هكذا حرف الصدوقيين الأسفار الخمسة (17) :أين الملاك المخلوق ناقل الرسالة الذي نجده في العهد الجديد ؟!

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أكرمنى ربى بالاسلام الاسلام اكتشف المزيد حول أكرمنى ربى بالاسلام
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هكذا حرف الصدوقيين الأسفار الخمسة (17) :أين الملاك المخلوق ناقل الرسالة الذي نجده في العهد الجديد ؟!

    هكذا حرف الصدوقيين الأسفار الخمسة (17)
    أين الملاك المخلوق ناقل الرسالة الذي نجده في العهد الجديد ؟!






    المقدمة :-
    • استكمالا لمواضيع (كيف حرف اليهود الهلينستيين و الكهنة الصدوقيين الأسفار الخمسة الأولى)





    هكذا حرف الصدوقيين الأسفار الخمسة (15) :اخفاء نصوص بداية الخلق التي تتكلم عن الملائكة وخلقتهم



    هكذا حرف الصدوقيين الأسفار الخمسة (16) :اقحام كلمة (ملاك) في بعض النصوص للخلط بينه وبين الله ،تمهيدا للشرك بالله عز وجل وليس لعدم وجود الملائكة





    المبحث الرابع :- اليهودية الهلنستية و المصالح المشتركة كانت سبب الاتفاق في بعض القصص بين طوائف اليهود والمسيحيين





    حيث بدأت في المطلب (الخامس عشر) الحديث عن اختفاء نصوص هامة تتحدث عن الملائكة وطبيعتهم في الأسفار الخمسة الأولى ، فمن خلال تلك الأسفار الخمسة الأولى لا يمكن أن نعرف أن الملائكة كائنات نورانية ، خاصة عندما نرى أن كلمة (ملاك) تطلق على البشر ، وأن الرب ورجاله يأكلون ويشربون ويتعبون ، وفى نفس الوقت نرى نصوص بها (ملاك الرب) إلا أننا نجده يتحدث وكأنه هو الرب نفسه (يهو) وليس مخلوق ناقل للرسالة وكان هذا بهدف إحداث خلط بين الرب وبين ملاك الرب وتكون النتيجة أن (ملاك الرب) هو اله مساوى ليهو

    وان شاء الله في هذا الموضوع سوف أستكمل توضيح النصوص في الأسفار الخمسة الأولى التي تم من خلالها الخلط بين ملاك الرب وبين الرب بحيث يصبح ملاك الرب = يهو
    ولقد استغل علماء عباد الأقانيم هذه النصوص المحرفة حتى يوهموا أتباعهم أنها ظهورات الههم يسوع فى العهد القديم ، متناسين أن هذه الأسفار بهذا التفسير لا يوجد بها الملائكة المخلوقات النورانية التى تنقل الرسالة ، فيصبح الههم هو ناقل الرسالة
    فاذا كان الأمر كما يفسرون وكان الاله (ملاك الرب) هو ناقل الرسالة ، فأين هو الملاك المخلوق الكائن النورانى الذى ينقل الرسالة فى العهد الجديد ، ولماذا يأخذ الههم يسوع هذا الدور فى الأسفار الخمسة الأولى ؟؟؟!!!!!!

    ببساطة شديدة الرد هو :- لأنهم يستدلون على عبادة زائفة بنصوص محرفة ، حرفها الكهنة الصدوقيين الذين أنكروا المخلوقات الكائنات النورانية وأشركوا بالله عز وجل فوضعوا نصوص ملاك الرب بهذا الشكل ليقنعوا بنى اسرائيل بعبادة انسان

    وسنرى أيضا ما هو الكروبيم فهل هم حقا نوع من الملائكة المخلوقات النورانية أم حاول الصدوقيين اظهارهم على أنهم نوع من الحيوانات المجنحة


    ويشمل هذا الموضوع على الأفرع الآتية :-
    الفرع الأول (1 - 17 - 6) :- طبقا لنصوص سفر التكوين فإن ملاك الرب = الله ، أي إله يتم عبادته
    الفرع الثانى (2 - 17 - 6) :-لماذا نجد اختلاف أسلوب الكلام بين الملاك في الأسفار الخمسة الأولى وبين الملاك فى العهد الجديد
    الفرع الثالث (3 - 17 - 6) :- هل كان كهنة وعلماء اليهود حمقى بحيث لم يدركوا أن ملاك الرب يتكلم وكأنه (يهو) نفسه ، وانتظروا مئات السنين حتى جاء آباء الكنيسة ليظهروا هذا الاكتشاف العظيم ؟؟!!!!

    الفرع الرابع (4 - 17 - 6) :- الكروبيم ليست ملائكة كائنات نورانية عاقلة بل كان المقصود حيوان مجنح مثل التنانين الواردة في (تكوين 1: 21)
    التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 20 مار, 2021, 01:12 م.

  • #2
    الفرع الأول (1 - 17 - 6) :- طبقا لنصوص سفر التكوين فإن ملاك الرب = الله ، أي إله يتم عبادته
    • 1- في بعض الترجمات للعدد (تكوين 48: 16) سنجد أن الكلمة هو (الله) وليس (الملاك) :-

    من الذي خلص سيدنا يعقوب من كل شر ، هل هو الملاك أم الله ؟؟!!!!
    من الذي توجه إليه سيدنا يعقوب بالدعاء وطلب مباركته من أجل ابناء سيدنا يوسف ، فهل يطلب من الملاك أم من الله عز وجل ؟؟!!!!

    أم أن الملاك = اله مشارك ليهو

    فنقرأ من سفر التكوين (ترجمة الفانديك) :-
    48 :1 و حدث بعد هذه الامور انه قيل ليوسف هوذا ابوك مريض فاخذ معه ابنيه منسى و افرايم
    48 :2 فاخبر يعقوب و قيل له هوذا ابنك يوسف قادم اليك فتشدد اسرائيل و جلس على السرير



    ثم نقرأ :-
    48 :8 و راى اسرائيل ابني يوسف فقال من هذان
    48 :9 فقال يوسف لابيه
    هما ابناي اللذان اعطاني الله ههنا فقال قدمهما الي لاباركهما
    48 :10 و اما عينا اسرائيل فكانتا قد ثقلتا من الشيخوخة لا يقدر ان يبصر فقربهما اليه فقبلهما و احتضنهما
    48 :14 فمد اسرائيل يمينه و وضعها على راس افرايم و هو الصغير و يساره على راس منسى وضع يديه بفطنة فان منسى كان البكر
    48 :15 و بارك يوسف و قال الله الذي سار امامه ابواي ابراهيم و اسحق الله الذي رعاني منذ وجودي الى هذا اليوم
    48 :16
    ((
    الملاك الذي خلصني من كل شر)) يبارك الغلامين و ليدع عليهما اسمي و اسم ابوي ابراهيم و اسحق و ليكثرا كثيرا في الارض

    ولكن سنجد في بعض الترجمات الأخرى كلمة (الله) بدلا من (ملاك) الموجودة فى العدد (تكوين 48: 16)

    فنقرأ من ترجمة الأخبار السارة نجده وضع كلمة (الله) بدلا من (الملاك) :-
    48: 16 ((
    الله الَّـذي نجانـي مـن كُــل سـوء)) يبارك هذين الصبيين. يتسميان بإسمي وإسم أبوي إبراهيم وإسحق ويكثران جدا في الأرض))


    و كذلك فى الترجمة العربية المشتركة :-
    48: 16 ((
    اللهُ الَّـذي نجانـي مـِنْ كُــلِّ سـوء)) يُبارِكُ هذَينِ الصَّبيَّينِ. يتسمَّيانِ بإسمي وإسمِ أبوَيَ إبراهيمَ وإسحَقَ ويكثُرانِ جدُا في الأرضِ)).

    يعني هذه الترجمات وضعت كلمة (الله) بدلا من (ملاك)

    وسنجد طبقا لموقع Bible Hub أن الكلمة هي (ملاك)

    راجع النص باللغة العبرية في هذا الرابط :-

    وسنجد أنه في مخطوطات الترجمة السبعينية أن كلمة (ملاك) هي الموجودة في النص

    راجع نص الترجمة السبعينية في هذا الرابط :-

    ولكن هناك من سيقول أن الله عز وجل قد يخلص الإنسان من الشرور عن طريق ملائكته و بهذا يكون المعنى واحد ، ولكن المشكلة أن سيدنا يعقوب في النص يطلب ويدعو الملاك أن يبارك ابنا سيدنا يوسف ، أنه لا يدعو الله عز وجل ، لماذا ؟؟!!!!

    الإجابة هي :-
    لأن كاتب النص كان يريد أن يقول لبنى إسرائيل أن ملاك الرب هو اله مساوى ومشارك ليهو ، وهذا دليل على وجود الشرك في بني إسرائيل ، وأن ما قاله المسيحيين عن المسيح عليه الصلاة والسلام لم يكن إلا تكرار لهذا الشرك

    تعليق


    • #3
      • 2- هل تصارع سيدنا يعقوب مع الله أم مع ملاك في (تكوين 32: 24 إلى 32: 30) :-

      دليل آخر يثبت أن في الفترة الهلينستية كان اليهود يعبدون ملاك الرب ، ويجعلونه (يهو) وهو نتيجة لما قام به الصدوقيين من تحريف ، سنجده فى قصة مصارعة سيدنا يعقوب عليه الصلاة والسلام مع الله (تعالى الله عما يقولون) فهذه القصة نجدها في سفر التكوين بأنه تصارع مع الله وفى نفس الوقت سنجد في سفر هوشع أن سيدنا يعقوب تصارع مع ملاك ، يعني من الواضح بالنسبة لليهود أن ملاك الرب = يهو ، يعني هو اله يتم عبادته
      • أ- سفر التكوين يقول أن صراع سيدنا يعقوب كان مع الله نفسه :-

      فنقرأ من سفر التكوين :-
      32 :24 فبقي يعقوب وحده و صارعه
      انسان حتى طلوع الفجر
      32 :25 و لما راى انه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه
      32 :26 و قال اطلقني لانه قد طلع الفجر فقال لا اطلقك ان لم تباركني
      32 :27 فقال له ما اسمك فقال يعقوب
      32 :28 فقال لا يدعى اسمك في ما بعد يعقوب بل اسرائيل لانك
      جاهدت مع الله و الناس و قدرت
      32 :29 و سال يعقوب و قال اخبرني باسمك فقال لماذا تسال عن اسمي و باركه هناك
      32 :30 فدعا يعقوب اسم المكان
      فنيئيل قائلا
      لاني نظرت الله وجها لوجه و نجيت نفسي

      بعض علماء المسيحية في تفاسيرهم للنص يقولون أن الصراع كان مع ملاك خاصة وأن كاتب سفر هوشع يقول أن الصراع كان مع ملاك

      فنقرأ من سفر هوشع :-
      12 :4 جاهد مع الملاك و غلب بكى و استرحمه وجده في بيت ايل و هناك تكلم معنا

      ولكن النص في سفر التكوين واضح منه أن المواجهة هنا كانت مع الله نفسه وليس مع ملاك

      فصحيح أن الكلمة العبرية التي تم ترجمتها الله في العدد (تكوين 32: 28) هي الوهيم وهي كلمة من الممكن أن تأتى مع الملائكة مثلما من الممكن أن تأتى مع الرب الإله ، إلا أن النصوص بعد ذلك وتسمية المكان يؤكدان أنه كان المقصود بالوهيم هنا هو الله نفسه وليس ملاك


      فنجد في العدد (تكوين 32: 30) الآتي :-
      • سيدنا يعقوب يطلق على هذا المكان الذي وقعت به الأحداث (فينئيل) :-
      وهذه الكلمة بالعبرية פְּנִיאֵ֑ל توافق لغوى 6439 وهى مكونة من مقطعين هما (فين) و (إيل) وهي تعنى (وجه الله) ، فكلمة (إيل) بمعنى إله أو قوى

      للمزيد راجع :-


      ومن نفس سفر التكوين سنجد أن سيدنا يعقوب أطلق على مكان آخر اسم (بيت إيل) لأنه اعتقد أن في هذا المكان بيت الله أي بيت (يهو) (تكوين 28: 17 -19) حيث تقابل مع (يهو) ، يعني سيدنا يعقوب عندما يسمى أي مكان باسم به كلمة (إيل) فيكون هذا لأن له علاقة بمقابلته مع الله نفسه مما يعني أنه عندما أطلق على المكان فينئيل فكان هذا بسبب مقابلته لله نفسه

      و نقرأ من سفر التكوين :-
      33 :20 و اقام هناك مذبحا و دعاه ايل اله إسرائيل

      يعني المقصود بــ (إيل) في أحاديث سيدنا يعقوب هو الله نفسه إله إسرائيل يعني الذي صارعه كان إيل و ليس ملاك
      • بالإضافة إلى أنه أعطى سببا لهذه التسمية حيث قال :-
      (لاني نظرت الله وجها لوجه و نجيت نفسي)، سيدنا يعقوب سعيد أنه نظر إلى الله وجه لوجه ولم يحدث له شئ ، فهو سعيد أنه بعد أن رآه وجها لوجه فانه لا يزال على قيد الحياة وهذا لأنه هذه المرة شاهد الله نفسه وليس ملاك نظرا لوجود اعتقاد بأن من يرى الله وجها لوجه فسوف يموت

      فنقرأ من سفر الخروج :-
      33 :20 و قال لا تقدر ان ترى وجهي لان الانسان لا يراني و يعيش

      وهذا يعني أن كاتب النص في سفر التكوين يريد أن يقول أن سيدنا يعقوب صارع الله نفسه (تعالى الله عما يقولون)، وهذا لأن الصدوقيين قاموا باعطاء رب العالمين صفات وأفعال البشر فهو يمشى بين الناس ويأكل مما يأكل منه الناس وبالتالي فهو إنسان ومن يرى وجهه فلن يموت ، و ذلك ردا منهم على معتقد الفريسيين بعدم تجسد رب العالمين وأنه لا أحد يستطيع أن يراه بدون أن يموت (وان شاء الله في موضوع آخر سوف أتكلم تفصيلا عن قيام الصدوقيين باعطاء الله صفات البشر (تعالى الله عما يقولون))


      تعليق


      • #4
        • ب- ولكن الإشارة إلى القصة في سفر هوشع ، على أنه صارع ملاك يعني أن ملاك = الله ، عند بني إسرائيل في تلك الفترة :-

        فنقرأ من سفر هوشع :-
        12 :2 فللرب خصام مع يهوذا و هو مزمع ان يعاقب يعقوب بحسب طرقه بحسب افعاله يرد عليه
        12 :3 في البطن قبض بعقب اخيه و بقوته جاهد مع الله
        12 :4 جاهد مع الملاك و غلب بكى و استرحمه وجده في بيت ايل و هناك تكلم معنا


        يعني الله مساوى للملاك (والذى ظهر في صورة إنسان طبقا للعدد "تكوين 32: 24 ")، لأنهم كانوا يقولون مثلما يقول المسيحيين على المسيح أنه الملاك هو اله آخر ولكن يمكن رؤيته ولن يموت الإنسان

        هذا هو ما كان يريد الصدوقيين نشره ومن الواضح أنهم نجحوا في ذلك ونشروه بالفعل بين بني إسرائيل ولكنهم بالتأكيد لم يعبدوا المسيح عليه الصلاة والسلام ولكن عبدوا إنسان آخر


        تعليق


        • #5
          • 3- هل الذي نادى هاجر من السماء ملاك الرب أم الرب ؟؟!! :-

          نقرأ من سفر التكوين :-
          21 :17 فسمع الله صوت الغلام و نادى ملاك الله هاجر من السماء و قال لها ما لك يا هاجر لا تخافي لان الله قد سمع لصوت الغلام حيث هو
          21 :18 قومي احملي الغلام و شدي يدك به
          لاني ساجعله امة عظيمة


          استمرار لمسلسل الخلط بين الملاك وبين الرب
          في حين أن الملاك هو من يكلم هاجر يعني ناقل لرسالة

          ولكن الغريب أننا نجده في العدد (21: 18) يقول :- (لأني سأجعله أمة عظيمة)

          المفروض أن الله هو من يقول هذا

          فإذا كان ملاك في الوسط وهو من ينقل الرسالة فالمفروض أن يقول (لأن الله سوف يجعل منه أمة عظيمة) ، ولكن هذا لم يحدث وبدلا من ذلك فإن الحوار وكأن الملاك هو صاحب السلطة والقرار وهو الرب ، لقد أصبح الملاك في هذا النص هو المتحكم في قدر أمة كاملة

          والغريب أيضا هو أن ملاك الرب يناديها من السماء
          بينما المفروض أن الملاك رسول الرب إلى البشر يعني عندما يتكلم مع البشر فيكون هذا على الأرض وليس السماء

          من الواضح أن النص الحقيقي كان الملاك فيه ناقل للرسالة فقط يعني مخلوق ولكن أراد المحرفين أن يجعلوه اله فنسبوا إليه السلطة والقرار ، فأصبح هو من سيجعل سيدنا إسماعيل أمة عظيمة ، وكأن الملاك هو المتحكم بالقدر


          ومن الواضح أن النص الحقيقي كان هكذا :-
          (فسمع الله صوت الغلام و نادى ملاك الله هاجر من السماء و قال لها ما لك يا هاجر لا تخافي لان الله قد سمع لصوت الغلام حيث هو ، قومي احملي الغلام و شدي يدك به
          لان الله سيجعله امة عظيمة )


          تعليق


          • #6
            • 4- ملاك الرب في قصة زواج سيدنا اسحاق عليه الصلاة والسلام هو تكرار لملاك الرب الذي به اسم (يهو) أي إله مع يهو :-

            في الاصحاح 24 من سفر التكوين نجد قصة خطبة سيدنا اسحاق عليه الصلاة والسلام لرفقة ، وسنجد به جملة (ملاك الرب) ورد على لسان سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام

            فنقرأ من سفر التكوين :-
            24 :7 الرب اله السماء الذي اخذني من بيت ابي و من ارض ميلادي و الذي كلمني و الذي اقسم لي قائلا لنسلك اعطي هذه الأرض هو
            يرسل ملاكه امامك فتاخذ زوجة لابني من هناك

            ثم نقرأ ما يقصه الخادم على لسان سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام :-
            24 :40 فقال لي ان الرب الذي سرت امامه
            يرسل ملاكه معك و ينجح طريقك فتاخذ زوجة لابني من عشيرتي و من بيت ابي

            من الواضح أنه نفس ملاك الرب الذي ورد في سفر الخروج والذي فيه اسم (يهو)

            فنقرأ من سفر الخروج :-
            23 :20 ها أنا
            مرسل ملاكا أمام وجهك ليحفظك في الطريق و ليجيء بك إلى المكان الذي اعددته
            23 :21 احترز منه و اسمع لصوته و لا تتمرد عليه لانه لا يصفح عن ذنوبكم لان اسمي فيه


            انه ملاك الرب الذي عبده اليهود وورد في التلمود أن هذا النص كان يستدل به من عبوده على ألوهيته

            يعني ملاك الرب عندهم هو اله شريك مع يهو في العبادة وليس مخلوق نورانى ناقل ومنفذ لتعاليم الله عز وجل


            فنقرأ من Sanhedrin 38b بالتلمود البابلي :-
            Once a Min said to R. Idith: It is written, And unto Moses He said, Come up to the Lord.53 But surely it should have stated, Come up unto me! — It was Metatron 54 [who said that], he replied, whose name is similar to that of his Master,55 for it is written, For my name is in him.56 But if so, [he retorted,] we should worship him! The same passage, however, — replied R. Idith says: Be not rebellious57 against him, i.e., exchange Me not for him. But if so,58 why is it stated: He will not pardon your transgression?59 He answered: By our troth60 we would not accept him even as a messenger,61 for it is written, And he said unto him, If Thy [personal] presence go not etc.62
            الترجمة :-
            ذات مرة قال Min (يهودي زنديق) للرابى / إيديث : مكتوب ، "وقال لموسى: اصعد إلى الرب" (خروج 24: 1) ولكن بالتأكيد كان يجب أن يقول: تعال إلي! -
            كان ميتاترون [الذي قال ذلك] ، أجاب ، واسمه مشابه لاسم سيده ، لأنه مكتوب ، لأن اسمي فيه (خروج 23: 21) ولكن إذا كان الأمر كذلك ، [رد ،] ينبغي علينا أن نعبده (يعني ميتاترون)! . أجاب الرابى/ إيديث : ولكن نفس الفقرة - تقول: لا تتمردوا عليه ، أي لا تستبدلنى به . فرد Min ( اليهودي الزنديق ) : ولكن إذا كان الأمر كذلك ، فلماذا يقال: لن يغفر ذنوبكم ؟ (خروج 23: 21) فقال الرابى / إيديث : بعهدنا لا نقبله حتى كرسول ، لأنه مكتوب ،إذا كان حضورك [الشخصي] لا يذهب الخ 62
            انتهى

            راجع هذا الرابط :-




            فكما اعتقد المسيحيين أن يهو أرسل يسوع ابنه الاله اليهم ، اعتقد اليهود أن يهو أرسل ملاك الرب الإله إلى الناس لمساعدتهم وأطلقوا عليه اسم ميتاترون ولكن اسمه العبري كان عزرياهو = عزريا = عزير

            للمزيد راجع موضوع :-
            الرد على شبهة (قالت اليهود عزير ابن الله)


            ملحوظة :-
            يقول العلماء أن قصة زواج سيدنا اسحاق عليه الصلاة والسلام الموجودة في الاصحاح 24 من سفر الخروج هي عبارة عن دمج شكلين مختلفين لزواجه ، وان شاء الله سوف أتكلم عن ذلك بالتفصيل في موضوع عن إنكار الصدوقيين للتدبير الإلهي
            انتهى

            تعليق


            • #7
              الفرع الثانى (2 - 17 - 6) :-لماذا نجد اختلاف أسلوب الكلام بين الملاك في الأسفار الخمسة الأولى وبين الملاك فى العهد الجديد

              قد يقول أحدهم :-
              الله عز وجل يكلم رسله من البشر عن طريق رسله من الملائكة ، و أن الملاك ينقل كلام الله عز وجل و ينفذ أوامره

              نعم هذا صحيح ولكن المشكلة في نصوص الأسفار الخمسة الأولى الحالية أنها لا تفرق بين الكلام المباشر وبين الكلام المنقول وتجعل ناقل الرسالة كأنه هو الله عز وجل نفسه و أنه هو المتحكم في القدر وصاحب السلطة والقرار والأمر

              فإذا كان الأمر الذي ينقله الملاك أمر عادي مثل يا فلان افعل كذا ولا تفعل كذا فلا بأس أن يقوله مباشرة

              ولكن إذا تضمنت هذه الرسالة جمل لا يمكن أن يقولها إلا الله عز وجل مثل (لم تمسك ابنك وحيدك عنى) ، هنا يجب على الكاتب إما أن يجعل هذا الحوار من الله عز وجل مباشرة فيقول (لم تمسك ابنك وحيدك عنى ) وهنا سوف يفهم القارئ أن هذا الحوار تم ايصاله للنبي عن طريق ملاك لأنه يعلم مسبقا أن الملائكة هم رسل الله عز وجل لأنبيائه من البشر

              أو يجعلها من خلال الملاك ولكن مع تغيير أسلوب الكلام فيقول الملاك :- (أن الله يقول لك من أجل أنك لم تمسك ابنك وحيدك عنه )

              ولكن هذا الأسلوب لا نجده في الأسفار الخمسة الأولى الحالية

              فالنص يذكر الملاك و في نفس الوقت لا يشير إلى أن الملاك ينقل كلام الله عز وجل ولكنه يتكلم وكأن الكلام هو كلام الملاك نفسه وأنه هو إله بيت إيل أو عدم إمساك الابن الوحيد من أجل الملاك



              وهذا مرجعه إلى أن النص الأصلي كان على أسلوبين هما :-
              • بعض النصوص لم يكن به كلمة (ملاك) ولكنها كانت متروكة لفهم القارئ الذي يؤمن بوجود الملائكة
              • و بعض النصوص كان بها الملاك كمخلوق ناقل فقط للرسالة ومنفذ للأمر الالهى بدون أن ينسب السلطة إلى نفسه

              إلا أنه نظرا لأن الصدوقيين حذفوا تماما أي إشارة إلى الملائكة كمخلوقات نورانية وعباد لله عز وجل ، وكذلك حذفوا قصتهم في بداية خلق الإنسان في الأسفار الخمسة الأولى ، واطلاق كلمة ملائكة على البشر (رسل من البشر) ، ثم إحداث خلط بين ملاك الرب وبين الرب نفسه عن طريق إقحام كلمة (ملاك) في بعض النصوص أو نسب الأمر للملاك ، مما أدى إلى إنكار وجود الملائكة كمخلوقات نورانية ، والاعتقاد بأن ملاك الرب هو الرب ، يعني ملاك الرب صاحب السلطة ليس مخلوق وانما هو الاله

              ومما يدل على هذا الإقحام هو الأسلوب المختلف الذي نجده في العهد الجديد حيث نرى الملاك يوضح أنه رسول من الله عز وجل ولا ينسب لنفسه ما هو خاص بالله عز وجل :-

              تعليق


              • #8
                • 1- الملاك وهو يكلم زكريا في إنجيل لوقا يقول أن الله عز وجل أرسله :-

                فنقرأ من إنجيل لوقا :-
                1 :18 فقال زكريا للملاك كيف اعلم هذا لاني انا شيخ و امراتي متقدمة في ايامها
                1 :19 فاجاب الملاك و قال له انا جبرائيل الواقف قدام الله
                و ارسلت لاكلمك و ابشرك بهذا

                الملاك لا يتكلم من نفسه و لا ينسب الأوامر لنفسه وكأنه اله ، ولكنه فقط منفذ لكلمة الله عز وجل
                • 2- نقرأ من إنجيل لوقا طريقة كلام الملاك مع مريم ولا ينسب لنفسه أنها وجدت نعمة عنده ولكن عند الله :-

                فنقرأ من إنجيل لوقا :-
                1 :30 فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لانك قد وجدت نعمة عند الله
                1 :31 و ها انت ستحبلين و تلدين ابنا و تسمينه يسوع
                1 :32 هذا يكون عظيما و ابن العلي يدعى
                و يعطيه الرب الاله كرسي داود ابيه
                1 :33 و يملك على بيت يعقوب الى الابد و لا يكون لملكه نهاية
                1 :34 فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا و انا لست اعرف رجلا
                1 :35 فاجاب الملاك و قال لها الروح القدس يحل عليك و قوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله
                1 :36 و هوذا اليصابات نسيبتك هي ايضا حبلى بابن في شيخوختها و هذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقرا
                1 :37
                لانه ليس شيء غير ممكن لدى الله

                الملاك هنا ليس هو نفسه الله ونجده يقول :- (وجدت نعمة عند الله) ولم يقل (وجدت نعمة عندى)

                يقول (يعطيه الرب الاله كرسي …) ولم يقل (أعطيه كرسى …)

                يقول (لأنه ليس شئ غير ممكن لدى الله) ولم يقل (لأنه ليس شئ غير ممكن لدى)

                تعليق


                • #9
                  • 3- الملاك في سفر أعمال الرسل ينقل الرسالة ولا ينسب أعمال الله عز وجل لنفسه :-


                  فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
                  10 :3 فراى ظاهرا في رؤيا نحو الساعة التاسعة من النهار ملاكا من الله داخلا اليه و قائلا له يا كرنيليوس
                  10 :4 فلما شخص اليه و دخله الخوف قال ماذا يا سيد فقال له صلواتك و صدقاتك
                  صعدت تذكارا امام الله
                  10 :5 و الان ارسل الى يافا رجالا و استدع سمعان الملقب بطرس


                  يقول الملاك : (صعدت تذكارا أمام الله) ولم يقل (صعدت تذكارا أمامى)


                  وكذلك نقرأ من سفر أعمال الرسل على لسان بولس :-
                  27 :23 لانه وقف بي هذه الليلة ملاك الاله الذي انا له و الذي اعبده
                  27 :24 قائلا لا تخف يا بولس ينبغي لك ان تقف امام قيصر و هوذا قد
                  وهبك الله جميع المسافرين معك


                  يقول أن الملاك أخبره بــ (وهبك الله) ولم يقل (وهبتك)


                  تعليق


                  • #10
                    • 4- السؤال لعلماء المسيحية الذين يوهمون أتباعهم بأن الملاك ناقل الرسائل في الأسفار الخمسة الأولى هي ظهورات يسوع الاله :-


                    نصوص الأسفار الخمسة الأولى هي نصوص محرفة تشكل أغلبها طبقا لهوى طائفة الكهنة الصدوقيين ، أراد هؤلاء أن ينشروا العبادة الوثنية الشركية بين بني إسرائيل كما كان يفعل اليونانيين (المكابيين الأول 3: 48) ، لذلك أقحموا كلمة ملاك في نصوص يتكلم فيها الرب بنفسه ، ليصبح ملاك الرب هو الرب ، وتوضح ذلك بشكل مباشر في (خروج 23: 21) ، حيث نقرأ :-

                    من سفر الخروج :-
                    23 :20 ها أنا مرسل ملاكا أمام وجهك ليحفظك في الطريق و ليجيء بك إلى المكان الذي اعددته
                    23 :21 احترز منه و اسمع لصوته و لا تتمرد عليه لانه لا يصفح عن ذنوبكم
                    لان اسمي فيه


                    وهذا النص هو ما استند عليه اليهود الذين عبدوا ميتاترون (ملاك الرب) وأشار التلمود البابلي إلى ذلك ( Hagigah 15a و Sanhedrin 38b )

                    وبالطبع لم يعبد اليهود المسيح عليه الصلاة والسلام ، ولكنهم عبدوا شخص آخر ، كان مجيئه الزمني قبل المسيح عليه الصلاة والسلام

                    إلا أن علماء المسيحية يستغلون تحريف الصدوقيين بشأن جملة (ملاك الرب) التي وردت في العهد القديم ويزعمون أنها ظهورات يسوع الابن وهذا مرجعه للخلط الذي سبق وأن أوضحته بين الملاك وبين الرب

                    للمزيد راجع :-



                    لذلك السؤال لهؤلاء هو :-
                    إذا كان ما تزعمونه صحيح فأين هو الملاك الرسول المخلوق في الأسفار الخمسة الأولى ؟؟؟!!!!

                    ولماذا دائما ناقل الرسالة يكون هو الإله يسوع في تلك الأسفار بينما نجد في العهد الجديد أن ناقل الرسالة ملاك مخلوق ؟؟؟!!!!!


                    يا عباد الأقانيم ، الصدوقيين أنكروا وجود الملائكة المخلوقات النورانية لذلك حذفوا أي نص يتحدث عن أصلهم وكينونتهم ، ولكن ماذا عنكم يا من تؤمنون بوجود الملائكة المخلوقات ، ألا تفكرون ؟؟!!!!

                    انتم تقدسون نصوص محرفة ، و تستدلون على عبادتكم الزائفة بتلك النصوص التي وضعها زنادقة اليهود من أجل عبادة شخصية أخرى


                    تعليق


                    • #11
                      الفرع الثالث (3 - 17 - 6) :- هل كان كهنة وعلماء اليهود حمقى بحيث لم يدركوا أن ملاك الرب يتكلم وكأنه (يهو) نفسه ، وانتظروا مئات السنين حتى جاء آباء الكنيسة ليظهروا هذا الاكتشاف العظيم ؟؟!!!!


                      تعمد الصدوقيين إحداث خلط بين ملاك الرب وبين الرب لإيهام بني إسرائيل أن ملاك الرب اله يعبد ، هذه النصوص التي استغلها آباء الكنيسة ليوهموا أتباعهم أنها ظهورات ربهم يسوع ، ولكنهم كاذبون استغلوا نصوص حرفها الصدوقيين ليمهدوا لعبادة شخص آخر كما أشار (المكابيين الأول 3: 48) - (والذى تم كتابته قبل مجئ المسيح عليه الصلاة والسلام ، يعنى كان المقصود عبادة انسان آخر كان يعرفه اليهود) ، وهو ميتاترون الذي أشار اليه التلمود وكان الاسم العبري له هو عزرياهو ، حيث نجد أنه اسم يهو فيه (خروج 23: 21)


                      وان شاء الله في هذا الفرع سوف أوضح النصوص الأخرى التي أحدثوا فيها هذا الخلط وكيف أستغل آباء الكنيسة هذه النصوص لمصلحة عقيدتهم المنحرفة ،
                      ولكن يجب أولا أن يسألوا أنفسهم سؤال :-

                      هل كان اليهود حمقى لمئات السنين بحيث لم يلاحظوا هذه النصوص و هذا الخلط بين ملاك الرب وبين الرب ، حتى يأتي آباء الكنيسة ويكتشفوا معنى هذه النصوص ؟؟؟!!!

                      لا لم يكونوا حمقى ، أنهم أنفسهم من وضعوا هذه النصوص من أجل (عزرياهو) وليس يسوع بدليل أن اسم يسوع لا ينطبق عليه وصف ملاك الرب (خروج 23: 21) ، كما أنه لم يكن موجود وقت عبادة اليهود تلك الشخصية التى أشار اليها كاتب سفر المكابيين الأول
                      • 1- هل تقابلت هاجر مع ملاك أم مع الله عز وجل في الاصحاح 16 من سفر التكوين :-

                      نقرأ من سفر التكوين :-
                      16 :7 فوجدها
                      ملاك الرب على عين الماء في البرية على العين التي في طريق شور
                      16 :8 و قال يا هاجر جارية ساراي من اين اتيت و الى اين تذهبين فقالت انا هاربة من وجه مولاتي ساراي
                      16 :9 فقال لها
                      ملاك الرب ارجعي الى مولاتك و اخضعي تحت يديها
                      16 :10 و قال لها
                      ملاك الرب تكثيرا اكثر نسلك فلا يعد من الكثرة
                      16 :11 و قال لها
                      ملاك الرب ها انت حبلى فتلدين ابنا و تدعين اسمه اسماعيل لان الرب قد سمع لمذلتك
                      16 :12 و انه يكون انسانا وحشيا يده على كل واحد و يد كل واحد عليه و امام جميع اخوته يسكن
                      16 :13
                      فدعت اسم الرب الذي تكلم معها انت ايل رئي لانها قالت اههنا ايضا رايت بعد رؤية

                      كلمة الرب في العدد (تكوين 16: 13) جاءت في النص العبري (يهو)

                      يعني النص :-
                      16: 13 فدعت
                      اسم يهو الذي تكلم معها أنت ايل رئي لانها قالت اههنا أيضا رايت بعد رؤية


                      راجع النص العبري في هذا الرابط :-


                      ويهو هو الاسم الخاص باله بني إسرائيل لا يتسمى به أحد غيره
                      يعني ملاك يهو (تكوين 16: 10) = يهو (تكوين 16: 13)

                      ولكن إن حذفنا كلمة ملاك لن نجد أي إشكالية في النص ، فهاجر قابلت يهو بنفسه وليس ملاك يهو ، مثلما قابل سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام الرب بنفسه في الاصحاح 18 من سفر التكوين


                      فنقرأ النص بعد حذف كلمة ملاك التي تم اقحامها :-

                      فنقرأ من سفر التكوين :-
                      16 :10 و قال لها الرب تكثيرا أكثر نسلك فلا يعد من الكثرة
                      16 :11 و قال لها الرب ها أنت حبلى فتلدين ابنا و تدعين اسمه اسماعيل لان الرب قد سمع لمذلتك
                      16 :12 و انه يكون انسانا وحشيا يده على كل واحد و يد كل واحد عليه و أمام جميع اخوته يسكن
                      16 :13 فدعت
                      اسم الرب (يهو) الذي تكلم معها أنت ايل رئي لانها قالت اههنا أيضا رايت بعد رؤية


                      طبعا نتيجة هذا التحريف يصبح ملاك الرب اله يتم عبادته
                      خاصة عندما نعرف من سفر الخروج أن اسم (يهو) هو اسم خاص باله بني إسرائيل

                      فنقرأ من سفر الخروج :-
                      3 :15 و قال الله أيضا لموسى هكذا تقول لبني إسرائيل
                      يهوه اله ابائكم اله إبراهيم و اله اسحق و اله يعقوب ارسلني اليكم هذا اسمي إلى الابد و هذا ذكري إلى دور فدور


                      لقد وضع الصدوقيين هذا النص بذلك الشكل ليستخدموه في عبادة إلههم المزيف والذي أشار إليه (مكابيين الأول 3: 48) ، ولم يكن المقصود بالطبع الابن يسوع بل شخص آخر

                      فنقرأ من تفسير القمص تادرس يعقوب :-
                      (رأت هاجر "ملاك الرب"، وكما يرى كثير من المفسرين أنها إحدى رؤى ابن الله، وقد وعدته هاجر "أنت إيل رئى" أي "إله رؤية، إله يرى"، بمعنى أنه الرب الذي ظهر لها ورأى مشقتها. وأما البئر التي توقف عندها فدعتها "بئر لحى رئى" وتعني البئر التي رؤى فيها الله الحيّ.)

                      انتهى

                      راجع هذا الرابط :-


                      ولكن المشكلة يا قمص تادرس فيما تزعمه بأنه أحد ظهورات الابن هو :-
                      هل كتابك هذا كتاب مقدس أم كتاب يخدع البشر ؟؟!!!

                      يعني إذا كان تفسيرك صحيح وأن ملاك الرب هنا هو إحدى ظهورات الابن (يسوع في عقل المسيحيين) ، فهل كان اليهود حمقى بحيث لم يدركوا أن ملاك الرب = يهو ، وانتظر بني إسرائيل آلاف السنين حتى مجئ آباء كنيستكم و يتفتق ذهنهم أن المقصود هو ظهورات يسوع الاله ؟؟!!!!

                      بالطبع لا

                      لأن اليهود وضعوا تلك النصوص بهذا الشكل (في الفترة الهلينستية) خصيصا ليزعموا أن ملاك الرب = يهو ، من قبل مجئ آباء كنيستكم ، ولكنهم لم يعبدوا يسوع ولكن شخص آخر ، فما أنتم إلا ببغاوات قلدتم من سبقوكم إلى الكفر


                      بدليل ما نقرأه في سفر القضاة :-
                      13 :21 و لم يعد ملاك الرب يتراءى لمنوح و امراته حينئذ عرف منوح انه ملاك الرب
                      13 :22 فقال منوح لامراته نموت موتا لاننا قد رأينا الله
                      13 :23 فقالت له امراته لو اراد الرب ان يميتنا لما اخذ من يدنا محرقة و تقدمة و لما ارانا كل هذه و لما كان في مثل هذا الوقت اسمعنا مثل هذه


                      منوح أدرك أن من شاهده هو ملاك الرب (ملاك يهو) و لكن مع ذلك كان يعتقد أنه سيموت لأن شاهد الله عز وجل (الوهيم) ، ولكن زوجته تقول له لو أراد الله (يهو) أن يميتنا … الخ

                      ولكن لماذا اعتقد منوح أنه سيموت ؟؟!!!

                      لأن هناك نص في سفر الخروج يقول :-
                      33 :20 و قال لا تقدر ان ترى وجهي
                      لان الانسان لا يراني و يعيش
                      33 :21 و قال الرب هوذا عندي مكان فتقف على الصخرة

                      الرب هنا جاءت (يهو) ، يعني من يشاهد يهو يموت
                      ومنوح اعتقد لأنه شاهد ملاك الرب بأنه سيموت

                      هذا يعنى أن منوح يعتقد أن الوهيم (ملاك الرب) هو الرب (يهو) نفسه (تعالى الله عما يقولون) ، وهذا يؤكد لنا صحة ما جاء في التلمود بأن اليهود عبدوا ميتاترون ملاك الرب في فترة من الفترات

                      التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 20 مار, 2021, 01:20 م.

                      تعليق


                      • #12
                        • 2 - هل ملاك الرب أم الرب في وسط العليقة :-

                        نقرأ من سفر الخروج :-
                        3 :2
                        و ظهر له ملاك الرب بلهيب نار من وسط عليقة فنظر و اذا العليقة تتوقد بالنار و العليقة لم تكن تحترق
                        3 :3 فقال موسى اميل الان لانظر هذا المنظر العظيم
                        لماذا لا تحترق العليقة
                        3 :4
                        فلما راى الرب انه مال لينظر ناداه الله من وسط العليقة و قال موسى موسى فقال هانذا
                        3 :5 فقال لا تقترب الى ههنا اخلع حذائك من رجليك لان الموضع الذي انت واقف عليه ارض مقدسة
                        3 :6 ثم قال
                        انا اله ابيك اله ابراهيم و اله اسحق و اله يعقوب فغطى موسى وجهه لانه خاف ان ينظر الى الله


                        المفروض أن الله عز وجل هو من تكلم مع سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام من وسط العليقة ولذلك كان من المفروض في البداية أن يقول (ظهر له الرب بلهيب نار …)

                        ولكننا نجد بدلا من كلمة الرب نجد (ملاك الرب)

                        فلماذا لم يتم استكمال النص بجملة (ملاك الرب) مرة أخرى

                        يعني يقول (فلما رأى ملاك الرب أنه ينظر … الخ)

                        لماذا يعود فيقول (الرب) ؟؟!!!!

                        و كأن الكاتب يريد أن يوهم القارئ بأنه لا فرق بين الملاك وبين الرب
                        وإذا حذفنا كلمة (ملاك) من النص فسوف يصبح النص سليم تماما

                        فيكون :-
                        (وظهر له الرب بلهيب نار من وسط عليقة ……… فلما رأى الرب )


                        وإذا قال أحدهم أن الجملة هي (ملاك الرب) الموجود في وسط العليقة واستدل على ذلك بالنص الموجود في سفر أعمال الرسل (أعمال 7: 30 إلى 7: 35) على لسان استفانوس وهو يقص باختصار تاريخ بني إسرائيل

                        ولكن المشكلة في استدلاله أن أقدم مخطوطات العهد الجديد كانت في منتصف القرن الثاني الميلادي وهي مقتطفات من إنجيل يوحنا

                        أما أقدم المخطوطات الكاملة فهي في القرن الرابع الميلادي

                        يعني قد يكون هذا النص من سفر أعمال الرسل هو أيضا محرف خاصة وأنه يحدث تداخل بين الملاك وبين الله عز وجل ، و هذا هو غرض عباد الأقانيم حتى يزعموا أنها ظهورات يسوع في العهد القديم

                        راجع هذه الروابط :-



                        التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 20 مار, 2021, 01:21 م.

                        تعليق


                        • #13
                          • 3- ملاك الرب الذي جاء لسيدنا يعقوب في الحلم هو إله بيت إيل :-

                          في الاصحاحين 30 و31 من سفر التكوين سنجد قصة ثراء سيدنا يعقوب عليه الصلاة والسلام ، حيث يقوم سيدنا يعقوب بخداع خاله لابان إلا أنه يكذب على زوجتيه بعد ذلك ويوهمها أن هذا كان بسبب العناية الالهية و أن ملاك الرب جاءه في الحلم وبشره بذلك وقال له (أنا إله بيت إيل)

                          طبعا كان الغرض من هذه القصة بهذا الشكل الذي نراه حاليا شيئان هما :-
                          • نفى العناية الالهية واظهار أنه من أجل ثراء الإنسان يمكن أن يفعل أي شئ ، ثم ينسب ذلك إلى الله عز وجل
                          • أن ملاك الرب هو إله بيت إيل يعني هو الرب نفسه ، فهو ليس مخلوق و لكنه الاله

                          ان شاء الله سنرى ذلك بالتفصيل :-
                          فالنص يبدأ بتحديد أجرة سيدنا يعقوب لرعيه غنم خاله لابان حيث اتفقا على أن تكون أجرة سيدنا يعقوب هو :- كل أرقط وأبلق وأسود من الخراف، وكل أرقط وأبلق من المعز (تكوين 30: 31 - 34) ، ومعنى البلقاء والرقطاء يعني الذي يكون لون الغنم مدمج به الأبيض مع الأسود

                          و بناء عليه قام لابان بتقسم القطيع الى قسمين ، الأول يضم الماعز المخطط و البلقاء و الخراف السوداء ، وأعطاه لأبنائه ليبعده مسيرة ثلاثة أيام عن باقي القطيع وهو القسم الثاني الذي يضم ما هو أبيض فقط أو أسود فقط من الماعز و الأبيض من الخراف وجعل سيدنا يعقوب يرعى له القسم الثاني

                          وهذا العزل تم حتى لا يحدث تزاوج بين الماعز المخطط و الرقطاء مع باقي القطيع فيصبح ناتج التزاوج أبلق و أرقط أكثر من الأبيض فقط أو الأسود فقط بين الغنم ، وبالتالي تزيد أجرة سيدنا يعقوب (تكوين 30: 35 - 36)

                          و تستكمل أحداث القصة حيث كان سيدنا يعقوب يرعى لخاله القطيع الذي يضم غنم أبيض فقط أو أسود فقط وكذلك الخراف البيضاء (القطيع الباقي بعد العزل) ، إلا أنه كان يجعل الغنم القوية تتوحم على قضبان نباتات مخططة فيكون الناتج بهذا الشكل وبالتالي يكون هذا نصيبه أما الغنم الضعيفة فيتركها تنتج اللون الأبيض ليكون من نصيب حماه لابان (تكوين 30: 36 - 43)

                          ثم يخبر سيدنا يعقوب زوجتيه أن ملاك الله جاءه في الحلم ملاك و بشره بما سيكون عليه الغنم ويتكلم الملاك وكأن قرار إثراء سيدنا يعقوب كان من الملاك نفسه لأنه في العدد (تكوين 31: 12) يقول له (لأني قد رأيت كل ما يصنع بك لابان) المفروض أن الاله الخالق القادر هو الذي يرى ويصدر القرار وليس الملاك ، ثم نجد الملاك يقول له بعد ذلك (أنا اله بيت إيل) يعني المفروض أن الذي جاءه في الحلم هو الله وليس الملاك

                          إلا إذا كان المقصود هو ايهام القارئ أن الله هو الملاك

                          فنقرأ من سفر التكوين :-
                          31 :4 فارسل يعقوب و دعا راحيل و ليئة الى الحقل الى غنمه
                          31 :5 و قال لهما انا ارى وجه ابيكما انه ليس نحوي كامس و اول من امس و لكن اله ابي كان معي
                          31 :6 و انتما تعلمان اني بكل قوتي خدمت اباكما
                          31 :7 و اما ابوكما فغدر بي و غير اجرتي عشر مرات لكن الله لم يسمح له ان يصنع بي شرا
                          31 :8 ان قال هكذا الرقط تكون اجرتك ولدت كل الغنم رقطا و ان قال هكذا المخططة تكون اجرتك ولدت كل الغنم مخططة
                          31 :9 فقد
                          سلب الله مواشي ابيكما و اعطاني
                          31 :10 و حدث في وقت توحم الغنم اني رفعت عيني و نظرت في حلم و اذا الفحول الصاعدة على الغنم مخططة و رقطاء و منمرة
                          31 :11
                          و قال لي ملاك الله في الحلم يا يعقوب فقلت هانذا
                          31 :12 فقال ارفع عينيك و انظر جميع الفحول الصاعدة على الغنم مخططة و رقطاء و منمرة
                          لاني قد رايت كل ما يصنع بك لابان
                          31 :13
                          انا اله بيت ايل حيث مسحت عمودا حيث نذرت لي نذرا الان قم اخرج من هذه الارض و ارجع الى ارض ميلادك

                          و بعض العلماء يقولون أن تلك القصة عبارة عن شكلين مختلفين لأسباب ثراء سيدنا يعقوب عليه الصلاة والسلام تم دمجهما في توقيت ما ووضعهما في هذا الكتاب ، أحدهما تجعل سيدنا يعقوب ثرى عن طريق الخداع والآخر تجعله ثرى عن طريق ارادة الله عز وجل عندما جاءه الملاك (إله بيت إيل) في الحلم و بشره بذلك (تكوين 31: 11 - 13)

                          ولكن سواء كان شكلان مختلفان أم لا ، إلا أنه في النهاية أصبحت النصوص تجعل الملاك اله يتم عبادته

                          تعليق


                          • #14
                            • 4 - في قصة بلعام ان الله يأتي لبلعام في صورة ملاك الرب :-

                            في قصة بلعام بسفر العدد سنجد أن الله عز وجل يأتي بنفسه إلى بلعام و لا يرسل أحد ، وفى نصوص أخرى نرى أن الذي يأتيه هو ملاك الرب وكأن الله هو ملاك الرب ، ثم نعود ونرى أن الله بنفسه هو من يكلم بلعام بنفسه ، وسوف نلاحظ أن الكلمة التي تم ترجمتها بالعربية (الله) هي (الوهيم) وكلمة الرب التي جاءت مع ملاك هي (يهو)

                            يعني الكاتب يريد أن يقول لنا أن ألوهيم = ملاك يهو
                            وأن ألوهيم يأمر من نفسه يعني هو أيضا إله

                            نقرأ من سفر العدد :-
                            22 :20
                            فاتىالله(الوهيم)الى بلعام ليلا و قال له ان اتى الرجال ليدعوك فقم اذهب معهم انما تعمل الامر الذي اكلمك به فقط
                            22 :21 فقام بلعام صباحا و شد على اتانه و انطلق مع رؤساء مواب
                            22 :22
                            فحمي غضب الله (الوهيم) لانه منطلقو وقف ملاك الرب(يهو)في الطريق ليقاومه و هو راكب على اتانه و غلاماه معه
                            22 :23 فابصرت الاتان
                            ملاك الرب(يهو) واقفا في الطريق و سيفه مسلول في يده فمالت الاتان عن الطريق و مشت في الحقل فضرب بلعام الاتان ليردها الى الطريق

                            ثم نقرأ :-
                            22 :31 ثم كشف الرب عن عيني بلعام فابصر ملاك الرب واقفا في الطريق و سيفه مسلول في يده فخر ساجدا على وجهه
                            22 :32 فقال له ملاك الرب لماذا ضربت اتانك الان ثلاث دفعات هانذا قد خرجت للمقاومة لان الطريق ورطة امامي
                            22 :33 فابصرتني الاتان و مالت من قدامي الان ثلاث دفعات و لو لم تمل من قدامي لكنت الان قد قتلتك و استبقيتها
                            22 :34 فقال بلعام لملاك الرب اخطات اني لم اعلم انك واقف تلقائي في الطريق و الان ان قبح في عينيك فاني ارجع
                            22 :35
                            فقال ملاك الرب لبلعام اذهب مع الرجال و انما تتكلم بالكلام الذي اكلمك به فقط فانطلق بلعام مع رؤساء بالاق

                            لا فرق بين الله (ألوهيم) وبين ملاك الرب (ملاك يهو)
                            في العدد (تكوين 22: 20) الله (ألوهيم) يذهب بنفسه إلى بلعام يعني مثله مثل ملاك الرب
                            في العدد (تكوين 22: 20) فإن الله (ألوهيم) يأمر بلعام ألا يعمل شئ إلا الذي يكلمه به فقط
                            في العدد (تكوين 22: 35) فإن ملاك الرب (ملاك يهو) يأمر بلعام ألا يتكلم إلا بالكلام الذي يكلمه به


                            ونلاحظ الآتي :-
                            • أن الله (الوهيم) يذهب إلى بلعام و يظهر له مباشرة مثله مثل ملاك الرب
                            • أن الله (ألوهيم) يكلم بلعام وهو الآمر بالشئ وليس ناقل رسالة ، ونفس الشئ بالنسبة لملاك الرب ، فلا يقول له (و انما تتكلم بالكلام الذي أخبرنى الرب أن اكلمك به)
                            • أنه بعد العدد (عدد 22: 35) لا تظهر كلمة ملاك الرب مرة أخرى في قصة بلعام ودائما يظهر لبلعام إيل أو يهو
                            يعني ألوهيم = ملاك الرب (ملاك يهو)

                            وعندما نستكمل النصوص سنجد أن ألوهيم (والذي هو ملاك الرب) هو نفسه يهو

                            تعليق


                            • #15
                              فنقرأ من سفر العدد :-
                              23 :26 فأجاب بلعام و قال لبالاق ألم اكلمك قائلا كل ما يتكلم به
                              الرب(يهو) فاياه افعل
                              23 :27 فقال بالاق لبلعام هلم اخذك إلى مكان آخر عسى
                              ان يصلح في عيني الله(ألوهيم) ان تلعنه لي من هناك

                              يعني ألوهيم هو الذي يحدد ما إذا كان بلعام يلعن أم لا ، فهو المتحكم وليس مجرد ناقل للرسالة ، فهو اله ، حيث يتمنى بالاق أن يصلح في عيني (ألوهيم) أن يلعنهم بلعام

                              وأيضا نقرأ من سفر العدد :-
                              22 :38 فقال بلعام لبالاق هانذا قد جئت إليك العلي الآن استطيع ان اتكلم بشيء
                              الكلام الذي يضعه الله (الوهيم) في فمي به اتكلم

                              يعني من وضع الكلام في فم بلعام هو (ألوهيم)

                              ثم نقرأ :-
                              23 :3 فقال بلعام لبالاق قف عند محرقتك فانطلق أنا لعل
                              الرب (يهو) يوافي للقائي فمهما اراني اخبرك به ثم انطلق إلى رابية
                              23 :4
                              فوافى الله (ألوهيم) بلعام فقال له قد رتبت سبعة مذابح و اصعدت ثورا و كبشا على كل مذبح
                              23 :5
                              فوضع الرب (يهو) كلاما في فم بلعام و قال ارجع إلى بالاق و تكلم هكذا
                              23 :6 فرجع إليه و إذا هو واقف عند محرقته هو و جميع رؤساء مواب
                              23 :7 فنطق بمثله و قال من ارام اتى بي بالاق ملك مواب من جبال المشرق تعال العن لي يعقوب و هلم اشتم إسرائيل
                              23 :8 كيف العن من لم يلعنه
                              الله (إيل) و كيف اشتم من لم يشتمه الرب (يهو)

                              يعني طبقا لعدد (عدد 23: 5) من وضع الكلام في فم بلعام هو يهو

                              يعني يهو (عدد 23: 5) = الوهيم (عدد 22: 38)

                              و من ذهب إلى بلعام هنا هو ألوهيم (23: 4) وفى هذه الزيارة قال (يهو) لبلعام اذهب إلى بالاق وحدد له الكلام الذي سيقوله

                              نلاحظ أنه لم يقل لنا النص أن ألوهيم نقل إلى بلعام كلام يهو يعني يقول له (أن يهو يقول لك ارجع …) ، وكأن الوهيم أصبح هو نفسه يهو ، ولا يوجد فرق بينهما

                              يعني ألوهيم = يهو
                              كما سنجد أن الوهيم هو إيل هو يهو ، ويتضح ذلك من الأعداد (23: 4 ، 5 ، 8)

                              يعني ألوهيم = ملاك الرب (طبقا لعدد 22: 20 ، 22: 35)

                              وفى نفس الوقت فإن ألوهيم هو يهو (طبقا لعدد 23: 3 ، 23: 4 ، 23: 5 ، 24: 4، وأيضا 23: 26 ، 23: 27 )

                              ونتأكد من أن ايل هو يهو من باقى الأعداد وتحديدا العدد (عدد 23: 19)

                              فنقرأ من سفر العدد:-
                              23 :16 فوافى
                              الرب (يهو) بلعام و وضع كلاما في فمه و قال ارجع إلى بالاق و تكلم هكذا
                              23 :17 فاتى إليه و إذا هو واقف عند محرقته و رؤساء مواب معه فقال له بالاق ماذا تكلم به الرب
                              23 :18 فنطق بمثله و قال قم يا بالاق و اسمع اصغ إلي يا ابن صفور
                              23 :19 ليس
                              الله (إيل) انسانا فيكذب و لا ابن انسان فيندم هل يقول و لا يفعل أو يتكلم و لا يفي

                              ومن (تكوين 16: 13) فإن إيل = يهو

                              وأيضا نقرأ من سفر العدد :-
                              24 :2 و رفع بلعام عينيه و راى إسرائيل حالا حسب اسباطه فكان عليه روح الله (ألوهيم)
                              24 :3 فنطق بمثله و قال وحي بلعام بن بعور وحي الرجل المفتوح العينين
                              24 :4 وحي الذي يسمع اقوال الله
                              (إيل) الذي يرى رؤيا القدير مطروحا و هو مكشوف العينين


                              يعني الأقوال التي وضعها يهو في فم بلعام (عدد 23: 5) هي أقوال (ايل) التي تم وضعها في فمه طبقا (عدد 24: 4)
                              يعني يهو = إيل
                              يعني ألوهيم (ملاك الرب) = يهو = إيل

                              طبيعى أن يقول كاتب سفر (أعمال الرسل 23: 8) أن الصدوقيين لم يؤمنوا بملائكة ، لأنهم اعتقدوا أن ملاك الرب اله يعبد (وهو على هيئة وصفات إنسان ، فهو ليس روح لا تأكل) وليس الملائكة المخلوقات النورانية ، وعبدوه بالفعل فكان هو شخصية ميتاترون المشار إليها في التلمود

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 7 يون, 2023, 09:08 م
                              ردود 0
                              44 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة mohamed faid
                              بواسطة mohamed faid
                               
                              ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 28 ماي, 2023, 02:50 ص
                              ردود 0
                              59 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة Mohamed Karm
                              بواسطة Mohamed Karm
                               
                              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 2 ماي, 2023, 01:35 م
                              ردود 0
                              60 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة mohamed faid
                              بواسطة mohamed faid
                               
                              ابتدأ بواسطة رمضان الخضرى, 22 أبر, 2023, 01:45 ص
                              ردود 0
                              86 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة رمضان الخضرى  
                              ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 20 فبر, 2023, 03:32 ص
                              ردود 0
                              131 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                              يعمل...
                              X