مناظرة لاهوت المسيح مهمه جدا بين فؤاد النمر ونصراني متعالم

تقليص

عن الكاتب

تقليص

Mohamed Karm مسلم اكتشف المزيد حول Mohamed Karm
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مناظرة لاهوت المسيح مهمه جدا بين فؤاد النمر ونصراني متعالم

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	268 
الحجم:	201.2 كيلوبايت 
الهوية:	826924
    المداخلة الاولى

    النصراني
    :
    بسم يسوع المسيح عيسى بن مريم ابدأ مداخلتي الأولى و ساجعلها مختصرة قدر
    الامكان،.اما الحديث عن يسوع المسيح عيسى ابن مريم فهو اجل ما يتشرف به أي
    مسيحي ، اما اثبات لاهوته فالكتب مليئة بهذا منذ 2000 عام ، لذلك سنحاول هنا
    عرض بعض الأفكار و من أراد الرجوع الى غيرها فالباب واسع.
    أقول ان لاهوت المسيح يسوع عيسى بن مريم هو عنصر أساسي في العقيدة المسيحية
    كما نعرف ، و الحديث عنها ليس بالسهولة الظاهرة ،فالحديث عن الله يجب ان يكون
    بحرص و حذر خاصة فيما يتعلق بطبيعته...و هذه المناظرة تتعلق بهذا الأمر، فبينما يرى
    مسلمون ان المسيح انسان قام بعض البشر بعبادته أي رفعوه من مرتبته الدنيا الى اعلى ،
    يرى مسيحيون انه الله و قد تجسد أي انه هو الأعلى و قد نزل لغرض ما.
    و هنا سؤالنا الأول: هل يقدر الله في التصور الإسلامي ان يخلق جسدا و يتحد به و
    يظهر به بين الناس؟
    و يتعلق بهذا السؤال عما كان هذا (التجسد) يمثل أي نقص لله ام لا، فبينما يحتقر
    المسلمون تصور ان يتحد الاله بجسد (يتجسد)
    أَقَامَ هُنَاكَ تِسْعاً مِنْ شُهُورٍ *** لَدَى الظُّلُمَاتِ مِنْ حَيْضٍ غِذَاه ///
    وَشَقَّ الْفَرْجَ مَوْلُودًا صَغِيراً *** ضَعِيفاً، فَاتِِاً لِلثَّدْى فَاه يرد المسيحيون بالاتي :
    أولا: لا عيب في مسألة الحيض و شق الفرج و الرضاعة ، فكلها سنن الهية خلقها الله ،
    و من نسبها الى العيب فقد نسب صنع الله للعيب فانقلب اعتراضه عليه
    ثانيا: حتى لو كان في الامر عيب شرعه الله لغرض ما ، فهذا التشريع لا يحكم على الله ،
    فلو قال الله للإنسان : لا تقتل، فهذا ابدا لا يحرم الله من ان يسلب حياة من يشاء يغير
    حساب ، و يمثل المسيحيون لهذا بضوء الشمس اذا تسلط على نفايات ، فان النفايات
    لا تلوث الشمس بل الشمس تطهر من النفايات ما تطهره ، فثبت ان هذا ليس عيبا في
    الله من طريقين.
    و بمثل هذا يجاب عن صلب المسيح و إهانة اليهود إياه و اذيتهم له...الخ ، و يبطل كون
    هذا مبررا لنفي لاهوت المسيح يسوع عيسى بن مريم.
    ثاني الاعتراضات الإسلامية هو ان عبادة المسيح هي شرك بالله ، ينطلق هذا طبعا من
    ايمان الأديان الابراهيمية -أي التي تدعي الوصل بسيدنا إبراهيم - ان (الله واحد)
    و لكن هل يصمد هذا الادعاء أيضا؟
    الواحد الأحد هي صفة الله في الإسلام، و لكن باب الصفات أوسع ، فلننظر كيف
    يتعامل المسلمون مع صفات الله
    يقول المسلمون عن الله ان من صفاته (اليد) و (الساق) ، فهل هي اليد و الساق التي
    يعرفها البشر؟
    لا ، يقولون انها يد ليست كيد المخلوقات لانه ليس كمثله شئ
    مع انهم يقولون بوجود يد ، و كف و أصابع و انامل ...و مع هذا كله فهي ليس كاليد
    المخلوقة المعروفة !
    https://www.alukah.net/sharia/0/131497 /
    و هنا سؤالنا الثاني: ان كانت كل صفات الله في الإسلام تِحمل نفس الاسامي التي نعرفها
    و لكنها ليست مثلها ، فمن اين دخل عقل المسلمين ان كون الله (واحد) هو الواحد
    الحسابي ، الرقم المخلوق ، مثلما ان (فؤاد النمر) واحد و ان (دونالد ترامب) واحد؟
    الذي يستقيم مع باب الأسماء و الصفات في العقيدة الإسلامية ان يقال ان الله واحد
    لكنه ليس كالواحد المعروف المخلوق ، و ان تمرها كما جاءت ، و ان لا يعترض بها على
    غيرها لان وصف الله (غير معقول) فلا يدخله القياس.
    فيبطل بهذا كون التوحيد معارضا للاهوت يسوع عيسى المسيح ابن مريم .
    ثالث الاعتراضات الإسلامية ان المسيح (مات) و الله يقينا لا يموت
    و مع التشابه بين هذا الاعتراض و الاعتراض رقم 1 الا ان صفة (الموت) هنا يتفق
    المسيحيون و المسلمون على انها لا تنسب للاهوت ، فيبدو الاعتراض قويا.
    و في الواقع فهذا الاعتراض اضعف مما يمكن ، فالمسيحيون يعرفون جيدا ان معنى الموت
    هو (انفصال الجسد عن الروح) و لكنه لا يعني الفناء ، و دليل ذلك هو اعتراف
    المسلمين انفسهم ان موت الانسان العادي لا يعني فناءه ، بل تصعد الروح الى خالقها
    دون ان تفنى ، بل قد يصح وصف الانسان العادي بالموت و الحياة معا مثلما يقول
    الإسلام "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون" فالشهيد قتل
    و مات هذه حقيقة ، لكن الحقيقة الأخرى انه عند ربه (حي يرزق) فالشهداء جمعوا بين
    النقيضين (موتى و احياء) فقدرة الله على الجمع بين المتناقضات أولى ..غير ان الامر لا
    تناقض فيه اذا اتفقنا ان الموت هو مجرد (مفارقة الروح للجسد) و قلنا ان موت المسيح
    ليس فناء الله، بل فقط مفارقة الروح البشرية للجسد البشري الذي اتِحد به الله و تجسد في
    شكل المسيح ..اقول ان بهذا التوضيح انتهى تماما التعارض بين موت المسيح و بين
    لاهوته ، و سقط قول ابن القيم
    إذا ماتَ الإِلهُ بِصُنْع قومٍ *** أمَاتُوهُ فَما هذَا الإِله ؟
    و سقطت هذه الحجة أيضا في نفي لاهوت المسيح يسوع عيسى ابن مريم ..... يتبع



    اما و ان هذه هي اهم الاعتراضات التي يقدمها المسلمون ، و قد يوجد غيرها فساترك
    خصمي ليضيف ما شاء ، فلننظر اذن لماذا قال المسيحيون أصلا بلاهوت المسيح.
    من أسباب المسيحيين للقول بهذا هو تعليم المسيح نفسه ، ذلك التعليم الذي آمن به
    التلاميذ الحواريون ، و نقلوه جيلا بعد جيل و تحملوا في سبيله السخرية و الاضطهاد و
    القتل ، اذ ان نصوص الانجيل انتقلت على يد الحواريين الذين سلموها لتلامذتهم و الذين
    بدورهم سلموها لتلامذتهم و هكذا فيما يعرف ب(التسلسل الرسولي) نسبة للرسل
    الحواريين ، اذ لا يتصور ان ينتقل الانجيل (المقروء او المكتوب) في الفضاء او الفراغ بل انتقل من يد الى يد في رعاية الحواريين و تلامذتهم حتى اليوم ، لذلك من تكلم من
    العلماء حول لاهوت المسيح كان يؤكد دائما ان هذا هو (ما تسلمه) من الحواريين و
    تلامذتهم الى اخر السلسلة.
    و من تلك التعاليم التي سلمها الحواريون ان المسيح هو خالق كل شيء "كل شيء به
    كان و بغيره لم يكن شيئا مما كان"
    هذا التعليم الذي لا يقال في نصوص الأديان الابراهيمية الا عن الله حتى ان أي
    محاولة لوصف أي شخص بهذا تعتبر كفرا ، فما عاد الا ان يقال ان الحواريين كفار- و
    المسلمون نفسهم لا يقولون بهذا -او ان يعترف بلاهوت المسيح.
    و من أسباب المسيحيين أيضا هي اقوال المسيح نفسه عن نفسه او عن غيره بسلطان منه
    فمما قاله المسيح يسوع عيسى ابن مريم انه (يرسل الملائكة)
    فيقول عن نفسه " ابن الانسان اتيا في سحاب بقوم كثيرة و مجد فيرسل حينئذ ملائكته"
    و الملائكة هم رسل الله وحده و ليس لاحد ان يرسلهم غيره ، قد يوجد من بين البشر
    من هم افضل من الملائكة ، قد تقوم الملائكة بخدمة بعض البشر ، لكن كل هذا برسالة
    من الله و لايقال ان احدا غير الله يرسل الملائكة الاخيار.
    هنا لا يجب ان يقول المسيح (انا الله فاعبدوني) ، فحتى مع ما جاء في القران و الامر
    بالعبادة الا انه من الناس من قد انكروا القران و ما جاء فيه و منهم من ألحد، لذلك
    فليست هي صيغة واحدة حصريا يجب ان يقولها المسيح ليعلن عن لاهوته بل يقول ما
    يشاء و يترك للناس الاختيار ، و قد شاء هنا ان يعلن سلطانه على ارسال الملائكة
    الاخيار و في هذا و مثله الكفاية.
    و نفس الشئ فعله المسيح حين (عادل نفسه بالله) كقوله "كُلُّ مَا لِلآبِ هُوَ لِي" و مهما كان
    المسيح نبيا عظيما ، او حتى ملاكا من الملائكة فان هذا لا يبرر ان ينسب لنفسه (كل) ما لله الاب .
    فان الله لا يعطي (كل) ما له لاي مخلوق ، فتبين من هذا لاهوت المسيح يسوع عيسى بن مريم لمن كان يعي معاني الالفاظ و حدود المخلوقات.
    اكتفي بهذا في المداخلى الأولى و اترك الباقي للمداخلات التالية باذن الله.
    ...انتهى.
    ----------------------------------
    المداخلة الاولى للمسلم
    بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي آله وصحبه ومن اتبع هداه، وبعد فإن خير الحديث كلام الله وخير الهدى هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ثم أما بعد:-
    أرحب بضيفي الأستاذ مينا سائلا الله أن يجري الحق علي لسانه وأن يوفقه للصواب وأن يهديه إلي صراط مستقيم.
    وأرحب بالإخوة الأفاضل المتابعين للمنشور بارك الله فيهم.
    -_-_-_-_-_-_-_--_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_.
    مع احترامي لشخصك يا أستاذ، لكن مداخلتك الأولى لا تخلوا مقدار سنتي من الأخطاء العلمية والمنطقية، والتعليق عليها لازم ولابد.
    أولاً:-حضرتك سقطت في موضوع مهم جدا بل وخلطت ودمجت لتخرج بناتج أشك أصلا أنك مصدقا له،
    فالخلط بين قدرة الله ومايلقي بالله فرق كبير جدا يا مينا، فنؤمن أن الله عز وجل يستطيع فعل كل شئ وبيده ملكوت كل شئ، فلو شاء لجعل الأرض كلها في دحية وما يعيه في ذلك شئ، قال سبحانه وتعالي :-(إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ) فسبحانه وتعالي قادر علي كل شئ
    فمن ناحية القدرة فالله قادر علي كل شئ
    أما من ناحية الذي يليق والذي لا يليق فهنا نختلف، فالله عز وجل قادر على أن يتجسد في حيوان! نعم يقدر لكن هل يليق ذلك بإله خلق السموات فزين وخلق الأرض فأبدع.
    ودائما نصف الله عز وجل بالكمال وما يليق به، وهذا ما أقر الله به من وصفه لذاته، بل من أمر الله نفسه أن يعظم أوامره وشعائره وفروضه فقال (ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ)
    فما بالك بذاته، كيف نعبد الله ونصفه بالنقصان والضعف؟
    كيف نعبد إله نقر له بالعز والقدرة والكمال ونصفه بالمضروب والمقتول والمسحول والمصلوب والمقترع علي ثيابه! أليست هذه ازدواجية في الرأي؟
    صدق الله في قوله :-(مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا)
    التجسد عندما ينسب لله عز وجل فهو صفة دنو لا علو لا شك في ذلك فعندما نصفه بالتجسد فإنه يمر بالآتي :-(يكون نطفة دم في بطن أمه ويأكل من الحبل السري فلو توقفت أمه عن الأكل لمات!! كما هي جبلة البشر،، ويخرج من فرج أمه وترضعه أمه يشرد بدونها كما يشرد الأطفال بدون أمهاتهم، ثم يكبر فيدخل للخلاء فيختن!!! وهذا مما ذكر عن المسيح أنه ختن في الكتاب المقدس! وسنعود لموضوع الختان فيما بعد والغرلة المقدسة
    ثم يكبر ويدخل للخلاء ولا يحتاج لأم، ثم يبلغ فيستحلم بما إنه بشر وهذه عادة البشر!)
    رأيت ذلك كله 👆ضيف عليه حضرتك :-(أن هذا الجسد ضرب وشتم وتمت أهانته بل وبثق عليه وجروه الرمان بالضرب والجلد بالسياط أمام خلقه! ، ثم التعرية و الاقتراع علي ثيابه، والباسه ثياب قرمزية /أرجوانية علي حسب تناقض الاناجيل ثم الصلب والصياح والدعاء لمن هو أعلي منه لكي ينجده ثم ارتقاء الروح)!!!!
    هذا السرد كله يعقل أنه يتصف به إله؟ بالطبع لا يعقل أبدا هذا ذل ونقصان لصفة الإنسان الطبيعي عوضا عن رب إله خالق قدير بيده مقاليد كل شئ،،
    رأيت حضرتك لما لا نصف الإله بالتجسد!
    ------------
    #ثم_أقتبس من كلام حضرتك :-(لا عيب في مسألة الحيض و شق الفرج و الرضاعة ، فكلها سنن الهية خلقها الله ،
    و من نسبها الى العيب فقد نسب صنع الله للعيب فانقلب اعتراضه عليه)
    ما هذا يا صديقي، من قال أننا نصف خلق الله بالعيب!
    لا تحور الكلام العيب كل العيب أن يتم علي الخالق ما يتم علي المخلوق، والامنطقية في وصف القدير بغير القدير والكامل بالناقص، كما سبق كلامي.
    شتان شتان بين دين وصف الله بالكمال ودين وصفه بالضعف والدنو، بين كتاب ذكر فيه قدرة الله وعدم التعب حتي في خلق العظيمات :-(أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ ۚ بَلَىٰ إِنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
    وبين كتاب وصف الله أنه أتعبه بشر (لَقَدْ أَتْعَبْتُمُ الرَّبَّ بِكَلاَمِكُمْ. وَقُلْتُمْ: بِمَ أَتْعَبْنَاهُ؟) ملاخي 2: 17
    بل وضربوه وصلبوه!!
    ثم نقول للنظر في العهد القديم ونري كيف تتجلي صفات التفرقة بين الإنسان والرب، بين الخالق والمخلوق :-(إِذَا أَخْطَأُوا إِلَيْكَ، لأَنَّهُ لَيْسَ إِنْسَانٌ لاَ يُخْطِئُ، وَغَضِبْتَ عَلَيْهِمْ وَدَفَعْتَهُمْ أَمَامَ الْعَدُوِّ وَسَبَاهُمْ، سَابُوهُمْ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ، بَعِيدَةً أَوْ قَرِيبَةً، (الملوك الأول ٨: ٤٦)هذا من صلوات الشعب وهو يتضرع لله، فيذكرون الفرق بين العبد والرب قائلين (لأنه ليس إنسان لا يخطئ)
    بل والأقوي من ذلك نفى عن الله عز وجل انتفاء تام الناسوتية
    (ليس الله انسانا فيكذب ولا ابن انسان فيندم) . عدد 23: 19
    -_-_-_-_--_-_-_-_--_-_-_-_-_
    #يتبع


    ثم تردد حضرتك بعض الكلام الذي منه الا مفهوم بقولك :-(ثانيا:- حتى لو كان في الامر عيب شرعه الله لغرض ما ، فهذا التشريع لا يحكم على الله ،فلو قال الله للإنسان : لا تقتل، فهذا ابدا لا يحرم الله من ان يسلب حياة من يشاء يغير حساب ، و يمثل المسيحيون لهذا بضوء الشمس اذا تسلط على نفايات ، فان النفايات لا تلوث الشمس بل الشمس تطهر من النفايات ما تطهره ، فثبت ان هذا ليس عيبا في الله من طريقين.)
    للرد:-ما هذا الكلام! عيب ماذا وهل يشرع الله ويحكم بعيب!
    ثم ما هذه الإذدواجية التي لم أري مثلها في أول التعليق تقول (لا بأس وصفه بالبشرية وتجسده)
    وفي آخره ترفع الفعل عن الله وتنزهه أنه لا يصير عليه ما لا يصير علي خلق!!!
    ما هذا
    أقول لك نعم ليس معني أن الله قال لا تقتل إذا أنه محرم عليه قبض الروح أبدا، ونحن ما تكلمنا أصلا في قبض الله روح عباده، فهذا شئ مكتوب علي بني البشر أجمعين، لكن نحن تكلمنا علي قبض روح( يسوع الناصري) يعني الإله المتجسد ركز. ثم المثل الذي ضربته وهو الشمس والنفايات، أقول لك هذا مثال باطل واستشهاد خارج نطاق الحديث أصلا
    بل أقرب مثال علي ما نقول أن نذكر أن الشمس انفصلت فولدت نفيات فكان كل ما للنفايات للشمس والشمس هي النفايات ثم الشمس أحرقت النفايات التي هي الشمس!!!!!!!!
    وعلي هذا فكرة التجسد والحلول! أمر معقد دائما يحاول النصاري حله بأمثلة لا تشبه الواقع، ولا تفيد السائل.
    --------------
    ثم ننتقل الآن إلي السرد الذي سردته حضرتك في مسألة صفات ذات الله والمعتقد الإسلامي
    نقول لحضرتك نحن نقول أن الله واحد في أسمائه وصفاته فالله عز وحل قدير قدرة مطلقة، وعليم علم مطلق، وسميع سمع مطلق وكل صفاته سبحانه وتعالي نصفها بالكمال فليس كمثله شئ سبحانه وتعالي، فباقي من نصفهم بالعلم والقدرة وما إلي ذلك إنما بالصفة المحدودة لا المطلقة، ومنها قول الله عز وجل (ليس كمثله شئ وهو السميع البصير) فذكر ربنا السمع والبصر في هذه الآية وهو موجود في أغلب مخلوقاته والحكمة من ذلك، أن يعلمنا التفرقة بين إطلاق الصفة ومحدوديتها.
    أما التفويض الذي ألصقته بالمسلمين هذا باطل فنحن لا نفوض في الصفة بل في الكيفية، فنقول أن لله يد لكنها ليست كأيد البشر، أي ننفي كيفيتها، وهذا هو الصحيح منطقيا فما لم يري لا يتصور ولا يعرف إلا بالنص أو الأثر.
    فنقول الصفة وقد ورد لنا فيها الإثبات أما كيفيتها لم يرد لنا بها نص فنتوقف.
    #يتبع



    #اقتباس{{ يقول المسلمون عن الله ان من صفاته (اليد) و (الساق) ، فهل هي اليد و الساق التي
    يعرفها البشر؟
    لا ، يقولون انها يد ليست كيد المخلوقات لانه ليس كمثله شئ
    مع انهم يقولون بوجود يد ، و كف و أصابع و انامل ...و مع هذا كله فهي ليس كاليد المخلوقة المعروفة !و هنا سؤالنا الثاني: ان كانت كل صفات الله في الإسلام تِحمل نفس الاسامي التي نعرفهاو لكنها ليست مثلها ، فمن اين دخل عقل المسلمين ان كون الله (واحد) هو الواحدالحسابي ، الرقم المخلوق ، مثلما ان (فؤاد النمر) واحد و ان (دونالد ترامب) واحد؟}}
    لا ندري صراحة أين التعارض مع كون الله سبحانه وتعالي واحد مع وجود صفاته!!!
    لا يوجد في ذلك تعارض وقد قال الإمام أحمد ابن حنبل رحمه الله :-(أخبرونا عن هذِه النخلة، أليس لها جذع، وكرب، وليف، وسعف، وخوص، وجمار؟! واسمها اسم شيء واحد، وسميت نخلة بجميع صفاتها، فكذلك اللَّه -وله المثل الأعلى- بجميع صفاته إله واحد، لا نقول: إنه قد كان في وقت من الأوقات ولا يقدر حتى خلق له قدرة، والذي ليس له قدرة هو عاجز، ولا نقول: قد كان في وقت من الأوقات ولا يعلم حتى خلق له علمًا فعلم، والذي لا يعلم هو جاهل، ولكن نقول: لم يزل اللَّه عالمًا قادرًا، لا متى، ولا كيف، وقد سمى اللَّه رجلًا كافرًا اسمه: الوليد بن المغيرة المخزومي، فقال: {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا}، وقد كان هذا الذي سماه اللَّه وحيدًا له عينان، وأذنان، ولسان، وشفتان، ويدان، ورجلان، وجوارح كثيرة، فقد سماه اللَّه وحيدًا بجميع صفاته، فكذلك اللَّه -وله المثل الأعلى- هو بجميع صفاته، إله واحد.)
    فالوحدانية لا تنفي أبدا وجود صفات، فأنت بعينك ويدك وقدمك مينا موريس لا نقول أن يدك مينا وقدمك مينا وعينك مينا بل كل ذلك صفاتك الفعلية والذاتية الخاصة بك كلها (مينا)
    كذلك ربنا سبحانه وتعالي بأسمائه وصفاته واحد،!!!!!!!
    لكن لحظة لحظة، ما دخل حضرتك بالأسماء والصفات وكل ذلك بباب الوهية المسيح هل المسيح صفة؟
    كذبت إن قلت نعم وضربت معتقدك في مقتل، يسوع اقنوم قائم بذاته، متحد مع اللاهوت في الطبيعة، فهذا ليس صفة يا أفندي،
    فالآب ليس هو الإبن والإبن ليس هو الآب وكلاهما مختلفين عن الروح القدس، واشتراكهم في نفس الجوهر إنما هي كارثة لاهوتية عظيمة حيث التأثر سيكون معرض لهم ثلاثتهم، وهذا ما عليه آباء الكنيسة الأولي قبل الإنشاق الكنسي أن ما وقع علي الإبن وقع علي الآب، وأن كل صفات الآبن الدنية والعالية تلتحق بالآب، فالبكاء كان للآب والإبن معا، الدخول للخلاء كان للآب والإبن معا، وأول من ابتدع الناسوت واللآهوت والطبيعات هم النساطرة واتبعهم بذلك الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية، وظلت الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية القبطية قائمة بمعتقد الآباء الأوائل،
    فمرحبا بك معنا في درس اللاهوت مع فؤاد النمر، ومرحبا بك ليتم اتهامك ببدعة سابليوس، حيث أنك قد دمرت المعتقد البابوي بالتشبيهك للأقانيم بالصفات،،،،،،.
    وأن ما وقع للناسوت لم يقع للاهوت من جملة كلام حضرتك وهذه هرطقة أيضا
    المفروض إنك تريد درس في اللاهوت قبل المناظرة في إثبات الألوهية أصلا،
    تعال كده نأخذ من كلامك بعض الطوام في الاهوتيات :-(ثالث الاعتراضات الإسلامية ان المسيح (مات) و الله يقينا لا يموت
    و مع التشابه بين هذا الاعتراض و الاعتراض رقم 1 الا ان صفة (الموت) هنا يتفق المسيحيون و المسلمون على انها لا تنسب للاهوت ، فيبدو الاعتراض قويا.)
    مين قالك إن الموت لم يحدث ولم يفع علي الاهوت ومن اتفق معك من المسلمين علي ذلك؟
    بل كيف تتلفظ وتقول أن النصاري اتفقوا مع المسلمين بذلك؟ َالله هذا كلام لا يصدر إلا من شخص ما قرأ في معتقده أبدا
    تعال بقي واحدة واحدة
    هل وقع الموت علي اللاهوت نقول نعم ولا يفصل في ذلك إلا الكاثوليك الذين اتبعوا بعض هرطقة الطبيعتين، فقالوا بأن الصفات الناسوتية للناسوت واللاهوتية للاهوت وهذا باطل لا شك فيه، فإن الصفة اللاهوتية ملازمة للناسوتية ولا يوجد ما يسمي
    #طبيعتين في الكتاب المقدس، فما كانت عليه الكنيسة الأولي وما عليه القبط الآن أن مل ما وقع علي يسوع بالناسوت وقع عليه بالاهوت، وإن لم يكن الاهوت وقع عليه الصلب، إذا يا صديقي الصلب والفداء غير مكتمل، فالخطية المحدودة لا تكون إلا بالفداء الا محدود، والجسد محدود
    تعال نعرض مع بعض كلام البابا شنودة مثلا :-(ان كان الهدف الأول من التجسد هو الفداء. والفداء لا يمكن أن يتم عن طريق الطبيعة البشرية وحدها، إذن الإيمان بطبيعة واحدة للكلمة المتجسد أمر جوهري لا يستطيع أحد أن ينكره . ولا يمكن أن يتم الفداء إن قلنا أن الناسوت وحده هو الذي له الآلام والصليب والدم والموت) كتاب طبيعة المسيح
    وخذ أيضا من كلام البابا أثاناسيوس الرسولي صاحب قانون الإيمان، وهو يصف الصلب ووقوعه من كتاب (التجسد معناه وأهدافه)

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	212 
الحجم:	322.9 كيلوبايت 
الهوية:	826925
    ومش عاوز اجيب لك كلام ترتليان لعله مهرطق عندك.
    ولكن إن تريد زيادة في هذا أزيدك بكلام 25بابا من آباء الكنيسة الآولي كلهم علي نفس الإيمان.
    فحضرتك الآن واقع بين :-1:-هرطقة سابيلوس والتمثيل بين الصفات وحكمها في الإسلام والناسوت واللاهوت.
    2:-جهل بعقيدة النصاري الأوائل وآباء الكنيسة الأولي والإيمان المستلم.
    وياريت لو هتستمر في درس اللاهوت هذا، تأتي لي بالطبيعتين من (الكتاب المقدس) لفظا، أي (ناسوت_لاهوت) وإلا فتوقف عند هذا وأكمل في الإثبات الكتابي للاهوتية المسيح......

    #يتبع



    #اقتباس:-{{بل قد يصح وصف الانسان العادي بالموت و الحياة معا مثلما يقول الإسلام "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون" فالشهيد قتل، و مات هذه حقيقة ، لكن الحقيقة الأخرى انه عند ربه (حي يرزق) فالشهداء جمعوا بين، النقيضين (موتى و احياء) فقدرة الله على الجمع بين المتناقضات أولى ..غير ان الامر لا، تناقض فيه اذا اتفقنا ان الموت هو مجرد (مفارقة الروح للجسد) و قلنا ان موت المسيح، ليس فناء الله، بل فقط مفارقة الروح البشرية للجسد البشري الذي اتِحد به الله و تجسد في}}
    الرد :-يا أستاذ، بما إن حضرتك قارنة بين روح يسوع وروح الشهداء، إذا تعالي نتماشي للآخر مع هذا للآخر، فنقول أن أهل السنة والجماعة أجمعوا قاطبة علي أن الروح تموت ولا تموت،
    أي حسب مفهومك لمعني الموت، فإن كنت تقصد الفناء فهي لا تفني فلا تموت، أما إن كنت تقصد بالموت هو قبض الروح عن الجسد فنعم بهذا هي تموت،
    فأرواح الشهداء موجودة في جوف طير خضر في قناديل معلقة بعرش الرحمن،
    طيب هل يتماشي هذا مع يسوع! أنا أبدا ما قلت أن روح يسوع تنتفي وأنها تتلاشي وترجع للعدم، إنما كل اعتراضنا هو علي المفهوم الثاني للموت وهو(انقباض الروح من الجسد) فنقول أن هذا لا يتماشي مع إله، وأن هذه جبلة البشر إن كانت تدل فتدل على النقصان وأن فوق كل قادر من هو أقدر منه وأعلي منه مرتبة، فلا نصف الإنسان بالخلود لأنه يأتي عليه وقت يصبح لا موجود ثم يبعثه الله، فالفارق كبير بين فاعل ومفعول
    فالله عز وجل هو صاحب فعل الموت،
    والبشر إنما يصير عليهم ما أراده الله،
    فإن وصفنا الإله بالموت فسنحتاج إلي فاعل آخر ليحي هذا الإله،!!!!!
    بالإضافة إلى أنك إذا قارنة الإله بالروح فهنا لابد أن تساويه بما عليه الأرواح ومراحلها
    المرحلة 1:-كنا في عالم (الذر، الميثاق) عندما أخرجنا الله من ظهر آدم ونحن نسمة وهذا عالم(الأشباح).
    المرحلة 2:-هو الوجود في الدنيا، والمتاع فيها ويبدأ بنفخ الروح كما في حديث ابن مسعود فيكتب الأجر والعمل والشقاء وما إلي ذلك سبيلا وينتهي هذا بقبض الروح من الجسد.
    المرحلة 3:-البرزخ اتصال الروح بالجسد أحيانا والانفصال عنها والمشاهد التي تعرض عليك إما ثواب أو عقاب
    المرحلة 4:-هي مرحلة البعث والقيام في يوم القيامة :-(يوم يقوم الناس لرب العالمين) وهذا ما وردت فيه الأحاديث بما سيعرض علي ولد آدم من أهوال ومشاهد يوم القيامة.
    المرحلة 5:-مرحلة التنعم أو الذل والخذلان، فإن الله هنا في هذه المرحلة يأتي بالموت علي هيئة كبش فيذبحه ويقول لأهل الجنة خالدين(جعلنا الله وإياك منها)، ويقول لأهل النار خالدين خالدين.
    أرأيت كل هذه المراحل! هي مراحل تمر بها الروح فعندما تقارن يسوع بالشهداء فأنت تمرره بهذه المراحل تلقائيا، وسبحان الله كيف يسموا في تلك المراحل المفارقة بين العبد والرب، المفارقة بين الخالق والمخلوق،
    وحضرتك تقول :-{غير ان الامر لا تناقض فيه اذا اتفقنا ان الموت هو مجرد (مفارقة الروح للجسد) و قلنا ان موت المسيح ليس فناء الله، بل فقط مفارقة الروح البشرية للجسد البشري الذي اتِحد به الله و تجسد في شكل المسيح ..اقول ان بهذا التوضيح انتهى تماما التعارض بين موت المسيح و بين لاهوته}
    للرد :-نقول حضرتك بما إنك عملت معادلة إذا لابد تكون متساوية الأطراف وإلا فإن معادلتك خاطئة وتحليلك غير صحيح، فإن مجرد وقوع فعل الموت علي الإله إذا هنا اتصف به ما يتصف به البشر من النقصان وانتفاء صفات الكمال عن الله عز وجل، لا نقول بالفناء بل نقارن بما يحدث للبشر تماما من (سكرات الموت والقبض والبعث وووو) فكل هذه صفات لا تليق بإله.
    فإما تهرب بهذه المغالطة العظيمة 1:-أن تقول أن الآب هو المتحكم بالإبن وأن أقنوم الإبن مستخدم (وهنا تنفي الإتحاد، وتساوي مراتب الأقانيم) وبالتالي ننفي وحدانيتهم،لأننا لو تتازلنا بوحدانيتهم مع التساوي لاتنازل بالوحدانية مع التفاوت ولا يستوعب ذلك أحد ولا حتي به دليل إلا الفلسفات مثلما لجأ معلم الكنيسة (أوريجانوس) فركب علم اللاهوت علي النظريات الفلسفية مثل نظرية الفيض لصاحبها أفلوطين للتي تنص علي :_{أن الله سبحانه وتعالي هو الواحد في عليانه ويُفاض منه كل ما هو موجود ومحسوس ووصف الذات الإلهيه بالكمال وما ينتج من الكمال إلا ما هو أقل من هذا الكمال وأن ما تولد منه ناقص قابل للتوليد وأن من الواحد الأوحد ينتج العقل الكلي}
    ونقل عنه ما هو مماثل لذلك فقال:-
    Now of As we have seen, All things were made through him, we have to enouire if the holy spirit also was made through him]
    ANF09 , ORIGEN’S COMMENTARYO
    THEGOSPEL OF JOHN.. book2
    ومن هنا تتضح المفارقة بين الواجد والموجود ، والتفاوت بين الأقانيم، ومن هنا تتفاوت المراتب حتي تصل بك الأمر للأريوسية
    #معلومة علي الماشي تفيد المشاهد :-(من فكر أوريجانوس أخذ لوكيانوس معلم أريوس)
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	189 
الحجم:	213.3 كيلوبايت 
الهوية:	826926
    #يتبع




    2:-أن تقول بمساوات الأقانيم وأن الآب ليس هو الإبن والإبن ليس هو الآب ولكنهم واحد في الجوهر، ومنها هرد برضوا عليك اقولك أهلا وسهلا بك في تأثر الإله بالموت لأن ما وقع علي المسيح يقع علي الإله من شتم وضرب ودخول للخلاء وتف وصلب وقطع غرلة وما إلي ذلك سبيلا وبهذا حضرتك تكون وافقة معتقد الآباء الأوائل وكل من قال بالطبيعة الواحدة ومنهم أبناء الأرثوذكسية القبطية حاليا الي حضرتك منهم، وتخالف كل من قال بالطبيعتين من الهراطقة الكاثوليك،
    ومن بعدها نبدأ نقول لحضرتك (وهل يليق بذات الله الدخول للخلاء والبكاء علي الصليب والضرب من عباده)!!! أليس هذا نقصان! أليس هذا جرم في حق خالق السموات والأرض!
    البحر من ورائك والعدو من أمامك وانا معاك
    أها للعلم لست أنا من قلت بهذا الكلام عن أوريجانوس افتقاقا من عندي لا لا أبدا، بل نقله جون لويمر في كتابه تاريخ الكنيسة صفحه 43 اقرأ الصورة المرفقةبالتعليق،

    #يتبع
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	188 
الحجم:	387.4 كيلوبايت 
الهوية:	826927
    وأخيرا انتهينا من الفلسلفة والرد علي اللاهوتيات، ونبدأ في صلب الموضوع وهو، هل قال يسوع عن نفسه أنه إله؟
    هل ذكر أصلا في الكتاب المقدس شئ يدل علي الوهية المسيح؟؟ يرد الأستاذ مينا قائلا أن ألوهية المسيح تسلمتها التلاميذ والمبشرين والتسلسل الرسول، وحسسني أن الجميع كان له إجماع علي مسألة الألوهية إلا المسلمين الوحشين.
    نقول لحضرتك يا أستاذ مينا أبدا نا اعتقد واحد من التلاميذ بألوهية يسوع، ولم يدعوه بإله يعبد ولو مرة واحدة ولم يقل عن نفسه ذلك
    ونقول لحضرتك في هذه المناظرة طولها وعرضها أطالبك بنص واحد من الكتاب المقدس كله أو حتي من القرءان يدل على أن المسيح
    1:-إما دعي إلها
    2:-قال عن نفسه أنه إله وهو مستحق بالعبادة
    3:-فعل شئ يدل علي أنه إله
    فإن خرجنا من الثلاث نقاط هذه بدون أن يكون هنالك دليل دااامغ علي ألوهيته إذا لا ألوهية له فعلا، ومن سماه إله إنما اعتباطا من عنده أو اتباعا للأهواء ومن ضل السبيل صدق الله حين قال :-(اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ)
    --_--_-_---_-_-
    الأستاذ مينا كان له رأي آخر وهو أن للمسيح صفة في الكتاب المقدس وهي (إرسال الملائكة) مستدل بهذا النص{" ابن الانسان اتيا في سحاب بقوم كثيرة و مجد فيرسل حينئذ ملائكته} و أن هذه الصفة تدل علي ألوهيته، وهي له لا لغيره
    لكن للرد نقول لك هذا ادعاء باطل يا أستاذ من عدة أوجه أولا صدق المسيح حين قال :-(إنجيل يوحنا 5: 30) أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ، وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ، لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.)
    فهنا المسيح عليه السلام برأ نفسه من كل فعل يقوم به، وجعل مصدر الفعل هو الله عز وجل،،،،،، طيب نسأل هل حتي إرسال الملائكة الله هو المسؤول عنه لا المسيح للرد نقول نعم نعم، بل المسيح نفسه من قال ذلك {مت 26:53: "ألا تُدرِكُونَ #أنَّنِي_أستَطِيعُ_أنْ_أدعُوَ_الآبَ، #وَهُوَ_سَيُرسِلُ لِي أكثَرَ مِنِ اثنَتي عَشْرَةَ فِرقَةً مِنَ المَلائِكَةِ حالاً؟"}
    #وَهُوَ_سَيُرسِلُ لِي👉👉👉
    إذا الملائكة التي مع يسوع إنما هي من لدن الآب والمسيح يدعوا الآب مثله كمثل أي عبد، بل هذا لا يتنافي حتي مع القرءان حين قال رب العزة :-(بَلَىٰ ۚ إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ)
    فمد الملائكة للعباد إنما هو فعل ومنة من الله عز وجل، لا غيره.
    طيب نسأل سؤال آخر في نفس النص، هل يسوع بمفرده له ملائكة؟ هذه مسألة عظيمة حيث يكون الرد لا
    تعال ننظر أيضا من لهم ملائكة 👇
    1:-أبليس له ملائكة [فــــانـــدايك][Mt.25.41][ثم يقول ايضا للذين عن اليسار اذهبوا عني يا ملاعين الى النار الابدية المعدة لابليس وملائكته.] بما إن ابليس عنده ملائكة والهاء التي في ملائكة تعود علي (إبليس) طيب أليس له حق أن يعبد؟؟؟ ولا كما يقال بالمصري خيار وفقوس
    2:-الأطفال عندهم ملائكة[ فــــانـــدايك][Mt.18.10][انظروا لا تحتقروا احد هؤلاء الصغار.لاني اقول لكم ان ملائكتهم في السموات كل حين ينظرون وجه ابي الذي في السموات.]
    حتي الأطفال لديهم ملائكة فلما لا تعبدهم يا أستاذ مينا وبهذا ننفي ادعائك الباطل أن المسيح إله بدليل وجود ملائكة معه يرسلهم من أكثر من وجه
    1:-الوجه الأول أن المسيح ما يفعل ذلك من مفسه بل ذكر أمه يدعوا الآب والآب يمده، وأن هذه تدابير الآب.
    2:-ليست الملائكة ليسوع وحده فإن كان مستحقا للعبادة فضيفوا من كان لهم ملائكة مثله.
    #يتبع
    #اقتباس:-{و نفس الشئ فعله المسيح حين (عادل نفسه بالله) كقوله "كُلُّ مَا لِلآبِ هُوَ لِي" و مهما كان
    المسيح نبيا عظيما ، او حتى ملاكا من الملائكة فان هذا لا يبرر ان ينسب لنفسه (كل) ما لله الاب .}
    الرد:-(نظل في نفس المغالطة، من قال لحضرتك أن للمقصود هنا الألوهية؟؟؟! لا أدري من أين للإستدلال!!!
    يعني بمجرد ما قال كل ما للآب هو لي، معناه إنه إله!
    مع احترامي هذا فهم قاصر، وكان المقصد من العدد، أن كل ما للآب من شريعة وتعاليم هو لي، وكل ما يقوله الآب أقوله أنا أيضا.
    طيب هل توجد قرينة لهذا الكلام تؤيده؟ بالطبع لا
    فلو محصنا الكتاب المقدس ما سنجده هو المفارقة في لاهوت الآب وشخص الإبن، مفارقة عظيمة ذكرت حتي علي لسان يسوع نفسه ومنها :-{وَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَصْنَعَ هُنَاكَ وَلاَ قُوَّةً وَاحِدَةً، غَيْرَ أَنَّهُ وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى مَرْضَى قَلِيلِينَ فَشَفَاهُمْ." (مر 6: 5}
    هنا اتصف المسيح بعدم المقدرة!
    فلو أخذنا المعني التابع للعد (كل ما للآب هو لي) إذا فإن عدم القدرة تعود علي الاهوت أيضا!! تعالي الله عن ذلك علوا كبيرا
    وإذا قلنا لا أنه هنا يقصد بعدم القدرة أنها عائدة علي المسيح، حينها سنقول أحسنت فمعني ذلك أن العدد الذي استشهدت به ليس له معني حرفي، وإنما معناه التعاليم والإرسال.
    ويوجد أكثر من أربعة أوجه للرد علي هذا النص نكتفي بما ذكرته لعدم الإطالة، ونأتي ونسأل سؤال خفيف في نهاية مداخلتي.
    قال السيد المسيح عندما قال له الغلام أيها الرجل الصالح( لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحًا. لَيْسَ أحَدٌ صَالِحًا إلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَاللهُ" (مت17:19)، فإنه إن كان يقصد أن الصلاح لله عز وجل لا لغيره فهنا مفارقة وتنافي للاهوت، وظهور بين العبد والرب، فقد كان يعلم السيد المسيح أن العبد عبد والرب رب، وهذا يتجلي في رده عندما قال :- ليس صالح إلا الله، فنفي عن نفسه الصلاح، ودعاه لله رب الأرباب، فكيف يكون ذلك الرجل إله!!!!!!
    أعلم أنك سترد، بالردود التي سئمنا منها (لاهوت وناسوت) لكن نحن قد أمتنا تلك المسألة في الأعلي ودمرنا هذاالإدعاء، وقلت لك لا يذكر لي الطبيعتين في هذه المناظرة مجددا إلا بنص راضح في الكتاب المقدس يذكر الطبيعتين، وإلا فلا ذكر لذلك في مناظرتنا
    وينتظر العبد الفقير لعفو ربه معك إلي الآخر، في كل ما تدعي حتي يتبين لك الغي من الرشاد
    هذا والحمد لله نسأل الله أن يهديك
    #انتهي



  • #2
    النصراني :
    كنت قد اتفقت انا و فؤاد النمر
    على ان تكون المناظرة من 3 مداخلات بالتبادل ، اما و قد انهى كلانا مداخلته الاولى بحمد الله ، و سأبدأ الان بكتابة مداخلتي الثانية و هي قبل الاخيرة اود ان ارشد المتابعين الكرام الى تصحيح مصدر فؤاد ، اذ انه اخذ صورة لصفحة و قال انها من كتاب (تاريخ الكنيسة) لجون لوريمر ص 43 ، و في الواقع فلو كانت هذه الصفحة من ( تاريخ الكنيسة ) فعلا لكان على فؤاد توضيح اي جزء من اجزاء الكتاب لانه من عدة اجزاء ، و الصواب انها ليست من ( تاريخ الكنيسة) ولا لجون لوريمر اصلا ، انما هي من كتاب كواستن ، علم الابائيات ج 2 ص 43 ، اقول هذا لئلا يشعر اي متابع بالارهاق و هو يبحث عن مصدر الصفحة ... اما النقطة الثانية و قد قال فؤاد "ان تريد زيادة في هذا ازيدك بكلام 25 بابا من اباء الكنيسة" و انا بالفعل اريد منه كلام هؤلاء ال25 ، بل انني لن اتحدث في هذه النقطة قبل ان يضع كلام ال25 ، و تيسيرا عليه فلو كان هؤلاء ال25 قد تم تجميع اقوالهم في اي رابط فانا اعفي فؤاد من نقل كل اقوالهم و يمكنه فقط وضع الرابط ، و لكن لأنه بعد ان يضعها في مداخلته الثانية لن يكون لي الا مداخلتي الثالثة و الاخيرة للتعقيب عليه فارجو ان تكون المراجع منضبطة هذه المرة ....يتبع
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	238 
الحجم:	54.4 كيلوبايت 
الهوية:	826929


    يقول فؤاد "شتان شتان بين دين وصف الله بالكمال ودين وصفه بالضعف والدنو، بين كتاب ذكر فيه قدرة الله وعدم التعب حتي في خلق العظيمات :-(أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ ۚ بَلَىٰ إِنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
    وبين كتاب وصف الله أنه أتعبه بشر (لَقَدْ أَتْعَبْتُمُ الرَّبَّ بِكَلاَمِكُمْ. وَقُلْتُمْ: بِمَ أَتْعَبْنَاهُ؟) ملاخي 2: 17
    بل وضربوه وصلبوه" قلت اعتراض فؤاد الذي يبني عليه ان الاسلام افضل من المسيحية اعتراض باطل و هو هنا ينقسم الى قسمين ، الاول هو ما يليق بالله المتجسد في يسوع عيسى المسيح ، و قلنا اننا نؤجل هذا الى ما بعد ان يحدد لنا فؤاد معيارا حاسما لمعرفة ما يليق بالله و ما لا يليق ، فالمسلمون انفسهم متناقضون في هذا ، فمنهم من يقول ان نسبة اليد تليق بالله و بعضهم يقول لا تليق و يجب تأويلها و كذلك في سائر الصفات ، فنطلب من فؤاد معيارا حاسما لينهي هذا الخلاف حتى نقبل منه قوله عن احد الصفات يليق او لا يليق! اما القسم الثاني فهو في وصف الله في غير حالة التجسد و هو خارج نطاق المناظرة الا انني اجيبه بعون الله و هو هنا مثل اقتباسه هنا من (ملاخي) فهذا ينطبق عليه نفس الكلام السابق من غياب معيار المسلمين او تناقضهم في معرفة ما يليق بالله وما لا يليق + نقول له ان كل الصفات التي تطلق على الله سواء ايجابية في حق المخلوق او سلبية في حق المخلوق ، و لكن كلها اذا اطلقت على الله فانها تعني معان مختلفة ، يقول الالباني "كل ما خطر ببالك فالله خلاف ذلك " فتاوى العلامة ناصر الدين الالباني ، جمع عادل بن سعد ص 234 ، فهذه قاعدة عامة في الصفات الايجابية او السلبية ، و اما في الصفات السلبية في ظاهرها فاقول ان ما توهمه فؤاد لا يليق بالله مثل (تعب الله) ففي الاسلام ما هو اشد منه مثل (اذية الله) فجاء في الحديث الصحيح "يؤذيني ابن ادم" فنسب الاذية الى الله ، و كذلك حديث "آذى الله ورسوله" فنسب الاذى لله ايضا ! و ظاهر القران ينسب الجهل لله كقوله "وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ" ظاهر هذا انه لا يعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه ، فيقول الشنقيطي "ظاهر هذه الآية قد يتوهم منه الجاهل أنه تعالى يستفيد بالاختبار علماً لم يكن يعلمه" ، فلجأ المفسرون الى اضافة كلمة للنص فقالوا (لنعلم علم الجزاء) و ليس هذا في النص ، غير انهم توصلوا الى حقيقة اكبر و هي قول ابن عاشور "كِنايَةً عَنْ أنْ يَعْلَمَ بِذَلِكَ كُلَّ مَن لَمْ يَعْلَمْ عَلى طَرِيقِ الكِنايَةِ الرَّمْزِيَّةِ فَيَذْكُرُ عِلْمَهُ وهو يُرِيدُ عِلْمَ النّاسِ كَما قالَ إياسُ بْنُ قُبَيْصَةَ الطّائِيُّ:
    وأقْدَمْتُ والخَطِّيُّ يَخْطِرُ بَيْنَنا لِأعْلَمَ مَن جُبّاؤُها مِن شُجاعِها
    أرادَ لِيَظْهَرَ مَن جَبانُها مِن شُجاعِها فَأعْلَمُهُ أنا ويَعْلَمُهُ النّاسُ " فنسب الفعل لله و يقصد به الناس مستدلا بذلك من كلام العرب الساميين مثل اليهود ، و يضيف الالوسي معان اخرى فيقول "أن ذلك على سبيل التمثيل، أي فعلنا ذلك فعل من يريد أن يعلم" ثم يقول ما يطابق كلام ابن عاشور فيضيف "أن المراد ليعلم الرسول والمؤمنون، وتجوز في إسناد فعل بعض خواص الملك إليه تنبيهاً على كراهة القرب والاختصاص، فهو كقول الملك: فتحنا البلد، وإنما فتحها جنده." فهذه كلها مسالك يتبعها المسلمون و المسيحيون في التعامل مع الايات التي في ظاهرها صفات سلبية تنسب لله ، فيقرون ان ما ينسب لله ليس جهلا حقيقيا ، ولا يؤذيه ابن ادم اذى حقيقيا ، كذلك يجب على فؤاد الا يتنسب للمسيحيين فهم ان الله يتعب تعبا حقيقيا او غير ذلك من الصفات السلبية و الا وقع في التناقض ...يتبع


    يقول فؤاد : "ثم نقول للنظر في العهد القديم ونري كيف تتجلي صفات التفرقة بين الإنسان والرب، بين الخالق والمخلوق : (إِذَا أَخْطَأوُا إِلَيْكَ، لأَنَّهُ لَيْسَ إِنْسَانٌ لاَ يُخْطِئُ، وَغَضِبْتَ عَلَيْهِمْ وَدَفَعْتَهُمْ أَمَامَ الْعَدُ وِ وَسَبَاهُمْ، سَابُوهُمْ إِلَى أَرْ ضِ الْعَدُ وِ، بَعِيدَةً أَوْ قَرِيبَةً، (الملوك الأول ٨ : ٤٦ ) هذا من صلوات الشعب وهو يتضرع لله، فيذكرون الفرق بين العبد والرب قائلين (لأنه ليس إنسان لا يخطئ ) بل والأقوي من ذلك نفى عن الله عز وجل انتفاء تام الناسوتية ( ليس الله انسانا فيكذب ولا ابن انسان فيندم) . عدد 23 : 91 "
    قلت : الحمد لله ان فؤاد يعترف بتنزيه الكتاب لله ، و هذا - مثلما قال الشنقيطي- يستدعي بالضرورة انه لو وجد الجاهل ما ظاهره ينافي ذلك التنزيه ان يفكر جيدا قبل ان ينسب لله العيب او لكلامه التناقض ، فتنزبه الله هو عامل مشترك بين اليهودية و الاسلام و المسيحية حتى انك لو سألت أي طفل مسيحي هل يوجد فارق بين الله الخالق الكامل و الانسان المخلوق الناقص ؟ سيقول طبعا ، هذا غير ذاك
    فالمخلوق في طبيعته نقائص لا توجد في الله الخالق ، هذا طبيعي و بدهي ولا خلاف عليه أصلا
    انما القضية ليست هي المساواة بين الله في علوه و الانسان في نقائصه حتى تحتج انت و غيرك بهذا ، بل القضية ان الله في علوه اختار ان ينزل الى الانسان و يتحد بجسد انساني فيه تلك النقائص ، فالله نفسه لم يتحول الى ناقص ، بل اتحد بالإنسان الناقص ، و نتيجة هذا الاتحاد لن تكون ان ينال
    النقص من الله ، بل الذي يتغير و يسمو هو الانسان ، مثلما قلنا ان ضوء الشمس ان وقع على القاذورات فانه يطهرها بينما هي لا تلوثه.
    و اسوق مثالا ثانيا هو ان راكب الدرجة الثالثة ان كان ينقصه تكلفة الدرجة الأولى فانه لا يمكن ان يدخلها ، اما راكب الدرجة الأولى أصلا فسهل عليه جدا الانتقال الى الدرجة الثالثة و يعتبر هذا منه تواضعا ولا يعيبه ، و لله المثل الأعلى.
    فان الله في طبيعته عند كل المسيحيين طبيعة كاملة لا يعتريها ما يعتري طبيعة الانسان من نقائص ، و هذا هو معنى الايات التي اقتبسها فؤاد ، و هذه الايات لا تنفي تجسد الله في شكل الانسان يسوع عيسى المسيح ابن مريم ، لان الأعلى ان انتقل تواضعا منه الى مرتبة اقل فهذا مما يمدح به ولا يذم ،
    فهنا انقلب استشهاد فؤاد الى ضده، و تبين ان الكامل لا يصيبه النقص اذا تواضع بل هذا مما يمدح به ...يتبع



    قال فؤاد"ما هذا الكلام! عيب ماذا وهل يشرع الله ويحكم بعيب" قلت : ساشرح لك هذا ، الاصل ان الله يحل الطيبات و يحرم الخبائث كما جاء في القران "وَيُحِلُّ لَهُمُ ٱلطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ ٱلْخَبَآئِثَ" فهذا يعني ان ما احله الله فهو طيب ، و ما حرمه فهو خبيث ، فهل يمكن ان يحل الله الخبيث او يحرم الطيب ؟ الاجابة تجدها في امثلة كثيرة لعل اشهرها نكاح المتعة ، فهل زواج المتعة من الطيبات ام من الخبائث؟ لو قلت انه من الطيبات فقد تم تحريمه ، و لو قلت انه من الخبائث فقد كان حلالا ، يقول النووي "الصَّوَاب الْمُخْتَار أَن التَّحْرِيم وَالْإِبَاحَة كَانَا مرَّتَيْنِ، وَكَانَت حَلَالا قبل خَيْبَر ثمَّ حرمت يَوْم خَيْبَر، ثمَّ أبيحت يَوْم فتح مَكَّة وَهُوَ يَوْم أَوْطَاس لاتصالهما، ثمَّ حرمت يَوْمئِذٍ بعد ثَلَاثَة أَيَّام تَحْرِيمًا مُؤَبَّدًا إِلَى يَوْم الْقِيَامَة" اي انها كانت حلالا ثم حراما ثم حلالا ثم حراما ....و نكاح المتعة اما ان يكون من الطيبيات و لكن الله له ان يحرمها ولا راد لقضائه ، او يكون من الخبائث و لكن الله له ان يحلها ولا راد لقضائه ، هذا هو معنى كلامي الذي استنكره فؤاد .... فما علاقة هذا بموضوعنا ؟ علاقة وثيقة ... دائما ينظر المسلمون الى بعض الافعال البشرية التي يتسبوها للمسيح عيسى بن مريم مثل (دخول الخلاء) على انها عيب و نقص ، و يتفق البشر على ان الانسان يحتاج بعدها الى (النظافة) و يسميه المسلمون الطهارة ، و ان هذا العيب و النقص ينفي ان يكون المسيح عيسى يسوع بن مريم هو الله المتجسد، و لكن النقطة هنا : هل هي عيب و نقص اصلا؟ قلنا من قبل ان هذه سنة الهية سنها الله للانسان ، فان يقال انها عيب و نقص هذا معناه ان الله يخلق العيب و النقص ... و لما كان خصمي نفسه لا يرضى بذلك فيلزمه ان يقر بما يلي 1- ان البول و البراز يمكث في جوف الانسان فترة قبل ان يخرجه ، و عن الاخراج يحتاج الانسان الى نظافة يسميها المسلمون (طهارة) فهل هذا يعني ان الانسان نجس دائما في جوفه ؟ لا اظن احدا من خصومنا يقول بذلك ، فثبت ان النجاسة و الطهارة هي تشريعات تنظيمية للاشياء لا من حيث طبيعتها في ذاتها (طيبات / خبائث) بل من حيث ارادة الله في زمان محدد و وضع محدد 2- فاذا عرفنا هذا عرفنا ان هذه الاوصاف و التشريعات لا تمس جوهر الاشاء ذاتها و هي قطعا لا تجبر الله على الالتزام بها ، فكل ما يفعله الله طاهر و طيب ، حتى و ان اتخذ جسدا من طبيعته الدخول الى الخلاء و ما شابه 3- ان خلافنا مع المسلمين هنا خلاف وهمي ان اعترفوا ان الله ليس ملزما فقط بفعل الطيبات ، بل هو يفعل ما يشاء و يكون كل ما يفعله هو الطيب ، فيسقط ايضا اعتراض فؤاد و كل المسلمين ان فعلا معينا يليق بالله و اخر لا يليق عن طريق هذا البيان البديهي و المتفق عليه 4- اختم هذه الفقرة بقول ابن حزم "نقول: ولسنا معترضين على ربنا تعالى، ولا على نبينا صلى الله عليه وسلم، ولا نعلم إلا ما علمنا تعالى، ولا ننكر صرفهما الألفاظ عن وجوهها ولا شرعهما الشرائع علينا، ولا تحريم ما حرما، ولا تحليل ما حللا، ولو أمرانا بقتل آبائنا وأمهاتنا وأبنائنا لسارعنا إلى ذلك مبادرين" http://shiaonlinelibrary.com/.../%D8...84%D8%B5%D9%81... فهنا ابن حزم يوضح بجلاء ان الطيبات هي ما يأمر به الله حتى و لو كانت خبائث مثل (قتل الاباء و الامهات و الابناء) ... و لكنها طيبات فقط لان الله امر بها، كذلك فكل ما يظنه المسلمون خبائث تكون طيبات ان فعلها الله او امر بها، فما عاد للاعتراض على امور طبيعية (كالبول و البراز) موجودة طول الوقت داخل الجسم اي مجال ...يتبع.


    ثم لم يفهم فؤاد كلامي في مسألة قبض الله للارواح ، فكان الشاهد هنا هو انه ( يحل لله ما قد لا يحل للانسان) ، كذلك لم يفهم فؤاد كلامي في مسألة الشمس و النفايات ، فما اردت بها التعبير عن الثالوث حتى يغير المثال و انما اردت ان الادنى (النفايات) لا تؤثر على الاعلى (طاقة الشمس) ان اتحدا ، بل طاقة الشمس هي التي تؤثر ايجابيا على النفايات ، فلما لم يفهم فؤاد كلامي قال "علي هذا فكرة التجسد والحلول! أمر معقد دائما يحاول النصاري حله بأمثلة لا تشبه الواقع، ولا تفيد السائل." قلت : لو فهم فؤاد كلامي لما قال هذا غفر الله له ... و ها قد اعدت توضيح الغرض من امثلتي فاترك له فرصة جديدة للتعقيب عليها في مداخته التالية ، و طبعا لله المثل الاعلى ...يتبع

    ثم اساء فؤاد فهمي ايضا في مسألة الواحد فقال "فالوحدانية لا تنفي أبدا وجود صفات" قلت ، من قال ان الوحدانية تنفي الصفات ، ساعيد شرح قصدي مرة اخرى ، 1 ، 2 ، 3 ، 4 .... 153...الخ هذه ارقام ، و الارقام مخلوقة لانه كل ما هو سوى الله فهو مخلوق ، فان قلنا ان الله (واحد) فماذا قبل خلق الارقام ؟ انكم تقولون ان (اليد ليست كاليد المخلوقة المعروفة) فلماذا تقولون ان (الواحد مثل الواحد المخلوق المعروف) ؟ بل يلزمكم ايضا ان الواحد ليس هو الذي تعرفونه و بالتالي لا يصح هذا ايضا للاعتراض على لاهوت الكلمة بزعم انه (شرك) لان كيفية وحدانية الله التي تجعل صفته (واحد) هي كيف مجهول غير معقول كما هي عقيدتكم ، فلا يمكنكم معارضتها عقليا باي شئ ، هذا هو معنى كلامي عن وحدانية الله و انها لا تعارض لاهوت المسيح ...يتبع


    لذلك فقول فؤاد "لكن لحظة لحظة، ما دخل حضرتك بالأسماء والصفات وكل ذلك بباب الوهية المسيح هل المسيح صفة؟
    كذبت إن قلت نعم وضربت معتقدك في مقتل، يسوع اقنوم قائم بذاته، متحد مع اللاهوت في الطبيعة، فهذا ليس صفة يا أفندي" و ما يليه هو وهم محض منه ، فانا لم اقل ان المسيح صفة ، و لا اظنه من الجيد ان يصفني فؤاد بالافندي او غيره حتى تستمر المناظرة في هدوئها ... يتبع


    ثم قول فؤاد "فمرحبا بك معنا في درس اللاهوت مع فؤاد النمر، ومرحبا بك ليتم اتهامك ببدعة سابليوس، حيث أنك قد دمرت المعتقد البابوي بالتشبيهك للأقانيم بالصفات،،،،،،.
    وأن ما وقع للناسوت لم يقع للاهوت من جملة كلام حضرتك وهذه هرطقة أيضا
    المفروض إنك تريد درس في اللاهوت قبل المناظرة في إثبات الألوهية أصلا" قلت : سامح الله مخترع الانترنت الذي سمح لفؤاد و المسلمين مثله ان يظنوا انهم يعرفون كلام سابيليوس حتى يتهمونا به ! فلا كلامنا هو كلام سابيليوس ، ولا انتم فهمتم كلامه ولا فهمتم كلامنا ، و قد بينت هذا في مناظرة سابقة و سأبين هذا هنا مرة اخرى .... اما ان ما وقع للناسوت لم يقع للاهوت فهذا حق ولا هرطقة ثانية فيه ولا يحزنون ، و قد بينت هذا في نفس المناظرة السابقة و شرحته هنا ايضا و لكن ساعيد شرحه مرة اخرى بعد ان يأتي لي بال 25 نقلا الذي قال عنهم و الله المستعان ...يتبع

    يقول فؤاد " بما إن حضرتك قارنة بين روح يسوع وروح الشهداء، إذا تعالي نتماشي للآخر مع هذا للآخر، فنقول أن أهل السنة والجماعة أجمعوا قاطبة علي أن الروح تموت ولا تموت،
    أي حسب مفهومك لمعني الموت، فإن كنت تقصد الفناء فهي لا تفني فلا تموت، أما إن كنت تقصد بالموت هو قبض الروح عن الجسد فنعم بهذا هي تموت،
    فأرواح الشهداء موجودة في جوف طير خضر في قناديل معلقة بعرش الرحمن،
    طيب هل يتماشي هذا مع يسوع! أنا أبدا ما قلت أن روح يسوع تنتفي وأنها تتلاشي وترجع للعدم، إنما كل اعتراضنا هو علي المفهوم الثاني للموت وهو(انقباض الروح من الجسد) فنقول أن هذا لا يتماشي مع إله" قلت : هذا تكرار لنقطة (يليق بالله) و هنا بلفظ (يتماشي) و كلها تحكمات ، فانت تقول لا يتماشي و المسيحيون يقولون يتماشي ، فلا يكفي قولك (لا يتماشي) ليصح قولك بل لابد من دليل ، اما دليلك ان هذا نقص فقلنا اتحاد الله الكامل بالانسان الناقص لا يجعل الله ناقصا .و قولك "وصفنا الإله بالموت فسنحتاج إلي فاعل آخر ليحي هذا الإله" قلت لا نصف الله بالموت هكذا ، انما نقول ان الجسد الذي اتحد المسيح به قد مات ثم انتصر على الموت ، و لا نحتاج لفاعل اخر ، فالطبيعة الالهية التي لا تموت عندما اتحدت بالجسد الذي يموت قد اقامته ، هذه الطبيعة الالهية هي الواحدة في الاب لذا قيل "هذا اقامه الله في اليوم الثالث" اعمال الرسل 10: 40 ، هي هي نفس طبيعة الابن لذا قيل ايضا "اجاب يسوع و قال لهم انقضوا هذا الهيكل و في ثلاثة ايام اقيمه"انجيل يوحنا 2: 19، فالفعل المنسوب للاهوت الاب هو هو الفعل الذي يفعله الابن بلاهوته ...و هكذا مرة اخرى بكل براعة يحول الكتاب المقدس حجة فؤاد و المسلمين الى حجة ضدهم ، و من حيث ارادوا اثبات ان المسيح ليس الها لانه مات ، ثبت انه الله لانه انتصر على الموت انتصار الطبيعة الالهية الواحدة بين الاب و يسوع المسيح عيسى بن مريم ...يتبع.

    طبعا الكلام عن الكاثوليك و الطبيعتين متعلق بما ذكره فؤاد عن ال 25 بابا فساتركه حتى يأتيني بال 25 ، اما قوله "نقول لحضرتك يا أستاذ مينا أبدا نا اعتقد واحد من التلاميذ بألوهية يسوع، ولم يدعوه بإله يعبد ولو مرة واحدة ولم يقل عن نفسه ذلك
    ونقول لحضرتك في هذه المناظرة طولها وعرضها أطالبك بنص واحد من الكتاب المقدس كله أو حتي من القرءان يدل على أن المسيح
    1:-إما دعي إلها
    2:-قال عن نفسه أنه إله وهو مستحق بالعبادة
    3:-فعل شئ يدل علي أنه إله" قلت و انا قد عرضت ادلة و ان كنت تريد حسب 1 ان المسيح يدعى الها فواضح انك ات نفسك نسيت (كان الكلمة اله) في انجيل يوحنا 1..يتبع


    يقول فؤاد"لكن للرد نقول لك هذا ادعاء باطل يا أستاذ من عدة أوجه أولا صدق المسيح حين قال :-(إنجيل يوحنا 5: 30) أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ، وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ، لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.)
    فهنا المسيح عليه السلام برأ نفسه من كل فعل يقوم به، وجعل مصدر الفعل هو الله عز وجل،،،،،، طيب نسأل هل حتي إرسال الملائكة الله هو المسؤول عنه لا المسيح للرد نقول نعم نعم، بل المسيح نفسه من قال ذلك {مت 26:53: "ألا تُدرِكُونَ #أنَّنِي_أستَطِيعُ_أنْ_أدعُوَ_الآبَ، #وَهُوَ_سَيُرسِلُ لِي أكثَرَ مِنِ اثنَتي عَشْرَةَ فِرقَةً مِنَ المَلائِكَةِ حالاً؟"}
    #وَهُوَ_سَيُرسِلُ لِي إذا الملائكة التي مع يسوع إنما هي من لدن الآب والمسيح يدعوا الآب مثله كمثل أي عبد، بل هذا لا يتنافي حتي مع القرءان حين قال رب العزة :-(بَلَىٰ ۚ إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ)
    فمد الملائكة للعباد إنما هو فعل ومنة من الله عز وجل" قلت الحمد لله ، يعترف خصمي بان الذي يمد و يرسل الملائكة الاخيار هو الله عز و جل ، لذلك عندما يقول يسوع عيسى انه يرسل الملائكة فهذا واضح في انه هو الله عز و جل ، اما اعتراض الخصم على هذا بان الاب يرسل الملائكة كما في مت 26 ، فهذا ليس اعتراضا اصلا ، فعندما اقول ان فؤاد يشرب ماء هذا لا يعني ان احمد لا يشرب الماء ، بل يقال ان طبيعة فؤاد مثل احمد طبيعة تشرب الماء ، كذلك عندما يقال ان الاب يرسل الملائكة الاخيار هذا لا يعارض ان الابن يرسل الملائكة الاخيار ، بل يعني ان طبيعة الابن و الاب واحد و لها سلطان على ارسال الملائكة الاخيار ... فهنا انقلب دليلك ضدك ، كذلك الاعتراض بان الابن لا يقدر ان يفعل من نفسه شيئا ، هذه قيلت بمعنى انه لا يحكم ظلما بل يحكم بحسب الحق (كما اسمع ادين و دينونتي عادلة) فهو لا يفعل من نفسه اي ظلم بل هو عادل ، بنفس عدل الآب...هذا لا يقوله اي نبي ، بل جاء في الحديث "إِنَّمَا أَنَا بشَرٌ، وَإِنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إِلَيَّ، وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَلْحَنَ بحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ؛ فأَقْضِي لَهُ بِنحْوِ مَا أَسْمَعُ، فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ بحَقِّ أَخِيهِ فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ قِطْعَةً مِنَ النَّارِ" فقارن ببن اعظم انبياء الاسلام و بين يسوع المسيح عيسى ، بينما يقول المسيح ان دينونته عادلة لانه لا يحكم باي ظلم قد ينسب للنفس بل يحكم بالحق المسموع حكم العدل الذي هو نفسه حكم الاب يقول غيره انه يحكم حسب قوة حجة صاحب الادعاء مما قد يخدعه فيحكم ظلما بغير الحق...فقارنوا بين (اعظم المرسلين) و بين يسوع المسيح عيسى لتعرفوا هل هو مجرد رسول ام اكثر ....و مرة اخرى ينقلب دليل فؤاد عليه ....يتبع.

    اما كلام فؤاد عن (ملائكة ابليس) او (ملائكة الاطفال) فانا اصلا لم احتج بان الملائكة هم ملائكة عيسى ، بل بانه يرسلهم ، اما ان لابليس ملائكة فمثلما يقال (بيت الله) للتشريف فيقال (ملائكة ابليس) للتحقير ، اما ان للاطفال ملائكة فمثلما يقال (ناقة الله) للتخصيص فيقال (ملائكة الاطفال) للتخصيص ، و كل هذه الاستعمالات لا تعني قدرة اي مخلوق على ان يرسل الملائكة الاخيار ، الله وحده يفعل و كذلك عيسى يسوع المسيح يفعل ...فالاستدلال ظاهر و الرد عليه تشغيب ...يتبع

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	179 
الحجم:	89.2 كيلوبايت 
الهوية:	826930


    تعليق


    • #3
      المداخلة الثانية للمسلم
      بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي آله وصحبه أجميعن، قل رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحل العقدة من لساني يفقهوا قولي ثم اما بعد:-
      هذه مداخلتي الثانية من هذه المناظرة ابدأها مستعينا بالله،
      أولا:-المناظر المحترم أول ما بدأ، بدأ بالتعديل علي اقتباس لي من كتاب (تاريخ الكنيسة) لجون لويمر وقال أن الصورة ليست لكتاب تاريخ الكنيسة،وأنه من كتاب آخر، أقول له :-
      أحسنت، فهذا بحث لي من سنة
      https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=216693349401239&id=1000318172 66404
      علي صفحتي القديمة (فؤاد النمر) قد تحدثت فيه عن (اوريجانوس) واستدللت فيه بكتابين
      1:-كتاب تاريخ الكنيسة لجون لويمر
      2:-كتاب(دراسات عن آباء الكنيسه في العصور الأولي) صفحه (43)
      فحصل خلط عندي في النقل من المقال الخاص بي بين الكتابين لأن كلاهما ينقل نفس الرأي عن أوريجانوس،
      وهذه صفحة مرفقة في التعليق من كتاب (دراسات عن آباء الكنيسة في العصور الأولى) تنقل نفس النقل الذي نقله جون لويمر في كتاب تاريخ الكنيسة، طبعا المحترم لم يهتم بقدر أنملة بموضوع المناظرة في هذه المسألة واكتفى انه يعدل فقط لا غير،
      طيب يا عم فين الرد علي ما عليه أوريجانوس؟؟
      مفيش،
      رغم سبحان الله المحترم نقل كلام عن علماء الإسلام ولم يترك لي علي الأقل ما هو اسم الكتاب، نقلت عن ابن حزم ولم تذكر المصدر ولا شئ، نقلت عن النووي ولا مصدر لما نقلت، ولا حتى مصدر الحديث الذي أتيت به، وكثير من أقوال العلماء اتيت بها سماح مداح بدون مصدر
      ازدواجية رهيبة!!!!!
      لكن لا بأس، نكمل الآن في صلب المناظرة

      #يتبع

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	210 
الحجم:	358.2 كيلوبايت 
الهوية:	826934


      الآن يا مينا، حان الآن دوري كمسلم دارس اللاهوت، أن أعلم مسيحي اتضح أنه لم يدرس في اللاهوت مقدار ذرة، وها قد تجلي ذلك في طلبه لكلام البابوات وترك كل كل ما قيل في المناظرة وتعلق في قشاية لعله ينجو بها،
      ما هي هذه القشة!؟
      القشة هي أن فؤاد لن يأتي بكلام البابوات الذي يؤيد كلام البابا أثاسيوس والبابا شنودة الثالث.
      طيب افترضنا فؤاد النمر مدلس ليس لديه كلام 25من البابوات يقولوا بما عليه أثانسيوس وشنودة!!!
      أين رد حضرتك علي شنودة؟ أين رد حضرتك علي أثاناسيوس مش عاجبين حضرتك!
      واحد فيهم صاحب قانون الإيمان (الأثاسيوسي) الذي تدين به إلي الآن وقائد مجمع نيقية ضد الهراطقة وبابا من بابوات رابع أكبر كنيسة في العالم الكنسي الأول (كنيسة الأسكندرية).
      والثاني هو البابا شنودة الثالث مثلث الرحمات وصاحب المؤلفات الثقيلة منها طبيعة المسيح وسنوات مع اسئلة الناس ووو، وبابا الكنيسة المصرية وأقباط بيت المهجر، بل كانت سلطته تصل للكنيسة الأثيوبية الأرترية، وقائد المجمع المقدس
      مالهم دول كخه؟ وحشين؟ كلامهم فيه عيب!!
      اخبركم لما لم يرد المحترم عليهم، لأنه لوهلة ظن أنني اتكلم بكذب وأنني لا استطيع ان آتي بكلام الآباء، فقال اتحاجج بعدم الرد، وقد وضح ذلك منه
      ولكن الله الله، انت تكلم ابن النمر وكفي لهذا الإسم أن يكتب في مناظرة ليعرف المشاهد لمن تحسم، تعال معانا درس لاهوتي جميل، ممتع طبعا هو سمح اني انقل كلام الآباء في رابط، لكن لا لا سأحضرها لك ليراها الجميع هنا، ونعلق علي بعضها
      1:- البابا ديسقورس :-؛{إنه يجوع كإنسان،
      #ويتعب_ويشبع_كإله. هو #يُجرَّب_كإنسان_ويطرد الشياطين_كإله.. أعترف به واحدًا، وهو بذاته رب ومخلص لئن صار بعطفه إنسانًا، فتمسكوا بإيمان الآباء ولا تلتفتوا إلى تعاليم المنحرفين فإنها مفسدة للنفوس.. إن القول بطبيعتين ( بعد الإتحاد) عن الإله الكلمة المتجسد إنما هو ضلال}
      اتفضل يا محترم البابا ديسقورس، اكيد عارفه، قائد المجمع ضد الكنيسة الغربية في مجمع خلقدونية الذي كان بأمر الملك مرقيان ،،،، انظروا يا قوم ماذا يقول، (بيقولك يتعب ويشبع كإله، ويطرد الشيطان كإله، يا سلام يا سلام، يعني التعب والجوع والضرب والمعجزات كل هذا كل هذا يفعله اللاهوت والناسوت سويا، فالتعب والضرب والصلب واقع أيضا على اللاهوت وهذا يتجلي في كلام البابا وواضح)
      2:-الكسندروس :-{{الديان دانوه، والذي يحل رباط الموت ربطوه، والذي يضبط العالم ضبطوه،
      #والذي_يعطي_الحياة_للبشر_أطعموه_مرارة_ومات_المحيي وقبروا الذي يُقيم الموتى، تعجبت قوات السموات في ذلك الزمان، وبهتت الملائكة وفزعت الاستقصات وتعجبت الخليقة كلها، وقالت هوذا الديان يُدان وهو ساكت، والغير مرئي يُرى ولا يُسأل.. والغير متألم تألم ولم ينتقم، والغير مائت مات وهو صابر}}
      الكل يعرف من هو البابا الكسندروس معلم أثاناسيوس وأيضا كان موجود في مجمع نقية وكان هو البابا وقتها واثاناسيوس شماس، يعني أي محاولة طعن لطيفة في كلامه هتهدم دينك من أصله ، اتفضل يا باشا انظروا يا خلق الله، بيقولك، (والذي يعطي الحياة للبشر أطعموه مرارة، يقصد به الخل الذي شربه وهو علي الصليب،، تخيلوا!! الذي يعطي الحياة الله الواحد الأحد يصفوه أنه شرب مرارة!!! من بشربل وأضاف البابا (وقالت هوذا الديان يُدان وهو ساكت) الله أكبر، ربنا يدان وهو ساكت!!! في ايه يا اخونا.
      بل وأضاف والغير مائت مات! وهو صابر!!، والغير متألم تألم،
      يقصد هذا كله بالله عز وجل خالق الأجرام والاكوان، تعالي الله عن ذلك علوا كبيرا ما هذا!!
      لا تعليق!

      #يتبع



      3:-بوليدس :-(اسقف روما) :-{، ولمّا صَلَبَ اليهود الجسد #فالله_الكلمة_المُتجسِّد_هو_الذي_صُلِبَ، وليس في أحد الكُتُب نَطَقَ اللهُ بشيءٍ من الافتراق بين الكلمة وجسده، بل هو طبيعة واحدة وصورة واحدة وفعل واحد، هو كلّه الإله وهو كلّه الإنسان، وهو فعل واحد}
      ما أجمل كلام البابا، صراحتا، بل البابا يؤيد كلامي في المداخلة الأولي أنه لا يوجد كتاب نطق الله بشئ من الافتراق يعني لم يذكر أحد ناسوت ولاهوت ولا هم يحزنون، فكل ما عليه باباوات الطبيعة الواحدة والإيمان الكنسي الأرثوذكسي الي حضرتك منهم أن الكلمة المتجسدة الله صلب من قبل اليهود، هو كل الإله وهو كله الإنسان.
      4:-بروكلس (أسقف القسطنطينية):-{
      #إن_اللاهوت_اشترك_في_ضعف_الناسوت، أي إنه #تألم وعرف بطريقة #فعلية حقيقية تألم الجسد والحزن والموت، فإن الذي تألم وعطش وجاع، وفي نهاية المطاف مات وقام من بين الأموات هو يسوع المسيح، هو الكلمة المتجسد، أي الأقنوم الثاني من اللاهوت}
      الله الله، ما هذا!!! تعدي صريح علي ذات الله عز وجل، بيقولك اللاهوت اشترك في ضعف الناسوت وتألم تألم فعلي طبعا الأستاذ مينا هيقولك التألم صفة كمال، ولا حول ولا قوة إلا بالله المشكلة إن الأسقف بروكلس تكلم بهذا الكلام في رسالة له للأجابات علي أساقفة اريمينيا يعني يغذيهم بهذا الإيمان اللهم سترك.
      5:-العلامة أوريجانوس:-{أنه بسبب الاتحاد الذي لا ينفك بين الكلمة والجسد كل شيء يختص بالجسد ينسب أيضا إلى الكلمة وكل مايختص بالكلمة يحمل على الجسد}
      صريحة وواضحة جدا من العلامة اوريجانوس رغم انه من القائلين بالدونية، فيبرز هنا معتقده في الإتحاد، فأوجز أن كل ما صار للكلمة صار للجسد، والكلمة اللاهوتية، أي الأقنوم الثاني.
      6:-يوليوس (أسقف روما) :-(قال عن السيد المسيح "فهو إذًا طبيعة واحدة وشخص واحد، وليس له ما يُقسم به أثنين، وليس للجسد طبيعة منفردة في ناحية، ولا اللاهوت طبيعة منفردة في ناحية)
      ها هو أيضا يؤيد عقيدة الطبيعة الواحدة، فقال عن السيد المسيح أنه طبيعة واحدة وشخص واحد، ونفي تباعد الجسد عن اللاهوت، فكلاهما واحد متحدين
      7:- القديس باسليوس:-(قال "لسنا نقول عن الابن أنه اثنان، ولا نقول اللاهوت منفردًا بذاته ولا الناسوت بذاته، بل نقول طبيعة واحدة وأقنومًا واحدًا)
      نفي الطبيعتين، ونفي انفراد اللاهوت عن الناسوت
      8:-القديس غريغوريوس النيؤلوغوس (ركز لإن الراجل هذا كلامه دستور، لأنه أحد آباء الكبادوك العظام) بل ولقب (باللاهوتي)، قال
      #ليس_الذي_ولدته_مريم_إنسانًا_مُعرَى_من_الل هوت.. بل ابن واحد، وليس للمسيح طبيعتان بعد الإتحاد ولا هو مفترقًا ولا مختلطًا فيما اجتمع من الجهتين، لأن طبيعة اللاهوت وطبيعة الناسوت اجتمعتا إلى وحدانية وصارتا واحدًا وشخصًا واحدًا، ليس لهذا الأقنوم الواحد تغييّر بل هو كامل في كل شيء في النفس والعقل)
      يعني منذ الولادة والطبيعة الواحدة موجودة، فما تأثر به الناسوت تأثر به اللاهوت منذ الولادة(
      #منذ_الولادة) إذا وقت الختان، نقول أن اللاهوت بذاته أيضا تم ختانه وتأثر كما تأثر الجسد كما اورد البابا ديسقورس في موضوع الجوع والعطش.
      9:-القديس كرلس الكبير (عمود الدين) :-{فانه يوجد مسيح واحد وابن واحد من الاثنين. إن اختلاف الطبائع لم يبطل الإتحاد. بل بالحرى فان هذا الإتحاد الذي يفوق الفهم والوصف كوَّن لنا من اللاهوت والناسوت ربًا واحدًا يسوع المسيح وابنًا واحدًا}
      10:- القديس اغسطيونس:-{صانع الإنسان صار إنسانًا ورضع من ثدي أمه! خبز الحياة يمكن أن يجوع! كما يمكن أن يعطش الينبوع! الطريق يتعب في الطريق، والحق يتهم من شهود زور! ديان الأحياء والأموات يُدان من قاضٍ مائت! المعلم يُضرَب بالسياط، والكرمة يكلل بالأشواك! الذي يشفي الآخرين يُجرَح، والحياة يمكن أن يموت}
      طبعا الكلام واضح جدا، صانع الإنسان صار إنسان! ورضع من ثدي أمه!! طيب لو وقف ثدي أمه عن الحليب ما الحل؟طيب لو أمه توفت ما الحل؟ إذا الرب يحتاج لأم!!!
      وبعدها سيحتاج لمرضعة أخري إذا الرب في حالة أحتياج؟ سبحان الله!
      يعطش الينبوع! كيف للينبوع أن يعطش؟ هذه هي الفلسفة تتجلي في أسمي معانيها في آباء كنائسكم ولا حول ولا قوة إلا بالله، كيف الجمع بين المتضادين!!، هذا عبث

      #يتبع


      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	183 
الحجم:	444.7 كيلوبايت 
الهوية:	826935



      11:-القديس فيلكس أسقف روما :-(نؤمن الآن بالمسيح يسوع إلهنا، ونعترف بأقنومه الواحد والشخص الواحد والطبيعة الواحدة التي لله الكلمة صار جسدًا، وأيضًا بالحبل بلا زريعة هو الله الكلمة صار جسدًا)
      من أبناء الطبيعة الواحدة هو أيضا وها هو قد صرح بها.
      12:-القديس بطرس السدمنتي :-{إن الإله الكلمة نزل من السماء من غير انتقال ولا تغيير وتجسد من مريم العذراء بجسد كامل ذي نفس عاقلة ناطقة، فصار بالإتحاد أقنومًا واحدًا وطبيعة واحدة.. واشتق له من الإتحاد اسم حادث الذي هو المسيح. أنه لم يُسمى #مسيحًا_إلاَّ_بإتحاد_اللاهوت_بالناسوت، وإذا كان الإتحاد قد أحَّدهما وجعلهما طبيعة واحدة فلا يجوز في العقل ولا في #الشرع أن يقال أن فيهما بعد طبيعتين بل طبيعة واحدة}
      انظر إلى أين وصلت الدرجة! أن المسيح لا يسمى مسيحا حتي نقول بالطبيعة الواحدة التي مللنا من اعطائك كلام آباء قائلين بها وبمعناها حرفيا
      13:- القديس يوحنا ذهبي الفم :-(اللاهوت والناسوت قد اتحدا معا اتحادا تاما في المسيح حتي انك تستطيع أن تقول عن هذا الإنسان هو الله)
      14+15:-يقول المطرانان يوسف ريا وكيرلس بسترس: "{يمكننا القول حقاً: إن الله تجسد، وإن الله ولد وعطش وجاع، وإن الله تألم ومات وقام، وإن الله صعد إلى السماوات} التجسد فيض المحبةص16
      اسألك بالله هل التألم عندما نضيفه لله، هل هذه صفة كمال أم نقص، والعطش والجوع!!!!
      طيب إن كان العطش والجوع والموت والتألم ليسوا صفات نقص، فكل بشر يمشي علي الأرض إله!!!!
      تعالي الله عن ذلك علوا كبيرا
      16:-كيرلس بابا الأسكندرية الذي قاد الكنيسة في مجمع أفسس :-{إننا لا نعري الناسوت من اللاهوت، ولا نعري الكلمة من الناسوت، بعد ذلك الاتحاد الغامض الذي لا يمكن تفسيره، بل نعترف بأن المسيح الواحد هو من مشيئتين قد اجتمعتا إلى واحد مؤلف من كليهما، لا بهدم الطبيعتين ولا باختلاطهما، بل باتحاد شريف للغاية، بوجه عجيب}، الخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة(1/ 473 - 474)
      17:-القديس أغريغوريوس أسقف نيصص:- عندما جاء يفسر قول (هذا هو ابني الحبيب) :-{لا تطلبوا لتجسده على الأرض أباً، ولا تطلبوا له في السماء أماً، لا تفرقوا بين لاهوته وناسوته، لأنه بعد اتحاده غير منفصل، وغير مختلط .. إذا رأيت ابني قد جاع أو عطش أو نام أو تعب ... فلا تحسب ذلك لجسده دون لاهوته، وإذا رأيت ابني يشفي المرضى ويطهر البرص بالقول ويصنع أعيناً من طين .. فلا تحسب ذلك للاهوته دون ناسوته، لأن الأفعال العالية ليست لواحد والمتواضعة لآخر}، الرأي الصريح في طبيعة ومشيئة المسيح،
      انظروا هدانا الله وإياكم، وصفوا الله بالجوع والعطش، بل وقال كما قلت أنا في مداخلتي الأولي بأن الطبيعة الواحدة إنما تفيد أن كل ما وقع علي الناسوت وقع علي اللاهوت، وكما انها معادلة فبما أنه وقع عليه فعل الجوع فإن فعل الموت قد وقع عليه أيضا.!!!!!!
      18:- القديس هيبوليتوس الروماني :-{إن جسد المسيح الذي رقد في القبر #لم_يكن_خاليا_من_اللاهوت، بل بالأحري بينما كان (بنفسه البشرية) في الجحيم، كان في وجود جوهري مع الآب فهو (بحسب لاهوته) كان في الجسد( الذي في القبر)وفي نفس الوقت كان بالنفس البشرية في الجحيم لأن الإبن غير محدود كما الآب غير محدود فهو يحوي كل شئ بداخله}لاهوت المسيح عند آباء ما قبل نيقية ص44
      قلت وهذا يأكد كلام سابقيه، بل وأضاف مكوث اللاهوت في القبر مع الناسوت،
      19:- مليتو أسقف ساردس :-{لقد رأت الخليقة كلها كيف أن الخالق قد أدين لأجل الإنسان، غير المرئي رأوه #غير_المحدود_قد_انحصر_في_الجسد، #غير_المتألم_تألم، #غير_المائت_مات، #والسماوي_وضع_في_القبر} لاهوت المسيح عند آباء ما قبل نيقية ص44
      سبحان الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ربنا تألم! ممكن يا أستاذ مينا تشرح لي التألم صفة نقص أو كمال!!!، الغير مائت مات! وهنا إثبات الموت لله عز وجل عينا، وأضاف اليه دخوله في القبر،
      20:-القديس إيرينيؤس:- {من الواضح أنه (المسيح) هو نفسه كلمة الله الذي تأنس، وأخذ سلطة مغفرة الخطايا لقد كان انسانا #وكان_إلها_بحيث_أنه_تألم_من_أجلنا_كإنسان، كما أشفق علينا كإله} المرجع (ANF, vol 3،P309)
      ولانزلنا نبعث نداء استغاثة للأستاذ مينا لكي يخبرنا عن ماهية صفة التألم هو نقص أو كمال، فلو قال أنها كمالا نستطيع بعدها ننهي المناظرة ويكفينا أنه قال عن التألم صفة كمال.
      #يتبع




      21:-العلامة اثيناغوراس:- {لنا إله واحد , و الكلمة , أى الإبن , مولود منه. و نحن نعى أن الإبن غير منفصل عن الآب.} ANF, Vol2, P137
      قلنا وهذا من ضمن الإقرارات.
      22:-الأنبا يوساب الأبح:- {لا نقول أن في المسيح بعد الإتحاد طبيعتين أو أقنومين أو فعلين، بل طبيعة واحدة وفعل واحد يصدر عن المسيح الواحد}

      #طبيعة_واحدة_وفعل_واحد، قلنا أن الأفعال الصادرة من هذا المسيح الواحد، هي واحدة لطبيعة واحدة ومن الأفعال التي كانت للمسيح التعب والحزن والموت!!إلى غير ذلك سبيلا
      23:- القديس غريغوريوس العجائبي:-{لسنا نفصل بين اللاهوت والناسوت، لكنه واحد هو هو، وأنا أحرم الذين يسجدون لكلمة الله دون جسده}
      لا فصل بين اللاهوت والناسوت، بل السجود لطبيعة واحدة دون الأخري محرم. الكلام واضح!
      24:-البابا داميانوس:-{بلا شك واحدًا في جوهره وذاته إلا أنه واحد موصوف بثلاثة أقانيم طبيعة واحدة، لاهوت واحد}
      وهذه الرسالة أرسلها لبطرس الذي أنكر ثالوثية الأقانيم.
      25:- القديس ساويرس الأنطاكي:-{ان إلهنا من بعد الاتحاد طبيعة واحدة مشيئة واحدة من
      #غير_افتراق، وانه يؤمن بايمان الأب كيرلس والأب ديسقورس}
      طبعا هذه الرسالة كانت للأنبا يؤانس الثاني، وورد أن الأنبا فرح بها فرحا شديدا لما عرف أن القديس سويرس علي نفس الإيمان الذي عليه آباء كنيسة الأسكندرية.
      26:-العلامة ترتليان :-{نحن الذين نؤمن أن المسيح قد عاش على الأرض و أخذ الطبيعة الإنسانية لأجل خلاص الإنسان , يُعد تفكيرنا بعيداً كل البُعد عن أولئك الذين يرفضون أن يؤمنوا بأن الله يهتم بكل شىء. إذ أن الإيمان بأن الله قد مات و مع ذلك فهو حى الى الأبد هو جزء من أساسى من إيماننا كمسيحيين}
      المصدر :-(ANF, VOl3. P309)
      انت لست مؤمن يا مينا كما يجب أن يكون الإيمان، وهذا ما نص عليه العلامة ترتليان، فإن الإيمان بموت الإله هو إيمان أساسي لكل مسيحي!
      طبعا انت طلبت 25 فأعطيتك 26 ليكون الكيل وافى، وأرجوا منك أن ترد، ولا تفعل كما فعلت في مداخلتك الأولي عندما تفاجئة من كلام البابا أثاناسيوس والبابا شنودة، فهذا درس يشهد به الناس جميعا أن المسلم فؤاد النمر، يعلم مسيحي لاهوتيات، وجهلك بالشئ لا يعيبك، بل كما قلنا يا مينا نريد الوصول للحق
      -----------------
      طبعا كلام كل الآباء السابق منهم من ألحقنا به المصدر، ومنهم من توقفنا عن ذلك ونعطيك رابط الإقتباس، ففي الأصل انت طلبت روابط لكن كان لابد علي احضار كلام الآباء لتعرف أن كلام ابن النمر ليس هواء وما يلتزم به سيفا علي رقبته إلي أن يوفيه، نسأل الله أن يهديك للحق........

      https://st-takla.org/.../Inevitability-of-the-Incarnation...
      https://st-takla.org/.../Inevitability-of-the-Incarnation...
      https://st-takla.org/.../Inevitability-of-the-Incarnation...
      #يتبع

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	201 
الحجم:	317.1 كيلوبايت 
الهوية:	826936











      #قلبت_الطاولة:-
      ها هو الأستاذ مينا يقع في الفخ المنصوب له، فلو نظرنا في أول المناظرة سأل الأستاذ سؤال خطأ نصا وعقلا ومنطقا فقد دمج القدرة بالنقص والكمال وهذا هو أم عين الخطأ، وبالتالي استدرجته حتي جعلته يشابه قول الملاحدة، بل جعلته يستدرج كلام ابن حزم في موضع غير موضعه، فعندما سأل عن النقص والكمال أجبته (هل يستطيع الله يكون حيوان؟ وأجبت بنعم استدراجا له) وفعلا بلع الطعم بلع، وعندما ننظر فإن القدرة والكمال والنقص أمران مستقلان عن بعضهما البعض لا دخل لهذا بهذا.
      فلو قلنا (هل إذا كنت قوي جدا تستطيع أن تنام؟)، السؤال غير منطقي أصلا فما دخل القدرة بالكمال والنقص!!!!
      والطعم الذي بلعه مينا هو أنه أصبح عنده عقلية
      #ملحد_نصراني فإن سؤاله مثل سؤال ملاحدة (هل يستطيع الله أن يخلق صخرة لا يستطيع تحريكها) وهذا من الأسئلة الامنطقية لأنها دخلت في المحالات،
      وهذا ما فعله الأستاذ بالظبط فلما أثبتنا صفة الجوع والعطش والموت قال أن الله أنه يقدر أن يجمع بين المتضادين، وهنا كانت القشة التي قسمت ظهر البعير، حيث دمج القدرة بالنقص والكمال، ومن المعلوم أن القدرة تتناسب مع صفات الكمال، لكن هل يجتمع في ذات الله النقص والقدرة كما في مسألة خلق الصخرة؟؟!
      نقول أن هذا من تأثير الإلحاد والفلسفة علي دماغ ضيفي، فإنه في حق الله لا يصح المحالات العقلية علي الله عز وجل، ولو قال تصح المحالات العقلية علي الله فإنه فعلا قد تأثر بالأفكار الإلحادية لا شك.
      ومن هنا نقول أن صفة النقص تنافي صفة الكمال، كما أن صفة العلم تنفي صفة الجهل، ما فعله الأخ واستدرجناه اليه أنه ربط بين القدرة والكمال والنقص، وليس لهذا علاقة بهذا كما أوردنا في مسألة القدرة والنوم.
      والإستحالات العقلية:-منها يستحيل على الله عز وجل صفات النقص، فإنه من باب جمع النقيض الذي وقع فيها المحترم وهذا عبث كبير وكلام إلحادي زوبعي،
      وقد رد علماء الإسلام علي ذلك فقالوا :- (إن قدرة الله تعالي لا تتعلق بالمستحيلات، كمثل هل يستطيع أن يخلق ربكم دائرة مربعة!!! ومن مثل هذا السخف، ولم يقولوا أنه لا يقدروا علي فعل المستحيلات) فإن الله عز وجل يا مينا قادر علي فعل كل شئ وأما المحالات والمستحيلات ليست بشئ، فإن المستحيل هو(عدمه في ذاته من حيث هي) فهو معدوم أصلا فقدرة الله لا تتعلق به،رحم الله مدرس الإحصاء علمنا إن المحالات احتمال وقوعها (فاي) .
      تعال نعطيك مثال جميل :-
      فؤاد ومينا، مينا سُرق منه موبايله، فأتوا بفؤاد ليشهد فتمثل أمام القاضي فسأله
      القاضي:-ما أسمك؟
      فؤاد:-ليس لدي اسم لكن اسمي فؤاد!
      القاضي:-هل رأيت مينا من قبل؟
      فؤاد:-نعم رأيته منذ الغد!
      القاضي:- هل رأيت السارق؟
      فؤاد :-نعم رأيته ولكني لم أره البتة!
      نأتي الآن لحال القاضي هل فهم شئ؟ سنقول لا هذا سخف لأن ما نطق به فؤاد محالات كيف له اسم وليس له اسم كيف يجتمع النقيضين!
      طيب هل نقول هنا أن القاضي عنده نقص في الفهم؟
      حاشا القاضي لأنه أصلا ليس هنالك ما يفهم.
      لذلك أقر علماء المسلمين بكل تأدب مع الله (أن قدرة الله لا تتعلق بالمحالات، ولم يقولوا انه لا يستطيع فعل المستحيل، لأن الفعل يقع علي الشئ، والمستحيلات ليست بشئ)
      فكيف لله جمع (الحياة والموت سويا!) كيف يجمع بين(الجوع والشبع) كيف يجمع بين (العزة والإهانة)! مع الأخذ بالإعتبار أن الله كلي الكمال، فإن هذا الجمع هو مجرد عبث كما أوضحنا مسبقا.
      نذهب الآن نركب القواعد علي الصفات نقول قدرة الله تتناسب مع الكمال، ولو وضعنا القدرة مع النقص، فهذه ورطة عظيمة فلو أجزت النقص طعنا في كمال القدرة، ولو نفيت النقص نفيت جزء من القدرة،!! وما عليه الفطرة أن الله عز وجل كلي القدرة سبحانه وتعالى.
      ثم نأتي لكلام ابن حزم الذي استدرجه الأستاذ وهو حجة لنا عليه بحمد الله :-(بل نقول: إن الله عز وجل قادر على أن ينسخ التوحيد، وعلى أن يأمر بالتثنية والتثليث وعبادة الاوثان، وأنه تعالى لو فعل ذلك لكان حكمة وعدلا وحقا، ولكان التوحيد كفرا وظلما وعبثا، ولكنه تعالى لا يفعل ذلك أبدا، لانه قد أخبرنا أن لا يحيل دينه الذي أمرنا به، فلما أمنا ذلك صار ما تبرأ الله منه كفرا وظلما وعبثا، وصار ما أمر به حقا وعدلا وحكمة فقط.
      وليس اعتقادنا التوحيد حقا ولا حكمة بذاته، دون أن يكون لله فيه أمر، ولكن إنما صار حقا وعدلا وحكمة، لان الله تعالى أمر به ورضيه، وسماه حقا وعدلا وحكمة فقط.) (كتاب الأحكام)
      نوافق ابن حزم في هذا ولا شك، ظننت أنك اتيت بحجة علينا فإذا بك تؤيد حجتي، اعلم هداك الله أن ابن حزم تكلم بنفس الفكرة، التي قالها الله في كتابه(قل لو كان للرحمن ولدا فأنا أول العابدين)، وهو باب تفويض الأمر لله عز وجل فإن أمر بهذا فعلنا وإن أمر بتلك فعلنا، فستكون الفطرة مهيئة مع ما أراد الله! فهو الخالق، وهذا ليس من باب المحالات البتة، فإنا لو قلنا أنه كما شاء الله أن يجعل الفطرة علي التوحيد، يستطيع أن يخلقنا ويجتل الفطرة التي فطنا عليها علي التثليث ولكن ما حصل ذلك، طيب هل هذا من باب جمع النقيضين؟
      لا بالطبع لا، فإنا الآن علي التوحيد الخالص الذي اتخذه الله لعباده، ولم يقل لنا أجمعوا بين التوحيد والتثليث كما فعل صديقنا مينا في صفات الله.......
      فمن هنا كلام ابن حزم ينقلب عليك ويكون لي حجة استزيد بها للتحاجح عليك.
      فعلا فعلا
      #الطاولة_قلبت
      #يتبع









      وبعد ما أنهينا في مسألة القدرة والكمال، كان من ضمن أسألة ضيفي العزيز، أستاذ مينا، كيف عرفت ما يليق لله وما لا يليق، وكيف حكمت على الأفعال بالنقص والكمال،
      قلت سبحان الله،
      1:- هذا السؤال نستطيع أن نجاوب عليه بالفطرة بمجرد معرفتنا أن الله كلي القدرة!!
      2:- لكن الإجابة ستكون بالقاعدة التي لابد التماشي عليها وهي النقل عن ذات الله عز وجل #الوحي يا مينا الوحي هذه القاعدة هي الفيصل بيننا، هي من تحكم ما يليق وما لا يليق بالله، فإنا وإياك لم نري الله، ولكن وردنا عنه سبحانه وتعالي وحي وهو طريقة الاتصال بين الله عز وجل وعباده،فهذا هو المعيار وهذه هي القاعدة
      للعلم هذا ما قاله حتي ابن حزم في النقل الذي نقلته انت من نفس الصفحة من نفس الكتاب كأنك تساعدني انظر ما قال :-(وليس اعتقادنا التوحيد حقا ولا حكمة بذاته، دون أن #يكون_لله_فيه_أمر، ولكن إنما صار حقا وعدلا وحكمة)كتاب الأحكام 4/450‪
      وهذا ما نطلبه منك من أول المناظرة هات لنا شئ من الكتاب المقدس يثبت الألوهية! فما وجدنا منك إلا السير نحو الآبائيات ودين المجامع المسكونية واللآهوتيات، فبحمد الله رددنا عليك في هذه وتلك
      -------------------------------
      #اقتباس:-(قلنا اننا نؤجل هذا الى ما بعد ان يحدد لنا فؤاد معيارا حاسما لمعرفة ما يليق بالله و ما لا يليق ، فالمسلمون انفسهم متناقضون في هذا ، فمنهم من يقول ان نسبة اليد تليق بالله و بعضهم يقول لا تليق و يجب تأويلها و كذلك في سائر الصفات)
      الرد:-أقول لك كلامك مغلوط ومردود يا جميل، فإن المسلمون لا يقدروا أن يقولوا أن الله ينسه نقص أو ضعف، ولكن نظر أهل السنة والجماعة إلي أنه ما جاء عن الله عز وجل أثبتناه من غير تعطيل ولا تشبيه ولا تمثيل ولا تكييف، وأما ما ذهب إليه الأشاعرة ومن علي معتقدهم أن الصفات الذاتية لله عز وجل لابد تأويلها، لكن ما قال أحدهم أن الله ناقص، والثاني إن الله كامل، ولا شك أن أهل السنة هم أهل الحق بما عليه القاعدة وهي التسليم بكل ما جاء به الوحي #القاعدة يا مينا القاعدة
      --------------------
      اقتباس:-(فهذا ينطبق عليه نفس الكلام السابق من غياب معيار المسلمين او تناقضهم في معرفة ما يليق بالله وما لا يليق + نقول له ان كل الصفات التي تطلق على الله سواء ايجابية في حق المخلوق او سلبية في حق المخلوق ، و لكن كلها اذا اطلقت على الله فانها تعني معان مختلفة ، يقول الالباني "كل ما خطر ببالك فالله خلاف ذلك " فتاوى العلامة ناصر الدين الالباني ، جمع عادل بن سعد ص 234)
      الرد:-جميل جدا أصبح مينا #أشعري_نصراني أو #أشعسيحي
      أولا :-ملزم أن تأتي لي بكلام البابوات كما أتيت لك بموسوعات كلام الباباوات بهذا الكلام الجميل ادذي أتيت به وهو تأويل الصفة، لأن بهذا ستكون مناظرة عبثية #للعلم أي شخص دارس لاهوت ينظر في كلامك سيعلم أنك مع احترامي غير دارس وغير أكاديمي البتة، فإنك تدافع عن معتقدك من معتقد آخر مضاد لمعتقدك وبحجج في معتقد آخر يناطح معتقدك، والله أتينا لك بكلام 26 علامة من علماء النصاري ما وجدنا فيهم من أول العطش لسلق البيض، أو الصلب لبيع الكوسة تحت كوبري العتبة، لكن يثبتوا #الصلب_والجوع_والعطش_والضرب_والحزن_وما_إلي_ذلك_سبي لا لذلك تعمدت أن آتي لك بكلامهم وعدم نقل روابط فقط كما طلبت مني.
      ثانيا:-ما دخل كلام الألباني لما تقوله!!! مع احترامي انت عاوز الناس تقول واووو مينا يقتبس من كلام العلماء وجميل وراجل علامة؟؟ تعرف فكرة، لكن مع المتابعين النصاري فأما أهل الإسلام فهم أهل تحقيق فلا تنقل حرف حتي يتحققوا، لا تكذب يا مينا لا تكذب يا مينا لا كذب يا مينا، وأحتج أمام الناس جميعا علي هذا الاقتباس وهذا الإستدلال هداك الله حيث يقول الشيخ الألباني:-(وبإختصار أقول، كل ما خطر ببالك فالله خلاف ذلك فإذا توهم الإنسان أمرا لا يليق بالله فليفترض مباشرة أنه مخطئ)
      قلنا هذا من باب الرد علي الوسواس الذي يصيب العبد من جانب ربه فأين هذا مما قاله مينا!!!!!!! لاتدلس يا محترم رجاء احعلنا نسير بالمناظرة جانب التحكيم العلمي الموزون وليس هنالك داعي للخلط،
      بل ومن الجدير بالذكر أن العلامة الألباني رحمه الله أمتع في شرح هذه الجملة في غير الموضع الذي استشهدت به أنت في باب (ليس كمثله شئ) قلت سبحان الله كيف يهديني مينا استدلالات لتقوم بها حجتي، فيقول العلامة الألباني:-(الذي هو صفة من صفات الله عز وجل لكن العلو باعتباره صفة من صفات الله فهو عال على جميع مخلوقاته تبارك وتعالى ونحن مجرد أن نتصور هذه الصفة بدون أي تكييف لأنه الأمر كما يقول العلماء " كل ما خطر في بالك فالله بخلاف ذلك " لكن مجرد أن نتصور أنه عال على جميع مخلوقاته يكفي أن نقنع أنفسنا بأن هذه الصفة لا تشبه صفة المخلوقات) متفرقات الألباني295
      فكأن الشيخ هنا يرد علي مينا سبحان الله، ويخبره يا مينا أن الله عال أن يشبه بالخلوقات، ولا يوجد شئ اسمه تأويلات في الصفات
      أقول :-أن هذا من باب التوفيق الذي يمنحه الله لنا.
      #يتبع

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	185 
الحجم:	83.7 كيلوبايت 
الهوية:	826937
      الآن نأتي إلى الحديث الذي استدل به أستاذ مينا المحترم وهو حديث :-(يؤذيني ابن أدم)
      اقتباس من كلام مينا :-{فاقول ان ما توهمه فؤاد لا يليق بالله مثل (تعب الله) ففي الاسلام ما هو اشد منه مثل (اذية الله) فجاء في الحديث الصحيح "يؤذيني ابن ادم" فنسب الاذية الى الله ، و كذلك حديث "آذى الله ورسوله" فنسب الاذى لله ايضا}
      الرد:-أما عن الأذية الواردة في الحديث فليس فيها تحقير من ذات الله في شئ يا مينا فبإختصار إن الأذي لا يلزم أن يكون ضرر، والأذي الوارد في الحديث والآية ليس بضرر فالإنسان ممكن أن يتأذي بالقول الجارح، والقرينة علي أنه لا يلزم الضرر قول الله تعالى :-(إنهم لن يضروا الله شيئا } آل عمران: 176، وفيما روي مسلم في الحديث القدسي يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني )
      فإن الأذي المقصود في حديث الدهر ليس مقصود به التعدي ولا التنقيص ولا الإحتقار، بل وليس أذي بني الإنسان كأذي الله، فإن القاعدة التي حددها رب العالمين في الأسماء والصفات أنه ليس لله شبيه ولا مثيل قال الله :-(ليس كمثله شئ وهو السميع البصير)
      ---------------
      ثم أضاف المحترم :-{و ظاهر القران ينسب الجهل لله كقوله "وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ" ظاهر هذا انه لا يعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه ، فيقول الشنقيطي "ظاهر هذه الآية قد يتوهم منه الجاهل أنه تعالى يستفيد بالاختبار علماً لم يكن يعلمه" ، فلجأ المفسرون الى اضافة كلمة للنص فقالوا (لنعلم علم الجزاء) و ليس هذا في النص}
      للرد:-سبحان الله علي العقليات، الشنقيطي نفسه رد عليك قائلا #يتوهم_منه_الجاهل هل حضرتك جاهل؟
      ثم ياريت مع احترامي بكل أدب ابعد تدليسك عن كلام الشنقيطي لكي لا توهم الناس أن هذا من كلام الأمين الشنقيطي رحمه الله فعندنا ليس هنالك إضافة للنص هذا تجده في الكتاب المقدس كما سنشرح في التعليقات القادمة، الإضافات والتحريف الكتاب المقدس رب فيه.
      وإنما فسر أهل العلم أن العلم المقصود هو علم الجزاء بقرينة ::فإن التأويل في ظاهر النص لا يكون إلا بقرينة وكانت قرينة العلماء قول الله عز وجل :-(عالم الغيب والشهادة)،
      وأما عن العلماء الذين أتيت بهم الذين فسروا الآية، إنما فسر كل منهم علي معاني في اللغة وكلهم لهم نفس المعني ، قلنا لو كان في الآية عيب لأعترض عليها فطاحلة العرب الذي نزلت في وسطهم، وكلام العلماء مثل ابن عشور وغيره اجتهاد لا بأس به والقرءان الكريم حمال أوجه وكل كلامهم لم يخل بالمعني.
      #اقتباس:-{فهذه كلها مسالك يتبعها المسلمون و المسيحيون في التعامل مع الايات التي في ظاهرها صفات سلبية تنسب لله}
      للرد:-
      1:-مينا مينا مينا ما تنسي نفسك وبراحة علي نفسك رجااااء لا تحشرنا بمعتقدكم السقيم، لما تدمجنا معكم؟ يا رجل أنتم تراثكم ضايع وانت معجب بالتراث الإسلامي وتستعمل معانيه حتى في كلامك، دل هذا علي إنه لا تراث لكم
      2:-ليس لدينا آيات في كتاب الله في ظاهرها سلبية هذا عندكم في أقوال الآباء، وفي أقوال بولس، وأقوال الأناجيل عما فعل في يسوع،
      3:-لاحظ إن موقفك ضعيف جدا حتي انك تصعب علي أحيانا، انت داخل هذه المناظرة الطويلة العريضة علي أمال واحد أن يحدث تقارب بين معتقدنا ومعتقدكم وكل اعتراض اقدمه في معتقدك تتعامل معه حرفيا بإسلوب المثل المصري (لا تعايرني ولا أعايرك الهم طايلني وطايلك) وهذا تعامل من هو أهل استضعاف وقلة حيلة،،، وما أفعله أنا اعطي الاعتراض في المسيحية فترد عليه اسلاميا! فأرد عليك اسلامي بإسلامي ويظل ادعائي حول المسيحية قائم ما اجبت عنه.
      4:-كلمة في ظاهرها كلمة عميقة تعطي مفهوم أن النصاري عندهم كلمة تفيد الظاهر والباطن!!!!
      ولا ندري من أين جاء مينا بذلك
      فهل عندما قال متي{ فَعَرَّوْهُ وَأَلْبَسُوهُ رِدَاءً قِرْمِزِيًّا،} معني ذلك أن التعرية لها معنيين!!!
      معني ظاهر ومعني باطن!
      يا سلااااااااام، التدليس وما أدراك ما التدليس.
      #يتبع


      اقتباس:- {الحمد لله ان فؤاد يعترف بتنزيه الكتاب لله ، و هذا - مثلما قال الشنقيطي- يستدعي بالضرورة انه لو وجد الجاهل ما ظاهره ينافي ذلك التنزيه ان يفكر جيدا قبل ان ينسب لله العيب او لكلامه التناقض ، فتنزبه الله هو عامل مشترك بين اليهودية و الاسلام و المسيحية حتى انك لو سألت أي طفل مسيحي هل يوجد فارق بين الله الخالق الكامل و الانسان المخلوق الناقص ؟ سيقول طبعا ، هذا غير ذاك
      فالمخلوق في طبيعته نقائص لا توجد في الله الخالق ، هذا طبيعي و بدهي ولا خلاف عليه أصلا}
      الرد :-يا مينا لا تعك رجاء، ما دخل الكتاب المقدس بقول الشنقيطي؟ هداك الله ما الذي تفعله، هذه مناظرة أم لعب عيال!!!
      ثم ما دخل الشنقيطي بما هو عليه معتقدكم،؟؟
      الشنقيطي يتكلم عن المسلمين الذين نزهوا الله عن الولد والشريك والشبيه والمثل، لكن معتقدكم معتقد البطلان والخذلان وهو أن الله نزل الي الدنيا في صورة أنسان ليشخ ويأكل وينام ويشرب بلاهوته وناسوته ويضرب ويصلب ويطعن ويسقي مراره ويقترع علي ثيابه ويلبس لبس القرمز والأرجوان! بناسوته ولاهوته كما هو معتقدكم وكلام الآباء موجود 👆👆وإن كنت ناسي أفكرك 😒
      أما عن سؤال للطفل فارق بين الله الخالق الكامل و الانسان المخلوق الناقص ، فهو أكيد علي الفطرة سيجيب بذلك، لكن هل لو سألنا البابوات سيجيبوا بذلك؟
      بالطبع لا
      ثم لا
      ثم لا
      ثم لا
      وهنا اتهم مينا بإعتقاده بمعتقد الدونية، مسمار في نعشك هذا يا مينا، يا مرحب بالهرطقات، ونقول أن هذا اعتراف من الأستاذ مينا من هو الإنسان الناقص يا مينا؟ ومن هو الله الكامل؟
      هنا البحر من ورائك والعدو من أمامك مجددا
      1:- إما تعترف بالدونية والفارق بين يسوع واللاهوت وأنهم ليسوا واحد وهذا ما كان عليه أوريجانوس
      2:- تقول أنه انسان كامل وإله كامل وأن ما وقع علي الناسوت وقع علي اللاهوت، وتتبع آبائك ديسقورس وعمود الدين وغيرهم.
      #ورطة_كبيرة وكل هذا بسبب الفلسفة الزائدة.
      أما عن مثال القطار والشمس فهذان مثالان باطلان لا صحة لهم،كيف نشبه اللاهوت بالشمس والقاذورات وعلماء المسيحية قالوا بوقوع الفعل عليه؛ َ؟ فأنت تقول أن ضوء الشمس لا يتلوث وآباء الكنيسة يقولوا الإله صلب وتألم!!!
      مثال باطل
      ثم عجبني منك انك تقول أن الأعلي إذا انتقل إلي مرتبة أقل يعتبر تواضعا منه لا نقص!!!!!!!
      ههه يا مينا هداك الله انت تتكلم عن إله مش واحد بيلعب معاك في الشارع، وتعالي نتحاجج عليك بمثال الدرجة الأولى والثالثة التي أدرجته أنت وهو ضدك أصلا، فلما نقول أن الرحل كان في الدرجة الأولى ومعه مال الدرجة الأولى، ثم انتقل إلى الدرجة الثالثة يقع عليه تغير أو لا؟
      نقول نعم يقع عليه تغير بتغير مكانه وحالته!!!!!!
      كذلك إلهك عندما نزل متجسد للأرض فإنه وقع عليه تغير ما يقع على بني البشر تعالي الله عن ذلك علوا كبيرا.
      أما عن الكمال، فهو لا يصاب بنقص أصلا، لكن لا نقول أن الكمال إذا نزل مرتبة فهذا تواضع لا لا، أصلا الكمال لا يصح أن يحوي نقص
      ونرجع لمسألة ما يليق وما لا يليق والقدرة والكمال وقد أمت هذا شرحا في الأعلي تعليقاتي الأولي، وغطيت لك فجوة قلة العلم في المسألة بالطعم الذي سحبتك به أمام الناس جهارا نهارا.
      ------------------------
      أما عن نكاح المتعة الذي استددلت به من كلام النووي رحمه الله عندما قال :-{الصَّوَاب الْمُخْتَار أَن التَّحْرِيم وَالْإِبَاحَة كَانَا مرَّتَيْنِ، وَكَانَت حَلَالا قبل خَيْبَر ثمَّ حرمت يَوْم خَيْبَر، ثمَّ أبيحت يَوْم فتح مَكَّة وَهُوَ يَوْم أَوْطَاس لاتصالهما، ثمَّ حرمت يَوْمئِذٍ بعد ثَلَاثَة أَيَّام تَحْرِيمًا مُؤَبَّدًا إِلَى يَوْم الْقِيَامَة}
      نقول هذا يتعلق بالناسخ والمنسوخ لو كنت تعلمه، وهو من المتعلقات بالأزمنة فيعلم الله متي يكون علي هذه الأمم خبيث وعلي هذه الأمم محرم، لأنه هو الخالق، ولا يعلم المخلوق إلا الذي خلق
      تعال أعطيك مثال جميل، مما ورد عن أصول البشرية أن الله أحل الزواج من الإخوة مختلفي البطون في وقت حواء وآدم عليه السلام، ثم جاء تحريم الإخوة، ولو نظرنا في ذلك لوجدنا أنه الأمر في الأول كان طيبا وغرضه طيب وهو أعمار الأرض وزيادة بني آدم، فلما حصل المراد، نزل التحريم بزواج الإخوة وعندنا جاء العلم الحديث قال بسبب ظهور طفرات ضارة في الجيل الحديث من زواج الأقارب بسبب تشابه الصفات الوراثية ودمج الجينات السالبة مع السالبة وتكوين جين موجب قوي فعال.
      نقول فكيف ما كان هذا في أول البشرية؟. للرد نقول أن الطرات الضارة لا تظهر في الجيل الأول بتاتا!!
      سبحان الله
      فنقول إن الله خلق عباده وهو أعلم بما هو خبيث وفي أي وقت خبيث وأي وقت طيب.
      وفي مثل ذلك في الكتاب المقدس :-(سفر التكوين 20 : 12" وَهِيَ بِالْحَقِيقَةِ أُخْتِي، ابْنَةُ أَبِي، غَيْرَ أَنَّهَا لَيْسَتْ ابْنَةَ أُمِّي فَاتَّخَذْتُهَا زَوْجَةً لِي} حيث كان زواج الأخت محلل👉
      ثم جاء الأمر بتحريمه في الشريعة الموسوية👇
      اللاويين 18 : 9 " لاَ تَتَزَوَّجْ أُخْتَكَ بِنْتَ أَبِيكَ، أَوْ بِنْتَ أُمِّكَ، سَوَاءٌ وُلِدَتْ فِي الْبَيْتِ أَمْ بَعِيداً عَنْهُ، وَلاَ تَكْشِفْ عَوْرَتَهَا
      #يتبع




      الملفات المرفقة

      تعليق


      • #4
        أما مسألة البراز والخلاء، نحن ما اعترضنا عليها أن تقع علي بني البشر فهم أصلا ليسوا أهل كمال، فرد الأخ قائلا أنه لا بأس أن يكون ذلك لله، قلت يا محترم، هذه أفعال ذونية مثل الدخول للخلاء الضرب، فلا تصح أن تنسب لعال!!!
        وإلا فاجتمع تندنا محالات وهو جمع المستحيل بالممكن ولا يصح ذلك أبدا أبدا ومن قال بهذا جاهل، يلزمه التأدب مع الله ولا ريب.
        ثم مرة مجددة أنا لم أقل أن البشر عندنا يدخلوا للخلاء هذا عيب العيب كل العيب عندما يقع الفعل هذا علي إله إله يا نااااااس🧐 فإن دخول الخلاء ينتج عنه 1:-التنجس 2:-الاحتياج للماء للتطهر، غسل اليدين لمنع الروائح وما إلي ذلك سبيلا فهل هذا يليق بحث إله؟ اليست النجاسة صفة نقص؟ أليست الاحتياج للراحة أصلا في لدخول للخلاء نقص
        وللمرة المليون بعد الدشليار نقولها لا تجمع صفة نقص بكمال؟
        ولا خللنا بالكمال فلا يظل الكامل كامل إذا مسه نقص
        عقلا لا يصح أن نقول 1_0.8=1!!!!
        هتطلع error علي طول
        فإن افترضنا أن الواحد كامل والنقص هو 0.8 فلا يصح بعد الدمج ثبات حالة الواحد لابد أن ينقص وإلا أتينا بالمحااااال.
        قال الأستاذ أن النجاسة والطهارةهي تشريعات تنظيمية للأشياء لا من حيث طبيعتها في ذاتها،
        اقول طيب لا أريد التوسع في هذا كثيرا انا ما قلت لك أنه يأكل البراز، أنا قلت لك أن الهك يدخل الخلاء وينتج البراز
        ونسيت حضرتك تقول إن فعل الغائط يلزم صاحبه النجاسة حتي يتطهر! لما نسيت هذه الجزئية؟
        إذا ضيف هذه لقائمة مهمات لاهوت اله حضرتك تلي الأرض وهي النجاسة.
        أحسنت يا مينا في قولك (بل هو يفعل ما يشاء و يكون كل ما يفعله هو الطيب) أحسنت، لأن كل أفعال الإله سامية وصفاته عالية كاملة، لكن إن وقع عليه فعل النقص فكلامك منقوض من كل جوانبه وهذا حال إلهك.
        واقتباسك من كلام ابن حزم 🙁 ولسنا معترضين على ربنا تعالى، ولا على نبينا صلى الله عليه وسلم، ولا نعلم إلا ما علمنا تعالى، ولا ننكر صرفهما الألفاظ عن وجوهها ولا شرعهما الشرائع علينا، ولا تحريم ما حرما، ولا تحليل ما حللا، ولو أمرانا بقتل آبائنا وأمهاتنا وأبنائنا لسارعنا إلى ذلك مبادرين، أو أمسكنا مقرين بالمعصية غير داعين إلى ضلالة، ولا مصوبين لذنوبنا، بل مستغفرين الله تعالى من ذلك، راغبين في التوبة.)
        ما فيه خبائث بتاتا بل كما هو حال الاقتباس السابق وهو لو أن الله أمرنا بشئ لفعلناه، ولكانت الفطرة تشير بأن حكمه طيب كما هي الفطرة في محبة الأهل والانتماء لهم
        لم يفرق هذا الاقتباس عن سابقه من كلام ابن حزم وما أضفت شئ جديد
        مجرد تكرار منك.
        ------------------
        يقول مينا :-{ثم اساء فؤاد فهمي ايضا في مسألة الواحد فقال "فالوحدانية لا تنفي أبدا وجود صفات" قلت ، من قال ان الوحدانية تنفي الصفات ، ساعيد شرح قصدي مرة اخرى ، 1 ، 2 ، 3 ، 4 .... 153...الخ هذه ارقام ، و الارقام مخلوقة لانه كل ما هو سوى الله فهو مخلوق ، فان قلنا ان الله (واحد) فماذا قبل خلق الارقام ؟ انكم تقولون ان (اليد ليست كاليد المخلوقة المعروفة) فلماذا تقولون ان (الواحد مثل الواحد المخلوق المعروف) ؟ بل يلزمكم ايضا ان الواحد ليس هو الذي تعرفونه و بالتالي لا يصح هذا ايضا للاعتراض على لاهوت الكلمة بزعم انه (شرك) لان كيفية وحدانية الله التي تجعل صفته (واحد) هي كيف مجهول غير معقول كما هي عقيدتكم ، فلا يمكنكم معارضتها عقليا باي شئ ، هذا هو معنى كلامي عن وحدانية الله و انها لا تعارض لاهوت المسيح}
        الرد :-نقول أن الوحدانية دلنا الله عليها فكنا بها، وأنا لم أقل أن الوحدانية تنفي الصفات من أين لك هذا!؟
        أما عن سؤالك في مقاربة الوحدانية بتفويض هيئة الصفة وكيف استدددلنا فللرد نقول أننا نثبت ما أثبته الله في كتابه أو علي لسان رسوله صلى الله عليه وسلم
        وما جاء به التنزيل هي الوحدانية الخالصة لله سبحانه وتعالي فيضرب بها الشرك كله عرض الحائط فقد قال ربنا تبارك وتعالي :-(فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ (19))
        فأقر الله بالوحدانية لذاته، وأنها السلوك التعبدي الوحيد الصحيح علي الأرض الذي أرتضاه الله للعباد، وقال :-(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4))
        وقال (مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ ۖ سُبْحَانَهُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ) فنفي عن نفسه الولد، سبحانه وتعالي فنفينا بناء علي ما نص عليه الخبر وهكذا....
        اما في الصفة لما قلنا أنها ليست كاليذ المخلوقة هي أيضا #بالوحي ولا نزيد علي الوحي حرف فنجد أن الله قال :-(وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ) فوجدنا أن الله عز وجل له يمين فأثبتنا ذلك لله تبارك وتعالي، فلما أردنا أن نعرف الكيفية وجدنا أن الله قال( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)
        فتوقفنا عن القول بالمثيل والشبه مع اثباتها، وكذلك في كل شئ من أمور الدين.
        كما أتمني منك رجاااااااااء تتكلم من الكتاب المقدس، فإن مناظرتك ما ثبتت فيها الوهية لربك بقدر عدد واحد فقط من جملة الكتاب المقدس.
        #يتبع


        أما عن قولي في بدعة سابيليوس التي وقع المحترم فيها فيرد قائلا قلت : سامح الله مخترع الانترنت الذي سمح لفؤاد و المسلمين مثله ان يظنوا انهم يعرفون كلام سابيليوس حتى يتهمونا به ! فلا كلامنا هو كلام سابيليوس ، ولا انتم فهمتم كلامه ولا فهمتم كلامنا ، و قد بينت هذا في مناظرة سابقة و سأبين هذا هنا مرة اخرى .... اما ان ما وقع للناسوت لم يقع للاهوت فهذا حق ولا هرطقة ثانية فيه ولا يحزنون ، و قد بينت هذا في نفس المناظرة السابقة و شرحته هنا ايضا و لكن ساعيد شرحه مرة اخرى بعد ان يأتي لي بال 25 نقلا الذي قال عنهم و الله المستعان}
        الرد:- يا محترم، معلومة بسيطة أنت من قارنت بين الصفات في اله الإسلام وبين يسوع والاهوت مش أنا يعني يا محترم، وهذا هو أم عين الهرطقة
        فإن بدعة سابليوس تنص علي أن الأقانيم عبارة عن صفات عندما خلق هو الله الآب عندنا صلب ونزل علي الأرض الإبن وعندما بارك وعزي هو الروح القدس!.
        ______________________________
        أما عن كلام 25 فقد آتينا لك بهم، فأين الرد، هذه آخر مداخلة لك وحضرتك ما رديت علي مداخلتي الأولي في مسألة الطبيعة الواحدة وتأثر الإله
        ______________________________
        #اقتباس:-{ و انا قد عرضت ادلة و ان كنت تريد حسب 1 ان المسيح يدعى الها فواضح انك ات نفسك نسيت (كان الكلمة اله) في انجيل يوحنا}
        إلى متي يا مينا ألم نشغل لهذا النص وقت في مناظراتنا السابقة؟
        علي العموم لعدم الزيادة في الرد علي هذا النص واستهلاك الوقت علي الفاضي فهذا تفريغ مناظرتي ومناظرته حول هذا النص https://www.hurras.org/.../809832-%D8%AA%D8%AF%D9%85%D9...
        فليرجع إليها كل باحث مع إضافة جزئية بسيطة للرد علي هذا النص :-(يوحنا (14:1)[١٤وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا] .
        يوجد إضافه مهمه هنا وهي أن لفظ (صار جسدا) قد طالته أيادي التحريف كما طالت أول الإصحاح فعند رجوعنا للنص اليوناني وهو (14Καὶ ὁ λόγος σὰρξ ἐγένετο) نسخة نستل الاند النقديه 28
        وكذا نسخة(UBS GNT5)(14Καὶ ὁ λόγος σὰρξ ἐγένετο)
        ينطق (كاي او لوجوس ساركس #إجينيتو) (And the word became flesh)
        ( إجينيتو_εγενετο_became)
        ليس من حقهم أن يعربوا الكلمه (صار) فالكلمه لها معاني عده ومنها (يُخلّق، يولّد، يكوّن)
        نرجعمع بعض لقاموس استرونج :-
        (Εγενετο
        A prolonged and middle form of a primary verb
        to cause to be (“gen” -erate), that is, (reflexively) to
        Become)
        الترجمه :-صيغة مطولة وصيغة متوسطة من الفعل الاصلي : يخلق - يولّد – يكوّن ...... يكون سببا في
        يصبح او يصير
        ولو رجعنا أيضا للعدد العاشر من نفس الإصحاح سنجده :-(10ἐν τῷ κόσμῳ ἦν, καὶ ὁ κόσμος δι’ αὐτοῦ ἐγένετο#, καὶ ὁ κόσμος αὐτὸν οὐκ ἔγνω.) نستل الان النقديه 28
        أي (وكوّن العالم به/بواسطته) وأتت بنفس اللفظ (εγενετο) في صيغة الماضي
        فالكلمه ليست (صار جسدا) بالتحديد بل نستطيع ترجمتها ( والكلمة كُوّنت جسدا) ولكن لا نجد مترجم محترم ترجمها بهذه الطريقه لانها ستعني (خلق الجسد) وخلق (الطبيعه الناسوتيه) وان الكلمه قد خلقت الجسد،وللعلم يا ساده لو افترضنا أن الكلمه الأصليه للمعني هي (صار) فلا يدعم ذلك أبدا أن المسيح قد صار إلها فقد أتي لفظ (صار _صارت_صاروا) في أكثر من موضع عددتها (18)في العهد الجديد ولم تعني أبدا تحول المتحدث عنهم لآلهه.
        والنص من نسخة نستل الآند ها هو في الصورة المرفقة بدون تعريف، وعندي مقال جامع فيه 5ترجمات مختلفة للنص من النسخ والتراجم النقدية ندلوا بهم في المداخلة القادمة:-
        #يتبع
        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	229 
الحجم:	637.7 كيلوبايت 
الهوية:	826939

        انسحاب الأستاذ مينا موريس من نص (يرسل ملائكة) والاستدلال حيث قال :-(أنا لم أقل أن الملائكة هم ملائكة عيسي) لا لا يا أستاذ قلت ذلك والحضور شهود، وتعليقاتك مزال موجودة، وكنت تستدل علي أنه دليل ألوهية
        أما لردك علي (ملائكة ابليس) أنه اضافة للتحقير فسبحان الله علي أي شئ اعتمدت؟؟؟ ياريت تدلل لنا علي اعتمادك كيف اعتمدت بهذا التفسير؟ أما عن الاستدلال ظاهر والرد عليه تشغيب لا وانت صادق هذا تأول بلا قرينة علي نص قاطع الثبوت، النص يقول :-(فــــانـــدايك][Mt.25.41][ثم يقول ايضا للذين عن اليسار اذهبوا عني يا ملاعين الى النار الابدية المعدة لابليس وملائكته.])
        النص واضح وظاهر
        ثم إن حضرتك ما رددت علي في النص المهم وهو أن الآب هو الذي يمد للإبن الملائكة والإبن لا يقدر أن يفعل من نفسه شيئا بنص (أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ، وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ، لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي." (يو 5: 30)} فكيف تقول يا أستاذ مينا أن المسيح هو الذي يرسل الملائكة رغم 1:-أعطيناك نص يفيد أن الآب هو الذي يمد غيره بالملائكة
        2:-ثم اعطيناك النص الآخر بالمغايرة بين مشيئة الآب ومشيئة الإبن!
        فكيف تقول هذا اثبات ان مسيح اله!!!؟؟
        مالك يا أستاذ مينا؟
        -------------------
        #اقتباس{يقول فؤاد " وكان المقصد من العدد، أن كل ما للآب من شريعة وتعاليم هو لي، وكل ما يقوله الآب أقوله أنا أيضا" قلت : طبعا ليس هذا مقصد الاية فاضاف فؤاد من كيسه (من شريعة و تعاليم)}
        الرد:_نعم هو كذلك، كل ما للآب هو لي يقصد بها في الشريعة والتعاليم، وقد حركت المعني عن ظاهره بقرينة واضحة وهي اختلاف المسيح عن الله أصلا بنفية الصلاح عنه في عدد:-(لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحًا. لَيْسَ أحَدٌ صَالِحًا إلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَاللهُ" (مت17:19) #ملعومة من خلال هذه الآية وغيرها قال الهراطقة بالدونية.
        المهم نقول إن كان هنالك تفارق بين الآب والإبن فإن الإبن عندما يقول كل ما للآب هو لي فإن النص لا يحمل هنا المماثلة والمشابهة إطلاقا يا محترم.
        ------------
        لكن الرجل المحترم، اعترض أصلا علي نص (لماذا تدعوني صالحا) واعترض عليه رغم انه صريح وواضح بقرينة وهذه أوافقه فيها ممكن تأويل النص بقرينة لا بأس لكن لما تحلل لنفسك ما تحرم لغيرك
        والآن اضرب لك قوينة تأويلك بنص{أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ." (يو 10: 11)
        أقول لك :-1:- هو قال أنا الراعي الصالح وهذه لا تفيد الألوهية بتاتا فلو قلت أنه أشار في قوله (فليس هنالك صالحا إلا هو) علي نفسه لقلنا طيب لما ليست الإشارة علي هؤلاء
        1 موسي :-فَكَلَّمَ مُوسَى الرَّبِّ قَائِلاً:"لِيُوَكِّلِ الرَّبُّ إِلهُ أَرْوَاحِ جَمِيعِ الْبَشَرِ رَجُلاً عَلَى الْجَمَاعَةِ،يَخْرُجُ أَمَامَهُمْ وَيَدْخُلُ أَمَامَهُمْ وَيُخْرِجُهُمْ وَيُدْخِلُهُمْ، لِكَيْلاَ تَكُونَ جَمَاعَةُ الرَّبِّ كَالْغَنَمِ الَّتِي لاَ رَاعِيَ لَهَا".فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: "خُذْ يَشُوعَ بْنَ نُونَ، رَجُلاً فِيهِ رُوحٌ، وَضَعْ يَدَكَ عَلَيْهِ، (عد٢٧: ١٥-١٨)
        2:-اخيمعص بن صادوق هو أيضاً رجل صالح
        وَقَالَ الرَّقِيبُ: "إِنِّي أَرَى جَرْيَ الأَوَّلِ كَجَرْيِ أَخِيمَعَصَ بْنِ صَادُوقَ". فَقَالَ الْمَلِكُ: "هذَا رَجُلٌ صَالِحٌ وَيَأْتِي بِبِشَارَةٍ صَالِحَةٍ". (2صم ١٨ : ٢٧)
        وغيرهم وغيرهم الكثير جدا ذكروا بالصلاح فلما لا تضيفهم لقائمة الأقانيم بالمره ولما لا نقول أن النص مقصود عليهم؟؟؟
        #بكل صدق النص واضح جدا فعندما قال( لا تدعوني صالحا) وقال(أنا الراعي الصالح) ففي الأولى نفي عن نفسه الصلاح عندنا جائت مقارنته بالله جل جلاله، ولكن عندما قال (أنا الراعي الصالح) فهو حقا الراعي الرسول الذي أرسله الله لخراف بني إسرائيل الضالة بلا شك،
        قلت هذا ذكرني بقول النبي صلى الله عليه وسلم عندما قالوا له :-(عن النبيِّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنه قالَ لرجلٍ قالَ له ما شاءَ اللهُ وشئتَ : أجعلتني للهِ ندًا ؟ قلْ : ما شاءَ اللهُ وحدَه)
        الراوي : - | المحدث : ابن القيم | المصدر : مدارج السالكين
        وفي الجهة الأخري قَالَ: ((لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأُصَلِّي وَأَنَامُ، وَأَمَسُّ النِّسَاءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي)) فهذا لا ينافي هذا بتاتا،
        لكن الخلط عندك أنت وفي فهمك أنت استاذ مينا، وأدعم نفى ألوهية المسيح بنص{ من قبلني فليس يقبلني أنا بل الذي أرسلني )(مرقس: 9/37) أليس كلاهما واحد فلما في هذا النص المفارقة ظاهرة بين الآب والمسيح الرسول!!! فلو مان النص الذي استددلت به انت(كل ما للآب هو للإبن) حرفي، لكان من قبل الإبن قبل الآب!!!!!
        بل من لسانه قد قال عن نفسه صراحتا أمه نبي{ الحق أقول لكم إنه ليس نبي مقبولاً في وطنه ) (لوقا: 4/24
        وأخيرا :- تندما تكلم تن الذين سيجلسون عن يمين الآب ويساره قال (وأما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي أن أعطيه إلا للذين أُعدَّ لهم من أبي )(متى: 20/23).
        فلو كانت اردات الآب هي إرادة الإبن فما كان يسوع ليفرق في الإرادة والمشيئة!!!!
        ولازلت أسألك بالله في المناظرة هذه أطالبك بنص واحد واحد فقط يدلل علي الوهية المسيح، وإنا نظن أنك لا تفعل ونعلم ذلك ونثق في علمنا والحمد لله، انتهت مناظرتي الثانية من هذه المناظرة والحمد لله رب العالمين
        #انتهي















        تعليق


        • #5
          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	190 
الحجم:	41.8 كيلوبايت 
الهوية:	826942

          ملاحظة تم شطب صورته لانه يضع صورة الاستاذ عامر رحمه الله شماته
          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	163 
الحجم:	133.5 كيلوبايت 
الهوية:	826943

          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	160 
الحجم:	85.2 كيلوبايت 
الهوية:	826944
          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	164 
الحجم:	106.4 كيلوبايت 
الهوية:	826945

          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	177 
الحجم:	116.7 كيلوبايت 
الهوية:	826946







          الملفات المرفقة

          تعليق


          • #6
            المسلم
            فؤاد أحمد النمر
            بسم الله والصلاة والسلام علي من علم الناس حسني ونزل رحمة للعالمين أما بعد:-
            مداخلتي الثالثة والأخيرة وخاتمة المناظرة.
            نقول للأستاذ مينا يكفي ك_ذب أمام الناس تظنهم يصدقونك؟ أم تظن نفسك ذكي وستمر حيلتك!
            أمام الناس، أقول أن الأستاذ مينا ك__ذاب وقال أنني تعديت الوقت المطلوب مني في مداخلتي الثانية!!!!
            وما هو إلا كذااااب أشر علم أنه تم دعسه في هذه المناظرة طولا وعرضا، بل هذه المناظرة كانت له ضاربة من كل جهة فقال لعلي أفعل حيلة تمر علي المتابعين أنني رجل مظلوم لكي أخرج من المناظرة بقليل من ماء الوجه الذي ام يحفظ بتاتا له.
            فالك____ذاب حسب لي من آخر تعليق في مداخلته إلي آخر تعليق في مداخلتي، ومن المفروض والذي اتفقنا عليه ونص عليه منشور المناظرة هو {الفرق بين المداخلة واختها 36 ساعة لا تزيد علي ذلك بدقيقة}
            فلما رأي صاحبنا ضيق المناظرة علي أنفاسه #علميا
            اضطر لهذه الحيلة، فبدل أن يحسب من (آخر تعليق له إلي آخر تعليق لي) حسب (من آخر تعلق له +زمن مداخلتي كاملة)!!!!!! أين أنت يا باشا، تعرف لو سننفذ هذه الحسبة العبيطة تعتبر أنت مخالف بقانون المناظرة من ثاني مداخلة لك
            فالأستاذ مينا يا ناس كذذذذذا، ب ليس له في الأمر شئ!
            ولكن أراد الزوبعة ليخفي ما حصل له علميا في هذه المناظرة، لكن هيهات هيهات لقد سجلت هذه المناظرة علي الأستاذ مينا مآخذ تكفيه بغلق حسابه على الفيس بتاتا والإكتفاء بالجلوس في منزله وعدم التبشير مجداا.
            #يتبع


            اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	41.9 كيلوبايت  الهوية:	826954
            #المآخذ_الواقعة_علي_مينا_في_المناظرة:-
            1:-الإستاذ مينا هداه الله،أولا عنده ضعف من أول دخوله للمناظرة، فهو داخل بروح انهزامية، نقول له يا أستاذ دينك بيقول كذا وكذا يرد انتم أيضا عندكم!!!!!
            هذا ليس رد، هذا انهزام انت مجرد تريد أن تقول في كل هذه المناظرة عرضا وطولا :-(لا تعايرني ولا أعايرك الهم طايلني وطايلك)
            2:-كان لا يعلم في معتقده شئ فبعدما عرضنا عليه كلام أثاناسيوس وشنودة في مسألة الطبيعة الواحدة ثم أتبعناهم ب 26 من كلام الآباء والقديسين، كان هو أصلا لا يعرف عن هذا شئ وعن تألم ووجع الإله شئ، والدليل انه طلب كلام الأباء كأنه غير مصدق الكلام المنقول عن أثاناسيوس وشنودة.
            3:-يستعمل مصطلاحات اسلامية مثل الله المستعان، هداه الله، عيسي، الله الموفق.
            ويتضح من هذا أن الأستاذ مينا إما أن تراثه مش عاجبه ولا يحب التكلم به والتراث الإسلامي مؤثر فيه.
            وإما أنه يستهزئ فقد بين أنه عديم تربية وقد أخل بشروط المناظرة.
            4:-مغالطاته المنطقية بوصف الكامل بالمنقوص، والناقص بالكمال وهذا تناقض لا يقبله عاقل أصلا.
            5:-تم التدخل من طرف 4 نصاري منهم من تدخل بالسب ومنهم من تدخل بالرد علي في وسط المناظرة، وهو ما طلب حتي من أحدهم حذف التعليقات، وقد كان الإخوة المسلمين مثال حي بخصوصيات المناظرة أنها تكون بين طرفين لا غير،
            6:-يرضي لنفسه ما لا يرضي لمناظره، فقام بتأويل النص بناء عن قرينة ليس لها علاقة بالنص المُأول، واعترض علي عندما أتيت بتأويل بقرينة وهي في صلب الموضوع.
            7:-كذب وقال أنه لم يستدل بأن إرسال الملائكة هي صفة الهية، رغم انه استدل بالنص أن المسيح يرسل ملائكة علي ألوهيته.
            8:-يعتمد القص من كلام أهل العلم ليستدل به في غير محله كما فعل مع اقتصاصه من كلام العلامة للألباني وهذا تدليس واضح وصريح يدل علي قلة علم مناظري.
            9:-قام بالفذلكة في ثاني مداخلة له بالتعديل علي الاقتباس الذي اقتبسته أنا من كتاب الموسوعة الآبائية رغم انه أصلا لا يأتي بماكن اقتباسه ويترك الاقتباسات مبهمة، ويفسر علي مزاجه.
            10:-عندما تم وضعه في( خانة اليك) لجئ للثرثرة والعويل والكذب علي انني اخترقت نظام المناظرة وهو يكذب وقد اخترع نظام من مزاجه وما هذا إلا ليواري عواره العلمي
            #يتبع

            #بل_تألم_ربك_علي_الصليب_يا_هرطوق:-
            بالفعل ظهر جه__ل ضيفي بمعتقده من كل النواحي بآخر مداخلة له، فبعد أن مددناه بكلام 28 كاتب وقديس وأب لديانته َكنيسته يقولوا بموت الإله وتألمه وجوعه وعطشه يرد قائلا :-{فالموت هو انفصال الجسد عن الروح فقط و ليس موت الروح ولا فناؤها , كذلك موت المسيح هو انفصال الجسد عن الروح دون موت الروح و دون موت الطبيعة اللاهوتية , فيقال انه مات بحكم انفصال الجسد عن الروح و يقال انه حي بحكم ان اللاهوت لا يموت أصلا , و قد وضحت هذا في الصورة المرفقة}.
            للرد:-طبعا هذا اعتراف منه يدل علي انه حافظ مش فاهم فنحن منذ الوهلة الأولي في المناظرة اثبتنا أن (الموت) هو قبض الجسد من الروح لا فناؤها، ولكن اعتراضنا وقع علي أنه وقع ذلك علي اله!!!!!
            فكما نقول أن الموت انفصال الروح عن الجسد، كذلك نقول موت اللاهوت المتحد بالناسوت وهو سلب(الحياة) منه، فكيف يكون ربنا تبارك وتعالي كامل ومنقوص وسالب ومسلوب!!!! هنا الاعتراض!
            النقطة صريحة وواضحة كيف يقع الكمال علي النقص؟ فإن النقص إذا وقع علي الكمال أنقصه، ولو قلنا أن النقص يقع علي الكمال ويظل الكمال كمالا لقلنا بالمستحيلات والمغالاطات التي لا حصر لها المعتادة عند النصاري، فكما أن 1+1+1=1 فالأستاذ مينا أعاد الموضوع بصيغة مبلورة 10-5=10!!!!
            الكمال لا يكون كمال إلا إذا تعالي عن النقص
            والنقص لا يكون نقص إلا بسلب منه صفة الكمال.
            هذا ما أوردناه في مسألة الموت، وطبعا هو عمل نفسه ميت في باقي المسائل اللاهوتية مثل (الجوع والعطش والضرب والولادة والخ....)
            ____-_-_-_-_--
            #اقتباس:-{ فتبين بوضوح ان نسبة الألم و الموت و الإهانة و كل خصائص الجسد الي الله المتجسد جائز بسبب الاتحاد لا بسبب ان هذا يصيب لاهوته}
            الرد:-مشكلتك انك ك___ذاب وعارف إنك بتكذب! شنودة يقول بالحرف {اللاهوت غير قابل للالام , و لكن الناسوت حين وقع عليه الألم كان متحدا باللاهوت. فنسب الألم الي هذه الطبيعة الواحدة غير المحدودة}
            فنسب الألم للطبيعة الواحدة، فكيف تنكرها أنت يا هذا، أصلا انت هنا تضرب العقيدة النصرانية في مقتل، حيث أن الخطية اللامحدوده لابد أن تكون بفداء جسد لا محدود، فلو قلنا أن الصلب كان واقعا علي الناسوت دون اللاهوت بهذا نكون دمرنا الصلب والفداء،
            ثم كيف تقول غير قابل لألام يا ك__ذاب ومليتو الذي احضرت لك انا كلامه الذي كنت تجهله انت يقول :-(and is not indignant; the Illimitable i circumscribed, and doth not resist; the Impossible suffereth, and doth not avenge; the Immortal dieth, and answereth not a word; the Celestial is laid in the grave}
            ANF VOL8 P756
            الترجمة :- {لقد رأت الخليقة كلها كيف أن الخالق قد أدين لأجل الإنسان، غير المرئي رأوه #غير_المحدود_قد_انحصر_في_الجسد، #غير_المتألم_تألم، #غير_المائت_مات، #والسماوي_وضع_في_القبر}
            الكلام واضح بلا لف ودوران، وك__ذب يقول (الغير متألم تألم) أرئيت يا مينا انك لا تعرف ولا اقتباس من الذي أحضرتهم انا وانك في حيرة، وتدعي وتجادل لمجرد المجادلة لا قرائن ولا شئ.
            #يتبع


            #اقتباس:-{بل انه تألم و مات فقط بحكم اتحاده بالجسد الذي تألم و مات وهذا هو صريح كلام من اقتبس عنهم خصمي , و من هنا يظهر جهل من يطنطن بقضية الطبيعتين دون ان يفهم كلام هؤلاء او هؤلاء مع ان هذه هي مجرد معلومات مسيحية معروفة من الدين بالضرورة فتبين الفارق الشاسع بين معرفة المسيحيين و جهل خصومهم/فتبين بوضوح ان نسبة الألم و الموت و الإهانة و كل خصائص الجسد الي الله المتجسد جائز بسبب الاتحاد لا بسبب ان هذا يصيب لاهوته }
            الرد:-ها قد خرجنا من الجدل العلمي للتلفيق والمماطلة، وهنا يظهر ان خصمي يجادل ولا يقرأ مداخلتي بالمرة،
            ثم أقول لك ما هذا الكلام الذي تخطه يمينك أعاقل أنت!!!
            كلامك كلام كاثوليك بحت وهذا كفر بمعتقد الأرثوذكس لو كان البابا ديسقورس لحرمك كنسيا ولنفاك إلي أقصى الأرض، فلست أنا من أطنطن (بقضية الطبيعتين) دون أن أفهم، انت الذي حتي لا تعرف معتقدك وقضية الطبيعة الواحدة.
            فإن اتباع الكنيسة الأرثوذكسية يقولوا بوقوع الآلام والضرب والموت علي اللاهوت كما وقع علي الناسوت، وفيما يؤمد ذلك يا هذا كلام أسقف القسطنطينية (#بروكلس) حيث قال {#إن_اللاهوت_اشترك_في_ضعف_الناسوت، أي إنه #تألم وعرف بطريقة #فعلية حقيقية تألم الجسد والحزن والموت}
            تاريخ الفكر المسيحي، القس الدكتور حنا جرجس الخضري (4/ 89)
            الكلام واضح ولا تحتاج مكبر!! من الجاهل فينا الآن يا مينا؟
            بالحرف (اللاهوت اشترك في ضعف الناسوت) أنا لو من رأيي ما تدخل فيس مجددا أشرفلك من الذي يحدث أمام الناس هذا، صدقا أحدثك، مش معقولة اقعد اعلمك دينك!!!!
            ------------------------------
            #اقتباس:-{فتبين بهذا الاقتباس الواضح ان ما قدمه خصمي بهذه ال 28 اقتباس هو (جعجعة بلا طحين) و ان كل هؤلاء الكتاب كلامهم سليم على النحو الذي بيناه و ليس على ما افتراه عليه خصمنا , و انه لا يوجد من يقول ان اللاهوت بطبيعته يموت لا الكاثوليك ولا الاقباط مثل ( شنودة الثالث)}
            الرد:-مش معقولة البجاحة يلي عندك، تكذب الكذبة وتصدقها، يا رجل طب تكلم كلام يعقل، إذا كان ليس هنالك خلاف بين الكاثوليك والأرثوذكس في هذه النقطة ومن مات على الصليب فما هو الإختلاف بينهم، فإن الأرذوكس بباواتهم بمعتقدهم بقديسيهم يقولوا بأن الذي ماا علي الصليب وضرب وشتم هو اللاهوت ومعه الناسوت!
            ولكن يخالف ذلك الكاثوليك والبروتستانت وغيرهم بقولهم بالطبيعتين والمشيئتين فقولوا (انه عندما ضرب هو الناسوت النسيح، وعندما فعل المعجزات هو اللاهوت)!
            ما عساك يا رجل! معقولة ما تقول؟
            طيب والذي حدث في مجمع خلقدونية والإنقسام الأكبر!
            تعال أعرفك ما حصل نقلا من موقع (بطريركية أنطاكية) :-(في عام ٤٥١م اجتمع في مدينةِ خلقيدونية (في القسم الشرقي من تركيا حاليًا) ٦٣٠ أب من آباء الكنيسة جمعاء لمعالجة موضوع عقائدي وجوهري وإيماني يتعلّق بالرّب يسوع المسيح. لذا عُرف بمجمع خلقيدونية.
            نجم عن هذا المجمع انشقاق الأقباط والأرمن والسريان عن الكنيسة الروميّة.
            المعارضون لهذا المجمع رفضوا أن يُنسب اصطلاح "طبيعتين" إلى الرّب يسوع المسيح، إذ كان اصطلاح طبيعة يوازي عندهم "شخص"، وبالتالي لا يمكن بالنسبة لهم أن يكون الرّب يسوع شخصين متّحدين مع بعضهما بعض، وخاصةً أن مقولة القدّيس كيرلس (٤١٢-٤٤٤م) بأنّه هناك "طبيعة واحدة للإله الكلمة المتجسد" كانت سائدة بقوّة}}}
            عرفت ما حصل في ذلك المجمع؟ وما كان سببه، سببه الخلاف في مسألة الطبيعة الواحدة (المونوفيزية) والطبيعتين:-(الديوفيزية)
            وهذه محاضرة للبابا شنودة الثالث توضح الفرق بين الطبيعة الواحدة والطبيعتين ونقط الإختلاف {
            https://youtu.be/dxXWJ61PtjI}
            صح النوم يا أستاذ مينا انت طلعتفي العقيدة.
            أما الصورة التي أحضرتها انت هذه زيادة، هيصه، تصفيق بيد واحدة لا فائدة منها فيكفيها نقدا بنص العقيدة الشهير{إن اللاهوت لا يفارق الناسوت ولا لطرفة عين ولا للحظة واحدة}وقد قال كيرلس بابا الأسكندرية الذي قاد الكنيسة في مجمع أفسس في هذه النقطة :-{إننا لا نعري الناسوت من اللاهوت، ولا نعري الكلمة من الناسوت، بعد ذلك الاتحاد الغامض الذي لا يمكن تفسيره، بل نعترف بأن المسيح الواحد هو من مشيئتين قد اجتمعتا إلى واحد مؤلف من كليهما، لا بهدم الطبيعتين ولا باختلاطهما، بل باتحاد شريف للغاية، بوجه عجيب}، الخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة(1/ 473 - 474)
            فلو قلنا بانسلاخ اللاهوت عن الناسوت في الصليب لما انتهي الفداء، ولو قلنا أنه لم يتأثر أيضا ما وقع الفداء وخالفت ما كان عليه آبائك.
            فالصورة التي أدرجتها تقدر تعملها قرطيس وتبيع فيها طعمية
            #يتبع



            اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	244.0 كيلوبايت  الهوية:	826955


            #اقتباس:-{بنفس الطريقة و كما حاورت خصمي بلغة يفهمها, حاورته بمصطلحات يؤمن بها, مفهوم عدم التمثيل ( الله ليس كمثله شيء) و ان هذا يسقط (الوحدانية المعروفة) (الله واحد يختلف عن الرقم 1 المعروف) مثلما ان مصطلح عدم التمثيل يسقط (اليد المعروفة) ...فماذا فعل خصمي : لقد رفض عدم التمثيل !}
            #الرد:-بسم الله،قلنا مرة واثنين وثلاثة أن الأستاذ مينا ملاوع ويعلم أنه مخطئ وهذا واضح في كلامه حيث يعيد السؤال كأننا لم نرد عليه!!!
            الرد واضح يا مينا، قلنا أننا لا نحكم عن ذات ربنا بإجتهاد من عندنا فإن ربنا تبارك وتعالى لا يخبر عنه وعن وحدانيته إلا هو، فعقلا كيف نتكلم عنه ولم نراه!!!!
            أليس المتكلم عن شئ لابد أن يكون آما رآه أو سمع عنه بخبو يقين، ونحن لم نري ذات ربنا تبارك وتعالي، فلم يتبقي إلا الخبر الصادق عن ذاته، ولأن ربنا أعلي من أن يراه بشر سبحانه وتعالى فلا مخبر عن ذاته إلا هو، ولا يكون ذلك إلا بالوحي
            فيقول الأستاذ :-؛{ان هذا يسقط (الوحدانية المعروفة) (الله واحد يختلف عن الرقم 1 المعروف) مثلما ان مصطلح عدم التمثيل يسقط (اليد المعروفة)}
            وما هذا إلا هراء فإن الرب سبحانه وتعالي أخبرنا عن ذاته أنه
            1:-واحد في الوهيته (هو توحيد العبادة، وهو تخصيص الله بالعبادة الذي هو معنى: لا إله إلا الله، ومعناها: لا معبود حق إلا الله)
            2:-واحد في ربوبيته (هو أن يؤمن العبد بأن الله هو الخلاق الرزاق، هو الذي خلق الجميع، هو الخلاق العليم خلق الأرض، وخلق السماء إلخ..)
            3:-واحد في اسمائه وصفاته (وهو الإيمان بكل ما أخبر الله به ورسوله عن أسمائه وصفاته لا بد من الإيمان بذلك، وأنه سبحانه له الأسماء الحسنى، وله الصفات العلى، لا شبيه له، ولا مثيل،)
            فعندما نقول أن الله (واحد) لسنا نركز علي مظهر الرقم لا أبدا بل معني وكينونية هذا الرقم
            فرقم واحد يدل علي الإفراد، والله أخبرنا أنه واحد أحد مفرد بعبوديته وألوهيته وأسمائه وصفاته
            أما تشبيك بمسألة اليد فهذا تشبيه #عبيط مع احترامي، والسبب أننا نتعامل بالوحي ولا نزيد عليه ولا ننقص، فعندما يقول الله أنه (واحد) فلا يصح أن نخالف ونقول لا بل احد ونصف لأن ليس البشر ولأن رقم واحد محدث!!!! بل نقول أننا نقول بأن الله واحدا متفردا نقلا عنه سبحانه وتعالي في مواضع كثثيييرة من كتاب الله، ووصف بأنه واحد لأن معني الوحدانية هي التفرد،. فهنا عند حضرتك قصور في الفهم واضح للجميع حيث تقارن بما جاء به الوحي وشئ توقفنا عنه لاننا ما جائنا به وحي، (فنحن نثبت الصفات سواء اليد والقدم والساق والعين ولكن نتوقف عن وصفهم بقوله تعالي (ليس كمثله شئ)]
            فالأغلوطه عند حضرتك في كلامك ليس فيما نعتقد ونقر وأنا متيقن انك تزيد من الثرثرة لحشو الكلام فقط لا غير،
            #يتبع

            #انظروا_جهل_ضيفي.
            #اقتباس:-(كذلك قدرة الله على الجمع بين المتناقضات , بين ما يظنه نقصا و بين كماله, الله وحده يجمع بين المتناقضات حتى قال ابن تيمية " ذكر في الجواب الصحيح أنه قد نقل عن أبي سعيد الخراز أنه قيل: بماذا عرفت ربك؟ قال: بجمعه بين الأضداد، وقرأ قوله: هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ. قال شيخ الإسلام)
            الرد:-(الآن فعلا نثبت للجميع انك مجرد ناسخ لا تعرف كوعك من بوعك يا أستاذ مينا، يا راجل مش قادر تفهم الفرق بين المتناقضات والمستحيلات!!!
            هذه أحد أضرار التعليم المجاني بلا شك.
            يا محترم نحن نقول بأن الله يجمع بين المتضادات ولا شك في ذلك وهو جلي في كتاب الله ولا ينكره إلا طفل، لا نريد أن نقول جاهلا فحتي الجاهل لا ينكر أن الله يجمع بين المتضادات،
            فربنا تبارك وتعالي هو الأول وهو الآخر هو الظاهر وهو الباطن،
            لكن ما معني الأول؟ وما معني الآخر؟، ما معني الظاهر؟ وما معني الباطن؟
            الأول:-أنه لا شئ قبله تبارك وتعالي، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم كان الله ولم يكن شئ قبله.
            الآخر:-أي أنه لا شئ بعده ولا نهاية ولا فناء له سبحانه وتعالى
            الظاهر :-تعني أن ربنا عالي عن جميع خلقه وفوقهم جميعا وليس فوقه شئ سبحانه وتعالي
            الباطن:-فليس أقرب لشئ منه سبحانه وتعالى فمع علوه فهو قريب من جميع خلقه بعلمه وقدرته.
            وكل هذه المتضادات تظهر قيوميته سبحانه وتعالي ولا تظهر فيه سبحانه وتعالي نقص، فإن ربنا يجمع بين المتضادات ولا يقع في صفاته (المحالات العقلية)
            فكما أصلنا وفصلنا في مداخلتي السابقة أن الله لا يقع في صفاته المحالات العقلية بتاتا.
            لكن في مشكلة كبيرة جدا، انك ملاوع +جا_هل فأنت تناقش في مسألة قوية وانت فارغ ناسخ لاصق لا تدري ماذا تقول فتارة تورد لفظ (متناقضات) وتارة تورد لفظ (متضادات)
            إن دل دل علي إنك فارغ فعلا
            #فالتناقض :-(يقع علي الاقوال والأفعال)
            #والتضاد :-(يكون بين ما يبقي وما لا يبقي)
            مشكلة والله انك تناقش في مسألة واعرة وانا بضيع وقتي معاك وانت مش عارف حتي مصطلحات
            فمعني التناقض لا يقع في صفات الله ولم ولن يقول به أحد من العلماء لا من قريب لا من بعيد لأنه محالا أن يكون مينا بشر وحيوان في نفس الوقت فكيف بوقوعه في ذات الله
            أما التضاد فنقول علي حسب معني هذا التضاد فإن التضاد له معني لغوي ومعني آخر عند المتكلمين فإن كان المقصود بالمعنى عند المتكلمين {الضدان كل معنيين يستحيل اجتماعهما في محل واحد لذاتيهما من جهة واحدة}فهذا لا يليق بذات ربنا تبارك وتعالي لأنه محال
            أما إن كان المقصود المعني اللغوي وهو :-{ذكر كلمتين متضادتين معني كل منهما عكس الأخري} فهذا لا بأس به فكون مينا هو أول شخص انطلق لا ينافي انه آخر شخص يصل، فهنا هذا ليس محالا وهو ما قصده ابن تيمية في اقتباسك يا هذا
            فهمت؟
            عرفت؟
            والله؛شكلك ما فاهم حاجة
            على العموم هاك اقتباس من شيخ الإسلام يوضح هذا المفهوم ويرد عليك بالمرة،،، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية :-{" فإن التضاد بين إنما يكن في المحل الواحد لا في محلين فمن كان موصوفا بالموت ضادته الحياة ومن كان موصوفا بالحياة ضاده الموت والله سبحانه يمتنع أن يكون ظلمة أو موصوفا بالظلمة كما يمتنع أن يكون ميتا أو موصوفا بالموت فهذا المعترض أخذ لفظ الضد بالاشتراك ولم يميز بين الضد الذي يضاد ثبوته ثبوت الحق وصفاته وأفعاله وبين أن يكون في مخلوقاته ما هو موصوف بضد صفاته وبين ما يضاده في أمره ونهيه فالضد الأول هو الممتنع وأما الآخران فوجودهما كثير لكن لايقال إنه ضد الله فإن المتصف بضد صفاته لم يضاده والذين قالوا النور ضد الظلمة قالوا يمتنع اجتماعهما في عين واحدة ولم يقولوا أنه يمتنع أن يكون شيء موصوف بأنه نور وشيء آخر موصوف بأنه ظلمة فليتدبر العاقل هذا التعطيل والتخطيط "}دقائق التفسير - ابن تيمية - ج ٢ - الصفحة ٤٧٧
            #يتبع


            #اقتباس :-{بينما يرفض فؤاد كلامي لانني قلت " ان الله يقدر ان يجمع بين المتضادين " و نسب كلامي الى الفلسفة الخ ... بينما هذا هو عين كلام ابن تيمية و فهمه لله في الإسلام , فاما ان يكون فؤاد هو المسلم او ابن تيمية , و هكذا فكل رفض لكلامي هو رفض للمفهوم الإسلامي}
            الرد:-ها نحن نبين مجددا أن لا تعرف الفرق ببن مصطلحات التضاد ومعني التناقض ومعني (المحالات العقلية) فلأن ضيفنا لا يفرق بين مصطلجات التضاد ومعانيه فقد احتج علي نفسه بذات نفسه، فنقول أن الله يجمع بين المتضادات التي إذا وقعت تنافي وقوع عكسها فهذا لا يحق في ذات الله أن نقول أنه يجمع بينهم، فلا يصح نصفه أنه (خالق ومخلوق، وسالب ومسلوب، وحي وميت ) وهذا هو معني التضاد عند المتكلمين وهو مرادف للتناقض وهو محال عقلي ، فوجود صفة الموت تنفي وجود صفة الحياة وإلا ما سمي الموت موتا والحياة حياة
            ولكن إن كان معني التضاد المقصود هو معناه اللغوي، أي وجود الشئ لا يمنع وجود الآخر.
            فيقع علي صفات ربنا أنه يكون ظاهر وباطن، فكونه ظاهرا لا ينفي كونه باطنا،
            اعطيك مثلا (البداية تضاد النهاية)
            ولكن إن قلنا أن مينا انطلق من مزمار المسابقة أولا، فهذا لا ينفي أنه يصل آخرا، رغم أن البداية والنهاية متضادات ولكن لا بأس هنا في الجمع بينهم ما لم يكونا في سياق المحالات العقلية
            وكلام ابن تيمية رحمه الله الذي أحضرته أنت انما يضرب ما تدعيه، هذا إن دل فيدل علي أنك عبارة عن شخص تفتح موضوع في المناظ ولا تعرف محتواه فتدخل الموسوعة الشاملة تنسخ وتضع لنا هنا وهللويا هللويا،
            ياريت تكون فهمت، فيتضح أن هذه ليست مناظرة بل درس لتميذ وتلميذ ليس بالذكي
            #يتبع


            #اقتباس:-{او ما لا يليق الا (ما اخبرنا الله عن نفسه)
            و هذا نفسه ليس معيارا لو افترض احدهم انه يليق بالله ان يكذب لمصلحة مثلما لاق به ان يشرع للإنسان الكذب في حالات للمصلحة ، بل يجعلها ابن القيم اباحة عامة للكذب فيقول ابن القيم في "زاد المعاد" ج 2 ص 145: يجوز كذب الإنسان على نفسه، وعلى غيره إذا لم يتضمن ضرر ذلك الغير إذا كان يتوصل بالكذب إلى حقه" فان جاز لله ما اباحه للاسان = وقتها لن يعرف خصمي ما اذا كان ما اخبره به الله ( صدقا ام كذبا) و وقتها سقط معياره , الا انني أقول انه حتى بمعياره فقد اخبرنا الله انه تجسد بهذه الكيفية وتحقق الشرط و الحمد لله]
            الرد:-الله أكبر يا جاهل الله أكبر، صعقت من الرد صح؟ عندما قلت لك أن معيار معرفة ذات الله وصفاته هي الفطرة والوحي!!
            تخبطت كأنك ممسوس من الرد وما عرفت ترد إلا أنك تركب علي الله الشرائع للتي شرعها للبشر،،،،، فتفرض أن الله يكذب!!!؟؟،،،،، طيب الإنسان يكذب بدون أن يضر
            #ليرد_حقه لأنه ضعيف وقليل حيله، فهل ربنا يحتاج أن يكذب!!!!
            سبحان الله، سأعلق هنا بقوله تعالي {74 باب قول الله تعالى: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ}}
            مالكم يا قوم، أتحسب رب الأرباب هو ذاك الذي لبس قرمزي وأرجواني! أتظنه هو الذي صفع علي قفاه وجهل من ضربه،،،، مالك! {مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13)}
            ستفضح بما كتبت هذا في كل أرجاء المعمورة
            ثم تثرثر وتقول :-{, الا انني أقول انه حتى بمعياره فقد اخبرنا الله انه تجسد بهذه الكيفية}
            أرد عليك وأقولك لك انت كدت تلعق الأرض، وتصعد السماء لتأتي لنا بنص واااااحد يثبت الألوهية من قريب أو بعيد فأين اثبات التجسد بمعيار الوحي
            حد شايف حاجه يا ناس الأستاذ مينا شكله بيكذب علي نفسه أو في غيبوبه، أنا مقدر ما أنت فيه من جه_ل لكن ليس لهذه الدرجه تدعي وكمان بدون حجه
            ثم تقول أن معيار الوحي ليس معيار ونفيت ذلك بفراضية أن الله يكذب
            طيب يا علامة زمانك وجليس مكانك ما هو المعيار؟!!!!!!!!
            اعطيك معلومة كطالب عندي، الغيبيات يا بني (أي ما لم نراه شهادة) فهذا عقلا لا يتحدث عنه بالمعرفة إلا في حالتين

            #إما تشاهده عينا، ومن هنا تحدث عنه، ولم يري ربنا أحدا
            #أو يأتيك عنه خبر صادق منه سبحانه وتعالى بواسطة وهو (الوحي)
            ربَنا يجازيني خير علي تعليمي ليك

            #يتبع
            #اقتباس:-[عندما تكلم فؤاد عن الأذى قال انه (بلا ضرر) و لم يفعل لاثبات ذلك الا انه ذكر نصوصا تنفي الضرر , في الواقع هذا لا يعني ان الأذى يكون بلا ضرر , لانه للاذى ان يكون بضرر و تكون نصوص الإسلام متناقضة هذا هو كل ما هناك ببساطة .]
            الرد:- (انت انسان ك__ذاب ومفضوح فأنا عندما رددت علي أن الله لا يمسه أذي بنصوص (تنفي الضرر بالكلية عن الله عز وجل) وهذا العام،،، فقلت لك {أما عن الأذية الواردة في الحديث فليس فيها تحقير من ذات الله في شئ يا مينا فبإختصار إن الأذي لا يلزم أن يكون ضرر، والأذي الوارد في الحديث والآية ليس بضرر فالإنسان ممكن أن يتأذي بالقول الجارح، والقرينة علي أنه لا يلزم الضرر قول الله تعالى :-(إنهم لن يضروا الله شيئا } آل عمران: 176، وفيما روي مسلم في الحديث القدسي يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني )
            فإن الأذي المقصود في حديث الدهر ليس مقصود به التعدي ولا التنقيص ولا الإحتقار، بل وليس أذي بني الإنسان كأذي الله، فإن القاعدة التي حددها رب العالمين في الأسماء والصفات أنه ليس لله شبيه ولا مثيل قال الله :-(ليس كمثله شئ وهو السميع البصير)}أين هذا الرد من كلامك لما لم تدرج كللمي وردي عليك في مسألة الأذي؟
            فربنا تبارك وتعالي أخبرنا أنه لا تمسه الأذي بالكلية حتي لو اجتمع كل البشر وكل الخلائق علي ذلك،ولا ندري كيف إله ويمسه أذي عقلا، لكن انا أخاطب شخص بلا عقل،
            فالنص الذي أتيت به أنت فيه من التفسير ما فيه،فبما أن الله قال (يؤذيني ابن ءادم) وعندنا نصوص تنفي الكلية، وتنفي المماثلة بين ربنا وعباده، فهذا يعني أن تفسيرك خطأ وعشوائي من كيسك.
            لكن ها نحن نجري العقل علي الحديث قوله (يؤذيني ابن ءادم بسب الدهر) فهنا ليست هنالك أذية فعلية واقعة علي ذات ربنا تبارك وتعالي كما وضحنا الآن وسابقا، فلا تدلس
            -------------------------

            #اقتباس2 :-{كذلك في اقتباسنا عن (ابن حزم) الذي ينفي ان الله (لا يقدر على نفي التوحيد) بحجة انه (لا يليق) مثلما يقول فؤاد انه موافق كلام ابن حزم , بل كل الموافقة انهما ينفيان غير التوحيد بحجة ( الله قال هذا) و قد اجبنا عن هذه الحجة في المداخلة السابقة, و بقي قول ابن حزم عن قدرة الله على أي شيء حتى نفي التوحيد , و أي شيء يقال عن عدم قدرة الله انما سيكون من باب التناقض فقط .}
            أما مسألة ابن حزم فقد أجبنا عليك أن الله قادر علي أن يغير التوحيد إلي تثليت ولو شاء سبحانه وتعالي لكان هذا ما توجبه الفطرة ولخلقنا مجبولين علي هذه الفطرة، ولكن أن نقول بما أن ربنا يستطيع أن يأمر بالتثليث فنعبد بما لم يأمرنا بعبادته، فهذا مجرد تدليس لتخرج بعقيدة باطلة علي أنها صحيحة وهيهات هيهات،، أما قدرة ربنا فهي قدرة مطلقة لا شك، لكن التناقض في كلامك وفي عقلك وفي كتابك لا غير يا صديقي،،، فإن قدرة الله قلنا مرة وألف ومئة مطلقة في ما لم يكون محالا عقليا،،، لذ قلت لك في مداخلتي الثانية أنك أردت أن تثبت عقيدتك فصرت ملحدا،
            فابن حزم رحمه الله ما قال أن الله أمرنا بالتوحيد والتثليث كلاهما سويا فهذا محال علي الله لأنه مستحيل عقلا ولا دخل له بالقدرة أصلا فالله قادر علي فكل كل شئ والمحال ليس بشئ!!!!!!!!!!
            لذا ما نحن عليه هو :-(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4))
            و
            واِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ." (تث 6: 4)
            فإن الله ما أرسل رسله إلا بالتوحيد وللعباده والكفر بالشريك والند والطاغوت
            -------------------------

            #اقتباس3:-[كذلك في اقتباسنا من الالباني , فاقتباسنا عنه ان " كل ما خطر ببالك فاله بخلاف ذلك " ثم يقول ان الله (عال) بشكله المعروف فهذا هو التناقض لا ان الله اصبح مثلما يخطر على البال ! ,فظهر تهافت ردود خصمي على اقتباساتي]
            الرد:-يا بني انت أصلا لا تقرأ كلام خصمك انت مجرد ناسخ مهرطق لا علم لك هذا حدك،،،
            فأنا اتيت لك بمعني مقولة (كل ما خطر ببالك فالله بخلاف ذلك) قلنا فيما خص الوسواس وكل ما لا يليق بالله تبارك وتعالي، وأتيت لك بإسكرينه من كلام الألباني واضحه في التعليقات فوق في مداختي الثانية
            انت بتقرأ ردودي ولا في حد غبي بيمليك ولا ايه ظروفك
            علي العموم خذ الاسكرينه مره أخري وأمري لله


            #يتبع
            اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	73.3 كيلوبايت  الهوية:	826956


            #اقتباس:-{و بحسب شرط المناظرة فهو منسحب, الا انني اكمل فأقول: ان تعقيب خصمي على ما ظاهره (عدم علم الله) و موافقته على (عدم علم الله علم الجزاء) فلا بأس , فاضافة كلمة الجزاء بقرينة تصلح مع أي نص يبدو في ظاهره للجاهل نقص في صفات الله حسب المسيحية}
            للرد:-{تصدق بالله منظرك مضحك جداوانت بتتلزق في الإسلاميات عشان تطلع ديانة المجامع، والإله المصلوب من الورطة التي حلت عليهم في هذه المناظرة المقدسة
            بس قبل الرد اريد اعطيك معلومة، عندما نقول لك أنه يصح التأويل بصرف النص عن مقتداه بقرينة ثابتة، فهذا في القرءان لانه كتاب لغة وكتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
            فلا تقارنه بكتاب كل طفل أراد تعلم الكتابه جرب فيه، فعتمد كلامه النصاري وكل مؤلف تفنن فيه شوية حتي يا عيني قام أحد الكتاب بكتابة نص وكله دموع وأحزان بيقول فيه (يا أحمق ألا تسطيع ترك النص بدون تغيير).
            نقول إن الله عليم بكل شئ سبحانه وتعالي، فربنا يقول {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ (9))
            فهو عالم كل شئ، يعلم ما كان وما سيكون وما لم يكن كيف يكون إذ كان، والآيات مثل :-{وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ}، وقوله :-{وَمَا كَانَ لَهُۥ عَلَيْهِم مِّن سُلْطَٰنٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يُؤْمِنُ بِٱلْءَاخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِى شَكٍّۢ ۗ وَرَبُّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ حَفِيظٌ}، وقوله:-(وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (25))
            لهذا كله علم إنما يشير إلي علم الظهور ليس جهل وقع في ذات الله لا سمح الله، الجهل هذا وقع عند يسوع عندما قالوا له {"قَائِلِينَ: «تَنَبَّأْ لَنَا أَيُّهَا الْمَسِيحُ، مَنْ ضَرَبَكَ؟»." (مت 26: 68)}
            أما ما وقع في الآيات القرءانية فهذا يقصد به علم الظهور، وهو العلم الذي يترتب عليه الثواب والعقاب وقد أجاب عن هذا علمائنا جميعا، منهم :-(أبو بكر الجزائري في تفسيره: هذا العلم: علم ظهور وكشف عما هو معلوم لله تعالى مستور عن عباده لا أنه علم يستجد لله تعالى، فإنه قد كتب ذلك في كتاب المقادير وعلمه قبل وجوده، وإنما يظهره في وقته كما كتبه فيعلمه بعد كشفه وإظهاره لتقوم الحجة به على عباده)
            وأيضا أجابا عن هذا الشيخ محمد بن صالح العثيمين نصا وصوتا فقال :-{وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب ـ المراد علم الظهور الذي يترتب عليه الثواب أو العقاب، أما علم أنه سيكون فهذا سابق على إرسال الرسل وإنزال الكتب، لأن الله لم يزل ولا يزال عالما بكل شيء، فلا يشكل عليك الأمر لا تقل: إن الله لا يعلم إلا بعد هذا، نقول: نعم، العلم علمان: علم بالشيء قبل وجوده، وعلم بالشيء بعد وجوده، ما هو العلم الذي يترتب عليه الثواب والعقاب؟ الثاني أو الأول؟ الثاني، لأن العلم السابق لا يترتب عليه ثواب ولا عقاب حتى يمتحن الناس إذا: ليعلم الله ـ أي: علم ظهور، أي: أنه ظهر ووقع بالفعل، هذه واحدة، وعلما يترتب عليه الثواب والعقاب، أما العلم بأنه سيكون فهذا معلوم من الأزل}
            فلا شك أن ربنا تبارك وتعالي عنده علم (الغيب والشهادة) فقال سبحانه:-(عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ (9))///،، وقال( ۚ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ ۖ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ (32)) ///وقال (إِنَّمَا إِلَٰهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا (98)
            وما إلي ذلك سبيلا في اثبات علم الله الشهادة والغيب، فلما فسر العلماء وقالوا بالقرينة اعتمدوا علي أساس وهو الآيات الجلية في علمه الشامل سبحانه وتعالي،،،، أما انك تركب هذا الفهم علي الكتاب المقدس يا عم طيب اثبت الوهيته الأول وبعدين اثبت علمه المطلق بالقرينةده انت انسان بجح فعلا
            ثم المشكلة إنك انت نفسك أدرجت كلام الشنقيطي عندما قال أنه يظن
            #الجاهل يظن في ظواهر تلك الآيات أن الله يجهل، يعني هل أنت جاهل!
            مش فاهم هل أتيت لي بكلام الشنقيطي لتثبت لي انك جاهل؟
            يعني حاهل تناقض نفسك وتثبت جهل نفسك يا سلام علي دماغك البلالنط،

            #يتبع



            #اقتباس:-{ان ما ينسبه فؤاد الى (المسيحيين) او (الباباوات) لا يكون الا كذبا او سوء فهم كما ظهر , اما باقي كلامي فلم يجب عليه
            فانا استشهدت مثلا بنكاح المتعة لابين قدرة الله على اباحة الخبائث / تحريم الطيبات , فاذ به يقول ان هذا هو النسخ !
            و هل انا نفيت ان هذا هو النسخ لكي يكون الرد ان هذا هو النسخ ؟}
            الرد:-{ما أنسبه إلى ديانة المجامع كذب؟؟!!
            يا راجل حرام عليك، ده انت طلبت كلام 25 بابا للتعجيز اتيت لك ب28، ثم تقول كلامي كذب!!!!!!!
            هل أنا من قلت أن ربك تألم تألم فعلي #بلاهوته أم العلامة أوريجانوس!
            هل أنا من قلت أن ربك جاع وعطش #بلاهوته أم القديس أغرغوريوس أسقف نيصص!
            هل أنا من قلت أن من قلت أن إلهك
            #بلاهوته دخل القبر ورقد فيه أم القديس هيبوليتوس الروماني!
            هل أنا من قلت أن إلهك
            #بالاهوته الغير منحصر انحصر والغير متألم تألم ولا القديس مليتو!
            هل أنا من قلت أن إلهك تألم تماما من أجلنا كإنسان أم القديس إيرينيؤس!
            يا مينا يا مينا فوق يا حبيبي ايه جات لك غيبوبة ولا الكلام كان ثقيل عليك فلجأت للإسقاط؟؟!؟
            لكن لا حرج العيب علي أنا اتيت بشخص لا يفرق بين عقيدته الأرثوذكسية وعقيدة الكاثوليك في طبيعة الهه،،،، المهم انا سأقوم بشرح مادة (اللاهوت واللاهوت المقارن) في دورة تعليمية قريبا حاول تلتحق بها لإنك مستواك اللاهوتي متدني فعليا وضحكت الناس علينا،،،

            -------------------
            أما مسألة نكاح المتعة، فأنا ما تعرضت معك أن الله يفرض علي عباده ما يشاء سبحانه وتعالى، ولكنه سبحانه حلل الطيب وحرم الخبيث، وعندما يحلل الشئ ينطلق وقتها من خانة الخبث إلي خانة الطيبات فإن الله يهيئه لذلك، كما أوردت لك مسألة جواز الإخوة فقلت لك :-(تعال أعطيك مثال جميل، مما ورد عن أصول البشرية أن الله أحل الزواج من الإخوة مختلفي البطون في وقت حواء وآدم عليه السلام، ثم جاء تحريم الإخوة، ولو نظرنا في ذلك لوجدنا أنه الأمر في الأول كان طيبا وغرضه طيب وهو أعمار الأرض وزيادة بني آدم، فلما حصل المراد، نزل التحريم بزواج الإخوة وعندنا جاء العلم الحديث قال بسبب ظهور طفرات ضارة في الجيل الحديث من زواج الأقارب بسبب تشابه الصفات الوراثية ودمج الجينات السالبة مع السالبة وتكوين جين موجب قوي فعال.
            نقول فكيف ما كان هذا في أول البشرية؟. للرد نقول أن الطرات الضارة لا تظهر في الجيل الأول بتاتا!!
            سبحان الله) فكان هذا ردي ولكن انت لا تقرأ فماذا أصنع لك.
            وأقول إن هذا مشابه أيضا لمسألة أن الله قادر علي أن يأمر عباده بالتثليث، فقلنا بلا شك إن الله قادر علي ذلك، ولكن ربنا تبارك وتعالي لم يفعله ولم يهيئ الكون والفطرة لذلك، فلو أواد سبحانه الثليث لأمر به ولخلقنا بفطرة قابله له
            ولكن ما حصل هذا ولا ذاك، افتجبر ربنا علي أمر ارتضاه لعباده(التوحيد)!!
            وكذلك ما نورده عن النجاسة والطهارة، نقول بما أن الله أحل الشئ فهو خارج نطاق النجاسات، وهو يهئ له ذلك كما في مثال جواز الإخوة.
            لكن كل كل كل هذا ليس من صميم حوارنا، فما دخل صفات الله عز وجل وألوهيته تبارك وتعالى بشرائع؟؟
            انت عندك خلل فعلا في ذات الله عز وجل ومعرفته وماهيته، هداك الله مينا

            #يتبع


            اقتباس:-{مثله مثل اقتباسي من يوحنا 1: 1 فقد وضع رابط يقول ان الترجمة هي (اله) بدلا من (الله) مع انني وضعت له استشهادي أصلا بترجمة (اله) لا الله ! و مع ان خصمي لم يطلب الا نصا يقول ان المسيح (اله) فاجبته , فلا يكون رده ان المسيح (اله) لا (الله) الا تأييدا لكلامي و اجابه لطلبه هو, و الا فانه لا يدري ما يخرج منه}
            الرد:-أولا الرابط الذي وضعته أنا يا ك_ذاب ليس لترجمة تقول أن الله هو اله، انت انسان ك_ذاب ولا تقرأ مداخلت خصمك، بل تلوش وتعبط فقط لا غير، فاللينك الذي وضعته أنا لمناظرتنا السابقة واستخلاص منها حوارنا حول هذا النص(يوحنا 1:1)وردي عليك فيه وبيان عوارك فيه وما استطعت الرد واكتفيت بالهروب في تلك المناظرة 🏃‍♀️🏃‍♀️
            ولأبين للناس شئ معين مينا ناظرته من قبل مناظرة لا تقل جمالا عن مناظرتنا هذه في (حفظ الوحي والتحريف بين القرءان والكتاب المقدس) ومن ضمن ما صعقته فيه كان هذا النص ذاته هو نص (يوحنا 1:1)والآن يثرثر يقول أنني وضعت له لينك ترجمة، لا يا غالي هذا لينك يخص مداخلتي ومداخلتك حول هذا النص خاصة وكيف أن العبد الفقير قد أنهكك فيه حتي جريت من المناظرة ترجف،،،👈👈👈
            https://m.facebook.com/groups/hurras...7611511414020/

            هذا يا إخوة لينك تلك المناظرة كاملة، 😊
            ونقول لك مجددا من باب المراجعة لك كطالب عندي نص يوحنا 1:1 لا يستشهد به في الوهية المسيح من بعيد أو قريب، لعدة أسباب خذ عندك:-
            أَولا:- أن معني الله تختلف عن معني إله وبما انك تعلمت الأدب وأصبحت تقر أنها إله 😂لإنك قديما في تلك المناظرة كنت تنكر فالآن تعال أعلمك أن إله لا تعني الله المعبود، بل تطلق في الكتاب لفظ إله علي الكثير عد معي :-
            1:-هيردوس {{{22 فَصَرَخَ الشَّعْبُ:«هذَا صَوْتُ إِلهٍ لاَ صَوْتُ إِنْسَانٍ!»}}}
            2:-موسي{{{خروج[7]1فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «انْظُرْ! أَنَا جَعَلْتُكَ إِلهًا لِفِرْعَوْنَ. وَهَارُونُ أَخُوكَ يَكُونُ نَبِيَّكَ.}}}
            3:- بولس {{{عمال الرسل [14]11فَالْجُمُوعُ لَمَّا رَأَوْا مَا فَعَلَ بُولُسُ، رَفَعُوا صَوْتَهُمْ قَائِلِينَ:«إِنَّ الآلِهَةَ تَشَبَّهُوا بِالنَّاسِ وَنَزَلُوا إِلَيْنَا».}}}
            4:-علي فكره عادي جدا إنك تقول في الكتاب المقدس عن أحد أنه (الله) مثلا :-{مزامير [82]1 اَللهُ قَائِمٌ فِي مَجْمَعِ اللهِ. فِي وَسْطِ الآلِهَةِ يَقْضِي:👉👉فهنا المقصود في مجمع الله تعني (في مجمع القضاه)}}
            ثانيا :- أن كلمة صار جسدا، قد طالتها أيادي التحريف فلها معني آخر ينفي تماما الألوهية 14Καὶ ὁ λόγος σὰρξ ἐγένετο) نسخة نستل الاند النقديه 28
            وكذا نسخة(UBS GNT5)(14Καὶ ὁ λόγος σὰρξ ἐγένετο)
            ينطق (كاي او لوجوس ساركس #إجينيتو) (And the word became flesh)
            ( إجينيتو_εγενετο_became)
            ليس من حقهم أن يعربوا الكلمه (صار) فالكلمه لها معاني عده ومنها (يُخلّق، يولّد، يكوّن)
            نرجعمع بعض لقاموس استرونج :-
            (Εγενετο
            A prolonged and middle form of a primary verb
            to cause to be (“gen” -erate), that is, (reflexively) to
            Become)
            الترجمه :-صيغة مطولة وصيغة متوسطة من الفعل الاصلي : يخلق - يولّد – يكوّن ...... يكون سببا في
            يصبح او يصير
            ولو رجعنا أيضا للعدد العاشر من نفس الإصحاح سنجده :-(10ἐν τῷ κόσμῳ ἦν, καὶ ὁ κόσμος δι’ αὐτοῦ ἐγένετο#, καὶ ὁ κόσμος αὐτὸν οὐκ ἔγνω.) نستل الان النقديه 28
            أي (وكوّن العالم به/بواسطته) وأتت بنفس اللفظ (εγενετο) في صيغة الماضي
            فالكلمه ليست (صار جسدا) بالتحديد بل نستطيع ترجمتها ( والكلمة كُوّنت جسدا) ولكن لا نجد مترجم محترم ترجمها بهذه الطريقه لانها ستعني (خلق الجسد) وخلق (الطبيعه الناسوتيه) وان الكلمه قد خلقت الجسد،وللعلم يا ساده لو افترضنا أن الكلمه الأصليه للمعني هي (صار) فلا يدعم ذلك أبدا أن المسيح قد صار إلها فقد أتي لفظ (صار _صارت_صاروا) في أكثر من موضع عددتها (18)في العهد الجديد ولم تعني أبدا تحول المتحدث عنهم لآلهه.
            فالنص منقوض من كل جهة سلم نفسك انت محاصر والعب غيرها، فلا يعني فيه الألوهية من قريب ولا بعيد، فلا تتشبث بقشاية في بحر غارق فيه لا محالة، مت بهدوء 😊
            #يتبع



            ومازال مينا لا يستطيع الرد علي مسألة كيف ييكون المسيح هو الله وكيف يكون انه ليس صالحا ونسب الصلاح التام لله!! رغم أنه وقتها اللاهوت متلبس به فهو لا يغيب ولا يفارق الجسد ولا لطرفة عين ولا للحظة واحدة فرد علي قائلا
            #اقتباس [لم يرد خصمي على استشهاداتنا فلا نحتاج الى غيرها , و خصمي نفسه الذي قال ان المسيح رفض مساواته بالله في قوله (لماذا تدعوني صالحا) و نحن قلنا ان هذا رفض لدعوته صالحا دون طاعته مثلما هو واضح من قرينة النص , هذه القرينة التي يقبلها فؤاد و يرفضها عندنا ... فكيف اكمل فؤاد التشغيب , لقد اكمل بان هناك صالحين من البشر !
            و هل نحن استشهدنا بان الصالح لا يكون الا الله ؟ اليس هذا هو فهم فؤاد نفسه و قد نفينا هذا الفهم العقيم و ان لوازمه هو ان يكون كل صالح هو الله ؟ فهذا الالزام لنسف احتجاج فؤاد لا انه احتجاجنا أصلا فليتبين القارئ]
            الرد:-[بدأنا في الثرثرة طويلة المدي، فقلنا له كيف يكون الله وكيف ينفي عن نفسه الصلاح؟
            قال هو نفي عن نفسه الصلاح لكن في قرينة أخري تثبتها ☺️
            الأستاذ مينا يستعمل القرائن وهو كتابه آخره يتعمل قرطيس ويباع فيه طعمية من كثر التحريف الواقع فيه يقارنه بكتابنا، قال قرينة قال.
            لكن لا بأس خلينا وراك، قلنا له أي القرينة قال أن نص (Joh 10:11 أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ) هنا المسيح يثبت لنفسه أنه هو الراعي الصالح
            طيب يا مينا هذه قرينة غير مقبولة بالمرة 😊والسبب أنها لا تدل علي ما تدعي فقوله انه هو الراعي الصالح لا تعني انه هو الله، فكل انسان راعي ركل مسؤول راعي حتي في المفوم الإسلامي روي البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( كُلُّكُمْ رَاعٍ ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِى أَهْلِهِ وَهْوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِى بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا ، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِى مَالِ سَيِّدِهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ – قَالَ وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ – وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِى مَالِ أَبِيهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ)
            فهل عندما يكون المرء راعي صالح يكون هو الله 😒😒😒ما هذا يا بحر العلم،،
            عندما يقول أنه راعي، إذا فنالك من كلفه بالرعاية أو انه مكلف من ذاته أي انه الله، لهل يسوع مكلف من ذاته أو كلفه غيره؟؟؟
            بل كلفه غيره والدليل Joh 6:38 لأَنِّي قَدْ نَزَلْتُ مِنَ السَّمَاءِ لَيْسَ لأَعْمَلَ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي.
            فرعاية المسيح هي رعاية مكلفه كلفه بها ربنا تبارك وتعالي كما كلفها موسي من قبله 16((لِيُوَكِّلِ الرَّبُّ إِلهُ أَرْوَاحِ جَمِيعِ البَشَرِ رَجُلاً عَلى الجَمَاعَةِ 17يَخْرُجُ أَمَامَهُمْ وَيَدْخُلُ أَمَامَهُمْ وَيُخْرِجُهُمْ وَيُدْخِلُهُمْ لِكَيْلا تَكُونَ جَمَاعَةُ الرَّبِّ كَالغَنَمِ التِي لا رَاعِيَ لهَا)
            فهنا كلف الله موسي برعاية شعبه لكي لا يكونوا كالخراف والغنم لا راعي لهم
            فهنا أيضا هنا موسي راعي وصالح فلما لا يكون إله أيضا؟؟؟ بمفهومك العقيم!
            فهمت الفرق بين قوله (أنا هو الراعي الصالح) وبين (لا صالح إلا الله) فعندما يقارن المسيح بالله، لا يضع لنفسه مستوي، وعندما يسأل عن رعايته يذكر لنا أنها رعاية بأمر الله مكلف بها.
            ثم سألت مينا عن نصوص عديدة تنفي الألوهية
            1:- بنص{ من قبلني فليس يقبلني أنا بل الذي أرسلني )(مرقس: 9/37)
            2:-(وأما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي أن أعطيه إلا للذين أُعدَّ لهم من أبي )(متى: 20/23).
            نصان ينفيان عنه المشيئة والإرادة ولكن الأستاذ مينا ما رد عليهم وعمل فيها ما سمع شئ 😂😂😂😊
            الله يهديك وخلاص
            #يتبع


            اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	0  الحجم:	43.5 كيلوبايت  الهوية:	826957


            الملفات المرفقة
            التعديل الأخير تم بواسطة Mohamed Karm; 1 ماي, 2021, 05:40 ص.

            تعليق

            مواضيع ذات صلة

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            مغلق: علوم الاجنة بواسطة Momen Abedi
            ابتدأ بواسطة Momen Abedi, 12 ديس, 2021, 07:30 ص
            ردود 5
            136 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
            ابتدأ بواسطة ARISTA talis, 1 ديس, 2021, 08:18 م
            ردود 9
            281 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة طالب علم مصري  
            ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 13 يول, 2021, 12:17 ص
            ردود 5
            310 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة Mohamed Karm
            بواسطة Mohamed Karm
             
            ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 20 ماي, 2021, 11:43 م
            رد 1
            175 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة Mohamed Karm
            بواسطة Mohamed Karm
             
            ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 15 ماي, 2021, 02:16 ص
            ردود 0
            134 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة Mohamed Karm
            بواسطة Mohamed Karm
             
            يعمل...
            X