مسيحى حائر وأتمنى أن أفهم الإسلام

تقليص

عن الكاتب

تقليص

Amgad Son of Jesus مسيحى اكتشف المزيد حول Amgad Son of Jesus
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسيحى حائر وأتمنى أن أفهم الإسلام

    مساء الخير

    رغم ما ألم بحال المنتديات مثل منتداكم من خمول بعض الشىء فى النشاط لصالح وسائل ومواقع التواصل الإجتماعى الحديثة إلا إنى لا أعرف أين أضع ما يدور داخلى من إستفسارات بشكل عام أو إذا كانت هناك وسائل تتيح التواصل بإحترام متبادل وعدم ضجة مثل هنا بشكل خاص.

    أنا لا أريد أن أكتب معلومات قد تبدو شخصية لكنى أحب القراءة فى الأديان وربما فى هذه الفترة من عمر البشرية زادت أوقات الفراغ وزادت القراءات وهذا ما سبب الحيرة التى بدأت منذ ربما مراهقتى ورحلة البحث عن ماهية الحياة وأسئلة الإيمان خاصة إنى وعلى الرغم من ودلاتى كمسيحى إلا إنى لم أنال سر المعمودية إلا قريبًا بسبب منحى حرية الإختيار وعدم تربيتى على دين إلا عندما أنضج ويصبح لى قرار وتخلل الأمر الصلاة فى قداسات كاثوليكية, إنجيلية وبالطبع الأرثوذكسية وحتى الأدفنست السبتيين.

    المعضلة الأكبر مع الإسلام هو الشعور بأنه دين ملائم لعصر معين منذ أكثر من 15 قرن ولبيئة معينة وهذا الشعور تولد لأنى الصراحة عاجز عن إيجاد المنطق وربما المنطق الوحيد الذى فهمته هو أنه يمكن أن يكون كل شىء يبدو لى ظالمًا فى الإسلام أو مبهمًا أو غامضًا هو إختبار الله للمؤمنين الذى عليهم إتباعه دون سؤال لأن الله يعلم وهم لا يعلمون وأن الدنيا إمتحان ودار الإستحقاق هو الآخرة جزاء بإتباع الإسلام حتى لو ظهرت أحكامه سريالية ومتناقضة مع نفسها.

    الإسلام أيضًا نشأ عنه علم الكلام وهناك مذاهب فقهية لكن ما أصادفه منهم حتى الآن هو فقط الدفاع عن الإسلام لكن دون منطق وإنما هو دفاع أصحاب مهن عن مهنتهم فلابد أن يجملوها حتى لا يفقدوا مكانتهم كرجال دين أو الإنتقاص من ما ينتقص من الدين بدافع أن الإسلام هو دين الله وبالطبع هو الحق والعدل المطلق.

    الآن أنا لدى آلاف الأسئلة والحقيقة إرتايت أن ابدأ فقط بسؤالين ولأن أيضًا هناك أسئلة ربما أخجل منها لأنى أعلم عداء المسلمين معها, لكن على أى حال هى أسئلة تسأل عن الشريعة وعن هل الله فى الإسلام عادل لأن أحكامه عادلة أم لأنه لا يجوز وصف الله بالظلم لأنه خالق الكون وله أن يفعل ما يشاء فى خليقته حتى لو كانت أحكامه هناك أفضل منها.

    السؤال الأول: أنقل ما قرأته فى أحد المواقع الإلكترونية الإسلامية عن لماذا الله عادل فى الإسلام:-

    إن طرق الناس اختلفت في حقيقة الظلم الذي يُنزَّه عنه الرب سبحانه وتعالى، فقالت الجبرية: هو المُحال الممتنع لذاته كالجمع بين الضدين وكون الشيء موجوداً معدوماً، قالوا: لأن الظلم إما التصرف في ملك الغير بغير إذنه، وإما مخالفة الأمر، وكلاهما في حق الله تعالى محال، فإن الله مالك كل شيء وليس فوقه آمِر تجب طاعته ... وقال أهل السنة والحديث ومن وافقهم: الظلم وضع الشيء في غير موضعه، وهو سبحانه حكم عدل لا يضع الشيء إلا في موضعه الذي يناسبه، ويقتضيه العدل والحكمة والمصلحة.

    هل إذًا الله عادل فى الإسلام لهذا السبب والذى من خلاله لا يمكن وصفه بأنه ظالم لأن هذا لا يجوز لأن الظلم هو التصرف فى ملك الغير؟ وفقط؟

    السؤال الثانى: الإسلام يخلق المشاكل ولا يحلها

    هذا ما نما إلى ذهنى من خلال قراءة أحكام الزواج فى الإسلام.

    فى المسيحية وأعنى هنا التفسيرات الواسعة وليس فقط للكنيسة الشرقية والتى تحترم توجه الإنسان ونوعه سواء ذكر أو أنثى أو جنس ثالث أو متحولًا جنسيًا وتوجهه الجنسى وهنا أعنى كرادلة مثليين وكنائس تبيح زواج نفس الجنس وكهنوت المرأة إلى النقيض وهو الرهبنة فى نظام الشركة كما أنشأها باخميوس أو أقصى الدرجات وهى السياحة.

    نجد فى الإسلام الإقتصار على الزواج بين الرجل والمرأة لكن حتى بأحكام تجور على حقوق الطرفين كما أعتقد:

    الحب فى الإسلام من طرف واحد وهو الرجل الذى عليه أن يبذل المهر وأن يتكفل بكافة الماديات حتى تنعم عليه المرأة بالموافقة, نجد أن هذا مقابل إستحلال فرجها هذا أمر فى صالح المرأة يجعلها هى الأعلى مرتبة لأنها الطرف المرغوب فيه لكن يترتب عليه أمر ظالم لها وهو أنها لا يمكنها رفض دعوة زوجها إلى الفراش إلا بعذر شرعى أو لشىء فيه مشقة لكن هناك حالات طبيعية وأوقات المرأة تكون فى غير حالة عذر شرعى أو لا تشعر بأى مشقة ولكنها لا تريد العلاقة لكن هنا نجد حديث أنها إذا إمتنعت سوف تلعنها الملائكة.

    أعلم أيها الإخوة أنه هناك أحاديث عن علاقة طردية بين قلة المهر وبركة الزوجة وأن هناك من تزوج بمهر ما يحفظه من القرآن وأن الإسلام يأمر بالمودة والرحمة وأن يتفهم الزوج مشاعر زوجته إذا رفضت العلاقة دون سبب.

    لكن هذه إستثناءات تؤكد القاعدة التى تنطبق على السواد الأعظم من المسلمين.

    حتى فى الطلاق الذى مثلًا لا تمنحه الكنيسة الأرثوذكسية إلا لعلة الزنا بإعتبارها جريمة فى حق جسد المسيح الذى جمع جسدين بروح واحدة بعد سر الزواج.
    إلا أن الإسلام لا يفرق بين الطرف الخائن والطرف الذى وقعت عليه الخيانة فى حالة الطلاق, فمثًلا لو زنى الزوج وطلبت زوجته الطلاق ووقع الطلاق فبالطبع لها حقوقها حيث أن الرجل من أخل بالزواج ولكن لو رفض الزوج الطلاق فإن الزنا ليس من أسباب فسخ العقد وعلى المرأة إما أن تعيش مع رجل خائن أو ربما تتنازل عن حقوقها بقضية خلع.

    العكس أيضًا فلو خانت المرأة زوجها فلو أراد الله أن يطلقها عليه أن يدفع لها مؤخر الصداق وملزم بنفقتها وإلا لو لن يستطيع تحمل هذا أن يعيش مع زوجة خائنة أو يُعاقب هو لا هى بدفع المال هذا والذى أيضًا ستسحقه زوجة خائنة مثل زوجة ضحية تطلب الطلاق لإستحالة الحياة مع رجل خائن أو يضربها مثًلا وكأن لا فرق!

    أرجو ألا أكون أزعجت حضراتكم, أو يكون هذا الرأى مزعج أن يُكتب فى منتداكم لكن هذا حقًا يسبب لى حيرة وأتمنى أن أجد ما يمكن يحسم هذا لدى.

  • #2
    أهلا بك أستاذ أمجد
    ليتك توضح مقصدك من (مسيحي حائر) بدقة لأنه قد يفهم منه أنك متشكك وفي نفس الوقت تسمي نفسك (أمجد بن المسيح) كيف هذا؟
    المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
    وربما فى هذه الفترة من عمر البشرية زادت أوقات الفراغ
    الدين والمعتقد يجب أن يكون على رأس أولويات المرء وليس وقت الفراغ فالموضوع يترتب عليه أمور مهمة
    المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
    المعضلة الأكبر مع الإسلام هو الشعور بأنه دين ملائم لعصر معين منذ أكثر من 15 قرن
    أفكارا مثل (الديمقراطية) و (النظام الجمهوري) قديمة بل أقدم من الإسلام في حد ذاته ولازالت قائمة وغيرها فليس هناك إشكال
    المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
    المنطق الوحيد الذى فهمته هو أنه يمكن أن يكون كل شىء يبدو لى ظالمًا فى الإسلام أو مبهمًا أو غامضًا
    لا ظلم في الإسلامفقد قال الله -عز وجل- في كتابه [مَّنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ][فصلت-٤٦] ثم هناك فرق بين الظاهر و الحقيقة أحيانا ولا إشكال هنا أيضا إلا لو كان في مقدرتك أن تثبت أن من المستحيل أن يجعل الله شيئا غامضا أو محيرا وهو مفيدا وجيدا لحكمة ما


    المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
    لإسلام أيضًا نشأ عنه علم الكلام وهناك مذاهب فقهية
    مامقصدك ليتك توضح كلامك وعلى أي حال فعلم الكلام مذموم من السلف في كثير من مسائله أما لو كنت تعترض لوجود مذاهب فقهيه فأقول لك المسائل المجمع عليها كثيرة وليس الخلاف بسبب أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- مات هكذا دون توضيح الأمور بل تختلف بسبب عدم علم صاحب المذهب الفقهي بحديث ما أو فهم ضعيف لآية ما ولا مشكلة في الخلاف طالما ليس خلاف في العقيدة وأو الأمور المعلومة من الدين بالضرورة بل هو تيسير لعوام الناس ممن لا علم لهم
    المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
    لكن دون منطق
    ليتك تعطينا أمثلة
    المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
    ما هو دفاع أصحاب مهن عن مهنتهم فلابد أن يجملوها حتى لا يفقدوا مكانتهم كرجال دين أو الإنتقاص من ما ينتقص من الدين بدافع أن الإسلام هو دين الله وبالطبع هو الحق والعدل المطلق.
    لا وجود لرجال الدين بالمفهوم النصراني في الإسلام هناك فقط علماء الفرق بين أحمد بن حنبل -رحمه الله- وبين أي مسلم عادي مثلي مثلا هو العلم فقط فلا يستطيع الإمام أحمد إصدار أمر بحرماني مثلا وليس معصوما أو يتكسب من صكوك الغفران مثل رجل الدين في النصرانية كما أن كلمة رجال دين لم ترد في القرآن أو الحديث بل وصفهم القرآن والحديث بالعلماء فقط
    المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
    الآن أنا لدى آلاف الأسئلة والحقيقة إرتايت أن ابدأ فقط بسؤالين ولأن أيضًا هناك أسئلة ربما أخجل منها لأنى أعلم عداء المسلمين معها
    لا داعي لمثل هذا الأسلوب الأستفزازي
    المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
    السؤال الأول: أنقل ما قرأته فى أحد المواقع الإلكترونية الإسلامية عن لماذا الله عادل فى الإسلام:-
    ديننا يؤخذ من القرآن والسنة لا المواقع ثم هذا كلام لابن القيم يا أمجد وليس لموقع!!
    وهذا في كتابه مختصر الصواعق المرسلة ١٨٩ص
    المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
    هل إذًا الله عادل فى الإسلام لهذا السبب والذى من خلاله لا يمكن وصفه بأنه ظالم لأن هذا لا يجوز لأن الظلم هو التصرف فى ملك الغير؟ وفقط؟
    ثم ابن القيم -رحمه الله- ينقل قول الجبرية وهو من أهل السنة والجماعة فيبدو أنك لم تفهم الكلام وقد قال _في الكلام الذي نقلته أنت !!_
    المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
    إن طرق الناس اختلفت في حقيقة الظلم الذي يُنزَّه عنه الرب سبحانه وتعالى، فقالت الجبرية: هو المُحال الممتنع لذاته كالجمع بين الضدين وكون الشيء موجوداً معدوماً، قالوا: لأن الظلم إما التصرف في ملك الغير بغير إذنه، وإما مخالفة الأمر، وكلاهما في حق الله تعالى محال، فإن الله مالك كل شيء وليس فوقه آمِر تجب طاعته ... وقال أهل السنة والحديث ومن وافقهم: الظلم وضع الشيء في غير موضعه، وهو سبحانه حكم عدل لا يضع الشيء إلا في موضعه الذي يناسبه، ويقتضيه العدل والحكمة والمصلحة.
    المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
    فى المسيحية وأعنى هنا التفسيرات الواسعة وليس فقط للكنيسة الشرقية
    المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
    الإسلام يخلق المشاكل ولا يحلها
    الإسلام شرع الزواج والطلاق وهو تيسير للناس أما دينك فبسبب (حرمان) قساوستك فلقد أنتشرت بينهم الشذوذ والتحرش وربما الاغتصاب! كل هذا بسبب أن كتابك لم يكن يفهم أن للناس حاجات و (النموذج المعياري ) الذي وضعه باطل والبروتستانت بشكل عام مذهبهم يسمح باطلاق ولأسباب كثيرة
    تلك الكنائس تكفر بعضها البعض فكيف تستشهد بها جميعا؟كأن الأمر كأمر المذاهب الفقهية ثم هذه مخالفة واضحة للعهد الجديد
    المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
    أو جنس ثالث أو متحولًا جنسيًا وتوجهه الجنسى وهنا أعنى كرادلة مثليين وكنائس تبيح زواج نفس الجنس
    هذا في القرن الأخير بسبب ضغط التيارات العالمانية على بعض الكنائس وتمييع بعض النصارى لدينهم فهذا الأمر رفضه الكتاب المقدس والآباء
    « وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ ذَكَرٍ اضْطِجَاعَ امْرَأَةٍ، فَقَدْ فَعَلاَ كِلاَهُمَا رِجْسًا. إِنَّهُمَا يُقْتَلاَنِ. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا»سفر اللاويين 20:13
    وَكَذلِكَ الذُّكُورُ أَيْضًا تَارِكِينَ اسْتِعْمَالَ الأُنْثَى الطَّبِيعِيَّ، اشْتَعَلُوا بِشَهْوَتِهِمْ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ، فَاعِلِينَ الْفَحْشَاءَ ذُكُورًا بِذُكُورٍ، وَنَائِلِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ جَزَاءَ ضَلاَلِهِمِ الْمُحِقَّ. وَكَمَا لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا اللهَ فِي مَعْرِفَتِهِمْ، أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوا مَا لاَ يَلِيقُ. مَمْلُوئِينَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَزِنًا وَشَرّ وَطَمَعٍ وَخُبْثٍ، مَشْحُونِينَ حَسَدًا وَقَتْلاً وَخِصَامًا وَمَكْرًا وَسُوءًا، نَمَّامِينَ مُفْتَرِينَ، مُبْغِضِينَ ِللهِ، ثَالِبِينَ مُتَعَظِّمِينَ مُدَّعِينَ، مُبْتَدِعِينَ شُرُورًا، غَيْرَ طَائِعِينَ لِلْوَالِدَيْنِ بِلاَ فَهْمٍ وَلاَ عَهْدٍ وَلاَ حُنُوٍّ وَلاَ رِضىً وَلاَ رَحْمَة مَمْلُوئِينَ وٍالَّذِينَ إِذْ عَرَفُوا حُكْمَ اللهِ أَنَّ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ مِثْلَ هذِهِ يَسْتَوْجِبُونَ الْمَوْتَ، لاَ يَفْعَلُونَهَا فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا يُسَرُّونَ بِالَّذِينَ يَعْمَلُونَ».
    رومية 1:31
    وأنظر هنا https://st-takla.org/FAQ-Questions-V...lesbianas.html
    المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
    الحب فى الإسلام من طرف واحد
    من قال هذا؟ بل من الفظرة والطبيعي حب الزوج للزوجة والعكس
    المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
    ة لكن هناك حالات طبيعية وأوقات المرأة تكون فى غير حالة عذر شرعى أو لا تشعر بأى مشقة ولكنها لا تريد العلاقة
    مثل ماذا؟ ثم أي مرأة مسلمة لا تجد مشكلة في هذا ثم هذافي نفس الوقت ظلم للرجل فربما يكون في حالة شديدة لقضاء حاجته فلو رفضت زوجته هل يزني مثلا؟
    المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
    لكن هذه إستثناءات تؤكد القاعدة التى تنطبق على السواد الأعظم من المسلمين.
    أين التأكيد في الموضوع؟
    المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
    و ربما تتنازل عن حقوقها بقضية خلع.
    وأين المشكلة في هذا فإما أن يتوب أو يخلع ولا تصبح زوجته وتسقط بعض حقوقها عليه لأنه لم يعد زوجها
    المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
    العكس أيضًا فلو خانت المرأة زوجها فلو أراد الله أن يطلقها عليه أن يدفع لها مؤخر الصداق وملزم بنفقتها وإلا لو لن يستطيع تحمل هذا أن يعيش مع زوجة خائنة أو يُعاقب هو لا هى بدفع المال هذا والذى أيضًا ستسحقه زوجة خائنة مثل زوجة ضحية تطلب الطلاق لإستحالة الحياة مع رجل خائن أو يضربها مثًلا وكأن لا فرق!
    النفقة حتى تنقضي العدة وهي ومؤخر الصداق من حقوقها
    اعتراضاتك في أمر الزواج ليست إلا وهما فلو كانت تشريعات الزواج مشكلة لترتب عليها أكثر من ظاهرة مثل أمر الطلاق في الكنيسة المصرية الارثوذكسية فقد ترتب عليها ظاهرة تغيير كثير من أفرادها لدينهم بسبب أمر الطلاق وسبب كثيرا من الألم واليأس لدي كثرا من الناس فهنا مشكلة

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      مرحبا بك أمجد

      أولا أود أن ألفت انتباهك إلى أن مشاركتك الأولى مليئة بالأخطاء والمغالطات، ومليئة كذلك بالشبهات حول الإسلام، وتحتاج إلى ردود مطولة في عدد كبير من النقاط، لذا أرجو منك في المرة المقبلة أن تكون محددا جدا وانتقائيا في اختيار الكلمات والعبارات التي تضعها في مشاركاتك وأثناء حديثك حول الإسلام.

      ثانيا ألفت انتباهك كذلك أن هذا النوع من المشاركات يكون الرد عليه بأحد ثلاثة طرق؛ الأول: بالمقارنة مع مذهب المخالف. الثاني: بمقدمة لبيان فساد الاحتكام إلى الفرع قبل إثبات الأصل. الثالث: الرد التفصيلي على الشبهة. فعلى سبيل المثال لو أثار أحدهم مسألة "تشريع الجزية في الإسلام" يمكن أن يكون الرد عليه بمقارنة تلك المسألة بنظيرتها في مذهبه الذي يحتكم إليه، أو - وهذا ما أفضله - بمقدمة تأصيلية في فساد الاحتكام إلى الفروع لإثبات أو نفي الأصول وأن إثبات صحة دين ما يكون بإقامة الأدلة على ذلك، وأن إثبات بطلان دين ما يكون بنقض أصوله الكلية، أو - وهذا أسوأ الاختيارات - بالرد على الشبهة بغض النظر عما سبق. وبطبيعة الحال فالطريقة الأمثل في الرد هي التي تجمع بين الأساليب الثلاثة بالترتيب السابق.

      أما الأسلوب الأول فلن أستخدمه - مؤقتا - لأنك كتبت في عنوان موضوعك أنك "مسيحي حائر" فلا حاجة عندي حاليا أن أستثير خجلك وحزنك بمقارنة تفصيلية بين الإسلام والنصرانية.

      وكذلك الأسلوب الثاني لن أستخدمه - مؤقتا - لأنك كتبت في عنوان موضوعك أنك تريد أن تعرف عن الإسلام، الأمر الذي يعني أنك لا تبحث بأسئلتك واعتراضاتك عن "إثبات صحة الإسلام" أو "نقض صحة الإسلام".

      لم يبق لنا إذا غير الأسلوب الثالث، وهنا سأكتفي بالرد على سؤاليك "المحددين" بإجابات محددة كذلك حتى يتبين لنا في مشاركاتك القادمة ما وراء هذه الأسئلة بالضبط.

      قلتَ
      المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
      هل إذًا الله عادل فى الإسلام لهذا السبب والذى من خلاله لا يمكن وصفه بأنه ظالم لأن هذا لا يجوز لأن الظلم هو التصرف فى ملك الغير؟ وفقط؟
      الجبرية الذين تنقل عنهم هذا القول طائفة من المبتدعة، وهؤلاء لا يعول عليهم ولا يلتفت إليهم ولا يؤبه بهم، الأصل في الإسلام أن الله تعالى ليس بظالم لأنه أخبر عن نفسه أنه ليس بظالم وأخبر عن نفسه أنه صادق وليس بكاذب، ونحن لا نعرف الله تعالى إلا بأحد طريقين، إما بالعقل وإما بالوحي، وفي هذه المسألة اتفق الوحي والعقل على إثبات صفة "العدل" لله تعالى، كما اتفق الوحي والعقل على إثبات صفة "الصدق" له سبحانه، لذا يلزم أولا تحديد مناط السؤال، هل تسأل عن مناط إثبات صفة العدل لله تعالى من جهة العقل أم من جهة الوحي ؟ كونك تقول في سؤالك "الله في الإسلام" إذا فأنت تقصد "الوحي" والوحي يخبرنا أن الله تعالى عادل وليس بظالم، وما يخبرنا به الوحي نصدقه لأن الله أخبرنا أنه صادق، بالطبع يمكن للبعض أن يسأل "لماذا الله تعالى عادل وليس بظالم" وأن يسأل "لماذا الله تعالى صادق وليس بكاذب" وأن يسأل "لماذا الله تعالى قوي وليس بضعيف" وأن يسأل "لماذا الله تعالى عليم وليس بجاهل" لكن هذه الأسئلة يجاب عليها بالفطرة والعقل والحس.

      الخلاصة: الله تعالى "في الإسلام" عادل وليس بظالم لأنه أخبر عن نفسه أنه عادل وليس بظالم، ولا أحد أعرف به منه.

      قلتَ
      المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
      السؤال الثانى: الإسلام يخلق المشاكل ولا يحلها

      هذا ما نما إلى ذهنى من خلال قراءة أحكام الزواج فى الإسلام.

      فى المسيحية وأعنى هنا التفسيرات الواسعة وليس فقط للكنيسة الشرقية والتى تحترم توجه الإنسان ونوعه سواء ذكر أو أنثى أو جنس ثالث أو متحولًا جنسيًا وتوجهه الجنسى وهنا أعنى كرادلة مثليين وكنائس تبيح زواج نفس الجنس وكهنوت المرأة إلى النقيض وهو الرهبنة فى نظام الشركة كما أنشأها باخميوس أو أقصى الدرجات وهى السياحة.

      نجد فى الإسلام الإقتصار على الزواج بين الرجل والمرأة لكن حتى بأحكام تجور على حقوق الطرفين كما أعتقد:

      الحب فى الإسلام من طرف واحد وهو الرجل الذى عليه أن يبذل المهر وأن يتكفل بكافة الماديات حتى تنعم عليه المرأة بالموافقة, نجد أن هذا مقابل إستحلال فرجها هذا أمر فى صالح المرأة يجعلها هى الأعلى مرتبة لأنها الطرف المرغوب فيه لكن يترتب عليه أمر ظالم لها وهو أنها لا يمكنها رفض دعوة زوجها إلى الفراش إلا بعذر شرعى أو لشىء فيه مشقة لكن هناك حالات طبيعية وأوقات المرأة تكون فى غير حالة عذر شرعى أو لا تشعر بأى مشقة ولكنها لا تريد العلاقة لكن هنا نجد حديث أنها إذا إمتنعت سوف تلعنها الملائكة.

      أعلم أيها الإخوة أنه هناك أحاديث عن علاقة طردية بين قلة المهر وبركة الزوجة وأن هناك من تزوج بمهر ما يحفظه من القرآن وأن الإسلام يأمر بالمودة والرحمة وأن يتفهم الزوج مشاعر زوجته إذا رفضت العلاقة دون سبب.

      لكن هذه إستثناءات تؤكد القاعدة التى تنطبق على السواد الأعظم من المسلمين.

      حتى فى الطلاق الذى مثلًا لا تمنحه الكنيسة الأرثوذكسية إلا لعلة الزنا بإعتبارها جريمة فى حق جسد المسيح الذى جمع جسدين بروح واحدة بعد سر الزواج.
      إلا أن الإسلام لا يفرق بين الطرف الخائن والطرف الذى وقعت عليه الخيانة فى حالة الطلاق, فمثًلا لو زنى الزوج وطلبت زوجته الطلاق ووقع الطلاق فبالطبع لها حقوقها حيث أن الرجل من أخل بالزواج ولكن لو رفض الزوج الطلاق فإن الزنا ليس من أسباب فسخ العقد وعلى المرأة إما أن تعيش مع رجل خائن أو ربما تتنازل عن حقوقها بقضية خلع.

      العكس أيضًا فلو خانت المرأة زوجها فلو أراد الله أن يطلقها عليه أن يدفع لها مؤخر الصداق وملزم بنفقتها وإلا لو لن يستطيع تحمل هذا أن يعيش مع زوجة خائنة أو يُعاقب هو لا هى بدفع المال هذا والذى أيضًا ستسحقه زوجة خائنة مثل زوجة ضحية تطلب الطلاق لإستحالة الحياة مع رجل خائن أو يضربها مثًلا وكأن لا فرق!

      أرجو ألا أكون أزعجت حضراتكم, أو يكون هذا الرأى مزعج أن يُكتب فى منتداكم لكن هذا حقًا يسبب لى حيرة وأتمنى أن أجد ما يمكن يحسم هذا لدى.
      بدأت كلامك بقولك: السؤال الثاني. ثم وضعت حكما لا سؤالا فقلتَ: الإسلام يخلق المشاكل ولا يحلها. ثم وضعت مقدمة تبشيرية عن النصرانية، ثم مقالة نقدية عن الإسلام، ثم ختمت بقولك: أو يكون هذا الرأي مزعج.

      الخلاصة أنني مررت على كلامك كلمة كلمة فلم أجد سؤالك المفقود. أين السؤال؟ فين السؤال؟ ايه السؤال؟


      سألتزم بقراري السابق عدم الرد على هذا الجزء من مشاركتك أو غيره بمثل ما يستحق - مؤقتا - حتى نتبين.

      وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

      رحِمَ
      اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

      تعليق


      • #4
        مساء الخير

        شكرًا على الإجابة أيها الأخوة.

        أعتقد بإنى وضعت أسئلتى فى المكان المناسب كما مكتوب بأن هذا القسم للأسئلة وليس الجدال والمناظرات لأن هناك شروطًا وقسم آخر لهم
        أنا فقط أريد أن أفهم الإسلام كما يفهمه المسلمين.

        أنا قرأت القرآن سابقًا منذ سنوات والآن أعدت قراءة تقريبًا أول أربع سور من القرآن منهم بالطبع سورة قصيرة وثلاث سور هم أطول ما فى القرآن وتقريبًا هناك سورتين-لا أتذكر إن كانت الثلاث أم فقط سورتين للأسف- منهم تطرقا للأحكام التى ذكرتها لذلك تسألت عنها لأن هذا يُعتبر من أول الأشياء التى وقفت معى فى الإسلام وهذا لوجود هذه السور فى بداية القرآن.

        الآن أظن أنى فهمت وجهة نظر المسلمين وهى كما تفضل أ. أحمد إثبات الأصل وهو أن الإسلام دين من الله لذا وجب إتباعه وتنفيذ أحكامه دون جدال والسؤال عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم أو النظر إلى ما فضل الله على الناس فيما بينها!

        فقط توضيح للأخ محمد أولًا عن الإسم وكلمة مسيحى حائر: أقصد أخى بالإسم أحد شواهد الكتاب المقدس وهى أننا جميعًا أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع وكلمة حائر شخصية لأنى لا أستطيع البتة فهم الإسلام كما تفهموه حضراتكم ويصيبنى الأمر بالحيرة فقط.

        وللأخ أحمد: السؤال الثانى هو كل ما كتبته والذى سألت عن أسباب رؤية المسلمين لما كتبته بأنه عادل!
        لكن من إجابتك فهمت بأن الشريعة تُنفذ فقط لأنها من أمر الله وهو عادل لأنه أخبرنا بذلك.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
          أنا فقط أريد أن أفهم الإسلام كما يفهمه المسلمين.
          المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
          الآن أظن أنى فهمت وجهة نظر المسلمين
          منطقك أعوج فليس كل شيء يقوله المسلم هو الإسلام فقد يغلط أو يجهل ثم لو كنت تريد أنت عرف الإسلام من وجهة نظرنا نحن فعليك بالقرآن والسنة ولا حاجة لما فعلته!
          المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
          الآن أظن أنى فهمت وجهة نظر المسلمين وهى كما تفضل أ. أحمد إثبات الأصل وهو أن الإسلام دين من الله لذا وجب إتباعه وتنفيذ أحكامه دون جدال والسؤال عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم
          وجهة نظر الأستاذ أحمد هي الجدال في الأصل -أي صحة الإسلام- لأن الفرع -مثل العبادات- قد نجهل الحكمة من وراءها وليس حرمانية السؤال وأما الآية _المائدة:101_ التي استشهدت بها فاستشهادك بها من الباطل
          قال السعدي (ينهى عباده المؤمنين عن سؤال الأشياء التي إذا بينت لهم ساءتهم وأحزنتهم، وذلك كسؤال بعض المسلمين لرسول الله صلى الله عليه وسلم عن آبائهم، وعن حالهم في الجنة أو النار، فهذا ربما أنه لو بين للسائل لم يكن له فيه خير، وكسؤالهم للأمور غير الواقعة. وكالسؤال الذي يترتب عليه تشديدات في الشرع ربما أحرجت الأمة، وكالسؤال عما لا يعني، فهذه الأسئلة، وما أشبهها هي المنهي عنها، وأما السؤال الذي لا يترتب عليه شيء من ذلك فهذا مأمور به، كما قال تعالى: { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } { وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ } أي: وإذا وافق سؤالكم محله فسألتم عنها حين ينزل عليكم القرآن، فتسألون عن آية أشكلت، أو حكم خفي وجهه عليكم، في وقت يمكن فيه نزول الوحي من السماء، تبد لكم، أي: تبين لكم وتظهر، وإلا فاسكتوا عمّا سكت الله عنه. { عَفَا اللَّهُ عَنْهَا } أي: سكت معافيا لعباده منها، فكل ما سكت الله عنه فهو مما أباحه وعفا عنه. { وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ } أي: لم يزل بالمغفرة موصوفا، وبالحلم والإحسان معروفا، فتعرضوا لمغفرته وإحسانه، واطلبوه من رحمته ورضوانه.)

          المصدر: (https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/saa...101.html#saadi)

          قال أبن كثير (ثم قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) هذا تأديب من الله [ تعالى ] لعباده المؤمنين ، ونهي لهم عن أن يسألوا ) عن أشياء ) مما لا فائدة لهم في السؤال والتنقيب عنها ; لأنها إن أظهرت لهم تلك الأمور ربما ساءتهم وشق عليهم سماعها)
          المصدر :
          https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/kat...1.html#katheer


          وقال المفتي في إسلام ويب (فقد حمل أهل العلم ذلك على الأسئلة التي لا تفيد السائل ولا تنفعه في معاشه أو معاده، أو السؤال عن شيء لم يحرم فينزل تحريم بسببه، وحمله بعضهم على السؤال عن النوادر والمغيبات والأغلوطات، ولم نر من ذكر حمله على السؤال عن حكمة الشرع إلا ما ذكر الشاطبي من ذم السؤال عن علة الحكم، فيما كان من قبيل التعبدات التي لا يعقل لها معنى)
          (https://www.islamweb.net/ar/fatwa/28...B9%D8%A7%D8%AA )



          ولكن هل تعلم الديانة التي ليس للعقل فيها نصيب؟


          (سفر الأمثال 3: 5) تَوَكَّلْ عَلَى الرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ.

          القس مكاري يونان : الإيمان أن المسيح هو الله بالعقل مستحيل




          المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
          النظر إلى ما فضل الله على الناس فيما بينها!
          الآية تقول ( ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله (النساء:32) فيبدو أنك تنقل بلا فهم
          المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
          لكن من إجابتك فهمت بأن الشريعة تُنفذ فقط لأنها من أمر الله وهو عادل لأنه أخبرنا بذلك.
          وأين الإشكال ؟ الشريعة تنفذ لأنها أمر الله ولا يكون المسلم مسلما إلا بتنفيذها _في الشكل العام_ والله يتصف بالعدل لأنه أخبرنا عن هذا و رأينا هذا في دنيانا وشرائعنا

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
            أن هذا القسم للأسئلة وليس الجدال والمناظرات لأن هناك شروطًا وقسم آخر لهم
            نرد على كلامك لا أكثر
            ثم مشاركتك لم تقتصر على أسئلة فقط بل مقارنة الإسلام بالنصرانية فلنا حق الرد ويجب عليك الرد على بقية النقاط

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم

              المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
              فقط توضيح للأخ محمد أولًا عن الإسم وكلمة مسيحى حائر: أقصد أخى بالإسم أحد شواهد الكتاب المقدس وهى أننا جميعًا أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع وكلمة حائر شخصية لأنى لا أستطيع البتة فهم الإسلام كما تفهموه حضراتكم ويصيبنى الأمر بالحيرة فقط
              إذا فالمقصود من قولك "مسيحي حائر" هو "مسيحي" + "لا يفهم الإسلام" هذا توضيح جيد ويغير الكثير من الأمور.

              المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
              الآن أظن أنى فهمت وجهة نظر المسلمين وهى كما تفضل أ. أحمد إثبات الأصل وهو أن الإسلام دين من الله لذا وجب إتباعه وتنفيذ أحكامه دون جدال والسؤال عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم أو النظر إلى ما فضل الله على الناس فيما بينها!
              لا لم يكن هذا قصدي ولا حتى ظاهر عبارتي، لقد كنتُ واضحا ومحددا، أنه وفي ((حوارات الأديان)) يكون الحوار مع ((المخالف)) في ((أدلة صدق الإسلام)) و((أصوله الكلية)) لأن ((الفروع)) تتبع ((الأصول)) في ((منهجية الاستدلال)) .. لا أستطيع معرفة كيف استنتجت من هذه العبارة أن قصدي أن (المسلمين) لا يعرفون أحكام دينهم ويؤمنون به دون جدال، وما دخل الآيتين المقتبستين بالعبارة الأولى أو الثانية أصلا إلا الحشو الفارغ بلا معنى ؟! هذا اللغو الفارغ من نوع اللغو الذي امتلأت به مشاركتك الأولى والذي نبهت لك في بداية ردي عليك أنه يجب ألا يمر بغير رد لولا إساءة فهمنا لقصدك بقولك "مسيحي حائر" ورغم ذلك طلبت منك أن يكون كلامك محددا وواضحا وألا تتناول النصوص الإسلامية بمثل هذه الجرأة البالغة لا سيما وأنت نفسك تقر أنك لا تحسن فهم نصوصه أصلا!

              مرة أخرى أنبهك إلى عدم استخدام النصوص الإسلامية في غير موضعها أو تفسيرها على غير وجهها أو شرح الأحكام الإسلامية وتفسيرها أو نقدها وتفنيدها وأن تصيغ كلامك حول الإسلام في صيغة سؤال محدد ومباشر حتى تتلقى إجابات محددة ومباشرة كما يفعل المتعلم في أي مسألة، أما أسلوب المحاضرة وكتابة المقالات فدعه لحين نطلب منك شرح دينك لنا.

              المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
              وللأخ أحمد: السؤال الثانى هو كل ما كتبته والذى سألت عن أسباب رؤية المسلمين لما كتبته بأنه عادل!
              لكن من إجابتك فهمت بأن الشريعة تُنفذ فقط لأنها من أمر الله وهو عادل لأنه أخبرنا بذلك.
              بخصوص السؤال الثاني فلم أجب عليه أصلا لأنني لم أر السؤال، لكنك كما هو واضح قد فهمت من عدم إجابتي كل هذه المعاني الجميلة التي لم أذكرها، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على قوة خيالك واتساعه، على كل حال سأحاول ألا أتوقف عند هذه النقطة كثيرا علك تراجع نفسك في أسلوب نقاشك.

              إذا نرجع إلى "السؤال الثاني"!

              المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
              السؤال الثانى: الإسلام يخلق المشاكل ولا يحلها
              لا، الإسلام يحل المشاكل ولا يخلقها. تم إجابة السؤال!

              المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
              فى المسيحية وأعنى هنا التفسيرات الواسعة وليس فقط للكنيسة الشرقية والتى تحترم توجه الإنسان ونوعه سواء ذكر أو أنثى أو جنس ثالث أو متحولًا جنسيًا وتوجهه الجنسى وهنا أعنى كرادلة مثليين وكنائس تبيح زواج نفس الجنس وكهنوت المرأة إلى النقيض وهو الرهبنة فى نظام الشركة كما أنشأها باخميوس أو أقصى الدرجات وهى السياحة.
              حشو لا علاقة له بالسؤال.

              لكن "حشو بحشو" دعني أسألك:
              ماذا تقصد بالتفسيرات الواسعة؟ وما الفارق بين التفسيرات الواسعة والضيقة بخصوص "العلاقة الجنسية" في النصرانية؟ وما هي النصوص التي تستند عليها تلك التفسيرات؟

              من أين جاء نظام الرهبنة؟ والشركة الباخومية؟ والسياحة؟ ما النصوص التي استندت عليها؟ وما الحجج العقلية التي تدعمها؟

              النقطة الأولى هنا أنك تقارن بين أنظمة وتفاسير وضعية بشرية محضة وبين نصوص وحيية وإلهية محضة، وهذه مقارنة جائرة لا تجوز أصلاـ فالأصل أن تقارن بين "النصوص المنسوبة إلى الوحي" و"النصوص المنسوبة إلى الوحي" أو بين "التفاسير" و"التفاسير" أو "التقاليد" و"التقاليد". وحيث أن الإسلام لا يتفق مع النصرانية في تقديس التفاسير والآراء والتقاليد البشرية ولا يقيم تلك الأقوال مقام الوحي الإلهي فواضح جدا أن تلك المقارنة مقارنة ساقطة من كل وجه ومن البداية.

              المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
              نجد فى الإسلام الإقتصار على الزواج بين الرجل والمرأة لكن حتى بأحكام تجور على حقوق الطرفين كما أعتقد:
              غريب أمرك، لقد ذكرت في البداية حال النصرانية الذي يتسع من الأمر بالرهبانية والحض عليها إلى السماح بالمثلية والترحيب بها، لكنك مع ذلك تعجب من الإسلام لاختياره الحد الوسط بين المتناقضين الموافق للعقل والفطرة والنفس السوية والطبيعة الجبلية التي فطر الله الناس عليها وبرمجهم عليها وأهلهم لها.

              هنا تبرز لنا مسألتان يجب بيانهما

              الأولى: أيهما أفضل .. الرهبنة أم النكاح الإسلامي؟
              الثانية: أيهما أفضل .. المثلية أم النكاح الإسلامي؟

              يجب عليك إذا طالما ابتدأت المقارنة أن تجيب على هاتين المقارنتين قبل أن تنتقل إلى مسائل فرعية شديدة التفصيل كالمهر والطلاق ونحو ذلك.

              أما قولك إن أحكام العقد في الإسلام تجور على حقوق الطرفين فرد ذلك أنه "لا، أحكام العقد في الإسلام لا تجور على حقوق الطرفين"!

              المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
              الحب فى الإسلام من طرف واحد وهو الرجل
              لا، الحب في الإسلام ليس من طرف واحد. قال الله تعالى "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)" (سورة الروم ) !

              المشكلة أنكم معشر النصارى تلغون عقولكم بالكلية عندما تبدؤون في دراسة الإسلام، فمثلا فهمك لمسألة المهر والأعباء المادية على هذا النحو الذي يخالف النصوص الشرعية والإسلامية ويخالف العقل والمنطق ويخالف الحس والمشاهدة يجب تخصيص فصل كامل لدراسته في علم نفس الأديان، فلا أحد من المسلمين يقول أصلا أن الحب بين الرجل والمرأة من طرف واحد، ولا نجد في البيوت الإسلامية عادة أن الحب فيها من طرف واحد، ولا يقول العقل أصلا أن الحب بين البشر يكون من طرف واحد، ولا يجرؤ المسلمون مثلا على اتهام شعب من الشعوب أو ملة من الملل أن الحب فيها من طرف واحد، ببساطة لأن هذا الفهم فهم صبياني سخيف.

              فماذا حدث؟

              لقد نظرت إلى مسألة الأعباء المادية فربطت بينها وبين الحب وجعلتها أساسا لهذا الفهم العجيب، مع أن جميع أهل العقول في الأرض مجمعون على أن المال لا يشتري الحب أصلا بل ولا يعبر عنه أصالة، وكم من امرأة أحبت الرجل الفقير ولم تحب الرجل الغني، ولا أحد في الأرض يقول أن من يدفع أكثر يحب أكثر أو أن من يدفع وحده هو الذي يحب فقط، هذا فهم "ساذج" لكنه يصبح عند النصارى دائما هو الفهم الطبيعي والأكثر منطقية إذا تعلق الأمر بالإسلام!

              إذا وضدا في الإسلام - ولأن الغرض مرض - يسهل على عقلك أن يصير إلى هذا الفهم الصبياني الأعوج رغم أن الفهم الأكثر منطقية وسلاسة أن الرجل في الإسلام هو المكلف بالعمل والسعي على المعاش، ولذلك فهو المحمل عادة بالأعباء والتكاليف المادية.

              ثم إنك بعد ذلك تذكر أن هذا المهر قد لا يكون ماديا أصلا بل قد يكون شيئا معنويا، الأمر الذي ينسف أساس فهمك لكنك مع ذلك تستخدم ذلك في إثبات وتأكيد فهمك لا نفيه وتعطيله!

              المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
              الحب فى الإسلام من طرف واحد وهو الرجل الذى عليه أن يبذل المهر وأن يتكفل بكافة الماديات حتى تنعم عليه المرأة بالموافقة, نجد أن هذا مقابل إستحلال فرجها
              لا، المسلمون لا يستحلون فروج النساء بالمال، هذا قد تجده عند الزواني من النصرانيات الذين يسبقونكم إلى الملكوت، أما نساء المسلمين فأشرف من ذلك وأجل، وعندنا في الإسلام أننا نستحل الفرج "بكلمة الله" لا بالمعاوضة المالية، وأن المعاوضة المالية حكم شرعي لا وضعي، فعقد النكاح عندنا هو الذي يبيح للرجل أن يطأ زوجته، وعقد النكاح عقد شرعي بولي وشاهدين كسائر العقود، وعقد النكاح وغيره من العقود يستمد شرعيته من النص الإلهي لا من المعاوضة المالية، لذلك فعقد البيع في الإسلام مباح بينما عقد الربا محرم رغم أن كليهما يشتمل على معاوضة مالية لأن الله تعالى قال "وأحل الله البيع وحرم الربا" وكذلك عقد النكاح قد يكون مباحا وقد يكون محرما بإباحة الشارع تعالى له أو تحريمه إياه، فعقد النكاح المثلي عقد محرم حتى ولو اشتمل على معاوضة مالية، ولو قال رجل نصراني كاثوليكي لرجل نصراني كاثوليكي "أريد أن أستحل حلقة دبرك مقابل صداق كذا وسكن كذا" فلن يستحل بهذه المعاوضة في الإسلام تلك الحلقة.

              إذا فتقرير المعاوضة في العقد ليس سوى استجابة للفطرة البشرية الطبيعية، فجميع العقود الإنسانية تشتمل على نوع معاوضة، لأن البشر جميعهم لا ينشئون أي عقد من العقود إلا لغاية ربحٍ ما أو فائدة يُسعى إلى تحصيلها، ولذلك يجب في عقد النكاح تحديد موضوع العقد ومحله، أي ما الذي يرد عليه هذا العقد، وذلك لاعتبار المنازعة، أي في حالة حصول المنازعة بين الرجل والمرأة والاختلاف والتحاكم يجب أن يكون بينهما وثيقة تضمن لهما حقوقهما، وهذه الوثيقة هي العقد، ومحل العقد في النكاح يليق بطبيعة المتعاقدين بواقعية معتدلة وحكمة عليمة لا مثالية خيالية ولا عبثية جاهلة، فما يعلمه جميع أصحاب العقول ولا يجادل فيه أحد من البشر أصلا أن شهوة الرجل أعظم من شهوة المرأة وأن حاجته إلى الجماع تفوق حاجتها إليه، وكذلك يعلم جميع أصحاب العقول أن قدرة المرأة على الكسب أضعف من قدرة الرجل وأن حاجتها إلى الرعاية أكبر من حاجته إليها، فنسب طبيعة كل منهما أن يكون موضوع العقد بينهما أن على المرأة ألا تمنع نفسها عن زوجها، وأن على الرجل ألا يمنع ماله عنها، فكانت المعاوضة إذا من جهة الرجل مالية ومن جهة المرأة جنسية، لكن هذه المعاوضة لا تفضل أحدا منهما على الآخر أصلا ولا تؤثر في علاقتهما شيئا، غير أنها تناسب طبيعتهما وتوافق بين حاجاتهما وتضمن لكل منهما حقه في حال المنازعة. فلا يجوز بحسب هذا العقد أن يعترض الرجل على المرأة لأجل أنها لا تريد أن تعمل وتنفق عليه لأن العقد لم يلزمها بذلك، ولا يجوز للمرأة بحسب هذا العقد أن تمنع نفسها عن زوجها نكاية فيه وإذلالا له لأن العقد يوجب له ذلك، إلى آخر ذلك من الحقوق التي يحفظها ذلك العقد بتلك الصيغة، لكن النصراني المعتدل لن ير في هذا العقد بطبيعة الحال إلا أن "الحب في الإسلام من طرف واحد"!

              المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
              لكن يترتب عليه أمر ظالم لها وهو أنها لا يمكنها رفض دعوة زوجها إلى الفراش إلا بعذر شرعى أو لشىء فيه مشقة لكن هناك حالات طبيعية وأوقات المرأة تكون فى غير حالة عذر شرعى أو لا تشعر بأى مشقة ولكنها لا تريد العلاقة لكن هنا نجد حديث أنها إذا إمتنعت سوف تلعنها الملائكة.
              المقدمة الأولى: رفض المرأة دعوة زوجها لها إلى الفراش ظلم لها.
              المقدمة الثانية: المرأة التي تمتنع من زوجها تلعنها الملائكة.
              النتيجة: الملائكة ظالمة.

              أرجو أن تبين لنا كيف يجوز في العقل أن تكون الملائكة عندك ظالمة لأنها تلعن المرأة التي تمتنع من زوجها!

              هذا الفهم المنقلب هو فهم مثالي عند النصارى إذا تعلق الأمر بالإسلام، كمن ينظر إلى حد السرقة في الإسلام فيتغنى بوحشية الإسلام المفرطة في قطع اليد "الخائنة" وتعذيب "الحرامي" المسكين. تلك العقلية الفصامية المتقدمة التي تنحاز إلى الظالم أو تأخذ جانب الجاني هي العقلية النصرانية المثالية في تناولها للنصوص والأحكام الإسلامية. لكن هذا الغثاء يزول بأقل كلام.

              في العلاقة الجنسية يعرف جميع الناس أن المرأة مفعول بها والرجل فاعل، والرجل أكثر احتياجا وأشد طلبا للمرأة منها له، ولو عرفنا ذلك فإننا سنعرف أن المرأة لا تتضرر كثيرا بإقامة العلاقة الجنسية حتى في وقت عدم رغبتها فيها، بخلاف الرجل الذي لا يستطيع أصلا إتمام علاقة جنسية كاملة عند عدم الرغبة، وكذلك نعرف أن الحاجة الجنسية للرجل حاجة ملحة لا يستطيع صرفها بسهولة، ولو أننا تركنا مسألة تحديد وقت العلاقة للمرأة فسيكون المظلوم في الحقيقة هو الرجل، بينما لو أعطينا للرجل الحق في طلب زوجته متى شاء لن يترتب على ذلك ضرر كبير للمرأة التي لا يشق عليها أصلا مجاراته في طلبه وتحقيق رغبته وإشباع شهوته وقتما أراد. وهذا كله من المعلوم ضرورة ومشاهدة ومما يوافق أسس العدالة وبدائه الحكمة ولا تجوز فيه المعارضة والمخالفة أصلا، إلا عند النصارى الذين لا مانع عندهم من إباحة المثلية الجنسية أو الرهبانية البتولية وكل مشكلتهم هي فقط مع الإسلام!

              والقول إن هذا "حق" للرجل، فالمقصود أنه حق كسائر الحقوق، وجميع الحقوق كما هو معلوم حقوق غير مطلقة بل هي حقوق محدودة مقيدة لا يجوز الخروج بها عما وضعت له أو التعسف في استعمالها، ولا يمكن لأحدٍ إلا لنصراني مثالي أن يفهم من قولنا "من حق الرجل أن يدعو امرأته إلى فراشه وقتما يرغب بها ويجب عليها ألا تمتنع منه قدر استطاعتها" أن قصدنا من ذلك أنه "من حق الرجل أن يدعو امرأته إلى فراشه تعذيبا وإذلالا لها ويجب عليها ألا تمتنع منه حتى ولو أدى ذلك لموتها"! مثل هذه التفسيرات العوجاء تفسيرات نصرانية بامتياز طالما تعودنا عليها في حواراتنا مع النصارى، لكن الحق الذي نعلمه من ديننا أنه لا ضرر ولا ضرار وأن الله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها وأن الله لا يظلم الناس شيئا، وهذه هي الأصول التي نرد إليها فروع ديننا وأحكامه، لذا فنحن لا نفهم ديننا كما يفهمه النصارى، النصارى مثلا يفهمون نص "باتت تلعنها الملائكة" أن المرأة المسكينة كانت مريضة بالقلب وحذرها الأطباء أنها لو جامعها رجلها فستموت، أو كان حملها غير مستقر ولو جامعها رجلها سيسقط حملها، فلذلك امتنعت المرأة المسكينة من رجلها فلعنتها الملائكة الظالمة الشريرة، هذا طبعا على عقيدة النصارى في الملائكة الذين يسقطون ويتحدون الله ويجربون ابنه! لكننا نحن المسلمين نفهم أحكام ديننا في ضوء أصوله الحاكمة وقواعده الكلية، لهذا قلنا مرارا إن الأصول تناقش قبل الفروع!

              المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
              لكن هناك حالات طبيعية وأوقات المرأة تكون فى غير حالة عذر شرعى أو لا تشعر بأى مشقة ولكنها لا تريد العلاقة
              طبعا رجل نصراني مثالي سيجد أن من حق المرأة في هذه الحالة أن تمارس الجنس مع رجل أجنبي مقابل مبلغ مادي يدفعه لها، أو أن تقوم بتصوير مادة إباحية مقابل مبلغ مالي يدفعه لها المنتجون، أو حتى أن تمارس الجنس مع كلب أو حصان - وهي متقززة وكارهة - لأجل أن تستطيع تأمين تكاليف معيشتها، لكنه لا يستطيع أن يفهم كيف يأمر هذا الإسلام الظالم المضطهد للمرأة أن تستجيب الزوجة المسلمة لرغبة زوجها المسلم المستعف بها عن الحرام لتحصن له فرجه وتطهر له قلبه وتمسك عليه إربه، وكيف يأمر هذا الإسلام الظالم المضطهد للمرأة الرجل أن يعف زوجته بماله عن التبذل والذل والمهانة التي تتعرض لها كل يوم المرأة العاملة والتي قد تصل إلى حد العمل في الدعارة. عقل نصراني متفتح.

              المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
              أعلم أيها الإخوة أنه هناك أحاديث عن علاقة طردية بين قلة المهر وبركة الزوجة وأن هناك من تزوج بمهر ما يحفظه من القرآن وأن الإسلام يأمر بالمودة والرحمة وأن يتفهم الزوج مشاعر زوجته إذا رفضت العلاقة دون سبب.

              لكن هذه إستثناءات تؤكد القاعدة التى تنطبق على السواد الأعظم من المسلمين.

              حتى فى الطلاق الذى مثلًا لا تمنحه الكنيسة الأرثوذكسية إلا لعلة الزنا بإعتبارها جريمة فى حق جسد المسيح الذى جمع جسدين بروح واحدة بعد سر الزواج.
              إلا أن الإسلام لا يفرق بين الطرف الخائن والطرف الذى وقعت عليه الخيانة فى حالة الطلاق, فمثًلا لو زنى الزوج وطلبت زوجته الطلاق ووقع الطلاق فبالطبع لها حقوقها حيث أن الرجل من أخل بالزواج ولكن لو رفض الزوج الطلاق فإن الزنا ليس من أسباب فسخ العقد وعلى المرأة إما أن تعيش مع رجل خائن أو ربما تتنازل عن حقوقها بقضية خلع.

              العكس أيضًا فلو خانت المرأة زوجها فلو أراد الله أن يطلقها عليه أن يدفع لها مؤخر الصداق وملزم بنفقتها وإلا لو لن يستطيع تحمل هذا أن يعيش مع زوجة خائنة أو يُعاقب هو لا هى بدفع المال هذا والذى أيضًا ستسحقه زوجة خائنة مثل زوجة ضحية تطلب الطلاق لإستحالة الحياة مع رجل خائن أو يضربها مثًلا وكأن لا فرق!

              أرجو ألا أكون أزعجت حضراتكم, أو يكون هذا الرأى مزعج أن يُكتب فى منتداكم لكن هذا حقًا يسبب لى حيرة وأتمنى أن أجد ما يمكن يحسم هذا لدى.
              في الحقيقة قد تعبت وكلت يدي من الكتابة، سأؤجل الرد على هذا الجزء من السؤال الذي ليس سؤالا لوقت آخر، ولكن لأجل هذا طلبت أن تكون أسئلتك محددة ومنظمة. وأما إلقاء الكلام على عواهنه فيحسنه كل أحد.








              التعديل الأخير تم بواسطة الفضة; 16 يون, 2020, 07:36 ص. سبب آخر: كتابة الآية بالتشكيل
              وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

              رحِمَ
              اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
                أعلم أيها الإخوة أنه هناك أحاديث عن علاقة طردية بين قلة المهر وبركة الزوجة وأن هناك من تزوج بمهر ما يحفظه من القرآن وأن الإسلام يأمر بالمودة والرحمة وأن يتفهم الزوج مشاعر زوجته إذا رفضت العلاقة دون سبب.

                لكن هذه إستثناءات تؤكد القاعدة التى تنطبق على السواد الأعظم من المسلمين.
                ما تقول أنت إنه استثناء فهو في الإسلام هو القاعدة، الإسلام مختلف عن النصرانية، لأن النصرانية لا تقدس الله تعالى ولا تقدس أنبياءه ولا رسله وإنما تقدس القسس والرهبان، وعندكم في النصرانية من يحل لكم ويحرم عليكم هم البشر العاديون كبولس وخلفه من الرهبان والآباء، بولس الذي شق ثيابه للوثنيين وقال لهم "نحن بشر تحت آلام مثلكم" هؤلاء البشر الذين تحت آلام مثلكم هم الذين تقدسونهم وترفعون كلامهم إلى منزلة الوحي الإلهي، فما أحلوه أحللتموه وما حرموه حرمتموه، لذلك فكلامهم عندكم هو القاعدة، لكن الإسلام مختلف غاية الاختلاف، في الإسلام المشرع هو الله تعالى وحده، والمبلغ عنه هو الرسول وحده، ولذلك فما قاله الله تعالى على لسان رسول من رسله أو نبي من أنبيائه هو القاعدة وهو الأصل وهو الشرع الحنيف، قد لا يفهم النصارى أصلا معنى كلمة "شرع" لأن الناموس عندهم "لعنة" كما قال بولس، رغم أن المسيح أمر باتباع الوصايا والناموس والأنبياء، لكن كما قلتُ قبلا أنتم تقدسون البشر لا الإله الحق ولا رسله وأنبياءه، الشرع هو أمانة الله تعالى التي لأجلها خلق البشر ولها اختارهم، الشرع هو وصية الله تعالى لعبده العاقل الحر المختار الذي - من بين جميع ما خلق الله - نيط به وعُهد إليه أن يكون هو المؤتمن على كلمة الله جل جلاله، لهذا أسكن آدم وزوجه الجنة، ليعلمهما ويدربهما على حمل الأمانة وحفظ الوصية، ولذلك وعدهم الجنة والنعيم المقيم والثواب الجزيل والنظر إلى وجهه الكريم إن هم أدوا الأمانة وحفظوا الوصية، لأن تلك الأمانة - أمانة الناموس وأمانة الشريعة - هي أجل أمانة عُهد بها لمخلوق قط، لكن النصارى لا يفهمون ذلك، لقد لعن النصارى ناموس الله ولعنوا مسيحه، كما لعنوا ملائكته ولعنوا أنبياءه، بكلام السحرة الكذابين من الأحبار والرهبان الدجالين، لكننا نحن المسلمون نؤمن بالله وحده ولا نشرك به حجرا ولا شجرا ولا جنا ولا إنسا، ما قاله الله تعالى فهو عندنا الأصل الذي لا شذوذ له والقاعدة التي لا استثناء عليها، لذلك عندما تقول أيها النصراني إن عندنا "أحاديث" تحث على قلة المهر وتأمر بالمودة والرحمة فعليك أن تقف أدبا واحتراما وإجلالا وإكبارا أمام تلك "الأحاديث" لأنها عندنا "وحي" إلهي، وحي الله العظيم الذي لا يتجسد ولا يضرب ولا يهان ولا يصلب ولا يموت. فهذا هو الأصل وتلك هي القاعدة وذلك هو الإسلام.

                أما احتكامك إلى أفعال عامة المسلمين فاحتكام فاسد، لأن البشر متفاوتون في عقولهم وقلوبهم، ففيهم الجاهل والعالم وبين ذلك وفيهم الفاسد والصالح وبين ذلك، والناس أصناف عديدة ودرجات كثيرة، ولا يحتكم إلى فعل الناس إلا الأحمق من الناس، لأن الناس تحكمهم الأهواء وتستميلهم الفتن، وتلك قاعدة لا يشذ عنها إلا من أسلم لله تعالى زمامه وألقى عنده لجامه ورضي به حكما عدلا وإماما مقسطا، وهم قليل. ولا فرق في هذا بين المسلمين وغيرهم من جميع الأديان والملل، فمن أسلم لله تعالى أمره من المسلمين تجده متبعا للوحي ملتزما أمره ونهيه، ومن أسلم لله تعالى أمره من غير المسلمين تجده لا يقر باله ولا يرتاح فؤاده ولا يسكن عقله حتى يجد الحق الذي أنزله الله لخلقه ويشرق عليه الإسلام بنوره فحينها يقر باله ويرتاح فؤاده ويسكن عقله.


                المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
                حتى فى الطلاق الذى مثلًا لا تمنحه الكنيسة الأرثوذكسية إلا لعلة الزنا بإعتبارها جريمة فى حق جسد المسيح الذى جمع جسدين بروح واحدة بعد سر الزواج.
                جيد أنك فتحت هذا الموضوع، وهي فرصة لنا لنفهم أكثر مسألة الطلاق في المسيحية.
                أولا: قلتَ إن الكنيسة لا تمنح الطلاق إلا لعلة الزنا، فماذا عن الزوجين الذين اتفقت إرادتهما على الفراق، بحيث لم يعد بإمكان أي واحد منهما أن يحتمل الحياة مع صاحبه. ماذا يفعلان؟
                ثانيا: قلتَ أن الكنيسة لا تمنح الطلاق إلا لعلة الزنا، فماذا لو علم أحد الزوجين بزنا صاحبه ولم يستطع إثباته؟
                ثالثا: قلتَ أن الكنيسة لا تمنح الطلاق إلا لعلة الزنا، فماذا لو لفق أحد الزوجين لصاحبه جريمة زنا ليتخلص منه؟
                رابعا: قلتَ أن الكنيسة لا تمنح الطلاق إلا لعلة الزنا، فماذا عما هو دون الزنا من الخلوة والتقبيل والمفاخذة ونحو ذلك؟
                خامسا: قلتَ أن الكنيسة لا تمنح الطلاق إلا لعلة الزنا، فماذا لو أحب أحد الزوجين طرفا ثالثا وعاش معه حياة العشاق بغير زنا؟

                أخيرا أرجو أن تشرح لي بعبارة موجزة علة كون الزنا سببا في الطلاق، في الوقت الذي نعرف فيه أن المسيح حمل خطايانا بموته وافتدانا بدمه وطهرنا بصليبه، وإذا كان الزنا لا يمنع الزاني من دخول الملكوت إن هو تاب وقبل بالمسيح فكيف يفرق بينه وبين زوجه؟ وإذا كان الزنا يفرق بين الزوجين لأنه جريمة في حق جسد المسيح فكيف لا يفرق بين الزاني وبين الكنيسة التي هي عين جسد المسيح؟ بل وكيف لا يفرق بين الزاني وبين الملكوت الذي هو هبة المسيح؟ إن فلسفة المسيحية التي لا تعطي أي قيمة أو قدر لأي علة جسمية أو نفسية أو عقلية في حصول الطلاق بسبب أن النكاح في الأصل إنما هو معقود من قبل الله وأن الذي خلقهما في البدء خلقهما ذكرا وأنثى وأن ما جمعه الله لا يفرقه إنسان، تلك الفلسفة تسقط سقوطا مدويا بالتطليق لعلة الزنا، لأن الذي خلقهما في البدء كان يعلم حقيقة كل منهما، والذي جمعهما كان يعلم لماذا جمعهما، والذي خلقهما ذكرا وأنثى كان يعلم حقيقة الذكر والأنثى، ولذلك فقد يكون الزوج المدعي بالزنا أكثر زنا من المدعى عليه، فكيف تحكم أنت عليهما بالتفريق وتتهم الإله بأنه لم يكن على صواب عندما خلقهما وجمعهما؟ والسؤال الأهم هنا: كيف يمكن أن تدخل خطية الزنا إلى الإنسان النصراني الذي افتداه المسيح بدمه على الصليب ليرفع عنه الخطية ويرده إلى حالة البراءة الأصلية قبل السقوط، ثم السؤال الأهم من كل ذلك: هل سيتجسد المسيح مجددا ليفتدي ذلك الرجل الزاني أو تلك المرأة الزانية ونسلها من الخطيئة التي ورثوها بسبب جريمة الزنا؟ تلك الجريمة التي تقول أنت إنها جريمة في حق جسد المسيح نفسه - أي أنها أكبر من خطيئة آدم التي كانت موجهة إلى الله بحسب زعمكم -، وإذا لم تكن الخطيئة الأصلية كافية للتفريق بين آدم وزوجته بل على العكس من ذلك كانت هي السبب في أن يعرفا بعضهما وينجبا الأبناء ويعمرا الأرض - ولولا الخطيئة ما وصل الإنسان إلى القمر - فكيف تكون خطيئة الزنا علة في التفريق بين الرجل وزوجته؟

                أظن أن هذا يكفي كبداية.

                المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
                إلا أن الإسلام لا يفرق بين الطرف الخائن والطرف الذى وقعت عليه الخيانة فى حالة الطلاق, فمثًلا لو زنى الزوج وطلبت زوجته الطلاق ووقع الطلاق فبالطبع لها حقوقها حيث أن الرجل من أخل بالزواج ولكن لو رفض الزوج الطلاق فإن الزنا ليس من أسباب فسخ العقد وعلى المرأة إما أن تعيش مع رجل خائن أو ربما تتنازل عن حقوقها بقضية خلع.
                نعم، لأن الإسلام دين الله الحق وناموسه القويم وشرعه المبين، فالإسلام لا يسوي بين المتخالفين ولا يظلم الناس شيئا، لذلك فالإسلام يفرق بين زنا الزوج وزنا الزوجة.

                أما في حالة ثبوت جريمة الزنا فالإسلام يسوي بينهما، فلو ثبتت جريمة الزنا على الزوج فحكمه الرجم تماما كما لو ثبتت جريمة الزنا على الزوجة، واتحاد الحكم في العقوبة يعني أن الإسلام يسوي بينهما في التجريم، وفي حالة رجم الزوج الزاني فإنه لا يمكن استمرار الحياة الزوجية الطبيعية بينهما كما هو معلوم إلا لو كانت الزوجة - مثلا - تحب زوجها لدرجة أن تحنطه على سريرها - فإن الرجم عقوبة حدها الموت كما لابد أنك لاحظت - وبديهي إذا أن المرأة في هذه الحالة لن تعيش مع رجل خائن ولن تخلعه، لأن الأموات - بفرض أنها اختارت تحنيطه - لا يقدرون على الخيانة، ولأن المحاكم في عصرنا الحالي لا تخلع الموتى، ربما فيما بعد يخترع البشرع وسيلة علمية تمكن الموتى من الخيانة أو وسيلة قانونية لخلع الموتى لكننا إلى يومنا هذا لم نتوصل بعد إلى تلك الوسيلة، لذا كما هو واضح - أرجو - يبقى الإسلام حتى يومنا هذا دينا عظيما حكيما كاملا متكاملا، تخيل مثلا لو أن الإسلام قال إن عقوبة الزوج الزاني "الرجم حتى الموت" + "التفريق بينه وبين زوجته" لضحك منا كل الناس حتى أتباع بولس. فالحمد لله على نعمة الإسلام.

                الحالة الثانية هي حالة "عدم ثبوت الزنا" حيث يعلم أحد الزوجين أن صاحبه قد زنى لكنه لم يقدر على إثبات واقعة الزنى، وبديهي أن تلك الحالة ليست هي موضع النقاش أصلا، فأنت مشكلتك أن "الزنا ليس من أسباب فسخ العقد" ويصعب علي أن أتخيل كيف يمكن تكييف تلك المشكلة في ضوء هذه الحالة؛ هل تظن مثلا أن المرأة ستذهب إلى القاضي - المسلم - لتقول له "أنا أعلم أن زوجي يزني لكني لا أستطيع إثبات واقعة الزنا" ليرد عليها القاضي - المسلم - قائلا "الزنا ليس من أسباب فسخ العقد"؟ أعني كيف ننظر إلى الزنا في هذه الحالة هل هو من أسباب فسخ العقد أم لا في حين أن واقعة الزنا لم تثبت أصلا؟ لا أعرف كيف أشرحها لك حقيقة، يبدو الأمر معقدا للفهم قليلا على لاعني الناموس والأنبياء لكني أرجو منك أن تحاول قليلا.
                في المقابل دعني أعيد سؤالك عن حكم النصرانية في تلك المسألة "إذا علم أحد الزوجين بزنا صاحبه ولم يستطع إثبات واقعة الزنا" مع ملاحظة أن النصرانية تلعن الناموس الذي يعطي الرجل الحق في التطليق ويعطي المرأة الحق في الخلع، لكن هل من المعقول أن يكون النصارى مجبرون في هذه الحالة رجالا ونساءا على الحياة الأبدية مع الشريك الخائن؟ هل لأجل هذا تتأسى على المرأة المسلمة المسكينة التي "ستتنازل عن حقوقها بقضية خلع"! وكأني ببولس يقول "أما ناموس ملعون صحيح. ملعون الناموس ورب الناموس".

                أما في الإسلام فهذه الحالة كغيرها لها نظام معلوم، أما في حالة زنا الزوجة وحيث أن زناها يُلحق الضرر بالمجتمع كله لأنه يخلط الأنساب وينقل الأوبئة ويفشي الضغائن والنعرات التي تصل حد القتل في غالب الأحيان - عند الرجال - فقد أذن الإسلام للرجل في أن يلاعن زوجته فإذا لاعنها افترقا فراقا أبديا وامتنعت نسبة الولد - ابن الزنا - إليه، فإن أقرت المرأة بالزنا رجمت وإن أنكرت تركت وشأنها.

                فلم يتبق إذا إلا حالة زنا الزوج، أي إذا علمت الزوجة بزنا زوجها ولم تستطع أن تثبته، لاحظ هنا أن تلك الحالة - التي عولت عليها في كلامك عاليه - هي حالة من حالة، وأنها في الواقع العملي نادرة الحدوث، فمن النادر فعلا أن تتمكن امرأة من التيقن من زنا زوجها دون أن تستطيع إثباته، خصوصا إذا عرفنا أن إثبات الزنا يتطلب الإقرار أو شهادة الشهود على رؤية ذات الفعل - الفرج في الفرج - وهو ما يتعذر حصوله أصلا، يعني باختصار تلك الحالة تحتاج لكي تتحق أن ترى الزوجة بعينيها فرج زوجها في فرج امرأة غيرها، لا يكفي في ذلك إقراره على نفسه أمامها لأنه إقرار لا تلحقه عقوبة وقد يكون عابثا في إقراره يقصد استثارتها أو نحو ذلك، وكذلك لا يكفي في ذلك رؤيتها لمراسلاته أو اتصالاته أو حتى رؤيتها له في أحضان امرأة غيرها، هذا كله من المعلوم ضرورة وبداهة إذا كنا نتكلم عن "عين الزنا" الذي يعرفه كل واحد، وهذا كله بخلاف زنا الزوجة الذي قد يفضحه الحمل بطبيعة الحال، تلك الحالة النادرة هي التي أقمت عليها صرح تشكيكك عاليه رغم أنها لا مخرج لها أصلا في ملتك ولا نرى هذا إلا كيدا وحسدا ونكاية في الإسلام وحسب، وكأني بك سدومي تصيح في لوط وأهله مشمئزا مستقذرا "إنهم أناس يتطهرون".

                في تلك الحالة يبيح الإسلام للمرأة أن تطلب التطليق من زوجها، وأن ترد إليه مهره الذي أخذت على الإسلام في البداية أنه قضى به لها وأنه يجعلها سلعة تباع وتشترى ولا تملك به حريتها، بينما الإسلام كما ترى يجعل من هذا المهر رباط عتقها وحبل فكاكها وسبيل حريتها!

                المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
                العكس أيضًا فلو خانت المرأة زوجها فلو أراد الله أن يطلقها عليه أن يدفع لها مؤخر الصداق وملزم بنفقتها وإلا لو لن يستطيع تحمل هذا أن يعيش مع زوجة خائنة أو يُعاقب هو لا هى بدفع المال هذا والذى أيضًا ستسحقه زوجة خائنة مثل زوجة ضحية تطلب الطلاق لإستحالة الحياة مع رجل خائن أو يضربها مثًلا وكأن لا فرق!
                هذه آفة القول بغير علم والاحتكام إلى الجهل، بل إن شئت فقل هذه آفة كذب قسسكم عليكم وتضليلهم لكم لتحتقروا الإسلام وتبغضوا المسلمين فتظلوا على إيمانكم بهم واتباعكم لهم وتضلوا عن الدين الحق والطريق المستقيم، في الإسلام لو تيقن الرجل زنى زوجته فإنه يلاعنها، فإن لاعنها افترقا فراقا أبديا فلا يتكفل بنفقتها ولا يلحقه ولد زناها.

                لكن أعجبني كثيرا في كلامك أساك وبكاك على "الزوجة الضحية" التي تطلب الطلاقة "لاستحالة الحياة" مع رجل "يضربها مثلا"، فليتنا نجد في نصرانيتك ما يفك أسر تلك المسكينة "الضحية".

                مشكلتك كما يبدو أنك تحكم على الإسلام من خلال القوانين الوضعية التي تطبق في بلاد المسلمين وهذا أظلم الظلم وأبطل الباطل وهو عين التحكم. إنما الإسلام يؤخذ من أصوله العليا ومصادره الأصيلة من الكتاب الكريم والسنة المطهرة، ولكل قوم هاد.

                المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
                أرجو ألا أكون أزعجت حضراتكم, أو يكون هذا الرأى مزعج أن يُكتب فى منتداكم لكن هذا حقًا يسبب لى حيرة وأتمنى أن أجد ما يمكن يحسم هذا لدى.
                لم تزعجنا ولم يزعجنا وجودك بيننا زميلا كريما مكرما بإذن الله، لكن ما يزعجنا طريقة طرحك لتلك التساؤلات والاستفسارات بأسلوب المقالات والمحاضرات وكأننا لا علم لنا بديننا وكأنك أنت من تعلمه لنا وتبينه لنا، زد على ذلك التجني علينا بإلزامنا بما لا نقول به في ديننا واستخدام نصوصه في غير موضعها وبغير معناها ولغير ما جُعلت له. فإن أنت تجنبت ذلك فأهلا بك بيننا ومرحبا.
                وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                رحِمَ
                اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
                  مساء الخير
                  مساء النور أهلا و مرحبا بك.



                  المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة

                  أنا لا أريد أن أكتب معلومات قد تبدو شخصية لكنى أحب القراءة فى الأديان وربما فى هذه الفترة من عمر البشرية زادت أوقات الفراغ وزادت القراءات وهذا ما سبب الحيرة التى بدأت منذ ربما مراهقتى ورحلة البحث عن ماهية الحياة وأسئلة الإيمان خاصة إنى وعلى الرغم من ودلاتى كمسيحى إلا إنى لم أنال سر المعمودية إلا قريبًا بسبب منحى حرية الإختيار وعدم تربيتى على دين إلا عندما أنضج ويصبح لى قرار وتخلل الأمر الصلاة فى قداسات كاثوليكية, إنجيلية وبالطبع الأرثوذكسية وحتى الأدفنست السبتيين.
                  هل ممكن أن تطلعنا على طائفتك ؟
                  و سؤال آخر هل قرأت "الكتاب المقدس" بعهديه كاملا ؟




                  المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
                  المعضلة الأكبر مع الإسلام هو الشعور بأنه دين ملائم لعصر معين منذ أكثر من 15 قرن ولبيئة معينة وهذا الشعور تولد لأنى الصراحة عاجز عن إيجاد المنطق وربما المنطق الوحيد الذى فهمته هو أنه يمكن أن يكون كل شىء يبدو لى ظالمًا فى الإسلام أو مبهمًا أو غامضًا هو إختبار الله للمؤمنين الذى عليهم إتباعه دون سؤال لأن الله يعلم وهم لا يعلمون وأن الدنيا إمتحان ودار الإستحقاق هو الآخرة جزاء بإتباع الإسلام حتى لو ظهرت أحكامه سريالية ومتناقضة مع نفسها.
                  اسمح لي يا أستاذ أمجد هل أتيت لإلقاء الأحكام على الإسلام أم للمعرفة و التعلم ؟

                  ثانيا حضرتك مسيحي أي تؤمن بالكتاب بعهديه و لست لادينيا ربوبيا على حد قولك فهل في القرن الواحد و العشرين يصح أن يأمر القديس بولس النساء بالصمت في الكنائس ؟....الخ الخ




                  ثالثا لماذا لم تفترض أن التناقض و السريالية في أحكام الإسلام موجود في عقلك و فكرك فقط (أو في فكر المخالفين ) أعتقد أنه من الصعب جدا التوفيق بين اختلاف أحكام العهد القديم و الجديد (بينما يتضح أن الكنيسة و أتباعها لا يرون ذلك ) .



                  المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
                  الإسلام أيضًا نشأ عنه علم الكلام وهناك مذاهب فقهية لكن ما أصادفه منهم حتى الآن هو فقط الدفاع عن الإسلام لكن دون منطق وإنما هو دفاع أصحاب مهن عن مهنتهم فلابد أن يجملوها حتى لا يفقدوا مكانتهم كرجال دين أو الإنتقاص من ما ينتقص من الدين بدافع أن الإسلام هو دين الله وبالطبع هو الحق والعدل المطلق.
                  لا يوجد "كهنوت " في الإسلام .
                  لا يوجد "رجل دين ".
                  الأمر يختلف تماما عن المسيحية (خصوصا المسيحية الطقسية )هذا هو الأصل .



                  المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
                  الآن أنا لدى آلاف الأسئلة والحقيقة إرتايت أن ابدأ فقط بسؤالين ولأن أيضًا هناك أسئلة ربما أخجل منها لأنى أعلم عداء المسلمين معها, لكن على أى حال هى أسئلة تسأل عن الشريعة وعن هل الله فى الإسلام عادل لأن أحكامه عادلة أم لأنه لا يجوز وصف الله بالظلم لأنه خالق الكون وله أن يفعل ما يشاء فى خليقته حتى لو كانت أحكامه هناك أفضل منها.
                  الأستاذ الفاضل لو تفضلت و تصفحت المنتدى ستجد الكثير من الأسئلة و الشبهات و الافتراءات و الردود عليها .....الخ ما يفوق تصورك لأنه مهما كان العداء مع فكرة ما فلابد من توضيح وجهة نظر القرآن و السنة النبوية فيها .

                  اقترح تأجيل الأسئلة عن الشريعة لسبب بسيط اذا كنت لا تعتقد بصدق الإسلام فلا داعي للتطرق للشريعة فهي لن تفيدك على أي حال .

                  وفقا لمعتقدك المسيحي فان الناموس "لعنة " .



                  المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
                  السؤال الأول: أنقل ما قرأته فى أحد المواقع الإلكترونية الإسلامية عن لماذا الله عادل فى الإسلام:-

                  إن طرق الناس اختلفت في حقيقة الظلم الذي يُنزَّه عنه الرب سبحانه وتعالى، فقالت الجبرية: هو المُحال الممتنع لذاته كالجمع بين الضدين وكون الشيء موجوداً معدوماً، قالوا: لأن الظلم إما التصرف في ملك الغير بغير إذنه، وإما مخالفة الأمر، وكلاهما في حق الله تعالى محال، فإن الله مالك كل شيء وليس فوقه آمِر تجب طاعته ... وقال أهل السنة والحديث ومن وافقهم: الظلم وضع الشيء في غير موضعه، وهو سبحانه حكم عدل لا يضع الشيء إلا في موضعه الذي يناسبه، ويقتضيه العدل والحكمة والمصلحة.

                  هل إذًا الله عادل فى الإسلام لهذا السبب والذى من خلاله لا يمكن وصفه بأنه ظالم لأن هذا لا يجوز لأن الظلم هو التصرف فى ملك الغير؟ وفقط؟
                  بصراحة أنا لم أفهم سؤالك و ما علاقته بالإسلام تحديدا ؟




                  المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
                  السؤال الثانى: الإسلام يخلق المشاكل ولا يحلها

                  هذا ما نما إلى ذهنى من خلال قراءة أحكام الزواج فى الإسلام.

                  فى المسيحية وأعنى هنا التفسيرات الواسعة وليس فقط للكنيسة الشرقية والتى تحترم توجه الإنسان ونوعه سواء ذكر أو أنثى أو جنس ثالث أو متحولًا جنسيًا وتوجهه الجنسى وهنا أعنى كرادلة مثليين وكنائس تبيح زواج نفس الجنس وكهنوت المرأة إلى النقيض وهو الرهبنة فى نظام الشركة كما أنشأها باخميوس أو أقصى الدرجات وهى السياحة.
                  و هل هذه ميزة للمسيحية و عيب على الإسلام ؟!

                  ضعف الكنائس في الغرب و خضوعها لابتزاز لوبي ال LGBTQ الذي لا يكترث لرأي الدين أصلا في أوضاعه و لا مصيره الأبدي لكن كل همه أن يتزوج في الكنيسة التي لا يؤمن بمعتقداتها بحيث تخضع الكنائس لاهم .

                  أكرر سؤالي حضرتك قرأت الكتاب المقدس بعهديه ؟

                  هل أقرت الكنائس زواج المثليين على مدى ألفي عام (عشرين قرنا من الزمان ) ؟

                  و ماذا عن سدوم و عمورة إذا ؟! و لماذا عوقبوا ؟




                  المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
                  نجد فى الإسلام الإقتصار على الزواج بين الرجل والمرأة لكن حتى بأحكام تجور على حقوق الطرفين كما أعتقد:
                  رجاء عدم إطلاق الأحكام بدون اطلاع كاف .

                  المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
                  الحب فى الإسلام من طرف واحد وهو الرجل الذى عليه أن يبذل المهر وأن يتكفل بكافة الماديات حتى تنعم عليه المرأة بالموافقة, نجد أن هذا مقابل إستحلال فرجها هذا أمر فى صالح المرأة يجعلها هى الأعلى مرتبة لأنها الطرف المرغوب فيه لكن يترتب عليه أمر ظالم لها وهو أنها لا يمكنها رفض دعوة زوجها إلى الفراش إلا بعذر شرعى أو لشىء فيه مشقة لكن هناك حالات طبيعية وأوقات المرأة تكون فى غير حالة عذر شرعى أو لا تشعر بأى مشقة ولكنها لا تريد العلاقة لكن هنا نجد حديث أنها إذا إمتنعت سوف تلعنها الملائكة.
                  أنا أرى السؤال (أو الكلام فلا يوجد سؤال في حقيقة الأمر ) فيه شيء من الاساءة و الإستهزاء و سببه الجهل بالأحكام الشرعية و هذا طبيعي .

                  كون رب العالمين يرسم حدود للعلاقة بين الزوجين لا يتعارض مع تنازل الطرفين عن بعض حقوقهما الشرعية لأسباب أقرها الشرع .




                  المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
                  حتى فى الطلاق الذى مثلًا لا تمنحه الكنيسة الأرثوذكسية إلا لعلة الزنا بإعتبارها جريمة فى حق جسد المسيح الذى جمع جسدين بروح واحدة بعد سر الزواج.
                  إلا أن الإسلام لا يفرق بين الطرف الخائن والطرف الذى وقعت عليه الخيانة فى حالة الطلاق, فمثًلا لو زنى الزوج وطلبت زوجته الطلاق ووقع الطلاق فبالطبع لها حقوقها حيث أن الرجل من أخل بالزواج ولكن لو رفض الزوج الطلاق فإن الزنا ليس من أسباب فسخ العقد وعلى المرأة إما أن تعيش مع رجل خائن أو ربما تتنازل عن حقوقها بقضية خلع.

                  العكس أيضًا فلو خانت المرأة زوجها فلو أراد الله أن يطلقها عليه أن يدفع لها مؤخر الصداق وملزم بنفقتها وإلا لو لن يستطيع تحمل هذا أن يعيش مع زوجة خائنة أو يُعاقب هو لا هى بدفع المال هذا والذى أيضًا ستسحقه زوجة خائنة مثل زوجة ضحية تطلب الطلاق لإستحالة الحياة مع رجل خائن أو يضربها مثًلا وكأن لا فرق!

                  أرجو ألا أكون أزعجت حضراتكم, أو يكون هذا الرأى مزعج أن يُكتب فى منتداكم لكن هذا حقًا يسبب لى حيرة وأتمنى أن أجد ما يمكن يحسم هذا لدى.
                  الخيانة الزوجية "الزنا" عقوبته واحدة للرجل و المرأة على السواء و هي الرجم و هو مذكور في التوراة و السنة النبوية و حضرتك بتناقش الجانب المادي في الزواج و الطلاق في المسيحية و الإسلام ؟! بصراحة طرح عجيب

                  أنا شخصيا استغربت من الطرح فقط .
                  التعديل الأخير تم بواسطة الفضة; 10 يون, 2020, 05:20 ص.
                  أيهما نصدق المسيح أم بولس و الكهنة ؟
                  أشفق على النصارى الحيارى !
                  كفاية نفاق يا مسيحيين !!
                  الطرق البوليسية لتثبيت الرعية !
                  تعصب و عنصرية الأقباط الأورثوذوكس
                  موقع أليتيا الكاثوليكي يبرر فضيحة زواج "المنذورين للرب " !
                  فضيحة "نشتاء السبوبة "الأقباط
                  أورثوذوكسي يعترف !
                  د.وسيم السيسى :لا توجد لغة تسمى بالقبطية
                  كل يوم اية و تفسيرها
                  حقيقة المنتديات المسيحية !
                  بولس الدجال
                  لماذا يرفض النصارى الحجاب ؟!
                  التاتو لا يجوز و الكنائس تضللكم يا نصارى
                  فضيحة زرائبية حول عمر مريم حين تزوجت يوسف النجار (حسب المصادر النصرانية )
                  حول عمر مريم حين تزوجت يوسف النجار (بحث من مصادر نصرانية -يهودية )
                  سؤال للطلبة النصارى
                  كشف عوار شبهات الكفار
                  محنة الثالوث مع مزمور 2
                  النصارى في لحظة صدق نادرة !



                  تعليق


                  • #10
                    السلام على من اتبع الهدى:

                    تحياتى لك يا امجد

                    مبدئيا ... و قبل الدخول فى التفاصيل:


                    لقد تعجبت كل العجب من كونك تذكر بان نظام الزواج فى الاسلام من اهم الشبهات عندك

                    فى حين ان نظام الزواج الكنسى هو من اهم اسباب الرده عن المسيحيه فى مصر!!!

                    و روح اسال المحاكم!!!

                    اما (( التفسيرات الواسعه)) بتاعتك دى .....فهي ليست من المسيحيه بل من الالحاد الغربي الذى تسيد على المسيحيه و اجبرها على قالب معين (يقبل الشواذ مثلا مخالفا لسفر اللاويين و غيره خارجا عن الايمان و النصوص) فانت ذكرت بانك مسيحى فلتتكلم اذن عن الايمان الكتابى المسيحى
                    فكما قال بولس :
                    "إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ اللهِ." (رو 10: 17)

                    يتبــــــــــــــــــــــع


                    قولوا:
                    لا اله الا الله....تفلحوا



                    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

                    تعليق


                    • #11

                      نتمنى أن يكون الضيف بخير

                      المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
                      مساء الخير


                      أنا فقط أريد أن أفهم الإسلام كما يفهمه المسلمين.
                      ما تطلبه ليس بسيطا لأنك لم تمارس الإسلام ، الإسلام ممارسة و معايشة . المسلم البسيط قد لا يعرف المصطلحات الشرعية لكنه بالممارسة على دراية بأهمية بعض المسائل الشرعية (على سبيل المثال الصغائر و الكبائر، الأصول و الفروع ، المكروه ....الخ ) و لذلك يجب أن تقرأ كثيرا .

                      المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
                      أنا قرأت القرآن سابقًا منذ سنوات والآن أعدت قراءة تقريبًا أول أربع سور من القرآن منهم بالطبع سورة قصيرة وثلاث سور هم أطول ما فى القرآن وتقريبًا هناك سورتين-لا أتذكر إن كانت الثلاث أم فقط سورتين للأسف- منهم تطرقا للأحكام التى ذكرتها لذلك تسألت عنها لأن هذا يُعتبر من أول الأشياء التى وقفت معى فى الإسلام وهذا لوجود هذه السور فى بداية القرآن.
                      هلا أخبرتنا بأسماء السور إن تكرمت و هل تستخدم كتب التفسير في القراءة ؟ و ما هي ؟ (لأن القرآن الكريم لابد من استخدام تفسير )

                      المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
                      الآن أظن أنى فهمت وجهة نظر المسلمين وهى كما تفضل أ. أحمد إثبات الأصل وهو أن الإسلام دين من الله لذا وجب إتباعه وتنفيذ أحكامه دون جدال والسؤال عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم أو النظر إلى ما فضل الله على الناس فيما بينها!
                      هذه الاستشهادات في غير موضعها و لنعكس الوضع لكي يتبين الأمر:

                      لماذا لايؤمن المسلمون بمعتقدات الكنيسة ؟

                      لماذا لا ينضم المسلمون للكنائس ؟

                      باختصار لأسباب لاهوتية بحتة في الأساس نحن نرفض الثالوث نرفض عبادة المسيح بداية و ليس على سبيل المثال لأن بعض الطوائف تمنع الطلاق !

                      لو كنا نؤمن بأن العهد الجديد كتاب المسيح بوحي من الله و ليس كلام و شهادات بشر لاتبعناه و اتبعنا شريعته بصرف النظر عن وجهة نظرنا فيها .

                      و اسمح لي أن اقتبس من تعليق البابا شنودة على سفر المزامير لداود النبي:


                      "فهو لا يعتمد على فهمه وحكمته بل يطلب من الله أن يقوده ويرشده "علمني يا رب طرقك" "إهدني في سبيل مستقيم" هو يطلب إرشاد روح الله القدوس أن يقوده ليكن طريقه مستقيمًا. " فهناك طريق تبدو للإنسان مستقيمة وآخرها طرق الموت" (أم12:14). فالذين بلا مرشد يسقطون كورق الشجر.

                      نص آخر من سفر الأمثال :(سفر الأمثال 3: 5) تَوَكَّلْ عَلَى الرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ.

                      نص أخر من سفر أشعياء :
                      (سفر إشعياء 42: 16) وَأُسَيِّرُ الْعُمْيَ فِي طَرِيق لَمْ يَعْرِفُوهَا. فِي مَسَالِكَ لَمْ يَدْرُوهَا أُمَشِّيهِمْ. أَجْعَلُ الظُّلْمَةَ أَمَامَهُمْ نُورًا، وَالْمُعْوَجَّاتِ مُسْتَقِيمَةً. هذِهِ الأُمُورُ أَفْعَلُهَا وَلاَ أَتْرُكُهُمْ.

                      نلاحظ مدى قرب المعاني من المزامير في سورة الفاتحة :

                      بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)

                      قال الله تعالى :يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) (سورة الأنفال)

                      سورة الكهف :

                      قال تعالى :قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا(104)




                      القرآن الكريم حثنا على التأمل كما فعل إبراهيم عليه السلام :

                      ۞ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً ۖ إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (74) وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75) فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَىٰ كَوْكَبًا ۖ قَالَ هَٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَٰذَا رَبِّي هَٰذَا أَكْبَرُ ۖ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ (78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا ۖ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79) (سورة الأنعام )

                      قال تعالى :وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (260) (سورة البقرة )

                      قال تعالى :وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۗ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ (170) (سورة البقرة )

                      لكن لا يحق لنا أن نجادل في الأوامر الإلهية :

                      قال تعالى :وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا (36)(سورة الأحزاب).


                      قال تعالى :فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65)(سورة النساء )

                      من تفسير ابن كثير :
                      وقوله : ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ) يقسم تعالى بنفسه الكريمة المقدسة : أنه لا يؤمن أحد حتى يحكم الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع الأمور ، فما حكم به فهو الحق الذي يجب الانقياد له باطنا وظاهرا ; ولهذا قال : ( ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) أي : إذا حكموك يطيعونك في بواطنهم فلا يجدون في أنفسهم حرجا مما حكمت به ، وينقادون له في الظاهر والباطن فيسلمون لذلك تسليما كليا من غير ممانعة ولا مدافعة ولا منازعة ، كما ورد في الحديث : " والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به " .










                      التعديل الأخير تم بواسطة الفضة; 13 يون, 2020, 11:47 م.
                      أيهما نصدق المسيح أم بولس و الكهنة ؟
                      أشفق على النصارى الحيارى !
                      كفاية نفاق يا مسيحيين !!
                      الطرق البوليسية لتثبيت الرعية !
                      تعصب و عنصرية الأقباط الأورثوذوكس
                      موقع أليتيا الكاثوليكي يبرر فضيحة زواج "المنذورين للرب " !
                      فضيحة "نشتاء السبوبة "الأقباط
                      أورثوذوكسي يعترف !
                      د.وسيم السيسى :لا توجد لغة تسمى بالقبطية
                      كل يوم اية و تفسيرها
                      حقيقة المنتديات المسيحية !
                      بولس الدجال
                      لماذا يرفض النصارى الحجاب ؟!
                      التاتو لا يجوز و الكنائس تضللكم يا نصارى
                      فضيحة زرائبية حول عمر مريم حين تزوجت يوسف النجار (حسب المصادر النصرانية )
                      حول عمر مريم حين تزوجت يوسف النجار (بحث من مصادر نصرانية -يهودية )
                      سؤال للطلبة النصارى
                      كشف عوار شبهات الكفار
                      محنة الثالوث مع مزمور 2
                      النصارى في لحظة صدق نادرة !



                      تعليق


                      • #12
                        مساء الخير
                        السلام لكم

                        أولًا شكرًا جزيلًا لحضراتكم على الرد, كنت لا أبتغى أكثر من ذلك وهو أن أضع رأيى فيما قرأته وأعرف رد الإسلام عليه كمجرد إستفسار لكن أريد فقط أوضح بعض الأشياء لأنى صدقًا لا أتبع أى طائفة وفهمى للمسيحية شخصى ولا أحب أن يتم قولبتى مع مسيحيين يحبوا الإفتراء والجدال على الدين الإسلامى الحنيف.

                        بدايةً أنا لا أطلق أحكام, لو كنت أبحث عن ذلك فلن أكتب فى قسم للإستفسارات فى منتدى إسلامى بل على مساحتى الشخصية على الإنترنت وأيضًا حضراتكم تعرفون جيدًا من يطلق الأحكام وهم المدلسين من لديهم مواقع إلكترونية أو قنوات فضائية حتى أنى شاهدت فيديو يذكر أحد القساوسة الأرثوذكس أن السيد المسيح سيأتى ديانًا للعالمين وفقًا للإسلام وعرفت أن هذا كان مؤتمرًا لرجال دين من الكنيسة القبطية وحرفوا الحديث وتفسيره, وأنا بنعمة الله لا أتبع إلا عقلى عند قراءة الأديان.

                        الأمر مثلًا ولنفترض مسلم يسأل تابعين للكنيسة الأرثوذكسية عن كيف أن المسيحية غير منطقية فى مسألة تجسد الله فى إنسان وأن تتم إهانته وأن من الأساس المسيح لم يذكر فى أى من الأناجيل أنه إله ويسألهم عن إيمانهم.

                        أنا أيضًا عندما قرأت أول أربع سور من القرآن الكريم إستوقفتنى مواضيع مثل: تناول السيد المسيح, بلدى مصر, بنى إسرائيل والشريعة وعدلها من مواريث وزواج.

                        فى موضوع المسيح مثلًا قرأت مقالات مسيحية عن أن المسيح الذى يتحدث عنه الإسلام هو عيسو وأن الإسلام يتفق مع التلمود فى نكر المسيح, لكن لم أتفق مع هذا وإتفقت مع الإسلام بأنه يعترف بالمسيح لكن لا يعترف به إلا كنبى وأنه نبى مكرم ومن أولى العزم وأن لفظ بن مريم ليس تقليل لكن لأن هذا شائعًا بأن تُنسب الذرية للأم فى اللقب إن كانت الأشهر مكانة وأيضًا لتفرد المسيح بأنه ليس له أب. أتفق مع الإسلام الحقيقة بشكل عادى وأنكر تعاليم تُنسب للمسيحية.

                        عن الميراث مثلًا هناك العديد من المراجع التى تفسر تشريعات الإسلام بشكل كامل لأن هذا الأمر مثار جدل واسع يثيروه غير المسلمين.

                        ربما سألت من وجهة نظر غربية والإسلام أصلًا كما فهمت أنه يرى العدل كما فى القرآن أعم وأشمل من المساواة لهذا أنا ربما الآن عرفت سبب التشريعات وشكرًا للتوضيح عن الأسباب.


                        وللأخ أحمد شكر خاص لأن واضح أنى سرقت من وقتك وأرهقتك كثيرًا فى الكتابة.

                        تعليق


                        • #13
                          أهلا بك مرة أخرى

                          المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
                          أعرف رد الإسلام عليه
                          يجب عليك مطالعة كلام الأئمة في هذاوليس الردود على المواقع والمنتـديات فقط

                          المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
                          تناول السيد المسيح, بلدى مصر, بنى إسرائيل والشريعة وعدلها من مواريث وزواج
                          ما هي ؟



                          المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
                          أعم وأشمل من المساواة
                          هناك حالات ترث فيها الأنثى أكثر من الذكر أو مثله

                          أنظر https://islamqa.info/ar/answers/1350...85%D9%86%D9%87





                          وأنصحك بمطالعة ردود الأستاذ سامـي عامـري على القمص مرقس عزيزفيما يخص أمور الطلاق والزواج والميراث
                          أنظر -الكاتب هو من رفع الكتاب-

                          https://www.aricr.org/ar/


                          https://www.aricr.org/books/woman.pdf

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة Amgad Son of Jesus مشاهدة المشاركة
                            وللأخ أحمد شكر خاص لأن واضح أنى سرقت من وقتك وأرهقتك كثيرًا فى الكتابة.
                            لا عليك مرحبا بك.

                            لكن هذا الشكر اللطيف لن يمنعني أن أعيد الكرة إليك بمنتهى القوة والاندفاع، أنت تضيع وقتك. تخيل أنك رائد فضاء في رحلة عاجلة لنجدة مستعمرة مهددة بالدمار على كوكب المريخ لكنك في الطريق إليها تملكك الفضول للمرور بالقمر والهبوط عليه لأول مرة في حياتك، هل تعتقد أن الخيار الصائب في هذه الحالة أن تترك مهمة وتتبع فضولك؟ أم الأصوب أن تمر بالقمر في طريق عودتك بعد أن تتم مهمتك بنجاح؟

                            نحن البشر فانون، تحسب أعمارنا بالأعوام والشهور والأيام وتحسب كذلك بالأنفاس، ونحن في مهمة عاجلةوطارئة وخطيرة، مهمة الوصول إلى الله تعالى ومعرفته واتباع سبيله، مهمة عرضت على السماوات والأرض والجبال فتهيبن منها وفزعن منها، مهمة لم يحملها حجر ولا نبات ولا حيوان بل ولا حتى ملاك من الملائكة، هل تدع مهمتك تلك لتهتم بهذه التفاصيل الصغيرة أم من الأفضل أن تتم مهمتك أولا ثم تتفرغ بعد ذلك لما تحب؟

                            وإني أعرض عليك صفقة رابحة وتجارة رائجة بإذن الله، فابدأ معنا رحلة مباشرة في البحث في أدلة صدق الإسلام، فإن بان لك عدم صدقه فأرح رأسك منه ومن كل تفاصيله فهو ليس بشيء، وإن بان لك صدقه فما عليك حينئذ إلا أن تتبعه لأنه آخر رسالات السماء، ثم حينها يمكنك أن تكمل بحثك حول كل التفاصيل التي تثير فضولك فيه، وثق أنه هو نفسه الذي يحث على التعلم ويشجع على المعرفة وأنه ليس فيه غموض ولا كهنوت ولا أبواب مقفلة وخزائن موصدة، وأنت الرابح في الحالين، أما أن تربح وقتك أو تربح آخرتك.
                            وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                            رحِمَ
                            اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                            تعليق


                            • #15
                              متابع اخى احمد


                              قولوا:
                              لا اله الا الله....تفلحوا



                              ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة محمد خالد, منذ 4 يوم
                              رد 1
                              21 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
                              ردود 0
                              29 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                              ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 28 أغس, 2023, 07:58 ص
                              ردود 0
                              16 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 18 ماي, 2023, 07:38 م
                              ردود 0
                              31 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة mohamed faid
                              بواسطة mohamed faid
                               
                              ابتدأ بواسطة Aiman93, 24 يون, 2022, 11:04 ص
                              رد 1
                              25 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة عاشق طيبة
                              بواسطة عاشق طيبة
                               
                              يعمل...
                              X