للمخالف أن يقول : الفعل خالف حقوق الإنسانية بالفعل في ذلك الزمان ، ولكنهم في تلك الأزمنة - مسلمين وغير مسلمين - كانوا مقصرين في الاعتراف للإنسانية بكرامتها .. وإذا كان الكفار ارتضوا بامتهان كرامة الإنسان فما كان للمسلمين - خير أمة - أن يتابعوا الكفار في هذه المهانة ..
وأما اعتذارك بأنها ليست من أصول الدين ، فلا يعنينا .. المهم أنه أمر ارتضته أمة الإسلام بلا نكير من واحد من علمائها .. وأنتم - يا مسلمون - تزعمون أن أمتكم لا تجتمع على ضلالة .. وها هي اجتمعت على ضلالة إهانة الإنسانية بلا نكير ..
اقتباس : وإلا لساغ لك الاعتراض على كثير مما نفعله اليوم وهو فى زماننا لا يخالف الحقوق الإنسانية بحجة أنه ربما سيخالف الحقوق الإنسانية فى زمن لاحق .. وهذا لا يقول به عاقل ..
لمخالفك أن يقول : ما خالف كرامة الإنسانية وحقوقها هو شر .. في أي زمان .. ولو اتفق أهل الزمان القادم على ارتضاء إهانة الإنسانية ، فلا نرضى بحكمهم هذا ، وهم عندنا من المقبوحين ولا كرامة .. فلا حجة لك بهم علينا.
اقتباس : فإذا كان المختوم قديما لا يرى أنه قد أهينت إنسانيته ...
يقول المخالف : المختوم رأى أنه قد أهينت إنسانيته بالفعل .. لكنه ارتضى هذه الإهانة ..
اقتباس : فقد أبطل المخالف حجته بنفسه لأنه يقول أن المسلمين لم ينتهكوا انسانية أهل الذمة بختمهم وهو المدعى
يقول المخالف: بالمثال يتضح المقال .. ومن دينكم أوقع :
المسلم إذا ذهب لبلاد الغرب التي تستحل الزنى .. هل له أن يرتكب هذه الجريمة بحجة أنها في تلك البلاد ليست بجريمة ؟! .. بالطبع لا تقولون - يا مسلمون - بهذا .. فالجريمة جريمة ولو اختلف الزمان والمكان .. وكذا نقول هنا : الختم إهانة لكرامة الإنسانية ، لا يصح من أحد ارتكابها ، ولو اختلف الزمان والمكان.
وأما اعتذارك بأنها ليست من أصول الدين ، فلا يعنينا .. المهم أنه أمر ارتضته أمة الإسلام بلا نكير من واحد من علمائها .. وأنتم - يا مسلمون - تزعمون أن أمتكم لا تجتمع على ضلالة .. وها هي اجتمعت على ضلالة إهانة الإنسانية بلا نكير ..
اقتباس : وإلا لساغ لك الاعتراض على كثير مما نفعله اليوم وهو فى زماننا لا يخالف الحقوق الإنسانية بحجة أنه ربما سيخالف الحقوق الإنسانية فى زمن لاحق .. وهذا لا يقول به عاقل ..
لمخالفك أن يقول : ما خالف كرامة الإنسانية وحقوقها هو شر .. في أي زمان .. ولو اتفق أهل الزمان القادم على ارتضاء إهانة الإنسانية ، فلا نرضى بحكمهم هذا ، وهم عندنا من المقبوحين ولا كرامة .. فلا حجة لك بهم علينا.
اقتباس : فإذا كان المختوم قديما لا يرى أنه قد أهينت إنسانيته ...
يقول المخالف : المختوم رأى أنه قد أهينت إنسانيته بالفعل .. لكنه ارتضى هذه الإهانة ..
اقتباس : فقد أبطل المخالف حجته بنفسه لأنه يقول أن المسلمين لم ينتهكوا انسانية أهل الذمة بختمهم وهو المدعى
يقول المخالف: بالمثال يتضح المقال .. ومن دينكم أوقع :
المسلم إذا ذهب لبلاد الغرب التي تستحل الزنى .. هل له أن يرتكب هذه الجريمة بحجة أنها في تلك البلاد ليست بجريمة ؟! .. بالطبع لا تقولون - يا مسلمون - بهذا .. فالجريمة جريمة ولو اختلف الزمان والمكان .. وكذا نقول هنا : الختم إهانة لكرامة الإنسانية ، لا يصح من أحد ارتكابها ، ولو اختلف الزمان والمكان.
يا ريت توضح من فضلك
تعليق