الثقافة والأخلاق اليونانية بالعهد القديم

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أكرمنى ربى بالاسلام الاسلام اكتشف المزيد حول أكرمنى ربى بالاسلام
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الثقافة والأخلاق اليونانية بالعهد القديم

    تأثر اليهود بالثقافة الأخلاقية والاجتماعية لليونانيين والرومان جعلهم يضعون قصص كاذبة على أنبياء الله عز وجل




    المقدمة :-
    سبق وأن تكلمت في موضوع (هكذا تشكل الكتاب المقدس) عن تاريخ أقدم مخطوطات العهد القديم والتي يرجع أقدمها إلى عام 100 ق.م أو 200 ق.م أي في الفترة الهلينستية التي نشر فيها اليونانيين معتقداتهم الوثنية بين بني إسرائيل ومن ضمنها الفلسفة الأبيقورية والتي كانت تنكر الغيبيات ، وأدى نشر هذه الثقافة إلى انقسام بني إسرائيل في هذه الفترة إلى طوائف بعضها تشبه باليونانيين تماما وبعضها أخذ بعض أخلاقيات وأفكار اليونانيين ودمجها بمعتقدات اليهود ، وبعضها رفض الأفكار اليونانية وظل متمسكة بالأفكار التي ورثها عن أجداده ، كل هذا في ظل قيام الحكام اليونانيين بحرق أسفار الشريعة التي كانت لدى بني إسرائيل (راجع مكابيين 1: 59) ورغم ادعاء كاتب سفر المكابيين أن يهوذا المكابى استطاع أن يجمع ما ضاع من اليهود من أسفار الأنبياء إلا أن الوقائع التاريخية وما اكتشفه العلماء خاصة من خلال مخطوطات قمران تثبت لنا أن بالفعل الكتاب الحقيقي ضاع من اليهود وأن كل طائفة عمدت إلى اعادة تشكيل الكتاب حسب أهوائها ومعتقداتها و من هنا ظهرت التعددية النصية للكتاب المقدس ففى تلك الفترة لم يكن هناك كتاب مقدس موحد بل كتاب لكل طائفة ، وظهرت على تلك الكتب سمات التأثر بالأفكار والفلسفات اليونانية الوثنية ، لذلك لا يمكن الحكم على صحة قصة من خلال وجودها أو عدم وجودها في هذا الكتاب فالأمر كان يعتمد على مدى توافق الفكرة في تلك القصة مع ما كانت تعتنقه الطائفة من أفكار ، وظل الأمر هكذا حتى ضعف الصدوقيين وقويت شوكة الفريسيين الذين أرادوا توحيد الكتاب المقدس لذلك صنعوا كتب حاولوا التوفيق فيها بين معتقدات الطوائف

    للمزيد راجع (هكذا تشكل الكتاب المقدس) :-




    وفي هذا المبحث إن شاء الله سوف أوضح مدى تأثر كتاب المسيحيين المقدس وبالتحديد (العهد القديم) بتلك المعتقدات فلقد كان صنيعة الصدوقيين والمتأثرين بالثقافات اليونانية
    الأكيد أن العديد منا يعرف قصة أولاد حارتنا لـ نجيب محفوظ والتي قلد فيها قصص الأنبياء جميعا

    وكذلك فعل بعض الكتاب ولكن ليس بالصورة التي كتب بها نجيب محفوظ روايته
    وكذلك نرى أفلام أمريكية مقتبسة من قصص الأنبياء أو من قصص تاريخية ، مثل فيلم الطوفان وفيلم ….. وفيلم ……
    • فكما قلت من قبل أن الانسان لا يخترع شئ من العدم :-
    فقد يأخذ قصص عادية شاهدها أمامه فيصنع منه روايته ، أو قد يأخذ قصص الأنبياء أو قصص شخصيات تاريخية ثم يحدث به تغيرات ويقدمه بنفس أسماء الشخصيات ، أو يفعل كما فعل نجيب محفوظ ويغير في الأسماء ، أو قد يغير البعض في الأحداث لخدمة أغراضه ، فقد يكون له فكر أخلاقي معين ويريد أن ينشره عن طريق هذه الأعمال التي سرعان ما تدخل إلى عقول الناس

    للمزيد راجع (الإنسان لا يخترع شئ من العدم) :-




    و الأسفار التاريخية بالتحديد لم يكتبها شخص واحد ، وحتى السفر الواحد لم يكتبه شخص واحد فقد كان مجموعة من القصص لأشخاص مختلفين، إلا أن أيادي عابثة قامت بتجميع تلك القصص في كتاب وقدمته للناس على أنه كتاب واحد وأنه وحي

    فالعادات والأفكار وحتى القصص اليوناني نجده بوضوح على قصص الكتاب المقدس و التي تتناول فترة تاريخية فى بنى إسرائيل تسبق بكثير جدا اليونانيين و اجتياحهم للعالم ومحاولة نشر ثقافتهم و هذا يعنى أن تلك القصص تم اعادة كتابتها في زمان متأخر بعد تحريفها طبقا لأهواء الكاتب المتأثر بالثقافة اليونانية (الهيلينية) أي تم كتابتها فى الفترة الهلينستية

    وهذا لا يعنى أن الشخصيات المذكورة لا وجود لها ، لقد كانت موجودة ولكن المؤلف غير فى الأحداث لتتناسب مع أهوائه وحسب الغرض فاما لمكسب مادي أو لبث أخلاق معينة أو لفكرة معينة

    مثل ما نراه في الأفلام والمسلسلات التاريخية التي تتكلم عن شخصيات حقيقية ولكنها تغير فى الأحداث

    ونجد هذا واضحا فى الكتاب المقدس وخاصة في قصة مقتل شاول التي ظهر فيها عادات اليونانيين في تكريم أبطالهم المقتلون في المعارك ، و ذلك بالرغم من أن غزو اليونانيين للعالم ومن ضمنها فلسطين كان على يد الاسكندر الأكبر في القرن الرابع الميلادي ويؤرخ له سفرا المكابيين الأول والثاني وكان ذلك بعد زمان سيدنا داود عليه الصلاة والسلام و شاول (طالوت) بزمان كبير جدا ، وكان قبلها اليونانيين عبارة عن مجموعات إقليمية بعيدة كل البعد عن فلسطين

    يعني لا يمكن أن يكون بني إسرائيل قاموا بهذه العادات الواردة في مقتل شاول بالكتاب المقدس

    وهذا يؤكد على أنه عند نسخ الكتاب المقدس تدخلت فيه أيادي تعتنق اليهودية الهلنستية التي يدمجون فيها العادات والمعتقدات الدينية والاجتماعية والثقافية الهيلينية مع المعتقدات اليهودية

    ونسب قصص اليونانيين المنحلة إلى الشخصيات التاريخية لبني إسرائيل

    فيصنعون منها قصص على غرار قصص اليونانيين مثل ما اعتنقوا عقائد على غرار عقائد اليونانيين ، وأمثال هؤلاء تجدهم في عصرنا الحديث
    • فعلى سبيل المثال :-
    عندما لاقى مسلسل حريم السلطان التركي نجاح ، حاولوا استنساخه على مصر بصنع قصص مزيفة على الخديو اسماعيل ليجعلوا منه شبيه لشخصية سليمان القانوني بالمسلسل التركي والذي سبقهم في تحريف القصص المنسوبة إلى هذا السلطان

    وليس معنى زيف هذا المسلسل هو عدم وجود شخصية سليمان القانوني ولا شخصية الخديوي إسماعيل ، بل إنهم شخصيات حقيقية بالفعل ولكن تم نسب قصص مزيفة إليهم

    وهذا هو نفسه ما حدث مع شخصيات بني إسرائيل ، سواء كانوا أنبياء أو ملوك أو أنبياء ملوك
    فهم شخصيات حقيقة ولكن الزيف كانت فى القصص التي تم نسبها اليهم
    • مع مراعاة أمر هام وهو :-
    أنه ليس لمجرد وجود تشابه بين فعل أمة مع أمة آخرى يعنى هذا أن هذا الفعل خاطئ ، فقد تكون إحدى الأمم تفعل تلك الأفعال لأنها كانت الصواب الذي ورثته عن أجدادها الأتقياء وبقي معها بالرغم من تحريفهم بعد ذلك ، فالتحريف لا يعني إلغاء كل شئ ولكن يعني تغيير البعض ودمجه في القديم

    فالعبرة دائما في معرفة الصواب من الخطأ هو مدى توافق أو اختلاف تلك الفعلة مع ما أمرنا به الله عز وجل وليس بمجرد وجود وجه للشبه ، فالحقيقة المطلقة في ما أمرنا به الله عز وجل

    و ثقافات اليونانيين التي تشبه بها بنى إسرائيل فى الفترة الهلينستية ودمجوها في قصصهم والتي ان شاء الله سوف أذكرها في هذا الموضوع سنجد دائما أنها كانت تتناقض مع أمر الله عز وجل ومع العبادة الصحيحة وما ارتضاه للبشر وكان هذا هو الأساس الذي أعرف منه الصواب من الخطأ


    ويتضمن هذا الموضوع الآتى :-

    المطلب الأول (1-5) :- تدفئة الملك بفتاة عذراء
    المطلب الثاني (2-5) :- شرب الخمر
    المطلب الثالث (3-5) :- حرق جثث الأبطال العسكريين تشبها باليونانيين والرومان
    المطلب الرابع (4-5) :- حرق الأحياء كعقوبة للخائنين وأعداء الدولة
    المطلب الخامس (5- 5) :- انتحار الأبطال على أرض المعركة
    المطلب السادس (6-5) :- إكليل الزهور على الرأس عادة يونانية وعند العسكريين الرومان
    المطلب السابع (7-5) :- تمزيق الثياب واللطم والضرب على الصدور عادة اليونانيين القدماء
    المطلب الثامن (8-5) :- ارتداء السوار على الذراع للمحاربين عادة يونانية ورومانية
    المطلب التاسع (9-5) :- الملابس الملونة و القرمزية كدليل على الثراء والسلطة كان في عهد اليونانيين و الرومان
    المطلب العاشر (10-5) :- التأثيرات الأخلاقية ومحاولة نشر قصص الزنا والصاقها بالقدماء مثل ما فعل اليونانيين والرومان
    المطلب الحادي عشر (11-5) :- محاولة إيهام بني إسرائيل بوجود بيوت للبغاء في زمان سيدنا سليمان عليه الصلاة والسلام (وأعوذ بالله من ذلك)
    المطلب الثاني عشر (12 -5) :- عمل تماثيل للكروبيم و الأيقونات كانت تشبها بأعمال اليونانيين


    التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 26 أكت, 2020, 02:07 ص.

  • #2
    المطلب الأول (1-5) :- تدفئة الملك بفتاة عذراء


    قصة غريبة نقرأها في بداية سفر الملوك الأول ولا نعلم أصلا ما هي الحكمة أو الفائدة الدينية من ورائها ، ولا يوجد بها الا التشجيع على الانحلال الأخلاقي ، وتتكلم عن أن سيدنا داود عليه الصلاة والسلام كبر فى السن فأشار عليه مستشاروه بأن يحضروا له فتاة عذراء لتدفئته

    فنقرأ من سفر الملوك الأول :-
    1 :1 و شاخ الملك داود تقدم في الايام و كانوا يدثرونه بالثياب فلم يدفا
    1 :2 فقال له عبيده ليفتشوا لسيدنا الملك على فتاة عذراء فلتقف امام الملك و لتكن له حاضنة و لتضطجع في حضنك فيدفا سيدنا الملك
    1 :3 ففتشوا على فتاة جميلة في جميع تخوم اسرائيل فوجدوا ابيشج الشونمية فجاءوا بها الى الملك
    1 :4 و كانت الفتاة جميلة جدا فكانت حاضنة الملك و كانت تخدمه و لكن الملك لم يعرفها


    فى الحقيقة لا أعلم كيف لطفل نعطيه كتاب المفروض أنه ديني ثم نجعله يقرأ تلك القصة وغيرها الكثير!!!!!!!!!!!!!!
    وبدلا من أن يفكروا ويعقلوا فى تلك القصص ويدركوا استحالة أن تكون قصص دينية نجدهم يبررون أسبابها ولكن الإشكالية أنهم بأنفسهم أدانوا كتابهم و أثبتوا أن قصصه ألفها إسرائيليين متأثرين بالثقافة اليونانية


    فنقرأ من تفسير القمص تادرس يعقوب :-
    (أما عن تفكيرهم في اختيار فتاة عذراء تقف أمام الملك وتكون حاضنة له، فيقول يوسيفوس المؤرخ اليهودي[10] بأن هذا الأمر كان مستخدمًا كعلاج طبِّي للشيوخ، وهو أن تنام بجوار الشيخ ممرِّضة دون الارتباط به كزوجة،
    وأن هذا كان معروفًا كدواء يوناني مصرَّح به بواسطة جالين Galen.)
    انتهى

    راجع هذا الرابط :-







    ونقرأ من تفسير القمص/ أنطونيوس فكرى لتلك القصة :-
    (ونجد هنا مشورة بإحضار فتاة حاضنة جميلة للملك وهي أبيشج الشونمية وهذه الفكرة إنما كانت من وزراء ومشيرى داود بحسب شهواتهم هم وليس حسب طلبه
    ويقال أنها طريقة يونانية للعلاج فهذه تعمل كممرضة تنام بجوار المريض )
    انتهى

    راجع هذا الرابط :-






    تعليق


    • #3
      و لكن يا قمص تادرس يعقوب و يا قمص أنطونيوس كيف وصل لمستشاري الملك داود هذه الطريقة اليونانية للعلاج وكان سيدنا داود عليه الصلاة والسلام يسبق فترة اجتياح اليونانيين العالم ونشرهم ثقافتهم المنحلة ، فقبل اجتياح اليونانيين العالم كانوا أمة عادية أصحاب ثقافة محلية وليست عالمية ؟؟!!

      أم أن الموضوع أن هذه قصة مزيفة ألفها شخص فى عصر متأخر تشبها باليونانيين


      فلم نرى أي أمر من الله عز وجل بأن يدفئ إنسان نفسه مع امرأة غريبة عنه

      فقصص سيدنا داود عليه الصلاة والسلام التي نقرأها في العهد القديم غلب عليها التأثيرات اليونانية لأنها كانت قصص مزيفة أصلا حاول فيها بعض اليهود المتأثرين باليونانيين تشبيه ملوك بني إسرائيل بملوك اليونانيين الذين جاءوا في زمان متأخر بعد سيدنا داود عليه الصلاة والسلام

      تعليق


      • #4
        المطلب الثاني (2-5) :- شرب الخمر


        المقدمة :-
        أقوال متضاربة مع تصرفات أبطال القصص
        سببها تأثر كتبة قصص الكتاب المقدس بعادة شرب الخمر التي انتشرت في زمان اليونانيين والرومان ، وعلى رأس هؤلاء المتأثرين الصدوقيين الذين كانوا يحبون الثقافة اليونانية

        فبالرغم من وجود نصوص توضح حرمة شرب الخمر وأن من يشربها فهو من أتباع الشر إلا أننا نقرأ في القصص المكذوبة على الأنبياء أن شرب الخمر أمر عادى جدا و مقبول
        • 1- نصوص توضح حرمة شرب الخمر :-

        فنقرأ من سفر صموئيل الأول :-
        1 :13 فان حنة كانت تتكلم في قلبها و شفتاها فقط تتحركان و صوتها لم يسمع ان عالي ظنها سكرى
        1 :14 فقال لها عالي حتى متى تسكرين انزعي خمرك عنك
        1 :15 فاجابت حنة و قالت لا يا سيدي اني امراة حزينة الروح
        ((و لم اشرب خمرا و لا مسكرا)) بل اسكب نفسي امام الرب
        1 :16
        ((لا تحسب امتك ابنة بليعال)) لاني من كثرة كربتي و غيظي قد تكلمت الى الان
        1 :17 فاجاب عالي و قال اذهبي بسلام و اله اسرائيل يعطيك سؤلك الذي سالته من لدنه


        حنة أم النبي صموئيل تقول أنها لم تشرب خمر ولا مسكر يعني هي تعترض حتى على مجرد شرب الخمر حتى لو لم يصل إلى درجة السكر
        ثم تقول للكاهن عالي (لا تحسب امتك ابنة بليعال)

        واسم بليعال كان يستخدمه بنى اسرائيل و يعني الشر و الخبث
        يعني هي تعتبر مجرد شرب الخمر (حتى بدون السكر) يعنى أن شاربه فهو يفعل أفعال الشر ويكون من أتباعه


        و أيضا نقرأ من إنجيل لوقا عن يوحنا المعمدان (سيدنا يحيى عليه الصلاة والسلام) :-
        1 :15 لانه يكون عظيما امام الرب و خمرا و مسكرا لا يشرب و من بطن امه يمتلئ من الروح القدس

        يعنى ارتباط كونه عظيم وتقى أمام الرب بأنه لا يشرب خمر ولا مسكر
        وهذا يؤكد على أن مجرد شرب الخمر هو أمر محرم

        و نقرأ من سفر هوشع :-
        4 :10 فياكلون و لا يشبعون و يزنون و لا يكثرون لانهم قد تركوا عبادة الرب
        4 :11
        ((الزنى و الخمر و السلافة تخلب القلب))
        4 :12 شعبي يسال خشبه و عصاه تخبره لان روح الزنى قد اضلهم فزنوا من تحت الههم

        و نقرأ من سفر الأمثال :-
        23 :20 لا تكن بين شريبي الخمر بين المتلفين اجسادهم

        وأيضا :-
        20 :1 الخمر مستهزئة المسكر عجاج و من يترنح بهما فليس بحكيم

        ومن ترجمة الأخبار السارة :-
        20 :1 الخمر مجون والسكر عربدة، ومن يهيم بهما فلا حكمة له.

        يعني شرب الخمر في حد ذاته مجون بغض النظر عن السكر من عدمه

        تعليق


        • #5
          • 2- ومع ذلك نجد نصوص وقصص تمدح في الخمر و تجعله رمز الخير :-

          فنجد ملكي صادق كاهن العلي يقدم خبز وخمر (تكوين 14: 18) ، سيدنا يعقوب يقدم لأبيه سيدنا اسحاق خمر و يشربه (تكوين 27: 25) فيدعو له والده بأن يكثر له من الحنطة والخمر

          فنقرأ من سفر التكوين :-
          27 :27 فتقدم و قبله فشم رائحة ثيابه و باركه و قال انظر رائحة ابني كرائحة حقل قد باركه الرب
          27 :28
          ((فليعطك الله من ندى السماء و من دسم الارض و كثرة حنطة و
          خمر))

          ونصوص أخرى تجعل الخمرة بركة يجازى بها الرب الصالحين

          فنقرأ من سفر التثنية :-
          7 :11 فاحفظ الوصايا و الفرائض و الاحكام التي انا اوصيك اليوم لتعملها
          7 :12 و من اجل انكم تسمعون هذه الاحكام و تحفظون و تعملونها يحفظ لك الرب الهك العهد و الاحسان اللذين اقسم لابائك
          7 :13
          ((و يحبك و يباركك و يكثرك و يبارك)) ثمرة بطنك و ثمرة ارضك قمحك
          و خمرك و زيتك و نتاج بقرك و اناث غنمك على الارض التي اقسم لابائك انه يعطيك اياها


          ونقرأ أيضا :-
          14 :26 ((و انفق الفضة في كل ما تشته نفسك في البقر و الغنم
          و الخمر و المسكر)) و كل ما تطلب منك نفسك و كل هناك امام الرب الهك و افرح انت و بيتك


          وأيضا جعل سكب الخمر مع الماء من طقوس العيد و طقوس تقدمة الذبائح لسرور الرب
          مما يؤكد على أنها بالنسبة لهم طاهرة

          فنقرأ من سفر اللاويين :-
          23 :10 كلم بني اسرائيل و قل لهم متى جئتم الى الارض التي انا اعطيكم و حصدتم حصيدها تاتون بحزمة اول حصيدكم الى الكاهن
          23 :11 فيردد الحزمة امام الرب للرضا عنكم في غد السبت يرددها الكاهن
          23 :12 و تعملون يوم ترديدكم الحزمة خروفا صحيحا حوليا محرقة للرب
          23 :13 و تقدمته عشرين من دقيق ملتوت بزيت وقودا للرب رائحة سرور و سكيبه ربع الهين من خمر


          و نقرأ من سفر العدد :-
          15 :6 لكن للكبش تعمل تقدمة من دقيق عشرين ملتوتين بثلث الهين من الزيت
          15 :7
          ((و خمرا للسكيب)) ثلث الهين تقرب ((لرائحة سرور للرب))

          وتستكمل النصوص في كل الكتاب المقدس فى مدح الخمر وإظهار شرب الأنبياء وأبنائهم له
          فى (صموئيل الأول 1: 24) ، (صموئيل الثاني 6: 19) ، (أخبار الأيام الأول 27: 27 ) ، (طوبيا 4: 18) ، (أيوب 1: 13) ، (الجامعة 9: 7) ، (عاموس 9: 14)

          وغيرها من النصوص
          بعضها يذم في السكر وما يسببه من أضرار

          ونصوص أخرى تحاول أن تشجع على شربه وتوضح منفعته الصحية
          وتجعله رمز الخير فيتم الدعاء بكثرته

          ومن إنجيل يوحنا نرى معجزة يسوع الذى يحول الماء الى خمر وهذا يعني تشجيع على شرب الخمور (يوحنا 2: 7 الى 2: 9)

          و نقرأ من الرسالة الى تيموثاوس (العهد الجديد) :-
          5 :23 لا تكن في ما بعد شراب ماء بل استعمل خمرا قليلا من اجل معدتك و اسقامك الكثيرة


          تخيلوا أن الرجل أصلا مريض وغالبا عنده مشاكل فى الهضم فينصحه بأن يشرب خمر و لا يشرب ماء !!!!!!!!!!!!!!


          يعنى نتيجة هذه النصوص :-
          عند اليهود لا يوجد ما يحرم شرب الخمر في الأسفار الخمسة (التي كتبها الصدوقيين) ، فهي غير محرمة عندهم
          ولكن لا يشربها الشخص الذي نذر للرب وفى خلال فترة النذر فقط (العدد 6: 20) وكذلك غير مسموح للكهنة الدخول الى خيمة الاجتماع وهم في حالة سكر ، وقالوا بألا يجب أن يسكر الإنسان

          وعند المسيحيين انتهوا أيضا إلى القول بأن شرب الخمر ليس محرم ، وأنه يجب أن تشرب الخمر باعتدال و ألا تكثر منه فتصل إلى حالة السكر لأن هذا هو الضار

          هذه هي ثقافة كتب بني إسرائيل
          يعنى تقريبا الأمر سيان عند اليهود والمسيحيين لأن المصدر هنا هو ثقافة اليونانيين الموجودة بكتابهم المقدس

          تعليق


          • #6
            • 3- تأثر كتبة النصوص التي تمدح في الخمر وتجعل الأنبياء يشربونه باليونانيين :-
            صناع وتجار الخمور في الأزمان القديمة وحتى يومنا هذا يحاولون الترويج لصناعتهم حتى ولو على حساب البشر و منفعته
            فيوهمون الناس بوجود فوائد صحية كبيرة جدا للخمور

            بالعكس فان أضرار الخمور (ومنها النبيذ) الاجتماعية والصحية أكبر بكثير جدا من فوائده ولذلك فهو محرم ، وهذا ما أوضحته أعلاه

            وفي قديم الزمان كان اليونانيين من صناع وتجار النبيذ وكانوا يعتمدون من الناحية الاقتصادية اعتماد كبير على صناعة الخمور لذلك عندما اجتاحوا العالم قاموا بالترويج للخمور لنشاط تجارتهم
            فأشاعوا بين الناس أن لها فوائد صحية على الهضم


            فالسبب الحقيقي في النصوص التي تمدح في الخمر هو تأثر من كتبوا تلك النصوص بالثقافة اليونانية التي تمجد الخمر لأن اليونانيين كانوا مشهورين بزراعة الكروم وكانت تجارتهم فى الخمور

            حيث كانوا ينقلون زراعة الكروم في مستعمراتهم وكانوا يروجون لها في الدول التي يحتلوها كما أن عناقيد العنب و الكروم وأكواب النبيذ التي كانت تزين القطع النقدية اليونانية فى العصور القديمة تشهد على أهمية النبيذ للاقتصاد اليوناني القديم

            فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-
            As the Greek city-states established colonies throughout the Mediterranean, the settlers brought grapevines with them and were active in cultivating the wild vines they encountered


            كما نقرأ :-
            Athens itself provided a large and lucrative market for wine, with significant vineyard estates forming in the Attican region and on the island of Thasos to help satisfy demand.


            الترجمة :-
            عندما أنشأت دول المدن اليونانية مستعمرات في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط ، جلب المستوطنون معهم كروم العنب وكانوا نشطين في زراعة الكروم البرى التي واجهوها

            كما نقرأ :-

            قدمت أثينا نفسها سوقًا كبيرًا ومربحًا للنبيذ ، حيث تشكلت مزارع الكروم الكبيرة في منطقة أتيكان وفي جزيرة ثاسوس للمساعدة في تلبية الطلب.


            وأيضا :-
            The grape clusters, vines and wine cups that adorn Greek coins from classical times bear witness to the importance of wine to the ancient Greek economy.


            الترجمة :-
            تشهد مجموعات العنب والكروم وأكواب النبيذ التي تزين العملات اليونانية من العصور الكلاسيكية على أهمية النبيذ للاقتصاد اليوناني القديم

            انتهى


            راجع هذا الرابط :-



            أعتقد عرفنا الآن لماذا أصبح الخمر رمز الخير فى الكتاب المقدس وفى كتابات بني إسرائيل وكان يتم الدعاء بكثرته

            كان تأثر بثقافة منحلة لليونانيين والرومان الذين كانوا يروجون لتجارتهم بعكس ما يقوله الطب والعلم الحديث

            تعليق


            • #7
              • 4- فعندما نقرأ عن النبيذ في الثقافة اليونانية والرومانية سنكتشف أنها نفس ثقافة كتبة الكتاب المقدس سواء العهد القديم أو العهد الجديد

              فلقد حاول اليونانيين إثبات أن للنبيذ فوائد صحية للهضم ولتسكين الألم وكمنشط
              فى نفس الوقت كانوا يعلمون أن له سلبيات على الصحة ، لذلك فكروا في أن استخدامه باعتدال يزيل آثاره السلبية

              وهو نفس منطق كتبة الكتاب المقدس وهو عكس ما يقوله العلم الحديث والذي يوضح أن حتى استخدامه بكميات قليلة يؤدي إلى أضرار صحية واجتماعية و أن أفضل شئ هو تجنبه

              فنقرأ من موقع ويكيبيديا :-
              Various types of wine were prescribed by Greek doctors for use as an analgesic, diuretic, tonic and digestive aid. The Greeks were also aware of some negative health effects, especially those arising from the consumption of wine beyond moderation. Athenaeus made frequent mention of wine's ability to induce hangover and suggested various remedies for it.[2] The poet Eubulus noted that three bowls (kylikes) were the ideal amount of wine to consume.

              الترجمة :-
              وصف الأطباء اليونانيون أنواعًا مختلفة من النبيذ لاستخدامها كمسكن ومدر للبول ومساعد في الجهاز الهضمي. كان الإغريق أيضًا على دراية ببعض الآثار الصحية السلبية ، لا سيما تلك الناتجة عن استهلاك النبيذ بعد الاعتدال. ذكر أثينيوس بشكل متكرر قدرة النبيذ على إحداث صداع الخمر واقترح علاجات مختلفة له. لاحظ الشاعر إيوبولوس أن ثلاثة أوعية (kylikes) كانت الكمية المثالية من النبيذ للاستهلاك

              انتهى


              راجع هذا الرابط :-


              أما بالنسبة للرومان فهم ورثة الثقافة اليونانية وكان لهم نفس الفكر فكانوا يعتبرون أن الخمر هو رمز للثراء (لذلك نقرأ أدعية فى الكتاب المقدس بالإكثار من الخمر)


              فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-
              Wine had religious, medicinal and social roles that set it apart from other Roman cuisine. Wine, like in Greek culture was mixed with water, and both cultures held banquets, where wine was used to show off wealth and prestige

              الترجمة :-
              كان للنبيذ أدوار دينية وطبية واجتماعية تميزه عن المأكولات الرومانية الأخرى. كان النبيذ ، كما هو الحال في الثقافة اليونانية ، ممزوجًا بالماء ، وأقيمت كلتا الثقافتين مآدب ،
              حيث كان النبيذ يستخدم لإظهار الثروة والمكانة
              انتهى

              راجع هذا الرابط :-

              تعليق


              • #8
                • 5- كل هذا بالرغم من أن العلم الحديث يؤكد أضرار جميع أنواع الكحول (ومن ضمنه النبيذ) حتى ولو بكميات قليلة على المعدة وخاصة لمن لديه مشاكل فى الهضم والمعدة فى الأساس


                فنقرأ من موقع معهد أبحاث السرطان ببريطانيا (cancer research uk) :-
                جميع أنواع الكحول تزيد من خطر الإصابة بالسرطان بما فيها البيرة أو النبيذ (wine) أو المشروبات الروحية

                يعنى تأثير النبيذ مثل تأثير باقي أنواع الكحول الضار وهذا هو النص :-
                No type of alcohol is better or worse than another. It’s the alcohol itself that leads to the damage, regardless of whether it’s in wine, beer or spirits. So the more you cut down on the total amount of alcohol you drink, the lower your risk.
                الترجمة :-
                لا يوجد نوع من الكحول أفضل أو أسوأ من نوع آخر. إن الكحول نفسه هو الذي يؤدي إلى الضرر ، بغض النظر عما إذا كان في النبيذ أو البيرة أو المشروبات الروحية. لذلك كلما قللت من إجمالي كمية الكحول التي تشربها ، قل خطر إصابتك

                انتهى

                راجع هذا الرابط :-

                • كما أفاد المعهد أن :-
                تقليل شرب الخمور لا يعنى أنك تجنبت المخاطر على صحتك ، الكحول يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان مع مستويات منخفضة من الشرب

                وهذا هو النص :-

                But cutting back drinking so you don’t feel drunk doesn’t mean you avoid risks to your health. Alcohol can increase the risk of cancer at levels too low to make an average person drunk.

                راجع هذا الرابط :-
                • ونقرأ من موقع superhumancoach :-
                Red wine’s alcohol content ranges from 8% to up to 18% ….

                كما نقرأ :-
                Meanwhile, a July 2014 published report links regular consumption, even in small amounts, to increased risk for coronary heart disease and stroke

                يعنى النبيذ الأحمر يحتوى على نسبة من الكحول تتراوح من 8% إلى 18% ، وفي تقرير نشر في عام 2014 أوضح أن الاستهلاك المنتظم حتى ولو بكميات صغيرة من النبيذ يؤدي إلى السكتة الدماغية وأمراض القلب

                ثم يحدد الموقع ما يشربه الإنسان ومن ضمنها الماء بالطبع
                ثم يوضح المشروبات التي يجب تجنبها ومنها النبيذ الأحمر والكحوليات


                راجع هذا الرابط :-


                تعليق


                • #9
                  • و نقرأ من موقع new health guide أضرار الكحول على المعدة :-
                  Alcohol is a pro-oxidant meaning it is digested rapidly. This process produces oxygen that is reactive, which may result to damage of cells and can also cause gastrointestinal tract damage causing pain.

                  الترجمة :-
                  الكحول هو مادة مؤيدة للأكسدة مما يعني أنه يتم هضمه بسرعة. تنتج هذه العملية الأكسجين التفاعلي ، مما قد يؤدي إلى تلف الخلايا ويمكن أن يتسبب أيضًا في تلف الجهاز الهضمي مما يسبب الألم.

                  انتهى






                  ثم يعدد الموقع أنواع المشاكل التي يسببها الكحول فى المعدة وهى :- Alcohol intolerance (حساسية الكحول) ، Pancreas inflammation (التهاب البنكرياس) ، Epithelial lining damage (تلف البطانة الظهارية) ، Peptic ulcers (قرحة المعدة) ، Chronic cholecystitis (التهاب المرارة المزمن) ، Bowel obstruction (انسداد الأمعاء) ، Gastritis (التهاب المعدة)


                  و يحدد الموقع بعض الأشياء التي تخفف من آلام المعدة الناتجة من شرب الكحول ومنها شرب الكثير من الماء وشرب اللبن (وليس كما قال كاتب رسالة تيموثاوس لا تشرب الماء ، والغريب بأنه لا ينصحه بشرب اللبن بدلا من شرب الخمر !!!!)

                  ثم ينصح الموقع بأن الطريقة المثلى لتجنب آلام المعدة بعد شرب الكحول هو تجنب الكحول
                  فنقرأ :-
                  The most ideal way to avoid stomach pain after drinking alcohol is to avoid alcohol

                  للمزيد راجع هذا الرابط :-
                  • و أيضا من موقع drink aware :-
                  Put simply, alcohol irritates your digestive system. Drinking – even a little – makes your stomach produce more acid than usual, which can in turn cause gastritis (the inflammation of the stomach lining).
                  This triggers stomach pain, vomiting, diarrhoea and, in heavy drinkers, even bleeding.

                  الترجمة :-
                  ببساطة ، الكحول يزعج الجهاز الهضمي. فيؤدي الشرب - حتى ولو قليلاً - إلى إفراز معدتك لحمض أكثر من المعتاد ، مما قد يؤدي بدوره إلى التهاب المعدة (التهاب بطانة المعدة).

                  يؤدي هذا إلى آلام في المعدة ، وقيء ، وإسهال ، وحتى النزيف عند من يشربون الخمر بكثرة.

                  انتهى

                  للمزيد راجع هذا الرابط :-





                  يعنى العلم الحديث يوضح خطأ اعتقاد اليهود والمسيحيين المبنى على اعتقاد اليونانيين
                  وهو ما خالفه فيه القرآن الكريم و اتفق مع ما يقوله العلم
                  ثم بعد ذلك يقولون أن القرآن الكريم أخذ منهم !!!!!
                  كيف يأخذ منهم وهو يخالفهم فى نقاط هامة
                  لقد كان يصحح مفاهيمهم وينقيها من الشوائب التي علقت بأفكارهم بسبب أفكار اليونانيين والرومان

                  للمزيد راجع : القرآن الكريم أكثر حكمة وعلم (1) (الخمر) :-

                  تعليق


                  • #10
                    المطلب الثالث (3-5) :- حرق جثث الأبطال العسكريين تشبها باليونانيين والرومان
                    • 1- الأصل عند بنى إسرائيل هو دفن الموتى :-

                    نقرأ العديد من النصوص التي تتكلم عن دفن آباء بنى اسرائيل

                    فنقرأ من سفر التكوين :-
                    15 :7 و قال له انا الرب الذي اخرجك من اور الكلدانيين ليعطيك هذه الارض لترثها

                    ثم نقرأ :-
                    15 :15 و اما انت فتمضي الى ابائك بسلام و تدفن بشيبة صالحة


                    الرب يبشر سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام بأنه سيدفن بشيبة صالحة
                    وهذا يعنى أن الأصل فى التصرف فى الجثث هو الدفن

                    ونقرأ أيضا من سفر التكوين :-
                    23 :19 و بعد ذلك ((دفن ابراهيم سارة امراته)) في مغارة حقل المكفيلة امام ممرا التي هي حبرون في ارض كنعان

                    كما نقرأ :-
                    25 :8 و اسلم ابراهيم روحه و مات بشيبة صالحة شيخا و شبعان اياما و انضم الى قومه
                    25 :9
                    ((و دفنه اسحق و اسماعيل ابناه)) في مغارة المكفيلة في حقل عفرون بن صوحر الحثي الذي امام ممرا

                    وكذلك في (تكوين 23: 4 الى 23: 19 ، 35: 8 ، 35: 19 ، 35: 29 ، 47: 29 ، 47: 30 ، 49: 31 )
                    • وسنجد نصوص تقول أنه فى عصر سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام كانوا يدفنون موتاهم
                    (عدد 11: 34 ، 20: 1) ، (تثنية 10: 6 ، 34: 6)
                    • وكان المصريين يدفنون موتاهم (عدد 33: 4)
                    وبعد ذلك كان الدفن فى بنى اسرائيل

                    (قضاة 2: 8 ، 2: 9 ، 8: 32 ، 10: 2 ، 10: 5 ، 12: 7، 12: 10 ، 12: 12 ، 12: 15 ، 16: 31)
                    • حتى المصلوب فيجب انزاله و دفنه مباشرة

                    فنقرأ من سفر التثنية :-
                    21 :22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
                    21 :23 فلا تبت جثته على الخشبة
                    ((بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله)) فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا

                    يعنى حتى الملعون يجب إنزاله ودفنه مباشرة وليس حرقه
                    • وظل الدفن هو الأسلوب المتبع فى بنى اسرائيل فى زمان المسيح عليه الصلاة والسلام بين اليهود

                    فنقرأ من إنجيل يوحنا :-
                    19 :40 فاخذا جسد يسوع و لفاه باكفان مع الاطياب كما لليهود عادة ان يكفنوا
                    19 :41 و كان في الموضع الذي صلب فيه بستان و في البستان قبر جديد لم يوضع فيه احد قط
                    19 :42 فهناك وضعا يسوع لسبب استعداد اليهود لان القبر كان قريبا


                    و أيضا في (متى 8: 21 ، 14: 12 )

                    تعليق


                    • #11
                      • 2- فى القصة الأولى لمقتل شاول (الحاكم والبطل العسكري) يزعم مؤلف القصة أن كل ذي بأس من بنى إسرائيل من سكان يابيش جلعاد فأخذوا جثة شاول و جثث أبنائه الذين قتلوا في المعركة ثم أحرقوهم ثم دفنوا العظام


                      تقول القصة بأن شاول و أبناءه الثلاثة قتلوا فى حرب بنى إسرائيل ضد الفلسطينيين
                      فأخذ الفلسطينيين جثثهم وعلقوهم تمثيلا بهم

                      فنقرأ من سفر صموئيل الأول :-
                      31 :9 فقطعوا راسه و نزعوا سلاحه و ارسلوا الى ارض الفلسطينيين في كل جهة لاجل التبشير في بيت اصنامهم و في الشعب
                      31 :10 و وضعوا سلاحه في بيت عشتاروث و سمروا جسده على سور بيت شان
                      31 :11 و لما سمع سكان يابيش جلعاد بما فعل الفلسطينيون بشاول
                      31 :12 قام كل ذي باس و ساروا الليل كله
                      ((و اخذوا جسد شاول و اجساد بنيه عن سور بيت شان و جاءوا بها الى يابيش و احرقوها هناك))
                      31 :13 و اخذوا عظامهم و دفنوها تحت الاثلة في يابيش و صاموا سبعة ايام


                      ويبدو أن مؤلف القصة كان يقصد تمجيد وتشريف لشاول وأبناؤه حيث جعل بني إسرائيل يواجهون الموت من أجل إنقاذ جثثهم
                      وهذا يعنى أن حرق جثث المقاتلين كان يعني بالنسبة للمؤلف أمر جيد و تعظيم من شأن شاول وأبناؤه
                      والدليل على ذلك هي المرثاة التي قيلت في شأنهم فى سفر ( صموئيل الثاني 1: 17 إلى 1: 27) على لسان سيدنا داود عليه الصلاة والسلام

                      و حرق جثث الموتى موجود أيضا في (ملوك الثاني 23: 16 إلى 23: 20) ولكن كان بغرض التمثيل بهم ، وذلك عندما قام الملك يوشيا بن أمنون بحكم مملكة يهوذا فهدم المرتفعات وذبح كهنة المرتفعات الوثنية

                      وقام بنبش قبور الموتى الوثنيين من بني إسرائيل وقام بحرقها بغرض التمثيل بها ، وكذلك أحرق جثث الكهنة الذين ذبحهم ، يعني الحرق هنا كان بغرض التمثيل بهم وليس التشريف

                      و مس جثة ميت يعنى تنجيسه وتنجيس المكان (عدد 19: 11 إلى 19: 22)

                      كما أن الأسفار الخمسة الأولى المنسوبة إلى سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام لا يوجد بها حرق الجثث بل الحرق يكون للتماثيل والأمتعة النجسة (تثنية 7: 1 الى 7: 5 ، 7: 25 ، 12: 1 الى 12: 3 )

                      وبالطبع لم يكن مقصد سكان يابيش جلعاد التمثيل بجثث شاول و أبنائه بل إنهم أرادوا إنقاذ جثثهم من أيدي الفلسطينيين الذين مثلوا بهم وسمروهم على السور بدون دفن وهم فرحين بذلك

                      وهذا يعنى أن هذه طقوس كان يعتقد مؤلف القصة بها
                      والغريب أن مسألة حرق الجثث سواء كان للتفخيم أو للتمثيل غير موجود عند بنى إسرائيل

                      فنجد أن الأصل عندهم هو دفن الجثث ، فحتى المصلوب الملعون كان يجب إنزاله و دفنه مباشرة (تثنية 21: 22 ، 21: 23) ، وليس حرقه ثم دفن عظامه
                      أي خلاف ما فعله سكان يابيش جلعاد في أرضهم


                      فمن أين جاء مؤلف القصة بتلك العادة الغريبة على مجتمع بني إسرائيل والتي من الواضح كان يرفضها هذا المجتمع ؟؟!!!!!!!!!!!!

                      تعليق


                      • #12
                        • 3- حرق جثث الموتى لتمجيد الأبطال العسكريين عند اليونانيين والرومان :-

                        الحقيقة أن دفن الموتى كان هو الأسلوب المتبع فى جميع الأمم ، فقد كان البشر جميعا أمة واحدة على الفطرة النقية والعقيدة الحق
                        فكان الدفن هو الأسلوب الفطري الذي استخدمه جميع البشر منذ البداية للتصرف في جثث الموتى

                        وهذا ما أوضحه القرآن الكريم في قصة ابني آدم بسورة (المائدة 27- 31) عندما قتل أحدهما الآخر ولم يعرف كيف يتصرف فى جثة أخيه حتى علمه الله عز وجل بأن يدفنه

                        وكان دفن الموتى موجود أيضا عند اليونانيين
                        ولكن في عام 1000 ق.م بدأ يتغير الأمر عندهم وبدأوا فى حرق جثث مقاتليهم بدلا من دفنهم
                        فكانوا يحرقون الجثث ثم يرسلون الرماد إلى أرض الوطن للاحتفال ، ومع مرور الوقت أصبحت هذه العادة مرتبطة بتكريم عسكري للشخص ، فكانت تعتبر الخاتمة المناسبة لملحمة بطل قتل على أرض المعركة

                        فنقرأ من موقع britannica :-
                        The practice of cremation on open fires was introduced to the Western world by the Greeks as early as 1000 bce. They seem to have adopted cremation from some northern people as an imperative of war, to ensure soldiers slain in alien territory a homeland funeral attended by family and fellow citizens. Corpses were incinerated on the battlefield; then the ashes were gathered up and sent to the homeland for ceremonial entombment. Although ground burial continued (even a symbolic sprinkling of earth over the body fulfilled requirements, as Antigone reveals), cremation became so closely associated with valour and manly virtue, patriotism, and military glory that it was regarded as the only fitting conclusion for an epic life.


                        الترجمة :-
                        تم ادخال ممارسة حرق الجثث على النيران المكشوفة إلى العالم الغربي عن طريق الإغريق منذ عام 1000 قبل الميلاد. يبدو أنهم تبنوا حرق الجثث من بعض سكان الشمال كضرورة حتمية للحرب ، لضمان جنازة للجنود المقتولين في أراضٍ غريبة تحضرها الأسرة والمواطنون. تم حرق الجثث في ساحة المعركة ؛ ثم تم جمع الرماد وإرساله إلى الوطن لدفنه احتفالية. على الرغم من استمرار الدفن الأرضي (حتى الرش الرمزي للأرض على الجسد يلبي المتطلبات ، كما يكشف أنتيجون) ، أصبح حرق الجثث مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالشجاعة والفضيلة الرجولية والوطنية والمجد العسكري لدرجة أنه كان يعتبر الاستنتاج المناسب الوحيد لملحمة الحياة

                        انتهى

                        راجع هذا الرابط :-


                        وأصبح حرق الموتى العسكريين عند الرومان أيضا

                        فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-
                        Soldiers killed in battle on foreign soil with ongoing hostilities were probably given a mass cremation or burial.[58] Under less urgent circumstances, they might be cremated individually, and their ashes placed in a vessel for transport to a permanent burial site.[59] When the Roman army under the command of Publius Quinctilius Varus suffered their disastrous defeat at the Battle of Teutoburg Forest in 9 AD, they remained uncommemorated until Germanicus and his troops located the battlefield a few years later and made a funeral mound for their remains.[60]


                        الترجمة :-
                        الجنود الذين قتلوا في معركة على أرض أجنبية مع استمرار الأعمال العدائية ربما تم حرق جثثهم أو دفنهم بشكل جماعي. في ظروف أقل إلحاحًا ، قد يتم حرقهم بشكل فردي ووضع رمادهم في وعاء لنقلهم إلى موقع دفن دائم. عندما عانى الجيش الروماني بقيادة بوبليوس كوينكتيليوس فاروس من هزيمتهم الكارثية في معركة غابة تويتوبورغ عام 9 م ، ظلوا بدون تأبين حتى حدد جرمانيكوس وقواته ساحة المعركة بعد سنوات قليلة وقاموا بعمل ركام جنازة على رفاتهم

                        انتهى

                        راجع هذا الرابط :-


                        ونقرأ أيضا من موسوعة ويكيبيديا :-
                        (تأثرت مراسم دفن القدماء الرومان بكلاً من حضارتي مقاطعتي الحضارات القديمة المهمة أي يونان ماجنا غراسيا والأتروسكيين عندما احتلتهما عند توسع دولتهم.[42] كان حريق الموتى هي العادة الأصلية في روما القديمة، إذ كانوا يضعون البقايا المحروقة في جرة أو صندوق للرماد البشري أو أصيص بداخل مقبرة رومانية عادة، بينما استخدم الناس عادة حول روما وقبل فترة الرومان أواني فخارية منزلية صغيرة تشبه الأكواخ.[43] أما منذ القرن الثاني من التأريخ الميلادي تقريبًا أصبح الدفن (دون حرق) في التوابيت الحجرية ذات النحت البارز أكثر انتشارًا لمن يقدر على تكاليفه.[44])

                        راجع هذا الرابط :-



                        و هذا يعنى أنها عادة يونانية قديمة لتكريم الأبطال العسكريين
                        مما يعني زيف القصة بالطبع لأن وجود سيدنا داود عليه الصلاة والسلام و شاول (طالوت) يسبق قيام اليونانيين باجتياح العالم ونشر ثقافتهم

                        فهي قصة مؤلفة من شخص متأثر بالثقافة اليونانية وأراد التشبه بهم
                        فتشبه اليهود بالثقافة اليونانية بدأ منذ القرن الثالث قبل الميلاد أي بعد زمان سيدنا داود عليه الصلاة والسلام


                        للمزيد راجع (ما هي اليهودية الهلينستية ) :-


                        تعليق


                        • #13
                          • 4- العلم الحديث يؤيد دفن الموتى وليس حرقهم :-

                          فنقرأ :-
                          (ونقلت مجلة "بيزنس إنسايدر" الأمريكية عن العلماء قولهم بأن دفن الموتى بالصورة التقليدية أى بوضع الجثمان مباشرة في التراب، من شأنه إنقاذ البيئة المحيطة من أخطار كثيرة، وشددوا على أن استخدام التوابيت أو حرق الجثامين يسبب أضرارا بيئية ضخمة.

                          وأوضح العلماء أن دفن الموتى داخل توابيت يلوث التربة بالمواد الكيميائية المستخدمة فى صناعة تلك التوابيت، خاصة وأن متبعى تلك الطريقة يعالجون الجثة قبل دفنها بمادة الفورمالين السامة لإبطاء تحللها وهو ما يضاعف أخطار دخول تلك المواد الخطرة إلى التربة.

                          وتتبع بعض الشعوب طريقة حرق الجثث، وهو ما استنكره العلماء أيضًا، إذ أن حرق الجثة ونثر رمادها في البيئة المحيطة يؤدى إلى إطلاق المعادن الثقيلة والغازات السامة وغيرها من المواد المضرة إلى البيئة.

                          ودعا العلماء إلى دفن الموتى بصورة طبيعية، بوضع الجثث فى أغطية يمكنها التحلل بعد إتمام عملية الدفن، ما يساعد على الحفاظ على الطبيعة لفترة أطول، كما أنه من الأفضل تجنب استخدام الصخور والمعادن لتغليف المقابر.)

                          انتهى

                          راجع هذا الرابط :-

                          تعليق


                          • #14
                            المطلب الرابع (4-5) :- حرق الأحياء كعقوبة للخائنين وأعداء الدولة
                            • 1- حرق البشر فى حد ذاته رجس ومكروه لدى الرب بالكتاب المقدس :-

                            فنقرأ من سفر التثنية :-
                            12 :31 لا تعمل هكذا للرب الهك ((لانهم قد عملوا لالهتهم
                            كل رجس لدى الرب مما يكرهه اذ احرقوا)) حتى بنيهم و بناتهم بالنار لالهتهم

                            يعنى الأمر واضح بأن لا يفعل بنى إسرائيل مثل الأمم الوثنية
                            لأنهم عملوا لآلهتهم كل رجس يكرهه الرب ، أي أن العمل الذي عملوه فى حد ذاته هو رجس ومكروه ولا يقبل الرب أن يتم فعله تقربا إليه ، فلا يحرقون البشر تقدمه إلى الرب
                            فالوثنيين فعلوا الرجس بأن أحرقوا حتى أبنائهم


                            ولم يقل النص :- (قدموا أبنائهم وبناتهم لآلهتهم)

                            مما يؤكد أن الرجس و المكروه الذي أراد النص توضيحه هو الحرق
                            أي أن قيام انسان بحرق البشر فى حد ذاته رجس و مكروه للرب

                            فهذا هو الأصل بالنسبة إلى تلك الفعلة
                            فالحرق والزنا والخيانة في أصلهم رجس وعليه فلا يجوزوا بأي شكل ولا بأي طريقة

                            وما يؤكد حرمة الحرق هذا النص :-

                            من سفر الملوك الثاني :-
                            21 :6 ((و عبر ابنه في النار)) و عاف و تفائل و استخدم جانا و توابع ((و اكثر عمل الشر في عيني الرب لاغاظته))



                            تعليق


                            • #15
                              • 2- حرق الأحياء كعقوبة للخائن فى سفر يشوع تم كتابتها في زمان متأخر :-

                              بالرغم من وجود نص واضح في (تثنية 12: 31) بحرمة حرق الأحياء إلا أننا نقرأ قصة غريبة فى الاصحاح 7 من سفر يشوع تقول بأن بني إسرائيل في زمان النبي يشوع انهزموا فى عاى وعندما سأل يشوع الرب عن السبب أخبره أن هناك إسرائيلي خان الرب (لاحظوا كلمة الخيانة) وأخذ ما حرمه الله عز وجل ووضعه في أمتعته ولذلك غضب الرب على بني إسرائيل ، ثم أمره الرب بأن يحرق هذا الشخص هو وكل ما له
                              وبالفعل قام النبي يشوع قام بحرق عخان بن زارح من سبط يهوذا هو وعائلته وكل أمتعته

                              فنقرأ من سفر يشوع :-
                              7 :1 ((
                              و خان بنو اسرائيل خيانة في الحرام)) فاخذ عخان بن كرمي بن زبدي بن زارح من سبط يهوذا من الحرام فحمي غضب الرب على بني اسرائيل

                              ثم نقرأ :-
                              7 :10 فقال الرب ليشوع قم لماذا انت ساقط على وجهك
                              7 :11 قد اخطا اسرائيل بل تعدوا عهدي الذي امرتهم به بل اخذوا من الحرام بل سرقوا بل انكروا بل وضعوا في امتعتهم


                              ثم نقرأ :-
                              7 :15 ((و يكون الماخوذ بالحرام يحرق بالنار هو و كل ما له لانه تعدى عهد الرب)) و لانه عمل قباحة في اسرائيل

                              ثم نقرأ :-
                              7 :24 فاخذ يشوع عخان بن زارح و الفضة و الرداء و لسان الذهب و بنيه و بناته و بقره و حميره و غنمه و خيمته و كل ما له و جميع اسرائيل معه و صعدوا بهم الى وادي عخور
                              7 :25 فقال يشوع كيف كدرتنا يكدرك الرب في هذا اليوم
                              ((فرجمه جميع اسرائيل بالحجارة و احرقوهم بالنار و رموهم بالحجارة))
                              7 :26 و اقاموا فوقه رجمة حجارة عظيمة ((الى هذا اليوم)) فرجع الرب عن حمو غضبه و لذلك دعي اسم ذلك المكان وادي عخور ((الى هذا اليوم))


                              ومن ترجمة كتاب الحياة :-
                              7: 15 ((والذي تثبت عليه جريمة السرقة مما هو محرم، يحرق بالنار هو وكل ما له، لأنه نقض عهد الرب))، وارتكب قباحة في إسرائيل».

                              ثم نقرأ :-
                              7: 25 وقال يشوع: «لماذا جلبت علينا هذه الكارثة؟ لتحل بك اليوم الفواجع». ((فرجمه جميع إسرائيل بالحجارة مع أهل بيته وأحرقوهم بالنار،))


                              كما رأينا لقد كان الحكم أن يحرق الخائن هو وأهل بيته وجميع أمتعته بسبب خيانته وتعديه عهد الرب
                              ولا أعرف ما هو الذنب الذي جنته عائلته ليحرقوا معه ، وهل هذا عدل ؟؟؟!!!!!!!!!!!
                              وأين أصلا حكم حرق الأحياء في الأسفار الخمسة الأولى حتى يكون هذا هو الحكم على عخان


                              على العموم :-
                              إن هذه القصة من القصص المزيفة بدليل أنها كتبت فى وقت متأخر حيث نقرأ الكاتب في العدد (7: 26) وهو يقول جملة (إلى هذا اليوم) وهذا يعني مرور فترة زمنية كبيرة بين الكتابة وبين توقيت الحدث المزعوم
                              و سفر يشوع فى حد ذاته لم يكتبه يشوع بن نون لأن الاصحاح الأخير يذكر وفاته ودفنه



                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 7 يون, 2023, 09:08 م
                              ردود 0
                              44 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة mohamed faid
                              بواسطة mohamed faid
                               
                              ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 28 ماي, 2023, 02:50 ص
                              ردود 0
                              59 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة Mohamed Karm
                              بواسطة Mohamed Karm
                               
                              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 2 ماي, 2023, 01:35 م
                              ردود 0
                              60 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة mohamed faid
                              بواسطة mohamed faid
                               
                              ابتدأ بواسطة رمضان الخضرى, 22 أبر, 2023, 01:45 ص
                              ردود 0
                              86 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة رمضان الخضرى  
                              ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 20 فبر, 2023, 03:32 ص
                              ردود 0
                              133 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                              يعمل...
                              X