رد شبهة قراءة حفص شيعية

تقليص

عن الكاتب

تقليص

Bassel Naufal مسلم سني سلفي اكتشف المزيد حول Bassel Naufal
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد شبهة قراءة حفص شيعية




    الشيعة و سند قراءة حفص | ائتلاف أم اختلاف ؟

    حقائق تقرأها لأول مرة عن سند القرآن عند الشيعة.
    دائماً الشيعة يرددون "'قراءة حفص عن عاصم كل نقلتها شيعة، و السنة اعتمدوا على الشيعة في نقلها"'، و لكن هل تسائل الشيعي يوماً عن حال عبد اللّٰه بن حبيب بن ربيعة، أبي عبد الرحمٰن السلمي ؟؟
    هذا الرجل الذي أخذ عنه عاصم القراءة المشهورة اليوم.
    هل هو عندهم شيعي، أم سني، أم ناصبي (الناصبي هو من يعادي آل بيت النبي و ينصب لهم العداء) ؟؟

    هذا ما سنعرفه في هذا المقال إن شاء اللّٰه.

    في كتاب الغارات لمؤلفيه إبراهيم بن محمّد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود الثقفي، وسعد بن مسعود أخو أبي عبيد بن مسعود - ج٢ - الصفحة ٥٥٩:-

    "'قال أبو غسان البصري : بنى عبيد الله بن زياد مساجد بالبصرة تقوم على بغض علي عليه السلام والوقيعة فيه، مسجد بني عدي، ومسجد بني مجاشع، ومسجد كان في العلافين على فرضة البصرة ، ومسجد في الأزد.
    قال: وكان بالكوفة من فقهائها أهل عداوة له وبغض قد خذلوا عنه وخرجوا من طاعته [مع غلبة التشيع على الكوفة] فمنهم مرة الهمداني، ومسروق بن - الأجدع، والأسود بن يزيد، وأبو وائل شقيق بن سلمة، وشريح بن الحارث القاضي، وأبو بردة بن أبي موسى الأشعري، واسمه عامر بن عبد الله بن قيس، وعبد الله بن قيس قد هرب إلى مكة يخذل الناس عنه، وأبو عبد الرحمن السلمي ، وعبد الله بن عكيم ،"'(¹)
    (قلت: كفى بهذا دليلاً على أن السلمي ناصبي (وحاشاه)، لانه يعادي أمير المؤمنين و فعل ما فعل الخوارج، و هو الخروج عن طاعة الامام و بغضه و عداوته).


    الغارات - ج٢ - الصفحة ٥٦٧ و ٥٦٨ :-

    "'ومنهم أبو عبد الرحمن السلمي [القاري (2)] عن عطاء بن السائب (3) قال: قال رجل لأبي عبد الرحمن السلمي أنشدك بالله تخبرني (4) فلما أكد عليه قال: بالله هل أبغضت عليا إلا يوم قسم المال في أهل الكوفة فلم يصبك ولا أهل بيتك منه شئ؟ - قال: أما إذا أنشدتني بالله فلقد كان ذلك..
    عن سعد بن عبيدة قال: كان بين حيان و بين أبي عبد الرحمن السلمي شيء في أمر علي عليه السلام، فأقبل أبو عبد الرحمن على حيان، فقال: هل تدري ما جرأ صاحبك على الدماء ؟ يعنى عليا، قال وما جرأه لا أبا لغيرك!
    قال: حدثنا أن رسول الله صلى الله عليه و آله قال لأهل بدر: (اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم)، أو كلاما هذا معناه."'(²)

    ( قلت: هنا يعترف صراحة أنه يبغض علياً رضي اللّٰه عنه و يقول أن علياً فعل معصية و قتل متعمداً لأنه يعلم أن الله غفر له و سيدخل الجنة).

    و الإقتباس السابق ورد أيضاً في شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد - ج٤ - الصفحة ١٠٠ عن أبي عمر الضرير، عن أبي عوانة.
    و وصف إبن أبي الحديد السلمي بأنه من المنحرفين عن أمير المؤمنين

    و ورد أيضاً في موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (؏) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ١١ - الصفحة ٣٣٠.

    و ورد في بحار الأنوار - المجلسي - ج٣٤ - الصفحة ٢٩٥ - ٢٩٦ حيث قال:-
    '"ومن المنحرفين عنه عليه السلام: أبو عبد الرحمان السلمي."'
    إلى أن يقول
    '"أقول: قد بسط الثقفي الكلام في كتاب الغارات في عد هؤلاء الأشقياء وبيان أحوالهم"'(³).



    نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة - الشيخ محمد باقر المحمودي - ج ٢ - الصفحة ٧٢٥

    يقول في الهامش:-
    "'فنقول ان الراوي والحاكي أن الحسن عليه السلام قال هكذا هو أبو عبد الرحمان السلمي وروايته غير مقبولة ما لم تؤيد بشاهد صدق، لأنه من المنحرفين عن أمير المؤمنين عليه السلام"'(⁴)



    معجم رواة الحديث و ثقاته - محمد باقر الابطحي الاصفهاني - الجزء ٤ - صفحة ١٩٠٣

    يقول في الهامش:-
    '"عدّه الثقفي في الغارات و ابن ابي الحديد من المنحرفين عن علي (؏) و هذا ينافي عدّ البرقي إيّاه من خواص امير المؤمنين"'(⁵)



    المسترشد - محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) - الصفحة ٢٠٧

    "'وممن يطعن على علي عليه السلام من أهل الكوفة:
    مسروق ابن الأجدع الهمداني، و عبد الله بن حبيب وهو أبو عبد الرحمن السلمي، والأسود بن يزيد، النخعي، وعامر بن شراحيل، ومرة [بن شراحيل] الهمداني، وعبد الله بن عقبة، وعبد الله بن الحارث النخعي، وأبو وائل شقيق بن سلمة الأسدي، وعبد الله الجهني، وسويد بن أبي حازم، وعلي بن عبد الله، وعبد الله بن يزيد الأنصاري، ويزيد بن شريك التيمي."'(⁶)

    (قلت: أنتم تقولون أن معاوية رضي اللّٰه عنه و أرضاه كان يطعن في أمير المؤمنين، فلماذا أبغضتم معاوية و لم تفعلوا مثلها مع أبي عبد الرحمٰن السلمي ؟؟)



    مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٤ - الصفحة ٥١٠

    "'8190 - عبد الله بن حبيب الهذلي أبو عبد الرحمن السلمي:
    عده ابن أبي الحديد من المنحرفين عن علي عليه السلام. كمبا ج 8 / 729 و 730.
    بغضه وانحرافه لعدم إعطاء أمير المؤمنين عليه السلام إياه شيئا، كما في القاموس عن الطبري
    رواية عبد الاعلى، عنه، عن أمير المؤمنين عليه السلام. كمبا ج 14 / 168، و جد ج 58 / 313.
    ورواية أبي حذيفة عنه. جد ج 17 / 404، وكمبا ج 6 / 293. مات سنة 105 و له تسعون سنة. وعده البرقي من خواص أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام."'(⁷)



    قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ٦ - الصفحة ٣٠٨

    "'[٤٢٥٦]
    عبد الله بن حبيب
    السلمي، أبو عبد الرحمٰن

    قال: عدّه البرقي في خواصّ أصحاب عليّ (؏) من مضر قائلاً: و بعض الرواة يطعن فيه.
    أقول: عنوان البرقي «أبو عبد الرحمان عبد اللّٰه بن حبيب السلمي» و يدلّ على كونه مخالفاً له (؏) ما رواه الطبري في ذيله -و كذا الثقفي في غاراته- عن إبن حميد، عن جرير، عن عطا، قال: قال رجل لأبي عبد الرحمان: أنشدك اللّٰه متى ابغضت عليّاً (؏) ؟ اليس حين قسّم قسماً بالكوفة فلم يعطك ولا أهل بيتك ؟ قال: أمّا إذا أنشدتني اللّٰه، فنعم"'(⁸)



    خلاصة الأقوال - العلامة الحلي - الصفحة ٣٠٨

    "'أبو عبد الرحمان، عبد الله بن حبيب السلمي، قال: وبعض الرواة يطعن فيه"'(⁹)



    جامع الرواة - محمد علي الأردبيلي - ج ٢ - الصفحة ٣٩٧

    '"أبو عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي ⁦⁩وبعض الرواية يطعن فيه⁦⁩ من خواص علي عليه السلام (قى) عنه (صه) الكوفي تابعي ولأبيه صحبة وهو أحد اعلام التابعين وثقاتهم صحب علي بن أبي طالب عليه السلام وسمع منه ⁦⁩ومن عثمان بن عفان وابن مسعود⁦⁩ وحذيفة وأبى موسى يقال صام ثمانين رمضان حديثه عند الكوفيين مات سنة خمس ومائة وله تسعون سنة قاله في جامع الأصول " مح " ابن أبي ليلا عن أبي عبد الرحمن السلمي عن أمير المؤمنين عليه السلام في (يب) في باب فضل الجهاد وفى (في) في باب فضل الجهاد."'(¹⁰)



    المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - الصفحة ٣٣٠

    ​​​"'6784 - 6782 - 6793 - عبد الله بن حبيب: السلمي أبو عبد الرحمان، عده البرقي من خواص أصحاب علي (ع) وقال: ⁦⁩وبعض الرواة يطعن فيه.(¹¹)



    إتقان المقال في أحوال الرِّجال - الشيخ محمد طه نجف - صفحة ٨١

    "'(عبد اللّٰه) بن حبيب أبو عبد الرحمٰن من خواص امير المؤمنين (؏) و بعض الرواة يطعن فيه صه عن قي و سياتي في الضعفاء و في الكنى"'(¹²)

    و صفحة ٣١١

    "'(عبد اللّٰه) بن حبيب ي جخ و في صه عن قي بعض الروات يطعن فيه و الأقوى كما مرَّ قوته"'


    و كان يحسد عليا رضي اللّٰه عنه:-
    ​​​​​
    تفسير فرات الكوفي - فرات بن إبراهيم الكوفي - الصفحة ٧٢
    '"45 - 25 - فرات قال: حدثني جعفر بن محمد بن مروان قال: حدثني أبي قال:
    حدثنا إبراهيم بن هراسة قال: حدثنا مسعر بن كدام عن عطاء بن السائب:
    عن أبي عبد الرحمان السلمي قال: [قال: أ] إني لا حفظ لعلي [بن أبي طالب عليه السلام. ما] أربع مناقب ما يمنعني أن أذكرها إلا الخشية ⁦⁩[ن: الحسد]⁦⁩ قال: فقيل له أذكرها [قال: ما] فقرء هذه الآية ذات يوم: (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية) إلى اخر الآية قال: وما كان يملك يومه ذلك إلا أربعة دراهم فأعطى درهما بالليل ودرهما بالنهار ودرهما سرا [ما: ودرهم بالسر] ودرهما علانية [ما: ودرهم بالعلانية]."'(¹³)
    و هنا اذا عملنا بقاعدة الاصعب (الاصعب على من ينسخ النص لان كلمة الحسد طعن في السلمي رحمه اللّٰه فيلجا لتغييرها لكي يدعم معتقده)
    أقوال العلماء المتأخرين فيه:
    "'قال السيد الخوانساري المتوفى ١٣١٣ ه‍ في كتابه المعروف روضات الجنات:
    المحدث العميد والمفسر الحميد صاحب كتاب التفسير الكبير الذي هو بلسان الاخبار، وأكثر أخباره في شأن الأئمة الأطهار، وهو مذكور في عداد تفسيري العياشي وعلي بن إبراهيم القمي، ويروي عنه [الحر العاملي] في الوسائل و [المجلسي في] البحار على سبيل الاعتماد والاعتبار، ذكره المحدث النيسابوري في رجاله بعد ما تركه سائر أصحاب الكتب في الرحال فقال: له كتاب تفسيره المعروف عن محمد بن أحمد بن علي الهمداني!"'(¹⁴)
    فهؤلاء مجموعة من علمائكم المعتبرين و المعروفين اعترفوا أنه ناصبي يبغض أمير المؤمنين و يعاديه و يطعن فيه و أنه من الاشقياء و المنحرفين عنه و المخالفين له و انه يحسده و أنه خذل عنه و خرج عن طاعته و أن الرواة يطعنون فيه
    فلماذا لا تقولون عنه أنه ناصبي و هذا "'التاريخ"' أمامكم يشهد بهذا ؟؟
    لماذا معاوية و معاوية فقط ؟
    و حاشاهم مما تنسبونه إليهم
    #ملاحظة_مهمة
    كتب الرجال عند الشيعة عبارة عن كتب تاريخ
    الطوسي مثلاً يوثق الرجال حتى لو كانوا فساقا و الفرق بينه و بينهم مئات السنين
    فلا قيمة لتوثيقه
    لأنه غير مبني على الحس أو على الخبر الصحيح
    فكتاب رجال الكشي مثلاً فيه أخطاء كثيرة و مع ذلك يعملون بما جاء فيه
    الاصول الاربعة في علم الرجال، علي الخامنئي، ص٢٦. :-
    قال عن كتاب رجال الكشي
    '"ويعتقد المحقق الشوشتري أن أخطاء هذا الكتاب أكثر من موارد الصحة المعدودة فيه، ومن جملة تلك الاخطاء التي أشار إليها المحقق المذكور هي:
    لقد اختلطت الاحاديث في الكثير من العناوين المرتبطة بترجمة شخص مع الاحاديث المتعلقة بترجمة شخص آخر، أو باحاديث من شابهه في الاسم من الطبقات الاخرى، ومثال ذلك اختلاط الاحاديث المرتبطة بابي بصير ليث المرادي مع الاحاديث المتعلقة بابي بصير الاسدي. كما عدّ الحميري الذي هو من اصحاب العسكري (ع) من جملة اصحاب على بن موسى الرضا (ع). وذكر اول رواية في ترجمة عبد الله بن عباس ضمن الاحاديث المختصة بخزيمة ( الذي يعنون بعد عبد الله عادة )، واورد في ترجمة محمد بن زينب المكنى بابي الخطاب ثلاثا وعشرين رواية ليست لها علاقة به من أي وجه.
    وبهذا يتضح أن مثل هذه الاخطاء لا يمكن أن تصدر عن شخص مثل الكشي أو الشيخ الطوسي، فلا بد من اسناد ذلك إلى النساخ والكتّاب. (يعني الخطا من النساخ و الكتاب)
    وهناك اخطاء اخرى في الكتاب من قبيل تاريخ وفاة حماد بن عيسى وتحديد عمر معاوية بن عمار وتحريف اسم جبرائيل بن احمد الفاريابي في اول الكتاب بجبرائيل بن محمد الفاريابي، وغيرها مما ذكرها واشار إليها العلامة الكلباسي في "سماء المقال"، وهي ايضا من الاخطاء التي يستبعد تصديق نسبتها لمثل الشيخ الطوسي."'(¹⁵)
    انتهى
    فتكون كتب الرجال مثل كتب التاريخ بلا أي فرق
    الدليل على أن الطوسي و سائر علماء الشيعة يوثقون الفساق
    عدة الأصول (ط.ج) - الشيخ الطوسي - ج ١ - الصفحة ١٥٢
    '"فأما من كان مخطئا في بعض الأفعال أو فاسقا بأفعال (في الاصل: في افعال) الجوارح وكان ثقة في روايته، متحرزا فيها، فان ذلك لا يوجب رد خبره، ويجوز العمل به لان العدالة المطلوبة في الرواية حاصلة فيه، وانما الفسق بأفعال الجوارح يمنع من قبول شهادته وليس بمانع من قبول خبره، ولأجل ذلك قبلت الطائفة أخبار جماعة هذه صفتهم."'(¹⁶)
    فلا قيمة لأن تكون الرواية صحيحة السند و كل رواتها ثقات أو ضعيفة السند و كل رواتها مجهولون
    إذ كيف تمكن الطوسي و سائر علماء الطائفة من معرفة أن الراوي ثقة فيما ينقل (و بالتالي قام بتوثيقه في كتب الرجال و وصفه بأنه ثقة) و ظاهره أنه يكذب في الشهادات و الأيمان و يقتل و يسرق ... إلخ من أفعال الجوارح (اللسان من الجوارح) ؟
    فكل الروايات التي تقول أن السلمي ناصبي هي روايات معتبرة و لها وزنها و إن كان سندها ضعيفاً لأن كل روايات الشيعة ضعيفة
    و الزمكم يا شيعة بما ترددونه لأهل السنة أعلى اللّٰه مقامهم دائما و هو أن كتب التاريخ لا يشترط للعمل بما جاء فيها صحة السند
    السؤال المتبادر للذهن الآن هو
    هل هؤلاء الرواة الذين يطعنون في السلمي طعنهم معتبر ؟؟
    يجيبنا الطبرسي و التستري فيقولان
    خاتمة مستدرك الوسائل - جزء ٧ صفحة - ٤١٦
    "'واعلم إنَّ البرقي بعد جعله أصحابه (؏) طبقات من الأصفياء والأولياء وغيرها ، ذكر منهم جماعة ، وقال في آخر الباب : ومن المجهولين من أصحاب أمير المؤمنين عليه‌السلام. وذكر أسامي معدودة. ويظهر منه أن غيرهم معروفون. ثم أنّ قال في عداد خواصه (؏) ـ : أبو عبد الرحمن عبد الله بن حَبيِب السَّلَميّ ، وبعض الرواة يطعن فيه ، انتهى.
    ومنه يظهر أن كلَّ من تقدم عليه أو تأخر عنه ومنهم زيد ، غير مطعون ، فلا بُدّ أنْ يعدّوا من الثقات.'"(¹⁷)
    فلو كان طعن هؤلاء الرواة غير معتبر ما اثر طعنهم على وثاقة احد
    و لو كان طعنهم لا اثر له لما اعتبره طعنا فيه اصلا
    قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١١ - الصفحة ٣٩٥
    "'[533] أبو عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي قال: مر في " عبد الله بن حبيب " عد البرقي له في خواص أصحاب علي (عليه السلام).
    أقول: عنوانه خلط واقتصاره على ما قال خبط، فعنوانه ليس عنوان الكنى، بل عنوان الأسماء، وقد قال البرقي ثمة: " إن بعض الرواة يطعن فيه " ورجحنا ثمة طعنه، ومن تلك الأخبار يظهر اشتهاره بأبي عبد الرحمن السلمي.
    وتقدم في " أسامة " أيضا ذكره، وعده ابن قتيبة في أصحاب القراءات"'(¹⁸)
    فهؤلاء العلماء يعتبرون أن طعن الرواة فيه معتبر
    الآن ثبت لنا من أقوال الرواة و ما نقلوه فيه أنه ناصبي
    و لكن بعض علماء الشيعة يوثقون السلمي بناء على عد البرقي إياه من خواص أصحاب أمير المؤمنين في كتابه (رجال البرقي)
    فارد رداً تفصيلياً و أترك أقوى رد للنهاية
    أقول بحول من اللّٰه
    معنى خاصة الرجل لغويا
    "'خاصّة الرّجل:
    المقرّبون إليه ''أحسن إلى أصدقائه وخاصّته'' ° خاصَّة المَلِك."'(¹⁹)
    و من خواص و ⁦⁩قرابة⁩ الكاظم مثلا علي بن اسماعيل بن جعفر ابن أخ الكاظم و الذي كان يزوره هو بنفسه و يبره و كان يستانس به
    معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج ١٢ - الصفحة ٢٩٨
    "'7942 - علي بن إسماعيل بن جعفر:
    ابن محمد عليهما السلام، روى الصدوق باسناده، عن صالح بن علي بن عطية: انه ⁦سعى بموسى بن جعفر! أرسل إليه الإمام عليه السلام بواسطة أخيه محمد بن إسماعيل بثلاثمائة دينار وأربعة آلاف درهم، فقال له: اجعل هذا في جهازك ولا تؤتم ولدي!. العيون: الجزء 1، الباب 7، في جمل من أخبار موسى بن جعفر عليه السلام مع هارون الرشيد الحديث 1.
    وروى الشيخ المفيد، عن أحمد بن عبيد الله بن عمار، عن علي بن محمد النوفلي، عن أبيه، وأحمد بن محمد بن سعيد، وأبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى، عن مشايخهم، قالوا: كان السبب في أخذ موسى بن جعفر عليه السلام أن الرشيد...، وكان موسى عليه السلام ⁩⁩ يأنس بعلي بن إسماعيل بن جعفر بن محمد ويصله ويبره⁦⁩، ثم أنفذ إليه يحيى بن خالد يرغبه في قصد الرشيد ويعده بالاحسان إليه، فعمل على ذلك وأحس به موسى عليه السلام فدعاه، فقال له:
    إلى أين يا ابن أخي؟ قال: إلى بغداد، قال: وما تصنع؟ قال علي دين وأنا مملق!
    فقال له موسى عليه السلام: فأنا أقضى دينك وأفعل بك وأصنع، فلم يلتفت إلى ذلك وعمل على الخروج فاستدعاه أبو الحسن عليه السلام، وقال له، أنت خارج؟ قال: نعم لا بد لي من ذلك، فقال: أنظر يا ابن أخي واتق الله ولا تؤتم أولادي، وأمر له بثلاثمائة دينار وأربعة آلاف درهم، فلما قام بين يديه، قال أبو الحسن موسى عليه السلام لمن حضره: ⁦⁩والله ليسعين في دمي وليؤتمن أولادي!!...⁦
    الحديث.
    الارشاد، باب ذكر السبب في وفاته وطرف من الخبر في ذلك.
    ورواه الشيخ في كتاب الغيبة: في الكلام على الواقفة، الحديث 5، بأدنى اختلاف.
    وأورده ابن شهرآشوب في المناقب: الجزء 4، باب إمامة موسى بن جعفر عليه السلام، في (فصل في استجابة دعوته عليه السلام).
    وقال الكشي في ترجمة هشام بن الحكم (131): " وروى موسى بن القاسم البجلي، عن علي بن جعفر، قال: سمعت أخي موسى عليه السلام، قال: قال أبي لعبد الله أخي: ⁦⁩إليك ابني أخيك فقد ملياني بالسفه فإنهما شرك شيطان⁦⁩، يعنى محمد بن إسماعيل بن جعفر وعلي بن إسماعيل، وكان عبد الله أخاه لأبيه وأمه "."'(²⁰)
    و الحيدري تكلم في هذه القضية و أثبت أن من خواص أصحاب الأئمة النواصب و الكفار(²¹)(²²)
    هذا أولاً
    ثانياً
    مؤلف كتاب رجال البرقي و الذي قال عن السلمي أنه من خواص أصحاب أمير المؤمنين رضي اللّٰه عنه مجهول
    فقولهم :-
    المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - الصفحة ٣٣٠
    "'1 - التعبير بالخواص يقتضي الحكم بالحسن كما ذكره الأستاذ في ترجمة عبد السلام بن عبد الرحمان 6506 وليس من البعيد انه حسن مساوي للتوثيق. واما فاعل الطعن فهو مجهول."'(²³)
    هذا القول باطل !
    لأن فاعل التوثيق مجهول أيضاً
    و قد رد صاحب كتاب المفيد من معجم رجال الحديث على نفسه و قال:-
    "'2- التعبير بالخواص وان كان يقتضي الحكم بالحسن الا ان الواصف له ذلك من المتأخرين ولم ينسبه إلى أحد، فكما لا يكون توثيق المتأخرين للبعيدين عنهم معتبرا الاجتهاد والحدس جزما كذلك مدحهم."'(²⁴)
    أقول:-
    إذاً هذا المدح محل شك و ليس ثابتاً
    الدليل على أن فاعل التوثيق مجهول
    قال المشرف على كتاب رجال البرقي (جعفر السبحاني)
    و تحت عنوان "كلمة المشرف" صفحة ١٠ - ١٩
    "'إن هذا الكتاب الماثل بين يديك المعروف ب«رجال البرقي»، من الكتب القيمة من تراثنا الخالد، وله منزلة رفيعة بين علماء الرجال فلنذكر شيئا عن رجالات هذا البيت الرفيع ثم نتحدث بعد ذلك عن الكتاب ومؤلفه.
    ***
    الأول: محمد بن خالد بن عبدالرحمن البرقي
    إن محمد بن خالد البرقي هو أساس هذا البيت المبارك في قم المشرفة، وكان كوفياً نزل بقم مع جده عبدالرحمن، وقد ترجمه غير واحد من علماء الرجال ، وعدوه من أصحاب موسی بن جعفر والرضا والجواد ؏.
    قال النجاشي: محمد بن خالد بن عبدالرحمن بن محمد بن علي البرقي، أبو عبدالله. مولى أبي موسى الأشعري. ينسب إلى برق رود قرية من سواد قم، على واد هناك. وله أخوة يعرفون بأبي علي الحسن بن خالد، وأبي القاسم الفضل بن خالد، ولابن الفضل ابن يعرف بعلي بن العلاء بن الفضل ابن خالد، فقيه. وكان ضعيفا في الحديث وكان أديباً حسن المعرفة بالأخبار وعلوم العرب.
    وذكره الشيخ الطوسي في أصحاب الرضا ؏ ووثقه، وفي أصحاب الجواد ؏، وقال: إنه من أصحاب موسی بن جعفر، والرضا ؏.
    وذكره ابن إسحاق النديم في الفهرست في أول الفن الخامس من المقالة السادسة في أخبار فقهاء الشيعة، وعد من تصانيفه (کتاب الرجال)، وفيه ذكر من روى عن أمير المؤمنین ؏.
    ومما تقدم يتضح بجلاء أن الكتاب (رجال البرقي) ليس من تأليفه قطعاً، لأنه في طبقة متقدمة على طبقة المؤلف، فهو يروي عن الإمام الجواد ؏ (المتوفی ۲۲۰ هـ)، بل يروي عمن توفي في أوائل القرن الثالث کیونس بن عبدالرحمن (المتوفی ۲۰۸ هـ)، في حين أن المؤلف أورد في كتابه أصحاب الإمام العسكري (المتوفی ٢٦٠ هـ)، وصرح فيه بسماعه من عبدالله بن جعفر الحميري، الذي ورد الكوفة سنة نيف وتسعين ومائتين
    ***
    الثاني: أحمد بن محمد بن خالد البرقي
    ترجمه النجاشي بقوله: أحمد بن محمد بن خالد بن عبدالرحمن بن محمد بن علي البرقي، أبو جعفر. أصله كوفي. وكان جده محمد بن علي حبسه يوسف بن عمر بعد قتل زید بن علي ؏، ثم قتله، وكان خالد صغير السن، فهرب مع أبيه عبدالرحمن إلى بَرقَ رُود. وكان ثقة في نفسه، يروي عن الضعفاء، واعتمد المراسيل.
    روى أحمد: عن أبيه محمد بن خالد البرقي، وأحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، وعبدالرحمن بن أبي نجران، والحسن بن علي بن فضال، والحسن بن علي بن يقطين، والحسن بن محبوب، وإسماعيل بن مهران، والحسن بن علي الوشاء، والحسين بن سعيد الأهوازي، ويحیی بن إبراهيم ابن أبي البلاد، وعلي بن الحكم، وآخرين.
    وعد من أصحاب الإمامين الجواد والهادي ؏.
    وكان كثير الرواية، عارفا بالسير والأخبار، مصنفا. روى عنه: سعد بن عبدالله الأشعري، ومحمد بن الحسن الصفار، ومحمد بن أحمد بن يحيى، وعلي بن إبراهيم، وعلي بن الحسين السعد آبادي، والحسن بن متیل الدقاق، وأحمد بن عبدالله البرقي (حفيده)، ومحمد بن علي بن محبوب، وعبدالله بن جعفر الحميري وآخرون.
    وقد ترجمه من أعلام السنة: الذهبي، والصفدي ، وابن حجر، والزركلي.
    توفي سنة (٢٧٤ هـ)، وقيل: سنة (۲۸۰ هـ).
    وقد مضى قبل قليل أن النجاشي عد من تأليف المترجم کتاب الطبقات، وكتاب الرجال. كما أن الشيخ الطوسي نقل عن ابن بطة أن له طبقات الرجال.
    واستنادا إلى ما تقدم، قال شيخنا المجيز الطهراني: إن لأبي جعفر البرقي کتابين في الرجال:
    أحدهما: الطبقات الموجود المرتب، بترتيب أصحاب النبي
    والأئمة إلى الحجة صاحب الزمان عليهم الصلوات والسلام.
    ثانيهما: الموسوم بكتاب الرجال الذي عبر به الشيخ كذلك بعد ذکر ثلاث كتب أخرى، ولعله كان بغير هذا الترتيب.
    وهذا القول ضعيف كما نبه عليه المحقق التستري في قاموسه للأسباب التالية:
    أولاً: إن المؤلف ينقل (عند ذكر أصحاب الصادق ؏) في مواضع سبعة عن کتاب سعد، وهو سعد بن عبدالله الأشعري (المتوفی ۲۹۹ أو ۳۰۱ هـ)، الذي ألف كتابين في الرجال: مناقب رواة الحديث، ومثالب رواة الحديث.
    وإليك المواضع التي نقل فيها عنه:
    ۱. ترجمة عبیدالله بن عبدالله النخعي برقم ۱۷۹.
    ۲. ترجمة سليمان بن خالد البجلي برقم ٤٣٤.
    ٣. ترجمة فضيل بن سكرة برقم ٤٦٧.
    ٤. ترجمة الفضل البقباق أبي العباس برقم ٤٧٤.
    ٥. ترجمة هشام بن سالم الجوالیقي برقم ٤٧٧.
    ٦. ترجمة هشام بن الحكم برقم ٤٧٨.
    ۷. ترجمة أمي الرواني المرادي برقم ۷۸۱.
    وكان سعد من أبرز تلامذة أحمد بن محمد البرقي، ويروي عنه روایات جمة، فكيف يستند أحمد إلى كتابه؟!
    ثانياً: إن المؤلف عد عبدالله بن جعفر الحميري في أصحاب أبي محمد العسكري ، وصرح بسماعه منه، في حين أن الحميري كان من تلامذة أحمد الراوين عنه، فكيف يروي من هو في الطبقة العليا عمن في الطبقة الدنيا؟! اللهم إلا أن يحمل على نقل الأكابر عن الأصاغر، ولكنه بعيد مع هذه القرائن.
    ثالثا: إن أحمد بن محمد بن خالد قد عد في الكتاب من أصحاب الإمامين: الجواد، والهادي ؏ (الرقم: ٦٣، و٥٤) من دون أن يشير إلى أنه المؤلف، وقد ترجم النجاشي نفسه وقال (مصنف هذا الكتاب).
    كما ترجم الشيخ نفسه في الفهرست وقال: مصنف هذا الفهرست.
    رابعا: إن محمد بن خالد عد في الكتاب من أصحاب الكاظم، والرضا، والجواد ؏، ولم يذكر أنه والد المؤلف.
    هذه الأسباب والقرائن القوية تنفي إمكانية نسبة الكتاب إلى أحمد هذا، على الرغم من اشتهار القول بأنه من تأليفه.
    ***
    الثالث: عبدالله بن أحمد بن محمد بن خالد
    عبدالله بن أحمد بن محمد البرقي، وهو أحد أبناء هذه العائلة ولكننا لم نقف على ترجمة له في الكتب الرجالية والتاريخية، ولعله لم يكن من رواة الحديث ورجالاته وإن كان لابنه - كما سيأتي - منزلة عظيمة.
    ويدل على ذلك أيضا أن ابنه أحمد - وهو من مشايخ الكليني - لم يرو عن أبيه شيئا، بل أن كل ما رواه فهو عن جده أحمد بن محمد بن خالد البرقي، وإليك نماذج منه:
    ١. أحمد بن عبدالله، عن أحمد بن أبي عبدالله (أبو عبدالله كنية محمد ابن خالد)، عن أبيه، عن عبدالله بن فضل النوفلي، عن علي بن أبي حمزة (الكافي: ٣/ ٤٥٥، باب تقديم النوافل، الحديث ۲۰).
    ۲. أحمد بن عبدالله، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن علي الصيرفي، عن ابن سنان (الكافي: ٤ / ٥٤، باب فضل القصد، الحدیث ۱۲).
    ٣. أحمد بن عبدالله، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن ابن عمران الأرمني، عن علي بن الحسين، عن محمد بن الحسن، عن أبي عبدالله ؏ (الكافي: ۳۱۷/٤، باب من يشرك قرابته من كتاب الحج، الحدیث ۱۰).
    ٤. أحمد بن عبدالله، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن صفوان عن خالد بن نجيح (الكافي: ٥/ ۷۸، باب الحث على الطلب والتعرض للرزق، الحدیث ۸).
    ٥.علي بن أحمد بن عبدالله بن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، قال: حدثني أبي، عن جده أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن محمد بن عیسی (عيون أخبار الرضا ؏: ۲/ ۸۸، الباب ۳۲، الحدیث ۱۷).
    ٦. حدثنا أبو القاسم علي بن أحمد بن عبدالله بن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، قال: حدثني أبي وعلي بن محمد بن ماجيلويه جميعا، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي (عيون أخبار الرضا : ۲/ ۲۲۱، باب ٤٧، الحديث ۱۱).
    ۷. حدثنا علي بن أحمد بن عبدالله بن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، قال: حدثني أبي، عن جده أحمد بن أبي عبدالله (معاني الأخبار: ۱۰۷، باب معنى الأمانات، الحديث ١).
    ۸. حدثنا علي بن أحمد بن عبدالله، قال: حدثني أبي، عن جده أحمد ابن أبي عبدالله (معاني الأخبار: ١٦١، باب النعم، الحديث ۲).
    ٩. حدثنا علي بن أحمد بن عبدالله بن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، قال: حدثني أبي، عن جده أحمد (معاني الأخبار: ۳۰۲، باب معنى الشجنة، الحديث ١).
    ***
    الرابع: أحمد بن عبدالله بن أحمد بن محمد بن خالد البرقي
    قال المحقق البروجردي عند ذكر مشايخ الكليني: أحمد بن عبدالله فقد روى المصنف (الكليني) عنه مفردة (بلفظ أحمد) عشرة أحادیث، روی هو واحدا منها عن جده، وواحدا عن أحمد بن محمد، والباقي عن أحمد ابن أبي عبدالله أو أحمد بن محمد البرقي، والكل واحد كما سيظهر، ولم أجد له رواية عن غير أحمد بن محمد بن خالد البرقي، وقد روى عنه ولده علي بن أحمد بن عبدالله وهو من شيوخ الصدوق، والشريف الصالح الحسن بن حمزة العلوي المرعشي الطبري، والمصنف (الكليني)، وهو من الطبقة الثامنة.
    ثم إن أحمد بن محمد بن خالد البرقي، كان جد هذا الشيخ كما يستفاد من أسانيد الروايات.
    ثم ذكر أحاديث عن كتاب الأمالي للشيخ الطوسي.
    قال المحقق التستري: أحمد بن عبدالله بن أحمد بن أبي عبدالله البرقي يروي عن جده، ويروي عنه الكليني وهو آخر عدته في طريقه إلى أحمد بن أبي عبدالله البرقي.
    ***
    أما الخامس من رجال هذا البيت، فهو :
    علي بن أحمد بن عبدالله بن أحمد البرقي (شيخ الصدوق)
    وقد مر الكلام عنه عند ذكر الثالث منهم.
    ***
    الكتاب تأليف الحفيد
    وعلى ضوء ما تقدم نقول: إن القرائن السابقة التي تنفي أن يكون الكتاب من تأليف الجد، تؤيد أن الكتاب من تأليف أحمد بن عبدالله بن أحمد الذي هو سمي جده ، وكان هو وسعد بن عبدالله في طبقة واحدة، وكلاهما من مشايخ الكليني، فيكون المؤلف ممن عاش في أواخر القرن الثالث ، وأدرك شيئا من القرن الرابع ، وله دور في نقل الأحاديث، كما عرفت شيئا منه وهذا هو المتعین جدا.
    نعم هناك احتمال آخر، ولكنه لا ينافي ما قلناه، وهو أنه قد مر أن محمد بن خالد البرقي ألف كتابا في من يروي عن أمير المؤمنين ؏ وجاء بعده ابنه الذي ألف كتاب طبقات الرجال، ولعله أدرج فيه ما كتبه والده في من يروي عن أمير المؤمنين ؏، وقد توارث الكتاب أبناء هذه العائلة إلى أن وصلت النوبة إلى أحمد بن عبدالله، فأكمل الكتاب بما وجده في كتاب طبقات سعد بن عبدالله بن خلف الأشعري القمي وغيره. فتكون النتيجة: أن الكتاب ليس من نتاج جهود مؤلف واحد، بل هو نتيجة لعمل ثلاثة علماء،
    وهم:
    ۱. محمد بن خالد البرقي
    ٢. ابنه أحمد بن محمد بن خالد.
    ٣. حفيد الابن أحمد بن عبدالله بن أحمد بن محمد بن خالد البرقي.
    هذا ما توصلنا إليه في تحقيق و تعیین مؤلف الكتاب."'(²⁵)
    فأحمد بن محمد بن خالد البرقي هو مؤلف هذا الكتاب
    الدليل على أنه مجهول
    المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - الصفحة ٣١
    "'626 - 625 - 628 - أحمد بن عبد الله: من مشايخ الكليني - مجهول - روى عدة روايات في الكافي = أحمد بن عبد الله بن أحمد 629.
    629 - 628 - 631 - أحمد بن عبد الله بن أحمد: بن أبي عبد الله - مجهول - روى عن جده أحمد بن أبي عبد الله البرقي، وروى عنه ابنه علي. ذكره الصدوق في المشيخة = أحمد بن عبد الله " المجهول المتقدم 626 " = أحمد بن عبد الله بن أمية " المجهول الآتي 632 ".
    632 - 631 - 634 - أحمد بن عبد الله بن أمية: من مشايخ الكليني، يروى عن أحمد بن محمد بن خالد. ذكره العلامة - يحتمل اتحاده مع أحمد بن عبد الله ابن (1) بنت البرقي لاحقه = أحمد بن عبد الله أحمد 629.
    633 - 632 - 635 - أحمد بن عبد الله ابن (2) بنت البرقي: روى عن جده أحمد بن محمد، وروى عنه الحسين بن حمزة العلوي الطبري. ذكره الشيخ - ويظهر من النجاشي، والصدوق، ان عبد الله هو ابن أحمد بن أبي عبد الله محمد بن خالد البرقي، وحينئذ يكون أحمد حفيد البرقي لا ابن بنته - مجهول - يحتمل اتحاده مع سابقه."'(²⁶)
    حتى الآن و بحول من اللّٰه أثبت أن السلمي ناصبي و أن توثيق الشيعة له غير مبني على أساس علمي و أثبت أنه قد يكون من شيعة الائمة و خواصهم نواصب
    الآن ننتقل إلى توثيقهم له لأنه قرأ على علي رضي اللّٰه عنه
    تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي - ج ١ - الصفحة ٣٧
    "'فاما عاصم: فإنه قرأ على أبي عبد الرحمن السلمي، وهو قرأ على علي بن أبي طالب عليه السلام، وقرأ أيضا على زر بن حبيش، وهو قرأ على عبد الله بن مسعود."'(²⁷)
    أولاً
    مقدمة الناشر لكتاب مجمع البيان
    "'وما اقتصر على آراء مذهب دون آخر، بل ذكر آراء جميع المذاهب الإسلامية وعلمائها، فجاء هذا التفسير مميزا عن سائر التفاسير ومعترفا به من قبل الأمة الإسلامية"'(²⁸)
    فالطوسي نقل جزءًا من تفسيره عن أهل السنة
    فهو نقل أن '"السلمي قرأ على علي"' من كتب السنة و تفاسيرهم و هي غير معتبرة عند الشيعة
    ثانياً
    قال الطوسي :-
    "'وأما الشامي: فهو عبد الله بن عامر اليحصبي لا غير، وقرأ على المغيرة بن أبي شهاب المخزومي، وقرأ المغيرة على عثمان بن عفان، وله روايتان: رواية ابن ذكوان، ورواية هشام بن عمار. قالوا: وإنما اجتمع الناس على قراءة هؤلاء، واقتدوا بهم فيها لسببين. أحدهما: إنهم تجردوا لقراءة القرآن، واشتدت بذلك عنايتهم مع كثرة علمهم، ومن كان قبلهم، أو في أزمنتهم، ممن نسب إليه القراءة من العلماء، وعدت قراءتهم في الشواذ. لم يتجرد لذلك تجردهم، وكان الغالب على أولئك الفقه، أو الحديث، أو غير ذلك من العلوم. والآخر: إن قراءتهم وجدت مسندة لفظا، أو سماعا، حرفا حرفا، من أول القرآن إلى آخره، مع ما عرف من فضائلهم، وكثرة علمهم بوجوه القرآن.
    فإذ قد تبينت ذلك فاعلم أن الظاهر من مذهب الإمامية أنهم أجمعوا على جواز القراءة بما تتداوله القراء بينهم من القراءات، إلا أنهم اختاروا القراءة بما جاز بين القراء، وكرهوا تجريد قراءة مفردة، والشائع في أخبارهم أن القرآن نزل بحرف واحد،."'(²⁹)
    فالطوسي يقول أن عثمان بن عفان موجود في سند القرآن الكريم و أن القرآن الكريم يؤخذ عنه
    فهل هذا يجعله ثقة ؟؟
    و هل لأنه قرأ على النبي ﷺ يجعله هذا ثقة أو شيعياً ؟؟
    عاملوا جملة "'قرأ أبو عبد الرحمٰن السلمي على علي بن أبي طالب"' بنفس الطريقة !
    الرد على شبهة قراءة حفص شيعية
    رد شبهة سند القرآن شيعي
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
    قائمة المصادر:-

    1- الغارات - إبراهيم بن محمد الثقفي - ج٢ - الصفحة ٥٥٩
    الرابط





    2- الغارات - إبراهيم بن محمد الثقفي - ج٢ - الصفحة ٥٦٧
    الرابط





    3- بحار الأنوار - المجلسي - ج٣٤ - الصفحة ٢٩٥ - ٢٩٦
    الرابط





    4- نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة - الشيخ محمد باقر المحمودي - ج ٢ - الصفحة ٧٢٥
    الرابط





    5- معجم رواة الحديث و ثقاته - محمد باقر الابطحي الاصفهاني - الجزء ٤ - صفحة ١٩٠٣
    الرابط





    6- المسترشد - محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) - الصفحة ٢٠٧
    الرابط





    7- مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٤ - الصفحة ٥١٠
    الرابط





    8- قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ٦ - الصفحة ٣٠٨
    الرابط





    9- خلاصة الأقوال - العلامة الحلي - الصفحة ٣٠٨
    الرابط






    10- جامع الرواة - محمد علي الأردبيلي - ج ٢ - الصفحة ٣٩٧
    الرابط






    11- المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - الصفحة ٣٣٠
    الرابط





    12- إتقان المقال في أحوال الرِّجال - الشيخ محمد طه نجف - صفحة ٨١
    الرابط





    13- تفسير فرات الكوفي - فرات بن إبراهيم الكوفي - الصفحة ٧٢
    الرابط





    14- تفسير فرات الكوفي - فرات بن إبراهيم الكوفي - الصفحة ٢٣
    الرابط





    15- الاصول الاربعة في علم الرجال، علي الخامنئي، ص٢٦
    الرابط





    16- عدة الأصول (ط.ج) - الشيخ الطوسي - ج ١ - الصفحة ١٥٢
    الرابط





    17- خاتمة مستدرك الوسائل - جزء ٧ صفحة - ٤١٦
    الرابط





    18- قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١١ - الصفحة ٣٩٥
    الرابط





    19- معجم عربي عربي
    الرابط





    20- معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج ١٢ - الصفحة ٢٩٨
    الرابط





    21- كمال الحيدري: انحراف بعض خواص أصحاب الأئمة في تالي حياتهم
    الرابط






    22- مخالفة بعض خواص أصحاب الأئمة للأئمة | السيد كمال الحيدري
    الرابط






    23- المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - الصفحة ٣٣٠ في الهامش
    الرابط





    24- المصدر السابق
    الرابط






    25- رجال البرقي - صفحة ١٠ - ١٩
    الرابط






    26- المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - الصفحة ٣١
    الرابط





    27- تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي - ج ١ - الصفحة ٣٧
    الرابط





    28- المصدر السابق -الصفحة ٧
    الرابط





    29- المصدر السابق - الصفحة ٣٨
    الرابط
    التعديل الأخير تم بواسطة Bassel Naufal; 12 يون, 2021, 04:53 م.

  • #2
    الرد على تخصرات أخرى للشيعة يحاولون من خلالها أن يظهروا أن السلمي رحمه اللّٰه كان شيعياً عدلاً ثقة
    أولاً

    بعضهم يقول أن أبا عبد الرحمن السلمي شيعي لأنه شهد صفين مع علي بن أبي طالب
    يلزم من هذا أن شمر بن ذي الجوشن كان شيعياً عدلاً ثقة يؤخذ عنه الدين وفقاً لهذا المعيار لأنه قاتل في جيش علي
    و يلزم منه أن الخوارج الذين خرجوا على علي شيعة ثقات لأنهم قاتلوا معه !
    و الأهم من هذا كله يلزم منه أن الصحابة (أبي بكر و عمر و عثمان تحديداً) رضي اللّٰه عنهم عدول أيضاً و أنهم شيعة لأنهم قاتلوا مع النبي ﷺ و كانوا مؤمنين !

    ثانياً

    بعضهم يقول أن القرآن الكريم معجز يثبت نفسه بنفسه و لا حاجة للسند

    و الرد على هذا من وجوه
    أهمها ما هو الدليل على أنه هو القرآن الكامل ؟
    و لم ينقص منه أي شيء ؟؟
    مثل سورة أو جزء من السورة ؟
    فإن هذا لن يؤثر على اعجازه كما هو معلوم (الإعجاز العلمي و البياني و التاريخي)
    مثل نقصان سورة قصيرة كسورة الكوثر لا تؤثر على العقائد ؟
    و هذا ما تدعمه رواياتكم
    قال علي رضي اللّٰه عنه في كتبكم عن هذه الآية الكريمة
    وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا (3)
    "'قد سقط ما بين الكلامين أكثر من ثلث القرآن"'

    و مثل تغيير آية التطهير الى شكلها الحالي في المصحف كما قال الكوراني ؟

    أيضاً ما هو الدليل على أنه أوحي إلى النبي ﷺ ؟؟
    لا يمكن إثبات هذا عقلاً إلا من خلال السند

    حتى و إن كان إسم النبي ﷺ مذكورا في القرآن الكريم فهذا لا يمنع أن يكون قد تم إضافة إسمه ﷺ إليه !!
    إذ لا دليل يثبت أنه أنزل عليه ﷺ
    فالاعجاز لا دخل له بموثوقية النص المنقول
    و تغيير الإسم لن يؤثر على الإعجاز أبداً
    كيف نضمن أنه لم ينزل على شخص آخر إسمه محمد ؟
    و قد اثبتنا من قبل أن رواياتكم كلها ضعيفة موضوعة لأن علماءكم يوثقون الفساق !!
    فالبحث الروائي لن ينفعكم في شيء

    و كيف نضمن أن كل ما يوجد الآن فيه قد صدر عن النبي ﷺ بنفس الترتيب و الحركات حرفاً حرفاً ؟
    المسيح عند النصارى صلب كما يقول كتابهم
    و كتابهم له أكثر من 20 ألف مخطوطة
    هل هذا يثبت أن المسيح قد صلب ؟
    و كتابهم لا يخلو من المعجزات فقد تنبأ بمجيء النبي ﷺ
    فهل هذا يجعل الأقوال المنسوبة للمسيح قد قالها المسيح عليه السلام ؟؟
    هل هذا يجعل كل حرف من الإصحاح الذي يحتوي على المعجزات و لا يخالف ديننا صحيحاً و من وحي اللّٰه ؟
    هذا ما لا يقوله عاقل !!

    ثالثاً
    البعض سيقول أن المعصوم أمر أتباعه أن يقرأوا كما يقرأ الناس

    الكافي - الشيخ الكليني - ج ٢ - الصفحة ٦٣٣

    23 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن سالم بن سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبد الله (عليه السلام) وأنا أستمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): كف عن هذه القراءة اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم فإذا قام القائم (عليه السلام) قرأ كتاب الله عز وجل على حده وأخرج المصحف الذي كتبه علي (عليه السلام) وقال: أخرجه علي (عليه السلام) إلى الناس حين فرغ منه وكتبه فقال لهم: هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله [الله] على محمد (صلى الله عليه وآله) وقد جمعته من اللوحين فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه، فقال أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبدا، إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لتقرؤوه.

    http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...8%AD%D8%A9_633


    و الرد على هذا أن مهدي الشيعة سيقرأ القرآن على حده
    و بالتالي القرآن الموجود اليوم ليس على حده
    فالقراءة الموجودة اليوم ليست صحيحة و إلا فما هي الحاجة إلى القرآن الذي مع الإمام إذا كان تفسير القران موجوداً معنا اليوم و كان القرآن كاملاً و كان هناك اختلاف في ترتيب السور فقط ؟
    يمكن للمسلم أن يقرأ أي سورة في القرآن مثل أن يقرأ الفاتحة ثم يقرأ سورة الناس أو الإخلاص
    فهو إن قرأها بترتيبها الحالي أو قرأها بترتيب مختلف لن يخالف الطريقة التي يقرأ بها الناس
    فلا يشترط الترتيب في القراءة
    و المنسوخ ليس قرآنا و لا حاجة له و العمل بغيره من الآيات
    فكيف يكتبه علي رضي اللّٰه عنه في المصحف ؟
    و إن كان سيكتبها للشرح فهذا ما فعله علماء المسلمين حيث بينوا ما هو الناسخ و المنسوخ
    و هذا يظهر أن الاختلاف اختلاف تحريف


    و المعصوم عندكم يخطئ فقد يأمر بمنكر أو ينهى عن معروف كما فعل الحسن مع معاوية حيث أنكم تؤمنون أنه بايع معاوية و سلم له أمور الدنيا و العباد و بالتالي سلم له الإمامة (أنتم تقولون أن الخلافة و الإمامة اغتصبت من علي فالامامة هي الحكم و السلطة و الملك فقط) فأمر المعصوم أن تقرأوا القرآن كما يقرأ الناس ليس بحجة

    و المعصوم أمركم أن تهملوا ما يفهم منه أن القرآن الموجود اليوم صحيح لأنه خبر موافق لنا مثل الأمر أن تقرأوا كما يقرأ الناس
    حيث قال ما خالف العامة ففيه الرشاد
    الكافي - الشيخ الكليني - ج ١ - الصفحة ٦٨

    "'قلت: جعلت فداك أرأيت إن كان الفقيهان عرفا حكمه من الكتاب والسنة ووجدنا أحد الخبرين موافقا للعامة والآخر مخالفا لهم بأي الخبرين يؤخذ؟
    قال: ما خالف العامة ففيه الرشاد.
    فقلت: جعلت فداك فإن وافقهما الخبران جميعا.
    قال: ينظر إلى ما هم إليه أميل، حكامهم وقضاتهم فيترك (4) ويؤخذ بالآخر."'

    رابعاً
    بعضهم أيضاً سيلجأ إلى الملجأ الأخير و يعترف و يقر أن السلمي ناصبي و سيقول أن القرآن الكريم متواتر و لا حاجة للسند
    قلت أن روايات تحريف القرآن الكريم و التي عددها أكثر من 200 رواية معتبرة السند كما قال الحيدري متواترة
    هذا إن اخذنا بعين الاعتبار الروايات معتبرة السند (فقط)
    و لكن إن عملنا بمبدأ من يقول أن القرآن متواتر عبر النواصب و الكفار و غيرهم و لا يشترط أن يكون السند صحيحاً لنحصل على التواتر فستكون روايات تحريف القرآن الكريم ضعيفة السند معتبرة أيضاً !!!
    فهمت يا شيعي ؟؟

    فهل هذا التواتر المعنوي له قيمة ؟؟
    ان كانت اجابتك لا هدمت كلامك "'القرآن متواتر و لا حاجة للسند"'
    و إن قلت نعم أثبت أن القرآن محرف
    و أحلامها مر !!

    شاهد ماذا يقول الحيدري

    https://youtu.be/LVG6S2A4I7A

    مثال

    اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج ٢ - الصفحة ٥٧٧

    511 - أبو علي خلف بن حامد، قال: حدثني أبو محمد الحسن بن طلحة، عن ابن فضال، عن يونس بن يعقوب، عن بريد العجلي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال أنزل الله في القرآن سبعة بأسمائهم فمحت قريش ستة وتركوا أبا لهب.
    وسألت عن قول الله عز وجل " هل أنبئكم على من تنزل الشياطين تنزل على كل أفاك أثيم " (1) قال: هم سبعة: المغيرة بن سعيد، وبيان، وصائد النهدي، والحارث الشامي، وعبد الله بن الحارث، وحمزة بن عمارة البربري، وأبو الخطاب.
    "

    قال البروجردي عن هذه الرواية

    "'في طريق لا بأس به عن الصادق"'
    طرائف المقال - السيد علي البروجردي 1/ 509

    و المجلسي يثبت أيضاً ان هذه الروايات متواترة معنى
    "'ولا يخفى أنّ هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره. وعندى أنّ الأخبار في هذا الباب متواترة معنىً، وطرح جميعها يوجب رفع الإعتماد على الأخبار رأساً، بل ظنّي أنّ الأخبار في هذا الباب لا تقصر عن أخبار الإمامة، فكيف يثبتونها بالخبر ".

    فهل هذا التواتر المعنوي له قيمة يا شيعة ؟؟

    رد آخر

    عقلاً
    يمكن لمجموعة كبيرة من الأشخاص أن يجتمعوا على الكذب إذا لم نعلم حالهم
    كما قال عالمكم الطوسي
    عدة الأصول (ط.ج) - الشيخ الطوسي - ج ١ - الصفحة ٨٢ و ٨٣
    "'فأما الاخبار التي نعلم مخبرها استدلالا فقد ذكر سيدنا المرتضى رحمه الله (1) جملة وجيزة في هذا الباب في كتابه (الذخيرة) (2) أنا أذكرها بألفاظه لأنها كافية في هذا الباب والزيادة عليها يطول به الكتاب.
    قال: (الخبر إذا لم يكن (3) * من باب ما يجب وقوع العلم عنده واشتراك العقلاء فيه، وجاز وقوع الشبهة فيه، فهو أن يرويه جماعة قد بلغت من الكثرة إلى حد لا يصح معه أن يتفق الكذب منها عن المخبر الواحد فأن (4) يعلم - مضافا إلى ذلك - انه لم يجمعها (5) على الكذب جامع كالتواطؤ وما يقوم مقامه ويعلم أيضا ان اللبس والشبهة زائلان عما خبروا عنه.
    هذا إذا كانت الجماعة تخبر بلا واسطة عن المخبر (معاصرين له) فان كان بينهما واسطة وجب اعتبار هذه الشروط المذكورة في جميع من خبرت (6) عنه من الجماعات، حتى يقع الانتهاء إلى نفس المخبر.
    وتأثير هذه الشروط المذكورة في العلم بصحة هذا الخبر ظاهر، لان الجماعة إذا لم تبلغ من الكثرة إلى الحد الذي يعلم معه انه لا يجوز أن يتفق الكذب منها عن المخبر الواحد، لم نأمن أن تكون كذبت على سبيل الاتفاق، كما يجوز ذلك في الواحد والاثنين.
    وإذا لم يعلم أن التواطؤ وما يقوم مقامه مرتفع عنها، جوزنا أن يكون الكذب وقع منها على سبيل التواطؤ.
    والشبهة أيضا تدعوا إلى الكذب، وتجمع عليه، كأخبار الخلق الكثير من المبطلين عن مذاهبهم الباطلة لأجل الشبهة الداخلة عليهم فيها، وان لم يكن هناك تواطؤ منهم.
    ولا فصل فيما اشترطناه من ارتفاع اللبس والشبهة بين أن يكون المخبر عنه مشاهدا أو غير مشاهد في أن الشبهة قد يصح اعتراضها في الامرين ألا ترى ان اليهود والنصارى مع كثرتهم نقلوا صلب المسيح عليه السلام وقتله، لما التبس عليهم الامر فيه (1)، وظنوا ان الشخص الذي رأوه مصلوبا هو المسيح عليه السلام ودخلت الشبهة عليهم، لان المصلوب قد تتغير حليته، وتتبدل صورته، فلا يعرفه كثير ممن كان عارفا به، ولبعد المصلوب أيضا عن التأمل، تقوى الشبهة في أمره.
    والوجه (في) (2) اشتراط هذه الشروط في كل الجماعات المتوسطة بيننا وبين المخبر، لان ذلك لو لم يكن معلوما في جميعهم، جوزنا كون من ولينا من المخبرين صادقا عمن أخبر عنه من الجماعات، وان كان الخبر في الأصل باطلا من حيث لم تتكامل الشرائط في الجميع ومتى تكاملت هذه الشروط، فلابد من كون الخبر صدقا، لأنه لا ينفك عن كونه صدقا أو كذبا ومتى كان كذبا، فلابد أن يكون وقع اتفاقا، أو لتواطؤ، أو لأجل شبهة وإذا قطعنا على فقد ذلك كله فلابد من كونه صدقا."'
    فيوجد فرق بين أن يقول عالم عندنا أن القرآن الكريم متواتر و بين فهمكم يا شيعة لمفهوم التواتر
    فالتواتر لا يكون عبر النواصب و غير الثقات كما يفهم من كلام عالمكم الطوسي !

    لأنه لا يمكن أن نعلم إن كان هناك تواطؤ أو شبهة فيما ينقلونه

    و عند السنة أعلى اللّٰه مقامهم حديث العشرة المبشرين بالجنة متواتر و رواة هذا الحديث ليسوا ثقات عندكم
    فهل هو معتبر لأنه متواتر عبرهم أم لا ؟؟

    لنرى تناقضاتكم



    و السلام على أم المؤمنين عائشة و على الخلفاء الراشدين و على من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين

    التعديل الأخير تم بواسطة Bassel Naufal; 26 يون, 2021, 12:14 ص.

    تعليق

    مواضيع ذات صلة

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    ابتدأ بواسطة محمد بن يوسف, 1 نوف, 2021, 03:55 م
    ردود 0
    42 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة محمد بن يوسف
    بواسطة محمد بن يوسف
     
    ابتدأ بواسطة Bassel Naufal, 6 أبر, 2021, 10:21 م
    رد 1
    3,042 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة Bassel Naufal
    بواسطة Bassel Naufal
     
    ابتدأ بواسطة Ibrahim Balkhair, 1 سبت, 2020, 09:39 م
    رد 1
    96 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
    ابتدأ بواسطة محمد بن يوسف, 11 يول, 2019, 03:19 ص
    ردود 0
    54 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة محمد بن يوسف
    بواسطة محمد بن يوسف
     
    ابتدأ بواسطة محمد نصيف المحاور, 1 ينا, 2018, 07:11 م
    رد 1
    280 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة محب المصطفى
    بواسطة محب المصطفى
     
    يعمل...
    X