لا تسبوا أصحابي

[أبو لؤلؤة]

سبحان الله .. النصارى يقدسون تلاميذ نبي الله عيسى ويعطونهم هالة من القداسة والإجلال .. والتاريخ لا يكاد يعطي أي وزن لهم أجمعين في مقابل وزن علي بن أبي طالب مثلاً .. علماً وشجاعة ونبل أخلاق ..
ثم يأتينا من يقول : " فلماذا أنتم تتدخلون ? "
نتدخل ونغضب لهم ونحمي عرضهم فهم أهل هذا الدين وحماته ، وهم جنود ربنا عز وجل ناصروا نبينا ورفعوه ولم يخذلوه ..

اللهم من نال من عرض صحابة نبيك الكرام فاجعل ذله بين عينيه واخسأه قميئاً حسيراً دنيا وآخرة ..
اللهم آمين ..

سبحان الله هل تجعل النصاري قدوة في دينك فهم رفعوا عيسى بن مريم إلى مرتبة الألوهية فافعل مثلهم بشأن محمد( ص)

[أبو لؤلؤة]

فلماذا نحن نتدخل ؟

_ورد في سورة الأنفال (64): { يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين }، أي: أن الله كافيك وكافي المؤمنين معك شر أعدائهم ومكرهم، وهذه تزكية للصحابة الكرام بأن الله كافيهم وناصرهم على عدوهم.

_ومنها ما في سورة الأنفال أيضاً (62) { هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين }، حيث امتن الله على نبيه بنصرته إياه، وبنصر المؤمنين وهم الصحابة له، وهذه منزلة عظيمة أنزلهم الله إياها إذ جعلهم أنصاره وأنصار نبيه - صلى الله عليه وسلم -

_قال تعالى: { وألّف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم }، وهذه فضيلة عظيمة للصحابة من الأنصار والمهاجرين بأن الله حبب بعضهم لبعض، وجمع قلوبهم على الحق والهدى فأصبحوا من أتباعه وأنصاره .

_قال تعالى: { لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً } وهذا إعلان رضا من الله سبحانه عن الصحابة الكرام ممن بايع النبي - صلى الله عليه وسلم - بيعة الرضوان، بأنه سبحانه علم صدق قلوبهم، وثباتها على الإيمان فأثابهم على صبرهم، ووعدهم فتح مكة في القريب العاجل .

هل تريد أكثر من هذا حتى تعلم لماذا نتدخل ؟!!


انظر إلى ما قاله النبي صلى الله عليـه وسلم لسيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه ,, لترى مكانة الصحابة عند النبي صلى الله عليه وسلم

فقد ثبت في صحيح مسلم أن أبا سفيان مر – في حال كفره – على سلمان وصهيب وبلال في نفر فقالوا: ما أخذت سيوف الله من عدو الله مأخذها. فقال أبو بكر : أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم؟ فأتى النبي فأخبره، فقال : ((يا أبا بكر، لعلك أغضبتهم، لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك)). فأتاهم أبو بكر فقال: يا إخوتاه! أغضبتكم؟ قالوا: لا. يغفر الله لك يا أخي .

(و ممن حولكم من الأعراب منافقون و من أهل المدينة مردوا على النفاق لاتعلمهم نحن نعلمهم.....)
الحديث:(هل تريدون أن تقول العرب إن محمدا يقتل أصحابه)

[أبو لؤلؤة]

أفهم من ذلك أنه لو أختار أحدهم ان يسب امك او اختك و جعل هذا مقصده و مذهبه فلن تغضب ....إن كنت تقر بذاك فهو شأنك و أنت حرٌ فيه

و لكن لا تلزمنا بما تأباه الفطر السليمة

و للعلم انت لا ديني ....و بالتالي فلا يحق لك مناقشة تفصيلات الشريعة في منتدانا....بل يكون تواجدك في المنتدى لمناقشة حتمية الدين من عدمها كما نصت على ذلك قوانين المنتدى

#############################################

[_الساجد_]

سبحان الله هل تجعل النصاري قدوة في دينك فهم رفعوا عيسى بن مريم إلى مرتبة الألوهية فافعل مثلهم بشأن محمد( ص)

ما علاقة هذا بموضوعنا ..

هذه آخر كلمة لك في هذا الموضوع ..
انتهى وجودك في هذا الشريط جبراً وقسراً فلا مكان لك فيه ..
فنعل الصحابي الذي غبره في حربه مع رسوله الله .. لأشرف من أن يأتي أحد ويناله بكلمة ..
ولولا هذا المكان الطيب لكان منا شأن آخر يليق بك ..

[ابو عمر المصرى]

تدخل إشرافي:

المدعو ابو لؤلؤة

أكرر كلامي لعلك لم تفهم

أخبرتك انه بإعتبار لا دينيتك لا يحق لك وفقاً لقوانين المنتدى أن تتحاور إلا حول اصل معتقدك ألا و هو حتمية الدين من عدمها او وجود الإله من عدمه , لا حول تفصيلات الشريعة الإسلامية و ما شابهها

2- الحوارات في حراس العقيدة طرفها الأول : مسْلِم من أهل السنة والجماعة .. والطرف الثاني : غير المسْلِم الكتابي , أو العلماني واللاديني.
3- يجِب أن يكون الحوار حول معتقدٍ رئيسي عند أحدِهِما , ويكون لكل منهما اعتقاد مخالف للآخر في القضية محل الحوار..

فهل عدالة الصحابة هي أحد الأسباب الرئيسة لإعراضك عن إعتناق الإسلام و ميلك لإعتقاد اللادينية ؟

[باحث سلفى]

نشم رائحة الوضع إذا تمعنا في السياق التاريخي ;فقد تم تدوين الأحاديث في زمن كانت فيه فرق من المسلمين تسب الصحابة.

هذه ليست بشبهة أصلًا ، و لا بمطعن في السنة ، لأن الأسانيد توضح لنا نقلة الأحاديث ، و علم الرجال يوضح لنا سماعات الرواة ويوضح لنا مَن مِن الرواة مجروح و من منهم معدل و من ضابط و من سئ الحفظ و من منهم مدلس و من غير ذلك ......

يمكن إنتقادهم على أساس أنهم تولوا مهام قيادية فكان منهم الخلفاء و الولاة وأصحاب بيت المال وقادة لجماعات .

و بالمثل ، ثبت العرش ثم أنقش ،
فإذا كنت لا تصدق بنقل السنة النبوية كما هي فكيف تصدق بنقل تاريخ الصحابة ، فقد دون تاريخهم في نفس الفترة و بعد ذلك !

و كذلك يمكن إنتقادهم تكفيرهم و قتالهم بعضهم بعض.

هل تصدق بحدوث هذا !
كيف و أنت لا تصدق بنقل السنة !
و هذه الشبهة تحتاج لتفصيل كبير ، و للعلم الصحابة و إن قاتل بعضهم بعضًا ليس عن تكفير كما تظن بل عن اجتهاد ، و الأمر يحتاج تفصيل ،

و أخيراإن كان الله رضي عن بعض الصحابة فهو لم يذكرهم ب الإسم و القرآن ذكر المنافقين الذين لم يكن يعرفهم حتى الرسول نفسه وكانوا يعدون من الصحابة;و هناك المرجون لأمر الله الذين خلطوا عملا و آخر سيئا و يعدون كذلك من الصحابة

هذه الآيات لا تحمل قائمة الأسماء فهي عامة

لا يمكنك أن تُخرج أكثر من تولوا الخلافة من الصحابة من هذه الأيات ، فهم مهاجرون !
و هم السابقون الأولون إلى الإسلام !
فصفاتهم محددة و لا يمكن إخراجهم من هذه الأيات ،

سبحان الله هل تجعل النصاري قدوة في دينك فهم رفعوا عيسى بن مريم إلى مرتبة الألوهية فافعل مثلهم بشأن محمد( ص)

هذا جهل و مغالطة ، فالحواريون لم يرفعوا المسيح عليه السلام إلى مرتبة الألوهية .
بل حدث هذا بعد ذلك .

(و ممن حولكم من الأعراب منافقون و من أهل المدينة مردوا على النفاق لاتعلمهم نحن نعلمهم.....)

الأية قالت و من أهل المدينة ، و لم تقل و من الأنصار !
و معلوم أن : ثناء الله على الأنصار و هم من أهل المدينة و ليس كل أهل المدينة كانوا من الأنصار بل بعضهم منافق عُلم نفاقه ،
فيظهر من الأيات أن المقصود من الأيات أهل المدينة من غير الأنصار الذين ترضى الله عنهم ،
و لقد أعلم الله نبيه بهم و لم يمت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أعلم حذيفة رضي الله عنه بأسماء المنافقين ،
و لا يعني أنه لا يعلم وقت نزول الأية عدم علمه بهم بعدها ،
{ يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ (64) } التوبة ،
الأمر الآخر ، لو سلمنا جدلًا بذلك فماذا عن المهاجرين ، و كل من تولى الخلافة من الصحابة من المهاجرين !

الحديث:(هل تريدون أن تقول العرب إن محمدا يقتل أصحابه)

معلوم أن هذا الحديث له سياق و انتزاعك العبارة من سياقها يدل على إما عن جهل أو تدليس سأعتبرها الأولى ،
و لو نظرنا للحديث لعلمنا أن الحديث يتكلم عن أبي بن سلول رأس النفاق ، و معلوم أن الأخبار إذا تداولت بين الناس زيد فيها ، فلن يقولوا إذا ما قُتل واحدًا ، أنه يقتل كل أصحابه ، هذا أمر الأمر الآخر لا يعني من الحديث أن أبي بن سلول من الصحابة فالنبي صلى الله عليه وسلم يتكلم عما يتداوله الناس و ليس عن الواقع فعلًا .
و هذا نص الحديث :
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه يقول كنا في غزاة وقال سفيان مرة أخرى : كنا في جيش فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال الأنصاري يا للأنصار وقال المهاجري يا للمهاجرين فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ما بال دعوى جاهلية قالوا يا رسول الله كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال دعوها فإنها منتنة فسمع ذلك عبد الله بن أبي عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال قد فعلوها أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم فقام عمر فقال يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق فقال النبي صلى الله عليه و سلم دعه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه قال وكانت الأنصار أكثر من المهاجرين حين قدموا المدينة ثم إن المهاجرين كثروا بعد.
و الصحابة هنا في الحديث