تحريف متعمد لإثبات ألوهية المسيح

[Mohamed Karm]

تحريف متعمد لإثبات ألوهية المسيح
منقول من استاذ احمد الشامي

بجرأة غير مستغربة على مخطوطات العهد الجديد عموماً والمخطوطات الغربية خصوصاً قام مخطوط بلاتينوس اللاتيني e من القرن الخامس بتحريف متعمد لإثبات ألوهية المسيح:
يوحنا8: 25
" فَقَالُوا لَهُ: «مَنْ أَنْتَ؟» فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَنَا مِنَ الْبَدْءِ مَا أُكَلِّمُكُمْ أَيْضًا بِهِ."
غيرت مخطوط بلاتينوس عبارة "أنا من البدء ما أكلمكم به أيضاً" إلى " أنا البداية ، مع أني من يكلمكم principium qui et loquor vobis " ، وهي عبارة يسعى من خلالها لإثبات ألوهية المسيح.

[Mohamed Karm]

غياب المسافات بين الكلمات اليونانية وتأثيرها على فهم المعنى
يوحنا 8: 25
فَقَالُوا لَهُ: «مَنْ أَنْتَ؟» فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَنَا مِنَ الْبَدْءِ مَا أُكَلِّمُكُمْ أَيْضًا بِهِ.
عبارة ( ما ....به | ὅ… τι )
إذا إزيلت المسافة الفاصلة بين الكلمتين تصبح (ὅτι ) ومعناها (لماذا) ووقتها يصبح النص:
" فقال لهم يسوع : أنا من البدء لماذا أكلمكم أيضاً؟"
أي أن يسوع يعبر عن ندمه على مخاطبتهم وتبشيرهم .
المشكلة نشأت بسبب غياب المسافات بين الكلمات في المخطوطات القديمة ، واللفظتان تأتيان خلف بعضيهما مباشرة في المخطوطات بدون مسافة فاصلة :
ومن أجل إزالة اللبس قام شخص ما بتغيير قراءة البردية 66 بإضافة لفظة ( قد أخبرتكم ειπον υμιν) بحيث أصبح النص:
" فقال لهم يسوع:قد أخبرتكم من البدء ما أكلمكم به أيضاً".
شبهة تنقيط المصاحف