نصوص إنجيلية تبطل دعوى الوحدة والمساواة بين الابن والآب والروح

تقليص

عن الكاتب

تقليص

وداد رجائي مسلم اكتشف المزيد حول وداد رجائي
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نصوص إنجيلية تبطل دعوى الوحدة والمساواة بين الابن والآب والروح

    نصوص إنجيلية تبطل دعوى الوحدة والمساواة
    بين الابن والآب والروح






    إن الذي يتتبع نصوص الأناجيل سيجد أن الوحدة والمساواة معدومة بين الآب والابن والروح القدس وسيجد أنهم ثلاث مسميات منفصلة ومستقلة وليس كما يدعي المسيحيين أن الآب هو الابن والابن هو الآب والآب هو الروح القدس والروح القدس هو الابن والثلاثة إله واحد :

    1) ورد بإنجيل يوحنا [ 5 : 23 ] القول المنسوب للمسيح : (( من لا يكرم الابن لا يكرم الأب الذي أرسله ))



    أولا : لاحظ أيها القارىء الكريم أن النص يتضمن لفظ ( أرسله ) وهذا لا يقتضي دعوى الاتحاد والمساواة من أساسها لأن المرسل غير المرسل بداهــة .



    ثانياً : أن النص يفيد بأن الابن وقع عليه الإرسال ، ولا يصح أن من وقع عليه الإرسال أن يكون قديماً ، فكيف يتحد مع مرسله القديم .



    ثالثاً : إن المسيح لما كان مرسلاً من الله كان عدم إكرامه يعني عدم إكرام مرسله ، ومثال ذلك فإن إهانة سفير إحدى الدول تحسب إهانة لدولته ، ورئيسها ، فإهانة الرسول إهانة لمرسلة .



    رابعاً : وشبيه ذلك قول الرب لصموئيل النبي في سفر صموئيل [ 8 : 7 ]( لأنهم لم يرفضوك أنت بل إياي رفضوا ))



    2) جاء في يوحنا [ 10 : 29 ] قول المسيح : (( أن الأب أعظم من الكل .)) فإذا كان الأب أعظم من الكل فكيف يكون الروح القدس مساوي للأب ؟!



    3) يقول بطرس في الرسالة الثانية [1 : 21 ] : (( الروح القدس دفع بعض الناس أن يتكلموا بكلام من عند الله ))إن هذا النص لدليل واضح على انفصال الروح القدس عن الآب وأن الروح القدس شيء والآب شيء آخر ، ذلك لأنه لو كان الروح القدس إله أزلي مساوي للآب في كل شيء لدفع الناس أن يتكلموا بكلام من عنده هو ، لا كما يقول بطرس من انه الروح القدس دفع الناس أن يتكلموا بكلام من عند اللـــه !



    4) كتب يوحنا في [ 14 : 16 ] أن المسيح قبل صعوده وعد التلاميذ بنزول الروح القدس عليهم فقال : (( أطلب من الأب فيعطيكم معزياً آخر يبقى معكم إلى الأبد ))

    فتأمل معي أيها القارىء الفطن إلى كلمة ( آخر ) الواردة في كلام المسيح للتلاميذ ، إن كلمة آخر معناها شخص بخلاف الأول ، شخص إضافي . . . وتأمل إلى كلمة ( فيعطيكم ) أي أن الرب سيعطي وسيهب للتلاميذ الروح القدس . . . ولاشك أن المعطي هو غير المعطى . وإذا كان الأب والابن والروح القدس إله واحد لجوهر واحد متساوون بلا أي فرق ، فكيف تنطبق كلمة آخر التي تعني شخص بخلاف الأول على الروح القدس الذي هو والأب شيء واحد ؟!

    أن كون الابن يطلب من الآب أن يعطي الروح القدس للتلاميذ ويأتي الآب ويرسل الروح القدس في يوم الخمسين للتلاميذ . . .

    هذا يعتبر من أوضح الأمثلة على انفصال الآب عن الروح القدس وأن الآب شيء والروح القدس شيء آخر وأنهم ثلاثة أشياء مختلفة ، ومما لا شك فيه أن الراسل غير المرسل والمسيح عندما وعد التلاميذ بالروح القدس قال : (( اطلب من الآب فيعطيكم )) .

    وإذا تأملنا قول المسيح عن الروح القدس في الإصحاح 16 فقرة 7 من إنجيل يوحنا سنجده يقول : (( أما إذا ذهبت فأرسله إليكم )) وكما أسلفنا أن المرسل غير المرسل .



    5) المدهش أن المسيح يقول عن الروح القدس في يوحنا [ 16 : 13 ] ( لا يتكلم بشيء من عنده بل يتكلم بما يسمع )) ثم قال عنه : (( سيمجدني لأنه يأخذ كلامي ويقوله لكم ))

    فكيف يمكن أن يكون الروح القدس إله أزلي مساوي للآب في كل شيء حسبما يؤمن المسيحيون وهولا يتكلم بشيء من عنده بل يتكلم بما يسمع كما صرح المسيح آنفاً ؟! هل الإله الأزلي لا يتكلم بشيء من عنده ؟! ثم كيف يمجد الروح القدس الابن ؟ ولا شك أن الممجد غير الممجد له !



    6) كتب يوحنا في [ 3 : 35 ] : (( الآب يحب الابن وقد دفع كل شيء في يده )) كيف يكون الابن إله أزلي مساوي للآب في كل شيء بينما نجد أن الآب هو الذي دفع بيد الابن كل شيء ؟!!



    7) وجاء في يوحنا الإصحاح الخامس قول المسيح : (( الحق أقول لكم ، لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئاً إلا ما ينظر الآب يعمل )) أي عاقل يقول بعد هذا أن الابن مساوي للأب ؟



    8) وأورد يوحنا في [12 : 49 ] قول المسيح : (( لم أتكلم من نفسي ، لكن الأب الذي أرسلني ، هو أعطاني وصية ماذا أقول ، وبماذا أتكلم ))

    فإذا كان الابن مساوي للآب في كل شيء وبلا أي فرق ، فكيف يصرح الابن بأنه لا يتكلم من نفسه بل الآب الذي أرسله هو الذي أعطاه الكلام وأوصاه ماذا يقول ! والابن نفسه قد صرح قائلاً : (( والكلام الذي تسمعونه ، ليس لي ، بل للأب الذي أرسلني )) يوحنا [ 12 : 24 ]

    فأي عاقل يقول بعد هذا أن الابن مساوي للأب ؟



    9) وقد جاء في أعمال الرسل [ 1 : 7 ] : قول المسيح (( ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه ))

    فقد نفى الابن عن نفسه السلطان وأثبته أو خصصه للآب فقط !



    10) وكتب بولس في الرسالة الأولى لكورنثوس [ 15 : 28 ] : (( وَعِنْدَمَا يَتِمُّ إِخْضَاعُ كُلُّ شَيْءٍ لِلابْنِ، فَإِنَّ الابْنَ نَفْسَهُ سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ كُلَّ شَيْءٍ، لِكَيْ يَكُونَ اللهُ هُوَ كُلُّ شَيْءٍ فِي كُلِّ شَيْءٍ! ))

    لقد يبين بولس أن المسيح سيخضع في النهاية لله، و هذا بحد ذاته من أوضح الأدلة على عدم ألوهية المسيح لأن الإلـه لا يخضع لأحد، كما أن في قوله: (( فَإِنَّ الابْنَ نَفْسَهُ سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ كُلَّ شَيْءٍ )) ، دلالة أخرى على عدم ألوهية المسيح لأن مفاد هذه الجملة أن الله تعالى هو الذي كان قد أخضع للمسيح كل شيء، مما يعني أن المسيح لم يكن يستطع، بذاته و مستقلا عن الله، أن يسخر و يخضع الأشياء. فهل مثل هذا يكون إلـها ؟!!



    ومن جهة أخرى :

    نقول لأصحاب التثليث لا شك أن الخاضع هو غير المخضوع له ، فأين الوحدة والمساواة بين الأقانيم عندما يخضع الابن للأب ؟!

    ثم كيف يخضع الابن للأب مع أنكم تدعون أن الآب والابن إله واحد لجوهر واحد وقدرة واحده وان الآب هو عين الابن والابن هو عين الآب وهما شيء واحد أم أنكم تؤمنون بتعدد الإله وان لله شريك في الملك سيخضع له في النهاية ؟



    11) كتب لوقا عن المسيح في [ 11 : 13 ] قوله : (( فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة ، فكم بالحري الآب الذي من السماء ، يعطي الروح القدس للذين يسألونه ؟ ))

    أي فضل للأب على الروح القدس حتى يهبه ويعطيه للذي يسألونه ؟ لماذا لا يكون الروح القدس هو المعطي فيكون الأب مرسل من الروح القدس بدلاً من أن يكون الروح القدس مرسل من الأب ؟! أليسوا هم شيء واحد وجوهر واحد وقدرة واحدة ؟ ثم إذا كان الابن والروح القدس قادرين على كل شيء مثل الأب ، فما الفائدة من قولكم بأن الأب ضابط الكل ؟! هل لأن الأب هو مبدأ الأقنومين ، وهو الذي يشركهما بالقدرة بإعطائه لهما طبيعته نفسها ؟ فإذا كان كذلك فقد ثبت مبدأ الأقنومين والإله ليس له مبدأ ولا نهاية وحينئذ يخرج الأقنومان من كونهما ذاتاً واحدة مع الله وثبت أن الأب هو المعطي وغيره معطى له ، والمفتقر لغيره ليس بإله البتة .

    يقول أحد الباحثين أن النصرانية المحرفة تدّعي أن لله ثلاثة أقانيم متساوية :

    وليس هذا الادعاء صحيحاً ؛ لأنهم يعتقدون أن الروح القدس قد انبثق عن الآب والابن ، ولا يمكن أن تتساوى هذه الأقانيم في الأزلية والثالث قد انبثق عن الاثنين قبله ، كما أن لكل واحد منها صفات تخصه لا يمكن أن يوصف بها الآخر ، وأدوار خاصة لا يقوم بها الآخر ، ثم إن الآب دائماً في المرتبة الأولى ، والابن يأتي بعده ، والروح القدس في الدرجة الثالثة ، فلا ترضون أبداً أن يعاد ترتيب هذا الثالوث فيكون الروح القدس في المقدمة والابن في المرتبة الثانية والآب في المرتبة الثالثة ويكون الروح القدس هو ضابط الكل بل تعتبرون ذلك كفراً وإلحاداً فكيف التسوية إذاً ؟

    ومن جهة ثانية فإن وصف الروح وحده بالقدس دليل على عدم المساواة .

    وقد كتب متى في [ 3 : 13 ] ما نصه : (( فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء ، وإذا السماوات قد انفتحت له ، فرأى روح الله نازلاً مثل حمامة وآتياً عليه ، وصوت من السماوات قائلاً : هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت )) وهذا تصريح بسماع صوت الآب والمسيحيين يقولون إن الآب هو الابن ، والابن هو الآب ، فإذا كان كذلك ، فمن الضروري أن يكون هذا الصوت من الابن ، وهذا خبط بلا شك . فتأمل أيها القارىء الكريم .



    12) لا يوجد سوى اله واحد وهو الآب فالابن ليس اله :

    كورنثوس الأولى 8 : 6 : (( لكن لنا اله واحد الآب الذي منه جميع الأشياء ونحن له.ورب واحد يسوع المسيح الذي به جميع الأشياء ونحن به. ))



    13) الابن أعلن أن الأعمال التي يعملها ليست بقوته بل من الآب

    يوحنا 5 : 36 : (( وأما أنا فلي شهادة أعظم من يوحنا.لان الأعمال التي أعطاني الآب لأكملها هذه الأعمال بعينها التي أنا اعملها هي تشهد لي أن الآب قد أرسلني. ))



    14) الابن أعلن أن كل الأعمال التي يعملها ليست باسمه بل باسم الآب (الله)

    يوحنا 10 : 25 : (( أجابهم يسوع أني قلت لكم ولستم تؤمنون.الأعمال التي أنا اعملها باسم أبي هي تشهد لي. ))



    15) الابن أكد أن تعاليمه ليست منه بل من الله الذي أرسله

    يوحنا 7 : 16 : (( أجابهم يسوع وقال تعليمي ليس لي بل للذي أرسلني. إن شاء احد أن يعمل مشيئته يعرف التعليم هل هو من الله أم أتكلم أنا من نفسي. من يتكلم من نفسه يطلب مجد نفسه.وأما من يطلب مجد الذي أرسله فهو صادق وليس فيه ظلم. ))



    16) الآب هو الذي أعطى الابن حياته وسلطانه

    يوحنا 5 : 26 : (( لأنه كما أن الآب له حياة في ذاته كذلك أعطى الابن أن تكون له حياة في ذاته. )) فأي معنى في إعطاء الابن والمفترض هو الله مالك كل شيء ؟



    17) الابن لا يستطيع أن يفعل من نفسه شيئا إلا بإذن الآب (الله)

    يوحنا 5 : 19 : (( فأجاب يسوع وقال لهم الحق الحق أقول لكم لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الآب يعمل.لان مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك. ))

    18) الابن أنكر عملياً أن تكون له صفة العلم بكل شيء

    مرقس 13 : 32 ( وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الآب. ))



    19) لقد كان مجد الابن وكرامته من عند الآب وليس من ذاته

    بطرس الثانية 1 : 17 : (( لأنه اخذ من الله الآب كرامة ومجدا إذ أقبل عليه صوت كهذا من المجد الأسنى هذا هو ابني الحبيب الذي أنا سررت به ))



    20) الله هو الذي رفع شأن الابن وأعطاه الكرامة فلم يكن يملك من ذاته هذا الأمر

    فيلبي 2 : 9 : (( لذلك رفعه الله أيضا وأعطاه اسما فوق كل اسم ))



    سـؤال :

    كيف يكون للإله أن ينبثق من إله غيره ليصبح مساوياً له في الجوهر ؟

    ولا شك أن المساوي ليس هو المساوي ولا يساوي الأب في الجوهر إلا جوهر والعجب تراهم يقولون أن الثلاثة متساويين بالقدرة والمجد بلا أي فرق ثم يصرحون بأن الأب هو ضابط الكل !! فإذا كان الابن والروح القدس متساويين مع الآب في كل شيء فما الفائدة من قولكم بأن الآب ضابط الكل ؟

    ولم لا يكون الروح القدس هو ضابط الكل ؟ أو يكون الابن هو ضابط الكل ؟

    هذا وقد أعطى المسيحيون كل أقنوم وظيفة خاصة به لا يتعداها إلي ما أختص به غيره من الأقانيم فالمسألة مسألة أدوار لكل واحد من الثلاثة دوره الخاص به . . .

    وإنني أعجب بعد هذا من قولهم نؤمن بإله واحد مع أنهم يؤمنون بثلاثة أقانيم وكل أقنوم من الثلاثة متصف بالألوهية والقدرة والمجد وكل أقنوم له دوره الخاص الذي يقوم به .أي أنها ثلاثة آلهة منفصلة ، الله الآب له دور خاص به والله الابن له دور آخر خاص به والله الروح القدس له دور آخر خاص به ، فما هذا الاعتقاد الذي يحط من قدر الألوهية ؟



    وقفة مع العقل
    لقد جاء في قانون الإيمان المسيحي : إن الأب يعني الله صانع الكل لما يرى وما لا يرى وجاء فيه إن الابن يعني المسيح خالق كل شيء فإذا كان الله صانع كل شيء فما الذي خلقه المسيح ؟

    وإذا كان المسيح خالق كل شيء فما الذي خلقه الله ؟

    انه التناقض العجيب الذي تذهل منه العقول وكيف يكون المسيح قديم لا أولية لوجوده مع انه عندهم هو ابن الله والابن لابد من إن يكون أبوه أقدم منه ؟

    وهل يوجد الابن مع الأب وكيف ؟!! و إذا كان المسيح هو الله بعينه فكيف يكون ابن و في نفس الوقت هو أب ؟

    و إذا كان المسيح غير الله فلماذا يحتمل خطيئة لم يفعلها هو ؟ ألا يعتبر هذا ظلم من الخالق ؟

مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 4 أسابيع
ردود 0
19 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
 
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 11 مار, 2024, 01:39 ص
رد 1
25 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
 
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 4 ينا, 2024, 02:46 ص
ردود 2
26 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
 
ابتدأ بواسطة رمضان الخضرى, 18 ديس, 2023, 02:45 م
ردود 0
96 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة رمضان الخضرى  
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2023, 02:21 ص
ردود 0
96 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
 
يعمل...
X