من كاتب سفرا أخبار الأيام الأول والثاني

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أكرمنى ربى بالاسلام الاسلام اكتشف المزيد حول أكرمنى ربى بالاسلام
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من كاتب سفرا أخبار الأيام الأول والثاني

    الفصل الخامس :- من كاتب سفرا أخبار الأيام الأول والثاني


    المقدمة :-
    يقول المسيحيين عن السفرين بأنهما سفر واحد ولكن في الترجمة السبعينية تم التقسيم إلى سفرين ، وينسب التقليد اليهودي كتابة السفرين إلى عزرا الكاهن ، ولكن هناك أصوات تعترض على ذلك وتقول أن الكاتب هو لاوى أو كاهن مجهول ، ولكن بالطبع ومن أجل إعطاء قانونية للسفرين فهناك اصرار على أن الكاتب هو عزرا أو على الأقل كتب بوحي الروح القدس !!!!

    ولا أعلم إذا كان الكاتب مجهول فكيف عرفوا أنه كتب بوحي الروح القدس ؟؟!!!!


    ويضم هذا الموضوع المباحث الآتية :-

    المبحث الأول :- استحالة أن يكون عزرا هو كاتب سفرا أخبار الأيام الأول وهو الذي جمع العهد القديم بوحي الروح

    المبحث الثاني :- كاتب سفر أخبار الأيام الأول لم يكن معاصرا لأحداث العودة من السبي ولكنه جاء بعده بقرون

    المبحث الثالث :- التناقضات بين سفر أخبار الأيام الثاني و بين سفر الملوك الثاني تثبت أن المصدر لم يكن واحد


    المبحث الرابع :- التناقضات بين سفر أخبار الأيام الأول و سفر صموئيل الثاني تثبت أن المصدر لم يكن واحد



  • #2
    المبحث الأول :- استحالة أن يكون عزرا هو كاتب سفرا أخبار الأيام الأول وهو الذي جمع العهد القديم بوحي الروح
    • 1- خلاف حول حقيقة كاتب سفرا أخبار الأيام الأول والثاني :-
    يزعم علماء المسيحية أن كاتب هذين السفرين هو عزرا الكاهن معتمدين على ما يقوله التقليد اليهودي
    ولكن هذا ليس بدليل خاصة بعد أن نعرف أنهما كان سفر واحد ولكن علماء اليهود الذين قاموا بالترجمة السبعينية قسموه

    كما نقرأ من مقدمة القمص أنطونيوس فكرى عن خلاف العلماء حول حقيقة كاتبه :-
    (كاتب السفر:-
    التقليد اليهودي يقول أن كاتب السفر هو عزرا. والمفسرون المحدثون يقولون بل هو لاوي أو كاهن مجهول عاش بين سنة 400-300 ق.م. لأن هناك معلومات موجودة بالسفر لم تكن قد حدثت وقت عزرا، ولكن ما المانع أن يكون عزرا هو الكاتب بإيحاء من الروح القدس وأتى بعده أحد الأنبياء مثل حجى أو زكريا أو ملاخى وأضافوا هذه التعديلات وهم أيضًا حين يكتبون يكتبون بإيحاء الروح القدس. )

    انتهى

    راجع هذا الرابط :-


    يعنى لو فرضنا أن عزرا هو الكاتب فإن الحقيقة هو أن هناك من أضاف نصوص وكلام لم يكن في زمان عزرا
    و بالطبع يزعم القمص أنطونيوس أنهم أنبياء وكتبوا بوحي الروح القدس

    ولكن لا دليل على كلامه

    تعليق


    • #3
      • 2- اختلاف المصادر يعني استحالة أن يكون المصدر هو الروح القدس :-

      السؤال هو :-
      إذا كانوا قد كتبوا بوحي الروح القدس فلماذا الاختلاف عن سفرا صموئيل وسفرا الملوك في عدد الجنود والخيول والأسماء ؟؟!!!

      فالقمص أنطونيوس فكري يقول :-
      (هناك خلافات في الأرقام الواردة وربما في بعض الأسماء والاختلافات طفيفة جدًا وهي إثبات صحة وليس إثبات خطأ لقانونية الأسفار المقدسة.
      فهذه الاختلافات تشير أن المصدر الذي نقل عنهُ كاتب الملوك غير المصدر الذي نقل منهُ كاتب الأيّام فحين تتفق الروايتان تمامًا فيما عدا خلاف على رقم تافه كعدد خيول سليمان يصبح الاتفاق دليل وشهادة لصحة السفرين )
      انتهى

      راجع هذا الرابط :-



      الكلام الثانى للقمص أنطونيوس فكرى يناقض كلامه السابق ، فالاختلاف يعني أن مصدر من كتب سفرا صموئيل غير مصدر من كتب سفرا الملوك غير مصدر من كتب سفرا أخبار الأيام ، فكم الاختلاف ليس تافه

      أي استحالة أن يكون المصدر هو الروح القدس ، واستحالة أن يكون من كتب هذه الكتب أنبياء
      ولكنهم ببساطة شديدة مؤرخين لم يعاصروا الأحداث سمعوا اشاعات كتبوها وسجلوها

      وفى كل الأحوال فإن الحقيقة هى أن من كتبوا السفرين لم يعاصروا الأحداث

      تعليق


      • #4
        • 3- كيف يكون عزرا هو كاتب سفرا أخبار الأيام الأول وهو نفسه الذي جمع العهد القديم بشكله الحالي ومع ذلك نجد اختلاف في أسماء الشخصيات :-
        • أ- يزعم علماء المسيحية بأن عزرا الكاتب هو من جمع العهد القديم ونقحه وهو كاتب سفرا أخبار الأيام :-

        فنقرأ من موقع الأنبا تكلا :-
        (أ‌- أعاد عزرا تجميع كل الكتاب المقدس (العهد القديم) واليهود والمسيحيين ينسبون له هذا الفضل. وهذا رأي كثير من الآباء أن عزرا هو الذي جمع أسفار العهد القديم مثل باسيليوس وترتليانوس وإيريناوس وغيرهم.
        ب‌- هو جمع الأسفار وحذف ما هو غير قانوني وقسم الأسفار إلي 3 أقسام هي الناموس والأنبياء والكتب المقدسة (هاجيوجرافا).

        ثم نقرأ :-
        د- هو أيضًا غير أسماء بعض الأماكن التي اشتهرت بأسماء جديدة وأزال الأسماء التي لم تعد تستخدم ليفهم الناس المعاصرين مثال: تك 14:14 كان لايش هو الاسم القديم للمنطقة التي سميت دان فيما بعد.
        ه- هو جمع الأسفار المقدسة التي استطاع أن يجمعها بعد السبي وقابلها بغاية الدقة واعتمد النسخة الموجودة بين أيدينا الآن. وهو أضاف سفري أخبار الأيام والسفر المنسوب له أي سفر عزرا.)

        انتهى

        راجع هذا الرابط :-
        • ب - و يقر علماء المسيحية بوجود اختلافات في أسماء أجداد البشر بين سفر أخبار الأيام الأول وبين الأسفار الأخرى :-

        فنقرأ من تفسير القمص أنطونيوس فكري :-
        (ولكننا نجد اختلاف في الأسماء مثلًا نجد هنا في ع9 سبتا ورعما وفي تك 7:10 سبتة ورعمة هي نفس الأسماء ولكن اختلاف النطق والهجاء يختلف في اللغة عبر الزمن فاللغة العربية تكتب الآن غير ما كانت تكتب به من 400 سنة)

        انتهى

        راجع هذا الرابط :-


        تعليق


        • #5
          • ج- ولكن يا قمص أنطونيوس كلامك جانبه الصواب لأن :-
          • المفروض طبقا لكلام موقع الأنبا تكلا أن عزرا نقح العهد القديم وأوضح الأسماء :-
          وعليه فكان المفروض أن تكون الأسماء في جميع الأسفار واحدة حسب نطق عزرا

          فعلى سبيل المثال :-
          كان يجب أن نرى اسم ماشك في (أخبار الأيام الأول 1: 7) بنفس الشكل في سفر التكوين
          ولكننا نرى اسم ماش في (تكوين 10: 23)
          • الاختلاف في الأسماء بين سفر أخبار الأيام الأول و سفر التكوين كان أكبر من مجرد :-
          نطق ولكن في فهم هذا الاسم لزوجة أم ابن أو ابنة

          فعلى سبيل المثال :-
          نقرأ عن أبناء عيسو في سفر التكوين :-
          36 :9 ((و هذه مواليد عيسو)) ابي ادوم في جبل سعير
          36 :10 هذه اسماء بني عيسو اليفاز ابن عدا امراة عيسو و رعوئيل ابن بسمة امراة عيسو
          36 :11
          ((و كان بنو اليفاز)) تيمان و اومار و صفوا و جعثام و قناز
          36 :12
          ((و كانت تمناع سرية لاليفاز بن عيسو فولدت لاليفاز عماليق)) هؤلاء بنو عدا امراة عيسو

          اليفاز بن عيسو
          وطبقا لسفر التكوين فكان له 5 أبناء بالإضافة إلى ابن آخر وهو عماليق أنجبه من تمناع سريته

          ولكن في سفر أخبار الأيام الأول جعل تمناع اسم لأحد أبناء عيسو الذين أصبحوا 7 أبناء بعد ضم تمناع لهم الذي أصبح أخ لعماليق

          فنقرأ من سفر أخبار الأيام الأول :-
          1 :35 بنو عيسو اليفاز و رعوئيل و يعوش و يعلام و قورح
          1 :36
          ((بنو اليفاز تيمان و اومار و صفي و جعثام و قناز
          و تمناع و عماليق))
          • أبناء في سفر التكوين يصبحون أخوة في سفر أخبار الأيام الأول :-

          فنقرأ من سفر التكوين عن أبناء أرام :-
          10 :22 بنو سام عيلام و اشور و ارفكشاد و لود و ارام
          10 :23
          ((و بنو ارام عوص و حول و جاثر و ماش))

          يعني أرام أخ لكل من عيلام وأشور و أرفكشاد و لود وهم أبناء سام
          أما أبناء أرام هم عوص و حول و جاثر و ماش

          ولكن في سفر أخبار الأيام الأول يصبحون إخوة أرام وليس أبنائه

          فنقرأ من سفر أخبار الأيام الأول :-
          1 :17 بنو سام عيلام و اشور و ارفكشاد و لود و ارام و عوص و حول و جاثر و ماشك

          يعني على سبيل المثال :- أصبح عوص أخو أشور وليس ابن أخيه أرام

          والدليل على أن الكاتب اعتبرهم اخوة ، عندما نعرف أسلوبه في ذكر الأنساب

          فنقرأ من سفر أخبار الأيام الأول :-
          6 :2 ((و بنو قهات)) عمرام و يصهار و حبرون و عزيئيل
          6 :3
          ((و بنو عمرام)) هرون و موسى و مريم ((و بنو هرون)) ناداب و ابيهو و العازار و ايثامار

          يعني فصل أبناء هارون عن أبناء عمرام ، وكذلك فصل أبناء عمرام عن أبناء قهات
          • هناك أسماء شخصيات في سفر التكوين لا نجد أي إشارة إليها في سفر أخبار الأيام الأول :-

          على سبيل المثال :-
          نقرأ من سفر التكوين عن أبناء قطورة سرية سيدنا إبراهيم :-
          25 :3 و ولد يقشان شبا و ددان و كان ((بنو ددان اشوريم و لطوشيم و لاميم))

          ولكن في سفر أخبار الأيام الأول لا نجد أي إشارة لأسماء بنو ددان

          فنقرأ من سفر أخبار الأيام الأول :-
          1 :32 و اما بنو قطورة سرية ابراهيم فانها ولدت زمران و يقشان و مدان و مديان و يشباق و شوحا و ابنا يقشان شبا و ددان
          • اختلافات في أسماء أبناء سيدنا داود عليه الصلاة والسلام بين سفر صموئيل الثاني و سفر أخبار الأيام الأول :-
          فنجد في سفر صموئيل الثاني أن اسم ابن سيدنا داود الثاني هو كيلاب (صموئيل الثاني 3: 3) بينما في سفر أخبار الأيام الأول هو دانيئيل (أخبار الأيام الأول 3: 1)

          وكذلك اختلاف في العدد

          فنقرأ من سفر صموئيل الثاني عن الذين ولدوا له في أورشليم :-
          5 :14 و هذه اسماء الذين ولدوا له في اورشليم شموع و شوباب و ناثان و سليمان
          5 :15 و يبحار و اليشوع و نافج و يافيع
          5 :16 و اليشمع و اليداع و اليفلط


          بينما نقرأ في سفر أخبار الأيام الأول :-
          3 :5 و هؤلاء ولدوا له في اورشليم شمعى و شوباب و ناثان و سليمان اربعة من بثشوع بنت عميئيل
          3 :6 و يبحار و اليشامع و اليفالط
          3 :7 و نوجه و نافج و يافيع
          3 :8 و اليشمع و الياداع و اليفلط تسعة
          3 :9 الكل بنو داود ما عدا بني السراري و ثامار هي اختهم


          و أيضا نجد اختلافات في أسماء أبناء ونسل سيدنا سليمان بين (أخبار الأيام الأول 3: 10 إلى 3: 17) و بين الأسماء في سفر الملوك الأول


          تعليق


          • #6
            • 4- أكثر من يد كتبت سفر أخبار الأيام الأول :-
            مستحيل أن يكون كاتب كل السفر شخص واحد ، وفى نفس الوقت نجد تناقضات في أسماء نفس الشخصيات بين اصحاح وأخر

            فنقرأ من سفر أخبار الأيام الأول في الاصحاح الأول :-
            8 :35 و بنو ميخا فيثون و مالك و ((تاريع)) و احاز
            8 :36 و احاز ولد
            ((يهوعدة)) و يهوعدة ولد علمث و عزموت و زمري و زمري ولد موصا
            8 :37 و موصا ولد
            ((بنعة)) و رافة ابنه و العاسة ابنه و اصيل ابنه

            و نفس هذه الشخصيات نجدها في الاصحاح التاسع ولكن مع الاختلاف

            فنقرأ من سفر أخبار الأيام الأول :-
            9 :41 و بنو ميخا فيثون و مالك و ((تحريع)) و احاز
            9 :42 و احاز ولد
            ((يعرة)) و يعرة ولد علمث و عزموت و زمري و زمري ولد موصا
            9 :43 و موصا ولد
            ((ينعا)) و رفايا ابنه و العسة ابنه و اصيل ابنه

            والغريب أن القمص أنطونيوس فكرى يدافع عن هذه التناقضات ويزعم أنها تثبت الأمانة

            فعن أي أمانة يتكلم ؟؟!!!
            لقد رأينا أسماء شخصيات مذكورة في بعض الأسفار ولا تذكر في أسفار أخرى

            فيزعم أن هذا لعدم الأهمية
            فأين الأمانة في ذلك يا قمص أنطونيوس ؟؟؟!!!!

            ألم يكن من الأمانة أيضا أن يذكر تلك الشخصيات ؟؟!!!
            فالحقيقة أنها لم تكن أبدا الأمانة ولكن كان التحريف والنسيان وعدم التأكد ووجود أكثر من يد تدخلت في كتابة السفر الواحد


            تعليق


            • #7
              المبحث الثاني :- كاتب سفر أخبار الأيام الأول لم يكن معاصرا لأحداث العودة من السبي ولكنه جاء بعده بقرون
              • تناقض بين سفر أخبار الأيام الأول من جهة و سفرا نحميا وعزرا في تحديد الأسباط التي سكنت أورشليم بعد العودة من السبى
              • أ- سفر أخبار الأيام الأول يقول أن سبط افرايم ومنسى سكن أورشليم بعد العودة من السبى :-

              فنقرأ من سفر أخبار الأيام الأول :-
              9 :2 و السكان الاولون في ملكهم و مدنهم هم اسرائيل الكهنة و اللاويون و النثينيم
              9 :3 و سكن في اورشليم من بني يهوذا و بني بنيامين
              ((و بني افرايم و منسي))

              جملة (السكان الأولون) أي أول من عاد من السبي

              فنقرأ من تفسير القمص أنطونيوس فكري :-
              (السكان الأولون = هذه الآية هي تلخيص (نح 1:11-3) ومعنى الأولون أي أول من عاد من السبي إلى أورشليم)

              انتهى

              راجع هذا الرابط :-
              • ب- ولكن سفر نحميا يناقضه ولم يذكر افرايم ومنسى من سكان أورشليم :-
              يحدد سفر نحميا العائدين من السبي ولم يذكر أبدا أن سبط افرايم ومنسى عادوا من السبي

              فنقرأ من سفر نحميا :-
              11 :2 و بارك الشعب جميع القوم الذين انتدبوا للسكنى في اورشليم
              11 :3 و هؤلاء هم رؤوس البلاد الذين سكنوا في اورشليم و في مدن يهوذا سكن كل واحد في ملكه في مدنهم من اسرائيل الكهنة و اللاويون و النثينيم و بنو عبيد سليمان
              11 :4
              ((و سكن في اورشليم من بني يهوذا و من بني بنيامين)) فمن بني يهوذا عثايا بن عزيا بن زكريا بن امريا بن شفطيا بن مهللئيل من بني فارص



              تعليق


              • #8
                • ج- أما سفر عزرا فلم يذكر مطلقا أن أحد من سبط افرايم ومنسى عاد من السبي :-
                ولكنه يذكر دائما أن العائدين كانوا من يهوذا وبنيامين والكهنة واللاويين

                فنقرأ من سفر عزرا :-
                1 :3 من منكم من كل شعبه ليكن الهه معه ((و يصعد الى اورشليم التي في يهوذا فيبني بيت الرب اله اسرائيل هو الاله الذي في اورشليم))
                1 :4 و كل من بقي في احد الاماكن حيث هو متغرب فلينجده اهل مكانه بفضة و بذهب و بامتعة و ببهائم مع التبرع لبيت الرب الذي في اورشليم
                1 :5
                ((فقام رؤوس اباء يهوذا و بنيامين و الكهنة و اللاويون مع كل من نبه الله روحه ليصعدوا ليبنوا بيت الرب الذي في اورشليم))

                وأيضا :-
                4 :1 و لما سمع ((اعداء يهوذا و بنيامين ان بني السبي يبنون هيكلا للرب اله إسرائيل))

                وهذا يعني أن من قام ببناء الهيكل بعد العودة من السبي كان سبط يهوذا وبنيامين ولم يكن معهم سبط افرايم ومنسى

                وأيضا نقرأ :-
                10 :9 ((فاجتمع كل رجال يهوذا و بنيامين الى اورشليم)) في الثلاثة الايام اي في الشهر التاسع في العشرين من الشهر و جلس جميع الشعب في ساحة بيت الله مرتعدين من الامر و من الامطار

                و هذا يعني ببساطة أنه كان هناك خلاف في بني إسرائيل حول تحديد الأسباط التي عادت من السبي ، فالبعض اعتقد أنهم كانوا سبط يهوذا وبنيامين مع بعض اللاويين
                والبعض الآخر اعتقد أنه كان معهم أيضا بعض من سبط افرايم ومنسى وربما اعتقدوا أن كل الأسباط عادت
                وهذا يوضح أن كتبة كلا من سفر أخبار الأيام وكذلك سفرا عزرا ونحميا لم يكونوا معاصرين للأحداث ولكنهم عاشوا في زمان بعد زمان العودة من السبي بقرون طويلة


                والغريب أننا نرى في إنجيل متى الحديث عن تخوم زبولون ونفتالى
                فنقرأ من إنجيل متى :-
                مت 4 :13 و ترك الناصرة و اتى فسكن في كفرناحوم التي عند البحر في تخوم زبولون و نفتاليم

                ألم يضيعا السبطين ، فكيف بعد مئات السنين من ضياعهم نرى الحديث عن تخومهم وكأنهم لا يزالون موجودين ؟؟!!!

                نعم كانت لهم تخوم سابقة قبل السبي ولكن بعد العودة من السبي ومجى أجيال جديدة لا تعرف شئ عن التخوم السابقة (وكانت نست حتى اللغة العبرية وكيفية قراءة الكتاب المقدس) فالطبيعى أن ينسوا المسميات القديمة ولا يعرفون أماكن الأسباط العشرة الأخرى

                كما نقرأ من إنجيل لوقا :-
                2 :36 و كانت نبية حنة بنت فنوئيل من
                سبط اشير و هي متقدمة في أيام كثيرة قد عاشت مع زوج سبع سنين بعد بكوريتها

                وكان هناك من سبط أشير أيضا
                هذا يعني أن بني إسرائيل بعد العودة من السبي كانوا مختلفين حول ما إذا كان كل الأسباط قد عادت أم لا

                تعليق


                • #9
                  المبحث الثالث :- التناقضات بين سفر أخبار الأيام الثاني و بين سفر الملوك الثاني تثبت أن المصدر لم يكن واحد

                  تناقضات نراها بين السفرين تثبت أن المصدر لم يكن واحد وأن كلا السفرين لم يتم كتابتهما بوحي الروح القدس كما يزعم علماء المسيحية

                  فنجد قصة مقتل الملك أخزيا ملك مملكة يهوذا الجنوبية عندما كان يزور الملك يهورام بن أخآب ملك مملكة إسرائيل الشمالية فقتلهما ياهو بن نمشى (راجع الاصحاح 9 من سفر الملوك الثاني)

                  والإشكالية أن كاتب سفر الملوك الثاني يقول أن ياهو طارد الملك أخزيا من مدينة يزرعيل حتى ضربه فى عقبة جور في يبلعام فمات في مجدو و دفنه عبيده وأتباعه (أي سكان مملكة يهوذا) في أورشليم

                  بينما كاتب سفر أخبار الأيام الثاني يقول أن الملك أخزيا كان يختبئ في السامرة فأمسكوه وذهبوا به إلى ياهو الذي قتله ودفنوه (أي أن تم دفنه عن طريق سكان مملكة إسرائيل الشمالية)

                  تعليق


                  • #10
                    • 1- قصة مقتل أخزيا في سفر الملوك الثاني تقول أنه كان في يزرعيل ثم طارده ياهو حتى ضربه في عقبة جور ثم مات في مجد ودفن في أورشليم :-

                    لم يرد في قصة مقتل الملك أخزيا أنه كان في السامرة اطلاقا
                    بل تبدأ القصة عندما كان الملك يهورام ملك مملكة إسرائيل الشمالية يتعافى من جراحه في مدينة يزرعيل فذهب الملك أخزيا ملك مملكة يهوذا الجنوبية لزيارته و بينما كان الاثنان في يزرعيل جاء ياهو لقتل يهورام ثم طارد أخزيا حتى ضربه في عقبة جور ثم مات في مجدو ودفنه عبيده في أورشليم

                    فنقرأ من سفر الملوك الثاني :-
                    9 :15 و رجع يهورام الملك لكي يبرا في يزرعيل من الجروح التي ضربه بها الاراميون حين قاتل حزائيل ملك ارام فقال ياهو ان كان في انفسكم لا يخرج منهزم من المدينة لكي ينطلق فيخبر في يزرعيل
                    9 :16 و ركب ياهو
                    ((و ذهب الى
                    يزرعيل لان يورام كان مضطجعا هناك و نزل اخزيا ملك يهوذا ليرى يورام))

                    ثم نقرأ :-
                    9 :21 فقال يهورام اشدد فشدت مركبته و خرج يهورام ملك اسرائيل و اخزيا ملك يهوذا كل واحد في مركبته خرجا للقاء ياهو ((فصادفاه عند حقلة نابوت اليزرعيلي))

                    ثم نقرأ :-
                    9 :27 و لما راى ذلك اخزيا ملك يهوذا هرب في طريق بيت البستان فطارده ياهو و قال اضربوه ((فضربوه ايضا في المركبة في عقبة جور التي عند يبلعام فهرب الى مجدو و مات هناك))
                    9 :28 فاركبه عبيده الى اورشليم ((و دفنوه في قبره مع ابائه في مدينة داود))

                    يعني في حادثة مقتل الملك أخزيا لم يذهب إلى السامرة واختبأ فيها ولكنه كان في يزرعيل ثم ركب مركبته ليهرب فطاره ياهو من يزرعيل حتى ضربه في عقبة جور و مات في مجدو ودفنه عبيده (سكان أورشليم) في قبر آبائه
                    • 2- و لكن كاتب سفر أخبار الأيام الثاني يقول أن الملك أخزيا كان مختبئ في السامرة وأن رجال ياهو أمسكوه وقتلوه ودفنوه :-

                    يعني كاتب السفر لم يقتنع بالقصة الموجودة بسفر الملوك الثاني

                    فنقرأ عن مقتل الملك أخزيا من سفر أخبار الأيام الثاني :-
                    22 :7 فمن قبل الله كان هلاك اخزيا بمجيئه الى يورام فانه حين جاء خرج مع يهورام الى ياهو بن نمشي الذي مسحه الرب لقطع بيت اخاب
                    22 :8 و اذ كان ياهو يقضي على بيت اخاب وجد رؤساء يهوذا و بني اخوة اخزيا الذين كانوا يخدمون اخزيا فقتلهم
                    22 :9
                    ((و طلب اخزيا فامسكوه و هو مختبئ في السامرة و اتوا به الى ياهو و قتلوه و دفنوه)) لانهم قالوا انه ابن يهوشافاط الذي طلب الرب بكل قلبه فلم يكن لبيت اخزيا من يقوى على المملكة


                    قصة كاتب سفر أخبار الأيام الثاني تعنى أن الملك أخزيا لم يدفن في أورشليم ولم يدفنه عبيده (سكان مملكة يهوذا) ولم تحدث المطارة بالمركبات حتى وصل إلى جور عقبة


                    تعليق


                    • #11
                      المبحث الرابع :- التناقضات بين سفر أخبار الأيام الأول و سفر صموئيل الثاني تثبت أن المصدر لم يكن واحد
                      • 1- كم عدد الرجال الذين قتلهم يشبعام بن حكمونى

                      يخبرنا سفر أخبار الأيام الأول أنهم كانوا ثلاثمائة رجل
                      فنقرأ :-
                      11 :10 و هؤلاء رؤساء الابطال الذين لداود الذين تشددوا معه في ملكه مع كل اسرائيل لتمليكه حسب كلام الرب من جهة اسرائيل
                      11 :11 و هذا هو عدد الابطال الذين لداود يشبعام بن حكموني رئيس الثوالث
                      ((هو هز رمحه على ثلاث مئة قتلهم دفعة واحدة))
                      11 :12 و بعده العازار بن دودو الاخوخي هو من الابطال الثلاثة

                      و لكن سفر صموئيل الثاني يقول أنهم ثمانمائة رجل
                      فنقرأ :-
                      23 :8 هذه اسماء الابطال الذين لداود يوشيب بشبث التحكموني رئيس الثلاثة ((هو هز رمحه على ثمان مئة قتلهم دفعة واحدة))
                      23 :9 و بعده العازار بن دودو بن اخوخي احد الثلاثة الابطال الذين كانوا مع داود حينما عيروا الفلسطينيين الذين اجتمعوا هناك للحرب و صعد رجال اسرائيل


                      تعليق


                      • #12
                        • 2- من الذي ضرب ربة بني عمون و هدمها (هل سيدنا داود عليه الصلاة والسلام أم يواب) :-
                        • أ- نقرأ من سفر صموئيل الثاني أن من ضرب ربة بني عمون وهدمها هو سيدنا داود عليه الصلاة والسلام :-

                        فنقرأ من سفر صموئيل الثاني :-
                        12 :27 و ارسل يواب رسلا الى داود يقول قد حاربت ربة و اخذت ايضا مدينة المياه
                        12 :28 فالان اجمع بقية الشعب
                        ((و انزل على المدينة و خذها لئلا اخذ انا المدينة فيدعى باسمي عليها))
                        12 :29 ((فجمع داود كل الشعب و ذهب الى ربة و حاربها و اخذها))

                        يواب يرسل إلى سيدنا داود عليه الصلاة والسلام و يطلب منه المجئ لمحاربة ربة وأخذها فيكون هذا على يديه وليس على أيدى يواب
                        وبالفعل يذهب سيدنا داود عليه الصلاة والسلام ويحارب ويأخذ هو ربة
                        • ب- و لكن سفر أخبار الأيام الأول يخبرنا أن يواب هو من ضرب ربة وهدمها وليس سيدنا داود عليه الصلاة والسلام :-

                        فنقرأ من سفر أخبار الأيام الأول :-
                        20 :1 و كان عند تمام السنة في وقت خروج الملوك اقتاد يواب قوة الجيش و اخرب ارض بني عمون و اتى و حاصر ربة ((و كان داود مقيما في اورشليم فضرب يواب ربة و هدمها))

                        يعني وقت أن ضرب يواب ربة وأخذها بالفعل كان سيدنا داود عليه الصلاة والسلام في أورشليم

                        وهذا يعني شئ واحد هو اختلاف مصادر سفر صموئيل الثاني و سفر أخبار الأيام الأول فلم يكن أبدا مصدرهما الروح القدس ولكنه كلام مؤرخين لم يعاصروا الأحداث ولم يحل عليهم الروح القدس



                        تعليق


                        • #13
                          • 3 - تناقضات قاتل جليات :-

                          الأكيد أن أسفار الكتاب المقدس لم تكن في أصلها بهذا الحجم
                          فقد تم اقحام العديد من القصص المزيفة على النصوص
                          فنتج عن ذلك العديد من التناقضات ، وإحدى هذه التناقضات هو قاتل جليات الجتي
                          فنحن نعرف أن قاتل جليات كان هو سيدنا داود عليه الصلاة والسلام

                          فنقرأ من سفر صموئيل الأول :-
                          17 :4 فخرج رجل مبارز من جيوش الفلسطينيين ((اسمه جليات من جت)) طوله ست اذرع و شبر

                          ثم نقرأ :-
                          17 :49 و مد داود يده الى الكنف و اخذ منه حجرا و رماه بالمقلاع و ضرب الفلسطيني في جبهته فارتز الحجر في جبهته و سقط على وجهه الى الارض
                          17 :50
                          ((فتمكن داود من الفلسطيني بالمقلاع و الحجر و ضرب الفلسطيني و قتله)) و لم يكن سيف بيد داود


                          وكذلك نقرأ :-
                          21 :8 و قال داود لاخيمالك افما يوجد هنا تحت يدك رمح او سيف لاني لم اخذ بيدي سيفي و لا سلاحي لان امر الملك كان معجلا
                          21 :9 فقال الكاهن ان سيف
                          ((جليات الفلسطيني الذي قتلته)) في وادي البطم ها هو ملفوف في ثوب خلف الافود فان شئت ان تاخذه فخذه لانه ليس اخر سواه هنا فقال داود لا يوجد مثله اعطني اياه

                          ولكن الغريب أن نقرأ من سفر صموئيل الثاني أن قاتل جليات الجتي كان شخص أخر :-
                          21 :16 ((و يشبي بنوب الذي من اولاد رافا)) و وزن رمحه ثلاث مئة شاقل نحاس و قد تقلد جديدا افتكر ان يقتل داود
                          21 :17 فانجده ابيشاي ابن صروية فضرب الفلسطيني و قتله حينئذ حلف رجال داود له قائلين لا تخرج ايضا معنا الى الحرب و لا تطفئ سراج اسرائيل
                          21 :18 ثم بعد ذلك كانت ايضا حرب في جوب مع الفلسطينيين حينئذ سبكاي الحوشي قتل
                          ((ساف الذي هو من اولاد رافا))
                          21 :19 ثم كانت ايضا حرب في جوب مع الفلسطينيين
                          ((فالحانان بن يعري ارجيم البيتلحمي قتل جليات الجتي)) و كانت قناة رمحه كنول الناسجين
                          21 :20 و كانت ايضا حرب في جت و كان رجل طويل القامة اصابع كل من يديه ست و اصابع كل من رجليه ست عددها اربع و عشرون
                          ((هو ايضا ولد لرافا))
                          21 :21 و لما عير اسرائيل ضربه يوناثان بن شمعي اخي داود
                          21 :22 هؤلاء الاربعة ولدوا لرافا في جت و سقطوا بيد داود و بيد عبيده


                          العدد (صموئيل الثاني 21: 19) يزعم أن قاتل جليات الجتى هو الحانان بن يعرى


                          وحاول موقع الأنبا تكلا حل هذه الإشكالية عن طريق نص آخر فى سفر أخبار الأيام

                          حيث نقرأ :-
                          20 :4 ثم بعد ذلك قامت حرب في جازر مع الفلسطينيين حينئذ سبكاي الحوشي قتل سفاي من اولاد رافا فذلوا
                          20 :5 و كانت ايضا حرب مع الفلسطينيين فقتل الحانان بن ياعور لحمي اخا جليات الجتي و كانت قناة رمحه كنول النساجين
                          20 :6 ثم كانت ايضا حرب في جت و كان رجل طويل القامة اعنش اصابعه اربع و عشرون و هو ايضا ولد لرافا
                          20 :7 و لما عير اسرائيل ضربه يهوناثان بن شمعا اخي داود
                          20 :8 هؤلاء ولدوا لرافا في جت و سقطوا بيد داود و بيد عبيده
                          • و لكن محاولتهم بلا فائدة لأن :

                          تعليق


                          • #14
                            • أ- في سفر أخبار الأيام الأول يشير إلى مقتل أربعة من أولاد رافا الفلسطيني على يد رجال سيدنا داود عليه الصلاة والسلام وهم :-
                            • سفاي قتله سبكاي الحوشي (أخبار الأيام الأول 20: 4)
                            • لحمى أخو جليات الجتي قتله الحانان بن ياعور (أخبار الأيام الأول 20: 5)
                            • رجل طويل القامة قتله يهوناثان بن شمعا أخو داود (أخبار الأيام الأول 20: 6 ، 20: 7)

                            ثم يخبرنا النص أن أربعة من أولاد رافا قتلهم داود وعبيده
                            أي أنه حسب جليات من أولاد رافا واعتبر أن سيدنا داود عليه الصلاة والسلام قاتله

                            و نعم معك حق يا موقع الأنبا تكلا فإن النص فى سفر أخبار الأيام الأول هو الأقرب إلى الصواب
                            ولكن هذا لا يحل إشكالية النص فى سفر صموئيل الثاني

                            فالتناقض واضح جدا

                            ومن الواضح أن كاتب سفر صموئيل الثاني كان يجهل معلومة أن سيدنا داود عليه الصلاة والسلام هو قاتل جليات الجتي
                            لأن سفر صموئيل الثاني يذكر لنا أسماء أربعة من أولاد رافا منهم جليات الجتي ثم يخبرنا عن قاتليهم وهم أربعة من رجال سيدنا داود
                            أي أنه لم يحسب سيدنا داود عليه الصلاة والسلام قاتل لجليات الجتى
                            • ب - فطبقا لــ (صموئيل الثاني 21: 16 الى 21: 22) فإن أربعة أبناء لـــ رافا مختلفين عن ما ورد فى سفر أخبار الأيام الأول :-
                            • بشبى بنوب من أولاد رافا قتله ابيشاي ابن صروية (صموئيل الثاني 21: 16 ، 21: 17)
                            (علما بأن هذا الابن من أولاد رافا لم يذكره سفر أخبار الأيام الأول)
                            • ساف من أولاد رافا قتله سبكاي الحوشي (صموئيل الثاني 21: 18)
                            وهذا يقابل سفاي فى (أخبار الأيام الأول 20: 4)
                            • جليات الجتي قتله الحانان بن يعري (صموئيل الثاني 21: 19)
                            أما في سفر أخبار الأيام الأول فورد أن القتيل هو لحمى أخو جليات الجتي
                            • رجل طويل القامة قتله يوناثان بن شمعي اخي داود (صموئيل الثاني 21: 20 ، 21: 21)
                            وهذا يقابله رجل طويل القامة فى (أخبار الأيام الأول 20: 6 ، 20: 7)

                            اذا سفر صموئيل الثاني حدد أربعة من أولاد رافا وبه شخصية غير موجودة في سفر أخبار الأيام الأول وهو بشبى بنوب ثم حدد قاتليهم و منهم شخصية غير موجودة بسفر أخبار الأيام الأول وهو ابيشاي ابن صروية

                            فإذا كان أولاد رافا أربعة منهم جليات الجتي كما ذكر سفر أخبار الأيام الأول و سفر صموئيل الثاني

                            فهذا يعنى أن كاتب سفر صموئيل الثاني لم يكن يقصد لحمى أخو جليات الجتي ولكن كان يقصد جليات الجتي نفسه وكان يقصد أن قاتله هو الحانان بن يعرى وليس سيدنا داود عليه الصلاة والسلام

                            وهذه هي إشكالية كتابك يا موقع الأنبا تكلا
                            فلا تأتي بنصوص من سفر أخبار الأيام الأول لتحل بها إشكالية سفر صموئيل الثاني لأن الاثنان متناقضان أصلا

                            تعليق


                            • #15
                              يقول د منقذ في هذه المعضلة
                              اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	dataurl196600.png 
مشاهدات:	376 
الحجم:	708.7 كيلوبايت 
الهوية:	832848
                              إذا وافقتموني على أن الإنسان لا يموت مرتين، فأنتم مثلي مضطرون للقول بأن الكتاب المقدس أخطأ في مسألة موت جليات الذي يسميه القرآن (جالوت).
                              نعم، فلك أن تعجب إذا عرفت ان سفر صموئيل يتحدث عن موت جليات مرتين، وفي زمنين مختلفين!!!

                              1. في (صموئيل (1) 17/ 23 - 51) يتحدث السفر التوراتي عن مقتل جليات على يد داود عليه السلام، فقد ضربه بالمقلاع، ثم أكمل عليه بقطع رأسه بالسيف، ويفيدنا السفر أن قتله كان في زمن الملك شاول (طالوت)، وهذا صحيح موافق للقرآن الكريم.
                              2. لكن سفر (صموئيل (2) 21/ 19) يخالف سفر صموئيل الاول ، ويجعل جليات قتيلا على يد ألحانان بن يعري، وذلك زمن حكم داود.

                              فهل قتل جليات مرتين؟
                              لا ، فقد اتفقنا على أن البشر يموتون مرة واحدة.
                              كيف حصل هذا إذن؟

                              لنا عودة إليه، لنستمتع ببعض بهلوانيات النصارى وهم يحاولون حل هذه المعضلة!!!

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة زين الراكعين, منذ أسبوع واحد
                              ردود 0
                              17 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة زين الراكعين  
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
                              ردود 0
                              1 مشاهدة
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة زين الراكعين, منذ أسبوع واحد
                              ردود 0
                              23 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة زين الراكعين  
                              ابتدأ بواسطة زين الراكعين, منذ أسبوع واحد
                              ردود 0
                              6 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة زين الراكعين  
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 3 أسابيع
                              ردود 0
                              11 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              يعمل...
                              X