المشاركة الأصلية بواسطة م. محمد الهندي
مشاهدة المشاركة
إنما موطِن النزاع في التنصيصِ مع المعاصَرة .. فقد قيّدتَ العدالة بتنصيصِ المعاصر، بل وجعلت تنصيص المعاصرَة، الشرْطَ الوحيد لثبوتِ العدالة! .. وهذا شرْطٌ في الشهادةِ وليْس الرواية!
فمن قال بهذا من علماء الحديث؟!
=====
فيكون قد تركت سؤاليْن لمحاوري الكريم:
1- قد بيّنتُ الفوارِقَ بالفعل بين الشهادة والرواية، فعليهِ بعد تبيانِ هذه الفوارِق، هل لازِلت تُصِرُّ على أن الشهادة رواية؟! .. فإن نعم .. فهات الدليل وما يُثبِت اتفاق كل الفوارِقِ أعلاه .. ومن قال بهِ من المحدثين؟
2- من مِن المحدثين جعل الشرط الأوحد لقبول التعديل هو التنصيص مع المعاصرة ؟، وما هي شروط قبول التعديل عند المحدثين اصلا .. لنعلم ان خالفوها أم لا؟!
انتهى
اترك تعليق: