ركعات الصلوات الخمس في السنة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

د.أمير عبدالله مسلم اكتشف المزيد حول د.أمير عبدالله
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ركعات الصلوات الخمس في السنة

    هل جاء في السنة عدد ركعات الصلوات الخمسة المفروضة؟



    جاءني تساؤل من أحد الاخوة يقول:

    السلام عليكم يا شيخ كنت اتحدث مع احد الاخوة فقال ان السنة بيان للقرآن ومع هذا فليس كل بيان في كتاب الله مذكور في السنة بل قد يتواتر دون ان يوجد له حديث صحيح ومن ذلك عدد ركعات الفروض الخمسة فقد ورثناها عن ابائنا وليس عندنا في الاحاديث الا قول النبي صلوا كما رأيتموني اصلي، فهل هذا صحيح؟


    وللجواب:

    نعم، جاءت السنة بعدد ركعات الصلوات الخمس وكيفية الصلاة وأدائها، عن رسول الله.

    ونود أن نبين أولًا أن أصول الفرائض كلها لا يُعرف تفسيرها ولا كيفية تأديتها ولا العمل بها إلا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم وبيانه، من ذلك الصلاة والزكاة والصيام والحج والجهاد ، قال الله عز وجل : ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا) فأجمل فرضها في كتابه ولم يفسرها ولم يخبر بعددها وأوقاتها فجعل رسوله هو المفسر لها والمبين عن خصوصها وعمومها ، وعددها وأوقاتها ، وحدودها ، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الصلاة التي افترضها الله هي خمس صلوات في اليوم والليلة في الأوقات التي بينها وحددها فجعل صلاة الغداة ركعتين والظهر والعصر والعشاء أربعا أربعا والمغرب ثلاثا وأخبر أنها على العقلاء البالغين من الأحرار والعبيد ذكورهم وإناثهم إلا الحيض ، فإنه لا صلاة عليهن ، وفرق بين صلاة الحضر والسفر ، وفسر عدد الركوع والسجود والقراءة وما يعمل فيها من التحريم بها وهو التكبير إلى التحليل منها وهو التسليم. وقد جاء في صحيح ابن حبان أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة حدثنا يزيد بن موهب قال : حدثني الليث بن سعد عن ابن شهاب عن عبد الله بن أبي بكر بن عبد الرحمن عن أمية بن عبد الله بن خالد : أنه قال لعبد الله بن عمر : إنا نجد صلاة الحضر وصلاة الخوف في القرآن ولا نجد صلاة السفر في القرآن ؟ فقال له عبد الله : يا ان أخي إن الله بعث إلينا محمدا صلى الله عليه و سلم ولا نعلم شيئا فإنما نفعل كما رأيناه يفعل

    وأما عن قوله ان عدد الركعات متواتر فصحيح، فهو متواتر واجماع أمة، ومعلوم من الدين بالضرورة، وأما قوله ان لم يُذكر في السنة عدد الركعات عن رسول الله فغير صحيح.

    وهذا مما ذُكر في بيان كل فرض:


    صلاة الصبح :

    1- وَفِي صحيح البُخَارِيّ : " وَكَانَ يطول الأولَى من صَلَاة الْفجْر وَيقصر فِي الثَّانِيَة " .

    2- ومن سُنَنُ أبي دَاوُد، كتاب الصلاة " حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا عبد الله بن نمير، عن سعد بن سعيد، حدثني محمد بن إبراهيم، عن قيس بن عمرو قال: رأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رجلاً يصلي بعد صلاة الصبح ركعتين، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “صلاة الصبح ركعتان”. فقال الرجل: إني لم أكن صليت الركعتين اللتين قبلهما فصليتهما الآن، فسكت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-." حدثنا حامد بن يحيى البلخي قال: قال سفيان بن عيينة: كان عطاء بن أبي رباح يحدث بهذا الحديث عن سعد بن سعيد. قال أبو داود: وروى عبد ربِّه ويحيى ابنا سعيد هذا الحديث مرسلاً أن جدَّهم زيداً صلى مع النبي -صلى الله عليه وسلم- بهذه القصة. (ج/ص: 1/407)

    3- أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَزْرَةَ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ رَكْعَةً مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ، ثُمَّ طَلَعَتِ الشَّمْسُ فَلْيُصَلِّ إِلَيْهَا أُخْرَى» خَالَفَهُ هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى. أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، قَالَ: سُئِلَ قَتَادَةُ، عَنْ رَجُلٍ صَلَّى رَكْعَةً مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ، ثُمَّ طَلَعَتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ: حَدَّثَنِي خِلَاسُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، أَنُّ أَبَا هُرَيْرَةُ حَدَّثَهُ أَنُّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «يُتِمُّ صَلَاتَهُ»


    صلاة الظهر :

    1- أخرج الإمام البخارى فى صحيحه عن عائشة أم المؤمنين قالت : فرض الله الصلاة حين فرضها ركعتين ركعتين في الحضر والسفر فأُقرت صلاة السفر وزيد في صلاة الحضر. [ البخارى 350]، وفى البخارى أيضاً عن عائشة رضى الله عنها قالت : ( فُرضت الصلاة ركعتين ثم هاجر النبى صلى الله عليه وسلم ففرضت أربعاً وتركت صلاة السفر على الأولى )

    2- حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن محمد بن المنكدر وإبراهيم بن ميسرة عن أنس رضي الله عنه قال : (( صليت الظهر مع النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة أربعا )) رواه البخاري

    3- و أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «صَلَّى الظُّهْرَ بِالْمَدِينَةِ أَرْبَعًا، وَصَلَّى الْعَصْرَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ»

    4-وما رواه الشافعي في مسنده " أخبرنا سفيان ، عن إبراهيم بن ميسرة ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر بالمدينة أربعا ، وصليت معه العصر بذي الحليفة ركعتين",

    5- واخرج عبد الرزاق عن ابن جريج عن عمرو بن مسلم أن طاووسا قال: صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر أربع ركعات وهو والعدو في صحراء واحدة، فقال العدو: إن لهم صلاة أخرى هي أحب إليهم من الدنيا وما فيها، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العصر فقاموا خلفه صفين فركع النبي صلى الله عليه وسلم فركع الصف الأول والصف الآخر قيام، ثم قاموا، ثم ارتد الصف الأول القهقرى، ثم قاموا إلى مقام الصف الآخر، حتى قاموا مقامهم في مقامهم، ثم ركع النبي صلى الله عليه وسلم فركع الصف الأول فكان للنبي صلى الله عليه وسلم ركعتان ولكل صف ركعة، ثم صلوا على مصافهم ركعة ركعة.

    6- وَعَن أبي قَتَادَة قَالَ : " كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يُصَلِّي بِنَا فَيقْرَأ فِي الظّهْر وَالْعصر فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوليين بِفَاتِحَة الْكتاب وسورتين ويسمعنا الْآيَة أَحْيَانًا ، وَكَانَ يطوِّل الرَّكْعَة الأولَى من الظّهْر وَيقصر الثَّانِيَة وَيقْرَأ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُخْرَيَيْنِ بِفَاتِحَة الْكتاب " مُتَّفق عَلَيْهِ . وَاللَّفْظ لمُسلم ، وَفِي رِوَايَة البُخَارِيّ : " وَكَانَ يطول الأولَى من صَلَاة الْفجْر وَيقصر فِي الثَّانِيَة " .

    7- وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ : " كُنَّا نحزر قيام رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فِي الظّهْر وَالْعصر فحزرنا قِيَامه فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوليين من الظّهْر قدر قِرَاءَة : الم تَنْزِيل السَّجْدَة ، وحزرنا قِيَامه فِي الْأُخْرَيَيْنِ قدر النّصْف من ذَلِك ، وحزرنا قِيَامه فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوليين من الْعَصْر عَلَى قدر قِيَامه فِي الْأُخْرَيَيْنِ من الظّهْر ، وَفِي الْأُخْرَيَيْنِ من الْعَصْر عَلَى النّصْف من ذَلِك " . وَفِي رِوَايَة : " بدل تَنْزِيل السَّجْدَة قدر ثَلَاثِينَ آيَة ، وَفِي الْأُخْرَيَيْنِ قدر خمس عشرَة آيَة [ أَو قَالَ نصف ذَاك ] ، وَفِي الْعَصْر فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوليين فِي كل رَكْعَة قدر [ قِرَاءَة ] خمس عشرَة آيَة ، وَفِي الْأُخْرَيَيْنِ قدر النّصْف من ذَلِك " رَوَاهُ مُسلم .

    8- وفي مسند الإمام أحمد: حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يونس حدثنا أبو عوانة عن منصور بن زاذان عن الوليد بن بشر عن أبي الصديق عن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم في الظهر في الركعتين الأوليين في كل ركعة قدر قراءة ثلاثين آية وفي الآخريين في كل ركعة قدر قراءة خمس عشرة آية وكان يقوم في العصر في الركعتين الأولتين في كل ركعة قدر قراءة خمس عشرة آية وفي الأخرتين قدر نصف ذلك".

    9- وَعَن بكير بن عبد الله بن الْأَشَج عَن سُلَيْمَان بن يسَار عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ : " مَا صليت وَرَاء أحد أشبه صَلَاة برَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ من فلَان . قَالَ سُلَيْمَان : كَانَ يُطِيل الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوليين من الظّهْر ويخفف الْأُخْرَيَيْنِ ويخفف الْعَصْر وَيقْرَأ فِي الْمغرب بقصار الْمفصل وَيقْرَأ فِي الْعشَاء بوسط الْمفصل وَيقْرَأ فِي الصُّبْح بطول الْمفصل " رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالنَّسَائِيّ

    10- وَعَن ابْن مَسْعُود : " أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ صَلَّى الظّهْر خمْسا ، فَقيل لَهُ : أَزِيد فِي الصَّلَاة ؟ فَقَالَ : وَمَا ذَاك ؟ قَالُوا : صليت خمْسا . فَسجدَ سَجْدَتَيْنِ بعد مَا سلم " مُتَّفق عَلَيْهِ .

    11- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا أبي عن محمد بن إسحاق قال حدثني محمد بن المنكدر التيمي عن أنس بن مالك الأنصاري قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر في مسجده بالمدينة أربع ركعات ثم صلى بنا العصر بذي الحليفة ركعتين آمنا لا يخاف في حجة الوداع"

    12- وفى مسند الإمام أحمد عن عائشة قالت : كان أول ما افتُرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة ركعتان ركعتان إلا المغرب فإنها كانت ثلاثاً ثم أتم الله الظهر والعصر والعشاء الآخرة أربعاً فى الحضر وأقر الصلاة على فرضها الأول فى السفر .



    صلاة العصر :

    1- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب جميعا عن بن علية قال زهير حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن خالد عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين : (( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى العصر فسلم في ثلاث ركعات ثم دخل منزله فقام إليه رجل يقال له الخرباق وكان في يديه طول فقال يا رسول الله فذكر له صنيعه وخرج غضبان يجر رداءه حتى انتهى إلى الناس فقال أصدق هذا قالوا نعم فصلى ركعة ثم سلم ثم سجد سجدتين ثم سلم)) رواه مسلم

    2- وَعَن أبي قَتَادَة قَالَ : " كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يُصَلِّي بِنَا فَيقْرَأ فِي الظّهْر وَالْعصر فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوليين بِفَاتِحَة الْكتاب وسورتين ويسمعنا الْآيَة أَحْيَانًا ، وَكَانَ يطوِّل الرَّكْعَة الأولَى من الظّهْر وَيقصر الثَّانِيَة وَيقْرَأ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُخْرَيَيْنِ بِفَاتِحَة الْكتاب " مُتَّفق عَلَيْهِ . وَاللَّفْظ لمُسلم ، وَفِي رِوَايَة البُخَارِيّ : " وَكَانَ يطول الأولَى من صَلَاة الْفجْر وَيقصر فِي الثَّانِيَة " .

    3- وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ : " كُنَّا نحزر قيام رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فِي الظّهْر وَالْعصر فحزرنا قِيَامه فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوليين من الظّهْر قدر قِرَاءَة : الم تَنْزِيل السَّجْدَة ، وحزرنا قِيَامه فِي الْأُخْرَيَيْنِ قدر النّصْف من ذَلِك ، وحزرنا قِيَامه فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوليين من الْعَصْر عَلَى قدر قِيَامه فِي الْأُخْرَيَيْنِ من الظّهْر ، وَفِي الْأُخْرَيَيْنِ من الْعَصْر عَلَى النّصْف من ذَلِك " . وَفِي رِوَايَة : " بدل تَنْزِيل السَّجْدَة قدر ثَلَاثِينَ آيَة ، وَفِي الْأُخْرَيَيْنِ قدر خمس عشرَة آيَة [ أَو قَالَ نصف ذَاك ] ، وَفِي الْعَصْر فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوليين فِي كل رَكْعَة قدر [ قِرَاءَة ] خمس عشرَة آيَة ، وَفِي الْأُخْرَيَيْنِ قدر النّصْف من ذَلِك " رَوَاهُ مُسلم .

    4- عَن مُحَمَّد بن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ : " صَلَّى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ إِحْدَى صَلَاتي الْعشي - قَالَ مُحَمَّد : وَأكْثر ظَنِّي [ أَنَّهَا ] الْعَصْر - رَكْعَتَيْنِ ثمَّ سلم ، ثمَّ قَامَ إِلَى خَشَبَة فِي مقدم الْمَسْجِد فَوضع يَده عَلَيْهَا ، وَفِيهِمْ أَبُو بكر وَعمر فَهَابَا أَن يُكَلِّمَاهُ وَخرج سرعَان النَّاس ، فَقَالُوا : أقصرت الصَّلَاة ؟ وَرجل يَدعُوهُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ : ذَا الْيَدَيْنِ فَقَالَ : أنسيت أم قصرت ؟ فَقَالَ : لم أنس وَلم تقصر . قَالَ : بلَى ! قد نسيت . فَصَلى رَكْعَتَيْنِ ، ثمَّ سلم ، ثمَّ كبّر فَسجدَ مثل سُجُوده ، أَو أطول ، ثمَّ رفع رَأسه فكبّر [ ثمَّ وضع رَأسه فكبّر ، فَسجدَ مثل سُجُوده أَو أطول ، ثمَّ رفع رَأسه وكبّر ] " مُتَّفق عَلَيْهِ وَهَذَا لفظ البُخَارِيّ . وَفِي لفظ لَهُ فِي آخِره : " فَرُبمَا سَأَلُوهُ : ثمَّ سلم ؟ فَيَقُول نبئت أَن عمرَان بن حُصَيْن قَالَ : ثمَّ سلم " ، وَفِي بعض رِوَايَات مُسلم : " صَلَاة الْعَصْر " بِغَيْر شكّ . وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَفِيه : " فَأقبل رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ عَلَى الْقَوْم فَقَالَ : أصدق ذُو الْيَدَيْنِ ؟ فأومأوا : أَي نعم " . قَالَ أَبُو دَاوُد : (وَلم يذكر فأومأوا إِلَّا حَمَّاد بن زيد) ، وَفِي رِوَايَة لأبي دَاوُد : " كبر ثمَّ كبر وَسجد " وَانْفَرَدَ بهَا حَمَّاد بن زيد أَيْضا . وَفِي لفظ لَهُ قَالَ : " وَلم يسْجد سَجْدَتي السَّهْو حَتَّى يقّنه الله ذَلِك " .

    5- وفي مسند الإمام أحمد: حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يونس حدثنا أبو عوانة عن منصور بن زاذان عن الوليد بن بشر عن أبي الصديق عن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم في الظهر في الركعتين الأوليين في كل ركعة قدر قراءة ثلاثين آية وفي الآخريين في كل ركعة قدر قراءة خمس عشرة آية وكان يقوم في العصر في الركعتين الأولتين في كل ركعة قدر قراءة خمس عشرة آية وفي الأخرتين قدر نصف ذلك".

    6- أخرج الإمام البخارى فى صحيحه عن عائشة أم المؤمنين قالت : فرض الله الصلاة حين فرضها ركعتين ركعتين في الحضر والسفر فأُقرت صلاة السفر وزيد في صلاة الحضر. [ البخارى 350]، وفى البخارى أيضاً عن عائشة رضى الله عنها قالت : ( فُرضت الصلاة ركعتين ثم هاجر النبى صلى الله عليه وسلم ففرضت أربعاً وتركت صلاة السفر على الأولى ) [البخارى 3935]

    7- وفى مسند الإمام أحمد عن عائشة قالت : كان أول ما افتُرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة ركعتان ركعتان إلا المغرب فإنها كانت ثلاثاً ثم أتم الله الظهر والعصر والعشاء الآخرة أربعاً فى الحضر وأقر الصلاة على فرضها الأول فى السفر .



    صلاة المغرب :

    1- حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني سالم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : ((( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا أعجله السير يؤخر المغربفيصليها ثلاثا ثم يسلم ))) رواه البخاري

    2- وَعَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عمر قَالَ : " جمع رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ بَين الْمغرب وَالْعشَاء بِجمع : صَلَّى الْمغرب ثَلَاثًا ، وَالْعشَاء رَكْعَتَيْنِ بِإِقَامَة وَاحِدَة " رَوَاهُ مُسلم .

    3- مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ رِبْعِيٍّ الْقَيْسِيُّ، ثنا عَمْرُو بْنُ خَلِيفَةَ الْبَكْرَاوِيُّ، ثنا أَشْعَثُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِالْقَوْمِ صَلَاةَ الْمَغْرِبِ ثَلَاثَ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ انْصَرَفَ، وَجَاءَ الْآخَرُونَ فَصَلِّي بِهِمْ ثَلَاثَ رَكَعَاتٍ، فَكَانَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتٌّ رَكَعَاتٍ، وَلِلْقَوْمِ ثَلَاثٌ ثَلَاثٌ"

    4- ثنا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَافِقِيُّ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ، عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَاهُ قَالَ: جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بِجَمْعٍ لَيْسَ بَيْنَهُمَا سَجْدَةٌ صَلَّى الْمَغْرِبَ ثَلَاثَ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ صَلَّى الْعِشَاءَ رَكْعَتَيْنِ، وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يُصَلِّي بِجَمْعٍ كَذَلِكَ حَتَّى لَحِقَ بِاللَّه

    5- وفى مسند الإمام أحمد عن عائشة قالت : كان أول ما افتُرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة ركعتان ركعتان إلا المغرب فإنها كانت ثلاثاً ثم أتم الله الظهر والعصر والعشاء الآخرة أربعاً فى الحضر وأقر الصلاة على فرضها الأول فى السفر .

    6- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: «الْوِتْرُ ثَلَاثُ رَكَعَاتٍ كَصَلَاةِ الْمَغْرِبِ»


    صلاة العشاء :

    1- حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن صالح بن كيسان عن عروة بن الزبير عن عائشة أم المؤمنين قالت : فرض الله الصلاة حين فرضها ركعتين ركعتين في الحضر والسفر فأقرت صلاة السفر وزيد في صلاة الحضر

    2- عَن مُحَمَّد بن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ : " صَلَّى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ إِحْدَى صَلَاتي الْعشي - قَالَ مُحَمَّد : وَأكْثر ظَنِّي [ أَنَّهَا ] الْعَصْر - رَكْعَتَيْنِ ثمَّ سلم ، ثمَّ قَامَ إِلَى خَشَبَة فِي مقدم الْمَسْجِد فَوضع يَده عَلَيْهَا ، وَفِيهِمْ أَبُو بكر وَعمر فَهَابَا أَن يُكَلِّمَاهُ وَخرج سرعَان النَّاس ، فَقَالُوا : أقصرت الصَّلَاة ؟ وَرجل يَدعُوهُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ : ذَا الْيَدَيْنِ فَقَالَ : أنسيت أم قصرت ؟ فَقَالَ : لم أنس وَلم تقصر . قَالَ : بلَى ! قد نسيت . فَصَلى رَكْعَتَيْنِ ، ثمَّ سلم ، ثمَّ كبّر فَسجدَ مثل سُجُوده ، أَو أطول ، ثمَّ رفع رَأسه فكبّر [ ثمَّ وضع رَأسه فكبّر ، فَسجدَ مثل سُجُوده أَو أطول ، ثمَّ رفع رَأسه وكبّر ] " مُتَّفق عَلَيْهِ وَهَذَا لفظ البُخَارِيّ . وَفِي لفظ لَهُ فِي آخِره : " فَرُبمَا سَأَلُوهُ : ثمَّ سلم ؟ فَيَقُول نبئت أَن عمرَان بن حُصَيْن قَالَ : ثمَّ سلم " ، وَفِي بعض رِوَايَات مُسلم : " صَلَاة الْعَصْر " بِغَيْر شكّ . وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَفِيه : " فَأقبل رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ عَلَى الْقَوْم فَقَالَ : أصدق ذُو الْيَدَيْنِ ؟ فأومأوا : أَي نعم " . قَالَ أَبُو دَاوُد : (وَلم يذكر فأومأوا إِلَّا حَمَّاد بن زيد) ، وَفِي رِوَايَة لأبي دَاوُد : " كبر ثمَّ كبر وَسجد " وَانْفَرَدَ بهَا حَمَّاد بن زيد أَيْضا . وَفِي لفظ لَهُ قَالَ : " وَلم يسْجد سَجْدَتي السَّهْو حَتَّى يقّنه الله ذَلِك " .

    3- وفي مسند الإمام أحمد، حديث عبد الله بن الزبير بن العوام رضي الله تعالى عنه.حدثنا عبد الله حدثني أبي قال حدثنا أبو سلمة الخزاعي حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموالي قال أخبرني نافع بن ثابت عن عبد الله بن الزبير قال:-كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى العشاء ركع أربع ركعات وأوتر بسجدة ثم نام حتى يصلي بعد صلاته بالليل

    4- وفى مسند الإمام أحمد عن عائشة قالت : كان أول ما افتُرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة ركعتان ركعتان إلا المغرب فإنها كانت ثلاثاً ثم أتم الله الظهر والعصر والعشاء الآخرة أربعاً فى الحضر وأقر الصلاة على فرضها الأول فى السفر .



    وفي اجمال اعدادهم

    ما جاء في الحديث المرسل من سنن ابي داود " حدثنا ابن المثنى ، حدثنا ابن أبي عدي ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن الحسن ، قال : « لما جاء بهن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومه ، يعني الصلوات ، خلى عنهن حتى إذا زال الشمس عن بطن (1) السماء نودي فيهم الصلاة جامعة ، فاجتمعوا لذلك ، وفزعوا ، فصلى بهم نبي الله صلى الله عليه وسلم أربع ركعات لا يقرأ فيهن علانية ، وجبريل بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين يدي الناس يقتدي الناس بنبيهم صلى الله عليه وسلم ، ويقتدي نبي الله صلى الله عليه وسلم بجبريل عليه السلام ، ثم خلى عنهن حتى إذا تصوبت الشمس وهي بيضاء نقية نودي فيهم الصلاة جامعة ، فاجتمعوا لذلك فصلى بهم نبي الله صلى الله عليه وسلم أربع ركعات دون صلاة الظهر » ، ثم ذكر ابن المثنى كما ذكر في الظهر ، قال : « ثم أضرب عنهن حتى إذا غابت الشمس نودي فيهم الصلاة جامعة ، فاجتمعوا لذلك ، فصلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث ركعات قرأ في ركعتين علانية ، والركعة الثالثة لا يقرأ فيها علانية ، رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يدي الناس ، وجبريل بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم ذكر كما ذكر في العصر حتى إذا كان الشفق (2) وأبطأ العشاء نودي فيهم الصلاة جامعة ، فاجتمعوا لذلك ، فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع ركعات يقرأ في ركعتين علانية وركعتين لا يقرأ فيهما علانية - فذكر كما ذكر في المغرب ، قال : فباتوا وهم لا يدرون أيزادون على ذلك أم لا ؟ حتى إذا طلع الفجر نودي فيهم الصلاة جامعة ، فاجتمعوا لذلك ، فصلى بهم نبي الله صلى الله عليه وسلم ركعتين يقرأ فيهما علانية ، ويطيل فيهما القراءة ، جبريل عليه السلام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين يدي الناس يقتدي الناس بنبيهم صلى الله عليه وسلم ، ويقتدي نبيهم بجبريل »

    وأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي حَامِدٍ الْمُقْرِئُ قَالَا: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ ثنا بَكَّارُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ثنا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ عَنْ عَامِرٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: " إِنَّ أَوَّلَ مَا فُرِضَتِ الصَّلَاةُ رَكْعَتَيْنِ فَلَمَّا قَدِمَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَاطْمَأَنَّ زَادَ رَكْعَتَيْنِ غَيْرَ الْمَغْرِبِ لِأَنَّهَا وِتْرٌ وَصَلَاةُ الْغَدَاةِ لِطُولِ قِرَاءَتِهَا قَالَتْ: وَكَانَ إِذَا سَافَرَ صَلَّى صَلَاتَهُ الْأُولَى "
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 29 يون, 2021, 08:55 ص.
    "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
    رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
    *******************
    موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
    ********************
    "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
    وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
    والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
    (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

  • #2
    ما شاء الله تبارك الله
    إلى المدونات حيث المواضيع المكتملة

    تعليق

    مواضيع ذات صلة

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    ابتدأ بواسطة محمد خالد, منذ 3 أسابيع
    رد 1
    31 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
     
    ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
    ردود 0
    34 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
    ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 28 أغس, 2023, 07:58 ص
    ردود 0
    18 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
    ابتدأ بواسطة mohamed faid, 18 ماي, 2023, 07:38 م
    ردود 0
    35 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة mohamed faid
    بواسطة mohamed faid
     
    ابتدأ بواسطة Aiman93, 24 يون, 2022, 11:04 ص
    رد 1
    27 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة عاشق طيبة
    بواسطة عاشق طيبة
     
    يعمل...
    X