القول الفصل في صلب المسيح (إثبات شامل)(الجزء الأول)

تقليص

عن الكاتب

تقليص

Real Seeker مسلم اكتشف المزيد حول Real Seeker
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القول الفصل في صلب المسيح (إثبات شامل)(الجزء الأول)

    السلام عليكم ورحمه من الله تعالي وبركاته

    النقطة الثانية في خلاف المسلمون مع المسيحيون

    في حقيقة صلب المسيح .. وهل حقا صلب المسيح ؟!

    قال تعالى: (وَقَوْلِهِمْ إِنّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـَكِن شُبّهَ لَهُمْ وَإِنّ الّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكّ مّنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاّ اتّبَاعَ الظّنّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً) [سورة: النساء - الأية: 157]

    فالمسلمون يؤمنون بأن المسيح بن مريم رسول الله لم يقتل ولم يصلب ولهذا تظهر ثاني نقاط الإختلاف بين المسلمون والمسيحيون...

    من وجهة نظر المسيحيون ان المسيح مات من أجل تكفير الخطايا

    ولذلك يجب ان يبرهن المسيحيون عن صدق هذا الكلام

    لذلك لنلجأ للكتاب المقدس

    رسالة بولس الرسول الاولى الى اهل كورنثوس
    الإصحاح الخامس عشر (15)
    في الفقرة الثالثة والرابعة (3،4)
    (3 فانني سلمت اليكم في الاول ما قبلته انا ايضا ان المسيح مات من اجل خطايانا حسب الكتب.)
    (4 وانه دفن وانه قام في اليوم الثالث حسب الكتب.)

    وفي الفقرة الرابعة عشر (14) من نفس الإصحاح
    ( 14 وان لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا وباطل ايضا ايمانكم.)

    إذا فإن صلب المسيح وتكفيره للخطايا وفدائة للبشرية هو العقيدة المسيحية
    التي قالها بولس بصراحه لا تحتاج لتفسير
    ( 14 وان لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا وباطل ايضا ايمانكم.)

    اذا اتفق مع بولس والمسيحيون في ذلك وموافق عليه تماما
    لذا دعونا نعرف كيف يقام الاموات

    في نفس الإصحاح الفقرة (35)
    (35 لكن يقول قائل كيف يقام الاموات وباي جسم ياتون.)

    سؤال اسأله الآن كيف يقام الاموات
    اجاب بولس علي هذا السؤال في نفس الإصحاح الفقرة من 42 إلي 44
    (42 هكذا ايضا قيامة الاموات.يزرع في فساد ويقام في عدم فساد.)
    (43 يزرع في هوان ويقام في مجد.يزرع في ضعف ويقام في قوة.)
    (44 يزرع جسما حيوانيا ويقام جسما روحانيا.يوجد جسم حيواني ويوجد جسم روحاني.)

    إذا هكذا بعث المسيح من الموت ولا اعتقد ان هذا يحتاج لتفسير او تأويل

    ولكن يجب ان نتأكد من موضوع جسم روحاني فما هو تعريف الجسم الروحاني
    لنعلم اكثر عن ذلك سنسأل البشير لوقا عن ما قول المسيح في ذلك
    سنجد في انجيل لوقا الإصحاح (20) الفقرات من (27) وحتي (36)
    (27 وحضر قوم من الصدوقيين الذين يقاومون امر القيامة وسالوه.)
    (28 قائلين يا معلم كتب لنا موسى ان مات لاحد اخ وله امراة ومات بغير ولد ياخذ اخوه المراة ويقيم نسلا لاخيه.)
    (29 فكان سبعة اخوة.واخذ الاول امراة ومات بغير ولد.)
    (30 فاخذ الثاني المراة ومات بغير ولد.)
    (31 ثم اخذها الثالث وهكذا السبعة.ولم يتركوا ولدا وماتوا.)
    (32 واخر الكل ماتت المراة ايضا.)
    (33 ففي القيامة لمن منهم تكون زوجة.لانها كانت زوجة للسبعة.)
    (34 فاجاب وقال لهم يسوع ابناء هذا الدهر يزوجون ويزوجون.)
    (35 ولكن الذين حسبوا اهلا للحصول على ذلك الدهر والقيامة من الاموات لا يزوجون ولا يزوجون.)
    (36 اذ لا يستطيعون ان يموتوا ايضا لانهم مثل الملائكة وهم ابناء الله اذ هم ابناء القيامة.)

    فهنا توضيح ان الجسم الروحاني الذي يقوم بعد الموت لا يحتاج للاشياء المادية ليتمكنوا من الحياة
    مثل الجسم الحيواني واقصد بالأشياء الماديه هنا (الجنس، الأكل، الشرب، التنفس، التغوط، ...الخ)
    فهم لا يموتون لانهم مثل الملائكة

    إذا القيامة ستكون بالروح وليس بالجسد

    وهذه هي عقيدة المسيحيون، دعونا نطبق ذلك علي المسيح سنجد حدث العكس تماما

    ففي انجيل لوقا الإصحاح (24) الفقرات من (36) وحتي (43) تقول
    (36 وفيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم وقال لهم سلام لكم.)
    (37 فجزعوا وخافوا وظنوا انهم نظروا روحا.)
    (38 فقال لهم ما بالكم مضطربين ولماذا تخطر افكار في قلوبكم.)
    (39 انظروا يدي ورجلي اني انا هو.جسوني وانظروا فان الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي.)
    (40 وحين قال هذا اراهم يديه ورجليه.)
    (41 وبينما هم غير مصدقين من الفرح ومتعجبون قال لهم اعندكم ههنا طعام.)
    (42 فناولوه جزءا من سمك مشوي وشيئا من شهد عسل.)
    (43 فاخذ واكل قدامهم.)

    هنا يريد المسيح ان يثبت لتلاميذه انه ليس روحا وانه جسدا كاملا مثلهم يأكل ويشرب ويمكنهم
    تحسسه، يريد ان يثبت لهم ذلك يقينا، ولكن لماذا اراد ذلك وهو من قال لهم ان البعث سيكون
    روحانيا اقوي وبغير فساد ولا يموت ولا يحتاج لاكل وشرب

    حسنا هلا نفتح عقولا قليلا المسيح يريد ان يثبت انه لم يقتل يقول لهم (انظروا يدي ورجلي...)
    (اني انا هو) انا شخص المسيح وليس روحه لاني لم اقتل كما سمعتم فانا لي لحم ودم
    (ما سمعه تلاميذه) كيف ذلك ؟ هل تلاميذ المسيح سمعوا بصلبه وقتله ولم يشاهدوه ؟
    نعم بالفعل هذا بالضبط ما حدث، لقد سمع تلاميذ المسيح ان المسيح قبض عليه وصلب وقتل

    فلما عاد لهم جزعوا ظنوا انه روح وليس المسيح الحقيقي في جسد انسان ولذلك اراد ان يطمئنهم
    انه هو هو المسيح انسان في جسد يأكل ويشرب ويمكنهم تحسسه فكيف بعث إذا وهو لم يمت فهو
    لا يزال في جسده الحقيقي ويأكل ويشرب ويتحسسه تلاميذه وله لحم ودم ويقول لهم قول لا شك فيه
    (...اني انا هو.جسوني وانظروا فان الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي.)
    دليل قاطع علي انه جسد حقيقي فهل جدال بعد ذلك يثبت انه كان روحا بعثت
    كما ظن تلاميذه الذين سمعوا بقتله وصلبه ولم يروه بعيونهم/ نعم سمعوا به ولم يشاهدوا الحدث ابدا

    فما دليلي علي ان تلاميذه لم يشاهدوا الصلب والقتل ؟

    يخبرني انجيل مرقس في الإصحاح (14) الفقرة (50) إلي (52)
    (50 فتركه الجميع وهربوا.)
    (51 وتبعه شاب لابسا ازارا على عريه فامسكه الشبان.)
    (52 فترك الازار وهرب منهم عريانا.)


    اي ان تلاميذ المسيح هربوا جميعا في هذا الوقت منه لانهم كانوا يخافون اليهود ويخافون ان يقتلوا او يصلبوا
    هربوا حتي ان بطرس بعدما تبعه ليشاهد وليحكي وقائع المحاكمه هرب بعدما اتهموه انه منهم

    نعود لموضوعنا الاصلي في كيفيه قيامة المسيح...

    وفي انجيل يوحنا الإصحاح (20) الفقرة (15)
    (15 قال لها يسوع يا امراة لماذا تبكين.من تطلبين.فظنت تلك انه البستاني فقالت له يا سيد ان كنت انت قد حملته فقل لي اين وضعته وانا اخذه.)
    كان ذلك لما ذهبت للقبر ولم تجده في صباح الاحد
    وانا اتسائل لماذا اعتقدت ان المسيح بستاني؟
    بالطبع الجواب لانه كان متنكر في زي بستاني
    واتسائل لماذا تنكر في زي بستاني؟
    اليس هو بعث من الموت حسب اعتقادكم ومن بعث من الموت لا يموت مره اخري
    فلماذا يخاف ويتنكر بزي البستاني لدرجة ان مريم لم تعرفه حتي عندما تكلم
    فإذا كان بعث من موته ولم يمت فعلا فلما يخاف ويتنكر

    حسنا يقول المسيحيون ان المسيح نفسه توقع واخبر عن صلبه ودفنه في معجزة رائعة
    تهدم اي رأي اي مشكك في موضوع بعثه وصلبه فحين طلب منه معجزة
    في انجيل متي الإصحاح (12) الفقرات من (38) وحتي (40) يقول
    (38 حينئذ اجاب قوم من الكتبة والفريسيين قائلين يا معلم نريد ان نرى منك اية.)
    (39 فاجاب وقال لهم جيل شرير وفاسق يطلب اية ولا تعطى له اية الا اية يونان النبي.)
    (40 لانه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام وثلاث ليال.)

    طبعا الجميع يعرف قصه يونان علي السلام
    فقد ارسله الله الي قوم ومدينة نيونيه فهرب وركب السفينه الي مدينه جوبا
    لان قوم القريه الاولي من القوم الشريرين الفاسدين فهرب وخاف منهم ولانهم كانوا يؤمنون بالخرفات في ذلك الوقت
    وان اي شخص يهرب من سيده يلقي في البحر ، فلما هاج البحر وذاد الموج فعرف انه اخطأ فطلب منهم
    ان يلقوه في البحر حتي لا يموت الابرياء معه ولكنهم رفضوا وقالوا انك رجل صالح وقاموا بعمل قرعه فاختارت يونان
    فالقوه في البحر

    اذا هذا هو التشبيه بين القصتين يكون ابن الانسان مثل يونان

    حسنا
    اولا يونان قال لهم ارموني فهو لم يقاوم (اولا)
    ثانيا يونان القي حيا وظل حيا في بطن الحوت فكان يصلي في بطن الحوت (ثانيا)
    ثالثا ظل في بطن الحوت ثلاث ليال وثلاث ايام حتي قذفه الحوت حيا علي الشاطئ (ثالثا)

    حسنا (40 ... كما كان يونان.........يكون ابن الانسان........)
    اين المعجزة في هذه الفقرة

    هل سيكون المسيح مثل يونان؟ وكيف وفي اي جزء من اجزاء القصة؟

    فدعونا نأخذ القصه جزء جزء ونبدأ من الجزء الثاني والثالث مباشرة لانهم
    الاقرب للتشبيه الخاص بالمسيح
    يونان القي حيا في بطن الحوت التي تمثل الارض في تشبية المسيح ولا مشكله عندي في ذلك
    ولكن يونان القي حيا وظل حيا في بطن الحوت
    اما المسيحيون يقولون انه قتل وصلب والقي ميتا في بطن الارض ثلاث ايام
    فأسأل المسيحيون الان انتم تقولون (انه قتل) والمسيح يقول العكس (حيا) من منكم الصادق؟

    وهذا اول اختلاف لذلك قد تكون هذه ليست المعجزة وقد تكون المعجزة في
    الوقت ثلاث هنا وثلاث هنا فقد اكد ووضح الوقت اذا دعونا نعرف هل هذه هي المعجزة (في الوقت)

    لذا دعونا نسأل:
    متي قتل وصلب المسيح؟
    سيجيب المسيحيون جميعا انه قتل وصلب في يومالجمعة العظيمة
    وبالتحديد بعد الظهر وقد كان اليهود متعجلين جدا في صلبه وقتله لعدة اسباب
    اولا انه بطل جماهيري كبير اطعم الالاف وشفي الكثير واقام الموتي فقد تم محاكمته في منتصف الليل
    في الخفاء واخذوه في الصباح إلي بيلاطوس فقال بيلاطوس لا شأن لي به خذوه إلي هيرودوس فقال
    لا يهمني امره فاعيدوه إلي بيلاطوس وفي النهاية تم وضعه علي الصليب
    والسبب الاخر في استعجالهم انهم ارادوا ان يصلبوه وينزلوه قبل غروب الشمس لانه سيكون السبت
    ووفقا لسفر التثنية فهم لا يصلبون احدا يوم السبت لذا فانزلوه
    يقول البعض انه ظل علي الصليب 3 ساعات والبعض يقول هي 6 ساعات وانا اسأل وهل 6 ساعات كافيه لقتل
    شخص معلق علي الصليب من يديه فالامر يحتاج في معظم الاحوال لعدة ايام ليقتل شخص علي الصليب
    ورغم ان هذا غير مقبول وغير معقول سأسلم بكلامكم جدلا انه حدث وقتل لانه اراد ذلك كما تقولون

    فنزلوه وغسلوه ودفنوه وسيتطلب ذلك لمنتصف الليل في الجمعه

    ولكن دعونا نحسب ليلة الجمعة

    ليلة الجمعة (الليلة الاولي في القبر)
    نهار السبت (اليوم الاول في القبر)
    ليلة السبت (الليلة الثانية في القبر)
    صباح الاحد (تذهب مريم المجدلية وتجد القبر خاليا)

    إذا فقد مكث في القبر لو ان كل هذا حدث فعلا فقد مكث فقط ليلتان ويوم واحد فقط
    وليس كما قال ثلاث ليال وثلاث ايام وكانت هذه اية المسيح الوحيده التي اعطاها لهم

    اذا فالمعجزة ليست في الوقت إذا فأين المعجزة فيجب ان يكون هناك شيئ في كلام
    المسيح يدل علي المعجزة فهو لن يقول معجزة غير حقيقيه ابدا، ولكن لو اخذت بمنظور
    انه فعلا لم يصلب فستكون معجزة فعلا، فالمعجزة ان يتوقع الجميع انك تموت ولا تموت
    كما حدث مع يونان فتوقع الجميع موته ولكن هذا لم يحدث فهذه معجزة يونان انه لم يمت
    وليست في الوقت او الحوت بل في عدم الموت لان الجميع يستطيع ان يلقي بنفسه
    في البحر وان ياكله الحوت ولكن المعجزة انك بعد ان تلقي في البحر ويبتلعك الحوت لا تموت

    وهو ما حدث مع المسيح فظن الجميع انه مات كلهم صدقوا ذلك ولكنه في الحقيقة لم يمت
    وهذا ما اكد عليه حينما رجع لتلاميذه وقال لهم (اني انا هو) مؤكدا انه لم يقتل وانه لا يزال
    جسدا وليس روحا واكل السمك معهم وشرب العسل معهم وتحسسوا جسده ليتأكدوا انه
    من لحم وعظام، فهو انسان لم يمت، وهو التفسير الوحيد المقبول

    لكن ايمان المسيحيون معرض للخطر الان فإن لم يكن صلب المسيح وان لم يكن قد مات
    فكيف هو خلاصهم من الخطية؟ وهو ما يطرح السؤال الاتي:

    هل اساسا كان المسيح سيصلب من اجل خلاص البشريه ؟

    حسنا دعونا اولا نسأل:
    هل مات المسيح كإله ام كإنسان؟، هل صلب المسيح كإله ام كإنسان؟

    لو كان كإنسان فلا يمكن لانسان ان يخلص البشريه كلها بموته وحده فلا يمكن ان يحمل خطايا
    البشريه رجل واحد فقد قتل اليهود عشرات الرسل من قبله ولم يخلصوا البشريه من الخطايا

    ولو كان كإله كيف يقتل الإله هل اساسا الإله يموت فالله لا يموت مهما فعلت له وحتي لو صلبته
    وطعنته وذبحته (حاشا لله ان يحدث هذا او حتي يفكر فيه بشر ولا غير بشر)

    دعونا من هذه النقطة لنقطة اكثر خطورة

    فالمسيحيون يقولون انه اتي لخلاص البشرية من خطية ادم وهذا غير مقبول لان الله غفر لأدم
    قبل ان يكون المسيح فهل ينتظر الله 2000 عام او اكثر ليكون المسيح ليخلص البشريه من خطايا ادم

    حسنا ماذا يقول الانجيل في ذلك
    فكما جاء في سفر الحكمة الإصحاح (9) الفقرة (19)
    (19 و الحكمة هي التي خلصت كل من ارضاك يا رب منذ البدء.)
    فالحكمة تخلص كل من اذنب وعصي الله

    وفي سفر الحكمة الإصحاح العاشر الفقرات (1) و (2)
    الاصحاح العاشر
    (1 هي التي حفظت اول من جبل ابا للعالم لما خلق وحده.)
    (2 و انقذته من زلته واتته قوة ليتسلط على الجميع.)

    فالحكمة خلصت ادام من خطيئته منذ قدم الازل ولم ينتظر ادم 2000 عام ليكون يسوع ليخلصه منها
    وليس هذا فقط بل اعطته قوة ليتسلط علي الجميع وها دليل قاطع ان الله غفر له مغفره كبيره جدا
    حتي انه وهبه سلطه اخري علي الجميع كبيره جدا، وهو دليل كما قلت عن مغفره مطلقه
    فكيف يأتي المسيح ليكفر عن هذه الزله بعد 2000 عام

    والشيئ الأكثر خطورة هنا، ان خلاص الخطية يكون بخطيه اكبر

    اعني ادم يعصي الله ويأكل من الشجرة (يغضب الله عليه)
    يأتي بني أدم (فيصلبوا ويقتلوا الله ويلطموا ويضربوا) فتكفر خطيتهم وخطيه ابوهم ادم (ويرضي الله عنهم)

    سبحان الله - تفكير عجيب

    لما وضعت هذه الرسالة لاحد المسيحيون ترك كل ما فيها وذهب ان الكتاب المقدس كتب كل شيئ عن الصلب
    فكيف يكذب الكتاب المقدس، فتجدهم دائما عند عدم وجود ردي منطقي عقلي يذهب بك لمكان اخر تماما

    معظم الاناجيل وصفت الصلب بكل احداثة وكيفيه المحاكمة وهذا قد يشكك فيما جاء
    ولكن هذا هو اكبر دليل فعلا علي ان المسيح لم يصلب

    فاحداث المحاكمة والصلب كما جائت في الكتاب المقدس تؤكد علي ان المسيح لم يصلب مطلقا

    كيف ذلك؟

    دعونا نبدأ القصة من البداية

    علم المسيح بانه سيسلم لليهود ليقتلوه فيطلب من الرب حمايته من هذا
    فكيف يطلب من الرب ذلك لو كان اتي اساسا في الدنيا لاجل الصلب
    ففي انجيل لوقا الاصحاح (22) الفقرات (40) الي (42)
    (40 ولما صار الى المكان قال لهم صلوا لكي لا تدخلوا في تجربة.)
    (41 وانفصل عنهم نحو رمية حجر وجثا على ركبتيه وصلى.)
    (42 قائلا يا ابتاه ان شئت ان تجيز عني هذه الكاس.ولكن لتكن لا ارادتي بل ارادتك.)

    فكيف يصلي ويتضرع لربه ليزيح عنه هذا إذا كان حضورة للبشريه اساسا لهذا

    ثم لو كان عنده اي شك في انه صلبه هو خلاص البشريه كيف يهرب لوادي قدرون
    في احد بساتينه ويضع رجال علي اول البستان وياخذ معه رجال لداخل البستان

    فإذا سألتني عن هذا فهو بالفعل خطة شخص لا ينوي تسليم نفسه للقتل بسهولة مطلقا

    ثم يأتي شيئ غريب جدا يحدث لا يوجد له تفسير مقنع حين ذهب يهوذا بجنود الكهنة
    للبستان يروي لنا يوحنا شيئ غريب جدا حصل
    في انجيل يوحنا الإصحاح (18) الفقرات من (1) الي (9)
    (1 قال يسوع هذا وخرج مع تلاميذه الى عبر وادي قدرون حيث كان بستان دخله هو وتلاميذه.)
    (2 وكان يهوذا مسلمه يعرف الموضع.لان يسوع اجتمع هناك كثيرا مع تلاميذه.)
    (3 فاخذ يهوذا الجند وخداما من عند رؤساء الكهنة والفريسيين وجاء الى هناك بمشاعل ومصابيح وسلاح.)
    (4 فخرج يسوع وهو عالم بكل ما ياتي عليه وقال لهم من تطلبون.)
    (5 اجابوه يسوع الناصري.قال لهم يسوع انا هو.وكان يهوذا مسلمه ايضا واقفا معهم.)
    (6 فلما قال لهم اني انا هو رجعوا الى الوراء وسقطوا على الارض.)
    (7 فسالهم ايضا من تطلبون.فقالوا يسوع الناصري.)
    (8 اجاب يسوع قد قلت لكم اني انا هو.فان كنتم تطلبونني فدعوا هؤلاء يذهبون.)
    ( 9 ليتم القول الذي قاله ان الذين اعطيتني لم اهلك منهم احدا)

    سؤال يطرح نفسه لماذا وقعوا عندما قال لهم هذا ؟
    لابد من وجود شيئ ارعبهم إما في الصوت او شاهدوا شيئ عجيب لدرجه ان معه وقعوا علي الارض
    من الصدمة والدهشة، فما هذا الشيئ

    اذا ما هو هذا الشيئ هذا الشيئ ذكرة القرآن في الاية الاولي التي ذكرتها (...وَلَـَكِن شُبّهَ لَهُمْ...)
    ولكن سيقولون لا نؤمن بالقرآن نريد دليل مسيحي، سأقول يابشر اخواني لم يكن القرآن الكريم اول من قال بذلك
    بل انتم ففي القرن الاول كان الجميع يعتقد بان من قتل هو يهوذا (سمعان القيرواني) وليس المسيح لان المسيح
    القي بالشبه عليه طبعا اين دليلي؟
    ففي كتابه " الأرطقات مع دحضها " ذكر القديس الفونسوس ماريا دي ليكوري أن من بدع القرن الأول قول فلوري:
    (إن المسيح قوة غير هيولية، وكان يتشح ما شاء من الهيئات، ولذا لما أراد اليهود صلبه؛ أخذ صورة سمعان القروي،
    وأعطاه صورته، فصلب سمعان، بينما كان يسوع يسخر باليهود، ثم عاد غير منظور، وصعد إلى السماء.
    )

    ويبدو أن هذا القول استمر في القرن الثاني، حيث يقول فنتون شارح متى:
    ( إن إحدى الطوائف الغنوسطية التي عاشت في القرن الثاني قالت بأن سمعان القيرواني قد صلب بدلاً من يسوع.)


    حسنا سيكون التفسير الوحيد المقنع(... رجعوا الى الوراء وسقطوا على الارض.)
    سيكون ان هناك شيئ عجيب حدث امامهم لم يصدقوه، وهو القاء الشبه علي يهوذا (سمعان القيرواني)

    ولكن ليس هذا الدليل الوحيد الذي يقول بهذا الرأي بل عندما نكمل القصه نجد القصه تؤكد ذلك تماما

    انجيل متي اللإصحاح(26) الفقرات من (62) و(63)
    (62 فقام رئيس الكهنة، و قال له : أما تجيب بشيء ؟ ماذا يشهد به هذان عليك ؟)
    (63 و أما يسوع فكان ساكتا...)
    لماذا يسكت المسيح لماذا لا يرد علي الإتهامات والتهم التي قيلت فيه ليبرأ نفسه قبل ان يخلص البشريه
    اعتقد ان البعض سيقول انه يعلم انه مهما تكلم سيقتل سيقتل فلماذا يتكلم؟
    ولكن هذا سبب قوي ليتكلم ويبرء نفسه حتي يخلص البشريه ولا يشك الناس فيه بعد موته
    ويعتقدوا اعتقاد خاطأ فيه فهو يثبت علي نفسه الهرطقه والكفر، وهو يتنافي تماما مع كونه ، اتي لينقذ الجميع

    ثم نستمر في سرد القصة

    بنفس الإصحاح
    ( 63....فأجاب رئيس الكهنة،وقال له : أستحلفك بالله الحي أن تقول لنا : هل أنت المسيح ابن الله ؟)
    (64 قال له يسوع : أنت قلت، و أيضا أقول لكم : من الآن تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة و آتيا على سحاب السماء )

    فيأتي تأكيد علي لسنه انه ليس المسيح، ولكنه يعلم انهم لن يصدقوه فإن يهوذا كان من تلاميذ المسيح ويعلم مدي قوته
    وعندما القي عليه الشبه وتم الامساك به شعر بالندم وهو حال كل عاصي ومذنب ولكنه لم يجد مجال للهروب فقد القي القبض عليه وهو يشبه
    المسيح فكيف له الهروب، فرد قائلا:(انت قلت) انت من قلت اني المسيح وطبعا لو قلت لك من انا لن تصدقني
    ولكني اقول لك:(من الآن تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة و آتيا على سحاب السماء)
    تأكيد آخر ان ابن الانسان الان فوق السحاب اي صعد للسماء لان هذا ما رأه يهوذا فعلا عندما القي الشبه عليه
    وصعد المسيح للسماء وتم القبض علي يهوذا

    ففي المحاكمه طلب منه ان يتنبئ بمن لطمه ولم يستطع فكيف ذلك وهو ليس المسيح

    ثم يسأل هل انت ملك اليهود فيرد انت قلت
    انتم من تقولون اني هو ذلك ولست انا من اقول

    القصه من الانجيل
    انجيل البشير متي الإصحاح (26) الفقرات من(57) إلي (67)
    ( 57 والذين امسكوا يسوع مضوا به الى قيافا رئيس الكهنة حيث اجتمع الكتبة والشيوخ.)
    ( 58 واما بطرس فتبعه من بعيد الى دار رئيس الكهنة فدخل الى داخل وجلس بين الخدام لينظر النهاية.)
    ( 59 وكان رؤساء الكهنة والشيوخ والمجمع كله يطلبون شهادة زور على يسوع لكي يقتلوه.)
    ( 60 فلم يجدوا.ومع انه جاء شهود زور كثيرون لم يجدوا.ولكن اخيرا تقدم شاهدا زور)
    ( 61 وقالا.هذا قال اني اقدر ان انقض هيكل الله وفي ثلاثة ايام ابنيه. )
    (62 فقام رئيس الكهنة وقال له اما تجيب بشيء.ماذا يشهد به هذان عليك.)
    ( 63 واما يسوع فكان ساكتا.فاجاب رئيس الكهنة وقال له استحلفك بالله الحي ان تقول لنا هل انت المسيح ابن الله.)
    ( 64 قال له يسوع انت قلت.وايضا اقول لكم من الان تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة واتيا على سحاب السماء.)
    ( 65 فمزق رئيس الكهنة حينئذ ثيابه قائلا قد جدف.ما حاجتنا بعد الى شهود.ها قد سمعتم تجديفه.)
    ( 66 ماذا ترون.فاجابوا وقالوا انه مستوجب الموت.)
    ( 67 حينئذ بصقوا في وجهه ولكموه.واخرون لطموه )
    ( 68 قائلين تنبا لنا ايها المسيح من ضربك)

    انجيل البشير متي الإصحاح (27) الفقرات من(12) إلي (26)
    (12 وبينما كان رؤساء الكهنة والشيوخ يشتكون عليه لم يجب بشيء.)
    ( 13 فقال له بيلاطس اما تسمع كم يشهدون عليك.)
    ( 14 فلم يجبه ولا عن كلمة واحدة حتى تعجب الوالي جدا)
    (15 وكان الوالي معتادا في العيد ان يطلق للجمع اسيرا واحدا من ارادوه.)
    ( 16 وكان لهم حينئذ اسير مشهور يسمى باراباس.)
    ( 17 ففيما هم مجتمعون قال لهم بيلاطس من تريدون ان اطلق لكم.باراباس ام يسوع الذي يدعى المسيح.)
    ( 18 لانه علم انهم اسلموه حسدا.)
    ( 19 واذ كان جالسا على كرسي الولاية ارسلت اليه امراته قائلة اياك وذلك البار.لاني تالمت اليوم كثيرا في حلم من اجله.)
    ( 20 ولكن رؤساء الكهنة والشيوخ حرضوا الجموع على ان يطلبوا باراباس ويهلكوا يسوع.)
    ( 21 فاجاب الوالي وقال لهم من من الاثنين تريدون ان اطلق لكم.فقالوا باراباس.)
    ( 22 قال لهم بيلاطس فماذا افعل بيسوع الذي يدعى المسيح.قال له الجميع ليصلب.)
    ( 23 فقال الوالي واي شر عمل.فكانوا يزدادون صراخا قائلين ليصلب.)
    ( 24 فلما راى بيلاطس انه لا ينفع شيئا بل بالحري يحدث شغب اخذ ماء وغسل يديه قدام الجمع قائلا اني بريء من دم هذا البار.ابصروا انتم.)
    ( 25 فاجاب جميع الشعب وقالوا دمه علينا وعلى اولادنا.)
    ( 26 حينئذ اطلق لهم باراباس.واما يسوع فجلده واسلمه ليصلب)

    وفي القصه بعض الشك في ان الكهنه نفسهم كانوا يشكون به وهو سبب تردد الكهنه في قتله ولكن
    خوفهم من اثاره شغب الناس جعلهم يكملوا ما كان

    ويؤكد ذلك حقيقه الاقوال المتضاربه الكثيره عن مقتل يهوذا الذي لم يظهر منذ حادثه الصلب وقيل انه ذهب وقتل نفسه

    ثم هل كان اليهود انفسهم من الكرم بأن يدفنوا يغسلوا المسيح ويكفنوه ويدفنوه في قبر به بستان كبير..مجرد سؤال؟

    فالموضوع واضح الان وضوح الشمس في وسط النهار فكيف لا تراه اعينهم

    رغم ان اوائل القرون الاولي كان منهم كثيرين يؤمنون بعدم صلب المسيح وعدم قتله فلما تجاهلتم هذا واخذتم بقتله
    والدلائل السابقه تؤيد وتؤكد الرأي الآخر

    وليس هذا فقط بل سأذكر لكم معظم وما استطعت جمعه من الفرق المسيحية التي تؤيد كلامي وتؤكد عدم صلب المسيح
    وهذه الفرق هي: الباسيليديون والكورنثيون والكاربوكرايتون والساطرينوسية والماركيونية والبارديسيانية والسيرنثييون والبارسكاليونية
    والبولسية والماينسية والتايتانيسيون والدوسيتية والمارسيونية والفلنطانيائية والهرمسيون.

    ويقول باسيليوس الباسليدي:
    ( إن نفس حادثة القيامة المدعى بها بعد الصلب الموهوم هي من ضمن البراهين الدالة على عدم حصول الصلب على ذات المسيح)

    ويقول ملمن في كتابه (تاريخ الديانة النصرانية) :
    (إن تنفيذ الحكم كان وقت الغلس، وإسدال ثوب الظلام، فيستنتج من ذلك إمكان استبدال المسيح بأحد المجرمين الذين كانوا في
    سجون القدس منتظرين تنفيذ حكم القتل عليهم كما اعتقد بعض الطوائف، وصدقهم القرآن
    )

    المؤرخ اليهودي يوسيفوس المعاصر للمسيح والذي كتب تاريخه سنة 71م أمام طيطوس لم يذكر شيئاً عن قتل المسيح وصلبه.

    أما تلك السطور القليلة التي تحدثت عن قتل المسيح وصلبه، فهي إلحاقات نصرانية كما جزم بذلك المحققون وقالوا: بأنها ترجع للقرن السادس عشر، وأنها لم تكن في النسخ القديمة.

    ولو صح أنها أصلية فإن الخلاف بيننا وبين النصارى وغيرهم قائم في تحقيق شخصية المصلوب، وليس في وقوع حادثة الصلب [ وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ]
    وهذا حال اليهود والنصارى فيه.

    وانا اكتفي بهذا القدر الان حتي لا اطيل الموضوع علي القارئ وسأضيف جزء آخر وبه ادله اخري كثيره من كتبهم ومن مفكريهم ومفكرين في نفس القرون
    بل وكتب اقدم من مخطوطات الكتاب المقدس نفسه ولكن ننتظر لنري الرد علي ما سبق ونأخذ قسطا من الراحه ونعود مره اخري بإذن الله


    (الموضوع عبارة عن مقتطفات ببعض التعديلات والإضافات ولا انسب هذا المجهود لنفسي مطلقا،
    فقد قمت فقط باقتباسات من شيوخنا واخواننا وقمت بتعديلات عليها وإضافات بسيطه
    فإن كنت قد وفقت فمن الله وإن كنت قصرت فمن نفسي ومن الشيطان اعذانا الله واياكم
    )

    (انتظروا الجزء الثاني قريباً)

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.... موضوع رائع و جهد عظيم بارك الله فيكم
    وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ

    تعليق


    • #3

      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
      موضوع أكثر من رائع
      وتحليل ممتاز للاحداث
      و جهد عظيم جزاكم الله خيراً
      في انتظار الجزء الثاني

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيكم اخي براير واخي البنا

        وان شاء الله الجزء الثاني عما قريب

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          الاخ real seeker طبعا كل ما قلته جميل ومحتمل ولكن هناك احتمال اخر ايضا للقصه اذا عرفنا معنى كلمة (صلب) فهل تعرف ايها الاخ العزيز معنى كلمة(صلب) ؟ ارجوا الاجابه لمناقشة الاحتمال الثاني وشكرا لك وهدانا الله تعالى لما يحبه ويرضاه.

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك بإذن الله

            لقد قرات موضوعا اود ان اضيفه لموضوع حضرتك بدون تطفل

            ولكن خشية من ان اكون علمت علما ولم ابلغه

            وهو إبطال وقوع صلب المسيح بالدليل التاريخي



            يدعي النصارى أن المسلمين بقولهم بنجاة المسيح من الصلب ينكرون حقيقة تاريخية أجمع عليها اليهود والنصارى الذين عاصروا صلب المسيح ومن بعدهم.

            فكيف لنبي الإسلام وأتباعه الذين جاءوا بعد ستة قرون من الحادثة أن ينكروا ذلك؟ !!

            قد يبدو الاعتراض النصراني وجيهاً لأول وهلة، لكن عند التأمل في شهادة الشهود تبين لنا تناقضها وتفكك رواياتهم.

            ولدى الرجوع إلى التاريخ والتنقيب في رواياته وأخباره عن حقيقة حادثة الصلب، ومَن المصلوب فيها ؟ يتبين حينذاك أمور مهمة: -


            - أن قدماء النصارى كثر منهم منكرو صلب المسيح، وقد ذكر المؤرخون النصارى أسماء فرق كثيرة أنكرت الصلب.

            وهذه الفرق هي: الباسيليديون والكورنثيون والكاربوكرايتون والساطرينوسية والماركيونية والبارديسيانية والسيرنثييون والبارسكاليونية والبولسية والماينسية، والتايتانيسيون والدوسيتية والمارسيونية والفلنطانيائية والهرمسيون.

            وبعض هذه الفرق قريبة العهد بالمسيح، إذ يرجع بعضها للقرن الميلادي الأول ففي كتابه " الأرطقات مع دحضها " ذكر القديس الفونسوس ماريا دي ليكوري أن من بدع القرن الأول قول فلوري: إن المسيح قوة غير هيولية، وكان يتشح ما شاء من الهيئات، ولذا لما أراد اليهود صلبه؛ أخذ صورة سمعان القروي، وأعطاه صورته، فصلب سمعان، بينما كان يسوع يسخر باليهود، ثم عاد غير منظور، وصعد إلى السماء.

            ويبدو أن هذا القول استمر في القرن الثاني، حيث يقول فنتون شارح متى: " إن إحدى الطوائف الغنوسطية التي عاشت في القرن الثاني قالت بأن سمعان القيرواني قد صلب بدلاً من يسوع".

            وقد استمر إنكار صلب المسيح، فكان من المنكرين الراهب تيودورس (560م) والأسقف يوحنا ابن حاكم قبرص (610م) وغيرهم.


            ولعل أهم هذه الفرق النكرة لصلب المسيح الباسيليديون؛ الذين نقل عنهم سيوس في " عقيدة المسلمين في بعض مسائل النصرانية " والمفسر جورج سايل القول بنجاة المسيح، وأن المصلوب هو سمعان القيرواني، وسماه بعضهم سيمون السيرناي، ولعل الاسمين لواحد، وهذه الفرقة كانت تقول أيضاً ببشرية المسيح.

            ويقول باسيليوس الباسليدي: " إن نفس حادثة القيامة المدعى بها بعد الصلب الموهوم هي من ضمن البراهين الدالة على عدم حصول الصلب على ذات المسيح".

            ولعل هؤلاء هم الذين عناهم جرجي زيدان حين قال: " الخياليون يقولون: إن المسيح لم يصلب، وإنما صلب رجل آخر مكانه ".

            ومن هذه الفرق التي قالت بصلب غير المسيح بدلاً عنه: الكورنثيون والكاربوكرايتون والسيرنثيون.

            وقالوا بصلب يهوذا الذي يذكر المستشرق المفسر جورج سايل بأنه كان يشبه المسيح في خَلْقه.

            ومما يؤيد هؤلاء: الخلاف في كيفية موت يهوذا.

            وثمة فِرق نصرانية قالت بأن المسيح نجا من الصلب، وأنه رفع إلى السماء، ومنهم الروسيتية والمرسيونية والفلنطنيائية , وهذه الفرق الثلاث تعتقد ألوهية المسيح، ويرون القول بصلب المسيح وإهانته لا يلائم البنوة والإلهية.

            كما تناقل علماء النصارى ومحققوهم إنكار صلب المسيح في كتبهم، وأهم من قال بذلك الحواري برنابا في إنجيله.

            ويقول ارنست دي بوش الألماني في كتابه " الإسلام: أي النصرانية الحقة " ما معناه: إن جميع ما يختص بمسائل الصلب والفداء هو من مبتكرات ومخترعات بولس، ومن شابهه من الذين لم يروا المسيح، لا في أصول النصرانية الأصلية.

            ويقول ملمن في كتابه " تاريخ الديانة النصرانية " : " إن تنفيذ الحكم كان وقت الغلس، وإسدال ثوب الظلام، فيستنتج من ذلك إمكان استبدال المسيح بأحد المجرمين الذين كانوا في سجون القدس منتظرين تنفيذ حكم القتل عليهم كما اعتقد بعض الطوائف، وصدقهم القرآن ".

            وأخيراً نذكر بما ذكرته دائرة المعارف البريطانية في موضوع روايات الصلب حيث جعلتها أوضح مثال للتزوير في الأناجيل.

            ومن المنكرين أيضاً صاحب كتاب " الدم المقدس، وكأس المسيح المقدس " فقد ذكر في كتابه أن السيد المسيح لم يصلب، وأنه غادر فلسطين، وتزوج مريم المجدلية، وأنهما أنجبا أولاداً، وأنه قد عثر على قبره في جنوب فرنسا، وأن أولاده سيرثون أوربا، ويصبحون ملوكاً عليها.

            وذكر أيضاً أن المصلوب هو الخائن يهوذا الأسخريوطي، الذي صلب بدلاً من المسيح المرفوع.

            وإذا كان هؤلاء جميعاً من النصارى، يتبين أن لا إجماع عند النصارى على صلب المسيح، فتبطل دعواهم بذلك.

            ويذكر معرِّب " الإنجيل والصليب " ما يقلل أهمية إجماع النصارى لو صح فيقول بأن أحد المبشرين قال له: كيف يُنكر وقوع الصليب، وعالم المسيحية مطبق على وقوعه ؟

            فأجابه: كم مضى على ظهور مذهب السبتيين ؟ فأجاب القس المبشر: نحو أربعين سنة.

            فقال المعرِّب: إن العالم المسيحي العظيم الذي أطبق على ترك السبت خطأ 1900 سنة، هو الذي أطبق على الصلب.

            وأما إجماع اليهود فهو أيضاً لا يصح القول به، إذ أن المؤرخ اليهودي يوسيفوس المعاصر للمسيح والذي كتب تاريخه سنة 71م أمام طيطوس لم يذكر شيئاً عن قتل المسيح وصلبه.

            أما تلك السطور القليلة التي تحدثت عن قتل المسيح وصلبه، فهي إلحاقات نصرانية كما جزم بذلك المحققون وقالوا: بأنها ترجع للقرن السادس عشر، وأنها لم تكن في النسخ القديمة.

            ولو صح أنها أصلية فإن الخلاف بيننا وبين النصارى وغيرهم قائم في تحقيق شخصية المصلوب، وليس في وقوع حادثة الصلب [ وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ] (النساء: 157) وهذا حال اليهود والنصارى فيه.

            ولكن المؤرخ الوثني تاسيتوس كتب عام 117م كتاباً تحدث فيه عن المسيح المصلوب.

            وعند دراسة ما كتبه تاسيتوس، يتبين ضعف الاحتجاج بكلامه، إذ هو ينقل إشاعات ترددت هنا وهناك، ويشبه كلامه أقوال النصارى في محمد في القرون الوسطى.

            ومما يدل على ضعف مصادره، ما ذكرته دائرة المعارف البريطانية، من أنه ذكراً أموراً مضحكة، فقد جعل حادثة الصلب حادثة أممية، مع أنها لا تعدو أن تكون شأناً محلياً خاصاً باليهود، ولا علاقة لروما بذلك.

            ومن الجهل الفاضح عند هذا المؤرخ، أنه كان يتحدث عن اليهود - ومقصده: النصارى. فذكر أن كلوديوس طردهم من رومية، لأنهم كانوا يحدثون شغباً وقلاقل يحرضهم عليها " السامي " أو " الحسن " ويريد بذلك المسيح.

            ومن الأمور المضحكة التي ذكرها تاسيتوس قوله عن اليهود والنصارى بأن لهم إلهاً، رأسه رأس حمار، وهذا هو مدى علمه بالقوم وخبرته.

            كما قد شكك المؤرخون بصحة نسبة العبارة إلى تاسيتوس، ومنهم العلامة أندريسن وصاحبا كتابي " ملخص تاريخ الدين " و " شهود تاريخ يسوع ".

            وقد تحدث أندريسن أن العبارة التي يحتج بها النصارى على صلب المسيح في كلامه مغايِرة لما في النسخ القديمة التي تحدثت عن CHRESTIANOS بمعنى الطيبين، فأبدلها النصارى، وحوروها إلى: CHRISTIANOS بمعنى المسيحيين.

            وقد كانت الكلمة الأولى ( الطيبين ) تطلق على عُبّاد إله المصريين "أوزيريس"، وقد هاجر بعضهم من مصر، وعاشوا في روما، وقد مقتهم أهلها وسموهم: اليهود، لأنهم لم يميزوا بينهم وبين اليهود المهاجرين من الإسكندرية، فلما حصل حريق روما؛ ألصقوه بهم بسبب الكراهية، واضطهدوهم في عهد نيرون.

            وقد ظن بعض النصارى أن تاسيتوس يريد مسيحهم الذي صلبوه، فحرف العبارة، وهو يظن أنه يصححها.

            ويرى العلامة أندريسن أن هذا التفسير هو الصحيح.

            وإلا كان هذا المؤرخ لا يعرف الفرق بين اليهود والنصارى، ويجهل أن ليس ثمة علاقة بين المسيح وروما.

            وهكذا فإن التاريخ أيضاً ناطق بالحقيقة، مُثبت لما ذكره القرآن عن نجاة المسيح وصلب غيره.



            وهذا هو الرابط

            http://www.ebnmaryam.com/monqith/monqith4/page5.htm

            واعتذر من تطفلي

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم اجمعين الاخ Real Seeker الاخت مسلمه بكل فخر لقد ناقشت مشرف منتدى نصراني حول الصلب وقلت له بانك لن تستطيع اثبات ان المسيح صلب حتى من الاناجيل وصدقوني انه لم يستطع وفي اخر مره رد علي بموضوع اخر وهو الوهية المسيح وبست عشرة صفحه وذلك للهروب من الموضوع فعلمت ضعف حجته من كتابه فتركته علما بانه كان يسال اسئله عن الاسلام فكنت ارد عليه بالقول باني ساجيبك بما اعرفه ولكن لن اجيبك حتى ننتهي من اثبات الصلب من الانجيل وبالطبع جاء باقوال من الكتاب المقدس يوهمنا بها انها تدل على الوهية المسيح ولو اردت الرد عليه لرددت على الستة عشر صفحه بكلمه واحده وهي ( اين قال المسيح انا هو الله تجسدت وولدت من امراه لاتأنس وادفع ثمن خطاياكم بالموت على الصليب ) لماذا لم يقلها صراحه ؟ هل كان خجلا ام خائفا؟! ما اريد مناقشته معكم ايها الاخوه هو اولا معنى ( صلب, شنق, غرق, قتل) وبعد التعريف سنناقش موضوع الصلب وهل حصل للسيد المسيح ؟ وستكون الادله من الانجيل باذن الله وليس من القران لاعتراف المسيحيين بالانجيل وعدم اعترافهم بالقران والنتيجه ستكون كما قال الله تعالى وحسب اعتقادنا نحن المسلمون " وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم" وستكون دعوه لهم باتباع القران الكريم الذي انزله الله الى عبده محمد وان الحقيقة في هذا الكتاب الذي تكفل الله بحفظه بذاته.
              واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
              التعديل الأخير تم بواسطة hani1965alshorman; 19 يول, 2011, 10:20 ص. سبب آخر: خطأ طباعه

              تعليق


              • #8
                كل عام وانتم بخير وبصحه وسلامه وعافيه
                رزقكم الله القلب الطاهر المبارك النقي، قلب يعرف الحق ويتبعه ويعرف الباطل ويتجنبه

                اشكرك اختي مسلمه بكل فخر علي الاضافة القيمة بالطبع لقد قرأت هذا المقال لم استطع مراجعته بالكامل لذلك اقتبسط ما استطعت التحقق من صحته تماما

                والي اخي هاني
                ماذا تقصد بمعني الصلب ؟

                الي ان تعرف عن مقصدك من السؤال ساجيبك بالايمان المسيحي بصطريقه سلب المسيح

                هم يؤمنون بانه علق علي صليب خشبي بدق مسمار في كلتي يديه ورجليه ليعلق منها علي الصليب

                وهي من ضمن اكبر الادله علي عدم وجود الصلب فعند عودته لهم قال لهم انظروا يدي ورجلي اني انا هو

                فهو اراهم يديه ورجليه لم يكن بها اي اصابات مطلقا وإلا لسارع التلاميذ يطيبون جراحه حتي وان لم تكن تنذف فانت تعلم كيف يكون الجرح من مسمار علق به شخص 6 ساعات كامله ، فكل القصص الموضوعه حول الصلب تؤكد بما لا يدع مجالا للشك بانه لم يكن المسيح المصلوب هذا ان حدثت عمليه الصلب نفسها


                انتظر ردك وجوابك واعتذر عن التأخير في الرد فقد كنت علي سفر ولم استطع متابعه المنتدي هذه الفتره

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وانتم بالف خير وابارك واهنيء الامه الاسلاميه بالشهر الفضيل والاعياد المباركه

                  الاخ real seeker يقول الله سبحانه وتعالى في الايه 52 من سورة آل عمران
                  "فلما احس عيسى منهم الكفر قال من انصاري الى الله قال الحواريون نحن انصار الله امنا بالله واشهد بانا مسلمون " ولم يقل سبحانه ان اي من الحواريين كان خائنا للمسيح ويهوذا الاسخريوطي كان من الحواريين حسب الانجيل كذلك لم يقل الله ان الذي شبه لهم هو شخص ايضا هناك من يقول ان المصلوب كان سمعان القيرواني , فما ذنبه حتى يصلب بدل المسيح؟ وهناك تفسيرات اسلاميه غير معقوله تظهر جبن المسيح عليه السلام وهذا ما لا يليق به حيث ينسب للمسيح انه قال ( من منكم يلقى عليه شبهي فيصلب مكاني ويكون معي في الفردوس فقام اصغرهم فقال له اجلس فكررها المسيح ثلاث مرات فكان يقوم نفس الشخص فقال له المسيح انت " اي فوافق عليه اخيرا" لاحظ يا اخ real seeker ان القران الكريم لم يقل ان المسيح تم استبداله بشخص اخر ولم يفسر سيدنا محمد ( اللهم صلي عليه وسلم) ذلك فالتفسير لابن عباس رضي الله عنه فهو موقوف على ابن عباس ولكن من اين جاء ابن عباس بهذا التفسير؟ اعتقد انه جاء به من اقوال بعض المسيحيين القدما ء الذين قالوا بذلك ورغم هذا فالاحتمال وارد اذا اتفق التفسير مع القران الكريم . وهناك تفسير واحتمال اخر ايها الاخ الفاضل وبما يتفق مع القران .

                  اولا علينا ان نعرف كلمة صلب .
                  ان كلمة صلب وشنق وغرق ودهس وقتل هي كلمات يعبر بها عن طريقة موت انسان معين فحينما نقول شنق فهذا يعني اعدام شخص بواسطة لف حبل او نحوه حول رقبته وشدها حتى يتم حبس الهواء عن الرئتين ويسبب الاختناق حتى الموت . ولكن ماذا لو لو يمت هذا الشخص وبقي حيا فهل نقول انه شنق ؟ ابدا فربما مات بعد ذلك ميتة طبيعيه وكذلك كلمة غرق فلو ان شخصان دخلا جوف البحر فمات احدهما والاخر خرج حيا فهل نقول ان الاثنين غرقا ؟ ابدا . سنقول ان الذي مات ( غرق في البحر ) ولا نقول عن الاخر انه غرق رغم انه كان معرضا للغرق وغمر الماء كل جسده . ناتي ايضا لكلمة صلب وهي المهمه فيتضح ان معناها اعدام شخص حتى الموت بطريقة تعليقه على خشبه وثقب يديه ورجليه بالمسامير حتى ينزف دمه ويموت . فلو بقي حيا وانزل حيا ومات بعدها بسيف مثلا نقول انه قتل ولا نقول انه صلب . ولاحظ ايها الاخ الفاضل real seeker ان عبارى الصلب وردت في القران في اكثر من موضع فمثلا في سورة يوسف يقول الله تعالى على لسان نبيه يوسف عليه السلام في تفسير حلم الخباز ( واما الاخر فيصلب فتاكل الطير من راسه) ومن المعروف ان الجوارح لا تاكل من انسان حي ولو كان معلقا على شجره بل من جثته بعد ان يموت فربما رائحة بكتيريا التحلل بعد وفاة الشخص هي التي تجلب الطيور الجارحه ولا حظ ايها الاخ الفاضل الترتنيب والتعقيب دون تراخي في الايه ( فيصلب فتاكل الطير من راسه) على الفور بعد صلبه مباشره اذن الصلب يعني الموت فاذا بقي حيا اذن لم يصلب وكذلك وردت في القران الكريم ( لاقطعن ايديكم وارجلكم من خلاف ثم لاصلبنكم اجمعين) فكان فرعون يقطع ايديهم وارجلهم من خلاف فيشوه اجسامهم وتنزف دمائهم ويعلقهم على خشبه حتى الموت وبالتالي يتم الصلب والا فما فائدة تعليقه لهم ؟ فليقطع ايديهم وارجلهم ويداويهم من النزف ويعيشوا بعاهات دائمه دون صلبهم ؟ كلا كان قصده تشويههم والتمثيل بهم امام الناس للعبره وبعد ذلك يعلقهم حتى ينزفوا دمائهم ويموتوا وهكذا يكونوا قد صلبوا . فاذا عرفنا الان معنى الصلب ( وهو الاعدام بطريقة تسمير شخص الى خشبه حتى ينزف دمه ويموت ) يكون هناك احتمال اخر وهو ان المسيح كان معرضا لمحاولة صلبه من اليهود فرفع على خشبه ( علق ) وثقبت يديه ورجليه تمهيدا لصلبه ( موته بهذه الطريقه ) فاعتقد اليهود انه مات ( شبه لهم) فانزل عن الصليب لكنه كان حيا( لم يتم صلبه اي لم يصلب يقينا) ببراهين كثيره ومن الانجيل وبما يتفق ايضا مع الايه الكريمه( وقولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وان الذين اختلفوا فيه لفي شك منه مالهم به من علم الا اتباع الظن وما قتلوه يقينا بل رفعه الله اليه وكان الله عزيزا حكيما ) وباذن الله سنشرح ذلك لاحقا , اشعر انني اطلت واعتذر للقراء وخوفا من الملل وضيق الوقت. بارك الله فينا جميعا ونفعنا بالقران الحكيم وجعلنا خداما لهذا الدين بما يحبه الله ويرضاه واخر دعواناان الحمد لله رب العالمين.
                  التعديل الأخير تم بواسطة hani1965alshorman; 21 أغس, 2011, 12:33 م. سبب آخر: خطا املائي

                  تعليق


                  • #10
                    هل تقصد أن المسيح صُلب حقاً لكنه لم يمت .. وظنوا أنه مات وقاموا بدفنه على هذه الحالة ..

                    تعليق


                    • #11
                      اخي الفاضل هاني اشكرك اجتهادك تماما

                      ولكن انا مختلف معك تماما في هذا الاجتهاد فاللاسف ضل عنك جزء مهم جدا في الايه

                      فالله يقول (وما قتلوه وما صلبوه) اي فرق بين الصلب والقتل فلم يقتل ولم يصلب

                      اي لم يتم قتله ولم يعلق علي الصليب

                      فبتأكيد القرآن فالمسيح عليه السلام لم يعلق علي الصليب مطلقا


                      اشكر جدا اجتهادك فهو اجتهاد ذكي ضل عنك هذا الجزء


                      شكرا اخي الفاضل

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        الاخ real seeker
                        اخي انا لا اؤمن بان المسيح صلب فعقيدتي هي ما جاء في القران الكريم " وما قتلوه وما صلبوه" ما قصدته هو ان الصلب معناه الاعدام حتى الموت بتعليق [align=right]
                        وتسمير شخص على خشبه او نحوها حتى يموت اما اذا لم يمت لايجوز ان نقول صلب انا اقول علق ولم يصلب بالضبط كما لا نقول عن كل من دخل الماء غرق فلا نقول غرق الا بعد موته بسبب الاختناق في الماء . ارجو ان تكون قد فهمت قصدي انت والقراء الكرام .
                        اما القتل والصلب فاعتقد ان القتل هو تعمد ازهاق روح شخص اما بالسيف او الرمح او عيار ناري او نحوه اما الصلب فهو نوع خاص من انواع القتل ولكن بطريقة تسميرشخص على صليب وكذلك الشنق فهو قتل خاص بطريقة لف حبل حول رقبة شخص ويعلق حتى يختنق ويموت بسبب انحباس الهواء عن الرئتين. ولنعد الى الايه الكريمه " وقولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله " ولاحظ اخي الكريم ان اليهود لم يقولوا انا صلبنا وقتلنا المسيح بل فقط قالوا ان قتلنا المسيح ولما رد الله عليهم قولهم قال تعالى ( وما قتلوه) ولما كان قصدهم من قولهم ( انا قتلنا المسيح ) اي صلبنا المسيح او قتلناه ( صلبا) اضاف الله تعالى قوله ( وما صلبوه) اي لم يقتلوه صلبا ولا بغير صلب . فيا اخي ليس كل من يعلق على خشبه قبل موته نقول صلب بل في الحقيقه هو معلق على صليب او مثبت على صليب تمهيدا لموته فبعد موته نقول صلب . اذن من وجهة نظري الخاصه وغير الملزمه لاحد الا بعد اقتناعه .ان المسيح علق على خشبه تمهيدا لصلبه ( موته وقتله صلبا) لكن الله مكر عليهم فظنوه مات ( صلب) في الوقت نفسه كان المسيح حيا وانزل حيا وبقي حيا واخرج من الكهف ( وليس قبر كما يقولون) حيا وبالتالي ( لم يصلب ولم يقتل ) واذا اعتبرنا معنى الصلب هو مجرد التعليق , والقتل هو الموت بعد التعليق فلماذا اذن جاء ترتيب الايه هكذا ( وما قتلوه وما صلبوه) فقد ذكر القتل قبل الصلب اليس كذلك؟ فلو كان هذا هو الصحيح لقال الله تعالى وما صلبوه وما قتلوه وليس العكس لان الصلب قبل القتل ( لو كان معنى الصلب هو مجرد التعليق ) .
                        اخي العزيز / القراء المسلمين
                        في الفلبين وهي دوله ذات اغلبيه مسيحيه ومن شدة حبهم للمسيح كما يقولون وفي كل عام يحتفلون بعيد الميلاد ويتطوع اشخاص كثر لدق المسامير بطول 10 بوصه في يديه ورجليه ويثبت على صليب ويمكث نفس الفتره المفترض ان المسيح قضاها معلقا وينزف دمه لكنه يبقى حيا وينزل حيا ويداوى من جروحه ويشرب العصير ويدخن السجائر ومنهم من يغمى عليه ولا يموت. فهل يجوز ان نقول عن هؤلاء انهم صلبوا بل مثلوا عملية الصلب ولكنه ليس صلبا وتخيل ان واحد من هؤلاء صدمته سياره ومات بعد يومين فهل نقول صلب ام دهس؟ واخر اطلق عليه الرصاص ومات فهل نقول صلب ام قتل بعيار ناري؟
                        اخي العزيز انت تعلم ان رسول الله لم يقل ان الذي صلب ( مات صلبا) هو شبيه بالمسيح ولم يقله الله تعالى في كتابه . وانا اتفق مع الشيخ احمد ديدات ( اللهم ارحمه برحمتك) في كتابه ( الصلب حقيقه ام خيال ) وهو احتمال قوي والمهم انه يتفق ولا يعارض القران. فكل قول يعارض القران فهو باطل ولا شك ببطلانه, واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
                        [/CENTER]

                        تعليق


                        • #13
                          [align=right] الأخ الكريم / هانى
                          أرجو منك أن تقرأ هاته الكلمات بتمعن فشأن ما تقوله خطير .. وكيف لا وهو متعلق بنبى من أولى العزم عيسى بن مريم عليه السلام

                          أخى الحبيب .. قال الله تعالى فى كتابه العزيز ( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158) ) [ النساء ]
                          أولا / المقصود من الصلب
                          جاء الصلب فى كتاب الله تعالى فى ستة مواضع
                          الموضع الأول .. وهو ما بين أيدينا وسيأتى الكلام عليه بإذن الله تعالى

                          الموضع الثانى .. فى قوله تعالى فى سورة المائدة ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) ) .. وقد فرق الله تعالى هنا بين القتل وبين الصلب .. والصلب هو القتل بالتعليق سواء على خشبة أو على غيرها ولكن على هيئة الصلب المعروفة كما سيأتى .. فكلاهما قتل ولكن الصلب صورة معينة من صور القتل

                          الموضع الثالث .. فى قوله تعالى فى سورة الأعراف ( لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (124) ) .. وقطعا ويقينا فقد أراد فرعون قتلهم ولم يذكر الله تعالى القتل وإنما اكتفى بالصلب حيث يفيد القتل بصورة خاصة وهى صورة الصلب ... فهو كقولك شُنق المجرم فإنك قطعا تقصد أنك شنقته حتى أزهقت روحه ولكنك لم تذكر أنه أُزهقت روحه لأن ذلك مفهوم من الشنق .. ومثل هذا الموضعين الخامس والسادس فى سورة طه الآية رقم 71 وفى سورة الشعراء الآية رقم 49

                          الموضع الرابع .. فى قوله تعالى فى سورة يوسف ( يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الْآَخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ (41) ) .. وأطلق الله تعالى الصلب ومعناه أنه يُقتل صلبا

                          وعلى ذلك فإنه قد علم أن الله تعالى فى كتابه العزيز عندما يذكر الصلب فإنه يقصد "القتل بطريق الصلب" .. وهذه الأولى

                          ثانيا / الآية من سورة النساء
                          هنا يذم الله تعالى اليهود بما سطروه فى صحائفهم من آثام عظام ومنها - انتبه - قولهم إنا قتلنا المسيح عيسى بن مريم
                          ويرد الله تعالى عليهم فينفى ما ادعوه كذبا فيقول سبحانه .. وما قتلوه وما صلبوه

                          حتى الآن غاية ما يُفهم من رد الله تعالى أنه ينفى مدعى اليهود فيقول "كذبتم لم تقتلوه" .. وأما ذكره سبحانه للصلب بعد القتل فهو من باب ذكر الخاص بعد العام .. فكأنه سبحانه يقول "لم تقتلوه ولم تقتلوه بالصلب" .. فما الحكمة إذن من التكرار .. المتفق عليه أنه لا يوجد فى كتاب الله تعالى تكرار عار عن الفائدة أو المعنى .. فلو كان المقصود نفى القتل فقط لقال الله تعالى "وما قتلوه" فقط .. أو لقال سبحانه "وما صلبوه" فقط .. وكلاهما يؤديان المعنى المطلوب .. أقول - كان التكرار هنا لتقرير أنهم لم يستطيعوا أن يضعوا أيديهم عليه أساسا فلم يقتلوه ولم يضعوه على الصليب

                          ما يؤكد ذلك هو بقية الآية وقول الله تعالى "ولكن شُبه لهم" ومرد ذلك هو مرجع الضمير فى قول الله تعالى "شبه" والضمير فيها يعود على عيسى عليه السلام والمعنى "شُبه لهم شَبه عيسى" أى ألقى الله تعالى شبهه على شخص غيره .. ما الذى أفاده هذا النص

                          1) تقرير حدوث الصلب فعلا .. حيث نفى الله تعالى وقوع القتل والصلب على عيسى عليه السلام ثم ذكر سبحانه أنهم اشتبهوا به فى شخص آخر ثم لم ينف سبحانه حدوث القتل والصلب على هذا الشخص الآخر بمعنى .. نفى الله القتل والصلب عن الأول ولم ينفه عن الثانى فصار القتل والصلب منفيين فى حق الأول "عيسى" وثابتين فى حق الثانى

                          2) إثبات أن عيسى عليه السلام لم يوضع على الصليب لأنه لو كان قد وُضع على الصليب فمتى ألقى شبهه على الثانى ؟ .. أنت تقول وضع على الصليب ولم يمت فأخذوه ودفنوه وأنا أسألك فمتى ألقى شبهه على الشخص الآخر إذن ؟

                          ثالثا : بخصوص اختلاف الفقهاء وآرائهم فقد اتفقوا على أشياء واختلفوا على أشياء
                          1) اتفقوا على أن المسيح عليه السلام لم يُقتل ولم يوضع على الصليب .. واتفقوا على أن شبهه قد ألقى على شخص آخر .. واتفقوا على أن هذا الشخص قد صلب ومات .. لصراحة النص فى كل ذلك
                          2) اختلفوا حول الشخص الذى ألقى عليه شبه عيسى عليه السلام "من هو" .. واختلفوا حول الظروف المحيطة بعملية إلقاء الشبه وكيفيتها إلى غير ذلك من المسائل الفرعية التى ليس فيها نفع للمسلمين ولا يتحصل بالجهل بها ضرر مما سكت الله تعالى وسكت نبيه الكريم عن تبيانه .. ونقل علماؤنا كثيرا من الآراء فيه عن أهل الكتاب

                          أما ما جاء النص به صريحا فقد اتفقوا حوله ويلزمنا اتباعه لصراحة النص

                          رابعا : إذا سرنا معك فيما تقول وافترضنا ما افترضته فسنتوقف عند هذه المشاكل
                          1) إذا كان الله تعالى قد حكم بعدم موت المسيح عليه السلام وقرر أن يرفعه إليه فلماذا إذا يتركه لهم ليعلقوه على الصليب ويدقوا فى يديه المسامير ويعذبوه ؟ أهو العذاب لأجل العذاب ؟ وكيف يستقيم هذا مع قوله تعالى فى سورة آل عمران ( وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (54) إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55) ) وقول الله تعالى فى سورة المائدة ( إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (110) ) .. فالله تعالى فى الآية الأولى قال أنهم مكروا وأنه مكر وأنه سبحانه خير الماكرين .. وإذا كان الله تعالى خير الماكرين فهل يستقيم ذلك مع كونهم عذبوا المسيح عليه السلام كما زعمت ؟ .. وأيضا الآية الثانية فيها يمن الله تعالى على عيسى عليه السلام بأنه كفَّ أيدى اليهود عنه فهل يستقيم ذلك مع كونهم وضعوا أيديهم عليه وعذبوه وعلقوه على الصليب كما زعمت ؟

                          2) أين دليلك الظاهر الواضح البين من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أو من أقوال العلماء على ما زعمت ؟

                          يا أخى أنشدك بالله ألا تجادل فى أحوال الأنبياء بغير علم .. فما أهلك من كان قبلنا إلا كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم .. أسأل الله العصمة لى ولك
                          [/CENTER]
                          وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                          رحِمَ
                          اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                          تعليق


                          • #14
                            يمكن الاطلاع على هذا الموضوع

                            وما قتلوه ما صلبوه ! ( الرد على القس عوض سمعان )
                            التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 24 فبر, 2021, 07:55 ص.
                            وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                            رحِمَ
                            اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                            تعليق


                            • #15
                              موضوع ذو صلة .........

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة ابن النعمان, 7 ينا, 2024, 10:13 م
                              ردود 0
                              45 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ابن النعمان
                              بواسطة ابن النعمان
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2023, 02:27 ص
                              ردود 0
                              36 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 21 يون, 2023, 01:43 م
                              ردود 0
                              75 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة Mohamed Karm
                              بواسطة Mohamed Karm
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 6 يون, 2023, 01:44 ص
                              ردود 4
                              61 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 23 ماي, 2023, 12:04 م
                              ردود 0
                              27 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة mohamed faid
                              بواسطة mohamed faid
                               
                              يعمل...
                              X