نثر وقول حول بعض مظاهر الجهل الذي أصاب الكثير

[همام 11]

لاشك أن العلم هو سر تقدمنا وبالتالي فالجهل هو سر تأخرنا حتى قام أعدائنا بالإساءة إلينا
بلا إستحياء فكان لابد من كلمة تخرج في ثنايا صدر مسلم يتأسف على ما يرى من آثار ذلك الجهل والبعد عن العلم والحق
وهى تتعلق بالنساء الغافلات أو قل الجاهلات

وصدق الرسول وليقذفن في قلوبكم الوهن قيل ما الوهن
قال حب الدنيا وكراهية الموت
إني لم يوما أرى في هذا العصر إنسانة
صوامة بالنهار ويالليل لربها قوامة
فلم أرى يوما حفيدة عائشة * من تعلم من أمور دينها وبالله والرسول عارفة
فكثيرا ما أرى من هى للمحارم كاشفة * من الجسم والكتفين والرجلين شاففة
ودوما ما أرى بالطرقات أجساد عارية *شرورٌ في الطريق تهتز سارية
(فلما هذا التبرج ياناسيات عائشة أو هذا السفور يافتيات واعية)
فأين صاحب الأمر قول كلمة عالية *يعبر فيها عن غضبه (للدين) وأوامره الناهية.
فلم يعد فينا بطلا يرجم الباغية *فرحم الله أقواما أمور الدين ناهية
(وهذا في ظني من أخريات قاصدة وآخرين يعادون الدين ويتمنون فينا باغية عسى الله أن يبدل الحال حفيدة عائشة
لنا يوما فكوني للشرع ناصرة بالحق صادعة)

فأين أنت ياحفيدة عائشة
يامن تأخذين من الدين وتتركين الأمور الزائفة
فإنه لم يعد يرى في النسوة إنضباط
فجميعهن للأخطاء مرتكبات
هذه تجري وهذه تضحك ضحكات وأخرى تتمايل بالكعوب الرنانات
فأين الحياء يافتيات
أسهل عليكن فعل الحرمات
(والله لتحين له طائعات أو لتخشن الموت عاصيات)
كلمات أحد أصدقائي وما بين القوسين ليس من كلامه
ويقول أحدنا في الخمر
قوم يبسوا دين بارئهم
وقوم باتوا والكروب ضحايا
عار والعار في بيع منكر يسلبهم
لباب الدين قبل الرؤس تهاوى
آه ياأناس أضاعوا هويتهم
فباتوا خلف الفساد والبغايا توارى
والله ياشرار شبعوا لتندمن
على ما مضى يوم الرحيل حيارى
هذا قريب وياويلكم لتركبن قطار الموت تذوقوا كؤوس المنايا
شر أناس شبعوا من محارمهم هذا بربي شر الهزيمة والخراب أتانا

[همام 11]

رد: نثر وقول حول بعض مظاهر الجهل الذي أصاب الكثير


إني لم أرَ بهذا العصر إنسانة *
صوّامة قوَّامة لِلْخُلْدِ عطشانة
مَنْ تدري حقَّ الجيرانِ مُختارة
للصومِ عن قالوا وقُلنَ بِجَدَارَة
مَنْ تُؤثِرُ أختًا على نفسها إيثارا *
مَنْ تُشْرِكُ أُخْرَىْ فِيْ زَوْجِهَا إعْمَارَا
من تكظم غَيظًا والغيْرَةَ الشوهاء
مَنْ تُرْضِي رَبًّا فِيْ كَنَفِهِ حسناءَ

فلم أرَ يوما حفيدة عائشة * من تعلم أمرَ دينها ولربها الكريمِ عائشة
فكثيرا ما أرى من هى للمحارم كاشفة *
(وعن كامل الحجاب آهٍ عازفة )

ودوما ما أرى بالطرقات أجسادًا عارية * شرورٌ في الطريق تهتز سارية
(فلما هذا التبرج ياناسيات عائشة ؟ أو هذا السفور يافتيات واعية؟ )
وأين صاحبُ الأمر يقول كلمة ناهية * يعبر فيها عن غضبةٍ (للدين) بِنَبْرَةٍ عالية.

فلم يعد فينا بطلا يرجم الباغية * (ويرحم الله أقواما لِحقِّ الدينِ داعية(
فأين أنت ياحفيدة عائشة؟
يامن تأخذين من الدين وتتركين الأمور الطائشة
وهذا في ظني من أخريات قاصدات * وآخرين يعادون الدين ويتمنون فينا غانيات

عسى الله أن يبدل الحال يا حفيدات *
كِرامِ الناس فكُنَّ للشرع ناصرات

وبالحقِّ دومًا بإخلاص صادعات



فإنه لم يعد يرى في النسوة إنضباط
فَجُلُّهُنَّ للأخطاءِ مرتكبات
هذه تجري وهذه تضحك ضحكات *
وأخرى تتمايل بالكعوب الرنانات
فأين الحياء يا فتيات
أسهلٌ عليكُنَّ كَسْبُ السَيئات
(والله لتحين له طائعات أو لتلقين الموت عاصيات)


ويقول أحدنا في الخمر

قوم يسبون دين بارئهم
وقوم باتوا والكروب ضحايا
عار والعار في بيع منكر يسلبهم
لباب الدين قبل الرؤس تهاوى
آه يا ناس أضاعوا هويتهم
فباتوا خلف الفساد والبغايا توارى
والله ياشرار شبعوا لتندمن
على ما مضى يوم الرحيل حيارى
هذا قريب وياويلكم لتركبن قطار الموت تذوقون كؤوس المنايا
شر أناس شبعوا من محارمهم هذا بربي شر الهزيمة ما من خفايا