الإعجاز فى ترتيب خلق السماوات والأرض فى القرآن والمقارنة بسفر التكوين / رد شبهة

[نواف المطيري]

انا بصراحه اشكلت علي خلق السموات والارض وكنت ادعي ربي ان يبعد عني هذه الشبهه

ويريني البصيره واستجاب الله لدعوتي

ولااخفى عليك اني قريت تفسير ابن سعدي وابن كثير



فا الله الهمني منطق التدبير وابي اعرضها




اولا : نبدا في سورة البقره وفصلت


في سورة البقرة يقول الحق عزوجل ((هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَافِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَسَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ {27} (البقرة
.......



قال تعالى ((قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَالْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّالْعَالَمِينَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَاوَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ{9} ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِاِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّاالسَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِالْعَلِيمِ {11} (فصّلت)

......

يخبرنا الله عزوجل في هذي الايتين مدة الخلق و بدايه الخلق ..هذه الخطوه الاولى..


فذكر مدة الخلق ستة ايام كما في سورة فصلت .. يومين خلق الارض ويومين جعل فيها رواسي والتقدير والبركه ويومين للسموات السبع ..

متفقين


الخطوه الثانيه : نبدا عن الخلق

يخبرنا الله عزوجل ان السماء في الاساس كانت دخان اي ان السماء كانت موجوده قبل خلق الارض اومع الارض ... والدليل ((ثم استوى الى السماء وهي دخان )) بعد خلق الارض بمافيها


في سورة البقره : يخبرنا الله عزوجل خلق لنا مافي الارض الارض جميعا ولكن لم تقوم بوظيفتها الى الان.. ((ثم))

استوى الى السماء وهي دخان وهذا يفيد الترتيب.. اي ان السماء الام اللي هي عباره عن دخان كانت موجوده بالاساس قبل خلق الاقوات والرواسي والبركه

اما خلق الارض اللتي هي في يومين نقول اما مع السماء او بعد السماء ولا في ايه توضح ذلك


اذا الخلاصه / ان الله خلق لنا مافي الارض جميعا قبل خلق السموات السبع وليست السماء الام اللتي هي عباره عن دخان اقصد السموات السبع

وسورة فصلت والبقره تشهد بذلك

...............................................

سورة النازعات

((- أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا{27} رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا {28} وَأَغْطَشَ لَيْلَهَاوَأَخْرَجَ ضُحَاهَا {29} وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا {30} أَخْرَجَمِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا {31} وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا {32} مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ {33}.



هنا يخبرنا الحق جل جلاله : وجه التشبيه والتحدي وليس الخلق ابدا


لانه لم يذكر خلق الارض وخلق السموات السبع بل قارن خلق الناس بخلق السماء

ليعلم الناس عظمة الله عزوجل


ان الله لما خلق الارض وكل شي فيها في اربعة ايام ثم استوى الى السماء فسواهن سبع سموات


بين لنا بالايات خلق الارض ومافيها وخلق السماء ولم يتطرق الى خلق السموات السبع

لان خلق الارض ومافيها وخلق السماء شي مشهود نراه بااعيننا

اما خلق السموات السبع عالم غيبي كالجن والملائكه



الله عزوجل لما خلق السموات السبع يبين لنا كيف خلق السماء الدنيا

برفع السمك والتسويه واغطاش الليل واخراج الضحى ولم يخبرنا عن خلق السموات السبع هل اخبرنا لم يخبرنا عزوجل وهنا مربط الفرس

اخبرنا كيف خلق السماء الدنيا والاساس كل شي كان مخلوق من الارض والاقوات والرواسي والبركه والسموات السبع بس باقي الدحو


لان كيف يدحو الارض من اخراج الماء والمرعى ولم يخلق الليل والنهار


فنقول الله يبي لنا التحدي وكيف خلق السماء ولانقول ان الله يوم خلق السماء ماخلق السموات السبع هل فيه دليل على ذلك


هنا الله اخبرنا بالتحدي ولم يذكر خلق الارض والسموات السبع

لان بالاساس كانت مخلوقه ثم بعد ذك الدحى


وهنا ذكر الله السماء ليعلمنا كيف خلقها كما خلق الارض والاقوات ولم يعلمنا كيف خلق بقية السموات


اذا الله ذكر هنا السماء على سبيل التحدي والاعجاز لكي يعلموا البشر قوة الله عزوجل


اما قولة تعالى والارض بعد ذلك دحاها


اي دحاها بعد خلق السموات السبع


اي ان الله خلق الارض واقواتها وجعل فيها رواسي وبارك فيها في اربعة ايام

ثم استوى الى السماء وهي دخان فقضاهن سبع سموات ثم دحى الارض بعد ذلك

لكي تصلح المعيشه


ونقول في سورة النازعات ذكر السماء وبناها ليس دليلا ان السموات السبع لم تخلق

هل هناك دليل


نضرب مثلا : ولله المثل الاعلى :( لو انا شخصيا اشتريت سبع ناطحات سحاب

مثلا وحده كانت في السعوديه والاخرى في لندن والاخرى في باريس والاخرى في مصر

والاخرى في الكويت والاخرى في دبي كمثال ولاتصدقون ترا ماعندي شي هع

المهم انا الان املكهم وانا الان بالسعوديه فعلم احد الزملاء وهو يدعى انه اغنى واحد ان عندي ست ناطحات سحاب فراى اللتي بالسعوديه

فااخبرني كم سويتها وكيف وشلون ؟؟صح او لا


هل لما اقول اني جبت مقاولين ودفعت فلوس

هل من المعقوله اي شخص ينكر وجود الناطحات الاخرى هو علمها لكن لم يراه



اذا هنا مربط الفرس ؟؟؟ الله ذكر السماء كيف بنياتها وكل شي عنها ولم يتطرق الى ذكر خلق الارض والاقوات والسموات السبع وهذا وجه التحدى والعظمه لله

ولما قال وبعد ذلك دحاها

المقصود هنا كما فرغ من خلق الارض والاقوات والاستواء الى السماء فسواهن
سبع سموات دحى الارض



والمقصود بسورة النازعات هو اخبار كيف يبين لنا الله عزوجل ضعفنا وقوة جبروته

والتحدي وبعد خلق السموات السبع وهنا قال والارض بعد

اي بعد خلق السموات السبع واغطاش الليل واخرج ضحاها

دحاها لكي تصلح للحياه



ارجوكم يااخوان اللي مو فاهم يقولي


بصراحه كلام الله اعجاز ولافيه تناقض

[باحث سلفى]

أولًا : أتم الله عز وجل خلق السموات و الأرض في ستة .
ثانيًا : تحديد الأيام في بعض الأيات هو لبعض مراحل الخلق و ليس تحديد خلق كلٍ على حدة أي السماء على حدة و الأرض الأرض على حدة و الله عز وجل لا يعجزه شيء عن شيء فكما يرزقنا كلنا معًا خلق كلٍ معًا .
ثالثًا : لا يعني أن الله سمى الجبال بـ " الرواسي " أنه بمجرد إلقاءها أرسيت ، كما سمى النبي صلى الله عليه وسلم لما يحيط بالصراط بالخطاطيف ، و لم تخطف الناس بعد ، لكن وظيفتها الخطف ، و لم تمارس مهامها بعد .
رابعًا : بدأ خلق السموات و الأرض كان معًا ، فقد ذكر الله عز وجل لنا ، أنه فطرهن ، أي معًا ، و ذكر أنه فتقهما معًا بعدما كانا رتقًا .
إذًا الترتيب : انفطار نتج عنه فتق للرتق ، فخلق الله أرض و ألقى و الجبال من غير رسو ، و قدر الأقوات من غير إخراج و باركها فيها و كانت السماء دخانًا،
ثم استوى سبحانه للسماء ، ودعها و الأرض فأتيا طائعين ، فقضى السماء سبع سموات متساوية و رفع سمكها و أظلم ليلها و أخرج ضحها ( ضوئها ) ثم دحى الأرض و أرسى الجبال و أخرج ماءها و مرعاها ( نباتها ) .
و أغطش ليلها : أي أظلم ، أي جعل سنة عدم إضاءة الأجسام المضيئة تضيء إلا بملاقاة الضوء للجسم العاكس .
و الله أعلم .

[عطية الله المسلم]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الملك الحق المبين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين وبعد
فالشبهة الرئيسية المتعلقة بخلق السماوات والارض فى ستة ايام هوتأكيد القرأن الكريم أن الأرض مخلوقة قبل قضاء السماوات وتسوية السماوات والرد على هذه الشبهة بفضل الله وحده يسيرة
فالإشكالية كلها فى التصور اللغوى لأن الجميع من مؤمن وكافرتصور بالخطأ أن كل ارض فى القرأن الكريم هى كوكب الارض الصخرى الصغير الذى نعيش عليه وليس الامركذلك على الاطلاق
أولا الارض التى كانت مخلوقة قبل السماء كانت من ماء بشهادة علماء السلف إتفاقا وشهادة التوراة بنسخها القديمة والمتأخرة وكذلك كلام بطرس الحوارى تلميذ المسيح
ثانيا الارض التى كانت مخلوقة قبل السماء انفتقت إلى سبع ارضين بشهادة القرأن الكريم فى اية الانبياء وغيرها وبشهادة علماء السلف كمجاهد بن جبر وابى صالح رحمهم الله تعالى
ثالثا الأرض التى كانت مخلوقة قبل السماء كانت بلا انهار وكانت الرواسى من فوقها ولم تكن اوتادا لها وكانت غيرمدحوة كما قال إبن عباس رضى الله تعالى عنه وهذا يوافق ماوصفه العلم التجريبى بالمفردة التى كانت فى بداية البيج بانج
رابعا الأرض التى كانت مخلوقة قبل السماء كانت قبل الشمس والنجوم ونحن نعلم الأن من العلوم التجريبية أن كوكب الارض قطعة من الشمس
خامسا الأرض التى كانت مخلوقة قبل السماء كانت موازية للدخان والدخان الكونى كان قديما جدا على نشأة كوكب الارض وعندما نقارن ايات سورة فصلت9ومابعدها بأيات سورة الانبياء30ومابعدها سنعرف أن الرتق رتقان فالرتق السماوى من دخان والرتق الاخر ماهوإلا الارض المخلوقة قبل السماء
سادسا هناك أيات ونصوص قرأنية تقطع بأن مد الارض ودحوالارض وطحو الارض كان بعد تمام خلق السماوات كما يقول العلم التجريبى
سابعا واخيرا إن حديث التربة فيه تفصيل نشأة كوكب الارض ولم يذكر خلق الشمس والنجوم ممايؤكد أن هذا فى مرحلة اخرى ولايمكن موافقة حديث التربة مع العلم التجريبى إلا بنفى أن تكون الارض المذكورة قبل السماء فى الايام الستة هى كوكب الارض الصخرى

[عطية الله المسلم]

السلام عليكم هذه دراسة بفضل الله وحده مكتملة الاركان وشافية فى هذه المسألة
http://www.mediafire.com/file/1695t6...%25B6.pdf/file