رجم المحصن الزاني في اليهودية والمسيحية والإسلام

تقليص

عن الكاتب

تقليص

المهندس زهدي جمال الدين مسلم اكتشف المزيد حول المهندس زهدي جمال الدين
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رجم المحصن الزاني في اليهودية والمسيحية والإسلام


    رجم المحصن الزاني
    في
    اليهودية والمسيحية والإسلام

    إعداد
    المهندس
    زهدي جمال الدين محمد
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 17 يول, 2021, 08:07 م.

  • #2

    مقدمة:
    هذه الدراسة والتي هي بعنوان " رجم المحصن في اليهودية والمسيحية والإسلام" هي دراسة شيقة على الرغم من بشاعة العنوان وازعم انها الأولى من نوعها من حيث الطرح نظرا لصعوبة المادة المتناولة.
    والذي دفعني إلى كتابتها هو أخي الفاضل مهندس لواء اشرف عفيفي والذي نبهني إلى أنه قد تم النبش في القبور ومحاولة النفاذ إلى تعطيل الحدود في الإسلام ومنها حد الرجم، في حين ان هذا الموضوع قد قتل بحثا فهو من العلوم التي نضجت واحترقت ، وفي نفس السياق قام البعض باستخراج احاديث نبوية تدعو إلى رجم الزاني المحصن سواء أكان رجلا أو امرأة مهاجمين إياها سيما وأنه دين الرحمة واستطاعوا النفاذ إليه من هذا الباب وألفت الأفلام التي يتم رجم المرأة فيها دون الرجل لتير التعاطف ضد الإسلام وكأننا نرى تنفيذ هذه العقوبة صباح مساء. ومن هذه الأفلام قصة الفيلم الإيراني «رجم ثريا».
    وواقع الأمر أن عقوبة رجم المحصن الزاني لم يجيء بها الإسلام بل إن الزنا مما اجتمعت على تحريمه جميع الرسالات السماوية بما فيها اليهودية والمسيحية والإسلام، بل إن تحريمه من الأصول الثابتة الراسخة لهذه الرسالات. فلقد ورد تحريم الزنا في الوصايا العشر التي تمثل الأساس لرسالة موسى عليه السلام بل ورسالة عيسى عليه السلام أيضا.
    وحديثا هناك مرادفات جديدة للزنا Switch to new thesaurus:

    <>1-extramarital sex.
    <>2-sexual intercourse between individuals who are not married to one another
    <>3-free love.
    1. جريمة الزنا في القانون المصري

    5-تعريف الزنا قانونا: لم يحدد القانون تعريف محدد لجريمة الزنا ولكن عرفة بعض فقهاء القانون الزنا، بأنه:” ارتكاب الوطء غير المشروع من شخص متزوج مع امرأة برضاها حالة قيام الزوجية فعلا أو حكما “. كما تم تعريفة على أنه: الزنا هو تدنيس فراش الزوجية وانتهاك حرمتها بتمام الوطء. - يمكن تعريف إثبات جريمة الزنا بصفة خاصة على انه إقامة الدليل لدى السلطات المختصة بالإجراءات الجنائية على تحقيق واقعة ارتكاب الزنا وذلك بالطرق التي حددها القانون. ويذهب البعض بأن الإثبات القانوني بصفة عامة هو تنقيب عن الدليل وتقديمه وتقديره. فالإثبات هنا يقع على واقعات الجريمة المادية باعتبارها ذات أهمية قانونية . - أما تعريف الزنا في الشريعة : - الزنا الموجب للحد، وهو كما قال العلماء يتحقق بتغييب رأس الذكر في فرج محرم مشتهى بالطبع من غير شبهة نكاح، ولو لم يكن معه إنزال، فإذا اجتمعت هذه المذكورات كلها، وثبتت بإقرار أو بشهادة أربعة شهداء وجب الحد . - ولقد تناول قانون العقوبات جريمة الزنا في عدة نصوص بداية من المادة ۲۷۳ وحتى المادة ۲۷٦ وسنحاول بشرح مبسط ان نتناول هذه النصوص كالاتي : - اولا : من المخاطب بنصوص هذه المواد ومكان الجريمة : - إن القانون المصري لا يعرف الزنا للمرأة غير المتزوجة ولا للرجل غير المتزوج الا اذا كانا شركاء لمتزوجين في الزنا فالقانون يشترط لكى تنطبق نصوصه ان تقع الجريمة من امرأة متزوجة او من رجل متزوج وفرق بين الرجل والمرأة من ناحية مكان الجريمة فالمرأة المتزوجة تعاقب على الزنا اذا ارتكبته في أي مكان سواء في منزل الزوجية او في غيره اما الرجل فالقانون يشترط ان تكون الجريمة وقعت منه فى منزل الزوجية ومنزل الزوجية هنا ليس معناه فقط المنزل الذى يقيم فيه الزوج مع زوجته بل هو كل منزل اتخذه الزوج لنفسه منزلا حتى لو لم تعلك الزوجة به أي ان مصطلح منزل الزوجية في قانون العقوبات ذو معنى يتسع ليشمل كل مكان اتخذه الزوج محلا لإقامته كان يستأجر شقه ويخفيها عن زوجته فان القانون يعتبرها هنا منزلا للزوجية العقوبة :
    وهنا فرق القانون بين الرجل والمرأة في العقوبة فبينما يعاقب الرجل الذى يرتكب جريمة الزنا في منزل الزوجية بالحبس مده لا تزيد على ٦ شهور(هو وشريكته) نجد ان المرأة عقوبتها الحبس مده لا تزيد على سنتين (هي وشريكها)
    الزوج الذى سبق وارتكب جريمة الزنا في المسكن المقيم فيه مع زوجته (مسكن الزوجية) لا تسمع دعواه ضد زوجته اذا ارتكبت جريمة الزنا وهذا الحق مقرر للزوجة دون الزوج .
    - التمييز في العقوبة بين الرجل والأنثى بمواد جريمة الزنا : -
    القانون المصري يميز بين الرجل والمرأة في شروط تحقق واقعة الزنا، فالمرأة المتزوجة تعاقب على فعل الزنا أيًّا كان مكان وقوعه (في منزل الزوجية أو خارجه)، لكن القانون لم يعترف بذلك للزوج، فإذا زنا في غير منزل الزوجية، فلا تتحقق بالنسبة له جريمة الزنا، إلا إذا كان قد زنا بامرأة متزوجة، أما إذا ارتكب الزنا في خارج منزل الزوجية مع امرأة غير متزوجة، فلا تقوم في حق أي منهما جريمة الزنا. ويميز القانون بين الرجل والمرأة في العقوبة، فالمرأة التي ثبت زناها، تعاقب بالحبس سنتين طبقاً للمادة ۲۷٤ من قانون العقوبات، أما الزوج الذي ثبت زناه في منزل الزوجية، فيعاقب بالحبس ستة أشهر طبقاً للمادة ۲۷۷. ويخفف قانون العقوبات كذلك عقاب الزوج الذي يفاجئ زوجته حال تلبسها بالزنا فيقتلها هي وشريكها، إذ لا تطاله العقوبات المقررة للقتل العمد أو للضرب المفضي إلى الموت، وإنما يعاقب بالحبس مدة ۲٤ ساعة فقط، وعلة التخفيف هنا حالة الغضب والاستفزاز اللذين يسيطران على الزوج. عدا الإشكالية الكبيرة في هذا العذر، فإن الزوجة التي تفاجئ زوجها متلبساً بالزنا لا تستفيد منه.
    ** سوف نوضح نواحي التمييز بين الرجل والمرأة في عقوبة جريمة

    التعديل الأخير تم بواسطة المهندس زهدي جمال الدين; 15 يون, 2021, 05:27 م.

    تعليق


    • #3

      الزنا :
      أ- التفرقة بين الرجل والمرأة في قيام جريمة الزنا: المرأة المتزوجة ترتكب جريمة الزنا أياً كان مكان وقوعه، أي سواء حدث في منزل الزوجية أو خارج منزل الزوجية، وهو ما لا نعترض عليه لأن واجب الوفاء والإخلاص بين الزوجين لا يتقيد بمكان معين، بل هو مفروض دون تقيد بزمان أو مكان طالما رابطة الزوجية قائمة، لكن القانون لم يعترف بذلك بالنسبة للزوج، لأن جريمة الزنا لا تقوم في حق الزوج من الناحية القانونية إلا إذا كان قد ارتكب فاحشة الزنا في منزل الزوجية، فإذا زنا في غير منزل الزوجية، لا تتحقق بالنسبة له جريمة الزنا، إلا إذا كان قد زنا بامرأة متزوجة، حيث يكون شريكاً لها في جريمتها وليس فاعلاً أصلياً، أما إذا ارتكب الزنا في خارج منزل الزوجية مع امرأة غير متزوجة، فلا تقوم في حق أي منهما جريمة الزنا في ظل نصوص قانون العقوبات الساري.
      ب- التفرقة بين الرجل والمرأة في عقاب الزنا: لم يقنع القانون بمحاباة الرجل في مجال قيام الجريمة، لكنه سار في منهجه التمييزي بين الرجل والمرأة حتى بالنسبة للعقوبة المستحقة عن جريمة الزنا، فعقوبة الرجل أخف من عقوبة المرأة. - الزوجة التي ثبت زناها، داخل أو خارج منزل الزوجية تعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين (م۲۷٤ع). - الزوج الذي ثبت زناه في منزل الزوجية يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ستة شهور (م۲۷۷ع). وهذا التمييز ممقوت، لأنه يشجع الرجل على الزنا مرتين: الأولي بإباحة الفعل إذا حدث في غير منزل الزوجية، والثانية بتخفيف عقابه عن عقاب الزوجة ولو خانها في منزل الزوجية.
      ج - التفرقة بين الرجل والمرأة في عذر التلبس بالزنا. تنص المادة ۲۳۷ من قانون العقوبات على تخفيف عقاب الزوج الذي يفاجئ زوجته حال تلبسها بالزنا فيقتلها في الحال هي ومن يزني بها. ووجه التخفيف أن هذا الزوج لا يعاقب بالعقوبات المقررة للقتل العمد أو للضرب المفضي إلى الموت، وإنما يعاقب بعقوبة الحبس وحدها الأدنى ۲٤ ساعة. وعلة التخفيف هنا حالة الغضب والاستفزاز الذي يسيطر على الزوج الذي يفاجئ زوجته متلبسة بالخيانة الزوجية، ولو كان ذلك في غير منزل الزوجية. هذا العذر المخفف للعقاب لا تستفيد منه الزوجة التي تفاجئ زوجها متلبساً بالخيانة الزوجية، ولو كانت قد فاجأته في منزل الزوجية الذي تقيم فيه مع زوجها. هذه التفرقة بين الزوج والزوجة في الاستفادة من عذر تخفيف العقاب تبنى على فرضية غير إنسانية مؤداها أن الزوجة لا يقبل منها أن تنفعل وتتهور حين تفاجأ بشريك حياتها متلبساً بالخيانة في منزل الزوجية، بل الواجب عليها أن تسيطر على غضبها وانفعالها ، فلا تقدم على إيذاء زوجها أو من يزني بها، فإن تهورت وقتلته أو قتلت شريكته لا يخفف عقابها فتعاقب بعقوبة القتل العمد أي السجن المؤبد أو المشدد لذلك تعد تلك التفرقة ، تفرقة معيبة، لا سند لها من علة التخفيف، وهي سبب لعدم دستورية النص المقرر لهذا العذر المخفف للعقاب، كما أنها تفرقة تخالف أحكام الشريعة الإسلامية.
      د- التفرقة بين الرجل وامرأة في الإجراءات في مجال المحاكمة عن الزنا: يميز القانون المصري المرأة بأحكام خاصة في المجال الإجرائي الخاص بجريمة الزنا، وهو تمييز منتقد. ۱ يسقط حق الزوج في تقديم الشكوى ضد زوجته الزانية إذا كان قد سبق له ارتكاب الزنا في منزل الزوجية (م۲۷۳ع). في هذه الحالة يكون للزوجة أن تدفع بعدم جواز محاكمتها عن جريمة الزنا لسبق ارتكاب زوجها لجريمة الزنا، وهذا حق مقرر للزوجة دون الزوج، بمعنى أن حق الزوجة في تقديم الشكوى ضد زوجها عن جريمة الزنا لا يسقط إذا كانت قد سبقته إلى ارتكاب فاحشة الزنا. وهذا الحكم معيب لأنه يقرر المقاصة في الفواحش والسيئات، فكأنه يقرر للزوجة حقاً في ارتكاب جريمة الزنا إذا كان زوجها قد سبقها إلى ذلك. وهذا حكم شاذ يبرر الفاحشة بفاحشة مثلها، ولذلك نرى ضرورة حذفه من التشريع المصري على الرغم من أنه يحقق مصلحة للمرأة، لكنها مصلحة غير معتبرة. ۲ إذا صدر حكم بإدانة الزوجة عن جريمة الزنا، كان للزوج أن يوقف تنفيذ هذا الحكم إذا رضي بمعاشرتها له كما كانت قبل الحكم. ويعني هذا أن العفو عن عقوبة الزوجة حق للزوج لمصلحة زوجته، ولكن الزوجة لا يثبت لها حق العفو عن عقوبة زوجها إذا رضيت زوجته بمعاشرته لها (م۲۷٤ع).وهذا تمييز منتقد بين الرجل والمرأة، لأنه يكرس دونية المرأة على الرغم من أنه تمييز يحقق مصلحتها، لكنه لا يراعى مصلحة الأسرة إذا رأت المرأة العفو عن زوجها بعد الحكم عليه حفاظاً على سمعة الأسرة ومراعاة لمشاعر أبنائها منه. جواهر الطاهر، مسئولة وحدة الوصول للعدالة بمؤسسة قضايا المرأة، تؤكد على أن التفرقة بين الزوج والزوجة تفرقة معيبة، لا سند لها من علة التخفيف، وهي سبب لعدم دستورية النص المقرر لهذا العذر المخفف للعقاب، كما أنها تفرقة تخالف أحكام الشريعة الإسلامية. وطالبت المشرع بسرعة إلغاء هذا العذر المخفف للعقاب، ليترك مسألة تخفيف عقاب الزوج أو الزوجة في هذه الحالة للسلطة التقديرية للقاضي الجنائي في إطار ما تقرره المادة ۱۷ من قانون العقوبات، وهي تجيز للقاضي في مواد الجنايات إذا اقتضت أحوال الجريمة المقامة من أجلها الدعوى العمومية.

      تعليق


      • #4

        موقف المشرع المصري من جريمة الزنا وعن موقف المشرع المصري من جريمة الزنا، يميز القانون بين الرجل والمرأة في شروط تحقق واقعة الزنا، فالمرأة المتزوجة تعاقب على فعل الزنا أياً كان مكان وقوعه "في منزل الزوجية أو خارجه، لكن القانون لم يعترف بذلك للزوج فإذا زنا في غير منزل الزوجية، فلا تتحقق بالنسبة له جريمة الزنا إلا إذا كان قد زنا بامرأة متزوجة أما إذا ارتكب الزنا في خارج منزل الزوجية مع امرأة غير متزوجة فلا تقوم في حق أي منهما جريمة الزنا.
        اقتراحات أبو شقة في جريمة الزنا وفي الوقت الراهن اقترح بهاء أبو شقة رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، تعديل قانون العقوبات وتحديدا في المواد المتعلقة بالزنا، لأن البعض قد يستغل جريمة الزنا في الاتجار من ناحية ومن ناحية أخرى في ابتزاز الطرف الآخر بشكل غير لائق بالمرة، مؤكداَ أن المادة رقم 237 من قانون العقوبات، والتي تنص على:
        "من فاجأ زوجته حال تلبسها بالزنا وقتلها في الحال هي ومن يزني بها يعاقب بالحبس بدلاً من العقوبات المقررة في المادتين 234، 236"، التي أجازت معاقبة الزوج الذى يفاجأ زوجته وهى ترتكب جريمة الزنا بعقوبة تختلف عن عقوبة الزوجة التي تفاجأ زوجها وهو يرتكب جريمة الزنا، لافتا إلى أن هذا الأمر لا يبلور المساواة بين الطرفين خاصة وأن نفس شعور الزوج المفاجئ عن رؤية زوجته في مشهد مخل ينطبق على الزوجة أيضا حال ارتكاب زوجها لنفس الجريمة. وطالب "أبو شقة" بأن تكون هناك مساواة في عقوبة أي من الزوجين حينما يفاجئ زوجه متلبسا بجريمة زنا وقتله في الحال هو ومن يزنى معه، كما دعا رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إلى ضرورة تعديل المادة رقم 274 والتي نصت على:
        "المرأة المتزوجة التي ثبت زناها يحكم عليها بالحبس مدة لا تزيد على سنتين لكن لزوجها أن يقف تنفيذ هذا الحكم برضائه معاشرتها له كما كانت"، لافتا إلى أن التعديل يجب أن يشمل استكمال إجراءات الحكم دون إتاحة الفرصة للزوج أن يوقف تنفيذ الحكم.
        اما الزنا في الشرائع السماوية فالأمر بخلاف ذلك:

        في البداية يجب أن نعلم أن جريمة الزنا ذات طبيعة خاصة، لا لكونها تمس مصلحة الضحية، سواء كان الزوج أو الزوجة فحسب، وإنما لكونها تمس كيان الأسرة وتنعكس على المجتمع، لذلك فإن كافة الشرائع السماوية والتشريعات الوضعية لم تتوان في وضع النصوص والقوانيين لردعها باعتبارها جريمة شنعاء ترتكب ضد البشرية، فجاءت كل الأديان السماوية فحرمتها وجعلتها من أكبر وأبشع الجرائم، وذلك لأنها تنزل بالإنسان إلى درجة البهيمة التي تتحكم فيه غرائزه، فتجعل حياة الإنسان رخيصة لا معنى لها وفي العهد الجديد، لم يكتف السيد المسيح بتحريم الزنا، وإنما نهى عما يؤدي إلى الزنا أيضا، فحرّم النظر إلى المرأة الأجنبية بشهوة وساوى بين النظر إليها والزنا معها. فنحن نقرأ: “قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَزْنِ. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ”. (متى 5 :27-28)
        ولقد عدّ السيد المسيح حفظ الفرج عن الوقوع في الزنا من أسباب نيل الحياة الأبدية. ففي العهد الجديد، نقرأ ما يلي: وَإِذَا وَاحِدٌ تَقَدَّمَ وَقَالَ لَهُ: «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، أَيَّ صَلاَحٍ أَعْمَلُ لِتَكُونَ لِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ؟» فَقَالَ لَهُ: «لِمَاذَا تَدْعُوني صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ. وَلكِنْ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ فَاحْفَظِ الْوَصَايَا». قَالَ لَهُ: «أَيَّةَ الْوَصَايَا؟» فَقَالَ يَسُوعُ: «لاَ تَقْتُلْ. لاَ تَزْنِ. لاَ تَسْرِقْ. لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ» (متى 19 :16-18)
        وفي رسالة بطرس: "وَأَمَّا الزِّنَى وَكُلُّ نَجَاسَةٍ أَوْ طَمَعٍ فَلاَ يُسَمَّ بَيْنَكُمْ كَمَا يَلِيقُ بِقِدِّيسِينَ.. فَإِنَّكُمْ تَعْلَمُونَ هذَا أَنَّ كُلَّ زَانٍ أَوْ نَجِسٍ أَوْ طَمَّاعٍ.. لَيْسَ لَهُ مِيرَاثٌ فِي مَلَكُوتِ الْمَسِيحِ وَاللهِ. لاَ يَغُرَّكُمْ أَحَدٌ بِكَلاَمٍ بَاطِل، لأَنَّهُ بِسَبَبِ هذِهِ الأُمُورِ يَأْتِي غَضَبُ اللهِ عَلَى أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ. فَلاَ تَكُونُوا شُرَكَاءَهُمْ"(رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 5: 3-7). ويقول أيضًا: "اُهْرُبُوا مِنَ الزِّنَى. كُلُّ خَطِيَّةٍ يَفْعَلُهَا الإِنْسَانُ هِيَ خَارِجَةٌ عَنِ الْجَسَدِ، لكِنَّ الَّذِي يَزْنِي يُخْطِئُ إِلَى جَسَدِهِ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 6: 18).
        المسيحية والجنس خارج الزواج

        لا يزال هناك جدال بين المسيحيين في الغرب إذا ما كان الجنس بين شخصين لم يتزوجا أبداً أو شخصين مخطوبين أو لهما علاقة حب زنى أم لا، ويجادلون بأن الكتاب المقدس لم يرفض إقامة العلاقات الجنسية بين المخطوبين، كان هناك ثيولوجي -علم اللاهوت "theology"- واحد من العصور الوسطى وهو الراهب الإنجليزي جون باكونثورب ، حيث قال بأن عدم إقامة العلاقات الجنسية بين المخطوبين يدعو للاستغراب، وأنه يدعو للمناقشة، بينما رفضهُ أغلب الثيولوجيين ورجال الدين، فيما هناك الكثير من المسيحيين في الدول الغربية لا يمانعون إقامة العلاقات الجنسية قبل الزواج أو بدون زواج.وهو ما يعرف شرعاً عند الكاثوليك بـ ممارسة الجنس خارج العلاقات الشرعية" .
        أما الإسلام، فلم يكتف بالنهي عن الزنا فحسب وإنما نهى عن مجرد الاقتراب منه. يقول الله تعالى في القرآن الكريم: “وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا” (الإسراء 32:17).
        ولقد جُعل حفظ الفرج عن الوقوع في الزنا من الأشياء التي كانت النساء تبايع النبي محمد صلى الله عليه وسلم عليها. يقول الله تعالى:
        يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (الممتحنة 12:60).
        وكثيرا ما يثني الله تعالى في القرآن الكريم على عباده الصالحين الحافظين لفروجهم عن الوقوع في الزنا ويتوعد المسرفين على أنفسهم المستبيحين للزنا. فعلى سبيل المثال، يقول الله تعالى:
        وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا…وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا. يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا. إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (الفرقان 25 :63-70).
        وكما هو الحال في التوراة أو العهد القديم، فرض الإسلام عقوبة رادعة لمرتكبي جريمة الزنا. فيجلد الزاني غير المحصن (غير المتزوج) مائة جلدة ويغرّب عاما عن بلده وتجلد الزانية غير المحصنة (غير المتزوجة) مائة جلدة. يقول الله تعالى في القرآن الكريم:
        الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (النور 2:24).
        ويرجم الزاني المحصن والزانية المحصنة إذا اعترفا أو قامت عليهما البينة بأن شهد عليهما أربعة شهود عدول. فعن أبي هريرة وزيد بن خالد قالا: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقام رجل فقال: أنشدك الله إلا قضيت بيننا بكتاب الله، فقام خصمه وكان أفقه منه فقال: اقض بيننا بكتاب الله وأذن لي. قال: قل، قال: إن ابني كان عسيفا على هذا فزنى بامرأته فافتديت منه بمائة شاة وخادم ثم سألت رجالا من أهل العلم فأخبروني أن على ابني جلد مائة وتغريب عام وعلى امرأته الرجم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله جل ذكره المائة شاة والخادم رد عليك وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام واغد يا أنيس على امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها. فغدا عليها فاعترفت فرجمها. (رواه البخاري).
        والدراسة التي بين يديك تحتوي على الموضوعات التالية:
        فهرست رجم المحصنة في اليهودية والمسيحية والإسلام
        مقدمة
        الباب الأول: عقوبة الزنا في التوراة
        الفصل الأول: رجم المحص والمحصنة في التوراة

        المطلب الأول: الاغتصاب في التوراة אונס בתורה

        الفرع الأول: الاغتصاب في التوراة אונס בתורה
        الفرع الثاني: أنت حر في اغتصاب فتيات عذراء
        المطلب الثاني: رجم المحص والمحصنة في التوراة
        الفرع الأول: يهوذا يزني بكنته ثامار
        الفرع الثاني: زنا النبي داود بزوجة جاره بَثْشَبَعَ بِنْتَ أَلِيعَامَ امْرَأَةَ أُورِيَّا الْحِثِّيِّ..
        الفرع الثالث: نبي الله سليمان يرتمى في أحضان نسوة وثنيات
        الفرع الرابع: زنا العاهرتان أهولا وأهوليبا
        الفرع الخامس: نبي الله لوط يزني بابنتيه الكبرى والصغرى
        الفرع السادس: أَسْتِيرُ وممارسة الرزيلة السياسية
        الفرع السابع: سوسنة العفيفة والقاضيان
        الفرع الثامن: سالومي
        الفرع التاسع: يهوديت

        الفرع العاشر: سبط بنيامين بالكامل يزني بمرأة حتى الموت الفرع الحادي عشر: اغتصاب شكيم بن حمور الحِوِّي لدينة بنت ليئة
        المطلب الثاني: حد الزنا في التوراة

        المطلب الثالث: أحكام في الزنى والاغتصاب
        فقه المصطلحات:
        المطلب الرابع: שׁגל shâgal تعني الاغتصاب
        المطلب الخامس: حكم رجم المحصن والمحصنة إذا زنيا
        الباب الثاني: عقوبة الزنا في المسيحية
        الفصل الأول: مفهوم الزنا في المسيحية

        مقدمة: المسيحية والجنس خارج الزواج

        المطلب الأول: إباحة يسوع للزنا
        المطلب الثاني: البابوات الزناة

        المطلب الثالث: البابا حامل
        المطلب الرابع: ماروسيا أم الباباوات وعاهرة الفاتيكان
        المطلب الخامس: الراهبات قنبلة جنسية موقوتة
        المطلب السادس: عقوبة ارتكاب جريمة الزنا
        الباب الثالث: حكم الزنا في الإسلام للمحص الزاني
        الفصل الأول: حكم رجم المحصن الزاني في الإسلام
        المطلب الأول: شبهات وردود
        الفرع الأول: الشبهة الأولى: عدم ثبات حد الرجم من كتاب الله
        الفرع الثاني: دراسة الحديث من ناحية الأسانيد أولاً ثم من ناحية المتن ثانية
        المطلب الثاني: الفرع الأول: الحديث في مصادر الشيعة
        الفرع الثاني: اختلاف أئمة الشيعة في قضية نسخ آية الشيخ والشيخة
        المطلب الثالث: آية الرجم
        الفصل الثاني: إذا ماذا حدث للآية؟
        المطلب الأول: نص حديث الداجن
        المطلب الثاني: الكلام على الإسناد
        المطلب الثالث: ولننظر إلى الحديث (أكلت داجن ورقة من مصحف) مدار جميع طرقه وألفاظه
        المطلب الرابع: الشبهة الثانية
        المطلب الخامس: الشبهة الثالثة
        المطلب السادس: الشبهة الرابعة
        المطلب السابع: الشبهة الخامسة
        المطلب الثامن: الشبهة السادسة
        المطلب التاسع: الشبهة السابعة
        المطلب العاشر: الشبهة الثامنة
        المطلب الحادي عشر: الشبهة التاسعة
        المطلب الثاني عشر: أحاديث رجم المحصن الزاني
        المطلب الثالث عشر: الشبهة العاشرة
        المطلب الرابع عشر: المُغِيْرَةُ بنُ شُعْبَةَ بنِ أَبِيْ عَامِرٍ بنِ مَسْعُوْدٍ الثَّقَفِيّ يزني.. ولا يرجم:
        الفصل الأخير





        تعليق


        • #5
          الباب الأول
          عقوبة الزنا في التوراة





          الفصل الأول

          حكم الزنا
          وحتى نتعرف على تلك العقوبة بشيء من التفصيل فإنه يتعين علينا دراسة المحرمات الجنسية في الديانة اليهودية..
          ولدراسة المحرمات الجنسية وأحكام الزنا وتكييفه وعقوبته بوجه عام في الشريعة اليهودية، أهمية خاصة، لأن الشريعة اليهودية ومن الوجهة التاريخية، تعتبر مصدراً تاريخياً وأساسياً للكثير من القواعد القانونية التي ظهرت في القانون الكنسي، والقوانين الأوروبية في العصور الوسطى.
          كما أن المسيحية أخذت الكثير من الأحكام القانونية عن الشريعة اليهودية، واعتبرت نفسها استمرارا لها. فالكتاب المقدس في الشريعة المسيحية يتكون من العهد القديم، الذي هو التوراة، وهي شريعة موسى عليه السلام، والعهد الجديد الإنجيل كتاب المسيح عليه السلام.
          ومما يزيد من أهمية دراسة أحكام الزنا في الشريعة اليهودية، هو إن أسفار التوراة، قد وضعت في وقت لاحق لموسى، واكتملت أسفار العهد القديم خلال فترة ألف عام. فالمعروف أن سفري التكوين والخروج، وضعا في القرن التاسع قبل الميلاد، كما وضع سفر التثنية في القرن السابع قبل الميلاد، أما أسفار اللاويين وسفر العدد فيرجع تاريخهما إلى عهد عزرا في منتصف القرن الخامس قبل الميلاد، وقد أعيد النظر في عهدهما في كل الأسفار. ويعني هذا الأمر ان العهد القديم يعبر عن مرحلة تاريخية طويلة، ويضم مجمل العادات والتقاليد السائدة في تلك الفترة الزمنية،
          ويجب أن نذكر هنا التأثير الواضح لشريعة حمورابي على التعاليم اليهودية السائدة، التي لم تكن بمنأى عن التأثيرات الخارجية.
          لقد انتقل الكثير من الأحكام القانونية التي تنظم حياة الناس من شريعة حمورابي إلى العهد القديم، بطرق عديدة، منها التأثير الناجم عن العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والتعامل التجاري، في وقت كان البابليون وإمبراطوريتهم مركزاً كبيراً في المنطقة.
          كما أثر وقوع العبرانيين(اليهود)في الأسر في بابل، على دخول الكثير من المفاهيم والقواعد القانونية إلى العهد القديم. فقد استمر كهنة اليهود بممارسة شعائرهم الدينية وبتحرير أهم فصول التوراة طيلة فترة أسرهم في بابل.
          ويجمع الباحثون على ان الديانة اليهودية كما هي معروفة الآن قد ولدت أثناء الأسر في بابل. وان الأسفار الأولى التي تبدأ بها التوراة قد أخذت شكلها الذي جاءتنا من خلال اليهود في الأسر الذي استمر قرابة نصف قرن وانتهى عام 538 ق.م.
          ويبدو إن رجال الدين اليهود، قد اطلعوا على الوثائق السومرية والبابلية المكتوبة، والخاصة بخلق الكون والإنسان، والحياة والموت، وشعائر العبادة وطقوسها، والأحكام القانونية المنظمة لحياة الناس. وعند بحثنا عن أحكام الزنا في العهد القديم، سنجد التقارب بين تلك الأحكام وما يقابلها في شريعة حمورابي.
          ومن الناحية الأنثروبولوجية، تعتبر الشريعة اليهودية نموذجاً لانتقال شعب من طور ومرحلة البداوة والترحل إلى مرحلة التحضر والاستقرار، وبالتالي تحويل القواعد والعادات الاجتماعية القبلية، التي تعبر عن القوة وروح الانتقام الفردي، إلى أعراف اجتماعية وقواعد دينية مكتوبة ومدونة.
          وتكمن الأهمية الأخرى لدراسة أحكام الزنا في الشريعة اليهودية بالنسبة لنا، في صلة الشريعة اليهودية بالشريعة الإسلامية. ففي علم أصول الفقه الإسلامي يعتبر (شرع ما قبلنا) من أدلة الأحكام الفقهية.
          والمقصود بشرع ما قبلنا من قبل الأصوليين: الأحكام التي شرعها الله تعالى لمن سبقنا من الأمم، وأنزلها على أنبيائه ورسله لتبليغها لتلك الأمم.
          وقد اختلف الفقهاء المسلمون حول مدى حجية شرع ما قبلنا كدليل للأحكام الفقهية. فهناك المتفق على حجيته، وهناك المتفق على نسخه، ومنها ما هو مختلف عليه.
          كما يتناول علم تفسير القرآن الكريم، موضوع الموقف من "الإسرائيليات", وأشار القرآن الكريم في آيات عديدة إلى التوراة والإنجيل وأحكامهما.
          ورد في القرآن الكريم: (إنَا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور).
          كما ورد: (وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص).
          والإسرائيليات هو ما يعم اللون اليهودي واللون النصراني للتفسير، وما تأثر به التفسير من الثقافتين اليهودية والنصرانية.
          لقد كان الرجوع الى أهل الكتاب مصدرا من مصادر التفسير عند الصحابة، وذلك نظرا لاتفاق القرآن مع التوراة والانجيل في ذكر بعض المسائل .... مع فارق واحد هو الإيجاز في القرآن، والبسط والإطناب في التوراة والإنجيل.
          كما نجد في الأحاديث النبوية الشريفة وفي علم أسباب النزول القرآن الكثير من الشواهد حول النقاشات بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين اليهود والنصارى في بداية الدعوة الإسلامية، في الجانب العقائدي وفي مجال الأحكام الفقهية بعد هجرة الرسول إلى المدينة.
          وجرت بعض المحاجات في أمور تتعلق بعقوبة الزنا، وسنأتي على ذكرها في مجال آخر.

          أحكام الزنا في التوراة

          التوراة لفظ عبري معناه الهدى والإرشاد. وتتألف التوراة من خمسة أسفار يتضمن كل منها عدداً من الإصحاحات وهي: سفر التكوين، سفر الخروج، سفر اللاويين أو الأحبار، سفر العدد، سفر التثنية.
          تتضمن أسفار التوراة أحكاماً قانونية متناثرة ومختلطة بالأحكام الدينية والأحكام الأخلاقية، وبعض القصص الواردة فيها.
          وضمن هذه الأحكام المتناثرة في الأسفار وفيما يخص الزنى، يمكن تشخيص وجهتين في التعامل مع الزنا:
          الوجهة الأولى:
          وجهة أخلاقية مقترنة بأحكام دينية تحمل طابع الموعظة والتوجيه والدعوة إلى تجنب الزنا واعتباره عملاً لا أخلاقياً وخطيئة كبيرة.
          ففي كتاب اللاويين وفي باب المحظورات الجنسية، يذكر الكتاب في بدايته المحرمات الجنسية، وفي نهاية الباب يشير إلى جملة مواعظ ونواهٍ دون ذكر العقوبات.
          فنجد: لا تعاشر المرأة وهي في نجاسة حيضها.. لا تقارب امرأة صاحبك فتعاشرها و تتنجس بها ... لا تضاجع ذكرا مضاجعة امرأة، إنها رجاسة. ولا تعاشر بهيمة فتتنجس بها, ولا تقف امرأة أمام بهيمة ذكر لتنزوها. انه فاحشة.
          وفي كتاب الأمثال نجد عرضا وافياً لطائفة من التعليمات والتوجهات العملية. ويذكر العهد القديم بأن الله أوحى بها إلى سليمان ولغيره من رجال الله, لتكون مرادفة لتعاليم الأنبياء وتحذيراتهم. وتنتهي فصول الكتاب بوصف مفصل للمرأة الفاضلة.
          في باب التحذير من الزنا نجد في كتاب الأمثال: إنَ شفتي المرأة العاهرة تقطران شهدا, وحديثها أكثر نعومة من الزيت, لكن عاقبتها مرة كالعلقم, حادة كسيف ذي حدين. تنحدر قدماها إلى الموت ... أبعد طريقك عنها, ولا تقترب من باب بيتها.
          وفي مجال آخر من كتاب الأمثال نجد:
          .... لا تشته جمالها في قلبك، ولا تأسر لبك بأهدابها. لأنه بسبب المرأة العاهرة يفتقر الإنسان إلى رغيف خبز. والزانية المتزوجة تقتنص بشراكها النفس الكريمة. أيمكن للمرء أن يضع نارا في حضنه ولا تحترق ثيابه؟ أو أن يمشي على حجر ولا تكتوي قدماه؟ .
          هذا ما يصيب كل من يزني بامرأة غيره، حتما يحل به العقاب ... وكل من يرتكب الزنى يدمر نفسه، إذ يتعرض للذل والهوان وعاره لا يمحى أبدا. لان الغيرة تفجر غضب الرجل فلا يرحم عندما يقدم على الانتقام. لا يقبل الفدية، ويأبى الاسترضاء مهما كثرت الرشوة.
          ونجد في كتابي حزقيال وهوشع، عبارات تشكل نوعا من الربط بين حالة المرأة الزانية والوضع السياسي العام الذي وصل إليه بنو إسرائيل، بسبب وقوعهم في الأسر البابلي.
          فحزقيال يشبه أورشليم وأهله الذين عصوا الله، بوضع النساء الزانيات، الذين سلموا للكلدانيين الآشوريين. ونجد في هذا السياق تعابير وتشبيهات، ودلالات جنسية مفرطة.
          وفي كتاب هوشع في القرن الثامن ق. م نجد الحديث عن ضلال إسرائيل وخيانته. فصورة إسرائيل هي صورة الزوجة الخائنة الخاطئة المتمردة الخليعة التي تتسم بالجهل والحماقة لرفضها ما يطلبه الله منها.
          الوجهة الثانية:
          وجهة تقرير العقوبات في حالة ارتكاب الزنا. وفي هذا المجال نجد التمييز بين المرأة غير المتزوجة (غير المحصن) والمرأة المتزوجة. فبصدد الحالة الأولى يشير كتاب الخروج إلى حكم مفاده: إذا راود رجل عذراءً غير مخطوبة وعاشرها، يدفع مهرها ويتزوجها. وإن أبى والدها قطعيا أن يزوجها منه، يتحتم عليه أيضا أن يدفع له مهر العذارى.
          ونجد أيضا في سفر التثنية حول هذه الحالة (حالة الفتاة غير المتزوجة) ما مفاده: إذا وجد رجل فتاةً عذراءً غير مخطوبة فأمسكها وضاجعها وضبطا معا، يدفع الرجل الذي ضاجع الفتاة خمسين قطعة من الفضة ويتزوجها، لأنه قد اعتدى عليها. ولا يقدر أن يطلقها مدى حياته.
          إذا تمعنا في النصين المذكورين، نجد عدم وجود أية إشارة إلى تعرض تلك الفتاة الغير مخطوبة للعنف وللقوة من جانب الرجل، في حالة المراودة التي لا تعني الاغتصاب. كما لا يذكر النص صراحة موافقة تلك الفتاة على المعاشرة الجنسية مع الرجل الذي راودها.
          ونجد هنا إن المشرع لا يعاقب الفتاة في مثل هذه الحالة، وبالتالي لا يعتبر الفعل زنى بالنسبة للمرأة. أما بالنسبة للرجل، فان المشرع لا يميز بين الرجل المحصن وغير المحصن (المتزوج وغير المتزوج). ولا شك في أن هذا الفعل يعتبر زنى بالنسبة للرجل. ومع ذلك فان عقوبة الرجل مبنية على المعالجة الاجتماعية للحالة التي أقترفها من خلال الزواج من تلك الفتاة وتقديم الغرامة. وبالتالي لا توجد أية عقوبات جسدية ضد الرجل في مثل هذه الحالات.
          إن معيار تكييف الحالة كجريمة، وكتحديد للعقوبة، يتوقف بالدرجة الأساسية على حالة المرأة وليس على حالة الرجل.
          فالعهد القديم يميز بين الفتاة غير المتزوجة وغير المخطوبة، وبين الفتاة المتزوجة والمخطوبة. أما بالنسبة للرجل، فلا يؤثر كونه محصنا أو غير محصن على تكييف الجريمة وتحديد العقوبة. لقد شددت أسفار العهد القديم على العقوبة في حالة المرأة المتزوجة وسبب هذا التشديد يعود إلى طبيعة القيم الذكورية السائدة، ومسألة المحافظة على كيان الأسرة ومنع اختلاط الأنساب.
          كما نجد التشدد في العقوبة في حالات الاتصال الجنسي بالمحارم. فعقوبة الاتصال الجنسي (الزنا) بالمرأة المتزوجة، أو بإحدى المحارم أو اللواط, هي القتل بالرجم ( إذا زنى رجل مع امرأة قريبه, فالزاني والزانية يقتلان. وإذا عاشر رجل زوجة أبيه فقد كشف عورة أبيه، وكلاهما يقتلان. ويكون دمهما على رأسهما. وإذا عاشر رجل كنته فكلاهما يقتلان، لأنهما قد اقترفا فاحشة، ويكون دمهما على رأسهما. إذا ضاجع رجل ذكرا مضاجعة امرأة، فكلاهما يقتلان لأنهما ارتكبا رجسا ويكون دمهما على رأسيهما.
          ونجد إشارة إلى عقوبة الحرق والقتل، وتنفيذ العقوبة أمام الناس في حالات أخرى منها:
          اذا تزوج رجل من امرأة و أمها، فتلك رذيلة، ليحرقا بالنار لئلا تفشو رذيلة بينكم. وإذا عاشر رجل بهيمة، فانه يقتل وكذلك البهيمة تميتونها أيضا. وإذا قاربت امرأة بهيمة ذكرا لتنزوها, فأمتهما. كلاهما يقتلان، ويكون دمهما على رأسيهما. إذا تزوج رجل أخته ابنة أبيه أو ابنة أمه، فذلك عار و يجب أن يستأصلا على مشهد من أبناء شعبه، لأنه قد كشف عورة أخته، ويعاقب بذنبه. إذا عاشر رجل امرأة حائضا وكشف عورتها فقد عرى ينبوعها، وهي أيضا كشفت عنه, فيجب أن يستأصلا كلاهما من بين شعبيهما. إذا عاشر رجل عمته أم خالته، يعاقب كلاهما بذنبهما. وإذا عاشر رجل زوجة عمه فقد كشف عورتها، ويعاقب كلاهما بذنبهما، ويموتان من غير أن يعقبا نسلا. وإذا تزوج رجل من امرأة أخيه، فذلك نجاسة, لأنه كشف عورة أخيه. كلاهما يموتان من غير أن يعقبا نسلا.
          كما ورد أيضا في سفر التثنية من العهد القديم، إشارة إلى عقوبة القتل: إذا ضبطتم رجلا مضطجعا مع امرأة متزوجة تقتلونهما كليهما، فتنزعون الشر من وسطكم.
          ـ إثبات الزنى وكيفية تطبيق العقوبة:
          إن أغلب الحالات التي أشرنا إليها في النصوص السابقة تشير إلى حالة التلبس بالزنا، وهي الحالة الشائعة والأساسية في إثبات الزنا، ولا يشترط العهد القديم عددا معينا من الشهود في حالة التلبس لتقرير الحالة وبالتالي توقيع العقوبة.
          إلا إن العهد القديم تعامل مع حالة أخرى، وهي حالة الشك في قيام الزوجة بارتكاب الزنا. وتتعلق هذه الحالة بإجراءات وممارسات وطقوس ذات طابع ديني، نردها هنا كما ذكرت في العهد القديم:
          إذا غوت امرأة رجل وخانته بزناها مع رجل آخر، وخفي الأمر على زوجها، ولم يقم عليها دليل، ولم يقبض بزناها مع رجل متلبسة بزناها. وإذا اعترت زوجها الغيرة، وارتاب بزوجته وكانت نجسة، أو غار على امرأته مع أنها طاهرة. فليحضر الرجل امرأته إلى الكاهن، ويأتي معه بقربانها عشر الأيفة (نحو لترين ونصف اللتر) من دقيق الشعير. لا يصب عليها زيتا، ولا يضع عليه لبانا، لأنه تقدمة غيره، تقدمة تذكرة تذكر بذنب. فيجعل الكاهن الزوجة تمثل أمام الرب ثم يأخذ ماء مقدسا في إناء من خزف، ويلتقط بعض غبار أرض المسكن ويضعه في الماء. ويكشف رأس الزوجة ويضع في يديها تقدمة التذكار التي هي تقدمة الغيرة. ويحمل الكاهن بيده ماء اللعنة المر ويستحلف الكاهن المرأة قائلا لها: إن كان رجل آخر لم يضاجعك ولم تخوني زوجك، فأنت بريئة من ماء اللعنة المر هذا. ولكن إن كنت قد خنت زوجك وتنجست بمضاجعة رجل آخر. فليجعل الرب لعنه شعبك عليك، فيتبرؤون منك عندما يجعل الرب فخذك يذوي وبطنك يتورم. وليدخل ماء اللعنة هذا في أحشائك ليسبب ورما لبطنك وليذو فخذك. فتقول المرأة: " آمين آمين ".
          ثم يدون الكاهن هذه اللعنات في درج ويمحوها بالماء المر، ويسقي المرأة ماء اللعنة المر، الذي محا به اللعنات فيدخل فيها ماء اللعنة ليسبب لها آلام المرارة. ثم يأخذ الكاهن من يد المرأة تقدمة الغيرة، ويرجحها أمام الرب ثم يقدمها إلى المذبح. ويتناول ملء قبضته منها ويحرقه على المذبح، وبعد ذلك يسقي المرأة الماء. فان كانت المرأة قد تنجست وخانت زوجها، فأنها حين تشرب الماء الجالب اللعنة يسبب لها آلام المرارة، فيتورم بطنها ويذوي فخذها، وتصبح المرأة لعنة في وسط شعبها, أما إذا كانت بريئة طاهرة فأنها تتبرأ ولا تصبح عاقرا.
          إذن، هذه هي شريعة الغيرة التي تطبقونها إذا خانت امرأة زوجها وتنجست، أو إذا اعترت الغيرة رجلا, فغار على زوجته, فعليه أن يأتي بالمرأة أمام الرب ويمارس عليها الكاهن كل هذه الشعائر. ولا يعاقب الرجل إذا أصاب الضرر زوجته المذنبة. أما هي فتحمل قصاص خطيئتها.
          ويشير سفر التثنية صراحة إلى الرجم ويحدد المكان لتوقيع العقوبة. ففي سفر التثنية نجد: إذا التقى رجل بفتاة مخطوبة لرجل آخر في المدينة وضاجعها، فأخرجوهما كليهما إلى ساحة بوابة تلك المدينة وارجموهما بالحجارة حتى يموتا، لأن الفتاة لم تستغث وهي في المدينة، والرجل لأنه اعتدى على خطيبة الرجل الآخر، فتستأصلون الشر من وسطكم. علما إن المشرع يعفي المرأة من العقوبة في حالة حدوث الفعل في الحقل، لعدم إمكانيتها الاستغاثة بأحد لطلب النجدة.
          وهناك إشارة إلى الرجم بالحجارة في سفر التثنية، ففي حالة ثبوت كون الفتاة المتزوجة غير الباكر عند الزواج، "يؤتى بالفتاة إلى باب بيت أبيها ويرجمها رجال مدينتها بالحجارة حتى تموت، لأنها ارتكبت قباحة في إسرائيل، وزنت في بيت أبيها. وبذلك تستأصلون الشر من بينكم".
          استنتاجات عامة:
          من خلال الاطلاع على النصوص الخاصة بالزنا في أسفار العهد القديم يمكن استخلاص ما يلي:
          * التمييز بين الفتاة العذراء غير المخطوبة أو المتزوجة وبين المرأة المتزوجة. فنجد التشديد في الحالة الثانية، في حين يسعى المشرع في الحالة الأولى إلى تصليح الوضع. وأزعم إن التشديد في العقوبة ناجم عن النزعة الموجودة عند العبرانيين لحفظ الأنساب، بسبب الظروف السياسية التي تعرضوا لها.
          * التشديد في حالة الاتصال بالمحارم حيث العقوبة تصل أحيانا إلى الحرق.
          *اعتبار اللواط والاتصال بالبهائم نوعا من أنواع الزنا.
          *الإشارة إلى عقوبة القتل في بعض الأسفار والرجم بشكل واضح في البعض الآخر. ويكون الرجم في ساحة بوابة المدينة بشكل عام، أو أمام بيت والد الفتاة في حالة كون الفتاة المتزوجة غير عذراء.
          * التأثر بالشرائع السومرية والبابلية، من خلال إجراء بعض الممارسات والطقوس الدينية. ونجد ذلك في حالة الشك في الزنا وهي موجودة في الإصحاح الخامس من كتاب العدد.
          وأزعم إن التحول من عقوبة الإلقاء في النهر عند السومريين والبابليين إلى عقوبة الرجم بالحجارة عند العبرانيين، قد جرى بسبب فقدان دور وتأثير الأنهار على حياة العبرانيين، بسبب جغرافية المنطقة التي سكنوا فيها، في حين كان هذا التأثير الاقتصادي والعمراني كبيرا على حياة السومريين والبابليين.





          تعليق


          • #6
            الفصل الأول
            المطلب الأول

            الفرع الأول

            ب في التوراة אונס בתורה



            قانون الاغتصاب في التوراة אונס בתורה تم تفسيره بواسطة فرانك إم يامادا (يامادا (2008)، ص. 22)كمعالجة الاغتصاب في تثنية 22:23–29, حيث يتم تقديم ثلاثة قوانين متميزة حول هذه القضية.
            المقطع هو كما يلي:
            22.وَإذَا ضَبَطْتُمْ رَجُلاً مُضْطَجِعاً مَعَ امْرَأَةٍ مُتَزَوِّجَةٍ تَقْتُلُونَهُمَا كِلَيْهِمَا، فَتَنْزِعُونَ الشَّرَّ مِنْ وَسَطِكُمْ.
            23.وَإذَا الْتَقَى رَجُلٌ بِفَتَاةٍ مَخْطُوبَةٍ لِرَجُلٍ آخَرَ فِي الْمَدِينَةِ وَضَاجَعَهَا،24. فَأَخْرِجُوهُمَا كِلَيْهِمَا إِلَى سَاحَةِ بَوَّابَةِ تِلْكَ الْمَدِينَةِ، وَارْجُمُوهُمَا بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَا، لأَنَّ الْفَتَاةَ لَمْ تَسْتَغِثْ وَهِيَ فِي الْمَدِينَةِ، وَالرَّجُلَ لأَنَّهُ اعْتَدَى عَلَى خَطِيبَةِ الرَّجُلِ الآخَرِ، فَتَسْتَأْصِلُونَ الشَّرَّ مِنْ وَسَطِكُمْ25. وَلَكِنْ إِنِ الْتَقَى ذَلِكَ الرَّجُلُ بِالْفَتَاةِ الْمَخْطُوبَةِ فِي الْحَقْلِ، وَأَمْسَكَهَا وَضَاجَعَهَا، يُرْجَمُ الرَّجُلُ وَحْدَهُ وَيَمُوتُ،26. وَأَمَّا الْفَتَاةُ فَلا تُرْجَمُ، لأَنَّهَا لَمْ تَرْتَكِبْ خَطِيئَةً جَزَاؤُهَا الْمَوْتُ، بَلْ تَكُونُ كَرَجُلٍ هَاجَمَهُ آخَرُ وَقَتَلَهُ،27. لأَنَّهُ لابُدَّ أَنْ تَكُونَ الْفَتَاةُ الْمَخْطُوبَةُ قَدِ اسْتَغَاثَتْ فِي الْخَلاءِ حَيْثُ وَجَدَهَا الرَّجُلُ، فَلَمْ يَأْتِ مَنْ يُنْقِذُهَا.
            28.وَإذَا وَجَدَ رَجُلٌ فَتَاةً عَذْرَاءَ غَيْرَ مَخْطُوبَةٍ فَأَمْسَكَهَا وَضَاجَعَهَا وَضُبِطَا مَعاً،29. يَدْفَعُ الرَّجُلُ الَّذِي ضَاجَعَ الْفَتَاةَ خَمْسِينَ قِطْعَةً مِنَ الْفِضَّةِ وَيَتَزَوَّجُهَا، لأَنَّهُ قَدِ اعْتَدَى عَلَيْهَا. وَلا يَقْدِرُ أَنْ يُطَلِّقَهَا مَدَى حَيَاتِهِ. 30لَا يَتَزَوَّجْ أَحَدٌ أَرْمَلَةَ أَبِيهِ لأَنَّ هَذَا عَارٌ وَإِهَانَةٌ لأَبِيهِ.
            يرى يامادا أن سفر التثنية 22: 23-24، الذي يأمر بمعاقبة المرأة إذا وقع الفعل في المدينة، لم يكن يتعلق بالاغتصاب، بل الزنا، لأن المرأة كانت تعتبر بالفعل ملكية محفوظة لزوج المستقبل. كما قال إنه على الرغم من أن القوانين تعامل النساء كممتلكات، فإن قوانين Deuteronomic، حتى لو لم تتناول جريمة الاغتصاب كعنف جنسي ضد المرأة على هذا النحو، فإنها توفر بديلاً أقل عنفًا لمعالجة الوضع في شريعة الفسيفساء، وقانون الفسيفساء تم تفسيره بواسطة فرانك إم يامادا كمعالجة الاغتصاب في تثنية 22:23–29, [1] تقديم ثلاثة قوانين متميزة حول هذه القضية.
            تعليق من عندنا:
            ما هو قانون الفسيفساء؟
            هو تعاليم ووصايا في اليهودية
            بمعناها الأساسي في الكلمة العبرية ميتزفه מִצְוָה، [mit͡sva] او "الوصية"،، والجمع מִצְווֹת أوصايا [mit͡svot] ، ويتكون القانون اليهودي (halakha ) في جزء كبير منه من مناقشة هذه الوصايا. تقليديًا، يُعتقد أن هناك 613 من هذه الوصايا يحتفظ بها الحاخامات.

            نستكمل المقطع كما يلي:

            إذا كانت فتاة عذراء مخطوبة لزوج ووجدها رجل في المدينة واضطجع معها؛ فتخرجوهما كلاهما إلى باب تلك المدينة وترجموهما بالحجارة حتى يموتوا. اذ لم تصرخ وهي في المدينة. والرجل لأنه أذل امرأة قريبه فتنزع الشر من وسطك.
            ولكن إذا وجد رجل فتاة مخطوبة في الحقل، وأجبرها الرجل، وكذب معها: حينئذٍ فقط يموت الرجل الذي كان معها. واما الفتاة فلا تفعل شيئا. لا توجد في الفتاة خطيئة تستحق الموت، لأنه كما عندما يقوم رجل على جاره ويقتله، كذلك هذا الأمر: لأنه وجدها في الحقل، وصرخت الفتاة المخطوبة، ولم يكن هناك أحد أنقذها.
            إذا وجد رجل فتاة عذراء ليست مخطوبة فامسكها واضطجع معها فيوجدون؛ فيعطي الرجل الذي اضطجع معها لأبي الفتاة خمسين شاقلا من الفضة وتكون له زوجته. لأنه قد اذلها لا يجوز له ان يطردها كل ايامه.[2]
            يرى يامادا أن سفر التثنية 22: 23-24، الذي يأمر بمعاقبة المرأة إذا وقع الفعل في المدينة، لم يكن يتعلق بالاغتصاب، بل الزنا، لأن المرأة كانت تعتبر بالفعل ملكية محفوظة لزوج المستقبل. كما قال إنه على الرغم من أن القوانين تعامل النساء كممتلكات، فإن قوانين Deuteronomic، حتى لو لم تتناول جريمة الاغتصاب كعنف جنسي ضد المرأة على هذا النحو، فإنها توفر بديلاً أقل عنفًا لمعالجة الوضع.[3]
            سفر التثنية في السلطات الكتابية التاريخية
            تفسر العديد من الترجمات الحديثة تثنية 22: 28-29 كإشارة إلى حالة اغتصاب.

            تحليل

            في الكتاب المقدس الآن كتب ريتشارد إليوت فريدمان وشونا دولانسكي "ما لا ينبغي أن يكون موضع شك هو النظرة التوراتية للاغتصاب: إنه أمر مروع. إنه موضع شجب في قصص الكتاب المقدس. لا تتسامح معه قوانين الكتاب المقدس."[4]

            منشأ
            تكوين 19
            جان ويلينز دي كوك,

            لوط وبناته.
            يتميز سفر التكوين 19 بمحاولة اغتصاب جماعي. يصل اثنان من الملائكة سدوم وكثيرا يظهر لهم كرم الضيافة. إلا أن رجال المدينة اجتمعوا حول منزل لوط وطلبوا منه أن يعطيهم الضيفين ليغتصبوهما. ردا على هذا، يقدم لوط له ابنتان عذراء في حين أن. رفض الغوغاء عرض لوط، لكن الملائكة أصابتهم بالعمى، وهرب لوط وعائلته.
            يستمر تكوين 19 في سرد كيفية قيام بنات لوط بالسكر وممارسة الجنس معه. ونتيجة لذلك، فإن أسلاف موآب و عمون، أعداء متكررون لإسرائيل، ولدوا. يصف عدد من المعلقين أفعالهم بأنها اغتصاب. استير فوكس يقترح أن النص يقدم بنات لوط على أنهن "البادئات والجناة في" اغتصاب المحارم ".[5]
            اقترحت جيردا ليرنر أنه نظرًا لأن الكتاب المقدس العبري يأخذ حق لوط الممنوح له في عرض بناته للاغتصاب، يمكننا أن نفترض أنه يعكس حقيقة تاريخية لسلطة الأب عليهم.[6]

            تكوين 34
            اغتصاب شكيم دينة في تكوين 34 موصوف في النص نفسه بأنه "شيء لا ينبغي فعله".[7] تجادل ساندرا إي. رابوبورت بأن "نص الكتاب المقدس يتعاطف مع شكيم في الآيات التي أعقبت اغتصابه لدينة، وفي نفس الوقت لا يتوانى عن إدانة السلوك المفترس الخارج عن القانون تجاهها. واحد مدراش حتى أنه ينسب لغات الحب الثلاث لشكيم في الآية 3 إلى محبة الله لبني إسرائيل ".[8] كما أشارت إلى أن "شخصية شكيم معقدة. لا يمكن وصفها بسهولة بالشر المطلق. وهذا التعقيد هو الذي يخلق توترًا لا يطاق للقارئ ويثير مشاعر قوية مبررة من الغضب والغضب والشفقة المحتملة".[9]
            كتبت سوزان شولتز أن "انتقام الأخوين يوضح أيضًا وجهات نظرهم المتضاربة حول المرأة. فمن ناحية يدافعون عن أختهم. ومن ناحية أخرى لا يترددون في القبض على النساء الأخريات كما لو كانت هؤلاء النساء غنائمهن. توضح الصلة بين الاغتصاب والانتقام الناتج أنه لا توجد حلول سهلة متاحة لوقف المغتصبين والسلوك المعرّض للاغتصاب. وفي هذا الصدد، يدعو تكوين 34 القراء المعاصرين إلى معالجة انتشار الاغتصاب من خلال اللغة المجازية للقصة ".[10] في عمل مختلف، كتب شولز أنه "خلال تاريخها الطويل في التفسير، تجاهل المترجمون اليهود والمسيحيون دينة بشكل أساسي. [...] في العديد من التفسيرات ، يعتبر القتل الأخوي لحظة إجرامية ، وفي السنوات الأخيرة جادل العلماء صراحة ضد احتمال أن يغتصب شكيم دينة ، ويصرون على أن طلب شكيم بالزواج لا يتطابق مع "السلوك الموثق علمياً للمغتصب".[11][12]لاحظت ماري آنا بدر التقسيم بين الآيتين 2 و 3 ، وكتبت أنه "من الغريب والمزعج للقارئ الحديث أن يجد الفعل" الحب "و" العار "معًا ، حيث يكون لهما نفس الرجل مثل موضوعهما ونفس المرأة مثل وجوههم ".[13] لاحقًا ، كتبت أن "الراوي لا يعطي القارئ أي معلومات عن أفكار دينة أو مشاعرها أو ردود أفعالها على ما حدث. شكيم ليس فقط المحاور ولكن أيضًا الممثل الأساسي ... الراوي لا يترك مجالًا للشك في أن شكيم هو مركز هذه الآيات. دينة هي غرض (أو الشيء غير المباشر) لأفعال شكيم ورغباته ".[14]
            شكيم يستولي على دينة
            تعتبر ساندرا إي. رابوبورت أن تكوين 34 يدين الاغتصاب بشدة، حيث كتبت، "إن قتل الأخوين لشكيم وحامور للانتقام، في حين أنهم قد يذكرون القراء المعاصرين بالعدالة واليقظة الحدودية، إلا أنهما إجراء يمكن فهمه في سياق الشرق الأدنى القديم.[15] جادل شولز بأن "التحليل الأدبي أظهر ، مع ذلك ، أنه على الرغم من هذا الصمت ، فإن دينة حاضرة في جميع أنحاء القصة. في الواقع، كل شيء يحدث بسببها. مستندة إلى الدراسات النسوية، لا تتطلب القراءة تعليقاتها الصريحة".[16]]
            فرانك إم يامادا يجادل بأن الانتقال المفاجئ بين تكوين 34: 2 و 34: 3 كان أسلوبًا لسرد القصص نظرًا لحقيقة أن السرد ركز على الرجال، وهو النمط الذي يدركه في روايات الاغتصاب الأخرى أيضًا، بحجة أن ردود الرجال تم تصويرها أيضًا. في ضوء مختلط. "يتم سرد اغتصاب دينة بطريقة توحي بوجود قوى اجتماعية في العمل، مما يعقد انتهاك الختم الأولي وسيثير إشكالية ردود فعل الذكور الناتجة. [...] ومع ذلك ، فإن الانتقال المفاجئ من الاغتصاب إلى الزواج يخلق توترًا في عقل القارئ ... مسألة العقوبة التي لم تحل تستبق ردة فعل سمعان وليفي ".[17]
            تكوين 39
            في تكوين 39، يمكن العثور على مثال كتابي نادر عن التحرش الجنسي والاعتداء الجنسي ضد رجل من قبل امرأة. في هذا الفصل، يتعرض يوسف المستعبد لتحرشات جنسية لفظية متكررة من زوجة سيده فوطيفار. يرفض يوسف أن يمارس الجنس معها لأنه لا يحق له ذلك وسيكون ذلك خطيئة ضد الله (تكوين 39: 6-10).


            في النهاية اعتدت عليه زوجة فوطيفار جسديًا، وطالبت أن يأتي إلى الفراش معها ويمسك بملابسه (تكوين 39:12).
            يهرب جوزيف، تاركًا قطعة الملابس معها (تصف الترجمات المختلفة قطعة الملابس، على سبيل المثال، "ثوب" أو "رداء" أو "معطف" أو حتى مجرد "ملابس").
            ثم أخبرت زوجة فوطيفار عبيدها أولاً ثم زوجها أن يوسف قد هاجمها (تكوين 39: 13-18). أُرسِل يوسف إلى السجن (تكوين 39: 19-20)، حيث بقي حتى أن قدرته التي وهبها الله على تفسير الأحلام، دفعت فرعون إلى طلب مساعدته (تكوين 41:14).

            أرقام 31
            فذهب موسى والعازار الكاهن وجميع رؤساء الشعب للقائهم خارج المحلّة. لكن موسى غضب على كل القادة العسكريين الذين عادوا من المعركة. "لماذا تركت كل النساء يعيشون؟" طالب. هؤلاء هم الذين اتبعوا نصيحة بلعام وجعلوا شعب إسرائيل يتمرد على الرب في جبل فغور. هم الذين تسببوا بالوباء في ضرب شعب الرب. الآن اقتل جميع الأولاد وجميع النساء الذين ناموا مع رجل. يمكن فقط للفتيات الصغيرات العذارى أن يعشن؛ يمكنكم الاحتفاظ بهن لأنفسكم ".
            تم تفسير عبارة "يمكنك الاحتفاظ بهن لأنفسكم" على أنها مقطع يصور الاغتصاب.[18][19] ومع ذلك ، يمكن تفسيره على أنه يعني كيف أصبحت الفتيات العذارى نثينيم، بالنسبة الى قاموس الكتاب المقدس سميث.[20] كما أن الاغتصاب غير محتمل لأن الإسرائيليين الذين قتلوا المديانيين تلقوا تعليمات على الفور بالبقاء خارج المخيم لمدة سبعة أيام، وتطهير أنفسهم وأسراهم في اليوم الثالث والسابع.[21]

            تعليق


            • #7
              تعليق من عندي:
              النثينيم (ها netinim، הַנְּתִינִים).
              كانوا من بين الذين صعدوا إلى أورشليم جماعة تدعى «النثينيم» والكلمة تعني "من هم عطية" والأغلب لم يكونوا من إسرائيل أصلاً لكنهم من الأمم الذين خضعوا لبني إسرائيل مثل الجبعونيين (يش 9) فأُعطوا إلى اللاويين لمساعدتهم ومع أنهم (الجبعونيين) لُعِنوا من يشوع، إلا أن الرحمة الإلهية أدخلتهم لخدمة بيت الرب (يش 23:9). والآن بعد مرور زمان طويل، يضعهم الوحي في سجل الشرف بين العائدين من بابل. ومثل النثينيم والجبعونيين، كذلك «بنو عبيد سليمان» (ع 55).
              الفصل: 3

              وَقَامَ أَلْيَاشِيبُ الْكَاهِنُ الْعَظِيمُ وَإِخْوَتُهُ الْكَهَنَةُ وَبَنُوا بَابَ الضَّأْنِ. هُمْ قَدَّسُوهُ وَأَقَامُوا مَصَارِيعَهُ وَقَدَّسُوهُ إِلَى بُرْجِ الْمِئَةِ إِلَى بُرْجِ حَنَنْئِيلَ.
              2 وَبِجَانِبِهِ بَنَى رِجَالُ أَرِيحَا وَبِجَانِبِهِمْ بَنَى زَكُّورُ بْنُ إِمْرِي.
              26 وَكَانَ النَّثِينِيمُ سَاكِنِينَ فِي الأَكَمَةِ إِلَى مُقَابِلِ بَابِ الْمَاءِ لِجِهَةِ الشَّرْقِ وَالْبُرْجِ الْخَارِجِيِّ.
              27 وَبَعْدَهُمْ رَمَّمَ التَّقُوعِيُّونَ قِسْماً ثَانِياً مِنْ مُقَابِلِ الْبُرْجِ الْكَبِيرِ الْخَارِجِيِّ إِلَى سُورِ الأَكَمَةِ.
              28 وَمَا فَوْقَ بَابِ الْخَيْلِ رَمَّمَهُ الْكَهَنَةُ كُلُّ وَاحِدٍ مُقَابِلَ بَيْتِهِ.
              29 وَبَعْدَهُمْ رَمَّمَ صَادُوقُ بْنُ إِمِّيرَ مُقَابِلَ بَيْتِهِ. وَبَعْدَهُ رَمَّمَ شَمَعْيَا بْنُ شَكَنْيَا حَارِسُ بَابِ الشَّرْقِ.
              30 وَبَعْدَهُ رَمَّمَ حَنَنْيَا بْنُ شَلَمْيَا وَحَانُونُ بْنُ صَالاَفَ السَّادِسُ قِسْماً ثَانِياً. وَبَعْدَهُ رَمَّمَ مَشُلاَّمُ بْنُ بَرَخْيَا مُقَابَِلَ مِخْدَعِهِ.
              31 وَبَعْدَهُ رَمَّمَ مَلْكِيَّا ابْنُ الصَّائِغِ إِلَى بَيْتِ النَّثِينِيمِ وَالتُّجَّارِ مُقَابِلَ بَابِ الْعَدِّ إِلَى مَصْعَدِ الْعَطْفَةِ.
              32 وَمَا بَيْنَ مَصْعَدِ الْعَطْفَةِ إِلَى بَابِ الضَّأْنِ رَمَّمَهُ الصَّيَّاغُونَ وَالتُّجَّارُ.
              عود على بدء. نستكمل المقال.
              تثنية
              تثنية 20-21
              يشير سفر التثنية 20:14 إلى أن جميع النساء والأطفال الأسرى يصبحون مستعبدين:
              واما النساء والصغار والبهائم وكل ما في المدينة وكل غنيمها فتأخذها لنفسك. فتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك إياها الرب إلهك.
              ينص سفر التثنية 21: 10-14:
              إذا خرجت للحرب على أعدائك، ودفعهم الرب إلهك إلى يديك ، وأخذتهم أسرتهم ، ورأيت بين السبيين امرأة جميلة ، وكان لديك شهوة لها أن تحبها. لزوجتك. ثم تأتى بها إلى بيتك وتحلق رأسها وتقشر أظافرها. وتنزع عنها ملابس سبيها، وتبقى في بيتك، وتبكي والدها وأمها شهرًا كاملاً، وبعد ذلك تدخل إليها وتكون زوجها، وتكون هي. زوجتك. ويكون إذا لم تسر بها فتطلقها حيث تشاء. واما انت فلا تبيعها بفضة البتة ولا تبيعها لأنك اذلتها.
              تم تجميع هذا المقطع مع القوانين المتعلقة بالأبناء والميراث، مما يشير إلى أن الاهتمام الرئيسي للمقطع هو تنظيم الزواج بطريقة تحول المرأة الأسيرة في الحرب إلى زوجة إسرائيلية مقبولة، من أجل إنجاب أطفال إسرائيليين شرعيين. تشير كارين ريدر إلى أن "التأخير لمدة شهر قبل إنهاء الزواج سيكون جزئيًا بمثابة اختبار حمل بدائي".
              ذلك إن فكرة اغتصاب المرأة الأسيرة تدعمها حقيقة أنه في فقرات مثل إشعياء ١٣:١٦ وزكريا ١٤: ٢ ، يؤدي الحصار إلى "افتتان" النساء.[22] م. تلاحظ راي أن المقطع "يوفر بشكل ملائم شرط الطلاق للتخلص منها (عندما لا تكون مُرضية جنسيًا) دون توفير طعامها أو مأوى لها أو إعادتها إلى عائلتها ... بهذه الطريقة ، الأسير الأجنبي المطلق لا لأفعال مرفوضة مثل غيرها من الزوجات (الإسرائيليين / العبرانيات) ولكن لأسباب خارجة عن إرادتها ".[23] ومع ذلك ، فإن العبودية الجنسية في سياق زمن الحرب تصور بشكل سلبي في الكتاب المقدس. على سبيل المثال ، فإن مرتكبي الاغتصاب الجماعي في إشعياء ١٣:١٦ وزكريا ١٤: ٢ ينحدرون من أمم "شريرة". يأسف الكتاب المقدس أيضًا القبض على نساء موآبيات سيحون، عدو لبني إسرائيل. [24]
              يثني ديفيد ريسنيك على الفقرة لنبلها ، واصفا إياها بأنها "من الواضح أنها أول تشريع في تاريخ البشرية لحماية أسيرات الحرب" و "أفضل ما في النزعة الإنسانية التوراتية العالمية لأنها تسعى إلى إدارة أسوأ سيناريو: التحكم في كيف يجب على الرجل الفاتح" التصرف تجاه أنثى أخرى مرغوبة ومهزومة ". ويقول إنه بعد هزيمة أمتها في الحرب ، فإن الزواج من المنتصرين "قد يكون أفضل طريقة للمرأة لتعزيز مصالحها الخاصة في وضع سياسي واجتماعي كارثي".[25] من خلال معاملتها كزوجة ، وليس كعبدة ، يسعى القانون إلى تعويض الجندي الذي "انتهكها" بفشله في الحصول على موافقة والدها ، التي حالت دونها حالة الحرب.[26]

              تثنية 22
              تثنية 22: 22 حالة:
              إذا وجد رجل مضطجعا مع امرأة متزوجة، يموت كلاهما، الرجل الذي كان مع المرأة والمرأة، فتنزع الشر عن إسرائيل.
              لا يتناول هذا المقطع على وجه التحديد تواطؤ الزوجة، وبالتالي فإن أحد التفسيرات هو أنه حتى لو تعرضت للاغتصاب، يجب إعدامها لأنها قد دنسها اللقاء خارج نطاق الزواج.[26] ومع ذلك، فإن استخدام كلمة "هم" يعني أن الجريمة كانت زنا بالتراضي، وفقًا لـ كامبريدج للكتاب المقدس للمدارس والكليات. [27]

              تثنية 22: 25-27 تقول:
              ولكن إذا وجد رجل فتاة مخطوبة في الحقل، وأجبرها الرجل، واضطجع معها: فإن الرجل الذي كان معها فقط يموت. واما الفتاة فلا تفعل شيئا. لا توجد في الفتاة خطيئة تستحق الموت، لأنه كما عندما يقوم رجل على جاره ويقتله، كذلك هذا الأمر: لأنه وجدها في الحقل، وصرخت الفتاة المخطوبة، ولم يكن هناك من أنقذها.

              تثنية 22: 28-29 تقول:
              إذا تم القبض على رجل متلبسا باغتصاب شابة غير مخطوبة، فعليه دفع خمسين قطعة من الفضة لأبيها. ثم يجب عليه أن يتزوج الفتاة لأنه أساء إليها ولن يسمح له بتطليقها.
              انتقد تاريكو سفر التثنية 22: 28-29، قائلاً إن "عقوبات الاغتصاب لا يجب أن تتعلق بالرحمة أو الصدمة للمرأة نفسها ولكن بشرف ونقاء قبلي وإحساس بأن المرأة المستعملة هي بضائع تالفة".[28]
              خروج 22: 16-17، مع عدم ذكر الاعتداء الجنسي صراحة، يشبه هذه الآية. ويذكر كيف يمكن لأب المرأة أن يرفض عرض الزواج هذا.
              شيريل أندرسون، في كتابها القوانين القديمة والخلافات المعاصرة: الحاجة إلى تفسير شامل للكتاب المقدس، يناقش حكاية عن طالب قال، عند تعرضه لمقاطع في سفر التثنية، "هذه هي كلمة الله. إذا كانت العبودية على ما يرام، فالعبودية على ما يرام. وإذا كانت تقول أن الاغتصاب على ما يرام، فلا بأس بالاغتصاب. "[29] بالتفصيل في هذا، تقول رداً على هذه المقاطع: "من الواضح أن هذه القوانين لا تأخذ في الاعتبار منظور الأنثى. وبعد الاغتصاب، ستنظر [الضحية] بلا شك إلى نفسها على أنها الطرف المصاب وربما تجد الزواج من مغتصبها. أن تكون مقيتًا ، على أقل تقدير. يمكن القول إن هناك أسبابًا ثقافية وتاريخية تجعل مثل هذا القانون منطقيًا في ذلك الوقت. [...] بنفس الطريقة ، ينقل القانون رسالة مفادها أن التقليد الديني لا (ولا ينبغي) أن يأخذ في الاعتبار احتمال أن يكون للمرأة وجهات نظر مختلفة لكنها صالحة ".[30]
              ريتشارد إم ديفيدسون اعتبر سفر التثنية 22: 28-29 كقانون خاص اغتصاب. وجادل بأن القوانين تدعم دور المرأة في الموقف ، وكتب ، "على الرغم من أن المرأة توافق على ما يبدو على ممارسة الجنس مع الرجل في هذه المواقف ، فإن الرجل مع ذلك" أصابها / وذلها / انتهكها ". لقد تم انتهاك التصميم الإلهي العدني الذي يقضي باحترام طهارة المرأة وحمايتها. [...] على الرغم من أن المرأة ربما أذعنت لمغويها، إلا أنه وفقًا للقانون ، فإن المهر "يساوي ثروة العروس للعذارى" (خروج 22 : 16): تعامل ماليًا كما لو كانت عذراء! هذه المعاملة تدعم قيمة المرأة مقابل الرجل الذي يستغلها بشكل غير عادل، وفي نفس الوقت لا تشجع على الاعتداء الجنسي ".[31] بخصوص 22: 25-27 ، كريج س. كينر لاحظ أن "القانون التوراتي يفترض براءة [المرأة] دون طلب شهود ؛ فهي لا تتحمل عبء إثبات أنها لم توافق. إذا كانت المرأة ربما كانت بريئة، يجب افتراض براءتها، "[32] بينما أضاف ديفيدسون: "هكذا تحمي الشريعة الموسوية الطهارة الجنسية للمرأة المخطوبة (وتحمي من تُخطبها) ، وتفرض أقصى عقوبة على الرجل الذي يجرؤ على الاعتداء عليها جنسياً".
              يلاحظ روبرت س. كاواشيما أنه بغض النظر عما إذا كان اغتصاب الفتاة يحدث في البلد أو المدينة ، فإنها "يمكن أن تكون مذنبة بارتكاب جريمة ، ولكن من الناحية الفنية ، لا تكون ضحية جريمة ، ولهذا السبب لا يؤدي عدم توسطها إلى ارتكاب جريمة. أضف إلى ذنب الجاني ".[26]
              بالمقابل، يفسر اللاهوتي تشارليز إليكوت تثنية 22: 28-29 كقانون يتعلق بجريمة الجماع قبل الزواج.[33] جون جيل يلاحظ أنه تم وصف كلا الطرفين بأنه "تم العثور عليهما
              معًا" وبالتالي، الشهود والمعترفون بجرائمهم ، مما يعني ضمناً أن الفعل كان بالتراضي. [34]

              القضاة
              يجد اللاوي سريته ميتة على عتبة بابه.
              ونجد أن Tribleيخصص فصلًا في نصوص الإرهاب لاغتصاب المحظية في كتاب القضاة بعنوان "امرأة بدون اسم: الإسراف في العنف". حول اغتصاب المحظية نفسها، كتبت: "الجريمة نفسها تتلقى القليل من الكلمات. إذا كان الراوي لا يدافع عن المواد الإباحية أو الإثارة، فهو أيضًا لا يهتم كثيرًا بمصير المرأة. ويتناقض قصر هذا القسم حول اغتصاب الإناث بشكل حاد مع الطول الطويل". تقارير عن الكريسماس الذكوري ومشاورات الذكور التي سبقته. وهذا الاهتمام الدقيق بالرجال يزيد من حدة الرعب الذي يمارس على المرأة ".[35] بعد ملاحظة أن الاختلافات في النسخ اليونانية والعبرية للكتاب المقدس تجعل من غير الواضح ما إذا كانت المحظية قد ماتت في صباح اليوم التالي ("الراوي يحمي بطله من خلال الغموض") ،[36] يكتب تريبيل أنه "لا الشخصيات الأخرى ولا الراوي يعترف بإنسانيتها. إنها ملكية، وموضوع، وأداة، وأداة أدبية. [..] في النهاية، هي ليست أكثر من الثيران التي سيقطعها شاول فيما بعد إلى قطع و ترسل في جميع انحاء اسرائيل كدعوة للحرب ".[37]
              يلاحظ شولز الغموض اللغوي للمقطع وتنوع التفسيرات التي تنبع منه. كتبت أنه "نظرًا لأن هذا السرد ليس تقريرًا" تاريخيًا "أو" دقيقًا "حول الأحداث الفعلية، فإن الإجابات على هذه الأسئلة تكشف المزيد عن افتراضات القارئ فيما يتعلق بالجنس ، والفلسفة الذكرية ، والممارسات الاجتماعية السياسية أكثر مما يمكن معرفته عن حياة الإسرائيليين القدماء على القضاة 19. [...] كما هو متوقع ، يتعامل المترجمون الفوريون مع معنى القصة بشكل مختلف ، اعتمادًا على اهتماماتهم التأويلية. "[38]
              يعتقد يامادا أن اللغة المستخدمة لوصف محنة المحظية تجعل القارئ يتعاطف معها ، خاصة أثناء الاغتصاب وما بعده. "وهكذا فإن وصف الراوي المفصل لمحاولة المرأة العودة إلى منزل الرجل العجوز يبرز للقارئ الآثار المدمرة لأحداث الليلة السابقة، مؤكداً على حالتها المقفرة. يصبح جسد المرأة المغتصب والمنهك رمزاً للخطأ الذي هو ارتكبت عندما "كل رجل فعل الصواب في عينيه." إن صورة هذه المرأة التي تكافح حتى الباب تتطلب استجابة من المشاركين في القصة ".[39]
              2 صموئيل
              2 صموئيل 11
              يرى بعض العلماء حلقة ديفيد مع الزنا بثشبع في 2 صموئيل 11 كشخص عن اغتصاب.
              ديفيد وديانا جارلاند نقترح أن:
              نظرًا لأن الموافقة كانت مستحيلة، نظرًا لوضعها الضعيف، اغتصبها ديفيد في جوهرها. يعني الاغتصاب ممارسة الجنس رغماً عن إرادة شخص آخر - ولم يكن لديها القدرة على الموافقة. حتى لو لم يكن هناك صراع جسدي، حتى لو استسلمت له، فهو اغتصاب.[40]
              ومع ذلك، يقترح علماء آخرون أن بثشبع جاءت إلى داود طواعية. جيمس ب يشير إلى أن النص لا يصف احتجاج بثشبع، كما هو الحال مع تمار في 2 صموئيل 13، ويجادل بأن هذا الصمت يشير إلى أن "بثشبع تعاونت مع داود عن طيب خاطر في الزنا".[41] يذهب جورج نيكول إلى أبعد من ذلك ويقترح أن "تصرف بثشبع بالاستحمام بالقرب من القصر الملكي كان استفزازيًا عن عمد".[42]

              2 صموئيل 13
              أمنون وتمار،
              في 2 صموئيل 13 تمار يسأل أخيها غير الشقيق أمنون لا تغتصبها قائلين: كلم الملك ، لأنه لا يمنعني عنك. تشير كاواشيما إلى أنه "يمكن للمرء أن يفسر ردها الواضح بشكل ملحوظ على أنه مجرد خطاب ، ومحاولة لإحباط الهجوم الوشيك ، لكن مبدأ المصداقية لا يزال يشير إلى أن ديفيد ، بصفته بطريرك المنزل ، هو الكيان القانوني الذي يهم" عندما يتعلق الأمر الموافقة على اتحاد ابنته مع أمنون. عندما قالت أمنون لثامار بعد الاغتصاب أن تغادر ، قالت: "لا يوجد سبب: هذا الشر في إبعادك عني أكبر من الآخر الذي فعلته بي" ، مشيرة إلى توقعها ، وفقًا لاتفاقيات الوقت ، هو البقاء في منزله كزوجته.[26]
              في صرخة تمار: العنف ضد المرأة واستجابة الكنيسة, باميلا كوبر وايت ينتقد تصوير الكتاب المقدس لثامار لتأكيده على أدوار الذكور في القصة وعدم التعاطف الملحوظ مع تامار. "يصور راوي 2 صموئيل 13 في بعض الأحيان بشكل مؤثر ، مما يثير تعاطفنا مع الضحية الأنثى. ولكن في الغالب ، الراوي (أفترض هو) توجهنا في اتجاه الاهتمام الأساسي ، وحتى التعاطف مع الرجال من حولها. حتى شدة إذلال تمار تم استخراجه لغرض أساسي هو تبرير قتل أبشالوم لاحقًا لأمنون وليس لمصلحته ".[43] ورأت أن "التعاطف مع تمار ليس الاهتمام الأساسي للراوي. إن قوة انطباع تمار ليست لتضيء ألمها، بل لتبرير غضب أبشالوم على أمنون وقتله اللاحق".[44] يذكر كوبر وايت أيضًا أنه بعد اغتصاب المحارم ، يستمر السرد في التركيز على أمنون ، حيث يكتب ، "تستمر القصة في الإبلاغ عن وجهة نظر الجاني ، والأفكار والمشاعر بعد حادثة العنف ؛ ولا يتم تقديم وجهة نظر الضحية. [... ] لم نعط أي مؤشر على أنه فكر بها مرة أخرى - حتى من حيث الخوف من العقاب أو الانتقام ".[45]
              كما يخصص Trible فصلًا آخر في نصوص الإرهاب إلى تمار ، بعنوان "اغتصاب الحكمة الملكي". وأشارت إلى أن تمار هي الأنثى الوحيدة في السرد ويتم التعامل معها كجزء من قصص أمنون وأبشالوم. "رجلان يحيطان بالأنثى. وبينما تتكشف القصة ، يتنقلان بين حمايتها وتلويثها ، ودعمها وإغوائها ، وتهدئتها ، والقبض عليها. علاوة على ذلك ، يتنافس أبناء داود مع بعضهم البعض من خلال المرأة الجميلة".[46] وكتبت أيضًا أن اللغة التي تستخدمها العبرية الأصلية لوصف الاغتصاب تُرجمت بشكل أفضل على أنها "لقد وضعها" بدلاً من "لقد استلقى معها".[47] كتب شولز أن "العديد من العلماء يرفضون الوحشية التي يخضع بها أمنون لأخته [غير الشقيقة]" ، وانتقد تفسير باميلا تاماركين ريس الذي يلوم تامار ، وليس أمنون ، على ما حدث لها.[48]
              فيما يتعلق باغتصاب ثامار في 2 صموئيل ، يقول رابوبورت "أمنون شخصية بغيضة بلا هوادة. من الناحية الأدبية ، هو الشرير لبراءة تمار الشجاعة. […] يريد الكتاب المقدس من القارئ أن يقدّر ويحزن ويهتف في نفس الوقت لثامار بينما نشتم أمنون ونحتقره ".[49] وعن المقطع نفسه ، كتب بدر أن "تصور تمار للوضع منح مصداقية ؛ بل إن كذب أمنون معها أثبت أنه انتهاك لها. وبالتزامن مع زيادة مصداقية تمار ، يشك الراوي أمنون".[50] ورأى تريبيل أن "كلمات [تمار] صادقة ومؤثرة ؛ فهي تعترف بعبودية المرأة".[51] كما كتبت أن "الراوي يلمح إلى عجزها بتجنب اسمها".[47]
              وبالمثل ، يجادل يامادا بأن الراوي يتماشى مع تمار ويجعل القارئ يتعاطف معها. "إن الجمع بين توسلات تمار وكراهية أمنون لأخته غير الشقيقة بعد الانتهاك يصطف القارئ مع الضحية ويثير الازدراء تجاه الجاني. السرد التفصيلي لردود الاغتصاب وما بعد الاغتصاب للشخصيتين تجعل هذه الجريمة أكثر بؤسًا. ".[52]

              تعليق


              • #8
                كتب نبوية
                كلاهما كيت بلانشارد[18] ولاحظ شولز أن هناك العديد من المقاطع في كتاب اشعياء, كتاب ارميا و كتاب حزقيال التي تستخدم استعارات الاغتصاب.[53] أعرب بلانشارد عن غضبه من هذه الحقيقة ، فكتب "إن ترجمات هذه الأمثلة الساطعة لإلقاء اللوم على الضحية واضحة بما فيه الكفاية ، على الرغم من اللغة القديمة: أنا غاضب وستعاني من أجلها. أنت تستحق أن تغتصب لأن من مآثرك الجنسية. أنت عاهرة وكانت مجرد مسألة وقت حتى عانيت من العواقب. فليكن هذا درسًا لك ولجميع النساء الأخريات. "[18] ناقش شولز أربعة مقاطع - إشعياء 3: 16-17 ، إرميا 13:22 و 26 ، حزقيال 16 ، وحزقيال 23.[54] عن إشعياء ، كتب شولتس أن هناك خطأ شائعًا في ترجمة الكلمة العبرية pōt كـ "جبين" أو "فروة رأس". غالبًا ما تُترجم أيضًا إلى "الأعضاء التناسلية" ، ويعتقد شولز أن الترجمة الأكثر دقة للكلمة في السياق هي "مهبل".[55] فيما يتعلق بإرميا كتب شولز: "القصيدة تعلن أن المرأة جلبت هذا المصير على نفسها وهي ملومة على ذلك ، بينما النبي يقف مع مرتكبي العنف الجنسي ، معتبرا أن الهجوم مستحق والله يبرره. اغتصاب الشعراء يؤيد "السلطوية الذكورية" و "نزع الصفة الإنسانية عن المرأة"، ربما خاصة عندما يكون الموضوع هو الله ".[56]
                يشير شولز إلى كلا المقطعين في حزقيال على أنهما "تجسيد إباحي للقدس".[57] في حزقيال 16، كتبت: "هذه الكلمات العنيفة تحجب منظور المرأة، ويتم تقديم الاتهامات فقط من خلال عيني المتهمة، الرب. الله يتكلم، ويتهم زوجته بالزنا، ويصف العقوبة في شكل التجريد العلني والانتهاك والقتل. في الخيال النبوي، لا تعطى المرأة فرصة للرد. [...] يعبر الله عن رضاه عن عقابها ".[57]

                تعليق من عندنا:
                وعن إشعياء يقول شولتز أن هناك العديد من المقاطع في كتاب اشعياء
                إشعياء 3: 16-17 ، إرميا 13:22 و 26 ، حزقيال 16 ، وحزقيال 23. [52] .
                في إشعياء، كتب شولتز أن هناك خطأ شائعًا في ترجمة الكلمة العبرية pōt كـ " الجبين أو "فروة الرأس". غالبًا ما تُترجم أيضًا إلى "الأعضاء التناسلية"، يعتقد شولز أن الترجمة الأكثر دقة للكلمة في السياق هي. " cunt ". [53] .
                شولز (2010)، ص. 182-183].
                تعليق من عندنا:
                هذه الترجمة منقولة عن نص لا يعتمد الدقة قليلا هي كالتالي: On Isaiah 3:17–18, Scholz (2010) wrote that there is a common mistranslation of the Hebrew word pōt as "forehead" or "scalp". Also often translated as "genitals" or "secret parts", Scholz believes that a more accurate translation of the word in context is "cunt", as first suggested by J. Cheryl Exum's The Ethics of Biblical Violence against Women (1995). They and other scholars such as Johnny Miles (2006) conclude that this stripping of women's clothes to expose their genitals refers to sexual violence as God's punishment for women's arrogance and pride.[83]
                تعليق من عندنا:
                بالرجوع إلى النص الإنجليزي الأصلي كان كالتالي: Scholars such as Susanne Scholz (2021) have pointed out that the meanings of words in the Hebrew Bible always depend on their context, and Bible translators or commentators often misinterpret terms, miss important nuances, or use euphemisms for sexual violence. Even in modern English, the verb 'to rape' doesn't necessarily always refer to sexual violence, but could be used metaphorically to describe being subjected to a deeply unpleasant yet non-sexual experience.[1]:211 Similarly, a Hebrew verb such as עָנָה anah usually means 'to rape, to force/violate sexually', but in some non-sexual contexts is best translated as 'to oppress', 'to weaken', and so on. On the other hand, normally non-sexual words may sometimes describe something sexual; a verb such as עָשַׁק 'āšaq usually means 'to crush, to destroy, to oppress', but in one particular Bible verse (Isaiah 23:12) may actually mean 'to rape' in connection with the term 'virgin daughter', as the latter has a special sexual meaning.[1]:235 Biblical Hebrew is also full of euphemisms and sexual slang that may be difficult for modern readers to understand. 'To lie with', 'to know', 'to come to', and 'to uncover the nakedness of' are such examples which, in particular contexts, mean 'to have sex'. Such phrases don't necessarily imply that this sex is forced by one person upon another, and could actually describe consensual sex, but especially if the context of the narrative adds forms of coercion (such as violence and intimidation) upon someone, or claims that this serves as a 'punishment', then 'to rape' becomes a plausible translation. Likewise, nouns such as 'skirts', 'nakedness' and 'shame' may be euphemisms for 'women's genitals'.[1]:233
                الترجمة الفعلية للنص:
                والترجمة قد تكون مغايرة بعض الشيء عن النص العربي المترجم بمعرفة الباحث الذي انقل عنه، وهي كالاتي: المصطلحات
                أشار باحثون مثل سوزان شولز (2021) إلى أن معاني الكلمات في الكتاب المقدس العبري تعتمد دائمًا على سياقها، وغالبًا ما يسيء مترجمو الكتاب المقدس أو المعلقون تفسير المصطلحات، ويفتقدون الفروق الدقيقة المهمة، أو يستخدمون التعبيرات الملطفة للعنف الجنسي. حتى في اللغة الإنجليزية الحديثة، لا يشير الفعل "اغتصاب" بالضرورة إلى العنف الجنسي (the verb 'to rape' doesn't necessarily always refer to sexual violence)، ولكن يمكن استخدامه مجازيًا لوصف التعرض لتجربة غير سارة للغاية ولكنها غير جنسية. [1]: 211 وبالمثل، الفعل العبري (עָנָה عناه)

                هناك في النص المنقول عنه
                ) On Isaiah 3:17–18, Scholz (2010) wrote that there is a common mistranslation of the Hebrew word pōt as "forehead" or "scalp". Also often translated as "genitals" or "secret parts", Scholz believes that a more accurate translation of the word in context is "cunt",(.

                نستكمل ترجمة النص الأصلي (usually means 'to rape, to force/violate sexually').
                يستعمل عادة كوسيلة "للاغتصاب، إلى القوة / ينتهكون جنسيا"، ولكن في بعض السياقات غير الجنسية هو أفضل كما ترجم "لقمع '،' لإضعاف"، وهلم جرا. من ناحية أخرى، قد تصف الكلمات غير الجنسية أحيانًا شيئًا جنسيًا؛ عادةً ما يعني فعل مثل "شَقَّاق" "السحق والتدمير والظلم" ، ولكن في آية معينة من الكتاب المقدس (إشعياء 23:12) قد تعني في الواقع "اغتصاب" فيما يتعلق بمصطلح "ابنة عذراء" ، مثل الأخير له معنى جنسي خاص. [1]: 235 العبرية الكتابية مليئة أيضًا بالتعبيرات الملطفة والعامية الجنسية التي قد يصعب على القراء المعاصرين فهمها. "أن تكذب مع"، "أن تعرف"، "أن تأتي"، "لكشف عري" هي أمثلة من هذا القبيل، في سياقات معينة، تعني "ممارسة الجنس". مثل هذه العبارات لا تعني بالضرورة أن هذا الجنس يُفرض من قبل شخص على آخر، ويمكن أن يصف في الواقع الجنس بالتراضي، ولكن بشكل خاص إذا كان سياق السرد يضيف أشكالًا من الإكراه (مثل العنف والترهيب) على شخص ما ، أو يدعي ذلك هذا بمثابة "عقاب"، ثم "الاغتصاب" يصبح ترجمة مقبولة. وبالمثل، فإن الأسماء مثل "التنانير" و "العري" و "العار" قد تكون تعبيرات ملطفة عن "الأعضاء التناسلية للمرأة". [1]: 233
                Terminology
                Scholars such as Susanne Scholz (2021) have pointed out that the meanings of words in the Hebrew Bible always depend on their context, and Bible translators or commentators often misinterpret terms, miss important nuances, or use euphemisms for sexual violence. Even in modern English, the verb 'to rape' doesn't necessarily always refer to sexual violence, but could be used metaphorically to describe being subjected to a deeply unpleasant yet non-sexual experience.[1]:211 Similarly, a Hebrew verb such as עָנָה anah usually means 'to rape, to force/violate sexually', but in some non-sexual contexts is best translated as 'to oppress', 'to weaken', and so on. On the other hand, normally non-sexual words may sometimes describe something sexual; a verb such as עָשַׁק 'āšaq usually means 'to crush, to destroy, to oppress', but in one particular Bible verse (Isaiah 23:12) may actually mean 'to rape' in connection with the term 'virgin daughter', as the latter has a special sexual meaning.[1]:235 Biblical Hebrew is also full of euphemisms and sexual slang that may be difficult for modern readers to understand. 'To lie with', 'to know', 'to come to', and 'to uncover the nakedness of' are such examples which, in particular contexts, mean 'to have sex'. Such phrases don't necessarily imply that this sex is forced by one person upon another, and could actually describe consensual sex, but especially if the context of the narrative adds forms of coercion (such as violence and intimidation) upon someone, or claims that this serves as a 'punishment', then 'to rape' becomes a plausible translation. Likewise, nouns such as 'skirts', 'nakedness' and 'shame' may be euphemisms for 'women's genitals'.[1]:233

                تعليق


                • #9
                  المصطلحات
                  أشار باحثون مثل سوزان شولز (2021) إلى أن معاني الكلمات في الكتاب المقدس العبري تعتمد دائمًا على سياقها، وغالبًا ما يسيء مترجمو الكتاب المقدس أو المعلقون تفسير المصطلحات، ويفتقدون الفروق الدقيقة المهمة ، أو يستخدمون التعبيرات الملطفة للعنف الجنسي. حتى في اللغة الإنجليزية الحديثة، لا يشير الفعل "اغتصاب" بالضرورة إلى العنف الجنسي ، ولكن يمكن استخدامه مجازيًا لوصف التعرض لتجربة غير سارة للغاية ولكنها غير جنسية. [1]: 211 وبالمثل ، فعل عبري مثل עָנָה عناه عادة وسيلة "للاغتصاب، إلى القوة / ينتهكون جنسيا"، ولكن في بعض السياقات غير الجنسية هو أفضل كما ترجم "لقمع '،' لإضعاف"، وهلم جرا. من ناحية أخرى ، قد تصف الكلمات غير الجنسية أحيانًا شيئًا جنسيًا ؛ عادةً ما يعني فعل مثل "شَقَّاق" "السحق والتدمير والظلم" ، ولكن في آية معينة من الكتاب المقدس (إشعياء 23:12) قد تعني في الواقع "اغتصاب" فيما يتعلق بمصطلح "ابنة عذراء" ، مثل الأخير له معنى جنسي خاص. [1]: 235 العبرية الكتابية مليئة أيضًا بالتعبيرات الملطفة والعامية الجنسية التي قد يصعب على القراء المعاصرين فهمها. "أن تكذب مع" ، "أن تعرف" ، "أن تأتي" ، "لكشف عري" هي أمثلة من هذا القبيل ، في سياقات معينة ، تعني "ممارسة الجنس". مثل هذه العبارات لا تعني بالضرورة أن هذا الجنس يُفرض من قبل شخص على آخر ، ويمكن أن يصف في الواقع الجنس بالتراضي ، ولكن بشكل خاص إذا كان سياق السرد يضيف أشكالًا من الإكراه (مثل العنف والترهيب) على شخص ما ، أو يدعي ذلك هذا بمثابة "عقاب" ، ثم "الاغتصاب" يصبح ترجمة مقبولة. وبالمثل ، فإن الأسماء مثل "التنانير" و "العري" و "العار" قد تكون تعبيرات ملطفة عن "الأعضاء التناسلية للمرأة". [1]: 233
                  Verbs that could mean 'to rape' or 'to have sex'

                  • עָנָה anah = (explicit) to rape, to force [sexually], to defile, to violate, to ravish, to mistreat, to afflict, to humble/humiliate, to oppress, to subject/submit/subdue, to weaken[4]
                  • עָשַׁק 'āšaq = to crush, to destroy, to oppress, (+ virgin) to rape? (Isaiah 23:12)[1][5]
                  • בּוֹא bô = to come (on) to, to come upon, (euphemism) to have sex with, to enter/insert, to bring, to go, to go down (the sun)[6]
                  • גָּלָה gālâ = to uncover (nakedness), to strip (clothes), (implicit) to rape[1][7]
                  • נָבֵל nābal (pi'el) = (explicit) to sexually violate,[1] to make vile, to disgrace, to treat contemptuously, to make foolish[8]
                  • פָּתָה pathah = to entice, to seduce, to persuade, to deceive, to fool, to flatter? (Proverbs 20:19), to prevail? (Ezekiel 14:9), to (al)lure? (Hosea 2:14), (in pi'el (adds force)) to coax/force sexually? (Judges 14:15, Judges 16:5, Hosea 2:14)[1]:119–120[9]
                  • רָאָה rā'â = to see (exposed genitals),[10] (implicit) to rape[1]
                  • שָׁגַל šāgal = (vulgar) to ravish, to rape, to violate, (euphemistic translation) to lie with[1][11]
                  • שָׁכַב šākab = to lie (down), to sleep, (euphemism) to lie/sleep with, (+ force) to rape (e.g. in Genesis 34:7, Judges 19–21, and 2 Samuel 13:12).[1][12]
                  • סוּר sur = to remove/strip (clothes or other objects), to take/put away, to behead/decapitate, to separate, to turn aside (or: to decline), to withdraw/retract, to depart/leave[13]
                  • טָמֵא tame = (passive) to become unclean, to be pronounced unclean, (active, passive or reflexive) to defile (someone, oneself) / to be defiled, (implicit) to have illicit sex with someone / to be subjected to illicit sex by someone (by seduction or rape)[14]
                  • תָּפַשׂ tāphaś = to take, to catch, to capture, to grab/grasp, to seize, to lay hold, to arrest, to occupy, to profane, to handle/wield/play (an object)
                  • צָחַק tsachaq = (positive) to laugh, to jest/mock, to sport, to caress / make love / have sex (Genesis 26:80), to play
                  • יָדַע yada = to know, (euphemism) to have sex(ual relations) with, (euphemism) (+ force) to rape[1][15]
                    • sometimes combined with מִשְׁכָּב miš-kaḇ ("bed", colloquially "lying (down)")[16] = (literally) to know in bed, (older Bible translations) to know intimately/carnally / to know by lying with, (modern Bible translations) to have sex(ual relations) with (e.g. Numbers 31:18, where the phrase 'women children who have not known a man in bed' is sometimes translated simply as 'virgin girls')[17]
                  • זָנָה zanah = (pejorative) to act as a harlot/whore, to play a/the harlot/whore, to go a whoring, to commit fornication, to commit whoredom, to be unfaithful/adulterous[18]
                  Nouns for genitals

                  الأفعال التي يمكن أن تعني "الاغتصاب" أو "ممارسة الجنس"
                  • עָנָה عنى = (صريحة) للاغتصاب، إلى قوة [جنسيا]، لتنجس، انتهاك، لينهش، لاساءة معاملة، لتصيب، لالمتواضع / إذلال، لقمع، إلى موضوع / تقديم / إخضاع، لإضعاف [4 ]
                  • עָשַׁק "āšaq = لسحق، لتدمير، لقمع، (+ عذراء) للاغتصاب؟ (إشعياء 23:12) [1] [5]
                  • בּוֹא بو = قادمة (على) ل، أن يأتي عليها، (كناية) لممارسة الجنس معها، لإدخال / إدراج، لجلب، للذهاب، للذهاب إلى أسفل (الشمس) [6]
                  • גָּלָה حفل = لكشف (عورة)، إلى قطاع (الملابس)، (ضمني) للاغتصاب [1] [7]
                  • נָבֵל نابال (pi'el) = (واضح) لانتهاك جنسيا، [1] لجعل الخسيس، لعار، لعلاج بازدراء، لجعل أحمق [8]
                  • פָּתָה pathah = لإغراء، لإغواء، إقناع، لخداع، لخداع، لتملق؟ (أمثال 20:19)، لتنتصر؟ (حزقيال 14: 9)، (جميع) إغراء؟ (هوشع 2:14)، (في pi'el (يضيف القوة)) للإقناع / القوة الجنسية؟ (قضاة 14:15، قضاة 16: 5، هوشع 2:14) [1]: 119-120 [9]
                  • רָאָה رع = لرؤية (الأعضاء التناسلية يتعرضون)، [10] (ضمنيا) للاغتصاب [1]
                  • שָׁגַל ساجل = (مبتذلة) لينهش، للاغتصاب وانتهاك، (ترجمة ملطفة) إلى الكذب مع [1] [11]
                  • שָׁכַב SAKAB = أكاذيب (أسفل)، للنوم، (كناية) على الكذب / النوم مع (+ قوة) للاغتصاب (مثلا في سفر التكوين 34: 7، 19-21 القضاة، و2 صموئيل 13:12). [ 1] [12]
                  • סוּר سور = لإزالة / شريط (ملابس أو أشياء أخرى)، لاتخاذ / وضعت بعيدا، بقطع رأس / قطع رأس، للفصل، ليصدوا (أو: إلى الانخفاض)، لسحب / التراجع، لتغادر / إجازة [13 ]
                  • טָמֵא ترويض = (السلبي) لتصبح غير نظيفة، ليتم النطق نجس، (النشطة، السلبي أو انعكاسية) لتنجس (شخص ما، نفسه) / إلى أن نجس، (ضمني) لممارسة الجنس غير المشروع مع شخص / التعرض للغير مشروعة ممارسة الجنس من قبل شخص ما (بالإغواء أو الاغتصاب) [14]
                  • תָּפַשׂ tāphaś = على أن تتخذ، إلى الصيد، لالتقاط، لانتزاع / فهم، للاستيلاء، لوضع الانتظار، القبض على أحد أو لاحتلال، لتدنيس، لمعالجة / تمارس / مسرحية (كائن)
                  • צָחַק tsachaq = (إيجابية) أن يضحك، لا لمزاح / همية، للرياضة، لعناق / جعل الحب / ممارسة الجنس (سفر التكوين 26:80)، إلى مسرحية.
                  يشير شولز إلى كلا المقطعين في حزقيال على أنهما "تجسيد إباحي للقدس".[ أ ب شولز (2010)، ص. 188] في حزقيال 16 ، كتبت: "هذه الكلمات العنيفة تحجب منظور المرأة ، ويتم تقديم الاتهامات فقط من خلال عيني المتهمة ، الرب. الله يتكلم، ويتهم زوجته بالزنا، ويصف العقوبة في شكل التجريد العلني والانتهاك والقتل. في الخيال النبوي، لا تعطى المرأة فرصة للرد. [...] يعبر الله عن رضاه عن عقابها ".[ أ ب شولز (2010)، ص. 188].
                  فيما يتعلق بحزقيال 23، وهي قصة عن أختين زانيتين قتلا في نهاية المطاف، فهي تدين اللغة المستخدمة في المقطع، وخاصة حزقيال 23:48 ، والتي تعد بمثابة تحذير لجميع النساء بشأن الزنا. "تشبيه الاغتصاب النبوي يحول الزوجات المعذبات والمغتصبات والقتيلات إلى علامة تحذير لجميع النساء. إنه يعلم أن النساء يطيعن أزواجهن بشكل أفضل، والبقاء في منازلهم، والتخلي عن أي علامات على الاستقلال الجنسي. [...] هذا الخيال النبوي يبني النساء كأشياء، وليس كذوات على الإطلاق ، ويختزل النساء إلى أشياء ذات طابع جنسي يجلبن عقاب الله على أنفسهن ويستحقنها تمامًا.[ شولز (2010)، ص. 191].
                  رأى إيمي كالمانوفسكي أن إرميا 13 يتعامل مع جسد الأنثى العارية كموضوع للاشمئزاز: "أستنتج أن إرميا 13 هو مثال على العري الفاحش الذي يظهر فيه جسد الأنثى العاري ليس كموضوع رغبة، بل كموضوع للاشمئزاز. 13، كما في النصوص النبوية الأخرى، إسرائيل ليست متحمسة جنسياً بكشف عريها. إنها مخجلة. علاوة على ذلك، أولئك الذين يشهدون عار إسرائيل لا يرغبون في جسد إسرائيل المكشوف. إنهم يشعرون بالاشمئزاز منه ".[ كالمانوفسكي ، آمي (2015). "عارية: تحليل جنساني للجسد العاري في إرميا 13". في هولت، Else K. ؛ شارب ، كارولين ج. (محرران). اخترع إرميا: إنشاءات وتفكيك إرميا. ص. 62. رقم ISBN 9780567259172.]
                  على العكس من ذلك، جادلت كورين باتون بأن "هذا النص لا يدعم العنف المنزلي ؛ ويجب على العلماء والمعلمين والدعاة الاستمرار في تذكير القراء غير المطلعين بأن مثل هذا التفسير هو في الواقع قراءة خاطئة" وأن "الهدف اللاهوتي للمقطع هو إنقاذ الرب". من فضيحة أن يكون الزوج الديوث ، أي إله مهزوم ، لا حول له ولا قوة ، وغير فعال. [...] إنها وجهة نظر الله التي لا توجد فيها خبرة ، ولا حتى الاغتصاب والتشويه في زمن الحرب ، بعيدًا عن الأمل في الشفاء والفداء ".[ باتون ، كورين (2000). ""هل يجب معاملة أختنا كعاهرة "؟ رداً على الانتقادات النسوية لحزقيال 23". في أوديل ، مارغريت س. سترونج ، جون ت. (محرران). كتاب حزقيال: منظورات لاهوتية وأنثروبولوجية. أتلانتا، GA: جمعية الأدب التوراتي. ص. 238. OCLC 44794865.]

                  تعليق


                  • #10



                    ونزيد على ما سبق ونكمل من موقع الويكيبديا بعنوان الاغتصاب في الكتاب المقدس تحت عنوان , Oholah (אהלה) and Oholibah (אהליבה).
                    ومن المعروف أن (Oholah אהלה Oholibah and , אהלה) وردتا ي الكتاب المقدس تحت ذلك التعريف:
                    In the Hebrew Bible, Oholah (אהלה) and Oholibah (אהליבה) (or Aholah and Aholibah in the King James Version and Young's Literal Translation) are pejorative personifications given by the prophet Ezekiel to the cities of Samaria in the Kingdom of Israel and Jerusalem in the kingdom of Judah, respectively. They appear in chapter 23 of the Book of Ezekiel.
                    الترجمة
                    في الكتاب المقدس العبري، Oholah (אהלה) وأهوليبة (אהליבה) في نسخة الملك جيمس والترجمة الحرفيه هم التجسيد والتحقير التي قدمها النبي حزقيال في مدن السامرة في المملكة من إسرائيل والقدس في مملكة يهوذا ، على التوالي. تظهر في الفصل 23 من سفر حزقيال.
                    وإليكم النص من موقع:
                    https://en.wikipedia.org/wiki/Rape_in_the_Hebrew_Bible

                    Rape in the Hebrew Bible

                    Ezekiel 16 and 23
                    Further information: Ezekiel 16, Ezekiel 23, and Oholah and Oholibah
                    Sandra Lynne Gravett (1994) argued that a proper understanding of the phrases used in Ezekiel 16:39 (וְהִפְשִׁ֤יטוּ אֹותָךְ֙ בְּגָדַ֔יִךְ wə-hip̄-šî-ṭū ’ō-w-ṯāḵ bə-ḡā-ḏa-yiḵ;[84] Ezekiel 16:39 Parallel". Biblehub.com. Retrieved 26 May 2021. usually translated as "They will strip you of your clothes" (NIV)[85]) and Ezekiel 23:26 (וְהִפְשִׁיט֖וּךְ אֶת־בְּגָדָ֑יִךְ wə-hip̄-šî-ṭūḵ ’eṯ- bə-ḡā-ḏā-yiḵ;[86] usually literally translated as "They will also strip you of your clothes" (NIV)[87]) leads to the conclusion that they mean "They will (also) rape you".[88] Some of the main arguments for this reading include the fact that the very similar phrase of "uncovering the nakedness" of a person in Leviticus 18 and 20 always refers to sexual activity (and is commonly translated as such[89]), and the women in Ezekiel 16:39 and 23:26 do not consent, but are submitted to this sexual activity by coercion as one of several violent acts (also including mutilation, robbery and murder) of "punishment" (Ezekiel 16:38,41; 23:24,45,49) perpetrated by invading foreign men.[88] Gravett insisted that both narratives are not just a metaphorical warning to all Juhadites and Israelites (with whom the women are identified through the capital cities of Jerusalem and Samaria, Ezekiel 16:2–3; 23:4,33) to not ethnically mix with foreigners through sexual or cultural exchange, but more specifically to warn all Judahite/Israelite women not to be unfaithful to their husbands and engage in "whoredom" and "adultery" (particularly Ezekiel 16:40; 23:48), or otherwise suffer said "punishment".[88]

                    الترجمة
                    حزقيال 16 و23
                    مزيد من المعلومات: حزقيال 16، حزقيال 23، وOholah وOholibah
                    قال ساندرا لين Gravett (1994) أن الفهم الصحيح للعبارات المستخدمة في حزقيال 16:39 (וְהִפְשִׁ֤יטוּ אֹותָךְ֙ בְּגָדַ֔יִךְ. [84] مترجمة عادة كما اضاف "انهم سترفع لك ملابسك" (NIV) [85]) وحزقيال 23:26 (וְהִפְשִׁיט֖וּךְ אֶת-בְּגָדָ֑יִךְ). [86] عادة حرفيا ترجمت على أنها "سوف يجردونك أيضًا من ملابسك"[ (NIV) [87]) يؤدي إلى الاستنتاج بأنهم يقصدون (أيضًا) اغتصابك ". [88] تتضمن بعض الحجج الرئيسية لهذه القراءة حقيقة أن العبارة المتشابهة جدًا "الكشف عن عري" الشخص في لاويين 18 و 20 تشير دائمًا إلى النشاط الجنسي (وعادة ما تُترجم على هذا النحو [89])، والنساء في حزقيال 16:39 و 23:26 لا توافق على هذا النشاط الجنسي عن طريق الإكراه كواحد من أعمال العنف العديدة (بما في ذلك أيضًا التشويه والسرقة والقتل) من "العقاب" (حزقيال 16: 38، 41؛ 23: 24،45،49) التي ارتكبها غزو الرجال الأجانب. أصر غرافيت على أن كلا الروايتين ليسا مجرد تحذير مجازي لجميع الجهاديين والإسرائيليين (الذين تم التعرف على النساء من خلال عاصمتي القدس والسامرة، حزقيال 16: 2-3؛ 23: 4،33) لعدم الاختلاط عرقيًا مع الأجانب من خلال التبادل الجنسي أو الثقافي، ولكن بشكل أكثر تحديدًا لتحذير جميع النساء اليهوديات / الإسرائيليات من عدم خيانة أزواجهن والانخراط في "الدعارة" و "الزنا" (خاصة حزقيال 16:40؛ 23:48)، أو المعاناة بطريقة أخرى "عقاب". [88]
                    References
                    84 "Ezekiel 16:39 Parallel". Biblehub.com. Retrieved 26 May 2021
                    85^ "Ezekiel 16:39 Hebrew Text Analysis". Biblehub.com. Retrieved 26 May 2021.
                    86^ "Ezekiel 23:26 Hebrew Text Analysis". Biblehub.com. Retrieved 26 May 2021.
                    87^ "Ezekiel 23:26 Parallel". Biblehub.com. Retrieved 26 May 2021.
                    88 -Jump up to:a b c Gravett, Sandra Lynne (1994). That all women may be warned: Reading the sexual and ethnic violence in Ezekiel 16 and 23. Ann Arbor, Michigan: University Microfilms International. pp. 1–24. Retrieved 26 May 2021.
                    89 -"Leviticus 18:6". Biblehub.com. Retrieved 26 May 2021.
                    "Leviticus 20:17". Biblehub.com. Retrieved 26 May 2021.



                    https://en.wikipedia.org/wiki/Rape_in_the_Hebrew_Bible


                    ومن كتاب
                    THE HEBREW UNIVERSITY AT JERUSALEM, ISRAEL

                    BY
                    LUIS QUINONES ROMAN APRIL 19, 2019

                    نقل لكم التالي:

                    : As in both LH and HL, for the crimes of rape and adultery, the woman is charged with the offense of “consent”. If the woman is seized in the “open field” then she is like the case of the LH – 130 and HL 197[a] and becomes “innocent” by default. Brown miller shows that “the patriarchal wisdom allowed that if the act of rape took placed outside the city or while the girl was laboring in the field, for all her screaming, no one might hear, so a judicious solution put into effect.”32 If she is seized within the “gate of the city” (LH – 129) or in “her house” (HL – 197[b]), the woman is then guilty of “consenting” because she “did not cry for help.” These laws show that the woman can bear the full responsibility and be charged 30 Trevor Bryce, Life and Society in the Hittite World, (New York: Oxford University Press, 2002), p. 128 31 David P. Wright, “Introduction: The Basic Thesis and Background,” in Inventing God's Law: How the Covenant Code of the Bible Used and Revised the Laws of Hammurabi, [New York: Oxford University Press, 2009], p. 3 – 28 32 Brown miller, p. 20 If there is a young woman, a virgin already engaged to be married, and a man meets her in the town and lies with her, you shall bring both of them to the gate of that town and stone them to death, the young woman because she did not cry for help in the town and the man because he violated his neighbor’s wife. So, you shall purge the evil from your midst. But if the man meets the engaged woman in the open country, and the man seizes her and lies with her, then only the man who lay with her shall die. You shall do nothing to the young woman; the young woman has not committed an offense punishable by death, because this case is like that of someone who attacks and murders a neighbor. Since he found her in the open country, the engaged woman may have cried for help, but there was no one to rescue her. If a man meets a virgin who is not engaged, and seizes her and lies with her, and they are caught in the act, the man who lay with her shall give fifty shekels of silver to the young woman’s father, and she shall become his wife. Because he violated her, he shall not be permitted to divorce her as long as he lives.

                    الترجمة:
                    : كما هو الحال في كل من LH و HL ، بالنسبة لجرائم الاغتصاب والزنا ، تُتهم المرأة بارتكاب جريمة "الموافقة". إذا تم الاستيلاء على المرأة في "الحقل المفتوح" فهي مثل حالة LH - 130 و HL 197 [أ] وتصبح "بريئة" افتراضيًا. تُظهر براونميلر أن "الحكمة الأبوية سمحت بأنه إذا تم وضع فعل الاغتصاب خارج المدينة أو أثناء عمل الفتاة في الميدان، فلن يسمع أحد على الرغم من صراخها ، لذلك يتم تطبيق الحل الحكيم". 32 إذا تم القبض عليها داخل "بوابة المدينة" (LH - 129) أو في "منزلها" (HL - 197 [b]) ، ثم تكون المرأة مذنبة "بالموافقة" لأنها "لم تبكي طلباً للمساعدة". تُظهر هذه القوانين أن المرأة يمكن أن تتحمل المسؤولية الكاملة وأن يتم محاسبتها 30 Trevor Bryce، Life and Society in the Hittite World، (New York: Oxford University Press، 2002)، p. 128 31 David P. Wright، "Introduction: The Basic Thesis and Background،" in Inventing God's Law: How the Code of the Bible Used and Revised the Laws of Hammurabi، [New York: Oxford University Press، 2009]، p. 3-28 32 براون ميلر ، ص. 20 إذا كانت هناك فتاة ، عذراء مخطوبة بالفعل ، والتقى بها رجل في المدينة واضطجع معها ، فتأتي بهما إلى باب تلك المدينة وترجمهما حتى الموت ، الفتاة. لأنها لم تستغيث في البلدة والرجل لأنه أساء إلى زوجة جاره. لذلك يجب تطهير الشر من وسطك. أما إذا التقى الرجل بالمخطوبة في البلد المفتوح، فامسكها الرجل واضطجع معها، فإن الرجل الذي كان معها فقط يموت. لا تفعلوا بالفتاة شيئا. لم ترتكب الفتاة جريمة يعاقب عليها بالإعدام، لأن هذه الحالة تشبه حالة من يهاجم ويقتل جارًا. منذ أن وجدها في بلد مفتوح، ربما طلبت المرأة المخطوبة النجدة، لكن لم يكن هناك من ينقذها. إذا قابل رجل عذراء غير مخطوبة، فامسكها وواقعها، وضبطا متلبسين، يعطي الرجل الذي اضطجع معها خمسين شيكلًا من الفضة لأبي الفتاة، وتصبح له. زوجة. ولأنه اعتدى عليها فلا يجوز له تطليقها طيلة حياته.

                    تعليق


                    • #11
                      ثم يقول:


                      Trevor Bryce argues that the laws present itself with the same problematic concerns that we still face today—i.e., if the woman was willingly or unwillingly taking part in the act.30 A woman’s innocence strictly depended on the particular location where she was seized, either in the “mountains” or a “palace gate”. In this sense, the woman must demonstrate that she had not colluded with her aggressor, which is difficult to prove. These two laws are quite similar to those of the Mosaic Laws. 31 They show two hypothetical scenarios as well: (a) “in the city gate”, and (b) “open country”. Deut 22:23 – 29 reads:
                      والنص العبري المترجم للإنجليزية:
                      يجادل تريفور بريس بأن القوانين تطرح نفسها بنفس الاهتمامات الإشكالية التي ما زلنا نواجهها
                      اليوم - أي إذا كانت المرأة تشارك في الفعل عن طيب خاطر أو عن غير قصد .30 براءة المرأة بشكل صارم.
                      يعتمد على المكان المحدد الذي تم الاستيلاء عليه فيه، إما في "الجبال" أو "بوابة القصر".
                      بهذا المعنى، يجب على المرأة أن تثبت أنها لم تتواطأ مع المعتدي عليها، وهذا أمر صعب
                      ليثبت. هذان القانونان مشابهان تمامًا لقوانين الشرائع الموسوية.
                      31 يظهرون اثنين من الافتراضات
                      السيناريوهات كذلك: (أ) "في بوابة المدينة" ، و (ب) "البلد المفتوح".
                      Trevor Bryce argues that the laws present itself with the same problematic concerns that we still face today—i.e., if the woman was willingly or unwillingly taking part in the act.30 A woman’s innocence strictly depended on the particular location where she was seized, either in the “mountains” or a “palace gate”. In this sense, the woman must demonstrate that she had not colluded with her aggressor, which is difficult to prove. These two laws are quite similar to those of the Mosaic Laws. 31 They show two hypothetical scenarios as well: (a) “in the city gate”, and (b) “open country”. Deut 22:23 – 29 reads:
                      ריִ֖עָבּ שׁיִ֛א הּ֥אָָצְמוּ שׁיִ֑אְל הָ֖שָׂרֹאְמ הָ֔לוּתְבָ֖רֲעַנּ֙הֶיְהִי יִ֤כּ ׃הָּֽמִּע בַ֥כָשְׁו הְו אוִ֗הַה ריִ֣עָה ׀ רַעַ֣שׁ־לֶא םֶ֜היֵנְשׁ־תֶא םֶ֨תאֵצוֹ ֲא֙רַבְדּ־לַעָ֖רֲעַנַּה־תֶא֒וּתֵמָו֮םיִנָבֲאָבּ םָ֥תֹא םֶ֨תְּלַקְסוּ ־אֹל רֶ֣שׁ תֶשֵׁ֣א־תֶא הָ֖נִּע־רֶשֲׁא רַ֥בְדּ־לַע שׁיִ֔אָה־תֶ֨אְו ריִ֔עָב הָ֣קֲעָצ עָ֖רָהָ֥תְּרַעִֽבוּ וּהֵ֑עֵר ׃}ֶֽבְּרִקִּמ ־תֶא שׁיִ֗אָה אָ֣צְמִי הֶ֞דָשַּבּ־םִאְֽו שׁיִ֛אָה תֵ֗מוּ הָּ֑מִּע בַ֣כָשְׁו שׁיִ֖אָה הָּ֥בּ־קיִֽזֱחֶהְו הָ֔שָׂרֹ֣אְמַהָ֖רֲעַנַּה ְל הָּ֖מִּע בַ֥כָשׁ־רֶשֲׁא ׃וֹֽדַּבָ֖רֲעַנַּל ןיֵ֥א רָ֔בָד הֶ֣שֲׂעַת־אֹלָ֖רֲעַנַּלְו ֣חָצְרוּ֙וּהֵ֙עֵר־לַע שׁיִ֤א םוּ֨קָי֩רֶשֲׁאַכּ יִ֡כּ תֶוָ֑מ אְטֵ֣ח ןֵ֖כּ שֶׁפֶ֔נ וֹ ׃הֶֽזַּה רָ֥בָדַּה ןיֵ֥אְו הָ֔שָׂרֹ֣אְמַהָ֖רֲעַנַּה הָ֗קֲעָצ הּ֑אָָצְמ הֶ֖דָשַּב יִ֥כּ ׃הָּֽלַעיִ֖שׁוֹמָ֖רֲעַנּ שׁיִ֗א אָ֣צְמִי־יִֽכּ הָשָׂ֔רֹא־אֹל רֶ֣שֲׁא֙הָלוּתְב וּאָֽצְמִנְו הָּ֑מִּע בַ֣כָשְׁו הָּ֖שָׂפְתוּ ׃ יִ֥בֲאַל הָּ֛מִּע בֵ֥כֹשַּה שׁיִ֨אָה ןַתָנְ֠ו ַנַּהֲעָ֖רֲחִמִ֣שּיםָ֑כֶּסףְוֽלוֹ־ִתְהֶי֣הְלִאָ֗שּה֚ ַתַּחתֲאֶ֣שׁרִעָ֔נּהּ לֹא־ הָ֖חְלַּשׁ לַ֥כוּי ׃ויָֽמָי־לָ
                      اما النص العربي فهو: الفصل / الأصحاح الثاني والعشرون عدد: 22- 29.

                      22 إذا وجد رجل مضطجعا مع امرأة زوجة بعل، يقتل الاثنان: الرجل المضطجع مع المرأة، والمرأة. فتنزع الشر من إسرائيل
                      23 إذا كانت فتاة عذراء مخطوبة لرجل، فوجدها رجل في المدينة واضطجع معها
                      24 فأخرجوهما كليهما إلى باب تلك المدينة وارجموهما بالحجارة حتى يموتا. الفتاة من أجل أنها لم تصرخ في المدينة، والرجل من أجل أنه أذل امرأة صاحبه. فتنزع الشر من وسطك
                      25 ولكن إن وجد الرجل الفتاة المخطوبة في الحقل وأمسكها الرجل واضطجع معها، يموت الرجل الذي اضطجع معها وحده
                      26 وأما الفتاة فلا تفعل بها شيئا. ليس على الفتاة خطية للموت، بل كما يقوم رجل على صاحبه ويقتله قتلا. هكذا هذا الأمر
                      27 إنه في الحقل وجدها ، فصرخت الفتاة المخطوبة فلم يكن من يخلصها
                      28 إذا وجد رجل فتاة عذراء غير مخطوبة، فأمسكها واضطجع معها، فوجدا
                      29 يعطي الرجل الذي اضطجع معها لأبي الفتاة خمسين من الفضة، وتكون هي له زوجة من أجل أنه قد أذلها. لا يقدر أن يطلقها كل أيامه.
                      https://st-takla.org/pub_oldtest/Ara...hapter-22.html
                      تقرأ تثنية 22:23 - 29:
                      כב וַתִּקְרְבוּן אֵלַי, כֻּלְּכֶם, וַתֹּאמְרוּ נִשְׁלְחָה אֲנָשִׁים לְפָנֵינוּ, וְיַחְפְּרוּ-לָנוּ אֶת-הָאָרֶץ; וְיָשִׁבוּ אֹתָנוּ, דָּבָר--אֶת-הַדֶּרֶךְ אֲשֶׁר נַעֲלֶה-בָּהּ, וְאֵת הֶעָרִים אֲשֶׁר נָבֹא אֲלֵיהֶן. 22 And ye came near unto me every one of you, and said: 'Let us send men before us, that they may search the land for us, and bring us back word of the way by which we must go up, and the cities unto which we shall come.'
                      כג וַיִּיטַב בְּעֵינַי, הַדָּבָר; וָאֶקַּח מִכֶּם שְׁנֵים עָשָׂר אֲנָשִׁים, אִישׁ אֶחָד לַשָּׁבֶט. 23 And the thing pleased me well; and I took twelve men of you, one man for every tribe;
                      כד וַיִּפְנוּ וַיַּעֲלוּ הָהָרָה, וַיָּבֹאוּ עַד-נַחַל אֶשְׁכֹּל; וַיְרַגְּלוּ, אֹתָהּ. 24 and they turned and went up into the mountains, and came unto the valley of Eshcol, and spied it out.
                      כה וַיִּקְחוּ בְיָדָם מִפְּרִי הָאָרֶץ, וַיּוֹרִדוּ אֵלֵינוּ; וַיָּשִׁבוּ אֹתָנוּ דָבָר, וַיֹּאמְרוּ, טוֹבָה הָאָרֶץ, אֲשֶׁר-יְהוָה אֱלֹהֵינוּ נֹתֵן לָנוּ. 25 And they took of the fruit of the land in their hands, and brought it down unto us, and brought us back word, and said: 'Good is the land which the LORD our God giveth unto us.'
                      כו וְלֹא אֲבִיתֶם, לַעֲלֹת; וַתַּמְרוּ, אֶת-פִּי יְהוָה אֱלֹהֵיכֶם. 26 Yet ye would not go up, but rebelled against the commandment of the LORD your God;
                      כז וַתֵּרָגְנוּ בְאָהֳלֵיכֶם, וַתֹּאמְרוּ, בְּשִׂנְאַת יְהוָה אֹתָנוּ, הוֹצִיאָנוּ מֵאֶרֶץ מִצְרָיִם--לָתֵת אֹתָנוּ בְּיַד הָאֱמֹרִי, לְהַשְׁמִידֵנוּ. 27 and ye murmured in your tents, and said: 'Because the LORD hated us, He hath brought us forth out of the land of Egypt, to deliver us into the hand of the Amorites, to destroy us.
                      כח אָנָה אֲנַחְנוּ עֹלִים, אַחֵינוּ הֵמַסּוּ אֶת-לְבָבֵנוּ לֵאמֹר עַם גָּדוֹל וָרָם מִמֶּנּוּ, עָרִים גְּדֹלֹת וּבְצוּרֹת, בַּשָּׁמָיִם; וְגַם-בְּנֵי עֲנָקִים, רָאִינוּ שָׁם. 28 Whither are we going up? our brethren have made our heart to melt, saying: The people is greater and taller than we; the cities are great and fortified up to heaven; and moreover we have seen the sons of the Anakim there.'
                      כט וָאֹמַר, אֲלֵכֶם: לֹא-תַעַרְצוּן וְלֹא-תִירְאוּן, מֵהֶם. 29 Then I said unto you: 'Dread not, neither be afraid of them.
                      https://www.mechon-mamre.org/p/pt/pt0501.htm
                      فيما يتعلق بحزقيال 23 ، وهي قصة عن أختين زانيتين قتلا في نهاية المطاف ، فهي تدين اللغة المستخدمة في المقطع ، وخاصة حزقيال 23:48 ، والتي تعد بمثابة تحذير لجميع النساء بشأن الزنا. "تشبيه الاغتصاب النبوي يحول الزوجات المعذبات والمغتصبات والقتيلات إلى علامة تحذير لجميع النساء. إنه يعلم أن النساء يطيعن أزواجهن بشكل أفضل ، والبقاء في منازلهم ، والتخلي عن أي علامات على الاستقلال الجنسي. [...] هذا الخيال النبوي يبني النساء كأشياء ، وليس كذوات على الإطلاق ، ويختزل النساء إلى أشياء ذات طابع جنسي يجلبن عقاب الله على أنفسهن ويستحقنها تمامًا.[58] رأى إيمي كالمانوفسكي أن إرميا 13 يتعامل مع جسد الأنثى العارية كموضوع للاشمئزاز: "أستنتج أن إرميا 13 هو مثال على العري الفاحش الذي يظهر فيه جسد الأنثى العاري ليس كموضوع رغبة ، بل كموضوع للاشمئزاز. 13 ، كما في النصوص النبوية الأخرى ، إسرائيل ليست متحمسة جنسياً بكشف عريها. إنها مخجلة. علاوة على ذلك ، أولئك الذين يشهدون عار إسرائيل لا يرغبون في جسد إسرائيل المكشوف. إنهم يشعرون بالاشمئزاز منه ".[59]
                      على العكس من ذلك ، جادلت كورين باتون بأن "هذا النص لا يدعم العنف المنزلي ؛ ويجب على العلماء والمعلمين والدعاة الاستمرار في تذكير القراء غير المطلعين بأن مثل هذا التفسير هو في الواقع قراءة خاطئة" وأن "الهدف اللاهوتي للمقطع هو إنقاذ الرب". من فضيحة أن يكون الزوج الديوث ، أي إله مهزوم ، لا حول له ولا قوة ، وغير فعال. [...] إنها وجهة نظر الله التي لا توجد فيها خبرة ، ولا حتى الاغتصاب والتشويه في زمن الحرب ، بعيدًا عن الأمل في الشفاء والفداء ".[60] بخصوص حزقيال 16 ، دانيال آي بلوك كتب أن "خلفية الدينونة الإلهية لا يمكن تقديرها إلا على خلفية نعمته. فلو كان النص قد بدأ في العدد 36 لكان من المفهوم أن يتهم المرء الله بالقسوة والقسوة المفرطة. لكن غيرة غضبه هي رد فعل شدة حبه. لقد سكب الله محبته على هذه المرأة ، وأنقذها من موت محقق ، ودخل في علاقة عهد معها ، وتعهد بحمله ، وغمرها بكل الفوائد التي يمكن أن تتمتع بها. لقد أحبها بشدة. لا تستخف بنعمته. "[61] كتب FB Huey، Jr. في تعليقه على إرميا ، "الوصف الفظ هو الإذلال العلني الذي تعرض له عاهرة ، وهو شخصية مناسبة ليهوذا غير المؤمنين. ويمكنه أيضًا وصف العنف الذي تعرض له النساء من قبل جنود جيش فاتح. […] ذكّر إرميا [إسرائيل] بأنهم سوف يتعرضون للجميع ليروا زناهم ".[62]
                      https://ar.vvikipedla.com/wiki/Rape_in_the_Hebrew_Bible
                      1. يامادا (2008)، ص. 22
                      2. تثنية 22: 23 - 29
                      3. يامادا (2008)، ص 22-24
                      4. إليوت فريمان، ريتشارد؛ دولانسكي، شونا (2011). الكتاب المقدس الآن. مطبعة جامعة أكسفورد. ص. 94. رقم ISBN 978-0-19-531163-1. تم الاسترجاع 7 يونيو 2016.
                      5. فوكس، استير (2003). السياسة الجنسية في الرواية التوراتية: قراءة الكتاب المقدس العبري كامرأة. ص. 209. رقم ISBN 9780567042873. تم الاسترجاع 10 يوليو 2015.
                      6. لفيرنر، جيردا (1986). إنشاء البطريركية. مطبعة جامعة أكسفورد. ص.173. رقم ISBN 9780195051858.
                      7. تكوين 34: 7
                      8. رابوبورت، ص 103-104
                      9. رابوبورت، ص. 104
                      10. شولز (2000)، ص.168-169
                      11. شولز (2010)، ص 32 - 33
                      12. جروبر، ماير آي (1999). "إعادة النظر في التهم الموجهة إلى شكيم بن حمور". بيت ميكرا (بالعبرية) (157): 119-127.
                      13. بدر (2006)، ص. 91
                      14. بدر (2006)، ص. 92
                      15. رابوبورت (2011)، ص 127 - 128
                      16. شولز (2000)، ص. 168
                      17. يامادا (2008)، ص. 45
                      18. أ ب ج جافني، ويل (15 يناير 2013). "الله والكتاب المقدس والاغتصاب". هافينغتون بوست. تم الاسترجاع6 مارس، 2015.
                      19. عدد ٣١: ١٥-١٨
                      20. "نثينيم". بيبل هاب.
                      21. "أرقام 31:19".
                      22. ريدر ، كارين أ (مارس 2017). "تثنية 21.10 - 14 و / كالاغتصاب في زمن الحرب". Journal for the Study of the Old Testament. 41 (3): 313–336. دوى:10.1177/0309089216661171. S2CID 172022884.
                      23. Rey (2016). "Reexamination of the Foreign Female Captive: Deuteronomy 21:10–14 as a Case of Genocidal Rape". Journal of Feminist Studies in Religion. 32 (1): 37–53. دوى:10.2979/jfemistudreli.32.1.04. S2CID 147056628.
                      24. "Numbers 21:19".
                      25. Resnick, David (1 September 2004). "A case study in Jewish moral education: (non‐)rape of the beautiful captive". مجلة التربية الأخلاقية. 33 (3): 307–319.دوى:10.1080/0305724042000733073.
                      26. ^ أ ب ج د Kawashima, Robert S (2011). "Could a Woman Say "No" in Biblical Israel? On the Genealogy of Legal Status in Biblical Law and Literature". مراجعة AJS. 35 (1): 1–22. دوى:10.1017/S0364009411000055.
                      27. "Deuteronomy 22 commentary". Bible hub.
                      28. Tarico, Valerie (November 1, 2012). "What the Bible Says about Rape". AlterNet. تم الاسترجاع 12 مايو 2015.
                      29. أندرسون (2009)، ص. 3
                      30. أندرسون (2009)، ص. 3-4
                      31. ديفيدسون، ريتشارد م. (2011). "الاعتداء الجنسي في العهد القديم: نظرة عامة على القوانين والقصص والأوراك". في شموتزر، أندرو ج. (محرر). منزل رحلة طويلة: فهم وخدمة المعتدى عليهم جنسياً. ص. 136. رقم ISBN 9781621893271. تم الاسترجاع 7 أكتوبر 2015.
                      32. كينر، كريج س. (1996). "بعض تأملات الكتاب المقدس في العدالة والاغتصاب والمجتمع غير الحساس". في كروجر، كاثرين كلارك؛ بيك، جيمس ر. (محرران). النساء والإساءة والكتاب المقدس: كيف يمكن استخدام الكتاب المقدس للإيذاء أو للشفاء. ص. 126.
                      33. "تثنية 22 تعليق إليكوت لقراء اللغة الإنجليزية". بيبل هاب.
                      34. "سفر التثنية 22 شرح جيل". بيبل هاب.
                      35. تريبل (1984)، ص. 56
                      36. تريبل (1984)، ص 59-60
                      37. تريبل (1984)، ص. 61
                      38. شولز (2010)، ص 139-144
                      39. يامادا (2008)، ص. 90
                      40. جارلاند، ديفيد إي.؛ جارلاند، ديانا ر. قصة بثشبع: النجاة من الإساءة والخسارة (بي دي إف). جامعة بايلور. تم الاسترجاع11 يوليو 2015.
                      41. الأردن ، جيمس ب. (1997). بثشبع: القصة الحقيقية. آفاق الكتاب المقدس. 93. تم الاسترجاع 11 يوليو 2015.
                      42. نيكول، جورج ج. (1997). "الاغتصاب المزعوم لبثشبع: بعض الملاحظات على الغموض في السرد التوراتي". مجلة لدراسة العهد القديم. 73: 44.
                      43. كوبر وايت (1995)، ص. 29
                      44. كوبر وايت (1995)، ص. 30
                      45. كوبر وايت (1995)، ص. 31
                      46. تريبل (1984)، ص. 26
                      47. أ ب تريبل (1984)، ص. 34
                      48. شولز (2010)، ص. 39
                      49. رابوبورت (2011)، ص. 352
                      50. بدر (2006)، ص. 147
                      51. تريبل (1984)، ص. 33
                      52. ^ يامادا (2008)، ص. 114
                      53. ^ شولز (2010)، ص. 181
                      54. شولز (2010)، ص. 182
                      55. شولز (2010)، ص. 182-183
                      56. شولز (2010)، ص. 184
                      57. أ ب شولز (2010)، ص. 188
                      58. شولز (2010)، ص. 191
                      59. كالمانوفسكي، آمي (2015). "عارية: تحليل جنساني للجسد العاري في إرميا 13". في هولت، Else K.؛ شارب، كارولين ج. (محرران). اخترع إرميا: إنشاءات وتفكيك إرميا. ص. 62. رقم ISBN 9780567259172.
                      60. باتون، كورين (2000). ""هل يجب معاملة أختنا كعاهرة "؟ رداً على الانتقادات النسوية لحزقيال 23". في أوديل، مارغريت س. سترونج، جون ت. (محرران). كتاب حزقيال: منظورات لاهوتية وأنثروبولوجية. أتلانتا، GA: جمعية الأدب التوراتي. ص. 238. OCLC 44794865.
                      61. بلوك، دانيال آي. (1997). كتاب حزقيال الفصول 1-24. غراند رابيدز، ميشيغان: شركة William B. Eerdmans للنشر. ص. 498.
                      62. هيوي الابن ، ف. (1993). مراثي، إرميا: شرح تفسيري ولاهوتي للكتاب المقدس. ناشفيل، تينيسي: Lifeway Christian Resources. ص 149 - 150. رقم ISBN 9781433675584.

                      تعليق


                      • #12
                        الفرع الثني
                        You Are Free to Rape Virgin Girls
                        أنت حر في اغتصاب فتيات عذراء
                        Re: You Are Free to Rape Virgin Girls Says The Bible
                        by Nobody: 12:41am On Sep 29, 2006
                        رد:
                        أنت حر في اغتصاب فتيات عذراء يقول الكتاب المقدس من قبل لا أحد: 12:41 صباحًا في 29 سبتمبر 2006

                        The true translation from the original Hebrew of DEUT 22:28 is:
                        الترجمة الحقيقية من العبرية الأصلية لتاريخ 22:28 هي:
                        If a man find a damsel that is a virgin, that is not betrothed, and lay hold on her, and lie with her, and they be found;
                        إذا وجد رجل فتاة عذراء ليست مخطوبة فامسكها واضطجع معها فيوجدون.
                        The two Hebrew words used here are: 'taphas' - to lay hold & 'shakab' - to lie down with, which have been erroneously translated to 'rape' in some English translations of the OT.
                        الكلمتان العبريتان المستخدمتان هنا هما: "تاباس" - للاستلقاء و "شكاب" - للاستلقاء ، والتي تُرجمت خطأً إلى "اغتصاب" في بعض الترجمات الإنجليزية للعهد القديم.
                        The word for 'rape' used extensively and almost exclusively in the Hebrew OT is 'chazaq' - forces to lie with in DEUT 22:25 and GENE 34: 1 -7.
                        إن كلمة "اغتصاب" المستخدمة على نطاق واسع وبشكل شبه حصري في العبرية OT
                        هي "chazaq" - قوى تكمن في DEUT 22:25 و GENE 34: 1 -7.
                        I leave those who can read Hebrew with the original scripts to confirm this. כִּי-יִמְצָא אִישׁ, נַעֲרָ בְתוּלָה אֲשֶׁר לֹא-אֹרָשָׂה, וּתְפָשָׂהּ, וְשָׁכַב עִמָּהּ; וְנִמְצָאוּ. DEUT 22:28 וְאִם-בַּשָּׂדֶה יִמְצָא הָאִישׁ, אֶת-הַנַּעֲרָ הַמְאֹרָשָׂה, וְהֶחֱזִיק-בָּהּ הָאִישׁ, וְשָׁכַב עִמָּהּ: וּמֵת, הָאִישׁ אֲשֶׁר-שָׁכַב עִמָּהּ--לְבַדּוֹ. DEUT 22:25 أترك أولئك الذين يستطيعون قراءة العبرية بالنصوص الأصلية لتأكيد ذلك.

                        כִּי-יִמְצָא אִישׁ، נַעֲרָ בְתוּלָה אֲשֶׁר לֹא-אֹרָשָׂה، וּתְפָשָׂהּ، וְשָׁכַב עִמָּהּ. וְנִמְצָאוּ. تثنية 22:28

                        וְאִם-בַּשָּׂדֶה יִמְצָא הָאִישׁ، אֶת-הַנַּעֲרָ הַמְאֹרָשָׂה، וְהֶחֱזִיק-בָּהּ הָאִישׁ، וְשָׁכַב עִמָּהּ: וּמֵת، הָאִישׁ אֲשֶׁר-שָׁכַב עִמָּהּ - לְבַדּוֹ. تثنية 22:25
                        The two Hebrew words used here are: 'taphas' - to lay hold & 'shakab' - to lie down with, which have been erroneously translated to 'rape' in some English translations of the OT.
                        الكلمتان العبريتان المستخدمتان هنا هما: "taphas" - للتمسك و "shakab" - للاستلقاء معهما ، والتي تُرجمت خطأً إلى "اغتصاب" في بعض الترجمات الإنجليزية للعهد القديم.
                        Its interesting to hear that a passage has been mis-translated to give the wrong meaning to the writer’s original intention, what else has been mis-translated or misinterpreted? I would be happy if you could be kind enough to give more examples of these errors.
                        من المثير للاهتمام أن نسمع أن مقطعًا قد تمت ترجمته بشكل خاطئ لإعطاء المعنى الخاطئ للقصد الأصلي للكتاب، فما الذي تمت ترجمته بشكل خاطئ أو أسيء تفسيره أيضًا؟ Atheists often make accusations against the Bible, flattering themselves that in their own cleverness they have found ‘the argument’ that the enemies of the Judeo-Christian scriptures have been unable to make in more than three thousand years of history.
                        غالبًا ما يوجه الملحدون الاتهامات ضد الكتاب المقدس، ويمرحون أنفسهم بأنهم وجدوا بذكائهم "حجة" أن أعداء الكتاب المقدس اليهودي والمسيحي لم يتمكنوا من القيام بها في أكثر من ثلاثة آلاف عام من التاريخ
                        One that I have heard lately is the preposterous claim that the Bible actually condones rape! You would think that if the scriptures actually taught that, the enemies of the Judeo-Christian revelation would have siezed upon that one long ago, and totally destroyed any credibility of the Bible with decent people.
                        أحد الأشياء التي سمعتها مؤخرًا هو الادعاء غير المنطقي بأن الكتاب المقدس يتغاضى عن الاغتصاب! قد تعتقد أنه إذا علمت الكتب المقدسة ذلك بالفعل، لكان أعداء الوحي المسيحي اليهودي قد احتفظوا بذلك منذ زمن بعيد ، ودمروا تمامًا أي مصداقية للكتاب المقدس مع الأشخاص المحترمين.
                        This calumny actually arises from a deliberate misinterpretation of Deuteronomy 22:28-29;If a man find a damsel that is a virgin, which is not betrothed, and lay hold on her, and lie with her, and they be found; Then the man that lay with her shall give unto the damsel’s father fifty shekels of silver, and she shall be his wife; because he hath humbled her, he may not put her away all his days.
                        The problem comes from the interpretation of the Hebrew expression “Lay hold on her and lie with her”.
                        تنشأ هذه الافتراء في الواقع من سوء تفسير متعمد لتثنية 22: 28-29 ؛
                        إذا وجد رجل فتاة عذراء غير مخطوبة فامسكها واضطجع معها فوجدوا، فيعطي الرجل الذي كان معها إلى والد الفتاة خمسين شاقلاً من الفضة ، وهي تكون امرأته. لأنه قد اذلها لا يجوز له ان يطردها كل ايامه.
                        المشكلة تأتي من تفسير العبارة العبرية "امسكها واكذب معها".
                        ‘Taphas’ is the Hebrew word for “Lay hold on her”, and it can mean “to catch, handle, lay hold, take hold of, seize, wield…”. It doesn’t necessitate a wrongful handling, or laying hold of.
                        "تاباس" هي الكلمة العبرية التي تعني "تمسك بها" ، ويمكن أن تعني "إمساك ، والتعامل ، والتمسك ، والاستيلاء ، والاستيلاء ، والتمسك ...". لا يستلزم التعامل غير المشروع أو التمسك.

                        ‘Shakab’ is the Hebrew word meaning “to Lie down”. It is used of consensual, marital sexual relations in Leviticus,
                        "شكاب" هي الكلمة العبرية التي تعني "الاستلقاء". يتم استخدامه في العلاقات الجنسية الزوجية بالتراضي في سفر اللاويين

                        “If a man lies with a woman so that there is a seminal emission, they shall both bathe in water and be unclean until evening.” Leviticus 15:18
                        "إذا اضطجع الرجل مع امرأة وكان هناك انبعاث منوي ، فإنهما يستحمان في الماء ويكونان نجسين حتى المساء." لاويين 15:18

                        What we have here is the law concerning seduction, not rape. In no way is rape condoned in any part of the Bible, a simple reading of the larger context of Deuteronomy 22:25-29 easily confirms this.
                        ما لدينا هنا هو قانون الإغواء وليس الاغتصاب. لا يتم التغاضي عن الاغتصاب بأي شكل من الأشكال في أي جزء من الكتاب المقدس، فقراءة بسيطة للسياق الأكبر لتثنية 22: 25-29 تؤكد ذلك بسهولة.
                        But if a man finds a betrothed damsel in the field, and the man force her, and lie with her: then the man only that lay with her shall die. But unto the damsel thou shalt do nothing; there is in the damsel no sin worthy of death: for as when a man riseth against his neighbor, and slayeth him, even so is this matter: For he found her in the field, and the betrothed damsel cried, and there was none to save her. (The Law concerning Rape)
                        ولكن إذا وجد رجل فتاة مخطوبة في الحقل، وأجبرها الرجل، واضطجع معها، فإن الرجل الوحيد الذي كان معها يموت ، أما الفتاة فلا تفعل شيئًا. لا توجد في الفتاة خطيئة تستحق الموت، لأنه كما عندما يقوم رجل على جاره ويقتله ، هكذا يكون الأمر كذلك: لأنه وجدها في الحقل ، وصرخت الفتاة المخطوبة ، ولم يكن هناك من يقتلها. (قانون الاغتصاب).

                        If a man find a damsel that is a virgin, which is not betrothed, and lay hold on her, and lie with her, and they be found; Then the man that lay with her shall give unto the damsel’s father fifty shekels of silver, and she shall be his wife; because he hath humbled her, he may not put her away all his days. (The Law concerning seduction)
                        Notice that verse 25 gives the Law regarding rape, but uses an entirely different word than that in verses 28-29. The word used in vs 25 is chazaq- “to force”.
                        In the other stories of the Bible that recount rape, none of them use the expression “taphas Shekahb” as in the Deuteronomy 22:28-29 passage.
                        Finally it is patently obvious that the teaching and ethic and the whole spirit of the Bible in no ways promotes rape, neither Judaiam or Christianity are known for sanctioned rape, this is a ludicrous calumny. The ultimate embodiment of scripture, is the Lord Jesus Christ, need I say more?
                        إذا وجد رجل فتاة عذراء ليست مخطوبة فامسكها واضطجع معها فوجدوا ، فيعطي الرجل الذي كان معها إلى والد الفتاة خمسين شاقلاً من الفضة، وهي تكون امرأته. لأنه أذلها لا يجوز له أن يطردها كل أيامه (قانون الإغواء)
                        لاحظ أن الآية 25 تعطي الشريعة فيما يتعلق بالاغتصاب، لكنها تستخدم كلمة مختلفة تمامًا عن تلك الموجودة في الآيات 28-29. الكلمة المستخدمة في العدد 25 هي chazaq- "القوة".
                        في قصص الكتاب المقدس الأخرى التي تروي الاغتصاب، لم يستخدم أي منهم تعبير "تاباس شيكاب" كما في سفر التثنية 22: 28-29.
                        أخيرًا، من الواضح تمامًا أن التعاليم والأخلاق والروح الكاملة للكتاب المقدس لا تشجع بأي شكل من الأشكال على الاغتصاب، ولا يُعرف جودايام أو المسيحية بالاغتصاب، وهذا افتراء مثير للسخرية. التجسيد النهائي للكتاب المقدس هو الرب يسوع المسيح، أحتاج أن أقول المزيد؟
                        There has never been a greater force for the elevation and dignity of woman than the Revelation of God in the Hebrew and Christian scriptures.
                        لم تكن هناك قوة من أجل سمو المرأة وكرامتها أعظم من قوة وحي الله في الكتب المقدسة العبرية والمسيحية.
                        ملخص الرد هو ان الفعل هو التغرير بالفتاة وليس اغتصابها. واغواءها لعلاقة ليست في اطارها الشرعي. وليس علاقة قسرية اجبارية وهذا ما سيوضحه البحث .
                        كلمة اغتصاب rape في العبري تأتي في كلمتين.كلمة taphas وكلمة shakab ويذكر قاموس Brown-Driver-Briggs Hebrew Lexicon الكلمتين .
                        الكلمة الاولي
                        taphasתּפשׂ
                        tâphaś
                        # 08610
                        1) to catch, handle, lay hold, take hold of, seize, wield
                        a) (Qal)
                        1) to lay hold of, seize, arrest, catch
                        2) to grasp (in order to) wield, wield, use skilfully
                        b) (Niphal) to be seized, be arrested, be caught, be taken, captured
                        c) (Piel) to catch, grasp (with the hands)

                        AV – take 27, taken 12, handle 8, hold 8, catch 4, surprised 2, misc 4; 65


                        واحد معاني الكلمة ما جاء في ارميا 2 : 8 Those who deal (taphas) with the law يتولون الشريعة.

                        الكلمة الثانية

                        shakab שָׁכַב shakab

                        # 07901
                        1) to lie down
                        a) (Qal)
                        1) to lie, lie down, lie on
                        2) to lodge
                        3) to lie (of sexual relations)
                        4) to lie down (in death)
                        5) to rest, relax (fig)
                        b) (Niphal) to be lain with (sexually)
                        c) (Pual) to be lain with (sexually)
                        d) (Hiphil) to make to lie down
                        e) (Hophal) to be laid

                        AV – lie 106, sleep 48, lie down 43, rest 3, lien 2, misc 10; 212


                        كلمة (شقب) ليست بالضرورة تشير الي فعل جنسي باجبار “الاغتصاب “بحسب ما جاء في الكتاب المقدس.
                        سفر العدد 5 :11- 13
                        11 وكلم الرب موسى قائلا:
                        12كلم بني إسرائيل وقل لهم: إذا زاغت امرأة رجل وخانته خيانة،
                        13 واضطجع (shakab) معها رجل اضطجاع زرع، وأخفي ذلك عن عيني رجلها، واستترت وهي نجسة وليس شاهد عليها، وهي لم تؤخذ،
                        نجد ان كلمة shakab استخدمه لعلاقة جنسية بين طرفين بالتراضي. فالمرأة فعلت الزني طوعاً .فمن الواضح ان المرأة لم تفعل الزني مجبره. وهناك اعداد اخري توضح هذا..
                        لاويين 15


                        18 والمرأة التي يضطجع liesمعها رجل اضطجاع زرع يستحمان بماء ويكونان نجسين الى المساء.
                        كل هذا يوضح ان ما قدمناه يدل علي ان الكلمة لا تعني بالضرورة اغتصاب. وهذا ما يتجلى في ترجمات سفر التثنية 22 .


                        If a man find a damsel that is a virgin, which is not betrothed, and lay hold on her, and lie with her, and they be found; KJV
                        If a man find a damsel that is a virgin, who is not espoused, and taking her, lie with her, and the matter come to judgment: DOUAY-RHEIMS
                        If a man shall find a damsel [that is] a virgin, who is not betrothed, and lay hold on her, and lie with her, and they be found; WEBSTER BIBLE
                        If a man find a lady who is a virgin, who is not pledged to be married, and lay hold on her, and lie with her, and they be found; WORLD ENGLISH BIBLE
                        When a man findeth a damsel, a virgin who is not betrothed, and hath caught her, and lain with her, and they have been found, YLT
                        When a man findeth a damsel that is a virgin who is not betrothed, and layeth hold of her and lieth with her, and they are found, ROTHERHAM
                        If a man find a damsel that is a virgin, that is not betrothed, and lay hold on her, and lie with her, and they be found; JPS 1917 OT
                        “If a man find a damsel who is a virgin who is not betrothed, and lay hold on her and lie with her, and they be found, THIRD MILLENNIUM
                        If a man find a damsel, a virgin, who is not betrothed, and lay hold on her, and lie with her, and they be found, DARBY
                        If a man find a damsel that is a virgin, that is not betrothed, and lay hold on her, and lie with her, and they be found; AMV
                        If a man meets a virgin who is not betrothed, and seizes her and lies with her, and they are found, RSV
                        If a man meets a virgin who is not engaged, and seizes her and lies with her, and they are caught in the act, NRSV
                        If a man finds a girl who is a virgin, who is not engaged, and seizes her and lies with her and they are discovered, NASB
                        If a man meets a virgin who is not betrothed, and seizes her and lies with her, and they are found, ESV
                        If a man finds a girl who is a virgin, who is not betrothed, and he seizes her and lies with her and they are found, AMPLIFIED
                        Suppose a woman isn’t engaged to be married, and a man talks her into sleeping with him. If they are caught, CEV
                        الان قد يقول احدهم لا تخلط ما جاء في الآيات الأخرى بما جاء في سفر التثنية 22 ..فان الكلمة قد تعني قد اجبرت علي فعل جنسي دون موافقتها.لكن القراءة المتأنية فضلا علي السياق سيمحي هذه الفكرة .ويؤكد ما اوردناه.
                        25 ولكن إن وجد الرجل الفتاة المخطوبة في الحقل وأمسكها الرجل واضطجع معها chazzan ، يموت الرجل الذي اضطجع معها وحده.
                        26 وأما الفتاة فلا تفعل بها شيئا. ليس على الفتاة خطية للموت، بل كما يقوم رجل على صاحبه ويقتله قتلا. هكذا هذا الأمر.
                        27إنه في الحقل وجدها، فصرخت الفتاة المخطوبة فلم يكن من يخلصها.
                        28إذا وجد رجل فتاة عذراء غير مخطوبة، فأمسكها واضطجع معها، فوجدا.
                        29يعطي الرجل الذي اضطجع معها لأبي الفتاة خمسين من الفضة، وتكون هي له زوجة من أجل أنه قد أذلها. لا يقدر أن يطلقها كل أيامه.
                        نجد في الاعداد 26 ,27 ما يشير الي الصراخ وهذا يدل انها علاقة قسرية. وتدل علي اجبار المرأة لممارسة الجنس دون موافقتها. وهذا ما لم يتم ذكره في الاعداد التأليه 28 ,29 التي لا تذكر اي صراخ كأنها تشير الي الانخراط في الفعل الجنسي مع الرجل. وهذا ما تؤكده كلمة فوجدا اي فوجدا معاً THEY ARE found out فالاثنين عليهم المسؤولية في العدد 28 ,29 بينما ما ورد في الاعداد 26 ,27 يؤكد ان الفتاه ليس عليها اي ذنب. بينما لا يذكر هذا في الأعداد الأخرى.
                        نلاحظ ان الكاتب ايضاً استخدم كلمة في العدد 25 وهي كلمة chazaq التي تشير الي حادثة اغتصاب فعلي. ولم يستخدمها في الاعداد 28 ,29. وما قلناه يؤيده العديد من المقاطع في العهد القديم. التي لم تستخدم لفظ taphas .بل استخدمت الفاظ مثل chazaq (او كلمات اخري مشابهة).
                        مثل التكوين 34
                        1وخرجت دينة ابنة ليئة التي ولدتها ليعقوب لتنظر بنات الأرض،
                        2 فرآها شكيم ابن حمور الحوي رئيس الأرض، وأخذها (laqach) واضطجع (shakab) معها وأذلها (anah).
                        3 وتعلقت نفسه بدينة ابنة يعقوب، وأحب الفتاة ولاطف الفتاة.
                        4 فكلم شكيم حمور أباه قائلا: «خذ لي هذه الصبية زوجة».
                        5 وسمع يعقوب أنه نجس دينة ابنته. وأما بنوه فكانوا مع مواشيه في الحقل، فسكت يعقوب حتى جاءوا.
                        6 فخرج حمور أبو شكيم إلى يعقوب ليتكلم معه.
                        7 وأتى بنو يعقوب من الحقل حين سمعوا. وغضب الرجال واغتاظوا جدا لأنه صنع قباحة (n’balah) في إسرائيل بمضاجعة ابنة يعقوب، وهكذا لا يصنع.
                        وايضاً ما تم ذكره في صموئيل الثاني 13: 10 -32 فهناك مقاطع لم تستخدم كلمة taphas. وهذا يدل ان الكلمة في حد ذاتها قد لا تعني بالضرورة استخدام الاجبار. لكن استحدمت كلمات اخري لهذا مثل chazaq او حتي laqach.
                        كتب الدكتور والفيلسوف المسيحي المشهور Dr. Greg L. Bahnsen معلقاً علي النص .


                        This is the literal translation of the Hebrew. Unfortunately, some commentators and Bible translations … make the mistake of interpreting these words as referring to the use of force and thus to raping a virgin. Such a view is quite unacceptable, for a number of reasons. (1) This would lay a burden and penalty on the woman who had no part or consent in the act, which is as unfair and senseless as punishing the victim of attempted murder.

                        (2) The Hebrew word tapas (“lay hold of her,” emphasized above) simply means to take hold of something, grasp it in hand, and (by application) to capture or seize something. It is the verb used for “handling” the harp and flute (Gen. 4:21), the sword (Ezek. 21:11; 30:21), the sickle (Jer. 50:16), the shield (Jer. 46:9), the oars (Ezek. 27:29), and the bow (Amos 2:15). It is likewise used for “taking” God’s name (Prov. 30:9) or “dealing” with the law of God (Jer. 2:8). Joseph’s garment was “grasped” (Gen. 39:12; cf. I Kings 11:30), even as Moses “took” the two tablets of the law (Deut. 9:17). People are “caught” (I Kings 20:18), even as cities are “captured” (Deut. 20:19; Isa. 36:1). An adulterous wife may not have been “caught” in the act (Num. 5:13). In all of these instances it is clear that, while force may come into the picture from further description, the Hebrew verb “to handle, grasp, capture” does not in itself indicate anything about the use of force.

                        This verb used in Deuteronomy 22:28 is different from the verb used in verse 25 (chazak, from the root meaning “to be strong, firm”) which can mean “to seize” a bear and kill it (I Sam. 17:35; cf. 2 Sam. 2:16; Zech. 14:13), “to prevail” (2 Sam. 24:4; Dan. 11:7), “to be strong” (Deut. 31:6; 2 Sam. 2:7), etc. Deuteronomy 22:25 thus speaks of a man finding a woman and “forcing her.” Just three verses later (Deut. 25:28), the verb is changed to simply “take hold of” her – indicating an action less intense and violent than the action dealt with in verse 25 (viz., rape).

                        (3) The Hebrew word anah (“humble, afflict,” emphasized above) used in Deuteronomy 22:29 can sometimes be used for forcing a woman (Gen. 34:2; Jud. 20:5; 2 Sam. 13:12, 14, 22, 32; Lam. 5:11) but need not indicate a forcible rape, which is clear from the Deuteronomy passage itself at verse 24. It can simply mean to dishonor, mistreat, or afflict (e.g., Ex. 1:11; Gen. 16:6; Ex. 22:22; Deut. 8:2; Ps. 119:67), and in sexual settings can denote other kinds of sin than rape (Ezek. 22:10, 11).

                        We can agree with the reasoning of James Jordan: “At first sight, this seems to allow for rape of an unbetrothed girl. In Hebrew, however, the verb ‘seize’ is a weaker verb than the verb for ‘force’ used in the same passage (v. 25) to describe rape. This stronger verb is also used for the rape of Tamar (2 Sam. 13:11). Implied here is a notion of catching the girl, but not a notion that she fought back with anything more than a token resistance. Modern random rape would not be excusable under this law, and would have to come under the death penalty of Deuteronomy 22:25-27” (The Law of the Covenant, p. 149).

                        تعليق


                        • #13
                          ملخص افكاره

                          «إذا وجد رجل فتاة عذراء غير مخطوبة، فأمسكها واضطجع معها، فوجدا.
                          يعطي الرجل الذي اضطجع معها لأبي الفتاة خمسين من الفضة، وتكون هي له زوجة من أجل أنه قد أذلها. لا يقدر أن يطلقها كل أيامه.”


                          قال للأسف بعض المفسرين والترجمات تقع في تفسير الكلمات على انها تشير الي اجبار. وبالتالي اغتصاب. وهذا الرأي غير مقبول لعدة اسباب.
                          اذا كان اغتصاب كيف يكون هناك عقوبة للمرأة التي لم يكن لها دور او موافقه. فهذا غير عدل كأنه يتم معاقبة الضحية في جريمة الشروع في القتل.


                          من المعاني التي اتت بها الكلمة العبرية lay hold of her الامساك بها. شئ في متناول الايدي .الاستيلاء علي شئ ما والتقاطه. ومن الفعل معني التعامل مع .مثل ما جاي في تكوين 4 :21 في القيثار والناي ,السيف حزقيال 21 :11 ,والمنجل في ارميا 50 : 16 , الدرع في ارميا 46 : 9 والقوس في عاموس 2 :15 وتأتي الكلمة بمعني اخذ في سفر الامثال 30 : 9 والتعامل مع الشريعة في ارميا 2: 8 وغيرها من مواضع تشير الي ان الفعل العبري يعني التعامل مع .القبض علي .ليس في حد ذاته يشير الي استعمال القوه.
                          واستخدام لفظين مختلفين للاغتصاب في نفس الاصحاح يشير الي هذا.
                          فالتفاسير تشير الي فعل الاغواء وليس الاغتصاب اي ان شخص اغوي فتاه ثم مارسو العلاقة الجنسية.
                          وهناك العديد من التفاسير تؤكد ما قلناه


                          Meredith Kline: “The seducer of an unbetrothed virgin was obliged to take her as wife, paying the customary bride price and forfeiting the right of divorce” (Treaty of the Great King: The Covenant Structure of Deuteronomy, p. 111).

                          فتتكلم كلاين عن فتاه عذراء مغرر بها وانه سيتم مصادرة حق الطلاق من الذي غرر بها.

                          Matthew Henry: “… if he and the damsel did consent, he should be bound to marry her, and never to divorce her, how much soever she was below him and how unpleasing soever she might afterwards be to him” (Commentary on the Whole Bible, ad loc.).

                          وتكلم ماثيو هنري عن القبول ايضاً.

                          J. A. Thompson: “Seduction of a young girl. Where the girl was not betrothed and no legal obligations had been entered into, the man was forced to pay the normal bride-price and marry the girl. He was not allowed, subsequently, to send her away (Deuteronomy: Introduction and Commentary, Tyndale Series, p. 237

                          يذكر طومسون ان الامر يخص اغراء فتاه شابة وانه لم يسمح للذي غرر بها ان يتركها.

                          In Israel’s Laws and legal Precedents (1907), Charles Foster Kent (professor of Biblical Literature at Yale University) clearly distinguished between the law pertaining to rape in Dt. 22:25-27 and the law pertaining to seduction in Dt. 22:28-29 (pp. 117-118(.

                          يقول تشارلز فوستر استاذ الادب التوراتي في جامعة بيل ان هناك تميز واضح بين القوانين المتعلقة بالاغتصاب في التثنية 22: 25 -27 والقوانين المتعلقة بالإغواء في التثنية 22 :28 -29

                          Keil and Delitzsch classify Deuteronomy 22:28-29 under the category of “Seduction of a virgin,” comment that the crime involved was “their deed” – implying consent of the part of both parties – and liken this law to that found in Exodus 22:16-17 (Biblical Commentary on the Old Testament, vol. 3, p. 412).

                          يقول كايل ان التثنية 22: 28 -29 تصنف ضمن فئة اغراء عذراء وان الجريمة المعنية هي تتم بالموافقة بين كلا الطرفين. ويشبه هذا ماء جاء في الخروج 22
                          فالزواج كان حل للموقف .
                          فيشير جون كألفين ان العلاج هو ان يكون المذنب مضطر ان يتزوجها ويعطيها مهر من ممتلكاته الخاصة.ولا يطلقها .
                          وكونيل يقول انه عن الرغم انها كانت راضية ؟لكن هناك مسؤلية لحمايتها من العار الناتج عن الخطية وحلها الزواج ولكن بدفع مهر .
                          وقال ادم كلارك.كان هذا القانون انساني وحكيم جداً .لان الشخص الذي يريد ان يميل قلب فتاه شابه يعرف تماماً انه سيتزوجها وسيعطيها مهر اذا وافق والديها .
                          وقال كول ان الرجل الذي يغوي عذارء لابد من اعترافه بها كزوجة .ما لم يرفض والدها.
                          وقال جيمس جوردن ان عقوبة الذي اغوي الفتاه ان يتزوجها ما لم يعترض والدها ولا يجوز ان يطلقها وفقاً للتثنية 22
                          *البحث بالانجليزية لسامي شمعون بتصرف The Old Testament and Rape


                          بعض المراجع:

                          Brown-Driver-Briggs Hebrew Lexicon
                          The New John Gill Exposition of the Entire Bible
                          The Law of the Covenant, p. 149
                          Covenant Structure of Deuteronomy, p. 111
                          Deuteronomy: Introduction and Commentary, Tyndale Series, p. 237
                          Biblical Commentary on the Old Testament, vol. 3, p. 412
                          Commentaries on the Four Last Books of Moses Arranged in the Form of a Harmony, vol. 3, pp. 83-84.

                          Exodus,” New bible Commentary, ed. F. Davidson, p. 122
                          The Holy Bible … with a Commentary and Critical Notes, vol. 1, p. 414The Holy Bible … with a Commentary and Critical Notes, vol. 1, p. 414
                          Toward Old Testament Ethics, p. 107


                          تعليق


                          • #14
                            المقال الرئيس باللغة الإنجليزية:
                            Some Muslims claim that the following passage from the Holy Bible condones rape:
                            "If a man happens to meet a virgin who is not pledged to be married and rapes her and they are discovered, he shall pay the girl's father fifty shekels of silver. He must marry the girl, for he has violated (anah) her. He can never divorce her as long as he lives." Deuteronomy 22:28-29 NIV
                            There are two points to note here. First, even though the verse may seem to be instructing the rapist to marry the victim the passage nowhere sanctions, condones or even approves of rape. This is simply a gross misreading of the text. The injunction is intended to instruct the Israelites on how to deal with and address a rape situation if and when it occurs.
                            Second, by taking a careful look at the context and consulting the original languages of the Scriptures a strong case can be made that this citation isn’t even addressing a rape case at all. We must remember that the Holy Bible was not written in English. The OT was written in Hebrew, with parts of it being written in Aramaic. The NT was written in Koine or common Greek. This means that if we want to know whether an English translation has faithfully and accurately translated the inspired author’s intended meaning we must turn to the original language of the sacred text. Once this is done, it will become quite apparent that the Holy Bible does not sanction that a rapist marry his victim.
                            With this just said, the word which the NIV translates as rape comes from two Hebrew words, taphas and shakab. Here are the meanings listed by the Brown-Driver-Briggs Hebrew Lexicon in reference to these two words:
                            taphas - תּפשׂ
                            # 08610
                            1) to catch, handle, lay hold, take hold of, seize, wield
                            a) (Qal)
                            1) to lay hold of, seize, arrest, catch
                            2) to grasp (in order to) wield, wield, use skilfully
                            b) (Niphal) to be seized, be arrested, be caught, be taken, captured
                            c) (Piel) to catch, grasp (with the hands)

                            AV - take 27, taken 12, handle 8, hold 8, catch 4, surprised 2, misc 4; 65
                            (Source: Blue Letter Bible)
                            Here is one example of how this word is used:
                            "The priests did not ask, ‘Where is the LORD?’ Those who deal (taphas) with the law did not know me; the leaders rebelled against me. The prophets prophesied by Baal, following worthless idols." Jeremiah 2:8

                            shakab - שָׁכַב
                            # 07901
                            1) to lie down
                            a) (Qal)
                            1) to lie, lie down, lie on
                            2) to lodge
                            3) to lie (of sexual relations)
                            4) to lie down (in death)
                            5) to rest, relax (fig)
                            b) (Niphal) to be lain with (sexually)
                            c) (Pual) to be lain with (sexually)
                            d) (Hiphil) to make to lie down
                            e) (Hophal) to be laid

                            AV - lie 106, sleep 48, lie down 43, rest 3, lien 2, misc 10; 212
                            (Source: Blue Letter Bible)
                            As Brown-Driver-Briggs demonstrates, the word can be used in relation to sexual intercourse as well as for other things. The following examples help demonstrate that shakab does not necessarily imply a forced sexual act:
                            "And the LORD spoke to Moses, saying, ‘Speak to the children of Israel, and say to them: ‘If any man's wife goes astray and behaves unfaithfully toward him, and a man lies (shakab) with her carnally, and it is hidden from the eyes of her husband, and it is concealed that she has defiled herself, and there was no witness against her, nor was she caught—" Numbers 5:11-13 NKJV
                            Here, the word shakab refers to a voluntary sexual act between two consenting parties, in this case to a woman who voluntarily chooses to commit adultery. It is clear that the woman in question wasn't forced into having sex. Again:
                            "If a man lies with a woman so that there is a seminal emission, they shall both bathe in water and be unclean until evening." Leviticus 15:18
                            These examples clearly demonstrate that these terms do not in and of themselves necessarily imply that rape is in view. This is reflected in the way Deuteronomy 22 has been translated by the following translations:
                            If a man find a damsel that is a virgin, which is not betrothed, and lay hold on her, and lie with her, and they be found; KJV
                            If a man find a damsel that is a virgin, who is not espoused, and taking her, lie with her, and the matter come to judgment: DOUAY-RHEIMS
                            If a man shall find a damsel [that is] a virgin, who is not betrothed, and lay hold on her, and lie with her, and they be found; WEBSTER BIBLE
                            If a man find a lady who is a virgin, who is not pledged to be married, and lay hold on her, and lie with her, and they be found; WORLD ENGLISH BIBLE
                            When a man findeth a damsel, a virgin who is not betrothed, and hath caught her, and lain with her, and they have been found, YLT
                            When a man findeth a damsel that is a virgin who is not betrothed, and layeth hold of her and lieth with her, and they are found, ROTHERHAM
                            If a man find a damsel that is a virgin, that is not betrothed, and lay hold on her, and lie with her, and they be found; JPS 1917 OT
                            "If a man find a damsel who is a virgin who is not betrothed, and lay hold on her and lie with her, and they be found, THIRD MILLENNIUM
                            If a man find a damsel, a virgin, who is not betrothed, and lay hold on her, and lie with her, and they be found, DARBY
                            If a man find a damsel that is a virgin, that is not betrothed, and lay hold on her, and lie with her, and they be found; AMV
                            If a man meets a virgin who is not betrothed, and seizes her and lies with her, and they are found, RSV
                            If a man meets a virgin who is not engaged, and seizes her and lies with her, and they are caught in the act, NRSV
                            If a man finds a girl who is a virgin, who is not engaged, and seizes her and lies with her and they are discovered, NASB
                            If a man meets a virgin who is not betrothed, and seizes her and lies with her, and they are found, ESV
                            If a man finds a girl who is a virgin, who is not betrothed, and he seizes her and lies with her and they are found, AMPLIFIED
                            Suppose a woman isn't engaged to be married, and a man talks her into sleeping with him. If they are caught, CEV
                            Now someone may want to argue that the preceding examples do not combine the two words together as is the case with Deuteronomy 22. Hence, the use of the word taphas in conjunction with shakab in Deuteronomy implies that the sexual act was forced upon the maiden without her consent. A careful reading of both the passage itself, as well as its surrounding context, dispels such a notion. We quote the passage again, yet this time adding the surrounding context for further clarification:
                            "But if a man finds a betrothed young woman in the countryside, and the man forces (chazaq) her and lies with her, then only the man who lay with her shall die. But you shall do nothing to the young woman; there is in the young woman no sin deserving of death, for just as when a man rises against his neighbor and kills him, even so is this matter. For he found her in the countryside, and the betrothed young woman CRIED OUT, but there was no one to save her. If a man finds a young woman who is a virgin, who is not betrothed, and he seizes her and lies with her, and THEY ARE found out, then the man who lay with her shall give to the young woman's father fifty shekels of silver, and she shall be his wife because he has humbled her; he shall not be permitted to divorce her all his days." Deuteronomy 22:25-29 NKJV
                            Although vv. 25-27 refers to a woman that is betrothed, the point is still clear. By screaming, the woman indicates that she is being forced to have sex without her consent. Hence, when the woman does not scream this indicates that she willfully chose to engage in the sexual act with the man. This is further seen from vv. 28-29 where both the man and the woman are held accountable, i.e. "and THEY ARE found out." This is unlike the woman of vv. 25-27 who is said to be not guilty.
                            Also notice that in v. 25 a different word is used when signifying rape, namely chazaq. If the inspired author wanted to imply that the woman in vv. 28-29 was being raped, he could have used this same word chazaq; especially since this is the word he uses in the preceding verses to refer to an actual rape incident. The fact that he didn't use it should further caution us from reading rape into vv. 28-29.
                            This is supported by other OT passages. In the places where rape is mentioned none of them use the word taphas with anah. Rather, the authors use the word chazaq (or some similar word) with anah to convey this notion:
                            "Now Dinah the daughter of Leah, whom she had borne to Jacob, went out to see the women of the land. And when Shechem the son of Hamor the Hivite, the prince of the land, saw her, he seized (laqach) her and lay (shakab) with her and humiliated (anah) her. And his soul was drawn to Dinah the daughter of Jacob. He loved the young woman and spoke tenderly to her. So Shechem spoke to his father Hamor, saying, ‘Get me this girl for my wife.’ Now Jacob heard that he had defiled his daughter Dinah. But his sons were with his livestock in the field, so Jacob held his peace until they came. And Hamor the father of Shechem went out to Jacob to speak with him. The sons of Jacob had come in from the field as soon as they heard of it, and the men were indignant and very angry, because he had done an outrageous thing (n’balah) in Israel by lying with Jacob's daughter, for such a thing must not be done." Genesis 34:1-7 ESV
                            And:
                            "Then Amnon said to Tamar, ‘Bring the food into the chamber, that I may eat from your hand.’ And Tamar took the cakes she had made and brought them into the chamber to Amnon her brother. But when she brought them near him to eat, he took hold of her and said to her, ‘Come, lie with me, my sister.’ She answered him, ‘No, my brother, do not violate (anah) me, for such a thing is not done in Israel; do not do this outrageous thing (n’balah). As for me, where could I carry my shame? And as for you, you would be as one of the outrageous fools in Israel. Now therefore, please speak to the king, for he will not withhold me from you.’ But he would not listen to her, and being stronger (chazaq) than she, he violated (anah) her and lay (shakab) with her. Then Amnon hated her with very great hatred, so that the hatred with which he hated her was greater than the love with which he had loved her. And Amnon said to her, ‘Get up! Go!’ But she said to him, ‘No, my brother, for this wrong in sending me away is greater than the other that you did to me.’ But he would not listen to her. He called the young man who served him and said, "Put this woman out of my presence and bolt the door after her.’ Now she was wearing a long robe with sleeves, for thus were the virgin daughters of the king dressed. So his servant put her out and bolted the door after her. And Tamar put ashes on her head and tore the long robe that she wore. And she laid her hand on her head and went away, crying aloud as she went. And her brother Absalom said to her, ‘Has Amnon your brother been with you? Now hold your peace, my sister. He is your brother; do not take this to heart.’ So Tamar lived, a desolate woman, in her brother Absalom's house. When King David heard of all these things, he was very angry. But Absalom spoke to Amnon neither good nor bad, for Absalom hated Amnon, because he had violated (anah) his sister Tamar ... But Jonadab the son of Shimeah, David's brother, said, ‘Let not my lord suppose that they have killed all the young men the king's sons, for Amnon alone is dead. For by the command of Absalom this has been determined from the day he violated (anah) his sister Tamar.’" 2 Samuel 13:10-22, 32 ESV
                            Notice that neither passage uses the word taphas, providing additional support that this word in of itself doesn’t necessarily imply the use of force. It also demonstrates our point that if the inspired author had rape in view he could have simply used chazaq, or even laqach, since these are the very words he used elsewhere to indicate that a rape had occurred.(1)
                            The final line of evidence demonstrating that Deuteronomy 22:28 does not condone rape comes from Exodus:
                            "If a man entices (pathah) a virgin who is not betrothed, and lies (shakab) with her, he shall surely pay the bride-price for her to be his wife. If her father utterly refuses to give her to him, he shall pay money according to the bride-price of virgins." Exodus 22:16-17 Note that in this passage the word pathah is used in place of taphas. Brown-Driver-Briggs Hebrew Lexicon defines pathah as: פָּתָה

                            # 06601
                            1) to be spacious, be open, be wide
                            a) (Qal) to be spacious or open or wide
                            b) (Hiphil) to make spacious, make open
                            2) to be simple, entice, deceive, persuade
                            a) (Qal)
                            1) to be open-minded, be simple, be naive
                            2) to be enticed, be deceived
                            b) (Niphal) to be deceived, be gullible
                            c) (Piel)
                            1) to persuade, seduce
                            2) to deceive
                            d) (Pual)
                            1) to be persuaded
                            2) to be deceived

                            AV - entice 10, deceive 8, persuade 4, flatter 2, allure 1, enlarge 1, silly one 1, silly 1; 28
                            (Source: Blue Letter Bible)
                            As can be seen, the word can mean entice, persuade, deceive etc. The following passage uses the word in a slightly similar fashion to that of Exodus, namely how God will allure or draw Israel back to his love:
                            "‘Therefore I am now going to allure (pathath) her; I will lead her into the desert and speak tenderly to her. There I will give her back her vineyards, and will make the Valley of Achor a door of hope. There she will sing as in the days of her youth, as in the day she came up out of Egypt. In that day,’ declares the LORD, ‘you will call me "my husband"; you will no longer call me "my master." I will remove the names of the Baals from her lips; no longer will their names be invoked. In that day I will make a covenant for them with the beasts of the field and the birds of the air and the creatures that move along the ground. Bow and sword and battle I will abolish from the land, so that all may lie down in safety. I will betroth you to me forever; I will betroth you in righteousness and justice, in love and compassion. I will betroth you in faithfulness, and you will acknowledge the LORD.’" Hosea 2:14-20
                            It is clear from the context that Exodus is referring to a man persuading or enticing a woman into having sex. Hence, this passage lends support to the fact that the woman in Deuteronomy 22:28-29 consented to the sexual act, and wasn't forced into having sex. In other words, there was no rape involved between the man and the woman.
                            As the following Study Bible puts it:
                            22:28-29 Preceding legislation dealt with cases of rape involving a woman already married or engaged. The ruling outlined here is addressed in cases of seduction IN WHICH IT IS ASSUMED THAT THE WOMAN WAS, OR MAY HAVE BEEN, CONSENTING TO THE SEXUAL RELATIONSHIP. The fact that such a relationship had taken place was nevertheless regarded as of vital concern to the community and therefore required that a requisite sum of money be paid to the woman's father. It is assumed that the bride's father's rights have been violated by what had taken place and that appropriate compensation was necessary to offset the loss of the expected bride-price. A further stipulation required that the couple should then marry and that no subsequent divorce was to be permitted. In Exodus 22:16-17 the closely comparable law allows that the father need not consent to giving his daughter to the man, in which case the compensation was still to be paid to the father. Fifty shekels was a significantly large amount and may be assumed to have been equivalent to the average bride-price. (The New Interpreter's Study Bible: New Revised Standard Version with the Apocrypha [Abingdon Press, Nashville TN 2003], pp. 278-279; underline and capital emphasis ours)
                            Or, as the late renowned Bible expositor John Gill explained it long ago:
                            If a man find a damsel that is a virgin, which is not betrothed…
                            That is, meets with one in a field, which is not espoused to a man; and the man is supposed to be an unmarried man, as appears by what follows:
                            and lay hold on her, and lie with her,
                            she yielding to it, and so is not expressive of a rape, as (Deuteronomy 22:25) WHERE A DIFFERENT WORD FROM THIS IS THERE USED; which signifies taking strong hold of her, and ravishing her by force; yet this, though owing to his first violent seizure of her, and so different from what was obtained by enticing words, professions of love, and promises of marriage, and the like, as in (Exodus 22:16,17) but not without her consent:
                            and they be found;
                            in the field together, and in the fact; or however there are witnesses of it, or they themselves have confessed, it, and perhaps betrayed by her pregnancy. (The New John Gill Exposition of the Entire Bible; online source; capital and underline emphasis ours)
                            And this is what the late great Christian philosopher and apologist Dr. Greg L. Bahnsen wrote concerning this issue:
                            ... “If a man finds a girl who is an unbetrothed virgin, an he lays hold of her and lies with her, and they are found, then the man lying down with her shall give to the girl’s father fifty pieces of silver, and she shall be his wife because he has humbled her; he may not put her away all his days.” [Deuteronomy 22:28-29]
                            This is the literal translation of the Hebrew. Unfortunately, some commentators and Bible translations … make the mistake of interpreting these words as referring to the use of force and thus to raping a virgin. Such a view is quite unacceptable, for a number of reasons. (1) This would lay a burden and penalty on the woman who had no part or consent in the act, which is as unfair and senseless as punishing the victim of attempted murder.
                            (2) The Hebrew word tapas (“lay hold of her,” emphasized above) simply means to take hold of something, grasp it in hand, and (by application) to capture or seize something. It is the verb used for “handling” the harp and flute (Gen. 4:21), the sword (Ezek. 21:11; 30:21), the sickle (Jer. 50:16), the shield (Jer. 46:9), the oars (Ezek. 27:29), and the bow (Amos 2:15). It is likewise used for “taking” God’s name (Prov. 30:9) or “dealing” with the law of God (Jer. 2:8). Joseph’s garment was “grasped” (Gen. 39:12; cf. I Kings 11:30), even as Moses “took” the two tablets of the law (Deut. 9:17). People are “caught” (I Kings 20:18), even as cities are “captured” (Deut. 20:19; Isa. 36:1). An adulterous wife may not have been “caught” in the act (Num. 5:13). In all of these instances it is clear that, while force may come into the picture from further description, the Hebrew verb “to handle, grasp, capture” does not in itself indicate anything about the use of force.
                            This verb used in Deuteronomy 22:28 is different from the verb used in verse 25 (chazak, from the root meaning “to be strong, firm”) which can mean “to seize” a bear and kill it (I Sam. 17:35; cf. 2 Sam. 2:16; Zech. 14:13), “to prevail” (2 Sam. 24:4; Dan. 11:7), “to be strong” (Deut. 31:6; 2 Sam. 2:7), etc. Deuteronomy 22:25 thus speaks of a man finding a woman and “forcing her.” Just three verses later (Deut. 25:28), the verb is changed to simply “take hold of” her – indicating an action less intense and violent than the action dealt with in verse 25 (viz., rape).
                            (3) The Hebrew word anah (“humble, afflict,” emphasized above) used in Deuteronomy 22:29 can sometimes be used for forcing a woman (Gen. 34:2; Jud. 20:5; 2 Sam. 13:12, 14, 22, 32; Lam. 5:11) but need not indicate a forcible rape, which is clear from the Deuteronomy passage itself at verse 24. It can simply mean to dishonor, mistreat, or afflict (e.g., Ex. 1:11; Gen. 16:6; Ex. 22:22; Deut. 8:2; Ps. 119:67), and in sexual settings can denote other kinds of sin than rape (Ezek. 22:10, 11).
                            We can agree with the reasoning of James Jordan: “At first sight, this seems to allow for rape of an unbetrothed girl. In Hebrew, however, the verb ‘seize’ is a weaker verb than the verb for ‘force’ used in the same passage (v. 25) to describe rape. This stronger verb is also used for the rape of Tamar (2 Sam. 13:11). Implied here is a notion of catching the girl, but not a notion that she fought back with anything more than a token resistance. Modern random rape would not be excusable under this law, and would have to come under the death penalty of Deuteronomy 22:25-27” (The Law of the Covenant, p. 149).
                            Accordingly, one will find that many competent authorities in Biblical interpretation understand Deuteronomy 22:28-29 to apply to cases of seduction, not forcible rape. For instance:
                            Meredith Kline: “The seducer of an unbetrothed virgin was obliged to take her as wife, paying the customary bride price and forfeiting the right of divorce” (Treaty of the Great King: The Covenant Structure of Deuteronomy, p. 111).
                            Matthew Henry: “... if he and the damsel did consent, he should be bound to marry her, and never to divorce her, how much soever she was below him and how unpleasing soever she might afterwards be to him” (Commentary on the Whole Bible, ad loc.).
                            J. A. Thompson: “Seduction of a young girl. Where the girl was not betrothed and no legal obligations had been entered into, the man was forced to pay the normal bride-price and marry the girl. He was not allowed, subsequently, to send her away (Deuteronomy: Introduction and Commentary, Tyndale Series, p. 237).
                            In Israel’s Laws and legal Precedents (1907), Charles Foster Kent (professor of Biblical Literature at Yale University) clearly distinguished between the law pertaining to rape in Dt. 22:25-27 and the law pertaining to seduction in Dt. 22:28-29 (pp. 117-118).
                            Keil and Delitzsch classify Deuteronomy 22:28-29 under the category of “Seduction of a virgin,” comment that the crime involved was “their deed” – implying consent of the part of both parties – and liken this law to that found in Exodus 22:16-17 (Biblical Commentary on the Old Testament, vol. 3, p. 412).
                            Even if one has some question about the applicability of Deuteronomy 22:28-29, the clear and decisive command from God when a man has seduced a virgin is found in Exodus 22:16-17: “If a man seduces a virgin who is not betrothed and lies with her, he shall surely pay her dowry to make her his wife. If her father absolutely refuses to give her to him, he shall weigh out money according to the dowry for virgins.”
                            In this text there is no question whatsoever of forcible rape. The Hebrew verb used to describe the sin (italicized in the quotation above) is patah, used elsewhere for “coaxing” (Jud. 14:15), “luring” (Jud. 16:5; Hos. 2:14), and “enticing” (Prov. 1:10; 16:29). When a man gets a virgin to consent to have sexual relations with him, he is morally obligated to marry her – as the following commentators indicate:
                            John Calvin: “The remedy is, that he who has corrupted the girl should be compelled to marry her, and also to give her a dowry from his own property, lest, if he should afterwards cast her off, she should go away from her bed penniless” (Commentaries on the Four Last Books of Moses Arranged in the Form of a Harmony, vol. 3, pp. 83-84.
                            J. C. Connell: “Although she consented, it was still his responsibility to protect her from lifelong shame resulting from the sin of the moment by marrying her, not without payment of the regular dowry” (“Exodus,” New bible Commentary, ed. F. Davidson, p. 122).
                            Adam Clarke: “This was an exceedingly wise and humane law, and must have operated powerfully against seduction and fornication; because the person who might feel inclined to take advantage of a young woman knew that he must marry her, and give her a dowry, if her parents consented” (The Holy Bible ... with a Commentary and Critical Notes, vol. 1, p. 414).
                            Alan Cole: “If a man seduces a virgin: ... he must acknowledge her as his wife, unless her father refuses” (Exodus: An Introduction and Commentary, Tyndale Series, p. 173).
                            James Jordan: “the punishment for the seducer is that he must marry the girl, unless her father objects, and that he may never divorce her (according to Dt. 22:29)” (The Law of the Covenant, p. 148).
                            Walter C. Kaiser, Jr.: “Exodus 22:16-17 takes up the problem of the seduction of a maiden who was not engaged .... Here the seducer must pay the ‘bride-price’ and agree to marry her” (Toward Old Testament Ethics, p. 107).
                            (Bahnsen, Pre-Marital Sexual Relations: What is the Moral Obligation When Repeated Incidents are Confessed?, PE152, Covenant Media Foundation, 1992)
                            In light of the foregoing, we feel the following rendering best captures the intended meaning of the passage which has nothing to do with a woman having to marry her rapist:
                            “Suppose a woman isn’t engaged to be married, and a man talks her into sleeping with him. If they are caught, they will be forced to get married. He must give her father fifty pieces of silver as a bride-price and can never divorce her.” Contemporary English Version (CEV)
                            This concludes our exegesis of Deuteronomy 22:28-29. We prayerfully hope that by the grace of our risen Lord and eternal Savior Jesus Christ, this short paper will be of great help to those Christians who have been confronted by Muslims with the accusation that the Holy Bible condones the raping of women. Hopefully, both Christians and Muslims will see that the Holy Bible nowhere condones rape.
                            In the service of our great and eternal triune God forever and ever. Amen. Come Lord Jesus, come. We will always love you, risen Lord of eternal Glory.

                            Further Reading
                            He done her wrong

                            Endnote
                            (1) The word anah is used elsewhere without any notion of rape being attached to it:
                            "When you go to war against your enemies and the LORD your God delivers them into your hands and you take captives, if you notice among the captives a beautiful woman and are attracted to her, you may take her as your wife. Bring her into your home and have her shave her head, trim her nails and put aside the clothes she was wearing when captured. After she has lived in your house and mourned her father and mother for a full month, then you may go to her and be her husband and she shall be your wife. If you are not pleased with her, let her go wherever she wishes. You must not sell her or treat her as a slave, since you have dishonored (anah) her." Deuteronomy 21:10-14 NIV
                            The man didn’t humble the captive by raping her since he had to lawfully marry her before he could touch her sexually. Rather, he dishonored her by taking her captive or for letting her go either before marrying her or by divorcing her since all of this would imply that the man found something unbecoming or unfavorable about the woman in question.
                            Similarly, in the context of Deuteronomy 22:28-29 anah is being used to convey the idea that the man has brought humiliation to the maiden because he slept with her without marrying her first, something which would have been considered shameful to do.
                            Bible Commentary Index
                            Articles by Sam Shamoun
                            Answering Islam
                            https://www.answering-islam.org/Shamoun/ot_and_rape.htm

                            تعليق


                            • #15
                              المطلب الثاني
                              رجم المحص والمحصنة في التوراة
                              من المؤكد أننا لو قرأنا الكتاب المقدس لما تعجبنا من ظاهرة انتشار الجنس بين انبياء العهد القديم.
                              فعندما نتحدث عن الأنبياء، نحن المسلمون، يعلم الصغير قبل الكبير أنهم أهل الفضل والفضيلة، والعفة والورع، والتقوى والإيمان، ويستحيل في حقهم مخالفة ما يدعون إليه، وأنهم مصطفون أخيار، والله تعالى يعلم حيث يضع رسالاته. ولكن هذا الكلام نعيه ونؤمن به نحن أصحاب القرآن الكريم. فماذا يقول الكتاب المقدس في الأنبياء؟ وكيف يراهم؟.

                              يؤلمنا كثيرا ويعصر قلوبنا أن نجد الكتاب المقدس يصور الأنبياء على أنهم زناة أو لصوص أو عباد أصنام أو مجرمين أو كذابين وخونة.
                              ثم نجد أن الكتاب المقدس قد شَرْعَنَ الزنى بالنص انطلاقا مما فعله الأنبياء في العهد القديم ( (لاَ أُعَاقِبُ بَنَاتِكُمْ لأَنَّهُنَّ يَزْنِينَ، وَلاَ كَنَّاتِكُمْ لأَنَّهُنَّ يَفْسِقْنَ. لأَنَّهُمْ يَعْتَزِلُونَ مَعَ الزَّانِيَاتِ وَيَذْبَحُونَ مَعَ النَّاذِرَاتِ الزِّنَى. وَشَعْبٌ لاَ يَعْقِلُ يُصْرَعُ.) سفر هوشع (4 :14).


                              الفرع الأول
                              يهوذا يزني بكنته ثامار
                              فها هو يهوذا يزني بكنته ثامار (بالعبرية: תָּמָר) ويبارك الرب يهوه هذا الزنا ويجعل المولود السفاح فارص هو أحد اجداد يسوع (يهوه)..
                              لقد جعل كاتب التوراة يهوذا بن يعقوب يستولد ثامار زوجة ابنه البكر ولديها فارِصَ وزارَحَ كما هو وارد بسفر التكوين 38: 6-30 مخالفاً بذلك ما جاء بسفر اللاويين:
                              [15عَوْرَةَ كَنَّتِكَ لاَ تَكْشِفْ. إِنَّهَا امْرَأَةُ ابْنِكَ. لاَ تَكْشِفْ عَوْرَتَهَا. 16عَوْرَةَ امْرَأَةِ أَخِيكَ لاَ تَكْشِفْ. إِنَّهَا عَوْرَةُ أَخِيكَ. ]18: 15 .
                              ويبارك الرب يهوه هذا الزنا ويجعل المولود السفاح فارص هو احد اجداد يسوع (يهوه)!!!..
                              ورغم أن داود عليه السلام هو الجيل العاشر ليهوذا والتاسع لفارص ولا يجب أن يدخل في جماعة الرب ومع ذلك فلقد دخل في جماعة الرب وهو من سلالة ابن زنا.
                              بالإضافة إلى ملحوظة ثالثة وردت في القصة خاصة بحرق ثامار:
                              فلقد ذكر السفر في 38: 24 [ 24وَلَمَّا كَانَ نَحْوُ ثَلاَثَةِ أَشْهُرٍ، أُخْبِرَ يَهُوذَا وَقِيلَ لَهُ: «قَدْ زَنَتْ ثَامَارُ كَنَّتُكَ، وَهَا هِيَ حُبْلَى أَيْضًا مِنَ الزِّنَا». فَقَالَ يَهُوذَا: «أَخْرِجُوهَا فَتُحْرَقَ». 25أَمَّا هِيَ فَلَمَّا أُخْرِجَتْ أَرْسَلَتْ إِلَى حَمِيهَا قَائِلَةً: «مِنَ الرَّجُلِ الَّذِي هذِهِ لَهُ أَنَا حُبْلَى!» وَقَالَتْ: «حَقِّقْ لِمَنِ الْخَاتِمُ وَالْعِصَابَةُ وَالْعَصَا هذِهِ».].
                              إن أمر حرق ثامار يدل على:
                              1ـ أن كاتب القصة في التوراة قد طبق شريعة موسى - التي لم تكن قد نزلت بعد - على ثامار، لأن الأمر بحرق الزانية لم يكن قبل شريعة موسى عليه السلام.
                              2ـ أن كاتب القصة في التوراة قد أخطأ في تطبيق شريعة موسى على حالة ثامار، فعقوبة حرق الزانية مشروط بأن تكون الزانية ابنة كاهن، أي من سبط لاوي فقط، فلقد جاء في سفر التثنية 21: 9 (وإذا تدنست ابنة الكاهن بالزنا فقد دنست أباها، تحرق بالرجم).
                              أما غير سبط لاوي فإن العقوبة تكون بالرجم، كما هو في تثنية 22: 23، 24(23وإذا كانَت فتاةٌ بِكْرٌ مخطوبةً لِرجلٍ، فصادَفَها رَجلٌ في المدينةِ فضاجعَها، 24فأخرِجوهُما إلى بابِ تِلكَ المدينةِ واَرْجموهُما بِالحجارةِ حتى يموتا، لأنَّ الفتاةَ لم تصرُخ صُراخ النَّجدةِ وهيَ في المدينةِ، ولأنَّ الرَجلَ ضاجعَ فتاةً مخطوبةً لِرَجلٍ مِنْ بَني إِسرائيلَ. هكذا تُزيلونَ الشَّرَ مِنْ بَينِكُم. ).
                              وبناء عليه فلقد كان الجزاء للسيدة مريم أم المسيح هو الحرق لو ثبت عليها جريمة الزنا لأنها من سبط لاوي، وعدم حرقها مع ظهور دليل الاتهام بولادتها للسيد المسيح من غير أب يدل على أن السيد المسيح قد تكلم في المهد فأثبت براءتها وإلا لأحرقت بموجب ناموس موسى عليه السلام والسؤال الآن لماذا لم تحرق مريم البتول وأين دليل براءتها ؟.
                              أما في (سفر العدد الإصحاح 36): يجب أن تتزوج الأرملة من عشيرة سبط أبيها حتى لا يخرج الميراث إلى السبط الذي تتزوج منه.
                              وفي (سفر التثنية الإصحاح 25): عندما يموت الزوج وليس للمرأة ولد منه لا يحق لها أن تتزوج بأجنبي بل تتزوج أخيه ويكون ولدهما البكر باسم المتوفى حتى لا ينقرض نسله وإذا رفض الزواج من امرأة أخيه يستدعيه شيوخ المدينة وتتقدم له امرأة أخيه وتخلع نعله وتبصق في وجهه ويلقب خالع النعل.
                              ما الفائدة من قصة زنا يهوذا بكنته ثامار بعد أن زوجها أبناءه واحداً بعد واحد، ثم زنى بها وهو لا يعرفها، فلما عرف بحملها أراد أن يحرقها فقال: " أخرجوها فتحرق " فلما علم أنه هو الذي زنى بها قال " هي أبر مني "
                              ( انظر : التكوين 38/1 – 26) أين المغزى من القصة، امرأة مات عنها أزواجها واحداً بعد آخر، عاقبهم الرب لأنهم كانوا يعزلون عنها في الجماع، ثم زنت بوالدهم، ونتج عن هذا السفاح ابنان، أحدهما فارص (أحد أجداد المسيح) ….، ثم تمضي القصة بلا عقوبة ولا وعيد …. بل تذكر القصة في ختامها وصفاً غريباً لهذه الزانية، فقد خرج يهوذا لحرقها، فلما عرف أنها حامل منه نكص قائلاً: " هي أبر مني "! فهل كان العزل مستحقاً للموت بينما لا عقوبة ولا حد على جريمة زنا المحارم، ثم كان هؤلاء (أبطال القصة) أجداداً لابن الله الوحيد، ففي نسب المسيح أنه من أبناء فارص ابن يهوذا وثامار (انظر متى 1/2).
                              يؤلمنا أن نرى كتابهم المقدس وهو يتحدث في الآية الثلاثين من سفر التكوين عن بنات سيدنا لوط وهن تسقيان أباهما النبي المرسل خمرا حتى تستطيعان ممارسة الجنس معه ( إني قد اضطجعت مع أبي ليلة أمس، فتعالي نسقيه الليلة خمرا ثم ادخلي واضطجعي معه فنحيي من أبينا نسلا).
                              مما يؤكد كلام السموءل عند تعليقه على قصة زنا نبي الله لوط بابنتيه.. حيث قال: ( وأيضاً فإن عندهم أن موسى جعل الإمامة في الهارونيين فلما ولي طالوت " شاول" وثقلت وطأته على الهارونيين وقتل منهم مقتلة عظيمة، ثم انتقل الأمر إلى داود، بقي في نفوس الهارونيين التشوق إلى الأمر الذي زال عنهم وكان "عزرا" خادما لملك الفرس حظياً لديه، فتوصل لبناء بيت المقدس وعمل لهم هذه التوراة التي بأيديهم، فلما كان هارونياً كره أن يتولى عليهم في الدولة الثانية داودي فأضاف في التوراة فصلين للطعن في نسب داود أحدهما قصة لوط والأخر قصة ثامار مع يهوذا ولقد بلغ - لعمري - غرضه، فإن الدولة الثانية كانت لهم في بيت المقدس، لم يملك عليها داوديون، بل كان ملوكهم هارونيون.) اه‍. السموءل بن يحيى المغربي في كتابه " إفحام اليهود ص151 وما بعدها.
                              إننا نحن المسلمين حتى قراءة هذه الآيات نقرأها اضطرارا وقلوبنا تعتصر ألما، ولذلك لم أشأ أن أكتب كل الآيات بطولهن، فنقرأها ونحن لها كارهون.

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة محمد خالد, منذ 4 أسابيع
                              رد 1
                              34 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 9 فبر, 2024, 12:46 ص
                              ردود 0
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة Islam soldier, 20 نوف, 2023, 02:31 ص
                              ردود 0
                              107 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة Islam soldier
                              بواسطة Islam soldier
                               
                              ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 23 أكت, 2023, 11:49 م
                              ردود 0
                              58 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                              ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
                              ردود 0
                              34 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                              يعمل...
                              X