من كاتب سفرا صموئيل الأول والثاني

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أكرمنى ربى بالاسلام الاسلام اكتشف المزيد حول أكرمنى ربى بالاسلام
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من كاتب سفرا صموئيل الأول والثاني

    الفصل الرابع :- من كاتب سفرا صموئيل الأول والثاني

    المقدمة :-
    سفرا صموئيل الأول والثاني ، يقول عنهما المسيحيين واليهود أنهم في الأصل العبري كان سفر واحد ، و ينسب التقليد اليهودى كتابته الى النبي صموئيل ثم أكمل كتابته بعد وفاته النبي جاد والنبي ناثان ،( و بالطبع سار المسيحيين وراء اليهود ) وهذا السفر يقص في البداية قصة النبي صموئيل (المعاصر لسيدنا داود) ثم يقص عدة قصص حول سيدنا داود وشاول ، وهو يوضح كيف بدأ النظام الملكي في بني إسرائيل حيث كان قبلها يحكمهم قضاة

    إلا أن هناك عدة نقاط تثبت استحالة أن يكون هذا السفر تم كتابته في زمان سيدنا داود بل من الواضح أنه تم كتابته بعده بزمان طويل جدا


    ويحتوى هذا الموضوع على :-

    المبحث الأول :- كيف يكون كتبة سفرا صموئيل الأول والثاني هم الأنبياء صموئيل وناثان وجاد الرائى بينما يخبرنا (أخبار الأيام الأول 29: 29) أن أمور سيدنا داود عليه الصلاة والسلام كانت في ثلاث كتب منفصلة وليس كتاب واحد
    المبحث الثاني :- علماء المسيحية يناقضون أنفسهم
    المبحث الثالث :- توضيح وتفسير أن في زمان النبي صموئيل كانوا يقولون على النبي كلمة (الرائي) يعني أن الكاتب لم يكن في زمان النبي صموئيل ولا جاد الرائي
    المبحث الرابع :- جملة (إلى هذا اليوم) يعني تأخر زمن كتابة النص عن زمان إطلاق اسم المكان
    المبحث الخامس :- من المستحيل أن النبي صموئيل يطلق اسم (بيت الرب) على خيمة الاجتماع الموجود فى شيلوه

    المبحث السادس :- كاتب سفر صموئيل الثاني لم يكن معاصر للأحداث لأنه يشرح ملابس بنات الملك فى ذلك العصر بينما لو كان معاصر ما كان إحتاج لهذا الشرح لأنه بالتأكيد كل المعاصرين كانوا سيعرفون هذه المعلومة جيدا


  • #2
    المبحث الأول :- كيف يكون كتبة سفرا صموئيل الأول والثاني هم الأنبياء صموئيل وناثان وجاد الرائى بينما يخبرنا (أخبار الأيام الأول 29: 29) أن أمور سيدنا داود عليه الصلاة والسلام كانت في ثلاث كتب منفصلة وليس كتاب واحد
    • 1- سفرا صموئيل الأول والثاني في الأصل كان سفر واحد ثم تم تقسيمه إلى سفرين فى الترجمة السبعينية والتي تم كتابتها فى عصر اليونانيين ، ثم أخذت النسخ العبرية بهذا التقسيم أيضا في القرن الرابع عشر الميلادي :-

    علما بأن مخطوطات الترجمة السبعينية أقدم من المخطوطات الماسورتية
    فلا يوجد أي مخطوطة كاملة للنص الماسورتى قبل القرن العاشر الميلادي

    للمزيد راجع هذا الرابط :-



    وهذا التقسيم الذي حدث لسفر صموئيل مثله مثل سفر أخبار الأيام الذي تم تقسيمه فى الترجمة السبعينية فى عهد اليونانيين ، ومثل سفر الملوك الذي تم تقسيمه أيضا
    ويزعم علماء المسيحية أن سبب ذلك هو الرغبة فى استخدام لفتين بدلا من لفة واحدة

    فنقرأ من مقدمة القمص تادرس يعقوب :-
    (قُسم السفر إلى اثنين في الترجمة السبعينية لمجرد أسباب عملية، إذ كانت هناك حاجة إلى استخدام درجين (لفتين roll) عوض درج واحد.)

    انتهى

    راجع هذا الرابط :-


    تعليق


    • #3
      • 2- ويزعم علماء المسيحية بناء على زعم اليهود أن كاتب سفري صموئيل الأول والثاني هو النبي صموئيل حتى وفاته ثم أكمل الكتابة النبي ناثان و جاد الرائي :-


      ويعتمدون على قولهم هذا بذلك النص فى سفر أخبار الأيام الأول :-
      29 :29 و امور داود الملك الاولى و الاخيرة هي مكتوبة في اخبار صموئيل الرائي و اخبار ناثان النبي و اخبار جاد الرائي


      فنقرأ مقدمة تفسير سفر صموئيل الأول للقمص أنطونيوس فكرى :-
      ( كاتب سفرى صموئيل:-بحسب التقليد اليهودي الذي تسلمته كنيسة العهد الجديد فكاتب السفرين هما صموئيل النبي رئيس مدرسة الآنبياء ومؤسسها إلى ما قبل خبر نياحته وجاد وناثان النبيين لتكملة السفرين ومصدر هذا الاعتقاد (1أى 29: 29،30))

      انتهى


      راجع هذا الرابط :-




      و الغريب من علماء المسيحية استخدامهم هذا النص من سفر أخبار الأيام الأول ، للاستدلال على صحة كلامهم
      لأن كلامهم يناقض ما يقوله النص

      فكلامهم معناه أن الثلاثة كتبوا كتاب واحد لأن سفرا صموئيل الأول والثاني كان في الأصل كتاب واحد ثم تم تقسيمه فى الترجمة السبعينية ، بينما النص يخبرنا أن كل نبي من الأنبياء الثلاثة كتب كتاب منفصل

      أي أن فى زمان كتابة هذا النص من سفر أخبار الأيام الأول كان هناك ثلاث كتب منفصلة تتكلم عن سيدنا داود عليه الصلاة والسلام وليس كتاب واحد وهذا هو معنى النص

      وهذا معناه أن هناك من تلاعب بالنصوص التي تقص حياة سيدنا داود عليه الصلاة والسلام
      وأن هناك كتب تكلمت عن سيدنا داود عليه الصلاة والسلام لم يعد لها وجود حاليا


      والحقيقة أن سفرا صموئيل الأول والثاني بالشكل الذي نراه حاليا تم كتابتهما في زمان متأخر عن زمان النبي صموئيل و النبي ناثان وجاد الرائي بكثير جدا

      تعليق


      • #4
        المبحث الثاني :- علماء المسيحية يناقضون أنفسهم

        فبعد أن قالوا أن كتبة تلك الأسفار هم النبي صموئيل و جاد الرائي والنبي ناثان
        إلا أنهم يعودون ويقولون أن تاريخ كتابة سفري صموئيل الأول والثاني هو بعد انقسام مملكتي بنى اسرائيل وقبل السبي
        • أ- التمييز بين ملوك يهوذا وإسرائيل لم يكن في زمان النبي صموئيل ولا النبي ناثان ولا جاد الرائي :-

        فنقرأ ما كتبه القس أنطونيوس فكرى فى مقدمة سفري صموئيل الأول والثاني :-
        (15- تاريخ الكتابة:- كتب السفر بعد انقسام المملكة وقبل السبي حيث يُذكر فيه مدة حكم داود كاملة (2صم 5:5) ويذكر ملوك يهوذا تمييزًا لهم عن ملوك إسرائيل (1صم 27: 6).)

        انتهى

        راجع هذا الرابط :-







        لا حول ولاقوة إلا بالله ، كيف يكون كاتب السفر هو النبي صموئيل ، وفى نفس الوقت يكون تاريخ كتابة السفر بعد انقسام المملكة ؟؟!!


        فالقمص أنطونيوس فكرى أوضح تاريخ الكتابة و أثبت ذلك بوجود تمييز بين ملوك يهوذا عن ملوك إسرائيل

        فنقرأ من سفر صموئيل الأول :-
        27 :6 فاعطاه اخيش في ذلك اليوم صقلغ لذلك ((صارت صقلغ لملوك يهوذا الى هذا اليوم))

        وهذا التميز حدث بعد انقسام المملكة إلى مملكتين هما مملكة إسرائيل الشمالية ومملكة يهوذا
        وهذا الانقسام بدأ في عصر رحبعام بن سيدنا سليمان بن سيدنا داود

        فنقرأ من سفر الملوك الأول :-
        12 :20 و لما سمع جميع اسرائيل بان يربعام قد رجع ارسلوا فدعوه الى الجماعة و ملكوه على جميع اسرائيل لم يتبع بيت داود الا سبط يهوذا وحده
        12 :21 و لما جاء رحبعام الى اورشليم جمع كل بيت يهوذا و سبط بنيامين مئة و ثمانين الف مختار محارب ليحاربوا بيت اسرائيل و يردوا المملكة لرحبعام بن سليمان
        12 :22 و كان كلام الله الى شمعيا رجل الله قائلا
        12 :23 كلم رحبعام بن سليمان ملك يهوذا و كل بيت يهوذا و بنيامين و بقية الشعب قائلا
        12 :24 هكذا قال الرب لا تصعدوا و لا تحاربوا اخوتكم بني اسرائيل ارجعوا كل واحد الى بيته لان من عندي هذا الامر فسمعوا لكلام الرب و رجعوا لينطلقوا حسب قول الرب



        و لكن المشكلة أنه لم يكن فى عصر الانقسام وجود لـ النبي الصموئيل ولا النبي ناثان ولا جاد الرائي

        تعليق


        • #5
          فانقسام المملكة حدث بعد وفاة سيدنا سليمان عليه الصلاة والسلام (في بداية حكم ابنه رحبعام) والذى يقال أن مدة حكمه كانت أربعين عام (ملوك الأول 11: 42)

          بينما النبي صموئيل :-
          مات قبل سيدنا داود و قبل مقتل شاول (صموئيل الأول 25: 1) ، يعني مات قبل ملك سيدنا سليمان أصلا


          أما النبي ناثان :-
          الذين زعموا أنه أكمل كتابة السفر ، فسوف نجد عاش في زمان سيدنا داود ثم ورد ذكره على أنه مهد لتولى سيدنا سليمان الملك ثم بعد ذلك ينقطع ذكره من الأحداث يعني لم يعاصر انقسام المملكة ، وبدلا من ذلك نرى النبي اخيا الشيلوني ، في الفترة الأخيرة من حياة سيدنا سليمان يخبر عدوه يربعام بأنه سيحكم على عشرة أسباط لأن الرب أمر بتمزيق مملكة سليمان (ملوك الأول 11: 29 إلى 11: 32) ، كما نجد النبي شمعيا هو الذي يكلم رحبعام ابن سيدنا سليمان حتى لا يقاتل الاسباط العشرة الذين انشقوا عليه (ملوك الأول 12: 22 - 24)


          يعني لا وجود للنبي ناثان في بداية انقسام المملكة

          فنقرأ من موقع الأنبا تكلا عن النبي ناثان:-
          (نبي من يهوذا، عاش في أيام الملكين داود وسليمان.)

          انتهى

          راجع هذا الرابط :-





          أما جاد الرائى :-
          فلا نجد له ذكر مطلقا في الفترة الأخيرة من حياة سيدنا داود ، ولا نجد ذكره في زمان سيدنا سليمان عليه الصلاة والسلام ، فهو كان له وجود في فترة من ملك سيدنا داود عليه الصلاة والسلام


          يعني كلا من النبي ناثان و جاد الرائي لم يعاصروا رحبعام وبالتالي لم يعاصروا عصر الانقسام إلى مملكتين حتى يميزوا بين المملكتين

          ولذلك نجد القمص تادرس يعقوب تدارك الأمر ووسع نطاق كتبة السفر فأصبح هناك آخرون مع النبي ناثان وجاد الرائى ، حتى يتكلم بحرية عن تاريخ كتابته

          فنقرأ ما كتبه القمص تادرس يعقوب فى مقدمة سفر صموئيل الثاني :-
          بحسب التقليد اليهودي هذا السفر من وضع ناثان النبي وجاد النبي وبعض ممن تربوا في مدارس الأنبياء التي أنشأها صموئيل النبي ……

          تاريخ كتابته:
          بعد انقسام المملكة وقبل السبي، حيث يُذكر فيه مدة حكم داود الملك كاملة (٢ صم ٥: ٥)، ويذكر ملوك يهوذا تمييزًا لهم عن ملوك إسرائيل (١ صم ٢٧: ٦).)

          انتهى

          راجع هذا الرابط :-



          ولكن المشكلة يا قمص تادرس أنك بهذا تقر أنك لا تعرف من هم كتبة سفر صموئيل ، فهم أشخاص مجهولين وأنت تزعم أنهم من مدرسة الأنبياء بدون أي دليل
          ببساطة شديدة لأن هناك أدلة قوية تثبت أن كتبة السفرين (صموئيل الأول والثاني) من المستحيل أن يكونوا قبل انقسام المملكة فحاولت الهرب إلى ما زعمته بدون دليل ، ولكن التمييز بين المملكتين سوف نجده في سفر صموئيل الأول وليس الثاني فقط ، يعني من المستحيل أن يكون الكاتب النبي صموئيل


          المشكلة الثانية يا قمص تادرس أن نص التمييز ملوك يهوذا يعنى مرور عدد من الملوك وليس رحبعام فقط

          أي أن زمان كتابة هذا النص من سفر صموئيل الأول كان بعد زمان رحبعام بن سيدنا سليمان بعدة ملوك ، مالم يكن بعد السبي في الأصل ،وخاصة وأنه يقول ((إلى هذا اليوم)) وهذا يوضح مرور فترة زمنية طويلة جداا

          وفى ذلك الزمان كان بني إسرائيل قد فسدوا ، فما أدرانا أن يسمون كاتب السفرين شخص ممن فسدوا و ليس من الأنبياء
          التعديل الأخير تم بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام; 9 نوف, 2020, 01:19 ص.

          تعليق


          • #6
            • ب- و نجد التمييز أيضا فى الجنود فنقرأ من سفر صموئيل الأول :-

            11 :6 فحل روح الله على شاول عندما سمع هذا الكلام و حمي غضبه جدا
            11 :7 فاخذ فدان بقر و قطعه و ارسل الى كل تخوم اسرائيل بيد الرسل قائلا من لا يخرج وراء شاول و وراء صموئيل فهكذا يفعل ببقره فوقع رعب الرب على الشعب فخرجوا كرجل واحد
            11 :8 و عدهم في بازق
            ((فكان
            بنو اسرائيل ثلاث مئة الف و رجال يهوذا ثلاثين الفا))

            أيام شاول (طالوت) لم يكن هناك تمييز بين يهوذا عن باقي بني إسرائيل
            لذلك من الطبيعي لمن يؤرخ لهذا العصر وكان من نفس الزمان أن يذكر العدد الإجمالي بدون هذا التقسيم وبالتالي فمن يأتي بعده يذكر العدد الإجمالي الذي ذكره لأنه ينقل من سابقيه

            ولكن النصوص التي نقرأها الآن ليست نقل ولكنها تأليف واختراع

            فهذه الأعداد التي نقرأها الآن عن الجنود من اختراع شخص عاش في زمان الانقسام إلى مملكتين أو بعد ذلك الزمان

            تعليق


            • #7
              • ج - القمص أنطونيوس فكري يؤكد أن كاتب سفر صموئيل الثاني و سفر أخبار الأيام الأول لم يعاصروا الأحداث التي كتبوها في الأسفار ولم يكن موحى إليهم أصلا :-

              القمص أنطونيوس وهو يحاول الدفاع عن التناقض في أسماء مجموعة أبطال سيدنا داود عليه الصلاة والسلام فى الاصحاح 23 من سفر صموئيل الأول وبين الاصحاح 11 من سفر أخبار الأيام الأول أثبت أن تلك الأسفار ليست مقدسة وأن من كتبوها لم يعاصروا الأحداث


              فنقرأ ما يقوله القمص أنطونيوس فكرى فى تفسيره للاصحاح 23 من سفر صموئيل الثاني :-
              ( نفس المجموعة نجدها في سفر أخبار الأيّام
              مع اختلاف في بعض الأسماء وكما قلنا في المقدمة فهذا راجع لعدة أسباب ونضيف هنا سبب آخر، فلربما كاتب سفر صموئيل أخذ الأسماء من قائمة كتبت في زمن آخر غير الزمن الذي كتبت فيه القائمة التي أخذ عنها سفر الأيّام.
              (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). فلربما كانت هناك قائمة كتبها داود بعد استقرار مملكته وقبل سقوطه ثم تم تعديل هذه القائمة عند نهاية أيّامَهُ. أو لأن هؤلاء الأبطال لهم اسمين اسم كان لهم في بداياتهم ثم اسم آخر أخذوه كشهرة في نهاية أيامهم.)
              انتهى

              راجع هذا الرابط :-







              جملة :- ((كاتب سفر صموئيل أخذ الأسماء من قائمة كتبت))

              هذه الجملة تعنى أن الكاتب لا يحل عليه الروح القدس ولكنه مجرد مؤرخ لم يعاصر الأحداث و يكتب ما يسمعه سواء كان صح أم خطأ
              فأين الروح القدس ليلهم بالقائمة الصحيحة والنهائية للأبطال على كتبة الأسفار ؟؟؟؟!!!!!!!!


              ثم يا قمص أنطونيوس فكري :-
              ما تقوله من أن تم كتابة قائمتين في زمان سيدنا داود عليه الصلاة والسلام أمر مضحك
              فأولا :- هو مجرد كلام مرسل منك لا دليل عليه

              ثانيا :- إذا كان هناك قائمة كتبت ثم تم تعديلها بعد ذلك فهذا يعني إلغاء القائمة الأولى أي أنها أصبحت لا وجود لها ولم تعد مقدسة أصلا
              فكان يجب أن يتم كتابة القائمة النهائية وحتى وإن قام أحد من كتبة السفرين بكتابة القائمة قبل التعديل فلماذا لم يكمل كلامه ويكتب أن هناك تعديل قد حدث وهذه هي القائمة المعدلة ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
              • أما بالنسبة لكلامك من أنه كان لهؤلاء الأبطال أسمين
              فهو كلام غريب
              ألم تقل أن من كتبوا هذه الأسفار أخذوا أسماء الأبطال من قائمة كانت أيام سيدنا داود عليه الصلاة والسلام
              فكيف يغير كاتب السفر فى اسم من الأسماء الموجودة بالقائمة حتى وإن كان اسم آخر لنفس الشخصية


              وإذا كان أصلا يأخذ الأسماء من قائمة فكيف تأكد أن لكل بطل اسمان ، وأن الاسم الآخر هو اسم صحيح أيضا ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!

              مجرد تبريرات واهية ، فبدلا من الاعتراف بالحقيقة للناس وهو أن كتابكم هو كتاب مؤرخين وليس به أي قدسية وأن هناك تناقضات كثيرة لأن هؤلاء المؤرخين لم يكونوا على دراية كاملة بالأحداث الصحيحة بل كانوا يكتبون ما يسمعونه من اشاعات ، فلم يكونوا معاصرين للأحداث

              ذهبتم لهذه التبريرات المضحكة والتي هي عبارة عن استخفاف بالعقول

              تعليق


              • #8
                المبحث الثالث :- توضيح وتفسير أن في زمان النبي صموئيل كانوا يقولون على النبي كلمة (الرائي) يعني أن الكاتب لم يكن في زمان النبي صموئيل ولا جاد الرائي


                فنقرأ من سفر صموئيل الأول :-
                9 :8 فعاد الغلام و اجاب شاول و قال هوذا يوجد بيدي ربع شاقل فضة فاعطيه لرجل الله فيخبرنا عن طريقنا
                9 :9
                ((سابقا في اسرائيل)) هكذا كان يقول الرجل عند ذهابه ليسال الله هلم نذهب الى الرائي ((لان النبي اليوم كان يدعى سابقا الرائي))

                ثم نقرأ :-
                9 :18 فتقدم شاول الى صموئيل في وسط الباب و قال اطلب اليك اخبرني ((اين بيت الرائي))
                9 :19 ((فاجاب صموئيل شاول و قال انا الرائي)) اصعدا امامي الى المرتفعة فتاكلا معي اليوم ثم اطلقك صباحا و اخبرك بكل ما في قلبك


                فى زمان شاول (طالوت) والنبي صموئيل كان بنو إسرائيل يقولون على النبي كلمة (الرائي)
                وهذا ما يوضحه كاتب السفر

                وهذا يعنى أن كاتب هذا السفر بالشكل الذي نراه حاليا لم يكن النبي صموئيل ، لأن لو كان النبي صموئيل هو الكاتب ما كان كتب هذا النص مطلقا ، لأنه سيظل كلمة (الرائي) هي بديل عن النبي


                تعليق


                • #9
                  المبحث الرابع :- جملة (إلى هذا اليوم) يعني تأخر زمن كتابة النص عن زمان إطلاق اسم المكان


                  و أيضا نقرأ من سفر صموئيل الثاني :-
                  18 :18 و كان ابشالوم قد اخذ و اقام لنفسه و هو حي النصب الذي في وادي الملك لانه قال ليس لي ابن لاجل تذكير اسمي و دعا النصب باسمه ((و هو يدعى يد ابشالوم الى هذا اليوم))

                  وهذا يعنى أنه مر فترة زمنية كبيرة بين إطلاق هذا الاسم وبين كتابة هذا النص

                  ونفس الجملة سنجدها في سفري الملوك الأول والثاني (سفر الملوك الأول 10 :12 ، 12 :19 ) ، (ملوك الثاني 2 :22 ،10 :27 ، 14 :7 )
                  اللذين كانا يقص فيهما الكاتب فترة زمنية امتدت مئات السنين لم يعاصرها

                  راجع هذا الرابط :-


                  تعليق


                  • #10
                    المبحث الخامس :- من المستحيل أن النبي صموئيل يطلق اسم (بيت الرب) على خيمة الاجتماع الموجود فى شيلوه
                    • 1- المفروض أنه منذ زمان سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام وحتى بناء الهيكل فى زمان سيدنا سليمان عليه الصلاة والسلام كان يطلق على مركز عبادة بني إسرائيل في فلسطين باسم خيمة الاجتماع :-

                    الخيمة هي مسكن متنقل يستخدمه الرعاة و المزارعين و أيضا يستخدم في الحروب

                    أما خيمة الاجتماع أو خيمة الشهادة هي طبقا لـ كتاب المسيحيين المقدس خيمة أمر الرب سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام أن يقيمها بعد خروجهم من مصر وهم فى طريقهم إلى فلسطين لكي يسكن الله فيه مع شعبه (خروج : 8 ، 25: 9 ) ، وكانت توضع في هذه الخيمة تابوت العهد الذي احتوى على ألواح التوراة التي أنزلها الله عز وجل على سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام وكذلك عصا سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام ، وكانت خيمة الاجتماع بمثابة مركز عبادة بني إسرائيل لله عز وجل ، وكان أول من سماها (خيمة الاجتماع) طبقا لسفر الخروج هو سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام (خروج 33: 7)

                    وكان بني إسرائيل ينقلون الخيمة في ارتحالهم إلى فلسطين حتى استقرت في مكان يسمى شيلوه (يشوع 18: 1)

                    حتى قام سيدنا سليمان عليه الصلاة والسلام ببناء هيكل الرب في أورشليم ووضع فيه تابوت العهد ، وأصبح هيكل الرب (بيت الرب) هو مركز العبادة بدلا من خيمة الاجتماع (ملوك الأول 7: 51 إلى 8: 13)

                    أي أنه منذ زمان سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام وحتى بناء هيكل الرب في أورشليم كان مركز عبادة بني إسرائيل في فلسطين تسمى ((خيمة الاجتماع أو خيمة الشهادة))

                    تعليق


                    • #11
                      • 2- نصوص فى سفرا صموئيل الأول والثاني تطلق على خيمة الاجتماع مسمى بيت الرب بالمخالفة للواقع والمتداول في زمان النبي صموئيل :-

                      نرى تخبط واضح خاصة في سفرا صموئيل الأول والثاني (والمفروض أن كتابه كانوا قبل سيدنا سليمان عليه الصلاة والسلام) بشأن هذا المسمى

                      حيث نقرأ في بعض الأحيان نصوص تشير إلى زمان قبل سيدنا سليمان عليه الصلاة والسلام ومع ذلك أطلقت مسمى (بيت الرب أو هيكل الرب) على على خيمة الاجتماع في شيلوه

                      ومن المستحيل على شخص عاش فى ذلك الزمان ولم يعاصر بناء بيت الرب في أورشليم أن يطلق هذا المسمى على خيمة الاجتماع
                      ولكن من يفعل ذلك هو شخص جاء في زمان متأخر وعلى لسانه كلمة (بيت الرب)

                      أراد أن يوهم الناس أن خيمة الاجتماع هي نفسها بيت الرب الذى كان فى زمان سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام وكذلك في زمان النبي صموئيل
                      أراد أن يزيف مكان بيت الرب الذي عرفه بنى إسرائيل فى ذلك الزمان

                      ولم ينتبه إلى أن من المستحيل أن يطلق بني إسرائيل على خيمة الاجتماع مسمى ((بيت أو هيكل))

                      تعليق


                      • #12
                        • أ- كانت خيمة وليس بناء :-

                        فنقرأ من سفر صموئيل الأول :-
                        1 :6 و كانت ضرتها تغيظها ايضا غيظا لاجل المراغمة لان الرب اغلق رحمها
                        1 :7 و هكذا صار سنة بعد سنة كلما صعدت
                        ((الى بيت الرب)) هكذا كانت تغيظها فبكت و لم تاكل
                        1 :8 فقال لها القانة رجلها يا حنة لماذا تبكين و لماذا لا تاكلين و لماذا يكتئب قلبك اما انا خير لك من عشرة بنين
                        1 :9 فقامت حنة بعدما اكلوا
                        ((في شيلوه)) و بعد ما شربوا و عالي الكاهن جالس على الكرسي عند قائمة هيكل الرب


                        كما نقرأ :-
                        1 :9 فقامت حنة بعدما اكلوا في شيلوه و بعد ما شربوا و عالي الكاهن جالس على الكرسي عند قائمة ((هيكل الرب))

                        شيلوه مدينة أختارها يشوع مقرا للخيمة والتابوت (يشوع 18 : 1)

                        وقيام الكاتب بوصف المكان الذي يصعد فيه القانة وزوجتيه بـ ((بيت الرب))

                        والكلمة العبرية التي تم ترجمتها بيت هي :- בְּבֵ֣ית توافق لغوي 1004

                        راجع هذا الرابط :-

                        وكذلك وصفه بــ ((هيكل الرب))

                        والكلمة العبرية التي تم ترجمتها هيكل هي :- הֵיכַ֥ל توافق لغوي 1964

                        راجع هذا الرابط :-

                        وهي بمعنى معبد أو قصر أي المقصود هو البناء
                        و هذا يعنى أن كاتب تلك النصوص شخص غير معاصر للأحداث ولكن جاء بعد ذلك بزمان و كان متأثر بأسلوب الحديث في زمانه عن وصف المكان المقدس في فلسطين حيث يقول ((بيت الرب)) أو ((هيكل الرب))

                        لأن الكاتب لو كان معاصر للأحداث كان سيقول على الموجود فى شيلوه بــ ((خيمة الاجتماع))
                        لأنه أصلا لم يكن هناك بيت لـ الرب في شيلوه ولكنها كانت خيمة


                        و في زمان سيدنا داود عليه الصلاة والسلام كانت خيمة الاجتماع في جبعون (أخبار الأيام الأول 21 : 29 )

                        فنقرأ من أخبار الأيام الأول :-
                        21 :29 و مسكن الرب الذي عمله موسى في البرية و مذبح المحرقة كانا في ذلك الوقت في المرتفعة في جبعون

                        وكذلك عندما نقل سيدنا داود عليه الصلاة والسلام تابوت العهد إلى أورشليم فهو وضعه فى خيمة وليس فى بيت

                        فنقرأ من سفر صموئيل الثاني :-
                        6 :12 فاخبر الملك داود و قيل له قد بارك الرب بيت عوبيد ادوم و كل ما له بسبب تابوت الله فذهب داود و اصعد تابوت الله من بيت عوبيد ادوم ((الى مدينة داود)) بفرح

                        ثم نقرأ :-
                        6 :17 ((فادخلوا تابوت الرب و اوقفوه في مكانه في
                        وسط الخيمة التي نصبها له داود)) و اصعد داود محرقات امام الرب و ذبائح سلامة

                        مدينة داود هي أورشليم
                        بينما بيت الرب في فلسطين تم بناؤه في زمان سيدنا سليمان عليه الصلاة والسلام (أخبار الأيام الثاني 2: 1 الى 2: 6) ، (ملوك الأول 3: 1 ، 6: 37)

                        كما أن بنى إسرائيل كانوا يقولون على الموجود فى شيلوه بــ ((خيمة الاجتماع))


                        بدليل ما نقرأه في :-

                        تعليق


                        • #13

                          • سفر يشوع :-
                          19 :51 هذه هي الانصبة التي قسمها العازار الكاهن و يشوع بن نون و رؤساء اباء اسباط بني اسرائيل بالقرعة ((في شيلوه امام الرب لدى باب خيمة الاجتماع)) و انتهوا من قسمة الارض

                          قال (باب خيمة الاجتماع) ولم يقل (بيت الرب)
                          • و يؤكد ذلك هذا النص من سفر أعمال الرسل حيث نقرأ :-
                          7 :44 ((و اما خيمة الشهادة)) فكانت مع ابائنا في البرية كما امر الذي كلم موسى ان يعملها على المثال الذي كان قد راه
                          7 :45 التي ادخلها ايضا اباؤنا اذ تخلفوا عليها مع يشوع في ملك الامم الذين طردهم الله من وجه ابائنا الى ايام داود
                          7 :46 الذي وجد نعمة امام الله و التمس ان يجد مسكنا لاله يعقوب
                          7 :47
                          ((و لكن سليمان بنى له بيتا))

                          إذا خيمة الشهادة لم يطلق عليها مسمى بيت الرب ، ونرى أن كاتب سفر أعمال الرسل يميز في كلامه بين بيت الرب و بين خيمة الشهادة
                          هذا التمييز الذي لم ينتبه له كاتب قصة زوجة أوريا الحثى مع سيدنا داود عليه الصلاة والسلام التي تم اقحامها في سفر صموئيل الثاني
                          • وكذلك من سفر صموئيل الثاني نقرأ :-
                          7 :1 و كان لما سكن الملك في بيته و اراحه الرب من كل الجهات من جميع اعدائه
                          7 :2 ان الملك قال لناثان النبي انظر اني ساكن في بيت من ارز و تابوت الله ساكن داخل الشقق


                          ثم نقرأ :-
                          7 :4 و في تلك الليلة كان كلام الرب الى ناثان قائلا
                          7 :5 اذهب و قل لعبدي داود هكذا قال الرب
                          ((اانت تبني لي بيتا لسكناي))
                          7 :6 ((
                          لاني لم اسكن في بيت منذ يوم اصعدت بني اسرائيل من مصر الى هذا اليوم بل كنت اسير في خيمة و في مسكن))


                          الكلمة العبرية التي تم ترجمتها شقق :- הַיְרִיעָֽה توافق لغوي 3407

                          راجع هذا الرابط :-

                          هي بمعنى ستائر و المراد ستائر الخيمة

                          أما المسكن فهو المشار إليه فى سفر الخروج (26: 1) وهو أيضا عبارة عن خيمة


                          وهذا النص من سفر صموئيل الثاني بالتحديد دليل أن بنى إسرائيل لم يصفوا أبدا الموجود فى شيلوه ببيت الرب ولا هيكل الرب ولكن ((خيمة الاجتماع)) وأنه كان دائما أيام سيدنا داود عليه الصلاة والسلام هناك تمييز و فرق بين كلمة بيت أو هيكل و بين كلمة خيمة


                          يعنى سفر صموئيل الثاني والذي أحداثه تأتي بعد أحداث سفر صموئيل الأول من ناحية الترتيب الزمني ، يخبرنا بأن بني إسرائيل لم يكن لديهم في فلسطين بيت للرب ولذلك كان سيدنا داود عليه الصلاة والسلام يريد أن يبني بيتا للرب في فلسطين

                          وهذا يعنى أن هناك شخص أعاد كتابة سفرا صموئيل الأول والثاني وغير في بعض النصوص عن النص الأصلي ، فوضح التناقض في النصوص حيث أظهر أسلوب حديث اليهود في زمانه المتأخر وذلك بوصفه خيمة الاجتماع في شيلوه بــ (بيت الرب) ، (هيكل الرب)

                          وهذا وصف للخيمة من المستحيل أن يكون فعله المعاصرين للأحداث بدليل (صموئيل الثاني 7: 6 )

                          والأكيد أنه لم يكن النبي صموئيل والذي مات قبل بناء بيت الرب في أورشليم و أصلا كان ميت قبل رغبة سيدنا داود عليه الصلاة والسلام ببناء بيت للرب في فلسطين

                          ولو كان هناك أصلا وحى مقدس لهذا الكاتب فكان من المفترض أن يصف المكان الذي تذهب إليه زوجة ألقانة فى شيلوه وصفا صحيحا ودقيقا وهو ((خيمة الاجتماع))
                          لأن هذا المكان لم يكن بيت ولا كان هيكل ولا قصر أصلا

                          تعليق


                          • #14
                            • ب- محاولة القمص يعقوب الخروج من مأزق إطلاق كلمة بيت على خيمة :-

                            القمص تادرس يعقوب انتبه لهذا الأمر فحاول الخروج من هذا المأزق بهذا التعليق :-
                            (دعيت الخيمة هيكل الرب لأنها كانت قد استقرت حوالي 300 سنة في شيلوه، وأقيمت حولها أبنية وأمامها باب وقائمة ومكان لجلوس رئيس الكهنة لأجل القضاء).

                            انتهى

                            راجع هذا الرابط :-


                            و لكن يا قمص يعقوب كلامك جانبه الصواب لأن :-
                            • لم تدعى خيمة الاجتماع في ذلك الزمان بيت أو هيكل الرب أبدا بدليل العدد (صموئيل الثاني 7: 6) و الذى ذكرته أعلاه ، فكان هناك دائما فرق بين بيت أو هيكل الرب وبين خيمة الاجتماع ، وهذا التمييز انتبه له كاتب سفر أعمال الرسل ، وكان أول من سماها (خيمة الاجتماع) طبقا لسفر الخروج هو سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام (خروج 33: 7) ، وظلت موجودة باسم (خيمة الرب) حتى أيام سيدنا سليمان عليه الصلاة والسلام قبل أن يبنى الهيكل (ملوك الأول 1: 39 ، 2: 28 الى 2: 30 )
                            فمن الواضح أن بعض من حرفوا الكتاب لم ينتبهوا لهذا التمييز بين خيمة الاجتماع وبين بيت الرب
                            • ليس معنى أن للخيمة باب تصبح اسمها بيت ، فالخيمة التي كان يقيم بها سيدنا داود عليه الصلاة والسلام كان لها باب وظل اسمها خيمة ، والكاتب كان أيضا من بنى اسرائيل

                            نقرأ من سفر التكوين :-
                            18 :1 و ظهر له الرب عند بلوطات ممرا و هو جالس في ((باب الخيمة)) وقت حر النهار

                            وكذلك في (تكوين 18: 2 ، 18: 6) ، (خروج 33: 8 إلى 33: 10 : 38: 8 ، 38: 30 ، 40: 12 ، 40: 29 ) ، (يشوع 19: 51)

                            وفي الأساس كان لخيمة الاجتماع باب أيام سيدنا موسى وسيدنا هارون عليهما الصلاة والسلام

                            فنقرأ من سفر الخروج :-
                            29 :4 و تقدم هرون و بنيه الى ((باب خيمة الاجتماع)) و تغسلهم بماء

                            و كذلك فى (خروج 29: 11 ، 29: 32 ، 29: 42)
                            • كما كان لخيمة الاجتماع فناء وساحة مجلس وكان اسمها (خيمة الاجتماع)

                            فنقرأ من سفر اللاويين :-
                            6 :16 و الباقي منها ياكله هرون و بنوه فطيرا يؤكل في مكان مقدس في دار خيمة الاجتماع ياكلونه


                            والكلمة العبرية التي تم ترجمتها دار هي :- בַּחֲצַ֥ר توافق لغوي 2691

                            راجع هذا الرابط :-


                            وهى تأتى بمعنى ساحة أو فناء

                            تعليق


                            • #15

                              • لم يسكن بنى إسرائيل فى بيوت بفلسطين قبل استقرار ملك سيدنا داود عليه الصلاة والسلام وأخذه مدينة أورشليم (مدينة داود) ولم يقوموا ببناء مباني حتى تقول لنا يا قمص يعقوب أن الخيمة أقيمت حولها أبنية

                              لأن بني إسرائيل كانت مساكنهم في ذلك الزمان في خيام ، وكان أول مبنى يتم بناءه بعد تواجدهم في فلسطين هو بيت الملك داود و ظل بعض الشعب لفترة بعد ذلك يسكنون الخيام

                              بدليل تلك النصوص :-

                              من سفر صموئيل الأول :-
                              4 :10 فحارب الفلسطينيون و انكسر اسرائيل (( و هربوا كل واحد الى
                              خيمته)) و كانت الضربة عظيمة جدا و سقط من اسرائيل ثلاثون الف راجل


                              و أيضا نقرأ :-
                              13 :2 و اختار شاول لنفسه ثلاثة الاف من اسرائيل فكان الفان مع شاول في مخماس و في جبل بيت ايل و الف كان مع يوناثان في جبعة بنيامين و اما بقية الشعب ((فارسلهم كل واحد الى
                              خيمته))


                              هرب كل واحد الى خيمته وليس إلى بيته لأنهم كانوا يسكنون في خيام ولم يكن لهم علم في ذلك الوقت بالمباني
                              • ولم يعرف بنى اسرائيل فى فلسطين بأمر البناء والمباني إلا عندما أرسل حيرام ملك صور بنائين وخشب الأرز ليبنوا بيت لسيدنا داود عليه الصلاة والسلام

                              فنقرأ من سفر صموئيل الثاني :-
                              5 :11 و ارسل حيرام ملك صور رسلا الى داود (( و خشب ارز و نجارين و بنائين فبنوا لداود بيتا))

                              حتى أن سيدنا داود عليه الصلاة والسلام بعد أن أصبح له بيت أراد أن يبني للرب بيت

                              فنقرأ من سفر صموئيل الثاني :-
                              7 :2 ان الملك قال لناثان النبي انظر اني ساكن في بيت من ارز ((و تابوت الله ساكن داخل الشقق))


                              وهذا النص بالتحديد يوضح خطأ ما قاله القمص تادرس يعقوب ، حيث أوضح لنا النص أن التابوت كان داخل الشقق (خيام) أي لا وجود للمباني
                              و إلا كان من باب أولى إذا كان هناك أبنية حول خيمة الاجتماع أن يوضع التابوت داخل إحدى تلك الأبنية

                              ولكن هذا لم يحدث لأنه لم يكن هناك أبنية
                              كما أنه لا يوجد نص واحد يوضح لنا ما هو نوع المباني التي كان يبنيها بني إسرائيل قبل ذلك
                              لأنه لم تكن هناك مباني

                              كما يوضح لنا هذا النص أنه كان هناك تمييز بين خيمة وبين بيت
                              فلم تسمى أبدا خيمة الاجتماع بمسمى بيت للرب
                              فكان هناك فرق وكان بنو إسرائيل في أيام سيدنا داود عليه الصلاة والسلام على وعي تام بذلك الفرق

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة ابن الوليد, منذ أسبوع واحد
                              ردود 3
                              105 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ابن الوليد
                              بواسطة ابن الوليد
                               
                              ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 19 مار, 2024, 03:12 م
                              ردود 0
                              40 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة زين الراكعين  
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 19 مار, 2024, 04:29 ص
                              ردود 0
                              7 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 17 مار, 2024, 07:28 م
                              رد 1
                              49 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة زين الراكعين  
                              ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 16 مار, 2024, 12:29 م
                              ردود 0
                              22 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة زين الراكعين  
                              يعمل...
                              X