اقتباس:
أشكرك على هذه المواضيع السابقة الخاصة بخلق الإنسان ونمو الجنين من وجهة نظر الإسلام.وإن كنت قرأت بعض منها من قبل.
لا يخفى على أحد أن التفاسير القديمة للقرآن كانت كلها منطقية ولم تقدم أي نوع من الإعجاز العلمي ولكن نجد دائماً المحاولات المستمرة لتأويل آيات القرآن وتحوير معاني الكلمات المزدوجة أو المتعددة المعاني بل وصل الحد لبعضهم إلى تفسير بعض الآيات بمعاني مجازية أوإستعارة في اللغة للإستدلال على معاني أخرى مع العلم بأن في هذا الوقت لم تكن المعاني المجازية تستخدم في اللغة العربية ولكني أتفهم ضرورة ذلك في عصر العلم الذي لا يؤمن بوجود ما يسمى بالروح أو تدخل قوة عظيمة في تحديد الذكر والأنثى.
أشكرك على هذه المواضيع السابقة الخاصة بخلق الإنسان ونمو الجنين من وجهة نظر الإسلام.وإن كنت قرأت بعض منها من قبل.
لا يخفى على أحد أن التفاسير القديمة للقرآن كانت كلها منطقية ولم تقدم أي نوع من الإعجاز العلمي ولكن نجد دائماً المحاولات المستمرة لتأويل آيات القرآن وتحوير معاني الكلمات المزدوجة أو المتعددة المعاني بل وصل الحد لبعضهم إلى تفسير بعض الآيات بمعاني مجازية أوإستعارة في اللغة للإستدلال على معاني أخرى مع العلم بأن في هذا الوقت لم تكن المعاني المجازية تستخدم في اللغة العربية ولكني أتفهم ضرورة ذلك في عصر العلم الذي لا يؤمن بوجود ما يسمى بالروح أو تدخل قوة عظيمة في تحديد الذكر والأنثى.
ولكنها ملاحظات العلماء
والمجاز والإستعارة لهما وجود فى الشعر الجاهلى وفى أمثلة العرب
أنت مهندس معمارى
حين أضع أمامك كلمات مثل التحميل والهيكل والتوازن
سيتوارد إلى فهمك سمك الأعمدة وعدد أسياخ الحديد وأوزانها ونسب الأسمنت والرمل والزلط وارتفاع البناية ونوع التربة المقامة عليها ووسائل جس طبقاتها
ولكن حينما أضع نفس الكلمات أمام طبيب لا شك سيتبادر إلى ذهنه أمور أخرى لنفس الكلمات
عن هشاشة العظام وعمر المريض والهيكل هنا سيكون هيكل عظمة والتوازن لن يرتبط بالتربة قدر ما يرتبط بوظائف بعض أعضاء الجسم مثل المخيخ المسئوا عن التوازن ومدى اتساع الشرايين الموصلة للدم إلى هذا المخيخ
وكذلك النجار والحدادوغيرهم
سيكون لكل منهم أفكار مختلفة وفق السائد من خبراته السابقة
فهل يعيب الطبيب أنه فهم كلمة الهيكل بما لم تفهمه أنت كمهندس معمارى
فهل يعيب القرآن أنه يستخدم كلمات تعطى فهما يختلف باختلاف مستوى خبرات القارىء
العلم الحديث أنتج تراكم ثقافى هائل
كل الكتب القديمة ثبت بها وجود نصوص تتعارض مع بعض الحقائق العلمية ما عدا القرآن
لأنه كلام الله وجد متفقا مع الحقائق العلمية التى تعرض لها
ووجد أن المفسرين القدماء فهموا النصوص القرآنية وفق المعطيات المتاحة فى عصرهم
لا يعيبهم ذلك فهذا مبلغ قدرتهم وفق خبراتهم وخبرات عصرهم فى فهم النص
فحين يأتى التراكم العلمى بالمزيد من المعطيات العلمية يكون أمامنا احتمالين
إما أن تتعارض نصوص القرآن مع الثابت من العلم أى مع الحقائق العلمية
كما حدث التعارض مع العلم فى التوراة والإنجيل والكتب القديمة الأخرى
وإما أن يكون النص القرآنى مستوعبا لكل ما أتى به العلم الحديث وهذا ما لن تجده متاحا فى عير كلام الله ( القرآن ) فالحق سبحانه وتعالى لا يتكلم بالخطأ
وهذا الإتفاق مع حقائق العلم هو ما يتفرد به القرآن عن الكتب التى أفسدها التدخل البشرى بالتعديل والإضافة والحذف أى بالتحريف
لا شك كملحد يقال له هذا القول فهو يحتاج لإثباته
ولا يكون إثبات ذلك إلا بمناقشة هذا الإتفاق المفترض والمفترض أن يكون اتفاق كامل بين القرآن والثابت من العلم الحديث
لم أت لك بقضية اتفاق القرآن حول تطور نمو الجنين كإغراق بالمعلومات ولكن أتيت بها لمناقشتها معك فهناك قضايا لم يكن للقدماء أن يعلموا عنها شيئا ولم تتضح إلا بتوفر المجهر الأليكترونى عالى التكبير
فحين يقول الله كلاما يتعارض مع المتاح للعلماء فى زمن قديم ولكن يثبت أن تعبير القرآن أكثر دقة ويتفق مع معطيات العصر الحديث بعد توفر إمكانيات المجهر الأليكترونى فهذا يكون علامة على دقة النص القرآنى فى مفابل تراث الأقدمين العلمى
فإذا أثبت ذلك معك كغير مؤمن بالقرآن تكون واحدة لصالح القرآن
تعم هذه الواحدة يمكن أن توجد لها الكثير من المبررات كالصدفة وغير ذلك
ولكن بعد مناقشة مجموعة من القضايا وتكرار ثبوت دقة النص القرآنى فى كل مرة سيتضاءل أمام عينيك احتمالات الصدفة وتعلم أن هذا القرآن خالى من الخطأ العلمى
أعلم أنك أتيت بقضايا أخرى للمناقشة وسأناقشها معك تفصيلا بإذن الله
ولكن هل لنا أن نتم مناقشة ما بدأناه ثم ننتقل من قضية إلى أخرى بعد أن نتم فحص جوانب القضية الأولى
فيكون اهتمامنا بالكيف أكبر من اهتمامنا بكم الموضوعات التى نتعرض لها بالمناقشة
القفز بين القضايا سيبعدنا عن الإلمام بأى منها فلا نصل إلى شيء
ويقول الإنجليز
master of oll is master of none
قلت لى فى المشاركة رقم 12
أنا لم أجزم بعدم وجود خالق ولكن كل ما أشرت إليه هو أنني ليست لدي أدلة كافية للجزم في بعض الأمور في الحياة والكون
فاصبر معى حتى نتم ما بدأناه قبل الإنتقال لقضايا أخرى ولن أهمل قضية تريد مناقشتها
وأنا قلت
اقتباس:
قضية زيادة الكم تخلو من مضمونها إن كان فى الكيف قصور
ولكن زيادة الكم للكيف المرتفع القيمة تكون لها دلالة أكبر
قضية زيادة الكم تخلو من مضمونها إن كان فى الكيف قصور
ولكن زيادة الكم للكيف المرتفع القيمة تكون لها دلالة أكبر
اقتباس:
فكسونا العظام لحماً ثم أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين
فكسونا العظام لحماً ثم أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين
أقتبس هذه المشاركة وهى من حوار حول كسوة العظام لحما
وهو حوار ممتع فى هذه القضية
الموضوع الأصلى يناقش عدد من القضايا
وأتحدث فقط عن قضية تكوين العظام وماهينها وما يتبعها من تكون العضلات وهى من اللحم
المشاركة رقم 85
من هذا الموضوع
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3445&page=6
ولا توجد مرحلة تكون فيها العظام او الغضاريف ثم تليها مرحلة اللحم
فعملية تطور اجزاء الجنين من عظم ولحم متوازية وليست متوالية
الظاهر انك لم تقرأ جيداً. هل الآية تقول (الميوتوم و الدروموميوتوم تكونا بعد العظام)
الآية تتحدث عن كسوة العظم باللحم.
هناك بعض الملاحدة من كتب صفحات طوال ليثبت ان المادة الاولية للحم كانت موجودة قبل انتشار العظام وقبل تكلسها. وكأنه يرد على آية لا وجود لها. وفي النهاية اعترف ان العضلة التي تكسو العظم تكونت بعد العظم.
من اين جاء اللحم؟ طبعاً من تكاثر خلايا موجودة مسبقاً. وهذه الخلايا تزحف كاسيةً العظم الذي سبقها في التكون.
Developing Human هو كتاب متخصص جاء فيه ما يلي:
During the seventh week, the skeleton begins to spread throughout the body and the bones take their familiar shapes. At the end of the seventh week and during the eighth week the muscles take their positions around the bone forms.
وهو نفس ما تقوله الآية: ( فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا)
من هذا الموضوع
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3445&page=6
ولا توجد مرحلة تكون فيها العظام او الغضاريف ثم تليها مرحلة اللحم
فعملية تطور اجزاء الجنين من عظم ولحم متوازية وليست متوالية
الظاهر انك لم تقرأ جيداً. هل الآية تقول (الميوتوم و الدروموميوتوم تكونا بعد العظام)
الآية تتحدث عن كسوة العظم باللحم.
هناك بعض الملاحدة من كتب صفحات طوال ليثبت ان المادة الاولية للحم كانت موجودة قبل انتشار العظام وقبل تكلسها. وكأنه يرد على آية لا وجود لها. وفي النهاية اعترف ان العضلة التي تكسو العظم تكونت بعد العظم.
من اين جاء اللحم؟ طبعاً من تكاثر خلايا موجودة مسبقاً. وهذه الخلايا تزحف كاسيةً العظم الذي سبقها في التكون.
Developing Human هو كتاب متخصص جاء فيه ما يلي:
During the seventh week, the skeleton begins to spread throughout the body and the bones take their familiar shapes. At the end of the seventh week and during the eighth week the muscles take their positions around the bone forms.
وهو نفس ما تقوله الآية: ( فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا)
اترك تعليق: