سيدنا ابراهيم والمسيح وجميع الأنبياء كانوا مسلمين (من الكتاب المقدس)

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أكرمنى ربى بالاسلام الاسلام اكتشف المزيد حول أكرمنى ربى بالاسلام
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أكرمنى ربى بالاسلام
    قام بالرد
    للمزيد عن دلالة كلمة (اليهود) فى هذا الرابط :-

    اترك تعليق:


  • أكرمنى ربى بالاسلام
    قام بالرد
    الله عز وجل أنزل دين واحد فقط ارتضاه لجميع البشر منذ أن خلق سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام وحتى يوم القيامة هو دين الاسلام
    أما الديانة اليهودية و المسيحية (النصرانية) فهى معتقدات محرفة


    اترك تعليق:


  • أكرمنى ربى بالاسلام
    قام بالرد
    باختصار :-
    سيدنا ابراهيم كان كاملا بنص كتاب المسيحيين المقدس لأنه استسلم لقضاء الله عز وجل ولم يعبد الا رب العالمين ، ولم يكن بحاجة الى الايمان بذبيحة الفداء
    فأنبياء ورسل رب العالمين لا يأتوا بعقيدة جديدة
    أما الذى يأتي بعقيدة جديدة هو النبي الكاذب بنص كتاب المسيحيين المقدس

    فنقرأ من سفر التثنية :-
    13 :1 اذا قام في وسطك نبي او حالم حلما و اعطاك اية او اعجوبة
    13 :2 و لو حدثت الاية او الاعجوبة التي كلمك عنها قائلا لنذهب وراء الهة اخرى لم تعرفها و نعبدها
    13 :3 فلا تسمع لكلام ذلك النبي او الحالم ذلك الحلم لان الرب الهكم يمتحنكم لكي يعلم هل تحبون الرب الهكم من كل قلوبكم و من كل انفسكم
    13 :4 (( وراء الرب الهكم تسيرون و اياه تتقون و وصاياه تحفظون و صوته تسمعون و اياه تعبدون و به تلتصقون ))

    لذلك كان الايمان برسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام هو الايمان الصحيح فرسالته هي التي اتفقت مع رسالات أنبياء رب العالميين

    لأنه ببساطة شديدة :-
    لم يخالف قول الأنبياء عن حقيقة الايمان فهو الاستسلام لرب العالمين وتطبيق أوامره وشريعته
    ولم يخترع فكرة جديدة تضاف ليكون ايمان للانسان
    هو ببساطة شهد لأنبياء الله عز وجل وبرأهم مما نسبه لهم اليهود من أكاذيب
    فكان الايمان برسالته هو الاستسلام لله رب العالمين
    هو الايمان ببراءة أنبياء الله عز وجل من أكاذيب اليهود
    كما أن كلمة الاسلام بحد ذاتها ليست دلالة على مسمى شخص مثل كلمة يهودي أو مسيحي المرتبطتان بأسماء أشخاص أتوا بعد سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام



    والسؤال لكل يهودي ومسيحي هو :-
    ما كان مسمى ديانة سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام وأبناءه وسيدنا يعقوب قبل أن يكون هناك يهوذا والمسيح عليه الصلاة والسلام ؟؟؟
    فالأكيد أن مسمى ديانتهم كان مرتبط بالسلوك الديني العقائدي وهو الاستسلام لرب العالميين


    قال الله تعالى :- (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (20)) (سورة آل عمران)

    قال الله تعالى :-(مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (67) إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (68) وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (69) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ (70) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (71)) (سورة آل عمران)


    قال الله تعالى :-(وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128) رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129) وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130) إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (132) أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (134)وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (135) قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137) صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138) قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ (139) أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (140)) (سورة البقرة)

    قال الله تعالى :- (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ( 120 ) شَاكِرًا لِّأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ( 121 ) وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ ( 122 ) ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ( 123 ) ) (سورة النحل)


    قال الله تعالى :- (وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّه وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً (125)) (سورة النساء)


    قال الله تعالى :-(قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161) قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163)) (سورة الأنعام)

    قال الله تعالى :- (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُم مَّقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُواْ أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُواْ إِلَيَّ وَلاَ تُنظِرُونِ (71) فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (72)) (سورة يونس)

    قال الله تعالى :- (وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ (84) فَقَالُواْ عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (85) وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (86)) (سورة يونس)

    قال الله تعالى :- (رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (101)) (سورة يوسف)


    قال الله تعالى :- (شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ (13) وَمَا تَفَرَّقُوا إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ (14)) (سورة الشورى )


    للمزيد فى هذا الرابط :-

    وأيضا

    اترك تعليق:


  • أكرمنى ربى بالاسلام
    قام بالرد
    المطلب الرابع :- ما كان سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام نصرانيا (ولا مسيحيا)
    لم يكن سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام مسيحيا
    • 1- من ناحية الاسم كمسمى موطن :-
    • أ-أصل كلمة نصراني جاءت من مدينة الناصرة
    فنقرأ من انجيل متى :-
    مت 2 :23 و اتى (( و سكن في مدينة يقال لها ناصرة )) لكي يتم ما قيل بالانبياء انه (( سيدعى ناصريا ))

    وأيضا :-
    مت 26 :71 ثم اذ خرج الى الدهليز راته اخرى فقالت للذين هناك و هذا كان مع (( يسوع الناصري ))

    وأيضا من انجيل مرقس :-
    1 :24 قائلا اه ما لنا و لك يا (( يسوع الناصري )) اتيت لتهلكنا انا اعرفك من انت قدوس الله

    ثم تم اطلاق هذا المسمى على أتباع المسيح عليه الصلاة والسلام على اعتبار أنه ينتمى لمدينة الناصرة أو بسبب نصرتهم لهم

    فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
    24 :5 فاننا اذ وجدنا هذا الرجل مفسدا و مهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة و مقدام شيعة (( الناصريين )) . (ترجمة الفانديك )
    24: 5 وجدنا هذا الرجل مفسدا يثير الفتن بين اليهود في العالم كله، وزعيما على شيعة (( النصارى )). (ترجمة الأخبار السارة )
    34: 5 وجدنا هذا الرجل آفة من الآفات، يثير الفتن بين اليهود كافة في العالم أجمع، وأحد أئمة شيعة (( النصارى )). (الترجمة اليسوعية)

    ونفس الأمر فى الترجمة الكاثوليكية والترجمة المشتركة وترجمة كتاب الحياة
    أي أن اسم النصارى الذى جاء من مدينة الناصرة أو بسبب نصرة فئة لرسولهم لم يكن موجود فى زمان سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام
    • ب- أما مسيحي :-
    هو من زعم أنه من اتباع المسيح بن مريم عليه الصلاة والسلام
    ومن هنا أتى اسم مسيحي ، وتسمية أتباعه بهذا الاسم كان بعد أن رفعه الله عز وجل ، وأطلقه عليهم الوثنيين (أعمال 11 :26)

    بينما المسيح أتى بعد سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام
    وهذا يعنى استحالة أن يكون سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام مسيحي ولا نصراني ، فهذه المسميات ظهرت بعده
    • 2- من ناحية المضمون وجوهر العقيدة النصرانية (المسيحية) :-
    سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام كان مستسلما لرب العالمين بعبادته وحده لا شريك له وطاعته باتباع جميع الفرائض والأوامر التي أمره به أي أنه تبرر بالايمان مع الأعمال
    و لم نقرأ أبدا ولا حتى فى كتاب المسيحيين المقدس أن سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام عبد المسيح عليه الصلاة والسلام أو دعا الناس لعبادته



    بينما المسيحي:-
    • أ- عبد المسيح عليه الصلاة والسلام والروح القدس وهو سيدنا جبريل عليه السلام :-
    اخترع عقيدة وكلمات مثل (أقنوم) لا وجود لها حتى فى كتبه وقام بلوى أزرع الكلمات حتى تتوافق مع تلك المفاهيم التي اخترعها
    • ب- خالف ارادة الله عز وجل :-
    اذا قرأنا رسالة رومية وأيضا رسالة كورنثوس الأولى المقدستان عند المسيحيين سنرى كلام مختلف تماما عما أخبرت به كتبهم ليس له علاقة باستسلام الأنبياء لرب العالمين فى كل شئ حتى فى بغض مبغضيه فهو يفعل مثل الذى فعله اليهودي الذى اختار بعض الناموس الذى يوافق هواه
    فالمسيحي هو أيضا فرق بين تعاليم وأحكام الناموس فجعل هناك ناموس أخلاقي يطبقه ، وناموس طقسي وفرائض لا يطبقه



    فنقرأ من رسالة رومية :-
    3 :20 لانه باعمال الناموس كل ذي جسد لا يتبرر امامه لان بالناموس معرفة الخطية

    وأيضا :-
    3 :28 اذا نحسب ان الانسان يتبرر بالايمان بدون اعمال الناموس

    وأيضا :-
    6 :14 فان الخطية لن تسودكم لانكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة

    ونقرأ من رسالة كورنثوس الأولى :-
    6 :12 كل الاشياء تحل لي لكن ليس كل الاشياء توافق كل الاشياء تحل لي لكن لا يتسلط علي شيء

    وأيضا :-
    15 :56 اما شوكة الموت فهي الخطية و قوة الخطية هي الناموس

    ونقرأ من رسالة غلاطية :-
    2 :16 اذ نعلم ان الانسان لا يتبرر باعمال الناموس بل بايمان يسوع المسيح امنا نحن ايضا بيسوع المسيح لنتبرر بايمان يسوع لا باعمال الناموس لانه باعمال الناموس لا يتبرر جسد ما

    وأيضا :-
    2 :21 لست ابطل نعمة الله لانه ان كان بالناموس بر فالمسيح اذا مات بلا سبب

    وأيضا :-
    3 :13 المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة

    سيدنا ابراهيم الذى استسلم لقضاء الله عز وجل ، الذى لم يشرك بالله ولم يعبد غيره ، الذى قبل أن يذبح ابنه الوحيد طاعة لرب العالمين تبرر بالايمان والأعمال معا
    فهو لم يقل مثل ما قالته تلك النصوص ومن ضمنها (كل الأشياء تحل ولكن ليس كل الأشياء لائق)

    ولكنه فقط استسلم لما أمره به رب العالمين
    ولو كان فكر سيدنا ابراهيم كما فكر كاتب تلك الرسائل فكان من المفترض به ألا يمتثل لأمر الله ويذهب ليذبح ابنه
    كما أنه لم يقل بالأقانيم ولم يعبد أقانيم
    • ج- يصدق أكاذيب اليهود على أنبياء الله عز وجل:-
    وترك الناموس وقدسوا كلام هو سب للناموس (غلاطية 3 :10 ، 3 :11 ، 3 :13) ،(عبرانيين 8 :7)

    ويعتقدون أن المسيح عليه الصلاة والسلام ذبيحة فداء
    بينما لم يقل المسيح عليه الصلاة والسلام بعقيدة ذبيحة الفداء ولكنه أوضح أن التوبة هي السبيل لغفران الخطايا

    ونقرأ ذلك من انجيل متى :-

    مت 21 :31 (( فاي الاثنين عمل ارادة الاب )) قالوا له الاول قال لهم يسوع الحق اقول لكم ان العشارين و الزواني يسبقونكم الى ملكوت الله
    مت 21 :32 لان يوحنا جاءكم في طريق الحق فلم تؤمنوا به و اما العشارون و الزواني فامنوا به (( و انتم اذ رايتم لم تندموا اخيرا لتؤمنوا به ))

    كان السبيل لدخول الفريسيين الجنة هو الندم والايمان برسالة يوحنا المعمدان (سيدنا يحيى عليه الصلاة والسلام)
    أي كان السبيل هو التوبة وليس الايمان بذبيحة الفداء ، فهو لم يذكر فى النص أن دخول الجنة متوقف على ذبيحة الفداء

    ونجد فى الأناجيل أكثر من نص يؤكد على أن السبيل للخلاص هو التوبة (مت 4: 17 ،مرقس 2: 17 ،6: 12 ، لوقا 5: 32 ،13: 3 ، 15: 7)

    لم يكن الحواريين من ناحية العقيدة مسيحيين ولكنهم كانوا مسلمين
    فهم لم يعبدوا المسيح عليه الصلاة ولم يأمروا الناس بعبادته ولم يقولوا لأحد أنه اله بل العكس فقد كانوا يخبرون الناس أنه انسان وأن الآيات التي كانت على يديه كانت باذن الله عز وجل وليس منه أي أنه نبي مثل جميع الأنبياء

    فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
    2 :22 ايها الرجال الاسرائيليون اسمعوا هذه الاقوال (( يسوع الناصري رجل )) قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات و عجائب و ايات صنعها الله بيده في وسطكم كما انتم ايضا تعلمون

    كما أنهم أمنوا أن التوبة هي سبيل للخلاص وأن المسيح عليه الصلاة والسلام بعثه الله عز وجل ليرد بنى اسرائيل الى الطريق المستقيم وليس بأن يكون ذبيحة فداء

    فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
    3: 19((( فتوبوا و ارجعوا لتمحى خطاياكم ))) لكي تاتي اوقات الفرج من وجه الرب

    ويقول أيضا :-
    3: 25 انتم ابناء الانبياء و العهد الذي عاهد به الله اباءنا قائلا لابراهيم و بنسلك تتبارك جميع قبائل الارض
    3: 26 اليكم اولا اذ اقام الله فتاه يسوع ((( ارسله يبارككم برد كل واحد منكم عن شروره)))

    ولو كان عاصر الحواريين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لكانوا أول من أمنوا به وصدقوه لأنهم كانوا مستسلمين طائعين لأوامر رب العالمين ومن يبعثهم من رسل وأنبياء فالحواريين (تلاميذ المسيح عليه الصلاة والسلام) لم تكن عقيدتهم النصرانية (المسيحية ) ولكن كانت الاسلام ، انما تسموا نصارى كمسمى فئوي وليس مذهبي بسبب الانتماء لوطن أو لفعل اشتهروا به أي أنه من ناحية الاسم وكذلك مضمون وجوهر العقيدة لم يكن سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام مسيحيا

    اترك تعليق:


  • أكرمنى ربى بالاسلام
    قام بالرد
    المطلب الثالث :- ما كان سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام يهوديا
    • 1- من ناحية الاسم كمسمى فئوي من الوطن :-
    معنى كلمة يهودي:-
    أصل اسم "يهودي" من يهوذا
    و يهوذا هو اسم أحد أبناء سيدنا يعقوب عليه الصلاة والسلام (التكوين 29 :35 ، 35: 23 )
    ثم أصبح اسم لسبطه (الخروج 31: 2 ، تثنية 33 :7 ، يشوع 14 :6 )
    ثم أصبح اسم لمملكة يهوذا الجنوبية التي كانت تضم سبط يهوذا وبنيامين والكهنة اللاويين (هوشع 4 :15 ، إرميا 2 :28 ، إرميا 32 :12 )
    ثم أصبح اسم لكل أسباط بنى اسرائيل ، وكان فى كل تلك المراحل السابقة دلالة على عرق أو موطن ولم يتحول لمسمى ديانة الا فى مرحلة متأخرة ، أي أن كلمة اليهودية فى أصلها تعود الى اسم شخص ثم اسم سبط انتموا لهذا الشخص فكانوا فى أحد الأجيال صالحون ثم فى أجيال أخرى فاسدون

    أي أنه من المستحيل أن يكون سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام يهودي فهذا المسمى ومملكة يهوذا ظهرت بعده
    • 2- من ناحية المضمون وجوهر العقيدة اليهودية :-
    اليهود حرفوا فى الكتاب فكذبوا على أنبياء الله عز وجل و لم يتركوا نقيصة ما لم يلصقوها بأنبياء الله عز وجل بالرغم من أن كتابهم يخبرهم أن أنبياء الله عز وجل لم يكونوا فاسقين (راجع سفر إرميا 23)
    كما أنهم لم يطبقوا الشريعة وحرفوا فيها حسب هواهم

    فنقرأ من انجيل يوحنا :-
    7 :19 اليس موسى قد اعطاكم الناموس و ليس احد منكم يعمل الناموس لماذا تطلبون ان تقتلوني


    ونصوص صريحة من العهد الجديد تقر بأن اليهود لم يعملوا أعمال سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام (أى عدم الاستسلام لما يأمرهم به الله عز وجل )
    فنقرأ من انجيل يوحنا :-
    8 :39 اجابوا و قالوا له ابونا هو ابراهيم قال لهم يسوع (( لو كنتم اولاد ابراهيم لكنتم تعملون اعمال ابراهيم))

    وأيضا من انجيل لوقا :-
    16 :29 قال له ابراهيم عندهم موسى و الانبياء ليسمعوا منهم
    16 :30 فقال لا يا ابي ابراهيم بل اذا مضى اليهم واحد من الاموات يتوبون
    16 :31 (( فقال له ان كانوا لا يسمعون من موسى و الانبياء و لا ان قام واحد من الاموات يصدقون ))

    كما أنهم لم يستسلموا لأوامر رب العالمين عندما رفضوا رسله وكذبوهم أي أنهم لم يكونوا مسلمين

    فنقرأ من سفر الملوك الثاني :-
    17 :13 و اشهد الرب على اسرائيل و على يهوذا عن يد جميع الانبياء و كل راء قائلا ارجعوا عن طرقكم الردية و احفظوا وصاياي فرائضي حسب كل الشريعة التي اوصيت بها اباءكم و التي ارسلتها اليكم عن يد عبيدي الانبياء
    17 :14 فلم يسمعوا بل صلبوا اقفيتهم كاقفية ابائهم الذين لم يؤمنوا بالرب الههم
    17 :15 و رفضوا فرائضه و عهده الذي قطعه مع ابائهم و شهاداته التي شهد بها عليهم و ساروا وراء الباطل و صاروا باطلا و وراء الامم الذين حولهم الذين امرهم الرب ان لا يعملوا مثلهم

    لقد أرسل الله عز وجل لهم الأنبياء ليخبروهم بالحق ولكنهم رفضوا أن يستجيبوا وساروا وراء الباطل فرفضوا اتباع سيدنا يحيى عليه الصلاة والسلام (يوحنا المعمدان عند المسيحيين ) فهم خالفوا ارادة الله عز وجل ولم يكونوا مثل سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام
    مت 21 :31 (( فاي الاثنين عمل ارادة الاب )) قالوا له الاول قال لهم يسوع الحق اقول لكم ان العشارين و الزواني يسبقونكم الى ملكوت الله
    مت 21 :32 (( لان يوحنا جاءكم في طريق الحق فلم تؤمنوا به )) و اما العشارون و الزواني فامنوا به و انتم اذ رايتم لم تندموا اخيرا لتؤمنوا به

    وكذلك فهم رفضوا رسالة المسيح عليه الصلاة والسلام والآيات التي جاءهم بها وكذلك رفضوا رسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بينما المستسلم لأوامر رب العالمين هو من يطيع أنبياءه ويصدق كلام رب العالمين الذى يخبرهم به عن طريق رسله ((كلا فى زمانه ))

    فالحواريين كانوا مسلمين فى زمانهم لأنهم أطاعوا ما أمرهم به رب العالمين وصدقوا وأمنوا برسوله الذى أرسه فى ذلك الزمان وهو المسيح بن مريم عليه الصلاة والسلام ، فلم يكفروا مثل اليهود فى ذلك الزمان

    قال الله تعالى :- ( وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُواْ بِي وَبِرَسُولِي قَالُواْ آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ ( 111 ) ) (سورة المائدة)

    قال الله تعالى :- (فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ( 52 ) ) (سورة آل عمران)


    قال الله تعالى :- (فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (155) وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا (156) وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ( 158 )) (سورة النساء)

    أي أنه لم يكن سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام يهوديا لا من ناحية الاسم ولا جوهر العقيدة
    فالاسم نشأ بعده ، والعقيدة اختلفت بسبب تحريف اليهود للكتاب وتغيرهم فى الشريعة وعدم تطبيقها كاملة ورفضهم الاستسلام لأوامر رب العالمين وكفرهم بآياته التي جعلها على يد أنبياءه ورسله

    اترك تعليق:


  • أكرمنى ربى بالاسلام
    قام بالرد
    • 3- المسيح بن مريم لم يكن يهودي ولا مسيحي الديانة ولكن كان مسلما :-
    أ- كان من شعب اليهود ولكنه لم يكن يهودي الديانة:-
    فهو لم يحرف فى الكتاب وأطاع رب العالمين ولم يعصه (يوحنا 5: 30 ، 6: 38 )

    ب- كان لقبه المسيح ولكنه لم يكن مسيحي الديانة :-
    فهو لم يقل لأحد أن يعبده وانما قال لهم اعبدوا الله ربى وربكم

    فنقرأ من انجيل يوحنا :-
    20 :17 قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي و لكن اذهبي الى اخوتي و قولي لهم (( اني اصعد الى ابي و ابيكم و الهي و الهكم ))

    وأخبرهم بأن الخلاص هو بالايمان بالله عز وجل وليس بالصلب ولا تأليهه

    فنقرأ من انجيل يوحنا :-
    5 :24 الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي و يؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية و لا ياتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة

    ومن انجيل لوقا :-
    1 :47 و تبتهج روحي بالله مخلصي

    ومن انجيل مرقس :-
    11 :22 فاجاب يسوع و قال لهم ليكن لكم ايمان بالله

    وكان يصلى الى الله عز وجل ويدعوه لأنه كان فقيرا الى الله عز وجل بحاجة الى عونه ومساعدته فلم يكن يستطيع أن يفعل شئ من نفسه (مت 26 :39) ، وأخبرهم أنه ينفذ مشيئة الله عز وجل أي كان مستسلما لارادة رب العالمين
    • ج- وحتى مسمى مسيحين فهو لم يأمر أتباعه بأن يتسموا به :-
    بل تم اطلاقه عليهم بعد أن رفعه الله عز وجل

    فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-

    11 :26 فحدث انهما اجتمعا في الكنيسة سنة كاملة و علما جمعا غفيرا (( و دعي التلاميذ مسيحيين في انطاكية اولا ))

    وانما أمرهم بأن يكونوا مسلمين لرب العالمين وأخبرهم أنه ليس لمجرد الانتساب اليه يدخل الملكوت وانما من يفعل ارادة الله عز وجل

    مت 7 :21(( ليس كل من يقول لي يا رب يا رب )) يدخل ملكوت السماوات (( بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السماوات ))

    وأخبرهم بأن من يفعل مشيئة الله عز وجل (أي مستسلما لله عز وجل) فهو أخيه وأخته وأمه

    مت 12 :50 لان من يصنع مشيئة ابي الذي في السماوات هو اخي و اختي و امي
    ونفس النص فى (مرقس 3: 35)

    ومن رسالة يوحنا الأولى :-
    2 :17 و العالم يمضي و شهوته (( و اما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت الى الابد ))

    وفى انجيل لوقا يعطيهم مثال يحذرهم فيه من الذى لا يفعل ارادة سيده :-
    12 :47 و اما ذلك العبد (( الذي يعلم ارادة سيده و لا يستعد و لا يفعل بحسب ارادته )) فيضرب كثيرا

    فكان سيدنا ابراهيم وجميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمين ، أمنوا برب العالمين ولم يشركوا به شيئا وتبرروا بالأعمال وبعد امتحانهم ظلوا متمسكين بالشريعة وبكل ما أمرهم به رب العالمين

    اترك تعليق:


  • أكرمنى ربى بالاسلام
    قام بالرد
    المطلب الثانى :- كان سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام مسلما حنيفا
    • 1- سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام كان مسلما حنيفا:-
    لأنه أطاع رب العالميين ولم يعبد اله غيره ووصلت درجة طاعته لرب العالميين أنه كاد أن يذبح ابنه الوحيد

    فسلوكه وأفعاله كانت تعنى الاستسلام لرب العالمين :-
    أ- كان يعبد الله وحده لا شريك له ولم يسمع أحد منه عن كلمة الأقانيم

    ب- كان مستسلما لأوامر رب العالمين فعندما أمره الله عز وجل بذبح ابنه أطاع واستجاب


    فالاختبار له كان اختبار لطاعته واستسلامه لرب العالميين وهذا هو ما يوضحه سفر التكوين

    فنقرأ :-
    17 :1 و لما كان ابرام ابن تسع و تسعين سنة ظهر الرب لابرام (( و قال له انا الله القدير سر امامي و كن كاملا ))

    أي أنه يأمره بعبادته و بالطاعة والاستسلام له

    ثم نقرأ :-
    22 :1 و حدث بعد هذه الامور (( ان الله امتحن ابراهيم )) فقال له يا ابراهيم فقال هانذا

    انه امتحان لمدى طاعته واستسلامه لأوامر رب العالمين

    ثم نقرأ :-
    22 :12 فقال لا تمد يدك الى الغلام و لا تفعل به شيئا لاني الان علمت (( انك خائف الله فلم تمسك ابنك وحيدك عني ))

    لقد كان اختبار ذبح ابنه هو اختبار للطاعة ولم يكن علامة على فداء كما يزعم عباد الأقانيم
    فها هي نصوص كتابهم تخبرهم أن الاختبار كان لبيان مدى طاعة وخشية سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام لربه
    لقد أطاع سيدنا ابراهيم رب العالمين واستسلم بالعبادة فلم يشرك أبد فكان مسلما


    ج- كان ملتزما لوصايا رب العالمين بما فيها الأوامر والوصايا الجسدية
    لم يؤمن بأن المسيح عليه الصلاة والسلام ذبيحة فداء ولا يوجد نص على هذا
    ومع ذلك فان سيدنا ابراهيم كان بره كامل لأنه حفظ شريعة رب العالميين

    فنقرأ من سفر يشوع بن سيراخ عنه :-
    44: 20 ابراهيم كان ابا عظيما لامم كثيرة (( ولم يوجد نظيره في المجد وقد حفظ شريعة العلي فعاهده عهدا))
    44: 21 و جعل العهد في جسده وعند الامتحان وجد امينا

    أي أنه كان مسلما باستسلامه وبالتزامه وحفظه لشريعة وأحكام رب العالميين


    2- وكذلك كان جميع أنبياء رب العالمين والصالحين فقد كان عقيدتهم هي الاسلام ولم يعتنقوا الديانة اليهودية ولا النصرانية (المسيحية) :-
    فسيدنا موسى عليه الصلاة والسلام لم يكن يهوديا فهو كان من نسل لاوى (خروج 6 :16 الى 6 : 20 )
    وليس من نسل يهوذا الذى جاء منه كلمة يهود ، وحتى الأنبياء الذين كانوا من نسل يهوذا فهم كانوا يهود من ناحية العرق وليس من ناحية الديانة فكان سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام مستسلما لله رب العالمين مثل كل الأنبياء


    فنقرأ من سفر يهوديت :-
    8: 22 فينبغي لهم ان يذكروا (( كيف امتحن ابونا ابراهيم وبعد ان جرب بشدائد كثيرة )) صار خليلا لله
    8: 23 (( و هكذا اسحق وهكذا يعقوب وهكذا موسى وجميع الذين رضي الله منهم جازوا في شدائد كثيرة وبقوا على امانتهم ))

    وكان يأمر بنى اسرائيل أن يكونوا مسلمين طائعين لرب العالمين مستسلمين له :-

    فنقرأ من سفر الخروج عن سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام :-
    15 :24 فتذمر الشعب على موسى قائلين ماذا نشرب
    15 :25 فصرخ الى الرب فاراه الرب شجرة فطرحها في الماء فصار الماء عذبا هناك وضع له فريضة و حكما (( و هناك امتحنه ))
    15 :26 (( فقال ان كنت تسمع لصوت الرب الهك و تصنع الحق في عينيه و تصغي الى وصاياه و تحفظ جميع فرائضه )) فمرضا ما مما وضعته على المصريين لا اضع عليك فاني انا الرب شافيك

    وأيضا :-
    16 :4 فقال الرب لموسى ها انا امطر لكم خبزا من السماء فيخرج الشعب و يلتقطون حاجة اليوم بيومها (( لكي امتحنهم ايسلكون في ناموسي ام لا ))

    أمره رب العالمين بالاستسلام والطاعة له بعبادته واتباع وصاياه وفرائضه وأحكامه
    وكذلك كان جميع الأنبياء والصالحين :-
    فنقرأ من سفر الحكمة :-
    3: 1 اما (( نفوس الصديقين )) فهي بيد الله فلا يمسها العذاب

    ثم نقرأ :-
    3: 5 و بعد تاديب يسير لهم ثواب عظيم (( لان الله امتحنهم فوجدهم اهلا له ))
    3: 6 (( محصهم كالذهب في البودقة )) وقبلهم كذبيحة محرقة
    3: 7 فهم في وقت افتقادهم يتلالاون ويسعون سعي الشرار بين القصب

    و من سفر يشوع بن سيراخ :-
    2: 4 مهما نابك فاقبله وكن صابرا على صروف اتضاعك
    2: 5 (( فان الذهب يمحص في النار والمرضيين من الناس يمحصون في اتون الاتضاع ))
    2: 6 امن به فينصرك قوم طرقك وامله احفظ مخافته وابق عليها في شيخوختك

    ومن سفر يشوع بن سيراخ :-
    2: 18 ان المتقين للرب لا يعاصون اقواله والمحبين له يحفظون طرقه
    2: 19 ان المتقين للرب يبتغون مرضاته والمحبين له يمتلئون من الشريعة
    2: 20 ان المتقين للرب (( يهيئون قلوبهم ويخضعون امامه نفوسهم ))
    2: 21 ان المتقين للرب يحفظون وصاياه ويصبرون الى يوم افتقاده
    2: 22 قائلين ان لم نتب نقع في يدي الرب لا في ايدي الناس
    2: 23 لان رحمته على قدر عظمته

    وأيضا من سفر القضاة :-
    2 :22 لكي (( امتحن بهم اسرائيل ايحفظون طريق الرب ليسلكوا بها كما حفظها اباؤهم ام لا ))

    ومن سفر المزامير نقرأ :-
    26 :1 اقض لي يا رب لاني بكمالي سلكت و على الرب توكلت بلا تقلقل
    26 :2 جربني يا رب (( و امتحني )) صف كليتي و قلبي
    26 :3 لان رحمتك امام عيني (( و قد سلكت بحقك ))

    وأيضا :-
    105 :45 (( لكي يحفظوا فرائضه و يطيعوا شرائعه )) هللويا

    وأيضا :-
    139 :1 يا رب قد اختبرتني و عرفتني

    ثم نقرأ :-
    139 :21 (( الا ابغض مبغضيك يا رب و امقت مقاوميك ))
    139 :22 بغضا تاما ابغضتهم صاروا لي اعداء
    139 :23 (( اختبرني يا الله )) و اعرف قلبي (( امتحني و اعرف افكاري ))
    139 :24 و انظر ان كان في طريق باطل و اهدني طريقا ابديا

    ومن سفر إرميا :-
    9 :7 لذلك هكذا قال رب الجنود هانذا انقيهم و امتحنهم لاني ماذا اعمل من اجل بنت شعبي

    ثم نقرأ :-
    9 :12 من هو الانسان الحكيم الذي يفهم هذه و الذي كلمه فم الرب فيخبر بها (( لماذا بادت الارض و احترقت كبرية بلا عابر ))
    9 :13 (( فقال الرب على تركهم شريعتي التي جعلتها امامهم و لم يسمعوا لصوتي و لم يسلكوا بها ))
    9 :14 بل سلكوا وراء عناد قلوبهم و وراء البعليم التي علمهم اياها اباؤهم


    وأيضا من سفر الملوك الأول نرى وصية سيدنا داود لابنه سيدنا سليمان عليه الصلاة والسلام حيث نقرأ :-
    2 :2 انا ذاهب في طريق الارض كلها فتشدد و كن رجلا
    2 :3 (( احفظ شعائر الرب الهك اذ تسير في طرقه و تحفظ فرائضه وصاياه و احكامه و شهاداته كما هو مكتوب في شريعة موسى لكي تفلح في كل ما تفعل و حيثما توجهت ))

    لقد كان يوصيه بأن يتبع شريعة رب العالمين ووصاياه وأحكامه أي يكون طائعا مستسلما لرب العالمين

    ونقرأ من سفر عزرا :-
    7 :18 و مهما حسن عندك و عند اخوتك ان تعملوه بباقي الفضة و الذهب (( فحسب ارادة الهكم تعملونه ))

    ونقرأ من سفر الحكمة التحذير ممن لا يعمل مشيئة الله عز وجل :-
    6: 5 فانكم انتم الخادمين لملكه لم تحكموا حكم الحق ولم تحفظوا الشريعة (( ولم تسيروا بحسب مشيئة الله ))

    النصوص تخبرهم بأن الخلاص يكون فى الخضوع لله عز وجل وحفظ وصاياه وشريعته أي يخبرهم بأن الخلاص فى الاستسلام لله عز وجل

    اترك تعليق:


  • أكرمنى ربى بالاسلام
    قام بالرد
    • 2- أما العبراني واليهودي والمسيحي :-
    فهي كلمات تدل على الانتساب الى شخص بعينه أو عنصر أو موطن
    • أ- فكلمة عبراني :-
    كانت تدل على قومية عرقية أو لغوية وليس على عقيدة ، واختلفت الآراء فى سبب تلك التسمية فهناك من يقول أنها جاءت من عبور سيدنا ابراهيم نهر الفرات الى فلسطين ، وهناك من يقول أنها أتت من الانتساب لعابر وهو أحد أجداد سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام (تكوين 11 :17 الى 11 :27 )
    ويقول بذلك قاموس سترونج

    ان مختلف الآراء حول أصل تلك التسمية تدل على أنها مسمى لقومية عرقية أو لغويةففى العصور ما قبل سيطرة اليونانيين على العالم ومحاولتهم طبع بنى اسرائيل بثقافتهم كانت كلمة عبراني دلالة على قومية عرقية

    بدليل نقرأ من سفر الخروج :-
    2 :11 و حدث في تلك الايام لما كبر موسى انه خرج الى اخوته لينظر في اثقالهم فراى رجلا مصريا يضرب رجلا عبرانيا من اخوته


    أيضا من الموسوعة اليهودية نقرأ :-
    The expression "Hebrews" is used as a name for Israelites in contrast with Egyptians, or by Egyptians for Israelites ……
    It is also used in contrast with "Philistines," or by Philistines in speaking of Israelites…….
    الترجمة :-
    يستخدم مصطلح (العبرانيين) كاسم لاسرائيل فى تناقض مع المصريين أو عن طريق المصريين لاسرائيل وأيضا تم استخدامها فى تناقض مع الفلسطنيين أو بواسطة الفلسطنيين فى الحديث عن اسرائيل

    ثم نقرأ :-
    It is further used once in the early legislative document commonly known as "The Book of the Covenant," to differentiate a Hebrew slave from one of any other nationality…..
    الترجمة :-
    وكذلك تستخدم لمرة واحدة فى وثيقة تشريعية مبكرة معروفة باسم (كتاب العهد) لتمييز عبد عبراني عن أي شخص من أي جنسية أخرى


    راجع هذا الرابط :-

    أما فى عصر تشبه بعض من بنى اسرائيل بأفكار اليونانيين وظهور المكابيين وحتى القرن الثاني الميلادي (أي قبل اختفاء طائفة اليهود الهلنيين ) تغيرت دلالة كلمة عبراني فأصبحت تشير الى قومية لغوية

    فنقرأ من انجيل يوحنا :-
    19 :20 فقرا هذا العنوان كثيرون من اليهود لان المكان الذي صلب فيه يسوع كان قريبا من المدينة و كان مكتوبا بالعبرانية و اليونانية و اللاتينية


    لذلك كان يتم استخدام اللغة العبرية كدلالة للتميز بين بنى اسرائيل فى فلسطين ببعضهم البعضفكانت تلك الكلمة دلالة على الاسرائيلي المقيم فى فلسطين و يستخدم اللغة العبرية أو الآرامية ولا يستخدم اليونانية سواء كان هذا الاسرائيلي يهودي أو تابع للمسيح عليه الصلاة والسلام وهذا دليل على أن هذا المسمى لم يكن له علاقة بالمعتقد

    وفى تعريف كلمة (عبراني )
    من Thayer's Greek Lexicon الفقرة الثانية :-
    In a narrower sense those are called Ἑβραῖοί, who lived in Palestine and used the language of the country, i. e. Chaldee; from whom are distinguished οἱ ἑλληνισται , which see That name adhered to them even after they had gone over to Christianity: Acts 6:1.
    الترجمة :-
    فى المعنى الضيق يسمى عبراني من يعيش فى فلسطين ويستخدم لغة البلد أي الكلدانية ،لتميزهم عن اليونانيين . و الذى نرى أن هذا الاسم التصق بهم حتى بعد تحولهم الى المسيحية (أعمال 6: 1)

    انتهى
    راجع هذا الرابط :-
    بدليل ما نقرأه من سفر أعمال الرسل :-
    6 :1 و في تلك الايام اذ تكاثر التلاميذ حدث تذمر من اليونانيين على العبرانيين ان اراملهم كن يغفل عنهن في الخدمة اليومية

    6 :2 فدعا الاثنا عشر جمهور التلاميذ و قالوا لا يرضي ان نترك نحن كلمة الله و نخدم موائد
    6 :3 فانتخبوا ايها الاخوة سبعة رجال منكم مشهودا لهم و مملوين من الروح القدس و حكمة فنقيمهم على هذه الحاجة

    النص يتحدث عن أتباع المسيح عليه الصلاة والسلام فيصف بعضهم باليونانيين ويصف البعض الآخر بالعبرانيين وكان كلاهما من بنى اسرائيل وهذا دليل على أن كلمة (عبرانيين) لم تكن دلالة على معتقد ديني ولكن كانت دلالة على قومية لغوية

    ثم بعد أن قرر قياصرة الرومان جعل المسيحية التي صنعوها (لا يعرف عنها تلاميذ المسيح عليه الصلاة والسلام الحقيقيين شيئا) ديانة عالمية وأصبح اسم أتباعها مسيحيين أصبحت كلمة عبراني دلالة على اليهود فقط

    فليس للكلمة علاقة بسلوك ديني ،بينما نرى من (مت 7 :21) ان العبرة بأفعال الانسان و سلوكه الملتزم بوصايا وأحكام رب العالمين التي يخبر بها البشر عن طريق أنبياءه
    • ب- أما اليهودية والمسيحية :-
    ظهرتا بعد سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام وكان فى أصلهما مسمى طبقا لعنصر أو لموطن ولم تكن مسمى ديني ، ثم بعد تحريف العقيدة ظهرت الديانات اليهودية والنصرانية (المسيحية) كما سوف أشرح بالتفصيل ان شاء الله فى باقي نقاط هذا المطلب
    لذلك فعقيدة جميع الأنبياء واحدة وهى الاسلام لأنهم كانوا مستسلمين لله رب العالميين وهذا واضح من أفعالهم وسلوكهم



    وهذه هي الأدلة على ذلك :-

    اترك تعليق:


  • أكرمنى ربى بالاسلام
    قام بالرد
    • ب- ومن الاسلام التصديق بجميع أنبياء الله عز وجل
    فنقرأ من سفر الملوك الثاني :-
    21 :10 و تكلم الرب عن يد عبيده الانبياء قائلا

    كان الله عز وجل يخاطب البشر بالأنبياء لردهم الى الطريق الصحيح
    لذلك كان من الاسلام التصديق بجميع الأنبياء والرسل فمن كان يزعم تصديقه واتباعه لنبي ثم يرفض نبي آخر فان هذا يعنى أنه يرفض رسالة الله عز وجل التي يخبره بها عن طريق هذا النبي لأن اكرام الرسول من اكرام الراسلكما أنه من المستحيل أن يكون تابع بالفعل للنبي الذى يزعم الانتساب اليه لأن قول جميع الأنبياء والرسل واحد

    فالتصديق بنبي وتكذيب أخر يعنى أن هذا الشخص غير مستسلم لرب العالمين فليس كل من زعم اتباعه لنبي ونسب نفسه اليه يعنى أنه بالفعل تابع له فالعبرة بالالتزام بالأحكام ووصايا رب العالمين أي بالاستسلام له ومن ضمن هذا الاستسلام هو التصديق بجميع الأنبياء بدون تفريق


    نقرأ من انجيل متى :-
    مت 7 :21 (( ليس كل من يقول لي يا رب يا رب )) يدخل ملكوت السماوات (( بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السماوات ))

    ونقرأ :-
    مت 21 :31 (( فاي الاثنين عمل ارادة الاب )) قالوا له الاول قال لهم يسوع الحق اقول لكم ان العشارين و الزواني يسبقونكم الى ملكوت الله
    مت 21 :32 (( لان يوحنا جاءكم في طريق الحق فلم تؤمنوا به )) و اما العشارون و الزواني فامنوا به و انتم اذ رايتم لم تندموا اخيرا لتؤمنوا به

    الفريسيين كانوا يزعمون اتباعهم لسيدنا موسى عليه الصلاة والسلام (يوحنا 9 :28) ولكنهم رفضوا سيدنا يحيى عليه الصلاة والسلام (يوحنا المعمدان ) (لوقا 7 :30) بينما صدقه آخرون واتبعوا ما أخبرهم به من وصايا وأحكام رب العالمين
    لذلك فلن يدخل الفريسيين الجنة لأنهم كفروا بأحد أنبياء الله عز وجل فهم بذلك لم يعملوا ارادة الله عز وجل

    ولو كان الفريسيين بالفعل أتباع لسيدنا موسى عليه الصلاة والسلام كانوا اتبعوا سيدنا يحيى عليه الصلاة والسلام ولكنهم فى الأصل لم يكونوا أتباع سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام انما زعمهم وأوهامهم

    بدليل ما نقرأه من انجيل يوحنا :-
    7 :19 اليس موسى قد اعطاكم الناموس و ليس احد منكم يعمل الناموس لماذا تطلبون ان تقتلوني

    قال الله تعالى :- (قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136)) (سورة البقرة)


    قال الله تعالى :- (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ(285)) (سورة البقرة)

    قال الله تعالى :- (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً (150) أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا (151) وَالَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُواْ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُوْلَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (152)) (سورة النساء)


    قال الله تعالى :- (قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (97) مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ (98) وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ (99)) (سورة البقرة)

    اترك تعليق:


  • أكرمنى ربى بالاسلام
    قام بالرد
    المطلب الأول :- معنى ودلالة اسم كل معتقد
    • 1- معنى الاسلام (دين جميع الأنبياء ومنهم المسيح عليه الصلاة والسلام وذلك من كتابهم المقدس) :-
    الاسلام:-هو الاستسلام لله رب العالمين بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك
    فالاسلام هو اتباع أوامر رب العالمين الذى يخبرنا بها عن طريق أنبياءه ورسله

    ويقول الطبري:-
    " مسلما " يعني : خاشعا لله بقلبه ، متذللا له بجوارحه ، مذعنا لما فرض عليه وألزمه من أحكامه) .
    انتهى

    فكلمة الاسلام دلالة على سلوك ديني وعقائدي أي أفعال نابعة من الايمان مستمرة وليس مرتبطة بنسب ولا صهر ولا مسمى لشخص
    فهي كلمة تدل على علاقة الانسان برب العالمين من خلال أفعاله باستسلامه للوصايا والأحكام والشريعة والأوامر التي كان يذكر بها الله عز وجل البشر عن طريق أنبياءه ورسله كلما كان البشر يحرفون فيها أو ينسوها
    • أ- دعى المسيح بنى اسرائيل أن يكونوا مسلمين وألا يتفاخروا بالانتساب اليه (من كتابهم المقدس) :-

    نقرأ ما يقوله المسيح عليه الصلاة والسلام فى انجيل متى :-
    مت 7 :21 (( ليس كل من يقول لي يا رب يا رب )) يدخل ملكوت السماوات (( بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السماوات ))
    مت 7 :22 كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب اليس باسمك تنبانا و باسمك اخرجنا شياطين و باسمك صنعنا قوات كثيرة
    مت 7 :23 فحينئذ اصرح لهم اني لم اعرفكم قط اذهبوا عني يا فاعلي الاثم

    ولكن المسيحي نسب نفسه للمسيح عليه الصلاة والسلام متفاخرا بذلك بينما نرى المسيح يخبرهم أن دخول الملكوت ليس بأن يدعوه بـ (يارب يارب) أي ليس بالانتساب اليه ، بل الذى يفعل ارادة رب العالمين أي الاستسلام لرب العالمين بالأفعال والايمان

    فالكلمة اليونانية المستخدمة بمعنى يفعل فى العدد (7: 21) هي :-
    ποιῶν
    راجع هذا الرابط :-



    ويوضح Strong's Exhaustive Concordance معناها وهو :-
    abide = بمعنى التزم وتقيد والتصق وخلص الولاء
    fulfil = بمعنى أنجز وحقق وأتم و فى بــ
    commit = بمعنى سلم ورضى وصدق



    راجع هذا الرابط :-



    أي أن الكلمة بمعنى الاستسلام ، والمراد من الجملة هو الاستسلام لارادة الله عز وجل

    وكذلك من انجيل يوحنا أخبرهم بأنه يفعل مشيئة الله عز وجل :-
    5 :30 انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا كما اسمع ادين و دينونتي عادلة (( لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الاب الذي ارسلني ))

    وأيضا :-
    6 :38 لاني قد نزلت من السماء (( ليس لاعمل مشيئتي بل مشيئة الذي ارسلني ))

    وكذلك كان جميع الأنبياء والصالحين
    فنقرأ من سفر يشوع بن سيراخ :-
    2: 4 مهما نابك فاقبله وكن صابرا على صروف اتضاعك
    2: 5 (( فان الذهب يمحص في النار والمرضيين من الناس يمحصون في اتون الاتضاع ))
    2: 6 امن به فينصرك قوم طرقك وامله احفظ مخافته وابق عليها في شيخوختك

    العبرة بالاستسلام والخضوع والاتضاع لله رب العالمين

    فالمعنى الصحيح للعقيدة الحقيقية التي ارتضاها لجميع البشر منذ سيدنا أدم عليه الصلاة والسلام وحتى يوم القيامة هو الاسلام

    اترك تعليق:


  • سيدنا ابراهيم والمسيح وجميع الأنبياء كانوا مسلمين (من الكتاب المقدس)

    ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما (من كتاب المسيحيين المقدس)

    المقدمة :-
    الأنبياء والمرسلين وأتباعهم الحقيقيين ( وليس من يزعموا الانتساب اليهم حاليا ثم حرفوا فى العقيدة )
    كان عقيدتهم هي الاسلام
    أي أنهم كانوا مسلمين طبقا لعقيدتهم ، وكانوا يتسموا فى نفس الوقت بأسماء أخرى وذلك طبقا لعرقهم أو موطنهم أو أفعالهم

    مثلهم فى ذلك مثل المهاجرين وأنصار المدينة المنورة فى زمان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فاكتسابهم لهذه المسميات كانت بناء على أفعالهم المشهورة بينما معتقدهم كان الاسلام فهم مسلمون طبقا للمعتقد

    فكان عقيدة اليهود الأوائل هو الاسلام أما اسم يهود فكان مسمى المملكة التي كانوا يعيشون فيها ولكن أتت بعدهم أجيال فسدت وصنعت عقيدة مخالفة لعقيدة أجدادهم وأسموها الدين اليهودي
    وكذلك كان عقيدة النصارى الأوائل هي الاسلام بينما كان مسمى نصارى هو مسمى فئوي نتج اما لأنهم نصروا المسيح عليه الصلاة والسلام أو لأنهم كانوا فى بلدة تسمى الناصرة ولكن أتت بعدهم أجيال فسدت وصنعت عقيدة مخالفة لعقيدة أجدادهم وأسموها الديانة النصرانية (أو المسيحية)

    فحتى وان كان بعض الأنبياء من ناحية انتمائهم العرقي لسبط أو لموطن يهود الا أنهم لم يكونوا من ناحية الديانة يهود ولكن كانوا مسلمين كما أنه لم يكن سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام يهوديا ولا نصرانيا لا من ناحية مسمى فئوي بسبب الانتماء لعنصر أو موطن ولا من ناحية معتقد دينى


    ويحتوى هذا المبحث على :-
    المطلب الأول:- معنى و دلالة اسم كل معتقد
    المطلب الثانى :- كان سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام مسلما حنيفا وكذلك كان جميع الأنبياء (من الكتاب المقدس)
    و يتضمن :- المسيح بن مريم عليه الصلاة والسلام لم يكن يهودى ولا مسيحى الديانة ولكن كان مسلما (من الكتاب المقدس)
    المطلب الثالث :- ما كان سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام وجميع الأنبياء يهود
    المطلب الرابع :- ما كان سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام نصرانيا (مسيحى) وكذلك كان جميع الأنبياء


مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 4 ينا, 2024, 02:35 ص
رد 1
32 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
 
ابتدأ بواسطة abubakr_3, 12 ديس, 2023, 08:24 ص
ردود 2
88 مشاهدات
1 معجب
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
 
ابتدأ بواسطة تقي احمد, 18 نوف, 2023, 01:51 ص
ردود 0
24 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة تقي احمد
بواسطة تقي احمد
 
ابتدأ بواسطة Abubra, 2 نوف, 2023, 08:21 ص
رد 1
49 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
 
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 27 سبت, 2023, 02:01 ص
ردود 8
32 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
 
يعمل...
X