أُقِيمُ لهُمْ نَبِيّاً مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ (تث18:18)

[مؤمنا]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
كل عام و انتم بخير بمناسبة المولد النبوى
كان لى سؤال أطرحه عليكم
قد قرأت كتاباً اسمه "محمد فى التوراة و الإنجيل" لمحمد عبد الباقى
و قد زكر ما جاء فى (تث18:18) على أنها نبوة عن محمد

18 أُقِيمُ لهُمْ نَبِيّاً مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلكَ وَأَجْعَلُ كَلامِي فِي فَمِهِ فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ.

و لكن ما جاء فى (أعمال37:7) التى تتكلم عن المسيح

37«هَذَا هُوَ مُوسَى \لَّذِي قَالَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: نَبِيّاً مِثْلِي سَيُقِيمُ لَكُمُ \لرَّبُّ إِلَهُكُمْ مِنْ إِخْوَتِكُمْ. لَهُ تَسْمَعُونَ.

أرجو الرد مع جزيل الشكر

أضفت الأعداد المقصوده
الشرقاوى

[الشرقاوى]

السلام عليكم

لم أفهم المقصود بالمسيح فى الأعمال

37«هَذَا هُوَ مُوسَى \لَّذِي قَالَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: نَبِيّاً مِثْلِي سَيُقِيمُ لَكُمُ \لرَّبُّ إِلَهُكُمْ مِنْ إِخْوَتِكُمْ. لَهُ تَسْمَعُونَ.

أين المسيح هنا؟

لنتسائل:
هل يعتبر النصارى المسيح نبي؟ .............. لا

هل يعتبروه مثل "موسي" ............. لا

هل إستمعوا إلى المسيح؟ ................. لا

إذا ما دخل المسيح بالموضوع؟
===================

النقطة الثانيه

ننحن لا نعترف بأى من هذه الكتب والاناجيل ولا نأخذ إيماننا منها ........... فقد حرفوها وبدلوها وفسروها طبقا لأهوائهم. ......... ونعتبر ان الضلال مس أغلبها وقليل منها قد يكون صحيح.

هذا مجرد إجتهاد من الكاتب وغيره

=============

لكن إيماننا ياتى من كتاب لم يمسسه التغير ولا التحريف ولا التناقض

إسمه القرآن الكريم

شكرا.

[ياسر جبر]

أكدت نصوص القرآن والأحاديث النبوية وجود البشارة بالنبي صلى الله عليه وسلم في كتب الأنبياء السابقة وفي التوراة والإنجيل, وبالرغم مما تعرضت له هذه الكتب من زيادة ونقص وتبديل, إلا أنه لا يزال بها بعض من دلائل نبوة الرسول عليه الصلاة والسلام.

قال الله تعالى:
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ...[الأعراف : 157]
في التفسير الميسر:
هذه الرحمة سأكتبها للذين يخافون الله ويجتنبون معاصيه, ويتبعون الرسول النبي الأمي الذي لا يقرأ ولا يكتب, وهو محمد صلى الله عليه وسلم, الذي يجدون صفته وأمره مكتوبَيْن عندهم في التوراة والإنجيل.

جاء في العهد القديم أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام : ( تثنية 18 : 18 أُقِيمُ لهُمْ نَبِيّاً مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلكَ وَأَجْعَلُ كَلامِي فِي فَمِهِ فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ.).


من المعروف أن من أبناء إبراهيم عليه السلام, إسماعيل وإسحاق عليهما السلام, وقد جاء كل الأنبياء من ذرية إسحاق بداية من ابنه يعقوب ( إسرائيل ) عليه السلام, نهاية بالسيد المسيح عليه السلام. ولم تأت أي نبوة في نسل إسماعيل عليه السلام.
فالعرب أولاد إسماعيل أخوة اليهود أولاد إسحاق. فعندما قال الله تعالى لموسى أقيم لهم نبيا" من إخوتهم (وليس منهم), فالمقصود من نسل إسماعيل عليه السلام.
يدعي النصارى أن المقصود بهذه النبؤة السيد المسيح !!.
نراجع النص وندرس الثلاث صفات مع مقارنة بسيطة:
النبي يجب أن يكون
1- مثل موسى.
2-يكون كلام الله في فمه.
3-يتكلم بما يوصيه به الله تعالى.

أولا": من مثل موسى عليه السلام ؟ هل هو عيسى أم محمد عليهما الصلاة والسلام ؟
أ- موسى عليه السلام من أب وأم, كذلك محمد عليه الصلاة والسلام, ولكن عيسى عليه السلام من أم فقط.
ب- موسى عليه السلام كان قائدا" على قومه, كذلك محمد عليه الصلاة والسلام, ولكن عيسى عليه السلام لا.
ج- موسى عليه السلام جاءه تشريع كامل, كذلك محمد عليه الصلاة والسلام, ولكن عيسى عليه السلام قال لم آتي لأنقض بل لأكمل.
د- موسى عليه السلام تزوج, كذلك محمد عليه الصلاة والسلام, ولكن عيسى عليه السلام لا.
موسى عليه السلام يعتبره أتباعه بشر ورسول من الله تعالى, كذلك محمد عليه الصلاة والسلام, ولكن عيسى عليه السلام لا يعتبره أتباعه كذلك.

ثانيا": من الذي يقول كلام الله ؟!!
جاء القرآن الكريم بنفس اللفظ عن الله تعالى, فتبدأ قراءته ( بسم الله الرحمن الرحيم ),
فاللفظ في القرآن عن الله تعالى وعندما يقول الله تعالى ( قل هو الله أحد ), لم يقل الرسول عليه الصلاة والسلام ( هو الله أحد ), بل قال ( قل هو الله أحد ), فجاء اللفظ كما جاء عن الله تعالى.
وهذا تأويل (( أجعل كلامي في فمه )). والله تعالى أعلم.
ثالثا" : من الذي يتكلم بما يوصيه به الله تعالى:
قال الله تعالى:
" وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5)( سورة النجم )
وقال تعالى:
قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ .... [فصلت : 6].
والحمد لله رب العالمين.

[ابو تسنيم]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
كل عام و انتم بخير بمناسبة المولد النبوى
كان لى سؤال أطرحه عليكم
قد قرأت كتاباً اسمه "محمد فى التوراة و الإنجيل" لمحمد عبد الباقى
و قد زكر ما جاء فى (تث18:18) على أنها نبوة عن محمد

18 أُقِيمُ لهُمْ نَبِيّاً مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلكَ وَأَجْعَلُ كَلامِي فِي فَمِهِ فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ.

و لكن ما جاء فى (أعمال37:7) التى تتكلم عن المسيح

37«هَذَا هُوَ مُوسَى \لَّذِي قَالَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: نَبِيّاً مِثْلِي سَيُقِيمُ لَكُمُ \لرَّبُّ إِلَهُكُمْ مِنْ إِخْوَتِكُمْ. لَهُ تَسْمَعُونَ.

أرجو الرد مع جزيل الشكر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الاجابة على سؤالك تجدها باذن الله على هذا الرابط
https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=3684
واهلا ومرحبا بك بهذا المنتدى المبارك

[مؤمنا]

السلام عليكم
لقد بعثت رسالة أخرى و لكن لم يتم الرد،لذا سأكتبها مرة أخرى
و لكن أرجو منكم الرد عليها.
من الواضح أن ما جاء فى (أعمال35:7-53)
أن اسطفانوس كان يتكلم عن المسيح فقد أمسكه اليهود،
لذا كان يدافع عن المسيح.
أيضاً ما جاء فى (يوحنا 46:5-47)
كان السيح يتكلم عن ما قاله سيدنا موسى عنه.
و أيضاً ما جاء فى (يوحنا45:1)
لذا أعتقد فى ان الفقرة المذكورة فى (تث18:18)
هى تتكلم عن المسيح.
أرجو الرد مع الشكر.

[م. عمـرو المصري]

السلام عليكم
لقد بعثت رسالة أخرى و لكن لم يتم الرد،لذا سأكتبها مرة أخرى
و لكن أرجو منكم الرد عليها.
من الواضح أن ما جاء فى (أعمال35:7-53)
أن اسطفانوس كان يتكلم عن المسيح فقد أمسكه اليهود،
لذا كان يدافع عن المسيح.
أيضاً ما جاء فى (يوحنا 46:5-47)
كان السيح يتكلم عن ما قاله سيدنا موسى عنه.
و أيضاً ما جاء فى (يوحنا45:1)
لذا أعتقد فى ان الفقرة المذكورة فى (تث18:18)
هى تتكلم عن المسيح.
أرجو الرد مع الشكر.

غالبية كتب العهد الجديد أُلِّفَت لتجعل من يسوع النبي المُتنبَأ عنه في الكلام المنسوب لموسى عليه السلام ..

فكون بعض كتبة العهد الجديد اقتبسوا بعض الفقرات من العهد القديم وادعوا أن هذه الفقرات تتنبأ عن يسوع .. فهذا يٌلزِم النصارى .. ولا يُلزِم غيرهم .. إذ يٌكذِّبهم اليهود في هذه الإدعاءات .. وكذلك المسلمين على الأغلب ..

فنجد مثلاً أن كاتب العبرانيين يقتبس في عب 1/5 نصًا ويثبته ليسوع في حين أن النص أساسًا عن سليمان .. ويقتبس متى نصوصًا كثيرة يُثبِتها للمسيح أو لأحداث في العهد الجديد في حين أنها لا تمت بصله لا ليسوع ولا لأحداث العهد الجديد وكأمثلة بسيطة راجع متى 2/18 , متى 2/15 , متى 2/23 , متى 12/18 .. إلى آخر القائمة ..

فكون الكاتب لأحد كتب العهد الجديد اقتبس نصًا - ولو كان النص على لسان يسوع نفسه - وادعى أنه يتنبأ عن يسوع .. فهذا لا يعتبر دليلاً يُحتّج به على المسلم أصلاً ..

ويرجى أخي الكريم مراجعة الرابط الذي وضعه الأخ الحبيب أبو تسنيم وفقه الله

تحياتي ..

[مؤمنا]

السلام عليكم
شكراً للرد.
حسناً هكذا ننتقل الى موضوع أخر وهو أن الكتاب المقدس تم تحريفه
و هذا موضوع يطول مناقشته و شرحه
و لكن أريد ان أسأل سؤالاً:ما الفائدة التى ستعود على أياً كان من حرف الكتاب كما تقولون؟
و ماذا نستفيد نحن المسيحيون من هذا؟
أنا أريد فعلاً أن أفهم .
فأنا أؤمن بالكتاب المقدس و المسيح إيماناً ليس فيه شك.
شكراً لإحتمالكم لى.

[م. عمـرو المصري]

الزميل العزيز ..

وعليكم السلام

بالنسبة لتحريف الكتاب المقدس فالفوائد من الصعب حصرها ..

فالناسخ للمخطوطة في الغالب لم يكن يكتب ما هو مكتوب أمامه حرفيا .. بل كان يكتب ما يريدُ أن يقوله .. أو ما يظن أن النص يريد أن يقوله!! .. هذا ضرب وهناك ضروب أخرى .. وسأضرب لك أمثلة من أشهر الأمثلة على التحريف المتعمد لنصوص العهد الجديد ...

فمثلاً نص 1يو 5-7 والذي لم يعد لدى أحدٌ شك في أنه مزور .. فما فائدة التزوير والتحريف هنا؟!

الفائدة : إضافة معتقدات لاهوتية

ومثلا نص يو 3-13 تحديدا جزء " الذي هو في السماء " .. فهذه إضافة على أصل النص .. فما فائدة التحريف هنا؟

الفائدة : إضافة كلمات تقوي الإعتقاد بألوهية المسيح

وأيضًا نص 1تيموثي 3-16 وتزوير الكلمة من الذي ظهر في الجسد إلى الله ظهر في الجسد .. فما فائدة التحريف هنا؟

الفائدة : محاولة إضافة نص صريح للنصوص المقدسة لدى العوام فيه إثبات للتجسد من كتابات بولس

صحيح هناك الكثير جدا من التحريفات التي تقع في النصوص عن غير تعمد نتيجة لسهو الناسخ والأخطاء الكثيرة لهم إذ تذكر الموسوعة الكاثوليكية أن بين نصوص العهد الجديد فقط ما يزيد على 150000 تحريف .. وهذه التحريفات منها ما هو ناتج عن سوء النسخ وظن الناسخ أن الناسخ قبله قد أخطأ فيحاول هو التصحيح .. وهناك تحريفات أخرى متعمدة لإضافة عقائد لاهوتية كما ذكرنا سابقًا والأمثلة كثيرة ..

لم أستطع إرفاق الأدلة على كل حرف كتبته وذلك لأني لا أكتب من جهازي الآن .. فإن أردت ضيفي الكريم الأدلة على ما ذكرت .. فلك هذا .. ولن أذكر دليلاً من خارج الموسوعات المسيحية وصور مخطوطات الكتاب المقدس ..

وأهلا بك مرة أخرى ونتمنى لك إقامة سعيدة

[مؤمنا]

السلام عليكم
لقد ذكرت بعض التحريفات التى تراها،و حسناً اذا كان يمكنك أن ترسل لى
ما يثبتها فذلك يكون كرم منك.
ثم انى أريد أن أعرف أيضاً:ماذا يستفيد المحرف أو نحن المسيحيون
فى ان نجعل المسيح هو الله؟
فبالنسبة لى يجب أن يكون المسيح هو الله ليتم العمل الكفارى
على الصليب كما تعلم،ناهينا عن موضوع اذا كان المسيح صلب أم لا.
و شكراً لك أخى الكريم.

[د.أمير عبدالله]

السيد مؤمِنا ...

تفضّل باستِكمال هذا الحِوار على هذا الرابط ...

https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=5001


ونرجو من سعادتك قرائته قراءة مُتأنية ...!!

ونتمنى أن تُكمِل معنا الحِوار فيه ...

ونسأل الله تعالى أن يهديَك للحق بامره و يُنعِكم عليك بالإسلام , و يُنقِذك من عذاب جهنم آمين