تعْليقاتُ الأعْضاء حوْل هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله - د.أمير مع مُحاوِر مسيحي

تقليص

عن الكاتب

تقليص

د.أمير عبدالله مسلم اكتشف المزيد حول د.أمير عبدالله
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    " والملاحظ دوماً هو عجز كل المسلمين المشاركين عن الرد وعجزهم عن إقناع أي مسيحي ان اليهود قالت : عزير ابن الله . "

    بالطبع هذا الكلام لا يخص الدكتور أمير عبد الله جزاه الله خيرا فقد أفاض و استفاض و أقنع
    موفق بإذن الله يا دكتور أمير عبد الله

    تعليق


    • #47
      في كل مره اقرأ واتابع اي حوار مع مسيحي سواه كان هو فاتح للموضع او كان هو المواجه يتم هروبه هربا لامنافس له > والاغرب ان مخي سينفجر محاولا فهم عقلهم اللذي لايحرك ايا من الخلايا الرماديه الللتي فيه ليفكر على الاقل انما يتبع اهواء من سبقه كما تتبع العنز الكلأ

      تعليق


      • #48
        د/ امير عبدالله ... بالفعل يعجز اللسان عن وصف عظمة اسلوبك ومنهجك فى الرد جعلك الله ذخرا للاسلام واعز الله الدين بك واكثر من امثالك وكما قال سيد الخلق صلى الله عليه وسلم ( الخير فى امتى الى يوم الدين )
        كما اشكر اخى التونسى الحبيب soltanix على اضافته البسيطة اللتى اضفت على الرد قوة بعد قوة وحلاة بعد حلاوة
        وفقكم الله لنصرة الاسلام العظيم

        تعليق


        • #49
          بسم الله الرحمن الرحيم
          لي فقط تعليق صغير .. فالشيء الذي يتجاهله النصاري ( أو المسيحيون حتى لا يغضبوا ) دائماً في تعليقاتهم على هذه الآية هو أن كتابهم المقدس نفسه يعترف بضياع كثير من أسفاره مثل : سفر ياشر و سفر حروب الرب و غيرها و غيرها .. و لذلك فلا شيء يمنع أن تكون هذه المقولة لليهود مسجلة في أحد الأسفار الضائعة التي يعددها بعض العلماء بما لا يقل عن عشرين سفر .. و إذا أصر المسيحيون على واجب المسلمين في إحضار السفر الذي يقول فيه اليهود ( أن عزير أبن الله ) إذا فمنا حقنا أن نلزمهم أن يحضروا السفر الذي يتنباً فيه الأنبياء عن يسوع ( كما يدعون ) و يقولون ( أنه سيدعي ناصري ) .. و هى المقولة التي لا وجود لها إطلاقاً في العهد القديم و لا في كل الكتابات اليهودية !
          التعديل الأخير تم بواسطة نصرة الإسلام; 26 ديس, 2010, 01:17 ص. سبب آخر: تنسيق اللون والخط

          تعليق


          • #50
            ##################

            أنا لسه مشترك فى المنتدى.
            بس شكلها كده العمليه هتطول قوى
            مش زى كل المنتديات التانيه


            أحبكم فى الله
            التعديل الأخير تم بواسطة محب المصطفى; 17 ماي, 2011, 10:02 ص. سبب آخر: هذا من فضل الله - لا تكتب ما يغرنا ويفتنا في انفسنا - جزاك الله عنا كل خير

            تعليق


            • #51
              بارك الله في الشام وأهله!!!

              عرفت الشيخ العرعور حفظه الله، وأدهشتني براعته في الرد
              على من يسبوا أبا بكر وعمر - رضي الله عنهما -
              بالحجة والبراهين القاطعة!!!

              والآن:
              أسأل الله أن يحفظ د/ أمير عبد الله
              ويجعله ذخراً للإسلام والمسلمين!!!

              تعليق


              • #52
                وصار على المُدّعي البيِّنة ...

                تعليق


                • #53
                  جزاكم الله خيرا

                  وأريد أن أضيف التالى :-


                  أولا :- بالنسبة لما يصلنا من تاريخ عقائد اليهود فى الفترة الهلنستية :-

                  أغلبه ضائع وما يصلنا منه أغلبه يأتى عن طريق المسيحيين سواء ما كتبه فيلو أو جوزيفوس (المؤرخ اليهودى) فبالرغم من أنه يهودى الى أن مصادر ونسخ كتبه جاءت من مصادر مسيحية ، ووجد تعارض بين المخطوطات والتى ترجع أقدمها الى القرن الميلادى الحادى عشر

                  و نقرأ من موسوعة ويكيبيديا :-
                  The extant copies of this work, which all derive from Christian sources (even the recently recovered Arabic version),
                  الترجمة :-
                  تحتوي النسخ الموجودة من هذا العمل ، وكلها مستمدة من مصادر مسيحية (حتى النسخة العربية المكتشفة حديثًا)
                  انتهى

                  راجع هذا الرابط :-

                  وكذلك بالنسبة لفيلو ، فنجد أن فقرات كتبه تأتى فى كتب المسيحيين
                  لذلك من الطبيعى أن يعمل المسيحيين على اخفاء معلومة سابقة قيام اليهود بقول عزير ابن الله ، فهذا سوف يشكك فى معتقدهم عن المسيح عليه الصلاة والسلام ، وسيكون الأمر هو مجرد تغيير مسميات فقط

                  أما بالنسبة للتلمود فقد أشار الى طائفة الصدوقيين وأنهم كانوا متشبهين بالأفكار اليونانية ، بدون تفاصيل كاملة لكافة معتقداتهم


                  ثانيا :- نعم كان اليهود فى الفترة الهلنستية متشبهين بعبادات اليونانيين الوثنية و كانت أشهر طوائفهم تجسم الاله :-

                  بالرغم من محاولة اخفاء قول اليهود عزير ابن الله ، الا أننا سنجد أدلة من التاريخ ومن كتاب المسيحيين المقدس نفسه على أن اليهود جسموا الاله ، وكانوا يبحثون فى كتبهم عن شخصية يجعلونه مثل أوثان اليونانيين (الأمم)

                  فنجد فى الفترة الهلنستية مصلح اليهود الهلنيين (اليهود اليونانيين) والمقصود هم اليهود الذى تشبهوا بعبادات وأفكار اليونانيين واتخذوا من اللغة اليونانية لغتهم الأولى

                  للمزيد راجع هذا الرابط :-

                  وكان من أشهر طوائف اليهود الذين قلدوا اليونانيين وتأثروا بفلسفاتهم هم طائفة الصدوقيين (كهنة المعبد) الذين تحكموا بالحياة الدينية لليهود فى الفترة الهلنستية

                  هذه الطائفة عرف عنها تأثرها بالفلسفة الأبيقورية اليونانية التى تنكر القيامة و الحساب والعقاب فى الآخرة (ولذلك لا نجد جنة ولا نار فى الأسفار الخمسة الأولى) ، كما عرف عنهم تحريفهم للكتاب ، وكذلك تجسيمهم للاله ، ولذلك نجد فى قصة سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام مع الرب و الرجلان الآخران فى سفر التكوين 18 ، التعامل مع الرب الاله وكأنه انسان تعب من مشقة السفر ، يأكل ويرتاح تحت الشجرة ،

                  فنقرأ من سفر التكوين :-
                  18 :1 و ظهر له الرب عند بلوطات ممرا و هو جالس في باب الخيمة وقت حر النهار
                  18 :2 فرفع عينيه و نظر و إذا
                  ثلاثة رجال واقفون لديه فلما نظر ركض لاستقبالهم من باب الخيمة و سجد إلى الأرض
                  18 :3 و قال يا سيد ان كنت قد وجدت نعمة في عينيك فلا تتجاوز عبدك
                  18 :4 ليؤخذ قليل ماء
                  و اغسلوا ارجلكم و اتكئوا تحت الشجرة
                  18 :5 فاخذ كسرة خبز فتسندون قلوبكم ثم تجتازون لانكم قد مررتم على عبدكم فقالوا هكذا نفعل كما تكلمت
                  18 :6 فاسرع إبراهيم إلى الخيمة إلى سارة و قال اسرعي بثلاث كيلات دقيقا سميذا اعجني و اصنعي خبز ملة
                  18 :7 ثم ركض إبراهيم إلى البقر و اخذ عجلا رخصا و جيدا و اعطاه للغلام فاسرع ليعمله
                  18 :8 ثم اخذ زبدا و لبنا و العجل الذي عمله و وضعها قدامهم و إذ كان هو واقفا لديهم
                  تحت الشجرة اكلوا

                  هذا هو الرب فى نظر الصدوقيين ، فهو رجل يغسل رجله ويأكل ليسند قلبه من مشقة السفر
                  وهذا المعتقد كان محل خلاف بين الصدوقيين والفريسيين فى الفترة الهلنستية (قبل فساد الفريسيين وتسلل بعض من معتقدات الصدوقيين اليهم)

                  للمزيد راجع (الصدوقيون وتحريف أسفار العهد القديم) :-



                  ثالثا دليل من سفر المكابيين الأول على البحث فى كتب اليهود عن شخصية يعبدونها :-
                  نقرأه من سفر المكابيين الأول :-
                  3: 48 و نشروا ((
                  كتاب الشريعة الذي كانت الامم تبحث فيه عن مثال لاصنامها ))


                  والكلمة اليونانية المستخدمة بمعنى (الشريعة أو الناموس ) هي :- νόμου
                  وطبقا لقاموس سترونج
                  فانها تشمل العهد القديم بصفة عامة

                  meton: of the books which contain the law, the Pentateuch, the Old Testament scriptures in general
                  راجع هذا الرابط :-


                  ونقرأ من تفسير القس أنطونيوس فكرى لرسالة كورنثوس الأولى :-
                  (مكتوب في الناموس = لفظ الناموس يشير لكل العهد القديم)

                  انتهى



                  أي أن كاتب سفر المكابيين كان يقصد بأسفار الشريعة هي جميع كتب السابقين من بنى اسرائيل

                  والكلمة اليونانية التي تم ترجمتها (الأوثان ) هي :- εἰδώλων
                  وهى تعنى وثن أو اله زائف



                  أما الكلمة اليونانية المستخدمة بمعنى (مثال) هي :- ὁμοιώματα

                  وطبقا لــــ HELPS Word-studies :-

                  , 3667 (homoíōma) refers to a basic analogy (resemblance), not an exact copy

                  والمقصود بالكلمة أنها تعنى التشابة وليس أن يكون صورة طبق الأصل


                  وهذا المعنى لكلمة (ὁμοιώματα) يعنى أن الوثنيين لم يبحثوا عن آلهتهم بعينها ولكنهم كانوا يبحثون عن شبيه

                  وهذا يعنى أن تفسير النص من سفر المكابيين هو :-
                  ان اليونانيين وأتباعهم من بنى اسرائيل كانوا يبحثون فى كتب اليهود عن شخصية شبيهة لآلهتهم الزائفة وهذا بالطبع حتى يقنعوا بنى اسرائيل بعبادة تلك الشخصية

                  على أن تكون هذه الشخصية التي يبحث عنها اليونانيين وأتباعهم من بنى اسرائيل قد أحبها اليهود وامتازت بالكرامات والأعمال الصالحة والبطولية ليجعلوا من هذه الشخصية ((اله زائف يكون شبه ألهتهم الزائفة )) يقنعوا عامة اليهود بها
                  مثل شخصيات آلهة اليونانيين الزائفة كزيوس وغيره ، ومثل الآلهة الزائفة التي عبدها قوم سيدنا نوح عليه الصلاة والسلام والذين كانوا فى الأصل شخصيات حقيقية أحبها الناس فى ذلك الزمان وبعد موتهم صنعوا لهم التماثيل والصور
                  وكل ذلك حتى تكون العقيدة الجديدة التي سيتم بناؤها على هذه الشخصية سببا فى اقناعهم بترك الشريعة فلا يكون هناك فرق بين بنى اسرائيل وبين اليونانيين
                  وبالفعل ساير البعض من بنى اسرائيل وخاصة الموجودين فى الشتات، تلك الأفكار وقاموا بهذا المزج فى المعتقدات
                  فمعنى ذكر سفر المكابيين لهذا الأمر أن اليونانيين وأتباعهم من بنى اسرائيل كانوا قد اختاروا بالفعل الشخصية التي حاولوا اقناع عامة اليهود بأنه ابن الاله وأنهم أعلنوا ذلك وحاولوا نشره والا ما كان ذكر سفر المكابيين هذا الأمر


                  تعليق

                  مواضيع ذات صلة

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  مغلق: علوم الاجنة بواسطة Momen Abedi
                  ابتدأ بواسطة Momen Abedi, 12 ديس, 2021, 07:30 ص
                  ردود 5
                  138 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                  ابتدأ بواسطة ARISTA talis, 1 ديس, 2021, 08:18 م
                  ردود 9
                  289 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة طالب علم مصري  
                  ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 13 يول, 2021, 12:17 ص
                  ردود 5
                  320 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة Mohamed Karm
                  بواسطة Mohamed Karm
                   
                  ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 20 ماي, 2021, 11:43 م
                  رد 1
                  185 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة Mohamed Karm
                  بواسطة Mohamed Karm
                   
                  ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 15 ماي, 2021, 02:16 ص
                  ردود 0
                  141 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة Mohamed Karm
                  بواسطة Mohamed Karm
                   
                  يعمل...
                  X