من كاتب سفر يشوع

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أكرمنى ربى بالاسلام الاسلام اكتشف المزيد حول أكرمنى ربى بالاسلام
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من كاتب سفر يشوع

    الفصل الثانى : - من كاتب سفر يشوع



    المقدمة :-
    يزعم علماء المسيحية نقلا عن التلمود أن كاتب سفر يشوع هو يوشع بن نون نفسه ما عدا العبارات الخمسة الأخيرة من السفر فكان كاتبها فينحاس بن العازر بن هارون

    فنقرأ من مقدمة تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي :-
    (يؤكد التلمود اليهودي أن يشوع بن نون هو كاتب السفر، فيما عدا العبارات الخمس الأخيرة، التي غالبًا ما أضافها فينحاس بن العازر بن هرون (24: 33)، وجاء أغلب الدارسين يؤكدون أن الكاتب هو يشوع فيما عدا الفقرات التي حدثت بعد موت يشوع)

    انتهى

    راجع هذا الرابط :-


    و لكن الحقيقة أن كاتب سفر يشوع ليس يشوع بن نون ولكن شخص جاء بعده بفترة طويلة جدا

    والدليل على ذلك هو :-
    المطلب الأول (1-2) :- إشارة كاتب سفر يشوع إلى سفر ياشر الذي تم كتابته بعد زمان سيدنا داود عليه الصلاة والسلام بفترة طويلة دليل على تأخر زمن كتابة سفر يشوع وأن كاتبه لم يكن معاصر لأحداثه

    المطلب الثاني (2-2) :- ورود استيلاء سبط دان على مدينة لشم في سفر يشوع بالرغم أن هذا الاستيلاء كان بعد وفاة يشوع وكذلك نص وفاة يشوع يثبتان أن سفر يشوع تم كتابته بعده بفترة زمنية طويلة

    المطلب الثالث (3-2) :- ورود قصة اعطاء كالب ابنته عكسة لــ عثنيئيل في سفر يشوع يعني أن كاتب السفر ليس يشوع

    المطلب الرابع (4-2) :- عدم صحة أدلة القمص تادرس يعقوب ملطي على أن الكاتب كان يشوع بن نون

    المطلب الخامس (5-2) :- تناقضات سفر يشوع


    التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 25 أكت, 2020, 10:32 م.

  • #2
    المطلب الأول (1-2) :- إشارة كاتب سفر يشوع إلى سفر ياشر الذي تم كتابته بعد زمان سيدنا داود عليه الصلاة والسلام بفترة طويلة دليل على تأخر زمن كتابة سفر يشوع وأن كاتبه لم يكن معاصر لأحداثه



    نقرأ من سفر يشوع :-
    10 :12 حينئذ كلم يشوع الرب يوم اسلم الرب الاموريين امام بني اسرائيل و قال امام عيون اسرائيل يا شمس دومي على جبعون و يا قمر على وادي ايلون
    10 :13 فدامت الشمس و وقف القمر حتى انتقم الشعب من اعدائه
    ((اليس هذا مكتوبا في
    سفر ياشر)) فوقفت الشمس في كبد السماء و لم تعجل للغروب نحو يوم كامل


    بغض النظر أن الحديث في العدد (10: 12) يتكلم عن يشوع بصيغة الغائب وهذا دليل أنه ليس هو كاتب النص
    ولكن الأهم من ذلك هو الإشارة إلى سفر ياشر في العدد (10: 13)

    لذلك السؤال هو :-
    • 1- إذا كان يشوع بن نون هو كاتب سفر يشوع وحدث في أيامه واقعة الشمس والقمر فلماذا أصلا يشير إلى كتاب آخر على واقعة حدثت في أيامه ؟؟!!! :-


    المفروض أن يشوع بن نون هو الشاهد الأقوى على هذا الحدث ؟؟!!!!!!
    وحتى لو كان الكاتب فينحاس بن العازار بن هارون فهو أيضا كان معاصر للأحداث فلماذا يشير إلى كتاب آخر ؟؟؟!!!!

    كاتب السفر يشير إلى كتاب آخر لأن كاتب السفر لم يكن شاهد على الأحداث أصلا




    و حاول موقع الأنبا تكلا أن يدافع عن وجود الإشارة إلى هذا السفر في سفر يشوع بأن قال الآتي :-
    ( فمن ضمن ما قلناه أن سفر ياشر هو كتاب مدني "كان يضم الأغاني الشعبية.." إلخ.. وقلنا أيضًا أنه كان "ينمو مع الزمن"..
    فطبيعي بما أنه ينمو مع الزمن، فقد بدأ من فترات سابقة قبل نسخته الأخيرة.. أي أنك عندما تبدأ كتابًا مثلًا -وأنت فرد واحد- فهو يستغرق منك بضعة أشهر أو بضعة سنوات، فبل أن يصل إلى نسخته الأخيرة أو شكله النهائي )

    انتهى

    راجع هذا الرابط :-


    ولكن يا موقع الأنبا تكلا ،لماذا سوف يستشهد شخص (يشوع بن نون) معاصر للحدث بسفر آخر ؟؟!!!!

    وإذا كان كاتب سفر يشوع هو يشوع بن نون ، فمن المنطقي أن يكون كتابة سفر ياشر تمت بعده

    فلماذا يستشهد بكتاب جاء بعده أصلا ؟؟!!!!

    التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 21 أكت, 2020, 05:28 م.

    تعليق


    • #3
      • 2- الإشارة إلى سفر ياشر في سفر يشوع يعني أن كاتب سفر يشوع كان في زمان بعد كتابة سفر ياشر :-

      فالمفروض طبقا لأقوال علماء المسيحية بناء على ما يقوله التلمود فإن سفر يشوع تم كتابته بعد الأسفار الخمسة مباشرة بسبب زعمهم أن سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام هو كاتب تلك الأسفار الخمسة وأن يشوع بن نون كان في زمان سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام وأكمل بعده فإذا كان هو كاتب سفر يشوع ما عدا بعض العبارات الخمس الأخيرة من السفر كان كاتبها فينحاس بن العازار بن هارون (الذي كان أيضا معاصر ليشوع بن نون)

      فهذا يعني أنه لا يوجد أسفار بين سفر يشوع وبين الأسفار الخمسة الأولى سواء كانت تلك الأسفار قانونية أم لا وأنها جميعا أقدم تلك الأسفار


      بمعنى آخر
      أنه لا يوجد أي كتابات عند اليهود سواء كانت مقدسة أو علمانية أقدم من الأسفار الخمسة وسفر يشوع إذا كانت هذه الأسفار كتبها بالفعل سيدنا موسى ويشوع


      إلا أن الإشارة إلى سفر ياشر (the book of Jasher) في سفر يشوع يعني بكل بساطة أن كاتب سفر يشوع لم يكن هو يشوع بن نون ولكن شخص جاء في فترة زمنية متأخرة حيث كان هناك العديد من الأسفار وذلك بغض النظر عن كون سفر ياشر قانونى ومقدس أم لا

      ولكنه يوضح لنا أن كاتب سفر يشوع كان يوجد في زمانه سفر ياشر بل من الواضح أن سفر ياشر كان أقدم من سفر يشوع الذي نقرأه الآن


      تعليق


      • #4
        • 3- عندما نعرف أن زمن كتابة سفر ياشر متأخر فهذا يعني أن زمن كتابة سفر يشوع كان متأخر جدا :-

        فالأكيد أن سفر ياشر تم كتابته بعد زمان سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام و يشوع بن نون بزمان طويل جدا بدليل :-
        • أ- علماء المسيحية يقرون بأن سفر ياشر كتبه رجل علمانى يحب الأدب والشعر :-

        وهذا بالتأكيد لم يكن في زمان يشوع بن نون حيث كانوا بني إسرائيل قبلها عبيد متأخرين

        فنقرأ من تفسير القس أنطونيوس فكري :-
        ( سفر ياشر= هو كتاب عبراني به أناشيد مديح لأبطال إسرائيل. وغالبًا هو كتاب سجله رجل علماني أحب الشعر والأدب، فيه سجل بعض الأحداث الهامة الدينية والزمنية، وبه قصيدة عن هذا اليوم العجيب الذي توقفت فيه الشمس.)

        انتهى

        راجع هذا الرابط :-

        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	73 
الحجم:	207.9 كيلوبايت 
الهوية:	819656


        من هنا عرفنا أن هذا الكتاب كان بالتأكيد بعد الزمان الذي عاش فيه يشوع بن نون بفترة
        ولكن هذه الفترة كانت طويلة جدا ، مما يعنى أن كاتب سفر يشوع كان فى زمان متأخر جدا لأنه أشار الى سفر ياشر ، فمن الواضح أن كاتب سفر يشوع استقى معلوماته من سفر ياشر ولم يكن بوحى مقدس ، لأن كاتب سفر ياشر كان رجل علمانى ويبدو أنه كان هو أيضا يسقى معلوماته من القصص والاشاعات ولا يوجد أى علاقة بالوحى المقدس
        • ب- كاتب سفر صموئيل الثاني يشير إلى سفر ياشر ويقول أن مرثاة سيدنا داود على شاول مكتوبة في سفر ياشر أي أن كاتب سفر ياشر كان بعد زمان سيدنا داود عليه الصلاة والسلام :-

        نقرأ من سفر صموئيل الثاني :-
        1 :17 و رثا داود بهذه المرثاة شاول و يوناثان ابنه
        1 :18
        و قال ان يتعلم بنو يهوذا نشيد القوس
        هوذا ذلك مكتوب في سفر ياشر
        1 :19 الظبي يا اسرائيل مقتول على شوامخك كيف سقط الجبابرة
        1 :20 لا تخبروا في جت لا تبشروا في اسواق اشقلون لئلا تفرح بنات الفلسطينيين لئلا تشمت بنات الغلف



        ومن ترجمة كتاب الحياة :-
        1: 17 ورثا داود شاول وابنه يوناثان بهذه المرثاة،
        1: 18 وأمر أن يتعلمها بنو يهوذا، وهي بعنوان:
        «نشيد القوس» المدونة في سفر ياشر.
        1: 19 «مجدك، مجدك ياإسرائيل صريع فوق روابيك. كيف تهاوى الأبطال؟
        1: 20 لا تخبروا في جت، ولا تبشروا في شوارع أشقلون، لئلا تفرح بنات الفلسطينيين، لئلا تشمت بنات الغلف.



        سيدنا داود عليه الصلاة والسلام رثا شاول بمرثاة أمر اليهود أن يتعلموها واسمها نشيد القوس ويشير كاتب النص أن هذا النشيد مكتوب في سفر ياشر

        هذا ببساطة شديدة يعني أن سفر ياشر تم كتابته بعد زمان سيدنا داود عليه الصلاة والسلام
        بل ان كاتب سفر صموئيل الثاني هو أيضا كان في توقيت متأخر عن زمان سيدنا داود عليه الصلاة والسلام (كما سنرى ان شاء الله فى موضوع منفصل)


        كل ذلك يعني تأخر زمن كتابة سفر ياشر مما يعني تأخر زمن كتابة سفر يشوع الذي أشار إلى سفر ياشر ، وأن كاتب سفر يشوع لم يكن معاصر للأحداث ولكن كان يكتب ما سمعه أيا كان صواب أم خطأ
        التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 21 أكت, 2020, 08:49 م.

        تعليق


        • #5
          المطلب الثاني (2-2) :- ورود استيلاء سبط دان على مدينة لشم في سفر يشوع بالرغم أن هذا الاستيلاء كان بعد وفاة يشوع وكذلك نص وفاة يشوع يثبتان أن سفر يشوع تم كتابته بعده بفترة زمنية طويلة
          • 1- كاتب سفر يشوع يذكر استيلاء سبط دان على مدينة لشم بالرغم من أن هذا حدث بعد وفاة يشوع بفترة طويلة طبقا لسفر القضاة يثبت أن كاتب سفر يشوع لم يكن هو نفسه يشوع بن نون :-
          • أ- كاتب سفر يشوع يذكر استيلاء سبط دان على مدينة لشم و تسميتها باسم دان :-

          نقرأ من سفر يشوع :-
          19 :47 و خرج تخم بني دان منهم و صعد بنو دان و حاربوا لشم
          و اخذوها و ضربوها بحد السيف و ملكوها و سكنوها و دعو لشم دان كاسم دان ابيهم
          • ب- من الموسوعة اليهودية فإن مدينة لايش في (قضاة 18: 7 ، 14، 27) هي نفسها مدينة لشم في (يشوع 19: 47) :-

          فنقرأ من الموسوعة اليهودية عن استخدامات اسم ( دان ) :-
          The later designation for the Canaanite city Laish (Judges xviii. 7, 14, 27, 29) or Leshem (Josh. xix. 47), the latter name being probably derived from "Lesham." The city lay in a deep valley near Beth-rehob (Judges xviii. 28),

          الترجمة :-
          التسمية الأخيرة
          للمدينة الكنعانية لايش (قضاة 18: 7 ، 14 ، 27) أو لشم (يشوع 19: 47) وهذا الاسم الأخير ربما يكون مشتقا من (ليشام) . والمدينة تقع في وادي عميق بالقرب من بيت رحوب (القضاة 18: 28)
          انتهى

          راجع هذا الرابط :-
          • ج- كاتب سفر القضاة يقول أن استيلاء سبط دان على مدينة لايش (وهي نفسها لشم) كان بعد وفاة يشوع بن نون بفترة طويلة :-

          نقرأ من سفر القضاة :-
          18 :1 و في تلك الايام لم يكن ملك في اسرائيل و في تلك الايام كان سبط الدانيين يطلب له ملكا للسكنى لانه الى ذلك اليوم لم يقع له نصيب في وسط اسباط اسرائيل


          ثم نقرأ :-
          18 :27 و اما هم فاخذوا ما صنع ميخا و الكاهن الذي كان له و جاءوا الى
          لايش الى شعب مستريح مطمئن و ضربوهم بحد السيف و احرقوا المدينة بالنار
          18 :28 و لم يكن من ينقذ لانها بعيدة عن صيدون و لم يكن لهم امر مع انسان و هي في الوادي الذي لبيت رحوب فبنوا المدينة و سكنوا بها
          18 :29
          و دعوا اسم المدينة دان باسم دان ابيهم الذي ولد لاسرائيل و لكن اسم المدينة اولا لايش

          مما يعني أن كاتب سفر يشوع لم يكن هو يشوع بن نون ولكن كان شخص جاء بعده بزمان طويل وكان يعلم قصة استيلاء سبط دان على مدينة لشم والذي حدث بعد وفاة يشوع فقام بوضعها في سفر يشوع

          تعليق


          • #6
            • 2- نصوص وفاة يشوع بن نون يثبت أن الكاتب لم يكن يشوع بن نون و عدم صحة مزاعم علماء المسيحية ويؤكد أن هناك تلاعب بالنصوص :-

            فنقرأ من سفر يشوع :-
            24 :29 و كان بعد هذا الكلام
            انه مات يشوع بن نون عبد الرب ابني مئة و عشر سنين
            24 :30 فدفنوه في تخم ملكه في تمنة سارح التي في جبل افرايم شمالي جبل جاعش
            24 :31 و عبد اسرائيل الرب كل ايام يشوع
            و كل ايام الشيوخ الذين طالت ايامهم بعد يشوع و الذين عرفوا كل عمل الرب الذي عمله لاسرائيل
            24 :32 و عظام يوسف التي اصعدها بنو اسرائيل من مصر دفنوها في شكيم في قطعة الحقل التي اشتراها يعقوب من بني حمور ابي شكيم بمئة قسيطة فصارت لبني يوسف ملكا
            24 :33
            و مات العازار بن هرون فدفنوه في جبعة فينحاس ابنه التي اعطيت له في جبل افرايم


            هذه النصوص تؤكد أن كاتب سفر يشوع كان شخص لم يكن معاصر للأحداث مطلقا بدليل الجملة التي وردت في (يشوع 24: 31) و تقول (وعبد إسرائيل الرب ….وكل أيام الشيوخ الذين طالت أيامهم بعد يشوع والذين عرفوا كل عمل الرب الذي عمله لبنى إسرائيل)

            مما يعني أن كل الشيوخ المعاصرين لأحداث سفر يشوع كانوا قد ماتوا بالفعل قبل كتابة هذه السطور ، وأن الكاتب لم يكن معاصر للأحداث
            وهذا يبين خطأ زعم القمص تادرس يعقوب و الذي زعم بأن هذه الأعداد الأخيرة كتبها رئيس الكهنة بعد موت يشوع

            كما نقرأ من سفر يشوع :-
            24 :26 و كتب يشوع هذا الكلام في سفر شريعة الله و اخذ حجرا كبيرا و نصبه هناك تحت البلوطة التي عند مقدس الرب

            هذا النص يكد على أن كاتب سفر يشوع لم يكن يشوع ولكن شخص زعم أن الكلام الذى عرضه أعلاه هو كلام كتبه يشوع فى سفر آخر اسمه سفر الشريعة ، والله أعلم ما مدى صحة كلامه


            كما أنه يا قمص تادرس يعقوب فإنه على فرض أن تلك الأعداد الأخيرة أضافها رئيس الكهنة كما تدعى، ولكن أليس هذا يعني أن هناك من كان يتلاعب بالنصوص ؟؟!!!!
            فإذا كانت هناك إمكانية لإضافة نصوص ، فما المانع أن يكون ما حدث هو اضافة نصوص مزيفة في السفر أو حذف نصوص أخرى ؟؟!!!!!

            وعلماء المسيحية أنفسهم يطعنون في كهنوت اليهود

            فنقرأ من موقع الأنبا تكلا :-
            ((8) فشل الكهنوت اللاوي: لم يسر تاريخ الكهنوت اللاوي كما أمر به الرب على يد موسى، ويتضح لنا ذلك مما جاء في سفري القضاة وصموئيل كما من التاريخ اللاحق أيضًا مما جعل بعض النقاد يفترضون أن موسى لم يضع نظامًا محددًا له، وهو افتراض بعيد عن الحق واستنتاج غير سليم، فالعهد القديم يزخر بنقد الكهنة لانحرافهم عن الدور المرسوم لهم حسب كلمة الله.)

            انتهى

            راجع هذا الرابط :-





            اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	1  الحجم:	189.7 كيلوبايت  الهوية:	819655



            يعني بفرض أن كاتب السفر أحد من الكهنة إلا أنه لا يعني أنه جاء بوحي مقدس

            قال الله تعالى :- (
            وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ ۗ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَىٰ نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ ۖ
            تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا ۖ وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُوا أَنتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ ۖ قُلِ اللَّهُ ۖ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ (91)) (سورة الأنعام)
            التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 22 أكت, 2020, 12:46 م.

            تعليق


            • #7
              المطلب الثالث (3-2) :- ورود قصة اعطاء كالب ابنته عكسة لــ عثنيئيل في سفر يشوع يعني أن كاتب السفر ليس يشوع

              قصة إعطاء كالب ابنته عكسة هي أحداث وقعت بعد وفاة يشوع و هذا طبقا لما ورد في سفر القضاة ، ولذلك فإن معنى ورودها في سفر يشوع هو أن الكاتب لم يكن يشوع ولكن شخص قد جاء بعده فترة زمنية طويلة وسمع القصة ووضعها في السفر
              • 1- سفر يشوع يذكر لنا حصول كالب على حبرون وإعطاء ابنته عكسة إلى عثنيئيل :-

              أعطى يشوع حبرون لكالب ، وكان كالب يأمل في أن يستطيع طرد سكانها العناقيين منها

              فنقرأ من سفر يشوع :-
              15 :13 و اعطى كالب بن يفنة قسما في وسط بني يهوذا حسب قول الرب ليشوع قرية اربع ابي عناق هي حبرون
              15 :14 و طرد كالب من هناك بني عناق الثلاثة شيشاي و اخيمان و تلماي اولاد عناق
              15 :15 و صعد من هناك الى سكان دبير و كان اسم دبير قبلا قرية سفر


              تذكر لنا النصوص أن كالب أخذ حبرون طبقا للقسمة
              وأنه استطاع طرد بني عناق

              ثم تكمل النصوص وتخبرنا أن كالب وعد بأن من يضرب قرية سفر فإنه سيعطيه عكسة ابنته زوجة

              فنقرأ من سفر يشوع :-
              15 :16 و قال كالب من يضرب قرية سفر و ياخذها اعطيه عكسة ابنتي امراة
              15 :17 فاخذها عثنيئيل بن قناز اخو كالب فاعطاه عكسة ابنته امراة
              15 :18 و كان عند دخولها انها غرته بطلب حقل من ابيها فنزلت عن الحمار فقال لها كالب ما لك
              15 :19 فقالت اعطني بركة لانك اعطيتني ارض الجنوب فاعطني ينابيع ماء فاعطاها الينابيع العليا و الينابيع السفلى
              • 2- ولكن طبقا لسفر القضاة فإن كالب أخذ حبرون و أعطى ابنته عكسة لــ عثنيئيل بعد وفاة يشوع :-

              نقرأ من سفر القضاة :-
              1 :1
              (( و كان بعد موت يشوع)) ان بني اسرائيل سالوا الرب قائلين من منا يصعد الى الكنعانيين اولا لمحاربتهم
              1 :2 فقال الرب يهوذا يصعد هوذا قد دفعت الارض ليده


              ثم نقرأ :-
              1 :10 و سار يهوذا على الكنعانيين الساكنين في حبرون و كان اسم حبرون قبلا قرية اربع و ضربوا شيشاي و اخيمان و تلماي
              1 :11 و سار من هناك على سكان دبير و اسم دبير قبلا قرية سفر
              1 :12
              ((فقال كالب الذي يضرب قرية سفر و ياخذها اعطيه عكسة ابنتي امراة))
              1 :13 فاخذها عثنيئيل بن قناز اخو كالب الاصغر منه فاعطاه عكسة ابنته امراة
              1 :14 و كان عند دخولها انها غرته بطلب حقل من ابيها فنزلت عن الحمار فقال لها كالب ما لك
              1 :15 فقالت له اعطني بركة لانك اعطيتني ارض الجنوب فاعطني ينابيع ماء فاعطاها كالب الينابيع العليا و الينابيع السفلى



              يعنى بعد موت يشوع بن نون ، حارب بنو يهوذا الكنعانيين الساكنين في حبرون ، وعند قرية سفر قال كالب أن من يضرب تلك القرية يعطيه عكسة ابنته ، ثم أعطاها لــ عثنيئيل
              كل هذا بعد موت يشوع


              وهذا يعني أن كاتب نفس تلك القصة في سفر يشوع لم يكن النبي يشوع ولكن كان شخص أخر
              لأن تلك الأحداث لم تحدث في زمان يشوع

              تعليق


              • #8
                المطلب الرابع (4-2) :- عدم صحة أدلة القمص تادرس يعقوب ملطي على أن الكاتب كان يشوع بن نون


                المقدمة :-
                حاول القمص تادرس يعقوب في مقدمته لسفر يشوع إثبات أن كاتب السفر هو يوشع بن نون وقدم أدلة على ذلك
                ولكن المدقق في الأدلة التي عرضها القمص تادرس يجدها غير صحيحة ولا تثبت أن كاتب السفر هو يوشع بن نون


                و ان شاء الله سوف نرى تفنيد أدلته الوهمية

                تعليق


                • #9
                  • 1- ورود كلمة (عبروا) بدل من (عبرنا) في العدد (5: 1) في بعض النسخ والترجمات الأخرى يعني أن كلمة (عبرنا) كانت خطأ ناسخ :-


                  يقول القمص تادرس يعقوب ملطي كأحد أدلته على أن كاتب سفر يشوع كان معاصر للأحداث :-
                  (ومما يؤكد أن يشوع هو الكاتب أن السفر يسجله لنا شاهد عيان لكثير من الأحداث، فيقول: "عندما سمع جميع ملوك الأموريين الذين في عبر الأردن غربًا وجميع ملوك الكنعانيين الذين على البحر أن الرب قد يبس مياه الأردن من أمام بني إسرائيل حتى عبرنا ذابت قلوبهم" (5: 11))

                  انتهى

                  الرد :-
                  • أ- إذا كنت يا قمص تادرس تعتبر أن كلمة (عبرنا) التي وردت على لسان الكاتب مرة واحدة في العدد (5: 1) هو دليل على معاصرة الكاتب للأحداث فما قولك في كلمة (عبروا) التي تكررت أكثر من مرة على لسان الكاتب في ترجمة الفانديك :-

                  قبل أن أتناول النص الذي أشار إليه القمص تادرس يجب أن أشير إلى نصوص أخرى من نفس السفر و بنفس ترجمة الفانديك يقول فيها الكاتب على لسانه كلمة (عبروا) على بني إسرائيل أي يتحدث عنهم بصيغة الغائب وأنه لم يكن معاصرا لهذا العبور

                  فنقرأ من سفر يشوع :-
                  3 :1 فبكر يشوع في الغد و ارتحلوا من شطيم و اتوا الى الاردن هو و كل بني اسرائيل و باتوا هناك قبل ان
                  عبروا

                  ثم نقرأ :-
                  3 :14 و لما ارتحل الشعب من خيامهم لكي
                  يعبروا الاردن و الكهنة حاملو تابوت العهد امام الشعب

                  وأيضا :-
                  4 :8 ((ففعل بنو اسرائيل هكذا)) كما امر يشوع و حملوا اثني عشر حجرا من وسط الاردن كما قال الرب ليشوع حسب عدد اسباط بني اسرائيل ((
                  و عبروها معهم الى المبيت و وضعوها هناك))
                  4 :9 و نصب يشوع اثني عشر حجرا في وسط الاردن تحت موقف ارجل الكهنة حاملي تابوت العهد و هي هناك الى هذا اليوم
                  4 :10 و الكهنة حاملو التابوت وقفوا في وسط الاردن حتى انتهى كل شيء امر الرب يشوع ان يكلم به الشعب حسب كل ما امر به موسى يشوع
                  ((و اسرع الشعب
                  فعبروا))


                  كلمات (عبروها معهم ، وضعوها ، فعبروا) كلها كلمات بصيغة الغائب
                  وكل هذا يعني ببساطة شديدة أن كاتب النص لم يكن معاصرا لتلك الأحداث ولم يشترك معهم فيها

                  ولا بد لكلمة (عبرنا) في العدد (5: 1) كان لها سبب آخر

                  تعليق


                  • #10
                    • ب- نسخ وترجمات أخرى غير الفانديك تذكر الكلمة في (5: 1) أنها (عبروا) وليس (عبرنا) تعنى أنه لا يمكن استبعاد احتمالية أن كلمة (عبرنا) كانت خطأ أحد النساخ نظرا لأن هذا الأسلوب لم يتكرر مرة أخرى :-

                    فنقرأ من سفر يشوع (ترجمة الفانديك) :-
                    4: 20 وَالاثْنَا عَشَرَ حَجَرًا الَّتِي أَخَذُوهَا مِنَ الأُرْدُنِّ نَصَبَهَا يَشُوعُ فِي الْجِلْجَالِ.
                    4: 21
                    وَكَلَّمَ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلاً: «إِذَا سَأَلَ بَنُوكُمْ غَدًا آبَاءَهُمْ قَائِلِينَ: مَا هذِهِ الْحِجَارَةُ؟
                    4: 22 تُعْلِمُونَ بَنِيكُمْ قَائِلِينَ: عَلَى الْيَابِسَةِ عَبَرَ إِسْرَائِيلُ هذَا الأُرْدُنَّ.
                    4: 23 لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ قَدْ يَبَّسَ مِيَاهَ الأُرْدُنِّ مِنْ أَمَامِكُمْ حَتَّى عَبَرْتُمْ، كَمَا فَعَلَ الرَّبُّ إِلهُكُمْ بِبَحْرِ سُوفٍ الَّذِي يَبَّسَهُ مِنْ أَمَامِنَا حَتَّى عَبَرْنَا،
                    4: 24 لِكَيْ تَعْلَمَ جَمِيعُ شُعُوبِ الأَرْضِ يَدَ الرَّبِّ أَنَّهَا قَوِيَّةٌ، لِكَيْ تَخَافُوا الرَّبَّ إِلهَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ
                    ».
                    5 :1 و عندما سمع جميع ملوك الاموريين الذين في عبر الاردن غربا و جميع ملوك الكنعانيين الذين على البحر ان الرب قد يبس مياه الاردن من امام بني اسرائيل حتى عبرنا ذابت قلوبهم و لم تبق فيهم روح بعد من جراء بني اسرائيل



                    النصوص التي وضعت بين قوسين هو كلام يشوع إلى شعب إسرائيل وليس كلام الكاتب إلى قارئ النص ، وهو النص من العدد (4: 21) إلى العدد (4: 24)

                    يعني كاتب النص كان ينقل حديث يشوع بن نون إلى شعبه ولذلك من الطبيعي أن يقول (عبرنا) في العدد (4: 23) لأن يشوع هو المتكلم في خطبته لشعبه وليس تسجيله للأحداث

                    أما بالنسبة لكلمة (عبرنا) في العدد (5: 1) وهو كلام الكاتب فلا يمكن الاستدلال منه أن الكاتب كان معاصر للأحداث لأنه طبقا لترجمات أخرى فإن الكلمة كانت (عبروا) أو (عبروه) وليس (عبرنا) مما يعني وجود تضارب بين الترجمات و أيضا تضارب بين النسخ

                    الترجمة الكاثوليكية :-
                    5: 1 ولَمَّا سَمِعَ جَميعُ مُلوكِ الأَمورِّيينَ الَّذينَ في عِبر الأردُنِّ جِهَةَ الغَرْب، وجَميعُ مُلوكِ الكَنْعانِيِّيَنَ الَّذينَ على البَحْر، بِأَنَّ الرَّبَّ جَفَّفَ مِياهَ الأردُنِّ قُدَّامَ بَني إِسْرائيلَ حتَّى
                    عَبَروا، ذابَت قُلوبُهم ولم يَبْقَ فيهم روحٌ أَمامَ بَني إِسْرائيل. =ختن بني اسرائيل في الجلجال

                    الترجمة المشتركة :-
                    5: 1 ولمَّا سَمِعَ مُلوكُ الأموريِّينَ الذينَ في غَربيِّ الأردُنِّ، ومُلوكُ الكنعانِيِّينَ الذينَ على ساحِلِ البحرِ المتوسِّطِ، بأنَّ الرّبَّ جفَّفَ مياهَ الأردُنِّ قُدَّامَ بَني إِسرائيلَ حتى
                    عبَروا، ذابَت قُلوبُهُم خوفًا وخارَت عَزائمُهُم أمامَ بَني إِسرائيلَ. =يشوع يختن بني إسرائيل


                    ترجمة كتاب الحياة :-
                    5: 1 وعندما سمع جميع ملوك الأموريين المقيمين في غربي نهر الأردن، وجميع ملوك الكنعانيين المستوطنين على شواطىء البحر الأبيض المتوسط، أن الرب قد جفف نهر الأردن أمام بني إسرائيل حتى
                    عبروه، خارت قلوبهم وتلاشت قواهم هلعا منهم.


                    ترجمة الأخبار السارة :-
                    5: 1 ولما سمع ملوك الأموريين الذين في غربي الأردن، وملوك الكنعانيين الذين على ساحل البحر المتوسط، بأن الرب جفف مياه الأردن قدام بني إسرائيل حتى
                    عبروا، ذابت قلوبهم خوفا وخارت عزائمهم أمام بني إسرائيل


                    الترجمة اليسوعية :-
                    5: 1 ولما سمع جميع ملوك الأموريين الذين في عبر الأردن جهة الغرب، وجميع ملوك الكنعانيين الذين على البحر، بأن الرب جفف مياه الأردن قدام بني إسرائيل حتى
                    عبروا، ذابت قلوبهم ولم يبق فيهم روح أمام بني إسرائيل


                    لذا لا يمكن استبعاد أن يكون كلمة (عبرنا) في العدد (5: 1) بترجمة الفانديك هو خطأ أحد النساخ

                    والذي يؤكد ذلك هو :-
                    أن هذا الأسلوب لم يتكرر مرة أخرى في السفر حيث سبق وأن أوضحت من خلال نصوص أخرى في نفس السفر أن الكاتب لم يكن يشرك نفسه في أعمال بني إسرائيل (يشوع 4: 8 ، 4: 10)

                    كما أن في نهاية العدد (5: 1) نفسه يقول :- (لم تبق فيهم روح بعد من جراء بني إسرائيل) ولم يقل (لم تبق فيهم روح بعد من جراءنا )


                    تعليق


                    • #11
                      • 2- جملة (واستحيا يشوع راحاب الزانية و بيت أبيها و كل ما لها وسكنت في وسط اسرائيل الى هذا اليوم) لا يمكن أن تكون دليلا على معاصرة الكاتب لدخول فلسطين لأن المقصود هو استمرارية سكن ذرية راحاب و بيت أبيها وهذا هو الدليل :-

                      يقول القمص تادرس يعقوب في محاولاته إيجاد دليل يثبت أن كاتب السفر هو يشوع بن نون :-
                      (وأن راحاب كانت حيّة أثناء كتابة السفر، إذ يقول الكاتب: "وسكنت في وسط إسرائيل إلى هذا اليوم" (6: 25))

                      انتهى

                      فنقرأ من سفر يشوع :-
                      6 :22 و قال يشوع للرجلين اللذين تجسسا الارض ادخلا بيت المراة الزانية و اخرجا من هناك المراة و كل ما لها كما حلفتما لها
                      6 :23 فدخل الغلامان الجاسوسان و اخرجا راحاب و اباها و امها و اخوتها و كل ما لها و اخرجا كل عشائرها و تركاهم خارج محلة اسرائيل
                      6 :24 و احرقوا المدينة بالنار مع كل ما بها انما الفضة و الذهب و انية النحاس و الحديد جعلوها في خزانة بيت الرب
                      6 :25
                      و استحيا يشوع راحاب الزانية و بيت ابيها و كل ما لها و سكنت في وسط اسرائيل الى هذا اليوم لانها خبات المرسلين اللذين ارسلهما يشوع لكي يتجسسا اريحا


                      و لكن المشكلة بالنسبة لما تقوله يا قمص تادرس أن جملة (سكنت في وسط إسرائيل إلى هذا اليوم) لا يعني معاصرة الكاتب للأحداث لأن المقصود بسكانها أي سكنها وذريتها أي أن ذريتها تسكن وسط إسرائيل إلى هذا اليوم وليس أنها كانت على قيد الحياة وقت كتابة السفر

                      لأنها لو كانت على قيد الحياة وقت كتابة السفر وكان الكاتب معاصر للأحداث لم يكن ليقول جملة (إلى هذا اليوم) في الأصل لأن هذه الجملة تقال عن طول الزمان لفترات تمتد مئات السنين وليس بضع سنوات

                      يعني لو كان الكاتب معاصر للأحداث وكان توقيت سكن راحاب قريب من زمن الكتابة لم يكن ليقول (إلى هذا اليوم) التي تعبر عن طول المدة التي تمتد إلى أجيال

                      كما أن نفس الأسلوب المستخدم في العدد (6: 25) عن سكن راحاب وذريتها تم استخدامه أيضا فى أسفار أخرى بالعهد القديم عن بني إسرائيل وعن أمم أخرى ولم يكن المقصود أب الذرية
                      كما إن هناك نصوص في سفر يشوع تؤكد أن الكاتب لم يكن معاصرا للأحداث
                      • أ- نصوص مماثلة للعدد (يشوع 6: 25) والمقصود هو الذرية :-

                      فنقرأ من سفر التكوين :-
                      49 :13 زبولون عند ساحل البحر يسكن و هو عند ساحل السفن و جانبه عند صيدون


                      زبولون هو أحد إخوة سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام ولكن هو نفسه لم يسكن عند ساحل البحر وإنما الذي سكن هم ذريته

                      فنقرأ من تفسير القمص تادرس يعقوب :-
                      (
                      سكن سبط زبولون غرب نهر الأردن وغرب بحر الجليل، وقد اشتغلوا بالتجارة ويرجح أنهم استولوا على أماكن مجاورة للبحر المتوسط)
                      انتهى

                      راجع هذا الرابط :-



                      و نقرأ من سفر صموئيل الأول :-
                      14 :23 فخلص الرب اسرائيل في ذلك اليوم و عبرت الحرب الى بيت اون

                      الأحداث كانت في زمان شاول وسيدنا داود عليه الصلاة والسلام
                      و اسرائيل هو سيدنا يعقوب عليه الصلاة والسلام ولكن كان المقصود في النص بالطبع هم ذرية إسرائيل و ليس إسرائيل نفسه
                      أي أن الله عز وجل خلص إسرائيل

                      وهكذا كان يقال عن جميع أسباط بني إسرائيل فكان الحديث عن يهوذا والمقصود هم ذرية يهوذا وهكذا مع الباقي
                      إذا ليس معنى (سكنت في وسط إسرائيل إلى هذا يوم) لا يعني أنها هي نفسها من سكنت ولكن المقصود ذريتها


                      تعليق


                      • #12
                        • ب- جملة (إلى هذا اليوم) تقال مع الفترات الزمنية الطويلة التي تمتد إلى مئات السنين وهذا يعني أن الكاتب كان بعد تلك الأحداث بمئات السنيين و أنه كان يتلكم عن ذرية راحاب :-

                        نقرأ من سفر يشوع :-
                        6 :25 و استحيا يشوع راحاب الزانية و بيت ابيها و كل ما لها و سكنت في وسط اسرائيل
                        الى هذا اليوم لانها خبات المرسلين اللذين ارسلهما يشوع لكي يتجسسا اريحا

                        جملة (إلى هذا اليوم)
                        تعنى طول الفترة الزمنية بين أحداث سكن راحاب نفسها وبين زمان الكاتب مما يعني أن الكاتب كان يعني استمرارية سكن ذريتها وسط إسرائيل

                        وهى نفس الجملة التي وردت على لسان المسيح عليه الصلاة والسلام فى انجيل متى الاصحاح 11 وهو يتحدث أنه إذا كانت المعجزات التي تمت على يديه حدثت فى سدوم لكانت بقيت (إلى اليوم)
                        وبالطبع كان هناك فترة زمنية كبيرة بين زمان سدوم وعمورة وبين زمان المسيح عليه الصلاة والسلام

                        فنقرأ من إنجيل متى :-
                        مت 11 :23 و انت يا كفرناحوم المرتفعة الى السماء ستهبطين الى الهاوية لانه لو صنعت في سدوم القوات المصنوعة فيك لبقيت (( الى اليوم ))

                        ونفس هذا الأسلوب نراه فى سفري أخبار الأيام الأول و أخبار الأيام الثاني (أخبار الأيام الأول 4 :41 ، 4 :43 ، 13 :11 ) ، (سفر أخبار الأيام الثاني 5 :9 ، 20 :26 )

                        فنقرأ من سفر أخبار الأيام الأول :-
                        13 :11 فاغتاظ داود لان الرب اقتحم عزا اقتحاما و سمى ذلك الموضع فارص عزا إلى هذا اليوم

                        وأيضا نقرأ فى سفر أخبار الأيام الثاني :-
                        10 :19 فعصى اسرائيل بيت داود الى هذا اليوم

                        وأيضا :-
                        20 :26 و في اليوم الرابع اجتمعوا في وادي بركة لانهم هناك باركوا الرب لذلك دعوا اسم ذلك المكان وادي بركة الى اليوم

                        والسفران كان يقص فيهما كاتبه أحداث فترة زمنية طويلة امتدت آلاف السنين لم يعاصرها
                        ونفس الجملة سنجدها فى سفري الملوك الأول والثاني (سفر الملوك الأول 10 :12 ، 12 :19 ) ، (ملوك الثاني 2 :22 ،10 :27 ، 14 :7 )

                        اللذين كانا يقص فيهما الكاتب فترة زمنية امتدت مئات السنين لم يعاصرها


                        فنقرأ من مقدمة تفسير القمص أنطونيوس فكرى لسفرى الملوك الأول والثاني :-
                        (1-
                        1 مل يشمل تاريخ المملكة لمدة 126 سنة ابتداء من مسح سليمان ملكًا عام 1015 ق.م. حتى موت يهوشافاط سنة 889 ق.م. وهو ملك يهوذا. ويشمل خبر انقسام مملكة إسرائيل إلى مملكتين:
                        أ‌) المملكة الجنوبية وهي مملكة يهوذا.
                        ب‌) المملكة الشمالية وهي إسرائيل.

                        2-
                        2 مل يشمل التاريخ لمدة 300 سنة من يهوشافاط إلى خراب أورشليم وهيكلها حوالي سنة 586 ق.م.)
                        انتهى

                        راجع هذا الرابط :-
                        • ج- ترجمة كتاب الحياة فهمت النص أنها ذرية راحاب التي سكنت وسط إسرائيل إلى هذا اليوم :-

                        فنقرأ النص من ترجمة كتاب الحياة :-
                        6: 25 واستحيا يشوع راحاب الزانية وبيت أبيها وكل ما لها،
                        فأقامت في وسط شعب إسرائيل (وكذلك ذريتها) إلى هذا اليوم، لأنها خبأت الجاسوسين اللذين أرسلهما يشوع لكي يستطلعا أحوال أريحا

                        يعني جملة (إلى هذا اليوم) ليس إثبات أن الكاتب كان معاصر للأحداث ولكن العكس فهذه الجملة إثبات أن الكاتب لم يكن معاصر للأحداث وجاء بعدها بفترة زمنية طويلة جدا

                        تعليق


                        • #13
                          • 3- سكن الكنعانيون في جازر ثم أخذ فرعون لها و قتل الكنعانيين في عهد سيدنا سليمان هو نص زائف وليس دليلا على عدم عودة الكنعانيين لها مرة أخرى بدليل سفر المكابيين الأول :-

                          نقرأ ما يقوله القمص تادرس يعقوب في محاولة لإثبات قدم سفر يشوع :-
                          (وإن السفر سجل قبل سليمان كما يظهر من (يش 16: 10) بمقارنته ب (1 مل 9: 16)، ففي سفر يشوع يذكر أن بني إفرايم لم يقدروا أن يطردوا الكنعانيين الساكنين في جازر، بينما في ملوك الأول يذكر أن فرعون مصر أخذ جازر وأحرقها بالنار وقتل الكنعانيين الساكنين فيها وأعطاها مهرًا لابنته امرأة سليمان)

                          انتهى

                          و نقرأ من سفر يشوع النص الذي يشير إليه القمص تادرس :-
                          16 :10 فلم يطردوا الكنعانيين الساكنين في جازر فسكن الكنعانيون في وسط افرايم الى هذا اليوم و كانوا عبيدا تحت الجزية

                          إلا أن القمص تادرس يقول أن سكن الكنعانيون في جازر انتهى في عصر سيدنا سليمان عليه الصلاة والسلام و أن بعد هذا التاريخ أخذها بني إسرائيل

                          فنقرأ من سفر الملوك الأول :-
                          9 :16 صعد فرعون ملك مصر و اخذ جازر و احرقها بالنار و قتل الكنعانيين الساكنين في المدينة و اعطاها مهرا لابنته امراة سليمان
                          9 :17 و بنى سليمان جازر و بيت حورون السفلى


                          وعليه يعتقد القمص تادرس أن هذا دليل على قدم سفر يشوع
                          ولكن هذا غير صحيح فالقمص تادرس يعقوب ترك كل الأدلة التي تثبت أن كاتب سفر يشوع جاء في زمان متأخر جدا عن الأحداث و تمسك بنص زائف من سفر الملوك الأول ليثبت قدم سفر يشوع

                          فمعلومات سفر الملوك الأول وخاصة التي تتكلم عن سيدنا سليمان عليه الصلاة والسلام ليست كلها صحيحة و ان شاء الله سوف اوضح هذا في موضوع منفصل

                          و ما يثبت ذلك هو ما أخبرنا به سفر المكابيين الأول أي في زمان احتلال اليونانيين لفلسطين أي بعد زمان سيدنا سليمان عليه الصلاة والسلام بفترة زمنية طويلة جدا حيث ورد به أن من ضمن أعداء بني إسرائيل في تلك الفترة هم الكنعانيون و أن سمعان المكابي لم يعتبر جازر أرض من ميراث أجداده يعني كاتب سفر المكابيين يقول لنا أن جازر لم تعتبر من أراضي بني إسرائيل إلا عندما استولى عليها سمعان المكابي بعد عام 166 ق.م و قبل ذلك كانت من أراضى أعدائهم ويسكنها أعدائهم وهذا يخالف ما ورد في سفر الملوك الأول من ادعاء أن فرعون استولى على المدينة و أن طرد الكنعانيين وأن سيدنا سليمان عليه الصلاة والسلام هو من بناها


                          والدليل على ذلك هو :-

                          تعليق


                          • #14
                            • أ- طبقا لسفر يشوع 16 فإن سكان جازر هم الكنعانيين وأنهم كانوا يدفعون جزية لسبط افرايم :-

                            العدد (يشوع 16: 10) يعني أن جازر تقع في وسط أراضى افرايم و أن سبط افرايم لم يستطيع طرد الكنعانيين من تلك المدينة فجعلوهم يدفعون الجزية وظل الكنعانيين ساكنيين في جازر حتى يوم كتابة سفر يشوع

                            أي أن جازر طبقا لسفر يشوع لم تكن من أراضي بني إسرائيل وأن الكنعانيين سكنوا في وسط أراضى افرايم عندما سكنوا في جازر و أنهم ظلوا ساكنين فيها حتى يوم كتابة السفر
                            كما يذكر النص أن الكنعانيين كانوا عبيدا تحت الجزية مما يعني توقف دفع الجزية في زمان الكاتب فهو جعل دفع الجزية في الماضي ولم يجعله مستمر مثل سكن الكنعانيون في جازر

                            فنقرأ النص مرة أخرى من سفر يشوع :-
                            16 :10 فلم يطردوا الكنعانيين الساكنين في جازر فسكن الكنعانيون في وسط افرايم الى هذا اليوم و كانوا عبيدا تحت الجزية

                            يعني الاستمرارية حتى زمان الكاتب هو سكن الكنعانيون في جازر في وسط أراضى سبط افرايم
                            بينما كانوا يدفعون الجزية أي أن دفع الجزية لم يستمر إلى زمان كاتب السفر
                            • ب- سفر المكابيين الأول يخبرنا أن في زمان المكابيين كان الكنعانيين أعداء بني إسرائيل ومتعاونين مع اليونانيين :-

                            سفر المكابيين الأول يقص علينا أحداث مقاومة المكابيين للاحتلال اليوناني و هذه الأحداث كانت بعد العودة من السبي البابلي بفترة طويلة وبالتحديد بعد عام 166 ق.م وهو عام بداية حرب المكابيين
                            ويخبرنا سفر المكابيين الأول أن الكنعانيين ظلوا أعداء لبني إسرائيل و متعاونين مع اليونانيين

                            فنقرأ من سفر المكابيين الأول :-
                            9: 37 و بعد هذه الامور اخبر يوناتان وسمعان اخوه ان بني يمري يقيمون عرسا عظيما ويزفون العروس من ميدابا باحتفال عظيم وهيابنة
                            بعض عظماء كنعان
                            9: 38 فذكروا يوحنا اخاهم وصعدوا واختباوا وراء الجبل
                            9: 39 ثم رفعوا ابصارهم ونظروا فاذا بجلبة وجهاز كثير والعروس واصحابه واخوته خارجون للقائهم بالدفوف والات الطرب واسلحة كثيرة
                            9: 40 فثار عليهم رجال يوناتان من المكمن وضربوهم فسقط قتلى كثيرون وهرب الباقون الى الجبل فاخذوا كل اسلابهم


                            تعليق


                            • #15
                              • ج- طبقا لسفر المكابيين الأول فإن جازر في زمان المكابيين كان يسكنها أعداء بني إسرائيل ولم يعتبرها سمعان المكابي ميراث من أراضي أجداده عندما تحدث إلى اليونانيين أي أنه قبل زمان المكابيين لم تكن جازر تابعة لبني إسرائيل أبدا :-

                              جازر في زمان المكابيين كان يسكنها أعداء بني إسرائيل و استطاع المكابيين دخولها بالحرب و أسكنوا فيها اليهود

                              فنقرأ من سفر المكابيين الأول عن سمعان المكابي :-
                              14: 7 و جمع اسرى كثيرين وامتلك جازر وبيت صور والقلعة واخرج منها النجاسات ولم يكن من يقاومه

                              امتلك جازر يعني لم تكن في حوزته وكان يسكنها أعداء بني إسرائيل

                              فنقرأ من سفر المكابيين الأول :-
                              14: 32 حينئذ نهض سمعان وقاتل عن امته وانفق كثيرا من امواله وسلح رجال الباس من امته واجرى عليهم الارزاق
                              14: 33 و حصن مدن اليهودية وبيت صور التي عند حدود اليهودية حيث كانت اسلحة الاعداء من قبل وجعل هناك حرسا من رجال اليهود
                              14: 34
                              و حصن يافا التي على البحر ((وجازر التي عند حدود اشدود حيث كان الاعداء مقيمين من قبل واسكن هناك يهودا)) وجعل فيهما كل ما ياول الى اعزاز شانهما


                              يعني جازر كان يسكنها أعداء بني إسرائيل فأخذها سمعان المكابي وحصنها وأسكن فيها يهود
                              ولم يقل النص أنه طرد سكانها يعني من الوارد أنه سكنها كنعانيين مع اليهود
                              بل من الواضح أن جازر قبل المكابيين لم تكن من أراضي بني إسرائيل


                              والدليل على ذلك هو هذا النص

                              فنقرأ من سفر المكابيين الأول :-
                              15: 28 و ارسل اليه اتينوبيوس احد اصحابه ليفاوضه قائلا انكم مستولون على يافا
                              وجازر والقلعة التي باورشليم وهي من مدن مملكتي
                              15: 29 و قد خربتم تخومها وضربتم الارض ضربة عظيمة
                              وتسلطتم على اماكن كثيرة في مملكتي
                              15: 30 فالان اسلموا المدن التي استحوذتم عليها وادوا خراج الاماكن التي تسلطتم عليها في خارج تخوم اليهودية

                              فرد عليه سمعان المكابى قائلا :-
                              15: 33 فاجاب سمعان وقال له انا لم ناخذ ارضا لغريب ولم نستول على شيء لاجنبي ولكنه ميراث ابائنا الذي كان اعداؤنا قد استولوا عليه ظلما حينا من الدهر
                              15: 34 فلما اصبنا الفرصة استرددنا ميراث ابائنا
                              15: 35
                              فاما يافا وجازر اللتان تطالب بهما فانهما كانتا تجلبان على الشعب في بلادنا نكبات شديدة غير انا نؤدي عنهما مئة قنطار فلم يجبه اتينوبيوس بكلمة


                              لم يعتبر سمعان المكابي أن جازر كانت من أراضي بني إسرائيل
                              فهو اعتبر الأراضي التي استولى عليها من اليونانيين هي ميراث أجداده و أن هذا حقه ولذلك لم يعرض دفع أموال بشأنها واستثنى منهم يافا و جازر وقال أنهم كانوا يسببون لبنى إسرائيل متاعب كثيرة وأنه مستعد لدفع مبلغ بشأنهم

                              وهذا يعني ببساطة شديدة أن قصة استيلاء فرعون على مدينة جازر وأحرقها و أن سيدنا سليمان عليه الصلاة والسلام قام ببنائها (ملوك الأول 9: 16 ، 9: 17) كانت قصة زائفة

                              فالنص من سفر المكابيين يتفق مع ما ورد في سفر يشوع من أن جازر لم تكن من أراضي بني إسرائيل وأن أعداء بني إسرائيل سكنوها
                              وهذا يعني ببساطة أن هذا النص من سفر يشوع لا يعد إثبات أن كاتب السفر كان معاصر لزمان يشوع بن نون و لا حتى أنه كان قبل السبي البابلي لأنه حتى بعد السبي البابلي لم تكن جازر من أراضي اليهود وكان الكنعانيون أعدائهم يسكنون فيها

                              بل ان النص من سفر يشوع (16: 10) نفسه يثبت أن الكاتب جاء بعد يشوع بن نون بفترة زمنية طويلة لأنه قال جملة (إلى هذا اليوم) وأيضا كان في فترة ضعف بني إسرائيل لأنه لم يشير إلى استمرارية قيام الكنعانيين بدفع الجزية إلى زمانه ، وهذا بالتأكيد حدث بعد زمان سيدنا سليمان عليه الصلاة والسلام ووارد جدا أن يكون السفر تم كتابته بعد السبي البابلي وقبل استيلاء المكابيين على المدينة بفترة قليلة

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 7 يون, 2023, 09:08 م
                              ردود 0
                              40 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة mohamed faid
                              بواسطة mohamed faid
                               
                              ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 28 ماي, 2023, 02:50 ص
                              ردود 0
                              53 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة Mohamed Karm
                              بواسطة Mohamed Karm
                               
                              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 2 ماي, 2023, 01:35 م
                              ردود 0
                              54 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة mohamed faid
                              بواسطة mohamed faid
                               
                              ابتدأ بواسطة رمضان الخضرى, 22 أبر, 2023, 01:45 ص
                              ردود 0
                              78 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة رمضان الخضرى  
                              ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 20 فبر, 2023, 03:32 ص
                              ردود 0
                              126 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                              يعمل...
                              X