هكذا حرف الصدوقيين الأسفار الخمسة (3) : أحد أسباب تحريفهم قصة قورح كان لمواجهة الفريسيين

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أكرمنى ربى بالاسلام الاسلام اكتشف المزيد حول أكرمنى ربى بالاسلام
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    • 6- هل كان قورح رجل غنى ، وما علاقة ثروته بالقصة ؟؟!!!!

    نقرأ من سفر العدد :-
    16 :32 و فتحت الارض فاها و ابتلعتهم و بيوتهم و كل من كان لقورح مع كل ((الاموال))


    الكلمة العبرية التي تم ترجمتها الأموال هي :- הָרֲכֽוּשׁ توافق لغوي 7399

    وهي تأتي بمعنى ثروة

    راجع هذا الرابط :-

    فنقرأ من NAS Exhaustive Concordance عن معنى تلك الكلمة :-
    NASB Translation

    equipment (1), goods (7), herds (1), plunder (1), possessions (12), property (5), wealth (1)
    راجع هذا الرابط :-
    وفى نفس الرابط فإنه طبقا لــ Strong's Exhaustive Concordance فإن تلك الكلمة العبرية تعطى معنى الثروة والثراء
    فنقرأ من معانيها :-

    good, riches, substance
    كما أن ترجمة :- Douay - Rheims 1899 American Edition (DRA لسفر العدد

    تم ترجمة الكلمة على أنها (ثورته )

    فنقرأ النص من سفر (عدد 16: 32) طبقا لهذه الترجمة :-
    And opening her mouth, devoured them with their tents and all their substance.
    راجع هذا الرابط :-

    وهذا يعني أن قورح كان شخص غني لديه ثروة وممتلكات خسف بها الله عز وجل الأرض

    لذلك سيكون السؤال هو :-
    لماذا خسف الله عز وجل بثروته الأرض ؟؟!!

    وإذا كان بنو قورح لم يموتوا كما يزعم النص في (عدد 26: 11) فلماذا لم يرثوا هذه الثروة ونجد أن الله عز وجل خسف بها الأرض ؟؟؟!!!!

    وما الحكمة من ذلك ؟؟!!!!

    أسئلة لا نعرف الاجابة عليها من خلال الكتاب المقدس للمسيحين ونحن بحاجة إلى كتاب من عند الله عز وجل يعرفنا الحقيقة والحكمة الحقيقية من القصة الحقيقية التي تم تشويهها بهذا الشكل

    تعليق


    • #17
      الفرع الثالث (3-3 - 6) :- القرآن الكريم يخبرنا بالحقيقة التي تم تحريفها بالكتاب المقدس


      سبق و أن أوضحت في موضوع آخر كيف حرف البشر القصص الحقيقي لمنفعته الدنيوية وغاياته الشريرة ولذلك كان يبعث الله عز وجل الأنبياء ليخبروا البشر بالحق الذي حرفوه سواء في الدين أو في القصص أو في الأخلاق ، فبعثة الأنبياء جميعهم ليذكروا الناس بالحق الذي علمه الله عز وجل للإنسان منذ أن خلق سيدنا آدم عليه الصلاة و السلام وليس بأن يأتوا بدين أو عهد جديد

      للمزيد راجع (الإنسان لا يخترع شئ من العدم) :-
      • 1- قصص أمة بني إسرائيل و تحريفها كانت مثال لما حدث مع قصص الأمم والشعوب الأخرى :-

      ولذلك بعث الله عز وجل المسيح بن مريم ليذكر بني إسرائيل بالتعاليم الحقيقية التي حرفها الصدوقيين ومن قبلهم الإسرائيليين الذين تشبهوا باليونانيين ولكن تعاليم المسيح عليه الصلاة والسلام هي أيضا تم تحريفها وتشويها بسبب أفعال الرومان وأتباعهم ممن زعموا أنهم أتباع المسيح عليه الصلاة والسلام بينما المسيح منهم برئ

      فنقرأ من إنجيل متى :-
      مت 7 :22 كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب اليس باسمك تنبانا و باسمك اخرجنا شياطين و باسمك صنعنا قوات كثيرة
      مت 7 :23 فحينئذ اصرح لهم اني لم اعرفكم قط اذهبوا عني يا فاعلي الاثم


      ولذلك أخبر المسيح عليه الصلاة والسلام بأن تعاليمه سوف يتم نسيانها وأن الله عز وجل سيرسل نبى أخر سيخبر الناس بكل الحق

      فنقرأ من إنجيل يوحنا :-
      14 :26 و اما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الاب باسمي فهو يعلمكم كل شيء (( و
      يذكركم بكل ما قلته لكم ))

      تعليق


      • #18
        • 2- ولكن المحرفين شوهوا كلام المسيح عليه الصلاة والسلام وأوهموا الناس أن المقصود هو روح قدس يحل على قساوستهم فيخبرونهم بالحق :-

        ولكن السؤال هو :-
        إن كان هؤلاء يقولون للناس الحق فكيف يجعلونهم يتبعون تلك القصص التي حرفها الصدوقيين لأغراضهم الشخصية بل يوهمون الناس بقداستها ؟؟!!!!

        انما الحق هو ما أخبرنا به رسول الله إلى العالمين محمد بن عبد الله عندما أخبرنا بكلام رب العالمين في القرآن الكريم

        وكان من ضمن الحق هو قصة قارون و التي حرفها الصدوقيين وأخفوا معناها الحقيقي والغرض منها لأنها تتعارض مع أفكارهم وفي نفس الوقت حولوها لقصة قورح التي تخدم نزاعهم مع الفريسيين وضمان كهنوتهم


        تعليق


        • #19
          • 3- قصة قارون في القرآن الكريم :-

          كان قارون من قوم سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام أي من بني إسرائيل وكان رجل أعطاه الله عز وجل الثروة في مصر ولكن بدلا من أن يشكر الله عز وجل على نعمه ويخبر الناس كيف أنعم الله عز وجل عليه إلا أنه كذب بدعوة سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام وأخذ جانب فرعون وزعم أن سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام ساحر كاذب وليس رسول الله عز وجل وكان متفاخر بماله يقول أن هذا المال اكتسبه بعلمه و من نفسه ولم يكن لله عز وجل فضل عليه وتناسى الآخرة ولم يتذكر إلا الدنيا ولذلك فإن الله عز وجل عاقبه قبل خروج بنى اسرائيل من مصر ، فخسف به الأرض مع ثروته التي كان مزهوا بها أمام الناس ويقول أنه اكتسبها بعلمه ومن نفسه فكان عبرة لبني إسرائيل ليذكروا أن أي أموال أو علم يحصل عليه الانسان هو من عند الله عز وجل ومن نعمه وليس من أنفسنا وهذا هو ما حاول الكهنة الصدوقيين إخفاؤه في تلك القصة بل إنهم جعلوا سيدنا آدم يعرف الأسماء بدون أن يعلمه الله عز وجل

          فنقرأ من سفر التكوين :-
          2 :19 و جبل الرب الاله من الارض كل حيوانات البرية و كل طيور السماء فاحضرها الى ادم ليرى ماذا يدعوها و كل ما دعا به ادم ذات نفس حية فهو اسمها
          2 :20
          ((فدعا ادم باسماء جميع البهائم و طيور السماء و جميع حيوانات البرية)) و اما لنفسه فلم يجد معينا نظيره


          ثم حرفوا قصة قورح (قارون) لتتناسب مع أغراضهم الدنيوية فلم تكن أبدا العبرة المقصودة في القصة الحقيقة هي عدم القيام بأعمال كهنوت الهارونيين والتي يقوم بها أي شخص ليس من ذرية سيدنا هارون عليه الصلاة والسلام الآن أصلا


          قال الله تعالى :- (إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ
          وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78) فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُونَ (80) فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ (81) وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (82) تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83) مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلاَّ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (84)) (سورة القصص)


          قال الله تعالى :- (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (23) إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ (24)) (سورة غافر)


          قال الله تعالى :- (وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُم مُّوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ (39)) (سورة العنكبوت)

          التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 3 نوف, 2020, 01:26 ص.

          تعليق


          • #20
            • 4- أخذت الصاعقة بني إسرائيل عندما طلبوا أن يروا الله عز وجل جهرة و ليس من أجل أعمال الكهنوت :-

            قال الله تعالى :- (وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ (55) ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (56) وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (57) وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (58) فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ (59)) (سورة البقرة)


            غفر الله عز وجل لمن رفض الإيمان إلا بعد أن يروا الله عز وجل جهرة فأحياهم بعد موتهم بالصاعقة ، فكانت تلك القصة تتعارض مع فكرة الصدوقيين حول عدم وجود حياة بعد الموت ، لذلك حرفوا القصة الأصلية وجعلوا العقاب من أجل أعمال الكهنوت ولم يذكروا أنه تم إحيائهم بعد ذلك

            وان شاء الله في موضوع منفصل لاحقا سوف أتكلم تفصيلا عن كيف كان اعتقاد الصدوقيين في عدم وجود حياة بعد الموت السبب في تحريف واخفاء العديد من القصص بهذا الكتاب الذي يقولون عنه كتاب مقدس
            التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 3 نوف, 2020, 11:44 م.

            تعليق

            مواضيع ذات صلة

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            ابتدأ بواسطة mohamed faid, 7 يون, 2023, 09:08 م
            ردود 0
            40 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة mohamed faid
            بواسطة mohamed faid
             
            ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 28 ماي, 2023, 02:50 ص
            ردود 0
            53 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة Mohamed Karm
            بواسطة Mohamed Karm
             
            ابتدأ بواسطة mohamed faid, 2 ماي, 2023, 01:35 م
            ردود 0
            54 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة mohamed faid
            بواسطة mohamed faid
             
            ابتدأ بواسطة رمضان الخضرى, 22 أبر, 2023, 01:45 ص
            ردود 0
            78 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة رمضان الخضرى  
            ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 20 فبر, 2023, 03:32 ص
            ردود 0
            126 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
            يعمل...
            X