مغفرة الخطايا وعدم الحاجة الى فداء !!!

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الشهاب الثاقب. مسلم اكتشف المزيد حول الشهاب الثاقب.
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مغفرة الخطايا وعدم الحاجة الى فداء !!!


    الفيصل هنا ( البر والشر ) ليس خطايا تحتاج الى فداء على حسب هذه


    النصوص حزقيال 18 :19-22
    19 وأنتم تقولون: لماذا لا يحمل الابن من إثم الأب ؟ أما الابن فقد فعل حقا وعدلا. حفظ جميع فرائضي وعمل بها فحياة يحيا
    20 النفس التي تخطئ هي تموت. الابن لا يحمل من إثم الأب، والأب لا يحمل من إثم الابن. بر البار عليه يكون، وشر الشرير عليه يكون
    21 فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقا وعدلا فحياة يحيا . لا يموت
    22 كل معاصيه التي فعلها لا تذكر عليه. في بره الذي عمل يحيا


    و حزقيال26:18-30
    26 إذا رجع البار عن بره وعمل إثما ومات فيه، فبإثمه الذي عمله يموت
    27 وإذا رجع الشرير عن شره الذي فعل، وعمل حقا وعدلا، فهو يحيي نفسه
    28 رأى فرجع عن كل معاصيه التي عملها فحياة يحيا. لا يموت
    29 وبيت إسرائيل يقول: ليست طريق الرب مستوية. أطرقي غير مستقيمة يا بيت إسرائيل ؟ أليست طرقكم غير مستقيمة
    30 من أجل ذلك أقضي عليكم يا بيت إسرائيل، كل واحد كطرقه، يقول السيد الرب. توبوا وارجعوا عن كل معاصيكم، ولا يكون لكم الإثم مهلكة
    ايضا

    سفر التكوين 2: 17
    وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ».


    وهنا مفارقة جميلة


    حزقيال 18
    21 فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقا وعدلا فحياة يحيا . لا يموت
    28 رأى فرجع عن كل معاصيه التي عملها فحياة يحيا. لا يموت
    30 من أجل ذلك أقضي عليكم يا بيت إسرائيل، كل واحد كطرقه، يقول السيد الرب. توبوا وارجعوا عن كل معاصيكم، ولا يكون لكم الإثم مهلكة



    من كان الحكم عليه موتا تموت فبعد التوبه الحكم حياة يحيى فالذى قال هذا قال ذاك فان كان من العدل تطبيق حكم الموت فمن الرحمه والعدل تطبيق حكم حياة يحى بعد التوبه والرجوع عن المعاصى


    1) سفر يشوع بن سيراخ 3: 33
    الماء يطفئ النار الملتهبة والصدقة تكفر الخطايا


    وفى العهد الجديد

    إنجيل يوحنا15
    24 لَوْ لَمْ أَكُنْ قَدْ عَمِلْتُ بَيْنَهُمْ أَعْمَالاً لَمْ يَعْمَلْهَا أَحَدٌ غَيْرِي، لَمْ تَكُنْ لَهُمْ خَطِيَّةٌ، وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ رَأَوْا وَأَبْغَضُونِي أَنَا وَأَبِي.




    إنجيل مرقس 25
    فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ، قَالَ لِلْمَفْلُوجِ:
    «يَا بُنَيَّ، مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ».
    17 فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ قَالَ لَهُمْ: «لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ بَلِ الْمَرْضَى. لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ».

    اذا جاء ليدعو خطاة للتوبه


    إنجيل لوقا 7
    48 ثُمَّ قَالَ لَهَا: «مَغْفُورَةٌ لَكِ خَطَايَاكِ».49 فَابْتَدَأَ الْمُتَّكِئُونَ مَعَهُ يَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ: «مَنْ هذَا الَّذِي يَغْفِرُ خَطَايَا أَيْضًا؟».50 فَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «إِيمَانُكِ قَدْ خَلَّصَكِ، اِذْهَبِي بِسَلاَمٍ».

    اذا كان الغفران والخلاص كان قبل الصلب وكان سهلا كذلك فلما الصلب ولما كل هذه القصه الطويله


  • #2
    وكانت التفسيرات كذلك

    العلامة أوريجانوس[181].
    والموت الثالث هو ما قيل عنه "دع الموتي يدفنون موتاهم" (مت 8: 22). بهذا الموت لا يموت الجسد فقط بل والنفس أيضًا، لأن "النفس التي تخطئ هي تموت" (حز 18: 4) تموت عن الرب لا من خلال ضعف الطبيعة وإنما من خلال ضعف ارتكاب المعصية. هذا الموت ليس تركا لهذه الحياة بل هو السقوط في الخطأ.
    إذن الموت الروحي شيء، والموت الطبيعي آخر، والثالث هو الموت العقوبة

    وتفسير نص التكوين لأنطونيوس فكرى

    الأيات 16 17:
    "16 واوصى الرب الاله ادم قائلا من جميع شجر الجنة تاكل اكلا 17 واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تاكل منها لانك يوم تاكل منها موتا تموت "
    هذه الأيات هي شرط الإستمرار في هذه الحياة والشركة الحلوة مع الله. هنا نجد الوصية والوصية هي:-


    ونجد هنا نتيجة عدم طاعة الوصية…موتاً تموت: فالإنسان لم يخلق ليموت بل ليحيا ولكن "أنا أختطفت لي قضية الموت… القداس الغريغوري". وهذه ليست عقوبة بقدر ما هي نتيجة يحذر الله آدم منها. 2. شرط الإستمرارية في هذا النوع من الحياة. 1. إعلان حرية إرادة الإنسان فمع الحرية لابد من وصية. أن الإنفصال عنه = موت.

    التى يتضح منها بطلان الحاجة الى الفداء والصلب وذلك لأن نصوص حزقيال ردت على نص التكوين و أبطلت الاستدلال به
    كانت هذه من جهة أما من جهة أخرى فسيتضح بطلان توارث الخطية أو عقاب الخطية أو الطباع الفاسدة كما يحلو أن يقال



    أولا العذراء مريم عند الارثوذكس تحمل الخطية فبذلك

    يكون ورث يسوع
    الخطية من جهة الأم ! حسب نسبه الى أدم( الناسوتيه )
    فبذلك يصبح غير طاهر على حسب اعتقاد النصارى ولا يصلح للفداء

    ثانيا العذراء مريم عند الكاثوليك يقولون
    مولودة دون أن ترث الخطيةأذن فى إمكانية الولادة دون وراثة الخطية وهى مولودة مثل باقى البشر من أب و أم فما يمنع من تعميم ذلك وتكراره للبشر جميعا
    ففى الحالتين لايوجد فداء

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      وبه أستعين





      إنجيل متى 5: 22

      وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ، وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ: رَقَا، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْمَجْمَعِ،وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ.

      فما هى فائدة الفداء اذا تساوى الذى يقول يا أحمق مع غير المؤمن بالفداء على حسب أعتقاد النصارى ألم تكن ايضا خطية من يقول يا أحمق تستحق من اِله النصارى الرحمة و ليس العدل فقط !!!؟؟؟ فالحكم فيها دخول نار جهنم وعدم دخول الملكوت أى بمفهوم النصارى موت جسدى وروحى أذاً رجعنا من جديد لتطبيق الحكم الذى جاء من أجله الفداء أى أن الفداء ليس له قيمة !!!



      موضوع ذو صلة



      هل جسد المسيح لم يرث الخطية يا نصارى ؟ فالذى خلق جسد المسيح قادر أن يخلق مثلهُ


      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        وبه أستعين






        المشاركة الأصلية بواسطة الشهاب الثاقب. مشاهدة المشاركة


        الفيصل هنا ( البر والشر ) ليس خطايا تحتاج الى فداء على حسب هذه



        النصوص حزقيال 18 :19-22

        19 وأنتم تقولون: لماذا لا يحمل الابن من إثم الأب ؟ أما الابن فقد فعل حقا وعدلا. حفظ جميع فرائضي وعمل بها فحياة يحيا

        20 النفس التي تخطئ هي تموت. الابن لا يحمل من إثم الأب، والأب لا يحمل من إثم الابن. بر البار عليه يكون، وشر الشرير عليه يكون

        21 فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقا وعدلا فحياة يحيا . لا يموت

        22 كل معاصيه التي فعلها لا تذكر عليه. في بره الذي عمل يحيا



        و حزقيال26:18-30

        26 إذا رجع البار عن بره وعمل إثما ومات فيه، فبإثمه الذي عمله يموت

        27 وإذا رجع الشرير عن شره الذي فعل، وعمل حقا وعدلا، فهو يحيي نفسه

        28 رأى فرجع عن كل معاصيه التي عملها فحياة يحيا. لا يموت

        29 وبيت إسرائيل يقول: ليست طريق الرب مستوية. أطرقي غير مستقيمة يا بيت إسرائيل ؟ أليست طرقكم غير مستقيمة

        30 من أجل ذلك أقضي عليكم يا بيت إسرائيل، كل واحد كطرقه، يقول السيد الرب. توبوا وارجعوا عن كل معاصيكم، ولا يكون لكم الإثم مهلكة

        ايضا



        وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ».



        وهنا مفارقة جميلة


        حزقيال 18

        21 فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل

        فرائضي وفعل حقا وعدلافحياة يحيا . لا يموت

        28 رأى فرجع عن كل معاصيه التي عملها فحياة يحيا. لا يموت

        30 من أجل ذلك أقضي عليكم يا بيت إسرائيل، كل واحد كطرقه،

        يقول السيد الرب. توبوا وارجعوا عن كل معاصيكم، ولا يكون لكم

        الإثم مهلكة




        من كان الحكم عليه موتا تموت فبعد التوبه الحكم حياة يحيى فالذى

        قال هذا قال ذاك فان كان من العدل تطبيق حكم الموت فمن

        الرحمه والعدل تطبيق حكم حياة يحى
        بعد التوبه والرجوع عن

        المعاصى

        وكانت التفسيرات كذلك

        العلامة أوريجانوس[181].

        والموت الثالث هو ما قيل عنه "دع الموتي يدفنون موتاهم" (مت 8: 22). بهذا الموت لا يموت الجسد فقط بل والنفس أيضًا، لأن "النفس التي تخطئ هي تموت" (حز 18: 4)
        تموت عن الرب
        لا من خلال ضعف الطبيعة وإنما من خلال ضعف ارتكاب المعصية. هذا الموت ليس تركا لهذه الحياة بل هو السقوط في الخطأ.
        إذن الموت الروحي شيء، والموت الطبيعي آخر، والثالث هو الموت العقوبة

        وتفسير نص التكوين لأنطونيوس فكرى


        الأيات 16 17:
        "16 واوصى الرب الاله ادم قائلا من جميع شجر الجنة تاكل اكلا 17 واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تاكل منها لانك
        يوم تاكل منها موتا تموت "

        هذه الأيات هي شرط الإستمرار في هذه الحياة والشركة الحلوة مع الله. هنا نجد الوصية والوصية هي:-

        ونجد هنا نتيجة عدم طاعة الوصية…موتاً تموت: فالإنسان لم يخلق ليموت بل ليحيا ولكن "أنا أختطفت لي قضية الموت… القداس الغريغوري". وهذه ليست عقوبة بقدر ما هي نتيجة يحذر الله آدم منها. 2. شرط الإستمرارية في هذا النوع من الحياة. 1. إعلان حرية إرادة الإنسان فمع الحرية لابد من وصية.
        أن الإنفصال عنه = موت.



        هنا النصوص والتفاسير تكاد تنطق ببطلان الفداء وبطلان توارث الطبيعة الشريرة ( الفاسدة ) راجع قول أوريجانوس أسفل والأن مع النصوص والتفسير


        سفر حزقيال 33
        7 «وَأَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ، فَقَدْ جَعَلْتُكَ رَقِيبًا لِبَيْتِ إِسْرَائِيلَ، فَتَسْمَعُ الْكَلاَمَ مِنْ فَمِي، وَتُحَذِّرُهُمْ مِنْ قِبَلِي.
        8 إِذَا قُلْتُ لِلشِّرِّيرِ: يَا شِرِّيرُ مَوْتًا تَمُوتُ. فَإِنْ لَمْ تَتَكَلَّمْ لِتُحَذِّرَ الشِّرِّيرَ مِنْ طَرِيقِهِ، فَذلِكَ الشِّرِّيرُ يَمُوتُ بِذَنْبِهِ، أَمَّا دَمُهُ فَمِنْ يَدِكَ أَطْلُبُهُ.
        9 وَإِنْ حَذَّرْتَ الشِّرِّيرَ مِنْ طَرِيقِهِ لِيَرْجعَ عَنْهُ، وَلَمْ يَرْجعْ عَنْ طَرِيقِهِ، فَهُوَ يَمُوتُ بِذَنْبِهِ. أَمَّا أَنْتَ فَقَدْ خَلَّصْتَ نَفْسَكَ.

        10 وَأَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ فَكَلِّمْ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَقُلْ: أَنْتُمْ تَتَكَلَّمُونَ هكَذَا قَائِلِينَ: إِنَّ مَعَاصِيَنَا وَخَطَايَانَا عَلَيْنَا، وَبِهَا نَحْنُ فَانُونَ، فَكَيْفَ نَحْيَا؟

        11 قُلْ لَهُمْ: حَيٌّ أَنَا، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، إِنِّي لاَ أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ، بَلْ بِأَنْ يَرْجعَ الشِّرِّيرُ عَنْ طَرِيقِهِ وَيَحْيَا. اِرْجِعُوا، ارْجِعُوا عَنْ طُرُقِكُمُ الرَّدِيئَةِ! فَلِمَاذَا تَمُوتُونَ يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ؟
        12 وَأَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ، فَقُلْ لِبَنِي شَعْبِكَ: إِنَّ بِرَّ الْبَارِّ لاَ يُنَجِّيهِ فِي يَوْمِ مَعْصِيَتِهِ، وَالشِّرِّيرُ لاَ يَعْثُرُ بِشَرِّهِ فِي يَوْمِ رُجُوعِهِ عَنْ شَرِّهِ. وَلاَ يَسْتَطِيعُ الْبَارُّ أَنْ يَحْيَا بِبِرِّهِ فِي يَوْمِ خَطِيئَتِهِ.
        13 إِذَا قُلْتُ لِلْبَارِّ: حَيَاةً تَحْيَا. فَاتَّكَلَ هُوَ عَلَى بِرِّهِ وَأَثِمَ، فَبِرُّهُ كُلُّهُ لاَ يُذْكَرُ، بَلْ بِإِثْمِهِ الَّذِي فَعَلَهُ يَمُوتُ.

        14 وَإِذَا قُلْتُ لِلشِّرِّيرِ: مَوْتًا تَمُوتُ. فَإِنْ رَجَعَ عَنْ خَطِيَّتِهِ وَعَمِلَ بِالْعَدْلِ وَالْحَقِّ،
        15 إِنْ رَدَّ الشِّرِّيرُ الرَّهْنَ وَعَوَّضَ عَنِ الْمُغْتَصَبِ، وَسَلَكَ فِي فَرَائِضِ الْحَيَاةِ بِلاَ عَمَلِ إِثْمٍ، فَإِنَّهُ حَيَاةً يَحْيَا. لاَ يَمُوتُ.

        16 كُلُّ خَطِيَّتِهِ الَّتِي أَخْطَأَ بِهَا لاَ تُذْكَرُ عَلَيْهِ. عَمِلَ بِالْعَدْلِ وَالْحَقِّ فَيَحْيَا حَيَاةً.
        17 وَأَبْنَاءُ شَعْبِكَ يَقُولُونَ: لَيْسَتْ طَرِيقُ الرَّبِّ مُسْتَوِيَةً. بَلْ هُمْ طَرِيقُهُمْ غَيْرُ مُسْتَوِيَةٍ!
        18 عِنْدَ رُجُوعِ الْبَارِّ عَنْ بِرِّهِ وَعِنْدَ عَمَلِهِ إِثْمًا فَإِنَّهُ يَمُوتُ بِهِ.
        19 وَعِنْدَ رُجُوعِ الشِّرِّيرِ عَنْ شَرِّهِ وَعِنْدَ عَمَلِهِ بِالْعَدْلِ وَالْحَقِّ، فَإِنَّهُ يَحْيَا بِهِمَا.
        20 وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ: إِنَّ طَرِيقَ الرَّبِّ غَيْرُ مُسْتَوِيَةٍ. إِنِّي أَحْكُمُ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ كَطُرُقِهِ يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ».

        تفسير الكتاب المقدس - العهد القديم - القمص تادرس يعقوب
        حزقيال 33 - تفسير سفر حزقيال

        2. لا نيأس فإن الله رحوم:
        .
        .
        .
        "أنتم تتكلمون هكذا قائلين:
        أن معاصينا وخطايانا علينا وبها نحن فانون، فكيف نحيا؟!
        قل لهم:
        حي أنا يقول السيد الرب إني لا أُسر بموت الشرير بل أن يرجع الشرير عن طريقه ويحيا.
        ارجعوا ارجعوا عن طرقكم الرديئة،
        فلماذا تموتون يا بيت إسرائيل" [10-11].
        كانوا قبلاً يشربون الإثم كالماء، مستهينين بالخطيئة وفاعليتها في حياتهم،
        وحينما بدأوا يسقطون تحت التأديب فعلًا حوربوا باليأس قائلين إنهم فانون أي هالكون فكيف يحيون بعد...؟! لكن الرب الذي كان يوبخهم بمرارة قبل التأديب الآن يُلاطفهم بالحب حتي لا يتحطموا بقطع الرجاء.
        3. لا يُحاسبنا الله علي ماضينا:
        إذ يفتح لنا الرب باب الرجاء يُريدنا أن ندخل إليه بكل قوة بلا خوف، لهذا يقدم لنا كل طمأنينة.
        إنه لا يُحاسبنا علي ماضينا بل ولا علي حاضرنا إن قدمنا الآن توبة صادقة. إنه لا يريد هلاكنا بل يبحث بكل الطرق علي خلاصنا مقدمًا لنا كل إمكانية للعودة إليه. وفي نفس الوقت إذ يخشي الله علي أولاده القائمين من السقوط يحذرهم لئلا يتكلوا علي ماضيهم فيستهتروا ويسقطوا...
        يقول القديس جيروم: [في حياة المسيحيين لا نتطلع إلي البدايات بل إلي النهايات. لقد بدأ بولس بطريقة رديئة لكن نهايته كانت صالحة. بداية يهوذا كانت مستحقة المديح لكن نهايته كانت ملومة بسبب خيانته...
        حياة المسيحي هي سلم يعقوب الحقيقي، عليه يصعد الملائكة وينزلون، بينما يقف الرب عليه باسطًا يديه للذين ينزلقون، ساندا إياهم متطلعًا إلي الصاعدين علي الدرجات المؤلمة[280]].
        سبق أن رأينا في تفسرنا الأصحاح الثامن عشر كيف استخدمه العلامة أوريجانوس للرد علي القائلين باختلاف الطبائع البشرية موضحًا أنه يمكن للشرير أن يتوب، وللبار أن يسقط... إذ ظن البعض أن الإنسان يحمل طبيعة صالحة أو شريرة لا يمكن تغيرها. فمن كلماته: [نفس الإنسان البار قابل للتغيير كما يشهد حزقيال قائلًا: بأن البار يمكن أن يهجر وصايا الله فلا يُحسب له بره السابق[281]].

        تعليق


        • #5
          السَلام عَليكُم
          بَارَك الله فيكُم و جَزاكُم كُل خَير أخوُنا الكَرِيم الشِهاب الثاقِب
          مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

          تعليق

          مواضيع ذات صلة

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ابتدأ بواسطة ابن النعمان, 7 ينا, 2024, 10:13 م
          ردود 0
          47 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ابن النعمان
          بواسطة ابن النعمان
           
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2023, 02:27 ص
          ردود 0
          36 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
           
          ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 21 يون, 2023, 01:43 م
          ردود 0
          75 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة Mohamed Karm
          بواسطة Mohamed Karm
           
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 6 يون, 2023, 01:44 ص
          ردود 4
          62 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
           
          ابتدأ بواسطة mohamed faid, 23 ماي, 2023, 12:04 م
          ردود 0
          28 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة mohamed faid
          بواسطة mohamed faid
           
          يعمل...
          X