المشاركة الأصلية بواسطة أتعرف الله
مشاهدة المشاركة
أين هذا مِن قولِ القرآنِ الكريمِ { وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا (70) } ( الإسراء ).
الغَريبُ أنَّك غضِبت لأجلِ الخروفِ ولمْ تَغضَب لأجلِ نَفسِك؛ لمْ أجِدْكَ تقولُ "المسيحىُّ هو جبلة وصنعة يد الله فلا تجوز الاستهانَةُ به" ! فى حينِ أنَّه لم يَستهِن أحدٌ بالخروفِ مِن الأساسِ فنحنُ نؤمنُ أنَّ كلَّ مخلوقٍ مخلوقٌ لِحِكمَةٍ وسبب وبتقديرِ العليمِ الخبير - ولكنَّنا نؤمنُ أيضا أنَّ الإنسانَ أشرَفُ مِن الحيوانات.
ومَعَ ذلِك مِن الطبيعىِّ جِدًّا أن تغضب للاستهانَةِ بالخرفانِ ولا تغضب للاستهانةِ بالإنسانِ أو حتى الاستهانةِ بالله جلَّ جلالُه .. فقدْ قلتَ عَن نفسِك نصًّا
المشاركة الأصلية بواسطة أتعرف الله
مشاهدة المشاركة
المشاركة الأصلية بواسطة أتعرف الله
مشاهدة المشاركة
إذا فقَدْ صارَ الخروفُ رَمزا للهِ جلَّ جلالُه.
هل هذا ما يُعلِّمونكُم إيَّاهُ فى الكنائس !!
الغريبُ أنَّ بعضا مِن المُسلمين يستنكرون عذابَ اللهِ تعالى للمُشركين .. إنَّا للهِ وإنَّا إليهِ راجِعون.
الزميلُ يؤمنُ أنَّ اللهَ رحيمٌ لدرَجَة أنَّه صارَ يُشبَّهُ بالخروفِ مِن كَثرَةِ رَحمته .. الزميلُ يؤمنُ أنَّه بلغ من رمزيَّة الخروفِ للرحمة أن اتخذّهُ الربُّ مِثالا لهُ ليكونَ علامةً على رَحمَتِه.
على كلٍّ يا زميل ليسَ ذلِك بغريبٍ على إنسانٍ قال عَن نفسِهِ ما قلتَ
المشاركة الأصلية بواسطة أتعرف الله
مشاهدة المشاركة
الشبهُ بينهُما أنَّه "تذلل" وليس "رحم" .. تذلل يا زميل .. تفضل أخبرنا بمعنى كلمة "تذلل" فى اللغة العربية.
عفوا لا أريدُ معناها "فلسفيا" بل "لغويا"
ثمَّ إذا كانت الشاةُ تساقُ للذبح صامِتَة فهذا لأنَّها "شــــــاة" كما أنَّ الكلبَ "يلهثُ" لأنَّهُ كلب .. ولو كانَ المُفترَضُ أن يكونَ الإنسانُ كالشاة لكانت التضحية فى العهد القديم بإنسانٍ وليسَ بشاةٍ .. ولو كان الأمرُ كذلِك لكان الربُّ تجسَّد منذ البدءِ فى صورَة "شاة" وليس "إنسان" .. ما فائِدَةُ أنْ يتجسَّد كإنسانٍ ليقومَ بمُهمَّةِ شاةٍ ويُفعلُ بهِ ما يُفعَلُ بالشياهِ ثمَّ يُقالُ عَنه "شاة" !
المشاركة الأصلية بواسطة أتعرف الله
مشاهدة المشاركة
لا يوجَدُ مُسلمٌ يقبلُ أن يقولَ عَن نفسه هذا .......
المشاركة الأصلية بواسطة أتعرف الله
مشاهدة المشاركة
الغريبُ أنَّنا لولا أنَّ كتابكم المقدَّس يصفكم بالخرفان ولولا أنَّ قديسيكم يصفوكم بالخرفان ولولا أنَّكم تصفون أنفسكم بالخرفان ما تكلمنا فى ذلِك .. يعنى أنا أمامى واحِدٌ يقول "أنا خروف" لا مُشكلة أن أقول له "أنت خروف" .. الفكرَةُ إذا أنَّه بأىّش يا حقٍّ يا خرفــــــــــان - والخرفان رمز الرحمة والوداعة والتذلل والتسامح - تسبُّوا طائفة كاملة من البشر تقدَّر بعشرات الملايين وتصفوهُم بأنَّهُم خِرفانٌ وهُم يَعتبرونَ ذلِك سُبابا !!! يعنى لو أردنا القصاص فسنصفكم بالمقابل بأنَّكم "كـــــلاب" لأنكم تعتبرونها سبابا وليس "خرفــــــان" التى تعتبرونها دكتوراةً فخريَّة !!
المشاركة الأصلية بواسطة أتعرف الله
مشاهدة المشاركة
المشاركة الأصلية بواسطة أتعرف الله
مشاهدة المشاركة
سبَقَ وقلتَ عَن نفسك "خروف أنا"
هل تستطيعُ أن تقولَ واحِدة مِن العباراتِ الآتيَة
الله خروف ويفتخر جدا
الله شاة ويَفتخر جدا
الله نعجة ويفتخر جدا
المسيح خروف ويفتخر جدا
المسيح شاة ويفتخر جدا
المسيح نعجَة ويفتخر جدا
تعليق