تويت
حل مسألة عمر الكون بين القرآن والعلم (دراسة علمية)
بسم الله الرحمن الرحيم، إياه نعبد وإياه نستعين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن سار على سنته الى يوم الدين، أما بعد ،،،،
في هذه المقالة سوف نجيب بإذن الله على هذين السؤالين:
أ – كيف أن عمر السماوات والأرض في القرآن الكريم ستة أيام، بينما أثبت العلم حديثا وبالقياسات الفلكية أن عمر الكون أكثر من ثلاثة عشر مليار سنة؟
ب – كيف يكون عمر كوكب الأرض أربعة أيام في القرآن الكريم بينما بعض الآثار التي عثر عليها على وجه الأرض تعود لملايين السنين؟
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
قاعدة: لكل شيء يشغل حيز من الفراغ نسبة تأثر بالزمن، ولهذه النسبة قيمة محدودة بين الصفر وقيمة سرعة الضوء، ويمكن تحديد قيمة نسبة تأثره بالزمن إذا عُلم مقدار الفارق في قياس كمية الزمن بينه وبين خارج إطار المكان، ويمكن التحويل بين كمية الزمن خارج إطار المكان وداخله حسب المعادلة التالي:
ملاحظة: المعادلة الرياضية تم استنباطها من نتائج النظرية المعروفة باسم النظرية النسبية الخاصة.
الفارق الزمني تم حسابه من قوله تعالى (وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ ۚ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) (الحج، 47)، أي بنسبة واحد يوم الى 327859.93056 أيام، لكن الطرف الأيمن هنا يوم، وهو مذكور فرد، وذكرنا أن اليوم عند العرب إذا ذكر مفردا فهو يشير الى الفترة من شروق الشمس الى غروبها، لكن الطرف الأيسر هنا أيام، أي مذكورة جمعا، لذا وجب علينا توحيد مفهوم اليوم في الطرفين وذلك بضرب الطرفين في 2 حتى يصبح مفهوم اليوم 24 ساعة في الطرفين.
حساب عمر الأرض من السنة النبوية الشريفة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: (أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال: "خلق الله عز وجل التربة يوم السبت، وخلق فيها الجبال يوم الأحد، وخلق الشجر يوم الاثنين، وخلق المكروه يوم الثلاثاء، وخلق النور يوم الأربعاء، وبث فيها الدواب يوم الخميس، وخلق آدم عليه السلام بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق، في آخر ساعة من ساعات الجمعة، فيما بين العصر إلى الليل") (صحيح مسلم-2789)
لا تعارض هنا مع ظاهر القرآن الكريم، نلاحظ أن الأيام هنا ذكرت مفردة، كل منها على حدا، وتسمي العرب الفترة الزمنية من شروق الشمس الى غروبها باليوم، إذا ذكر لفظ اليوم مفرد، أما إذا ذكر جمعا (أيام) فالمقصود بها اليوم كاملا (النهار وليلته)، ولتسهيل ذلك سوف نستخدم كلمة الساعات بدلا من الأيام، فإذا ذكر اليوم مفرد، فذلك يعني 12 ساعة، وإذا ذكر اليوم جمعا (أيام) فهذا يعني كل منها 24 ساعة، يجذر بالذكر أن الحديث الشريف يفصّل فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- الجزء الأخير من مرحلة تهيئة الأرض (من تكون القشرة الأرضية) ولم يذكر عليه الصلاة والسلام ما كان قبل ذلك من تهيئة للأرض.
يمكن حساب عدد الساعات في الحديث الشريف السالف، من السبت الى الجمعة، سبعة أيام مذكورة مفردة، إذا هي 84 ساعة (12*7)، وهي تساوي 3.5 من الأيام (24/84)، بما أنه أصبح لدينا الفترة الزمنية، يمكننا تطبيق المعادلة لنعرف كم تساوي 3.5 أيام خارج إطار المكان في البعد المنظور بالنسبة للإنسان.
بتطبيق المعادلة نجد أن عمر الأرض بالتقدير البشري سيكون 4.590 مليار سنة.
وهذا ما أثبته العلم الحديث، حيث يقدر العلماء اليوم عمر الأرض بحوالي (4.590 || 4.490) مليار سنة.
حساب عمر الكون من القرآن الكريم:
يقول تعالى (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ) (ق،38).
ويقول وقوله الحق (قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ۚ ذَٰلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ۞ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ۞ ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ۞ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا ۚ وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) (فصلت، 9-12).
عند تدبر الآية الأولى نعلم ان خلق السماوات والأرض استغرق 6 أيام، يقينا لا ريب فيه، أما عند تدبر الآيات الأربع من سورة فصلت، نجد أربع مراحل، أولها مرحلة خلق الأرض (الأرض المجردة)، وهي يومين، ومرحلة تهيئة الأرض للحياة، وهي أربع أيام، ومرحلة غير مذكور في الآية كم استغرقت، وهي مرحلة الإتيان، في قوله تعالى (فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ)، والمرحلة الأخيرة وهي مرحلة تحويل السماء من دخان الى سبعة سماوات وخلق النجوم في السماء الدنيا والتي استغرقت يومين، أما مرحلة تهيئة الأرض، فهي مرحلة منفصلة، ولولا ذلك ما فصلت عن المرحلة التي ذكرت قبلها، بل يخبرنا الله عز وجل بجملة اعتراضية ان تهيئة الأرض للحياة استغرق 4 أيام، ولم يذكر سبحانه متى كانت العملية بالتحديد، أهي بعد خلق السماوات والأرض، أم متزامنة مع ذلك.
بناءً على نص الحديث الشريف الوارد في الفقرة السابقة، فإن مرحلة تهيئة الأرض كانت بعد الانتهاء من خلق السماوات والأرض، وقبل خلق الإنسان، ويمكن سرد الترتيب كالتالي: خلق الله عز وجل السماوات والأرض في ستة أيام، ثم هيأ الأرض لاستقبال الإنسان في أربعة أيام، ثم بعد ذلك بـ 12 ساعة (يوم مذكور مفرد، وهو يوم الجمعة) خُلق ثم سَكن الجنة بُرهبة ثم أُهبط سيدنا آدم عليه السلام الى الأرض، أي إجمالا الفترة الزمنية من بداية خلق السماوات والأرض الى استيطان الإنسان للأرض تعادل 10.5 أيام (6+4+0.5)، بما أنه أصبح لدينا الفترة الزمنية فيمكننا الان حساب كم تعادل بالنسبة في البعد المنظور اذا قام الإنسان بتقديرها.
بتطبيق المعادلة نجد أن عمر الكون بالتقدير البشري سيكون 13.77 مليار سنة.
وهذا ما أثبته العلم الحديث أيضا، حيث يقدر العلماء اليوم عمر الكون بحوالي (13.77 || 13.82) مليار سنة.
في الختام أقول لكلّ مسلم مؤمن، عزيزي المسلم، لقد تطور العلم كثيرا، وكثرت الاكتشافات، وتعددت النظريات، ولكن الحق ثابت أبد الدهر، فواجب علينا مواكبة هذا التطور في تدبر آيات الكتاب المبين وسنة النبي الأمين، وأخيرا عزيزي القارئ أضع بين يديك هذه الدراسة وأقول، اللهم ربي إن هذا اجتهادي، وإنك أنت العليم الرحيم، والله أعلم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
في هذه المقالة سوف نجيب بإذن الله على هذين السؤالين:
أ – كيف أن عمر السماوات والأرض في القرآن الكريم ستة أيام، بينما أثبت العلم حديثا وبالقياسات الفلكية أن عمر الكون أكثر من ثلاثة عشر مليار سنة؟
ب – كيف يكون عمر كوكب الأرض أربعة أيام في القرآن الكريم بينما بعض الآثار التي عثر عليها على وجه الأرض تعود لملايين السنين؟
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
قاعدة: لكل شيء يشغل حيز من الفراغ نسبة تأثر بالزمن، ولهذه النسبة قيمة محدودة بين الصفر وقيمة سرعة الضوء، ويمكن تحديد قيمة نسبة تأثره بالزمن إذا عُلم مقدار الفارق في قياس كمية الزمن بينه وبين خارج إطار المكان، ويمكن التحويل بين كمية الزمن خارج إطار المكان وداخله حسب المعادلة التالي:
ملاحظة: المعادلة الرياضية تم استنباطها من نتائج النظرية المعروفة باسم النظرية النسبية الخاصة.
الفارق الزمني تم حسابه من قوله تعالى (وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ ۚ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) (الحج، 47)، أي بنسبة واحد يوم الى 327859.93056 أيام، لكن الطرف الأيمن هنا يوم، وهو مذكور فرد، وذكرنا أن اليوم عند العرب إذا ذكر مفردا فهو يشير الى الفترة من شروق الشمس الى غروبها، لكن الطرف الأيسر هنا أيام، أي مذكورة جمعا، لذا وجب علينا توحيد مفهوم اليوم في الطرفين وذلك بضرب الطرفين في 2 حتى يصبح مفهوم اليوم 24 ساعة في الطرفين.
حساب عمر الأرض من السنة النبوية الشريفة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: (أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال: "خلق الله عز وجل التربة يوم السبت، وخلق فيها الجبال يوم الأحد، وخلق الشجر يوم الاثنين، وخلق المكروه يوم الثلاثاء، وخلق النور يوم الأربعاء، وبث فيها الدواب يوم الخميس، وخلق آدم عليه السلام بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق، في آخر ساعة من ساعات الجمعة، فيما بين العصر إلى الليل") (صحيح مسلم-2789)
لا تعارض هنا مع ظاهر القرآن الكريم، نلاحظ أن الأيام هنا ذكرت مفردة، كل منها على حدا، وتسمي العرب الفترة الزمنية من شروق الشمس الى غروبها باليوم، إذا ذكر لفظ اليوم مفرد، أما إذا ذكر جمعا (أيام) فالمقصود بها اليوم كاملا (النهار وليلته)، ولتسهيل ذلك سوف نستخدم كلمة الساعات بدلا من الأيام، فإذا ذكر اليوم مفرد، فذلك يعني 12 ساعة، وإذا ذكر اليوم جمعا (أيام) فهذا يعني كل منها 24 ساعة، يجذر بالذكر أن الحديث الشريف يفصّل فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- الجزء الأخير من مرحلة تهيئة الأرض (من تكون القشرة الأرضية) ولم يذكر عليه الصلاة والسلام ما كان قبل ذلك من تهيئة للأرض.
يمكن حساب عدد الساعات في الحديث الشريف السالف، من السبت الى الجمعة، سبعة أيام مذكورة مفردة، إذا هي 84 ساعة (12*7)، وهي تساوي 3.5 من الأيام (24/84)، بما أنه أصبح لدينا الفترة الزمنية، يمكننا تطبيق المعادلة لنعرف كم تساوي 3.5 أيام خارج إطار المكان في البعد المنظور بالنسبة للإنسان.
بتطبيق المعادلة نجد أن عمر الأرض بالتقدير البشري سيكون 4.590 مليار سنة.
وهذا ما أثبته العلم الحديث، حيث يقدر العلماء اليوم عمر الأرض بحوالي (4.590 || 4.490) مليار سنة.
حساب عمر الكون من القرآن الكريم:
يقول تعالى (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ) (ق،38).
ويقول وقوله الحق (قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ۚ ذَٰلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ۞ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ۞ ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ۞ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا ۚ وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) (فصلت، 9-12).
عند تدبر الآية الأولى نعلم ان خلق السماوات والأرض استغرق 6 أيام، يقينا لا ريب فيه، أما عند تدبر الآيات الأربع من سورة فصلت، نجد أربع مراحل، أولها مرحلة خلق الأرض (الأرض المجردة)، وهي يومين، ومرحلة تهيئة الأرض للحياة، وهي أربع أيام، ومرحلة غير مذكور في الآية كم استغرقت، وهي مرحلة الإتيان، في قوله تعالى (فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ)، والمرحلة الأخيرة وهي مرحلة تحويل السماء من دخان الى سبعة سماوات وخلق النجوم في السماء الدنيا والتي استغرقت يومين، أما مرحلة تهيئة الأرض، فهي مرحلة منفصلة، ولولا ذلك ما فصلت عن المرحلة التي ذكرت قبلها، بل يخبرنا الله عز وجل بجملة اعتراضية ان تهيئة الأرض للحياة استغرق 4 أيام، ولم يذكر سبحانه متى كانت العملية بالتحديد، أهي بعد خلق السماوات والأرض، أم متزامنة مع ذلك.
بناءً على نص الحديث الشريف الوارد في الفقرة السابقة، فإن مرحلة تهيئة الأرض كانت بعد الانتهاء من خلق السماوات والأرض، وقبل خلق الإنسان، ويمكن سرد الترتيب كالتالي: خلق الله عز وجل السماوات والأرض في ستة أيام، ثم هيأ الأرض لاستقبال الإنسان في أربعة أيام، ثم بعد ذلك بـ 12 ساعة (يوم مذكور مفرد، وهو يوم الجمعة) خُلق ثم سَكن الجنة بُرهبة ثم أُهبط سيدنا آدم عليه السلام الى الأرض، أي إجمالا الفترة الزمنية من بداية خلق السماوات والأرض الى استيطان الإنسان للأرض تعادل 10.5 أيام (6+4+0.5)، بما أنه أصبح لدينا الفترة الزمنية فيمكننا الان حساب كم تعادل بالنسبة في البعد المنظور اذا قام الإنسان بتقديرها.
بتطبيق المعادلة نجد أن عمر الكون بالتقدير البشري سيكون 13.77 مليار سنة.
وهذا ما أثبته العلم الحديث أيضا، حيث يقدر العلماء اليوم عمر الكون بحوالي (13.77 || 13.82) مليار سنة.
في الختام أقول لكلّ مسلم مؤمن، عزيزي المسلم، لقد تطور العلم كثيرا، وكثرت الاكتشافات، وتعددت النظريات، ولكن الحق ثابت أبد الدهر، فواجب علينا مواكبة هذا التطور في تدبر آيات الكتاب المبين وسنة النبي الأمين، وأخيرا عزيزي القارئ أضع بين يديك هذه الدراسة وأقول، اللهم ربي إن هذا اجتهادي، وإنك أنت العليم الرحيم، والله أعلم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
