هكذا حرف الصدوقيين الأسفار الخمسة (7) : اختراع شخصية ملكي صادق لتوطيد سلطة الملوك الكهنة المكابيين

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أكرمنى ربى بالاسلام الاسلام اكتشف المزيد حول أكرمنى ربى بالاسلام
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    الفرع السابع (7-7-6) :- المصلحة الدينية للمسيحيين جعلتهم يطورون فكرة ملكي صادق لصالح الكهنوت الملكي ليسوع متجاهلين التساؤلات التاريخية في القصة بسفر التكوين


    لقد أراد المسيحيين صنع نبؤات لتأكيد صحة معتقدهم حول يسوع الملك الكاهن فأخذوا قصة ملكي صادق وحولوها إلى تطبيقات و نبؤات عن معتقدهم حول يسوع فربطوا بينه وبين تلك الشخصية وكان هذا عندما قدسوا رسالة إلى العبرانيين لأنها تسهب في تلك الفكرة وتصنع لهم تلك النبؤة المزيفة ولذلك تجاهلوا تماما التساؤلات التاريخية في سفر التكوين 14 والتي تشكك في شخصية ملكي صادق وفى تلك القصة أساسا

    وسبق وأن تكلمت على رسالة إلى العبرانيين وكيف أن كاتبها شخصية مجهولة وليس كما يزعمون بأن كاتبها بولس وعرضت العديد من الأدلة من داخل نصوص الرسالة نفسها تثبت بأنه تم كتابتها في زمان متأخر عن الزمان الذي عاش فيه بولس
    • 1- الموسوعة البريطانية تقول بأنه تم تطوير فكرة تطبيق ملكي صادق على المسيح عليه الصلاة والسلام من خلال رسالة إلى العبرانيين :-

    فتقول الموسوعة البريطانية : -
    أن التقليد التوراتى لا يخبرنا شئ عن ملكي صادق إلا أنه كاهن عظيم قبل الكهنوت الهارونى (في الشريعة) و هو الذي دفع له أبو كل إسرائيل العشور

    و في البداية فإن سفر المزامير يقترح تطبيق رمزى له بأن نبي الرب الجالس على عرش صهيون و ملك إسرائيل الكاهن على رتبة ملكي صادق ثم بعد ذلك تضمن الانجيل التفسير المسيانى للمزمور (متى 22: 42 إلى 22: 46) و تم تطوير فكرة الكهنوت الملكي ليسوع بإسهاب في رسالة بولس إلى العبرانيين
    المصلحة الدينية التي ارتبطت بفكرة ما قبل الملك الكاهن الهارونى في هذه التطبيقات النموذجية هي عمليا منفصلة عن التساؤلات التاريخية التي أثارتها القصة بسفر التكوين 14


    فنقرأ من (1911 Encyclopædia Britannica) :-
    Biblical tradition tells us nothing more about Melchizedek (cf. Heb. vii. 3); but the majestic figure of the king-priest, prior to the priesthood of the law, to whom even the father of all Israel paid tithes (cf. Jacob at Bethel, Gen. xxviii. 22), suggested a figurative or typical application, first in Psalm cx. to the vicegerent of Yahweh, seated on the throne of Zion, the king of Israel who is also priest after the order of Melchizedek, and then, after the Gospel had ensured the Messianic interpretation of the Psalm (Matt. xxii. 42 seq.), to the kingly priesthood of Jesus, as that idea is worked out at length in the Epistle to the Hebrews

    The theological interest which attaches to the idea of the pre-Aaronic king-priest in these typical applications is practically independent of the historical questions suggested by the narrative of Gen. xiv
    الترجمة :-
    لا يخبرنا التقليد الكتابي شيئًا عن ملكيصادق (راجع الرسالة إلى العبرانيين 7: 3) ؛ لكن الشكل المهيب للملك الكاهن ، قبل كهنوت التوراة (الكهنوت الهارونى) ، الذي دفع له والد كل إسرائيل العشور (راجع يعقوب في بيت إيل ، التكوين 28: 22) ، اقترح تطبيقًا رمزيًا أو نموذجيًا ، أولاً في مزمور110. لخليفة يهوه ، جالسًا على عرش صهيون ، وملك إسرائيل الذي هو أيضًا كاهن على رتبة ملكي صادق ، وبعد ذلك ، بعد أن كفل الإنجيل التفسير المسياني للمزمور (متى 22: 42 ، وما بعده). ، إلى الكهنوت الملكى ليسوع ، حيث تم طرح هذه الفكرة بإسهاب في رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين


    المصلحة الدينية التي ارتبطت بفكرة ما قبل الملك الكاهن الهارونى في هذه التطبيقات النموذجية هي عمليا منفصلة عن التساؤلات التاريخية التي أثارتها القصة بسفر التكوين 14
    انتهى

    راجع هذا الرابط :-






    تعليق


    • #32
      • 2- تم الزعم بدفع سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام العشور لملكي صادق الملك الكاهن لتوطيد حكم وكهنوت الحشمونيين ثم جاء كاتب رسالة إلى العبرانيين ليزيد على التحريف تحريفا و يزعم أن المقصود بملكى صادق هو معتقده عن المسيح عليه الصلاة والسلام :-

      جاء كاتب رسالة إلى العبرانيين مجهول الهوية و حاول هو أيضا أن يوهم القارئ أن المسيح عليه الصلاة والسلام على رتبة ملكي صادق وأنه هو المقصود في سفر المزامير (مزامير 110: 4)

      فنقرأ من رسالة إلى العبرانيين :-
      6 :20 حيث دخل يسوع كسابق لاجلنا صائرا على رتبة ملكي صادق رئيس كهنة الى الابد
      7 :1 لان ملكي صادق هذا ملك ساليم كاهن الله العلي الذي استقبل ابراهيم راجعا من كسرة الملوك و باركه
      7 :2 الذي قسم له ابراهيم عشرا من كل شيء المترجم اولا ملك البر ثم ايضا ملك ساليم اي ملك السلام



      ولكن قصة دفع سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام لــ ملكي صادق الملك الكاهن تم اختراعها من أجل ملوك الحشمونيين ولم يكن المقصود بها المسيح عليه الصلاة والسلام فكاتب رسالة إلى العبرانيين لم يكن أصلا بولس ومن المستحيل أن يكون هو ، ولم يكن كلامه مقدس

      للمزيد راجع (رسالة إلى العبرانيين موجهة إلى بني إسرائيل ) :-


      فلم يكن المقصود من تلك الشخصية أي إشارة على المسيح عليه الصلاة والسلام لأنه كان يتكلم عن الكهنوت الصدوقى وليس كهنوت المسيحيين الخاص بالفادي الوحيد الذي صلب من أجل البشر

      تعليق


      • #33
        • 3- كاتب رسالة إلى العبرانيين ليس بولس و انما شخص جاء بعده بفترة زمنية طويلة :-

        والدليل على ذلك هو :-
        • أ- كاتب رسالة إلى العبرانيين سمع مع الذين سمعوا ولم يكن معاصرا للمسيح عليه الصلاة والسلام ولا يحل عليه الروح القدس أي أنه لم يكن من التلاميذ :-

        فنجده يقول هذا النص :-
        2 :1 لذلك
        ((( يجب ان نتنبه اكثر الى ما سمعنا ))) لئلا نفوته
        2 :2 لانه ان كانت الكلمة التي تكلم بها ملائكة قد صارت ثابتة و كل تعد و معصية نال مجازاة عادلة
        2 :3
        فكيف ننجو نحن ان اهملنا خلاصا هذا مقداره قد ابتدا الرب بالتكلم به
        ((( ثم تثبت لنا من الذين سمعوا)))
        2 :4 ((( شاهدا الله معهم ))) بايات و عجائب و قوات متنوعة و مواهب الروح القدس حسب ارادته

        وأيضا يقول :-
        13 :7
        ((اذكروا مرشديكم)) الذين كلموكم بكلمة الله (( انظروا الى نهاية سيرتهم)) فتمثلوا بايمانهم


        كاتب الرسالة لم يكن من الحواريين (التلاميذ) ولا من الجيل الأول ولم تحدث على يديه معجزات حتى ولم يعاصر المسيح عليه الصلاة والسلام ولم يكن يحل عليه الروح القدوس ولم يكن كلامه كلام مقدس فهو مجرد شخص وصله كلام وسمعه وكتبه حسب فهمه الشخصي فهو لم يضع نفسه مع من سمعوا الكلام مباشرة وكذلك لم يضع نفسه مع من صنعوا المعجزات

        فلم يقل (يجب أن تنتبهوا أكثر الى ما سمعتم ) ، ولم يقل (ثم تثبت لكم ) ، ولم يقل (شاهدا الله معنا بآيات وعجائب)

        فهو لم يضع نفسه مع التلاميذ ولكنه وضع نفسه مع من يسمع تعاليم ما

        كما أنه لم يقول أبدا (اذكروا التلاميذ ولا اذكروا الرسل )

        وإنما قال (اذكروا مرشديكم) أي أن التعاليم التي سمعوها هي من مرشدين معلمين ولم يكونوا من التلاميذ المباشرين والا كان قال (اذكروا الرسل)

        وهؤلاء المرشدين قد ماتوا لأنه قال فى العدد (13: 7 ) (نهاية سيرتهم)

        أي أن كاتب الرسالة كان يعيش فى زمان بعد وفاة هؤلاء المرشدين


        تعليق


        • #34
          • ب- تم كتابة الرسالة الى العبرانيين فى فترة طرد اليهود والمسيحيين من أورشليم عام 135 أو بعدها :-

          وهذه هي الأدلة :-
          • رسالة إلى العبرانيين كانت لتعزية بني إسرائيل بسبب طردهم من مدينة أورشليم

          نلاحظ أن كاتب الرسالة يحاول تعزية العبرانيين بسبب تركهم مدينتهم
          ومن المعروف أن كلمة العبرانيين فى تلك الفترة كان يتم إطلاقها على فئة معينة من بني إسرائيل وهم الذين يقيمون فى فلسطين ويستخدمون اللغة العبرية أو الآرامية سواء كانوا يهود أو مسيحيين
          (راجع معنى كلمة عبرانيين ) :-


          وهذا يعنى أنه عندما كان يعزيهم كان هذا توقيت طردهم من مدينتهم أي من أورشليم
          لذلك كان دائما يكلمهم عن أورشليم السماوية وأنها بديلا عن أورشليم القديمة

          فنقرأ من الرسالة :-
          13 :12 لذلك يسوع ايضا لكي يقدس الشعب بدم نفسه تالم خارج الباب
          13 :13 فلنخرج اذا اليه خارج المحلة حاملين عاره
          13 :14
          (( لان ليس لنا هنا مدينة باقية )) لكننا نطلب العتيدة

          ويحاول علماء المسيحية إيهام القارئ أن المقصود هو طرد اليهود للمسيحيين من الهيكل فقط ومنعهم من الصلاة به واستخدامه حتى يجعلوا كاتب الرسالة هو بولس وبالتالي تكون رسالة مقدسة ويبررون بناء عليها أفكار عقيدتهم

          بينما النصوص واضحة فإن الطرد كان من المدينة نفسها (عبرانيين 13 :14)
          و الذي طرد اليهود والمسيحيين من مدينة أورشليم كان الرومان

          ونقرأ من Thayer's Greek Lexicon عن دلالة كلمة المحلة الموجودة فى رسالة الى العبرانيين فيقول فى الفقرة الثانية :-
          in Hebrews 13:11 used for the city of Jerusalem


          أي أنه تم استخدامها لمدينة أورشليم

          راجع هذا الرابط :-



          وهذا يعنى أن واقعة الطرد المقصودة فى النص هى طردهم من مدينة أورشليم وليس من الهيكل


          و نقرأ من مقدمة تفسير القمص/ أنطونيوس فكرى لرسالة الى العبرانيين :-
          (4. ولكن كما صلب المسيح خارج أورشليم هكذا نصيب من يتبع المسيح. وستكون كنيسته مطرودة لتشاركه آلامه.)

          انتهى

          راجع هذا الرابط :-



          وكاتب رسالة إلى العبرانيين يشبه حال من يحدثهم بحال المسيح عليه الصلاة والسلام حيث كان فى اعتقاده أنه خارج أورشليم (عبرانيين 13 :12 الى 13 :14 )

          وهذا يؤكد على أن واقعة الطرد التي يتحدث عنها الكاتب هو واقعة الطرد من مدينة أورشليم وليس من الهيكل فقط
          • وكان طرد الرومان لبنى إسرائيل من أورشليم مرتين وهما :-
          طرد الرومان لبني إسرائيل كان مرتان ، كلاهما كان بعد وفاة بولس الذى مات طبقا للمواقع المسيحية فى عام 67 أو 68 ميلادي

          أي أن بولس لم يعاصر أبدا الأحداث التي ذكرها كاتب الرسالة وكان يعزى الناس عليها

          راجع هذا الرابط :-

          تعليق


          • #35
            وهاتان المرتان كانتا :-

            الأولى :-
            كانت فى عام 73 ميلادي وذلك بعد هزيمة اليهود فى ثورتهم الأولى أمام الرومان فنتج عن ذلك هدم الهيكل و تشرد بعض اليهود فى أنحاء الإمبراطورية الرومانية


            راجع هذا الرابط :-




            والثانية :-
            كانت فى عام 135 م حيث طرد الامبراطور هادريان اليهود من القدس وتحريم دخولهم إليها وذلك فى أعقاب فشل ثورة بار كوخبا
            وقام هذا الإمبراطور ببناء مدينة وثنية جديدة على أنقاض القدس أطلق عليها اسم كولونيا ايليا كابوتاليا
            Aelia Capitolina وضريحان لجوبتر وفينوس
            فحرم اليهود من الصعود الى الجبل الذى كان مقام عليه المعبد

            وكان من ضمن من تم طردهم أيضا المسيحيين المقيمين فى أورشليم

            فنقرأ عن تلك الثورة :-
            (Although Jewish Christians hailed Jesus as the Messiah and did not support Bar Kokhba, they were barred from Jerusalem along with the rest of the Jews.)


            الترجمة :-
            (على الرغم من أن المسيحيين اليهود أشادوا بيسوع باعتباره المسيح المنتظر ولم يدعموا بار كوخبا ، فقد مُنعوا من دخول القدس مع بقية اليهود).

            انتهى

            راجع هذا الرابط :-


            كان الرومان يعرفون أن المسيحيين فئة من بني إسرائيل

            فنقرأ من تفسير القمص/ أنطونيوس فكري وهو يتحدث عن عن طرد اليهود من روما في عهد كلوديوس :-
            (وُجدَ في كورنثوس عدد ضخم من اليهود الذين طردهم كلوديوس قيصر من روما وقرار كلوديوس شمل المسيحيين. فكانوا يعتبرون أن المسيحية هي طائفة من اليهود. وكان غالبًا طرد اليهود من روما بسبب شغبهم الذي أثاروه ضد المسيحيين. فلقد سجل المؤرخ أن اليهود تشاجروا بسبب شخص اسمه خريستوس(أي المسيح وهو ظن أنه اسم أحد الأشخاص))

            انتهى

            راجع هذا الرابط :-




            ووجود المسيحيين فى أورشليم حتى عام 135 يعنى أن اليهود لم يطردوهم من المدينة ولكن كان الرومان من فعلوا ذلك
            • ومن المستحيل أن يكون حادثة الطرد المقصودة فى رسالة إلى العبرانيين هي التى حدثت فى عام 73 م
            لأننا نجد أن كاتب الرسالة لم يكن من تلاميذ المسيح عليه الصلاة والسلام ولم يكن معاصر لهم كما سبق وأن أوضحت في نصوص الرسالة أعلاه

            فيقول :-
            13 :7
            ((اذكروا مرشديكم)) الذين كلموكم بكلمة الله (( انظروا الى نهاية سيرتهم)) فتمثلوا بايمانهم

            واضح من كلامه أن هؤلاء المرشدين قد ماتوا لأنه قال فى العدد (13: 7 ) (نهاية سيرتهم)
            أي أن كاتب الرسالة كان يعيش فى زمان بعد وفاة هؤلاء المرشدين
            • الرسالة تتكلم عن طرد كامل وسرقة ممتلكات أي تشتت كامل فهو يخالف وصف التشتت الجزئي الذي تكلم عنه كاتب سفر أعمال الرسل

            أوضح كاتب رسالة إلى العبرانيين أن مدينة أورشليم لم تعد حتى متاحة لهم العودة إليها فى أي وقت

            لأنه يقول فى العدد (13 :14 ):- (لان ليس لنا هنا مدينة باقية)
            وهذا يعنى أنه لم يعد بإمكانهم ليس فقط العيش فى تلك المدينة ولكنهم أيضا لن يستطيعوا العودة إليها أو زيارتها فى أي وقت


            كما أنه تكلم فى الرسالة عن سرقة ممتلكاتهم فنجده يقول :-
            10 :34 لانكم رثيتم لقيودي ايضا
            (( و قبلتم سلب اموالكم )) بفرح عالمين في انفسكم ان لكم مالا افضل في السماوات و باقيا

            بينما فى سفر أعمال الرسل :-
            فى العدد ( 11 : 19) وهو يتكلم عن تشتت قد حدث لبعض العبرانيين الذين آمنوا بسبب مقتل استفانوس وبعض الاضطهادات التي يعانون منها من اليهود

            نجده لا يتكلم أبدا عن سرقة ممتلكات أو أموال كما نجد أنهم لا يزالون عبرانيين يتبعون المسيح عليه الصلاة والسلام فى أورشليم ، وحتى من تشتتوا يمكنهم العودة وزيارة أورشليم ودخول الهيكل

            أي أن التشتت الذى يتحدث عنه سفر أعمال الرسل هو تشتت جزئي

            فنجده يقول فى سفر أعمال الرسل :-
            15 :4
            (( و لما حضروا الى اورشليم )) قبلتهم الكنيسة و الرسل و المشايخ فاخبروهم بكل ما صنع الله معهم

            وأيضا :-
            20 :16 لان بولس عزم ان يتجاوز افسس في البحر لئلا يعرض له ان يصرف وقتا في اسيا لانه كان يسرع حتى اذا امكنه (( يكون في اورشليم في يوم الخمسين ))


            أي أن زيارة أورشليم كان أمر ممكن فهي لا تزال مدينة باقية لهم يشتاقون إليها ويزورنها فى أي وقت يريدونه

            وأيضا نعرف أنه كان هناك يهود آمنوا بالمسيح عليه الصلاة والسلام فى أورشليم (أعمال 21: 17 - 20)
            كما يمكن لمن آمن بالمسيح عليه الصلاة والسلام دخول الهيكل طالما تطهروا (أعمال 21: 26 - 28)

            أي أن الإشكالية لم تكن فى دخول ناس آمنت بالمسيح عليه الصلاة والسلام الهيكل ولكن كانت فى التطهر ، لذلك كان دخول أتباعه الهيكل أمر ليس صعب فكانت مدينة أورشليم فى ذلك الوقت باقية ويمكنهم دخولها فى أي وقت

            ولكن كلمات كاتب رسالة إلى العبرانيين واضح جدا أنها تتكلم عن تشتت كامل للجميع ولا يمكنهم حتى العودة ولا إقامة صلواتهم فى الهيكل أو فى مكانه فلم تعد المدينة باقية أصلا

            أي زوال المدينة نفسها ولا أمل لهم فى العودة إليها وصاحب ذلك سرقة أموالهم وممتلكاتهم
            أي أنه كان هناك فرق واضح بين اضطهاد اليهود للنصارى وبين اضطهاد الرومان لكل بنى إسرائيل سواء كانوا يهود أو نصارى

            فكاتب سفر أعمال الرسل يصف اضطهاد اليهود للنصارى وهو لا يتضمن طرد جماعي ولا سرقة ممتلكات ولكن مضايقات وسجن البعض وقتل استفانوس

            بينما كاتب رسالة إلى العبرانيين كان يتكلم عن اضطهاد الرومان لبني إسرائيل وكان منهم النصارى والذي تضمن هدم مدينة أورشليم وطردهم منها ومنعهم من دخولها وسرقة ممتلكاتهم التي كانت بها ، وأنها لم تعد باقية لهم لأنه تم بناء مدينة وثنية مكانها

            تعليق


            • #36
              • ج- استخدام الكاتب لكلمة عبرانيين ولم يحاول التمييز بين اليهود والمسيحيين يعنى أن الذى طرد المسيحيين هم الرومان وليس اليهود :-

              نجد أن الكاتب يستخدم كلمة عبرانيين لمن يوجه كلامه إليهم وكان بالطبع يقصد المسيحيين العبرانيين

              فنجده يقول :-
              13 :25 النعمة مع جميعكم امين
              (( الى العبرانيين )) كتبت من ايطاليا على يد تيموثاوس

              وكانت كلمة عبراني فى ذلك الوقت يتم إطلاقها على اليهود والمسيحيين الذين يتكلمون العبرية أو الآرامية ويقيمون فى فلسطين


              والملاحظ أنه :-
              ان كان حادث الطرد الذي يتكلم عنه كاتب الرسالة هو قيام اليهود في فلسطين أي العبرانيين بطرد المسيحيين فكان سيقوم بمحاولة التمييز بينهم وهو يسميهم أي أنه كان سيستخدم اسم يميزهم عن من طردوهم واضطهدوهم ولن يستخدم اسم يجمع بين الاثنين

              وهذا يعنى أن حادثة طرد المسيحيين التي يشير إليها الكاتب لم يكن الذى قام بها اليهود فى فلسطين ولكن كان الرومان
              • د -إن أقدم مخطوطة لتلك الرسالة قدرت أنه تم كتابتها بين عامي (175 م إلى 225 م) :-

              راجع هذا الرابط :-

              تعليق


              • #37
                • ع - محاولة إلصاق الرسالة ببولس نتج عنها تناقض بين كون كاتب الرسالة ينتظر حضور تيموثاوس وبين كيفية كتابة تيموثاوس الرسالة بيده :-

                بالطبع كانت هناك محاولات مستميتة لإلصاق الرسالة ببولس أو بأحد من الجيل الأول أو الثاني من المسيحيين لذلك حدث التحريف في الاصحاح الأخير ومن دلائل هذا التحريف :-
                • كيف ينتظر حضور تيموثاوس وفى نفس الوقت تم كتابة الرسالة على يديه :-

                نجد فى نهاية الرسالة هذا النص :-
                13 :23 اعلموا انه قد اطلق الاخ تيموثاوس الذي معه سوف اراكم ان اتى سريعا

                ومن ترجمة الأخبار السارة :-
                13: 23 أخبركم أن أخانا تيموثاوس أخلي سبيله. فإن حضر عما قريب، جئت معه لأراكم.

                وهذا النص يعني أن تيموثاوس ليس حاضرا أثناء كتابة الكاتب تلك الرسالة فهو لايزال ينتظر حضور تيموثاوس اليه

                بينما فى نص آخر نقرأ :-
                13 :25 النعمة مع جميعكم امين الى العبرانيين
                (( كتبت من ايطاليا على يد تيموثاوس ))

                من تم كتابة الرسالة على يديه هو تيموثاوس

                كيف ذلك وهو لا يزال ينتظر حضور تيموثاوس حتى يذهب الى العبرانيين ؟؟!!!!
                • كاتب الرسالة كتبها من أورشليم وليس من إيطاليا :-
                من احدى محاولات إلصاق الرسالة ببولس هو أنه تم كتابة نص يزعم أن كاتبها كتبها من إيطاليا

                فنقرأ :-
                13 :25 النعمة مع جميعكم امين الى العبرانيين
                (( كتبت من ايطاليا )) على يد تيموثاوس


                وذلك لأنه من المعروف أن بولس قضى فترة فى روما وهذا يناقض أحد النصوص الأخرى التي توضح أن كاتب الرسالة كتبها فى أورشليم ويتكلم عن استعدادهم الخروج منها

                فنقرأ من رسالة إلى العبرانيين :-
                13 :13
                (( فلنخرج )) اذا اليه خارج المحلة حاملين عاره
                13 :14 لان ليس لنا
                ((هنا)) مدينة باقية لكننا نطلب العتيدة


                كاتب الرسالة يكتب إلى العبرانيين (سكان أورشليم) ويقول :- ليس لنا ((هنا))

                أي أنه هو أيضا متواجد فى نفس المكان المتواجدون فيه أي أنه يحدثهم من أورشليم أيضا ولهذا السبب لم يعرفهم على نفسه فى بداية الرسالة لأنها لم تكن رسالة من شخص بعيد عنهم فى بلد آخر

                ولكنها كانت رسالة من شخص معروف لديهم ولكنه كان موجود فى سجن فى نفس تلك المدينة


                كما أن من تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي نقرأ :-
                ( يرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن الرسول بولس كتبها في أورشليم وفلسطين.)

                انتهى

                راجع هذا الرابط :-

                تعليق


                • #38
                  • ف - بالطبع التبرير الذي يزعمه علماء المسيحية لعدم كتابة اسم بولس على الرسالة هو تبرير غير منطقي :-

                  يبرر علماء المسيحية عدم كتابة اسم بولس على الرسالة بأن بولس كان رسول إلى الأمم وأن المسيحيين العبرانيين كانوا يحجمون عن قراءة رسائله ولذلك لم يكتب اسمه على الرسالة

                  تبرير غير منطقي أبدا
                  فهل يوجد أشخاص تأتى إليهم رسالة من شخص مجهول فيقدسونها و يتناقلونها بينهم بدون أن يعرفوا من هو كاتب الرسالة الموجهة إليهم أصلا ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                  كما أن رفض المتمسكين بالشريعة لبولس نابع من رفضهم لتعاليمه وكلامه لذلك لن يحدث كتابة اسمه من عدم كتابتها بالنسبة للمتمسكين بالشريعة أي فارق
                  هذا بالإضافة إلى أن كاتب الرسالة يطلب منهم فى الاصحاح الأخير أن يصلوا من أجله حتى يرد إليهم

                  فنقرأ :-
                  13 :18 صلوا لاجلنا لاننا نثق ان لنا ضميرا صالحا راغبين ان نتصرف حسنا في كل شيء
                  13 :19 و لكن اطلب اكثر ان تفعلوا هذا
                  (( لكي ارد اليكم باكثر سرعة))

                  وهذا يعني أن شخصيته كانت معروفة لديهم
                  مما يؤكد على أن كاتب الرسالة لم يكن بولس أبد والذى كان على خلاف مع العبرانيين

                  وهذا ما نقرأه من سفر أعمال الرسل :-
                  21 :30 فهاجت المدينة كلها و تراكض الشعب (( و امسكوا بولس و جروه خارج الهيكل )) و للوقت اغلقت الابواب
                  21 :31 و بينما هم يطلبون ان يقتلوه نما خبر الى امير الكتيبة
                  (( ان اورشليم كلها قد اضطربت ))
                  • ع- أسلوب كاتب تلك الرسالة على المسيح عليه الصلاة والسلام يختلف عن أسلوب كلام باقي الرسائل المنسوبة إلى بولس عن المسيح عليه الصلاة والسلام

                  فنجد فى تلك الرسالة لقب (رئيس الكهنة) وهو لقب لا نجده فى باقي الرسائل المنسوبة إلى بولس ، كما أنه لم يذكر كلمة المسيح ولكنه قال يسوع
                  مما يعني أن الكاتب مختلف
                  • حتى وان كان فى الرسائل الأخرى يكلم الأمم الذين لا يعرفون شئ عن (رئيس الكهنة )

                  يزعم علماء المسيحية أن السبب في عدم وجود جملة (رئيس الكهنة ) في باقي الرسائل المنسوبة إلى بولس هو أنها كانت موجهة إلى الأمم أما هذه فموجهة للعبرانيين

                  و لكن فهذا ليس مبررا لعدم ذكره فكان الأصح أن يذكره لهم ويشرح معناه ولكنه لم يفعل ذلك لأن الكاتب مختلف ، والفكرة نفسها لم تكن موجودة فى العصور الأولى للمسيحية



                  تعليق


                  • #39
                    الفرع الثامن (8-7-6) :- قصة ميلاد ملكي صادق من أم بدون أب لم ترد في مخطوطات قمران ، وإنما كانت ملحق في سفر أخنوخ 2 (أخنوخ النسخة السلافية)

                    يوجد كتابين باسم أخنوخ هما :-
                    • سفر أخنوخ بنسخة أثيوبية تم ترجمتها من اللغة اليونانية ، ويعتقد العلماء أن هذا الكتاب تم كتابته في الأصل باللغة الآرامية ولكنه مفقود ، وهو الذي وجد أجزاء منه في مخطوطات قمران ، ولا توجد به قصة ملكي صادق
                    • و سفر أخنوخ الثاني (2 Enoch ) أو أخنوخ النسخة السلافية (Slavonic Enoch) أو أسرار أخنوخ (Secrets of Enoch) وهو مختلف في محتوياته عن الكتاب الأول ، وهو موجود باللغة السلافية ولكن العلماء يعتقدون أنه تم ترجمته من نسخة يونانية وأنها كانت اللغة الأصلية التي تم كتابته بها في القرن الأول الميلادي ، ويوجد خلاف بين العلماء عن أصل مؤلفه وهل هو عمل يهودي أم عمل مسيحي ، و اقترح العلماء عدة تواريخ لزمان تأليفه تتراوح من أواخر القرن الأول الميلادي و حتى القرن العاشر الميلادي ولكن هناك تفضيل لأواخر القرن الأول الميلادي ، أقدم مخطوطاته ترجع إلى القرن الرابع عشر الميلادي وهناك مخطوطات أخرى ترجع إلى القرن الثامن عشر الميلادي ، ويوجد منه نسختان إحداهما طويلة والأخرى قصيرة ، وكان هناك خلاف بين العلماء أيهما النسخة الأصلية ، ولكن هناك اتفاق أن كلا النسختين تعرضتا لاضافات متأخرة

                    وهناك قصة في ملحق سفر أخنوخ الثاني (أخنوخ النسخة السلافية) في الفصول من 69 إلى 73 تزعم أن ملكي صادق ولد من أم بدون أب ، وأن أمه هي زوجة نير وهو أخو سيدنا نوح عليه الصلاة والسلام ، وأن زوجها اعتقد في البداية أنها ارتكبت الخطيئة ولكن جاءه الملاك وأخبره بالحقيقة وذلك بعد ميلاد الطفل (ملكي صادق) من أم ميتة ، والذى بمجرد ميلاده كان له قدرة مع نير ونوح على دفن أمه ، ثم أخذ الملاك الطفل إلى السماء حتى يرسله مرة أخرى إلى شعب يستحق

                    وهناك خلاف بين العلماء عما إذا كانت هذه القصة في أصل السفر أم أنها اضافة متأخرة نظرا لأنها غير موجودة في كل المخطوطات ولذلك في بعض التراجم لم يرد بها هذه القصة ، بينما وردت في تراجم آخرى

                    للمزيد راجع هذا الرابط :-


                    و النص كامل وبه قصة الميلاد الإعجازي في هذا الرابط :-


                    وكما قلت فان هذه القصة غير موجودة في سفر أخنوخ الأول والذى وجد ضمن مخطوطات قمران ، بينما لا وجود لسفر أخنوخ الثاني في مخطوطات قمران ، وكل الموجود عن ملكي صادق في مخطوطات قمران هو أنه ملاك و المخلص لشعب صهيون وذلك عن طريق اخبارهم بالحق ، وليس قصة ميلاده الواردة أعلاه والتي يعتقد العلماء أنها اقحام مسيحي على سفر أخنوخ 2

                    وسنرى ان شاء الله تطور شخصية ملكي صادق بعيدا عن الأسفار القانونية للكتاب المقدس :-

                    تعليق


                    • #40
                      • 1- قصة ميلاد ملكي صادق المعجزة الواردة في سفر أخنوخ 2 لم ترد في مخطوطات قمران :-

                      وردت شخصية ملكي صادق في مخطوطات قمران في ثلاث كتب إلا أنه لم يرد في أي منها قصة الميلاد الاعجازي الواردة في سفر أخنوخ الثاني ، والمذكور أعلاه اختصار له

                      حيث ورد في مخطوطات قمران في الكتب التالية :-
                      • أ- مخطوطة قمران 11Q13 عن ملكي صادق لم يرد بها قصة ميلاده ولكن أنه رئيس الملائكة :-

                      مخطوطة قمران 11Q13 أو 11QMelch (مخطوطة الكهف 11 لملكى صادق) أو ما تسمى وثيقة ملكي صادق (the Melchizedek document) ، ويرجح العلماء تاريخها إلى القرن الأول قبل الميلاد وهو اما في الفترة (من 50 إلى 25 ق .م ) أو الفترة (من 75 ق. م إلى 50 ق.م ) يعني اما في نهاية عصر المكابيين أو بداية عصر هيرودس

                      هذه المخطوطة تكلمت عن ملكي صادق حيث تم تصويره بأنه زعيم ملائكة الله أثناء الحرب مع ملائكة الظلام في السماء و أنه هو من سينقذ ويخلص أبناء البر من بليعال و أتباعه (الشيطان) في آخر الزمان ، وأبناء البر في تلك المخطوطة هم جماعة صهيون ، وأنه هو من سيعيدهم إلى الحق وهو بهذه الطريقة يحررهم من خطاياهم و أنه سوف يكفر عن جميع أبناء النور و سوف يؤسس مملكة صالحة وأنه المسيح (ليس بالضرورة أن يكون يسوع المسيح لأن كلمة المسيح عند اليهود يتم إطلاقها على الملك المؤمن فتم إطلاقها على شاول في " صموئيل الأول 12: 3 " و " صموئيل الثانى 1: 14" ،، وعلى سيدنا داود في " صموئيل الثاني 19: 21 " و " أخبار الأيام الثاني 6: 42 " ،، وعلى كورش في "إشعياء 45: 1" )

                      وتم كتابة هذه المخطوطة باللغة العبرية في عام 100 قبل الميلاد ، ولم يرد بها قصة ميلاده الموجودة في سفر أخنوخ 2

                      للمزيد راجع هذا الرابط :-
                      • ب- في سفر التكوين الأبوكريفي في مخطوطات قمران ،يكرر عن ملكي صادق نفس المعلومات الواردة في سفر التكوين :-

                      سفر التكوين الأبوكريفي الذي تم اكتشافه في الكهف الأول ضمن مخطوطات قمران و يسمى The Genesis Apocryphon أو (1QapGen) يكرر نفس المعلومات الواردة في سفر التكوين عن ملكي صادق

                      راجع هذا الرابط :-


                      تعليق


                      • #41
                        • د- في كتاب حرب أبناء النور ضد أبناء الظلام ، في مخطوطات قمران ، يظهر ملكي صادق كرئيس الملائكة ميخائيل :-

                        كتاب حرب أبناء النور ضد أبناء الظلام (The War of the Sons of Light Against the Sons of Darkness) ويسمى أيضا War Rule تم اكتشافه بمخطوطات قمران 1QM و 4Q491–497 ، ويرجع تاريخ المخطوطة لبداية عصر هيرودس ، في الفترة من 30 ق.م إلى 1 ق.م (يعني بعد عصر سمعان المكابي بفترة طويلة ، حوالى 130 عام) ، ولكن يوجد اختلاف بين العلماء حول تاريخ التأليف طبقا لتكتيك الحروب الواردة به ، فهناك من يرجعها للعهد السلوقي في بداية ثورة المكابيين ، وعلماء آخرين يرجعون تاريخ التأليف إلى العهد الروماني في الفترة بين النصف الثاني من القرن الأول قبل الميلاد إلى بدايات القرن الأول الميلادي

                        و الكتاب يتكلم عن حرب تنقسم إلى جزئين تندلع بين أبناء النور وهم أسباط بني إسرائيل بما فيهم القبائل المفقودة ، ضد أبناء الظلام وهم آدوم و موآب وعمون وعماليق و فلسطين وحلفائهم ، وبالطبع ينتصر في النهاية أبناء النور ، في هذا الكتاب يظهر رئيس الملائكة ميخائيل مستخدما اسم ملكي صادق ( Melchi-zedek ) وأنه كاهن سماوى ضد بليعال والذى أطلق عليه اسم ملكي ريشا (Melchi-resha) أى ملك الشر

                        تعليق


                        • #42
                          • 2- سفر أخنوخ (الأول) لا يوجد به قصة الميلاد الاعجازي :-


                          فى الرابط نص سفر أخنوخ باللغة الانجليزية ولا يوجد به قصة الميلاد الاعجازي :-


                          تعليق


                          • #43
                            • 3- ملكي صادق في الأدب الهلنستى اليهودي في القرن الأول الميلادى هو كاهن كنعاني دفع له سيدنا إبراهيم العشور :-

                            يعني لا يوجد ميلاد اعجازى ولا يوجد أنه ملاك وانما نفس الأفكار الواردة في سفر التكوين تقريبا

                            بالنسبة لجوزيفوس (المؤرخ اليهودي من القرن الأول الميلادي) :-
                            أوضح في كتاب (حروب اليهود) أن الملك البار هو رئيس كنعانى ، بدون أن يذكر اسم ملكي صادق وقال أنه هو من قام ببناء الهيكل وأورشليم والتي تم تسميتها على اسمه (سالم) ، أما في كتاب آثار اليهود فقد ذكر أنه كاهن الله



                            أما فيلو (فيلسوف يهودي عاش في الفترة من 20 ق. م إلى 50 م ) :-
                            كان يرى أن ملكي صادق هو الكاهن الأكبر لله ، وكهنوته بدون تعليم



                            ملحوظة :-
                            كتابات جوزيفوس وفيلو جاءت من مصادر مسيحية

                            تعليق


                            • #44
                              • 4- عند السامريين فإن ملكي صادق استقر في جرزيم وبنى الهيكل هناك :-

                              المدينة المقدسة عند السامريين ليست أورشليم (القدس) المعروفة عند اليهود وإنما مدينة (سالم) موجودة في جبل جرزيم ، وبالتالي فإن الهيكل المقدس هو في جرزيم ومن قام ببنائه هو ملكي صادق

                              مع العلم بأنه في عام 128 ق.م قام الملك يوحنا هركانوس المكابى بغزو السامرة ودمر معبد جرزيم و لكن ظل السامريين يتوجهون إلى الجبل ، ثم عادت وعمرت في عهد اسكندر جانيوس من المكابيين ، واستمرت خلال الفترة الرومانية تحت حكم اليهودية ، ولهذا السبب فإن أفكارهم قريبة من اليهود مع الاختلاف حول موقع الأماكن المقدسة ، حيث أنه من المعروف أن السامريين كانوا في كثير من الأحيان من أتباع تعاليم الصدوقيين


                              للمزيد راجع (طائفة السامريين) :-
                              • 5- ملكي صادق في تفسير الحاخامات و المدراشات المتأخرة :-

                              بعض هذه الكتب تقول بأن ملكي صادق هو سام بن نوح ، وهذا في ترجوم جوناثان الزائف ، ولاويين ربا ، وتكوين ربا و العدد ربا ، والتلمود البابلي (Nedarim 32b)

                              تعليق


                              • #45
                                • 6- الكتابات المسيحية اختلفت حول ملكى صادق :-

                                من ضمنها سفر أخنوخ الثاني الذي أضاف قصة ميلاده الاعجازي تشبها بقصة المسيح الواردة في الأناجيل

                                وبالنسبة لمخطوطات نجع حمادي (والتي ترجع إلى القرن الرابع الميلادي) ، تربط ملكي صادق بالمسيح ، وتظهره بأنه كائن سماوى ، مثل رسالة ملكي صادق يظهره على أنه رئيس الملائكة وأنه هو المسيح ، وهذه الكتابات جعلته مثل المسيح يعيش ويبشر ويموت ويتم بعثه (قيامته)

                                أما بالنسبة للكتاب المسيحيين مثل جيروم رأى أن ملكي صادق هو المسيح في أحد ظهوراته بالعهد القديم

                                و البعض مثل مار افرايم السريانى كرر ما يقوله اليهود بأنه سام بن نوح

                                والبعض مثل هيبوليتيس الروماني كان يرى ملكي صادق كاهن سماوى أعلى من المسيح

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة mohamed faid, 7 يون, 2023, 09:08 م
                                ردود 0
                                44 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة mohamed faid
                                بواسطة mohamed faid
                                 
                                ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 28 ماي, 2023, 02:50 ص
                                ردود 0
                                59 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Mohamed Karm
                                بواسطة Mohamed Karm
                                 
                                ابتدأ بواسطة mohamed faid, 2 ماي, 2023, 01:35 م
                                ردود 0
                                60 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة mohamed faid
                                بواسطة mohamed faid
                                 
                                ابتدأ بواسطة رمضان الخضرى, 22 أبر, 2023, 01:45 ص
                                ردود 0
                                86 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة رمضان الخضرى  
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 20 فبر, 2023, 03:32 ص
                                ردود 0
                                133 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                                يعمل...
                                X