هل الشيخ ديدات قادياني؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

محب عيسى بن مريم مسلم اكتشف المزيد حول محب عيسى بن مريم
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل الشيخ ديدات قادياني؟

    تتناقل بعض المواقع المسيحية القبطية تهمة هي الغباء بعينه ضد الشيخ أحمد ديدات محاولة بذلك تقليل اهتمام الشباب المسلم بهذه الشخصية البسيطة في

    صفاتها العظيمة في همتها للدفاع عن الدين الاسلامي.. وحجتهم في هذا هو محاولة الشيخ ديدات في احدى مناظراته اثبات ان السيد المسيح لم يمت على

    الصليب عبر طرح فكرة انه لربا عُلّق على الصليب لكنه لم يمت بل اغمي عليه.. وهي فكرة تبنتها الطائفة القاديانية لتثبت ان المسيح هاجر إلى كشمير

    وبدء من هناك نشردعوته وبالتالي فأرض الهند ارض رسالات لا يستغرب ان يبعث فيها نبي جديد كميرزا غلام احمد القاداني ..

    ومن الغباء حقا نسب هذه الفكرة لغلام القاديان.. فهو قد سرقها من مؤلف آخر قبل ظهور القاديانية وانتشارها في العالم... بل ان غلام قاديان كان يرفض

    فكرة اغماء السيد المسيح على الصليب تماما، ثم تبناها عندما وجد لها ضرورة في دعوته الجديدة

    يقول الاستاذ فؤاد العطار:
    http://www.sbeelalislam.net/index.ph...1218&Itemid=62

    (في العام 1880م نشر السير سيد أحمد خان الهندي تفسيره للقرآن الكريم و الذي أكد فيه موت المسيح عليه السلام من خلال الآيات القرآنية، كما و استدل سيد أحمد خان بالآيات القرآنية و الشواهد التاريخية و الإنجيلية لإثبات نظرية إغماء المسيح عليه السلام على الصليب و نجاته ثم وفاته بعدها وفاة طبيعية

    قد اطلع الميرزا على تفسير سيد أحمد خان و على أدلته المزعومة من القرآن و التاريخ على أن المسيح (ع) قد علق على الصليب لكنه أغمي عليه فقط ثم مات بعد تلك الحادثة ميتة طبيعية. لكن مع ذلك لم يقبل الميرزا وقتها ذلك التفسير و تلك الأدلة و ظل ينشر في كتابه براهين أحمدية عقيدة حياة المسيح عليه السلام و عدم موته. و في عام 1891م أعلن الميرزا بأن الله سبحانه قد أوحى إليه بعقيدة وفاة المسيح (ع) و أعطاه الأدلة من القرآن على ذلك. و قد كانت تلك الأدلة مطابقة بشكل كبير للأدلة التي نشرها سيد أحمد خان في تفسيره.
    ............

    في كتاب (حياة أحمد) الذي نشرته الجماعة الأحمدية شعبة ربوة يقول الكاتب : ))في تفسيره للقرآن الكريم كتب سير سيد (أحمد خان) تماشياً مع نهجه العقلاني أن المسيح ليس حياً في السماء بجسده. و قد نشر كتابه هذا في سنة 1880م. و قد قرأ حضرة أحمد (ميرزا غلام أحمد القادياني) ذلك التفسير لكنه لم يبالي كثيراً به و لم يلتقط الفتات من وراء سير سيد (أحمد خان) كما يتخيل المعجبون بالسير سيد لجهلهم. بالعكس فإن أحمد (ميرزا غلام أحمد القادياني) أكد في كتابه براهين أحمدية المنشور عام 1884م العقيدة التقليدية بأن المسيح حي في السماء و بأنه سيأتي مرة ثانية إلى الدنيا، أنظر صفحة 361 و 499 في الهامش رقم 3. لم يكن (ميرزا غلام أحمد القادياني) يخاف من العقلانية التي انحنى لها سابقا السير سيد (أحمد خان) باستسلام. لكن في العام 1891م و عندما أخبر الله أحمد (ميرزا غلام أحمد القادياني) بأن المسيح قد مات، عندها فقط غير عقيدته بهذا الصدد. و لم يكن ليتزحزح عن عقيدته التقليدية لولا أن الله أمره بذلك بوضوح (( حياة أحمد، ص 40، الهامش رقم 2.

    تفسير القرآن - سيد أحمد خان







    في تفسيره للآية ((إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُون - ((سورة آل عمران :55 يقول سيد أحمد خان في تفسيره الجزء 2 ص 424: )) لا يموت الإنسان من جراء تعليقه على الصليب لأن يديه فقط – و أحياناً يديه و رجليه – تتعرض للجرح. لكن سبب الموت يكون عادة بإبقاء الشخص معلقاً على الصليب لمدة أربعة أو خمسة أيام، و بسبب الثقوب التي في يديه و رجليه و بسبب الجوع و العطش و الحر تحت أشعة الشمس فإنه عادة ما يموت بعد عدة أيام((




    و يضيف سيد أحمد خان في تفسيره الجزء 2 ص 425 :



    ((عند انتهاء يوم عيد الفصح كان السبت اليهودي على وشك البدء، و حسب الديانة اليهودية فإنه يجب دفن جثة الشخص المصلوب قبل نهاية اليوم، أي قبل بداية يوم السبت، لذلك طلب اليهود أن تكسر أرجل حضرة عيسى (ع) حتى يموت بسرعة، لكن رجليه لم تكسر و ظن الناس بأنه مات خلال ذلك الوقت القصير((

    ))و عندما ظن الناس مخطئين أن عيسى (ع) مات على الصليب قام يوسف الذي من الرامة بالطلب من الحاكم – بيلاطس - أن يتم دفنه، و قد استغرب الحاكم موته بهذه السرعة((






    ثم يقول سيد أحمد خان في تفسيره الجزء 2 ص 426 و ص 427 :



    ((عند إلقاء نظرة تاريخية على هذه الحادثة – الصلب – فإنه يصبح بديهياً أن عيسى عليه السلام لم يمت على الصليب لكنه فقد وعيه فظن الناس بأنه قد مات.. و قد أنزله الناس بعد ثلاث أو أربع ساعات و بهذا فمن المؤكد بأنه كان حياً وقتها. و في الليل أخرج من القبر و ظل مختفيا بحماية حوارييه، و قد رآه الحواريون و التقوا به، و بعد ذلك لبث عمراً قبل أن يموت ميتة طبيعية))
    فنظرية اغماء المسيح سابقة لقاديانية وليست فكرة قاديانية بل تبناها غلام قاديان كما تبناها غيره من الناشطين في تلك الفترة..

    ويتبجح هؤلاء الأعباط بكتاب صدر عن مكتبة مدبولي للكاتب يوسف الطويل يحاول فيه كاتبه اثبات ان الشيخ ديدات قادياني وفيما يلي تقرير عن الكتاب

    منقول عن موقع منتدى الملتقى العلمي


    http://www.alagidah.com/vb/showthread.php?t=1343


    أحمد ديدات بين القاديانية والإسلام

    تأليف : يوسف العاصي الطويل
    الناشر : مكتبة مدبولي - مصر
    رقم الطبعة : الأولى
    تاريخ الطبعة: 2002
    نوع التغليف: عادي ( ورقي )
    عدد الأجزاء : 1
    عدد الصفحات : 455
    مقاس الكتاب : 17 × 24 سم
    السعر : 30.0 ريال سعودي ($8.00)
    التصنيف : / الجغرافيا والتاريخ / التراجم والأنساب ، الشارات والعلامات / التراجم
    نبذة عن الكتاب :
    يعالج الكتاب نشاط الأستاذ أحمد ديدات وأفكاره بالتحليل والنقد؛ بهدف الحكم على مذهبه ومنهجه في الدعوة الإسلامية.
    وقد اعتنى المؤلف بالتمهيد لموضوع الكتاب ، فتعرض لمقدمات في الدعوة والدعاة ، إضافة إلى تعرضه لموضوع التنصير ( التبشير ) في المنطقة

    العربية والخليج العربي ، ليخلص بعد ذلك لقضية الكتاب وهي علاقة ديدات بالقاديانية ، إضافة إلى موقفه من اليهود والصراع العربي الإسرائيلي .

    قراءة علمية:
    ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أبواب رئيسة، مُقَسَّمَة إلى عدة فصول، حاول المؤلف خلالها تغطية مناحي نشاط ديدات، حيث:
    * عرض في الباب الأول لديدات في ميزان الدعاة، وقدم له في الفصل الأول بمقدمة موجزة عن الدعوة إلى الله: أسُسها وأساليبها ومكانة المناظرة منها،

    وتاريخ المناظرات في الإسلام وآفاتها وعيوبها ومكانتها في الدعوة الإسلامية. ثم عالج في الفصل الثاني الداعية الإسلامي وأهم الصفات الأخلاقية

    والثقافية التي يجب أن تتوفر فيه ليكون أهلا لتحمل أمانة التبليغ، وحاول إيضاح مدى انطباقها على ديدات.

    * وفي الباب الثاني: ألقى المؤلف الضَّوْء على التبشير في المنطقة العربية والخليج العربي: ماضيه وحاضره ومستقبله؛ للتعرف على الأهداف التبشيرية

    التي يسعى المبشرون إلى تحقيقها من هذه المناظرات، سواء الأهداف الدينية أو السياسية التي تخدم دُولهم الاستعمارية والصهيونية العالمية.

    * وفي الباب الثالث: ألقى الضَّوْء على القاديانية وما قِيل أن ديدات يُرَوِّج لأفكارها من خلال كُتبه ونشاطاته المختلفة؛ فناقش الطرح الفكري لديدات من

    كافة جَوانبه وعلاقته بالقاديانية، وألحق المؤلف بهذا الجزء موقف ديدات من اليهود ودولة إسرائيل (!). وقام أيضًا بالتعليق على كتاب ديدات «مسألة

    صلب المسيح بين الحقيقة والافتراء، ووضح علاقته بوجهة نظر القاديانية من مسألة صَلب المسيح. وعلق المؤلف أيضًا على كتاب «العرب وإسرائيل:

    صراع أم تسوية؟ لديدات، وأبرز التناقضات –من وجهة نظره- التي وقع فيها ديدات في هذا الشأن، وألحق بهذا التعليق خلاصة لهذا الكتاب والأهداف

    التي يسعى إلى تحقيقها.

    ثم ختم المؤلف كتابه بكلمة توجز ما تم التوصل إليه، وأضاف إليه ملاحق متعددة كوثائق ومراجع للكتاب وضع بعضها بين صفحات الكتاب ووضع

    البقية في نهاية الكتاب للاطلاع. وألحق بالكتاب تعليق على ما جاء فيه لأحمد زيادة.

    وكانت أهم المآخذ التي أخذها المؤلف على ديدات:

    1- جهله باللغة العربية وعدم حديثه بها، وهي شرط أساسي لكل من يريد الاطلاع على الدين الإسلامي أو يتحدث باسمه. (!)

    2- عدم استطاعته الرد على الشبهات التي يثيرها المستشرقون؛ لجهله بمصادر الثقافة الإسلامية من القرآن والسنة وكتب العقائد. ومن الأمثلة على ذلك :

    أ- لم يُشِر في رده على "تفاخر سواجارت" بمعجزة رسولنا (صلى الله عليه وسلم) ومحاولاته العديدة التقليل من قيمته (صلى الله عليه وسلم) إلا بقوله: "

    إن المسيح الدجال يمكن أن يأتي بالمعجزات، وإن النبي الكاذب يفعل ذلك".

    ب- عندما سأله أحد حاضري المناظرة عن مدى حقيقة أن الناس يتم شفاؤهم باسم المسيح رد عليه ديدات بقوله: ليس لديَّ أي تردد في قبول هذه

    الظاهرة؛ لأن ذلك يتم في الهندوسية والإسلام والديانات الأخرى".

    ج- راهن "سواجارت" على قراءة سفر حزقيال، والمعروف أن الرهان محرَّم في الإسلام؛ لأنه نوع من أنواع القِمَار.

    د- لم يرد على قول سواجارت: "إن المصاحف الأصلية أُحرقت في عهد عثمان". وعندما سأله أحد الحاضرين عن ذلك ترك الموضوع الأصلي للسؤال

    وأخذ يصحح لسواجارت ويعلمه كيف يلفظ (عمر وعثمان) بطريقة صحيحة.

    3- وقوعه في أخطاء علمية متعلقة بالتوراة والإنجيل التي زعم التخصص فيها، مثل :

    أ- قوله في مناظرة "سواجارت": "إن المرأة التي طلبت من عيسى أن يعالج ابنها امرأة يونانية"، والصواب: كنعانية. واليهود يعجبهم هذا ويسعون إليه

    بالإشارة إلى أن الفلسطينيين من أصل يوناني وليس عربي كنعاني، ولذلك فإن هذه الأرض ليست أرضهم.

    ب- قوله بأن بولس حواريّ.

    4- لا تتوفر فيه الصفات الأخلاقية الواجب توافرها في الداعية المسلم.

    5- دعوته أكثر من مرة إلى قراءة الإنجيل؛ بحجة الرد على أهل الكتاب، ودراسته وتلاميذه للإنجيل بعمق قبل دراستهم للإسلام دراسة كافية.

    6- علاقة ديدات بالقاديانية، ويتمثل ذلك في :

    أ- اتباعه أسلوب المناظرات وعرضه لوجهة نظر القاديانية حول عيسى (عليه السلام).

    ب- نشر بعض الكتب وترجمات للقرآن تروج للأفكار القاديانية، ضمن إصدارات المركز الدولي للدعوة الإسلامية الذي كان يرأسه؛ منها :

    1- ترجمة القرآن لمحمد علي القادياني.

    2- ترجمة القرآن القاديانية للإمام بكر.

    3- ترجمة محمد أسد للقرآن.

    4- المسيح في الجنة على الأرض.

    7- دفاعه عن اليهود، وتهميشه للصراع العربي الإسرائيلي، وقوله إن نقاط الخلاف بيننا وبين اليهود أقل من نقاط الخلاف بيننا وبين المسيحيين، وأن

    الصراع بين اليهود والمسلمين ليس صراعًا دينيًّا وإنما هو خلافٌ على قطعة أرض.

    التقويم :
    لقد برع ديدات في مناظرة القساوسة ودعاة المسيحية، وهذا هو الفن الذي يتقنه بخبرته الطويلة بالكتاب المقدس عندهم وطول نظره فيه، وهو ما يمكن أن

    نستفيده منه، إلا أنه على الجانب الآخر لم يكن لديه من العلوم الشرعية والثقافة الإسلامية ما يمكنه من الرد على الشبهات التي يثيرها القساوسة ضد

    الإسلام، ولعل هذه هي النكتة التي أُتي منها ديدات وهي الجهل.
    كذلك لا نستطيع أن نساوي بين مقصد ديدات ومقصد غلام أحمد القادياني وغيره من كبار القاديانية، كما لا يمكن أن نساوي بين مقاصد القاديانيين

    أنفسهم، ولو سلمنا جدلا موافقته لبعض آراء القاديانية وطباعته لبعض كتبهم - إذا سلمنا للمؤلف أن جميع الكتب التي ذكرها هي قاديانية وإلا فنحن لانسلم

    بأن ترجمة محمد أسد كذلك وإن وافقهم في شيء من أفكارهم - ضمن إصدارات المركز الذي يشرف عليه (حسب ما ذكره المؤلف)؛ فلعل السبب هو

    جهله بحقيقة مذهبهم؛ يدعم هذا أن ديدات عندما اتُهم بالانتماء للقاديانية أنكر ذلك, وأكد أنه يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وهو ما ذكره

    المؤلف نفسه، وهذا يجعلنا نؤكد على حقائق ثلاثة :
    الأولى: أن الطرح الفكري لديدات لم يكن متفقًا تمامًا مع الطرح الفكري للقاديانية ربيبة الاستعمار الإنجليزي في الهند، فهو لا يقول بعقيدتهم في الله -

    تعالى- ولا في ختم النبوة، ولا يقول بتحريم الجهاد وتكفير المسلمين وترك الصلاة خلفهم، ولا يطعن في النبي (صلى الله عليه وسلم) وصحابته ولا

    يتطاول على الأنبياء.
    الثانية: إن ما يقال في مقام المناظرة لا يكون مذهبًا لصاحبه؛ لأنه يمكن أن يقال على سبيل الإلزام للخصم.
    الثالثة: من غير المتوقع أن يستوفي المُنَاظِر الرد - في وقت المناظرة خاصة إن ضاق - على كافة الشبهات المثارة، ولا يمكن اتهامه بالإقرار بها في هذا

    المقام خاصة وقد قال الأصوليون: " لا ينسب لساكت قول".
    هذا وقد أفضى ديدات إلى ما قدم؛ فلنا أن نستفيد من خير ما تركه ونترك أمره إلى الله -تعالى-، وكفاه فخرا أنه بَثَّ في المسلمين رُوح مواجهة الخصوم

    في الاعتقاد بالحجة، وتحدى كبار رموز النصرانية بكل ثقة واعتزاز بالحق.
    الملاحظات :
    - إنكار المؤلف لقراءة العهد القديم والجديد لأنها محرفة، لعل هذا قاصِرٌ على غير المتخصصين.
    اعتقد ان في هذا كفاية لمستزيد عن تهمة الأعباط بقاديانية الشيخ ديدات

    ولكني لا انسى ان أعاتب بعض الكتاب اذين يريدون ركوب الموجة لهدف ما نفوسهم فيؤلفون مثل هذه الكتب، كما أعتب على دور النشر وعلى رأسها مكتبة مدبولي التي تنشر أي شيء بدون إطلاع على المحتوى بسبب ان صاحبها شبه أمي وكان صاحب كشك حوله لمكتبة لاحقا...وما أدل على ذلك من نشره كتاب "استقالة الاله" لنوال السعداوي
    مكتبة مدبولي تعدم كتاب نوال السعداوي نهائيا
    الأحد, 04-مارس-2007
    - أكدت مكتبة مدبولي ناشرة كتاب "استقالة الاله في اجتماع القمة" للكاتبة المصرية نوال السعداوي أنها قامت باعدام ما طبعته من نسخ وتخلصت منها نهائيا دون أي تدخل من جهات أمنية, وتنفيذا لقرار من الناشر وصاحب المكتبة الشهيرة الحاج محمد مدبولي لأنه وجده كتابا غير لائق.

    في الوقت الذي نفى مسئول في مجمع البحوث الاسلامية ما ذكرته تقارير صحافية بأن المجمع الذي يعد بمثابة هيئة لكبار العلماء, تقدم ببلاغ للنائب العام ضد السعداوي حول الكتاب، كما جاء بجريدة العرب اليوم.

    وترافقت هذه التطورات مع تقديم المحامي المصري نبيه الوحش "أدلة للنيابة العامة تثبت "ردة نوال السعداوي بتطاولها على الذات الالهية" ومن ضمن هذه الأدلة فتوى لمفتي الجمهورية الأسبق، وتحدث المحامي المصري نبيه الوحش - وفقا لنفس المصدر - عن أسرار بلاغه للنيابة العامة ضد الناشطة النسائية د.نوال السعداوي والذي كان سببا في خروجها من مصر إلى بروكسل ببلجيكا, ثم ما تردد لاحقا بأنها تنوي عدم العودة وطلب اللجوء السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية تكفيرها واتهامها بالردة في التحقيقات التي جرت معها.


    وأكد أن البلاغ لم يكن حول كتبها وإنما عن حوار صحافي أجرته معها صحيفة مصرية طلبت فيه نوال تأنيث الذات الالهية في سورة "الاخلاص" قائلة إن اللغة العربية منحازة للرجل على حساب المرأة، وأشار بأن الصحافية التي أجرت الحوار قدمت للنيابة تسجيلا صوتيا له.


    وأضاف: نوال أنكرت في التحقيقات معها ما جاء في الحوار الذي دعت فيه لقراءة آية "قل هو الله أحد" في سورة الاخلاص بتأنيث "هو" إلى "هي", لكن الصحافية قدمت للنيابة تسجيلا بصوت - الناشطة النسائية - يتضمن هذا الكلام بالنص.


    وتابع: بررت د. نوال السعداوي في هذا الحوار الصحافي ما دعت إليه بأن "الله روح والروح مؤنث, لكن اللغة العربية متعصبة للذكورة"، أضاف نبيه الوحش: هذا امتهان للقرآن الكريم وازدراء لدين سماوي وتطاول على الذات الالهية, وعلى أساس ذلك تقدمت بالدعوى القضائية ضدها والتي اتهمت فيها مؤسسات أخرى في الدولة ومنها المؤسسات الدينية بالتقاعس والتستر على تجاوزات خطيرة ضد الدين.


    وقال نبيه الوحش: "السعداوي ادعت بأن البلاغ قديم وسبق للنائب العام أن أصدر قرارا بحفظه وهذا غير سليم, فالبلاغ الذي تتحدث عنه كان بخصوص انتقاداتها التي وجهتها إلى الحج وللطواف حول الكعبة وللآية القرآنية "للذكر مثل حظ الانثيين" وكذلك الحجاب وهي التي تضمنها حوار معها في جريدة "الميدان" المستقلة قبل عدة سنوات, أما هذا البلاغ فهو جديد ولأول مرة يحقق معها بشأنه في كانون الثاني/ يناير الماضي قبل خروجها من مصر".


    يذكر أن الوحش تصفه دوائر ثقافية في مصر بأنه "محامي التكفير" بسبب مطاردته بالدعاوى القضائية لبعض المثقفين والكتاب بتهمة ازدراء الأديان, ومن بينهم د. نصر حامد أبو زيد و د.نوال السعداوي, بالاضافة إلى مقاضاته مؤخرا للاعلامية الشهيرة هالة سرحان بتهمة تشويه سمعة مصر. وك
    ____________
    المصدر:
    http://www.almotamar.net/news/41166.htm
    بل نشره لأغلب كتب السعداوي على ما فيها من خروج وتطاول على الذات الألهية والاسلام

    وهذا تقديم المكتبة على موقعها على الانترنت لجميع كتب السعداوي..

    على مدى خمسين عاما ويزيد ، قدمت د. نوال السعداوى للقارئ العربى وللثقافة العربية مشروعا متكاملا يتميز بالشجاعة فى إبداء الرأى والاشتباك مع مختلف القضايا التى يتحاشى أغلب الكتاب التعامل معها . ومازال عطاؤها مستمر بإذن الله ، وحرصا من مكتبة مدبولى على إتاحة أعمالها للقارئ الكريم فقد قامت بإعادة نشر الأعمال الكاملة فى عدة سلاسل : الأعمال الفكرية ، المذكرات والرحلات والسيرة الذاتية ، المسرحيات ، القصص القصيرة الروايات .
    نقول للناشرين اتقوا الله فالكلمة أمانة في أعناقكم كما هي في اعناق الكتّاب

    ونقول للأعباط:

    اللهم ارزق الأعباط عقولا يا رب
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 7 أكت, 2019, 08:50 ص.

  • #2
    للاطلاع على عقيدة القاديانية

    quran-m.com/uploads/kadeeaneea.doc
    التعديل الأخير تم بواسطة wael_ag; 9 نوف, 2010, 04:48 م. سبب آخر: تحديث رابط

    تعليق


    • #3
      مهما قالوا أو إدعوا فلن يستطيعوا المساس بهذا الشيخ الجليل عليه رحمة الله ......................
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 2 نوف, 2020, 02:31 م.



      تعليق


      • #4
        جزاك الله خير

        يا اخي هؤلاء الأغبياء لم يتورعوا عن إثبات تثليثهم الواهي والذي فشل كتابهم في إثباته فلجأوا للقرآن والإسلام محاولين إثبات أن بسم الله الرحمن الرحيم هي نوع من التثليث

        اللهم إرزقهم عقولا
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 2 نوف, 2020, 02:31 م.
        الـ SHARKـاوي
        إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
        ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
        فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
        فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
        ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم
          بارك الله فيك اخى الحبيب

          و اعتقد ان هذا الاتهام نابع -كما تفضلت اخى الكريم-من "نظرية اغماء المسيح"و بالاضافة الى قدم النظرية لتاريخ ابعد من القديانية اعتقد ان الشيخ ديدات كان يناقش"علميا" طبقا لاحداث الانجيل موت المصلوب على الصليب و الذى اذا لم يثبت تنتفى عقيدة الفداء و الصلب و هذا بعيد كل البعد عن الاعتقاد الشخصى-فهو يثبت ان المصلوب علميا لم يمت على الصليب على ضوء سير الاحداث فى الاناجيل و ليس استشهادا بالقديانية او حتى التعرض لعقيدتهم اصلا.
          التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 3 ينا, 2021, 06:43 ص.
          مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

          تعليق


          • #6
            كيف يكون قاديانيا وهو يكفر ميرزا صراحةً ؟!
            اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	28  الحجم:	600.8 كيلوبايت  الهوية:	811796



            وهذا نص ترجمتها :

            مركز الدعوة الإسلامي العالمي

            إشهاد

            أنا " أحمد حسين ديدات " , رئيس مجلس الدعوة الإسلامية , أشهد هنا أمام الله , وأنا في كامل الأهلية التامة لشهادة أن لا اله الا الله , محمد رسول الله .

            إنني أومن أن محمَّداً صلى الله عليه وسلم هو النبي والرسول الخاتم ، وأنه لا نبي ولا رسول بعده .

            إنني أومن أن ميرزا غلام أحمد القاديانى ما هو إلا دجال كافر .

            إنني أومن أن أولئك الذين يقبلونه كنبي أو رسول أو مجدد أو حتى إنه رجل عظيم : أنهم كافرون وخارجون عن حظيرة الإسلام .

            إن كتابي " crucifixion or crucifiction " يحوي كلمة أخيرة ( الخاتمة ) توضح موقفي فيما أعتقده من عودة المسيح مرة ثانية .

            إن مركز الدعوة الإسلامية لم ينشر - مطلقًا - ولم يوزع ولم يبع أو يشجع على بيع ترجمة محمد أسد لمعاني القرآن الكريم .

            أسأل الله أن يحمينا من مروجي الإشاعات المتاجرين ، ومن يعضون من الخلف ومروجي الفساد .

            أحمد ديدات .




            ربنا يشفي!
            التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 3 ينا, 2021, 07:17 ص.
            [glow="Black"]
            « كَفَى بِالْمَرْءِ عِلْماً أَنْ يَخْشَى اللَّهَ ، وَكَفَى بِالْمَرْءِ جَهْلاً أَنْ يُعْجَبَ بِعِلْمِهِ »
            جامع بيان العلم وفضله - ابن عبد البر
            [/glow]

            [glow=Silver]
            WwW.StMore.150m.CoM
            [/glow]

            تعليق


            • #7
              يكفي أن قالوا أن المسيح الله وهو ابن الله وهطذا ممانعرف فلما لا يقولوا على الشيخ ديدات رحمه الله اكثر من ذلك
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شبانه; 2 نوف, 2020, 02:22 م.

              تعليق


              • #8
                من يقول بنظرية الاغماء معتقدا فيها فقد كذب وكفر بقول الله " وما قتلوه وما صلبوه"، وإن تأولها فهو محرف للكلم من بعد مواضعه، والبهائيون كفار قولا واحدا.

                ومما لا شك فيه عندنا أن الشيخ أحمد ديدات – رحمه الله - ينفي الصلب والقتل معاً عن المسيح عليه السلام ، ولا يتجاوز ما جاء في قوله تعالى : ( وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ) النساء/ من الآية 157 .

                وقد كانت رسالة الشيخ أحمد ديدات قبل وفاته واضحة، بذلك، وإنما اللبس حصل من مترجم الكتاب باللغة العربية، حين نُشِر كتاب ديدات "صلب المسيح" وألزم ديدات فيهِ النصارى بأن المسيح لم يُصلب بل لم يمُت على الصليب .. بل وألزمهم من كتابهم بأن روايتهم فيها خطأ علمي، وإلا فيجب الإقرار بـ" فكرة اغماء السيد المسيح على الصليب" وليْس موته. لان هذا ما يُثبته كتابهم بما سطروه، حيث ان الميت لا يخرج منه دم وماء، وهم قد زعموا انه خرج منه دم وماء بعد موته على الصليب، مما يعني انه اغمي عليه علميا وليس كما ادعوا.

                فهو نقد كتابهم من كتابهم ونقض القصة ككل واسقطها من جذورها من كتابهم وبين تناقضهم بما يقولون.

                لكن المدعو علي الجوهري، والذي ترجم كتاب ديدات فقد دعى المسلمين- بجهل منه- الى تبني هذه النظرية، وهذا المترجم يرى نظرية " الإغماء " التي يقول بها القاديانيون ، ويدافع عنها بشدة في تعليقاته على الكتاب ، بل ويعيب على المسلمين عدم تبنيها ، ويراها غير مخالفة لما جاء في القرآن ! وهو سبب الاشاعة على ديدات، وعلي الجوهري لا شيخ ولا معروف ولا يؤبه به اصلا، مجرد شخص ترجم كتاب ديدات الانجليزي.

                ثم تلقفت مواقع النصارى هذا، وارادوا الطعن في الشيخ بأنه قال بأن المسيح أغمي عليه على الصليب وأن هذا القول قاله غلام ميرزا قبله، إذن ديدات قادياني! وقد خرج ديدات وكذب هذا، كما بينه استاذنا المهندس عمرو اعلاه، وقد كذب ديدات هذه الدعوى وأكد أن القادياني ميرزا كافر وكل من يتبعه كافر، وبيّن معتقده في المسيح وأنه على اعتقاد أهل السنة والجماعه..

                لكِن ما يُحزنني أن يتلقف هذا بعض اخوتنا دون تثبُّتٍ من الأمر، ظانين أن هذا اعتقاد الشيْخِ، فلم يُفرِّقوا بيْن مقام الإلزام ومقام الإسْتدلال!. فوجب تبرئتُهُ والذبُّ عنه. ومن المعلوم أن أسلوب الإلزام والحجاج يكون أبلغ اذا كان بما يقوله المخالف ويؤمن به من كتابه وهذا من أهم أصول الجدل مع المخالف لاسكاته وإفحامِه.. وهذا يختلف عن اسلوب تقرير العقائِد أو الإسْتدلال عليْها. ولا يعني ابدا ان ما تقيم به الحجة عليهم من كتبهم ان نتبناها في عقائدنا . هذا دأب علماء الأمة مع المخالف إلزامهم بما في كتبهم ولو كان أصلهم فاسِدًا، وتبيان تناقضهم فيما بينهم، أما في تحرير وتقرير العقيدة فيُبيّن الأصل الصحيح عندنا ويُسْتدلُّ عليْه، لا ان نفسر عقائدنا بهذا الاصل الفاسد.!!

                بل ومن كلّف خاطره قراءة الكتاب حتى نهايته سيجده رحمه الله قد قال فى خاتمة الكتاب:
                " وصدقًا، لا أتوقع أن يسألنى أى شخص عن عقيدتى كمسلم فيما يتعلق بموضوع الصلب . عقيدتى هى عقيدة القرأن كما وردت بدقة فى الآية 157 من سورة النساء -و قولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم و ان الذين اختلفوا فيه لفى شك منه مالهم به من علم الا اتباع الظن و ما قتلوه يقينا - و أكرر مع كل تأكيد أن دراستى موضوع الصلب قد فرضت علي من أصحاب الإيمان المسيحى الذين كانوا يدعون أنهم خيرون محبون للخير لى , و أخذت اهتمامهم مأخذ الجد لكى أدرس و استذكر و أبحث بموضوعية مستخدما ً نفس مصادرهم . و ستوافقنى أن النتائج مذهلة". ( مسألة صلب المسيح بين الحقيقة و الإفتراء ص 182 – دار الفضيلة)
                اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	188.6 كيلوبايت  الهوية:	823007





                ونستزيد من الادلة من موقع اسلام سؤال وجواب جزاهم الله خيرا:

                وقالها الشيخ أحمد ديدات – رحمه الله - بوضوح كذلك في كتابه " عيسى إله أم بشر أم أسطورة ؟ ، ص 112 "، ترجمة محمد مختار : " فهم لم يقتلوه ولم يصلبوه ، ولكن بدا لهم كأنهم فعلوا ذلك ، فقد ظنوا أنهم فعلوا ولكنهم لم يصلبوا ولم يقتلوا المسيح .. لأنه من المؤكد أنهم لم يقتلوه ، هذا هو مفهوم المسلمين لشبهة صلب المسيح وقتله ، هي أنهم لم يقتلوه ، ولكن هذا ما ظنوه في عقولهم أنهم فعلوه ".

                وقال – رحمه الله - أيضا في كتابه " عيسى إله أم بشر أم أسطورة ؟، ص 138 " : " إن الذي صُلب هو شخص آخر يشبهه ، أما إنجيل " برنابا " فيؤيد النظرية التي تقول إن شخصاً آخر قتل محله على الصليب ، وهذا يتفق مع وجهة نظرنا نحن المسلمين ، فهنا الشبهة التي حصلت بقتلهم شخصاً آخر يشبهه" .

                وفي بداية مناظرة الشيخ – رحمه الله - مع " فلويد كلارك " والتي كانت بعنوان " هل صلب المسيح ؟ " بيَّن الشيخ عقيدته الصحيحة في المسيح عليه السلام بذكر الآيات من سورة النساء ، ثم أخذ في استخدام أدلتهم ليقيم الحجة عليهم في بطلان عقيدتهم . ومما جاء في تلك المناظرة قوله : " بالنسبة للمسلمين : فإن الأمر محسوم ، إن المسيح لم يُقتل ولم يُصلب ، فهي نقطة لا يختلف عليها المسلمون ، وإن المسيحيين يتبعون الظن ، وما قتلوه يقيناً" . وقال : " سنثبت أن المسيح عليه السلام لم يمت على الصليب كما يدعى النصارى لأنه لم يصلب أصلا , و ذلك من خلال كتبهم تماشياً مع قول الله تعالى : ( قل هاتوا برهانكم ) ". وقال : " ومهما يكن : فهو لم يُقتل ولم يُصلب , وذلك وفقاً لكتاب الله ".

                وفي بداية مناظرته - رحمه الله - مع " روبرت دوجلاس " والتي كانت بعنوان " صلب المسيح حقيقة أم خيال ؟ " بيَّن الشيخ - رحمه الله – اعتقاده وفق القرآن الكريم . وقال – رحمه الله - : " وهذا يعني أن هؤلاء القوم – أي : اليهود - اعتقدوا أن عيسى كان مدعيّاً للنبوة ، وأنهم قتلوه ، وتخلصوا منه , ولكن الله سبحانه وتعالى بيَّن لهم أنهم ما قتلوه ، وما صلبوه ، ولكن شبِّه لهم , فهم لم يقتلوه ولم يصلبوه ولكن بدا لهم كأنهم فعلوا ذلك , فقد ظنوا أنهم فعلوا ذلك , ولكنهم لم يصلبوا ولم يقتلوا المسيح" ... .

                وقال : ( وما قتلوه يقينا ) لأنه من المؤكد أنهم لم يقتلوه ، هذا هو مفهوم المسلمين لشبهة صلب المسيح وقتله ، وهي أنهم لم يصلبوه ، ولم يقتلوه ، ولكن هذا ما ظنوا في عقولهم أنهم فعلوه ، وهم لم يفعلوا ذلك ، هذا ما نؤمن به نحن المسلمين . " هل عيسى إله أم بشر أم أسطورة " ( ص 111 ، 112 ) طبعة " المختار الإسلامي " .

                وقال – رحمه الله - : وهو قوله تعالى ( بل رفعه الله إليه ) ، وهذا يعنى أن المسيح عيسى عليه السلام لم يذق الموت بل رفعه الله إليه ، وأنا أؤمن بعودة المسيح عيسى عليه السلام قبل يوم القيامة . " هل عيسى إله أم بشر أم أسطورة ؟ " ( ص 118 ) طبعة " المختار الإسلامي " ص 118 .

                والخلاصة : أنه لا يستغرب اتهام الشيخ أحمد ديدات – رحمه الله – من الكفار بأنه قادياني ، وهو الذي يرى كفرهم كلهم ، لكن المستغرب أن يأتي حاسد أو جاهل فيأخذ بعض كلام الشيخ ويحمله على أسوء المحامل ، وفي أحسن صور ذلك الكلام أنه يكون من المتشابه ، وقد نقلنا كثيراً من كلامه المحكم فيما يتعلق بدينه ، وموقفه من القاديانية ، واعتقاده في صلب المسيح عليه السلام ، فكل من يأتي بكلام خلاف هذا فليتق الله تعالى ، وليعلم أنه متشابه ، فليحمله على المحكم ، أو لينتبه فقد يكون الشيخ – رحمه الله – قاله على سبيل التنزل مع الخصم ، أو كان يريد محاججة القوم بما عندهم من اعتقاد ليلزمهم به .

                ونسأل الله تعالى أن يرحم الشيخ أحمد ديدات ، وأن يُكرمه ، ويعلي منزلته .

                والله أعلم .


                رحِم الله الشيخ ديدات وغفر له وجمعنا به في جنات النعيم.

                مع التنبيه ان من يقول ان المسيح وُضع على الصليب فهو كافر بقول الله " وما صلبوه" وإن تأوله فهو محرف لكتاب الله.

                ولا يقول أحدٌ قط من علماء الامة ان المسيح عليه السلام وضع على الصليب او صلب ومات او صلب ولم يمت .. فلم يقع عليه الصلب باي حال كان .. ولا يقول به مسلم يحترم نفسه ودينه والهه. وقد راج بين بعض المسلمين ان الشيخ محمد رشيد رضا او الشيخ محمد عبده والشيخ شلتوت قالا بهذا، وهذا كذب عليهم. وعلى كل مسلم ان يتبين ويتثبت.

                اولا: براءة محمد رشيد علي رضا وهو تلميذ محمد عبده، وقد ذكر بالحرف الواحد ان من قال بهذه النظرية هو القسيس خريستوفورس جُبارة .. ليحاول التوفيق بين القران والانجيل.
                يقول:
                إِنَّ تِلْكَ الْأَقْوَالَ الْمَعْرُوفَةَ، عِنْدَ النَّصَارَى، دَفَعَتْ بَعْضَ الرَّاغِبِينَ فِي التَّأْلِيفِ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَى الْجَمْعِ بَيْنَ مَا جَاءَ فِي الْقُرْآنِ الْعَزِيزِ، وَمَا يُؤْخَذُ مِنَ الْأَنَاجِيلِ بِنَوْعٍ مِنَ التَّأْوِيلِ، وَهُوَ أَنَّ قَوْلَ الْقُرْآنِ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (4: 157) يُشْعِرُ بِأَنَّهُ قَدْ حَصَلَ مَا هُوَ مَظِنَّةُ الْقَتْلِ ; لِأَنَّهُ صُورَةٌ مِنْ صُوَرِهِ، وَوَسِيلَةٌ مِنْ وَسَائِلِهِ، وَهُوَ ذَلِكَ التَّعْلِيقُ عَلَى الْخَشَبَةِ الَّذِي كَانَ بِدُونِ كَسْرِ عَظْمٍ، وَلَا إِصَابَةِ عُضْوٍ رَئِيسِيٍّ، وَلَمْ يَطُلْ زَمَنُهُ فَكَأَنَّهُ لَيْسَ صَلْبًا. وَعِنْدَهُمْ أَنَّ هَذَا هُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ: وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ (4: 157) وَهَذَا التَّأْوِيلُ بَعِيدٌ، وَمَا قَرَّرْنَاهُ مِنْ قَبْلُ هُوَ الْأَقْرَبُ.
                وَمِمَّنْ وَلِعَ بِالْجَمْعِ بَيْنَ النَّصْرَانِيَّةِ الْبُولِسِيَّةِ الَّتِي تُؤْخَذُ مِنَ الْكُتُبِ الَّتِي يُسَمُّونَهَا الْعَهْدَ الْجَدِيدَ وَبَيْنَ الْإِسْلَامِ قِسِّيسٌ مِنْ طَائِفَةِ الرُّومِ الْأُرْثُوذُكْسِ اسْمُهُ (خِرِيسْتُوفُورَسْ جُبَارَهْ) كَانَ بِرُتْبَةِ أَرَشْمِنْدِرِيتْ
                "

                ثانيا: وبراءة الشيخ محمود شلتوت - رغم شذوذه في كثير من كلامه ولا يُحسب على اهل السنة - فإنه في مسألة وفاة عيسى عليه السلام مقر أن عيسى عليه السلام لم يصلب أصلا؛ حيث قال:
                " ... وأن مكرهم في اغتيال عيسى قد ضاع أمام مكر الله في حفظه وعصمته إذ قال: ( يَاعِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ) . فهو يبشره بإنجائه من مكرهم ، ورد كيدهم في نحورهم، وأنه سيستوفي أجله حتى يموت حتف أنفه ، من غير قتل ولا صلب، ثم يرفعه الله إليه " "مسألة صلب المسيح، ص 202).

                والحمدلله رب العالمين.
                التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 3 ينا, 2021, 07:54 ص.
                "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
                رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
                *******************
                موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
                ********************
                "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
                وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
                والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
                (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

                تعليق


                • #9
                  أولا :- المسيح عليه الصلاة والسلام لم يوضع على الصليب أصلا ، ولم تمسسه أيدى اليهود بسوء :-

                  قال الله تعالى :- (( إذ قال الله ياعيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلا وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذني وتبرئ الأكمه والأبرص بإذني وإذ تخرج الموتى بإذني وإذ كففت بني إسرائيل عنك إذ جئتهم بالبينات فقال الذين كفروا منهم إن هذا إلا سحر مبين ( 110 ) - سورة المائدة

                  قال الله تعالى :- (إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي
                  ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون ( 55 )) - سورة آل عمران

                  قال الله تعالى :- (وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ
                  وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157)) - سورة النساء

                  الله عز وجل كف بنى اسرائيل عن المسيح عليه الصلاة والسلام وطهره منه فلم تمسسه أيديهم اطلاقا ولم يتم وضعه على الصليب ، وما يقول غير ذلك هو ناقض قول الله عز وجل وخالفه ، وهو بالتأكيد كاذب


                  ثانيا :- المسيح كان رسول لبنى اسرائيل فقط ولم يرسل أو يذهب الى الهند بعد أن أتم رسالته فى بنى اسرائيل بل ذهب الى خالقه :-


                  قال الله تعالى :- (قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاء إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (47) وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ (48) وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (49) وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (50) إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ (51) فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (52) رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (53) وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (54) إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55)) - سورة آل عمران

                  يعنى بشارة الملائكة للسيدة مريم كانت بأن ابنها رسولا الى بنى اسرائيل وليس الى الهند أو الى العالم ، ثم يقص علينا الله عز وجل ما فعله وقاله المسيح عليه الصلاة والسلام الى بنى اسرائيل ، ثم يخبرنا بأن بنى اسرائيل مكروا ولكن الله عز وجل هو خير الماكرين فتوفاه ورفعه اليه ، يعنى المسيح عليه الصلاة والسلام بعد أن أتم رسالته لبنى اسرائيل ذهب الى خالقه ، ولم يذهب الى الهند أو الى أى مكان آخر ، ثم يخبرنا الله عز وجل بأن الخلاف حول المسيح عليه الصلاة والسلام سوف يظل قائما ، وذلك بقوله تعالى :- (وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ) ، يعنى سيظل هناك أتباع له وسيظل هناك من يكفر بنبوته و صدقه ، أما الفصل بشأنه سيكون يوم مرجعنا جميعا الى الله عز وجل ، وذلك بقوله تعالى :- (ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ)
                  التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 29 ينا, 2021, 12:41 م.

                  تعليق

                  مواضيع ذات صلة

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  ابتدأ بواسطة محمد خالد, منذ 3 أسابيع
                  رد 1
                  31 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                  بواسطة *اسلامي عزي*
                   
                  ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 9 فبر, 2024, 12:46 ص
                  ردود 0
                  11 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                  بواسطة *اسلامي عزي*
                   
                  ابتدأ بواسطة Islam soldier, 20 نوف, 2023, 02:31 ص
                  ردود 0
                  88 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة Islam soldier
                  بواسطة Islam soldier
                   
                  ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 23 أكت, 2023, 11:49 م
                  ردود 0
                  58 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                  ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
                  ردود 0
                  34 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                  يعمل...
                  X