خطأ تاريخي في (تثنية 23 :7) حول علاقة بني إسرائيل بالأدوميين والمصريين

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أكرمنى ربى بالاسلام الاسلام اكتشف المزيد حول أكرمنى ربى بالاسلام
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خطأ تاريخي في (تثنية 23 :7) حول علاقة بني إسرائيل بالأدوميين والمصريين


    خطأ تاريخي في (تثنية 23 :7) حول علاقة بني إسرائيل بالأدوميين والمصريين

    المقدمة :-
    هل حقا الأسفار الخمسة الأولى بشكلها الحالي كتبها سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام أم أن ما نقرأه حاليا هو اعادة تشكيل لما كان موجود سابقا ، بحيث تم اضافة نصوص طبقا للحالة السياسية والاجتماعية التي واكبت اعادة تشكيل تلك الأسفار ؟؟!!!
    فالحقيقة هناك عدة أدلة تثبت أن الشكل الذي نراه حاليا هو اعادة تشكيل للكتاب الحقيقي (بمعنى آخر تحريف) تم في الفترة الهلينستية

    وأحد هذه الأدلة هو النص في (تثنية 23: 7)

    فنقرأ من سفر التثنية :-
    23 :7 لا تكره ادوميا لانه اخوك لا تكره مصريا لانك كنت نزيلا في ارضه

    هذا النص غريب جدا أن يتم نسبه لزمان سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام
    ووجه الغرابة هو وجود عداء طويل بين بني إسرائيل و الأدوميين ، انتهى مع ضم ملوك المكابيين آدوم إليهم وصار هيرودس الأدومي ملك على إسرائيل
    وكذلك الدعوة لعدم كره مصري لأنك كنت نزيلا في أرضه بالرغم من وجود نصوص أخرى تصف مصر بأنها أرض العبودية


    ويتضمن هذا الموضوع النقاط التالية :-
    1- العداء الطويل بين الأدوميين وبين بني إسرائيل يناقض ما ورد في سفر (التثنية 23: 7)
    2- كان يجب صنع قانونية لحكم هيرودس الأدومي على بني إسرائيل و لذلك تم وضع نص أخوة الأدوميين في سفر التثنية
    3- بالنسبة للمصريين فلم يكونوا مضيافين لبنى إسرائيل بل استعبدوهم في زمان سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام ، وكانوا مضيافين في أيام المكابيين وهيرودس

  • #2
    • 1- العداء الطويل بين الأدوميين وبين بني إسرائيل يناقض ما ورد في سفر (التثنية 23: 7)

    الأدوميين طبقا للكتاب المقدس هم نسل عيسو (آدوم) - (تكوين 36: 1 - 19) وهو أخو سيدنا يعقوب عليه الصلاة والسلام (تكوين 25: 25- 26) ومع ذلك كان هؤلاء في عداء شديد مع بني إسرائيل وكان بينهم تاريخ طويل من الحروب والعداء

    لذلك لماذا يقبل سفر التثنية الأدوميين (تثنية 23 : 7) بالرغم من :-
    • أ- رفض ملك أدوم أن يمر بنى اسرائيل على أرضهم فى زمان سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام(عدد 20: 14 الى 20: 21) :-

    فنقرأ من سفر العدد :-
    20 :14 و أرسل موسى رسلا من قادش إلى ملك ادوم هكذا يقول اخوك إسرائيل قد عرفت كل المشقة التي اصابتنا

    ثم نقرأ :-
    20 :17 دعنا نمر في ارضك لا نمر في حقل و لا في كرم و لا نشرب ماء بئر في طريق الملك نمشي لا نميل يمينا و لا يسارا حتى نتجاوز تخومك
    20 :18
    فقال له ادوم لا تمر بي لئلا اخرج للقائك بالسيف
    20 :19 فقال له بنو إسرائيل في السكة نصعد و إذا شربنا أنا و مواشي من مائك ادفع ثمنه لا شيء امر برجلي فقط
    20 :20 فقال لا تمر و خرج ادوم للقائه بشعب غفير و بيد شديدة
    20 :21 و ابى ادوم ان يسمح لإسرائيل بالمرور في تخومه فتحول إسرائيل عنه
    20 :22 فارتحل بنو إسرائيل الجماعة كلها من قادش و اتوا إلى جبل هور
    20 :23 و كلم الرب موسى و هرون في جبل هور على تخم ارض ادوم قائلا


    يعني طلبوا المرور فقط و لن يكلفوهم أي شئ ، ولكن الأدوميين رفضوا ، فطلب بني إسرائيل منهم أن يدفعوا الثمن إذا شربوا و مواشيهم من ماء آدوم ، ولكن الأدوميين رفضوا ، مما جعل بني إسرائيل يضطروا إلى المرور بطريق أصعب

    فنقرأ من سفر العدد :-
    21 :4 و ارتحلوا من جبل هور في طريق بحر سوف ليدوروا بارض ادوم فضاقت نفس الشعب في الطريق
    21 :5 و تكلم الشعب على الله و على موسى قائلين لماذا اصعدتمانا من مصر لنموت في البرية لانه لا خبز و لا ماء و قد كرهت انفسنا الطعام السخيف


    والغريب أننا نرى في سفر (تثنية 2: 4 - 8) نص يحاول فيه الكاتب الزعم بأن بعد 40 سنة مر بني إسرائيل من تخم الأدوميين و يقول لهم الرب لا تهجموا عليهم لأن الرب لن يعطيهم (أي بني إسرائيل) أرض الأدوميين وأنه على بني إسرائيل أن يشتروا منهم الأكل والماء

    فنقرأ من سفر التثنية :-
    2 :4 و اوص الشعب قائلا انتم مارون بتخم اخوتكم بني عيسو الساكنين في سعير فيخافون منكم فاحترزوا جدا
    2 :5 لا تهجموا عليهم لاني لا اعطيكم من ارضهم و لا وطاة قدم لاني لعيسو قد اعطيت جبل سعير ميراثا
    2 :6 طعاما تشترون منهم بالفضة لتاكلوا و ماء ايضا تبتاعون منهم بالفضة لتشربوا
    2 :7 لان الرب الهك قد باركك في كل عمل يدك عارفا مسيرك في هذا القفر العظيم الان اربعون سنة للرب الهك معك لم ينقص عنك شيء
    2 :8 فعبرنا عن اخوتنا بني عيسو الساكنين في سعير على طريق العربة على ايلة و على عصيون جابر ثم تحولنا و مررنا في طريق برية مواب



    ولا أعرف لماذا سوف يشترون منهم أكل وهم يأكلون المن والسلوى ، ثم إذا كان هناك امكانية لشراء الأكل من الأدوميين لماذا أنزل الله عز وجل عليهم المن والسلوى أصلا ؟؟!!!!!!!!

    أم أن من وضع هذه النصوص في سفر التثنية كان في زمان حكم هيرودس الأدومي لبنى إسرائيل ، وأراد التأكيد على بني إسرائيل بقبول الأدوميين وعدم إيذائهم


    و السؤال للمسيحيين :-
    إذا كان نص سفر التثنية مقدس وليس محرف :-

    فكيف في زمان سيدنا داود عليه الصلاة والسلام يقاتل الأدوميين ويقتل كل ذكر فيهم ، ثم نجد الرب يقول أنه سوف يجعل نعل سيدنا داود على الأدوميين ، ونرى دعاء الأنبياء على الأدوميين للانتقام منهم ؟!!!!!!

    واذا كان الرب لا يريد إعطاء أرض الأدوميين لبنى إسرائيل ، فكيف أخذها سيدنا داود عليه الصلاة والسلام ثم بعد ذلك المكابيين ؟؟!!!!
    • ب- حروب بين بني إسرائيل وبين الأدوميين :-

    فنقرأ من سفر صموئيل الأول :-
    14 :47 و اخذ شاول الملك على إسرائيل و حارب جميع اعدائه حواليه مواب و بني عمون و ادوم و ملوك صوبة و الفلسطينيين و حيثما توجه غلب

    ونقرأ من سفر أخبار الأيام الأول :-
    18 :12 و ابشاي ابن صروية ضرب من ادوم في وادي الملح ثمانية عشر الفا

    ونقرأ من سفر الملوك الأول :-
    11 :15 و حدث لما كان داود في ادوم عند صعود يواب رئيس الجيش لدفن القتلى و ضرب كل ذكر في ادوم
    11 :16 لان يواب و كل إسرائيل اقاموا هناك ستة اشهر حتى افنوا كل ذكر في ادوم


    وبالطبع قتل كل ذكر في آدوم لم يقع أصلا ، ولكن النص يوضح مدى كره بني إسرائيل للأدوميين وأنهم لم يكونوا لهم أخوة

    و نقرأ من سفر الملوك الثاني :-
    8 :20 و في ايامه عصى ادوم من تحت يد يهوذا و ملكوا على انفسهم ملكا
    8 :21 و عبر يورام إلى صعير و جميع المركبات معه و قام ليلا و ضرب ادوم المحيط به و رؤساء المركبات و هرب الشعب إلى خيامهم
    8 :22 و عصى ادوم من تحت يد يهوذا إلى هذا اليوم حينئذ عصت لبنة في ذلك الوقت


    كما نقرأ من سفر الملوك الثاني :-
    14 :1 في السنة الثانية ليواش بن يواحاز ملك إسرائيل ملك امصيا بن يواش ملك يهوذا

    ثم نقرأ :-
    14 :7 هو قتل من ادوم في وادي الملح عشرة الاف و اخذ سالع بالحرب و دعا اسمها يقتئيل إلى هذا اليوم

    ونقرأ من سفر أخبار الأيام الثاني :-
    25 :14 ثم بعد مجيء امصيا من ضرب الادوميين اتى بالهة بني ساعير و اقامهم له الهة و سجد امامهم و اوقد لهم

    وأيضا :-
    28 :17 فان الادوميين اتوا أيضا و ضربوا يهوذا و سبوا سبيا


    ونقرأ من سفر المكابيين الأول :-
    5: 3 و كان يهوذا يحارب بني عيسو في ادوم عند اقربتين لانهم كانوا يضيقون على اسرائيل فضربهم ضربة عظيمة ودفعهم وسلب غنائمهم


    تعليق


    • #3
      • ج- ورد في سفر صموئيل الثاني أن سيدنا داود عليه الصلاة والسلام عامل الأدوميين على أنهم عبيد وليسوا أخوة :-


      فنقرأ من سفر صموئيل الثاني :-
      8 :13 و نصب داود تذكارا عند رجوعه من ضربه ثمانية عشر الفا من ارام في وادي الملح
      8 :14 و جعل في ادوم محافظين وضع محافظين في ادوم كلها
      و كان جميع الادوميين عبيدا لداود و كان الرب يخلص داود حيثما توجه

      و أيضا سفر أخبار الأيام الأول يصفهم بالعبيد (أخبار الأيام الأول 18: 2 ، 18: 11)
      • د- من سفر المزامير فيزعم بأن الرب حكم بأن يطرح نعل سيدنا داود عليه الصلاة والسلام على آدوم ، وبهذا يفرح بني إسرائيل في أعدائهم (فهل هذه هي الأخوة ؟؟!!!!) :-

      فنقرأ من سفر المزامير :-
      60 :6 الله قد تكلم بقدسه ابتهج اقسم شكيم و اقيس وادي سكوت
      60 :7 لي جلعاد و لي منسى و افرايم خوذة راسي يهوذا صولجاني
      60 :8 مواب مرحضتي
      على ادوم اطرح نعلي يا فلسطين اهتفي علي
      60 :9 من يقودني إلى المدينة المحصنة من يهديني إلى ادوم


      ثم نقرأ :-
      60 :12 بالله نصنع بباس
      و هو يدوس اعداءنا

      ونفس النص في مزمور 108
      يعني الأدوميين هم أعداء بني إسرائيل وليس اخوتهم

      إذا متى صارت هذه الأخوة ؟؟!!!!
      • ع- دعاء بني إسرائيل على الأدوميين بالدمار والخراب وتنبأ أنبياء بني إسرائيل عليهم :-

      فنقرأ من سفر المزامير :-
      137 :7 اذكر يا رب لبني ادوم يوم أورشليم القائلين هدوا هدوا حتى إلى اساسها
      137 :8 يا بنت بابل المخربة طوبى لمن يجازيك جزاءك الذي جازيتنا
      137 :9 طوبى لمن يمسك اطفالك و يضرب بهم الصخرة


      بنت بابل هنا المقصود بها أدوم

      فنقرأ من تفسير القمص أنطونيوس فكرى :-
      (وفي (7) يذكر المرنم أن أدوم يوم كانت بابل تمزق أورشليم،أن أدوم هذه كانت تشجع في شماتة البابليين على أفعالهم، بل كانوا يطلبون هدم أورشليم حتى الأساس. و
      هنا المرتل يطلب الانتقام من أدوم على ما فعلته، فشريعة العهد القديم عين بعين وسن بسن وأما في العهد الجديد فنفهم هذا عن إبليس عدونا الذي يريد هلاكنا. والمرتل يسمى أدوم هنا بنت بابل لأنها شابهت بابل في تخريبها وشرها.)
      انتهى

      راجع هذا الرابط :-

      كما تنبأ عنهم بعض أنبياء بنى اسرائيل بالخراب والدمار ولم يشيروا أبدا الى أنه كانت هناك أخوة بينهم (إشعياء 34: 5 الى 34 : 17 ) ، (إرميا 49: 7 الى 49: 22 ) ، (حزقيال 25 : 12 - 14) ، (يوئيل 3: 19) ، و أيضا سفر عوبديا

      وهذا يعنى أنهم لم يكونوا فى تلك الأزمان أحباب أبدا




      تعليق


      • #4
        • 2- كان يجب صنع قانونية لحكم هيرودس الأدومي على بني إسرائيل و لذلك تم وضع نص أخوة الأدوميين في سفر التثنية :-
        • أ- بعد حروب طويلة استطاع حكام المكابيين إخضاع الأدوميين :-

        المكابيين حكموا عقب الاحتلال اليوناني ، وقام بعض ملوكهم بعدة حروب مع الأدوميين ، حتى تمكن يوحنا هيركانوس الأول من إخضاع الأدوميين وارغامهم على الختان وأن ينضموا إلى جماعة اليهود

        فنقرأ من تفسير الأنبا مكاريوس لسفر المكابيين الأول :-
        (ثم قام هركانوس وبنيه بتدمير أدوم وفرض على الأدوميين الجزية، ثم ألزمهم بالختان،
        والانضمام إلى جماعة اليهود فوافقوا، وكذلك فعل مع بقية الأمم التي حول اليهودية)
        انتهى

        راجع هذا الرابط :-
        • ب- ثم أصبح هيرودس الأدومى حاكم على بني إسرائيل :-

        فنقرأ عنه من موقع الأنبا تكلا :-
        ( وهو الابن الثاني لأنتيباتر، الأدومي الأصل. وكانت أمه أدومية أيضًا
        لذلك لم يكن يهوديًا من ناحية الجنس مع أن الادوميين كانوا قد رضخوا للمذهب اليهودي بالقوة منذ سنة 125 ق.م)
        انتهى

        راجع هذا الرابط :-

        و لأن من نفس سفر التثنية يأمرهم بألا يملكوا عليهم أحد أجنبي وإنما أخاهم فكان يجب أن يقنع الكهنة بنى اسرائيل أن الأدوميين أخوة لهم حتى يقبلوا حكم هيرودس ونسله

        فنقرأ من سفر التثنية :-
        17 :15 فانك تجعل عليك ملكا الذي يختاره الرب الهك من وسط اخوتك تجعل عليك ملكا لا يحل لك ان تجعل عليك رجلا اجنبيا ليس هو اخاك

        لذلك قام الكهنة باقحام نص أخوة الأدومي على سفر التثنية حتى يزيدوا إقناع بنى اسرائيل بذلك ويصبح أمر مقدس

        فكان فى زمان هيرودس الأدوميين أخوة بنى إسرائيل بعد تهودهم و لم يكونوا قبل ذلك

        لذلك سعى النص (تثنية 23: 7) لإقناع اليهود بأخوة الأدوميين وبالتالي تقبل حكمهم
        يعنى هذا النص يصف حالة سياسية واجتماعية عاشها بنى اسرائيل منذ زمان المكابيين ووصلت قمتها فى زمان هيرودس ولم تكن فى زمان سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام

        فتلك الأسفار الخمسة الأولى بشكلها الحالى ما هي الا اعادة تشكيل للكتاب الحقيقى تم فى الفترة الهلنستية

        تعليق


        • #5
          • 3- بالنسبة للمصريين فلم يكونوا مضيافين لبنى إسرائيل بل استعبدوهم في زمان سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام ، وكانوا مضيافين في أيام المكابيين وهيرودس :-

          فنقرأ من سفر التثنية :-
          23 :7 لا تكره ادوميا لانه اخوك لا تكره مصريا لانك كنت نزيلا في ارضه

          لقد حاول كاتب هذا النص اقناع اليهود بقبول المصريين عن طريق فكرة أنهم كانوا ضيوفا لديهم بالرغم من أن هذا لم يقع في زمان سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام ، ففى زمانه كان بنى اسرائيل عبيد للمصريين يتم قتل أطفالهم الذكور
          • أ- المصريين استعبدوا بني إسرائيل في زمان سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام وقبله أيضا :-

          فنقرأ من سفر الخروج :-
          1 :8 ثم قام ملك جديد على مصر لم يكن يعرف يوسف
          1 :9 فقال لشعبه هوذا بنو إسرائيل شعب أكثر و أعظم منا
          1 :10 هلم نحتال لهم لئلا ينموا فيكون إذا حدثت حرب انهم ينضمون إلى اعدائنا و يحاربوننا و يصعدون من الأرض
          1 :11 فجعلوا عليهم رؤساء تسخير لكي يذلوهم باثقالهم فبنوا لفرعون مدينتي مخازن فيثوم و رعمسيس
          1 :12 و لكن بحسبما اذلوهم هكذا نموا و امتدوا فاختشوا من بني إسرائيل
          1 :13
          فاستعبد المصريون بني إسرائيل بعنف
          1 :14 و مرروا حياتهم بعبودية قاسية في الطين و اللبن و في كل عمل في الحقل كل عملهم الذي عملوه بواسطتهم عنفا
          1 :15 و كلم ملك مصر قابلتي العبرانيات اللتين اسم احداهما شفرة و اسم الاخرى فوعة
          1 :16 و قال حينما تولدان العبرانيات و تنظرانهن على الكراسي
          ان كان ابنا فاقتلاه و ان كان بنتا فتحيا

          ونعم الضيافة ، لدرجة أنهم أرادوا الخروج من هذا العذاب
          و من نفس سفر التثنية يذكر أنهم كانوا عبيدا عند المصريين (تثنية 5: 15 ، 15: 15 ، 6: 21 ، 16: 12 ، 24: 18 ، 24: 22 ) بل وتم وصفها بأنها بيت العبودية وليس بيت الضيافة

          فنقرأ من سفر التثنية :-
          5 :6 انا هو الرب الهك الذي اخرجك
          (( من ارض مصر من بيت العبودية))

          و أيضا :-
          6 :12 فاحترز لئلا تنسى الرب الذي اخرجك ((من ارض مصر من بيت العبودية))

          و أيضا :-
          7 :8 بل من محبة الرب اياكم و حفظه القسم الذي اقسم لابائكم اخرجكم الرب بيد شديدة و فداكم ((من بيت العبودية من يد فرعون ملك مصر))

          وأيضا :-
          8 :14 يرتفع قلبك و تنسى الرب الهك الذي اخرجك ((من ارض مصر من بيت العبودية))

          و أيضا :-
          13 :5 و ذلك النبي او الحالم ذلك الحلم يقتل لانه تكلم بالزيغ من وراء الرب الهكم
          ((الذي اخرجكم من ارض مصر و فداكم من بيت العبودية)) لكي يطوحكم عن الطريق التي امركم الرب الهكم ان تسلكوا فيها فتنزعون الشر من بينكم


          وأيضا :-
          13 :10 ترجمه بالحجارة حتى يموت لانه التمس ان يطوحك عن الرب الهك الذي اخرجك ((من ارض مصر من بيت العبودية))

          وأيضا :-

          26 :6 فاساء الينا المصريون و ثقلوا علينا و جعلوا علينا عبودية قاسية
          كما أنه يخبر بنى اسرائيل بألا يشفقوا على الأمم الكافرة ثم يذكرهم بما فعله الله عز وجل بالمصريين



          فنقرأ من سفر التثنية :-
          7 :16 و تاكل كل الشعوب الذين الرب الهك يدفع اليك
          لا تشفق عيناك عليهم و لا تعبد الهتهم لان ذلك شرك لك
          7 :17 ان قلت في قلبك هؤلاء الشعوب اكثر مني كيف اقدر ان اطردهم
          7 :18 فلا تخف منهم اذكر ما فعله الرب الهك بفرعون و بجميع المصريين



          فأين الاستضافة المذكورة فى تثنية 23 ؟؟!!!!

          تعليق


          • #6
            • ب- المصريين كانوا مضيافين بالفعل بني إسرائيل ولكن في عهد البطالمة :-

            يقال أن اليهود عادوا مرة أخرة إلى مصر في القرن السادس قبل الميلاد بعد تدمير نبوخذ نصر لأورشليم ، إلا أن سفر إرميا أن هذه هجرة مؤقتة سوف تنتهى بالهلاك لهم

            ومن الواضح من خلال التاريخ أن اليهود في مصر في عهد البطالمة تمتعوا بامتيازات كبيرة فكانوا بالفعل مضيافين لهم في ذلك الوقت

            فنقرأ من سفر المكابيين الثاني :-
            1:1 الى الاخوة اليهود الذين في مصر سلام اليكم من الاخوة اليهود الذين في اورشليم وبلاد اليهودية اطيب السلام

            وأيضا :-
            في السنة المئة والثامنة والثمانين من سكان اورشليم واليهودية والشيوخ ويهوذا الى ارسطوبولس مؤدب بطلماوس الملك الذي من ذرية الكهنة المسحاء والى اليهود الذين في مصر سلام وعافية


            ونقرأ من تفسير الأنبا مكاريوس لسفر المكابيين الثاني :-
            (
            كانت الجالية اليهودية في مصر أكبر الجاليات التي تسكن خارج أورشليم، ويرجع وجودها هناك إلى ما قبل القرن السادس، وقد جاء تعبير: اليهود الذين في مصر (آية 1): في اليونانية (toiVkat Aigipton) ويعني: المبعدين في مصر. غير أن وجودهم في مصر تأكد وتثبّت في عهد البطالمة والذين منحوهم العديد من الامتيازات ليشجعونهم على الاستقرار هناك، فقد قام بطليموس فلادلفوس بترجمة التوراة إلى السبعينية، كما سمح بطليموس السادس لحونيا بن حونيا الثالث ببناء هيكل في مصر سنة 150 ق.م. على غرار هيكل أورشليم، وكما شغل اليهود ثلاثة أحياء سكنية في الإسكندرية من مجموع ثمانية أحياء، فقد شغلوا كذلك المناصب الرفيعة في الجيش والبلاط الملكي، إضافة إلى وجود شريحة كبيرة منهم من الموسرين )
            انتهى

            راجع هذا الرابط :-



            أما وجود اليهود في ما قبل عصر البطالمة فطبقا لسفر إرميا فقد انتهى بالهلاك ولم تكن مصر مضيافا لبنى إسرائيل وقتها

            فنقرأ من سفر إرميا :-
            24 :8 و كالتين الرديء الذي لا يؤكل من رداءته هكذا قال الرب هكذا اجعل صدقيا ملك يهوذا و رؤساءه و بقية أورشليم الباقية في هذه الأرض و الساكنة في ارض مصر
            24 :9 و اسلمهم للقلق و الشر في جميع ممالك الأرض عارا و مثلا و هزاة و لعنة في جميع المواضع التي اطردهم اليها
            24 :10 و أرسل عليهم السيف و الجوع و الوبا حتى يفنوا عن وجه الأرض التي اعطيتهم و اباءهم اياها


            كما نقرأ :-
            42 :14 قائلين لا بل إلى ارض مصر نذهب حيث لا نرى حربا و لا نسمع صوت بوق و لا نجوع للخبز و هناك نسكن
            42 :15 فالآن لذلك اسمعوا كلمة الرب يا بقية يهوذا هكذا قال رب الجنود اله إسرائيل
            ان كنتم تجعلون وجوهكم للدخول إلى مصر و تذهبون لتتغربوا هناك
            42 :16 يحدث ان السيف الذي انتم خائفون منه يدرككم هناك في ارض مصر و الجوع الذي انتم خائفون منه يلحقكم هناك في مصر فتموتون هناك
            42 :17
            و يكون ان كل الرجال الذين جعلوا وجوههم للدخول إلى مصر ليتغربوا هناك يموتون بالسيف و الجوع و الوبا و لا يكون منهم باق و لا ناج من الشر الذي اجلبه أنا عليهم


            ثم نقرأ :-
            44 :12 و اخذ بقية يهوذا الذين جعلوا وجوههم للدخول إلى ارض مصر ليتغربوا هناك فيفنون كلهم في ارض مصر يسقطون بالسيف و بالجوع يفنون من الصغير إلى الكبير بالسيف و الجوع يموتون و يصيرون حلفا و دهشا و لعنة و عارا
            44 :13 و اعاقب الذي يسكنون في ارض مصر كما عاقبت أورشليم بالسيف و الجوع و الوبا
            44 :14 و لا يكون ناج و لا باق لبقية يهوذا الاتين ليتغربوا هناك في ارض مصر ليرجعوا إلى ارض يهوذا التي يشتاقون إلى الرجوع لاجل السكن فيها لانه لا يرجع منهم الا المنفلتون



            كل هذا يعني أن الوقت الذي كانت فيه مصر مضيافا لبنى إسرائيل طبقا لما ورد في (تثنية 23: 7) هو في عهد البطالمة

            فمن الواضح أن الظروف السياسية و الاجتماعية فى عصر اليونانيين كانت سببا فى ظهور الأسفار الخمسة بهذا الشكل الذى نراه حاليا حيث وضع كهنة اليهود أتباع اليونانيين بصماتهم عليها


            تعليق

            مواضيع ذات صلة

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            ابتدأ بواسطة زين الراكعين, منذ أسبوع واحد
            ردود 0
            17 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة زين الراكعين  
            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
            ردود 0
            1 مشاهدة
            0 معجبون
            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
            بواسطة *اسلامي عزي*
             
            ابتدأ بواسطة زين الراكعين, منذ أسبوع واحد
            ردود 0
            23 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة زين الراكعين  
            ابتدأ بواسطة زين الراكعين, منذ أسبوع واحد
            ردود 0
            6 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة زين الراكعين  
            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
            ردود 0
            11 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
            بواسطة *اسلامي عزي*
             
            يعمل...
            X