التعليقات على الحوار بين سارة وخاضعة حول ألوهية المسيح

تقليص

عن الكاتب

تقليص

صفي الدين مُسْلِم حُرٍ لله اكتشف المزيد حول صفي الدين
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التعليقات على الحوار بين سارة وخاضعة حول ألوهية المسيح

    السَلام عَليكُم

    مَرْحَباً بِضَيفَتُنا المُهَذَبَة الأسْتاذَة الكَريمَة خاضِعَة .... أسأل الله تَعالى أن يَكُون حِواراً راقِياً مُفيداً بَينَكِ و بَيْن الخَلُوقَة الأسْتاذَة الفاضِلَة سارَه

    مُتابِع ....
    مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

  • #2
    رد: حوار بين سارة وخاضعة : هل المسيح إله أم عبد الله ورسوله ؟

    متابع معكي أستاذتي سارة

    تعليق


    • #3
      رد: التعليقات على الحوار بين سارة وخاضعة حول ألوهية المسيح

      أبن الله الناسوت . الله اللاهوت
      رغم ان هذا الكلام به هرطقة ولكنه يدين حضرتك لأن معنى هذا انه لو ان ابن الله دليل على الالوهية فهذا يعنى ان الناسوت المخلوق هو الله
      فهل حضرتك تؤمنى ان ابن الله هو نفسه الله ؟؟؟؟؟ لو حضرتك حتقولى نعم إذن الناسوت المخلوق هو نفسه الله فهل الله مخلوق ؟؟؟؟؟؟؟ولو حتقولى لا يبقى ليه بتقولى ان ابن الله دليل على انه الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      تعليق


      • #4
        رد: التعليقات على الحوار بين سارة وخاضعة حول ألوهية المسيح

        السَلام عَليكُم

        ضَيفَتُنا الكَرِيمَة إسْتَشّهَدت بِنَص رائِع جِداً مِن رِسالَة بُولِس الأولى إلى تيِمُوثاوس الإصْحاح الثالِث , و هُو أحَد أهَم النُصُوص التِي تُؤَسِس لِعَقيدَة التَجَسُد ... بَيد أن بِالتَدقيق فِيه و مُضاهاتُهُ بَين التَراجِم المُخْتَلِفَة ... يَظْهَر فِيه تَناقُضات و إخْتلافات كَبيرَة جِداً تُسْقِطَهُ

        الفانْديك :
        " بِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ."

        التَرْجَمَة المُشْتَرَكَة :
        " ولا خِلافَ أنَّ سِرَّ التَّقوى عَظيمٌ (( الّذي ظهَرَ في الجَسَدِ وتَبَرَّرَ في الرُّوحِ، شاهدَتْهُ المَلائِكَةُ، كانَ بِشارَةً للأُمَمِ، آمَنَ بِه العالَمُ ورفَعَهُ الله في المَجدِ))."

        التَرْجَمة الكاثُوليكيَة :
        " ولا خِلافَ أَنَّ سِرَّ التَّقْوى عَظيم: (( قد أُظهِرَ في الجَسَد وأُعلِنَ بارّاً في الرُّوح وتَراءَى لِلمَلائِكَة وبُشِّرَ به عِندَ الوَثَنِيِّين وأُومِنَ بِه في العالَم ورُفِعَ في المَجْد ))"

        التَرجَمَة البُوليسيَة :
        " وإِنَّهُ لَعظيمٌ، ولا مِراءَ، سِرُّ التَّقْوَى، الذي تجلَّى في الجَسَدِ، وشَهِدَ لهُ الرُّوحُ، وشاهدَتْهُ الملائكةُ، وبُشِّرَ بهِ في الأُممِ، وآمنَ بهِ العالمُ وارتفعَ في مَجْد... "

        كِتاب الحَياة :
        " وَبِاعْتِرَافِ الْجَمِيعِ، أَنَّ سِرَّ التَّقْوَى عَظِيمٌ: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، شَهِدَ الرُّوحُ لِبِرِّهِ، شَاهَدَتْهُ الْمَلاَئِكَةُ، بُشِّرَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، ثُمَّ رُفِعَ فِي الْمَجْدِ. "

        و فِي عِدَة مُلاحَظات ... الأولَى : الخِلاف و التناقُض الذِي إن دَلّ , فإنَما يَدُل عَلى عَدم الأصالَة
        .. بالإضافَة إلى عَلامات التَنْصِيص في التَرْجَمة المُشْتَرَكة , و التَرْجَمة الكاثُوليكيَة و هُو ما يُعَضِد عَدَم أصالََتُهُ ... نُلاحِظ كَذَلِك أن التَرْجَمة الكاثُوليكيَة قالَت أُظْهِرَ و هُو مَبني لِلمَجهُول و تَم حَذف كَلِمَة الله فَعلى ماذا يَعُود غَير سِر التَقوى أي أن سِر التَقوى هُو الذي ظَهَر في الجَسَد

        .. و فِي مُلاحَظَة أخْرى تَم حَذف لَفْظ الجَلالَة الله مِن التَرْجَمة الكاثُوليكيَة و البُوليسيَة ...

        فَهل يُمْكِن التعُويل عَلى نًصٍ كَهذا في إثْبات لاهُوت المَسيح و عَقيدَة التَجَسُد ؟
        مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

        تعليق


        • #5
          رد: التعليقات على الحوار بين سارة وخاضعة حول ألوهية المسيح

          الضيفة الكريمة خاضعة

          المشاركة الأصلية بواسطة |خاضعه| مشاهدة المشاركة
          وأتعجيب حينما نقول جل شأنه يفعل ما يريد ونمنعه من أن يتجسد.؟

          قولي لي هل الله غير قادر أن يتجسد ..وإن قلتي لي الله أعظم من أن يتجسد . سأقول لكِ إذا أنتي من وضعتي حدود للأله ماذا يجب أن يفعل وماذا لا يجب أن يفعل.

          المُشكِلةُ ليسَتْ فقط في كونِ التجسُّدِ لائِقا باللهِ مِنْ عدمه، في القرآنِ يأمرُ اللهُ تعالى رسولَهُ الكريمَ صلَّى اللهُ عليهِ وَسلَّم قائلا {قلْ إنْ كانَ للرَّحمنِ وَلدٌ فأنا أوَّلُ العابدين} يعني المَرْحلة الأولى التي يتوجَّبُ عليكِ عبورُها وَلا يُمْكِنُك تخطيها هِيَ مَرحلة التيقُّنِ وَالتثبُّتِ، فكيفَ نتيقَّنُ أنَّ اللهَ تجسَّدَ ؟ أنا شخصيا أُفضِّلُ إنْ كانَ اللهُ قدْ تجسَّدَ فِعلا أنْ أعرِفَ ذلِكَ فليسَتْ لي مَصلحة في أنْ أكفرَ بهِ .. وَلكِنْ فقط كلُّ ما أطلبُهُ هوَ الدليلُ، هَلْ هَذا كثيرٌ على اللهِ ؟ أنا وكلُّ المُسلمينَ نريدُ مِنْكُم دليلا فقط على أنَّ الله تجسَّدَ وَسنكون أخلصَ مِنكم في الإيمانِ بالتجسُّدِ، وَلكنَّكم تطالبوننا دوما بأنْ نؤمِنَ بالتجسُّد فقط لأنَّكم تؤمِنون بهِ - عمياني - بدون دليلٍ ولا بيِّنة - هو كدا وخلاص - وإذا كان الواحِدُ مِنَّا لا يأخذُ بالكلامِ المُرسَلِ بغيرِ دليلٍ في أبسط أمورِهِ فهلْ يَفعلُ ذلِكَ في أعظمِها ؟!!

          وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

          رحِمَ
          اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

          تعليق


          • #6
            رد: التعليقات على الحوار بين سارة وخاضعة حول ألوهية المسيح

            الضيفة الكريمة خاضعة

            المشاركة الأصلية بواسطة |خاضعه| مشاهدة المشاركة
            وأتعجيب حينما نقول جل شأنه يفعل ما يريد ونمنعه من أن يتجسد.؟

            قولي لي هل الله غير قادر أن يتجسد ..وإن قلتي لي الله أعظم من أن يتجسد . سأقول لكِ إذا أنتي من وضعتي حدود للأله ماذا يجب أن يفعل وماذا لا يجب أن يفعل.
            ليست المسألة هي : هل الله قادر على ان يفعل شيئا ما ( من أفعال الرب - المتعلقة بذاته هو سبحانه ) أم لا ؟؟

            ولكن السؤال بطريقة صحيحة : هل هذا الفعل يليق بالخالق العظيم أم لا ؟؟

            يعني مثلا : هل يصح ان يقول شخص ما : هل الله قادر على ان يصبح اعمى ؟ ( تعالى الله عن ذلك )

            الجواب هذا سوْال خاطيء ،، لأننا نعلم أن الله على كل شيء قدير ، وفي الوقت نفسه هو متصف بصفات الكمال والجلال على الوجه اللائق به سبحانه وتعالى
            ومنزه عن صفات النقص ( مثل العمى والصمم .. والظلم أيضا )

            هل هذه النقطة واضحة ؟ .. وتتفقين معنا فيها ام لا ؟؟



            قصة عادل ... قصة مؤثرة جداً ، ربما تبكي بعد قراءتها * جورج والـعـيـد ... هل تعرف شيئاً عن هذا ؟؟ تفضل بالدخول

            * موضوع يهم كل مسلم ومسلمة فاحرص عليه : موقف المسلم من اختلاف الفقهاء واختلاف الفتاوى *

            الأخوات الكريمات : لا تحرمن أنفسكن من ثواب قراءة القرآن حتى ولو كنتن في فترة العذر الشرعي والدليل هو :

            لمن يرغب في حضور محاضرة أو درس أو خطبة في مصر ، ادخل وشارك معنا وشاركنا الأجر والثواب


            ما هي أرجى آية في القرآن الكريم لكل البشر ، وما هي أشد آية على الكافرين؟؟ ... شارك بالجواب

            ماذا تعلمت من الكتابة في المنتديات؟ أضف خبراتك وادخل لتستفيد من خبرات إخوانك وأخواتك


            تعليق


            • #7
              رد: التعليقات على الحوار بين سارة وخاضعة حول ألوهية المسيح



              تسجيل متابعة ...

              أسأله تعالى أن يشرح صدر الضيفة الكريمة لنور الإسلام العظيم ،

              آمين ياربّ العالمين .

              *******




              لوقا 3:8 ترجمة سميث وفاندايك
              وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ
              مِنْ أَمْوَالِهِنَّ.


              ****

              سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
              منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
              وكُلّ بلاء حسن أبلانا ،
              الحمدُ لله حمداً حمداً ،
              الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسَلين ،
              الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
              اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
              لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
              اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العُلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
              تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .


              أنقر(ي) فضلاً هُنا :

              تعليق

              مواضيع ذات صلة

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              مغلق: علوم الاجنة بواسطة Momen Abedi
              ابتدأ بواسطة Momen Abedi, 12 ديس, 2021, 07:30 ص
              ردود 5
              136 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
              ابتدأ بواسطة ARISTA talis, 1 ديس, 2021, 08:18 م
              ردود 9
              281 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة طالب علم مصري  
              ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 13 يول, 2021, 12:17 ص
              ردود 5
              310 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة Mohamed Karm
              بواسطة Mohamed Karm
               
              ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 20 ماي, 2021, 11:43 م
              رد 1
              175 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة Mohamed Karm
              بواسطة Mohamed Karm
               
              ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 15 ماي, 2021, 02:16 ص
              ردود 0
              134 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة Mohamed Karm
              بواسطة Mohamed Karm
               
              يعمل...
              X