حكم الاحتفال عيد الأم ؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

amr_naguib مسلم اكتشف المزيد حول amr_naguib
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    بارك الله فيكم جميعا
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 7 سبت, 2020, 06:39 م.

    وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
    وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
    @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
    --------------------------------------
    اللهم ارزقني الشهادة
    اللهم اجعل همي الآخرة

    تعليق


    • #32
      انا تم حذف مشاركتي.. لكني مش زعلانه ..

      بارك الله فيكم.. و في جهودكم..
      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 7 سبت, 2020, 06:39 م.
      [glint]
      قرأت حرفـك أجراسـاً ومئذنـةً..... و شمع عيد تناسى حرقـة الفشـل

      عاود طريقك ساعدنـي بمغفـرة..... تعبتُ قلبا وتاه الصمـت بالملـل

      [/glint]

      تعليق


      • #33
        السلامُ عليْكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ..

        الأخ الحبيب اليرموك...... لا يمنعك أحد من الإحتِفال بأي شيء .. طالما لا يوجد فيه مُشاركة لشرك أو حث على بِدْعة .... فافعل ما شِئت طالما لا تُشارِك في معصية.


        الإخوة الأفاضِل ...
        أي حد عنده أي اعتِراض او مناقشة لشيء

        ليكن حواره بالنص الصريح
        من القرآن
        ثم السنة
        ثم إجماع المُسلِمين
        ثم دور الإفتاء المعترفة .



        المنتدى على عقيدة أهل السُنة والجماعة
        وهذا شرط المنتدى منذ اشتِراكِك
        إن لم تِجد في السُنة ما يُفيدك أو كنت شيعي مثلاً
        فرأي الجماعة يؤخَذُ بِهِ ولا تتفِق الجماعة على خطأ


        مرة أخرى
        أي حد عنده أي اعتِراض يكون الرد بالنص الصريح




        أخي اليرموك ... اتفقنا على ان تحتفل بما تُريد طالما لا تُشارك في إثم او في عيد للنصارى كالنيروز و الكريسماس وغير ذلِك , والمُجاملات العامة أفضل من التخصيص


        و بالنسبة لعيد الأم , فلا يمنعُك أحد من مهاداة الأم ومُعايدتِها : ولكِن تخصيص يوم بِعيْنِه خصصه المُشرِكون , وتسميتُه عيد , لا يُمكِن قبولُه شرعياً ولا عيب ولا تشدُّديّة في ذلِك , أمك ثم أمك ثم أمك كل يوم يا سيدي الفاضِل , أما هذا العيد فهو موضوع للمستعجلين في الغرب ... لِمن اودعوا أمهاتهم الملاجىء ودور الرعاية , لمن ليس لديهم وقت لصلة الرحم , ولوصال أمه , أما أنت فمُسلِم يعني عارِف إنه واجِب وِصال الأم بدون مانضحك عليك بِكِلمة عيد .. عارف انك لازم تعايدها وتهاديها كل يوم من غير عيد ... !!!






        وتسميَتُه عيد ... لا يجوز ... لأن الله لم يُسمِّ لنا إلا عيدين ...,.!!

        فيُمكِن اعتِبارُها مناسبات و مواقِف ...


        واتِّخاذ يوم بِعيْنِهِ لِممارسة شعائِر العيد من المعايدة وصلة الرحم والتوادُد و الفرحة
        استأثر به الأمر الإلهي وحددهما يوم العاشر من ذي الحجة و الأول من شوال ....
        ولِذا فمن يُريد اعتِبارُه عيد ثالِث ... فعليه بإبراز النص الإلهي الصريح ..!!!!




        انتبهوا لنُقطة :

        أن المسيحي الغربي طبيعي عندُه انه يعمل اي يوم عيد , لأن جميع أعيادهُم هي أعياد وضعيّة اصطلحوا عليها وغير موحى بِها وهم يعلمون ذلِك .... ونحن لسنا غرب ولسنا مسيحيين ....!!!!

        أما عِند المُسلِم فالعيد ليس وضعي وإنما تشريعي ... وهذه نُقطة يجِب وضعُها في الحُسْبان.




        انتبهوا لنُقطة أخرى :

        أن الله عز وجل حين شرع العيديْنِ , شرعهُما للعطف على المِسْكينِ والفقيرِ واليتيم , في عيد الأم إن شاء الله وعليكم خير .... أيتام الملاجىء ومن فقدوا امهاتِهِم , يقشروا بصل ؟!!!!! أليس في هذا عدم مُساواة ؟!!!...

        يا إما عيد للجميع يفرح به الصغير و الكبير يا إما فرحة ومناسبة ومواقِف ,... ولِذا اجعل منه مناسبة حلوة , لكن ليس عيد , ولا تُخصِّصهُ بما يُخصّص بِهِ عيدي الفطر و الأضحى , بل هي مناسبة قومية وذِكرى و موقِف ...الخ .




        انتبهوا لنُقطة ثالِثة :

        اللهُ عز وجل خصص لك يومين فقط ... أما الغرب فخصصوا لك عدة أيام , فلا يُعتبر إلتِزامُنا بعيدين فقط من التشدُّديّة , وإن كُنا مُتشددين اننا رضينا بامر الله ونرفُض أمر الغرب , فأي انسان يعتقِد أنها تشدُّدية فإنا نعتقشد فيه أنه ممن قال عنهم الرسول صلى اللهُ عليهِ وسلّم " إذا دخلوا جُحر ضبٍّ لدخلتموه , قالوا من يارسول الله اليهود والنصارى؟!... قال فمن ؟! "



        _______________________________

        الأخ اليرموك .... قُلت قول أحِب أن أناقِشهُ معك :

        ولكننى أعترض على التشدد الذى يجعلنا حتى نرفض تهنئة النصارى و اليهود بأعيادهم .
        وأتوجه إليكم بسؤال :
        هل كان النبى صلى الله عليه و سلم لا يهنئ أمنا ماريا القبطية ولا يهنئ أمنا صفية بأعيادهم الدينية قبل إسلامهن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



        أخي الحبيب , من شوية انت في رسالتك استثنيت أعيادهم الخاصة , والآن تُطالب بتهنِئتِهِم في أعيادِهم الخاصة ؟!!..

        أخي الفاضِل لم يمنعك أحد مِن مُلاطفة النصراني او اليهودي او حتى المجوسي , وتمني لهم الخير و السعادة , أما أنك تُبارِك العيد نفسًُه بلفظ خاص بِه فلا يجوز قط ....يا أخي احتفالية ان الله مات ... تباركها ؟!!!... احتفالية ان لله ابن ... تباركها ؟!!... استغفر الله .


        وأما بالنسبة لزوجات الرسول , فبالتأكيد لم يُهنِّئهُما الرسول قط إلا بعيديْن وهما عيدا الإسلام , لأنهما أسلمتا , ولم يكُن هناك ديانة نصرانية في الحِجاز أصلاً لكي يحتفِل أي نصراني بالعيد في المدينة .... يعني لم يكُن بها نصارى ..!! , ثم أن قبيلة صفية رضي الله عنها , وهم اليهود قد أجلاهم الرسول وحاربهُم ... فأي عيد تتكلم عنه يا أخي ؟!!! .. وأي تهنِئة ؟!!!

        __________________________

        الإخوة الأحباب .. ياريت نتذكّر مرجعية حديث رسول الله حين منع وجرّم الإقتراب من اليهود في أعيادهم وأمر بسلوك طريق لا نُقابِلُهُم فيه ...!!!!




        لو نفّذت هذا الأمر لرسول الله لن تضع نفسك في حرج المُباركة بمقتل الرب ...!!!!!



        ثم ياريت لا يتهمنا أحد بالتشدد
        فهل التشدُّد أن لا أبارِك مقتل الإله؟!!!
        لما تُسمِّهِ تشُدّد ؟!!
        لما لا تُسمي المباركة بعيد الفصح والنيروز خنوع وعدم مُبالاة بما لله , والمبالاة بما للناس؟!!!!




        الأفضل يا أستاذنا الحبيب هو الإلتِزام بالجماعة وعدم الخروج عليهُم بالرأي الشخصي .... فلو أفتى أحد المُسلِمين في شرق الدنيا وغربها بمباركة العيد مخالفاً رأي الجماعة فاتبعه , دون ان تفرِض رأيهُ على الجماعة أو أن تتهِم الجماعة بالتشدد

        و لا يعني أنك لا تُوافِق جماعة المُسلِمين الرأي أننا مُتشددين .!



        لو سعادتك تعمّقت في فقه العيدين .... لعرفت ما معنى كلمة عيد , ولِما شرع الله العيد أصلاً .... العيد وفرحة المُسلِم , تكون لله , وليس للبشر ...!!

        بمعنى أنا أسعد في عيد الفطر لأن الله تجاوز عن سيئاتي , وأسعد في عيد الأضحى لأن الله غفر لي ذنبي .... هذا هو العيد ... عيد المُسلِم ... وفي هذا العيد نتزاور ونصِل الأرحام أيضاً ...و...و ...و ...



        أما في باقي العام .. فدافعي إيماني , ودافِعي إسلامي , ولا أنتظِر عيد ولا يحزنون يُذكِّرني بمهاداة أمي , والمعايدة عليها , وكل يوم جمعة هو عيد لإلتِقاء الأهل و الأم والأب و الإخوة ...., يقودنا ويدفعنا صفاء النفوس من الأحقاد و الأضغان ... ودعوة الإسلام الصريحة بصلة الأرحام بان نتزاور كل يوم , لا أحتاج عيد او شيء من وضع البشر ليُذكِّرنا بواجِباتِنا وحقوقِنا ..!!

        الفرحة الدُنيوية فهي فرحة يومية ... نحن نُقبِّل يد الام والأب ليل نهار , ولا ننتظِر عيداً أو غير ذلِك ...

        ثم نحنُ لم نمنعك من ان تُعيِّد وتعمل عيدين وثلاثة وعشرة , لكِن لا تفرِض ذلِك على الإسلام ... فلنا في الإسلامِ عيدان ... عيد الفِطر وعيد الأضحى .... أي مُسميات لأعياد أخرى ... إن كانت من الإسلام فهات نص صريح , غير ذلِك , فلا داعي للآراء ..!!!


        لم يمنعك أحد من أن تجلِس مع المسيحي و تُشارِكهُ , لكِن لا تتهمنا بارك الله فيك بالتشدُديّة ....!!!

        وأنا أجلِس مع المسيحي في عيدِه , ومع ذلِك لا أقول لهُ عيد مُبارك , و رُبما داورت لكِن لا يُمكِن أن اهنِّئهُ على عيد صُنِع خصيصاً لمسبة الله ...!!!!!!



        لا إله إلا الله .... إحنا أول ناس بنحارب مسبة الله , فمعقولة نناقِض أنفُسنا ونُنافِق ...

        لم يمنعك الإسلام مِن :
        لم يمنعك الإسلام مِن مودة المسيحي
        لم يمنعك الإسلام مِن مهاداته وزيارته
        لم يمنعك الإسلام مِن معاداته إن مرض
        لم يمنعك الإسلام مِن تهنِئته في الفرْحِ
        لم يمنعك الإسلام مِن مواساتهُ في الترْح
        لم يمنعك الإسلام مِن الأكل في بيته
        ولم يمنعك الإسلام مِن اكله في بيتك ,
        لم يمنعك الإسلام مِن مساندته إن احتاجك
        لم يمنعك الإسلام مِن الدفاع عنه إن استنصرك
        لم يمنعك الإسلام عن صونِ حرمته وحرمة بيتِه إن تطلب الأمر ,

        ولم يمنعك الإسلام مِن أن تموت وتُقْتَل دِفاعاً عنه ....

        أحلّ لك الإسلام كُل ذلِك ...
        لكِن لا يعني ما سبق أن أتنازل عن حق الله ....
        وأهنِّئهُ بعيد النيروز و موت الإله و ابن الله ...!!!


        اعطِ حق البشر بما لا يتعارض لحظة مع حق الله .... هذا هو الإسلام , وهذا الفارِق بين الإسلام وكافة أديان الأرض .!




        شُكراً
        التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 7 سبت, 2020, 06:38 م.
        "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
        رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
        *******************
        موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
        ********************
        "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
        وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
        والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
        (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

        تعليق


        • #34
          جزاك الله خيرا يا دكتور أمير ..
          التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 7 سبت, 2020, 06:38 م.
          أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ

          تعليق


          • #35
            بسم الله الرحمن الرحيم


            دار الإفتاء المصرية ..... وأظنها مرجعية مقبوله جدا

            الكلام واضح جدا وأنا أقبله:

            بتجلي هذا المعنى الرفيع للأمومة عندنا مدلولاً لغويًّا وموروثًا ثقافيًّا، ومكانةً دينية يمكننا أن ندرك مدى الهوة الواسعة والمفارقة البعيدة بيننا وبين الآخر، الذي ذابت لديه قيمة الأسرة وتفككت في واقعه أوصالُها، فأصبح يلهث وراء هذه المناسبات، ويتعطش إلى إقامتها؛ ليستجدي بها شيئًا من هذه المعاني المفقودة لديه، وصارت مثل هذه الأعياد أقرب عندهم إلى ما يمكن أن نسميه «بالتسول العاطفي من الأبناء الذين يُنَبَّهون فيها إلى ضرورة تذكر أمهاتهم بشيء من الهدايا الرمزية أثناء لهاثهم في تيار الحياة الذي ينظر أمامه ولا ينظر خلفه .
            ومع هذا الاختلاف والتباين بيننا وبين ثقافة الآخر التي أفرز واقعها مثل هذه المناسبات، إلا أن ذلك لا يشكل مانعًا شرعيًّا من الاحتفال بها، بل نرى في المشاركة فيها نشرًا لقيمة البر بالوالدين في عصر أصبح فيه العقوق ظاهرة تبعث على الأسى والأسف، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة؛ حيث كان يحب محاسن الأخلاق ويمدحها من كل أحد حتى ولو كان على غير دينه؛




            النقطه الاخيره حتى اخلص ضميرى من الموضوع:

            أعترض على التشدد الذى يجعلنا حتى نرفض تهنئة النصارى و اليهود بأعيادهم .
            لا نهنئ بمناسبة العيد يا حاج حاتم ولا نشاركهم مظاهره .... يعنى نأكل إفخارسيتا ونشرب دم الرب مثلا؟ .... طبعا لا يجوز وفي نفس الوقت كما قال مولانا نلاطفهم ونودهم

            وكما قلت مسبقا ... كل سنه وإنت طيب ... تفي بالغرضين معا.

            --------

            انا ايضا تم حذف مشاركتي.. لكني مش زعلانه في النهاية المنتدى منتداكم و انتم احرار.. بارك الله فيكم.. و في جهودكم..
            المنتدى ملك لكل من يملك كلمة فيه يا اخت نور ... محدش مستقصدك يعنى ... الموضوع هو تقليل هوة الخلاف وكنت او إغلاق هذا الموضوع ولا اعلم ماذا فتحه مره أخرى

            مثلما ترين أجمل ما في الإسلام هو الفسحة في الرأى والرأى الاخر ... يعنى إعمال العقل.

            =========


            أكرر يا إخوتى وأخواتى:

            من أفتى و أصاب بغير علم ..... فقد أخطأ


            الحذر كل الحذر الله يبارك فيكم
            التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 7 سبت, 2020, 06:38 م.
            الـ SHARKـاوي
            إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
            ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
            فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
            فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
            ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة الشرقاوى مشاهدة المشاركة

              من أفتى و أصاب بغير علم ..... فقد أخطأ


              القرضاوي : تهئنة النصارى في أعيادهم من البر



              موقع القرضاوي/ 30-12-2007

              تلقى فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي استفسارا من أحد القراء يسأل فيه عن طبيعة العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين في المجتمعات الإسلامية، وهو ما يعبر عنه بقضية العلاقة بين (الأقليات الدينية) في المجتمع المسلم: هل هي علاقة السلم أم الحرب؟ وما إذا كان من الجائز للمسلم مودتهم وتهنئتهم في أعيادهم؟

              وقد أجاب فضيلته على السائل بقوله:

              يعد تَغيُّر الأوضاع الاجتماعية والسياسية أمر واقع تقتضيها سنَّة التطور، وكثير من الأشياء والأمور لا تبقى جامدة على حال واحدة، بل تتغير وتتغير نظرة الناس إليها. ومن ذلك، قضية غير المسلمين في المجتمع الإسلامي (أهل الذمة)، وهو ما يعبر عنه بقضية العلاقة بين (الأقليات الدينية) في المجتمعات الإسلامية. هذه قضايا أصبح لها في العالم شأن كبير، ولا يسعنا أن نبقى على فقهنا القديم كما كان في هذه القضايا

              ومراعاة تغيّر الأوضاع العالمية، هو الذي جعلني أخالف شيخ الإسلام ابن تيمية في تحريمه تهنئة النصارى وغيرهم بأعيادهم، وأجيز ذلك إذا كانوا مسالمين للمسلمين، وخصوصا من كان بينه وبين المسلم صلة خاصة، كالأقارب والجيران في المسكن، والزملاء في الدراسة، والرفقاء في العمل ونحوها، وهو من البر الذي لم ينهنا الله عنه. بل يحبه كما يحب الإقساط إليهم {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الممتحنة:8]. ولا سيّما إذا كانوا هم يهنئون المسلمون بأعيادهم، والله تعالى يقول: {وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} (النساء:86).

              يجب أن نراعي هنا مقاصد الشارع الحكيم، وننظر إلى النصوص الجزئية في ضوء المقاصد الكلية، ونربط النصوص بعضها ببعض، وها هو القرآن يقول:{لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الممتحنة:8]. فهذا هو الأصل، وهو الدستور.

              وإذا وجدنا أهل الذمة اليوم يتأذون من هذه الكلمة (أهل الذمة). ويقولون: لا نريد أن نُسمّى أهل الذمة، بل نريد أن نُسمّى (مواطنين). فبماذا نجيبهم؟
              وجوابنا: أن الفقهاء المسلمين جميعا قالوا: إن أهل الذمة من أهل دار الإسلام، ومعنى ذلك بالتعبير الحديث أنهم: (مواطنون)، فلماذا لا نتنازل عن هذه الكلمة (أهل الذمة) التي تسوءهم، ونقول: هم (مواطنون)، في حين أن سيدنا عمر رضي الله عنه تنازل عما هو أهم من كلمة الذمة؟! تنازل عن كلمة (الجزية) المذكورة في القرآن، حينما جاءه عرب بني تغلب، وقالوا له: نحن قوم عرب نأنف من كلمة الجزية، فخذ منا ما تأخذ باسم الصدقة ولو مضاعفة، فنحن مستعدون لذلك. فتردد عمر في البداية. ثم قال له أصحابه: هؤلاء قوم ذوو بأس، ولو تركناهم لالتحقوا بالروم، وكانوا ضررًا علينا، فقبل منهم.

              فالأحكام تدور على المسميات والمضامين لا على الأسماء والعناوين، ولا بد أن ننظر في قضايا غير المسلمين نظرات جديدة، وأن نرجح فقه التيسير، وفقه التدرج في الأمور؛ مراعاة لتَغيُّر الأوضاع.
              إن كثيرا من المشايخ أو العلماء، يعيشون في الكتب، ولا يعيشون في الواقع، بل هم غائبون عن فقه الواقع، أو قل: فقه الواقع غائب عنهم، لأنهم لم يقرؤوا كتاب الحياة، كما قرؤوا كتب الأقدمين.
              ولهذا تأتي فتواهم، وكأنها خارجة من المقابر!
              والله أعلم





              http://www.qaradawi.net/site/topics/...0&parent_id=17
              التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 7 سبت, 2020, 06:38 م.
              ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
              [ النحل الآية 125]


              وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ [ الأنعام الآية 108]


              تعليق


              • #37
                جزى اللهُ خيراً أستاذيْنا الشرقاوي , و علاء الدين ....

                وللتذكرة للإخوة الأعضاء .... المنتدى هنا إسلامي على منهج أهل السُنة والجماعة ومن الدرجة الأولى ..

                ويكفي إسمُه واضِح :
                حُراس العقيدة


                في ظِل وجود النص الصريح , لا مجال للرأي , وإن غاب النص يُنظرُ للإجماع , وإن غاب الإجماع يُنظرُ لدور الفتوى , وإن اختلفت الفتاوى , يُرجّح الفتوى المبنيّة على الزمان والمكان ...


                كما وجب التنبيه بارك الله فيكُم على أن المنتدى ليس مرتعاً للآراء الشخصية .... فالآراء الشخصية تُناقش في المنتديات العامة , و على القهاوي وفي المُسامرات و الجلسات الوُدِّيّة .... أما هنا فالإجتِهاد يكون في النصرانيات , أما في الإسلاميّات.. فالنص و الإجماع والدليل من أئِمة العِلْم المُعتَبرين .!


                الخلاصة


                بالنسبة لعيد الأم


                1- عيد الام ... لا يوجد ما يُحرِّمُه ولا يُجرِّمُه , ولا يوجد ما يدْفعُنا لقبولِه .. ومع ذلِك بغض النظر عن القبول والرفض .. فهو ليس بحال من الأحوال عيد إسلامي ولا شرعي .

                2- يُمكِن أن يُنظَرُ له كمُناسبة أقرّها الغربُ المسيحي , وليس كعيد ... وعليْه فلا يُخْتصُّ بيوم بعيْنِهِ , لأن العيد عائِد يعود كل عام او كل اسبوع او كل شهر ..!!





                3- الترك أولى , بالنظرة إلى أصولِهِ وواضِعيهِ وخشْية الوقوع في شُبهة ...!
                4- إطلاق إسم عيد عليْه لا يجوز إسلاميّاً , ولكِن يجوز مسيحياً لأن العيد في الإسلام تشريع ولم يُشرِّع الله إلا عيدين , بينما في المسيحية فالعيد وضعي و ليس تشريعي ... ولِذا يجِب مراعاة هذه النقطة .. وعدم الوقوع في مخالفة لعدم فهْم وإدراك حخقيقة الأمور !!


                5- رفض عيد الأم ليس تشدُّديّة في شيء , كما أن اعتِبارَه ليس مُخرِِجاً من المِلّة ولا مُحرماً وإن كان لا يؤمن مِنهُ الوقوع في محظور.

                ____________________________


                بالنسبة للتهنِئة للمسيحي في أي مُناسبة و المشاركة الشعورية في أي شيء لا يوجد فيه إهانة لله جائِزة ..!!



                أما بالنسبة للتهنئة الخاصة بأعياد النصارى ...




                فبالإجماعُ تحريم المباركة والتهنِئة الخاصة بالعيد و المُشاركة في أعيادِهِم...!!
                ويوجد النصوص التي ثبُتت عن رسول اللهِ تؤكِّدُ مخالفتهُم في أعيادِهِِم , ولا مجال للإجتِهاد في الرأي


                روى أبو داود والنسائي وصححه ابن حبان من حديث أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم من الأيام السبت والأحد وكان يقول إنهما يوما عيد للمشركين فأحب أن أخالفهم"
                وكُنا قد أفضنا في ذلِك في شريط حِواري آخر ...!!
                التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 7 سبت, 2020, 06:38 م.
                "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
                رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
                *******************
                موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
                ********************
                "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
                وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
                والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
                (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

                تعليق


                • #38
                  يا حاج الشرقاوي خُلاصة ما قُلتهُ أنت صواب
                  واعتِمادك على دار الإفتاء المصري صواب.
                  لكِن الإعتراض هو على الإتهام بالتشددية
                  الإعتراض على الرضوخ لأعياد النصارى
                  المُباركة للنصراني بسلامته و سعادته شيء , والمباركة بموت الرب و ابن الرب شيء آخر


                  و القرضاوي غفر الله له وأثابه عنا خيراً .. شيخُنا ونعتبِر بِهِ ,
                  ولكِنه حين قال أنهُ خالف في فتواه شيخ الإسلام ابن تيمية و السلف في فتاواهم , فهو في الحقيقةِ لم يُخالِفه في شيء , لأن ابن تيمية رحِمهُ الله لم يتطرّق للتهنِئة أصلاً , وإنما القرضاوي في الحقيقة يرى ما نراهُ وهو التهنِئة العامة التي لا توقِع في إثْم , ويمنع ما منعه ابن تيمية , من أن المشاركة في العيد نفسُه حرام ...
                  التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 7 سبت, 2020, 06:38 م.
                  "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
                  رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
                  *******************
                  موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
                  ********************
                  "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
                  وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
                  والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
                  (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

                  تعليق


                  • #39
                    يا جماعة انتبهوا للنصارى أرجوكم .. لأن هذا المواضيع التي بها خلاف بين الرأي والرأي الآخر بين المسلمين " شكلها العام مش ظريف " وخصوصاً أنه قد يفهمها غير المسلمين أن المسلمين غير متحدين وهذا غير صحيح ..

                    ولقد حدث معي أنا شخصياً وكنت السبب في إثارة الهجوم وعملت بلبلة وكانت النتيجة .. بعد مشاهدتي للموضوع السابق .. أنني تضايقت ..

                    وليس ذلك بسبب ظهور آراء خلاف رأيي ..

                    ولكن سبب مضايقتي كان بسبب أنه لا يجب ألا يرانا "غير المسلمين" في منتدى "لدعوة غير المسلمين" بهذا الشكل والمسلمين في الأساس ليسوا كذلك ..

                    أما بالنسبة للأشياء التي بها إختلاف في ما هو"حلال وحرام" فإنها ليست من إختصاصي ولا مجال لها في هذا المنتدى المخصص لدعوة غير المسلمين ..

                    مرة أخرى أعتذر عما صدر مني من بلبلة في الماضي وأنني تداركت الخطأ "غير المقصود"..

                    ولنركز على مضمون آخر في الموضوع هو أن الإهتمام بفضل الأبوين _والأم خصوصاً _ موجود فقط في الإسلام ..وليس في أي ديانة أو معتقد آخر ..

                    بارك الله فيكم ..
                    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 7 سبت, 2020, 06:38 م.
                    اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة د.أمير عبدالله مشاهدة المشاركة
                      لكِن الإعتراض هو على الإتهام بالتشددية
                      الإعتراض على الرضوخ لأعياد النصارى

                      المُباركة للنصراني بسلامته و سعادته شيء , والمباركة بموت الرب و ابن الرب شيء آخر
                      مـــــ يامـولانا ـــــوافقه
                      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 7 سبت, 2020, 06:38 م.
                      الـ SHARKـاوي
                      إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
                      ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
                      فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
                      فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
                      ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

                      تعليق


                      • #41
                        جزاكم الله خيرا جميعا .. لم يكن المسلمين ابدا مختلفين بل ان الوحدة هى الاساس الذى قام عليه الاسلام

                        والحمد لله اننا ابدا لم نختلف في اساس من اسس العقيدة انما فقط بعض الامور المشتبه فيها والاولي بنا ان نتجنبها

                        عن أبي عبدالله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الحلال بيّن والحرام بيّن ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ، ألا وأن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ) رواه البخاري و مسلم

                        بارك الله فيكم جميعا
                        التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 7 سبت, 2020, 06:38 م.



                        (( الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ))

                        تعليق


                        • #42
                          عيد الأم ... لا حرام ولا حلال .. ولكِن لا يُسمى عيد فمناسبة أفضل .. ولا يُتعامل فيه بمعاملات العيد الإسلامي ...!!

                          أما عيد النصارى ... فالشيء الجميل حقيقة ... أني حين نظرت في الفتاوى المُحلِّلَة للتهنِئة جميعها ... وجدتُ أن جميعُهُم أكدوا ما نحنُ عليْهِ ..
                          كما يرى القائلون بالجواز أن التهنئة من باب حسن الخلق للغير، وهو أمر حث عليه الشرع، وقد تكون التهنئة من باب الدعوة وإظهار الصورة الحسنة للإسلام.


                          والتهنئة بعيد رأس السنة لا علاقة له بالعقيدة، لأنه تأريخ فحسب، ...............
                          على أن من أجاز التهنئة اشترط ألا تشتمل التهنئة على المشاركة في أعيادهم؛ فالمشاركة حرام شرعاً..
                          كما اشترط أن تكون كلمات التهنئة كلمات عامة لا علاقة لها بدينهم أو شعائرهم، حتى لا نقرهم على شركهم، وإنما نهنئهم لما قد يكون بيننا من العلاقة الاجتماعية كوصل رحم أو زمالة في العمل أو الجيرة.

                          يعني سًبحان الله العظيم الكُل يصُب في خندق واحِد



                          فجميعُ من أجاز التهنئة للنصارى أجازها بالكلمات العامة فقط ....
                          وحرّم وجرّم أن تكون في التهنِئة كلمات لها علاقة بمُباركة العيد أو الشعائِر ....


                          فيكون كما قُلنا بالإجماع ....

                          تحريم وتجريم التهنِئة بكلمات لها علاقة بالشعائر و الدين ...!!


                          وكما قال الشرقاوي حفِظهُ الله :

                          كل سنة وانت طيب .... تختلِف عن عيدكم سعيد او عيدكم مبارك ...

                          الأولى عامة و مقبولة و الاخرى خاصة و لا تجوز ...!!


                          وجزاكم الله خيراً
                          التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 7 سبت, 2020, 06:37 م.
                          "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
                          رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
                          *******************
                          موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
                          ********************
                          "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
                          وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
                          والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
                          (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

                          تعليق


                          • #43
                            بارك الله فيك د. أمير
                            وجهة نظرى فى هذا الموضوع أستخلصها من حديث النبي صلى الله عليه وسلم "لتتبعن سنن من كان قبلكم"
                            لماذا نحن دائما الأتباع وهم القادة؟
                            لماذا لا تكون لنا الشخصية المتفردة التى كانت لأسلافنا؟
                            هل تحتاج أمك ليوم تحتفل بها فيه؟
                            هل قصرت معها لتحتاج لمثل ذلك اليوم؟
                            وللرد على من لا يعرف بر الوالدين فى الإسلام أتمنى أن تستمع للخطبة فى الرابط التالي لتعلم مدى أمر الإسلام ببر الوالدين
                            http://www.rslan.com/vad/items_details.php?id=663

                            أما التهنئة بأعيادهم
                            كيف تهنئ رجلا بعيد أنت ترى فيه الكفر أصلا؟
                            هل تعتقد بأن المسيح (ولن أقول الله حسب قولهم) صلب؟
                            أم هل لديك أى شبهة فى ذلك الأمر؟
                            إن النبي صلى الله عليه وسلم لم أقرأ عنه ولم أسمع أنه هنأ اليهود بعيد لهم
                            بل الثابت أنه صلى الله عليه وسلم حين علم بأمر صومهم يوم عاشوراء قال نحن أحق بموسى منهم وصام ذلك اليوم ولم يؤثر عنه أنه هنأهم به بل أبعد فى مخالفتهم وقال لئن عشت إلى العام القادم لأصومن التاسع والعاشر (إمعانا منه فى مخالفتهم) وأظن أن فى هذا الخبر دليل جلي على عدم تهنئتهم لأنه صلى الله عليه وسلم لم يؤثر عنه أنه قام بمباركتهم فى هذا العيد
                            فبأى دليل أقوم بتهنئتهم؟

                            لو كانت لنا شخصية مستقلة كأمة لما تبعناهم فى أعيادهم
                            لن تتقدم أمتنا طالما أننا ننظر إليهم على أنهم قادة
                            لن نتقدم طالما أننا نأخذ منهم العادات والتقاليد
                            النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التشبه بالكفار
                            ومن متابعة سنة النبي صلى الله عليه وسلم نجد أن النهى كان فى العادات والتقاليد والدليل على ذلك حفر الخندق
                            من ذلك فالقول بعدم مشابهتهم والبعد عن عاداتهم وتقاليدهم هو الأولى والله أعلم

                            تعليق


                            • #44
                              السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
                              أنا أوافق د.أمير بأن لا نجعل يوما محددا للأم أو الأب لكن علينا أن نكون متوسطين كما قال الله تعالى

                              {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا } (143) سورة البقرة
                              مثلا نخصص لهم هدية في الأعياد ونجعل لهم كلما سنحت الفرصة احتفالا كي نشعرهم بقربنا الدائم منهم وبحاجتنا لهم وأعتقد أن هذا ماأمرنا الله به في برنا لهم

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 26 ينا, 2023, 02:58 م
                              ردود 0
                              38 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة عاشق طيبة
                              بواسطة عاشق طيبة
                               
                              ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 23 ينا, 2023, 12:27 ص
                              ردود 0
                              59 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة عطيه الدماطى  
                              ابتدأ بواسطة د. نيو, 24 أبر, 2022, 07:35 ص
                              رد 1
                              63 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د. نيو
                              بواسطة د. نيو
                               
                              ابتدأ بواسطة محمد بن يوسف, 1 نوف, 2021, 04:00 م
                              ردود 0
                              21 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة محمد بن يوسف
                              بواسطة محمد بن يوسف
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 يون, 2021, 02:47 ص
                              ردود 0
                              72 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              يعمل...
                              X