لماذا نرفض التقليد الكنسي ؟! مراجع مسيحية

تقليص

عن الكاتب

تقليص

منّــــه مسلمه اكتشف المزيد حول منّــــه
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا نرفض التقليد الكنسي ؟! مراجع مسيحية

    لماذانرفض التقليد ؟

    بسم الله والصلاة والسلام على أفضل الداعين وسيد المرسلين وقائد الغر المحجلين- ثم أما بعد



    التقليد هو من أهم مصادر العقيدة النصرانية إن لم يكن أهمها فعلا ً فهو أقدم من الكتاب المقدس إذ قد مضت مدة طويلة لم تكن هناك فيها أناجيل مكتوبة أو رسائل مكتوبة وعلى الرغم من أهمية التقليد إلا انه إذا خالف التقليد تعاليم الكتاب المقدس فهو من أهم أسباب التي تؤدي إلى تحريف الكتاب إذ قد تسببت التقاليد الفاسدة في دخول الكثير من الهرطقات والضلالات في الديانة النصرانية وسنتناول في هذا البحث النقاط التالية :
    1- تعريف التقليد
    2- أهمية التقليد
    3- شروط التقليد السليم
    4- أنواع التقليد
    5- أسباب رفض التقليد
    6- نماذج من التقاليد المخالفة لتعاليم الكتاب المقدس وتعاليم الكنيسة
    7- نماذج من التقاليد الصحيحة التي رفضتها الكنيسة إتباعاً للهوى

    تعريف التقليد

    يعرف الأنبا شنودة التقليد بقوله: التقليد هو كل تعليم وصل إلينا عن طريق التسليم الرسولي و الآبائي ، غير الكلام الذي ترك لنا كتابة في الكتاب المقدس ،في موضوعات ربما لم تذكر في الكتاب ، ولكنها لا تتعارض معه في شيء(1)

    أهمية التقليد

    أهمية التقليد بالنسبة للنصارى تعتبر مسألة رئيسية لأن العهد القديم كاملاً مُسَلم من اليهود , جميع أسفار الكتاب المقدس تسلمها النصارى من اليهود مع العلم أن الكثير من آباء الكنيسة الأولي قد اتهموا اليهود بتحريف العهد القديم ومن هؤلاء الآباء القديس يوستينوس الشهيد ( القرن الثاني ) العلامة أوريجانوس ( القرن الثالث ) والقديس يوحنا ذهبي الفم ( القرن الرابع ) هؤلاء الآباء يؤكدون جميعاً أن اليهود قد حرفوا وغيروا وحذفوا في العهد القديم (2)

    أنواع التقليد

    1-كلام الرب الذي وصل عن طريق التقليد
    2- التقليد الرسولي الذي وصل عن طريق الآباء عن طريق التسليم جيلاً بعد جيل
    3- التقليد الكنسي الذي قررته مجامع الكنيسة المقدسة في قوانينها ونظمها أو ما وصل إليها عن طريق الآباء الكبار
    شروط التقليد السليم
    لقد وضع علماء المسيحية شروطً لقبول التقليد من أهمها :
    1-أنه لا يعارض الكتاب المقدس
    أي أن التقليد لو كان مخالفاً للكتاب أو غير مؤسس على الكتاب لا يمكن أن يكون مقبولاً يقول القمص تادرس يعقوب ملطي (إننا نتقبل التقليد متى تأسس على الكتاب ولا يمكن أن نقبله متى تعارض مع الكتاب)(3)
    2- أن يكون صحيحاً في نفسه، وأن يكون الإيمان به ضرورياً.
    3- أن يكون غير متعارض مع التقاليد الكنسية الأخرى .
    4- أن يكون مقبولاً من الكنائس .

    أسباب رفض التقليد

    1- رفض يسوع لفكرة التقليد وتوبيخه للكتب والفريسيسن بسب تقليدهم
    لقد جاء الكتبة و الفريسيون مدافعين عن التقليد ومعترضين على تلاميذ يسوع لتعديهم تقاليد الشيوخ فما كان من يسوع إلا أن وبخهم لأنهم يمارسون التقليد وهو مخالف للكتاب فقد تركوا وصية تكريم الأب والآم بسبب هذا التقليد الباطل
    (حينئذ جاء إلى يسوع كتبة وفريسيون الذين من أورشليم قائلين.) (لماذا يتعدى تلاميذك تقليد الشيوخ.فإنهم لا يغسلون أيديهم حينما يأكلون خبزا.) (فأجاب وقال لهم وانتم أيضا لماذا تتعدون وصية الله بسبب تقليدكم.) (فان الله أوصى قائلا أكرم أباك وأمك.ومن يشتم أبا أو أما فليمت موتا.) (وأما انتم فتقولون من قال لأبيه أو أمه قربان هو الذي تنتفع به مني.فلا يكرم أباه أو أمه.) (فقد أبطلتم وصية الله بسبب تقليدكم.) (متى 15 – 6:1 )
    وأيضاً فقد قال يسوع على هؤلاء الذين يتبعون التقليد ويتركوا وصية الإله وكلمة الله
    (وباطلا يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس. لأنكم تركتم وصية الله وتتمسكون بتقليد الناس ) إنجيل( مرقص 7- 8:7)
    لقد أوصى يسوع بتفتيش الكتب ولم يوصي بإتباع الآباء
    (فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية. وهي التي تشهد لي ) يوحنا (5-39)
    2- تحذيرات بولس نفسه من فكرة التقليد
    لقد حذر بولس رسول المسيحية ومؤسس الديانة من تلك التقاليد الباطلة التي هي من صنع الناس أو التي هي ضد تعليم الكتاب أو ضد روحه.
    (انظروا أن لا يكون احد يسبيكم بالفلسفة وبغرور باطل، حسب تقليد الناس، حسب أركان العالم، وليس حسب المسيح. ) (الرسالة إلى كولوسي 8:2)
    ويحكي بولس عن نفسه قائلا"وكنت أتقدم في الديانة اليهودية على كثيرين من أترابي في جنسي إذ كنت أوفر غيرة في تقليد أبائي" (غلاطية 1: 14)
    "ثم نوصيكم أيها الإخوة باسم ربنا يسوع المسيح أن تتجنبوا كل أخ يسلك بلا ترتيب وليس حسب التعليم الذي أخذه منا" (تسالونيكي الثانية 3: 6).
    3-التقليد الشفوي سريع التغيير والتبديل
    يقول الدكتور موريس تاوضروس أستاذ العهد الجديد بالكلية الإكليريكية ( ولا غرو أن التقليد الشفوي سريع التغيير والتبديل فكان لابد من الرجوع إلى الأناجيل والرسائل المكتوبة حتى تسقط كل دعوى كاذبة وتؤيد كل حجة صحيحة ) (4)
    4-لا يوجد مقياس لمعرفة صحيح التقاليد من خاطئها
    يقول القس جيمس أنس"لا يوجد مقياس لمعرفة صحيح التقاليد من خاطئها . . . فقد دخل في الأزمنة الغابرة كثير من التقاليد التي تمسكوا بها ثم تبين أنها كاذبة فرفضوها فإذا سلمنا بسلطان التقليد جعلنا الكنيسة عُرضةً لما لا نهاية له من الأخطاء"(5)
    5- كثيرٌ من تقاليد الكنائس التقليدية خالف تعاليم الكتاب المقدس،وكذلك ظهور المهرطقين من الآباء
    لقد خالف كثير من تقاليد الكنائس التقليدية تعاليم الكتاب المقدس أحد أسباب رفض التقليد إذ تكون قد انتفت أهم شروط قبول التقليد التي وضعها علماء النصرانية وهو عدم مخالفة التقليد للكتاب المقدس

    نماذج من التقاليد المخالفة لتعاليم الكتاب المقدس وإيمان الكنيسة

    خلافاً لإيمان الكنيسةالآباء الأولين والمعاصرين ينادون بعصمة مريم وتنزيهها من الخطيئة الأصلية
    (6)
    نادي الآباء الأولين والمعاصرين أيضا ً بعصمة مريم وتنزيهها عن الخطيئة الأصلية وأنها حبل بها بلا دنس ولنستعرض جانباً من أقوال هؤلاء الآباء
    يقول القديس أمبروسيوس(إنها _أي العذراء مريم_ بمفعول النعمة كانت طاهرة ونقية من كل دنس وخطيئة)(7)
    يقول القديس أغسطينوس(إن والدة السيد المسيح قد استمرت عذراء لا في جسدها وحسب بل وفي روحها أيضاً فإنها وإن كانت اشتركت مع الجنس البشري بالولادة إلا أنها لم تشترك معهم في الخطيئة) (8)
    و القديس إيدلفونسيوس يقول(إن الطوباوية مريم قد وجدت بريئة من وصمة الخطيئة الأصلية فقد نبتت كفرع مقدس ونجت من جرثومة الطبيعة البـــشرية الفاسدة لأن ابن الله سبق فاختارها من بين سائر الأجيال لتكون أما له وصانها بريئة من العيوب ومعصومة من كل خطيئة)(9)
    والقديس يوستينوس يبرئها من الخطيئة(إن الذي صار إنساناً من عذراء بتول اختار لذاته أن يسلك الطريق الذي سلكه في بدء الخليقة أي أن يـولدمــــن عذراء بلا خطيئة ليحررنا من الخطيئة)(10)القديس أمبروزيوس أسقف ميلان" إن مريم العذراء كانت على الدوام رهناً للمسيح وخاصته حتى وهي في أحشاء أمها "فهي إذن نقية بالنعمة بريئة من كل خطيئة)(11)
    القديس بروكليوس تلميذ يوحنا ذهبي الفم يقول(إن نفسها بريئة من كل دنس الخطيئة) (12)
    وكما رأينا أقوال الآباء الأولين نستعرض بعض أقوال الآباء المعاصرين :
    جاء في كتاب خلاصة اللاهوت المريمي (حفظت مريم سليمة من كل دنس الخطيئة الأصليةمنذ أول لحظة الحبل بها ) (13)
    ولا شك أن هذا ً مخالف لإيمان الكنيسة إذ إن المسيحيين يؤمنون إيماناً تاماً بأن المعصوم وحده هو الله فقط وليس هناك غيره منزه عن الخطيئة الأصليةيقول الأب متى المسكين(الكنيسة الأرثوذكسية لا تعتقد أن مريم ولدت بطبيعة مقدسةلتقبل الحلول الإلهي فتصبح بالتالي مستحقة للعبادة باستحقاق طبيعتهاالفريدة هذا خطأ لأنه يخرجها عن طبيعتها البشرية "(14)
    **يقول الأنبا شنودة مؤكداً أن العصمة لله وحده "تؤمن المسيحية واليهودية أن العصمة من الخطيئة هي لله وحده الله وحده هو القدوس الذي لا تتفق الخطية مع طبيعته الإلهية ولذلك في سفر الرؤيا تلك الترنيمة التي غناها الغالبون قائلين وهم يرتلون ترنيمة موسى عبد الله وترنيمة الخروف قائلين عظيمة وعجيبة هي أعمالك أيها الرب الإله القادر على كل شيء عادلة وحق هي طرقك يا ملك القديسين. لا يخافك يا رب ويمجد اسمك لأنك وحدك قدوسرؤيا 15/3-4 "
    ** و يقول القمص مرقس عزيز (وبما أن القادر على كل شيءوالمعصوم من الخطيئة هو الله وحدهإذن فهذا الشخص هو الله . . )(15)
    جاء في موسوعة الخادم القبطي –لاهوت مقارن" تعليم الحبل بلا دنس يهدم أعظم التعاليم المسيحية التي بني عليها سر التجسد الإلهي ... " (16)
    أسرارالكنيسةالسبعةأصيلةأمدخيلة علىالكنيسة؟(17)
    يقول د. حنين عبد المسيح باحث في الكتاب المقدس وشماس وواعظ سابق بالكنيسة الأرثوذكسية هنا يأتي السؤال : هل أسرار الكنيسة السبعة بصفتها أسرار كهنوتية وليست ممارسات كنسية وبعددها " سبعة " هل هي أصيلة أم دخيلة في أزمنة لاحقة من تاريخ الكنيسة ؟ وهل كانت تمارس جميعها في كل العصور أم أضيف أو أبطل بعضها فى بعض العصور ؟
    وفي سياق الإجابة على هذا السؤال الخطير يورد شهادتين لعالمين أرثوذكسيين في العصر الحديثهما الأب متى المسكين والمؤرخة إيريس حبيب المصري
    1- الأب متى المسكين يقول : "أول من حدد الأسرار الكنسية بالرقم (7) هي الكنيسةالكاثوليكية بواسطة أسقف باريس " بطرس لمبارد " مع غيره وقد قبلها توما الإكوينى وقننها بعد ذلك مجمع فلورانسا ( سنة 1439 م ) وقد أخذت البيزنطية هذا التقليد عن الكنيسة الكاثوليكية ثم دخل هذا التقليد إلى الكنيسة القبطية وأول ذكر لها تحت أيدينا هو ما ورد فيالمخطوطة المعروفة باسم " نزهة النفوس " وهى لكاهن مجهول وأقدم مخطوطة لها معروفة لدينا هي الموجودة بدير أنبا مقار لاهوت 24 بتاريخ برمهات / مارس1964 م ولكن يظن أن مؤلف كتاب نزهة النفوس ليس قبطيًا أرثوذكسيًا لأنه يورد أقوالا ليوحنا الدمشقي . وعلى أي حال لم نجد ذكر لتحديد أسرار الكنيسة السبعة في مخطوطة العالم ابن كبر المعروفة بمصباح الظلمة في إيضاح الخدمة وهو أهم وأدق ما كتب في الأسرار في القرون الأخيرة وحتى لم يذكرها مجموعة معًا بل جاءت فيكتابه ناقصة عنالعدد سبعة ومفرقة على مد ى الكتاب علمًا بأن هذا العالم عاش حتى أوائل القرن الرابع عشر)(18)
    2- إيريس حبيب المصري المؤرخة الأرثوذكسية تقول عن البابا كيرلس الثالث البطريركرقم 73 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية : "الذي لا مراء فيه أن الأنبا كيرلس الثالثكان شخصية عجيبة لأنه رغم نزعته السيمونية ورغم خروجه على حكم المجمع قد رأىأن واجبه يحتم عليه تعليم الشعب . فوضع كتابًا عن سر الاعتراف أطلق عليه اسم "المعلم والتلميذ " يتألف من أثنين وعشرين فصلاً في قالب السؤال والجواب بين فيه القيمة الروحية للاعتراف مما جعل الكنيسة تضعه ضمن إسرارها )(19)

    فالأسرار السبعة إذن لا دليل عليها من الكتاب المقدس وإنما هي دخيلة على الكنيسة علماً بأن أن الكنيسة البروتستانتية لا تؤمن ولا تعترف بأي من الأسرار السبعة
    كسر الوصية الثانية من الوصايا العشر في الكنيسة الأرثوذكسية عبادة الصور " وحديثاً التماثيل "(20)
    (لا يكن لك آلهة أخرى أمامي.)(لا تصنع لك تمثالا منحوتا صورة ما مما في السماء من فوق وما في الأرض من أسفل وما في الماء من تحت الأرض.)
    (لا تسجد لهنّ ولا تعبدهنّ لأني أنا الرب إلهك اله غيور.افتقد ذنوب الآباءفي الأبناء وفي الجيل الثالث والرابع من الذين يبغضونني)(التثنية 5-9:7)
    هذه هي الوصية الثانية من الوصايا العشر التي تأمر بعدم اتخاذ الصور والتماثيل وعدم السجود لهن إلا أنه منذ العصور المبكرة دخلت الصور (صور المسيح والقديسين)إلى الكنائس الأرثوذكسية بالتدريج حتى امتلأت بها ومؤخرًا وبالتحديدفي عصر البابا الحالي دخلت التماثيل أيضًا وتشهد عل ى ذلك التماثيلالمنحوتة بجدران ( كنيسة القديس سمعان بالمقطم بالقاهرة ) . ويشرح الدكتور حنين عبد المسيح كيف تسللت عبادة الصور الكنيسة الأرثوذكسية فيقول :ولعل من أسوأ العصور التي انتشرت بها الصور في الكنيسة القبطيةالأرثوذكسية هو عصر البابا ثاؤفيلوس ( البابا رقم 23 على كرسيالإسكندرية ) في أواخر القرن الرابع والذي أثار حملة اضطهاد ضدا لوثنيين وحرض المسيحيين بمصر على الاستيلاء على معابدهم الوثنية وتحويلها إلى كنائس عنوة بما فيها من أثار وثنية فهاجموهابالإسكندرية وأخذوا بعض تماثيلها العارية وطافوا يستهزئون بها فيالشوارع مما أدى إلى مواجهات عنيفة مع الوثنيين مات فيها كثيرون من الطرفين وأدى ذلك فيما بعد إلى دخول الكثير من الوثنيين فيالمسيحية ليس عن اقتناع بل عن خوف من اضطهاد الأقباط الأرثوذكس ( الأغلبية في ذلك الوقت ) لهم ولذلك احتفظ الكثير منهم ببعض من أثار آلهتهم القديمة مثل التماثيل والصور والتي كانوا سببًارئيسيًا في دخولها إلى الكنائس فيما بعد ويؤكد ذلك التطابق التام بينبعض صور آلهة المصريين القدماء والأيقونات القديمة بالكنائس الأرثوذكسية مثل صورة الإلهة إيزيس وهي تحمل طفلها الإله حورس وتطابقها مع الأيقونة الأثرية للعذراء وهي تحمل يسوع وكذلك صورة الإله حورس وهو يطعن بالحربة الإله ست إله الشر والمصور على شكل تنين وتطابقها مع الأيقونة الأثرية للقديس جورجيوس(21)
    *وهنا تجدر الإشارة أنه في سنة 754م انعقد مجمع هييريه حرم السجود للإيقونات (22)والتماثيل وكان عدد الأساقفة هو ثلاث مائه وثمانية وستون أسقفا
    جاء في قرارات هذا المجمع ما يلي " إن الشيطان جر الكنيسة إلى عبادة الأوثان وان المسيح حرك الأتقياء وسلحهم بنعمة الروح القدس ليقضوا على عبادة الأوثان الجديدة على صور المسيح التي اتخذت شكلاً هرطقيا وعلى الإساءة إلى العذراء والقديسين بتصوير أجسادهم الأرضية وحرم كل من يصور أيقونة أو يكرمها أو يضعها في كنيسة من الكنائس أو في بيت من البيوت او يقتنيها أو يخفيها وأوجب معاقبة المعرضين واعتبرهم خارجين على القانون وأعداء لله وللعقيدة التي على بها الآباء )(23)
    ولكن في سنة 787متم عقد مجمع مضاد لهذا المجمع في مدينة نيقية فتألف المجمع من 367 أسقف وكان من قرارات هذا المجمع ( يجب أن تُحفظ مع الصليب المحيي المكرم جميع التماثيل المقدسة، وعلى الأواني والملابس المقدسة وعلى الحيطان والقواعد في البيوت والطرقات العامة ، وهذه التماثيل –أي تماثيل ربنا ومخلصنا يسوع المسيح ، ووالدة الإله الطاهرة ،والملائكة المكرمين ، وجميع القديسين الأطهار – يجب أن تعامل كتذكارات مقدسة فتقبل ويُسجد لها ، إنما بدون التعبد الخاص بالإله الذي لا يُرى ولا يدرك وكل من يحاول هذا التقليد التذكاري للكنيسة ويحاول بالقوة أو بالحيلة أن يرفع تمثالاً ،يُحرم من رتبته الكنسية ويحرم أن كان من الإكليروس ، ويحرم إن كان من الرهبان أو العلمانيين )(24)
    من خلال مطالعة قرارات المجامع السابقة يتبين بما لا يدع مجالا ً للشك مدى التخبط وانه لا عصمة لقرارات المجامع وان المجامع تصدر عنها قرارات مخالفه لتعاليم الكتاب مما يشكل خطراً يهدد العقيدة
    الكتاب يُشَرّع الزواج والتقليد يدعو للرهبنة
    إن أحد مبادئ الرهبنة هو "التبتل" وعدم الزواج وهو منافي تماما ًلتعاليم الكتاب المقدس فقد جاء في التكوين إن الله لما خلق آدم جعل له امرأة من ضلعه لتكون له معيناً ويحكي سفر التكوين القصة فيقول :
    (وقال الرب الإله ليس جيدا أن يكون آدم وحده.فاصنع له معين نظيره.) (التكوين 2- 18) (. فأوقع الرب الإله سباتا على آدم فنام.فأخذ واحدة من أضلاعه وملأ مكانها لحما.) (وبني الرب الإله الضلع التي أخذها من آدم امرأة واحضرها إلى آدم.) (التكوين2-22:21)
    فالذي وضع شريعة الزواج للإنسان هو الله بذاته وباركه وأعطاه القدرة على التناسل عن طريق العلاقة الزوجية وينبه الكتاب المقدس إلى إن الأساقفة التي ليس لها خبره في تربية أولادة ورعاية بيته يفشل في قيادة الشعب
    (فيجب أن يكون الأسقف بلا لوم بعل امرأة واحدة صاحيا عاقلا محتشما مضيفا للغرباء صالحا للتعليم) (الرسالة الأولى إلى تيموثاوس2:3)
    ويصف الدكتور حنين عبد المسيح انحراف الفكر الرهباني في نظرته للزواج فيقول : "إن تعاليم وسير آباء الرهبنة ومعلميها البتولية وتفضيلها عن الزواج على أساس الابتعاد عن الجنس يُظهر بصوره جلية انحراف الفكري الرهباني عن الفكر المسيحي وتعاليمالمسيحوالكتابالمقدس بخصوص الزواج والجنس . فالفكرالرهباني يعتبرالجنس وبالتالي الزواج المرتبط به هو تدنى إلى مستوى الحيوان ويعتبرالبتوليةتسامىإلىمستوىالملائكةلابتعادها عن الجنس ومحاربتها للغريزة الجنسيةوالميول العاطفية الطبيعيةالتي وضعهاالله في الإنسان لخيرهوسعادته ونجاحه" (25 )
    لقد وصف الرب انه حسنا للإنسان ألا يكون وحيداً(. وقال الرب الإله ليس جيدا إن يكون آدم وحده.فاصنع له معينا نظيره.)
    (التكوين2: 18)
    وبهذا تكون البتولية قد خالفت تعاليم الكتاب المقدس وبالتالي فهي قد فقدت أهم شرط من شروط التقليد السليم وبالرغم من ذلك فالكنيسة تقبلها !!

    نماذج من التقاليد الصحيحة التي رفضتها الكنيسة إتباعاً للهوى

    التقليد ينفي إلوهية المسيح
    إن إلوهية المسيح من أهم أركان العقيدة النصرانية على الرغم من عدم وجود ما يدعم هذا الاعتقاد من الكتاب المقدس فلم يقل المسيح يوماً انه اله ولكنه قال عن نفسه إنه رسول (وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته.)(يوحنا 3:17)
    لقد رفض آريوس إلوهية المسيح (26)وكان يقول أن المسيح مجرد نبي ورسولوكان يقول أنه مخلوق وكان يعبد الإله وحده وكان يتبع المسيح في عبادته للآب .الدكتور القس حنا الخضري قد شهد بأن آريوس كان أنكر لاهوت المسيح وأزليته وهذا ما قاله
    "1- ولذلك فقد علم بأن الله إله واحد غير مولود، وأزلي أما الابن فهو ليس أزلياً ، إذ أنه وجد وقت ما لم يكن الابن موجوداً فيه، صحيح أن وجود الابن سبق خلق العالم ومع ذلك فهو ليس أزلياً .
    2-إن هذا الابن الغير أزلي والغير المولود من جوهر الآب خرج من العدم مثل كل الخلائق الأخرى بحسب قصد الله ومشيئته
    3-إن المسيح الذي يعبده المسيحيون ليس إلها ولا يملك الصفات الإلهية المطلقة"(27)
    إن تعاليم آريوس هي نفس تعاليم الكتاب المقدس التي تنادي بالتوحيد
    (اسمع يا إسرائيل.الرب إلهنا رب واحد.)(التثنية 6-4)
    (فأجابه يسوع إن أول كل الوصايا هي اسمع يا إسرائيل.الرب إلهنا رب واحد.)(مرقص 12-29)
    فلماذا اتهمته الكنيسة بالهرطقة ؟ أليست هذه هي نفسها تعاليم الكتاب ؟
    إن ما يستشهد به النصارى من نصوص يستدلون بها على إلوهية يسوع لا تجعله إلا إلها ثانوياً(28) وهي ما يعرف بنظرية التدني وهذا يعني وجود الهين اله خاضع لأله وهذا هو عين الشرك
    التقليد يؤكد عدم قانونية العديد من الأسفار والكنيسة تقبلها
    يقول يوسابيوس(29) القيصري وهو من يطلق عليه أبو التاريخ الكنسي في كتابه تاريخ الكنيسة(30)
    - أما الأسفار المتنازع عليها ، فبين أيدينا الرسالة التي تسمى رسالة يعقوب ورسالة يهوذا وأيضا ً رسالة بطرس الثانية والرسالتان اللتان يطلق عليهما رسالة يوحنا الثانية والثالثة سواء انتسبتا إلى الإنجيلي أو شخص آخر بنفس الاسم
    - وضمن الأسفار المرفوضة ، يجب أن تعتبر أيضاً" أعمال بولس "وما يسمى سفر الراعي ، ورؤيا بطرس يضاف إلى هذه رسالة برنابا التي لا تزال باقية والى جانب هذه كما قدمت رؤيا يوحنا أن كان ذلك مناسباً ، التي يرفضها البعض كما قدمت ، ولكن الآخرين يضعونها ضمن الأسفار المقبولة
    - وضمن هذه النتيجة يضع البعض أيضا إنجيل العبرانيين
    لقد ذكر يوسابيوس القيصري نقلا عن اكليمندس متحدثا عن بولس " فبولس لم يكتب إلا اقصر الرسائل رغم انه كانت لديه إسرارا غامضة لا تحصى يريد نقلها للكنيسة "
    ويتفق معه في الرأي اوريجانوس(31)" أما ذاك الذي جعل كفئاً لأن يكون خادم عهد جديد لا الحرف بل الروح أي بولس ، الذي أكمل التبشير بالإنجيل من أورشليم وما حولها إلى الليريكون فانه لم يكتب إلى كل الكنائس التي علمها ولم يرسل سوى أسطر قليله لتلك التي كتب إليها "(32)
    إن هذه العبارات السابقة رغم أنها لا تمثل إلا اسطر قليله إلا أنها تحمل في طياتها معان خطيرة تستوقف غير الدارسين فهل بولس كاتب أكبر عدد من الرسائل في العهد الجديد هو الذي تكلم عنه اكليمندس واوريجانوس؟؟؟
    وننتقل من الحديث عن بولس إلى أحدى الرسائل المنسوبة إليه وهي الرسالة إلى العبرانيين وهل حقاً كتبها بولس ؟
    هذه الرسالة تختلف عن الرسائل الأخرى التي تنسب لبولس فلم يبدؤها بولس كالمعتاد باسم بولس مثل باقي رسائله
    تقول دائرة المعارف الكتابية :
    أولاً – الكاتب : لا يُعلم – على وجه اليقين – كاتب هذه الرسالة ، فقد نُسبت في الإسكندرية إلى الرسول بولس منذ منتصف القرن الثاني ، رغم اعتراف أكليمندس وأوريجانوس بوجود بعض الاعتراضات على ذلك ، فقد صرَّح أوريجانوس بأن " الله وحده يعلم حقيقة هذا الأمر " ( كما جاء في تاريخ يوسابيوس ) . ونسبها ترتليانوس إلى برنابا .ونسبها لوثر وكثيرون بعده إلى أبلوس . كما زعم " هارناك " أنها من كتابه بريسكلا . ولكن ينفي ذلك صيغة المذكر ( في اللغة اليونانية ) في قوله : " وماذا أقول أيضاً لأنه يعوزني الوقت إن أخبرت عن جدعون 0" ( عب 11 :32، فضمير المتكلم هو ضمير المذكر ) . ويرى الكثيرون أن الكاتب كان من الجيل المسيحي الثاني ( عب 2 : 3 و4 ) ، ضليعاً في اللغة اليونانية ،مما ينطبق على أبلوس أكثر مما على بولس ، وربما كانت له خلفية يهودية إسكندرية ، كما كان مقتدراً في الكتب ( انظر أع 18 : 24 و28 ) التي درسها في الترجمة السبعينية .
    ثانياً – المرسل إليهم :لا يذكر في الرسالة نفسها إلى من كتبت ، مثلما لم يذكر كاتبها . فالعنوان " إلى العبرانيين " يرجع إلى الربع الأخير من القرن الثاني ، ولا يمكن الجزم بما إذا كان ذلك يستند إلى أساس صحيح
    وعن مدى قانونيتها ورد أيضاً في دائرة المعارف" فرغم أن روما كانت أول مكان عُرفت فيه الرسالة ، قبل نهاية القرن الأول ، لكن لم يُعترف بقانونيتها في الغرب إلا في القرن الرابع ، وذلك باعتبار أنها ليست من كتابات أحد الرسل ، وأخيراً رأت كنيسة روما ألا تشذ عن كنائس الشرق في الاعتراف بها ،وبخاصة بتأثير أثناسيوس الرسولي الذي قضى مدة نفيه في روما ( 343- 346م ) . وكان لا يريناوس أسقف ليون بعض التحفظات عليها ، رغم أنه ينتمي أصلاً لولاية أسيا
    ولعل ما جعل الكنيسة في الغرب تتردد في الاعتراف بها ، هو أنها كانت لا تعترف إلا بما كتبه أحد الرسل . وقد قبل جيروم وأغسطينوس " الرسالة إلى العبرانيين " على أساس أنها من الرسول بولس ، كما اعترف بها مجمع " هبو " (_393 م ) ، ومجمع قرطاجنة (397م ) ، إذ جاء في القرارات التي صدرت عنهما : " للرسول بولس ثلاث عشرة رسالة ، ولنفس الرسول: الرسالة إلى العبرانيين " . (33)
    وننتقل إلى رسالة أخرى وهي " رسالة بطرس الاولى " ينقل يوسابيوس القيصري في كتابه تاريخ الكنيسة عن بوليكاربوسقوله "ومع هذا فمن كل رسل الرب لم يترك لنا شيئا مكتوبا سوى منى ويوحناً "(34)
    وعنالرسالة الثانية لبطرس: تقول دائرة المعارف الكتابية
    "لعل رسالة بطر س الرسول الثانية هي أقل إسفار العهد الجديد من جهة الأدلة التاريخية على صحتها لذلك يرفض البعض أو يشكون في موضعها من الأسفار القانونية. هناك من يؤكد نسبتها إلى العصر الرسولي وإلى الرسول بطرس بالذات، وهناك أيضاً من ينسبها إلي عصر ما بعد الرسل وينكر نسبتها إلى الرسول بطرس" (35)
    ويقول يوسابيوس القيصري" على إننا علمنا بأن رسالته الثانية الموجودة بين أيدينا ألان ليست ضمن الأسفار القانونية ولكنها مع ذلك إذ اتضحت نافعة للكثيرين فقد استعملت مع باقي الأسفار "(36)ويقول أيضاً " أما الأسفار التي تحمل أسم بطرس فالذي أعرفه أن رسالة واحده قانونية ومعترف بها من جميع الشيوخ الأقدمين"(37)
    ويقول أوريجانوس : "وبطرس الذي بنيت عليه كنيسة المسيح التي لا تقوى عليها أبواب الجحيم ترك رسالة واحده معترف بها ولعله ترك رسالة ثانية أيضاً ولكن هذا الأمر مشكوك فيه "(38)
    وننتقل إلى رسالة يهوذا ومره أخرى ننقل إلى أبو التاريخ الكنسي " هذا ما دون يعقوب كاتب أول رسالة في الرسائل الجامعة ومما تجدر ملاحظته أن هذه الرسالة متنازع عليها ،أو على الأقل أن الكثيرين من الأقدمين لم يذكروها في كتاباتهم كما هو الحال أيضاً في أمر الرسالة التي تحمل اسم يهوذا" (39)
    ونختم الحديث عن الإسفار الغير مقبولة بالكلام عن رؤيا يوحنا يقول أكلمندس السكندري :" وأما عن سفر الرؤيا فإن أراء أغلبية الناس لا تزال منقسمة "(40)
    ويقول يوسابيوس القيصري " رؤيا يوحنا إن كان ذلك مناسباً ،التي يرفضها البعض كما قدمت ، ولكن الآخرين يضعونها ضمن الأسفار المقبولة "(41)
    وعن مدى نسبة رؤيا يوحنا إلى كاتبها يصرح القديس ديونسيوس أن كاتب رؤيا يوحنا أن لا يمكن أن يكون هو يوحنا تلميذ المسيح " لأجل هذا لا أنكر أنه يُدعى يوحنا وإن هذا السفر من كتابة شخص يدعى يوحنا ، وأوافق أيضا أنه من تصنيف رجل قديس ملهم بالروح القدس ولكنني لا أصدق بأنه هو الرسول ابن زبدي ، أخ يعقوب كاتب أنجيل يوحنا والرسالة الجامعة "(42)

    خاتمه

    وأختم بكلمات للدكتور حنين عبد المسيح الواعظ والشماس السابق بالكنيسة الأرثوذكسية " لقد ابتدعت الكنيسة لنفسها بدعاً كثيرة واستحدثت تعاليم غريبة لم تكن موجودة في العصور إلا ولى للمسيحية وتراكمت هذه البدع والتعاليم الغريبة في الكنيسة واحتمت تحت جناح التراث المقدس بعد أن دخلت من باب تقليد الآباء وأبت أن تخرج من باب الإصلاح والمراجعة على كلمة الله"


    سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين


    منة الله

    __________________________________________________ __________________________________________________ _____


    (1)موسوعة الخادم القبطي ( الجزء الثاني أ ) لاهوت مقارن - - صفحه60
    (2) شهادات علماء المسيحية في من كتب أسفار الكتاب للأستاذ/ معاذ عليان http://www.eld3wah.com/html/bible-writers/5_taqleed-why.htm




    (3) كتاب التقليد والأرثوذكسية – القمص تادرس يعقوب ملطي – صفحة 14 .

    (4)مذكرة العهد الجديد – الدكتور موريس تاوضروس أستاذ العهد الجديد بالكلية الإكليريكية – صفحة 30 .

    (5)كتاب اللاهوت النظامي – القس جيمس أنس – تقديم الدكتور منيس عبد النور –صفحة 51 .
    (6) كتاب عبادة مريم والظهورات المرمية للأستاذ / معاذ عليان http://www.eld3wah.com/html/m03az/3b...ryam/index.htm


    (7)في تفسيره للمزمور 118 العظة 22 . للقديس أمبروسيوس . *
    (8) كتاب مريم العذراء وقضايا العصر للمطران عبده خليفة صفحة 184 . وأيضا كتاب خلاصة اللاهوت المريمي
    ص 77
    (9)في عظته عن مريم نقلاً عن كتاب (مريم المنزهة عن الخطيئة الأصلية ) للقمص باسيلي فانوس صفحة 37
    (10)موسوعة الآباء اليونانيين MG مجلد 6 العمود رقم 710
    (11) تفسيره للمزمور 118 عدد 14 . *
    (12)راجع عظته السادسة عن العذراء عدد 1,16,17 . وايضا موسوعة الآباء اليونانيين MGمجلد65 عمود 751,75.*





    (13) خلاصة اللاهوت المر يمي للأب أوغسطين دوبرة لاتور .صفحة 82
    (14) كتاب العذراء القديسة مريم ثيئوتوكس للآب متى المسكين صفحة 86 . رقم إيداع 8824/1993 دار مجلة مرقص

    (15) كتاب هل أتخذ الله جسداً؟ لماذا وكيف وما موقف الأديان من ذلك .للقمص مرقس عزيز .صفحة رقم 182 رقم الإيداع 26904 /2007




    (16)موسوعة الخادم القبطي – الجزء الاول (أ) –لاهوت مقارن . صفحة 101 . مكتبة المحبة .

    (17)كتاب بدعة كهنوت الاكليروس للدكتور. حنين عبد المسيح باحث في الكتاب المقدس شماس وواعظ سابق بالكنيسة الأرثوذكسية


    (18) الإفخارستيا والقداس – الأب متى المسكين – ج 1 – طبعة 1 – 1977/ 1977 – رقم إيداع 4811 / – 1977ص23
    (19) قصة الكنيسة القبطية – ج 3 – طبعة 1985 – رقم إيداع 4573/ 1971 – ص 218




    (20)عبادةالأصنامفىالكنيسةالأرثوذكسية للدكتور / حنينعبدالمسيح رقم الإيداع 5341/2009الطبعة الأولى فبراير2009



    (21) ظل الخيرات العديدة – إيريس حبيب المصري ص 62 -72

    (22) تاريخ الكنيسة – جون لويمر – الجزء الثالث صفحة 111 – دار الثقافة رقم الإيداع 8378/88
    (23) حرب في الكنائس – مؤرخ الكرسي الأنطاكي للدكتور أسد رستم ص28 منشورات المكتبة البوليسية

    (24) مختصر تاريخ الكنيسة أندرو ميلر – صفحة 215 – مكتبة الآخرة رقم الإيداع 3329/2003

    (25) كتاب بدعة الرهبة للدكتور حنين عبد المسيح باحث في الكتاب المقدس شماس وواعظ سابق رقم الإيداع 11839/2009

    (26)هل آمن أريوس بلاهوت يسوع ؟ للأستاذ معاذ عليان http://www.eld3wah.com/html/m03az/arios.htm
    (27) كتاب تاريخ الفكر المسيحي – للقس الدكتور حنا الخضري – صفحة 619




    (28) ) لمزيد من التفاصيل راجع موضوع هل يسوع إله كامل ؟ للأستاذ معاذ عليان http://www.eld3wah.net/html/m03az/ilah-kamil.htm

    (29)موسوعة ويكيبيديا " يوسابيوس القيصري "http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%8A%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%88%D8%B3_% D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%B5%D8%B1%D9%8A

    (30)تاريخ الكنيسه 3 :5 ص128 يوسابيوس القيصري

    (31) أوريجانوس http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%88%D 8%B3

    (32) ) تاريخ الكنيسه 6 :25 ص274 يوسابيوس القيصري

    (33)دائرة المعارف الكتابية حرف ع عبرانيون أو الرساله الى لعبرانيون

    (34)تاريخ الكنيسة يوسابيوس القيصري ٥:٢٤:٣ ص ١٢

    (35)دائرة المعارف الكتابية حرف ب بطرس

    (36)تاريخ الكنيسة يوسابيوس القيصري ١:٣:٣ صفحة 96

    (37)تاريخ الكنيسة يوسابيوس القيصري ٤:٣:٣ ص96

    (38)المرجع السابق ٨:٢٥:٦ ص275

    (39)تاريخ الكنيسة يوسابيوس القيصري ٢٥:٢٣:٢ ص88

    (40)المرجع السابق ٤:٢٥:٣ ص ١

    (41)المرجع السابق فقرة ٤

    (42)المرجع السابق ٧:٢٥:٧ ص ٣٣

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    ماشاء الله الموضوع جميل ويلم بعده نقاط جعله الله فى ميزانكم يوم العرض اللهم امين

    تعليق


    • #3

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      جزاكي الله خيراً يا اختي منة الله
      الحقيقة القاريء للبحث يجد نقاط ذات أهمية
      فبارك الله فيكي يا اختي على هذا البحث الذي يثبت القراءة الجيدة والنظرة الحيادية
      حالياً بمعرض الكتاب إن شاء الله
      " المجهول في حياة البتول .! " للرد على زكريا بطرس والقمص عبد المسيح بسيط أبو الخير
      " من كتب التوراة ؟ " للرد على زكريا بطرس
      " البيان " للرد على الآنبا بيشوي مطران دمياط


      للرد علي زكريا بطرس وأتباعه في شبهاتهم حول الاسلام



      لا تنسونا منْ صالح دعائكم

      تعليق


      • #4
        جزاكـــــــــــــــم الله خيراً على الردود

        تعليق


        • #5
          المقال فى التقليد يعتبر جميل جدا وهذا مصداق لقوله تعالى
          وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ ---سورة البقرة
          اجمالا مقال فيه نقاط ممتازة وبحث قيم
          جزاك الله خيرا

          تعليق


          • #6
            مقال ممتاز

            تعليق


            • #7
              مَوضوعٌ مُمتازٌ وبَحثٌ ماتِعٌ أختى الكريمة مِنَّة الله، أعادَكِ اللهُ إلى مُنتداكِ سالِمَة يإذنِه سُبحانه

              المشاركة الأصلية بواسطة منّــــه مشاهدة المشاركة
              نماذج من التقاليد الصحيحة التي رفضتها الكنيسة إتباعاً للهوى

              التقليد ينفي إلوهية المسيح
              إن إلوهية المسيح من أهم أركان العقيدة النصرانية على الرغم من عدم وجود ما يدعم هذا الاعتقاد من الكتاب المقدس فلم يقل المسيح يوماً انه اله ولكنه قال عن نفسه إنه رسول (وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته.)(يوحنا 3:17)
              لقد رفض آريوس إلوهية المسيح (26)وكان يقول أن المسيح مجرد نبي ورسولوكان يقول أنه مخلوق وكان يعبد الإله وحده وكان يتبع المسيح في عبادته للآب .الدكتور القس حنا الخضري قد شهد بأن آريوس كان أنكر لاهوت المسيح وأزليته وهذا ما قاله
              "1- ولذلك فقد علم بأن الله إله واحد غير مولود، وأزلي أما الابن فهو ليس أزلياً ، إذ أنه وجد وقت ما لم يكن الابن موجوداً فيه، صحيح أن وجود الابن سبق خلق العالم ومع ذلك فهو ليس أزلياً .
              2-إن هذا الابن الغير أزلي والغير المولود من جوهر الآب خرج من العدم مثل كل الخلائق الأخرى بحسب قصد الله ومشيئته
              3-إن المسيح الذي يعبده المسيحيون ليس إلها ولا يملك الصفات الإلهية المطلقة"(27)
              إن تعاليم آريوس هي نفس تعاليم الكتاب المقدس التي تنادي بالتوحيد
              (اسمع يا إسرائيل.الرب إلهنا رب واحد.)(التثنية 6-4)
              (فأجابه يسوع إن أول كل الوصايا هي اسمع يا إسرائيل.الرب إلهنا رب واحد.)(مرقص 12-29)
              فلماذا اتهمته الكنيسة بالهرطقة ؟ أليست هذه هي نفسها تعاليم الكتاب ؟
              إن ما يستشهد به النصارى من نصوص يستدلون بها على إلوهية يسوع لا تجعله إلا إلها ثانوياً(28) وهي ما يعرف بنظرية التدني وهذا يعني وجود الهين اله خاضع لأله وهذا هو عين الشرك

              الحقيقةُ أنَّ التقاليدَ فى ألوهيَّةِ المَسيحِ كثيرَةٌ جدا، أنقلُ هُنا تقليدا مِنها نقلا عَن د. أمير عبد الله
              http://www.hurras.org/vb/entry.php?b=112

              إذاً يدّعي عبدالمسيح في كِتابِهِ السابِق أن التقليد المحفوظ في الصدور .. الذي لم يتحرّف كما يزعُم المُسْلِمون ... والذي استَلَمهُ المسيحيون محفوظاً سالِما منذ البدء , قد قام بِشَرْحِهِ يوسْتينوس الشهيد بالتفْصيل ..!!


              لِنَفْتَح ما يقولُهُ يوستينوس الشهيد .. في هذا الكتاب الذي اشار اليه عبدالمسيح بسيط ... "الدفاع الاول عن المسيحيين للامبراطور الروماني انطونيوس" :

              "وسنُبيِّنُ لكم أيْضاً أننا نعْبُد بِحَق ذلِكَ الذي علّمنا هذه الأشْياء, ووُلِدَ ليُعلِّمنا إيّاها, يسوع المسيح الذي صُلِبَ في عهْدِ بيلاطِس البِنْطي , والي اليهودِيّة, في عهْدِ القيْصشر طيباريوس , الذي نرى فيهِ ابن اللهِ الحق ..ونضعهُ في المنْزِلَةِ الثانِية , وفي الثالِثَةِ الروحُ النّبوي " (3)

              أرأيتُم يا سادة؟!!

              أرأيْتَ يا باحِثَ الحق؟!!


              التقليد الرسولي الذي استَلمَهُ يوستيونس الشهيد الذي عاش في القرن الثاني ويسْتدِل بِهِ عبدالمسيح .. يؤمِن فيهِ :
              بان المسيح أقل درجة من الله , وأن الروح النبوي , أقل درجة من المسيح .!!!!!

              بينما التقليد الذي وصل عبدالمسيح بسيط ونصارى اليوم ,هو:
              ان الثلاثة واحِد , ومتساوون في الجوْهَر ..!!


              نحتاج رد ضروري يا جناب القس ..!!
              ماهي حقيقة التقليد ..!!!
              وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

              رحِمَ
              اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

              تعليق


              • #8
                رد: لماذا نرفض التقليد الكنسي ؟! مراجع مسيحية

                للرفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــع
                أيهما نصدق المسيح أم بولس و الكهنة ؟
                أشفق على النصارى الحيارى !
                كفاية نفاق يا مسيحيين !!
                الطرق البوليسية لتثبيت الرعية !
                تعصب و عنصرية الأقباط الأورثوذوكس
                موقع أليتيا الكاثوليكي يبرر فضيحة زواج "المنذورين للرب " !
                فضيحة "نشتاء السبوبة "الأقباط
                أورثوذوكسي يعترف !
                د.وسيم السيسى :لا توجد لغة تسمى بالقبطية
                كل يوم اية و تفسيرها
                حقيقة المنتديات المسيحية !
                بولس الدجال
                لماذا يرفض النصارى الحجاب ؟!
                التاتو لا يجوز و الكنائس تضللكم يا نصارى
                فضيحة زرائبية حول عمر مريم حين تزوجت يوسف النجار (حسب المصادر النصرانية )
                حول عمر مريم حين تزوجت يوسف النجار (بحث من مصادر نصرانية -يهودية )
                سؤال للطلبة النصارى
                كشف عوار شبهات الكفار
                محنة الثالوث مع مزمور 2
                النصارى في لحظة صدق نادرة !



                تعليق

                مواضيع ذات صلة

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                ابتدأ بواسطة د تيماء, منذ أسبوع واحد
                ردود 0
                7 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة د تيماء
                بواسطة د تيماء
                 
                ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 4 ديس, 2023, 07:45 م
                ردود 0
                97 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة أحمد الشامي1
                بواسطة أحمد الشامي1
                 
                ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 3 ديس, 2023, 09:45 م
                ردود 0
                96 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة أحمد الشامي1
                بواسطة أحمد الشامي1
                 
                ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 30 نوف, 2023, 12:50 ص
                ردود 0
                49 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة أحمد الشامي1
                بواسطة أحمد الشامي1
                 
                ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 6 نوف, 2023, 01:29 ص
                ردود 0
                193 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة أحمد الشامي1
                بواسطة أحمد الشامي1
                 
                يعمل...
                X