اسماء مشايخ يستشهد بهم الرافضة للتدليس والتلبيس ، وهم ليسوا من علماء أهل السنة!!

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ديدات اكتشف المزيد حول ديدات
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسماء مشايخ يستشهد بهم الرافضة للتدليس والتلبيس ، وهم ليسوا من علماء أهل السنة!!





    اسماء مشايخ يستشهد بهم الرافضة للتدليس والتلبيس ، وهم ليسوا من علماء أهل السنة
    ويستغل ذلك النصارى لبث الشبهات



    المكيدةُ التي يتبعها الرافضةُ بالأمس، ويجيدها روافض اليوم في التدليسِ والتلبيسِ على أهلِ السنة هي أنهم يستشهدون بعلماء رافضة أو علماء من غير أهل السنة كغلاة المتصوفة وبعض المعتزلة، ثم يوهمون بأنهم من علماء أهل السنة لتشابه الأسماء، أو لأن بعض العلماء منصفٌ في بعض أقواله فيخرجونه من التشيع ويرمونه بالتسنن لئلا يؤثر كلامه على عامة الشيعة..

    مشائخهم بالأمس كانوا يظهرون التقية ويتظاهرون بأنهم من أهل السنة للتجسس ومحاولة التشويش والدس بين اهل السنة، ومنهم شيخهم البهائي المتوفى سنة 1031 هـ وهو محمد بن الحسين بن عبد الصمد، قال عن نفسه: "كنت في الشام مظهراً أني على مذهب الشافعي .."، قال الألوسي في "مختصر التحفة الإثنى عشرية": (ومن مكايدهم أنهم ينظرون في أسماءِ المعتبرين عند أهلِ السنةِ فمن وجدوهُ موافقاً لأحدٍ منهم في الاسمِ واللقبِ أسندوا روايةَ حديثِ ذلك الشيعي إليه ، فمن لا وقوف له من أهلِ السنةِ يعتقدُ أنهُ إمامٌ من أئمتهم فيعتبرُ بقولهِ ويعتدُ بروايتهِ ".

    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


    أولا: تشابه أسماء بين علماء السنة والرافضة


    1– محمد بن جرير الطبري :


    محمد بن جرير الطبري ثلاثة رجال: أحدهم سني والآخران رافضيان.


    أما
    السني :
    فهو محمد بن جرير بن يزيد بن كثير الآملي الطبري أبو جعفر المؤرخ المفسر الإمام صاحب التفسير المشهور " جامع البيان عن تأويل آي القرآن " ، وقد أثنى على تفسيره كثير من العلماء منهم الخطيب البغدادي في " تاريخ بغداد " حيث قال : " لم يصنف أحد مثله " ، وقال أبو حامد الإسفراييني : " لو سافر رجل إلى الصين في تحصيل تفسير ابن جرير لم يكن كثيرا "، وله كتاب"تهذيب الآثار"، وكتاب "تاريخ الرسل والملوك"، وكتاب "اختلاف الفقهاء"..


    أما
    الرافضيان فهما:

    1- محمد بن جرير بن رستم الطبري الكبير وصفه الطوسي في الفهرست بالكبير ، وهو صاحب كتاب "المسترشد في الإمامة".

    2- محمد بن جرير بن رستم الطبري الصغير وهو صاحب كتاب "دلائل الإمامة"..


    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


    2- الـسُّـدِّي :


    - السُّدِّي الكبير السني
    :
    وهو إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السُّدِّي وقال محمد بن أبان الجُعفي ، عن السُّدِّي : أدركت نفرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم : أبو سعيد الخدري وأبو هريرة وابن عمر كانوا يرون أنه ليس أحدٌ منهم على الحال الذي فارق عليه محمداً صلى الله عليه وسلم ، إلا عبد الله بن عمر".


    - السُّدِّي الصغير الرافضي:

    وهو محمد بن مروان السُّدِّي الصغير ، وهو محمد بن مروان بن عبد الله بن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي الكوفي وهو من الوضاعين الكذابين عند أهل السنة، وهو رافضي غال.


    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


    3 – ابنُ قتيبة :


    - ابن قتيبة السني
    :
    وهو أبو محمد عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، وهو من علماء السنة المكثرين في التصنيف حيث له كتبٌ جامعة في سائر الفنون.


    - ابن قتيبة الرافضي:

    قال عنه الألوسي في "مختصر التحفة "الإثني عشرية": " وعبد الله بن قتيبة رافضي غالٍ وعبد الله بن مسلم بن قتيبة من ثقات أهل السنة ، وقد صنف كتابا سماه بـ " المعارف " ، فصنف ذلك الرافضي كتابا ، وسماه بالمعارف أيضا قصداً للإضلال.


    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


    4 – ابنُ بَطة وابنُ بُطة :


    - ابن بَطة السني:

    وهو بفتح الباء، قال عنه الذهبي في السير: "الإِمَامُ ، القُدْوَةُ ، العَابِدُ ، الفَقِيْهُ ، المُحَدِّثُ ، شَيْخُ العِرَاقِ ، أَبُو عَبْدِ اللهِ عُبَيْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ حَمْدَانَ العُكْبَرِيُّ الحَنْبَلِيُّ ، ابْنُ بَطَّةَ ، مُصَنِّفُ كِتَابِ " الإِبَانةِ الكُبْرَى " فِي ثَلاَثِ مُجَلَّدَاتٍ .


    -ابن بُطة الرافضي:

    هو بضم الباء في "بطة"، وهو أبو جعفر محمد بن جعفر بن بُطة القمي، رافضيٌ له منزلة عند القوم..


    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


    ثانيا: مشايخ شيعة ليسوا من أهل السنة


    5 - ابن أبي الحديد الشيعي المعتزلي:


    عز الدين عبد الحميد بن أبي الحسين بن أبي الحديد المدائني الشيعي المعتزلي المعروف بابن أبي الحديد، وهو صاحب الشرح الشهير لنهج البلاغة، وهو شيعيٌ معترفٌ به عند قدماء الرافضة، لكن رافضة اليوم الذين يمثلون أحقد فترة تمر على تاريخ الروافض
    يتبرأون منه، ويزعمون أنه سنيٌ، ويستدلون على سنيته بأنه معتزلي!!، وهذا كذب وتدليس وما علم الروافض أن القائل بخلق القرآن هم الرافضة والمعتزلة، وهذا دليل يؤكد على شيعيته إضافة إلى محتوى شرحه الذي يؤكد ذلك..

    إبن أبي الحديد من كتب الرافضة:


    قال صاحب روضات الجنات في ترجمة ابن أبي الحديد :

    الشيخ الكامل الأديب المؤرخ عز الدين عبد الحميد بن أبي الحسين ... ابن أبي الحديد المدائني الحكيم الأصولي المعتزلي المعروف بابن أبي الحديد: صاحب (شرح نهج البلاغة) المشهور، هو من أكابر الفضلاء المتتبعين، وأعاظم النبلاء المتبحرين، مواليا لأهل بيت العصمة والطهارة، وإن كان في زي أهل السنة والجماعة ، منصفا غاية الإنصاف في المحاكمة بين الفريقين...) روضات الجنات 5/19 (طبعة الدار الإسلامية في بيروت سنة 1411هـ)


    وقال القمي في كتابه الكنى والألقاب 1/185:

    (( ولد في المدائن وكان الغالب على أهل المدائن التشيع و التطرف والمغالاة فسار في دربهم وتقيل مذهبهم و نظم العقائد المعروفة بالعلويات السبع على طريقتهم وفيها غالي و تشيع وذهب الإسراف في كثير من الأبيات كل مذهب).. القمي في كتابه الكنى والألقاب 1/185


    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


    6- القندوزي الحنفي الرافضي:


    سليمان بن إبراهيم الحسيني القندوزي البلخي، وهو من اتباع ابن عربي الوجودي الذي كان كان له صلة بالروافض، وهو القائل في مهدي الرافضة الذي لم يولد أصلا: "إن أسعد الناس بالمهدي المنتظر هم اهل الكوفة" وذكر فيه اعتقاداً مشابه للرافضة الاثناعشرية، وللقندوزي تلميذ ابن عربي كتبٌ يفوح منها الرفض وغلو المتصوفة، منها "ينابيع المودة لذوي القربى"، و "مشرق الأكوان، وكتابه "ينابيع المودة لذوي القربى" لا يؤلفه إلا شيعي رافضي إثني عشري وإن لم يصرّح علماء
    الشيعة بذلك لكن آغا بزرك طهراني عدّ كتابه هذا من مصنفات الشيعة في كتابه (الذريعة إلى تصانيف الشيعة 25/290 ) فهو يقر بالوصاية السبئية اليهودية، ولعل من مظاهر كونه من الشيعة الإثني عشرية ما ذكره في كتابه ينابيع المودة 1/239 عن جعفر الصادق عن آبائه عليهم السلام قال: (كان على عليه السلام يرى مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل الرسالة الضوء ويسمع الصوت ، وقال له: لولا أني خاتم الأنبياء لكنت شريكاً في النبوة ، فإن لم تكن نبياً فإنك وصي نبي ووارثه ، بل أنت سيد الأوصياء وإمام الأتقياء)، وذكر في كتابه عن جابر قال : قال رسول الله صلَّى الله عليه و آله: "أنا سيد النبيين و علي سيد الوصيين ، و إن أوصيائي بعدي إثنا عشر أولهم علي و أخرهم القائم المهدي ". ( ينابيع المودة 3 / 104 )، وذكر أيضا عن جابر بن عبد الله قوله : قال رسول الله صلَّى الله عليه و آله: "يا جابر إن أوصيائي و أئمة المسلمين من بعدي أولهم علي ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ـ ستدركه يا جابر ، فإذا لقيته فأقرأه مني السلام ـ ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم القائم ، اسمه اسمي و كنيته كنيتي ، محمد بن الحسن بن علي ذاك الذي يفتح الله تبارك و تعالى على يديه مشارق الأرض ومغاربها ، ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلا من إمتحن الله قلبه للإيمان " ( ينابيع المودة : 2 / 593 ، طبعة المطبعة الحيدرية ، النجف / العراق )، فكيف يدعي الرافضة أن هذا القندوزي حنفيٌ سنيٌ؟ بل من الشواهد على أنه رافضيٌ أن من يطبع كتبه هي المطبعة الحيدرية بالنجف..

    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


    7- إبراهيم بن محمد الحمويني الشافعي الرافضي:


    إضفاء كلمة الحنفي أو الشافعي على شيخ رافضي هو كما قلنا من باب التدليس والتلبيس، وهنا ينطبق على الحمويني الرافضي صاحب كتاب "فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والحسنين"، ويسمية الرافضة بشيخ الإسلام، فهل يصدق أحدٌ أن يقول الرافضة عن سني أنه شيخ الإسلام
    ويترحمون عليه؟

    الحمويني كان شيعيا ولم يكن سنيا ثم تشيع، لكنه كان يظهر التقية لتحقيق مكره وخبثه، ومن مشايخه ابن المطهر الحلي ونصير الدين الطوسي أعدى عدوين لأهل السنة، ومما يدل على أنه رافضي والشافعي منه بريء قوله في كتابه فرائد السمطين:


    ( وانتجب له أمير المؤمنين عليا أخا وعونا وردءا وخليلا ورفيقا ووزيرا ، وصيره على أمر الدين والدنيا له مؤازرا . . . وأنزل في شأنه : { إنما وليكم الله ورسوله . . . } تعظيماً لشأنه . . . وصلى الله على محمد عبده ونبيه . . . وعلى إمام الأولياء وأولاده الأئمة الأصفياء الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . . . والحمد لله الذي ختم النبوة والرسالة بمحمد المصطفى . . . وبدأ الولاية من أخيه وفرع صنو أبيه المنزل من موسى فضيلته النبوية منزلة هارون ، وصيه الرضى المرتضى علي ( عليه السلام ) باب مدينة العلم المخزون . . . وآزره بالأئمة المعصومين من ذريته أهل الهداية والتقوى . . . ثم ختم الولاية بنجله الصالح المهتدي الحجة القائم بالحق . . . "


    في كتابه فرائد السمطين، ينقل عنه الرافضة كما هو في موقع آية الله الطهراني بالنص:

    (روى‌ شيخ‌ الإسلام‌ إبراهيم‌ بن‌ محمّد الحمويني في‌ "فرائد السمطين" عن‌ السيّد النسّابة‌ جلال‌ الدين‌ عبد الحميد بن‌ فخّار بن‌ مَعْدبن‌ فخّار الموسويّ رحمه ‌الله‌ قال‌: أنبأنا والدي‌ السيّد شمس‌ الدين‌ فخّار الموسويّ رحمه‌الله‌ إجازة‌ بروايته‌ عن‌ شاذان‌ بن‌ جبرئيل‌ القمّيّ، عن‌ جعفربن‌ محمّد الدوريستيّ، عن‌ أبيه‌، عن‌ أبي‌ جعفر محمّد بن‌ علي بن‌ بابويه‌ القمّيّ، عن‌ محمّدبن‌ الحسن‌، عن‌ سعد بن‌ عبد الله‌، عن‌ يعقوب‌ بن‌ يزيد، عن‌ حمّادبن‌ عيسي‌، عن‌ عمر بن‌ أُذَينة‌، عن‌ أبان‌ بن‌ أبي‌ عيّاش‌، عن‌ سُلَيم‌بن‌ قَيْس‌ الهلإلي أنّه‌ قال‌: رأيتُ علياً عليه‌ السلام‌ في‌ مسجد رسول‌الله‌ صلّي‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلّم‌ في‌ خلافة‌ عثمان‌، وجماعة‌ يتحدّثون‌ ويتذاكرون‌ العلم‌ والفقه‌، فذكروا قريشاً وفضلها وسوابقها وهجرتها وما قال‌ فيها رسول‌الله‌ صلّي‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلّم‌ من‌ الفضل‌، مثل‌ قوله‌: الائمّة‌ من‌ قريش‌. وقوله‌: الناس‌ تبع‌ لقريش‌، وقريش‌ أئمّة‌ العرب‌، وقوله‌: لاتسبّوا قريشاً، وقوله‌: إنّ للقرشيّ قوّة‌ رجلين‌ من‌ غيرهم‌. وقوله‌: من‌ أبغض‌ قريشاً أبغضه‌ الله‌، وقوله‌: من‌ أراد هوان‌ قريش‌، أهانه‌ الله‌).


    وفي الموقع نفسه:

    (وروى شيخ الإسلام الحمويني في "فرائد السمطين" ج 1 ص 97 الباب 18 عن قدوة الحكماء الراسخين: نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي بسندين: الاول عن الإمام برهان الدين محمد بن محمد الحمداني القزويني والآخر عن خاله: الإمام نورالدين علي بن محمد الشعبي وكل منهما روي بسلسلة سنده المتصل عن عبادبن عبدالله عن سلمان الفارسي عن رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم أ نه قال: أعْلم أمتي منْ بعْدي علي بْن أبي طالب)، فهل يقول بهذا عالمٌ سنيٌ؟ أو ليس السنيُّ عندهم ناصبيا خارجا من الملة؟ فكيف صار الحمويني سنيا وشيخا للإسلام معترفٌ به عند الرافضة؟


    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


    8- الكنجي الشافعي الرافضي:


    محمد بن يوسف بن محمد النوفلي القريشي الكنجي الرافضي، كان شيعيا يظهر أنه سنيٌ، لكن كتبه فضحته وبينت شيعيته، وله كتاب "كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب"، وله كتاب لا يقول به سنيٌ عاميٌ، فكيف بعالم ينسبونه إلى الشافعي؟ هذا الكتاب هو: "البيان في أخبار صاحب الزمان"، وكان مداهنا ومصانعا للمغول ضد أهل السنة، قال عنه الحافظ ابن كثير:


    (فكان اجتماعهم على عين جالوت يوم الجمعة الخامس والعشرين من رمضان فاقتتلوا قتالا عظيما فكانت النصرة ولله الحمد للاسلام وأهله فهزمهم المسلمون هزيمة هائلة وقتل أمير المغول كتبغانوين وجماعة من بيته)، ثم يقول: (وقتلت العامة وسط الجامع شيخا رافضيا كان مصانعا للتتار على أموال الناس يقال له الفخر محمد بن يوسف بن محمد الكنجي كان خبيث الطوية مشرقيا ممالئا لهم على أموال المسلمين قبحه الله وقتلوا جماعة مثله من المنافقين فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين )، فكيف يدعي الرافضة أن هذا الخبيث شافعيٌ من أهل السنة؟


    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


    9- المؤرخ المسعودي:

    علي بن الحسين بن علي الهذلي البغدادي أبو الحسن المسعودي، كان شيعيا مثله مثل ابن أبي الحديد، لكن لأنه منصفٌ في بعض مرواياته في كتاب مروج الذهب، فقد تبرأ منه بعض الروافض وعدوه سنيا لأنه يخالف طريقة الروافض الجدد..


    قال شيخ الإسلام في "منهاج السنة": (والحكاية التي ذكرها -أي الرافضي- عن المسعودي منقطعة الإسناد وفي تاريخ المسعودي من الأكاذيب ما لا يحصيه إلا الله تعالى فكيف يوثق بحكاية منقطعة الإسناد في كتاب قد عرف بكثرة الكذب)، ودلائل التشيع في كتابه مروج الذهب كثيرة، ولذا قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في لسان الميزان: (وكتبه طافحة بأنه كان شيعياً معتزلياً)..


    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


    10- سبط ابن الجوزي الحنفي الرافضي:

    هو سبط (ابن بنت) أبي الفرج بن الجوزي العالم الحنبلي الكبير، وسبطه هو أبو المظفر يوسف بن عبدالله، ينعته الشيعة بالعالم الكبير والمجتهد الذي لا يشق له غبار، فمتى كانت الرافضة تمدح عالما من علماء أهل السنة؟ كان حنفيا ثم ترفض، خصص سبط بن الجوزي في الباب الثاني عشر من كتابه "تذكرة الخواص للأئمة الإثنى عشر" كلاما لا يعتقد بها إلا الرافضة الإثنى عشرية ولا يوافقهم بقية طوائف الشيعة، ووضع فصلا لذكر مهدي الشيعة الإمامية عنونه بقول: "فصل في ذكر الحجة المهدي عليه السلام"، ومعلوم أن كلامه يخالف اجماع المسلمين حتى الشيعة منهم و لا توجد فرقة واحدة تقول بولد للحسن العسكري غير الجعفرية الإمامية الإثنى عشرية، ومن الأدلة على رفضه قوله: "محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وكنيته أبو عبد الله وأبو القاسم وهو الخلف الحجة صاحب الزمان القائم والمنتظر والتالي وهو آخر الأئمة وقال : ويقال له ذو الإسمين محمد وأبو القاسم قالوا : أمه أم ولد يقال لها صقيل". (تذكرة الخواص صفحة 204 ط. طهران)، وكان يسب ويبغض الصحابة خصوصا عمر بن الخطاب، والكلام عنه يطول، فكيف يدعي الرافضة أنه سنيٌ ومن أجل العلماء وكل سني عندهم ناصبي ملعون؟


    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


    11- الخوارزمي الحنفي المعتزلي الشيعي:

    الموفق بن أحمد بن محمد المكي الخوارزمي الحنفي، أخطب خوارزم معتزلي وشيخه الزمخشري، متشيعٌ مثله مثل ابن أبي الحديد الشيعي المعتزلي، له كتاب "مناقب الخوارزمي"، أو "مناقب الإمام أمير المؤمنين"، والكتاب يُطبع في إيران والنجف، وله طبعة الكترونية في موقع شبكة الشيعة العالمية، يقول الخوارزمي في كتابه:

    "لم يكن يوم الغدير أول يوم نوه فيه النبي الأكرم بمقام علي وفضله ومنقبته ، ولا آخره بل كانت النبوة والإمامة منذ فجر الدعوة الإلهية صنوين . فقد أصرح النبي بإمامة وصيه ووزارة وزيره يوم جهر بدعوته بين قومه وأسرته في السنة الثالثة من بعثته ، يوم أمره سبحانه بإنذار الأقربين من عشيرته"،

    ولا غرو إذا قالت الشيعة: "الموفق الخوارزمي الحنفي رغم أنه سني إلا أن له قدره عند الشيعة لأنه أظهر الحق وأنصف علي بن أبي طالب عليه السلام من النواصب"، وفي مواقع الشيعة يتداولون بعض المواضيع، منها:

    (البعض قد يقول إنه لغو الشيعة في أئمتهم لكنه ليس ذلك، تعالوا نقرأ هذه الروايات من كتب اهل السنة وعلمائهم الكبار، فقد روى شيخ الإسلام الخوارزمي -وهو من كبار علماء السنة- بإسناده عن المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لعلي بن أبي طالب عليه السلام : "يا أبا الحسن كلم الشمس فانها تكلمك قال علي عليه السلام : السلام عليك ايها العبد المطيع لربه ، فقالت الشمس : عليك السلام يا أمير المؤمنين ، وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين ، يا علي أنت وشيعتك في الجنة ، يا علي أول من تنشق الأرض عنه محمد ثم أنت ، وأول من يحيى محمد ، ثم أنت ، وأول من يكسى محمد ثم أنت ، فانكب علي ساجدا وعيناه تذرفان بالدموع ، فانكب عليه النبي صلى الله عليه وآله وقال : يا أخي وحبيبي ، ارفع رأسك فقد باهى الله بك أهل سبع سماوات")... ثم يقول واضع المقال:

    "ولكي لايكون هناك مجال للشك أو أن يقول البعض أنه حديث ضعيف فقد جمعت لكم بعض مصادر كتب السنة ومن كبار علمائهم الذين يروون هذا الحديث ويمكنكم الإطلاع عليها لكي لايكون عندكم ذرة شك واحدة وهاهي المصادر

    المناقب الفصل التاسع ص 63

    الحمويني من كبار علماء السنه رواه في فرائد السمطين ج1 ص 184

    الخوارزمي من كبار علماء السنة رواه في مقتل الحسين ج1 ص49 "..


    ارأيتم؟

    الواضع رافضي، والمستشهد به رافضي، والمصادر روافض ينسبونها إلى علماء السنة!! والخوارزمي رغم شطحاته، إلا أن هناك كثيرا من رواياته تمجد في أبي بكر وعمر وعثمان، ولا أدري لماذا الرافضة يترحمون على الخوارزمي ويجلونه ويستشهدون به ، بينما لا يقبلون منه بعض رواياته، ففي كتاب المناقب نفسه يروي قائلا:

    (أخبرنا الشيخ الصالح العالم الأوحد أبو الفتح عبد الملك بن أبي القاسم بن أبي سهل الكروخي الهروي، وساق السند إلى علي بن أبي طالب أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "رحم الله أبا بكر زوجني ابنته وحملني إلى دار الهجرة ، واعتق بلالا من ماله رحم الله عمر يقول الحق وان كان مرا ، تركه الحق وماله من صديق ، رحم الله عثمان تستحيه الملائكة ، رحم الله عليا ، اللهم ادر الحق معه حيثما دار"، المناقب ص 104

    قال الذهبي عن الخوارزمي في المنتقى: "وقد حشا تأليفه بالموضوعات"، "ولقد ساق أخطب خوارزم من طريق هذا الدجال ابن شاذان أحاديث كثيرة باطلة سمجة ركيكة في مناقب السيد علي رضي الله عنه...".


    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


    ثالثا: مشايخ من أهل السنة مدسوسٌ عليهم


    12- الحسكاني السني:

    هو الشيخ الحاكم أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان القرشى العامري النيسابوري، نسب إليه الروافض كتاب "شواهد التنزيل"، وهذا الكتاب المنسوب إليه زورا وبهتانا معتمد عند الشيعة، مكذوبٌ غير مقبول عند أهل السنة، فلو كان الحسكاني من أهل السنة وهذا كتابه لأخرجوه إلى حظيرة الروافض ولا كرامة له، لأن محتواه محتوى رافضي صِرف، محتوى مطبوخ على طريقة سوق تزوير المخطوطات المشهور في طهران!! ومع ذلك فالحسكاني بريء من هذا الكتاب، ولا ينفع نسبته إلى الحسكاني مالم يكن للكتاب أصل عند أهل السنة ويقفوا عليه بأنفسهم، وتوجد له دلائل حقيقية لتوثيقه، وهذا من المحال لأن طويلب علم صغير من أهل السنة يرفض محتوى الكتاب المنسوب للحسكاني متنا وسندا، فهناك أسانيد ومتون كثيرة وعجيبة لا يرويها من طرائق أهل السنة، ومن قرأ سيرة الرجل يجد أنه رمي بالتشيع بسبب حشو الكتاب بما يناقض منهج أهل السنة، بل يناقض العقل ويربأ حافظ أن يكون بهذه العقلية ويجعل القرآن كله نزل في علي رضي الله عنه وفي بضعة من الصحابة الذين لم يرتدوا على القول الإمامي!!


    ويقول محقق كتاب تفسير فرات الكوفي في المقدمة :

    (وهذا الكتاب لم يكن بمتناول أحد من العلماء والاعلام فيما نعرف إلى زمن العلامة المجلسي رحمه الله سوى الحاكم أبي القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد الحسكاني الحافظ صاحب الكتاب النفيس شواهد التنزيل حيث كان عنده هذا الكتاب بالكامل وهو يكثر النقل عنه في كتابه وأيضا ينقل بسنده إلى فرات إضافة إلى النقل المباشر وقد كان لدى الحاكم الحسكاني أصولا وكتبا أخرى هي غير موجودة اليوم مثل التفسير العتيق وتفسير العياشي بكامله مسندا ). ص13الطبعة الاولى 1410 ه‍. - 1990 م طهران.


    وعلى هذا يكون كتاب الحسكاني شواهد التنزيل مقتبس من أحد أشهر كتبهم في التفسير، وهو تفسير فرات الكوفي المجهول الذي لايوجد ترجمة له عند الرافضة الإثناعشرية حسبما ذكر محقق تفسير فرات...


    وخلاصة الكتاب، انه مردود غير مقبول جملة وتفصيلا، ولا يجوز نسبته إلى الحسكاني لأن محتواه رافضي صِرف، ويؤكد المحققون أنه مُختلق عليه، لأن كتبه الأخرى يناقض محتواها محتوى كتاب "شواهد التنزيل".


    ملحوظة:

    بعض أهل السنة رموا الحسكاني بالتشيع بناءا على ما نُسب إليه بعد أن كان عالما حنفيا حافظا له دراية وعلم بالحديث، ورموه بالتشيع لتصحيحه بعض الأحاديث المكذوبة مع درايته بعلم الحديث ومعرفة صحيحه من ضعيفه، وممن اعتبره متشيعا الإمام الذهبي، لكن هناك من أنكر رميه بالتشيع إذْ أن الرافضة نسبوا له أقوالا لا يقول بها إلا الرافضة، وتصحيح بعض الأحاديث كانت مدسوسة عليه......والبعض تساءل: هل كان الحسكاني بريئا من التشيع ومن الكتاب المنسوب إليه؟ أم أنه تشيع وحشا كتابه بما لم يكن يعتقده من قبل..

    كيف يُحكم على المعتقد والديانة؟:

    من يرى أن الإمامة هي الركن الأعظم من أركان الملة، وأن الإيمان بإثني عشر إماما معصوما ملزمين الطاعة، ثم يؤمن بأبي صويلح السردابي الذي لم يولد أصلا، فهو رافضي إمامي إثني عشري بلا ريب ولا شك، وتلفيقات الرافضية وتزوير الكتب والمخطوطات وتدليس الأسماء أصبح مكشوفا ومفضوحا!! بفضل الله ثم بفضل ثورة الإتصالات والإنترنت، ومن الجدير ذكره أنه يوجد في طهران سوقٌ للكتب والمخطوطات يقوم على تزوير كتب المخالف خصوصا من أهل السنة، ولا مانع في هذا السوق القذر من تأليف كتاب جديد ونسبته لأحد علماء أهل السنة كما فعلوا مع الحسكاني المنسوب إليه زورا وبهتانا كتاب أسموه "شواهد التنزيل"، معتمد عند الشيعة، مكذوبٌ غير مقبول عند أهل السنة، لأن محتواه محتوى رافضيٌ صِرف ، وليس له عند أهل السنة أصل، فمؤلفه وضع له أسانيد ومتون كثيرة وعجيبة لا يرويها من طرائق أهل السنة، ومن قرأ سيرة الرجل يجد أنه رمي بالتشيع بسبب حشو الكتاب بما يناقض منهج أهل السنة، بل يناقض العقل ويربأ حافظ أن يكون بهذه العقلية حيث جعل القرآن جله قد نزل في علي رضي الله عنه وفي بضعة من الصحابة الذين لم يرتدوا على القول الإمامي!!
    وللتوضيح لعقول الروافض الصغيرة:
    هل يجوز أن نقول إن من ينكر المهدي السردابي هو إمامي إثني عشري مثل الشيعي أحمد الكاتب؟

    لا...لا نعده شيعيا إثني عشريا كما كان مِن قبْل، كما أن من يؤمن بإثني عشر إماما معصوما ويؤمن بالمهدي السردابي الخرافة الذي لم يولد أصلا ليس سنيا..




    .
    .
    النصرانية المحرفة لها مصدر، ومصدرها يجهله الكثير، ولو عرف المسيحيون مصدر التحريف لدينهم لتركوه حالا.
    مايقوله النصارى عن المسيح قال به الهنود (البرهمية) عن إلههم كرشنة، وكذلك قال به البوذيون عن بوذا.

    يقول الإمام محمد أبو زهرة:
    "....والقول الجملي أن الهنود يعتقدون في كرشنة ما يعتقده المسيحيون في المسيح،... فتقارَب الإعتقادان حتى أوشكا أن يتطابقا، وإذا كانت البرهمية أسبق من النصرانية المحرفة، فقد عُـلم إذن المشتق والمشتق منه، والأصل وما تفرع عنه، وعلى المسيحيين أن يبحثوا عن أصل دينهم".

  • #2
    موضوع رائع ، بارك الله فيكم

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة Faysil مشاهدة المشاركة
      موضوع رائع ، بارك الله فيكم
      بارك الله فيك
      هذا الموضوع من أهم المواضيع والذي لم يلقَ هنا اهتماما للأسف
      في أحد المواقع وصل قراؤه بفضل الله أكثر من 520,000 قاريء
      وقد أزعج الشيعة جدا لأنه فضح بعضا من ألاعيبهم ضد أهل السنة
      .
      .
      النصرانية المحرفة لها مصدر، ومصدرها يجهله الكثير، ولو عرف المسيحيون مصدر التحريف لدينهم لتركوه حالا.
      مايقوله النصارى عن المسيح قال به الهنود (البرهمية) عن إلههم كرشنة، وكذلك قال به البوذيون عن بوذا.

      يقول الإمام محمد أبو زهرة:
      "....والقول الجملي أن الهنود يعتقدون في كرشنة ما يعتقده المسيحيون في المسيح،... فتقارَب الإعتقادان حتى أوشكا أن يتطابقا، وإذا كانت البرهمية أسبق من النصرانية المحرفة، فقد عُـلم إذن المشتق والمشتق منه، والأصل وما تفرع عنه، وعلى المسيحيين أن يبحثوا عن أصل دينهم".

      تعليق

      مواضيع ذات صلة

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      ابتدأ بواسطة محمد بن يوسف, 1 نوف, 2021, 03:55 م
      ردود 0
      40 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة محمد بن يوسف
      بواسطة محمد بن يوسف
       
      ابتدأ بواسطة Bassel Naufal, 6 أبر, 2021, 10:21 م
      رد 1
      2,880 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة Bassel Naufal
      بواسطة Bassel Naufal
       
      ابتدأ بواسطة Ibrahim Balkhair, 1 سبت, 2020, 09:39 م
      رد 1
      94 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
      ابتدأ بواسطة محمد بن يوسف, 11 يول, 2019, 03:19 ص
      ردود 0
      53 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة محمد بن يوسف
      بواسطة محمد بن يوسف
       
      ابتدأ بواسطة محمد نصيف المحاور, 1 ينا, 2018, 07:11 م
      رد 1
      278 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة محب المصطفى
      بواسطة محب المصطفى
       
      يعمل...
      X