الرد على شبهة ان النبى كان يصلى الى معزة ..وشبه سؤاله لماعز الذى اعترف بزناه؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

راجى عفوربه مسلم اكتشف المزيد حول راجى عفوربه
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرد على شبهة ان النبى كان يصلى الى معزة ..وشبه سؤاله لماعز الذى اعترف بزناه؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عندما تعدد معانى الكلمة واستخدامتها فى اللغة العربية ويشيع استخدامها فى العامية بمعنى واحد من تلك المعانى :-
    مثال : (العَنَزَةُ ) فى اللغة العامية تعنى ماعز(معزة ,أنثى الجدى) وفى اللغة العربية الفصحى لها معانى عديدة أحدها هو الإشارة الى الماعز كما فى المعنى العامى ومن معانيها : (عصاً في قَدْر نصف الرُّمْح أَو أَكثر شيئاً فيها سِنانٌ مثل سنان الرمح، وقيل: في طرفها الأَسفل زُجٌّ كزج الرمح يتوكأُ عليها الشيخ الكبير، وقيل: هي أَطول من العصا وأَقصر من الرمح والعُكَّازَةُ قريب منها.)


    فإذا تعددت معانى الكلمة الواحدة فى اللغة العربية الفصحى,وانت تتعامل مع نص عربى فصيح كالقرآن أو الحديث النبوى, كان الحكم على المعنى المُراد من منظور اللغة العربية الفصحى,(اللغة التى كُتِبَ بها القرآن والحديث النبوى) , وهو سياق الكلام والقرائن الدالة عليه وليس المعنى العامى السائد.


    عمدة القاري شرح صحيح البخاري - (31 / 432)
    (5786) - حدثني ( إسحاق ) أخبرنا ( ابن شميل ) أخبرنا ( عمر بن أبي زائدة ) أخبرنا ( عون بن أبي جحيفة ) عن أبيه ( أبي جحيفة ) قال فرأيت بلالا جاء بعنزة فركزها ثم أقام الصلاةفرأيت رسول الله خرج في حلة مشمرا فصلى ركعتين إلى العنزة ورأيت الناس والدواب يمرون بين يديه من وراء العنزة

    المهم أن فى نص الحديث أن بلالا رضى الله عنه ركزها وركز الشيئ تثبيته كالوتد فى الأرض ,وهذا لاينطبق الا على العصاة وماشابهها,,والغرض من وضعها أمام المصلى هى جعلها حدا مكانيا لمن ارادوا المرور أمام الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يصلى ,فلايمرون فى المسافة الموجودة بين الرسول وبينها وهى منطقة ركوعه وسجوده, وانما يمرون فيما ورائها ,وهو مايفعله أى مسلم حتى الآن حين يصلى فيضع أى شيئ أمامه , حتى اذا ما مر امامه انسان ,يمر فيما ورائها ولايمر فى منطقة ركوعه وسجوده.

    وحديث أخر يؤكد نفس المعنى أنها عصاة
    الحديث لما طُعِنَ أُبيّ ابن خلف بالعَنَزَة بين ثَدْيَيْه قال: قتلني ابنُ أَبي كَبْشَة
    فهل هناك من يطعن انسان فى صدره بمعزة التى هى انثى الماعز !!!

    لكن ..المسيحى مسكين لايعرف إلا العنزة الماعز لأنه يجهل معانى الكلمة المختلفة فى العربية الفصحى , ومنها أنها العصاة ذات الطرف المدبب يتوكأ عليها الشيخ الكبير,وهذا ما أوردته قواميس ومعاجم اللغة العربية..كما أن سياق الكلام ,يوضح أنها بالفعل عصاة...فركزها ..فركزها.....هل من فهم !!!

    مثال آخر: (ناكَ) العيب ليس فى الكلمة ولكن فى إستخدامها العامى السيئ ,وهى تحمل معنى الوطئ أو الجماع ,وهو أحد معانيها باللغة العربية ,والأصل فى هذا المعنى فى العربية الفصحى ,أن فيه مواراة ,تورية ,مثل كلمة جماع , لكن كثرة الإستخدام العامى لها فى حالة اتيان رجل إمرأة بدون زواج أى زنا بها ,واستخدامها كوسيلة سب وشتم , أضفى عليها دلالة لم تكن للكلمة فى اللغة العربية ,فافتقدت فى العامية التورية فى معناها وصارت عندما تنطق تشير لعلاقة غير شرعية بين رجل وإمرأة , وتعنى السب والشتم , على العموم ,فصارت خادشة
    ولو أن كلمة (جامع) استخدمت مكان(ناك) فى اللغة العامية لكان مصيرها هو مصير(ناك)
    ولصار معناها لاتورية فيه(كلام على المكشوف وليس على المدارى زى مابقولوا بالعامية)
    لأنك حينما تراعى عدم خدش الحياء تتكلم بتورية(على المدارى بالعامية)..وهذا كان حال كلمة (ناك) فى اللغة العربية الفصحى مثل (جامع) والتى حولها (ناك)الاستخدام العامى الى كلمة صريحة الدلالة لاتورية فيه.فما ذنب اللغة العربية .



    ففى لسان العرب تحت مادة نكح نرى من معنى الكلمة:-

    وناكَ المطرُ الأَرضَ، وناك النُّعاسُ عينَه إِذا غَلب عليها.
    وتَنَايَكَ القوْمُ: غلبهم النُّعاسُ.
    وتَنايَكَتِ الأَجْفانُ: انطبق بعضها على بعض. الأَزهري في ترجمة نكح: ناكَ المطرُ الأَرضَ وناكَ النعاسُ عينه إِذا غلب عليها.


    فهى تستخدم لأكثر من معنى وفى حالة الرجل والمرأة إذا وطئها لو قلت باللغة العربية هل نكتها؟ فالمعنى هل غلبت عليها,أو إطبقت عليها؟
    وان يغلب رجل على إمرأة أو يطبق عليها فهو قد لامسها ملامسة الجفون لبعضها فيكون قد و طئها وجامعها ..المعنى فيه توريه(على المدارى بالعامية)

    ** فإذا تعددت معانى الكلمة الواحدة فى اللغة العربية الفصحى,وانت تتعامل مع نص عربى فصيح كالقرآن أو الحديث النبوى, أ و حتى غيرهما من النصوص العربية , كان الحكم على المعنى المُراد من منظور اللغة العربية الفصحى,(اللغة التى كُتِبَ بها القرآن والحديث النبوى) وكل ماكُتِبَ بها, وهو سياق الكلام والقرائن الدالة عليه ,فى النص وليس المعنى العامى السائد.

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيُّحَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ سَمِعْتُ يَعْلَى بْنَحَكِيمٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَاللَّهُعَنْهُمَا قَالَ لَمَّاأَتَى مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ النَّبِيَّ صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَقَالَ لَهُ لَعَلَّكَ قَبَّلْتَ أَوْ غَمَزْتَ أَوْ نَظَرْتَ قَالَ لَا يَا رَسُولَاللَّهِ قَالَ أَنِكْتَهَا لَا يَكْنِي قَالَ فَعِنْدَ ذَلِكَ أَمَرَ بِرَجْمِهِ

    ** وكما يقول العرب لكل مقامٍ مقال ,فما يصح ان تقوله فى موقف ,قد لا يصح فى مقام أخر..
    ** ورود الكلمات ثدى ومهبل والبظر والإير فى كتب الأدب ,فى الشعر والقصص والنثر ,يعيبها فيما يسمى الأدب المكشوف أو الفاضح ,أو الخلاعة ,وخادشة للحياء .
    بينما ورود نفس الكلمات فى كتب الطب ,لايعيبها ,ولايعد من الخلاعة ولا ما وصفت به عندما وردت الشعر والقصص والنثر الأدبى , فلا نقول عنها أنها خادشة للحياء .

    حالاتان لايحكم فيهما بالظن القضاء والطب (القاضى والطبيب)
    - ويجمع بين القاضى والطبيب كجزء من الحكم أو التشخيص سؤال المتهم (سواء كان معترفا على نفسه أو إتهمه غيره) ,وكذا سؤال الطبيب للمريض .
    - لايستطيع الفاضى أن يحكم حكما عادلا يطمئن له وجدانه دون سؤال المتهم , وكذا لايستطيع الطبيب التشخيص الصحيح دون سؤال المريض .

    فلابد لأن تصل درجة التواصل الى أقصى درجات الوضوح الممكنة ,ما أمكن ذلك.

    وما لايجوز لأى شخص أخر أن يسأل فيه رجل أو إمرأة ؟ يجوز للقاضى وللطبيب أن يسأله ؟


    .ولنضرب مثلا :-

    لوقلت لإمرأة ثدياك ..!! قبل أن تكمل كلامك ..ستتنحى عنك وتبتعد ..إن لم توبخك وتتتهمك بقلة الأدب...أولا : لأن الثدى هو احد مواضع العفة بالنسبة للمرأة
    ثانيا : أنت لست زوجها ,ولست أمها ,وأبوها نفسه لايستطيع أن يستخدم صريح اللفظ(ثدياك) , ولو كان بمقتضى نصحا لشكوى طبية منها .

    والطبيب إنسان ليس زوجها وليس ابوها ؟ومع ذلك استخدامه لفظة( ثدى ) لاتعتبر من باب خدش الحياء ..
    بل كلمة ثدى = بز بالعامية...فى المجتمعات القروية قد لاتفهم الفلاحة كلمة ثدى ؟ فيسأل الطبيب هل ثديك هو مايؤلمك؟ قد لاتجيب ؟ فيكون عليه أن يقول السؤال بصيغة العامية هل بزك هو مايؤلمك؟ ولايعد خدشا للحياء .رغم أنها خادشة فى الحديث العادى بين الناس .

    لو أتت إمرأء لتكشف عند طبيب وإشتكت أن صدرها يؤلمها ؟
    سيكون المحتمل من شكواها ,إما أنها تعنى بصدرها رئتيها ,وإما ثدييها ؟
    ويرجع ذلك الى أن الإستخدام العامى لكلمة صدر أنه يشير إلى الصدر الحقيقى والى الثديين أيضا .
    هنا وجب عليه حتى يشخص حالتها أن يسألها ماذا تعنين ؟ هل

    - الكلمة لم يكن النطق بها عند العرب وفى عهد النبى خاصة ما يثير حفيظة سامعها ,او تخدش حياءً , لأنها لم تكن تستخدم استخدام اللغة العامية لها هذه الأيام فى السب والشتم .
    - وجود استخدامات أخرى وبمعانى مختلفة لنفس الكلمة وبلفظها ,يؤكد أنها لدى العرب لم تكن خادشة للحياء .
    - فبأى شيئ تخدش كلمة ما الحياء ؟
    - أولا:- تخدشه بسماع لفظها وما ينطوى عليه من معنى ,أما وقد تعدد ت المعانى ..فقد زال عن اللفظ مطلق الخدش ,ويرتبط الخدش بالمعنى المراد من سياق الكلام
    وناكَ المطرُ الأَرضَ، وناك النُّعاسُ عينَه إِذا غَلب عليها.
    وتَنَايَكَ القوْمُ: غلبهم النُّعاسُ.
    وتَنايَكَتِ الأَجْفانُ: انطبق بعضها على بعض. الأَزهري في ترجمة نكح: ناكَ المطرُ الأَرضَ وناكَ النعاسُ عينه إِذا غلب عليها


    - ثانيا :- الموقف الذى وردت فيه الكلمة فإن كانت فى موقف السب والشتم فهى خادشة,وإن كانت بلا مبرر قضائى أو طبى كانت خادشة .
    - الموقف الذى قيلت فيه الكلمة هو موقف قضائى , قاضى وهو النبى صلى الله عليه وسلم ومتهم يعترف على نفسه بالزنا , وإن ثبتت عليه ,فالحكم المؤكدهو الرجم بالحجارة حتى الموت.
    - ماهو حال الحاضرون لهذا الموقف من الصحابة , وهم يستمعون لرجل يعترف على نفسه بالزنا ويعلمون ان حكمه الموت رجما بالحجارة ؟ ما الذى سيسيطر على عقولهم أثناء إعترافاته للنبى صلى الله عليه وسلم , وهو يسأله؟ هل معنى اللفظة (أنكتها) ,أم ما سيؤل اليه معناها و ماسيحدث للرجل بعد قليل من رجم حتى الموت ؟ والذى بالفعل تم رجمه وكانوا مشاركين فى رجمه؟
    فكروا بعقل يا أصحاب العقول ,وإلا كنتم كمن يتلذذ بمشهد قتيلة عارية هل هذا إنسان سوى ,سليم الفطرة والعقل !!!


    - هناك رجل يعترف بأنه زنا بإمرأة , وعقابه
    إن كان فعل الزنا بالفعل , هو الموت رجما..الرجم حتى الموت ؟..أما وأن النبى فى أحاديث له عديدة ,فيما علم فيه صحابته , قد أشار الى أن النظر الى المرأة الاجنبية زنا ,وكل الافعال التى تؤدى الى الزنا الفعلى , فزنا العين النظر وزنا ,وكل عضو زناه هو اى فعل له يؤدى الى الزنا
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة، فزنا العين النظر ، وزنا اللسان المنطق، والنفس تتمنى وتشتهي، والفرج يصدّق ذلك كلّه أو يكذّبه» [البخاري]
    لذا كان لزاما على النبى كقاضٍ عادل ان يتأكد من ان الرجل قد اتى بالفعل بالزنا الحقيقى
    فيكون إعترافا صريحا , لايشوبه ظن .


    الآن نريد مبررا للكلام المنسوب للرب فى الكتاب المقدس

    واين الحياء الذى خدشته ؟وماذا تحرك فى نفس السامع؟

    النصوص كثيرة ولكن عينة لمعامل الإحساس

    (الفانديك)(حزقيال)(Ez-23-3)(وزنتا بمصر.في صباهما زنتا.هناك دغدغت ثديّهما وهناك تزغزغت ترائب عذرتهما.)

    (الفانديك)(حزقيال)(Ez-23-8)(ولم تترك زناها من مصر ايضا لانهم ضاجعوها في صباها وزغزغوا ترائب عذرتها وسكبوا عليها زناهم.)

    (الفانديك)(حزقيال)(Ez-23-21)(وافتقدت رذيلة صباك بزغزغة المصريين ترائبك لاجل ثدي صباك)



    (الفانديك)(نشيد الإنشاد)(Sg-7-7)(قامتك هذه شبيهة بالنخلة وثدياك بالعناقيد.)
    (الفانديك)(نشيد الإنشاد)(Sg-7-8)(قلت اني اصعد الى النخلة وامسك بعذوقها.وتكون ثدياك كعناقيد الكرم ورائحة انفك كالتفاح)
    (الفانديك)(نشيد الإنشاد)(Sg-8-3)(شماله تحت راسي ويمينه تعانقني.)
    (الفانديك)(نشيد الإنشاد)(Sg-8-4)(احلفكن يا بنات اورشليم ألا تيقظن ولا تنبهن الحبيب حتى يشاء)

  • #2
    [align=right]
    بخصوص الكلمة التي قالها رسول الله عليه الصلاة والسلام لماعز ، فليست من باب التورية حين قيلت .. وهذا خطأ مشهور يقع فيه الأحبة هنا .. والصحيح أن اللفظ كان في بدء استخدامه من باب الكناية وعدم التصريح ، كباقي ألفاظ الجماع ، ومع الوقت شيئـًا فشيئـًا يزول معنى الكناية ويكتسب اللفظ صراحة أكبر ، أيضًا كباقي ألفاظ الجماع .. وكان هذا حال اللفظ حينما نطق به الرسول صلى الله عليه وسلم ..

    ولذلك في نفس الرواية يقول الراوي بعد الكلمة : " لا يكني " .. أي صرح بها .. فلو كانت الكلمة في ذاتها تحمل قدرًا كبيرًا من الكناية ، لما قال الراوي هذا ..

    وأيضـًا ، فإن العلماء قاطبة استدلوا بهذا الحديث على جواز التصريح باللفظ الفاحش للضرورة .. فلو لم يكن اللفظ فقد كنايته حين قيل لماعز لما قال العلماء هذا ..

    وهذا لا يعني أن اللفظ لم يكتسب ظلالاً جديدة في العامية (المصرية) .. بل الصحيح أنه اكتسب تلك الظلال .. فاللفظ وإن كان وصل في الفصحى إلى عدم الكناية ، إلا أنه لم يكن يحمل ظلال الابتذال التي أسبغها سفهاء العوام في مصر أو غيرها ..

    وهذا الباب يُعرف في اللغة بباب التطور اللغوي أو الدلالي .. وهناك كتاب عظيم للدكتور رمضان عبد التواب رحمه الله في هذا الباب .. وأحسب أنه شائق حتى لغير المتخصصين ..

    وألفاظ الجماع أشهر جنس في اللغة يمر بمراحل الكناية والتصريح .. وليس هذا خاصـًا بالعربية فقط ، بل هو في كل اللغات ، كما نبه على هذا العالمون باللغات .. وذلك لأن هذا الباب "ألفاظ الجماع" يستقبح الإنسان - أي إنسان - مجابهة الناس به صريحـًا ، فيلجأ مستخدمو اللغة إلى لفظ غير صريح ، لكن بمرور الوقت يفقد اللفظ كنايته ويكتسب قدرًا من الصراحة أكثر حتى يصل إلى "الجرح" .. جرح مشاعر السامع .. وفي مرحلة معينة يستشعر الناس هذا ، فيبتعدون تدريجيـًا عن اللفظ ، ويبحثون عن آخر يكنون به ، وهذا اللفظ الجديد بدوره سيكتسب بمرور الوقت قدرًا من الصراحة ويفقد كنايته ... وهكذا دواليك ..

    وهذه السنة اللغوية في أبواب كثيرة يحتاجها الناس في كل اللغات ، لكن أكثر هذه الأبواب ممارسة لهذه السنة هو باب ألفاظ الجماع .. وهذا في كل اللغات وليس في العربية فقط ..


    فيما يخص "ابتذال العامية" فينبغي التنبه له أيضـًا .. مثلاً لفظ "السب" .. هو يعني الشتم في اللغة إجمالاً .. لكن العامية - المصرية على الأقل - أكسبته ظلالاً خطيرة .. وذلك لأن العامية المصرية لا تكاد تستخدم لفظ "السب" إلا مع "سب الدين" .. وهو أقبح أنواع السب وأشدها .. والعامي المصري إذا قال : "فلان سب لي" .. إنما يعني بها : "سب لي الدين" .. لا يريد بها مجرد الشتم حتى بالأب والأم ..

    فيأتي صانعو الشبهات ويقولون: "النبي سب" .. وهم يعلمون أنها ستقع في أذن السامع - لا سيما المصري - بمعنى "سب الدين" لا غير .. أي أقبح أنواع السب وأقذرها ..

    هذا من أسرار صناعة الشبهات ..

    [/CENTER]

    تعليق


    • #3
      شكرا على مرورك الكريم واتفق معك اخى فيما ذهبت اليه تمام الاتفاق
      وقد اوضحت ان الكلمة قد تكون فى موقف خادشة وفى موقف اخر تفتقد هذا,ومالايجوز النطق به فى موضع , قد يكون من المهم بمكان التصريح به فى موضع أخر , ودنما ان يشوبه , أى معنى سيئ

      حيا ك الله وبياك وجعل الجنة مثوانا ومثواك

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم
        انا هنقل رد من على منتدى اخر


        [align=justify]
        ألنقطه الأول: هل لفظة( انكتها) لغويا صحيحة ؟



        لسان العرب لابن منظور

        النيك معروف، والفاعل: نائِكٌ، والمفعول به مَنِيكٌ ومَنْيُوكٌ، والأَنثى مَنْيُوكة، وقد ناكَها يَنيكها نَيْكاً.
        والنَّيّاك الكثير النَّيْك؛ شدد للكثرة؛ وفي المثل قال: من يَنِكِ العَيْرَ يَنِكْ نَيّاكا وتَنَايَكَ القوْمُ: غلبهم النُّعاسُ.
        وتَنايَكَتِ الأَجْفانُ: انطبق بعضها على بعض. الأَزهري في ترجمة نكح: ناكَ المطرُ الأَرضَ وناكَ النعاسُ عينه إِذا غلب عليها


        أذا ألكلمه لغويا ومن خلال اكبر مرجع لغة العرب صحيحة.


        ألنقطه الثاني: هل هناك من اعترض على هذه أللفظه في عهد النبي سواء من اليهود أو النصارى أو كفار قريش الذين كان يتربصون بالنبي كل صغيره وكبيره ؟

        لا بدليل أن القوم في عهد النبي كان يستخدمونها وكان لفظ طبيعي ولذلك لما قال النبي لم ينكر عليه احد سواء صحابي أو يهودي أو مسيحي أو من قريش التي تتربص بالنبي لان اللفظ كان هم أنفسهم يستخدمونه .
        (تَنَايَكَ القوْمُ: غلبهم النُّعاسُ.) .......... وتَنايَكَتِ الأَجْفانُ: انطبق بعضها على بعض

        فلماذا تنكرها على النبي ولا تنكرها على العرب جميعا مع صحته لغويا ؟


        ألنقطه الثالث : كون هذه أللفظه ألان هيا من الألفاظ القبيحة هذا ليس ذنب النبي ولا ذنب اللغة العربية فالكثير من الألفاظ التي كانت في الماضي عند أهل اللغة لفظا طبيعي وألان أصبح لفظ قبيح .

        لسان العرب
        العَرْصُ:خشبةٌ توضع على البيت عَرْضاً إِذا أَرادُوا تَسْقِيفَه وتُلْقى عليه أَطرافُ الخشب الصغار، وقيل: هو الحائطُ يُجْعَل بين حائطي البيت لا يُبْلَغ به أَقصاه، ثم يُوضع الجائزُ من طرف الحائط الداخل إِلى أَقصى البيت ويسقّفُ البيتُ كله،

        فهذه ألكلمه الآن قبيحة تطلق على الرجل الديوث لكن لغويا تعنى على شئ أخر .



        ألنقطه الرابعه : لو فرضنا جدلا أن أللفظه قبيحة ؟

        نحن كمسلمين توجد قاعدة فقهيه تقول ( الضرورات تبيح المحذورات ) وهنا النبي في الموقف القاضي الذي يحكم في قضية زنا نضرب مثال نوضح به المعنى .

        ( لو ذهبت بزوجتك إلى الدكتور من اجل أنها مريضه بالبرد وطلب من زوجتك أن يكشف بعض الأجزاء الحساسة في جسدها ( ثديها مثلا ) هل تمانع طبعا لا .

        لاحظ : ( البرد)لا يؤدى إلى الموت أدى إلى (كشف ثديها ) أمام رجل غريب " الدكتور "
        ( الزنا )يؤدى إلى الموت أدى إلى كلمة ( انكتها )

        أذا كان البرد الذي هو غالبا لا يفضى إلى الموت قد أدى بك إلى كشف أماكن حساسة من أجزاء زوجتك
        ألا يؤدى الموت الذي كان سيحكم به النبي على ماعز أن ينطق كلمه مثل هذه تحت بند (الضرورات تبيح المحذورات ) .

        ولماذا تنكر على النبي ذكر لفظه مثل (انكتها )تحت بند (الضرورات تبيح المحذورات )
        ولم تنكر على الدكتور ( كشف ثدي امرأتك ) تحت بند (الضرورات تبيح المحذورات ) .
        مع العلم أن كشف ثدي زوجتك اكبر بمراحل كثيرة من ذكر النبي لهذه للفظه .


        ألنقطه الخامسة : لماذا استخدم النبي هذه أللفظه بالذات ولم يستخدم لفظها غيرها

        لابد أن نعلم جيدا أن( ماعز) قال انه زنا والحكم المترتب عليه هذا الجرم هو الموت فلابد أن يتأكد تمام التأكد انه زنا اى الإدخال والإخراج فالنبي قال عن النظر للنساء انه زنا وقال ملامسة النساء الزنا فهل هناك كلمه تقطع كل هذا
        وتكون ألكلمه بمعنى الإدخال والإخراج تعالوا لنرى :

        كلمة (أضاجعتها) :لا تؤكد الزنا فضاجعتفلانا أي رقدت معه في نفس المضجع وليس بالضرورة أنني لامسته
        كلمة (أزنيت بها) : لا تؤكد الزنا فالقبلةواللمسة والمداعبة والنظر بشهوة من أفعال الزنا لكنها موجبة للتعزير وليسالحد.
        كلمة (أواقعتها) : أو (أوطئتها): أيضا لاتؤكد الزنا فقد يقع الرجل على المرأة ويعتليها ولكن لا يولج ذكره فيها وهذا أيضا لايقام به الحد بل يطبق عليه التعزير المغلظ.
        كلمة (أجامعتها) أو (أعاشرتها) : يندرج تحتهاوصف جميع أشكال العلاقة الجنسية وقد يتم الجماع أو المعاشرة بدون الإدخال أو الإخراج

        لاحظ انه ليس هناك كلمه توازى الزنا بمعناه المتعارف ألا ( انكتها ) ولذلك في رواية أخرى عند النسائي قال النبي
        ) هل أدخلته وأخرجته ؟ قال نعم)

        http://sbeelalislam.org/vb/showthread.php?t=3503

        جزاكم الله خيرا اخوتى فى الله
        على فكره يا جماعه ردودكم على الشبهات دى ليها اثر رائع جدا و لو حتى شبهات ضعيفه جدا ردوا بردو يا جماعه
        بارك الله فيكم و اسأل الله العلى العظيم ان يجمعنى و اياكم و امه لا اله الا الله بصحبه سيد الخلق سيدنا محمد صلى اله عليه و سلم فى الجنه دون سابقه عذاب

        السلام عليكم
        [/CENTER]
        التعديل الأخير تم بواسطة محب المصطفى; 17 سبت, 2011, 12:26 م. سبب آخر: تصغير الخط

        تعليق


        • #5
          [align=right]== إثبات صحة الكلمة لغويًا تطويل بلا فائدة .. لأن المعترض لا ينازع في صحتها لغويـًا ..

          == الزعم بأن اللفظ كان طبيعيـًا تمامـًا على عهد النبي عليه الصلاة والسلام زعم غير صحيح .. لأنه لو كان لفظـًا طبيعيًا لما "اضطر" النبي عليه الصلاة والسلام للجوء إليه في إثبات الزنا بغير شك .. ولما كان كلام الفقهاء والعلماء على جواز التصريح بمثل هذه الألفاظ عند الحاجة والاضطرار.

          == هذا الاتجاه في الرد خطأ إجمالاً ؛ لأنه يجعل كل ما صح لغويًا صحيحًا في الشرع .. وهذا غير صحيح .. فقد يصح اللفظ لغة ويكون مقبوحًا في الشرع.

          == خطورة هذا الاتجاه ، ككل اتجاه ضعيف الرد ، أنه يظهر المسلم بمظهر المتحرج المسفسط.

          == ليس صحيحًا أن اللفظة كانت تستخدم بغير حرج ، بحجة أن القوم استخدموها في معنى "غلبهم النعاس" .. فهل استخدمها النبي عليه الصلاة والسلام بهذا المعنى ؟! .. بالطبع كلا .. فلماذا الاعتذار بما لا يصلح للعذر أصلاً ؟! .. ثم إننا لا نجد اللفظة دائرة في الأحاديث والروايات - حتى الضعيفة - فضلاً عن القرآن .. ولو كانت طبيعية يستخدمها الناس لوجدنا لها نوعـًا من الشيوع .. وهذا خلاف الواقع.

          == النقطة الرابعة والخامسة هما صلب الإجابة المعروفة عن العلماء، وكان الأولى الاقتصار على جواب العلماء دون تطويل، حتى لا نلقي في روع القارئ تهويلاً على حجم الشبهة حتى أنها استدعت تكثير الكلام.
          [/CENTER]

          تعليق


          • #6
            قال الإمام إبن قدامة في كتابهِ المُغني : " يعتبر في صحة الإقرار أن يذكر حقيقة الفعل , لتزول الشبهة ; لأن الزنى يعبر عما ليس بموجب للحد , وقد روى ابن عباس ; { أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لماعز : لعلك قبلت , أو غمزت , أو نظرت . قال : لا . قال : أفنكتها . لا يكني . قال : نعم . قال : فعند ذلك أمر برجمه } . رواه البخاري , وفي رواية عن أبي هريرة , { قال : أفنكتها ؟ . قال : نعم . قال : حتى غاب ذاك منك في ذاك منها ؟ . قال : نعم . قال : كما يغيب المرود في المكحلة , والرشاء في البئر . قال : نعم . قال : فهل تدري ما الزنى ؟ . قال : نعم , أتيت منها حراما ما يأتي الرجل من امرأته حلالا } . وذكر الحديث رواه أبو داود " فلا مجال هنا لمن يستعمل الكنايات فالحديث صحيح أخرجه الإمام البخاري في صحيحهِ .

            وكما في الموسوعة الفقهية : " يجب على القاضي أن يستفصل في الأمور الأساسية المجملة التي يتوقف الحكم الصحيح على معرفتها , حتى يكون مبنيا على أمور واضحة لا لبس فيها ولا غموض , كما ورد في حديث ماعز إذ أقر بالزنا , فلم يرجمه النبي صلى الله عليه وسلم إلا بعد أن استفصل منه فقال : { لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت ؟ قال : لا يا رسول الله . قال : أنكتها لا يكني قال فعند ذلك أمر برجمه } , فلم يترك النبي صلى الله عليه وسلم مجالا لاحتمال التجوز" .

            تعليق


            • #7
              رد: الرد على شبهة ان النبى كان يصلى الى معزة ..وشبه سؤاله لماعز الذى اعترف بزناه؟

              جزاك الله خيرا

              هذا ايضا رد الاستاذ محمد الصباغ

              لا اله إلا الله ، محمد رسول الله

              حكمة هذا اليوم والذي بعده :
              قل خيرًا او اصمت



              تعليق

              مواضيع ذات صلة

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 9 أغس, 2023, 04:37 ص
              ردود 0
              196 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة mohamed faid
              بواسطة mohamed faid
               
              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 13 يول, 2023, 09:49 ص
              ردود 5
              290 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة mohamed faid
              بواسطة mohamed faid
               
              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 6 يول, 2023, 05:11 ص
              ردود 0
              293 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة mohamed faid
              بواسطة mohamed faid
               
              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 2 يول, 2023, 08:23 م
              ردود 0
              54 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة mohamed faid
              بواسطة mohamed faid
               
              ابتدأ بواسطة رمضان الخضرى, 29 يون, 2023, 01:16 ص
              ردود 6
              162 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة issammo
              بواسطة issammo
               
              يعمل...
              X