شبهة: ويعلم ما في الارحام .

تقليص

عن الكاتب

تقليص

علي123 مسلم اكتشف المزيد حول علي123
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عبد الله مجاهد
    قام بالرد
    رد: شبهة: ويعلم ما في الارحام .

    السلام عليكم ...

    كنت سأعلق و اقول نفس كلام الاخ بارك الله فيه ...
    المقصود هو الغيب ... قبل حدوث الشيء ...

    و هذا لا يعلمه الا الله ... اما بعد ظهوره و تحققه ..
    فممكن بأي الوسائل معرفته ...

    هذا هو تعريف كلمة الغيب ...

    اترك تعليق:


  • علي123
    قام بالرد
    اشكر الاخوة على توضيح الامر لي وجزاكم الله خيرا و بارك الله فيكم .

    اترك تعليق:


  • prayer_06
    قام بالرد
    اضافه

    وفي روايه للحديث (وان كانت تعتبر روايه شاذه) عن ابن عمر رضي الله عنهما تقول :-

    عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِفْتَاحُ الْغَيْبِ خَمْسٌ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا اللَّهُ لَا يَعْلَمُ أَحَدٌ مَا يَكُونُ فِي غَدٍ وَلَا يَعْلَمُ أَحَدٌ مَا يَكُونُ فِي الْأَرْحَامِ وَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ وَمَا يَدْرِي أَحَدٌ مَتَى يَجِيءُ الْمَطَرُ .

    لاحظ ما لونته لك بالاحمر..الكل يدل على الاستقبال..اي معرفته سبحانه للشىء قبل حدوثه..وهذا هو الغيب لانه حال حدوثه ينتقل من علم الغيب لعلم الشهاده

    والله أعلم

    اترك تعليق:


  • prayer_06
    قام بالرد
    بسم الله الرحمن الرحيم

    أخي الكريم...ما هو الغيب؟

    جواب :
    الغيب :
    قال صاحب المنار(2): والغيب قسمان: غيب حقيقي مطلق؛ وهو ما غاب علمه عن جميع الخلق حتى الملائكة، وفيه يقول الله ـ عز وجل: (قُل لاَّ يَعْلَمُ مَن في السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ الغَيْبَ إلاَّ اللَّهُ) (النمل: 65).
    هذا كلامك وانا أقتبسه..اذا الغيب هو ما غاب علمه عن جميع المخلوقات...لماذا؟! لانه عكس الشهاده

    فما هي الشهاده؟

    الشهادة :
    عالم الشهادة:
    الشهادة لغة واصطلاحا: المعاينة أو الإخبار بالخبر القاطع،أو مجموع ما يدرك بالحس أو البصر من الموجودات. وعالم الشهادة هو عالم الأكوان الظاهرة
    تعالى معي نتأمل سويا في الايه الكريمه

    ( إِنَّ اللَّهَ عِنــدَهُ عِلْــمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِــي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمـــُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )

    سؤال
    1- هل وقعت الساعه؟..........................جواب لا..لانها في المستقبل ..أي لم يأت زمانها بعد

    2-وينزل الغيث....هل قبل انزال الغيث كان هناك مطر؟ بمعنى هل كان قبل الغيث غيث؟

    3- نؤجلها قليلا

    4-ما تدري نفس ماذا تكسب غذا..غدا يدل على المستقبل..بمعنى ان الكسب لم يقع بعد وانما هو في المستقبل بمعنى لم يأت زمانه بعد

    5-وما تدري نفس بأي أرض تموت...هل وقع الموت؟ .....لا لم يقع بعد..اذا هو أمر مستقبلى لم يحن زمانه بعد والا فان المحكوم عليه بالاعدام يوم اعدامه يعلم -على الارجح- يوم ومكان موته

    بقياس ما سبق على "ويعلم ما في الأرحام" يكون المعنى -والله أعلم- انه سبحانه يعلم ما في الأرحام قبل حدوث الحمل
    فاذا حدث الحمل انتقل بذلك من عالم الغيب الى عالم الشهاده وبذلك يتاح علمه للملائكه وسواهم

    بالاضافه الى ان حرف "ما" كما وضح الأخوه يفيد العموم..

    ولابد وان ندرك ان المفسرين -جزاهم الله كل خير- كانوا يفسرون بقدر ما أعطاهم الله من العلوم في زمانهم وبقدر ما من الله عليهم من علوم دينهم كعلوم الحديث وما شابه , وبذلك فهو اجتهاد منهم وتفسيراتهم ليست قرانا وانما تحتمل الخطأ والصواب..ولذلك نرة تفاوتا ما بين التفاسير
    والقران كنوزه لا تنضب وقد تتضح تفسيرات مخبؤه مع تقدم العلم ولعل هذا سبب عدم تفسير الرسول الكريم للقران الكريم لانه لو فسره صلوات الله عليه وسلامه لانقطع اي اجتهاد في تفسير القران ولما تحمل الاولون بعض المعاني التي قد نتفهما نحن الان بما امدنا الله من العلوم

    اترك تعليق:


  • باحث سلفى
    قام بالرد
    انظر هذه الرد:
    http://www.hurras.org/vb/showthread....l=1#post490965

    اترك تعليق:


  • أحمد.
    قام بالرد
    المشاركة الأصلية بواسطة علي123 مشاهدة المشاركة
    مثال : عندما تكون في الغرفة لا تعرف ماذا يحدث في الغرفة التي بجوارك , لكن هذا الغيب تستطيع معرفته عن طريق تركيف كاميرا او الذهاب الى الغرفة . اي تستطيع معرفة مافي الغرفة وقس ذلك على الاشياء الثانية .

    قِس على هذا الذكورَة والأنوثةَ وَغيرَها مِن أحوالِ الجنينِ، فَهِيَ غيبيَّاتٌ مِن مَفاتِحِ الغيبِ ولكِنَّها قابلة للانتقالِ إلى حالِ الشهادَةِ بظهورِهِا وانكشافِها فالمَلَكُ إذا أرْسلَهُ اللهُ لا يَكشِفُ لهُ جنسَ الجنينِ فقط ولكِنَّهُ يَكشِفُ لهُ أحوالا أُخرى لا يطلِّعُ عليها العلماءُ، فاطلاعُ الملاكِ على هأَذهِ الغيبيَّاتِ أوسَعُ مِن اطلاعِ الأطبَّاءِ، وَمَعَ هذا لا يُقالُ أنَّ اطلاعَ الملَكِ مُنبِئٌ أنَّ هذهِ الأحوالَ ليسَتْ مِن مَفاتِحِ الغيبِ، لمْ يَقُل بهذا أحدٌ مِن المُسلمين قديما أو حديثا، والسبَبٌ بدهيٌّ، أنَّ هذهِ الأحوالَ قابلةٌ للكشفِ بظهورِها أو بإخبارِ اللهِ تعالى عَنها، فالطبيبُ قبلَ ظهورِ جنسِ الجنينِ لا يستطيعُ مَعرِفةَ جنسِهِ وَهوَ مُجبَرٌ على الانتظارِ لحينِ ظهورِ علاماتِهِ ولحينِ تمكُّنِهِ مِن مُشاهَدَةِ تِلكَ العلاماتِ، فإذا ظهرَت العلاماتُ وامتلَكَ الإنسانُ أسبابَ الاطلاعِ عليها انتقلَت مِن حالِ الغيبِ إلى حالِ الشهادَةِ. لهذا فلا تَعارُض بين غيبيَّةِ جنسِ الجنينِ وبينَ امتلاكِ الإنسانِ آلة تُمكِّنُهُ مِن الكَشْفِ عَنه وَقتما تظهرُ علاماتُهُ ليُصبحَ مِن المُشاهداتِ لهُ بعدَ أنْ كانَ غيبا لا يَعلمُهُ إلا الله.

    اترك تعليق:


  • علي123
    قام بالرد
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد. مشاهدة المشاركة
    سؤال
    ما هوَ عِلمُ الغيبِ وما هوَ عِلمُ الشهادَةِ ؟ وهل يَنتقِلُ "المَعلومُ" مِن حالِ "الغيبِ" إلى حالِ "الشهادَةِ" ؟ وَكيفَ يكونُ هذا الانتقال ؟
    '

    جواب :
    الغيب :
    قال صاحب المنار(2): والغيب قسمان: غيب حقيقي مطلق؛ وهو ما غاب علمه عن جميع الخلق حتى الملائكة، وفيه يقول الله ـ عز وجل: (قُل لاَّ يَعْلَمُ مَن في السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ الغَيْبَ إلاَّ اللَّهُ) (النمل: 65). وغيب إضافي وهو ما غاب علمه عن بعض المخلوقين دون بعض؛ كالذي يعلمه الملائكة من أمر عالمهم وغيره ولا يعلمه البشر، وأما ما يعلمه البشر بتمكينهم من أسبابه واستعمالهم لها، ولا يعلمه غيرهم لجهلهم بتلك الأسباب، أو عجزهم عن استعمالها، فلا يدخل في عموم معنى الغيب الوارد في كتاب الله.


    الشهادة :
    عالم الشهادة:
    الشهادة لغة واصطلاحا: المعاينة أو الإخبار بالخبر القاطع،أو مجموع ما يدرك بالحس أو البصر من الموجودات. وعالم الشهادة هو عالم الأكوان الظاهرة

    اما كيف ينتقل :

    حال حدوثه اوظهوره او مشاهدته لا بكون غيب .
    مثال : عندما تكون في الغرفة لا تعرف ماذا يحدث في الغرفة التي بجوارك , لكن هذا الغيب تستطيع معرفته عن طريق تركيف كاميرا او الذهاب الى الغرفة . اي تستطيع معرفة مافي الغرفة وقس ذلك على الاشياء الثانية .
    وهناك امور غيبية لا يستطيع احد معرفتها(اختصها الله لنفسه ) قبل حدوثها ولو فعل اي شىء حتى تقع مثال وقت يوم القيامة , المسلم يؤمن بيوم القيامة لكن لا يستطيع هو ولا اي عالم او ملك مقرب او نبي مرسل معرفت وقتها و قس على ذلك الامور الغيبية التي المذكورة في الحديث .

    هذا حسب ما فهمته ارجو ان نستفيد من شرحك .

    اترك تعليق:


  • أحمد.
    قام بالرد
    سؤال
    ما هوَ عِلمُ الغيبِ وما هوَ عِلمُ الشهادَةِ ؟ وهل يَنتقِلُ "المَعلومُ" مِن حالِ "الغيبِ" إلى حالِ "الشهادَةِ" ؟ وَكيفَ يكونُ هذا الانتقال ؟

    اترك تعليق:


  • علي123
    قام بالرد
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد. مشاهدة المشاركة





    خطأ
    جنس الجنين قطعا من الأمور الغيبية، بلْ وَمِن مَفاتِحِ الغيبِ، وهذا لا يَتنافى مَعَ قُدرَةِ البشرِ على استخدامِ الأسبابِ الإلهيَّةِ التي قدَّرها اللهُ فِي الكونِ لمَعرِفةِ جنسِ الجنين، لأنَّ معرفتهم بهِ قائمة على الأسباب لا على البشرِ أنفُسِهم. "الأصمُّ لا يستطيعُ أنْ يسمَعَ" هذه الجملة تبقى صحيحة ولو تقدَّمَ العِلمُ فزرعَ للأصمِّ جهازا يلتقط الأصوات، لأنَّ الجملة تُخبرُ عَن قدْرَةِ الأصمِّ "المُجرَّدة" وليسَ عَن قُدرة الجهاز الذي يستخدمُهُ الأصمُّ، فمَعرِفة جنس الجنين راجعة لقُدرَةِ الجهازِ لا للقدرَة المُجرَّدةِ للإنسانِ الذي يَستخدمُ الجهاز.



    الأمران لا جامعَ بينهُما ليُقاسَ أحدُهما على الآخرِ أصلا لكَي يتنافيا أو يتوافقا !! ومَعَ ذلِك فإنَّ ما يَجمَعُهُما أنَّ العِلمَينِ مُستمَدَّينِ مِن اللهِ تعالى، عِلمُ الملاكِ مُستمَدُّ مِنه سبحانه مباشرَة بالإخبارِ المُباشِرِ، وَعِلمُ الطبيب مُستَمدُّ مِن القوانينِ الإلهيَّةِ البيولوجيَّةِ والفيزيائيَّةِ التي أبدعها الخالقُ الحكيمُ جلَّ فِي عُلاه، فهوَ مُستمَدٌّ مِن اللهِ تعالى بشكلٍ غيرِ مُباشِر.



    نفسُ ما قيلَ في معرِفةِ جنسِ الجنين، فالاستنساخ ليسَ ابتداعا لمَخلوقٍ جديد، وإنَّما هوَ استخدامُ مادَّةِ مخلوقٍ حيٍّ لإنتاجِ نسخَةٍ مِنهُ، الأمرُ أشبهُ بالتصويرِ فإنَّك إذا صوَّرتَ كِتابا لكاتبٍ مَشهورٍ لا تحملُ النسخةَ المُصوَّرَة وتقولُ "هاؤم اقرؤوا كتابيه" لو فَعلتها لقامَت الدنيا على رأسِك وهبطت العقوباتُ الماليَّة عليك وربَّما السالبة للحريَّةِ أيضا، لكِنَّ البشرَ الذين لا يستطيعون فِعلَ ذلِك مَعَ بعضِهِم البعض يفعلون ذلِك مَع خالقِ السماوات والأرضِ كفرا وجحودا وكبرا وعلوا، ومَع ذلِك لا يُغيِّرُ هذا شيئا مِن الحقيقةِ أنَّ الاستنساخ - كما يظهرُ حتى مِن اسمه - ليسَ سوى عمليَّةِ نسخٍ لخلقِ اللهِ تعالى، وهُم حتى لا يُجيدون هذا النسخَ فالصورَةُ تخرجُ دوما مُشوَّهة خائبة ! ومرَّة أخرى هذا كلُّه استخدامٌ للقوانينِ الإلهيَّة وليسَ قدرَة بشريَّة مُجرَّدة .. وإلا فإن كُنت - أنت أو غيرك - قادرا على مَعرِفةِ جنسِ الجنينِ بغيرِ آلةٍ أو على استنساخِ حياةٍ بغيرِ آلةٍ فأرني.


    اولا احب اشكر الاخوة في الرد على الشبهة واسائل الله ان يجعل هذه الردود في ميزان حسناتكم .


    يا اخي اذا قلت انها من مفاتيح الغيب سيكون من المستحيل معرفة جنس الجنين ولو اكبر ملاك في السماوات ولو استخدمت كل مكونات الكون واستعنت بالجن والانس واخذت كل الاسباب التي هي من تقدير الله لا يمكن معرفة الغيب المذكور في الحديث (عن ابن عباس: هذه الخمسة لا يعلمها إلا الله تعالى، ولا يعلمها ملك مقرب ولا نبي مرسل، فمن ادعى أنه يعلم شيئا من هذه فقد كفر بالقرآن، لأنه خالفه. وقال عبد الرحمن السعدي: وهذه الأمور الخمسة من الأمور التي طوى علمها عن جميع الخلق فلا يعلمها نبي مرسل ولا ملك مقرب فضلا عن غيرهما ) , لماذا ؟
    لان عند الرجوع الى الحديث
    ( عبـد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسـول الله صــلى الله عليــه وسلــم « مفاتيح الغيب خمس لا يعلمهن إلا الله » ( إِنَّ اللَّهَ عِنــدَهُ عِلْــمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِــي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمـــُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )

    لان هذه المفاتيح لا يعلمها الا الله . لكن العلماء قالوا المقصود العلم التام الشامل لكل شىء من مستقبل الجنين و مدة ولادته و موعد الولادة في اي ساعة , لكن اذا اقتصر او اعتبرت معرفة جنس الجنين من الغبيات التي اختص الله به نفسه سنقع في اشكال كون الطب الحديث يمكن معرفة جنس الجنين في وقت مبكر بقدرة الله والاخذ باسبابه التي يسرها لعباده .
    وهذه عبارة التالية اقتبستها من موقع الهيئة العالم للاعجاز العلمي في القران والسنة (قضية الذكورة والأنوثة والتشوهات الخلقية للأجنة في بطون أمهاتها، ليست من مفاتح الغيب الخمس، بل هي من عالم الشهادة، والقطع فيها بالعلم من قبل الأطباء والخبراء ليس من الغيب الحقيقي، بل هي من الأشياء الخاضعة لسنن الاستكشاف، والذي أمرنا بالتعرف عليها. وعليه فالقول بتكفير وتفسيق من يجزم بالإخبار عن نوع الجنين في بطن أمه من الأطباء، قول غير صحيح.)

    و هذا قول ابن كثير
    " وكذلك لا يعلم ما في الأرحام مما يريد أن يخلقه تعالى سواه ولكن إذا أمر بكونه ذكراً أو أنثى أو شقياً أو سعيداً عَلَّمَ الملائكة الموكلون بذلك ومن شاء الله من خلقه .. "
    بن عثيمين

    وفي شرح لقوله تعالى : "وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ " يقول الشيخ محمد بن عثيمين ( رحمه الله ) : " ( ما ) اسم موصول يفيد العموم ، وتعلق العلم بهذا العام هو تعلق عام أيضاً . فعلم ما في الأرحام لا يقتصر على كونه ذكراً أو أنثى ، واحداً أو متعدداً ، بل علم ما في الأرحام أشمل من ذلك .. ( دروس وفتاوى في الحرم المكي - دار خضير - بيروت - مكتبة أولى النهى الرياض )

    ويقول ( رحمه الله ) : " الامور الغيبية في حال الجنين هي : مقدار مدته في بطن أمه وحياته وعمله ، ورزقه ، وشقاوته أو سعادته ، وكونه ذكراً أم أنثى ، قبل أن يخلق ، أما بعد أن يخلق ، فليس العلم بذكورته أو أنوثته من علم الغيب لأنه بتخليقه صار من علم الشهادة، إلا أنه مستتر في الظلمات الثلاثة والتي لو أزيلت لتبين أمره ، ولا يبعد أن يكون فيما خلق الله - تعالى - من الأشعة أشعة قوية تخترق هذه الظلمات حتى يتبين الجنين ذكراً أم أنثى ، وليس في الآية تصريح بذكر العلم بالذكورة والأنوثة ، وكذلك لم تأت السنة بذلك . ( مجموع فتاوي ورسائل ) للشيخ بن عثيمين : ( 1 / 68 - 70 )







    اترك تعليق:


  • أحمد.
    قام بالرد
    المشاركة الأصلية بواسطة علي123 مشاهدة المشاركة
    استنتج من اقوال الاخوة و ما اطلعت عليه من المقالات مايلي:
    1- الاية لا تقتصر على معرفة جنس الجنين بالخصوص انما يتعدى ذلك الى امور كثيرة من استمرارية الحمل او الاجهاض و وقت الولادة الخ..

    هذا بديهي.

    المشاركة الأصلية بواسطة علي123 مشاهدة المشاركة
    2- ذكر المفسرين ان من الامور الغيبية هي عدم معرفة جنس الجنين يعتبر اجتهاد منهم والاجتهاد يحتمل الخطاء والصواب.

    خطأ
    جنس الجنين قطعا من الأمور الغيبية، بلْ وَمِن مَفاتِحِ الغيبِ، وهذا لا يَتنافى مَعَ قُدرَةِ البشرِ على استخدامِ الأسبابِ الإلهيَّةِ التي قدَّرها اللهُ فِي الكونِ لمَعرِفةِ جنسِ الجنين، لأنَّ معرفتهم بهِ قائمة على الأسباب لا على البشرِ أنفُسِهم. "الأصمُّ لا يستطيعُ أنْ يسمَعَ" هذه الجملة تبقى صحيحة ولو تقدَّمَ العِلمُ فزرعَ للأصمِّ جهازا يلتقط الأصوات، لأنَّ الجملة تُخبرُ عَن قدْرَةِ الأصمِّ "المُجرَّدة" وليسَ عَن قُدرة الجهاز الذي يستخدمُهُ الأصمُّ، فمَعرِفة جنس الجنين راجعة لقُدرَةِ الجهازِ لا للقدرَة المُجرَّدةِ للإنسانِ الذي يَستخدمُ الجهاز.

    المشاركة الأصلية بواسطة علي123 مشاهدة المشاركة
    3- معرفة الملك الموكل بعملية تخليق الجنين وجعله ذكر او انثى في ذلك الوقت لا يتنافى من كون الطب الحالي يمكن معرفة ذلك قبل معرفة الملك بذلك.

    الأمران لا جامعَ بينهُما ليُقاسَ أحدُهما على الآخرِ أصلا لكَي يتنافيا أو يتوافقا !! ومَعَ ذلِك فإنَّ ما يَجمَعُهُما أنَّ العِلمَينِ مُستمَدَّينِ مِن اللهِ تعالى، عِلمُ الملاكِ مُستمَدُّ مِنه سبحانه مباشرَة بالإخبارِ المُباشِرِ، وَعِلمُ الطبيب مُستَمدُّ مِن القوانينِ الإلهيَّةِ البيولوجيَّةِ والفيزيائيَّةِ التي أبدعها الخالقُ الحكيمُ جلَّ فِي عُلاه، فهوَ مُستمَدٌّ مِن اللهِ تعالى بشكلٍ غيرِ مُباشِر.

    المشاركة الأصلية بواسطة علي123 مشاهدة المشاركة
    4- عملية الاستنساخ لا تكون ناجحة في كثير من المرات وعملية نسخ الخروف كانت من بعد مرات عديدة من الفشلليسَ . و من الصعب تكرارها او تجربتها على بشر . حتى لو تم تجربتها فهناك ليست نتيجة حتمية . ولو فرظنا تطور العلم في اتقان عملية الاستنساخ او اختيار نوعية الطفل او الجنين المطلوب يبقى معرفة الامور الغيبية من رزق وسعادة واستمرار الولادة او اجهاض وغيرها من الامور التي لا يمكن الجزم بها.

    نفسُ ما قيلَ في معرِفةِ جنسِ الجنين، فالاستنساخ ليسَ ابتداعا لمَخلوقٍ جديد، وإنَّما هوَ استخدامُ مادَّةِ مخلوقٍ حيٍّ لإنتاجِ نسخَةٍ مِنهُ، الأمرُ أشبهُ بالتصويرِ فإنَّك إذا صوَّرتَ كِتابا لكاتبٍ مَشهورٍ لا تحملُ النسخةَ المُصوَّرَة وتقولُ "هاؤم اقرؤوا كتابيه" لو فَعلتها لقامَت الدنيا على رأسِك وهبطت العقوباتُ الماليَّة عليك وربَّما السالبة للحريَّةِ أيضا، لكِنَّ البشرَ الذين لا يستطيعون فِعلَ ذلِك مَعَ بعضِهِم البعض يفعلون ذلِك مَع خالقِ السماوات والأرضِ كفرا وجحودا وكبرا وعلوا، ومَع ذلِك لا يُغيِّرُ هذا شيئا مِن الحقيقةِ أنَّ الاستنساخ - كما يظهرُ حتى مِن اسمه - ليسَ سوى عمليَّةِ نسخٍ لخلقِ اللهِ تعالى، وهُم حتى لا يُجيدون هذا النسخَ فالصورَةُ تخرجُ دوما مُشوَّهة خائبة ! ومرَّة أخرى هذا كلُّه استخدامٌ للقوانينِ الإلهيَّة وليسَ قدرَة بشريَّة مُجرَّدة .. وإلا فإن كُنت - أنت أو غيرك - قادرا على مَعرِفةِ جنسِ الجنينِ بغيرِ آلةٍ أو على استنساخِ حياةٍ بغيرِ آلةٍ فأرني.

    اترك تعليق:


  • فارس الميـدان
    قام بالرد
    المشاركة الأصلية بواسطة علي123 مشاهدة المشاركة
    لم اقصد علم الله معاذ الله ان اقول ذلك ... كنت اقصد علم الملك في كون الجنين ذكر او انثى .
    لا يمكن الجزم بشىء كهذا ..

    اترك تعليق:


  • علي123
    قام بالرد
    المشاركة الأصلية بواسطة هشام مشاهدة المشاركة

    #البحرين
    هذا غير صحيح ..

    علوم البشر لا تضاهى علم الله تعالى ..

    ولا يمكن المقارنة بينهما بهذا الشكل ..

    علم الله تعالى أوسع من هذا بكثير ..

    كتابة الملك للمقادير الإلهية هو قضاء إلهى ..
    لم اقصد علم الله معاذ الله ان اقول ذلك ... كنت اقصد علم الملك في كون الجنين ذكر او انثى .

    اترك تعليق:


  • فارس الميـدان
    قام بالرد
    المشاركة الأصلية بواسطة علي123 مشاهدة المشاركة
    3- معرفة الملك الموكل بعملية تخليق الجنين وجعله ذكر او انثى في ذلك الوقت لا يتنافى من كون الطب الحالي يمكن معرفة ذلك قبل معرفة الملك بذلك.
    هذا غير صحيح ..

    علوم البشر لا تضاهى علم الله تعالى ..

    ولا يمكن المقارنة بينهما بهذا الشكل ..

    علم الله تعالى أوسع من هذا بكثير ..

    كتابة الملك للمقادير الإلهية هو قضاء إلهى ..

    اترك تعليق:


  • علي123
    قام بالرد
    استنتج من اقوال الاخوة و ما اطلعت عليه من المقالات مايلي:
    1- الاية لا تقتصر على معرفة جنس الجنين بالخصوص انما يتعدى ذلك الى امور كثيرة من استمرارية الحمل او الاجهاض و وقت الولادة الخ..
    2- ذكر المفسرين ان من الامور الغيبية هي عدم معرفة جنس الجنين يعتبر اجتهاد منهم والاجتهاد يحتمل الخطاء والصواب.
    3- معرفة الملك الموكل بعملية تخليق الجنين وجعله ذكر او انثى في ذلك الوقت لا يتنافى من كون الطب الحالي يمكن معرفة ذلك قبل معرفة الملك بذلك.
    4- عملية الاستنساخ لا تكون ناجحة في كثير من المرات وعملية نسخ الخروف كانت من بعد مرات عديدة من الفشل . و من الصعب تكرارها او تجربتها على بشر . حتى لو تم تجربتها فهناك ليست نتيجة حتمية . ولو فرظنا تطور العلم في اتقان عملية الاستنساخ او اختيار نوعية الطفل او الجنين المطلوب يبقى معرفة الامور الغيبية من رزق وسعادة واستمرار الولادة او اجهاض وغيرها من الامور التي لا يمكن الجزم بها.

    اترك تعليق:


  • محب المصطفى
    قام بالرد
    نحن الحمد لله نحتكم للقرآن وليس للتفسير ، فلماذا تعود للتفسير وتترك الآية نفسها ؟!!

    القرآن أو الآية أعلاه يذكر : يعلم "ما" في الأرحام ،
    وليس : يعلم "من" في الأرحام

    إذن انتهت القضية : النص يقتضي الشمول

    فما لا تعبر عن الأحياء بل تشمل كل شيء كأن نقول كل ما في الكون من مخلوقات الله - سواء كان حيا أو غير حي طبعا .

    وبالتالي فيكون المعنى لا يختص بما في الأرحام من أجنة فقط أو حتى مختلف صفاتها بل كل شيء فعليا
    من ذرات وتفاعلات وخلايا وعيوب وغير عيوب وحجم وشكل وكتلة و ...... الخ

    لماذا إذن نتجادل في اقل من ذلك ؟؟

    المفسر لا يفسر ليؤخذ كلامه كالقرآن
    وإنما يفسر ليشرح ويوضح بقدر جهده ليقرب فهمك للنص بفهم العرب الأوائل للغة العربية في النص وهذه هي طبيعة التفسير في المعتاد

    ما عدا ذلك من علوم فبحسب المفسر نفسه وعلمه فيها

    فان كان فقيها تأخذ منه بقدر فقهه
    وان كان محدثا فتأخذ منه بقدر علمه

    وهكذا تأخذ العلم من الإنسان بقدر علمه دون طعن أو تجريح ولكن في نفس الوقت
    دون تمسك أعمى بحرفية نصوص التفسير واعتقادات المفسر القديمة أو الخاطئة

    لأن الأصل هو الرجوع للآية نفسها وليس التفسير والمفسر !!

    اترك تعليق:

مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة ابن الوليد, منذ 4 أسابيع
رد 1
114 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ابن الوليد
بواسطة ابن الوليد
 
ابتدأ بواسطة Guardian26, 22 ينا, 2024, 02:18 ص
ردود 3
124 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة محب المصطفى
بواسطة محب المصطفى
 
ابتدأ بواسطة Muslim1989, 13 ديس, 2023, 02:27 ص
ردود 8
108 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
 
ابتدأ بواسطة Muslim1989, 11 ديس, 2023, 12:39 م
ردود 9
165 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة أحمد عربي أحمد سيد  
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 أكت, 2023, 11:53 م
ردود 0
216 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
 
يعمل...
X