المشاركة الأصلية بواسطة م. عمـرو المصري
مشاهدة المشاركة
هذا نفس ما دللت عليه لاثبت عدم اعتقاد مريم بما يعتقده النصارى في ابنها
لقد تصرفت مع ابنها كاي ام تاه ابنها .....ولو تعتقد بالوهيته ....ما كانت تصرفت هكذا ....بل وصل بها الامر من شدة خوفها وقلقها وعذابها على ابنها... توبيخه كما قلنا سابقا ...فكيف تعلم انه الرب وتوبخه ؟!!
ورغم ذلك يقولون ان مريم ....كانت تعتقد بالوهية ابنها يسوع
والقديسة مريم قالت ايضا: تبتهج روحي بالله مخلّصي. لانه نظر الى اتضاع أمته. فهي أمه (عبده) لله الواحد بأقانيمه الآب والإبن والروح القدس كسائرعبيد الله الحاصلين على خلاصه لهم من الخطيئة ونتائجها ، تدعو المسيح المُخلَّص، بالله مُخلصها الشخصي وتبتهج به . وهي بدورها تتضرع الى المسيح معلنة ربوبيته وقدرته الفائقة المختصة بالله وحده على خلق شيء من لا شيء، وهي تشير فقط الى المسيح وتوصي بطاعته وحده عندما قالت للخدام في عرس قانا الجليل مهما قال لكم يسوع فافعلوه:
يوحنا 2:5 قالت امه للخدام مهما قال لكم ( يســـــوع الله الذي ظهر بالجسد لا سواه) فافعلوه.
يوحنا 2:5 قالت امه للخدام مهما قال لكم ( يســـــوع الله الذي ظهر بالجسد لا سواه) فافعلوه.
اترك تعليق: