تويت
"وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ " ..!
السلام على من اتبع الهدى ...
في الحقيقة هناك شئ طالما أثار حفيظتي ... هو أن النصارى - للأسف الشديد - عند دعائهم أو صلاتهم كما يسمونها يتكلمون إلى الله عز وجل بطريقة تنافي الأدب في كثر من الأحوال خاصة عندما يمرون بضيق على غرار : "اسمعني يا رب بقى انت ليه مش عايز تسمعني" , " افهمني يا رب " " انت فين يا رب" وغيرها تعالى الله عما يصفون .. وكثير ما كنت أتعجب لماذا عندما يتلفظ المسلم بلفظ غير لائق لمخاطبة الله عز وجل رده عليه الجميع ويكون المسلم في غاية الحذر والأدب أثناء تحدثه إلى الله عز وجل بينما الأمر عند النصارى عادي جدا وشائع وتقليدي ... إلا أن عجبي حقيقة لم يدوم .. حتى لا يخرج علينا أحد النصارى الأفاضل ويقول غير المؤمن فقط هو الذي يفعل ذلك .. ورغم أنه يعلم تمامًا أن أغلب النصارى يفعلون ذلك إن لم يكونوا كلهم ... ففي الحقيقة النصراني معذور ( وإن كنت لا أعذره لعدم إعماله لعقله في هذه النقطة وأنه إن كان الله عز وجل أحب إليه من نفسه لما كانت طريقة خطابه له بهذا السوء ... إذ أنه لا يرضى لأحد أن يتحدث معه بهذه الطريقة غير اللائقة فكيف يسمح لنفسه بمخاطبة رب العالمين بها ) .. وإنما هو معذور لأنه قد رأى أنبياء الكتاب المقدس - الذين من المفترض أنهم قدوة - يفعلون أكثر من ذلك ...
تعالوا لنرى ... كيف يخاطب أنبياء الكتاب المقدس ربهم .. وما مدى الوقار الذي منحه الكتاب المقدس لله عز وجل .. تعالى علوًا كبيرًا .. وكما سيتضح أن المؤمن المسلم أشد حبًا لله ليس من النصراني العادي فحسب ... بل من أنبياء الكتاب المقدس أيضًا .. فالنبي بالطبع مفضل ومختار لتبليغ الرسالة ومن المفترض أن يكون المسيحي العادي أقل إيمانًا من النبي ..!
( يتبع بإذن الله ) ,,
اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 
هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟
تعليق