حوار بين اخينا سلامة وميدو انتهى باسلامه ولله الحمد

تقليص

عن الكاتب

تقليص

د.أمير عبدالله مسلم اكتشف المزيد حول د.أمير عبدالله
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حوار بين اخينا سلامة وميدو انتهى باسلامه ولله الحمد

    هذا الحوار تابع لمجموعة حراس العقيدة على الفيس بوك بين أخينا الحبيب سلامة محمد، والاخ ميدو ( والذي كان لا أدريا) انتهى بعودته الى الاسلام ثبته الله على الحق، وننقل الحوار هنا منسقا وجاهزا في اطار حفظ المادة لكل مسلم، والاستفادة منها لكل باحث حق. ادارة الحوار لاختنا شيماء احمد.

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاه والسلام على سيدنا محمد اشرف المرسلين وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا قال تعالى : (قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) [Surat Yusuf 108] أما بعد ،

    يسر إدارة حراس العقيدة لمقارنة الأديان حوار ثنائي بين ،الاستاذ سلامه محمد والاستاذ Mido Mado . ،،(لدية اسئلة حول الاسلام). يبدأ الحوار اليوم، الساعة الثامنة مساء بتوقيت مصر، اليوم السبت الموافق14/11/2020، وتحت اشراف. الاسآتذهِ:– Hishmat Hishmat، مراد مراد، Mostafa Yassine
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	288 
الحجم:	203.8 كيلوبايت 
الهوية:	821211


    ______________________
    قوانين الحوار الثنائي:-
    ----------------------------------
    1- الحوار يجب أن يكون جدلي بالحجة وليس كلاما مرسلا للتمويه..
    2- كتابة يتبع أو إنتهيت بعد التعليق..فبمجرد كتابة إنتهيت لا يحق لأي طرف التعليق حتى ينهي الطرف الآخر
    3- تجنب الإغراق والتشتيت والخروج عن موضوع المناظرة / الحوار .
    4- يمنع المحاور من شرف الحوار إذا بدا منه سب للمقدسات الدينية الإسلامية أو المسيحية أوسب وشتم لشخصية / محاوره ..
    5- كلا الطرفين يلتزم بآداب الحوار بتجنب السب و الشتم..
    6- آخر مدة للرد ثلاثة أيام تقديرا للظروف الأسرية والإجتماعية..
    7- المتابع الكريم يكتفي بكتابة متابع ..ستحذف أي مداخلة خارجية وينبه صاحبها مرتين وفي الثالثة يحظر بدون سابق إنذار..
    8- فتح منشور خاص لتعليقات الأعضاء المتابعين للحوار ..
    9-عدم إستعمال زرreply والإكتفاء بالإجابة المباشرة..
    10-عدم الإنتقال من نقطة لأخرى إلا بعد الإنتهاء من الأولى..
    11- يمنع منعا باتا القهقهات والضحكات الإستفزازية التي تدل على ضعف الحجة وصغر السن..
    12- لا يحق لأي طرف من اطراف الحوار ما لم يكن اداري التعليق على اي منشور داخل المجموعة كما لا يحق له النشر ايضا وذلك حتى تنتهى المناظرة
    13- غير مسموح نهائياً بتبديل الحساب أثناء / الحوار .. و يُستثنى من ذلك حالات غلق الحساب المفاجئة او تعرض الحساب للتبليغ .
    14- غير المسلم ملزم بإحترام مقام النبوة و ذلك بذكر إسم الرسول ب * نبي الإسلام * على الأقل ، والطرف المسلم ملزم باحترام المقدسات المسيحية.
    15- يُمنع اللجوء للنسخ واللصق في الحوار ويُكتفى بالإعتماد على الفكر الشخصي .. إلا في حالات الإقتباس من المصادر الموثوقة (حاله الشواهد الكتابيه والاستدلال) .
    16- يُمنع الإستعانة بأي شخص أثناء الحوار . ناقش بفكرك وبشخصك فقط .
    17- يُمنع إستخدام روابط تروج لصفحات أو مواقع لادينية حتى لو على سبيل الإستشهاد او الإقتباس .. ويكتفى بإيراد المعلومة من مصدرها الأصلي والموثوق ، وأي مخالفة لهذا البند سيتم حذفها وإنذار صاحبها وإذا كررها يمنع من إستكمال الحوار .
    18- يحق للإدارة أن تتدخل في الحوار بأي إجراء تراه مناسبا .. كغلق الحوار مثلا .
    19- أي خروج أو خرق لهذه القوانين يعتبر هروبا و فقدا للحجة و جحودا لاغير

    يتبع
    "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
    رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
    *******************
    موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
    ********************
    "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
    وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
    والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
    (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

  • #2
    مداخلة الأخ سلامة:

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبى بعده ، اللهم اهدنا ، واهد بنا ، ويسر الهدى لنا ، واجعلنا سببا لمن اهتدى .

    بداية أرحب بالإدارة الموقرة على إتاحة الفرصة لنا لإقامة حوار بناء سائلين الله عز وجل أن نصل فيه إلى الحق، وأرحب بأخى المحاور ، وأرحب بالسادة المتابعين إخوة وأخوات
    وأعطى أخى المحاور الكلمة ليأتى بما أثار حفيظته حول الإسلام، لك الخط أخي.
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	265 
الحجم:	24.8 كيلوبايت 
الهوية:	821213


    "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
    رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
    *******************
    موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
    ********************
    "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
    وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
    والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
    (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

    تعليق


    • #3
      مداخلة الأخ ميدو:

      أرحب بالإخوة المتابعين والمشرفين ومحاوري الفاضل، طيب أحب أبدأ من الآخر لغاية في نفسي، وقبل أن نناقش أي نصوص أو صفات ... أحب أن أعرف محاوري بفكرة عامة عن مشكلتي وما يجول بخاطري، المشكلة الحقيقية الآن واللي ممكن لو توصلنا لها لحل تلخص علينا كلام كثير أني لا أرى سبيلا للإلتزام بأساسيات الدين على المدى الطويل، لايوجد وجه للمقارنة بين ما كنت أشعر به من حلاوة في العبادات أو الصوم او الصلاة وما أشعر به الآن من فراغ .. ونوع من عدم الثقة ... وبعد كل محاولة للعودة للشعور القديم بالطمأنينة والثقة الذي كان عندما كنت مسلما بالفطرة يسوء الوضع أكثر .. يأتيني دائما شعور أو وساوس بأني أضيع وقتي ..

      لماذا قد يريد مني خالق كون شاسع يتمدد كل ثانية أن أقوم بهذا التسلسل في الحركات في أوقات معينة؟

      لماذا وهو غني عن وجودي أصلا فما بالك بعبادته؟

      إن كان في ذلك لنفسي منفعة فإني لم أعد أشعر بها أو أحس أني جالس بين يدي الله كما كنت أشعر في صغري.

      الخلاصة:
      1-هل هناك برأيك أمل لمن عبث الشك في قلبه وعقله أن يعود كما كان على الفطرة؟ وكيف؟
      2-هل الصحيح برأيك أن أتجاهل هذه الشكوك وأعتبرها من (الغيبيات) أم أحاول أن أبحث لها على إجابة مقنعة ومرضية؟
      لأني أحيانا أعتقد أن هذه التساؤلات قد تكون وسوسة من الشيطان لإبعادي عن الدين عامة.
      "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
      رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
      *******************
      موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
      ********************
      "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
      وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
      والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
      (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

      تعليق


      • #4
        مداخلة الأخ سلامة:

        بسم الله الرحمن الرحيم

        قال الفلاسفة قديما عبارة أن المرء يشك ليصل لليقين، الشك ليس عيبا فى حد ذاته ، ولكن الشك من أجل الشك تلك المعضلة بعينها، فأنت بين أمرين:

        1- هل تشك من أجل الشك؟
        2- أم أنك تشك لتصل إلى اليقين؟

        دعنى أخى أقل لك: الدين ضابط لكل شئ، حتى عراب الملاحدة ريتشارد دوكينز اعترف ضمنيا أن الدين هو المصدر الوحيد للأخلاق والقيم، وقال " داخل العالم الإلحادى لا يمكنه تخطئة شخص مثل هتلر" . وقال ستيفن جاى جولد: " حرق الأطفال بقنابل النابالم ليس شيئا سيئا لأن الإله ليس موجود"، وعاد ريتشارد دوكينز الكرة ليقل " من يعتبر الإغتصاب أمر خطأ شخص مجنون"

        علمت لماذا نحن نؤمن بالدين؟!
        الله لم يطلب منك كثير: صيام وصلاة وصدقة، سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أمر لا يسأل أحدا عليه بعده، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " قل آمنت بالله ثم استقم "، فمع عدم وجود الإله رأيت عرابى الملاحدة ماذا قالوا، ومع وجود الإله الذى أرسل الرسل بالشرائع كانت الإستقامة، تتكلم عن الفطرة ، وكلنا ولدنا على الفطرة السليمة السوية التى لا تشوبها شائبة، يبدو أن مشكلتك ليست مع الفطرة ، مشكلتك مع الإيمان الموروث.

        الإيمان الموروث:
        كان من ضمن الناس الذى نظر لهذا الأمر ، أبو حامد الغزالي ، والرجل شك وكان على مذهب السفسطة حتى هداه الله إلى اليقين . لا اعلم هل ترى ما طلبه الله منك ثقيل عليك أم أنك ترى الحكمة مما طلبه الله منك، ولكن تبحث عن العلة، وتتتساءَل لماذا الله غني عن وجودي؟

        لاحظ أخى: أنت لا تتكلم عن أبيك أو عن أمك أو دكتور المادة ، أنت تتكلم عن الله ، الذى به كنا ، فهو بنا أو بغيرنا إله، ونحن من نحتاج إليه ، فهو بالتالي غني عنا ، إن صلينا له ، تلك الحركات التى تكلمت عنها وتقصد الصلاة ، فما حصدنا فيه من أجر فهو لنا، إن لم نصلي فذلك لن يضر الله شيئاً. الله خلق لك العقل وميزك به عن سائر المخلوقات ، ابحث بعقلك عن : " هل إيمانك الموروث صحيح، ام به نوع من الخلل" . كنت تشعر بحلاوة العبادات والآن لا تشعر، فسِّر علة فراغك ، وفسِّر علة عدم الثقة

        الأمر لا يحتاج إلى رد شبهات بقدر ما يحتاج إلى روحانيات أكثر

        ما تتحدث عنه لم تُصب به وحدك ، بل أصاب قطاع كبير من الشباب ، ولكن لا أرى علة تخبطك بين اللأدرية والإسلام، الله لم يخلقنا عبثا ، ولم يتركنا فى هذه الدنيا هملا، الشك ليس عيبا ، ولكن جاهد نفسك لتصل إلى الحقيقة. أما هذه الوساوس فجانب كبير منها من الشيطان

        أنت تعلم سورة الناس: "الذى يوسوس فى صدور الناس ،من الجِنّة والناس"، الشكوك والوساوس ليست عيبا بل هناك من العلماء من قال يؤجر من أصيب بالوساوس حول الدين ، لأنه أراد الحقيقة والعودة لحلاوة الإيمان. من كلامك اخى تبين لي انك مسلم. الأمر لا يحتاج إلى رد شبهات الأمر يحتاج إلى روحانيات وقرب من الله لا أكثر.

        حقيقة الأمر أنا لم أتوقع تلك المداخلة منك، فكما اتفقنا سويا أنا وانت أن نبدأ بالسنة ولكن لا بأس.
        "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
        رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
        *******************
        موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
        ********************
        "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
        وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
        والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
        (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

        تعليق


        • #5
          مداخلة الأخ ميدو:


          - لا أشك لمجرد الشك، ما أريد أن أصل له بعيدا عن أي مسمى هو أن أشعر أني على حق، أني على الطريق السليم، ولم أجد هذا في الإلحاد وليس السبب هو عجز دوكنز عن إيجاد مصدر للأخلاق، يمكنني قبول عالَم بقواعد بديلة للأخلاق، مع أني أعتقد أن الدين بذاته ليس مصدرا للأخلاق .. ولكن سبب رفضي الإلحاد هو: دوام ترقيع الإلحاد لمنهجه ووصف الكثير في كتبهم بأن هناك سببا لبدأ الكون ( السبب الذي لا مسبب له) وكأنهم يقولون أن للكون خالق ولكن على استحياء، وفعلا مهما حاولت تتحايل على حقيقة أنه لكل سبب مسببا ستكون محاولات بائسة كمحاولات كراوس في كتاب (A universe out of nothing) كون من لا شئ . لذلك رفضت الإلحاد، ورفضت الربوبية، ببساطة لأني لا أؤمن بمبدأ الإله الشخصي، ما قد أتخيله من صفات الإله وما أعتقده أنا لا بد أن يكون بعيدا عن الحقيقة مهما حاولت، لذلك وبعد مقارنة متواضعة بين الأديان، الأمر لم يستغرق مجهودا كبيرا لتعرف أي الديانات يقترب أكتر لوصف الإله وصفا رفيعا منزها له ورافعا من شأنه، ولكن ما يزال في قلبي شك من عدة نقاط سأذكرها على حضراتكم لاحقا.

          أما عن الإيمان الموروث فهو حقيقة لا تُنكر، الغالبية السحيقة من الناس تولد لترث دين أبوها وتورثه لأحفاده من بعده وقلة قليلة لا تُقَارن هم من يغيرون مذهبهم طول فترة حياتهم، بغض النظر عن المذهب..

          نعم العبادات قد يكون فيها ثقل على الناس بصفة عامة، وبصفة وخاصة ان لم تفهم الدافع، المغزى، إن لم تشعر بالفائدة، إن لم تشعر بفرق بين ممارسة العبادة وعدم ممارستها، إن لم تشعر أنك بين يدي الله في الصلاة .. كيف تميز إذا أنك على صواب؟ كيف ومتى يأتيك اليقين؟

          المشاركة الأصلية بواسطة سلامة محمد مشاهدة المشاركة
          أنت لا تتكلم عن أبيك أو عن أمك أو دكتور المادة ، أنت تتكلم عن الله ، الذى به كنا ، فهو بنا أو بغيرنا إله
          لم أفهم هل بدر من سؤالي ما يبدو أنه إساءة لذات الله؟

          المشاركة الأصلية بواسطة سلامة محمد مشاهدة المشاركة
          إن لم نصلِّ فذلك لن يضر الله شيئا
          أكيد هذا كلام لا جدال فيه، ولا جدال أيضا في حكم وعقوبة تارك الصلاة، إذا نحن المتضررون ونخاطر بأبدية في النار بينما نحن لم نختر الاختبار أصلا، وسأتعمق في هذه الجزئية مع حضرتك في آخر الحوار كما اتفقنا.

          علة فراغي وعدم الثقة خليط من عوامل كثيرة جدا جدا، فتحت على نفسي أكثر من جبهة وقرأت للملحد والمسيحي واليهودي وقرأت عن الشيع والطوائف في الإسلام، الكثير من الشبهات في الكتاب والسنة منها ما هو وليد عقلي وإن ذكره غيري ومنها ما اكتسبته في قراءاتي، غرقي في الذنوب التي لا أطيق تركها، الضغط العام النفسي والدراسي والعملي، ومع هذا كله لا أستطيع وضع يدي على سبب شعوري بالراحة في الصلاة في صغري وسبب فقدان هذا الشعور عند الكبر .

          المشاركة الأصلية بواسطة سلامة محمد مشاهدة المشاركة
          الأمر لا يحتاج إلى رد شبهات بقدر ما يحتاج إلى روحانيات أكثر
          رغم أني لم أفهم تحديدا ما قصدك لكن لا تقلق، "الشبهات" قادمة لسه متستعجلش. اعرف أني استغرق وقتا في الكتابة ولكني أحاول انتقاء الكلمات لكي لا تجرح وفي نفس الوقت أنا أيضا لم أحضر لما سأقول وأحاول أن أكون تلقائيا وصريحا في وصف المشكلة وكان هذا سبب وصفي للمشكلة قبل طرح ما لدي من شكوك في النصوص.

          ما أنا فيه الآن هو حال أفضل نسبيا مما كنت عليه من قبل، فأنا كنت أكاد أجزم أنه لا خالق ولا موجد والأسباب عندما أنظر إليها الآن أضحك عليها، لذلك مازال فيه نسبة من التشجع اني أحاول، واصلح من وضعي لحد ما يكون عندي قناعة أقدر أسميها عقيدة قوية، وأقدر أفهم ما افعله من عبادات بعمله ليه؟.

          أما بالنسبة لأول سؤال مش قصدي خيانة والله ... كل الموضوع اني فهمت ان حضرتك حابب تأجل النقاش في صفات الله للآخر مكنتش عارف انك حابب أيضا تكون النقاشات في نصوص السنة في الأول ... أكرر أسفي.
          "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
          رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
          *******************
          موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
          ********************
          "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
          وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
          والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
          (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

          تعليق


          • #6
            مداخلة الاخ سلامة:

            بداية جيدة ، أنك لا تشك من أجل الشك بل لتصل إلى يقين أنك على حق ، وهذا كان ردا على إحدى أسئلتي. وتمام رفضك للإلحاد، ولكن إن كان عراب الملاحدة نفسه عاجزا عن وجود مصدر بديل للأخلاق بعيدا عن الدين، فهل تجد أنت؟!.

            اخي إن كان كما تقول فأرنا ، ليتنا نرى البديل للأخلاق بعيدا عن الدين، التزامنا بالصدق ، وعدم الكذب ، والوفاء بالعهد ، والأمانة ، والابتعاد عن الرذائل والفواحش هو الدين ، لا مفر الدين هو المصدر الوحيد للأخلاق، أما عن الربوبية ، فجيد رفضك لها. فكيف نؤمن بإله لم يُعرفنا حتى على نفسه، خلقنا هكذا وتركنا همل؟

            ولكن صدقني يا اخى الربوبية أفضل من اللأدرية، حتى أن ستيفن هوكينج وصف اللأدريين بالجبناء، لا يستطيعون إتخاذ قرار، كما نقول بالمصرية كمن رقصت على السلم، فليت أن كما رفضت الإلحاد ، ثم رفضت الربوبية ، ترفض تماما ما يمت للأدرية بثمة صلة.

            أما عن التعرف عن الإله فلا يوجد دين تبين فيه الإله بشكل واضح لا ريب فيه سوى الإسلام، فاليهودية مثلا وصفت الإله بصفات النقص ما وصفت، والمسيحية حتى الآن لا يعرفون ماهية ربهم ، ثالوث ، حلول ، إتحاد، ليس سوى الإسلام.

            أما عن الإيمان الموروث ، أنا من حدثتك فيه، وقلت لست انت اول من خطر بباله فكرة الإيمان الموروث، ولكن أنا كمسلم لم يقل الله لي ، كن مسلما وهكذا ، وضع عقلك جانبا، بل فى كثير من آياته: " لعلكم تعقلون" ، "لعلكم تذكرون " ، " لعلكم تتفكرون"، وأثنى خيرا على اولى الألباب وهم أصحاب العقول السليمة، قال تعالى: "إن فى خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب ، الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ، ربنا ما خلقت هذا باطلا ". ربنا ذاته فى اعتقادنا لم يطلب منّا إلغاء العقل ، لم يطلب منا أن نرث من الأباء الدين ونغلق عقولنا ونعيش هكذا كالحمر والأنعام أعزكم الله.

            إذن مداخلتك الأولى جيدة لا بأس وكان لي عليها بعض التحفظات رددت عليها.


            إذن أنا فهمتك: " كيف تشعر بحلاوة الإيمان وانت ترى أن الشعائر ثقيلة":حقيقة كل شبهة فى الحقيقة هى تأكيد على صحة الدين ، تخيل؟!

            فمثلا لو أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مدعيا للنبوة لماذا يطلب منا أن نصلي خمس صلوات فى اليوم والليلة ، ويذكرنا بقيام الليل ، وصيام شهر كامل ، وصلاة الفجر فى احلى اوقات النوم ، ألا يجدر به أن تكن مجرد فرض واحدة ، وصيام عشرة أيام بدلا من شهر؟!، صدق ربي حينما قال "وإنها لكبيرة إلا على الخاشعينانت تراها ثقيلة وستراها ثقيلة، وقلت لك لم يطلب الله منك كثير صلاة ولا صيام ولا صدقة.
            • ولكن الصلاة تهذيب للأرواح
            • والصيام تقويم للشهوات وتهذيب للنفوس
            • والزكاة إعانة المحتاج
            • والحج تذكير بموقف اليوم الأعظم يوم القيامة
            كل عبادة ، كل شعيرة لها حكمة ولها علة، وكل يعود بالنفع علينا، تراها ثقيلة وهى فى حقيقة الأمر فيها الصالح لنا.


            عندما قلت لك: انت لا تتحدث عن ابيك أو عن أمك قصدت أن ابيك هو الذى لا يستطيع أن يعيش فى غنى عنك، فتخيل أن الله ذاته أراد لك الخير أكثر من ابيك ، فإن مللت بوجهك عنه فهو غنى عنك، هذا ما أردت توضيحه لك ليس إلا. أما انك تجعل نفسك عرضة لليهودى والمسيحى والسيخى والزاردشتى وكل من هب ودب، إذن فالخطأ منك ، ولكن لا بأس، الله ميّزنا بالعقول.

            حقيقة الأمر أنا لست متعجلا للشبهات ، ربما حصل لبس عندك، انت قلت أنك مصاب بالوسواس ، وقلت لك اصحاب الوساوس احتياجهم للروحانيات افضل من رد الشبهات.

            ولكن المحير فى أمرك انك بذاتك قلت كنت أشعر باللذة فى الصغر وفقدتها فى الكبر: لو انها ليست حقا ما شعرت بها لا صغر ولا كبر، ولكن فقدانها في الكبر انت ذاتك ذكرت العلة انك جعلت نفسك عرضة لكل شئ، أما انك الآن تظن أنك فى حالة مزاجية جيدة ، أو انك افضل نسبيا، سامحنى هذا وهم، وإلا ما قلت اريد الحقيقة، أريد أن أعرف أنى على حق، هل لإنسان فاقد للحق يعيش هنيئا؟! ، هدانا الله وإياكم.

            بالنسبة للشبهات فإنى اعلم انك لن تأت بجديد ، ولن تكن أكثر من أهل الاستشراق والتنصير والملاحدة، والحمد لله انك وصفتها بالشبهات وليست حقائق
            ملحوظة لو أردت طرح شئ ، ممكن أرد عليه الغد متى أتيح لى الوقت ، ظهرا ، عصرا ، مساءا ، على حسب الوقت.
            "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
            رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
            *******************
            موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
            ********************
            "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
            وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
            والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
            (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

            تعليق


            • #7
              مداخلة الأخ ميدو:

              لن أجد "مصدر" الأخلاق ولن أدعي أنه العقل أو القلب أو الجينات، فهذا ليس تخصصي، ولكني أعلم قطعا أن البشر عامة وأنا خاصة قد لا تتوافق معاييرنا الأخلاقية مع المعايير الأخلاقية الدينية وقد يكون في نفسنا شئ مما لم يحرمه الدين، وسأحصر لك مثلا واحدا من أمثلة كثيرة حتى لا أغرقك وتطيل بالرد .. ألا وهو الرِّق، لم تنكره أي ديانة سماوية ولم تدنه ولم تذمه أو تقبحه، ولم يكن للدين أي دور في انتهائه من العالم ... نبي الإسلام كان له غلام، وهو زيد بن حارثة ... الصحابي عمر بن الخطاب له عدة روايات في الأثر عن تعامله مع العبيد ما يحضرني منها الآن أنه كان ينزع الحجاب عن الأمة ويقول لها ... أتتشبهين بالحرائر أي لكاع.

              السؤال يطرح نفسه الآن: هل أنت كمسلم سني تجد في نفسك شيئا من الرق أم تقبله طالما لم يحرمه الله؟

              المشاركة الأصلية بواسطة سلامة محمد مشاهدة المشاركة
              الربوبية أفضل من اللا أدرية
              اللا أدرية بالتأكيد هي الأسوا وليست معتقدا أصلا وتشبيهك قتلني لأنه دقيق جدا، وجدت نفسي اضحك عندما قرأته، ولكن لا يمنع ان الموضوع ليس بيدي. وبعدين حضرتك احنا اتفقنا على الخاص والعام أني وبعد بحث صرت أرجح الإسلام كمعتقد ونقاشي معك ليس للطعن وإنما أحسبها خطوة نحو الإيمان.

              المشاركة الأصلية بواسطة سلامة محمد مشاهدة المشاركة
              فيما معناه أن الإسلام يحثنا على التدبر والتفكر
              سؤال في هذا النطاق:
              هل يجوز شرعا للمسلم إعمال عقله فيما ثبت صحته من النصوص، أم أن دوره كمسلم هو تحري ثبات صحة النص ثم السمع والطاعة لكل ما ثبت صحته؟


              نعم أتفق أن لو كان نبي الإسلام أراد الكذب على الناس ليتبعوه لسهل لهم في الشعائر ... أتفق تمااااما، ولكن هذا ليس جوابا على تساؤلاتي بالنسبة للصلاة والعبادات. حضرتك جاوبت في حتة تانية خالص.

              المشاركة الأصلية بواسطة سلامة محمد مشاهدة المشاركة
              تراها ثقيلة وهي في حقيقة الأمر فيها الصالح لنا
              هذا ما أفتقده يا صديقي ... الشعور بأنها تصلحني، بفرق مشجع على المواظبة عليها .. وحتى الآن لم تجاوبني على كيفية استعادة الشعور بالخشوع الفارق بين العبادة المُستحقة للخالق ... وبين الحركات الرياضية واكتفيت بقول:

              أنت تراها ثقيلة وستراها ثقيلة
              تنبيه: لا أقلل من قيمة الصلاة في الإسلام بقولي حركات رياضية ولا أنكرها ولكن أحاول أن أنقل صورة مما أمر به كتجربة شخصية.

              ربما أنت على حق، ربما لم أشعر باللذة في الصلاة في الصغر، ربما لا أعرف بعد ما معنى متعة الصلاة التي يحمسني بها كثير من أصدقائي ليحثوني على الصلاة، ولكني بالتأكيد كنت تواقا إليها، ولم أشعر بهذا النوع من النفور أو التكاسل في أدائها، أما عن طرحك أني في حالة مزاجية جيدة ... لا أدري من أين من كلامي خلاك تعتقد ان حالتي المزاجية جيدة ... تحت الصفر يا صديقي ... ولكن لا أربط هذا بالاهتزاز في العقيدة لعدم وجود ارتباط زمني بين تخبطي الديني وبين الحالة النفسية السيئة.

              ملحوظة: أنا لا أعاني من وسواس قهري، ولكن خواطر ووساوس عادية كالتي تخطر في بال أي مسلم.

              بالنسبة لل"شبهات" أعلم أني لن آتي بجديد، ولكني جيد في وضع الفكرة في نطاقها المناسب وسئ في النسخ واللصق، متشوق أعرف ردك على اقدم "شبهة" عند الملاحدة والمنصرين في النطاق الي ذكرته في أول تعليق.
              "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
              رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
              *******************
              موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
              ********************
              "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
              وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
              والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
              (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

              تعليق


              • #8
                مداخلة الاخ سلامة:

                بداية وقبل كل شيء أنت أخى وقد يكن خاننى التعبير فى بعض العبارات فى التحدث عن شخصك فاعتبرها زلة لسان ، ولم أقل أنك مصاب بوسواس قهرى ، لا، بل قلت وساوس قد تصيبنى وتصيبك وتصيب غيرنا ، فأنت على العين والرأس وانت ليس بمجرد ضيف عندنا ، أنت صاحب مكان ، هذا أردت توضيحه قبل أن اشرع فى الرد.

                بداية ، أنا قلت لن تجد مصدر للأخلاق سوى الدين ، وشكرا لك لاعترافك أنها ليست من تخصصك ، وليس من تخصص أحد على وجه الارض ، ولو بلغ الجبال طولا، هذه حقيقة مسلم بها ، الدين هو المصدر الأوحد للأخلاق ، حتى أن النبى صلى الله عليه وسلم ذاته قال "إنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق "، هذه من أسمى العلل التى من أجلها أرسل الله الرسل.

                أما عن شبهة الرق والإماء فإنى سأجعلها فى شق وحدها قبل أن انتهى من الرد آخر هذه المداخلة.

                وسأرد فى هذه النقطة على سؤالك:
                هل يجوز للمسلم إعمال عقله فى إثبات صحة النصوص؟!

                قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وطيب ثراه كلاما جميلا بالنسبة لهذه النقطة فى كتابه درء تعارض النقل مع العقل، حيث قال رحمه الله " لا يوجد تعارض بين النقل والعقل ، فالذى أرسل النقل هو الذى خلق العقل ، ولا يمكن أن يرسل للعقل ما يفسده ، بل إن العقل يؤيد ذلك ، وإن حدث ثمة تعارض بين النقل أو العقل فإما أن النقل غير صحيح ، أو أن العقل لم يفهم "، وعلماء الأمة الأجلاء لم يقولوا بتقديم النقل وإلغاء العقل، بل قالوا تقديم النقل على العقل، والنقل أى الوحي سواء من الكتاب والسنة.

                وبالنسبة للأحاديث بصفة خاصة ، أنا كمسلم عرفت صحتها من خلال شروط، أعلم لن تجد فى أى شريعة على وجه الارض لها علم مثل علم مصطلح الحديث، بل قال المستشرق مرجليوث " ليفخر المسلمين بعلم حديثهم كيفما شاءوا".

                مثلا لو قال الإمام البخارى عليه رحمة الله هذا حديث صحيح، هل أن العقل هنا لاغي؟

                كلا يا أخي:
                • بل أراجع السند ، فلزاما اتصال السند ولم يحدث في السند ثمة انقطاع ، أو بين الراوى وأخيه فجوة زمنية بعيدة ودلت القرائن على رؤية الراوى لمن سبقه.
                • ليس هذا فحسب، بل أن الراوى مشهود له بعدله واستقامته وضبطه وسلامة حفظه ، من خلال التراجم وعلوم الرجال ، وكتب الجرح والتعديل.
                • ليس هذا فحسب بل انتفاء الشذوذ والعلل عن الحديث
                كل هذا، وتقل هل للمسلم أن يعمل عقل؟! .. بل تتم مراجعة الأحاديث مرة تلو المرة ، وبشروط لن تجدها في أى شريعة للتأكد من سلامة الخبر وصحة النقل، حتى قالوا نقبل الخبر إذا كان متصل السند برواية العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه ولا يكون شاذا ولا معللا.

                المعضلة يا اخى أن فلانا يقل أن هذا الحديث لا يوافق عقلى ، قد لا يوافق عقلك انت ويوافق عقلى أنا، لماذا جعلت عقلك انت هو المرجع ، لماذا لا يكن عقلى أنا ، فربما أنا أكثر من معرفة وسعة إطلاع؟!

                إذن ليت أن تدلونا على العقل الذى من خلاله نحتكم إلى صحة النصوص من عدمها، ربما اغلب من يقول هذه الأحاديث لا تقبل عقولنا ، هى فى الحقيقة اخى ليست تقبل عقولهم ، بل لا تقبل اهواؤهم، اتباعهم الهوى، من حقي كمسلم اعرف لماذا قال البخارى أو مسلم أو البيهقى أو أو لماذا هذا حديث صحيح؟، حتى أن عبارة تقديم النقل على العقل، فالنقل يعنى (قرآن + سنة)، وكلاهما وحي من الله ، فنحن قدمنا وحي الله لا أكثر. ولا يمكن أن يرسل الله نقلا يفسد العقل ، بل العقل يؤيد ذلك ، كما أشار ابن تيمية رحمه الله فى كتابهـ

                أنا اسهبت فى هذه النقطة للتوضيح.


                فيما سبق يا أخى قد بينت أن المسلم لا يلغي عقله مثلما قلت أنت عليه فقط تحري صحة النصوص ، ثم السمع والطاعة، هذا ليس من الإسلام فى شئ ، وليس منهج المحدثين إلغاء العقول .

                ثم مدار حديثك أنك لا تشعر باللذة فى الصلاة ، ولا العبادات، أخى الحبيب تلك ليست مشكلتك وحدك ، بل قد تكن مشكلة قطاع كبير من المسلمين أنفسهم، فكثير ينظر إلى الصلاة أنها أقوال وأفعال تبدأ بالتكبير وتنتهى بالتسليم!!. والصيام مجرد الإمتناع عن شهوتى البطن والفرج من الفجر لحين غروب الشمس !!. والحج مجرد أداء المناسك فقط!!.

                لكن يا أخى ما العلة من الصلاة، دعنى أشرح لك بمثال:

                الذى يغرس البذرة هل ينتظر فى تلك الساعة الثمرة
                كلا ؟!

                لذا كررت أكثر من مرة ، الأمر يحتاج إلى القرب من الله ، والإلحاح على الله، قال علماءنا الأجلاء من لم يدخل جنة الدنيا ، لن يدخل جنة الآخرة. وجنة الدنيا ، هى لذة الطاعة. إقامة الشعائر هى القصد وليس مجرد أدائها، أنا عن نفسى عشت فترة من عمرى لا أشعر بالخشوع فى الصلاة ، ولكن مع المواظبة عليها ، وإحساسى أنى بين يدى خالقى ، أتحدث مع الله فى صلاتى دون وسيط ، أحسست بلذة العبادةـ أتفهم معانى فاتحة الكتاب التى أغلبها الثناء على الله والدعاء ، أتفهم معنى الركوع وأنا اعظم ربى ، ومعنى الخشوع وأنا أسبح الصلاة ما بين قرآن وتسبيح ودعاء وتشهد فيه الذكر لله.

                والقصد من صلاتي: "إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ، ولذكر الله أكبر "، انثر بذور الحنطة ، لتحصدها عند استوائها "

                أريد أن أكون طبيبا ، محاميا ، مهندسا، ليست من الوهلة الأولى أحصل على كل شئ، بل الإجتهاد فى دراستى، جاهد النفس ، وواظب على الصلاة فى ميقاتها

                كذا الصوم: أمسك لسانك حتى تؤجر من صيامك، كذا الصدقة ، كذا الحج

                حينها ستشعر بلذة العبادة، أنا هنا لست واعظا ، فأنا لست أهلا للعظة ، ولكن أحكي على لسان حال عشته أنا بنفسى، حالتك وحالة غيرك ليست تعيب الإسلام في شيء. فعلى الجانب الآخر هناك من يزرف الدمع جزافا وهو يقرأ القرآن، وهناك من هو قلبه معلق بالمساجد لينال ظل الله يوم لا ظل إلا ظله، وسينالها من ذكر الله ففافضت عيناه.


                ثم سأتكلم عن نقطة ما قلتها أنا بأن الربوبية أفضل من اللأدرية وفى المساء سأرد عن شبهة الرق لتنتهى مداخلتى وبعدها لك الكلمة.

                عندما قلت الربوبية أفضل من اللأدرية فأنا كنت أتكلم على لسان حال ستيفن هوكينج، هو ذاته وصف اللأدريين بالجبناء ، لا يستطيعون اتخاذ قرار، ونقلت أنا مثلا شعبيا مصريا أن اللأدرى كمن رقص على السلم لا الذى فى الأسفل رآه ولا الذى فى الأعلى رآه. ولم أقصد أنك تؤمن باللأدرية إيمانا كاملا فقد قلت لى ميول بسيطة ، وميولى للإسلام أكثر ، وإن شاء الله سيكون ميولك للإسلام فقط ، ليس سواه.

                فالإلحاد والربوبية واللأدرية والغير مكترث، لن يجدى نفعا
                • فالإلحاد كما قلت أنت هو مرقع وأنا أقول بأنه بلا ثوب أصلا
                • والربوبية أنت قلت يقولون على استحياء أن للكون خالق وأن اقول هو يحاول إمساك العصا من النصف ولن يفلح
                • وأنت قلت اللأدرية مثل ما سبق فاسدة وأنا وصفتهم بالجبناء كما وصفهم ستيفن هوكينج وهو أيضا من زعماء الملاحدة
                وأنا اصفهم جميعا بالملاحدة، إذن لا مفر ، الدين هو طوق النجاة. فرغم عبادتهم للمادة ، فحتى قوانين الفيزياء والطبيعة تنقض ما تهوى إليه نفوسهم.


                أما عن شبهة الرق أخى الكريم وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان له غلام وهو زيد بن حارثة ، وأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه نهر الجارية ونزع عنها حجابها وقال لها أتتشبهين بالحرائر أى لكاع، فإن الرد على هاتين النقطتين فى سطور معدودة ولكن لك وللمتابع الكريم سنتكلم عن الرق فى الإسلام بصفة عامة .

                بداية أنا أعلم وأنت تعلم أن الرق موجود قبل الإسلام بآلاف السنين ، فنجده فى الحضارات القديمة ، كالحضارة الفرعونية القديمة ، وعند الرومان

                ولكن الذي يثير التساؤل:
                أليس الإسلام نادى بالمساواة ، أليس الله فى كتابه قال "ولقد كرمنا بنى آدم " لماذا إذن قسم الناس إلى سادة وعبيد؟! .
                ولماذا لم ينص القرآن بنص قطعى الدلالة ، قطعى الثبوت على تحريم الرق ؟

                من المجحف أخى الكريم ، أن تساوي بين مفهوم الرق أو بالأحرى التعامل مع الرق بين تعامل الإسلام مع الرقيق وتعامل الرومان مثلا!! ، يعنى مثلا :
                • الرومان أولائك الذين بالسطو والنهب أسروا الأحرار وحولوهم لعبيد
                • أولائك العبيد الذين فى محاجر أعين الرومان لا قيمة لهم ، سوى السخرة ، والضرب بالأسواط للعمل فى حقولهم ومزارعهم ، وحلبات المصارعة التى كانت تجرى بين الرقيق بالسيوف والرماح والحراب مع بعضهم البعض ، ويأتي القيصر أو الإمبراطور ليستمتع بوقته وهو يشاهد ذلك ، ولا يهتم إن قتل العبد أخاه ، فكما قلت لا قيمة لهم ولا كيان هم فقط في أعين الرومان له نفس ملامح البشر.
                • وطعامهم للإبقاء على قيد الحياة ، بالكاد يسد الرمق ، أو لا يسد
                • لا حق له ، ولا قيمة له ، ولا وزن له
                يا اخى هل تعامل الإسلام بهذه الصورة مع الرقيق، قبل أن نقل لما ولما ، نكن منصفين بعض الشئ.

                فجاء الإسلام ليعود أولئك المغلوبون إلى اول أمرهم: آدميتهم "
                • ورد حقوقهم من مأكل وملبس ومشرب ، هذا حقه على سيده ، وأن لا يحمله من الأمر ما لا يطيق
                • لا تسخير لا تحقير لا إستعلاء لا إستعباد إنما علاقة الأخوة حتى وإن كان سيده
                • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لايقل أحدكم: هذا عبدي وهذه أمتي، وليقل: فتاي وفتاتي " .. ويستند على ذلك أبو هريرة فيقول لرجل ركب وخلفه عبده يجري: " احمله خلفك، فإنه أخوك، وروحه مثل روحك
                • فالإسلام أعاد إلى الرقيق إنسانيتهم ، إنسان له كرامة، حتى وصل الأمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن تذكير الأرقاء بأنهم أرقاء، حيث قال: " إن الله ملككم إياهم ولو شاء لملكهم إياكم "
                • فجعل العبد أخا لسيده حيث قال صلوات ربي وسلامه عليه " فمن كان " أخوه " تحت يده فليطعمه مما يطعم، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم" .
                • وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قتل عبدا قتلناه "
                • وعمل الإسلام على تحرير الرقيق سواء بالعتق والمكاتبة، وعمل على ذلك أصحابه كالصديق رضي الله عنه، والتابعين كالخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز رحمه الله، حيث ورد، قال يحيى بن سعيد: " بعثني عمر بن عبد العزيز على صدقات إفريقية، فجمعتها ثم طلبت فقراء نعطيها لهم فلم نجد فقيراً ولم نجد من يأخذها منا، فقد أغنى عمر بن عبد العزيز الناس، فاشتريت بها عبيداً فأعتقتهم"....
                • بل كان من وسائل تحرير الرقيق أن يعلم عشرة من أبناء المسلمين أو يقدم خدمة مماثلة للمسلمين
                • وايضا قال تعالى فى حالات القتل " ومن قتل مؤمناً خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلَّمة إلى أهله "
                • حتى من يظاهر زوجته قال تعالى : " والذين يُظاهرون من نسائِهم ثمّ يعودون لما قالوا فتحريرُ رقبةٍ من قبل أن يتماسّا" ..
                • ومن يقع على زوجته في نهار رمضان ، جعل الإسلام من إحدى الكفارات تحرير رقبة
                • ليس مثلما ما كان الامر قبل الإسلام أن العبد يظل عبد ويموت عبد حتى أن الأمة أو الجارية ، سيدها هى ولى أمرها والقائم على مصلحتها تزوج بإذنه ، ليس كما سبق، أنها تحلق شعرها ، وتقلم أظافرها ، وتندب أباها وأمها شهرا ، كما ورد في كتب السابقين بل جعل الله مكانة عتق العبيد عتقًا من النار .. فقال صلى الله عليه وسلم : " أيما امرىء مسلِم اعتق امرءأ مسلمًا, استَنْقَذَ الله بكلِّ عضوٍ منه عضوًا من النار" ..
                • ويجوز للعبد أن يعتق نفسه بدفع جزء من المال ، فإن له يكن له مال يصرف له من بيت مال المسلمين، حيث قال تعالى : " إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها... وفي الرقاب … "، بل ويمكن للقاضى أن يجبر سيده على عتق عبده

                يا أخى كل ذلك وندين الإسلام ونقل جعل عبدا وسيدا؟! .. تخيل أن فى الأمم السابقة كان بعض الملوك يقومون على إخصاء عبيدهم!!

                الإسلام هو الوحيد من بين الشرائع جعل العبد اخا لسيده.


                أما عن غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أخى:
                إن أبا زيد وعمه جاءا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وطلبا زيد فخيره رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل هذا قبل البعثة، فقال زيد لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنت الأب وأنت العم لا اختار عليك أحدا، فنادى النبى صلى الله عليه وسلم فى أهل مكة إن هذا زيد ابنى يرثنى وأرثه، وكان يدعى زيد بن محمد.

                أما عن قول عمر: فهو للتفريق بين ثياب الحرة وثياب الأمة ، وتعرف الحرة من الأمة وكان هذا فى المدينة ليس إلا، ولكن ليس الأمر على إطلاقه فمال عدد من علماء المسلمين إذا كانت هناك مخافة الفتنة فإن ثياب الأمة يتساوى تماما مع ثياب الحرة، كما أشار لذلك ابن قدامه فى المغنى وغيره من علماء المسلمين.

                هذا هو ديننا الحنيف الذي نفخر به وانت منا مسلم واخا كريما.

                آسف على الإطالة
                "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
                رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
                *******************
                موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
                ********************
                "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
                وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
                والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
                (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

                تعليق


                • #9
                  مداخلة الاخ ميدو:

                  المشاركة الأصلية بواسطة سلامة محمد مشاهدة المشاركة
                  أنت أخى وقد يكن خاننى التعبير فى بعض العبارات فى التحدث عن شخصك فاعتبرها زلة لسان
                  خذ راحتك في الكلام أخي، لم آخذ كلامك كإهانة ولا أعتقد أن فيه ما يهين إطلاقا لي ولغيري، إنما وجب أن أنوه للقارئ لكي لا يعتقد أني مصاب بالوسواس القهري.

                  المشاركة الأصلية بواسطة سلامة محمد مشاهدة المشاركة
                  الدين هو المصدر الأوحد للأخلاق
                  معنى هذه الجملة أنه يستحيل أن يوجد بشر على هذه الكرة الأرضية يتحلى بالأخلاق دون أن يتعرض للدين ...!!!

                  بصراحة لا أعتقد أن هذا صحيح، هناك مجتمعات كاملة ذات أغلبية ملحدة أو وثنية وتعتبر مثالا وقدوة ومثلا أعلى في الأخلاق والانضباط والنهضة الحضارية، اليابان على سبيل المثال حيث تقدر الإحصائيات أنه من 30 - 39% من تعداد جزر اليابان البالغ 126 مليون نسمة هم ملحدون-لا أدريون وينما تتعدد باقي الديانات في اليابان بين البوذية والشنتو وغيرها من الديانات، وإن نظرنا لما قاله محاوري لوجب أن تكون اليابان في الحضيض من ناحية الأخلاق (لا أُمجِّد الإلحاد ولا اليابان ولكن أناظر في أن الدين هو المصدر الأوحد للأخلاق).

                  طبعا حسب ما أظن وصححني إن كنت مخطئا أعتقد أنك عندما تقول "الدين" فأنت تقصد الإسلام .. وإن صح ذلك فيمكنني أن أذكر شخصا على الأقل من بلادنا مِصر يعتبره الكثير مثلا أعلى على مستوى عالمي في الأخلاق والنجاح والعلم وهو على غير ديانة الإسلام.


                  في الحقيقة أنا في حيرة من أمري ... ظننت أنك عندما استشهدت بقول ابن تيمية أنه " لا يوجد تعارض بين النقل والعقل" أنك تقول بأنه لا يجوز إعمال العقل فيما ثبت صحته، ثم أجدك تقول في مداخلة لاحقة أنك قد "بيٌَنتَ أن المسلم لا يلغي عقله مثلما قلتُ أنا أن عليه تحري صحة النصوص ثم السمع والطاعة، وأن هذا ليس من الإسلام في شئ وليس منهج المحدثين إلغاء العقول" ربما يكون سوء فهم مني ولكنك استدللت بشئ ثم استنتجت نقيضه، لذا رجاءا أأنا أطلب من حضرتك التوضيح في هيئة نقاط متسلسلة في أي نطاق يعمل العقل في صحيح النصوص وأي نطاق لايعمل.

                  أيضا أريد أن أضيف نقطتين تحيرانني في هذا النطاق:

                  الأولى
                  كيف يكون هناك أحاديث صحيحة السند مكذوبة المتن إذا كان النقل السليم لا يتعارض مع العقل السليم؟ هناك استنتاجان منطقيان فقط من هذا:
                  • الأول لا أحب ذكره
                  • والثاني أن يكون أحد الرواة في السند قد كذب أو نسي مع أنه مشهود له بأنه عدل وثقة .. وهذا يطعن في قوة منهج الأحاديث وعلم الرجال عامة، وأيضا كما ذكرتَ أن عقلي وعقلك لا يصح أن يكون معيارا، إذا على أي أساس تم إضعاف متن الحديث؟

                  النقطة الثانية وهي استفسار له علاقة، ألا تبدو لك نسبة الأحاديث المتواترة لفظا قليلة جدا مقارنة بما روي عن الرسول؟
                  حيث يتراوح تقدير عدد الأحاديث المتواترة لفظا ومعنى ما بين 30-300 بينما تقدر الأحاديث الصحيحة التي وردت في كتب السنة بزهو 6000 حديث، بغض النظر عن باقي درجات صحة الحديث التي إذا ضمنت في المقارنة فإننا ننظر لما يزيد عن 100,000 حديث ..

                  إذا كان المنهج المتبع في جمع الحديث بمثل ما ذكرتَ من قوة ودقة، لماذا لم يصلنا سوى هذا العدد الضئيل نسبيا من الأحاديث المتواترة لفظا؟


                  أما عن ما قلت يا أخي في استعادة لذة الصلاة فأشهد أنك كفيت ووفيت ... التسلسل مقنع والكلام مريح وسأضعه في الاعتبار في محاولاتي القادمة إن شاء الله .. لك جزيل الشكر.


                  وأما عن كلامك في الرق فأجد في نفسي خَجَلا أن أقول لك أنك لم توفق رغم إسهابك، صدقني سؤالي كان فيه شهادة ضمنية بأن الإسلام أفضل من عامل العبيد وأكثر من ضمن لهم حقوقهم وهذا ما أسهبت حضرتك في شرحه ..ولكن لم يُجب عن السؤال لماذا خاتم الرسالات ومن بعث ليتمم مكارم الأخلاق لم يحرم الرق، فكان جدالنا أو نقطة خلافنا في الأصل هل الرق أخلاقي أم لا، وليس هل الإحسان للعبيد ومعاملتهم الجيدة أخلاقي أو لا

                  ولا أدري أيضا لم لم تجاوب عن سؤالي: هل أنت كمسلم سني تجد في نفسك شيئا من الرق أم تقبله لأن الدين لم يحرمه؟
                  لعله سقط سهوا ولا يكون المانع أنك تجد في نفسك حرجا من الإجابة.
                  "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
                  رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
                  *******************
                  موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
                  ********************
                  "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
                  وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
                  والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
                  (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

                  تعليق


                  • #10
                    مداخلة الاخ سلامة:

                    أخى الكريم: ذكرت لك أن الأخلاق مصدرها الأوحد هو الدين وافضل دين قدم لنا الأخلاق هو الإسلام.وانا عندما ذكرت لك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق "، فيُفهم منه أن الأخلاق كانت موجودة من قبل عند كل الأمم، فجاء النبى صلى الله عليه وسلم متمما والدين مهيمنا.

                    حتى لو كانت أمة مثل اليابان ملحدة ، فالأخلاق شئ فطرى داخل الإنسان، لذلك كنت اقول دائماً الملحد لا يستطيع مقاومة التكليف بداخله، فأعتى الملحدين يرى الأمانة أفضل من الخيانة، والصدق افضل من الكذب، لكن هل اليابان كأمة اقتبست اخلاقها من الإلحاد؟! كلا، هو شئ مفطور عليه الإنسان ،وبقايا الوحي.

                    فلم أقل أن الملحد ليس عنده اخلاق ركز يا صاح، قلت مصدر الاخلاق الدين، ومعظم الديانات تدعو إلى الأخلاق الحميدة وأعلاها واشملها هو الإسلام، فالفطرة التى انبتها الله فى الإنسان لا يستطيع مقاومتها أعتى الملحدين، وأنا ذكرت لك الدين بصفة عامة ومن ضمن الأديان الإسلام ، فلا تقل هناك إنسان غير مسلم ، فأنا عممت وخصصت.

                    سأوضح لك لإزالة كل لبس، أليس من كلامك انت نفسه في تحرى النصوص ، أن المسلم بذاته يبحث ويتحرى الدقة ولا يقبل ما يملى عليه ويقول سمعنا وأطعنا هكذا بدون بحث ، من كلامك انت نفسه، أما كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى، قال لا يوجد تعارض بين النقل والعقل، النقل يعني الوحي
                    • والذى أوحى لنبيه هو الله
                    • والذى خلق العقل هو الله
                    فهل يرسل الله وحيا يفسد العقل؟! .. لذلك قال ابن تيمية " فالذى أرسل النقل هو الذي خلق العقل ، فلا يرسل إليه نقلا يفسد ، بل العقل يؤيد ذلك" ، لكن ماذا لو هناك ثمة تعارض ولو ظاهريا؟، قال ابن تيمية أمرين:
                    • إما أن النقل غير سليم
                    • او أن العقل لم يفهم
                    هات محدث واحد قال الغ عقلك ،كلا، ولكن قلت إن هناك متن حديث قد لا يقبل عقلك انت ، ويقبل عقلى أنا، وقد لا يقبل عقلك وعقلى ويقبل عقل ثالث غيرنا. فلو كنت تقصد ذلك واظن انك لا تقصد إذن نكن ممن اتخذ الهه هواه ، ونعوذ بالله من ذلك.

                    ولذلك ابن تيمية بكلامه وضح.

                    هناك أحاديث صحيحة السند ولكن مكذوبة المتن اتظن أن ذلك فات العلماء مثلا؟!
                    هناك شرط لقبول الحديث اسمه انتفاء العلة.

                    بمعنى أن يكن من ظاهر الحديث السلامه ولكن هناك سبب يقدح فيه كشذوذ المتن، فليس من مناهج المحدثين التركيز على السند وإهمال المتن. أما لو أن راوٍ كذب !! ، فمن قال لو أن راوٍ كذب يقبل حديثه وأنه ثقة وعدل ما هذا يا اخى ؟!

                    قال الامام مسلم رحمه الله تعالى فى مقدمته لو أن راوٍ ما كذب فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقبل حديثه حتى لو تاب. واضف إلى ذلك النسيان والتوهم والسهو ممن يجرح الراوى ويرد حديثه ولا يقبل. ولكن اضيف لك كإثراء للمعلومة:

                    لو أن بعض الناس جرحوا راو، وبعض الناس قالوا عليه ثقة، هنا نأخذ بأقوال أهل بلدته لأنهم هم الأقرب إليه ومعروف لهم وهذا كإضافة، فمسألة على اساس يضعف المتن لم تفوت العلماء. شذوذ المتن يضعف الحديث حتى لو أن السند سليم لم يمسه جرح.

                    اخى بالنسبة للنقطة الثانية أنا الذى احترت من كلامك وسامحنى واعذرنى
                    بداية هل الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يتكلم يجمع كل الصحابة تعالوا ساتحدث ؟!

                    بالعقل، يعنى ممكن أن يُكِن النبي صلى الله عليه وسلم مع صحابي واحد ويحدثه فى أمر ما، ثم يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسرد الحديث، وممكن يكن الرسول جالس مع بعض أصحابه ويقول أحدهم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كذا. وممكن يكون جمع غفير جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحدث الرسول صلى الله عليه وسلم بحديث، فيروي الحديث عدد كبير من الصحابة، كحديث " من كذب عليا متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " رواه اثنان وسبعون صحابيًا.

                    فلن يجمع الرسول صلى الله عليه وسلم مثلا المائة ألف صحابى لكى يحدثهم هذا مستحيل عقلا!!
                    لذلك ما تواتر قليل

                    والآحاد له شروط لو اردت تبيينها لك تفصيلا لفعلت حتى لا تقل أننا نقبل الأحاديث هكذا جزافاً، من قال لك أن الأحاديث الصحيحة تقدر بزهو 6000 آلاف حديث صحيح لم أفهمك على الحقيقة، وصلنا الكثير والكثير من الأحاديث الصحيحة . وليس مائة ألف كما قلت بل ان هناك ما وصل إلى 600000 الف حديث.

                    ولكن من الله علينا بعلم مصطلح الحديث لنعرف صحة الخبر من عدمه، أتمنى أن تقرأ فى علم المصطلح كثيرا ، نصيحة منى ليزول عنك كل لبس.

                    وأنا أرى فيك الخير انك لا تجادل للجدال نفسه ، كل كلامك يوحى انك باحث عن الحقيقة على عكس الكثيرين ، أحببت فيك هذا كثيرا اخى.

                    لماذا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحرم الرق ؟!
                    لكن هل قرأت فى إسهابى أن الإسلام كانت له دعوة صريحة وواضحة بتحرير الرقاب؟!
                    لكن هل قرأت في إسهابى أن الإسلام لم يأمر بالاسترقاق؟!
                    لكن هل قرأت في إسهابى لما جاء الإسلام وكان الرق موجود كيف أصلح الإسلام كثيرا من أحوالهم؟!

                    الأمر فى غاية البساطة يا اخى، الإسلام إن لم يكن فيه نص صريح لتحريم الرق، لكن قضى عليه تماما، لم يبق الرق فى حالة الإسلام إلا فى حالة واحدة، فى حالة الحرب، حاربونا فأسرنا منهم، هذه هى الحالة الوحيدة الموجودة. لكن إن لم يحاربونا فلا رق ولا استرقاق!!، ألا يكفيك أنه قضى عليه؟! ولم تبق إلا هذه الحالة: حالة الحرب إذا حاربونا. وهم من يقع في الأسر منهم ممكن يرجع لاهله بالمال، بالعفو ، بتبادل الأسرى.

                    أخى الأمر واضح ، وانا سعيد انك تقبلت شيئا من كلامى فى مسألة الصلاة وهذا يزيد من حسن ظنى بك

                    اما عن سؤالك لماذا لم يحرم النبي الرق؟، فقد قلت أنت:

                    لكن لم يجب عن السؤال لماذا خاتم الرسالات ومن بعث ليتمم مكارم الأخلاق لم يحرم الرق، فكان جدالنا أو نقطة خلافنا في الأصل هل الرق أخلاقي أم لا"
                    والجواب:

                    ذكرت اعلاه الفارق بين مفهوم الرق في الاسلام .. وبين مفهوم الرق عند الرومان والامم الاخرى .. فلا يمكن قياس هذا على ذاك ..

                    وبينت ان:
                    • الاسلام جاء ليقول للسادة عن الرقيق: " بعضكم من بعض" ..
                    • جاء ليقول: " من قتل عبده قتلناه، ومن جدع عبده جدعناه، ومن أخصى عبده أخصيناه " ..
                    • جاء ليقرر وحدة الأصل والمنشأ والمصير: " أنتم بنو آدم وآدم من تراب " ..
                    • وأنه " لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لأعجمي على عربي، ولا لأسود على أحمر، ولا أحمر على أسود إلا بالتقوى ".
                    كان ردي اعلاه، لان الاهم عندي هو تقرير الحق في هذه المسألة وبيان الفارق الكبير اولا وظننت ان هذا سيكون كافيا خشية الاطالة والملل. لكن لنركز الأن حديثنا :

                    لماذا لم يحرم الاسلام صراحة الرق؟

                    هذا السؤال قد يصدر من المسلم، كسؤالٍ مشروع : فالدين الذي قام على المساواة الكاملة.. و رد الناس جميعاً إلى أصل واحد وقال: " ولقد كرمنا بني آدم ".. هل جعل الرق جزءاً من نظامه وشرع له؟

                    الجواب: أن غياب نص التحريم المطلق هو دليل على ان الاسلام من عند الله .. وفيه بيان عظيم للحكمة الربانية، فهو خالق البشر واعلم بنفوسهم .. ولِذا من الاعجاز التشريعي أن الاسلام في حين أنه أمر بتحرير العبيد، وحرم استعبادهم في غير الحرب .. فإنه لم يأت بنص صريح مطلق في التحريم .. لكن المحصلة التي سيصل بها الاسلام هي اختفاء الرق اذا ما التزمت الامم التزاما اخلاقيا تجاه المسلمين.

                    كيف يكون هذا اعجازا؟.. تعالى معي نرى كيف:

                    أولا سلك الاسلام في تحرير العبيد ثلاثة مسالك:
                    1. مرحلة التحرير الروحي
                    2. مرحلة التحرير الفعلي
                    3. مرحلة التحرير الواقعي

                    ركز معي أخي الحبيب .. في هذه الثلاثة مراحل .. واقرأها بعناية لان سيتبني عليها حل كل شي الان:

                    اما مرحلة التحرير الروحي: فهي انه قام اولا بضبط الفطرة والروح، وذلك بأن نقل الرق من الشيء إلى الاخوة والإنسانية كما بيناه بالأحاديث اعلاه .. ونهيه صلى الله عليه وسلم السادة عن تذكير أرقائهم بأنهم أرقاء.وجعلها دينا وتشريعا وامرا فتتشربه النفوس والضمائر.

                    وأما مرحلة التحرير الفعلي: فقد استعاد الاسلام العبد استعادة فعليه من كونه عند الامم " الشيء المستباح" الى حقيقته التي خلقه الله عليها وهي " الأخوة والانسانية" .. فجعل التعامل مع العبيد دينا، في الافعال: كالمطعم والملبس والمشرب .. فقال ((من كان " أخوه " تحت يده فليطعمه مما يطعم، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم)) .. بل وشرّع العقوبة الصريحة ضد الاسياد المزعومة فقال: " ومن قتل عبده قتلناه.. " وهو مبدأ صريح الدلالة في ارساء المساواة في الحقوق بين الرقيق والسادة .. في تشريع لم يصدر قط في التاريخ كله، لا قبل الإسلام ولا بعده، بل جعل مجرد لطم العبد مبرراً شرعياً لتحريره!!.

                    وأما مرحلة التحرير الواقعي: فهي أن الاسلام لم يجعل هذه الاوامر الروحية والفعلية مجرد دعاوى رنانة او حبر على ورق، بل اصل خطة كاملة للتنفيذ الجبري .. عن طريق: العتق والمكاتبة. وهذه المرحلة الثالثة الواقعية: العتق والمكاتبة .. تحتاج وقفة



                    أ) التحرير الواقعي بالعتق:
                    وقد ذكرنا الكثير من ادلة العتق التي نص فيها القرآن الكريم على أن كفارة بعض الذنوب هي عتق الرقاب، وقد ذكرت بعضها اعلاه ونفصل فيها الآن:
                    • - فالأصل في كتاب الله قوله " فتحرير رقبة" ..
                    • - فجعل عتق الرقاب واجبًا في الكفارات
                    • -وجعل عتق الرقاب مندوبًا كقربى إلى الله ..
                    • بل جعل اللهُ كفارة القتل الخطأ: " ومن قتل مؤمناً خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلَّمة إلى أهله " مع ان القتل الخطا لا علاقة له بالرقيق .. الا ما من شاردة وواردة الا تجد الله الزم فيها بعتق الرقاب !!!
                    • -وجعله كفارة للظهار .. " والذين يُظاهرون من نسائِهم ثمّ يعودون لما قالوا فتحريرُ رقبةٍ من قبل أن يتماسّا" .
                    • -وجعله من كفارة الإفطار في رمضان " تحرير رقبة".
                    • -بل جعل الله مكانة عتق العبيد عتقًا من النار .. فقال صلى الله عليه وسلم : " أيما امرىء مسلِم اعتق امرءأ مسلمًا, استَنْقَذَ الله بكلِّ عضوٍ منه عضوًا من النار" ..
                    • - وقد أعتق الرسول صلى الله عليه وسلم كل من عنده من الأرقاء .. وتلاهُ في ذلِك أصحابُه ..
                    • - وكان أبو بكر ينفق أموالاً طائلة في شراء العبيد من سادة قريش الكفار، ليعتقهم ويمنحهم الحرية؛
                    • - وكان بيت المال يشتري العبيد من أصحابهم ويحررهم كلما بقيت لديه فضلة من مال.
                    كلُّ ما سبقَ دفع المسلمين إلى شراء العبيد وعتقهم اما كفارة لما وقعوا فيه، وإما قربى، ويذكر المؤرِّخون الغرب أن عدداً ضخماً من الأرقاء قد حرر بطريق العتق، وأن هذا العدد الضخم لا مثيل له في تاريخ الأمم الأخرى، لا قبل الإسلام، ولا بعده بقرون عدة حتى مطلع العصر الحديث.. كما أن عوامل عتقهم كانت إنسانية بحتة، تنبع من ضمائر الناس ابتغاء مرضاة الله، ولاشيء غير مرضاة الله.

                    طيب .. ماذا لو بقي من الرقيق من لم يُعتق بالكفارة أو بالقُربى ..؟!!..
                    هنا تاتي الخطوة التالية: المكاتبة


                    ب) التحرير الواقعي بالمكاتبة:
                    ماذا لو بقي من الرقيق من لم يُعتق بالكفارة أو بالقُربى ..؟!!..
                    له الحق الكامل في أن يكاتب ويعتق نفسَه .. وللقاضي أن يُجبر سيده على ذلِك .. حتى لو لم يكن عنده المبلغ المطلوب لتحقيق حريته .. يعني اصبح المملوك سيد قراره وحر نفسه يبقى مع سيده او يتحرر !!! يعني اصبحت العبودية حبر على ورق لا معنى لها !!، يعني بتقرير المكاتبة، فُتِح في الواقع باب التحرير في الإسلام على مصراعيه للعبد نفسه، فجعلت حرية شخصية .. لكل من أحس في داخل نفسه برغبة التحرر، ولم ينتظر أن يتطوع سيده بتحريره في فرصة قد تسنح أو لا تسنح على مر الأيام.
                    • - فاعطى الإسْلام للعبد حقّ المكاتبة .. وهي منح الحرية للرقيق متى طلبها بنفسه .. مقابل مبلغ من المال يتفق عليه السيد والرقيق ..
                    • - والعتق هنا إجباري لا يملك السيد رفضه ولا تأجيله بعد أداء المبلغ المتفق عليه..
                    • - بل يُصبح عمله عند سيده بأجر، أو يتاح له - إذا رغب - أن يعمل في الخارج بأجر، حتى يجمع المبلغ المتفق عليه.
                    • - وماذا إن لم يكن للعبد مال او لم يستطع جمع المال ليعتق نفسَه؟!... اذا لم يستطع توفير المبلغ.. يظل عبدًأ؟؟؟؟.. الجواب : بالطبع لا .. هنا تتدخل الدولة (القاضي أو الحاكم) لتنفيذ العتق بالقوة، ومنح الحرية لطالبها... بأمر الله وبتشريع الله ..
                    • - بل ويُصرف له من بيت مال المسلمين أو من الصدقات لانه احد المستوجبين للزكاة : " إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها... وفي الرقاب … " ..

                    فتقرر الآيةُ أن الزكاة تصرف من بيت المال - وهو الخزانة العامة في العرف الحديث - لمعاونة المكاتبين من الأرقاء لأداء ثمن التحرير، إذا عجزوا بكسبهم الخاص عن أدائه. وبهذا وذاك تسقط حذلقة الشيوعيين والليبراليين والملاحدة.


                    والآن أخي الحبيب إذا عرفت ما سبق .. فهيا بنا معا نُعالِجُ السؤال الحائر:

                    إذا كان الإسلام قد خطا هذه الخطوات كلها نحو تحرير الرقيق، وسبق بها العالم كله متطوعاً غير مضطر ولا مضغوط عليه، فلماذا لم يخط الخطوة الحاسمة الباقية، فيعلن في صراحة كاملة إلغاء الرق من حيث المبدأ؟

                    لنضع جوابا عمليا .. حتى يتبين لك الاعجاز الرباني!! فلقد ثبُت بالتجربة العملية أن الغاء الرق بقرار أو حكم أو تشريع أثبَتَ فشلَهُ تاريخيًا ويدُلُّ على قصور فهم النفوس البشريّة .. وفي المقابِلِ يثبت عمق إدراك الإسلام للطبيعة البشرية.. فلا يُمكِن اصدار قرار بالغاء الرق دون النظر الى :
                    1. تذويبِ الفوارق واعلاء قيمة العبيدِ ومساواتِهم بالأحرار مساواةً حقيقة
                    2. طبيعة النفوس البشرية وتكيفها النفسي
                    3. مراعاةِ التدرجِّ و وواقِع المجتمع وما يتعرض له من مخاطر الحروب

                    وحتى يكون الرد عمليًا .. لا نظريًا .. وتاريخيًا لا فلسفيًا .. نعرض مثال حقيقي للتجربة التاريخية الوحيدة التي أتت بعد الإسْلام بأكثر من ألف عام .. وهي التجربة الأمريكية التي قام بها إبراهام لينكولن عام 1860 م .. باصدار تشريع بتحرير العبيد في أمريكا ..
                    • وتناسى أن الحرية لا تُمنح وإنما تؤخذ ..
                    • وتحرير الرقيق بإصدار مرسوم كما يتخيل البعض لم يكن ليحرر الرقيق بجرةِ قلم !!

                    تجربة إبراهام لينكولن عام 1860 م ..باصداره تشريع يقضي بتحرير العبيد في أمريكا .. يدل بوضوح على فضل الاسلام واعجازه .. وهذه التجربة ستٌظهر لك العمق الاسلامي، والاعجاز التشريعي .. في فهم النفس البشرية: وستكون المقارنة بثلاث نقاط رئيسية ، او لنقل مصائب غفل عنها لينكولن وكل تشريع غير دين الاسلام !!
                    • الأولى: أنه غفل عن أهم نقطة في حقيقة التحرير وهي تذويبِ الفوارق واعلاء قيمتهم ومساواتِهم بالأحرار مساواةً حقيقة لا قيمةَ لها
                    • الثانية: انه لابد لتحرير العبيد من اعتبار طبيعة نفوس العبيد وتكيفهم النفسي البشري .. وهذا ما لم يتنبه له لينكولن !
                    • الثالثة: لم يُراعي لينكولن طبيعةِ المجتمعِ وما تجبره عليه الأوضاع والحروب القائِمة
                    فكانت النتيجة الحتمية .. دعاوى رنانة زائفة واستمرار للعبودية الى يومنا هذا في صور اخرى !!، وسأناقش وجه الاعجاز في الثلاث نقاط في الاسلام .. ووجه الاخفاق عند لينكولن وغيره من التشريعات الوضعية في نفس هذه النقاط.


                    النقطة الأولى: أنه غفل عن أهم نقطة في حقيقة التحرير وهي تذويبِ الفوارق واعلاء قيمتهم ومساواتِهم بالأحرار مساواةً حقيقة لا قيمةَ لها

                    ففي حين كان امر النبي باعتاق الرقاب .. امرا عمليا قام به هو اولا ثم صحابته .. وكان تشريعا وامرا الهيا .. في منظومة اخلاقية سعى الاسلام في ان يتشربها كل مسلم .. واصبحت النفوس متشبِعةً بمعنى الأخوةِ على حقيقتِها .. وبدأ الأحرار والرقيق على حدٍ سواء يعتقدون في مفاهيمَ جديدة من الأخوةِ بينهم وذوبانِ الفوارق .. مما ترتب عليه الإعداد النفسي والتقبل عند السيد والعبد للتحرر من العبودية وفك الأسْر.

                    فكانت النتيجة الحتمية هي القناعة التامة بتذويب الفوارق النفسية بين السادة والموالي .. مما يمكن معه تنفيذ العتق ببساطة متناهية..

                    تعالى ننظر الان الى لينكولن:
                    • - بينما اصدر لينكولن دعاوه لتحرير العبيد .. الا انه تراجع .. وتجدةه حين افحِم في مناظراته الاربعة الشهيرة .. تجده لم يكن مؤمنا بما يقول .. يفتقر الى منظومة الأخلاقٍ هذه .. لم يغرسها ولم تغرسها فيهم اي شريعة او دين او منظومة .. قبل ان تدعو الى التحرير فهي دعوى جوفاء ..
                    • - لذا فبرغم هذه الدعوى الا ان لينكولن اكد في المناظرة على ضرورة الفصل بين السود والبيض وعدم التزويج منهم !!! .. ما عنده اخلاق .. غير ممؤمن بداخله بما ادعاه ..
                    • فاقد الشيء لا يعطيه !!
                    • - ولذا تظل إلى يومنا هذا مشكِلة العنصرية برغم التحرر الشكلي للعبيد السود .. إلا أنهم يظلون بدون منظومة أخلاقٍ تجعل منهم مرتبةً أولى بجوار الأمريكي الأبيض ..
                    • - حتى أن يكون رئيس أمريكا أسودًا "أوباما " لأول مرة .. هو حدث جلل في تاريخ أمريكا في القرن الواحدِ والعشرين !!

                    فماذا يُفيد تحرير العبيد من عبوديتهم واستمرار العنصرية دون ترويض النفوسِ وزرع القيَمِ أولًا التي تجعل من تحرير العبيد حافزًا ومتعة ورضًا للنفسِ قبل أن يكون قرارًا وقانونًا؟!!!

                    أين هذا من العُمق الإسلامي؟!، وقد كان من فضائل الإسلام الكبرى في مسألة الرقيق، أنه قد حرص على التحرير الحقيقي له من الداخل والخارج، فلم يكتف بالنية الطيبة كما فعل لنكولن بإصدار تشريع لا رصيد له في داخل النفوس؛ مما يثبت عمق إدراك الإسلام للطبيعة البشرية، وفطنته إلى خير الوسائل لمعالجتها. وهذا إلى جانب تطوعه بإعطاء الحقوق لأصحابها، مع تربيتهم على التمسك بها واحتمال تبعاتها - على أساس الحب والمودة بين جميع طوائف المجتمع - قبل أن يتصارعوا من أجل هذه الحقوق، كما حدث في أوربا، ذلك الصراع البغيض الذي يجفف المشاعر ويورث الأحقاد. فيفسد كل ما يمكن أن تصيبه البشرية من الخير في أثناء الطريق.


                    النقطة الثانية: انه لم ينظُر إلى طبيعة نفوس العبيد وتكيفهم النفسي البشري:
                    فالعبيد
                    الذين حررهم لنكولن - من الخارج - بالتشريع، لم يطيقوا الحرية!!
                    وعادوا إلى سادتهم يرجونهم أن يقبلوهم عبيداً لديهم كما كانوا، لأنهم - من الداخل - لم يكونوا قد تحرروا بعد..!!!!

                    الفوارق الطبقية والعنصرية والنظرة الدونية جعلت الاسود لا يُفكر في حريتِهِ وكرامته بل يطالب بالعودةِ إلى عبوديتِه .. !!، وهذا ما يؤكده علم النفس الحديث !! لابد من التحرر الداخلي اولا !! لان العبد يحسن القيام بكثير من الأمور حين يأمره بها سيده، فلا يكون عليه إلا الطاعة والتنفيذ. ولكنه لا يحسن شيئاً تقع مسؤوليته على نفسه، ولو كان أبسط الأشياء، لانه لم يتدرب على ذلك .. لم يعتد ذلك .. لابد له من وقت وسنون حتى يترعرع في سبيل الاعتماد على نفسه والاحساس بقيمته الحقيقية !! .. وإلا يظل طيلة حياته مستعبد للخوف والوهم والاحساس بانه لو اعتمد على نفسه لفشل !!

                    ولذا تظل إلى يومنا هذا مشكِلة العنصرية برغم التحرر الشكلي للعبيد السود .. فهل يفيد هؤلاء القرار الجذري بالتحرير وهم مستعبدون في عقولهم وفي مشاعرهم ونفساتهم؟!

                    أين هذا من العُمق الإسلامي؟! فقد بدأ الإسْلام أولًا بارساءِ قواعد المساواةِ والإنسانية .. والمعاملة الحسنة للرقيق .. وزرع فيهم المسئولية بدلًا من الطاعة العمياء , والقيادة بدلًا من التبعية .. والندية بدلًا من الدونية .. فأعاد توازن وانحراف نفوس العبيد وعالجها معالجةً نفسيّة ..
                    • فآخى بينهم .. فآخى النبي بين بلال بن رباح وخالد بن رويحة ، وبين مولاه زيد وعمه حمزة، وبين خارجة بن زيد وأبي بكر، وكانت هذه المؤاخاة صلة حقيقية تعدل رابطة الدم وتصل إلى حد الاشتراك في الميراث!!
                    • ولم يكتف بهذا الحد … بل اجاز الزواج بين الحرة والعبد :
                    • لم يكتف كذلك بهذا الحد.. ففي المسئولية والقيادة :أرسل مولاه زيداً على رأس جيش فيه الأنصار والمهاجرون من سادات العرب، فلما قتل ولى ابنه أسامة بن زيد قيادة الجيش، وفيه أبو بكر وعمر وزيرا الرسول وخليفتاه من بعده
                    هذا هو الحق (الاسلام) .. وليس الدعاوى الجوفاء (العلمانية ولينكولن وغيرهم) الممتلئة في داخلها كذبا وزورا !!


                    النقطة الثالثة: ان لينكولن وامثاله لم ينظُر إلى طبيعةِ المجتمعِ وما تجبره عليه الأوضاع والحروب القائِمة:
                    مما جعل لينكولن نفسه بمجرد أن نشبت الحرب ، يُصدر قراراً بمنع تحرير العبيد خوفًا من القلاقِل وعدم تحمل ملاك العبيد لتوقف مصالِحِهم مما يعني الشلل التام في ظل الحرب !!!..

                    وبالتالي فحُسْن النوايا لم تُسْعِفهُ في علاج أو تفهم نفوس العبيد ..
                    ولم تُسعِفه أثناء الحرب ..
                    واتهموه بالتناقُضِ مع نفسِه ..

                    فقال مقولته الشهيرة " أن موقعه كرئيس يُحتِّم عليه أن يُؤجِّل قناعته الشخصية .... فمن رأى أنه لا يستطيع انقاذ الإتحاد الأمريكي إلا بتحرير العبيد فلا أوافِقه"، وهكذا يتراجع لينكولن عن تحرير العبيد أثناء الحرب!!!

                    وبنفس الامر نابليون بونابرت حيث اعطى العبيد حقوق المواطنةِ .. ومع ذلِك تراجع عن قرارِه .. حين وجد ان الصادرات الفرنسية انخفضت لقلة الأيدي العاملة التي يؤمِّنُها الزنوج , فكانت النتيجة أن أصدر في مارس 1802 قرارَهُ باعادةِ استِرْقاقِ العبيد ..

                    أين هذا من الفهم الإسلامي؟! هذا التناقُض الذي وقع فيه لينكولن ونابليون .. ليدُلُّك على أن الفهم البشري لم يُحِط بحكمة كل شيء :
                    • - فتحرير العبيد ليْس أمرًا "افعل ولا تفعل" .. وليس قانونًا يتحكّمُ فيهِ مصلحةُ السادة !!!
                    • - بل لابُد أن ينبع حق تحريرِ العبيد من العبدِ نفسه !!
                    • - وأن ينبع في مجتمعٍ يتربى أفرادُهُ على المسئولية في وطنٍ واحدٍ وأخوةٍ واحدةٍ ومصالِحَ مشتركة ..

                    بل ازيدك اخي الكريم .. إن الغرب في الحقيقة تخلى عن الرق لما هو افضل منه .. لقد استبدلوا قانون الرق بقانون الإستعمار الدولي , وتسخير الشعوب المستعمرة تحت سلاح العلم لخدمةِ المستعمر وبالتالي الإستفادةُ من ثرواتِهِم, وهكذا انتقل مفهوم الرق بين الشعب الواحد ليكون رقًا بين شعبٍ قوي , وشعبٍ ضعيف.


                    ما الفائدة اصلا من اصدار تشريع بالتحريم المطلق؟!

                    هل تتضح الصورة الان شيئا فشيئا؟؟ .. لا يوجد رق عندنا .. الا في الحرب فقط ..
                    والسؤال يجب ان يُصحح اذن بعد كل ما سبق :
                    بدلا من قولك لماذا لم يحرم الاسلام الرق صراحة .. ان تسأل: ولماذا قد نحتاج الى تحريمه اصلا؟؟؟
                    1. ما الفائدة من اصدار تشريع بالتحريم المطلق .. وقد حرم الإسْلام اصالة كل مظاهر العبودية، بل حرّم أن يُستعبد الحُر .. واغلق كل أبواب العبودية .. بين الافراد وبين الشعوب .. وحرّم كل أنواع استرقاقِ المسلمين .. وكل من ولدتهم أمهاتهم أحرارًا يُحْرَمُ استعبادُهُم .. ؟؟
                    2. ما الفائدة من اصدار تشريع بالتحريم .. وقد ترك خيار الرق والتحرُّرِ منه للعبد نفسه .. وجعل مسألةَ الرق حرية شخْصية؟؟ .. بل وكان الاسلام يقول للعبد .. ياريت تطلب تتحرر .. وعلينا نحن الدفع من بيت مال المسْلمين .. مالك شغل لكن تشجع انت وقل لنا انك قادر وحابب ده.
                    3. ما الفائدة من اصدار تشريع بالتحريم... وقد اعطاه كل حقوق المساواة حتى دونَ أن يتحرر .. وحضّهُ على العلم والعمل والعبادةِ والمسئولية ..
                    4. ما الفائدة من اصدار تشريع بالتحريم ... وقد اعطاه الحق في حريتهم .. واعطاه حق المأكل والمسكن والملبس على أن يقوم باعمال سيِّده وصار عقد بين السيد ومولاه ..
                    5. ما الفائدة من اصدار تشريع بالتحريم، وقد انتهت اصلا وجفت كل منابعه وحرم فيها اي استرقاق؟! .. الا من باب الحرب؟ ..
                    6. ما الفائدة من اصدار تشريع بالتحريم .. وباب الحرب لم يغلق على المسلمين .. لم يُبْقِ الإسْلامُ إلا على بابٍ واحد وهو باب الحرب مع غيرِ المسلمين، بل كيف يكون التحريمُ بنصٍ قاطِع أمر عملي، والإسْلام على مدار ألف عام من الحروب بين المسلمين والصليبيين .. معرض أبناؤه للأسر والإسترقاق؟!!، خاصة ان الصليبيين عندهم امر تشريعي في كتبهم بالاستعباد !!!!!!
                    لو كان قيْدُ التحريمِ نصًا: لأصبح المسلمون مستحلون بيْنَ الأمم حين يُصْبَح كل الأمم تملك المسلمين في حروبهم بالرق والعبودية
                    بينما لا يستطيع الاسلام معاملتهم بالمثل مقيدًا بقيد الحرمة !!! ..


                    ولعل أقرب الأمثلةِ حين أُسِر المسلمون في حروبهم مع الفرس والروم، فإن اهل الكفر استرقوهم وساموهم سوء العذاب .. فأمر الله المسلمين بمعاملة أعدائِهِم بالمثل " فمن اعتدى عليكُم فاعتدوا عليْهِ بمثل ما اعتدى عليْكُم" .. فراعى الإسْلام المعاملة بالمثل في الحروب .. وصار الرق ضرورة وقتيّة قد تفرضها الحروب في أي زمنٍ من الأزمان.. وجعل خيار المن والفداء ومبادلة الأسرى حسْب ما تقتضيِهِ المعاهدات والمصلحةُ ومعاملةُ الأعداءِ بالمثل .. ومع ذلِك فلم يفرِض الله عز وجل استرقاق الكافرين في الحروب ..

                    بل جعل أحد أمريْن إما المن وإمّا الفداء ..

                    أخي .. لم تعُد قضية الرقيق مشكلةً عند أهل الإسْلام ولم يُنظَر لها قط على أنها نوع من الدونية أو الظلم أو الإسْتعباد .. كيف وللعبد الحق الكامل ان يقرر مصيرَه؟؟؟

                    ومن الطريف أنك لا تجد في نصوص القرآن والسنة نصاً يأمر بالاسترقاق ولا حتى للكافرين , بينما تحفل آيات القرآن وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم بالمئات من النصوص الداعية إلى العتق والتحرير، وهنا لمحة لابُد من ذكرِها:

                    وهي أنك ترى كيف أن الله عزّ وجلّ جعل انتهاء الرقِّ في الإسلام مرهون رهنًا تامًا بانتهاءهِ عند الأمم الأخرى .. فيُصبِح نتيجةً حتميّة .. فلا يوجَدُ في الإسْلام أمر باسترقاق الأسْرى .. ولكن يوجد أمر بالمعاملةِ بالمثل .. فلو أن الأمم الأخرى من ملل الكفر لا تسترق .. لكان المنبعُ الأخيرُ الذي أبقى عليه الإسْلام قد انتهى .. وبالتالي لا يتبقى إلا مئاتُ الأوامر بتحرير العبيد .. فتكون النتيجةُ الحتمية عند المسلمين هي انتهاءَ الرقِّ إلى الأبد.


                    وهكذا يتبيّنُ حكمة الخالق :
                    1. تحريم استرقاق الحر مسلمًا كان أو كافرًا.. واستثنى باب استرقاق الكافر في الحرب.
                    2. مئات الأوامر والأحكام القاضيةِ بتحرير الرقاب.
                    3. جعل أحقية تحرير الرقاب في يد العبد وباختياره وحريته المطلقة.
                    4. اقامة المؤاخاةِ والمساواةِ بيْن العبدِ وبيْنَ سيِّدِه..
                    5. جعل باب الرق الوحيدِ مرهونًا باستمرار الرق عند الأممِ الأخرى من عدمِه "" فمن اعتدى عليْكُم فاعتدوا عليْهِ بمثل ما اعتدى عليْكُم" .. فإن اتفقت الأمم على منع الرق .. فستكون النتيجة أن لا يوجد أي عبدٍ في أمةِ الإسْلام حتى ولو لم يُوقّع المسلِمون على معاهداتٍ مع باقِي الأمم .. لأنه زال السبب الذي به يُمكِن ظهور الرقيق , ولتحريمِ الإعتداء والتعدي.
                    إذًا اشكاليةُ الرق ليْست عندنا بل عندهم. واعلم يا اخى كل ما قلته نقلا عن علماء الأمة ، وعن تاريخ الأمم فى تعاملها وأظن انى استوفيت هذه الإشكالية تماما من كل جوانبها .
                    ​​​​​​​
                    والحمدلله رب العالمين
                    "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
                    رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
                    *******************
                    موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
                    ********************
                    "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
                    وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
                    والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
                    (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

                    تعليق


                    • #11
                      مداخلة الاخ ميدو:
                      المشاركة الأصلية بواسطة سلامة محمد مشاهدة المشاركة
                      قلت مصدر الاخلاق الدين
                      ومعظم الديانات تدعو إلى الأخلاق الحميدة وأعلاها واشملها هو الإسلام
                      فالفطرة التى انبتها الله فى الإنسان لا يستطيع مقاومتها أعتى الملحدين
                      لا يمكنك إثبات هذا ولا يمكنني إثبات عكسه، ولكني أجد فيه نوعا من المطابقة للواقع إذا قسنا عليه، لذا لنتفق أن الدين مصدر الأخلاق عَلى أن لا يثبت أن في الدين ما قد يتعارض مع الفطرة الأخلاقية للإنسان في باقي حوارنا.

                      ثاني مداخلة الكلام جميل جدا حتى وصلتُ لهذه النقطة:
                      المشاركة الأصلية بواسطة سلامة محمد مشاهدة المشاركة
                      ولكن قلت إن هناك متن حديث قد لا يقبل عقلك انت ، ويقبل عقلى أنا
                      وقد لا يقبل عقلك وعقلى ويقبل عقل غيرنا ثالث
                      فلو كنت تقصد ذلك واظن انك لا تقصد إذن نكن ممن اتخذ الهه هواه ، ونعوذ بالله من ذلك
                      وهنا مربط الفرس، أنا عندما استشهدت بأن هناك أحاديث ذهبية السند مكذوبة المتن و كنت أريد أن أوضح أن طريقة نقل وتواتر الحديث نفسه في مبلغ من القوة لم يسبق لأي حضارة أن تصل لما يقاربه إلا أنها مازالت تحتمل الخطأ ... لذلك أنا أرى كما كان العقل هو المقياس الذي قاس به المحدثون علة المتن أو شذوذه رغم صحة سنده يكون عقلي أنا مقياسا صالحا أيضا عندما أرى أن هناك حديث يتعارض مع حديث آخر مثلا.... قد تقول أننا بهذا سنحكم بهوانا ولكن اليس هذا من باب إعمال العقل وفي نطاق اليسر في الدين؟

                      وأما عن ردك في النقطة الثانية أنت من لم تفهمني، وأعتذر إن كانت الأرقام خاطئة فأنا مصدري فيها هو جوجل وحضرتك دارس علم الحديث، كنت أقارن بين عدد الأحاديث المتواترة لفظا والأحاديث المتواترة معنى، ولا علاقة لذلك بعدد الصحابة الذين روو الحديث عن النبي فكلاهما صحيح ... أقصد فقط أن النقل نادرا ما يصل حرفيا ولا أمانع هذا بالتحديد طالما أن المعنى واحد، ولكني استدللت به من باب دعم حجتي في أن طريقة النقل قوية ولكن ليست مُحكمة.


                      بالنسبة للرق: أود أن أشكر الأستاذ Amer Maro والأستاذ Hishmat Hishmat، لتوضيح بعض الأمور بشأن الرق وأخص بالشكر محاوري رغم أنه نسخ مداخلته حرفا لحرف من الأستاذ أمير عبدالله، ولا أمانع هذا طالما أنه يخدم هدف الحوار الأساسي، وأعترف أنه غير قناعتي كثيرا ولكن ما يزال لدي شكوك.

                      أولا مداخلة محاوري بالغت في تجميل الرق في الإسلام لدرجة تشعرك أن الرقيق وقتها كانوا إخوة أو أبناء أسيادهم، ولكن لم يكن الوضع هكذا بالضرورة، فوجب علي إبراز بعض النصوص في الحوار لتتكون لدينا الصورة الكاملة التي يمكننا من خلالها نقد موضوع الرق واستبيان هل هو أخلاقي أو لا تحت أي مسمى وتحت أي ظرف وهذا ما سأفعله خلال مداخلتي هذه، وأعتذر لأنها قد تكون غير منظمة لطول مداخلتك ولتشتت أفكاري ولأني أكتبها كتابة وأنا لست بفصيح لسان.

                      المشاركة الأصلية بواسطة سلامة محمد مشاهدة المشاركة
                      غياب نص التحريم المطلق هو دليل على أن الإسلام من عند الله
                      كيف تقول هذا يا صديقي وقد اتفقت معك في وقت سابق من حوارنا بأن وجود التشريعات رغم صعوبتها هي دليل على أن الإسلام من عند الله، وأنه إن كان نبي الإسلام يريد أن تتبعه الناس ليسر لهم من أمرهم، كيف صح لك أن تستدل بالشئ ونقيضه معا لتثبت نفس الحجة؟

                      المشاركة الأصلية بواسطة سلامة محمد مشاهدة المشاركة
                      المحصلة التي سيصل بها الإسلام هي اختفاء الرق إذا ما التزمت الأمم التزاما أخلاقيا تجاه المسلمين
                      يصح كلامك إذا كانت الأمة الإسلامية هي من نادت لإنهاء الرق وهي من واجهته عالميا ... ولكن الواقع عكس ذلك، فالسبب الحقيقي لإنهاء للرق في الأمة الإسلامية هي ضغوطات غربية على السعودية في ستينيات القرن الماضي في حين كان سوق الرقيق بجانب المسجد الحرام، وأيضا لو افترضنا أن الغرب لم ينادي لإنهاء الرق، لكانت تجارة الرقيق قائمة كبيع وشراء دون حرب وتجارة دولية، وما زال الرق غير محرم لليوم بل وحرام أن تنكره أو تشرع بمنعه (حرام أن تحرم حلالا) طالما كان في النطاق الإسلامي.

                      نقد مرحلة التحرير الروحي:
                      كثير من النصوص والأحاديث تعارض هذه الحجة وتدحضها ومنها:
                      • -(أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم) وقد عمل جرير بن عبد الله بهذا الحديث فلما أبق له عبد ضرب عنقه ... يبدو لي هذا تحريرا روحيا .. ربط الإيمان بطلب الحرية الذي هو غريزة طبيعية في كل إنسان.
                      • -(وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة) هل هذا التشبيه فيه تحرير روحي؟ هل يرفع من قيمة الرقيق كإنسان؟
                      • -اختلاف عورة الأمة والحرة والتفريق بينهم في العبادات والأحكام والحدود
                      • -يحق للمالك أن يطأ إماءه وقتما شاء وليس لها أن ترفض، بما أن السؤال كان هي الأصل هل الرق أخلاقي هنا سؤال يطرح نفسه (هل الزنا أكثر أخلاقية أم وطء الإماء دون أن تكون رغبتهم أو موافقتهم عاملا فعالا؟ )

                      نقد مرحلة التحرير الفعلي:
                      • -العتق كان من باب العقاب للمسلم العاصي، كما لم يتفرد ككفارة إلا في حالتين فقط.
                      • -فضل نبي الإسلام الصدقة بالعبيد وصلة الرحم عن إعتاقهم وأستدل على ذلك بالحديث: "عن ميمونة بنت الحارث : { أنها أعتقت وليدة لها ولم تستأذن النبي صلى الله عليه وسلم , فلما كان يومها الذي يدور عليها فيه , قالت : أشعرت يا رسول الله أني أعتقت وليدتي ؟ قال : أو فعلت ؟ قالت : نعم , قال : أما إنك لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك }"

                      نقد مرحلة التحرير الواقعي:
                      أين دليلك على أن القاضي يرغم المالك على مكاتبة العبد؟، ثم أوليس للسيد حق في أن يطلب ما يريد في عبده وإن كان ثمنا ثعجيزيا؟ يظل العبد ليس حر نفسه إن لم يرد سيده.

                      وفي مقارنة قرار لينكولن بتحرير العبيد مع ما فعلت أمة الإسلام لتحريرهم، أقول أن لينكولن قد حاول ولم تحاول أمة الإسلام، ويعزى فشله أساسا للتوقيت السئ، ومع ذلك كان قد أنار الشعلة التي بدأت ثقافة تحرير العبيد وإلغاء فكرة الرق.
                      "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
                      رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
                      *******************
                      موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
                      ********************
                      "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
                      وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
                      والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
                      (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

                      تعليق


                      • #12
                        مداخلة الاخ سلامة:

                        بداية ما قتله أنا فى مداخلة سابقة ، وفى هذه المداخلة بشأن ما قلت أنى نسخت من أقوال الدكتور أمير عبدالله فهو ليس من جيبى ولا جيب الدكتور أمير بل من كلام علماءنا حفظهم الله ،ولك ما تقول أرد عليك واقول عامة .. الرد بسيط .. اذا وجدت موضوع مستوفى حقه فلا عيب في ان اسوقه كما هو ان لم يكن عندي عليه اضافة .. المهم إنى لم أخرج على إطار موضوع الرق. أنا لا أتكلم عبثا ، ولكن قبل السرد بشأن النقل أنا مسئول عن كل ما اكتبه، هذا الكلام يصح منك لو اني لا اؤمن بهذا او لا استطيع المناقشة فيه .. هذا ايماني نقلت من زيد او نقلته من عبيد او اعدت كتابته باسلوبي فكله واحد .. الاهم كما قلت انه في نفس اطار الموضوع ويصب لصالحك انت ولهداك نسال الله لك الهداية


                        وركز معى فيما يأتي:

                        بشأن المكاتبة فركز اخى الحبيب الدليل من كتاب الله:
                        • اولا: " والذين يبتغون الكتاب مما ملكت ايمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا، وآتوهم من مال الله الذي آتاكم" فهذا حكم الله، مجبر للقاضي العمل به ان رفع المولى دغواه للقاضي. "وظاهر الأمر في قوله: {فَكاتِبُوهُمْ} أنّه للوجوب.
                        • ثانيا الدليل من السنة: ما رواه عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن جرير عن أنس بن مالك قال: سألني سيرين المكاتبة فأبيت عليه، فأتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأقبل علي بالدّرة، وتلا قوله تعالى: {فَكاتِبُوهُمْ} إلخ وفي رواية أنّه قال: كاتبه، أو لأضربنّك بالدّرة، وفي أخرى أنه حلف عليه ليكاتبنّه.
                        • وعَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِالرَّحْمَنِ أنَّ بَرِيرَةَ جَاءَتْ تَسْتَعِينُ عَائِشَةَ أمَّ المُؤْمِنِينَ رَضِي الله عَنْهَا فَقالتْ لَهَا: إِنْ أحَبَّ أهْلُكِ أنْ أصُبَّ لَهُمْ ثَمَنَكِ صَبَّةً وَاحِدَةً فَأُعْتِقَكِ فَعَلْتُ، فَذَكَرَتْ بَرِيرَةُ ذَلِكَ لأَهْلِهَا، فَقالوا: لا، إِلا أنْ يَكُونَ وَلاؤُكِ لَنَا. فَزَعَمَتْ عَمْرَةُ أنَّ عَائِشَةَ ذَكَرَتْ ذَلِكَ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقالَ: «اشْتَرِيهَا وَأعْتِقِيهَا، فَإِنَّمَا الوَلاءُ لِمَنْ أعْتَقَ». متفق عليه."

                        ثم نأتى لاعتراضك على مرحلة التحرير الروحى:

                        ولكن قبل الرد النت ثقيل والوقت ضيق عندى فاعذرنى فى الإطالة، بداية أنا لا أجمل الرق ومعاذ الله أنا اجمل دينى بالكذب، وكل ما أوردته لك بدليله الصحيح

                        1) أما عن شبهة العبد الآبق:

                        فهو لا علاقة له بموضوع الرق من قريب ولا بعيد، وكان الأولى بك أن تأتى بالحديث من كافة طرقه، لتفهم أن هذا العبد قد كفر وذهب إلى دولة الكفار وفارق جماعة المسلمين بعدما كان يعيش تحت ظلهم وبين ظهرانيهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث النفس بالنفس ، والثيب الزانى ، والتارك لدينه المفارق للجماعة ".

                        ويا أخى الحبيب، فهذا الحديث قد ورد بعدة طرق، ولكن سأرد بالحديث الذى أوردته أنت " إذا أبق العبد لم تقبل له صلاة وإن مات مات كافرا فأبق غلام لجرير فأخذه فضرب عنقه" اعتراضك أن جرير ضرب عنقه، العلة لأنه هرب واتبع الكفار، إذن فلا ذمة له، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أيما عبد أبق فقد برئت منه الذمة" إذن عبد هرب من الإيمان إلى الكفر، فلا ذمة له.

                        بل وقد اوضح الامر جرير نفسه فيما رواه النسائي: " أَيُّمَا عَبْدٍ أَبَقَ إِلَى أَرْضِ الشِّرْكِ فَقَدْ حَلَّ " وهذا ردى عليك فى مسألة العبد الآبق



                        2) وأما شبهتك حول اسمع واطع وإن أمر عليكم عبدا حبشيا:
                        لا علاقة له بالرق أيضا، بل دعوة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لطاعة ولى أمرهم ايا كان ما أقام فيهم دين الله درءا للمفاسد ، وحقنا للدماء.



                        3) اما شبهتك حول عورة الأمة:
                        أولا نأخذ يا اخى الحبيب الموضوع بتسلسل يسير عليك فى مسألة الإماء: التستر لكل نساء الإسلام سواء حرائر أو إماء، قال تعالى. "يا أيُّها النبِيُّ قُل لِأزْواجِكَ وبناتِك ونِساءِ المؤمِنينَ , يُدْنينَ عليْهِنَّ مِن جلابيبِهِنّ ذلِكَ أدْنى أن يُعْرَفْنَ فلا يؤْذَيْن "، وهذا يشمل الحرائر من نساء المسلمين والإماء أيضا فلا تفرقة.

                        ولزاما على المسلم غض بصره سواء كانت حرة أو أمة، لا يوجد قول واحد للنبى صلى الله عليه وسلم أيضا أن الأمة لا تستر، اما تحديد عورة الأمة والسرة والركبة من الأقاويل الضعيفة وقيل لسيدها، لكن بصفة عامة هى مأمورة بالتستر. أما مسألة السرة والركبة فكل الطرق تؤكد أنها عورة سيدها وليست عورة الأمة، بل أزيدك: إن سيدها لا يحق النظر لعورتها فوردت عدة أحاديث بذلك وسأورد لك حديثا ما روى مرفوعا إلى النبى صلى الله عليه وسلم "إذا زوج أحدكم عبده أمته فلا ينظر إلى عورتها "

                        فعورة الأمة تستوى مع عورة الحرة لقوله تعالى "ونساء المؤمنين "، حتى فى حد الزنا ، من يطأ الأمة يقام عليه الحد مثله إذا وطء الحرة، لا تفرقة بين الأمة والحرة، والذى يمكن قوله إن الفرق بين عورة الحرة والأمة كشف الوجه، ما رواه انس: :" أن النبي صلى الله عليه وسلم لما اصطفى لنفسه من سبي خيبر صفية بنت حيي قال الصحابة : ما ندري أتزوجها أم اتخذها أم ولد ؟ فقالوا : إن يحجبها فهي امرأته وإن لم يحجبها فهي أم ولد . فلما أراد أن يركب حجبها حتى قعدت على عجز البعير فعرفوا أنه تزوجها ( وفي رواية : وسترها رسول الله صلى الله عليه وسلم وحملها وراءه وجعل رداءه على ظهرها ووجهها ثم شده من تحت رجلها وتحمل بها وجعلها بمنزلة نسائه ), فالبعضُ قد فهِم مِنهُ نفي الجِلبابِ عن الأمة ... وليس فيه نفي الجلباب وإنما فيه نفي ( حِجاب الوجهِ) ولا يلزم منه نفي الجلباب مطلقا إلا احتمالا ويحتمل أن يكون المنفي الجلباب الذي يتضمن حجب الوجه أيضا كما هو صريح قوله في الحديث نفسه : ( وجعل رداءه على ظهرها ووجهها )



                        4) واما مسألة ليس لها الحق أن تعترض:
                        يارجل، هى ملك يمينه فى حكم زوجته ، هداك الله، خذ قول الفصل:

                        نحن نفرق بين الاماء والرقيق وبين ملك اليمين .. ملك اليمين هو عقد زواج بين السيد وأمته .. اي ملكته نفسها ..
                        فالزواج من الحرة اسمه نكاح (زواج) .. والزواج من الأمة اسمه نكاح (ملك يمين).

                        فرق بين الرقيق وبين ملك اليمين، لو أن امرأة جائت من السبى مثلا لا يحق لحد أن يطئها دون زواج، بل بمهر ولكن بنصف مهر الحرة، وقال الشافعي في كتابه الأم: " من وطء جارية من السبى دون عقد يقام عليه حد الزنا" ملك اليمين آخر ، لا تخلط الأمور ببعض اخى الكريم.

                        عامة فرق بين الأمة وملك اليمين، ربنا قال فى كتابه وما ملكت إيمانهم، أما الأمة لا يحق أن يتعرض لها، بل هو سيدها وإن أراد أحد أن يتزوجها فهو ولى أمرها وتزوج بإذنه.


                        إذن يا سيدى الفاضل أن ربما لن تقتنع وهذه مشكلتك وليست مشكلتى



                        5) شبهتك ان تحرير الرقاب عقاب للمسلم العاصي:

                        فهذا ليس للمسلم العاصى فقط
                        بل قلت القاضى له الحق وأثبت لك بالدليل، وقلت بيت مال المسلمين كان يصرف من الأموال لعتق الرقاب، وما فعله صحابة النبى كالصديق الذى انفق الكثير من ماله واعتق الرقاب، وذكرت لك ما فعله عمر بن عبد العزيز، انت تنظر نظرة ضيقة للأسف.
                        • لم تنظر إلى دعوة الإسلام الصريحة بعتق الرقاب
                        • ولم تنظر إلى تشريع الإسلام فى معاملاته مع الرق
                        • ولم تنظر إلى أن الإسلام قيد الرق إلا فى حالة الحرب، فهم حاربونا مثلا وأخذنا منهم أسرى أو غير ذلك، هذا هو ما تبقى يا اخى،
                        • يا اخى لم تنظر إلى أن العالم الإسلامي كان مستعمر من الغرب ، الذى أشد من الرق ونحن رهن إشارتهم لا قيمة لنا ولا صوت ، مسخرون لخدمتهم
                        قلت لك الكثير والكثير وأنت قلت اقتنعت بنقاط كثيرة وهذا جيد، واتمنى تجاوز مسألة الرق لانى لم اترك نقطة فى مسألة الرق فى الإسلام إلا وتكلمت عنها بإستفاضة ، فالحكم للمتابع، لأن التكرار لن يجدى نفعا.

                        هدانا الله وإياك
                        "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
                        رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
                        *******************
                        موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
                        ********************
                        "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
                        وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
                        والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
                        (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

                        تعليق


                        • #13
                          مداخلة الاخ ميدو:
                          1. أنا لم أنكر عليك النسخ صديقي وقلتُ أنه يخدم الهدف العام للحوار، وكان الهدف من إبرازه أن أبين لماذا استغرقتُ أنا وقتا في الاستجابة، ولكني مقدر جهدك ووقتك والله
                          2. لا أريد أن يكون الحوار جدليا ولا أريد أن يتأفف مني محاوري ولا المشرفين، ولا أريد أيضا أن أومئ برأسي إيجابا لكل ما يقال لي وهذا بعينه ضياع وقت لي ولمحاوري.
                          3. أظن أني سمعت ما يكفي عن موضوع الرق، ويمكن أن أقول أني تخطيتُ هذا الموضوع ... أنا لن أقول اقتنعت بنسبة 100% ولكن 80% جيدة ..يمكنني العمل بنفسي على زيادتها .. وخاصة أنه قد تغيرت نظرتي للموضوع.
                          4. ما الخطوة التالية في الحوار؟
                          أول سؤال: هل لله جسد؟ هل له عين أو أذن أو يد؟
                          "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
                          رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
                          *******************
                          موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
                          ********************
                          "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
                          وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
                          والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
                          (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

                          تعليق


                          • #14
                            مداخلة الاخ سلامة:

                            قال تعالى فى محكم تنزيله "ليس كمثله شئ وهو السميع البصير "، فمن معتقدى الذى أؤمن به أنه سبحانه وتعالى لا يشبه خلقه. ونحن تثبت لله ما أثبته لنفسه فى كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

                            هل لله جسد ؟!
                            لم يذكر الله سبحانه وتعالى لا فى كتابه ولا سنة نبيه صلى الله عليه وسلم أن له جسد، فالسؤال لا يصح طرحه من الأساس !!
                            واختصار حتى أوفر عليك نثبت لله ما أثبته لنفسه بدون تكييف ولا تعطيل ولا تشبيه

                            ذكر مثلا سبحانه أن له يد، كقوله تعالى "يد الله فوق أيديهم "، نثبت اليد كما هى ولا نقصد بها اليد الجارحة، دون تكييف اليد ولا تعطيل النص ولا تشبيه اليد، لا ند ولا مماثله، وكل يندرج تحت قوله تعالى "ليس كمثله شئ وهو السميع البصير "
                            "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
                            رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
                            *******************
                            موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
                            ********************
                            "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
                            وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
                            والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
                            (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

                            تعليق


                            • #15

                              مداخلة الاخ ميدو:

                              إجابة موفقة ومقنعة ....


                              السؤال الثاني, هل له مشاعر كالغضب والحب والكره؟
                              "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
                              رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
                              *******************
                              موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
                              ********************
                              "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
                              وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
                              والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
                              (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 4 ينا, 2024, 02:35 ص
                              رد 1
                              46 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة abubakr_3, 12 ديس, 2023, 08:24 ص
                              ردود 2
                              93 مشاهدات
                              1 معجب
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة تقي احمد, 18 نوف, 2023, 01:51 ص
                              ردود 0
                              26 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة تقي احمد
                              بواسطة تقي احمد
                               
                              ابتدأ بواسطة Abubra, 2 نوف, 2023, 08:21 ص
                              رد 1
                              54 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 27 سبت, 2023, 02:01 ص
                              ردود 8
                              33 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              يعمل...
                              X