اضافة بشأن موضوع تزوج الرسول صل الله عليه وسلم باكثر من زوجه

تقليص

عن الكاتب

تقليص

zeko3000 مسلم اكتشف المزيد حول zeko3000
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اضافة بشأن موضوع تزوج الرسول صل الله عليه وسلم باكثر من زوجه

    الاخوة الافاضل السلام عليكم ورحمه الله
    لا يخفى على احد ان قضية تزوج الرسول من عده زوجات تم تناولها ولا تزال مطروحه و ربما سوف تظل محل نقاش طالما وجد من يعاند دون استماع للحقيقه ... و اعلم ان الكثير من علماء المسلمين -او عبر منتداكم- تصدى لتلك القضية بالاراء سواء ان الزواج كان لمقاصد تشريعيه او اجتماعيه و انسانيه او ان الرسول صل الله عليه وسلم استمر مع السيده خديجه -رضى الله عنها- اغلب مراحل شبابه حتى الاستدلال بتزوج الانبياء باكثر من زوجه وكل هذا يعد جهدا مشكورا و لكنى اود ان اضيف طرحا قد يساند من يدافع عن تلك القضيه و ارجوا الا يكون قد تم تناوله قبل ذلك ....
    فى البدايه لابد الا نسمى قضية -تزوج الرسول بعده زوجات - بما يسمى بالرد على شبهه لان القضيه واضحه لا التباس فيها ..... وهى - تزوج رجل من زوجات - و العنوان يفسر نفسه الرجل تزوج بعقد بينه و بين من تزوجها برضاها - وليس اعتداء ا عليها-ووافق عليه شهود و رتب التزامات على الزوج من توفير المسكن و النفقه و حسن المعامله و التوارث بين الزوجين فى حال وفاة احدهما و نسب الاطفال لابويهما
    وكما نرى فى اى زواج عادى ان الشاب عندما يقرر التزوج فانه يعلم تمام العلم ان عقد الزواج بجانب التمتع بالزوجه فانه يرتب كل تلك الالتزامات المكتوبه اعلاه لأنه عقد و التزام ليس موضوعا عابرا ...
    فلو تطرق شخص غير مسلم -يبتغى الجدال - الى تلك القضيه بعد كل التفسيرات التى ساقها اهل العلم و التى اختصرت بعضا منها فى سطورى الاولى فلا يوجد ما يجعلنا نقع فى الحرج و نستبسل فى الدفاع بان الرسول لم يكن يتزوج من اجل الشهوه فلا يعد ذلك عيبا طالما ان ذلك كان فى اطار - عقد - يشتمل على حقوق و التزامات متبادله و بموجب رضا طرفيه فعذرا انها ليست شهوه ينتهى عندها الامر بل هو تعاقد لم يعترض عليه المجتمع
    فطالما لم يعترض احد على هذا التعاقد فما شأنك انت
    وفى النهاية اكرر اعتذارى لو كان موضوعى اثير سابقا

  • #2
    جزاكم اللهُ خيْرًا على هذه اللفتةِ والفائِدة الطيِّبة .. والأصل هو الشرْع ثم اعتبار العُرف ..

    فالتعدُدُ هو شرْعُ الله عند اصحاب الرسالات السماوية وصار عُرْفًا بين الأمم .. والتعدد كان عُرفًا سائِدًا في كل الأمم لم يصِل إلى علمنا أن اعترضت عليْهِ أمّةٌ من الأمم .. وأبقى اللهُ على شريعةِ التعدد وقيدها بأربعةِ زوجات .. فكل ما لم يُخالِف عُرْفًا لا شُبْهَةَ فيهِ أصلًا .. ومن المغالطةِ الحُكْم بالصواب أو الخطأ بمقارنة اعراف زمنٍ بزمانٍ آخر .. فلو أن التعدد شرعنا وحدنا لكفانا ردًا لأي شبهة .. أما وأن العُرف عند كل الأمم لم يُحل هذا الصنيع إلى الخطأ أو السفه أو الشهوة .. فلا شبهةَ أصْلًا.

    و اعتبار العُرْف .. يقضي على كثيرٍ من شُبهات المُشغّبين ومغالطاتِهم ...
    ومن أمثلةِ ذلِك " نفقة الدواء" مثلًا ..فقبل مائتي عام مثلًا .. لم يكن الدواء داخلًا في النفقة لأنه لم يكن الناس بحاجةٍ إليه , ولم يكن موجودًا كما هو الحال اليوم .. بل يمكن ان لا يستخدمه الفرد إلا مرة واحدة في حياته أو لا يستخدمه على الإطلاق .. بينما تغير الحال اليوم , واصبح الدواء لازمًا من لوازم الحياة ..

    فيُغالطِ المسيحي ويُشغّب بالقول , كيف لم يعتبر المسلمون أن الدواء داخلًا في النفقة ؟! .. وهنا يُجهِّل المسيحي قارِءَهُ .. ولم يُخْبرنا المسيحي أن الدواء اليوم من مضادات حيوية واسبرين وفيتامينات ومحاليل , وأدوية للصداع , والدوخة والسكر والضغط والقلب .. لم تكن موجودة قط قبل مائة عام ..!! , ولم تكن أمور ضرورية معتادة ... ولِذا فكلِمة الدواء قبل مائة أو مائتين عام ليْسَت ككلمِة الدواء اليوم ..


    فالدواء قبل مئة عام لم تعترف به الاعراف فلم يكن واجبا في النفقة .. أما اليوم فهو واجب على الزوج لزوجتِه وداخل في النفقةِ باعتبار العُرف .. قال تعالى " خُذ العفو وأمُر بالعُرف"..وقال صلى الله عليه وسلم " لهُنّ عليكم رزقُهُن وكسوتهن بالمعروف"

    ولذا قال ابن تيْمية " وَإِذَا كَانَ الْوَاجِبُ هُوَ الْكِفَايَةُ بِالْمَعْرُوفِ فَمَعْلُومٌ أَنَّ الْكِفَايَةَ بِالْمَعْرُوفِ تَتَنَوَّعُ بِحَالَةِ الزَّوْجَةِ فِي حَاجَتِهَا، وَبتَنَوَّعُ الزَّمَانُ وَالْمَكَانُ، ..."

    "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
    رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
    *******************
    موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
    ********************
    "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
    وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
    والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
    (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

    تعليق

    مواضيع ذات صلة

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    ابتدأ بواسطة mohamed faid, 9 أغس, 2023, 04:37 ص
    ردود 0
    192 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة mohamed faid
    بواسطة mohamed faid
     
    ابتدأ بواسطة mohamed faid, 13 يول, 2023, 09:49 ص
    ردود 5
    276 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة mohamed faid
    بواسطة mohamed faid
     
    ابتدأ بواسطة mohamed faid, 6 يول, 2023, 05:11 ص
    ردود 0
    273 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة mohamed faid
    بواسطة mohamed faid
     
    ابتدأ بواسطة mohamed faid, 2 يول, 2023, 08:23 م
    ردود 0
    52 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة mohamed faid
    بواسطة mohamed faid
     
    ابتدأ بواسطة رمضان الخضرى, 29 يون, 2023, 01:16 ص
    ردود 6
    161 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة issammo
    بواسطة issammo
     
    يعمل...
    X