الله(الغفورالرحيم العلى القدير) من هو بالنسبة لك! سؤال من الأستاذة الفاضلةهداها الله

[فارس الميـدان]

زميلتي الفاضلة أراكِ منفعلة والأمر أبسط من ذلك ...

يجب أن تعلمي منا الإسلام .... كما هو واجب أن نعرف منك المسيحية ..

وذلك ليس معناه أننا ندعوكِ لترك دينك كبداية للحوار ... فهل معرفتك بالإسلام تعتبرينه قهراً على دخوله كدين ....

فقط نريد منك أن تعرفي الإسلام ... حتى إذا سألك الله يوم القيامة لماذا تركتِ الإسلام واخترت المسيحية ... تستطيعين الرد بفصاحة ...



ولكي تعرفي الإسلام اعرفيه من المسلمين ..


جربي أن تعرفي الإسلام على حقيقته ولن تخسري شيئاً .... حتى تقولي لقد عرفت الإسلام والمسيحية وبعدها اخترت ...

يعني على سبيل المثال حراس العقيدة مسلمين .... ما الذي دعاهم لدراسة المسيحية ؟

أرجو أن يكون مقصدي اتضح .... وتذكري أنه لا إجبار على شئ ... إنها دعوة للمعرفة وليس إجباراً ..

أتفق مع (((ساره))) ...

[zaki]

انا لا ادعوا لمسيحية
انا هنا لادافع عنها

حاولي أن تدافعي عن عقيدتك هنا( و ما المانع إن دعوتنى أم إنك تبخلين علينا )

https://www.hurras.org/vb/showthread...108#post114108

https://www.hurras.org/vb/showthread...110#post114110

[سيف الكلمة]

الله بالنسبة لى خالقى
وهو الرحمن الرحيم
وهو الودود
له الأسماء الحسنى
رحمة القوى
وعطاء للمؤمن وللعاصى
يحب منا أن نعبده وحده دون شركاء

و لكن انا انسانة عادية جدا بحب مسيحى و نفسى الاقى ناس تفهمنى براحة مش ب مقالات عبار عن صفحات

لم يقل مسيحك أبدا أنه الله خالق السماوات والأرض

فما علامة حبك له ؟
وما علامة حبك لله خالق المسيح وخالق الأكوان ؟

أن تعبدى رسوله المسيح وهو لم يقل أبدا أنه الله
أم تعبدى الله الذى أرسل المسيح بالقيم الجميلة الطيبة وأيده بالمعجزات المبهرة

أنا أيضا لا أحب الجدال ولا أفرض رأيى عليك
فقط أحتاج لرد مقنع من كلام المسيح

[نصرة الإسلام]

الزميلة الخروف الضال
لماذا لا تقنعينا بعقيدتك او تدافعى عنها كما تقولين ؟؟
أنت لم تقولى أى كلمة مفيدة حتى الآن عن عقيدتك و التى تزعمين انك تدافعين عنها .
و بالمناسبة من الذى تستجيرين به فى الشدائد و المحن ؟؟

[القبطان المسلم]

الزميلة الفاضلة الخروف الضال

لو سألتِ البوذي عن إلهه، فسوف يكتب لك قصائد شعر! ولكن العقيدة لا تُبنى على الأقوال العاطفية. فالله باعتباره هو الإله الحقيقي وحده، أسمى وأعلى وأعظم من أن نتحدث عنه بكلام مُرسَل.

المسلم إذا أراد أن يتحدث عن الله فلن يخترع، بل سيتحدث من القرآن والسنة. وأنتِ فتحتِ هذا الموضوع لتتحدثي عن الله وفقاً لعقيدتك المسيحية. وبالتالي ما نريده هو تدعيم كلامك بالنصوص، والردّ على مواضيع العقيدة المسيحية، باعتبارك هنا للدفاع عنها كما تفضلتِ وأوضحتِ سابقاً.

إذا كنتِ صادقة في تواجدكِ بيننا - كما لمسنا ذلك من أسلوبك الراقي المحترم - فلك كامل الحق في توضيح ما تريدين توضيحه، وأن تنقدي أيّ مواضيع تريدين التعليق عليها، وذلك بالحُجة والمنطق والبرهان والدليل.

هذا الأخذ والعطاء وتبادل الحوار شيء مثمر وإيجابي، مهما اختلفنا في العقيدة، فنحن في آخر المطاف لسنا أوصياء عليك ولا نملك إجبارك أو إكراهك على شيء. فأنتِ أخت لنا في الإنسانية، وتشتركين معنا في أن الله العظيم هو إلهنا كلنا، كما قال تعالى (وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون).

وستدركين بحساسيتك ومشاعرك أن الذين يتجاذبون أطراف الحديث معك هم أبعد ما يكونون على التعصب، بل هم يعشقون الدقة والتوثيق والكلام بالمصادر والصراحة والوضوح، دون تجريح أو تطاول أو إهانة. وأعتقد أنك تتابعين حراس العقيدة وأسلوبها في التواصل مع أصدقائنا المسيحيين.

ولك خالص التحية

[نوارة الاسلام]

تعالو نجاوب بعض بكل محبه منغير صوت عالى والا مقالات طويلة

اهلا و سهلا بدعوتك يا زميلتنا الفاضلة " الخروف الضال "
أسأل الله تعالى أن يهتدي الخروف الضآل سواء السبيل
ما تدعي إليه و الله لهو دعوة الاسلام يقول تعالى :

سورة النحل - سورة 16 - آية 125

ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة

منغير تعصب ولا رمى اتهامات
رائع .. طالما أنك تنبذين التعصب فهذه بداية سليمة مئة بالمئة .. و بشارة خير

تعالو نبعد عن الكتب
هنا يا زميلتي جانبك الصواب ...
فهل تستطعين أنتي كمسيحية بالابتعاد عن كتابك المقدس ؟؟ أجيب بملء الفم كلااااااا
و نحنا كمسلمين ... و كبشر باحثين عن الحقيقة في كل زمان ومكان ... لا نستطيع بل لا ينبغي لنا الابتعاد عن كتاب الله
القرآن الكريم الكتاب المنزه عن الخطأ و التحريف


و نتكلم عن الى جوانا احنا مش الى اتعلمناه
و هل هناك فرق يا زميلتي بين ما داخلك ... و بين ما تعلمتيه ؟؟
اذا كان جوابك نعم : فهناك مشكلة اذا بما تعلمته ... فأعيدي النظر بما تعلمتي و خذي العلم الصحيح
و إذا كان جوابك لا : فلماذا تطلبين الانفصال بينهما اذا ؟؟
أرجح أنك تجيبين ب " نعم " لذلك تطلبين الانفصال
أما أنا فأجيبك عن نفسي و عن كل مسلم بأنه ليس ثمة انفصال أو ختلاف بينما تعلمناه و عرفنا عليه ديننا و بين ما في قلوبنا


كل واحد يتخيل ربنا امامه يقول فى خياله هو شيفه ازاى و نفسه يكلمه و يقول ايه يا ريت الكل يشارك
جميل ...
( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) حديث شريف


ياريت نبتدى بحبو نقول مع بعض
يارب يا خالق الاكوان
ابعد عنا الشر و العصيان
نور قلوبنا بالايمان
خلينا نشوف مجدك يارب
اعطينا قدره نقف امام وجهك
اعطنا محبتك يا رب
اعطينا حنانك
لا تتركنا نضيع فى هذا العالم
امسك بدفة مركب عمرنا و قودها انت
اشرق علينا يارب ببرك
غير يا رب ليلنا بنهار
غير قلوبنا الحجرية بقلوب لحمية
امين

آآآآآآآآآمين

[الخروف الضال]

اشكرك على التعليق و لكن قصدى ان نتكلم بفطرتنا الطبيعيه اقصد نبعد عن كوننا مسليمين و مسيحيين نعبد الرب ده كل قصدى و ان اسات التوضيح بالكلمات

[توحيد]

ضيفتنا المكرمة ..
تقولين:

لكن قصدى ان نتكلم بفطرتنا الطبيعيه اقصد نبعد عن كوننا مسليمين و مسيحيين نعبد الرب ده كل قصدى و ان اسات التوضيح بالكلمات

نحن نعبد الله تعالى كما امرنا .. وكما تعلمنا من عقيدتنا.
وأنت كذلك ...
تعبدين الله تعالى كما تعلمت من القساوسة، ومن أهلك في المنزل، ومن قراءاتك في كتابك المقدس.

أفهم أنك تحاولين رد الامور إلى الفطرة ..
وإلى ما يشعر به كل منا في قلبه تجاه خالقه ...
وهذا أمر طيب
ولا اظن أن أحداً منا يتصور الله سبحانه وتعالى "رحيماً" فقط، أو قوياً فقط، أو عليماً فقط، أو قديراً فقط ....
ولكني أزعم أن كل من يفكر في الخالق سبحانه وتعالى - حتى وإن كان مجوسياً - فإنه يتصوره قادراً قوياً عزيزاً، وفي نفس الوقت يتصوره رازقاً كريماً رحيماً .... الخ


فهل أجبت على سؤالك؟
أم أنك تبحثين عن صفة بعينها؟

[سيف الكلمة]

غير يا رب ليلنا بنهار
غير قلوبنا الحجرية بقلوب لحمية

غير يا رب ليلنا بنهار
غير قلوبنا الحجرية بقلوب من نور التوحيد
كى لا نعبد إلا أنت
الواحد الأحد
لا شريك لك

الحجر والبشر والبقر بعض خلقك وغير مستحقين للعبادة

أنت وحدك المعبود بحق
وما عداك بعض خلقك

أنت خلقت البشر والأنبياء والمسيح ومحمد
صلى الله عليهم أجمعين وسلم عليهم تسليما كثيرا
وأنت خلقت البقر والحجر

فلا نعبد إلا أنت الله الواحد الأحد

قلت لمن قبلنا لا تجعل لك مع الله إلها آخر أمامى
وقلت لنا لا إله إلا الله

هو نفس المعنى وإن اختلف القول

لا إله إلا أنت

اللهم اهد كل من فى قلبه بعض الخير
والحمد لله على نعمة الإسلام

[صفي الدين]

السَلام عَليكُم

اشكرك على التعليق و لكن قصدى ان نتكلم بفطرتنا الطبيعيه اقصد نبعد عن كوننا مسليمين و مسيحيين نعبد الرب ده كل قصدى و ان اسات التوضيح بالكلمات

يَستَحيل أن نَعبُد أو يَكون لَنا نَفس مَفهوم الإله نَعم رَبنا و رَبكُم و رَب المَسيح واحِد كَما قال الله تبارك و تَعالى
{وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }
{قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }
إلا أن رَبكَم لَيس هو رُبنا, فَرَبُنا هو رَب الأنبياء و إلَهِهِم موسى و عيسى و داود و سُليمان و يحيى و إبراهيم و إسحاق و إسماعيل و مُحمداً صلوات رَبي و سَلامُه عَليهِم أجمعين و قَد إتفقوا جَميعاً على توحيد و عِبادَة الله الواحِد الأحَد
{شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ }
, أما رَبكُم فَهو ما جاء ذِكرَه في النِصف الثاني مِن الكِتاب المُقَدَس بِشَكل غَير نَقي , أو ما تُسمونَه العَهد الجَديد و لَم يتَفِق أحد مِن الذي سَلَف ذِكرهُم على عِبادتُه و هو أنبياء الله و أصفيأه و العارِفين بالله الذي أرسلَهُم أكثَر مِن مَخلوق مِن المُتَقَدمين و المُتأخرين و لا يوجَد و لا وَثيقَة على وَجه الأرض تُثبِت عَكس ذَلِك و أن إلَهُهُم هو ذَلِك الفلسطيني الذي عاش مُنذ ألفي عام مِن الزمان
-إلهنا لَم يَلِد و لَم يولَد
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ}
و أما إلَهَكُم فَولِد في زَريبَة على عَهد بيلاطس البنطي"فولدت ابنها البكر وقمطته واضجعته في المذود اذ لم يكن لهما موضع في المنزل"لوقا إصحاح 2 الفَقرَة 7
-إلهنا عَزيز قوي يُدرِك الأبصار و لا تُدرِكَه الأبصار
{لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}
{فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحاً وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ }
إلَهَكُم ذليل و يُساق مِثل الشاه".مثل شاة سيق الى الذبح ومثل خروف صامت امام الذي يجزه هكذا لم يفتح فاه"أعمال الرُسل الإصحاح 8 الفَقرَة 32
إلهُنا واِحد أحَد فَرد صَمَد و أما أنتُم فَتعبدون ثالوث و تُريدون إقناع العالَم بِفلسَفَة غَير مَقبولَة و بَغير دَليل أنهُم واحِد
فَما الذي يُمكِن أن يَجمع بَين مَعبودنا و مَعبودَكُم
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }

[نوارة الاسلام]

نتكلم بفطرتنا الطبيعيه

اقصد نبعد عن كوننا مسليمين و مسيحيين نعبد الرب ده كل قصدى

الجملتان على تناقض تام

قما الفطرة يا زميلتي الفاضلة ؟

الفطرة عبادة الله الواحد الأحد ...
و هذا يتوافق مع دين الاسلام الحنيف و ديانة المسيحية التي أتى بها النبي عيسى بن مريم عليه السلام - قبل أن تطالها أيدي المحرفين الظلمة -

على كل سأقول لك شيئا قد ينفعك و ارجو أن تقرأي بتمعن

1- دلالة الفطرة

الفطرة في اللغة هي الخلقة ، أما في الشرع فهي الإسلام على القول الراجح كما رجح ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم -رحمهما الله تعالى - .
" وكل مخلوق قد فطر على الإيمان بخالقه من غير سبق تفكير أو تعليم ولا ينصرف عن مقتضى هذه الفطرة إلا من طرأ على قلبه ما يصرفه " .
قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " ما من مولود إلا يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه ، أو ينصرانه ، أو يمجسانه " .
وفي رواية : " إلا على هذه الملة " وفي رواية " إلا على الملة " .

وفي حديث عياض - رضي الله عنه - يقول - تعالى - في الحديث القدسي : " وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم ، وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم " .

قال ابن القيم - رحمه الله - " وذكروا عن عكرمة ، ومجاهد ، والحسن ، وإبراهيم ، والضحاك ، وقتادة في قوله - عز وجل - : ( فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا )[الروم : 30] قالوا : ( فطرة الله ) دين الإسلام ( لا تبديل لخلق الله ) قالوا : لدين الله " .
ثم إن الإنسان مفطور على اللجوء إلى ربه - تبارك وتعالى - عند الشدائد ، فإذا ما وقع الإنسان - أي إنسان - حتى الكافر الملحد - في شدة ، أو أحدق به خطر - فإن الخيالات والأهوام تتطاير من ذهنه ، ويبقى ما فطر عليه ليصيح بأعلى صوته ، ومن قرارة نفسه ، وعميق قلبه ، منادياً ربه ؛ ليفرج كربته وهمه ، ويلجأ إليه وحده دون سواه .

وصدق الله - تعالى - إذ يقول :( فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوْا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ )[العنكبوت : 65] .

وليس المراد بأنه يولد على الفطرة أنه يولد عالماً بأمور الإسلام ؛ فالله - سبحانه وتعالى - يقول :( وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً ) [النحل : 78] .

وليس المراد- أيضاً - أنه يولد ساذجاً لا يعرف شركاً ولا توحيداً ؛ لأن الرسول- صلى الله عليه وسلم - قال : " إلا ويولد على الملة " وفي رواية : " على هذه الملة " .

بل المراد أن كل مولود يولد على محبته لفاطره ، وإقراره له بربوبيته ، وادعائه له بالعبودية ، فلو خُلِّي وعدمَ المعارض لم يعدل عن ذلك إلى غيره ، كما أنه يولد على محبة ما يلائم بدنه من الأغذية ، والأشربة ، فيشتهي اللبن الذي يناسبه ويغذيه .

ولذلك قال - صلى الله عليه وسلم - : " فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه " ولم يقل يسلمانه ؛ لأنه باقٍ على الأصل ، فاعتناق غير الإسلام يعد خروجاً عن الأصل والقاعدةِ بأسباب خارجة .

2- دلالة الشرع

أما دلالة الشرع فواضحة معلومة ؛ فما جاءت به الرسل ونزلت به الكتب يدل دلالة قاطعة على وحدانية الله ، فالكتب السماوية كلها تنطق بذلك ، وما جاءت به من الأحكام المتضمنة لمصالح العباد في دنياهم وأخراهم ؛ كالصلاة ، والزكاة ، والحج ، وغيرها ، وما جاءت به من الأخبار الكونية ، والمغيبات التي شهد الواقع بصدقها ـ كل ذلك يدل على أنها من ربٍّ حكيمٍ عليمٍ مستحقٍ للعبادة وحده لا شريك له .

["نبيلة"]

كل واحد يتخيل ربنا امامه يقول فى خياله هو شيفه ازاى و نفسه يكلمه و يقول ايه يا ريت الكل يشارك

ربي الله خالق الأكوان ، رافع السماء ، دائم البقاء ، غافر الذنب ، قابل التوب ، هو الذي به احترازي من الذل و المعاصي ..


ربي الله الذي خلقني و أبدع في تكويني ..


ربي الله الذي إذا مرضت عنده شفائي و صحتي و قوتي ..


ربي الله الذي إذا ضاقت بي الدنيا بما رحبت فإليه ملجئي و راحتي ..

ربي الله ..الحليم .. الرحيم .. العفو .. الكريم ..أرحم بي من أمي ، و أرأف بحالي من نفسي ..


ربي الله .. الواحد .. الأحد .. الفرد .. الصمد .. الذي لم يلد و لم يولد .. و لم يكن له كفؤا أحد ..

مع تحياتي ..

[عمرعبدالعزيز]

بسم الله الرحمن الرحيم

الى الخروف الضال

ارجوا منك الاجابة على اسئلة الاخ محمد امين..

[مسلم للأبد]

غير يا رب ليلنا بنهار
غير قلوبنا الحجرية بقلوب من نور التوحيد
كى لا نعبد إلا أنت
الواحد الأحد
لا شريك لك

الحجر والبشر والبقر بعض خلقك وغير مستحقين للعبادة

أنت وحدك المعبود بحق
وما عداك بعض خلقك

أنت خلقت البشر والأنبياء والمسيح ومحمد
صلى الله عليهم أجمعين وسلم عليهم تسليما كثيرا
وأنت خلقت البقر والحجر

فلا نعبد إلا أنت الله الواحد الأحد

قلت لمن قبلنا لا تجعل لك مع الله إلها آخر أمامى
وقلت لنا لا إله إلا الله

هو نفس المعنى وإن اختلف القول

لا إله إلا أنت

اللهم اهد كل من فى قلبه بعض الخير
والحمد لله على نعمة الإسلام

بارك الله فيك على كل حرف كتبته أخى الكريم