تويت
رد علي من يقول هذه الآية ليست من القران الكريم
رد علي من يقول هذه الآية ليست من القران الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الأحباب :
قرأت هذه الشبهة في أحد منتديات الإلحاد وتعجبت من جرأة كاتبها ، كيف يجرؤ علي الكذب علي الله ورسوله والمؤمنين عيانا بيانا دون ادني خوف أو حذر أو ذرة خجل ، وقد رأيت أن انشرها مع ردي المتواضع عليها آملا أن أجد من تعليقات الإخوة الأفاضل ما نتعلم منه جميعا فان أصبت فبنعمة الله وان قصرت فمن عندي
هدانا الله إلي ما فيه الخير ووفقناإلي خدمة كتابة وشرف الدعوة إلي دينه العظيم
الشبهة
آل عمران7
هُوَ ٱلَّذِيۤ أَنزَلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّاالَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ٱبْتِغَاءَ ٱلْفِتْنَةِ وَٱبْتِغَاءَتَأْوِيلِهِ وَمَايَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّٱللَّهُ وَٱلرَّاسِخُونَ فِي ٱلْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُإِلاَّ أُوْلُواْٱلأَلْبَابِ
الزملاء الأعزاء :
أعتقد أن الآية المذكورة أعلاه ليست من القرآن #### .....للأسباب التالية:
1. الآية تعترف صراحة أن القرآن ليس كله محكم....بل إن بعضه فقط محكم و بعضه الأخرمتشابه.
و بالطبع فإنه من المستحيل على محمد عليه السلام أن يقر بذلك لكون ذلك يخالف نصا صريحا في القرآن و هو قوله ( هود1: الۤر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ)
و بالطبع فإنه من المستحيل أن نصدق أن محمدا عليه السلام هو من ألف الآيتين معا.....حيث أن الأولى تقر بأنه ليس كل القرآن محكما (لاحظ كلمة "منه" في أية أل عمران....و "من" هي للتبعيض...أي أن بعضه آيات محكمات) ....بينما تؤكد الثانية على أن كل آيات القرآن محكمة
2. الآية تقر بوجود شبهات في القرآن (و أخر متشابهات)....و هذا إقرار من المستحيل أن يصدر من محمد
.....كونه مؤلف النص. وبالطبع فإن مؤلفي النصوص أبعد ما يكونون عن اكتشاف مواطن الضعف فيها
إذن فلماذا يؤول أصحاب محمد عليه السلام (رضوان الله عليهم) القرآن؟؟؟؟ رغم أن الأسهل لهم أن يسألوا محمداعليه السلام مباشرة عن المعنى المباشر للآيات؟؟؟؟
ايضا لماذا لم تذكر أية 7 من سورة أل عمران الرسول.....كمؤول للقرأن....عندالاشتباه؟؟؟؟؟؟؟
الإجابة بسيطة وواضحة:
لأن محمدا كان ميتا عند كتابة تلك الآية
و أنا شخصيا أعتقد أنها دخلت أثناء الفتنة الكبرى بين علي و شيعته و معاوية وأنصاره (رضوان الله على الجميع)....فربما عمد كل طرف من الأطراف المتناحرة على تأويل القرآن لمصلحته.....مما خلق انقساما عميقا بين المسلمين على معاني القرآن
و عندما اتفق الطرفان على ذلك......تم حينئذ توثيق الاتفاق بكتابة تلك الأية و إدراجها في القرآن
و هذا يمكننا من تفسير كل المتناقضات التي عرضتها سابقا حول تلك الأية
وفقنا الله وإياكم إلى ما يحبه و يرضاه
الرد على الشبهة
إن الحمد لله نحمده ، ونستعينه ،ونستغفره، ونؤمن به ونتوكل عليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ؛ ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ؛ ومن يضلل الله فلا هادي له ، وأشهد أن لا إلهإلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ؛أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة، من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فإنه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئا .
أما بعد :
هداك الله اخى الفاضل الكريم الى طريق الإسلام والحق لتعلم أن الأديان من عند الله تعالى وقد أحكم دين الإسلام حتى لا تجد فيه هفوة ولا خطأ أبدا أبدا .واليك الرد علي تساؤلاتك :
أولا : أما قولك 1. الآية تعترف صراحة أن القرآن ليس كله محكم....بل إن بعضه فقط محكم و بعضه الأخرمتشابه.
فهذا يعني انك – عفوا – لا تعلم ما هو المقصود بكلمة ( محكم ) وما هو المقصود بكلمة ( متشابه )
قلت : قال العلامةابن كثير في تفسيره : تفسير القرآن العظيم - يخبر تعالى أن في القرآن آيات محكمات هن أم الكتاب، أي: بينات واضحات الدلالة، لاالتباس فيها على أحد من الناس، ومنه آيات أخر فيها اشتباه في الدلالة على كثير من الناس أو بعضهم، فمن ردّ ما اشتبه عليه إلى الواضح منه، وحكم محكمه على متشابهه عنده، فقد اهتدى. ومن عكس انعكس؛ ولهذا قال تعالى: { هُوَ الَّذِي أَنزلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ } أي: أصله الذي يرجع إليه عند الاشتباه { وَأُخَرُمُتَشَابِهَاتٌ } أي: تحتمل دلالتها موافقة المحكم، وقد تحتمل شيئًا آخر من حيث اللفظ والتركيب، لا من حيث المراد.
وأحسن ما قيل فيه الذي قدمناه، وهو الذي نص عليه محمد بن إسحاق بن يسار، رحمه الله، حيث قال: { مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ } فيهن حجة الرب، وعصمة العباد، ودفع الخصوم والباطل، ليس لهن تصريف ولاتحريف عما وضعن عليه.
قال: والمتشابهات في الصدق، لهن تصريف وتحريف وتأويل، ابتلى الله فيهن العباد، كما ابتلاهم في الحلال والحرام ألا يصرفن إلى الباطل، ولا يحرّفن عن الحق. ولهذا قال تعالى: { فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ } أي: ضلال وخروج عن الحق إلى الباطل { فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ } أي: إنما يأخذون منه بالمتشابه الذي يمكنهم أن يحرّفوه إلى مقاصدهم الفاسدة، وينزلوه عليها، لاحتمال لفظه لما يصرفونه فأما المحكم فلا نصيب لهم فيه ؛ لأنه دامغ لهم وحجة عليهم، ولهذاقال: { ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ } أي: الإضلال لأتباعهم، إيهامًا لهم أنهم يحتجون على بدعتهم بالقرآن، وهذا حجة عليهم لا لهم، كما لو احتج النصارى بأن القرآن قد نطق بأن عيسى هو روح الله وكلمته ألقاها إلى مريم، وتركوا الاحتجاج بقوله [تعالى] { إِنْ هُوَ إِلا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ } [الزخرف : 59] وبقوله: { إِنَّمَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } [ آل عمران : 59 ] وغير ذلك من الآيات المحكمة المصرحة بأنه خلق من مخلوقات الله، وعبد، ورسول من رسل الله.
وقوله: { وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ } أي: تحريفه على ما يريدون وقال مقاتل والسدي: يبتغون أن يعلموا ما يكون وما عواقب الأشياء من القرآن.
ثانيا : أما قولك : و بالطبع فإنه من المستحيل أن نصدق أن محمداعليه السلام هو من ألف الآيتين معا.....حيث أن الأولى تقر بأنه ليس كل القرآن محكما (لاحظ كلمة "منه" في أية ألعمران....و "من" هي للتبعيض...أي أن بعضه آيات محكمات) ....بينما تؤكد الثانية على أن كل آيات القرآن محكمة
قلت : فأنت تناقض نفسك !!!! الاية تقول : هُوَ ٱلَّذِيۤ أَنزَلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَابَ وانت تقول انه من تأليف محمد !!
الاعجب ان الايات التي قبلها تقول :
نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (3) مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (4)
فالقران ليس من تأليف محمد صلي الله عليه وسلم ولكن تنزيل من رب العالمين والقران مليئ بمثل هذه الايات :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الأحباب :
قرأت هذه الشبهة في أحد منتديات الإلحاد وتعجبت من جرأة كاتبها ، كيف يجرؤ علي الكذب علي الله ورسوله والمؤمنين عيانا بيانا دون ادني خوف أو حذر أو ذرة خجل ، وقد رأيت أن انشرها مع ردي المتواضع عليها آملا أن أجد من تعليقات الإخوة الأفاضل ما نتعلم منه جميعا فان أصبت فبنعمة الله وان قصرت فمن عندي
هدانا الله إلي ما فيه الخير ووفقناإلي خدمة كتابة وشرف الدعوة إلي دينه العظيم
الشبهة
آل عمران7
هُوَ ٱلَّذِيۤ أَنزَلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّاالَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ٱبْتِغَاءَ ٱلْفِتْنَةِ وَٱبْتِغَاءَتَأْوِيلِهِ وَمَايَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّٱللَّهُ وَٱلرَّاسِخُونَ فِي ٱلْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُإِلاَّ أُوْلُواْٱلأَلْبَابِ
الزملاء الأعزاء :
أعتقد أن الآية المذكورة أعلاه ليست من القرآن #### .....للأسباب التالية:
1. الآية تعترف صراحة أن القرآن ليس كله محكم....بل إن بعضه فقط محكم و بعضه الأخرمتشابه.
و بالطبع فإنه من المستحيل على محمد عليه السلام أن يقر بذلك لكون ذلك يخالف نصا صريحا في القرآن و هو قوله ( هود1: الۤر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ)
و بالطبع فإنه من المستحيل أن نصدق أن محمدا عليه السلام هو من ألف الآيتين معا.....حيث أن الأولى تقر بأنه ليس كل القرآن محكما (لاحظ كلمة "منه" في أية أل عمران....و "من" هي للتبعيض...أي أن بعضه آيات محكمات) ....بينما تؤكد الثانية على أن كل آيات القرآن محكمة
2. الآية تقر بوجود شبهات في القرآن (و أخر متشابهات)....و هذا إقرار من المستحيل أن يصدر من محمد
.....كونه مؤلف النص. وبالطبع فإن مؤلفي النصوص أبعد ما يكونون عن اكتشاف مواطن الضعف فيهاإذن فلماذا يؤول أصحاب محمد عليه السلام (رضوان الله عليهم) القرآن؟؟؟؟ رغم أن الأسهل لهم أن يسألوا محمداعليه السلام مباشرة عن المعنى المباشر للآيات؟؟؟؟
ايضا لماذا لم تذكر أية 7 من سورة أل عمران الرسول.....كمؤول للقرأن....عندالاشتباه؟؟؟؟؟؟؟
الإجابة بسيطة وواضحة:
لأن محمدا كان ميتا عند كتابة تلك الآية
و أنا شخصيا أعتقد أنها دخلت أثناء الفتنة الكبرى بين علي و شيعته و معاوية وأنصاره (رضوان الله على الجميع)....فربما عمد كل طرف من الأطراف المتناحرة على تأويل القرآن لمصلحته.....مما خلق انقساما عميقا بين المسلمين على معاني القرآن
و عندما اتفق الطرفان على ذلك......تم حينئذ توثيق الاتفاق بكتابة تلك الأية و إدراجها في القرآن
و هذا يمكننا من تفسير كل المتناقضات التي عرضتها سابقا حول تلك الأية
وفقنا الله وإياكم إلى ما يحبه و يرضاه
الرد على الشبهة
إن الحمد لله نحمده ، ونستعينه ،ونستغفره، ونؤمن به ونتوكل عليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ؛ ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ؛ ومن يضلل الله فلا هادي له ، وأشهد أن لا إلهإلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ؛أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة، من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فإنه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئا .
أما بعد :
هداك الله اخى الفاضل الكريم الى طريق الإسلام والحق لتعلم أن الأديان من عند الله تعالى وقد أحكم دين الإسلام حتى لا تجد فيه هفوة ولا خطأ أبدا أبدا .واليك الرد علي تساؤلاتك :
أولا : أما قولك 1. الآية تعترف صراحة أن القرآن ليس كله محكم....بل إن بعضه فقط محكم و بعضه الأخرمتشابه.
فهذا يعني انك – عفوا – لا تعلم ما هو المقصود بكلمة ( محكم ) وما هو المقصود بكلمة ( متشابه )
قلت : قال العلامةابن كثير في تفسيره : تفسير القرآن العظيم - يخبر تعالى أن في القرآن آيات محكمات هن أم الكتاب، أي: بينات واضحات الدلالة، لاالتباس فيها على أحد من الناس، ومنه آيات أخر فيها اشتباه في الدلالة على كثير من الناس أو بعضهم، فمن ردّ ما اشتبه عليه إلى الواضح منه، وحكم محكمه على متشابهه عنده، فقد اهتدى. ومن عكس انعكس؛ ولهذا قال تعالى: { هُوَ الَّذِي أَنزلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ } أي: أصله الذي يرجع إليه عند الاشتباه { وَأُخَرُمُتَشَابِهَاتٌ } أي: تحتمل دلالتها موافقة المحكم، وقد تحتمل شيئًا آخر من حيث اللفظ والتركيب، لا من حيث المراد.
وأحسن ما قيل فيه الذي قدمناه، وهو الذي نص عليه محمد بن إسحاق بن يسار، رحمه الله، حيث قال: { مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ } فيهن حجة الرب، وعصمة العباد، ودفع الخصوم والباطل، ليس لهن تصريف ولاتحريف عما وضعن عليه.
قال: والمتشابهات في الصدق، لهن تصريف وتحريف وتأويل، ابتلى الله فيهن العباد، كما ابتلاهم في الحلال والحرام ألا يصرفن إلى الباطل، ولا يحرّفن عن الحق. ولهذا قال تعالى: { فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ } أي: ضلال وخروج عن الحق إلى الباطل { فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ } أي: إنما يأخذون منه بالمتشابه الذي يمكنهم أن يحرّفوه إلى مقاصدهم الفاسدة، وينزلوه عليها، لاحتمال لفظه لما يصرفونه فأما المحكم فلا نصيب لهم فيه ؛ لأنه دامغ لهم وحجة عليهم، ولهذاقال: { ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ } أي: الإضلال لأتباعهم، إيهامًا لهم أنهم يحتجون على بدعتهم بالقرآن، وهذا حجة عليهم لا لهم، كما لو احتج النصارى بأن القرآن قد نطق بأن عيسى هو روح الله وكلمته ألقاها إلى مريم، وتركوا الاحتجاج بقوله [تعالى] { إِنْ هُوَ إِلا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ } [الزخرف : 59] وبقوله: { إِنَّمَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } [ آل عمران : 59 ] وغير ذلك من الآيات المحكمة المصرحة بأنه خلق من مخلوقات الله، وعبد، ورسول من رسل الله.
وقوله: { وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ } أي: تحريفه على ما يريدون وقال مقاتل والسدي: يبتغون أن يعلموا ما يكون وما عواقب الأشياء من القرآن.
ثانيا : أما قولك : و بالطبع فإنه من المستحيل أن نصدق أن محمداعليه السلام هو من ألف الآيتين معا.....حيث أن الأولى تقر بأنه ليس كل القرآن محكما (لاحظ كلمة "منه" في أية ألعمران....و "من" هي للتبعيض...أي أن بعضه آيات محكمات) ....بينما تؤكد الثانية على أن كل آيات القرآن محكمة
قلت : فأنت تناقض نفسك !!!! الاية تقول : هُوَ ٱلَّذِيۤ أَنزَلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَابَ وانت تقول انه من تأليف محمد !!
الاعجب ان الايات التي قبلها تقول :
نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (3) مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (4)
فالقران ليس من تأليف محمد صلي الله عليه وسلم ولكن تنزيل من رب العالمين والقران مليئ بمثل هذه الايات :
وَلَقَدْأَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ [البقرة : 99]
إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً [النساء : 105]
وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَالَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً [النساء : 113]
وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِيمَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ [المائدة : 48]
وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَأُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ [الأنعام : 92]
كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ [الأعراف : 2]
الَركِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ [إبراهيم : 1]
كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُواآيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ [صـ : 29]
وعليه فان محمدا لم يؤلف الايتين ولم يقر بتأليف شيئا من القران بل انه لا تكاد تخلو سورة من سور القران الكريم الاوتؤكد ان الله سبحانه هو الذي أنزل الكتاب وهذا سر قوله تعالي :
أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً [النساء : 82]
ثالثا : ما زلت تصر علي مناقضة نفسك فتقول :2. الآية تقر بوجود شبهات في القرآن (و أخر متشابهات)....و هذاإقرار من المستحيل أن يصدر من محمد.....كونه مؤلف النص.وبالطبع فإن مؤلفي النصوص أبعد ما يكونون عن اكتشاف مواطن الضعف فيها
قلت : وقد اقر القران ان الذي انزل القران هو الله سبحانه وتعالي وانه ليس من تأليف محمد صلي الله عليه وسلم ولم ترد اية واحدة تشير من قريب او بعيد الي أن محمد قام بتأليف نص القران 0 راقب الايات
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَاْ بَرِيءٌ مِّمَّا تُجْرَمُونَ [هود : 35]
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلَا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئاً هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ كَفَى بِهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الأحقاف : 8]
وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ [يونس : 15]
هنا يشهد محمد صلي الله عليه وسلم انه لم يرتكب هذا الجرم في وقت يتوق فيه كل من علي ظهر الارض ان ينال شرف نسبة هذا القران المعجز الي نفسه فلماذا ينكر ذاته و يعلن انه لا يملك من الامر شيئا انما هو متبع فقط وأن الامر و الملك كله لله
وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ [يونس : 46]
تِلْكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَـذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ [هود : 49]
فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً [الإنسان : 24]
من يخاطب من ؟
الشواهد كثيرة وكثرة سردها من تكرار الحديث والحاصل ان من يقرأالقران لا يجده نوعا من التأليف ولكنه الوحي : الله تعالي يوحي الي نبيه بالامر والنهي وسن القوانين والشرائع وتنظيم كافة مناحي الحياة
فمن من البشر يستطيع أن ياتي بمثل هذا الاعجاز وقد اقر فطاحل اهل البلاغة بعجزهم عن الاتيان بمثله حين طالبهم القران في اروع صور التحدي ان ياتوا بمثل هذا لقران : أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلَا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئاً هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ كَفَى بِهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الأحقاف : 8]
وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ [يونس : 15]
هنا يشهد محمد صلي الله عليه وسلم انه لم يرتكب هذا الجرم في وقت يتوق فيه كل من علي ظهر الارض ان ينال شرف نسبة هذا القران المعجز الي نفسه فلماذا ينكر ذاته و يعلن انه لا يملك من الامر شيئا انما هو متبع فقط وأن الامر و الملك كله لله
وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ [يونس : 46]
تِلْكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَـذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ [هود : 49]
فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً [الإنسان : 24]
من يخاطب من ؟
الشواهد كثيرة وكثرة سردها من تكرار الحديث والحاصل ان من يقرأالقران لا يجده نوعا من التأليف ولكنه الوحي : الله تعالي يوحي الي نبيه بالامر والنهي وسن القوانين والشرائع وتنظيم كافة مناحي الحياة
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِاسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ [يونس : 38]
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِسُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ [هود : 13]
وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ [البقرة : 23]
فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْفَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ [البقرة : 24]
رابعا : اما قولك : إذن فلماذا يؤول أصحاب محمد عليه السلام (رضوان الله عليهم) القرآن؟؟؟؟ رغم أن الأسهل لهم أن يسألوا محمداعليه السلام مباشرة عن المعنى المباشر للآيات؟؟؟؟
قلت : من قال لك ان الصحابة رضوان الله عليهم كانوايؤولون القران دون الرجوع الي النبي صلي الله عليه وسلم بل من منهم كان يسلك مسلكا من مناحي الحياة قبل ان يسأل النبي الكريم هل يمكنه اداء ذلك ام لا؟
واليك الامثلة :
1- حدثنا محمد بن سليمان الأنباري ثنا وكيع عن إبراهيم بن طهمان عن حسين المعلم عن بن بريدة عن عمران بن حصين قال : كان بي الناصورفسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال صل قائما فان لم تستطع فقاعدا فان لم تستطع فعلىجنب 0
قال الشيخ الألباني : صحيح
2- حدثنا محمد بن العلاء ثنا عبد الله بن وهب عن عمرو بن الحرث عن بكير بن الأشج عن عبيد الله بن مقسم حدثه عن رجل عن أبي سعيد الخدري : أن علي بن أبي طالب وجد دينارا فأتى به فاطمة فسألت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هو رزق الله عز وجل فأكل منه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكل علي وفاطمة فلما كان بعد ذلك أتته امرأة تنشد الدينار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي أد الدينار 0
قال الشيخ الألباني : حسن
3- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبد الله بن إدريس عن بن جريج عن بن أبي عمار عن عبد الله بن بابية عن يعلى بن أمية قال : سألت عمر بن الخطاب قلت { ليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا } وقد أمن الناس فقال عجبت مما عجبت منه فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته 0
قال الشيخ الألباني : صحيح
4- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا حفص بن غياث عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر عن عمر بن الخطاب قال : نذرت نذرا في الجاهلية فسألتالنبي صلى الله عليه وسلم بعد ما أسلمت فأمرني أن أوفي بنذري 0
قال الشيخ الألباني : صحيح
5- حدثنا علي بن ميمون الرقي ثنا عبد الله بن يزيد عن بن لهيعة عن موسى بن وردان عن سعيد بن المسيب عن عثمان بن عفان قال : كنت أبيع التمرفي السوق فأقول كلت في وسقي هذا كذا فأدفع أوساق التمر بكيله وآخذ شفي فدخلني من ذلك شيءفسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إذا سميت الكيل فكله 0
قال الشيخ الألباني : صحيح
6- وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال حملت على فرس في سبيل الله فأردت أن أشتريه فظننت أنه يبيعه برخص فسألت النبي صلى الله عليهوسلمفقال لا تشتره ولا تعد في صدقتك وإن أعطاكه بدرهم فإن العائد في صدقته كالعائد في قيئه 0
صحيح - رواه البخاري ومسلم
7 - عن عائشة رضي الله عنها أن يهودية دخلت عليها فذكرت عذابالقبر فقالت لها أعاذك الله من عذاب القبر
قالت عائشة فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عذاب القبر
فقال نعم عذاب القبر حق قالت فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صلى صلاة إلا تعوذ من عذاب القبر
صحيح - رواه البخاري ومسلم
وفي ما يلي ما يؤكد ان النبي كان يفسر القران بنفسه للمؤمنين
1 - حدثنا أبو كريب وأحمد بن سنان قالا ثنا أبو معاوية عنالأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يجيء النبي ومعه الرجلان ويجيء النبي ومعه الثلاثة وأكثر من ذلك وأقل فيقال له هل بلغت قومك فيقول نعم فيدعى قومه فيقال هل بلغكم فيقولون لا فيقال من شهد لك فيقول محمد وأمته فتدعى أمة محمد فيقال هل بلغ هذا فيقولون نعم فيقول وما علمكم بذلك فيقولون أخبرنا نبينا بذلك أن الرسل قد بلغوا فصدقناه قال فذلكم قوله تعالى { وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا 0 }
قال الشيخ الألباني : صحيح
2- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن سنان قالا ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما منكم من أحد إلا له منزلان منزل في الجنة ومنزل في النار فإذا مات فدخل النار ورث أهل الجنة منزله فذلك قوله تعالى { أولئك هم الوارثون 0
قال الشيخ الألباني : صحيح
3 - أخبرنا علي بن حجر قال حدثناجرير عن مطرف عن الشعبي عن عدى بن حاتم أنه : سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى { حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود } قال هو سواد الليل وبياض النهار 0
قال الشيخ الألباني : صحيح
4 - حدثنا محمود بن غيلان وغير واحد قالوا حدثنا عبد الرزاق أخبرنا الثوري أخبرني أبو إسحاق أن الأغر أبا مسلم حدثه عن أبي سعيد وأبي هريرة عنالنبي صلى الله عليه وسلم قال : ينادي مناد إن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدا وإنلكم أن تصحوا فلا تسقموا أبدا وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدا وإن لكم أن تنعموافلا تبأسوا أبدا فذلك قوله تعالى { وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون } قال أبو عيسى وروى بن المبارك وغيره هذا الحديث عن الثوري ولم يرفعه 0
قال الشيخ الألباني : صحيح
5 - وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى اللهعليه وسلم في قوله تعالى ( إذ قضي الأمر وهم في غفلة ) قال في الدنيا
رواه ابن حبان في صحيحه
قال الشيخ الألباني : صحيح
6 - ثنا هشام بن عمار ثنا الوزير بن صبيح حدثنا يونس بن ميسرة بن حلبس عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى كل يوم هو في شان قال
في شأنه أن يغفر ذنبا ويكشف كربا ويجيب داعيا ويرفع قوما ويضع آخرين 0
7 - حدثنا الحوطي ثنا إسماعيل بن عياش ثنا صفوان بن عمرو عنحميد بن عبد الرحمن أن رجلا سأل عبادة عن قوله تعالى لهم البشرى في الحياة الدنيا فقال عبادة سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال
هي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن لنفسه أو يرى له وهو من كلام يكلم به ربك عبده في المنام
قلت : فمن اذن من الصحابة يؤول القران دون الرجوع الي مقامه الكريم صلي الله عليه وسلم ولا ان يتخذ امرا من مناحي الحياة دون ان يسأل النبي صلي الله عليه وسلم اولا هل يفعل ام لا ؟ فان أقر النبي صلي الله عليه وسلم فعل والا توقف ولم يفعل.
حتي النساء كانت تسأل عن ادق ما يخص النساء
1 - حدثنا أحمد بن يونس وعبد الله بن محمد النفيلي قالا ثنا زهير ثنا هشام بن عروة عن عروة عن عائشة : أن فاطمة بنت أبي حبيش جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت إني امرأة استحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة قال إنما ذلك عرقوليست بالحيضة فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم ثم صلي
قال الشيخ الألباني : صحيح
2 - حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن هشام بن عروة عنفاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر أنها قالت : سألت امرأة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله أرأيت إحدانا إذا أصاب ثوبها الدم من الحيضة كيف تصنعقال إذا أصاب إحداكن الدم من الحيض فلتقرصه ثم لتنضحه بالماء ثم لتصل
قال الشيخ الألباني : صحيح
قلت :وماغير ذلك كثير لكن ما ذكرت غيض من فيض وقليل من كثير وإنما هو علي سبيل المثال لاالحصر0
خامسا : واما قولك :إذن فلماذا لم تذكر أية 7 من سورة أل عمران الرسول عليه السلام.....كمؤول للقرأن....عندالاشتباه؟؟؟؟؟؟؟الإجابة بسيطة وواضحة: لأن محمدا كان ميتا عند كتابة تلك الآية
قلت : فهذا مما يدل على انك -عفوا - جاهل تماما بعلم الحديث :
ففى مسند أحمد حدثنا إسماعيل، حدثنا أيوب عن عبد الله بن أبي مُلَيْكَة، عن عائشة قالت: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: { هُوَ الَّذِي أَنزلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِوَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ [فَأَمَّاالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ] (5) } إلىقوله: { أُولُو الألْبَابِ } فقال: "فإذا رأيتم الذين يُجَادِلُون فيه فهم الذينعَنَى اللهُ فَاحْذَرُوهُمْ (6) .
فكيف أضيفت بعد وفاته وقد ذكرها فى حياته بسند صحيح وحذر الناس من اصحاب الميول
وكذلك رواه الترمذي عن بُنْدار، عن أبي داود الطيالسي، عن أبي عامر الخزاز، فذكره.
وهكذا رواه سعيد بن منصور في سننه، عن حمادبن يحيى الأبَحّ، عن عبد الله بن أبي مليكة، عن عائشة.
ورواه ابن جرير، من حديث روح بن القاسم ونافع بن عمر الجُمَحِيّ، كلاهما عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، به. وقالنافع في روايته عن ابن أبي مليكة: حدثتني عائشةَ، فذكره (10) .
والاقوى من ذلكروى هذا الحديث البخاري، رحمه الله، عند تفسير هذه الآية، ومسلم في كتاب القدر منصحيحه، وأبو داود في السنة من سننه، ثلاثتهم، عن القَعْنَبِيِّ، عن يزيد بن إبراهيم التُّسْتَريّ، عن ابن أبي مليكة، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، رضي الله عنها،قالت: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: { هُوَ الَّذِي أَنزلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ [هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُمُتَشَابِهَاتٌ ] (1) } إلى قوله: { وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الألْبَابِ } قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فإذا رأيتَ الذين يتَّبِعُون ما تشابهمنه فأولئك الذين سَمَّى اللهُ فَاحْذَرُوهُمْ" لفظ البخاري (2) .
وكذا رواهالترمذي أيضًا، عن بندار، عن أبي داود الطيالسي، عن يزيد بن إبراهيم التستري، به. وقال: حسن صحيح. وذكر أن يزيد بن إبراهيم التستري تفرد بذكر القاسم في هذا الإسناد،وقد رواه غير واحد عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، وقد رواه ابن أبي حاتم فقال: حدثناأبي، حدثنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا يزيد بن إبراهيم التستري وحَمّاد بن سلمة،عن ابن أبي مليكة، عن القاسم بن محمد، عن عائشة قالت: سئل رسول الله صلى الله عليهوسلم عن قول الله عز وجل: { فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ } فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذارأيتم الذين يَتَّبِعُونَ ما تشابه منهُ فأولئك الذين سَمَّى اللهُ ،فَاحْذَرُوهُمْ" (5) .
وقال ابن جرير: حدثنا علي بن سهل حدثنا الوليد (6) بن مسلم، عن حماد بن سلمة، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قالت: نزع رسولالله صلى الله عليه وسلم بهذه الآية: { فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ } فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قد حَذَّرَكُمُ اللهُ، فإذا رأيْتُمُوهم فَاعْرفُوهُمْ".
وهذا كله ما يدل على تواتر الحديث وكثرة رواته تعنى صحته وكونه من اكثر من طريق تؤكد تواتره وكلها تؤكد ان النبى صلىالله عليه وسلم (قرأ ) هذه الاية فى حال حياته بل وحذر الامه من الذين فى قلوبهم زيغ اى اصحاب الهوي الذين يؤولون القول على هواهم 0
ثم تقول انت لم يقم النبي صلي الله عليه وسلم بتأويله ؟ !!
سادسا : واما قولك : هذه الأية من سورة النساء واضحة في ضرورةالرجوع إلىالرسول عند الخلاف والاشتباه.....لأن تأويل الرسول هو أحسن التأويل!!!
قلت : فهذه اصبت فيها عين الحقيقة !!! وان كنت تسوقها علي سبيلالتهكم ولكنها جاءت صادقة وصحيحة وما سبق ذكره من تكرار سؤال الصحابة له صلي الله عليه وسلم في كل وأدق وأخص مناحي الحياة لهو خير دليل عل ذلك.
سابعا : واما قولك :أنها دخلت أثناء الفتنة الكبرى بين علي و شيعته و معاوية وأنصاره (رضوان الله علي الجميع)....فربما عمدكل طرف من الأطراف المتناحرة على تأويل القرآن لمصلحته.....مما خلق انقساما عميقا بين المسلمين على معانيالقرآن
و عندما اتفق الطرفان على ذلك......تم حينئذ توثيق الاتفاق بكتابة تلك الأية و إدراجها في القرآن
قلت : هذا الامر من الامور التي لم تعد تحتاج الي رد فهذا بني علي قولك انها أضيفت في عهد علي بن ابي طالب كرم الله وجهه ومعاوية رضي الله عنه مما يعني انها بنيت علي باطل فالحاصل أن النبي صلي الله عليه وسلم قرأها وفسرها وحذر الامة من اصحاب الزيغ والهوي 0 وليس من المنطق الان ان تقول انها اضيفت بعده بنحو ثلاثين عاما !!!
ارجو أن تكون الصورة قد اتضحت في ذهنك الان 0
واني لأستغرب قولك أعتقدان هذه الاية ليست منالقران 000 وقولك وانا شخصيا أعتقد 000
عفوا من انت حتي تفند وتنقد وتدعي وتعتقد000؟!!
وانما تذكرني بقول الشاعر
وقالوا هذا عندنا غير جائز فمن انتم حتي يكون لكم عند ؟ !!!
كما أرجو أن تذاكر دروسك جيدا وتقرأ وتطلع جيدا وتتعلم أصول العلوم قبل أن تطلق لسانك بالاتهام والسباب وان تكون قد وجدت إجابتك عن أسئلة حجبت عن عينك النور
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل
هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟
تعليق