حوار شامل حول اسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطأ أم غير مفهومة؟!!!!

تقليص

عن الكاتب

تقليص

د.أمير عبدالله مسلم اكتشف المزيد حول د.أمير عبدالله
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • د.أمير عبدالله
    قام بالرد
    أخي الحبيب مور زان ذات,,,,
    بارك الله لك في علمك وعملك ...

    أخي السهم الحارس .... فتح الله علينا وعليكم بالخير

    ________

    ونسأل الله أن أكون قد وُفقت وأن يكون فيه الإفادة إن شاء الله

    اترك تعليق:


  • السهم الحارس
    قام بالرد
    الله يفتح عليك كمان وكمان

    اترك تعليق:


  • د.أمير عبدالله
    قام بالرد
    تابع الحوار حول إسم الله الوارث


    (3)



    القرآن يؤكد أن العبد هو الوارث
    فكيف نُسمي الله بما يُسمى به العبد ؟!!!!!!


    ( حوار مع الفاضل ابن يسوع)




    يقول الفاضل المُعترض :

    الفاضل Blackhorse أطيب التحيات وبعد،
    أولا-ما قولك فى هذة الاية؟ :
    السورة الانبياء آية 105
    "وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ"
    فالعبد هو الوارث كما افهم منها


    [bdr][/bdr]


    الرد الإسلامي

    أولاً : نعم العبد الصالح هو الوارث للأرض , ونعم مذكورة في الزبور


    ]"وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ"

    نعم كما فهمت سعادتك فإن العبد هو الوارث للأرض ....العبد الصالح ...

    فالآية تقول أن الله كتب في الزبور (مزامير داود) من بعد الذكر (والذكر هنا يُشير للتوراة ) ...

    كتب الله في الزبور أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ....



    ونعم نجد ذلك في مزامير داود ...في المزمور السابع والثلاثين :

    لان عاملي الشر يقطعون والذين ينتظرون الرب هم يرثون الارض‎

    ‎اما الودعاء فيرثون الارض

    ‎لان المباركين منه يرثون الارض والملعونين منه يقطعون

    ‎الصديقون يرثون الارض ويسكنونها الى الابد‎


    [bdr][/bdr]

    [FONT=Verdana] [/FONT[/size]]

    ثانياً : هل لا يُطلق إسم الوارث إلا على البشر فقط ؟!!!!


    هل لأن القرآن قال أن العبد الصالح يرث الأرض فلا يجوز إطلاقها على الله ؟!!!!

    إن كان هذا مقصدك ...وحاولت ربط المعنى وحصره على جملة أو آية واحدة فقط
    فإن هذا تعسف وتطويق لمعنى الكلمة الغنية بمعانيها .........!!!




    (1) نقرأ من الكتاب المُقدس :

    أشعياء 34 : 11 ويرثها القوق والقنفذ . والكركي والغراب يسكنان فيها ويمد عليها
    خيط الخراب ومطمار الخلاء


    فالقوق والقنفذ يرثان أيضاً ....أليس كذلك؟!!!

    فهل من الآية القرآنية يجب أن يكون الوارث العبد البشري فقط؟!!!

    وهل من الآية الإنجيلية يجب أن يكون الوارث كركي وقنفذ فقط؟!!!






    إذاً يا فاضل .....

    من التعسف أن أبني حُكمي بان الوارث هو الحيوان فقط .....لأني وجدت هذا الإستخدام في الإنجيل .....


    ومن التعسف أن أبني حكمي أن الوارث هو العبد الصالح فقط ....لأني وجدت هذا الإستخدام في القرآن .....


    فالإنجيل والقرآن والكتب الإلهية ... بل والكتب البشرية كالفلسفة والعلوم والتاريخ ....إلخ .....


    جميعها تستخدم اللغة بما يُوضح المعنى المراد....أتمنى أن تكون قد وضحت هذه النقطة لنا ....



    (2) اسمحوا لي أن أعطي بعض المعاني الأشمل والأوسع لمعنى الوارث - والورث والإرث والوراثة والميراث :

    1- لا يُشترط أن يكون الورث من وريث شرعي أو من أب لإبنه .....
    فبني إسرائيل ورثوا الأرض من الكنعانيين .......


    2- لا يُشترط للإرث أن يكون شيء مادي .... ولا يُشترط أن ينحصر معنى الوارث من الماديات أو من شخص بعينه ...فنجد في الكتاب المُقدس :


    الاغبياء يرثون الحماقة والاذكياء يتوجون بالمعرفة .

    الحكماء يرثون مجدا والحمقى يحملون هوانا


    ونعلم أن الغباء والحماقة لا تُورث من الأب لأبيه وليست شيئاً مادياً وإنما معنوياً

    من يكدر بيته يرث الريح والغبي خادم لحكيم القلب .

    ونعلم أن الريح لا تُورث ... إذاً فالفعل هنا جاء بمعنى يحصل على كنتيجة


    ورثت علما من فلان

    ونعلم ان العلم معنوي .... ومعنى ورث هنا بمعنى أخذه عن




    3- لا يُشترط أن يكون الوارث من الإنسان إنساناً مثله أو حيواناً كما بيناه سابقاً .... فنقرأ في الكتاب المُقدس :

    يرث القريص نفائس فضتهم يكون العوسج في منازلهم





    4- بل إننا يُمكن استخدام اللفظ لتبيان أن الوارث والموروث كلاهما معنويان ...كما قال بولس :
    ولا يرث الفساد عدم الفساد

    ونعلم ان الفساد وعدم الفساد معنويان




    5- بل إننا يُمكن استخدام الفعل لتبيان أن الوارث والموروث كلاهما حيوان ألا نقول أن :
    الحيوان يرث صفاته من فصيلته !!





    (3)

    أخيراً .... أن يرث الله .... لا يُشترط المعنى أنه ليس صاحب الأرض ....ولا ينفي الإنجيل نفسه عن الله ذلك :

    تَرَنَّمِي وَافْرَحِي يَا بِنْتَ صِهْيَوْنَ لأَنِّي هَئَنَذَا آتِي وَأَسْكُنُ فِي وَسَطِكِ يَقُولُ الرَّبُّ. ....وَالرَّبُّ يَرِثُ يَهُوذَا نَصِيبَهُ فِي الأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ وَيَخْتَارُ أُورُشَلِيمَ بَعْدُ.


    الرب يسكن في الأرض ...فمن التعسف أن نأخذ الكلمة بمعنى السكن والحياة .....
    وكذلك حين نقرأ: الرب يرث نصيبه ...من التعسف أن نفهم أن الرب لا يمتلك الأرض وأنه ورثها من أصحابه الأصليين ... وإنما نعني من الورث هنا أن الله يُعطي الأرض ويُملكها ليهوذا ونسله.


    [bdr][/bdr]


    الإخوة الأفاضل حاولت قدر الإمكان أن أجمع معان مُختلفة للورث والوارث من هنا وهناك لتقريب الفهم والتوحد عليه

    [bdr][/bdr]


    ومما سبق .....

    فإن الوارث :
    كصفة لله : هو من يبقى له مآل الأمر .. وتكون نهاية المطاف له ... فورث الله الأرض ومن عليها..وعرفنا أن الوارث قد يرث من الأحياء ومن الأموات ... يرث كل شيء وأي شيء مادي ومعنوي ...ولا يرث بعقد .. ولايُحاسبه أحد فيما ورث لأنه لم يبقى غيره أحق بها....

    ولكم جزيل الشكر .........

    اترك تعليق:


  • د.أمير عبدالله
    قام بالرد
    حوار حول إسم الله الوارث




    (1)


    هل يليق أن يُسمى الله الوارث ... أليس الأصح أن يكون الإسم المُورث؟!!!


    صدقنى انا لا أُجادل من اجل إثبات الخطأ والله يعلم . فأنا اريد ان افهم فعلاً ..

    أليس المُوَرِث (اى صاحب الإرث) - والوارث (هو الذى يرث الشىء من صاحبه الأول كالأبن عندما يرث أبيه ؟ "فالأب هنا المالك الأصلى للشىء والأبن من سيرث مال أبوه صاحب الإرث") ..

    فانا ارى انه كان من الأفضل ان يكون اسم الله هو المُوَرِث لأنه هو صاحب كل شىء ولم يُوَرِثهُ احداَ اى شىء ..

    فاذا كان الله خلق الأرض والزرع والشجر والبحار والانهار والمحيطات والحيوانات والطيور .. الخ واعطاهم بصفته صانعها للإنسان . وبعد فناء الإنسان سيسترد المالك ما له ولن يرِثــه .

    لهذا كان اسم الوارث صعباًَ بعض الشىء علي فى فهمة ..



    [bdr][/bdr]


    الرد الإسلامي



    أولاً بالنسبة لقول الفاضلة كيتي

    فالفاضلة كيتي يتكون توضيحها من نقطتين

    النقطة الأولى التساؤل عن معنى الوارث !...وتأكيد فهمها له ...فتقول :


    بالنسبة لإسم الله الوارث ..!!!
    أليس المُوَرِث (اى صاحب الإرث) - والوارث (هو الذى يرث الشىء من صاحبه الأول كالأبن عندما يرث أبيه ؟ "فالأب هنا المالك الأصلى للشىء والأبن من سيرث مال أبوه صاحب الإرث") ..

    أي المُصطلحين يوحي بأن الشخص ميت ... المُورث أم الوارث ...!!!!


    المُورث يُشترط موته لحدوث التوريث....

    أما الوارث فيعني أنه الحي الوارث عن موتى ...


    [bdr][/bdr]


    ثانياً فإن الفاضلة كيتي تقول :

    أليس المُوَرِث (اى صاحب الإرث) ؟!!!
    .....
    فانا ارى انه كان من الأفضل ان يكون اسم الله هو المُوَرِث

    الإسم مُورّث لا يُمكن أن يكون إسم لله ...



    الإسم مُورّث معناها أنه يُورث لغيره ....

    ومتى يُورث الشخص غيره؟!!!

    عندما يموت...


    وهل يُمكن أن ننعت الله بإسم يوحي بالموت ؟!!!!
    لا

    إذاً إطلاق لفظة المُورث كإسم لله .....صفة تنتقص من جلال الله




    كل ماهو مالك و قابل للموت فهو مورّث ....

    إذاً ....كلمة المُورث تعني أن له خاصية الموت ليحدث توريثه لغيره ....

    وبدون الموت لن يكون مُورثاً ....

    الله لا يموت ...فيكون الإسم مُورثاً إنتقاصاً لله .....لأنها تُوضح صفة لا تليق بجلال الله ....

    وهذا إسلامياً يُنهي أحقية هذا الإسم








    [bdr][/bdr]





    (2)


    إذا كان الله هو المالك الحقيقي ... فكيف نُسميه الوارث ؟!!!!!!


    تقول الفاضلة المسيحية

    فاذا كان الله خلق الأرض والزرع والشجر والبحار والانهار والمحيطات والحيوانات والطيور .. الخ واعطاهم بصفته صانعها للإنسان . وبعد فناء الإنسان سيسترد المالك ما له ولن يرِثــه .
    [bdr][/bdr]

    الرد الإسلامي

    (يُمكن إطلاق لفظ الوارث على المالك الحقيقي أيضاً )



    فقد يأتي المعنى للدلالة على المالك الأصلي الذي يسترد حقه

    ولذا فالمالك الحقيقي نفسه يُمكن أن نقول عنه أنه يرث مرة أخرى



    الدليل على ذلك هو من الكتاب المقدس نفسه :

    وأبلغ دلالة لهذا المعنى ....يُمكن أن نقرأها في الإنجيل نفسه... :
    فيرث اسرائيل الذين ورثوه يقول الرب


    فكيف يرث الوارث من ورثه؟!!!!
    إن كان بنو إسرائيل أصحاب الأرض .... فقد ورثها منهم غيرهم ...
    ولكن الوعد الإلهي يؤكد أن المالك الأصلي (بني إسرائيل) سيرثها ثانية .....

    فيرث اسرائيل الذين ورثوه

    وهنا بمعنى أن أصحاب الأرض استردوا ملكهم ....أي ورثوه ثانية


    وهذا هو نفس الشيء بالنسبة لله .....عندما يرث الله الأرض ومن عليها ...
    فما ذلك إلا لأنه الوارث الحقيقي الذي استرد كل شيء خلقه ....
    ولم يبقى إلا هو وحده ... الوارث الحقيقي ...لأنه المالك الحقيقي .

    اترك تعليق:


  • د.أمير عبدالله
    قام بالرد
    (تابع)...
    هل المؤمن كإسم من أسماء الله معناه المُوفر للأمان ؟!!!!
    (بداية حوار جديد في نفس الموضوع مع الفاضلة كيتي )





    (3)



    عزيزى نيولايف اشكرك شكراً عميقاً لتفضلك بالإشتراك ومناقشة تفاصيل الاجابات مع الاخوة المحترمين . واتمنى ان يكون هذا الحوار نموذجاً للحوار الراقى بين الطرفين فى كل مواضيعهم معاً..

    وإسمحوا لى بمناقشتها بإسلوبى الضعيف . الذى لن ألجأ فيه الى الى تفسيرات نحوية وذكر قواعد النحو والصرف . فأنا سأتناقش فى المعانى نفسها ..



    بالنسبة لأسم الله المؤمن :


    إسم المُؤمنُ الذى يُنطق بضم الميم والنون أى من الإيمان (الذى يُؤمن بالشىء)..
    وليس الموئمَِن او المؤمَِن أى الذى يؤَمِن الشىء ويضمنه بفتح الهمزة وكسر الميم ..

    وهى تختلف فى النطـــق .. وهذا لإظهار انها المُؤمِنُ من الإيمان وليست المُئَمِن او المُؤَمِن من التأمين والأمان ..
    وأعتقد ان النُطق بالطريقة السليمة المُشكلة الحروف هيا من مميزات قارئى القرأن ومجوديه . وهذا يضمن عدم الإتيان بمعنى غير المعنى المنطوقه به الكلمة.

    وبهذا فمن غير المُقنع أن يكون اسم الله المؤمن يُفسر بمعنى "المُوفر للأمن والأمان والمؤمن من الخوف" . فهذا يُعتبر تحميلا للكلام بمعانى اخرى غير معناه المقصود ..

    بينما المعنى الأخر وهو الشهادة على صدق الشيء (من الإيمان) فأعذرنى لم افهمها بوضوح . فما علاقة الشهادة على صدق الشىء والتى قد تكون تفسير لأسماء الله (العدل والحق) ولكن ما علاقتها بالإيمان ؟؟

    الإيمان بالشىء هو الأقتناع بالشىء وإعتناقة . وليس الشهادة على صدقه ..
    فاذا كان الله يشهد على صدق شىء ما فهذا يندرج تحت إسم الله (الشَهيد) . وليس المؤمن بأى من تلك المعانى ..


    ________

    هناك فرق كبير بين الإثنين . ولا هذه مثل تلك اذا تم تشكيلها ونُطقها بالشكل الصحيح .. لهذا وهنا عند الحديث عن إسم الله " المُؤمِنُ " فإننا نتحدث عن الصفة الأولى والتى هى من الإيمان . وبعد ان إستمعت إليها الإن على شريط عندى مُجودة وسمعت نُطقها الصحيح تأكد لى اكثر . هى ان إسم الله المُؤمِن هو من الإيمان وليس المقصود منه "المُوفر للأمن والأمان على الإطلاق" فهنا لكان التشكيل والنطق سيختلفان تماماً ..

    وهنا نعود لنفس السؤال .. كيف يكون الله مُؤمِناً وبمن ؟





    [bdr][/bdr]



    الرد الإسلامي




    الفاضلة كيتي ...

    كان سؤالي :

    هل أفهم من كلامك أنه.... لايوجد في اللغة العربية الفصحى استخدام إطلاقاً للمُؤمِن بمعنى من يُوفر الأمان؟!!!!....

    وأنا أعي جيداً ما أكتب يا فاضلة ....

    أنا أقول لكي .... هل لا يوجد في اللغة العربية إطلاق اللفظ مُؤْمِن , بمعنى المُوفر للامان؟!!!

    ونعم كما تسمعينها في التسجيل عندك وكما تُنطق في أسماء الله الحُسنى ....


    وإكمالاًَ للغة الحوار المُوقر بيننا .... فسأعيد بعدئذنكم السؤال من جديد ...
    __________


    ولكن سأسأل السؤال بصيغة أخرى ...

    1- الفعل آمن .....ماهو إسم الفاعل له؟!!!!....
    وما هو كل معانيه المحتملة في اللغة العربية أرجو ذكرها , أم أن ليس له إلا معنى واحد فماهو ؟؟؟!!!!


    وأنا أسأل عن فعل واضح وصريح


    آ م ن ...آ مَ نَ ....آمَنَ


    أطلب تفضلك علي بالجواب

    ____________



    (الحوار الأخير حول إسم الله المؤمن )


    (4)



    رد الفاضلة كيتي :

    نعم يوجد طبعاً فى اللغة العربية الفصحى استخدام لمصطلح او كلمة مُؤَمِن بمعنى من يُوفر الأمن والأمان .. ولكن إسم الله المُؤمن يُنطق لغوياً بما يجعل معناه هو من الإيمان وليس من الأمان .. وهذا ما قصدته فى كلامى . إنى اتكلم عن تشكيل وطريقة نطق الكلمتين تختلف رغم إن عدد حروفهم واحد ..

    وإسم الله المُ ؤْ مِ ن غير المُ و ءَ مِ ن فالأولى تُشكل وتنطق بطريقة تعطى معنى : من الإيمان - أما الثانية فتُشكل وتُنطق بطريقة تُعطى معنى : من الأمن والأمان ..


    وكما أنا اسمعها فى التسجيل عندى . فهى تُنطق مُ ؤْ مِ ن أى من الإيمان .. لهذا أردت الإستيضاح بعدما حضرتك تفضلت وقولت ان اسم الله المُؤمِن قد تعنى المُوفر للأمن والأمان . فحدث عندى اختلاط للأمر . فما تقع عليه عينى من تشكيل للكلمة وما تسمعه اذنى لنطقها يعطى معنى الإيمان وليس التأمين ..


    ياعزيزى اقسم لك ان الفارق ليس فى طريقة كتابة الكلمة بل فى تشكيلها ونُطقها ..

    على العموم ياعزيزى black horse فى هذه الكلمة بالذات لن تُفيدنى الكتابة لأفهمها بالشكل الصحيح . بل ربما كنا نحتاج هنا للحوار الصوتى حتى أستطيع نُطق الكلمة لحضرتك لإجيب على سؤالك وبما لا يجعل هناك إلتباس قد يحدث من كتابة الكلمة بشكل ونُطقها بشكل مُختلف فلا نصل الى الهدف المرجو ونفضل نلف حوالين بعض ..

    لهذا وبعد إذن حضرتك طبعاً فلننتقل الى باقى الاسماء لأننا اذا توقفنا عند اسم الله المُؤمِن قد يحتاج الأمر لشهر من الكتابة ..



    [bdr][/bdr]


    الرد الإسلامي




    نعم الفارق ليس في طريقة الكتابة وإنما في نُطقها ....
    ولذا يوجد في اللغة العربية ما نُسميه تشكيل الحروف في الكتابة ...

    إذاً التشكيل يجعل القارىء قادر على قراءة صوتية تامة لما هو مكتوب مُشكل


    ولذا سؤالي بكل بساطة قد كتبته مُشكلاً ليتفق تماماً مع نطقك له ....




    وقد كنت سألت سعادتكم وقلت :

    الفعل آمن .....ماهو إسم الفاعل له؟!!!!....
    وما هو كل معانيه المحتملة في اللغة العربية أرجو ذكرها , أم أن ليس له إلا معنى واحد فماهو ؟؟؟!!!!

    وأنا أسأل عن فعل واضح وصريح
    آ م ن ...آ مَ نَ ....آمَنَ أطلب تفضلك علي بالجواب


    ولأريح سعادتك في هذه النقطة .....

    فالفعل آ م ن ...آ مَ نَ ....آمَنَ ليس له إلا إسم فاعل وحيد وهو مؤمِن كما تُنطق في التسجيل عندك...

    فاللغة العربية قبل الإسلام لم تعرف أي مفهوم للفعل آ مَ نَ إلا بمعنى وفّر الأمان ... وكذلك نجد الله تعالى يستخدمها في القرآن ( وآمنهم من خوف ) ...إذاً المؤمِن هو المُوفر للأمان .


    وأول من أدخل المفهوم الجديد للمؤمن بمعنى التصديق والتسليم هو الإسلام .... وأدخل الإسلام مفاهيم جديدة على مفاهيم أصلية لبعض الكلمات .... مثل المؤمن والكافر والصلاة... ولم يكونوا معروفين بهذا المعنى المتعارف عليه اليوم من قبل .....

    فأصبح إسم المؤمن بمعنى ... الموفر للأمان وبمعنى من يُصدق ويُسلم

    ومع مرور الزمان ...إنحصر المعنى بين العامة واقتصر على المفهوم المتعارف به وهو المُصدق والمسلم بحقيقة شيء

    __________

    ومثال بسيط آخر وهو في معنى الصلاة ....

    فقبل الإسلام كان معنى الصلاة بالعربية الفُصحى هو الدعاء
    وبعد الإسلام أدخل الإسلام مفهوماً جديداً للصلاة وهو التواصل بالفروض الخمسة ....
    ومع مرور الوقت أصبح المتعارف بين العامة أن الصلاة ماهي إلا الفروض الخمسة ....

    ومع ذلك لا يستطيع أحد أن يتهم المسيحي بالخطأ لأنه يقول أن الصلاة هي الدعاء ... لأن أصل الكلمة في اللغة العربية هي الدعاء ....ولا يُمكن أن نحكم بخطأ معنى الدعاء لسبب أن اللغة العامية تناست الأصل...........

    وكذلك الحال بالمثل عندما نقول أن الله هو المؤمِن فإننا نقصد معنى المؤمِن باللغة العربية الفصحى وليس بمفهوم اللغة العامية الحالية ....

    أتمنى أن يكون اللبس قد زال الآن ....

    اترك تعليق:


  • د.أمير عبدالله
    قام بالرد
    إستدراك على جانب الحوار السابق من المُحاور المسيحي ...لتوضيح سوء الفهم



    عزيزى Blackhorse تحية طيبة و بعد
    يبدو أنى لم أكن واضحاً فى مداخلتى أعلاه..
    لذا أسمح لى أن أحاول أن أكون أكثر وضوحاً


    إقتباس:
    توثيقاً لما قيل بواسطة: ”Blackhorse
    آمن ... آمن ..... ما علاقة إسم المفعول أو المصدر بالفعل المتعدي أو الفعل اللازم؟!!!!!

    الموضوع ببساطة هو ما يعرف فى علم الصرف بالمفاعلة...
    مثلاً نقول جلس... الفاعل جالس و هى على وزن فعل ، فاعل.... هذا فعل لازم
    إذا أضفنا له ألف المفاعة يكون الفعل كالتالى
    جالس... فاعل و المعنى هو تعمد الجلوس و الفاعل يكون مجالس بضم الميم و كسر اللام فاعل مفاعل ، واضح جداً أن الفعل الأول لازم لا يحتاج إلى فاعل و الثانى مشتق من الأول و يحتاج إلى فاعل و أسما الفاعل مختلفين

    مثال جلس فلان على الكرسي
    جالس الرجل صديقه فى القاعة

    و أمثلة أخرى
    أكل أحمد البيض فأحمد آكل
    أكل الأب إبنه البيض فالأب مؤكل

    أخذ فلان كذا .... الفاعل آخذ
    آخذ فلان علان قوله... الفاعل مؤاخذ

    و هكذا فقد يكون أسم الفاعل مختلف لمجرد دخول أحد أدوات المفاعلة عليه..... و إن لم يعجبك ما قلت فلك الحق، سأرجع لمراجعى فى الصرف لأرى.... فجل من لا يسهو...

    إقتباس:
    توثيقاً لما قيل بواسطة: ”Blackhorse
    فيكون آمنت بالله ..... أي أنا مؤامن بالله وتُنطق مؤمن
    ويكون آمنني الله .....أي أن الله مؤامني وتُنطق مؤمن


    آمن ... الفاعل مؤمن بالتخفيف فمثلاً نقول آمن فلان بكذا ...... فيكون فلان مؤمناً و هذا من الأيمان و التقوى

    أمن..... الفاعل مؤمن بالتشديد فنقول أمن الجيش المدينة بالمتاريس... فيكون الجيش مؤمن و هذا من الأمان و الطمأنينة
    إقتباس:
    توثيقاً لما قيل بواسطة: ”Blackhorse

    هذه بالنسبة للنحو وقواعد اللغة .....بالله عليك يا فاضل .... إن كنت تُريد أن يكون حوارنا بود ومحبة كما تُنهيه دائماً بالمحبة
    فأرجو منك بحق المسيح عندك أن تحترم عقليتي ...وأن لا تُجادل لغرض المجادلة ..... وإن كان ما قلته أعلاه خطأ ....فسأعترف
    لكن لا أتفلسف


    لا تعليق

    أما بالنسبة للتفاسير .... فلقد سقتها كى أتركها أمام الجميع ... كيف تكون كلمة معينة
    و لها نطق واحد معين تحمل المعنين...
    فلكل ضمير... و لكل عقل
    تحياتى لشخصك
    محبة و بركة
    [bdr][/bdr]


    الرد
    نعم .... يبدو أنك تعني :
    أمّّن (Ammana) ...و ... آمن (2amana )



    ولكنك تقول :

    إقتباس:
    آمن ... الفاعل مؤمن بالتخفيف فمثلاً نقول آمَن فلان بكذا ...... فيكون فلان مؤمناً و هذا من الأيمان و التقوى

    أمّّّّن..... الفاعل مؤمن بالتشديد فنقول أمن الجيش المدينة بالمتاريس... فيكون الجيش مؤمن و هذا من الأمان و الطمأنينة
    أنا لم أقل :
    أمّّن ...آمن...
    فبالطبع هناك فارق بينهما ...
    وأعتقد أ هذا هو سبب الإلتباس
    فالفعل أمّّّن ...فعل رُباعي لأن الشدة تُحسب حرفاً .... ومصدره تفعيل .... فيكون أمّّن تأمين ... ولا علاقة له بالفعل آمَن أساس الحوار .

    لا علاقة له يا حبيب بالفعل في مثالي ...

    حصل خير .... وطالما ظهر سبب الإختلاف ....

    فسأوضح المثال مرة أخرى بالحركات :

    أنا قلت :
    آمن ...آمن ... بنفس النطق والحركات

    وعليه مثالي كان :
    آمنني الله من الخوف (آ مَ ن )

    آمنت بالله ... (آ مَ ن )
    (
    في كليهما ...كان الفعل المُستخدم هو ...آمن .....(2amana ) .... بلا تشديد .....

    آمن يؤمن ... مؤمن

    وعليه يكون آمنني الله أي الله مؤمني

    آمنت بالله أي أني مؤمن ....

    __________________________________

    أما بالنسبة للتفاسير يا حبيب .... فطالما أنك إستشهدت بها لإخبار كافة المعاني ....
    وهي نفسها التي أنا كتبتها في بداية رسالتي ....
    فأعتقد أنه لا مجال لسرد الأدلة طالما لم نختلف
    وحصل خير

    اترك تعليق:


  • السهم الحارس
    قام بالرد
    الله يزيدك من نعيمة يادكتور
    أمتعتنا - متعنا الله وإياك بالنظر إلى وجهه الكريم

    اترك تعليق:


  • د.أمير عبدالله
    قام بالرد
    هل المؤمن كإسم من أسماء الله معناه المُوفر للأمان ؟!!!!




    (1)



    يقول العضو المسيحي المُبجل نيولايف


    الواقع يا عزيزى أننا قد نتفق فى كثير من الأمور، لكن ما نختلف فيه و بشده هو قرائة المؤمن، لا يمكن أن نقول المؤمن من الأيمان و نساويها بالمؤمن من التأمين و الأمان......؟

    لذا رجعت للقراءة التى وردت فى أكثر من موقع أسلامي. كى أتبين من النطق الصحيح و جاء كما توقعت و عرفت منذ زمن طويل....

    أنا لا أرفض أن يكون الله فى العقيدة الأسلامية هو من يوفر الأمان، ما رفضته فقط هو أن أسم المؤمن من الأمان و التأمين..... و الواضح طبعاً أن هناك أسماء أخرى ترمي إلى الأمان و السلام و النعم و كلها أمور متقاربة و متكاملة....








    الرد الإسلامي





    الفاضل نيو لايف .... لايعني رفضك للشيء عدم صحته ... فرفضك له قد يكون لعدم إستساغته

    وعليه سأوضح لك بمثالين من اللغة العربية نستخدم فيها الفعل آمن
    ____________


    آمنني الله من الخوف
    آمنت بالله

    برغم أن كليهما نفس الفعل إلا ان المعنى مُختلف تماماً ....


    فآمن الأولى = أي نال الأمان
    آمن الثانية = أي شهِد وصدّق


    وكلاهما في اللغة صحيح مئة بالمئة ....


    فهل يستقيم أن آتي بإسم الفاعل من آمن الأولى مؤمن ...
    ثم أعترض إن اتيت بها من آمن الثانية مؤمن أيضاً؟!!!!


    أتمنى أن يكون اللبس قد زال من عندك يا فاضل...








    (2 )


    سلام و نعمة

    عزيزى الفاضل Blackhorse
    تحية مجدداً، ومرة أخرى يا عزيزى
    آمن الأولى هى لفعل متعدى و هى مشتقة من نفس الكلمة الثانية
    بمعنى أن الجملة الآولى :آمنني الله من الخوف تعنى أن: الله أمن فلان من الخوف، فيكون الله "لفظ الجلالة" فاعل و فلان مفعول به..... و هنا يكون المصدر تأمين أو آمان على وزن فعل "بالتشديد على العين" تفعيل أو فعال

    أما الثانية: آمنت بالله فهى لفعل لازم أى لا يحتاج لمفعول به و الفعل يكون على وزن فعل و مصدره فعل و الشائع الشاذ إفعال

    على العموم و علشان ما نختلفش كثير..... المؤمن كأسم من أسماء الله الحسني يمكن إعادة تشكيله حتى يتماشى مع الفعل آمن تأمين ... فيكون بذلك الله مؤمن أى بمعنى متعهد للبشر بالأمان و موفره لهم
    ____________

    و لنقرأ ما ورد فى تفسير الآية الكريمة الواردة فى سورة الحشر....

    عن بن كثير

    وَقَوْله تَعَالَى " الْمُؤْمِن " قَالَ الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس أَيْ أَمَّنَ خَلْقه مِنْ أَنْ يَظْلِمهُمْ وَقَالَ قَتَادَة أَمَّنَ بِقَوْلِهِ إِنَّهُ حَقّ وَقَالَ اِبْن زَيْد صَدَقَ عِبَاده الْمُؤْمِنِينَ فِي إِيمَانهمْ بِهِ

    عن الجلاليين

    الْمُؤْمِن" الْمُصَدِّق رُسُله بِخَلْقِ الْمُعْجِزَة لَهُمْ

    عن الطبرى

    وَقَوْله : { الْمُؤْمِن } يَعْنِي بِالْمُؤْمِنِ : الَّذِي يُؤَمِّن خَلْقه مِنْ ظُلْمه . وَكَانَ قَتَادَة يَقُول فِي ذَلِكَ مَا : 26280 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثَنَا يَزِيد , قَالَ : ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { الْمُؤْمِن } أَمَّنَ بِقَوْلِهِ إنَّهُ حَقّ . * - حَدَّثَنَا اِبْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثَنَا اِبْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة { الْمُؤْمِن } أَمَّنَ بِقَوْلِهِ إنَّهُ حَقّ . 26281 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثَنَا مِهْرَان , عَنْ سُفْيَان , عَنْ جُوَيْبِر عَنْ الضَّحَّاك { الْمُؤْمِن } قَالَ : الْمُصَدِّق . 26282 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد فِي قَوْله { الْمُؤْمِن } قَالَ : الْمُؤْمِن : الْمُصَدِّق الْمُوقِن , آمَنَ النَّاس بِرَبِّهِمْ فَسَمَّاهُمْ مُؤْمِنِينَ , وَآمَنَ الرَّبّ الْكَرِيم لَهُمْ بِإِيمَانِهِمْ صَدَّقَهُمْ أَنْ يُسَمَّى بِذَلِكَ الِاسْم .

    عن القرطبي

    أَيْ الْمُصَدِّق لِرُسُلِهِ بِإِظْهَارِ مُعْجِزَاته عَلَيْهِمْ وَمُصَدِّق الْمُؤْمِنِينَ مَا وَعَدَهُمْ بِهِ مِنْ الثَّوَاب وَمُصَدِّق الْكَافِرِينَ مَا أَوْعَدَهُمْ مِنْ الْعِقَاب . وَقِيلَ : الْمُؤْمِن الَّذِي يُؤْمِن أَوْلِيَاءَهُ مِنْ عَذَابه وَيُؤْمِن عِبَاده مِنْ ظُلْمه ; يُقَال : آمَنَهُ مِنْ الْأَمَان الَّذِي هُوَ ضِدّ الْخَوْف ; كَمَا قَالَ تَعَالَى : " وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْف " [ قُرَيْش : 4 ] فَهُوَ مُؤْمِن ; قَالَ النَّابِغَة : وَالْمُؤْمِن الْعَائِذَات الطَّيْر يَمْسَحهَا رُكْبَان مَكَّة بَيْن الْغِيل وَالسَّنَد وَقَالَ مُجَاهِد : الْمُؤْمِن الَّذِي وَحَّدَ نَفْسه بِقَوْلِهِ : " شَهِدَ اللَّه أَنَّهُ لَا إِلَه إِلَّا هُوَ " [ آل عِمْرَان : 18 ] . وَقَالَ اِبْن عَبَّاس : إِذَا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة أُخْرِجَ أَهْل التَّوْحِيد مِنْ النَّار . وَأَوَّل مَنْ يَخْرُج مَنْ وَافَقَ اِسْمه اِسْم نَبِيّ , حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ فِيهَا مَنْ يُوَافِق اِسْمه اِسْم نَبِيّ قَالَ اللَّه تَعَالَى لِبَاقِيهِمْ : أَنْتُمْ الْمُسْلِمُونَ وَأَنَا السَّلَام , وَأَنْتُمْ الْمُؤْمِنُونَ وَأَنَا الْمُؤْمِن , فَيُخْرِجهُمْ مِنْ النَّار بِبَرَكَةِ هَذَيْنِ الِاسْمَيْنِ

    تحياتى لشخصك العزيز

    محبتى




    الرد الإسلامي




    الفاضل نيو لايف
    تحية طيبة وبعد ....


    لو كل إنسان إخترع إختراع وقال أنا صح ...فمتى نحكم بالخطأ؟!!!

    لابد أن يكون لكل شيء قواعد وأسس .... سعادتك لم تحتكم إلى قاعدة أوأساس ... بل اسمح لي في الكلمة فأنت تفلسفت لإثبات وجهة نظر خطأ على قاعدة خاطئة ...!!


    لا يوجد مثل هذا بالمرة في اللغة ... وأول مرة في حياتي أسمعها والحق يُقال هي منك ... ويُمكنك تسجيل هذه القاعدة بإسمك إن استدللت عليها وصادقك عليها النُحاة...


    سعادتك تقول :

    آمن الأولى هى لفعل متعدى و هى مشتقة من نفس الكلمة الثانية
    بمعنى أن الجملة الآولى :آمنني الله من الخوف تعنى أن: الله أمن فلان من الخوف، فيكون الله "لفظ الجلالة" فاعل و فلان مفعول به..... و هنا يكون المصدر تأمين أو آمان على وزن فعل "بالتشديد على العين" تفعيل أو فعال

    أما الثانية: آمنت بالله فهى لفعل لازم أى لا يحتاج لمفعول به و الفعل يكون على وزن فعل و مصدره فعل و الشائع الشاذ إفعال
    آمن ... آمن .....

    ما علاقة إسم المفعول أو المصدر بالفعل المتعدي أو الفعل اللازم؟!!!!!
    أرجو من سعادتك إعطائنا القاعدة العظيمة التي تُوضح لنا أن هناك في اللغة العربية علاقة مهمة للفعل اللازم والمتعدي يجب التنبه لها قبل إستخراج إسم الفاعل أو اسم المفعول ..!!!!!!!!!!






    وخليني أدخل معاك جد شوية في اللغة العربية ...لغتنا ....لغة القرآن الكريم



    لإستخراج إسم الفاعل او المصدر يتعلق الأمر بوزن الفعل ...

    هل هو رُباعي أم ثلاثي .... و لم نسمع يوماً من دهاليزالعربية أن المصدر يتغير بتغير لزوم الفعل أو تعديه..!




    والأفعال الشاذة التي تطرقت لها لا علاقة لها بالموضوع ....

    فالفعل آمَن رُباعي , والأفعال الشاذة في مصدرها وتصريفها تُحفظ كما هي بلا قاعدة وتكون دائماً للفعل الثُلاثي



    وفعلنا هنا في كل الأحوال هو آمَن .... فعل رُباعي .... لأن ألف المد تُحسب كالشدة حرفين ...وتكون على وزن فاعَل ....

    وإسم الفاعل من الإسم الرباعي هو إحالته إلى المضارع وإقلاب الياء ميماً مع كسر ما قبل الآخر


    فيكون آمنت بالله ..... يؤمن ....مؤمِن .....أي أنا مؤمِن بالله ... وتُنطق مؤمِِِِن (Mo2men )

    ويكون آمنني الله ..... يؤمن ....مؤمِن.... أي أن الله مؤمِني ... وتُنطق مؤمِِِِن (Mo2men )





    أما الخطأ الثالث الذي لا أعلم أين لك بقاعدته حين تقول :

    على العموم و علشان ما نختلفش كثير..... المؤمن كأسم من أسماء الله الحسني يمكن إعادة تشكيله حتى يتماشى مع الفعل آمن تأمين

    فهذا خطأ بُواح ....



    فالمصدر تأمين هو : مصدر للفعل الرُباعي المُشدد ما قبل الآخر .. أمّّّّّن .... (Ammana )
    أمّّّن -----> مأمناً و تأمين





    أما أمان فهو : مصدر للفعل الثلاثي أمِنَ ....(Amena) ... وهذا الفعل لا علاقة له بمحور كلامنا ....
    أمـِن -----> أمـْن وأمـان



    آمن من الخوف ..... سواء تعدى أو لزم فهو فعل رُباعي

    آمن بالله .....سواء تعدى أو لزم فهو فعل رُباعي




    هذه بالنسبة للنحو وقواعد اللغة .....



    بالله عليك يا فاضل ....
    إن كنت تُريد أن يكون حوارنا بود ومحبة كما تُنهيه دائماً بالمحبة
    فأرجو منك بحق المسيح عندك أن تحترم عقليتي ...وأن لا تُجادل لغرض المجادلة ..... وإن كان ما قلته أعلاه خطأ ....فسأعترف لكن لا أتفلسف ..!



    ________________________________



    ثم نأتي للنقطة الأخيرة .... فقد عرضت سعادتك الكثير من التفاسير .....فماهو الهدف من عرضك؟!!!!

    أن تُكذب حُجتي .... أم أن تُدين نفسك؟!!!!



    أنت تعترض على قولي أن المؤمِن بمعنى من يؤمِن الناس من شيء كالخوف مثلاً .....

    وأتيت أنت بكثير من التفاسير ... فلابد أن يكون إستدلالك بها لضحد حُجتي ومنطقي ...أليس كذلك؟!!!!


    طيب تسمح لي بالراحة وبكل هدوء آخد من سعادتك إقتباس بسيط ؟!!!!

    إقتباس من ما نقلته أنت من التفسير؟!!!


    عن القرطبي

    أَيْ الْمُصَدِّق لِرُسُلِهِ بِإِظْهَارِ مُعْجِزَاته عَلَيْهِمْ وَمُصَدِّق الْمُؤْمِنِينَ مَا وَعَدَهُمْ بِهِ مِنْ الثَّوَاب وَمُصَدِّق الْكَافِرِينَ مَا أَوْعَدَهُمْ مِنْ الْعِقَاب . وَقِيلَ : الْمُؤْمِن الَّذِي يُؤْمِن أَوْلِيَاءَهُ مِنْ عَذَابه وَيُؤْمِن عِبَاده مِنْ ظُلْمه ; يُقَال : آمَنَهُ مِنْ الْأَمَان الَّذِي هُوَ ضِدّ الْخَوْف ; كَمَا قَالَ تَعَالَى : " وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْف " [ قُرَيْش : 4 ] فَهُوَ مُؤْمِن ; قَالَ النَّابِغَة : وَالْمُؤْمِن الْعَائِذَات الطَّيْر يَمْسَحهَا رُكْبَان مَكَّة بَيْن الْغِيل وَالسَّنَد وَقَالَ مُجَاهِد : الْمُؤْمِن الَّذِي وَحَّدَ نَفْسه بِقَوْلِهِ : " شَهِدَ اللَّه أَنَّهُ لَا إِلَه إِلَّا هُوَ " [ آل عِمْرَان : 18 ] .
    يعني أنت نفسك تشهد على نفسك أني أنا الصواب



    تسمح لي أقتبس من سعادتك إقتباس آخر؟!!!!

    عن الطبرى

    وَقَوْله : { الْمُؤْمِن } يَعْنِي بِالْمُؤْمِنِ : الَّذِي يُؤَمِّن خَلْقه مِنْ ظُلْمه .

    يعني أنت نفسك تشهد على نفسك أني أنا الصواب




    تسمح لي أقتبس من سعادتك إقتباس ثالث؟!!!!
    عن بن كثير

    وَقَوْله تَعَالَى " الْمُؤْمِن " قَالَ الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس أَيْ أَمَّنَ خَلْقه مِنْ أَنْ يَظْلِمهُمْ
    يعني أنت نفسك تشهد على نفسك أني أنا الصواب

    ويبدو أنك لم تتنبه لهم ....





    الفاضل نيو لايف ....

    لوعاوز تجادلني .....فجادلني بالمصادر والقواعد والأصول.....

    لو عاوز تطلعني كذاب وخلاص ....فريحني وريح نفسك ....

    ومش مشكلة أنا أقول لك أنا كذاب إن كان هذا يُرضيك ...وأنسحب



    إن كان الحوار بالمنطق والعقل ..... فقد أثبت حُجتي ....


    وأمانة الحوار... وحق المسيح العادل عندك تُلزمك أن تشهد لي بذلك


    شكراً

    اترك تعليق:


  • السهم الحارس
    قام بالرد
    أعزنا وأعزك الله وفتح علينا وعليك بفتوح العارفين
    آمين يا رب العالمين

    اترك تعليق:


  • م. عمـرو المصري
    قام بالرد
    بوركت أخي الحبيب

    متابع

    اترك تعليق:


  • حوار شامل حول اسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطأ أم غير مفهومة؟!!!!

    السادة الأفاضل ...هذا حوار له من الأهمية القُصوى ما يجب التنبه له






    العضو المسيحي يفتح الموضوع الأول وعنوانه:

    الموضوع الأول : الإستفسار عن بعض أسماء الله الحسنى الغير مفهومة وتحتاج للتفسير العقلانى المُقنع ..





    - ما معنى إسم الله : المؤمــن
    - ما معنى إسم الله : الــوارث
    - ما معنى إسم الله : الشكــور
    - ما معنى إسم الله : المقيــت
    - ما معنى إسم الله : المتكبـر




    الرد الإسلامي




    ما معنى إسم الله : المؤمــن ؟!!!!!

    المؤمن إسم لفاعل له معان منها :
    1- الشهادة على صدق الشيء (من الإيمان)
    2- المُوفر للأمن والأمان والمؤمن لي من كل خوف (من الأمن)


    فالله تعالى مؤمن لنا ...يعني موفر لنا سبل الأمان ....




    فمن يؤمنني من الخوف ومن ظلم الناس إن طلبت منه؟!!!

    الله هو مؤمني من الخوف ومن الناس



    ولو اجتمعت الإنس والجن على أذيتي لما استطاعوا لأن الله مؤمني منهم .



    قال الله تعالى :

    (لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ*إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ*فَلْيَعْبُدُوارَبَّ هَذَا الْبَيْتِ* الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ)


    (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوامِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَااسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِيارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَفَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ



    إذاً المعنى الأول من مقصدنا حين نقول أن الله هو المؤمن
    المؤمن = الموفر لي الامان والحماية من كل خوف

    و المعنى الثاني من مقصدنا حين نقول أن الله هو المؤمن
    المؤمن = الشاهد على صحة الشيء وصدقه



    فالله يشهد على شيء يؤمن لنا صدقه وصحته .....

    شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَوَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاًبِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ




    _________________________________________________


    ما معنى إسم الله : الــوارث ؟!!!!

    لا أعتقد أن الإسم بهذه الصعوبة ....




    فمن هو الوارث؟!!!

    فأنا وارث أبي : أي أنا الحي الباقي المالك لكل ماله بعد فنائه ......

    فالوارث : حي , باق , مالك



    فالله سبحانه هو الوارث : أي أنه الباقى بعد فناء الخلق .

    فالله هو الوارث لجميع الأشياء بعدفناء أهلها .


    وعندنا في الحديث القدسي ...
    أنه بعد فناء الأرض وقبل أن نُبعث جميعاً مرة أخرى من الموت للحساب والعقاب إما الجنة وإما النار ...

    فإن الله يُمسك الأرضين والسماوات بيديه ويُنادي من فيها :

    لمن الملك اليوم ؟ فيقال : لله الواحد القهار.


    ذهب الملوك وبقي المُلك له وحده

    كل فني وبقي الله وحده


    ذهب الوارثون الفانون ليرث الوارث الحقيقي الباقي (الله الذي لايفنى ) ليرث الأرض ومن عليها


    أرباب البصائر فإنهم أبدا يؤمنون بأن الملك لله الواحد القهار أزلا وابدا ....تركوا مالهم وذهبوا ... فلمن الأمر بعدهم؟!!! ....لله

    وهذا مقصدنا حين نقول أن الله هو الوارث

    __________________________________________________ _



    ما معنى إسم الله : المتكبـر؟!!!!!

    المُتكبر : من الكبرياء وهو العظمة بالكمال



    والمتكبر بخلاف المتكابر

    فالمتكابر : من الكِبر وهو المتعاظم وهو لا يملك من العظمة والكمال شيئاً

    و المتكبر: هو ذو الكبرياء الذي جمع كمال الذات وكمال الوجود .



    ولذا لا يحق لأي فرد من البشر كائناً من كان أن يتكابر أو يتعاظم أو يتعالى ... فمن يفعل ذلك , وهو ناقص وحتماً هو ناقص فهو يفعلها عن كِبر .... وليس عن كبرياء وتشامخ.

    لأنه ببساطة من تراب ناقص ليس بكامل ...ولا يتفرد بالعظمة والكمال أحد إلا الله


    وكل من رأى العظمة والكبرياء لنفسه على الخصوص دون غيره حيث يرى نفسه أفضل الخلق مع أن الناس فى الحقوق سواء ، كانت رؤيته كاذبة وباطلة ، إلا لله تعالى

    الكبرياء والعظمة بمعنى واحد ، فلا كبرياء لسواه ، فالله وحده هو المتفرد بالعظمة والكبرياء ، المتعالى عن صفات الخلق
    الذى تكبر عما يوجب نقصا أو حاجة ، أو المتعالى عن صفات المخلوقات بصفاته وذاته ...

    وهذا مقصدنا حين نقول أن الله هو المُتكبر



    __________________________________________________


    ما معنى إسم الله : المُقيــت ؟!!!!!

    القوت لغويا هو : مايمسك الرمق من الرزق .

    والله المُقيت بمعنى : هو خالق الأقوات وموصلها أي موصل قوتها



    فالله هو المقيت للأبدان: بخلقه قوت الأطعمة

    والله هو المقيت إلى القلوب : بخلقه قوت المعرفة.






    وبذلك يتطابق اسم الله المقيت مع اسم الرزاق
    ولكن إسم المقيت يزيد دلالة أخرى فهو له معنى : المسئول عن الشىء بالقدرة والعلم ،

    فالله سبحانه وتعالى جعل أقوات عباده مختلفة :
    فمنهم من جعل قوته الأطعمة والأشربة وهم: الآدميون والحيوانات
    ومنهم من جعل قوته الطاعة والتسبيح وهم: الملائكة
    ومنهم من جعل قوته المعانى والمعارف والعقل وهم: الأرواح

    وهذا مقصدنا حين نقول أن الله هو المقيت

    _____________________________________________



    ما معنى إسم الله : الشكــور


    الشُكر معناه الأصلي في اللغة : أي الزيادة .....
    فيقال شُكر فى الأرض إذا كثر النبات فيها.


    فالله الشكور أي الذي يُثيب بالزيادة إلى مالا نهاية ..
    .فلا ينضب زيادته ونعمه ومنُّهُ وكرمه.


    وجرت العادة أن تقتصر كلمة (الشكر) وتصدر من الشخص الواقع عليه الزيادة ...كالقول لمن أسدى لنا خدمة أن نقول له شكراً أو مشكور ... وهذه القول منه زيادة في التعبير عن رضاه فترجمها بكلمة الشكر


    فالمُسدي خدمة لمُحتاج... هو من قام بإضفاء البهجة وإسداءه ما يحتاج ... والإحساس بالبهجة في الصدور لابد أن يتبعه بالزيادة (بالشكر ) ... فينطقها اللسان معبراً عنها بالقول : شكراً...هذه الزيادة في التعبير بالقول تفي المُسدي للخدمة .... ولكن بالنسبة لله فإن الله يتبعها بزيادة أكبر (شكر ) ...فيُعطيه أكثر وأكثر .... ولذا فمهما وصلت من زيادة مدحك واستحسانك ( شكرك ) ...فلن تصل إلى زيادة الله عليك أكثر وأكثر ( شُكر أكثر وأكثر)...


    ولأن الشكور هو صيغة المبالغة من الزيادة على وزن فعول ....

    فإن كنت شاكراً فالله شكور .....= فإن أزدت فزيادتك قطرة من بحر زيادة الله عليك



    إذاً فشكر الله أكبر من شكر العبد .... أي زيادة الله أكبر بل لا تُقارن بزيادة العبد

    لأنه هو الشكور بحق ....أي الذي يُعطي بكرم لا مثيل له ويُكافىء بزيادة لاتُقارن


    فالشكر من الله (الزيادة من الله) يكون بالثواب : فهو قادر على إثابة المحسنين وأنه لا يضيع أجر من أحسن عملا ....
    فالله الشكور الذى ينمو عنده القليل من أعمال العبد فيضاعفه الجزاء (والمضاعفة زيادة )


    كما أن شكرالله لعبده المُخطىء التائب من الذنب يكون بمغفرته له ، فيجازى على يسير الطاعات بكثير الخيرات (وهذه زيادة ).


    ومن دلائل شكر الله للعبد : الزيادة فى النعمة .

    وقال تعالى ( لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابى لشديد ) .


    وهذا مقصدنا حين نقول أن الله هو الشكور


    يتبع

مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
مغلق: علوم الاجنة بواسطة Momen Abedi
ابتدأ بواسطة Momen Abedi, 12 ديس, 2021, 07:30 ص
ردود 5
138 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
ابتدأ بواسطة ARISTA talis, 1 ديس, 2021, 08:18 م
ردود 9
289 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة طالب علم مصري  
ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 13 يول, 2021, 12:17 ص
ردود 5
324 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة Mohamed Karm
بواسطة Mohamed Karm
 
ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 20 ماي, 2021, 11:43 م
رد 1
187 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة Mohamed Karm
بواسطة Mohamed Karm
 
ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 15 ماي, 2021, 02:16 ص
ردود 0
144 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة Mohamed Karm
بواسطة Mohamed Karm
 
يعمل...
X