للمناظرة فنون ( تعلم كيف تناظر محاورك من الخليل )

تقليص

عن الكاتب

تقليص

(((ساره))) مسلمة ولله الحمد والمنة اكتشف المزيد حول (((ساره)))
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة محب المصطفى مشاهدة المشاركة
    من بعد اذنكم ارجو ان يكون هذا الفديو في موقعه كاضافة لنفس الموضوع واعتذر عن الموسيقى مقدما :




    معطيات مفيدة لكل باحث عن الحق والمهم فعلًا أن يكون باحثًا عن الحق .. فللأسف هناك من يأتي إليهم الحق ويروه بأعينهم وتأخذهم العزة بالإثم ويرفضون قبوله ..

    وكما قال الشيخ "الألباني" : طالب الحق يكفيه دليل ، وطالب الهوى لا يكفيه ألف دليل .. الجاهل يعلم .. وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل ..


    بالانتظار بإذن الله - تسجيل متابعة ..
    جزاكم الله خيرًا يتبع إن شاء الله .
    اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

    تعليق


    • #17


      كلا ليست مناظرة على الإطلاق ولا ينبغي لها أن تكون كذلك .. إنما هو درس نافع - وربما قاسي - للمحاورين لتعليمهم الصبر على المخالف واحترامهم لشغفه في التعلم والبحث عن الحق والصبر عليه على أية حال !


      نبي الله "إبراهيم" هذه المرة يطلب من رب العباد أن يره كيف يحيي الموتى ..!


      تخيلوا أن يطلب إنسان - مهما كان قدره - أن يره خالقه سر من الأسرار التي لا يطلع عليها أحد .. سبحانه !


      فما بظنكم سيكون رد الفعل حينها إذًا ؟


      أغضب المولى عز وجل ؟ أصرع عبده ؟ أحل عليه العذاب الأليم ؟


      بل كان رد رب العباد طمئنة لكل سائل يأتي من بعد الخليل .. يقرأ القرآن ويتدارسه ويتعلم .. خاطب المولى خليله النبي على قدر عقله البشري .. وأجابه بعطفه وكرمه ووده فهو الودود ونبي الله خليله ، قال : { أَوَلَمْ تُؤْمِنْ } ..
      فكان رد الخليل :{ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي } [ البقرة : 260 ] ، وهو يعلم يقينًا العليم الخبير بجواب خليله وأنه أراد الإنتقال من علم اليقين إلى مرتبة عين اليقين ليعاين المعجزة وتقر عينه ويطمئن قلبه بها فالله عز وجل يعلم ما في قلب عبده من إيمان ولكن ربما أراد بسؤاله أن يخبرنا أن السؤال لا يدل على قلة إيمان السائل ولا ينقص من قدر من وجه السؤال له ..


      فها هو رب الكون وفاطر السماوات والأرض يرد على سؤال عبده وخليله عمليًا وهو الكبير المتعال ونجد كثير من "الخلق" يتكبرون على عباد الله عند سؤالهم أو ينعتونهم بالجهل أو الغباء وقد نسوا أن من علمهم هو الله وأن الأهم هو ليس العلم بل العمل به ثم القبول من الله عز وجل وهذا لا يحدده أي إنسان ، ويعلمنا أيضًا الصبر على المحاور مهما كان سؤاله غريبًا أو بسيطًا أو ربما يكون تافهًا بالنسبة للمحاور ولكنه قد يكون غاية في الأهمية عند السائل وإلا ما سأله !


      الدروس المستفادة من القصة :


      1 - تواضع لمحاورك إن حسبته على خير وأراد التعلم حقًا ليستقر اليقين في قلبه فلست أعلى قدرًا من رب العباد الكبير المتعال ..


      2 - اسأل ولا تخجل من السؤال وأخلص النية لله فلقد فعلها من هو أفضل منك في السابق - خليل الله - فلن يقلل ذلك أبدًا من قدرك وليس دليلًا على قلة إيمانك .


      { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }[ البقرة : 260 ]
      اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

      تعليق


      • #18

        كان إعلان الخليل للولاء والبراء في أوضح صوره وأكثرها نموذجية .. فتكاد تكون القصة الوحيدة من قصص الأنبياء بعد سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي فصل فيها هذا الأمر تفصيلًا شديدًا ، ولم يمنعه صغر سنه خليل الرحمن ولا هيبة قومه على الصدع بالحق بلا خوف من ردة الفعل لأنه يعلم جيدًا الفرق بين هشاشة الباطل وقوة الحق الدامغة :

        { قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4) }
        سورة "الممتحنة"

        { قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (75) أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (76) فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (77) }
        سورة "الشعراء"

        ومع ذلك فنجد الخليل كان حريصًا أشد الحرص على هداية قومه خاصة والده والذي رغم كل شئ لم يعقه أو يظهر له أي سوء في المعاملة ..

        وهنا يجب الإشارة لنقطة هامة وكثير من الناس يقعون فيها للأسف .. إن هممت أن توجه خطابًا من المفترض أنه دعوي بهدف تبيان حق أو دحض حجة أو تبيان أمر عظيم فعليك أن تنتقى أفضل الألفاظ وأطيبها لإصابة هدفك كذلك تبتعد عن الأساليب المنفرة التي من شأنها تنفير المخالف منك وبالتالي عن كل ما تقول أو عن قضيتك بشكل عام ، وهنا بالطبع لابد على الخطيب أن يراجع نيته ويسأل نفسه : "لأي أغرض قلت ما قلت .. هل هو لوجه الله فعلًا أم بغية وجوه الخلق ؟ "

        ما هو هدفك ؟

        اعلم أنك هدفك الأول والأخير هو هداية الآخرين ، واحرص كل الحرص على ألا تكون سببًا في الصد عن سبيل الله أو التنفير من دينه فكلمة قد تهوي بك في النار وكلمة أخرى قد تدخلك أعلى مراتب الجنان وتكون سببًا في هداية الآخرين ، فالولاء والبراء والشدة على أهل الباطل غير منفصلة عن التهذيب وعفة اللسان وقبل أي شئ "الإخلاص" ونقاء السريرة !

        التعديل الأخير تم بواسطة (((ساره))); 29 ينا, 2014, 08:55 ص.
        اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

        تعليق


        • #19
          جزاكِ الله خيرا

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة زهرة الاقصى مشاهدة المشاركة
            جزاكِ الله خيرا
            جزانا وإياكِ يا حبيبة ورزقنا وإياكِ الإخلاص في القول والعمل ، بارك الله فيكِ .
            اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

            تعليق

            مواضيع ذات صلة

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            ابتدأ بواسطة عادل خراط, 14 ديس, 2022, 12:33 م
            ردود 4
            45 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة عادل خراط
            بواسطة عادل خراط
             
            ابتدأ بواسطة عبدالمهيمن المصري, 23 أغس, 2022, 03:05 ص
            رد 1
            214 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة عبدالمهيمن المصري  
            ابتدأ بواسطة باحث73, 7 أبر, 2022, 03:05 ص
            ردود 0
            64 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة باحث73
            بواسطة باحث73
             
            ابتدأ بواسطة عادل خراط, 24 نوف, 2021, 07:44 م
            ردود 14
            126 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة عادل خراط
            بواسطة عادل خراط
             
            ابتدأ بواسطة متعلم, 14 أكت, 2021, 01:12 م
            رد 1
            77 مشاهدات
            1 معجب
            آخر مشاركة د. نيو
            بواسطة د. نيو
             
            يعمل...
            X