معبود الكنيسة وغنائم الحرب

[*اسلامي عزي*]

اللهمّ صلّ وسلّم وزد وبارك على حبيبنا وشفيعنا محمد ،،



هل سيعود معبود الكنيسة في مجيئه الثّاني - المزعوم - ليستقبل النّاس بالورود و القُبل و الأحضان ، أم أنه سيعود ليجزّ رقاب الذين رفضوا أن يقبلوه كفادي ومخلّص كماجاء في نص لوقا 19 : 27 " أمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي " والتي يُلبسها بالباطل كهنة وسدنة المنتديات التنصيرية لباساً رمزيا روحيا ؟؟؟

الإجابة الشّافية الوافية يقدّمها لنا نص إشعياء 53 : 12 مُرفق بتفسير عجائبي لناشد حنّا .



يُتبع ....

[*اسلامي عزي*]

نص إشعياء 53 : 12

لِذلِكَ أَقْسِمُ لَهُ بَيْنَ الأَعِزَّاءِ وَمَعَ الْعُظَمَاءِ يَقْسِمُ غَنِيمَةً، مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ، وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ


وتفسيره بقلم ناشد حنّا :

لذلك أقسم له بين الأعزاء ومع العظماء يقسم غنيمة. نلاحظ هنا أمرين: أقسم، ويقسم. فالله سيعطيه غنائم نصرته على الأعداء. وهو أي المسيح سيقسم هذه الغنائم مع قديسيه وسيتم ذلك في ملكه المجيد المستقبل- "سنملك أيضاً معه" (2تى 2: 12). فسنملك على الأرض" (رو 5: 10). "من أجل أنه سكب للموت نفسه وأحصى مع أثمة"

جدير بالذكر أنّ معبود الكنيسة هو من حَمَلَة السّلاح ( السيوف ) ولمن يريد الإستزادة عليه أن يراجع تفسير وليم ماكدونالد لنص لوقا 22 : 36 الذي كتب تحت باب أوامر عسكرية جديدة :

يربط بعضهم الدعوة إلى شراء سيف بالعبارة الواردة في العدد التالي «أُحصي مع أثمة»، حيث يُعَدُّ الربّ يسوع مع جماعةٍ من حاملي السيوف.