لقد ساهمت يوما في حرب ضد الاسلام .. وكـان هـذا دورى .. وتلك هى قصتى

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الماحى مسلم اكتشف المزيد حول الماحى
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لقد ساهمت يوما في حرب ضد الاسلام .. وكـان هـذا دورى .. وتلك هى قصتى

    بسم الله الرحمن الرحيم


    (((( أخي المسلم .. هذا الموقع :
    www.------.com
    يشوه صورة الإسلام على الإنترنت .. نرجو من الجميع التحذير منه وأن يرسلوه لكل قائمتهم البريدية وساحات الحوار ))))


    هذه الرسالة وصلتني مئات المرات وللأسف وقعت فريسة ذات مرة واندفعت بحماس أحمق بلا عقل ولا حكمة وارسلت احدى تلك الرسائل إلى اصدقائي في قائمتى البريدية.

    ليس العيب أن يخطأ الإنسان مرة ولكن العيب أن يستمر في خطأه ولا يعترف به و يكفر عنه ويحاول اصلاحه

    لذلك أنا أكتب هذه الكلمات ناصحه إخواني في الله المستخدمين للإنترنت أن يقرأوها ثم أن يوزعوها لكل من يعرفون خاصة إذا كانوا قد وقعوا من قبل ضحية في نشر المواقع المعادية للإسلام بين المسلمين.



    أولا : كيف نوقف المواقع المعادية للإسلام :

    إن شبكة الإنترنت بعد إنشائها أصبحت بيئة لجميع الأفكار والاتجاهات وكل يعرض رأيه بالطريقة التي يراها ..
    ولا يمكن لأي شخص بأي حال من الأحوال إيقاف فكر أو علم سواء كان معاديا للإسلام أو غير معاد عن طريق إغلاق المواقع أو الدعوة لإغلاقها.
    فإذا أغلق لأحدهم موقعا يستطيع أن يفتح مئات المواقع الأخرى التي تحتوي نفس المواد وتنتشر.
    فلا سبيل أبدا لإيقاف هذه المواقع إلا بطريق واحد وهو : نشر الحق ليكون واضحا وجليا للناس ..
    وكما قالوا الهجوم خير وسيلة للدفاع ..
    كم من المؤلم أن نرى شبابا وفتيات يرسلون رسائل تعد بالملايين ( بدون أي مبالغة ) ناشرين فيها موقعا معاديا للإسلام ..
    بينما لا نجد منهم من هو حريص على أن يخبر زميلا له عن موقع إذاعة طريق الإسلام مثلا.



    ثانيا : الترويج للمواقع على الإنترنت :

    إن سبب فشل الكثير من المواقع العالمية والتي قد تصرف فيها آلاف الدولارات هو عملية التسويق والترويج لهذه المواقع ..
    فالموقع يظل مغمورا غير معروف طالما لم يتم الترويج له باستخدام قنوات الإعلان الصحيحة عبر الشبكة ( Advertising Banners Campaigns ) والملاحظ أغلب القائمين على تلك المواقع المعادية هم أفراد يحملون حقدا للإسلام دفعهم ذلك لإنشاء هذه المواقع .. ولو -وآه من لو- كان المسلمون على قدر المسؤولية وتجاهلوا هذه المواقع لما علم بها أحد بل وضعف عزيمة أصحابها عن متابعتها ..
    وما زلت أكرر .. لو كنت من المشرفين على تلك المواقع لقمت بتصميم الموقع ثم حصلت على عناوين البريد الإلكتروني لخمسة أو ستة مسلمين فقط وأرسلت لهم رسالة قائلا فيها :
    (موقع يسب الإسلام .. احذروا منه أشد الحذر .. والعنوان هو : www.------.com .. أرسلوه لكل من تعرفون حتى يتنبهوا ) ..
    وطبعا سيقوم الإخوة بنشر الموقع لكل من يعرفون ..
    فبدلا من 6 أشخاص صاروا 12 ثم 24 ثم 200 ثم ...
    حتى يصل العدد لأرقام مليونية خيالية بدأت عن طريق 6 مسلمين ..



    ثالثا : ما هي جدوى الترويج لهذه المواقع ؟

    المشكلة أننا كثيرا ما نتصرف دون إعمال العقل .. فلماذا لا نتوقف قليلا ونسأل أنفسنا .. ما هي الجدوى من نشر هذه المواقع بين المسلمين ؟ قد يقول قائل : لتحذير المسلمين منها حتى لا يظنوا أنها مواقع إسلامية وينخدعوا بها !

    فأقول رادّا عليك أخي الكريم : لا أحد يظن أن تلك المواقع إسلامية .. لأنهم ببساطة يعادون الإسلام ويضعون في نفس موقعهم مثلا تعريفا بعقيدتهم وأهدافهم .. ولولا المسلمين أنفسهم لما انتشرت هذه المواقع حتى يعرفها المسلم وغير المسلم.

    بل وأستغرب من ذلك المنطق العجيب .. وهو أن يقوم الإنسان بالترويج لشيء بغرض التحذير منه !!!
    فمثلا إذا وجدت مجلة تحارب الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم وتحوي صورا خليعة وألفاظا قبيحة..
    هل نذهب للبائع ونشتري منه ألف نسخة ثم نقف على قارعة الطريق ..
    نعطي نسخة لكل مار بالطريق ونقول له : هذه مجلة تحارب الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم أرجو أن تحذر منها .. تفضل نسختك مجانا !!! أظن لا يقول عاقل أن هذا تحذير !
    بل هذا ترويج وخداع !
    وهذا ما يحدث بالضبط .. فأنت تطالب الناس بالحذر من موقع ثم تعطيهم عنوانه ..
    والنفس البشرية تميل لما هو ممنوع عنها .. فأؤكد لك أن كل الناس سيدخلون على هذه المواقع بسببك أنت !


    رابعا : خطر ترويج هذه المواقع :

    كما قلت بداية إنك تساهم أخي الكريم بشكل فعّـال في نشر هذه المواقع عالميا .. وذلك من خلال :
    -1- دعوة الآخرين لزيارتها وذلك بطريقة غير مباشرة
    -2- نشر العنوان بشكل غير طبيعي في رسائل البريد الإلكتروني مما يتيح تقنيا لهذه المواقع أن تتقدم في عرضها في محركات البحث بسبب اشتهارها .. فلو كتب شخص كلمة : islam في محرك للبحث يظهر له عنوان ذلك الموقع من أوائل المواقع .. وبذلك تكون أنت أيضا مساهما في ذلك.

    إنني أضرب مثالا صغيرا لأوضح لكم خطورة الموقف : تصلني بعد الرسائل أحيانا من أشخاص يشكون في وجود الله .. ويشعرون بعدم مصداقية الإسلام وهؤلاء قد ولدوا مسلمين ولكن لديهم بعض الشبه والتي والحمد لله نحاول أن نزيلها منهم ..
    إن شخصا مثل هذا الشخص الذي أذكره لو دخل موقعا معاديا للإسلام يروج الأكاذيب والشبه قد يقتنع بآرائهم الخبيثة ..
    وقد يترك الإسلام .. وذلك بسبب مسلم أرسل له هذه الرسالة ليحذره من موقع يعادي الإسلام !



    خامسا : أخي في الله .. اتق الله !

    إنني هنا أؤكد لكم أن كل من يقوم بتوزيع هذه المواقع بعد قراءته لهذه المقالة لهو آثم آثم آثم .. وسوف يحاسبه الله تعالى ليس فقط على ما قام هو بإرساله .. بل أيضا على الآخرين الذين أرسلوها عن طريقه .. فيا له من أمر خطير ! ويالها من متوالية حسابية في الإثم مخيفة .. فلو قمت بإرساله لشخصين .. كل منهما أرسله لخمسة كان الناتج 12 شخصا في ميزان سيئاتك .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.



    سادسا : ولكن كيف أكفّـر عن ذنبي ؟!

    التوبة من الذنب هي من أهم الأمور .. وترك الذنب بغير توبة يعني أنك ستحاسب عليه يوم القيامة .. فكيف تتوب ؟


    أولا : تتوقف نهائيا عن نشر هذه المواقع وتستغفر الله على ما كان منك.
    ثانيا : تدعو كل من تعرفه من الإخوة أن يقرأوا هذه المقالة وذلك حتى يعرفوا جيدا خطورة المسألة.
    ثالثا : تقوم بنشر المواقع الإسلامية الصحيحة بين المسلمين حتى يتعرفوا عليها .. على الأقل على نفس العدد الذي أرسلت له تلك المواقع المعادية للإسلام ...................


    وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


    مـــــنــــــقـــــــــــول

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    جزاك الله خيرًا شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الماحى مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم






      فلا سبيل أبدا لإيقاف هذه المواقع إلا بطريق واحد وهو : نشر الحق ليكون واضحا وجليا للناس ..
      وكما قالوا الهجوم خير وسيلة للدفاع .. وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
      الإسلام لا يقول بهذا يا أخي الكريم

      الإسلام دين الحق يُوضح ويُبين ويتأنى ويصبر ويصابر ويُحاول ويُحاول مرة بعد مرة وتأمل القرآن والسنة وتاريخ الأمة كيف أن الإسلام لا يبدأ بالهجوم ولا يأمر بالهجوم لا لا لا لا لا لالالالالالالالالالالا

      إن الذي يبدأ بالهجوم ويتخذه وسيلة للدفاع هو الضعيف الجبان أمثال زكريا بطرس - قبّحه الله .

      وهم من يعملون بقول القائل : اغلبوهم بالصوت .

      إن الذين يجعجعون ويصرخون بكلام غير واضح ولا مفهوم هم أهل الباطل .

      وأما أهل الحق فهم يعرضون الدليل والحجة والبرهان في ثبات .

      وتأمل :
      { قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ * وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }

      هذه هي عقيدة المسلم قوة وثبات وحسن ظن بالله تبارك وتعالى .

      { وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ * وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ * فَآَتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }

      هكذا جند النبي الأمين خليل الله وحبيبه صلى الله عليه وسلم .

      وفي صحيح البخاري ـ رحمه الله تعالى ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقواته يوم بدر وما أدراك ما يوم بدر قال صلوات الله وسلامه وبركاته عليه : (( إذا أكثبوكم فارموهم واستبقوا نبلكم )) والمعنى كما جاء في شروح العلماء ـ : إذا قربوا منكم، وأحاطوا بكم، وصاروا أمامكم، وأصبحوا هدفًا قريبًا لكم بحيث أنكم إذا رميتموهم أصبتموهم وأمكنوكم من أنفسهم... عندها، يا جند الله ـ فارموهم مستعينين بالله ربكم ...
      ***** ***** *****
      إن الإسلام دين قوى ومع قوته لا يبدأ بالهجوم على الأعداء بل يدعو إلى الحق وينبه ويبين ويحذر ويُنذر بل ويحدد ساعة الهجوم إذا لم يستجب العدو للحق وهذا والحمد لله رب العالمين .

      ملحوظة : أردتُ أن أوضح هذه النقطة حتى يفهم زوار هذا المنتدى وضيوفه من النصارى أن الإسلام دين لا مثيل له وأنه لو كان من عند غير الله لما ثبت إلى يومنا هذا بهذه القوة والوضوح .

      ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم القريب المجيب .
      والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        الاخ الكريم الماحى

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        قال الله تعالى مخبرا عن حربهم لدينه

        {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (217) سورة البقرة

        {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ} (120) سورة البقرة

        فقال تعالى متحديا لهم

        {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} (32) سورة التوبة

        {يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} (8) سورة الصف








        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

          تعليق

          مواضيع ذات صلة

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 26 ينا, 2023, 02:58 م
          ردود 0
          38 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة عاشق طيبة
          بواسطة عاشق طيبة
           
          ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 23 ينا, 2023, 12:27 ص
          ردود 0
          61 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة عطيه الدماطى  
          ابتدأ بواسطة د. نيو, 24 أبر, 2022, 07:35 ص
          رد 1
          63 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة د. نيو
          بواسطة د. نيو
           
          ابتدأ بواسطة محمد بن يوسف, 1 نوف, 2021, 04:00 م
          ردود 0
          22 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة محمد بن يوسف
          بواسطة محمد بن يوسف
           
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 يون, 2021, 02:47 ص
          ردود 0
          72 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
           
          يعمل...
          X