تويت
أهمية علم الإعجاز وثمرته:
تكمن أهمية (علم الإعجاز) في برهنة حقائق القرآن وأُصول الإيمان بقوة المنطق والدليل؛ لما فيه من إلزام الخصم بالحجة؛ لكونه يخاطب العقل ويحاجج الخصم بمعايير عقلية مسلَّمة، كما هو واضح من محاججة القرآن للمشركين بمقتضى عقولهم، إذ تحداهم بما هم مبرّزون فيه، ولما كانوا في ذروة البيان والبلاغة متصرفين بالفنون اللغوية تحداهم بنص لغوي من جنس ما يعرفون ويتقنون، فطلب منهم الإتيان بسورة واحدة مثله فعجزوا عن مجاراته، فكان سكوتهم دليلاً عقلياً على عجزهم عن منافسة أسلوب القرآن، وأنه كلام خارج عن قدرة البشر.
ولهذا استحسن العلماء الكتابة في هذا العلم، وسعوا إلى تجديديه واستنباط وجوه جديدة تتناسب مع معطيات عصورهم وطبيعة التحديات المتجددة، وبما أننا أمة دعوة فيجب أن ندعو بالحكمة – كما أمرنا الله - ومن الحكمة أن نحاجج الخصم، وندعو المخالف إلى التصديق بالقرآن بأدلة يقينية ملزمة له، ومنها الحجاج بالإعجاز القرآني اللغوي أولاً، ثم بسائر أنواعه المتفرعة عن تلك الدلالات اللغوية والمضامين البيانية؛ كي يهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيّ عن بينة.
تكمن أهمية (علم الإعجاز) في برهنة حقائق القرآن وأُصول الإيمان بقوة المنطق والدليل؛ لما فيه من إلزام الخصم بالحجة؛ لكونه يخاطب العقل ويحاجج الخصم بمعايير عقلية مسلَّمة، كما هو واضح من محاججة القرآن للمشركين بمقتضى عقولهم، إذ تحداهم بما هم مبرّزون فيه، ولما كانوا في ذروة البيان والبلاغة متصرفين بالفنون اللغوية تحداهم بنص لغوي من جنس ما يعرفون ويتقنون، فطلب منهم الإتيان بسورة واحدة مثله فعجزوا عن مجاراته، فكان سكوتهم دليلاً عقلياً على عجزهم عن منافسة أسلوب القرآن، وأنه كلام خارج عن قدرة البشر.
ولهذا استحسن العلماء الكتابة في هذا العلم، وسعوا إلى تجديديه واستنباط وجوه جديدة تتناسب مع معطيات عصورهم وطبيعة التحديات المتجددة، وبما أننا أمة دعوة فيجب أن ندعو بالحكمة – كما أمرنا الله - ومن الحكمة أن نحاجج الخصم، وندعو المخالف إلى التصديق بالقرآن بأدلة يقينية ملزمة له، ومنها الحجاج بالإعجاز القرآني اللغوي أولاً، ثم بسائر أنواعه المتفرعة عن تلك الدلالات اللغوية والمضامين البيانية؛ كي يهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيّ عن بينة.
