سلسلة الرد على نصوص الإلوهيه المزعومه ليسوع_٢/ الرد على إستدلالهم بنعته( بالرب، ربي،ربنا)

[عامر محمود { الصارم المسلول }]

٢/ الرد على استدلالهم على إلوهيته بنعته ( بالرب ، ربي ، ربنا )
_________________________

،،،،،،____ الرب ____،،،،،

معنى كلمة الرب بين العهد القديم والعهد الجديد:_
الرب في العهد القديم مكتوبه باللغه العبريه وفي العهد الجديد مكتوبه باللغه اليونانيه فهذه لغه لها استخداماتها ومصطلحاتها وهذه لغه اخرى لها استخدامات ومصطلحات اخرى، عندما يقول العهد القديم يهوه _ الوهيم ويوضع مكانها كلمه الرب فلا مشكله في ذلك ، لكن في العهد الجديد المكتوب باليونانيه فكلمة الرب لاتعني الاله المعبود بحق فالإصطلاح والمعنى يختلف من لغه للغه ( عبري_ يوناني).
إسم يهوه ليس اسم الله في حد ذاته ، بل هو اختصار لاسم الاله واليهود نسوا نطق الإسم الأصلي الذي أُختُصِرَ الي إسم ( يهوه) ، فإسم يهوه هذا يعتبر اختصار لإسم الاله المعبوده بحق ، على سبيل المثال أحرف ش م م ، وأحرف س ح م فالاولى اختصار لجملة شركه مساهمه مصريه والثانيه اختصار لجملة سكك حديد مصر ، فهل يجوز ان ننطقهم شمم و سحم ؟
بالطبع لا.
*يقول الأب متى المسكين في شرحه وتفسيره لإنجيل متى صفحه ٣٠ :_
( إستعمال طريقة الإختزال هذه – خاصة في اسم الرب – هي نفس طريقة اليهود في اختزال اسم الله يهوه YHWH بهذه الحروف الأربعة تعبيراً عن إسم الله بإختصار ، وقد ضاع نطقها الأصلي بمرور الزمن وبقي الإختصار بالحروف الأربعة ).
* اليهود لا ينطقوا كلمه يهوه بل يستبدلوها بكلمة ادوناي وترجمتها الرب .
لننظر في هذه النصوص :_
الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ، سَاكِنًا فِي نُورٍ لاَ يُدْنَى مِنْهُ، الَّذِي لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَاهُ، الَّذِي لَهُ الْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ الأَبَدِيَّةُ. آمِينَ. (١تيمو ٦ : ١٦)
النص يتكلم عن الله .
ولنقارنه بهذا النص :_
وَاللهُ قَدْ أَقَامَ الرَّبَّ، وَسَيُقِيمُنَا نَحْنُ أَيْضًا بِقُوَّتِهِ. (1كو ٦ : ١٤)
وطبقاً لزعمكم فكلمة الرب تعني الله ، فهل من الممكن ان نقول طبقاً للنص
#الله_قد_اقام_الله ؟
بالطبع لا ...والصحيح هو أن نقول الله قد اقام الرب ، وإذا الرب قد مات فهل الله يموت؟ وماذا عن النص الأول الذي يقول انه له #عدم_الموت ؟
ولو اكملنا النص التالي لوجدناه يقول:_
وسيقيمنا #نحن_أيضاً ، إذاً....وبكل بساطة ووضوح فالرب مثله مثل سائر البشر فهو مات واقامه الله وكذلك نحن سنموت وسيقيمنا الله أيضاً.
مثال آخر :_
بَلْ مِنْ أَجْلِنَا نَحْنُ أَيْضًا، الَّذِينَ سَيُحْسَبُ لَنَا، الَّذِينَ نُؤْمِنُ بِمَنْ أَقَامَ يَسُوعَ رَبَّنَا مِنَ الأَمْوَاتِ. (رو ٤ : ٢٤)
هل الله يموت ؟
بالطبع لا .....وهذا ما قاله إنجيلك واصفاً إياه بالذي وحده له عدم الموت ، وبهذا فكلمة ربنا لا تعني الإله المعبود بحق ( الله) بل تعني المعلم كما فسرها إنجيل يوحنا
فَالْتَفَتَ يَسُوعُ وَنَظَرَهُمَا يَتْبَعَانِ، فَقَالَ لَهُمَا:"مَاذَا تَطْلُبَانِ؟" فَقَالاَ:"رَبِّي، الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ، أَيْنَ تَمْكُثُ؟" (يو ١ : ٣٨)
مثال آخر :_
أَنَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ.لكِنْ مِثْلَ النَّاسِ تَمُوتُونَ وَكَأَحَدِ الرُّؤَسَاءِ تَسْقُطُونَ". (مز٨٢: ٦-٧)
فالفرق الجوهري بين الله وبين الناس بناءً على هذا النص هو أن الله لايموت بينما الناس يموتون حتى وإن قيل عنهم آلهه_ ويسوع مات كما تموت الناس.
مثال آخر :_
اعمال الرسل ١٧ : ٢٥ و٢٦
الإِلهُ الَّذِي خَلَقَ الْعَالَمَ وَكُلَّ مَا فِيهِ، هذَا، إِذْ هُوَ رَبُّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، لاَ يَسْكُنُ فِي هَيَاكِلَ مَصْنُوعَةٍ بِالأَيَادِي،
وَلاَ👈 يُخْدَمُ بِأَيَادِي النَّاسِ👉 كَأَنَّهُ 👈مُحْتَاجٌ👉 إِلَى شَيْءٍ، إِذْ هُوَ يُعْطِي الْجَمِيعَ حَيَاةً وَنَفْسًا وَكُلَّ شَيْءٍ.
ولنقارنه بما قيل عن الرب يسوع .......
وَكَانَتْ هُنَاكَ نِسَاءٌ كَثِيرَاتٌ يَنْظُرْنَ مِنْ بَعِيدٍ، وَهُنَّ كُنَّ قَدْ تَبِعْنَ يَسُوعَ مِنَ الْجَلِيلِ👈 يَخْدِمْنَهُ،👉 (مت ٢٧ : ٥٥)
وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ، وَسُوسَنَّةُ، وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ 👈يَخْدِمْنَهُ مِنْ أَمْوَالِهِنَّ👉. (لو ٨ : ٣)
وَإِنْ قَالَ لَكُمَا أَحَدٌ شَيْئًا، فَقُولاَ: 👈الرَّبُّ مُحْتَاجٌ 👉إِلَيْهِمَا. فَلِلْوَقْتِ يُرْسِلُهُمَا". (مت ٢١ : ٣)
وَإِنْ قَالَ لَكُمَا أَحَدٌ: لِمَاذَا تَفْعَلاَنِ هذَا؟ فَقُولاَ: 👈الرَّبُّ مُحْتَاجٌ 👉إِلَيْهِ. فَلِلْوَقْتِ يُرْسِلُهُ إِلَى هُنَا". (مر ١١ : ٣)
فإن كان الله طبقاً للنص الاول لا يُخدم بأيدي الناس ولا يحتاج لأحد ، بينما يسوع كانت تخدمه النساء وكان محتاج لحمار فكيف تقولوا أن الرب تعني الله ؟!!!
مثال آخر :_
لأَنَّهُ وَإِنْ وُجِدَ مَا يُسَمَّى آلِهَةً، سِوَاءٌ كَانَ فِي السَّمَاءِ أَوْ عَلَى الأَرْضِ، كَمَا يُوجَدُ آلِهَةٌ كَثِيرُونَ وَأَرْبَابٌ كَثِيرُونَ.لكِنْ لَنَا إِلهٌ وَاحِدٌ:👈 الآبُ 👉الَّذِي مِنْهُ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ، وَنَحْنُ لَهُ. وَرَبٌّ وَاحِدٌ: يَسُوعُ الْمَسِيحُ، الَّذِي بِهِ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ، وَنَحْنُ بِهِ. (1كو٨: ٥-٦)
لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، (١تيمو ٢ : ٥)
النص يقول اله واحد ووسيط واحد بين الله والانسان
لدينا👈اله واحد( الآب)
ولدينا👈وسيط واحد( الرب يسوع)
بين 👈 الله والانسان
فكيف جعلتم هذا الوسيط الذى بين الله والانسان هو نفسه الله .
كتابكم يقول اله واحد ووسيط واحد( رب) بين الله والانسان ولو استبدلنا كلمه الوسيط ووضعنا مكانها كلمه الله وتماشينا مع كلامكم سيكون النص كالتالى 👇👇
لأنه يوجد اله واحد والله واحد بين الله والانسان
وانا اسألكم كم اله فى النص السابق بعد تعديله حسب كلامكم 👆👆
والآن دعونى اعدل النص حسب كلامى وبعدها اترك الحكم لأصحاب العقول لنرى ايهم اقرب للعقل وايهم اكثر تماشيا مع نص كتابكم
سأستبدل كلمه الوسيط بكلمه الرسول وسيصبح النص كالتالى 👇👇
لأنه يوجد اله واحد ورسول واحد بين الله والانسان
فأيهم اقوى حجه بما يوافق كتابكم ، يسوع اله أم رب ومعلم وسيط أي رسول ؟
اترك الحكم لعقولكم 😌
فهل يتبقى شك بعد هذا فى أن كلمة ( رب _ الرب) لا تعني الله !!!!
مثال آخر :_
ثُمَّ إِنَّ الرَّبَّ بَعْدَمَا كَلَّمَهُمُ ارْتَفَعَ إِلَى السَّمَاءِ، وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ اللهِ. (مر ١٦ : ١٩)
أولاً....هل الله( الرب) جلس عن يمين الله ؟!!!!!!!!!!!!!
ثانياً.....أليس إيمانكم يقول أن الله موجود بذاته في كل مكان ؟
نقرأ من كتاب بدع حديثه للبابا شنوده صفحه ١٧١:_
(وهكذا قيل عنه في القداس الغريغوري : وعند صعودك الى السماء جسدياً وهكذا ايضا قيل عنخ في الاصحاح الاول من سفر الأعمال وانه ارتفع الى السماء ، وأما اللاهوت فلا يرتفع ولا يصعد إلى السماء لأنه موجود في السماء والارض وما بينهما ولا ينتقل من مكان الى مكان ، نسب الصعود للناسوت فقط لأن الصعود ليس من خواص اللاهوت ) !!!
فإن كان الله موجود بذاته بكل مكان ، وان كان اللاهوت لا يرتفع بينما الرب الذي تؤمنوا بأنه الله قد ارتفع فكيف تجرؤوا على الزعم بأن الرب يعني الله ؟!
_____________________________________

،،،،،____ ربنا____،،،،،

* كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ، (أف ١ : ١٧)
كيف لكلمة ( ربنا) أن تعني الله والنص يقول إله ربنا ؟
فهل إلهك ومعبودك له إله ؟!!!!
_ النص بهذا الفهم لا يستقيم ، بينما يستقيم فقط إن أخذنا معنى كلمة ( ربنا) بمعناها الصحيح كما جاء بإنجيل يوحنا والذي يعنى ( معلم ).
فَالْتَفَتَ يَسُوعُ وَنَظَرَهُمَا يَتْبَعَانِ، فَقَالَ لَهُمَا:"مَاذَا تَطْلُبَانِ؟" فَقَالاَ:"رَبِّي، الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ، أَيْنَ تَمْكُثُ؟" (يو ١ : ٣٨)
______________________________

انتهى
#######
مرفق بعض الإقتباسات الهامه من كتاب تاريخ الفكر المسيحي عند آباء الكنيسه الاوائل