ملحوظة :-
طبقا للقرآن الكريم فإن بداية رحلة ذي القرنين في تلك الأرض كانت عن طريق أقصى الغرب ، في نفس الوقت الذي تخبرنا فيه النظريات العلمية أن السكان الأصليين لأمريكا وصلوا إلى قارتى أمريكا عن طريق أقصى الغرب :-
طبقا لما ورد فى القرآن الكريم ذى القرنين بداية رحلته فى تلك الأرض كان فى أقصى الغرب (مغرب الشمس) يعنى هو وصل أولا الى الغرب، أي أنه أبحر في المحيط الهادى من منطقة ما في شمال شرق آسيا حتى استطاع بسفنه وتمكين الله عز وجل والعلم الذي رزقه إياه أن يصل إلى الساحل الغربي لقارة أمريكا الشمالية ، أو خليج الاسكندر بولاية آلاسكا حاليا
و فى نفس الوقت الذى تقول فيه أرجح النظريات العلمية بأن سكان أمريكا الأصليين The indigenous peoples (الهنود الحمر ) وصلوا إلى قارتى أمريكا عن طريق الغرب الأمريكى
فطبقا لهذه النظريات هناك احتمالين لطريقة الوصول هما :-
الاحتمال الأول :- عن طريق مضيق بيرنغ - The Bering Strait ، هو مضيق بالمحيط الهادى ، حيث يعتقد العلماء أن السكان الأصليين للأمريكتين عبروه من آسيا في آخر العصر الجليدى عندما انخفض مستوى المياه بالمحيطات بسبب حبس الأنهار الجليدية كميات كبيرة من المياه ، فكانت المنطقة جسر برى يمكن عبوره ، (إلا أنه بعد انتهاء العصر الجليدي وزيادة كمية المياه في المحيطات ، لم يكن من الممكن بالطبع عبوره بريا ، ويعبره في العصر الحديث المغامرون ) و عدد السكان في تلك المنطقة قليل بسبب درجات الحرارة المنخفضة حيث الجليد و طقسه السيئ
للمزيد عن هذا المضيق راجع هذا الرابط :-
الاحتمال الثاني : هو أنهم استخدموا قوارب بدائية للوصول إلى الساحل الجنوبي الغربي لأمريكا الجنوبية
للمزيد عن هجرة الهنود الحمر إلى الأمريكتين راجع هذه الروابط :-
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7...AA%D9%8A%D9%86
و أيضا
https://en.wikipedia.org/wiki/Native...he_Amer%20icas
وكذلك
https://en.wikipedia.org/wiki/Indige...ericas#History
يعني الاحتمالين الأكثر قبولا لدى العلماء يقولان أن وصول السكان الأصليين (الهنود الحمر) إلى تلك الأرض كان عن طريق الغرب وليس الشرق ، ومن ضمن الأسباب المرجحة لتلك النظريات هي الخصائص الجينية لهؤلاء السكان ، حيث تبين أنهم من آسيا الوسطى ، ولذلك لا بد وأنهم وصلوا الى قارتى أمريكا من الغرب
وهي نفس بداية رحلة ذي القرنين في تلك الأرض وهو من ناحية الغرب أيضا و هذا يعني أن ذي القرنين نفسه جاء من آسيا ، وهذا يعني أنه لم يكن الاسكندر الأكبر
اترك تعليق: