من أمارات الساعة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

نور محمد نور محمد مسلم اكتشف المزيد حول نور محمد نور محمد
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من أمارات الساعة

    من أمارات الساعة
    الحمد لله الذي أيقظ من شاء من سِنة الغفلة. ورفع من أحب لقاءه إلى عليين. ووضع عنه أوزاره وثقله. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة عليها من رداء الإخلاص حلّة. وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، المبعوث بأشرف ملّة. المخصوص بأكرم خلّة.

    [22] ولمسلم عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بعثت أنا والساعة كهاتين وضم السبابة والوسطى"

    [23] وللبخاري عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان يكون بينهما مقتلة عظيمة دعواهما واحدة, وحتى يبعث دجالون كذابون, قريب من ثلاثين, كلهم يزعم أنه رسول الله وحتى يقبض العلم, وتكثر الزلازل, ويتقارب الزمان, وتظهر الفتن, ويكثر الهرج -وهو القتل- وحتى يكثر فيكم المال فيفيض, وحتى يهم رب المال من يقبل صدقته, وحتى يعرضه فيقول الذي يعرضه عليه: لا أرب لي فيه, وحتى يتطاول الناس في البنيان, وحتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول: يا ليتني مكانه, وحتى تطلع الشمس من مغربها, فإذا طلعت ورآها الناس, آمن الناس أجمعون فذلك حين: {لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً} ولتقومن الساعة وقد نشر الرجلان ثوبهما بينهما, فلا يبيعانه ولا يطويانه, ولتقومن الساعة وقد انصرف الرجل بلبن لقحته , فلا يطعمه, ولتقومن الساعة وهو يليط حوضه فلا يسقي منه, ولتقومن الساعة وقد رفع أكلته إلى فيه, فلا يطعمها" .

    [24] ولمسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس حول ذي الخلصة" وكانت صنمًا تعبدها دوس في الجاهلية بتبالة

    [25] وله عن عائشة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى" فقلت يا رسول الله إن كنت لأظن حين أنزل الله: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} ، أن ذلك تاما قال:
    "إنه سيكون من ذلك ما شاء الله, ثم يبعث الله ريحًا طيبةً, فتوفى كل من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فيبقى من لا خير فيه, فيرجعون إلى دين آبائهم" .


    [26] ولهما عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز, تضيء أعناق الإبل ببصرى" بصري: مدينة معروفة بالشام وهي مدينة حوران


    [27] وللترمذي عن ابن عمر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ستخرج نار من حضرموت قبل القيامة" قالوا: يا رسول الله فما تأمرنا قال: "عليكم بالشام"

    [28] وللترمذي وحسنه عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تقتلوا إمامكم, وتجتلدوا بأسيافكم ويرث دنياكم شراركم" .

    [29] وله عن أبي سعيد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى يكلم السباع الإنس, وحتى يكلم الرجل عذبة سوطه, وشراك نعله , ويخبره فخذه بما أحدث أهله بعده"
    [30] ولمسلم عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض, وحتى يخرج الرجل زكاة ماله, فلا يجد أحدًا يقبلها منه, وحتى تعود أرض العرب مروجًا وأنهارًا

    [31] وذكر ابن عبد البر من حديث ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن بين يدي الساعة التسليم على الخاصة, فشو التجارة, وحتى تعين المرأة زوجها على التجارة, وقطع الأرحام, وفشو القلم, وظهور شهادة الزور وكتمان شهادة الحق"
    [32]
    ولابن المبارك عن ابن فضالة عن الحسن: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى يرفع العلم, ويقبض المال, ويظهر القلم, وتكثر التجارة"


    [33] وللبخاري عن معاوية سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن من أشراط الساعة أن يقل العلم, ويظهر الجهل, ويظهر الزنا, ويكثر النساء, ويقل الرجال, حتى تكون لخمسين امرأةً القيم الواحد"
    [34]
    ولمسلم: عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم:

    "ليأتين على الناس زمان, يطوف الرجل بالصدقة من الذهب ثم لا يجد أحدًا يأخذها منه,ويرى الرجل الواحد يتبعه أربعون امرأةً, من قلة الرجال, وكثرة النساء"


    [35] وللبخاري عن ابن عمرو: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله لا ينزع العلم, أن أعطاكموه انتزاعًا, ولكن ينتزعه منهم مع قبض العلماء بعلمهم, ويبقى ناس جهال, يستفتون فيفتون برأيهم, فيضلون ويضلون"

    [36] ولأبي داود عن سلامة بنت الحر أخت خرشة بن الحر الفزاري مرفوعًا قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن من أشراط الساعة أن يتدافع أهل المسجد الإمامة فلا يجدون إمامًا يصلي بهم"

    [37] وروى عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سيأتي على الناس زمان سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب, ويكذب فيها الصادق, ويؤتمن فيها الخائن, ويخون فيها الأمين, وينطق فيها الرويبضة" قيل: يا رسول الله وما الرويبضة قال: "الرجل التافه ينطق في أمر العامة"

    [38] وفي حديث جبريل: "أن تلد الأمة ربتها , وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان" [رواه مسلم] .

    [39] وللترمذي عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلةً حل بها البلاء" قيل: وما هي يا رسول الله قال: "إذا كان المغنم دولاً((وهو ما يتداول من المال فيكون لقوم دون قوم. )), والأمانة مغنمًا والزكاة مغرمًا وأطاع الرجل زوجته((فيما تأمره وتهواه مخالفاً لأمر الله.)) وعق أمه , وبر صديقه , وجفا أباه , وارتفعت الأصوات في المساجد ((علت أصوات الناس في المساجد بنحو الخصومات والمبايعات واللهو واللعب.)), وكان زعيم القوم أرذلهم, وأكرم الرجل مخافة شره ,وشربت الخمور ولبس الحرير , واتخذت القينات والمعازف, ولعن آخر هذه الأمة أولها ; فليرتقبوا عند ذلك ريحًا حمراء, وخسفًا ومسخًا"


    [40] ولابن ماجه عن أبي مالك الأشعري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليشربن ناس من أمتي الخمر, يسمونها بغير اسمها, يضرب على رؤوسهم بالمعازف والقينات, يخسف الله بهم الأرض, ويجعل منهم القردة والخنازير"

    [41] وللبخاري عن أبي عامر بن أبي مالك الأشعري سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ليكونن ناس من أمتي يستحلون الخمر والحرير والمعازف ولينزلن أقوام إلى جنب علم((الجبل العالي)), يروح عليهم بسارحة لهم ((الماشية التي تسرح بالغداة إلى رعيها وترجع بالغشي إلى مألفها)),
    تأتيهم الحاجة فيقولون: ارجع إلينا غدًا, فيبيتهم الله ((أي: يهلكهم.)), ويضع العلم((يوقعه عليهم.)), ويمسخ آخرين قردةً وخنازير إلى يوم القيامة" .


    [42] وروي عن أبي أمامة مرفوعًا: "يكون في أمتي فزعة, فيصير الناس إلى علمائهم, فإذا هم قردة وخنازير" [43] وعن حذيفة قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين قد رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر حدثنا: "أن الأمانة((التكليف الذي كلف الله تعالى به عباده، والعهد الذي أخده)) نزلت في جذر قلوب الرجال, ثم نزل القرآن فعلموا من القرآن, وعلموا من السنة" , ثم حدثنا عن رفع الأمانة فقال: "ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه, فيظل أثرها مثل الوكت((الأثر اليسير.)),
    ثم ينام النومة فيظل أثرها مثل المجل((ويصير كالقبة فيه ماء قليل)), كجمر دحرجته على رجلك, فنفط فتراه منتبرًا, وليس فيه شيء ثم أخذ حصاةً فدحرجها على رجله فيصبح الناس يتبايعون لا يكاد أحد يؤدي الأمانة, حتى يقال إن في بني فلان رجلاً أمينًا, حتى يقال للرجل ما أجلده! ما أظرفه! ما أعقله! وما في قلبه حبة من خردل من إيمان".
    ولقد أتى علي زمان ما أبالي أيكم بايعت((
    البيع والشراء المعروفا.))
    لئن كان مسلمًا ليردنه علي دينه, ولئن كان يهوديا أو نصرانيا ليردنه علي ساعيه, وأما اليوم فما كنت أبايع منكم إلا فلانًا وفلانًا [أخرجاه] .


    [44] وقال ابن ماجه: الجعد: عن زياد بن لبيد قال: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم شيئًا فقال: "ذلك عند أوان ذهاب العلم" قلت: يا رسول الله وكيف يذهب العلم, ونحن نقرأ القرآن, ونقرئه أبناءنا, ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة فقال: "ثكلتك أمك يا زياد, إن كنت لأراك من أفقه رجل بالمدينة, أوليس هذه اليهود والنصارى يقرؤون التوراة والإنجيل, لا يعملون بشيء منها"

    [45] وخرجه الترمذي: عن جبير بن نفير عن أبي الدرداء قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فشخص ببصره إلى السماء, ثم قال: "هذا أوان يختلس العلم من الناس, حتى لا يقدرون على شيء منه" فقال زياد بن لبيد الأنصاري: كيف يختلس منا, وقد قرأنا القرآن, فوالله لنقرأنه, ولنقرئنه نساءنا وأبناءنا فقال:
    "ثكلتك أمك يا زياد! إن كنت لأعدك من فقهاء أهل المدينة, هذه التوراة والإنجيل عند اليهود والنصارى, فماذا تغني عنهم" قال جبير: فلقيت عبادة بن الصامت قلت: ألا تسمع ما يقول أخوك أبو الدرداء فأخبرته: قال: صدق أبو الدرداء, إن شئت لأحدثنك بأول علم يرفع من الناس: الخشوع: يوشك أن تدخل مسجد جماعة فلا ترى فيه رجلاً خاشعًا


    [46] وذكر ابن ماجه عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب, حتى لا يدرى ما صيام, ولا صلاة, ولا نسك, ولا صدقة, ويسرى على كتاب الله تعالى في ليلة, فلا تبقى منه في الأرض آية, وتبقى طوائف من الناس: الشيخ الكبير والعجوز يقولان: أدركنا آباءنا على هذه الكلمة: لا إله إلا الله فنحن نقولها" فقال له صلة: ما يغني عنهم لا إله إلا الله, وهم لا يدرون ما صلاة, ولا صيام ولا نسك ولا صدقة فأعرض عنه حذيفة, ثم ردها عليه ثلاثًا كل ذلك يعرض عنه حذيفة, ثم أقبل عليه حذيفة فقال: يا صلة! تنجيهم من النار ثلاثًا

    و الحمد لله رب العالمين اللهم صلى وسلم وبارك على الرسول الامين اللهم اغفر ورحم والداى وزوجتى والمؤمنين


مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 1 أغس, 2023, 06:55 م
ردود 0
19 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 11 يول, 2023, 05:19 م
ردود 0
18 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة عطيه الدماطى  
ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 10 يول, 2023, 07:05 م
رد 1
20 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 4 يول, 2023, 10:07 م
ردود 0
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة عطيه الدماطى  
ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 30 يون, 2023, 04:06 م
ردود 0
15 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة عطيه الدماطى  
يعمل...
X