هكذا حرف الصدوقيين الأسفار الخمسة (2) : قصص زائفة لاحتكار الكهنوت في سلالة الهارونيين

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أكرمنى ربى بالاسلام الاسلام اكتشف المزيد حول أكرمنى ربى بالاسلام
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هكذا حرف الصدوقيين الأسفار الخمسة (2) : قصص زائفة لاحتكار الكهنوت في سلالة الهارونيين

    المطلب الثانى (2 - 6) :- قصص زائفة تقنن لوراثة الكهنوت في سلالة الهارونيين و خدمة سبط لاوى لبيت الرب




    المقدمة :-
    • استكمالا لموضوع (كيف حرف اليهود الهلينستيين و الكهنة الصدوقيين الأسفار الخمسة الأولى)





    وكذلك (المبحث الرابع :- اليهودية الهلنستية و المصالح المشتركة كانت سبب الاتفاق في بعض القصص بين طوائف اليهود والمسيحيين) :-



    واستكمالا لموضوع :-
    • هكذا حرف الصدوقيين الأسفار الخمسة : صناعة أصل زائف لفكرة الكهنوت


    و في هذا الموضوع أستكمل ما بدأته في الموضوع السابق عن فكرة الكهنوت ، فبعدصناعة أصل زائف لفكرة الكهنوت ، وجود بشر وسطاء بين الناس وبين خالقهم من خلال قصص محرفة عن سيدنا إبراهيم وسيدنا اسحاق وسيدنا يعقوب تجعل بعض كلمات يقولها هؤلاء الأشخاص أمر واجب النفاذ بسبب حصولهم على العهد الأبدي
    فكانت الخطوة التالية للصدوقيين هى أن ترث سلالة الهارونيين من سبط لاوى هذا العهد الأبدي ليكون لهم وحدهم الكهنوت وبالتالي السلطة الروحية والاستفادة المادية من وراء هذا الأمر ، فصنعوا نصوص زائفة وقصص محرفة أخرى نشروها بين بني إسرائيل من أجل تحقيق هذا الغرض المنحرف والذى سيعود عليهم باستفادة مادية و سياسية أيضا ان شاء الله سوف أوضحها لاحقا فى موضوع منفصل ان شاء الله
    • فمن الناحية التاريخية كان هناك نزاع في الفترة الهلينستية بين مختلف الأسباط حول أنسابهم ومن الأفضل

    وكان من ضمن تلك النزاعات الخلاف الذي نشأ بين الكهنة الصدوقيين (الذين زعموا أنهم من سلالة سيدنا هارون عليه الصلاة والسلام ) وبين الفريسيين حول الخدمة في بيت الرب و الكهنوت

    فعارض الفريسيين فكرة أن يكون الكهنوت منحصر في سلالة الهارونيين فقط وهي الفكرة التي كان يروج لها الصدوقيين وحاولوا بكل قوتهم اعطاءها قانونية مقدسة ، فوضعوا في البداية نصوص تظهر أن كهنوت الهارونيين هو اختيار الرب وأن الأساس لهذا الاختيار هو القرابة من سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام وشفاعته ، ولكنهم بعد ذلك أرادوا أن ينحصر الوعد بالكهنوت في سلالة فينحاس بن العازار بن هارون دونا عن باقي إخوته ، وكانوا جميعا لهم نفس القرابة

    لذلك لن تنفع موضوع القرابة و الشفاعة وحدها في حصر هذا الكهنوت في سلالة فينحاس لذلك كانت الفكرة بتعلية مقامه على باقي سلالة الهارونيين بطريقة أخرى غير قرابة الدم فكان حصوله على هذا الوعد بسبب أنه غار للرب

    يعني تحصل ذريته على الكهنوت بسبب أعمال فينحاس وليس بسبب أعمالهم
    ولكن حتى وان كان الأجداد صالحون فهذا لا يعني أن يستمر الوعد والعهد في من فسد من ذريتهم

    بينما قام الصدوقيين بمحاربة تلك الفكرة وجعلوا العهد مستمرة بغض النظر عن أعمال الذرية

    فهي طريقة أخرى لإثبات أن المكانة الدينية والاجتماعية تكون بالدم بغض النظر عن الأعمال ولكن هذه المرة عن طريق القرابة من فينحاس ، فيكفى أن الجد الأكبر قد عمل حتى يكون لذريته الوعد ، ومهما عملوا فإن لهم الوعد و العهد


    و يشمل هذا الموضوع على النقاط الآتية :-

    الفرع الأول (1-2-6) :- الفريسيين يعارضون الكهنوت الموروث في سلالة معينة أي أنهم لم يؤمنوا بقداسة النصوص التي تزعم بالكهنوت الهارونى
    الفرع الثاني (2-2-6) :- تحديد الكهنوت في سلالة معينة
    الفرع الثالث (3 -2-6) :- نصوص من أسفار أخرى غير الأسفار الخمسة الأولى توضح أن الكهنوت لم يكن دائما في ذرية فينحاس وأن خدمة الهيكل لم تكن منحصرة في سبط لاوى في تعارض مع نصوص الأسفار الخمسة الأولى
    الفرع الرابع (4-2-6) :- الموسوعة اليهودية تقر بأن انحصار الكهنوت في سلالة معينة الموجود في سفر اللاويين كان في فترة متأخرة من بني إسرائيل بينما كان في إسرائيل القديمة أي شخص يمكن أن يقترب من المذبح و يقدم الذبائح للرب
    الفرع الخامس (5-2-6) :- أسفار الكتاب المقدس الأخرى تخبرنا أن أي انسان كان يقدم ذبائح للرب الاله

    التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 1 نوف, 2020, 10:42 م.

  • #2
    الفرع الأول (1-2-6) :- الفريسيين يعارضون الكهنوت الموروث في سلالة معينة أي أنهم لم يؤمنوا بقداسة النصوص التي تزعم بالكهنوت الهارونى فى الأسفار الخمسة الأولى

    الفريسيين والصدوقيين من أهم طوائف بني إسرائيل في الفترة الهلينستية التي نشر فيها اليونانية معتقداتهم المنحرفة بين بني إسرائيل وكان بين الطائفتين نزاعات فكرية كثيرة من ضمنها فكرة من أحق بالقيام بالطقوس ، فكانوا يرون أن الطقوس لا يتم احتكاره من خلال كهنوت موروث بل يمكن لجميع بني إسرائيل القيام به

    وهذا الخلاف فى حد ذاته دليل على زيف النصوص التي تدعى أن الله عز وجل اعطى الكهنوت لسلالة سيدنا هارون عليه الصلاة والسلام ، فإذا كانت هذه النصوص مقدسة فلكيف عارضها الفريسيين ؟؟!!!!!!

    ولكنها لم تكن مقدسة فكان لكل طائفة نسخة من الكتاب بها بعض الاختلافات عن نسخ الطوائف الأخرى

    للمزيد راجع (أهواء طوائف بني إسرائيل هي من شكلت الكتاب المقدس ) :-
    • 1- الفريسيين يعارضون الكهنوت الموروث في سلالة معينة ويعتقدون أنه بالإنجاز العلمي :-

    في حين كان الكهنة الصدوقيين يتفاخرون بأنسابهم فجعلوا النبل والرقي بالدم ولكن الفريسيين بدلا من ذلك جعلوا النبل والرقي بالعلم بغض النظر عن النسب

    فنقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-
    This was a more participatory (or "democratic") form of Judaism, in which rituals were not monopolized by an inherited priesthood but rather could be performed by all adult Jews individually or collectively; whose leaders were not determined by birth but by scholarly achievement.
    الترجمة :-
    كان هذا شكلا أكثر ديمقراطية لليهودية حيث أن الطقوس لا يحتكرها كهنوت موروث بل يمكن أن يقوم بها جميع اليهود البالغين بشكل فردي أو جماعي الذين لم يتحدد قادتهم بالميلاد ولكن بالإنجاز العلمي
    انتهى

    راجع هذا الرابط :-

    و نقرأ من الموسوعة اليهودية :-
    at the same time asserting the principles of religious democracy and progress. With reference to Ex. xix. 6, they maintained that "God gave all the people the heritage, the kingdom, the priesthood, and the holiness" (II Macc. ii. 17, Greek)
    الترجمة :-
    في الوقت نفسه التأكيد على مبادئ الديمقراطية الدينية و التقدمية بالإشارة إلى (سفر الخروج 19: 6) فقالوا أن الرب أعطى الشعب الميراث و المملكة والكهنوت والقداسة (مكابيين الثاني 2: 17 )

    انتهى

    راجع هذا الرابط :-

    فنقرأ من الموسوعة اليهودية :-
    While the Sadducean priesthood prided itself upon its aristocracy of blood (Sanh. iv. 2; Mid. v. 4; Ket. 25a; Josephus, "Contra Ap." i., § 7), the Pharisees created an aristocracy of learning instead, declaring a bastard who is a student of the Law to be higher in rank than an ignorant high priest (Hor. 13a), and glorying in the fact that their most prominent leaders were descendants of proselytes (Yoma 71b; Sanh. 96b)
    الترجمة :-
    بينما كان الكهنوت الصدوقى يتفاخر بنفسه بأنه من دم نبيل ، في نفس الوقت كان الفريسيين يرون بدلا من ذلك أن المكانة الاجتماعية هي بالتعلم فأعلنوا أن ابن الزنا الدارس للشريعة أعلى مرتبة من كاهن أكبر جاهل ، و أن المجد الحقيقي هو أن أبرز قادتهم كانوا أحفاد أشخاص مهتدين حديثا ، يعني لم يكن أجدادهم مؤمنين

    انتهى

    راجع هذا الرابط :-


    تعليق


    • #3
      • 2- نزاعات الأنساب نقرأ عنها في رسائل العهد الجديد :-

      كانت هناك نزاعات بين أسباط وعشائر بني إسرائيل حول أنسابهم ومن الأفضل ومن الأفضل في الفترة الهلنستية التي امتدت من القرن الثالث قبل الميلاد إلى القرن الثاني الميلادي

      و هذه النزاعات نجد الإشارة إليها فى الرسائل المنسوبة إلى بولس

      فنقرأ من الرسالة الأولى الى تيموثاوس :-
      1 :4 (( و لا يصغوا الى خرافات و انساب لا حد لها )) تسبب مباحثات دون بنيان الله الذي في الايمان

      وأيضا فى رسالة الى تيطس :-
      3 :9 (( و اما المباحثات الغبية و الانساب و الخصومات )) و المنازعات الناموسية فاجتنبها لانها غير نافعة و باطلة

      تعليق


      • #4
        الفرع الثاني (2-2-6) :- تحديد الكهنوت في سلالة معينة

        ليعطى الصدوقيين قانونية لمكانتهم أمام رفض الفريسيين و أيضا باقي الأسباط والعشائر لانحصار رئاسة الكهنوت في سلالة الهارونيين فقط وبالتحديد في سلالة فينحاس بن العازار بن هارون فإن الطريق لذلك كان تحريف نصوص تعطيهم هذه المكانة بالميراث عن أجدادهم و أن الوعد الذي حصل عليه أجدادهم كان وعد أبدى وأنه مهما فعلت الذرية فإن العهد مستمر ، وكان هذا التحريف في الأسفار الخمسة الأولى التي اعتمدوها ككتاب مقدس

        للمزيد راجع ( الصدوقيون وتحريف أسفار العهد القديم) :-

        • 1- في البداية جعلوا الكهنوت في ذرية سيدنا هارون عليه الصلاة والسلام بعهد أبدى :-
        فنقرأ من سفر الخروج :-
        28 :1 و قرب اليك هرون اخاك و بنيه معه من بين بني اسرائيل ليكهن لي هرون ناداب و ابيهو العازار و ايثامار بني هرون

        ونقرأ أيضا :-
        30 :30 و تمسح هرون و بنيه و تقدسهم ليكهنوا لي


        و نقرأ من سفر التثنية :-
        7 :35 تلك مسحة هرون و مسحة بنيه من وقائد الرب يوم تقديمهم ليكهنوا للرب
        7 :36 التي امر الرب ان تعطى لهم يوم مسحه اياهم من بني اسرائيل
        فريضة دهرية في اجيالهم

        تعليق


        • #5
          • 2- و في سبيل ذلك وتوطيد الأمر لسيدنا هارون جعلوه هو من يضرب بالعصا فتحدث المعجزات :-

          من المفروض طبا لسفر الخروج أن العصا التي يحدث من خلالها المعجزات هي عصا سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام

          فنقرأ من سفر الخروج :-
          4 :2 فقال له الرب ما هذه في يدك فقال عصا
          4 :3 فقال اطرحها الى الارض فطرحها الى الارض فصارت حية فهرب موسى منها
          4 :4 ثم قال الرب لموسى مد يدك و امسك بذنبها فمد يده و امسك به فصارت عصا في يده


          يعني العصا التي تحولت إلى ثعبان هي عصا سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام وكان يستخدمها من قبل أن يرسله الله عز وجل إلى فرعون
          وكذلك فإن المعجزة تمت على يد سيدنا موسى عندما تحولت العصا إلى ثعبان

          أما بالنسبة لسيدنا هارون فكان دوره هو مساعدة سيدنا موسى في التكلم وليس في أخذ العصا وضربها ، فسيدنا موسى لم يكن بحاجة للمساعدة في هذه الجزئية ، ولكنه كان بحاجة لشخص فصيح اللسان

          فنقرأ من سفر الخروج :-
          4 :14 فحمي غضب الرب على موسى و قال اليس هرون اللاوي اخاك انا اعلم انه هو يتكلم و ايضا ها هو خارج لاستقبالك فحينما يراك يفرح بقلبه
          4 :15
          فتكلمه و تضع الكلمات في فمه و انا اكون مع فمك و مع فمه و اعلمكما ماذا تصنعان
          4 :16
          و هو يكلم الشعب عنك و هو يكون لك فما و انت تكون له الها

          يعني كان عمل سيدنا هارون هو مساعدة سيدنا موسى في إيصال الكلام

          ولكن الغريب أننا نجد بعد ذلك استخدام عصا سيدنا موسى لعمل المعجزات تتم عن طريق سيدنا هارون ، وكأن سيدنا موسى غير قادر على استخدام عصاه بنفسه والتي سبق وأن تحولت إلى ثعبان بيده قبل ذلك في (خروج 4: 3)

          فنقرأ من سفر الخروج :-
          4 :30 فتكلم هرون بجميع الكلام الذي كلم الرب موسى به و صنع الايات امام عيون الشعب

          ألم يكن سيدنا موسى قادر على أن يفعل تلك المعجزات بنفسه ؟؟!!!! ، فلماذا يفعلها سيدنا هارون وهو يساعده في التكلم فقط

          ثم نقرأ من سفر الخروج :-
          7 :8 و كلم الرب موسى و هرون قائلا
          7 :9 اذا كلمكما فرعون قائلا هاتيا عجيبة
          تقول لهرون خذ عصاك و اطرحها امام فرعون فتصير ثعبانا
          7 :10 فدخل موسى و هرون الى فرعون و فعلا هكذا كما امر الرب
          طرح هرون عصاه امام فرعون و امام عبيده فصارت ثعبانا


          ألم تكن عصا سيدنا موسى هي التي تحولت إلى ثعبان (خروج 4: 2 - 3) ، فكيف تصبح بعد ذلك عصا سيدنا هارون ؟؟!!!!

          ولماذا الذي يفعل هذه المعجزة سيدنا هارون ولم يفعلها سيدنا موسى وهو الرسول الأساسي في هذه الرسالة ؟؟!!!!!

          و ما هذا التناقض الذي نجده بشأن هذه العصا ، فنصوص تقول أنها في يد سيدنا موسى وهو من يأخذها ونصوص أخرى تقول أنها عصا سيدنا هارون وهو من يفعل بها المعجزات

          فنقرأ من سفر الخروج :-
          7 :14 ثم قال الرب
          لموسى قلب فرعون غليظ قد ابى ان يطلق الشعب
          7 :15 اذهب الى فرعون في الصباح انه يخرج الى الماء و قف للقائه على حافة النهر
          و العصا التي تحولت حية
          تاخذها في يدك
          7 :16 و تقول له الرب اله العبرانيين ارسلني اليك قائلا اطلق شعبي ليعبدوني في البرية و هوذا حتى الان لم تسمع
          7 :17 هكذا يقول الرب بهذا تعرف اني انا الرب ها انا اضرب بالعصا التي في يدي على الماء الذي في النهر فيتحول دما
          7 :18 و يموت السمك الذي في النهر و ينتن النهر فيعاف المصريون ان يشربوا ماء النهر
          7 :19 ثم قال الرب لموسى
          قل لهرون خذ عصاك و مد يدك على مياه المصريين على انهارهم و على سواقيهم و على اجامهم و على كل مجتمعات مياههم لتصير دما فيكون دم في كل ارض مصر في الاخشاب و في الاحجار


          طبقا للعدد (خروج 7: 15) فإن العصا في يد سيدنا موسى ولكن في العدد (خروج 7: 19) فإن العصا هي خاصة بسيدنا هارون
          ما هذا ؟؟!!!!!
          ونفس الأمر فهي عصا سيدنا هارون في العددين (خروج 8: 5 ، 8: 16 )
          و لكنها تعود وتصبح عصا سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام في العدد (خروج 9: 23 ، 10: 13 ، 14: 16 ) ، وهي عصا الله التي في يد سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام (خروج 17: 9)

          و التناقض الواضح جدا هو أن العدد (خروج 8: 5) يقول أن سيدنا هارون هو من ضرب النهر بالعصا

          فنقرأ من سفر الخروج :-
          8 :5 فقال الرب لموسى قل لهرون مد يدك بعصاك على الانهار و السواقي و الاجام و اصعد الضفادع على ارض مصر

          إلا أن هناك نص آخر يخبرنا أن من ضرب النهر بالعصا كان سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام

          فنقرأ من سفر الخروج :-
          17 :5 فقال الرب لموسى مر قدام الشعب و خذ معك من شيوخ اسرائيل و عصاك التي ضربت بها النهر خذها في يدك و اذهب

          هذا تناقض واضح فمن كان يضرب النهر بالعصا هو سيدنا هارون وليس سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام
          فما سبب هذا التناقض ؟؟!!!

          السبب ببساطة شديدة يرجع إلى أن الصدوقيين أرادوا أن يزيدوا دور سيدنا هارون فيكون هو من يقوم بالمعجزات وبهذا يعضد موقفه لأن يكون كاهن إلى الأبد

          بينما الحقيقة هو أن من كان تجرى المعجزات على يديه هو سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام وهو ما عرفته طوائف بني إسرائيل الأخرى

          ولذلك و لإحداث توافق بين الطوائف في فترة ضعف الصدوقيين تم وضع وجمع هذه النصوص المتضاربة
          التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 26 فبر, 2021, 04:36 م.

          تعليق


          • #6
            • 3- ثم ينحصر العهد في ذرية فينحاس بن العازار بن هارون بوعد إلهي :-

            كان الكهنة قبل الدمار الثاني للهيكل (يطلقون عليه هيكل سليمان) من نسل فينحاس بن العازار

            فنقرأ عنه من موقع الأنبا تكلا :-
            (فوعد باستمرار الكهنوت في نسله (عد 25: 1- 18 ومز 106: 30 و1 مك 2: 54). وثبت الكهنوت فعلًا في أسرته حتى خراب أورشليم والهيكل على يد الرومان سنة 70 م.، باستثناء الفترة التي قامت فيها أسرة عالي بخدمة الكهنوت)

            انتهى

            راجع هذا الرابط :-


            معذرة يا موقع الأنبا تكلا ، لم يكن هناك وعد أصلا ، ولكنها كانت نصوص زائفة
            فالصدوقيين كانوا من ذرية فينحاس ، حيث أنهم انتسبوا إلى صادوق وزعموا أنه كان كاهن في زمان سيدنا سليمان عليه الصلاة والسلام ، وزعموا أنه من ذرية فينحاس

            راجع الرابط من موقع الأنبا تكلا :-


            فأرادوا ألا ينازعهم باقي ذرية سيدنا هارون عليه الصلاة والسلام على الكهنوت

            ولذلك صنعوا قصة غيرة فينحاس للرب وأنه أخذ الوعد له ولنسله بكهنوت أبدى ، بغض النظر عن صلاح نسله من عدمه ، وذلك عندما طعن الرجل الإسرائيلي والمرأة المديانية التي جاء بها إلى جماعة الرب

            فنقرأ من سفر العدد :-
            25 :1 و اقام اسرائيل في شطيم و ابتدا الشعب يزنون مع بنات مواب
            25 :2 فدعون الشعب الى ذبائح الهتهن فاكل الشعب و سجدوا لالهتهن
            25 :3 و تعلق اسرائيل ببعل فغور فحمي غضب الرب على اسرائيل
            25 :4 فقال الرب لموسى خذ جميع رؤوس الشعب و علقهم للرب مقابل الشمس فيرتد حمو غضب الرب عن اسرائيل
            25 :5 فقال موسى لقضاة اسرائيل اقتلوا كل واحد قومه المتعلقين ببعل فغور
            25 :6 و اذا رجل من بني اسرائيل جاء و قدم الى اخوته المديانية امام عيني موسى و اعين كل جماعة بني اسرائيل و هم باكون لدى باب خيمة الاجتماع
            25 :7
            ((فلما راى ذلك فينحاس بن العازار بن هرون الكاهن قام من وسط الجماعة و اخذ رمحا بيده))
            25 :8 ((و دخل وراء الرجل الاسرائيلي الى القبة و طعن كليهما الرجل الاسرائيلي و المراة في بطنها فامتنع الوبا عن بني إسرائيل))
            25 :9 و كان الذين ماتوا بالوبا اربعة و عشرين الفا
            25 :10 فكلم الرب موسى قائلا
            25 :11 فينحاس بن العازار بن هرون الكاهن قد رد سخطي عن بني اسرائيل بكونه غار غيرتي في وسطهم حتى لم افن بني اسرائيل بغيرتي
            25 :12 لذلك قل هانذا اعطيه ميثاقي ميثاق السلام
            25 :13
            ((فيكون له و لنسله من بعده ميثاق كهنوت ابدي لاجل انه غار لله و كفر عن بني إسرائيل))
            25 :14 و كان اسم الرجل الاسرائيلي المقتول الذي قتل مع المديانية زمري بن سالو رئيس بيت اب من الشمعونيين

            القصة ترفع من مقام فينحاس حتى يحصل على العهد بكهنوت أبدى له و لنسله

            ولكن السؤال هو :-
            ماذا إذا كان نسله فاسد ، فهل يحق لهم أخذ العهد ؟؟!!!!!

            لقد كان سيدنا إبراهيم رجل صالح وكذلك كان سيدنا إسحاق وكذلك كان سيدنا يعقوب عليهم صلوات الله وسلامه ولكن هذا لم يمنع من وجود بعض الفاسدين في نسلهم أمثال هذا الرجل الذي تزعم القصة أنه زنا مع امرأة مديانية

            فكيف يكون لنسل فينحاس كهنوت أبدى ولا يشترط فيهم العمل الصالح ؟؟!!!!


            على العموم هناك نقاط غريبة في القصة وهي :-

            تعليق


            • #7
              • أ- نجد هنا تكرار غريب لقصة عبادة إسرائيل للعجل الذهبي في نفس الفترة الزمنية ولنفس الجيل :-

              لم تمر أجيال على عبادة بني إسرائيل العجل الذهبى ورؤيتهم العقاب الذي وقع عليهم نتيجة لفعلتهم
              ومع ذلك نجد أنهم يفسدون ويتعلقون ببعل فغور !!!!!!
              • ب- والغريب أيضا أن هذه المرة كان في وجود سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام ، فكيف يحدث هذا في وجوده بينهم !!!!!!

              في قصة العجل الذهبي حدث ذلك عندما كان سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام غائب عنهم

              فنقرأ من سفر الخروج :-
              32 :1 و لما راى الشعب ان موسى ابطا في النزول من الجبل اجتمع الشعب على هرون و قالوا له قم اصنع لنا الهة تسير امامنا لان هذا موسى الرجل الذي اصعدنا من ارض مصر لا نعلم ماذا اصابه

              يعني نفهم من ذلك أن بني إسرائيل لم يكن في استطاعتهم أبدا أن يعبدوا أحد غير الله عز وجل في وجود سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام بينهم ، وأنهم انتهزوا تأخره عنهم وعبدوا العجل الذهبى

              و نتأكد من ذلك عندما نعرف أنه بمجرد عودة سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام قضى على هذه العبادة بدون أن يستطيع أي واحد من بني إسرائيل أن ينطق كلمة اعتراض واحدة

              فنقرأ من سفر الخروج :-
              32 :19 و كان عندما اقترب الى المحلة انه ابصر العجل و الرقص فحمي غضب موسى و طرح اللوحين من يديه و كسرهما في اسفل الجبل
              32 :20 ثم اخذ العجل الذي صنعوا و احرقه بالنار و طحنه حتى صار ناعما و ذراه على وجه الماء و سقى بني اسرائيل


              هذا يوضح مدى خوف بني إسرائيل من سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام ، فعندما أحرق العجل الذهبى لم ينطقوا بكلمة
              ولكن مع ذلك نراهم في قصة فينحاس يذهبوا أمام سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام ويتعلقوا ببعل فغور
              • ج- لماذا لم تأخذ ذرية سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام الكهنوت الأبدي مثل سيدنا هارون وابنه فينحاس :-

              صحيح سيدنا موسى هو النبي ولكن السؤال لماذا لم يأخذ أحد من أبنائه الكهنوت الأبدي ، وها نحن نرى مدى غيرته للرب !!!!!!
              لماذا سيدنا هارون عليه الصلاة والسلام ثم ينحصر الكهنوت في ذريته من خلال فينحاس فقط بسبب غيرة فينحاس !!!!!!

              تعليق


              • #8
                • د- كاتب سفر المزامير كان لديه شكل آخر لقصة بعل فغور وفينحاس :-

                فنقرأ من سفر المزامير :-
                106 :28 و تعلقوا ببعل فغور و اكلوا ذبائح الموتى
                106 :29 و اغاظوه باعمالهم فاقتحمهم الوبا
                106 :30 فوقف فينحاس و دان فامتنع الوبا
                106 :31 فحسب له ذلك برا الى دور فدور الى الابد


                لم تذكر النصوص هنا قصة المرأة المديانية ، كما لم تذكر النصوص أن فينحاس قتل الرجل الإسرائيلي والمرأة المديانية ، ولكنه فقط وقف ضد من تعلقوا ببعل فغور ، فحسب له ذلك برا ، بدون أن يخبرنا أن الكهنوت أصبح أبديا في ذريته

                يعني نحن أمام قصص مختلفة و لا نعلم ما هو الصواب من الخطأ ، وهل أصلا قصة بعل فغور هو تكرار لقصة العجل الذهبي أم لا

                هكذا كان الوضع في الفترة الهلينستية ، تحريف القصص للمصالح والأهواء
                وصنع القانونية أيضا بالمصالح والأهواء


                سؤال للمسيحيين :-
                إذا كان فينحاس أخذ عهد أبدى لذريته ، فكيف رفض الفريسيين وراثة الكهنوت في سلالة معينة ؟؟!!!!

                إذا كان فينحاس أخذ عهد أبدى ، فكيف يتم تدمير الهيكل في زمان الرومان وينتهى معه كهنوت الصدوقيين إلى الأبد ؟؟!!!!

                هل فهمتم لماذا ترك الله عز وجل الرومان يدمرون الهيكل ؟؟!!!

                بالإضافة إلى معاقبة بني إسرائيل على فسادهم و كذلك لأنه لم يعد مكان للعبادة الحقيقية بل أصبح مكان لطقوس زائفة ، أيضا حتى يعلم الناس بكذب الصدوقيين وكذب تلك النصوص ، فاذا كان هناك عهد أبدى بدون قيد أو شرط حقا كما زعموا ، كان الكهنوت استمر في سلالة الهارونيين ، وكان الهيكل استمر قائم

                ولكن مشكلة البشر ، أنهم لا يفكرون ، يسلمون عقولهم لضالين ، يعطوهم تبريرات حمقاء بعهد قديم وعهد جديد !!!!!

                لم يكن هناك شئ اسمه عهد قديم وعهد جديد طالما كان هناك كلمة (أبدى)

                فهل كان العهد الجديد قبل المسيح عليه الصلاة والسلام ؟؟!!!
                لأن الفريسيين رفضوا الكهنوت الموروث من قبل المسيح عليه الصلاة والسلام بمئات السنين ، أرادوا أن يقوم أي فرد من بني إسرائيل تقديم الطقوس

                لأن تلك النصوص عن الكهنوت تحريف بدأه الصدوقيين وأكمله عباد الأقانيم

                قال الله تعالى :- (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي
                قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124)) (سورة البقرة)


                هذا هو رد الله عز وجل على سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام ، فلا وجود لشئ اسمه عهد أبدى موروث في ذرية معينة بغض النظر عن أفعال تلك الذرية

                تعليق


                • #9
                  الفرع الثالث (3 -2-6) :- نصوص من أسفار أخرى غير الأسفار الخمسة الأولى توضح أن الكهنوت لم يكن دائما في ذرية فينحاس وأن خدمة الهيكل لم تكن منحصرة في سبط لاوى في تعارض مع نصوص الأسفار الخمسة الأولى


                  انه صراع واضح بين الأسباط نشأ في الفترة الهلينستية ، حاول من خلاله كل سبط الارتقاء بوضعه الاجتماعى من خلال قصص زائفة ، ولذلك نجد هذا التناقض بين الأسفار ، حيث نجد نصوص تخبرنا أن مهام رجال الدين لم تكن في ذرية واحدة كما زعم كتبة الأسفار الخمسة الأولى
                  • 1- أسرة عالى من نسل ايثامار بن هارون أخذوا منصب رئاسة الكهنوت فترة من الزمان ولم يكونوا من سلالة فينحاس :-
                  • أ- كان أبناء سيدنا هارون أربعة عم ناداب وابيهو و العازار وايثامار

                  (أخبار الأيام الأول 24: 1)
                  • ب - فينحاس الذي أخذ الوعد باستمرارية الكهنوت في ذريته كان ابن العازار :-

                  زعم النص من سفر (عدد 25: 13) أن فينحاس بن العازار بن هارون قد أخذ الوعد بأن يكون الكهنوت فيه وفي نسله من بعده عهد أبدي
                  • ج- ولكن عالى رئيس كهنة من نسل ايثامار :-

                  كان عالى و أسرته رؤساء كهنة فترة من الزمان (صموئيل الأول 1: 9)
                  وعالى من نسل ايثامار بن هارون يعني لم يكن من سلالة فينحاس

                  فنقرأ من موقع الأنبا تكلا :-
                  (وكان رئيس الكهنة من عائلة ايثامار (1 صم 9:1 و1 مل 2: 27 و1 أخبار 3:24 و6). وهو أول كاهن عظيم من عائلته, كما يقول يوسيفوس في تاريخه المشهور: وكان عالي قاضيًا لإسرائيل.)

                  انتهى

                  راجع هذا الرابط :-

                  • د- تناقض بين الوعد لنسل العازار في سفر العدد وبين ما تخبرنا به الأسفار التاريخية بأن نسل ايثامار حصلوا على رئاسة الكهنوت يعني لم يكن الوعد أبدى ولكنه كان تحريف الكهنة الصدوقيين في الفترة الهلنستية :-

                  هناك تناقض بين ما ورد في سفر (عدد 25: 13) بأن يكون الكهنوت في نسل فينحاس بن العازار بن هارون

                  وبين ما تخبرنا به الأسفار التاريخية بأن عالى من نسل ايثامار بن هارون كان رئيس كهنة وكذلك كانت أسرته فترة من الزمان حتى أعفى سيدنا سليمان عليه الصلاة والسلام ابياثار من نسل العالى من رئاسة الكهنوت وعين الكاهن صادوق بدلا منه وهو كان من نسل فينحاس بن العازار بن هارون (ملوك الأول 2: 27)

                  مع العلم بأنه لا توجد نصوص تخبرنا أن نسل فينحاس أخذ رئاسة الكهنوت قبل صادوق في زمان سيدنا سليمان عليه الصلاة والسلام

                  يعني حتى لو افترضنا أن رئاسة الكهنوت كانت في فنحاس و سلالته قبل عالى الكاهن ولكن تبقى الحقيقة أن الوعد في (عدد 25: 13) لم يكن أبدي

                  يعني نص العهد الأبدي كان تحريف من الكهنة الصدوقيين في الفترة الهلينستية

                  تعليق


                  • #10
                    • 2- لم تكن خدمة المعبد منحصرة في سبط لاوى :-
                    هناك تناقض واضح في أسفار العهد القديم وفى الترجمات حول مسألة انحصار خدمة المعبد في اللاويين وكانت خدمتهم للمعبد تتضمن حمل خيمة الاجتماع و الآنية المقدسة (عدد 1: 50 ، 51)

                    فتحاول الأسفار الخمسة الأولى الايهام بوجود هذا الانحصار وصنعت له قصة غيرة سبط لاوى للرب ليكون سببا في ذلك بينما في أسفار أخرى توضح أن خدمة المعبد كانت عامة

                    على سبيل المثال سنجد تناقض واضح بين الترجمات حول خدمة اللاويين للمعبد في عهد سيدنا سليمان عليه الصلاة والسلام

                    فنقرأ من سفر الملوك الأول (ترجمة فاندايك) :-
                    8 :1 حينئذ جمع سليمان شيوخ اسرائيل و كل رؤوس الاسباط رؤساء الاباء من بني اسرائيل الى الملك سليمان في اورشليم لاصعاد تابوت عهد الرب من مدينة داود هي صهيون
                    8 :2 فاجتمع الى الملك سليمان جميع رجال اسرائيل في العيد في شهر ايثانيم هو الشهر السابع
                    8 :3 و جاء جميع شيوخ اسرائيل و حمل الكهنة التابوت
                    8 :4 و اصعدوا تابوت الرب و خيمة الاجتماع مع جميع انية القدس التي في الخيمة
                    فاصعدها الكهنة و اللاويون

                    ولكن في ترجمات أخرى لن نجد كلمة (اللاويين) وبناء عليه يكون المعنى أن الكهنة هم من حملوا خيمة الاجتماع بالرغم من أن المفروض طبقا للأسفار الخمسة أن هذا عمل اللاويين من غير ذرية سيدنا هارون عليه الصلاة والسلام

                    فنقرأ من ترجمة الأخبار السارة :-
                    8: 3 وحمل الكهنة تابوت العهد
                    8: 4 وأصعدوه مع خيمة الاجتماع وكل أدوات الهيكل التي في الخيمة.


                    ونقرأ من الترجمة العربية المشتركة :-
                    8: 3 وحمَلَ الكهَنةُ تابوتَ العَهدِ
                    8: 4 وأصعَدوهُ معَ خَيمَةِ الاجتماعِ وكُلِّ أدواتِ الهَيكلِ الّتي في الخَيمةِ.


                    يعني كانت هناك ترجمات بها كلمة لاويين وترجمات لا توجد بها الكلمة

                    فأين الحق ؟؟!!


                    كان هناك من يحاول أن يوهم الناس بأن حمل خيمة الاجتماع كانت مهمة سبط لاوى من غير سلالة سيدنا هارون عليه الصلاة والسلام بينما آخرين كانوا يعتقدون أن الأمر لم ينحصر فيهم

                    تعليق


                    • #11
                      الفرع الرابع (4-2-6) :- الموسوعة اليهودية تقر بأن انحصار الكهنوت في سلالة معينة الموجود في سفر اللاويين كان في فترة متأخرة من بني إسرائيل بينما كان في إسرائيل القديمة أي شخص يمكن أن يقترب من المذبح و يقدم الذبائح للرب :-



                      نقرأ من الموسوعة اليهودية :-
                      In ancient Israel one was not required to be specially consecrated in order to perform the sacrificial functions; any one might approach the altar and offer sacrifices. Thus Gideon, of the tribe of Manasseh (Judges vi. 26 et seq.), and the Danite Manoah (ib. xiii. 16, 19) sacrificed in person at the express command of God and the angel of God respectively; similarly, David sacrificed on the altar he had built at God's command on the thrashing-floor of Araunah (II Sam. xxiv. 25); and Solomon, before the ark in Jerusalem (I Kings iii. 15). David, on the occasion of the transference of the Ark to Zion, and Solomon, at the dedication of the Temple of Jerusalem, ministered as priests (II Sam. vi. 14, 17, 18;. I Kings viii. 22, 54 el seq.); the latter continued to personally offer sacrifices on the altar of Yhwh at regular intervals (I Kings ix. 25). Similar instances, in later times, are presented by Elijah, sacrificing on Mount Carmel (I Kings xviii. 32 et seq.), and by Ahaz, in the Temple at Jerusalem (II Kings xvi. 12 et seq.)
                      In accordance with this usage in ancient Israel, the ordinances contained in the Book of the Covenant, the oldest code, concerning the building of altars and the offering of sacrifices are addressed not to the priest, but to the people at large (Ex. xx. 24-26). Even where there was a sanctuary with a priesthood, as at Shiloh, any layman might slaughter and offer his sacrifices without priestly aid (comp. I Sam. ii. 13-16). As access to the altar was not yet guarded in accordance with later Levitical ordinances, so the priesthood was not yet confined to one family, or even to one tribe. The Ephraimite Samuel became priest of the sanctuary at Shiloh, wearing the priestly linen coat ("efod bad") and the pallium (I Sam. ii. 18 et seq., iii. 1). The kings of Israel ordained as priest whomever they chose (I Kings xli. 31); David, too, invested his own sons, as well as the Jairite Ira, of the tribe of Manasseh, with the priestly office (II Sam. viii. 18, xx. 26)

                      الترجمة :-
                      في إسرائيل قديما لم يكن مطلوب أن يكون هناك واحد مكرس خصيصا لأداء وظائف التضحية فأي واحد يمكن أن يقترب من المذبح ويقدم التضحيات فنجد جدعون من قبيلة منسي (القضاة 6: 26 وما يليها) ومنوح (قضاة 13: 16 ، 13: 19) وداود ضحى على المذبح الذي بناه بأمر من الله في أرض ارونة اليبوسى (صموئيل الثاني 24: 25) وسليمان أمام تابوت العهد (ملوك الأول 3: 15) وداود عندما نقل تابوت العهد إلى صهيون (صموئيل الثاني 6: 14 ، 17، 18)
                      وسليمان خدم ككاهن بتفانى في معبد القدس (الملوك الأول 8: 22 ، 8: 54 وما يليه) وواصل سليمان تقديم التضحيات بنفسه على مذبح الرب على فترات منتظمة (ملوك الأول 9: 25) وفى حالات لاحقة قدم ايليا الذبائح والتضحيات على جبل الكرمل (ملوك الأول 18: 32 وما يليه) وأحاز في معبد أورشليم (ملوك الثاني 16: 12 وما يليه)

                      ووفقا لهذه العادة في إسرائيل القديمة و الأوامر الواردة في كتاب العهد وأقدم شريعة بشأن بناء المذابح وتقديم التضحيات لم تخاطب الكاهن فقط ولكن الشعب ككل (خروج 20: 24 إلى 20: 26) حتى عندما كان هناك حرم للكهنوت مثل الذي في شيلوه فإن أي شخص عادى ذبح وقدم تضحيات بدون مساعدة الكهنوت (صموئيل الأول 2: 13 إلى 2: 16)
                      وبما أن الوصول إلى المذبح لم يحذر بعد طبقا لأوامر اللاويين اللاحقة لذلك فإن الكهنوت لم يكن مقتصرا على أسرة واحدة ولا على سبط (قبيلة) واحدة فأصبح صموئيل الافرايمى كاهنا في حرم شيلوه و يرتدي معطف الكتان الكهنوتى (الأفود) (صموئيل الأول 2: 18 وما يليها ، 3: 1) وملوك إسرائيل كانوا يرسمون الكاهن الذي يختارونه و داود أيضا عين أبنائه وكذلك عيرا اليائيرى في منصب الكهنوت (صموئيل الثاني 8: 18 ، 20: 26)
                      انتهى

                      راجع هذا الرابط :-


                      هذا يعني أن الموسوعة اليهودية تقر بأن الكهنة أصحاب المنافع الدنيوية قاموا في فترة متأخرة من تاريخ بني إسرائيل بوضع أوامر وقوانين في كتب وقدموها للناس على أنها من عند رب العالمين ليستمروا في مناصبهم ومكانتهم الاجتماعية ، وأنه في الأصل لم يكن هناك فكرة الكهنة والكهنوت

                      تعليق


                      • #12
                        الفرع الخامس (5-2-6) :- أسفار الكتاب المقدس الأخرى تخبرنا أن أي انسان كان يقدم ذبائح للرب الاله


                        ما يؤكد أن الوعد باستمرار الكهنوت في ذرية معينة بغض النظر عن عمل وصلاح تلك الذرية كان تحريف الكهنة الصدوقيين من أجل أغراضهم الدنيوية والحفاظ على مكانتهم الاجتماعية هو نصوص أخرى من أسفار الكتاب المقدس التي تخبرنا أن أعمال الكهنة قد قام بها شخصيات أخرى من بني إسرائيل لم يكونوا من سلالة سيدنا هارون عليه الصلاة والسلام
                        • 1- صموئيل يصعد محرقة للرب بالرغم من أنه ليس من ذرية سيدنا هارون عليه الصلاة والسلام :-

                        يقول سفر صموئيل الأول أن ألقانة والد صموئيل كان افرايمى وهذا يعني أن صموئيل كان من سبط افرايم

                        فنقرأ من سفر صموئيل الأول :-
                        1 :1 كان رجل من رامتايم صوفيم من جبل افرايم اسمه القانة بن يروحام بن اليهو بن توحو بن صوف ((هو افرايمي))


                        ولكن علماء المسيحية يحتجون بسلسلة نسب موجودة في سفر أخبار الأيام الأول (1 أي 6: 22-28، 33-38) هذه السلسلة لنسب مجموعة من الشخصيات ترجع إلى قهات من سبط لاوى

                        ولكن هذا التشابة في الأسماء لا يعني أن الشخصية واحدة فهناك أمثلة عديدة في الكتاب المقدس على تشابه سلسال أسماء في خلال تاريخ بني إسرائيل
                        فهذا لا يعني أن السفران يتكلمان عن شخصية واحدة

                        فعلى سبيل المثال نجد اسم عكسة بنت كالب :-
                        هذا الاسم تكرر مرتان في الكتاب المقدس ولكن الشخصية لم تكن واحدة بل كانتا شخصيتان

                        فنقرأ من تفسير القمص/ أنطونيوس فكري :-
                        (كالب بن حصرون = هو كلوباى في آية (9). وكالب هذا غير كالب بن يفنة أحد الجواسيس (عد 6:13). وكان لكل من كالب بن حصرون وكالب بن يفنة بنت اسمها عكسة (يش 13:15-19 + 2 أي 49:2))

                        انتهى

                        راجع هذا الرابط :-



                        وحتى وإن فرضنا أنهما شخصية واحدة ولكنه في كل الأحوال لم يكن من الهارونيين ومع ذلك قرب محرقات وذبائح

                        فنقرأ من سفر صموئيل الأول :-
                        7 :9 ((فاخذ صموئيل حملا رضيعا و اصعده محرقة بتمامه للرب)) و صرخ صموئيل الى الرب من اجل اسرائيل فاستجاب له الرب
                        7 :10 و بينما كان صموئيل يصعد المحرقة تقدم الفلسطينيون لمحاربة اسرائيل فارعد الرب بصوت عظيم في ذلك اليوم على الفلسطينيين و ازعجهم فانكسروا امام اسرائيل


                        فأين هو الوعد الإلهي الوارد بسفر الخروج وسفر العدد ؟؟!!!!!

                        أم أن الحقيقة أنه لم يكن هناك وعد حصر الكهنوت في ذرية معينة ولكن كان تحريف الصدوقيين ليعطوا القداسة و القانونية في استمرار الكهنوت في سلالتهم في الفترة الهلينستية

                        بالإضافة إلى أن النبي صموئيل لم يذبح أمام باب خيمة الاجتماع مناقضا بذلك ما ورد في (لاويين 1: 3 إلى 1: 5)


                        تعليق


                        • #13
                          • 2- النبي ايليا يقدم محرقات بالرغم من أنه ليس من الكهنة و لم يكن في بيت الرب :-

                          فنقرأ من سفر الملوك الأول :-
                          18 :22 ثم قال ايليا للشعب انا بقيت نبيا للرب وحدي و انبياء البعل اربع مئة و خمسون رجلا
                          18 :23 فليعطونا ثورين فيختاروا لانفسهم ثورا واحدا و يقطعوه و يضعوه على الحطب و لكن لا يضعوا نارا و انا اقرب الثور الاخر و اجعله على الحطب و لكن لا اضع نارا


                          ثم نقرأ :-
                          18 :31 ثم اخذ ايليا اثني عشر حجرا بعدد اسباط بني يعقوب الذي كان كلام الرب اليه قائلا اسرائيل يكون اسمك
                          18 :32 و بنى الحجارة مذبحا باسم الرب و عمل قناة حول المذبح تسع كيلتين من البزر
                          18 :33 ثم رتب الحطب و قطع الثور و وضعه على الحطب و قال املاوا اربع جرات ماء و صبوا على المحرقة و على الحطب
                          18 :34 ثم قال ثنوا فثنوا و قال ثلثوا فثلثوا
                          18 :35 فجرى الماء حول المذبح و امتلات القناة ايضا ماء
                          18 :36 و كان عند اصعاد التقدمة ان ايليا النبي تقدم و قال ايها الرب اله ابراهيم و اسحق و اسرائيل ليعلم اليوم انك انت الله في اسرائيل و اني انا عبدك و بامرك قد فعلت كل هذه الامور
                          18 :37 استجبني يا رب استجبني ليعلم هذا الشعب انك انت الرب الاله و انك انت حولت قلوبهم رجوعا
                          18 :38 فسقطت نار الرب و اكلت المحرقة و الحطب و الحجارة و التراب و لحست المياه التي في القناة


                          الغريب هنا النبي ايليا قدم تلك الذبائح وهو ليس من الكهنة الهارونيين وأيضا لم تكن تلك التقدمات والذبائح في بيت الرب
                          بينما كاتب سفر اللاويين يزعم أن التقدمات والذبائح يجب أن تكون أمام باب خيمة الاجتماع أو بيت الرب (لاويين 17: 3 إلى 17: 5)

                          و أيضا نقرأ من سفر اللاويين :-
                          1 :2 كلم بني اسرائيل و قل لهم اذا قرب انسان منكم قربانا للرب من البهائم فمن البقر و الغنم تقربون قرابينكم
                          1 :3 ان كان قربانه محرقة من البقر فذكرا صحيحا
                          ((يقربه الى باب خيمة الاجتماع)) يقدمه للرضا عنه امام الرب
                          1 :4 و يضع يده على راس المحرقة فيرضى عليه للتكفير عنه
                          1 :5 و يذبح العجل امام الرب
                          ((و يقرب بنو هرون الكهنة الدم و يرشون الدم مستديرا على المذبح الذي لدى باب خيمة الاجتماع))
                          1 :6 و يسلخ المحرقة و يقطعها الى قطعها


                          تعليق


                          • #14
                            • 3- سيدنا سليمان عليه الصلاة والسلام يقف عند المذبح في بيت الرب ويصلى لله عز وجل وذبح ذبائح سلامة وقدس وسط الدار التي أمام بيت الرب :-

                            سيدنا سليمان بن سيدنا داود عليهما الصلاة والسلام كان من سبط يهوذا ولم يكن من سبط لاوى (صموئيل الأول 17: 12) ومع ذلك نراه في سفر الملوك الأول يقوم بأعمال الكهنوت وفي بيت الرب الموجود في أورشليم بينما طبقا لسفر اللاويين من المفروض أن الكاهن الهارونى هو من يقترب من المذبح ويقدم التضحيات (لاويين 1: 5 إلى 1: 9)

                            فنقرأ من سفر الملوك الأول :-
                            8 :22 ((و وقف سليمان
                            امام مذبح الرب تجاه كل جماعة إسرائيل)) و بسط يديه الى السماء

                            ثم نقرأ :-
                            8 :54 ((و كان لما انتهى سليمان من الصلاة الى الرب بكل هذه الصلاة و التضرع انه نهض من امام مذبح الرب)) من الجثو على ركبتيه و يداه مبسوطتان نحو السماء
                            8 :55 و وقف و بارك كل جماعة اسرائيل بصوت عال قائلا


                            ثم نقرأ :-
                            8 :62 ثم ان الملك و جميع اسرائيل معه ذبحوا ذبائح امام الرب
                            8 :63
                            ((و ذبح سليمان ذبائح السلامة التي ذبحها للرب)) من البقر اثنين و عشرين الفا و من الغنم مئة الف و عشرين الفا فدشن الملك و جميع بني اسرائيل بيت الرب
                            8 :64 في ذلك اليوم
                            ((قدس الملك وسط الدار التي امام بيت الرب لانه قرب هناك المحرقات و التقدمات و شحم ذبائح السلامة)) لان مذبح النحاس الذي امام الرب كان صغيرا عن ان يسع المحرقات و التقدمات و شحم ذبائح السلامة

                            ثم نقرأ :-
                            9 :25 و كان سليمان يصعد ثلاث مرات في السنة محرقات و ذبائح سلامة على المذبح الذي بناه للرب و كان يوقد على الذي امام الرب و اكمل البيت


                            تعليق


                            • #15
                              • 4- جدعون يقوم بعمل الكهنة :-

                              جدعون كان من سبط منسي (قضاة 6: 15) ولم يكن من ذرية سيدنا هارون عليه الصلاة والسلام ولكن مع ذلك قام بعمل الكهنة وذلك بأمر الهى
                              ولم يذبح عند باب خيمة الاجتماع مناقضا لما ورد في (لاويين 17: 3 إلى 17: 5)

                              فنقرأ من سفر القضاة :-
                              6 :25 و كان في تلك الليلة ان الرب قال له خذ ثور البقر الذي لابيك و ثورا ثانيا ابن سبع سنين و اهدم مذبح البعل الذي لابيك و اقطع السارية التي عنده
                              6 :26 و ابن مذبحا للرب الهك على راس هذا الحصن بترتيب و خذ الثور الثاني و اصعد محرقة على حطب السارية التي تقطعها
                              6 :27 فاخذ جدعون عشرة رجال من عبيده و عمل كما كلمه الرب و اذ كان يخاف من بيت ابيه و اهل المدينة ان يعمل ذلك نهارا فعمله ليلا


                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 7 يون, 2023, 09:08 م
                              ردود 0
                              44 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة mohamed faid
                              بواسطة mohamed faid
                               
                              ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 28 ماي, 2023, 02:50 ص
                              ردود 0
                              59 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة Mohamed Karm
                              بواسطة Mohamed Karm
                               
                              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 2 ماي, 2023, 01:35 م
                              ردود 0
                              60 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة mohamed faid
                              بواسطة mohamed faid
                               
                              ابتدأ بواسطة رمضان الخضرى, 22 أبر, 2023, 01:45 ص
                              ردود 0
                              86 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة رمضان الخضرى  
                              ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 20 فبر, 2023, 03:32 ص
                              ردود 0
                              133 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                              يعمل...
                              X